رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

269

العراق: عمليات عسكرية قرب بغداد

02 سبتمبر 2014 , 12:13م
alsharq
بغداد - وكالات

خاضت القوات العراقية مواجهات مع مجموعات مسلحة على أطراف العاصمة بغداد في إطار "عملية استباقية"، وذلك عقب دحر تنظيم "الدولة الإسلامية" من مناطق عدة في محافظة صلاح الدين.

وقالت "قيادة عمليات بغداد"، في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية، إن القوات الحكومية نجحت في "تأمين نواحي وأطراف" بغداد، بعد "عمليات استباقية" ضد من وصفتهم بـ"الإرهاب ومجاميعه الإجرامية".

وأضاف البيان أن المواجهات في محيط بغداد أسفرت عن مقتل وإصابة واعتقال عدد من المسلحين، مشيرا إلى أن العمليات العسكرية نجحت أيضا في تأمين "طريق بغداد بابل".

وجاءت هذه العمليات العسكرية عقب تمكن القوات الحكومية مدعومة من قوات البشمركة الكردية وقوات "الحشد الشعبي" من المتطوعين من استعادة السيطرة على بلدة سليمان بيك وفك الحصار عن آمرلي في صلاح الدين.

مقاتلو القوات العراقية يحتفلون بدحر تنظيم الدولة الإسلامية

وعملية فك الحصار على آمرلي تعد من أكبر العمليات العسكرية، التي تحقق فيها الحكومة العراقية انتصارا على عناصر "الدولة الإسلامية"، الذين سيطروا على مناطق شاسعة في شمال ووسط العراق.

وترافق فك الحصار عن هذه المنطقة مع شن الجيش الأميركي أربع ضربات جوية على مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" قرب آمرلي، في أول عملية من نوعها للولايات المتحدة خارج حدود محافظة نينوى.

من جهة أخرى، وافق مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالإجماع، الإثنين، على إرسال بعثة إلى العراق بشكل عاجل للتحقيق في ما وصفها بالـ"فظائع"، التي يرتكبها تنظيم "الدولة الإسلامية".

وكانت منظمة العفو الدولية اتهمت، في تقرير نشر الثلاثاء، التنظيم بارتكاب "جرائم حرب وإعدامات تعسفية جماعية وعمليات خطف"، في شمال العراق، لاسيما ضد الأقليات من مسيحيين وتركمان وإيزيديين.

القوات العراقية

اقتحام البرلمان

قال شاهد عيان، إن أكثر من مئة من أفراد عائلات جنود مفقودين خطفهم تنظيم الدولة الإسلامية في يونيو اقتحموا مبنى البرلمان العراقي وعبثوا بمحتوياته.

وكان من المقرر أن يتحدث أقارب للجنود المخطوفين من تكريت شمالي العاصمة العراقية بغداد أمام البرلمان للسؤال عن مصير ذويهم. لكن شهودا قالوا إن احتجاجاتهم أخذت طابع العنف أمام البرلمان وبعد ذلك اقتحموا المبنى.

وقال شاهد من داخل البرلمان "اقتحموا البرلمان وتعاملوا بخشونة مع بعض الحراس والمسؤولين. حطموا المعدات (داخل قاعة المجلس)".

مساحة إعلانية