رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
مصدر دبلوماسي لـ الشرق: وفقاً للأعراف.. الخرطوم لم تستدع سفيرها

قالت وزارة الخارجية السودانية، إن سفيرها لدى قطر، فتح الرحمن علي محمد، سيغادر إلى الدوحة ليكون على رأس عمله خلال الساعات القادمة. وقال مصدر دبلوماسي لـ الشرق ان الخارجية السودانية لم تستدع سفيرها في الدوحة وفقاً للأعراف الدبلوماسية المعروفة ولم تخطر الخارجية القطرية بانها طلبته للحضور الى الخرطوم، وبالتالي فان الاعراف الدبلوماسية تشير الى ان السفير كان بالخرطوم وان أية مشاورات يجريها هي من صميم عمله وطبيعة مهامه.وأضاف ان الخرطوم حريصة على تعزيز العلاقات القطرية السودانية والحفاظ عليها ولم يستبعد ان يتم اعادة مكتب قناة الجزيرة في القريب العاجل. ميدانياً، أغلقت قوات من الجيش السوداني، والدعم السريع، وجهاز الأمن، امس شارع النيل بالعاصمة الخرطوم، لتنفيذ خطة أمنية بمحيط مقر الاعتصام، في المنطقة الواقعة أسفل الجسر الحديدي المعروفة إعلاميا بـ «كولومبيا»، وشهدت مؤخرا عمليات قتل وإصابات. وكولومبيا هي مساحة صغيرة من الارض تقع عند أسفل كوبري النيل الأزرق بالخرطوم، وتحتشد بمروجي المخدرات والخمور، في ظل غياب القانون، وبرز اسم كولومبيا في خضم صراع المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير حول ترتيبات الفترة الانتقالية، يتبادل الطرفان الاتهامات حول العنف والمخالفات التي تقع في «كولومبيا» المحاذية لساحة الاعتصام من الجهة الجنوبية. وكان المجلس العسكري أعلن أن محيط الاعتصام يعج بالظواهر السلبية وبمخالفي النظام والقانون، بينما يؤكد ناشطو قوى الثورة، أنهم يرصدون تحريض أعداء الثورة لمخربين يسخّرونهم لتعطيل حركة المرور بشارع النيل، وللقيام بأعمال تخريب ونسبها للثوار، تمهيدا لفض اعتصامهم المضروب أمام قيادة الجيش منذ السادس من أبريل الماضي. والخميس، قتل مواطن بطلق ناري في منطقة الصدر، «نتيجة تبادل إطلاق نار أسفل جسر النيل الأزرق بالعاصمة (بمحيط مقر الاعتصام)، من قبل القوات النظامية»، بحسب ما أعلنه تجمع المهنيين السودانيين. وفي اليوم ذاته، أعلن المجلس العسكري أن ميدان الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالعاصمة الخرطوم، أصبح مهدداً أمنياً، وخطراً على تماسك البلاد. وفي المقابل، ويواصل المعتصمون السودانيون تجمهرهم أمام مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم مجددين مطالبتهم بسلطة مدنية، وذلك على الرغم من مخاوف من فض الاعتصام بالقوة بعد اتهام قادة عسكريين للمعتصمين بتهديد الأمن. وأعلنت قوى الحرية والتغيير برنامجها للأسبوع الجاري، والذي تضمن إعلان التعبئة والدعوة لإقامة صلاة العيد في ساحة الاعتصام وتنظيم فعاليات للتوعية بالإضراب السياسي والعصيان المدني. وقالت في بيان صدر عنها امس إنها ستسير مواكب إلى ميادين الاعتصام بالخرطوم وبقية مدن السودان أول أيام العيد. وأشار البيان إلى أن جدول الفعاليات الثورية للأسبوع الأول من يونيو سيكون «نضالا في طريق تسلم الحكم من قبل السلطة المدنية الانتقالية»، وأوضح أن صلاة العيد ستكون في مقر الاعتصام بالخرطوم ومدن البلاد بمشاركة قيادة قوى إعلان الحرية والتغيير. وشملت الفعاليات مخاطبات وندوات سياسية ومواكب جماهيرية وعملاً دعائياً للإضراب العام والعصيان المدني. وأدى الخلاف على نسب التمثيل في المجلس السيادي إلى فشل جولات التفاوض التي أجريت قبل أسبوع بين المجلس العسكري وقوى التغيير، وأمام تعثر المفاوضات نفذت قوى الحرية إضرابا عاما في يومين ولوحت بعصيان مدني. وبعد فشل جولات التفاوض الأخيرة في الخروج باتفاق على ترتيبات المرحلة الانتقالية، تغيرت لهجة المجلس العسكري باتجاه عدم تسليم السلطة إلا إلى حكومة منتخبة من قبل كل أطياف الشعب السوداني، كما تأتي في هذا الإطار الاتهامات بتحول مقر الاعتصام إلى وكر للجريمة وخطر على الدولة. وتتهم قوى التغيير المجلس العسكري بالسعي إلى السيطرة على عضوية ورئاسة مجلس السيادة، في حين يتهمها المجلس بعدم الرغبة في وجود شركاء حقيقيين لها بالفترة الانتقالية. وفي مواجهة الاتهامات التي تستهدف المعتصمين، وجه تجمع المهنيين السودانيين -أحد مكونات قوى الحرية والتغيير- نداء إلى جميع «الثوار» بالالتزام بحدود الاعتصام المعروفة والمحددة منذ السادس من أبريل الماضي. كما ناشدهم -في بيان- الابتعاد عن مرمى إطلاق رصاص من دعاهم «المتفلتين من الأجهزة العسكرية»، وطالبهم بإغلاق مداخل ميدان الاعتصام من جهة شارع النيل منعا لدخول من وصفهم بالمندسين والمتربصين بالثورة. والجمعة، أعلن مصدر من قوى الحرية والتغيير في السودان أن المفاوضات مع المجلس العسكري الانتقالي المتوقفة منذ أسبوع ستستأنف بين الطرفين في غضون الساعات المقبلة. ويعتصم آلاف السودانيين منذ الشهر الماضي أمام مقر قيادة الجيش في العاصمة الخرطوم، للضغط على المجلس العسكري لتسليم السلطة إلى المدنيين، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب التغيير كما حدث في دول أخرى، حسب محتجين. وعزلت قيادة الجيش في 11 أبريل الماضي عمر البشير من الرئاسة بعد ثلاثين عاما في الحكم، وذلك تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.

