عربي ودولي

1339

البرلمان التركي يطلق ساعة الصفر.. فهل ستصمد بعدها نزوات حفتر وداعميه ؟ 

في الدقيقة، وربما في الثانية، التي أعلن فيها البرلمان التركي موافقته بالأغلبية المريحة على مذكرة التفويض الرئاسية لإرسال قوات إلى ليبيا، بدأت عواصف الغضب تهب من عواصم الدعم لحفتر، فمنها ما هو رسمي ومنها ما هو إعلامي، إذ بدت عواجل القنوات الإعلامية التي رافقت هجوم ميليشيات اللواء المارق على طرابلس مثل مرتزقته تنبح بالرفض الدولي على الرغم من أنه لاتوجد أي عاصمة غربية قد أبدت أي اعتراض .

أعلن البرلمان ساعة الصفر .. فهل تصمد نزوات حفتر أمام الجيش التركي ؟!!

الثابت أن حفتر الجنرال المارق المغامر سيكون عليه مواجهة واحد من أفضل جيوش العالم تدريباً وتسليحاً وثاني أكبر جيش في مكون أكبر حلف عسكري ألا وهو الناتو .. فضلاً عن أن إعلان الجيش التركي وأنقرة لـ  "ساعة الصفر" لن تكون على غرار "ساعات الأصفار" المزيفة التي أعلنها حفتر منذ أبريل 2019 وانكسرت ميليشياته على أسوار ليبيا .

فما ينتظره حفتر وميليشياته ومرتزقته هو إرسال جحافل من قوات النخبة التركية بالإضافة إلى أفضل الأسلحة الذكية وفق أحدث التكنولوجيات العسكرية.. وفق ما يتوقعه موقع المونيتور نقلاً عن مصادر عسكرية تركية .

تقول المصادر – بحسب قناة "الحرة" - "الاستجابة لطلب حكومة الوفاق يتطلب نشر عناصر جوية تضم ست إلى ثماني طائرات من طراز إف 16 ونظام للإنذار المبكر والسيطرة محمول جوا (أواكس).

كما سترسل أنقرة، وفق المصادر "عناصر بحرية تضم فرقاطة واثنين أو ثلاثة زوارق حربية، وغواصة أو اثنتين لأغراض منع الوصول، فضلا عن قوة برية بحجم كتيبة ما يعني حوالي 3000 جندي جميعهم يتمتعون بخبرة قتالية، ومشاة ميكانيكية وعناصر للدعم غير المباشر للنار".

ووافق البرلمان التركي، اليوم الخميس، بالأغلبية على مذكرة التفويض الرئاسية لإرسال قوات إلى ليبيا.

وكانت الرئاسة التركية قد عرضت يوم الإثنين الماضي على رئاسة البرلمان، مذكرة تفويض بشأن إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، حملت توقيع الرئيس رجب طيب أردوغان.

وفي 27 ديسمبر، طلبت حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، المعترف بها دولياً، مساعدة عسكرية من أنقرة.

وتواجه حكومة السراج هجوما يقوده منافسها القوي المشير خليفة حفتر، منذ الرابع من أبريل بهدف السيطرة على العاصمة طرابلس.

وقال نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي، إن جيش بلاده "مستعد"، ولكنه أشار إلى أن طبيعة الانتشار وحجمه في ليبيا سيتحدد وفقا لـ"تطورات الميدان".

وكانت أنقرة وحكومة السراج وقعتا اتفاقا لترسيم الحدود البحرية ودعم حكومة السراج عسكريا، وهو ما أغضب عددا من دول المنطقة .

اقرأ أيضاً

 مسؤولون ومحللون لبنانيون يؤكدون ضرورة أن تخرج قمة الدوحة بموقف عربي وإسلامي بحجم العدوان

مسؤولون ومحللون عراقيون يؤكدون أن العدوان الإسرائيلي على قطر انتهاك صارخ للسيادة والقانون الدولي

محللون وخبراء فلسطينيون: قمة الدوحة فرصة لتنسيق رد عربي موحد على العدوان الإسرائيلي

أخبار ذات صلة

 المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية: قمة الدوحة تحمل رسالة تضامن كامل مع دولة قطر

 خبراء وأكاديميون سوريون: قمة الدوحة تبلور الموقف العربي والإسلامي تجاه السياسات العدوانية الإسرائيلية