رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية

226

قراءة في الصحف العربية.. الأربعاء 3 سبتمبر 2014

03 سبتمبر 2014 , 10:44ص
alsharq
القاهرة – محمد العجيل

نقرأ من الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، 03 سبتمبر، 2014: داعش تستعد لمعركة القلمون والدخول إلى عرسال في لبنان، الولايات المتحدة الأمريكية ربحت العراق وسوريا والمنطقة بأسرها بفضل الدولة الإسلامية "داعش"، قوات النظام السوري تحاول استعادة حي جوبر وتعمل على إيجاد خط أمان حول العاصمة دمشق

داعش تستعد للبنان

كشف أحد قادة المعارضة السورية في مدينة حمص النقاب، عن أن "جبهة النصرة" وتنظيم "داعش"، يضعان اللمسات الأخيرة على شن هجوم عسكري لاستعادة مناطق القلمون ومدنها وبلدانها المنتشرة على حدود البقاعين الأوسط والشمال اللبناني، وأن "أوساطا من الجبهة أبلغتنا أن شهر سبتمبر الجاري، سيشهد حربا حقيقية بعدما حشدت القوتان أكثر من 12 ألف مقاتل من أجل طرد الجيش السوري النظامي ومعاونيه من عصابات "حزب الله" و"الحزب السوري القومي الاجتماعي" و"حركة أمل" وبعض الأحزاب اليسارية اللبنانية، من المناطق التي احتلتها خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

وقال أمين عام "حزب الوطنيين الأحرار السوريين"، المعارض، أحمد جمعة، لـ"السياسة" إن استراتيجية الثورة السورية ذاهبة نحو استهداف القصور الجمهورية السورية ووزارات الدفاع والداخلية والمالية وسواها، ومقار القيادات العسكرية والاستخبارية والأمنية ومنازل كبار مسؤولي حزب "البعث" ومصالحهم في العاصمة دمشق خصوصاً، وذلك بصواريخ أرض – أرض ومدافع هاون وقذائف مضادة للتحصينات فيما سربت أوساط قيادية في "داعش" في الرقة أن عددا من المقاتلات الجوية التي غنمها مقاتلو التنظيم من أحد أهم المطارات الحكومية بالمنطقة قبل أسبوع تقريبا، لم يعد بعيدا عن القيام بالإغارة على تلك المباني الحكومية والرئاسية في دمشق فور انتهاء 20 عنصرا بينهم فرنسيون وبريطانيون ومن جنسيات أخرى من فترة التدرب على قيادة تلك الطائرات الروسية من طراز ميج، وبعد التعاقد مع عدد من الطيارين المتقاعدين من مصر واليمن مقابل رواتب شهرية شديدة الإغراء.

وتوقع جمعة، أن تعود مسألة "بلدة عرسال إلى الانفجار خلال الأسابيع القليلة المقبلة، حيث ستعاود جبهة النصرة وتنظيم داعش احتلالها كليا هذه المرة ما سيعرض الوحدات اللبنانية العسكرية إلى خسارة كبيرة في أرواح ضباطها وجنودها، فيما قد تخترق عناصر من التنظيم والجبهة السلفيين حدود سوريا إلى بلدات لبنانية شيعية ومسيحية قريبة من عرسال مثل القاع وطليا ورأس بعلبك واللبوة وغيرها، بعد خوض معارك طاحنة مع "حزب الله" وبقايا من الشبيحة.

ونقل جمعة عن أوساط في "الجيش السوري الحر" المشارك في الهجوم القريب على القلمون، قولها إن جرافات استقدمتها "جبهة النصرة" إلى مرتفعات عرسال واللبوة، شقت طرقات مستحدثة بين بلدات سورية في القلمون ومناطق البقاع واللبنان الشمالي استعدادا على ما يبدو لاحتلال بعلبك وإعلانها "إمارة في الدولة الإسلامية" وذلك بعدما اجتاز أكثر من 3 آلاف مقاتل من مختلف أنحاء العالم الحدود العراقية إلى سوريا هربا من محاولات التطويق التي يبدو أن الأكراد، بالتحالف مع الجيش العراقي والدعم الأمريكي الجوي، يحاولون من خلالها فصل نصف الجبهة الغربية العراقية لتنظيم "داعش" وبقايا الجيش البعثي، وقد اتجه معظمهم هؤلاء الآلاف الثلاثة إلى القلمون وريف دمشق حيث يعتقد الكثيرون أن معركيتها الحاسمتين مع النظام باتتا وشيكيتين.

