رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

922

تقرير لمؤسسة العطية: الغاز المسال يتراجع وسط مخاوف انتشار الفيروس

01 ديسمبر 2021 , 07:00ص
alsharq
احدى ناقلات الغاز
الدوحة - الشرق

قال التحليل الاسبوعي الصادر عن مؤسسة العطية للطاقة: تراجعت أسعار النفط 10 دولارات للبرميل يوم الجمعة الماضي، في أكبر انخفاض يومي منذ أبريل 2020، حيث أثار المتحور الجديد لفيروس كورونا الذعر لدى المستثمرين، وزاد القلق من أن فائض المعروض قد يتضخم خلال الربع الأول من العام المقبل. وتزامن انخفاض النفط مع تراجع أسواق الأسهم العالمية، وسط مخاوف من أن المتحور الجديد قد يضر بالنمو الاقتصادي والطلب على النفط. وصنفت منظمة الصحة العالمية المتحور الجديد، الذي أطلقت عليه اسم Omicron، على أنه شديد العدوى. وقد فرضت عدة دول، من بينها الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وغواتيمالا وبعض الدول الأوروبية، قيودًا على السفر للقادمين من جنوب إفريقيا، حيث تم اكتشاف المتحور الجديد هناك أول مرة. وكانت تعاملات خام برنت يوم الجمعة قد أغلقت على انخفاض بلغت نسبته 11.6 بالمئة، ليصل سعر البرميل إلى 72.72 دولارًا، أي بتراجع أسبوعي بلغ نحو 8 بالمئة. في حين أغلق خام غرب تكساس الوسيط منخفضًا 13.1 بالمئة يوم الجمعة ليصل سعر البرميل إلى 68.15 دولارًا، أي أكثر من 10 بالمئة على المستوى الأسبوعي، مع ارتفاع في حجم التداول بعد عطلة عيد الشكر يوم الخميس في الولايات المتحدة. وشهد كلا المؤشرين أكبر انخفاض لهما من حيث القيمة المطلقة منذ أبريل 2020، عندما تم تداول خام غرب تكساس الوسيط سلبيًا للمرة الأولى وسط تخمة في المعروض بفعل فيروس كورونا. وتسببت أخبار المتحور الجديد في حدوث اختلافات في السوق سبق أن اشتعلت بين الدول المنتجة والمستهلكة.

تراجع أسعار الغاز المسال

وانخفضت أسعار الغاز الطبيعي المسال في آسيا الأسبوع الماضي بسبب المخاوف من التأثير المحتمل لمتحور فيروس كورونا الجديد، لكنها لا تزال مدعومة بزيادة الطلب على التدفئة وارتفاع تكاليف الشحن. وقُدر متوسط سعر الغاز الطبيعي المسال الذي سيسلم في يناير إلى شمال شرق آسيا بنحو 36.10 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، أي بانخفاض بلغ 60 سنتاً عن الأسبوع السابق. ولا تزال الأسعار منخفضة بمقدار 2.40 دولار عن المستوى القياسي الذي سجل في منتصف أكتوبر الماضي. وتجدر الإشارة الى أن أسعار التسليم لشهر فبراير تقدر بحوالي 35.15 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. وتسببت أنباء عن اكتشاف نوع جديد من فيروس كورونا في جنوب إفريقيا، بتراجع أسواق الطاقة والأسهم العالمية، ومع ذلك لا يتوقع المحللون أن يستمر انخفاض أسعار الغاز لفترة طويلة. ويسعى العلماء حالياً لمعرفة ما إذا كانت الطفرة الجديدة مقاومة للقاحات أم لا. وعلى المستوى العالمي، ارتفعت أسعار الغاز خلال اليومين الماضيين في ظل زيادة الطلب ونقص المعروض. أما في أوروبا، فلا يزال القلق يساور المتعاملين بشأن إتمام تنفيذ مشروع نورد ستريم 2. ونتيجة لذلك، ارتفعت سعر الغاز على المؤشر الهولندي TTF بنسبة 2.6 بالمئة الأسبوع الماضي، ليغلق عند 29.35 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية يوم الجمعة. كما ارتفعت أسعار الغاز على مؤشر هنري هب الأمريكي بنسبة 7.5 بالمئة خلال الأسبوع الماضي.

مساحة إعلانية