رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تكنولوجيا alsharq
معهد بحوث الحوسبة: الإصدار الجديد لمنصة "فنار" خطوة لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي سيادية

أكد الدكتور أحمد المقرمد المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة بجامعة حمد بن خليفة على أهمية إطلاق الجيل الجديد (الثاني) من منصة فنار، معتبرا أنه يمثل خطوة نوعية في مسار تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي السيادية في المنطقة. وقد تم إطلاق الإصدار المحدث من منصة فنار 2.0، اليوم خلال افتتاح القمة العالمية الثانية للذكاء الاصطناعي المقامة في الدوحة، حيث تشكل المنصة نموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي للغة العربية الذي طوره معهد قطر لبحوث الحوسبة. وأوضح الدكتور المرقمد، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن أهم ما يميز منصة فنار هو كونها نموذجا قطريا سياديا يضمن أعلى مستويات الخصوصية وحماية البيانات، بخلاف العديد من النماذج العالمية التي قد تتمتع بقوة أكبر ولكنها لا توفر البيئة المغلقة التي تضمن عدم مشاركة البيانات أو تداولها خارج إطار المستخدم. وأشار إلى منح المنصة المؤسسات القدرة على تشغيل النموذج ضمن منظومة مغلقة بالكامل، الأمر الذي يعزز الثقة ويتيح استخدام الذكاء الاصطناعي دون تعريض البيانات الحساسة لأي مخاطر، منوها إلى تميز النسخة الجديدة من فنار أيضا بتركيزها العميق على اللغة العربية بمختلف لهجاتها، وهو ما يجعلها أكثر ملاءمة لاحتياجات المستخدم العربي، فضلا عن مراعاتها الخصوصية الثقافية والقيم المجتمعية، بحيث تأتي الإجابات والتفاعلات منسجمة مع الثقافة والعادات المحلية. ولفت إلى أن معهد قطر لبحوث الحوسبة يضم أكثر من مئة مهندس وباحث يعملون في مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة، من بينها الأمن السيبراني القائم على الذكاء الاصطناعي، وحماية البيانات، وتأمين النماذج اللغوية، ومعالجة اللغة العربية، والترجمة، وتقنيات تحويل الكلام إلى نص، إضافة إلى التطبيقات التعليمية والصحية. جدير بالذكر أن النسخة الأولى من منصة فنار تم تدشينها في ديسمبر من العام الماضي كإنجاز وطني يعكس التزام دولة قطر بتعزيز حضور اللغة والثقافة العربية والإسلامية في عصر الذكاء الاصطناعي. وتعد المنصة نموذجا فريدا من نوعه، تم تطويره ليحقق فهما معمقا وشاملا للغة العربية بجميع أبعادها، بما في ذلك اللهجات المتنوعة والمصطلحات الثقافية المختلفة حيث تعتمد المنصة على قاعدة بيانات ضخمة تحتوي على أكثر من 300 مليار كلمة وأكثر من تريليون مقطع لفظي عربي، مما يمنحها قدرة استثنائية على معالجة اللغة الطبيعية بدقة متناهية، كما تم تزويدها ببنية تقنية متقدمة تحتوي على سبع مليارات باراميتر، ما يتيح لها قدرة فائقة على تخزين ومعالجة المعلومات بمرونة وسرعة.