واشنطن تكسب العراق

من جهتها قالت صحيفة الرأي الكويتية، أن إيران أخذت حكومة بغداد، لكن الولايات المتحدة الأمريكية ربحت العراق وسوريا والمنطقة بأسرها بفضل الدولة الإسلامية "داعش".. هذه هي الحصيلة الواقعية لتحولات حاسمة أطلت مع صعود نجم "الدولة الإسلامية" مطلع رمضان الماضي، مع تسليم الجميع بعودة "الهيبة" إلى الدور الأمريكي القادر وحده على لجم تمدد "دولة الخلافة" ومحاصرتها ومنع انفلاش شرورها في اتجاه دول الجوار لسورية والعراق.

وقال مسؤولون عراقيون بارزون لـ "الراي"، إن "حكومة بغداد ستكون دائماً إلى جانب مصالح الجمهورية الإسلامية في إيران، تراعي أمنها القومي وترسي معها علاقات مميزة، اقتصادية وتجارية وسياسية، وكذلك ستكون الحال مع دول الجوار ودول الخليج لكن بدرجة أقل"، لافتين إلى أن "الولايات المتحدة أثبتت للعالم العربي إنها وحدها القادرة على حفظ التوازن العسكري وإعادة لحمة العراق إلى ما كانت عليه قبل إعلان الدولة الإسلامية في الأول من رمضان واحتلالها الموصل ومناطق أخرى وتمددها السريع إلى سوريا وإزالة الحدود الجغرافية بين البلدين".

وأكد المسؤولون، أن "أمريكا ستطلب الثمن في العراق، والعراق مستعد لدفعه حتى ولو كان هذا الأمر يتمثل بقاعدة عسكرية فيه، وان إيران لا تعترض على هذه الخطوة لأن المنطقة اليوم بحاجة إلى الولايات المتحدة بعدما أثبتت الدولة الإسلامية إنها تشكل خطراً على الجميع في ظل عجز دول المنطقة عن تشكيل حلف متناسق يحارب الدولة، في الوقت الذي تستطيع الولايات المتحدة ضربها وإقامة تحالف غربي وعربي تحت رايتها".

خط أمان بدمشق

من جانبها قالت صحيفة الشرق الأوسط، إن طائرات سلاح الجو السوري، ضاعفت أمس عدد الغارات الجوية على مناطق جوبر في دمشق، حتى ناهزت الـ25 غارة، استكمالا لحملة قصف جوي عنيف، بدأت الخميس الماضي، بهدف استعادة القوات الحكومية سيطرتها على الحي الدمشقي الوحيد الخارج عن سيطرة نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

ويكتسب الحي أهمية بالغة بالنسبة للنظام، كون استعادة السيطرة عليه، ستنشئ "خط أمان" لأحياء العاصمة السورية التي حيدها النظام عن الصراع، منذ أواخر عام 2012، كما يتيح للقوات النظامية إحداث خرق آخر على خط "كسر تحصينات الغوطة الشرقية لدمشق"، بعد استعادة السيطرة على بلدة المليحة المحاذية لدمشق الشهر الماضي، نظرا لأن جوبر "يعدّ منفذ الغوطة الشرقية إلى العاصمة السورية".

ويؤكد معارضون، أن تواجد القوات النظامية لإنشاء "خط أمان" حول العاصمة السورية، جاء بعد سيطرة قوات المعارضة على حاجز عارفة قبل أسبوعين، ما "شكل تهديدا حقيقيا للنظام، باستهداف عاصمته"، كما يقول عضو مجلس قيادة الثورة بريف دمشق إسماعيل الداراني لـ"الشرق الأوسط"، مشيرا إلى المعارضين "احتلوا أبنية شاهقة، أتاحت لهم الإطلالة على الجامع الأموي في قلب دمشق القديمة، والأسواق المحاذية له، حتى باتوا على مقربة من منطقة (باب شرقي) التي تعد مدخلا إلى العاصمة".

ويوضح، أن السيطرة على حاجز عارفة "والأبنية العالية الموجودة فيه، هددت النظام في عقر داره في دمشق، ما دفعه لاتخاذ احتياطات جديدة"، مشيرا إلى أن قوات المعارضة في الغوطة الشرقية "تمتلك صواريخ (إم دال) المضادة للدروع، تمنع تقدم المدرعات في حال بقي المعارضون في الأبنية الشاهقة، وتمنع تقدم القوات الحكومية إلى داخل الغوطة".

وتفصل بين جوبر وساحة العباسيين شمال العاصمة السورية، عشرات الأمتار، ما جعل منطقة العباسيين عرضة للاستهداف بقذائف الهاون، كما شهدت المنطقة في السابق اشتباكات عنيفة، وعرضت العاصمة السورية، وهي معقل النظام، لعمليات عسكرية أدت إلى موجة نزوح منها بسبب انعدام الأمان.

مساحة إعلانية