2665

| 02 يونيو 2019

محليات alsharq
سفير السودان: استثمارات قطرية سودانية جديدة للإنتاج الزراعي

أوضح سعادة السيد فتح الرحمن علي محمد، سفير جمهورية السودان لدى الدولة، أن معرض قطر الزراعي الدولي، الذي انطلقت فعالياته مساء أمس الثلاثاء، فرصة كبيرة لتبادل الخبرات والتجارب الدولية في مجالات الزراعية والإنتاج الحيواني إضافة إلى التبادل التجاري، موضحاً مشاركة 8 شركات سودانية في المعرض. وأشاد بالمستوى العالمي الذي ظهر به المعرض في نسخته السادسة، مُبيّناً أن المعرض يعكس اهتمام دولة قطر بالقطاع الزراعي والمجالات الإنتاجية المرتبطة به. وبيّن أن قطر والسودان ترتبطان بعلاقات شراكة اقتصادية واسعة المجال، منوهاً بوجود استثمارات قطرية كبيرة في السودان تغطي مجالات عدة من بينها المجال الزراعي. وأضاف: وهناك مشاريع جديدة تركز على إنتاج الفاكهة والخضراوات إلى جانب مشاريع لإنتاج الأعلاف باستثمارات قطرية سودانية يتم الإعداد لتنفيذها قريباً. وكشف عن وجود خطة تبادل تجاري في المجال الزراعي بين البلدين، مشيراً إلى بدء عدد من شركات النسيج القطرية السودانية في الإنتاج الفعلي.