74

| 09 ديسمبر 2025

محليات alsharq
معهد بحوث الحوسبة يعزز مكانة اللغة العربية عبر الإنترنت

يلتزم معهد قطر لبحوث الحوسبة في تعزيز مكانة اللغة العربية في عصر المعلومات عبر إجراء أبحاث في تقنياتتها بهدف الحرص على ازدهار اللغة العربية في العالم الرقمي هو الذي يعد من أولويات المعهد. وتتعرض المشاريع البحثية الحالية لتحديات مرتبطة بانعدام المحتوى وأخرى متعلقة باستخراج هذا المحتوى. يسعى معهد قطر لبحوث الحوسبة ليصبح الرائد في تقنيات اللغة العربية في المنطقة والعالم، وذلك في مجالات البحث واسترجاع المعلومات والتحليل ومعالجة اللغات المتعددة والترجمة الآلية المتقدمة، كما يبذل جهداً لزيادة المحتوى العربي على الإنترنت وإغنائه. ويعمل المعهد مع جامعات ومؤسسات تربوية لتضمين ويكيبيديا في المناهج، مما سيساعد أيضاً على زيادة وإغناء المحتوى على الإنترنت عبر زيادة المعارف واستهلاكها. الهدف المبدئي هو إضافة 10 آلاف مقال ذي جودة عالية باللغة العربية. وتعتبر أحد المكونات الأساسية للمبادرة هو إنشاء برنامج للتواصل مع مستخدي الإنترنت باللغة العربية لزيادة الوعي وإيصال المعلومات المطلوبة. لا تتطرق مبادرات معهد قطر لبحوث الحوسبة لانعدام المحتوى فحسب، بل تتعداها إلى مسألة استرجاع هذا المحتوى في حال توفره، بحيث يمكن للمستخدمين الوصول إليه وأيضاً توفير المعلومات، بحيث تتجاوز الحواجز اللغوية، وتجري تطويرات في هذا الخصوص لمعالجة اللغة العربية في مجال البحث مثل استخدام تحليل الكلمات الصرفي وتمييز الكيانات وتقنيات تعلم البيانات، وذلك لاكتشاف محتوى ملائم يمكن استخدامه في عمليات تحليل أدق، بالإضافة إلى ذلك فإن تطوير أدوات تصحيح الأخطاء اللغوية والأخطاء المطبعية وتحديد اللغة والتعامل مع الأشكال المختلفة للغة العربية كاللهجات المحلية واللغة العربية المكتوبة باستخدام الحروف اللاتينية. تبذل جهود كبيرة في معهد قطر لبحوث الحوسبة على تحسين الترجمة الآلية للنصوص والكلام على حد سواء، وإن ربط نظام تحويل الكلام إلى نصوص الذي يسمح بكتابة محتوى الفيديو فورياً بنظام الترجمة الآلية للتعامل مع اللغة العربية يسمح بالوصول إلى الأخبار المذاعة وتلك المنشورة على الويب. وقد قام المعهد بردم الهوة في المجال التربوي عبر تأسيس مشاريع متعلقة بالتربية الالكترونية (e-education) ليتمكن الناس من استخدام مواد بلغة غير لغتهم الأم وتعلمها. كمثال على هذه الأدوات نذكر تطوير قارئ كتب إلكترونية بدعم للغة العربية، بالإضافة إلى تطوير أدوات مساعدة لتعليم اللغة، وستكون هذه الأدوات ذات أثر مباشر على المجتمع والتعليم. وهناك تعاون مع عدة منظمات محلية وعالمية مثل الجزيرة و(MIT) والمجلس الأعلى للتعليم في قطر، وتتضمن بعض الإنجازات لتي حققها المعهد في تمييز الكلام باللغة العربية وفهمه باللغة العربية الفصحى وأيضاً بعدة لهجات عربية عامية وخليط من هذه اللهجات والترجمة الآلية للمحتوى غير العربي (الأخبار والمقالات العلمية ) وجعلها متاحة على الويب لوصول أسهل من قبل الناطقين باللغة العربية وتخزين المعلومات العربية واسترجاعها عبر فهرسة الكلمات المفتاحية والمحتوى الدلالي والبحث والتلخيص والفهم والبحث متعدد اللغات ويتضمن ترجمة فورية لمحتوى غير عربي يجيب على عملية بحث باللغة العربية وإنشاء نماذج لغوية حوسبية للغة العربية الفصحى الحديثة تكون ملائمة للتعامل معها لوغاريتمياً وتدعم العمليات المذكورة أعلاه. إلى جانب تطوير نظم تعليم اللغة العربية ليتعلمها الناطقون بها كلغتهم الأم للطلاب في كافة مراحل تعليمهم بالإضافة للبالغين في عملهم ممن ليست العربية لغتهم الأم.

