رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

1665

انتقدوا صمت المسؤولين في قطاع الصحة..

مواطنون لـ"الشرق": مطالبات بلجنة للتفتيش والرقابة على الطوارئ بمستشفيات حمد

03 ديسمبر 2018 , 07:00ص
alsharq
هديل صابر

طالب عدد من المواطنين بتشكيل لجنة وطنية للتفتيش والرقابة على آداء أقسام الطوارئ في المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية معنية بتقييم نوعية الخدمات الطبية المقدمة، وبتقييم سلوكيات الأطباء مع المراجعين والتي غدت مشكلة طافية على السطح، على أن تكون مؤلفة من أعضاء يمثلون القطاعات ذات الصلة، بهدف مراقبة عمل أقسام الطوارئ، ودراسة الأسباب الفعلية وراء ظاهرتي التكدس والازدحام اللتين باتتا سمة من سمات أقسام الطوارئ التابعة لمستشفيات مؤسسة حمد الطبية، في ظل صمت مطبق من الجهات ذات الاختصاص، وكأنها ستسقط مع التقادم.

 

واقترح المواطنين الذين رصدت "الشرق" آراءهم، النظر في إعادة العمل بالتأمين الصحي للمواطنين، معتقدين أنه يعتبر أحد أهم الحلول لتخفيف الضغط وطوابير الانتظار على أبواب أقسام الطوارئ في مستشفيات مؤسسة حمد الطبية، حيث في وجود نظام التأمين الصحي سيتوجه المواطنون إلى مزودي الخدمة التابعة إلى القطاع الخاص وبالتالي سيتم تخفيف الضغط على القطاع الحكومي.           

 

محمد المري: إلغاء التأمين الصحي أسهم في ازدياد التكدس وطول الانتظار

 

من جهته قال المواطن محمد المري، إنَّ حرمان المواطنين من التأمين الصحي، أسهم وبصورة واضحة للعيان في ازدياد ظاهرتي التكدس وطول ساعات الانتظار أمام أقسام الطوارئ للمستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية، لافتا إلى أنه على المعنيين أن يقوموا بدراسة الأسباب التي تقف وراء هاتين الظاهرتين رغم حجم الميزانيات التي تخصص للقطاع الصحي من حيث نوعية الخدمات، والرفاه في تقديم الرعاية الصحية، فلابد من دراسة الأسباب والبدء في وضع الحلول لمعالجة هاتين الظاهرتين بأسرع وقت ممكن.

 

وأكدَّ المواطن محمد المري في حديثه لـ"الشرق" أنَّ تشكيل لجنة وطنية سرية لمراقبة آداء الأطباء والخدمات المقدمة في أقسام الطوارئ سيسهم في وضع الأصبع على الجرح، وبالتالي سيسهم في تحسين وتطوير نوعية الخدمات المقدمة في أقسام الطوارئ التابعة لمستشفيات مؤسسة حمد الطبية.           

 

محمد المزروعي: تشكيل لجنة لمراقبة آداء أقسام الطوارئ تحد من التجاوزات

 

شدد المواطن محمد المزروعي على أهمية تشكيل لجنة وطنية دائمة لمراقبة آداء القطاع الصحي مؤلفة من ممثلين عن القطاع الصحي في الدولة، إلى جانب ممثلين عن قطاعات الدولة ذات الاختصاص، وعلى وجه الخصوص أقسام الطوارئ التابعة لمستشفيات مؤسسة حمد الطبية، إلى جانب المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية بهدف تطوير الأداء، وتحسين نوعية الخدمات المقدمة، حيث إنَّ أقسام الطوارئ تشهد الكثير من التجاوزات فيما يتعلق بتصنيف الحالات، وليس دوما تتم معاينة المريض بناء على حالته الصحية، بل بناء على "الواسطة" والعلاقات التي قد يمتلكها هذا المراجع عن ذلك المراجع.