4182

| 21 مارس 2018

عربي ودولي alsharq
رئيس مجلس الشورى يجتمع مع السفير السوداني

اجتمع سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود رئيس مجلس الشورى اليوم، مع سعادة السيد فتح الرحمن علي محمد سفير جمهورية السودان لدى الدولة. وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها.

549

| 27 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
السفير السوداني: العلاقات القطرية السودانية متينة وراسخة ومتطورة

أشاد سعادة السيد فتح الرحمن علي محمد، سفير جمهورية السودان لدى الدولة، بالعلاقات الأخوية والوثيقة بين بلاده ودولة قطر، مؤكداً أن العلاقات القطرية السودانية ظلت متينة وراسخة وآخذة في التطور والنمو على جميع المستويات من خلال التعاون المشترك والزيارات المتبادلة. وأعرب سعادته، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية قنا، عن خالص تهانيه إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ولحكومة وشعب قطر المضياف بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر. وأوضح سعادته أن هذا اليوم مناسبة عظيمة تسعد أبناء الجالية السودانية بدولة قطر مثلما تسعد القطريين وبقية المقيمين، الذين يحظون بالرعاية الكريمة من حضرة صاحب السمو والحكومة القطرية. وأعرب السفير السوداني عن أمله بأن تظل دولة قطر منعمة بالخير والنماء وهي تحتفل بتلك الذكرى العزيزة على الجميع، مشيراً إلى أن أواصر الإخوة ممتدة عبر الأجيال بين الشعبين الشقيقين أساسها التعاون المشترك الكبير، وتجسدها الأجيال المتعاقبة من السودانيين المهنيين الذين ظلت قطر تستضيفهم طوال العقود المنصرمة، وأن أهل السودان يبادلون أشقاءهم القطريين وفاءاً بوفاء وحباً بحب. وأكد سعادته أن العلاقات بين جمهورية السودان ودولة قطر ظلت متينة وراسخة وآخذة في التطور والنمو على جميع المستويات من خلال التعاون المشترك والزيارات المتبادلة، وكان آخرها زيارة رئيس الجمهورية السودانية للدوحة في أكتوبر الماضي، والمشاريع المشتركة والتي من أبرزها مشروع تنمية وترميم وصيانة آثار النوبة بشمال السودان وهو المشروع السياحي والأثري الأكبر في البلاد، لافتاً إلى الجهد الخالص الذي بذلته دولة قطر لتحقيق السلام في دارفور مما تمخض عن اتفاقية الدوحة التي أرست دعائم السلام الماثل اليوم هناك وأن عمليات السلام لا تزال جارية من خلال إسهام دولة قطر في إعادة إعمار ما دمرته الحرب. وقال سعادة السيد فتح الرحمن علي سفير جمهورية السودان إنه على المستوى الاقتصادي تتزايد الاستثمارات القطرية في السودان ومن المتوقع أن تسجل قفزة نوعية خلال الفترة المقبلة على خلفية قرار الولايات المتحدة برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان، وما يتيحه ذلك من متسع في شتى المجالات، آخذين في الاعتبار الموارد الهائلة للسودان في مجالات الزراعة والصناعة والتعدين والخدمات. وفيما يتعلق بأزمة الخليج الراهنة أوضح السفير السوداني أن بلاده عبرت عن أسفها لوقوع خلاف بين الأشقاء الخليجيين في ظل مرحلة دقيقة وحساسة تمر بها الأمة العربية والإسلامية، مبدياً دعم بلاده القوي للمبادرة الكويتية وثقته في قدرة قادة الخليج على تجاوز الأزمة لما عرفوا به من حكمة وروية وأن تعود العلاقات إلى طبيعتها في القريب العاجل.

2147

| 10 ديسمبر 2017