270

| 01 أكتوبر 2016

اقتصاد alsharq
معهد بحوث الحوسبة يسعى إلى عقد شراكات مع قطاعات الأعمال

استضافت غرفة قطر اليوم، ندوة متخصصة حول معهد بحوث الحوسبة التابع لجامعة حمد بن خليفة بمؤسسة قطر، تناول فيها المعهد الحديث عن التقدم التكنولوجي الذي تحقق خلال السنوات الخمس الماضية، وأحدث البحوث التي توصل إليها المعهد والتي كانت ثمرة جهود مضنية والتزام بالأمانة العلمية والبحثية دعما لنهضة وتطور دولة قطر، وحضر افتتاح الندوة السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري نائب رئيس الغرفة، فيما حاضر فيها الدكتور أحمد المقرمد المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة. غرفة قطر إستضافت ندوة تناولت التقدم التكنولوجي للمركز في ضوء رؤية 2030 وفي كلمته الافتتاحية للندوة، قال السيد محمد بن أحمد بن طوار إن التقدم التكنولوجي الهائل الذي يتوصل إليه العلماء والباحثون والمختصون إنما يهدف إلى تيسير حياة المواطنين وتسهيل وتطوير أعمالهم، وبالتالي رفع مستوى حياتهم، لافتا إلى أن المجتمعات التي تسخر التكنولوجيا في خدمة الأفراد المنتسبين لها وتوفر حلولا مستقبلية للتحديات العلمية الكبيرة هي وحدها المجتمعات التي تحقق التقدم والتنمية والرفاهية، وهي المجتمعات التي يكون حضورها قويا على الخريطة الاقتصادية العالمية. وأوضح أن الاقتصاد أصبح موازيا للتقدم العلمي ولا ينفصل عنه، فالشركات العالمية، وفي ظل التنافس الشديد بينها، لم تحقق التميز الذي وصلته إلا بمجاراة أحدث التقنيات في كافة مراحل إنتاجها، مشددا على أهمية البحث العلمي في رؤية قطر 2030 في تحقيق التقدم في المجالات المختلفة، حيث ترصد دولة قطر ميزانيات كبيرة لتطوير وإثراء البحث العلمي، وهناك تشجيع واضح من جانب قيادتنا الرشيدة نحو تعزيز سبل الابتكار والإبداع والتفكير. وقال بن طوار إن معهد قطر لبحوث الحوسبة قد استطاع منذ تأسيسه عام 2010 أن يجري أبحاثا حاسوبية تطبيقية متعددة ومبتكرة لفتح المجال أمام اكتشافات علمية جديدة، ويستهدف في جانب منها تطوير مجتمع الأعمال المحلي حتى يستطيع المنافسة عالميا، مضيفا أن غرفة قطر تدعم هذا التوجه وتثني على الجهود المبذولة في سبيل تحقيقه. ومن جانبه، قدم الدكتور أحمد المقرمد المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة عرضا حول إنجازات المعهد، لافتا إلى تميز معهد قطر لبحوث الحوسبة حيث لا يوجد مثيل له في المنطقة، كما انه يتعاون مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ومع أكبر الجامعات والمعاهد الخليجية، لافتا الى أنه تم تأسيس شركة في الولايات المتحدة بالشراكة مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا منذ عامين تقريبا، مما يدعم الرؤية العالمية للمعهد والذي ينافس عالميا. بن طوار: قطر ترصد ميزانيات كبيرة لتطوير وإثراء البحث العلمي وقال إن هذه الشركة تهتم بتنظيم وتنظيف قواعد البيانات، لافتا إلى أن من أبرز القضايا التي يواجهها قطاع تكنولوجيا المعلومات ونشاط قواعد البيانات هو كيف يمكن دمج مختلف قواعد البيانات مع الحفاظ على جودة البيانات التي تحتويها وتفادي تكرارها. وأشار في تصريحات صحفية على هامش الندوة إلى أنه بهدف تنفيذ إستراتيجية قطر الوطنية للبحوث ورؤية قطر الوطنية 2030، فقد تم تخصيص 2.8% من الناتج المحلي للبحوث العلمية، وقال إن هذا رقم كبير لتمويل