رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

270

معهد بحوث الحوسبة يعزز مكانة اللغة العربية عبر الإنترنت

01 أكتوبر 2016 , 12:34ص
alsharq
غنوة العلواني

يلتزم معهد قطر لبحوث الحوسبة في تعزيز مكانة اللغة العربية في عصر المعلومات عبر إجراء أبحاث في تقنياتتها بهدف الحرص على ازدهار اللغة العربية في العالم الرقمي هو الذي يعد من أولويات المعهد.

وتتعرض المشاريع البحثية الحالية لتحديات مرتبطة بانعدام المحتوى وأخرى متعلقة باستخراج هذا المحتوى. يسعى معهد قطر لبحوث الحوسبة ليصبح الرائد في تقنيات اللغة العربية في المنطقة والعالم، وذلك في مجالات البحث واسترجاع المعلومات والتحليل ومعالجة اللغات المتعددة والترجمة الآلية المتقدمة، كما يبذل جهداً لزيادة المحتوى العربي على الإنترنت وإغنائه. ويعمل المعهد مع جامعات ومؤسسات تربوية لتضمين ويكيبيديا في المناهج، مما سيساعد أيضاً على زيادة وإغناء المحتوى على الإنترنت عبر زيادة المعارف واستهلاكها. الهدف المبدئي هو إضافة 10 آلاف مقال ذي جودة عالية باللغة العربية. وتعتبر أحد المكونات الأساسية للمبادرة هو إنشاء برنامج للتواصل مع مستخدي الإنترنت باللغة العربية لزيادة الوعي وإيصال المعلومات المطلوبة.

لا تتطرق مبادرات معهد قطر لبحوث الحوسبة لانعدام المحتوى فحسب، بل تتعداها إلى مسألة استرجاع هذا المحتوى في حال توفره، بحيث يمكن للمستخدمين الوصول إليه وأيضاً توفير المعلومات، بحيث تتجاوز الحواجز اللغوية، وتجري تطويرات في هذا الخصوص لمعالجة اللغة العربية في مجال البحث مثل استخدام تحليل الكلمات الصرفي وتمييز الكيانات وتقنيات تعلم البيانات، وذلك لاكتشاف محتوى ملائم يمكن استخدامه في عمليات تحليل أدق، بالإضافة إلى ذلك فإن تطوير أدوات تصحيح الأخطاء اللغوية والأخطاء المطبعية وتحديد اللغة والتعامل مع الأشكال المختلفة للغة العربية كاللهجات المحلية واللغة العربية المكتوبة باستخدام الحروف اللاتينية.

تبذل جهود كبيرة في معهد قطر لبحوث الحوسبة على تحسين الترجمة الآلية للنصوص والكلام على حد سواء، وإن ربط نظام تحويل الكلام إلى نصوص الذي يسمح بكتابة محتوى الفيديو فورياً بنظام الترجمة الآلية للتعامل مع اللغة العربية يسمح بالوصول إلى الأخبار المذاعة وتلك المنشورة على الويب.

وقد قام المعهد بردم الهوة في المجال التربوي عبر تأسيس مشاريع متعلقة بالتربية الالكترونية (e-education) ليتمكن الناس من استخدام مواد بلغة غير لغتهم الأم وتعلمها. كمثال على هذه الأدوات نذكر تطوير قارئ كتب إلكترونية بدعم للغة العربية، بالإضافة إلى تطوير أدوات مساعدة لتعليم اللغة، وستكون هذه الأدوات ذات أثر مباشر على المجتمع والتعليم.

وهناك تعاون مع عدة منظمات محلية وعالمية مثل الجزيرة و(MIT) والمجلس الأعلى للتعليم في قطر، وتتضمن بعض الإنجازات لتي حققها المعهد في تمييز الكلام باللغة العربية وفهمه باللغة العربية الفصحى وأيضاً بعدة لهجات عربية عامية وخليط من هذه اللهجات والترجمة الآلية للمحتوى غير العربي (الأخبار والمقالات العلمية ) وجعلها متاحة على الويب لوصول أسهل من قبل الناطقين باللغة العربية وتخزين المعلومات العربية واسترجاعها عبر فهرسة الكلمات المفتاحية والمحتوى الدلالي والبحث والتلخيص والفهم والبحث متعدد اللغات ويتضمن ترجمة فورية لمحتوى غير عربي يجيب على عملية بحث باللغة العربية وإنشاء نماذج لغوية حوسبية للغة العربية الفصحى الحديثة تكون ملائمة للتعامل معها لوغاريتمياً وتدعم العمليات المذكورة أعلاه. إلى جانب تطوير نظم تعليم اللغة العربية ليتعلمها الناطقون بها كلغتهم الأم للطلاب في كافة مراحل تعليمهم بالإضافة للبالغين في عملهم ممن ليست العربية لغتهم الأم.

مساحة إعلانية