رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

2663

أكد الحرص على العلاقات مع قطر ولم يستبعد إعادة مكتب الجزيرة قريباً..

مصدر دبلوماسي لـ الشرق: وفقاً للأعراف.. الخرطوم لم تستدع سفيرها

02 يونيو 2019 , 07:38ص
alsharq
الدوحة، الخرطوم - "الشرق" - الأناضول:

قالت وزارة الخارجية السودانية، إن سفيرها لدى قطر، فتح الرحمن علي محمد، سيغادر إلى الدوحة ليكون على رأس عمله خلال الساعات القادمة.

وقال مصدر دبلوماسي لـ الشرق ان الخارجية السودانية لم تستدع سفيرها في الدوحة وفقاً للأعراف الدبلوماسية المعروفة ولم تخطر الخارجية القطرية بانها طلبته للحضور الى الخرطوم، وبالتالي فان الاعراف الدبلوماسية تشير الى ان السفير كان بالخرطوم وان أية مشاورات يجريها هي من صميم عمله وطبيعة مهامه.وأضاف ان الخرطوم حريصة على تعزيز العلاقات القطرية السودانية والحفاظ عليها ولم يستبعد ان يتم  اعادة  مكتب  قناة الجزيرة في القريب العاجل.

ميدانياً، أغلقت قوات من الجيش السوداني، والدعم السريع، وجهاز الأمن، امس شارع النيل بالعاصمة الخرطوم، لتنفيذ خطة أمنية بمحيط مقر الاعتصام، في المنطقة الواقعة أسفل الجسر الحديدي المعروفة إعلاميا بـ «كولومبيا»، وشهدت مؤخرا عمليات قتل وإصابات.

و"كولومبيا" هي مساحة صغيرة من الارض تقع عند أسفل كوبري النيل الأزرق بالخرطوم، وتحتشد بمروجي المخدرات والخمور، في ظل غياب القانون، وبرز اسم كولومبيا في خضم صراع المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير حول ترتيبات الفترة الانتقالية، يتبادل الطرفان الاتهامات حول العنف والمخالفات التي تقع في «كولومبيا» المحاذية لساحة الاعتصام من الجهة الجنوبية.

 وكان المجلس العسكري أعلن أن محيط الاعتصام يعج بالظواهر السلبية وبمخالفي النظام والقانون، بينما يؤكد ناشطو قوى الثورة، أنهم يرصدون تحريض أعداء الثورة لمخربين يسخّرونهم لتعطيل حركة المرور بشارع النيل، وللقيام بأعمال تخريب ونسبها للثوار، تمهيدا لفض اعتصامهم المضروب أمام قيادة الجيش منذ السادس من أبريل الماضي.

والخميس، قتل مواطن بطلق ناري في منطقة الصدر، «نتيجة تبادل إطلاق نار أسفل جسر النيل الأزرق بالعاصمة (بمحيط مقر الاعتصام)، من قبل القوات النظامية»، بحسب ما أعلنه تجمع المهنيين السودانيين. وفي اليوم ذاته، أعلن المجلس العسكري أن ميدان الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالعاصمة الخرطوم، أصبح مهدداً أمنياً، وخطراً على تماسك البلاد.

وفي المقابل، ويواصل المعتصمون السودانيون تجمهرهم أمام مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم مجددين مطالبتهم بسلطة مدنية، وذلك على الرغم من مخاوف من فض الاعتصام بالقوة بعد اتهام قادة عسكريين للمعتصمين بتهديد الأمن. وأعلنت قوى الحرية والتغيير برنامجها للأسبوع الجاري، والذي تضمن إعلان التعبئة والدعوة لإقامة صلاة العيد في ساحة الاعتصام وتنظيم فعاليات للتوعية بالإضراب السياسي والعصيان المدني. وقالت في بيان صدر عنها امس إنها ستسير مواكب إلى ميادين الاعتصام بالخرطوم وبقية مدن السودان أول أيام العيد.