البحث العلمي، ونحن محظوظون بهذا الدعم لإنشاء البحوث والتطبيقات". وأضاف: "قمنا بعرض إنجازاتنا على غرفة قطر ونبحث في إمكانية التعاون مع القطاع الخاص، ولدينا تعاون ناجع مع شبكة الجزيرة ومع العديد من الجهات الأخرى، ونحن نسعى إلى إيجاد شركاء من القطاع الخاص مهتمين بالتكنولوجيا التي نقوم بتطويرها، بهدف تسويقها تجاريا". وأوضح أن المعهد يركز على تقنيات اللغة العربية والحوسبة الاجتماعية وتحليل البيانات والأمن السيبراني، ولديه في هذه المجالات تطبيقات كثيرة وبرمجيات تم ابتكارها وتطويرها والبعض منها تم تسويقه، وفي مجال تحليل البيانات لدى المركز نظام تم تسويقه، كما لديه عدة نظم في تقنيات اللغة العربية كالترجمة الفورية وبرنامج تحويل الكلام إلى نصوص وغيرها". وأشار إلى أن معهد قطر لبحوث الحوسبة يمكنه احتضان الأشخاص الراغبين في ممارسة البحوث، منوها بأن المعهد حقق إنجازات عديدة من بينها ببناء فريق عمل متين يتكون من باحثين محليين ودوليين، ويهتم بتطوير التكنولوجيا وربطها باحتياجات دولة قطر، منوها بأن المعهد حصل على 15 براءة اختراع وقام بتقديم نحو 80 براءة اختراع منذ انشائه. الى ذلك استعرض الندوةمختلف التطبيقات والبرمجيات التي طورها معهد قطر لبحوث الحوسبة وهي كل من برنامج "فراسة" لمعالجة اللغة العربية ويتضمّن العديد من التقنيات كالتشكيل الآلي وتقسيم الجمل والكلمات والإعراب والممكن استخدامها كجزء من الحلول المتعلقة باللغة العربية. فضلا عن برنامج تحويل الكلام إلى نصوص، والذي يعتمد على تقنية التعرّف على الكلام وتطبيق نماذج لغوية مختلفة وهو الآن قيد الاستخدام من قِبل شبكة الجزيرة الإعلامية وله تطبيقات عديدة سواء لذوي الاحتياجات الخاصة أو لجعل المحتوى الصوتي قابل للبحث وخاصة للأرشيفات. وقد حاز البرنامج على جائزة أفضل عرض في مسابقة BBC NewsHack في المملكة المتحدة، وتم أيضا استخدام تقنية التزامن في برنامج Palestine Remix من الجزيرة والحائز على عدة جوائز دولية. المقرمد: معهد بحوث الحوسبة حصل على 15 براءة اختراع كما تم تقديم منظومة الترجمة الآلية من فريق عمل تقنيات اللغة العربية، والتي تم تطويرها في المعهد وحازت على عدة جوائز عالمية وتعمل للغتين العربية والإنجليزية وهي الآن جزء من برنامج تطوير الأفكار (Accelerator) في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، إضافة إلى برنامج "جليس" – قارئ الكتاب الإلكتروني، وهو تطبيق يعمل على أجهزة ويندوز 10، ويتم تطويره حاليا لأنظمة تشغيل أخرى. يدعم هذا التطبيق اللغة العربية بشكل تام وقد تم اختياره ليُستخدم في مبادرة التعليم الإلكتروني في المجلس الأعلى للتعليم وهو حاليا قيد التقييم من قِبل وزارة التربية في عدة دول عربية. وحاز البرنامج على موافقة واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا ودعم مادي لتطويره أكثر تجاه إنشاء شركة ناشئة.إضافة إلى برنامج تحليل التغريدات، والذي يهدف إلى الاستفادة من التغريدات العربية منذ التي يتم جمعها يوميا منذ 3 أعوام بحيث توفر للمستخدم إمكانية معرفة ما يشغل الشارع العربي من أفكار ونقاشات، وذلك باستخدام التعلم الآلي وخوارزميات بحث متقدمة، وبرنامج الماسح الضوئي للوثائق والمخطوطات العربية القديمة، ويُضاهي هذا البرنامج بنتائجه كافة البرامج التجارية الموجودة حاليا والمتخصصة بالوثائق والمخطوطات القديمة.