 

وأضاف المزروعي قائلا " إنَّ وجود مثل هذه اللجنة سيسهم في اكتشاف السلبيات التي تواجه أقسام الطوارئ، ورصد آلية العمل المتبعة داخل أروقة أقسام الطوارئ، للتأكد من مدى الشكاوى التي ترد عليها، وبالتالي وضع الحلول التي تسهم في القضاء على ظاهرتي التكدس وطول ساعات الانتظار التي تشهدها الطوارئ".           

 

فواز العنزي: تكدس المراجعين مشكلة تحولت إلى ظاهرة بلا حلول

 

من جهته قال المواطن فواز العنزي، " إنَّ  مشكلة الازدحام والتكدس التي تشهدها أقسام الطوارئ في المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية، مشكلة تحولت إلى ظاهرة مع التقادم، ومع تغافل الحلول الجذرية للقضاء عليها، بالرغم من افتتاح جملة من المرافق الصحية الجديدة إلا أنها لا تزال هذه من الظواهر التي لم يجد لها المعنيين حلول، مرجحا تشكيل لجنة كما اقترح المشاركين بأرائهم من المواطنين لمتابعة ومراقبة آداء أقسام الطوارئ، ورصد السلبيات، وبحث الآليات التي بإمكانها أن تخفف الازدحام، وتراقب آداء أطباء الطوارئ الذين أساءوا استخدام سلطاتهم في بعض الأحيان، في تعاملهم الفج مع المراجعين.

راشد النعيمي: تكدس المراجعين في الطوارئ يحتاج تضافر الجهود

 

واقترح المواطن راشد النعيمي، ضرورة التوسع في عدد الأسِّرة، مع زيادة عدد المباني لتوائم الزيادة المضطردة للسكان، لافتا إلى أنَّ أعداد المراجعين يتضاعف العام تلو العام، ولا يزال قسم طوارئ مستشفى حمد العام على حاله، مشيرا إلى أنَّ القطاع الصحي من القطاعات التي خصص لها ميزانيات ضخمة لذا لابد النظر في هذه الظواهر التي تعكس صورة سلبية عن حال المستشفيات في الدولة، فقد تكون اللجنة المعنية بالرقابة أحد الحلول، ولكن من المهم أيضا أن يستشعر كل شخص المسؤولية تجاه مجتمعه ووطنه، معتبرا أنَّ ظاهرة الازدحام والتكدس من الظواهر العالقة وتحتاج إلى تضافر الجهود لحلها من جذورها.

 

حمود الرويلي: المراجعون سبب في الازدحام بأقسام الطوارئ

 

و قال حمود الرويلي، "إنَّ تشكيل لجنة لمراقبة عمل أقسام الطوارئ بهدف وضع حدٍ لمشاكل الازدحام والتكدس وطول ساعات الانتظار هذه الظواهر التي بدت طافية على السطح من الضرورات، سيما وأنَّ أغلب الشكاوى التي ترد ويتم تناقلها عبر وسائل الإعلام تنتقد أقسام الطوارئ، وساعات الانتظار الطويلة التي تضاعف في كثير من الأحيان من معاناة المراجع، فتنتقل حالته من متوسطة إلى خطيرة، أو من بسيطة إلى متوسطة بسبب الانتظار الذي قد يستمر حتى 7 ساعات فقط لمعاينة الطبيب".

 

وأشار الرويلي إلى أنَّ المراجعين أيضا في بعض الأحيان يسهمون في هذا الازدحام والتكدس، عندما يراجع المراجع قسم الطوارئ وحالته لا تستدعي مراجعة قسم الطوارئ، لذا لابد من المراجعين أن يستشعروا بمسؤولية تجاه الآخرين، في أنَّ الحالة غير العاجلة ليس بالضرورة أن تقصد أقسام الطوارئ بل قد تفي المراكز الصحية بالغرض، وإذا كافة الأطراف استوعبت دورها ومسؤولياتها سيتم تقليل أعداد المراجعين وبالتالي تخفيف الضغط على أقسام الطوارئ.     

مساحة إعلانية