رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

389

السفير أرورا : زيارة الأمير عكست التوافق التام والروابط القوية بين قطر والهند

01 أبريل 2015 , 11:36م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

أشاد سعادة السفير سانجيف أرورا سفير جمهورية الهند بنتائج الزيارة التي قام بها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى للهند خلال الفترة من 25-24 مارس، 2015 ،إستجابة لدعوة فخامة الرئيس براناب موخيرجي، رئيس جمهورية الهند.

وقال إن الزيارة حظيت كما هو متوقع، بتغطية إعلامية شاملة ومتميزة حيث كانت الزيارة في غاية الأهمية من عدة أوجه، فهي أول زيارة لسموه إلى الهند، ذلك البلد الذي تضرب جذور علاقته مع دولة قطر في عمق التاريخ. كما أنها أول زيارة لزعيم دولة عربية إلى الهند بعد تولي الحكومة الحالية للمسؤولية في شهر مايو، 2014، برئاسة دولة رئيس الوزراء السيد ناريندرا مودي .

وأكد أن مثل هذه الزيارات تمثل مصدر إلهام كبير للشباب الهندي، ذلك البلد الذي يوجد به أكثر 650 مليون شاب تقل أعمارهم عن 35 عاما، كما أكد رئيس الوزراء السيد مودي لصاحب السمو الأمير.

وقال أن البعد الأهم في أي زيارة رسمية بين دولتين، هو التوافق الشخصي بين الزعيمين، وهو ما بدا واضحا حيث أظهر صاحب السمو الأمير والقيادة الهندية على الفور توافقا ممتازا وهو ما يعكس الروابط القوية التي عززها التقارب الثقافي، تواصل الشعبين، علاوة على التبادل التجاري بين بلدينا العظيمين عبر القرون. لقد شاع جو من الصداقة في كل الاجتماعات والفعاليات، فضلا عن الثقة والحرص المتبادل للعمل معا من أجل تحقيق مزيد من التقدم والرخاء لكلا الشعبين. كما إن التفاعل أثناء الزيارة كان له نكهة شخصية مميزة، حيث أشاع الزعيمين الشعور بلم شمل العائلة، وهو نفس ذاك الشعور الذي تخلل اللقاءات الرسمية وغير الرسمية بين الوفدين.

محبة نابعة من القلوب

وسرد سعادة السفير جانبا من الزيارة موضحا القول : انه لم يمض وقت طويل من وصولنا لفندق ليلا بالاس بعد انتهاء مراسم استقبال سموه، حتى أكتسب بهو الفندق الجو المميز للمجلس العربي وقد عج بالمسؤولين من الجانبين، وكثير منهم قد تعرفوا للتو، ورغم ذلك انخرطوا في أحاديث ودية كأنهم أصدقاء منذ زمن بعيد، أما أنا فقد تقابلت مع أصدقائي القطريين حيث اقترحت عليهم أنني اود البقاء معهم. انها نفس تلك المشاعر التي ظهرت في اليوم التالي والتي عبر عنها رجال الأعمال المحترمين من قطر عندما كنا معا بفندق شيراتون موريا نستمتع بالطعام الهندي المفضل لديهم وبشكل خاص البرياني، الكباب والنان. إن مثل هذه المحبة والبساطة النابعة من القلب لا نصادفها كثيرا أثناء الزيارات الرسمية.

وقال : إن القيادة الهندية استدعت بكل ود زيارات صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في أعوام 1999،2005،2012، كذلك زيارة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في عام 2006، وقد تحدث صاحب السمو الأمير بنفس روح الود عن حبهم الشديد للهند. إن اعجاب القيادة الهندية بالقيادة القطرية وبالخطوات الواسعة التي تحققت لإنجاز رؤية قطر 2030 ، أضف الى ذلك تأكيد سموه على ثقة قطر في الهند وقيادتها، وتقديرها العميق للمساهمة المخلصة من الجالية الهندية في تحقيق التقدم في قطر، كل ذلك قد خلق روح من التناغم الشديد بين كل من شارك في المشاورات.

وقام رئيس الوزراء مودي بتقديم التحية لصاحب السمو الأمير على رعايته الكريمة ورؤيته تجاه الروابط بين قطر والهند، فضلا عن الوضوح والدقة في التعبير، والنهج الذي يحقق النتائج المرجوة. وتبادل صاحب السمو الأمير تلك المشاعر الطيبة مع رئيس الوزراء وعبر لمعاليه عن تقدير سموه لرؤيته وقيادته ومبادراته.

الأمير استحوذ على القلوب والعقول

وقال السفير ارورا : لقد استحوذ صاحب السمو الأمير على القلوب والعقول في الهند سواء القيادة أو الشعب. "ان أمير قطر ، مؤثر، ودود وكريم"، لقد اعتدت على سماع تلك العبارة، مضيفا ان سعادة وزير الدولة للإعلام والإذاعة العقيد راجيا فاردان سينغ راتور وهو الوزير الذي كان في شرف استقبال سموه أثناء الزيارة قد أذهله شغف صاحب السمو بالرياضة، رغم أن شري راتور رام مشهور وفاز بكثير من الميداليات منها الميدالية البرونزية للفردي في دورة الألعاب الأسيوية التي أقيمت بالدوحة في شهر ديسمبر، 2006.

ونوه بما ذكره أحد كبار المسؤولين أثناء مراسم الاستقبال الرسمي في الباحة الأمامية في راشتراباتي بافان (المقر الرئاسي) قائلا " لقد حضرت الكثير من هذه المناسبات لكن الكياسة والاحترام اللذين تحلى بهما صاحب السمو أثناء استعراضه لحرس الشرف كانت فعلا شيئا راقيا".

وأكد انها كانت ميزة أن أكون جزءا من الإعداد والبرنامج الخاص بهذه الزيارة التاريخية، التي سطرت فصلا جديدا في العلاقات بين الهند وقطر. وعندما حظيت بشرف تقديم أوراق اعتمادي لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في يوم 25 سبتمبر، 2012، تحدث سموه بود شديد عن الهند. معربا في ختام مقاله عن سعادته الشديدة بالعودة مجددا الى الدوحة .

مساحة إعلانية