536

| 25 أبريل 2016

تقارير وحوارات alsharq
قطر تحقّق قفزة في مجال التصدي للجرائم الإلكترونية

تحظى دولة قطر بمكانة بارزة ضمن أكثر دول العالم ترابطاً، في ظل لجوئها للحوسبة وتقنيات التواصل بغية مضاعفة قدرات أبنائها والسعي لتحوّلها إلى الاقتصاد المعرفي. وفي هذا الإطار، يمثّل الأمن المعلوماتي في معهد قطر لبحوث الحوسبة، أحد المراكز البحثية التابعة لجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، أحد محاور بحوثه الرئيسة. وفيما يسعى المعهد لأن يكون مركزاً للتميّز في تحليل البيانات في الوقت الحقيقي لرصد الهجمات الإلكترونية وتوقّع الهجمات التي تستهدف بنية دولة قطر المعلوماتية ومجابهتها، فإنّه بذلك يتصدى لأحد تحديات البلاد الكبرى التي نصّت عليها إستراتيجية قطر الوطنية للبحوث 2012. وفي أواخر عام 2015، نشر المعهد البحثيّ الإصدار الثاني من تقرير يصدر سنويًا تحت اسم «تقرير معهد قطر لبحوث الحوسبة حول التهديدات الإلكترونية الجديدة لعام 2015». ويتناول التقرير سمات التهديدات الإلكترونية الحالية وأهم ما يميزها، مؤملًا من وراء ذلك توفير قاعدة يمكن لدولة قطر الاستعانة بها في دعم الحوار المفتوح حول القضايا الواردة. وحول التقرير، قال الدكتور أحمد المقرمد، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة، لقد كان معهد قطر لبحوث الحوسبة وما زال من دعاة تبادل المعلومات في مجال الأمن المعلوماتي منذ شروعنا في الأنشطة المعنية بهذا المجال، وأخذنا زمام المبادرة، الأمر الذي حدا بنا لنشر تقارير التهديدات الجديدة بصفة سنوية على اعتبار أنها الخطوة الأولى نحو تبادل المعلومات ونشرها حول هذه التحديات». معهد بحوث الحوسبة يرصد الهجمات الإلكترونية للبنى التحتيةكما يستعرض التقرير ما يبذله معهد قطر لبحوث الحوسبة من جهود في الوقت الحالي لتعزيز الأمن المعلوماتي، وانتهى فيه إلى وجود أربعة تحديات أو مخاطر أساسية، وهي «إعاقة وضع الخطط لمواجهة المخاطر الأمنية الإلكترونية بسبب عدم وضوح الرؤية حول التهديدات والهجمات»، و«استهداف المهاجمين المتزايد للبنية التحتية المعلوماتية ومزودي الخدمات»، و«تطوّر البرامج الضارة والجهات الفاعلة مع زيادة تنوع الأهداف» و«تبني التكنولوجيا المتصلة يزيد من الفرص الاقتصادية لكنه يشكل تحديًا على الخصوصية». يركّز التحدي الأول من تقرير معهد قطر لبحوث الحوسبة على «عدم وضوح الرؤية» تجاه التهديدات، داعيًا إلى تبادل البيانات حول الهجمات التي تستهدف القطاعات الحيوية. وفي هذا الصدد، قال الدكتور ديميتريوس سيربانوس، باحث رئيسي متخصص في الأمن المعلوماتي بمعهد قطر لبحوث الحوسبة: إنّ مجتمع دولة قطر ومنظماتها على علم ودراية بالتهديدات والمخاطر الإلكترونية، مثلهم في ذلك مثل العالم المتقدم، إلا أنّ هذا لا يعني بالضرورة أنّنا حققنا المنشود رغم أنني على يقين بأنّ الحكومة وكبرى المنظمات على إلمام تام بالتهديدات الماثلة». ومن هنا يبحث معهد قطر لبحوث الحوسبة عن سبل لاستخراج مجموعات ضخمة من البيانات الشبكية باستخدام عدد متنوع من أساليب التحليل وذلك لاستنباط المؤشرات التي تؤذن باحتمالية وقوع هجمات وشيكة. وتمثّل هذه المبادرات التي تعتمد على البيانات الكبيرة أحد المحاور الأساسية لنطاق عمل المعهد. وقال الدكتور حسين بدران، مدير المشاريع الخاصة بمعهد قطر لبحوث الحوسبة، «انطلاقًا من أهمية مشروعات المدن الذكية في خطط تنمية دولة قطر، فإنها ستقوم بتخزين ومعالجة هذا الكم الكبير من بيانات المستخدمين، بما في ذلك البيانات الحساسة التي يلزم التعامل معها بدقة لضمان خصوصية المستخدم. طرح التقرير في معرض تناوله للتحدي الثاني تساؤلًا حول ما إذا كان من الممكن أو الضروري توسيع إجراءات الأمن المعلوماتي التي تطبقها دولة قطر وتنميتها بنفس الوتيرة التي تسير عليها معظم القطاعات الحيوية في الصناعة. ويركز التحدي الثاني على مخاطر محاولات استهداف نظم البنية التحتية الحيوية لدولة قطر والشركات العاملة في مجالي التكنولوجيا والخدمات. وأثناء تناوله لهذا السؤال، يعتقد الدكتور سيربانوس أن دولة قطر اجتازت خطوات كبيرة في هذا الصدد، حيث قال «الأمن المعلوماتي ليس مجرد تكنولوجيا، بل هو عملية تخضع للتطور المستمر في ظل ما يبرز على الساحة من تقنيات وخدمات جديدة. وفيما تشهد التكنولوجيا تطوراً مستمراً، فلا يوجد معيار محدد نعوّل عليه في حل مشكلة ما حلًا تامًا. لكنك تجد أنّه فيما يخص قطاع البنية التحتية الحيويّ، تتمتع دولة قطر بوضع ممتاز، ويرجع الفضل في ذلك للفرصة التي أتيحت لها لدمج التكنولوجيا الحديثة في عملياتها». كذلك تشكل قضية البرمجيات الخبيثة المتطورة محور الخطر الثالث الذي استعرضه معهد قطر لبحوث الحوسبة في تقريره، وفيما يتعلق بالتحدي الرابع بتبني دولة قطر السريع للأجهزة والتكنولوجيا المتصلة بالإنترنت، ورغم انعكاس ذلك إيجابًا على زيادة الفرص الاقتصادية، لكنّه جعل من الخصوصية قضية متزايدة الأهمية للمواطنين. وحول هذا التحدي، تحدث الدكتور جايديب سريفاستافا، مدير أبحاث الحوسبة الاجتماعية في معهد قطر لبحوث الحوسبة، قائلًا: «علينا أن نتساءل عن الآثار الجيدة والسلبية لهذه الأجهزة على طريقة الحياة التقليدية وما هو مردودها الذي صار معلومًا للجميع، ذلك أنه يحدث بصورة سريعة».

