رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

504

إنطلاق المشاورات الشبابية للقمة الإنسانية بمشاركة 82 دولة

01 سبتمبر 2015 , 07:00م
alsharq
بوابة الشرق- نجاتي بدر

تحت رعاية سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية، وزير الخارجية، وحضور و مشاركة 300 شاب وفتاة من 82 دولة حول العالم، افتتحت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والمجموعة الرئيسية للأمم المتحدة للشباب والأطفال، صباح اليوم الثلاثاء فعاليات المشاورات الشبابية الأولى للقمة الإنسانية العالمية والتي تستمر على مدار يومين في الأول والثاني من سبتمبر الجاري بمركز طلاب جامعة حمد بن خليفة بالمدينة التعليمية.

وذلك وسط حضور لفيف من كبار الشخصيات والخبراء من الداخل والخارج، وقد ألقي سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مساعد وزير الخارجية للتعاون الدولي، كلمة رحب فيها بضيوف قطر من الشباب، معرباً عن أهمية مثل هذه المشاورات الشبابية وبان الشباب هم أمل المستقبل إضافة إلى كلمة ألقتها سعادة الشيخة الدكتورة عائشة بنت فالح بن ناصر آل ثاني، عضو مجلس إدارة مؤسسة روتا، وكلمات أخري ألقاها كل من أحمد الهنداوي، المبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة لشؤون الشباب، والدكتورة جميلة محمود، رئيس الأمانة العامة للقمة الإنسانية العالمية، والدكتور هاني البنا، رئيس المنتدى الإنساني العالمي.

من جانبها أعلنت سعادة الشيخة الدكتورة عائشة بنت فالح بن ناصر، عضو مجلس إدارة مؤسسة قطر، عن فخرها واعتزازها باستضافة الحدث، واصفة أنه من خلاله تخط قطر بخيوط من ذهب آراء ومقترحات الشباب المشارك من مختلف بلدان العالم.

وأوضحت سعادة الشيخة عائشة أن المشاورات ترسي اللبنة الأساسية لمستقبل الشباب وأقرانه، مقدمة الشكر لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية على اختيار مؤسسة روتا، متوجهة بالشكر والتقدير والعرفان إلى سعادة وزير خارجية دولة قطر لاحتضان المشاورات التي تؤكد على مكانة قطر الدولية كمنارة للعلم والأمل والمستقبل.

ويؤكد السيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لمؤسسة روتا على اعتزازه وفخره بتمثيل دولة قطر من خلال المشاورات الشبابية للقمة الإنسانية العالمية، منوهاً إلى أن شباب العالم يجتمعون على أرض الدوحة، تحت سقف واحد ليرسموا ملامح مستقبلهم ويحددوا ملامح خارطة الطريق العالمية لحل القضايا الإنسانية الشائكة من رؤى ووضع الحلول والمقترحات، مقدماً الشكر إلى سعادة وزير الخارجية لرعايته الكريمة للمشاورات، شاكراً أيضاً المنظمات الدولية التي تساند مؤسسة روتا في تشجيع الشباب على الانخراط في العمل الإنساني والتباحث في القضايا الإنسانية العالمية، وأوصل الشكر للرعاة الوطنيين على دعم رسالة مؤسسة روتا.

أما السيد عبد الله السليطي، مدير عام شركة ناقلات، شريك العلامة التجارية للمشاورات فقد أكد على سعادته وفخره للتعاون بينهم وبين روتا، وقال: الحدث يستثمر طاقات الشباب، ونحن سعداء بهذا النجاح ونتطلع لمزيد من التعاون المثمر والمستدام في إطار إستراتيجية ناقلات لمبادرات المسؤولية المجتمعية والتنمية البشرية وفق رؤية قطر الوطنية 2030، ونرى في هذا الحدث الهام تعزيزاً وتأصيلاً لهذه القيم.

وفى ذات السياق يقول الدكتور عايض القحطاني، رئيس مجلس الأمناء والمدير العام لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف"، شريك الخدمات الإنسانية، كصاحبة رسالة عالمية وهدف إنساني قائم على إعلاء قيمة الرحمة وتفعيل أسس ومباني ومعاني العطاء الإنساني، فقد تشرفنا نحن في مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" أن نكون راعيا للمشاورات الشبابية وشريكا للخدمات الإنسانية بها، وهذا وسام من أوسمة "راف" التي تعتز به.

من جانبها أشادت د. جميلة محمود، رئيس الأمانة العامة للقمة الإنسانية العالمية، بحكمة قطر في استضافة ورعاية هذه المشاورات الشبابية، شاكرة قطر وروتا على دعم الشباب حول العالم، مؤكدة أن خدمة الإنسانية تعتمد على الشباب كسفراء فى العمل الخيري حول العالم.

وتتركز أهمية المشاورات الشبابية الأولى في أنها أكبر وأول حدث عالمي يتناول فيه الشباب القضايا الإنسانية الشائكة، وذلك بعد مرور حوالي 25 عاماً من انعقاد آخر مشاورات عالمية تتناول ذات الموضوع، وقد بدأت الإعدادات للمشاورات الشبابية الأولى للقمة الإنسانية العالمية منذ عام 2014، حيث دعا السيد بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، إلى عقد القمة الإنسانية العالمية الأولى بغرض تحسين سبل الاستجابة والاستعداد للكوارث والأزمات. وتهدف المشاورات الشبابية الأولى، والتي تسبق انعقاد القمة الإنسانية العالمية، إلى إعادة صياغة مفهوم مشاركة الشباب في القضايا العالمية، ولا سيما الإنسانية منها. وسيتم إضافة مقترحات وتوصيات أكثر من 300 مشارك من 82 دولة، وبينهم أكثر من 70 مشاركاً من دولة قطر، ممن ينتمون إلى الفئة العمرية ما بين 18 إلى 30 عاماً، بخصوص التحديات المتعلقة بالقضايا العالمية الإنسانية الشائكة إلى تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، فضلاً عن رفعها إلى القمة الإنسانية العالمية الأولى التي ستعقد في إسطنبول بتركيا يومي 23 و24 مايو 2016.

مساحة إعلانية