رياضة

299

الجولة الأخيرة لبطولة جلوبال تور لقفز الحواجز تبدأ غدا بالشقب

لم يعد يفصلنا سوى 24 ساعة فقط عن انطلاق الجولة الأخيرة لبطولة جلوبال تور لقفز الحواجز، والتي ستقام في الشقب لمدة 3 أيام بمشاركة أشهر فرسان العالم الذين يدخلون في تحد خاص للظفر بلقب الجولة الأخيرة، والتي ستحدد أيضًا البطل المتوج بالجلوبال هذا العام بعد 15 جولة على مستوى العديد من دول العالم.

ونظم الشقب (عضو مؤسسة قطر) أمس مؤتمرا صحفيا للإعلان عن تفاصيل البطولة، وحضر المؤتمر كل من عمر المناعي المدير التجاري للشقب، ويان توبس رئيس الجلوبال تور ومدرب المنتخب القطري الأول لقفز الحواجز، والفارس الشيخ علي بن خالد آل ثاني، والفارسة الأسترالية أدوينا توبس، وماركو دينيس مدير بطولات الجلوبال تور، إلى جانب العديد من وسائل الإعلام.

ورحب عمر المناعي المدير التجاري بالشقب بالحضور، وممثلي وسائل الإعلام المختلفة، وكذلك رئيس وممثلي الجلوبال تورالعالمية لقفز الحواجز، مؤكدًا سعادته باستقبال ختام البطولة مرة أخرى في الشقب مشيرًا لاستفادة منظومة الفروسية في قطر والخليج من البطولات الكبرى التي ينظمها الشقب ليس فقط على مستوى الفرسان، ولكن من خلال العديد من المواقع المختصة بنشاط الفروسية سواء في الجانب البيطري أو التحضير للبطولة أو مسار الفرسان، وإلى مشاركة العديد من البيطريين من قطر هذا العام، وكذلك في المسالك الخاصة بالميدان، وهناك استفادة خليجية من خلال استقدام حكام من الإمارات للمشاركة في الحدث، ومن سلطنة عمان في المسالك مشيرًا إلى سعي الشقب للارتقاء بمستوى التنظيم والفرسان، حتى تكون قطر منارة للبطولات الدولية في الوطن العربي والخليج.

وتابع عمر المناعي: قطر تتطلع للأفضل دائما كشراكة إستراتيجية مع أسرة الجلوبال من خلال الشقب أو اتحاد الفروسية، ونتمنى الوصول إلى مستويات أفضل من خلال تنظيم البطولة، أو قيادة يان توبس للفريق الأول، ولا شك أن هناك تطورًا كبيرًا في مستوى الفرسان حيث وصلوا إلى مستويات عالية، مشيرًا إلى أن الشيخ علي بن خالد كان سيصبح مع بعض الحظ على منصة التتويج في الأولمبياد، وهذا النجاح يحسب للمسؤولين في قطر والفرسان ومن يقومون على أمور الفروسية، وبعزيمة الفرسان سيتحقق التتويج بالبطولات.

يان توبس رئيس الجلوبال: أنا محظوظ بالعمل مع القطريين

قال يان توبس رئيس الجلوبال: الشقب مكان خاص جدا وكنت محظوظا بالعمل مع القطريين وأشعر أنني في بيتي الثاني، ونعمل معا طوال العام، وأتحدث عن الفرسان عندما يأتون هنا فإنهم يشاركون في مؤسسة ذات مستوى عالمي، ومزودة بأحدث المواصفات الدولية، ومن الرائع أن يتم تنظيم الجولة الختامية في قطر، وشيء مهم أن يكون هناك مرشحان للفوز باللقب، وهذا لا يحدث كثيرا، وعادة ما يتقرر مصير اللقب قبل عدة جولات من النهاية لذلك سنشاهد الكثير من الإمتاع مشيدا بفرسان قطر وانتظامهم وفي مقدمتهم الشيخ علي بن خالد آل ثاني، وهذا العام كان الجميع ممتازا وقدموا أداء ممتازا في الألعاب الأولمبية وحققوا المركز السادس والعديد من الألقاب خلال العام.

وتابع: الشقب من أفضل المنشآت في العالم ونتطلع إلى جولة نهائية مثيرة بين المتنافسين رولف وأدوينا، ورغم تقدمه بعدة نقاط إلا أنني أتوقع نهائيا مثيرا.

وعن مقارنته مع بطولة العالم الماضي قال: لا شيء تغير عن السابق حيث نعرف المكان والناس جيدا، وبقدر ما نعرفهم الأمور تكون أكثر سلاسة ونضع معايير أعلى حتى يرتفع المستوى أكثر ويكون لدينا المزيد من المشجعين، ونبذل الجهد لنكون أفضل كل عام وهي رياضة رائعة بكل تأكيد وهناك العديد من التفاصيل فيها.

على بن خالد: طموح كبير لفرسان قطر

قال الفارس الشيخ علي بن خالد آل ثاني: فخور بالتنافس في قطر مع أبرز فرسان العالم،مشيرًا إلى قوة الجولة الختامية، واحتياج الفرسان جميعا إلى مشاهدة ومتابعة مثل هذه المستويات في طريقهم إلى تحقيق مستويات مميزة.

وعن تجربته في مونديال البرازيل قال: جهزنا أنفسنا قبل فترة طويلة من المونديال، وكان التأهل صعبا من خلال التنافس في 18 جولة عربية وإفريقية، وكل الدول كانت تسعى إلى التأهل، واستمرت فترة إعدادنا ثلاث سنوات من قبل البطولة والحمد لله تأهلنا بجدارة بفارق كبير عن منافسينا، وبعد التأهل ركزنا على الخروج بمستوى مشرف في الأولمبياد نظرا لقيمة الحدث نفسه، وأدى الشباب جميعا أداء مبهرا وأكثر من المتوقع، وسيكون التجهيز للأولمبياد القادمة بشكل أكبر،ونعمل دائما على التطور،مشيرًا إلى أن حمله علم قطر كان شرفا كبيرا له وأعطاه حماسا أكبر، مشيرًا للضغط الكبير الموجود بالأولمبياد وأداء حصانه بشكل طيب في الأولمبياد، مؤكدًا صعوبة تجهيز الحصان لأكثر من بطولة كبرى في السنة، والطموح الكبير الموجود لدى الفرسان لتحقيق الأفضل.