765

| 05 مارس 2016

محليات alsharq
نورثويسترن توقع مذكرة تفاهم مع معهد بحوث الحوسبة

وقعت جامعة نورثويسترن في قطر ومعهد قطر لبحوث الحوسبة اتفاقية لإنتاج ونشر المعرفة النظرية والتطبيقية في مجال الإعلام والاتصال والتكنولوجيا من خلال البحث والتبادل الفكري. ومن خلال توقيع مذكرة التفاهم ستتمكن كلا المؤسستين من الاستفادة من تبادل الخبرات الموجودة لديهما والوصول لأكبر عدد من المستفيدين ودوائر عملهم لخلق فرص للتبادل المعرفي ونقل الخبرات. وصرح الدكتور ايفريت دينيس، عميد جامعة نورثويسترن في قطر ورئيسها التنفيذي، قائلاً: ان "ورش العمل، والتعاون البحثي، والأحداث والفعاليات، البرامج التدريبية، وتوفير فرص التوظيف للطلاب، سوف تكون جزءاً من الاتفاقية الجديدة مع معهد قطر لعلوم الحوسبة". وأضاف: "أن البرنامج البحثي لجامعة نورثويسترن في قطر هو جزء من مهمتنا، كما أنه يساعد على تقوية الروابط مع قطر، ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والمدينة التعليمية". من جانبه تحدث الدكتور أحمد المقرمد، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة، قائلاً: "هذه فرصة مميزة للانضمام إلى جامعة نورثويسترن في قطر من أجل معالجة المشاكل البحثية الهامة التي تؤثر على قطر والمنطقة". وأوضح أن تعزيز العلاقات بين علماء الحاسوب في معهد قطر لبحوث الحوسبة وخبراء قسم الاتصالات والصحافة في جامعة نورثويسترن في قطر سوف يعمل على تقديم الدعم الذي نحتاجه من أجل معالجة القضايا المهمة في دولة قطر.

