رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

273

"راف" تنفذ مشروعاً إغاثياً لـ 550 أسرة سورية لاجئة بالأردن

01 ديسمبر 2015 , 07:27م
alsharq
الدوحة - الشرق

ضمن حملتها "الشتاء الدافئ"، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مؤخرا مشروعا إغاثيا للاجئين السوريين بالأردن تضمن توزيع كسوة الشتاء على 550 أسرة سورية لاجئة في محيط العاصمة الأردنية عمان، كما تضمن توزيع مستلزمات شتوية مثل البطانيات، والقفازات، والقبعات، والتلفيحات، وغيرها من المواد المعينة على تحمل البرد القارس الذي تشهده المنطقة في مثل هذه الأيام.

واشتمل المشروع الذي تم تمويله بتبرع كريم من محسني قطر على توزيع كميات كبيرة من الهدايا والألعاب على أطفال الأسر المستفيدة، خاصة الأيتام منهم؛ مساهمة من راف في إدخال السرور على نفوسهم.

تم تنفيذ المشروع تحت إشراف من الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية للإغاثة والتعاون العربي والإسلامي، وبالتعاون مع جمعية نداء الخير شريك "راف" في الأردن ، حيث تم اختيار 550 أسرة من الأسر الأشد احتياجا، وحصلت كل أسرة على 4 بطانيات في المتوسط، مرفق بكل بطانية مجموعة من المواد الشتوية بحسب عدد أفراد الأسرة، وسلمت الأسر التي بها أطفال سلة منوعة من الهدايا والألعاب.

قدمت هذه المساعدات ضمن حملة راف "الشتاء الدافئ" لتأمين احتياجات العائلات والأسر السورية اللاجئة إلى ما يحتاجونه من مستلزمات شتوية تعينهم على تجاوز فصل الشتاء القارس، نظرا لعجز هذه الأسر عن شراء المستلزمات الشتوية الضرورية لهم، وافتقار المناطق أو البيوت التي سكنوها لتجهيزات التدفئة، وبفضل من الله تعالى ثم بجهود أهل الخير والإحسان قدمت هذه المساعدات لتغطي جزءا من احتياجاتهم الضرورية.

تأتي هذه المساعدات ضمن خطة راف للاستجابة لنداء المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي ناشدت المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية المساعدة في تخفيف "الظروف المعيشية الصعبة" للاجئين السوريين بالأردن، حيث يعيش واحد من بين كل ستة لاجئين سوريين في الاردن في فقر مدقع.

وحذرت الأمم المتحدة من أنه إذا لم يقدم المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية المزيد من الدعم، فإن حالة اللاجئين ستزداد سوءاً.

وكل يوم تزداد المشكلة حدة نظرا للبرد الشديد في الشتاء ، حيث إن الكثير من اللاجئين السوريين يعانون من قسوة الشتاء والافتقار الى التدفئة، وبحسب تقرير الامم المتحدة "العيش في الظل"- أنه بناء على البيانات التي جمعت من زيارة منازل نحو 150 ألف لاجئ سوري يعيشون خارج المخيمات في الاردن عام 2014.

ويقول التقرير إن ثلثي اللاجئين السوريين يعيشون الآن تحت خط الفقر المحلي، بينما يعيش واحد من بين كل ستة بيوت للاجئين السوريين في فقر مدقع، حيث يعيش الفرد على اقل من 40 دولارا في الشهر.

ووفقا للتقرير فإن نصف عدد البيوت التي جرت زيارتها لا يحتوي على تدفئة ونحو ربعها لا يتوافر لديه مصدر مضمون للكهرباء، وأن نحو 20 بالمائة منها لا تتوافر فيها دورة مياه.

ويمثل الإيجار اكثر من نصف إنفاق العائلة، مما يضطر اللاجئين إلى المشاركة في السكن للحد من التكاليف.

وتخطط مؤسسة "راف" من خلال حملتها "الشتاء الدافئ" لصالح الأشقاء السوريين خلال الفترة القريبة القادمة لتوفير المواد الشتوية من مواد تدفئة مثل المازوت والمواد التموينية بمختلف أنواعها والملابس الشتوية والبطاطين والفرش والحرامات التي تعتبر من أبرز المواد التي يحتاجها النازحون في داخل وخارج سوريا لمواجهة الظروف المناخية الصعبة التي تشهدها المنطقة كل عام.

وترحب مؤسسة (راف) بكل المساهمين من أهل الخير والمؤسسات والشركات التي ترغب في دعم مشاريع المؤسسة للأشقاء السوريين وغيرهم سواء بالتبرعات العينية أو المادية عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو بالحضور إلى مقر المؤسسة، أو عبر الاتصال بالخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية، مساهمة في تحقيق رسالة المؤسسة التي يلخصها شعارها "رحمة الإنسان فضيلة".

مساحة إعلانية