وأشار البيان إلى أن جدول الفعاليات الثورية للأسبوع الأول من يونيو سيكون «نضالا في طريق تسلم الحكم من قبل السلطة المدنية الانتقالية»، وأوضح أن صلاة العيد ستكون في مقر الاعتصام بالخرطوم ومدن البلاد بمشاركة قيادة قوى إعلان الحرية والتغيير. وشملت الفعاليات مخاطبات وندوات سياسية ومواكب جماهيرية وعملاً دعائياً للإضراب العام والعصيان المدني.

 وأدى الخلاف على نسب التمثيل في المجلس السيادي إلى فشل جولات التفاوض التي أجريت قبل أسبوع بين المجلس العسكري وقوى التغيير، وأمام تعثر المفاوضات نفذت قوى الحرية إضرابا عاما في يومين ولوحت بعصيان مدني. وبعد فشل جولات التفاوض الأخيرة في الخروج باتفاق على ترتيبات المرحلة الانتقالية، تغيرت لهجة المجلس العسكري باتجاه عدم تسليم السلطة إلا إلى حكومة منتخبة من قبل كل أطياف الشعب السوداني، كما تأتي في هذا الإطار الاتهامات بتحول مقر الاعتصام إلى وكر للجريمة وخطر على الدولة. وتتهم قوى التغيير المجلس العسكري بالسعي إلى السيطرة على عضوية ورئاسة مجلس السيادة، في حين يتهمها المجلس بعدم الرغبة في وجود شركاء حقيقيين لها بالفترة الانتقالية. وفي مواجهة الاتهامات التي تستهدف المعتصمين، وجه تجمع المهنيين السودانيين -أحد مكونات قوى الحرية والتغيير- نداء إلى جميع «الثوار» بالالتزام بحدود الاعتصام المعروفة والمحددة منذ السادس من أبريل الماضي. كما ناشدهم -في بيان- الابتعاد عن مرمى إطلاق رصاص من دعاهم «المتفلتين من الأجهزة العسكرية»، وطالبهم بإغلاق مداخل ميدان الاعتصام من جهة شارع النيل منعا لدخول من وصفهم بالمندسين والمتربصين بالثورة.

والجمعة، أعلن مصدر من قوى الحرية والتغيير في السودان أن المفاوضات مع المجلس العسكري الانتقالي المتوقفة منذ أسبوع ستستأنف بين الطرفين في غضون الساعات المقبلة. ويعتصم آلاف السودانيين منذ الشهر الماضي أمام مقر قيادة الجيش في العاصمة الخرطوم، للضغط على المجلس العسكري لتسليم السلطة إلى المدنيين، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب التغيير كما حدث في دول أخرى، حسب محتجين. وعزلت قيادة الجيش في 11 أبريل الماضي عمر البشير من الرئاسة بعد ثلاثين عاما في الحكم، وذلك تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.           

اقرأ المزيد

alsharq برنامج الأغذية العالمي يدعو لفتح جميع المعابر لتوسيع نطاق العمليات الإنسانية في غزة

دعا برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إلى فتح كافة المعابر مع قطاع غزة المدمر من أجل توسيع... اقرأ المزيد

94

| 05 نوفمبر 2025

alsharq ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار الفلبين إلى 46 قتيلاً

أعلنت السلطات الفلبينية ارتفاع حصيلة قتلى الإعصار كالماغي الذي ضرب البلاد إلى 46 شخصا، بينهم ستة أشخاص أفراد... اقرأ المزيد

98

| 05 نوفمبر 2025

alsharq وفاة نائب الرئيس الأمريكي الأسبق ديك تشيني

أعلن اليوم عن وفاة ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي الأسبق عن عمر ناهز 84 عامام. وذكرت أسرة ديك... اقرأ المزيد

132

| 04 نوفمبر 2025

مساحة إعلانية