286

| 28 فبراير 2016

محليات alsharq
معهد البحوث يطلق برنامجا صيفيا في علوم الحاسوب

للسنة الرابعة على التوالي، يستقطب برنامج التدريب الصيفي الذي يُنظِّمه معهد قطر لبحوث الحوسبة (QCRI)، عضو مؤسسة قطر للتربية والتعليم وتنمية المجتمع، دفعة جديدة من الطلبة الجامعيين المتحمِّسين لاكتساب وتطوير مهاراتهم في مجال علوم وهندسة الحاسوب. ويشارك في البرنامج الذي انطلق في 10 مايو، 2015، تحت شعار "ابتكارات بحثية في دورة صيفية" 36 طالباً جامعياً يستكملون دراستهم في جامعات وطنية وإقليمية ودولية. ويُتيح البرنامج الذي يستمر على مدى 8 أسابيع ابتداء من 10 مايو ولغاية 2 يوليو 2015، فرصة فريدة للطلبة الجامعيين المتميِّزين في مجال علوم وهندسة الحاسوب والاختصاصات الأخرى المتعلِّقة بها لممارسة البحث العلمي واكتساب الخبرة العملية في الأولويات البحثية للمعهد، التي بدورها تدعم رسالة مؤسَّسة قطر المتمثِّلة في بناء القدرات العلمية والبحثية في دولة قطر. ويعكس الاهتمام المتزايد بالبرنامج نجاحه المتواصل والمستمر. فمنذ استحداثه في عام 2012 بمشاركة 6 طلاب، سرعان ما تحوَّل البرنامج إلى أحد أنجح البرامج التدريبية المتخصِّصة في مجال علوم الحاسوب، وأكثرها استقطاباً للطلاب في دولة قطر. ويشارك في الدورة الحالية للبرنامج 36 طالباً من قطر ولبنان والهند والولايات المتحدة، تم اختيارهم من بين 110 طلاب قدَّموا طلباتهم للانضمام. وعلى مدى 8 أسابيع، سيُتيح البرنامج للطلبة فرصة تطوير مهاراتهم الإبداعية والتقنية ضمن بيئة عملية، وتحت إشراف مجموعة من كبار الباحثين والعلماء العاملين في المعهد. وأشارت الدكتورة إيمان الفيتوري، مدير مبادرات التعليم البحثي في المعهد، إلى هذا البرنامج، قائلة: "في هذا الوقت من كل عام، يتحوَّل المعهد إلى ما يشبه خليَّة نحل. نحن متحمِّسون جداً لما يوفِّره البرنامج من فرص حقيقية لاكتساب المعرفة بالنسبة للطلبة والمشرفين على حد سواء" وخلال الدورة الحالية للبرنامج، اختار الطلبة من بين 50 مشروعاً من المشاريع البحثية التي تندرج ضمن الأولويات البحثية للمعهد وهي: تقنيات اللغة العربية، والحوسبة العلمية والهندسية، والأمن المعلوماتي، وتحليل البيانات، والأنظمة الموزِّعة، والحوسبة الاجتماعية. وشملت المشاريع المختارة تصميم لعبة إلكترونية هادفة، وبناء هندسة جديدة لوسائل التواصل الإجتماعي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في الاستجابة للكوارث، وغيرها من المشاريع الأخرى. ويعمل الطلبة تحت إشراف مجموعة من العلماء والمتخصِّصين بالمعهد، حيث يتم ربط الطالب بالمشرف بحسب خلفيته الدراسية واهتماماته وبالنسبة للطلبة، يُشكِّل البرنامج بوابة عبور بين الفصل الدراسي والحياة المهنية. ويعود البرنامج بالفائدة على الطلبة والمشرفين على حد سواء. ومن جهتها، قالت هيذر ليسون من قسم الحوسبة الاجتماعية بالمعهد ومن المشرفين على الطلبة في البرنامج: "يُشكِّل التواصل بين الطلبة والمشرفين مصدر إثراء لكلا الطرفين، حيث يتيح لهما فرصة التعلُّم والاستفادة من الآخر. آمل أن يفتح البرنامج آفاقاً جديدة للطلبة ويحثُّهم على اختيار مسارات مهنية في المجال التقني". كما يتضمن البرنامج مجموعة من الأنشطة والفعاليات الترفيهية التي تهدف إلى بث روح الفريق والتعاون لدى الطلبة. وتشمل هذه الفعاليات غداء عمل أسبوعي، ولعبة "بولينج" في منتصف البرنامج، بالإضافة إلى مأدبة إفطار رمضانية تُقام في نهاية البرنامج. وخلال الحفل الختامي الذي سينظَّمه المعهد في الأسبوع الثالث من شهر سبتمبر القادم، سيقوم الطلبة بعرض نتائج أبحاثهم أمام لجنة تحكيم مكوَّنة من باحثين من معهد قطر لبحوث الحوسبة وأساتذة جامعيين من كل من جامعة حمد بن خليفة، وجامعة قطر، وجامعة كارنيجي ميلون في قطر، بهدف اختيار أفضل 3 عروض. وسوف يتخلَّل الحفل توزيع جوائز وشهادات تقديرية على الفائزين.

475

| 02 يونيو 2015