رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

1384

منطقة نعيجة تفتقر لماكينات الصراف الآلي

01 سبتمبر 2015 , 08:11م
alsharq
نشوى فكري

رغم أهمية ماكينات الصراف الآلي، وعدم الاستغناء عنها من قبل الجمهور، إلا أنها أصبحت مختفية تماما من منطقة نعيجة بالكامل منذ فترات طويلة، وخاصة منطقة نعيجة 43 وشارع مصعب بن عمير، ولم يتم تركيب أي منها رغم الكثافة السكانية التي تشهدها هذه المنطقة وأعداد المدارس والمنشآت التجارية الموجودة حولها .

المشكلة زادت بعد إصرار تعامل أكثر من مدرسة دولية مقامة هناك على أخذ مصارف الطلبة والأقساط عن طريق الدفع النقدي" الكاش "، ما يضطر أولياء الأمور والأهالي إلى سحب الأموال من ماكينات الصراف، فتبدأ رحلة المعاناة في البحث عن ماكينة صراف في المنطقة بأكملها فلا يجدون، ما يضطرهم إلى الانتقال لمنطقة أخرى لإيجاد ماكينة صراف لإنهاء معاملتهم، والغريب في الأمر أنه رغم وجود مجمع تجاري جديد تم افتتاحه مؤخرا في المنطقة، إلا أن ماكينات الصراف الآلي الموجودة داخله معطلة تماما منذ افتتاحه، الأمر الذي خلق حالة من الاستياء والغضب عند الكثيرين من الأهالي والعائلات خاصة القاطنين في هذه المنطقة .

وتساءل البعض عن السبب وراء عدم توافر ماكينة صراف آلي، رغم أن منطقة نعيجة من المناطق القديمة وليست من المناطق الخارجية أو يقل فيها السكان، وبالتالي فإنها في حاجة إلى الكثير من الماكينات بدلا من افتقارها نهائيا، ومما لا شك فيه أنه يجب على مسؤولي البنوك بالتعاون مع الجهة المختصة عمل مسح للمنطقة، ورصد النقاط التي يجب توافر عدد من الماكينات بها لخدمة المواطنين والمقيمين فضلا عن ضرورة الإسراع في إنشائها، خاصة بعد عودة الجميع من الإجازات الصيفية من الخارج .

ويرى عدد من الأهالي أن تجاهل وضع ماكينات الصراف الآلي، أصبحت تمثل عبئا كبيرا على الجميع والانتقال بالسيارات إلى ناحية منطقة المطار أو ناحية إشارات المول للتعامل مع ماكينة الصراف الآلي، ما يتطلب معه ضرورة توفير الماكينات، وقال البعض إن منطقة نعيجة ليست فقط التي تعاني من هذا الأمر، بل هناك الكثير من مناطق الدولة والتي يقطن بها العديد من السكان والأهالي ورغم ذلك تفتقر إلى هذا الأمر ما يستوجب تواجدها وتوافرها ويجب على أعضاء المجلس البلدي، الاهتمام بهذا الملف لأنه يمثل أهمية كبيرة في كل المناطق التي تعاني من انعدام ماكينات الصراف الآلي .

وأوضح عدد من العائلات أنه يجب توزيع ماكينات الصراف الآلي حسب الكثافة السكانية في كل منطقة، وأن تكون بجوار المحلات أو المنشآت والمدارس التي تشهد كثافة من قبل المستهلكين، مشيرين إلى أن هناك عددا من الجهات لا تتعامل مع بطاقات الصراف الآلي واقتصار معاملاتهم المادية على الأموال نقدا، وبالتالي تكون الحاجة ملحة إلى ماكينات الصراف الآلي، لإنفاق المبالغ المالية منها وبالتالي يتعين على إدارات البنوك إعادة دراسة كافة المناطق المختلفة بالدوحة، خاصة بعد الزيادة السكانية حيث إن الماكينات الموجودة حاليا بتوزيعها الحالي أصبح لا يكفي مقارنة بعدد السكان الذي تضاعف بشكل كبير خلال آخر 5 سنوات، لذلك وجب الإسراع في دراسة هذه الإشكالية وحلها وتلبية متطلبات الأهالي وسكان المناطق، خاصة سكان منطقة نعيجة في توفير واحدة من الخدمات المهمة وهي خدمة الصراف الآلي الذي أصبح لا غنى عنه .

وأشار البعض إلى أن هناك توزيعا خاطئا لماكينات الصراف الآلي في مناطق الدوحة، حيث هناك الكثير من الماكينات في مناطق لا تشهد كثافة عالية، وبها ما يقارب 4 أو 5 ماكينات في منطقة واحدة وكذلك بالنسبة للمجمعات هناك أكثر من ماكينة، رغم أنها مجمعات لا تحظى بكثافة مرتفعة على العكس من مناطق أخرى، تفتقر لوجود ماكينة صراف آلي واحدة .

مساحة إعلانية