استقبل السيد عبدالله ناصر النعيمي مدير عام اسباير لوجستيكس في مكتبه صباح امس الخميس، سعادة السيد/ فيبول، سفير جمهورية الهند الصديقة المعتمد لدى الدولة. جرى خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون الرياضي بين الجانبين، والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها خلال المرحلة المقبلة. حضر المقابلة السيد سانديب كوما، نائب رئيس البعثة الهندية في الدوحة، والسيد حمد يوسف العبيدلي المدير التنفيذي للاتصال والعلاقات العامة بمؤسسة أسباير.

قام سعادة السفير فيبول، سفير جمهورية الهند لدى الدولة، بزيارة لصحيفة الشرق، حيث استقبله الزميل جابر الحرمي، رئيس التحرير. وخلال اللقاء تبادل الطرفان الأحاديث حول العلاقات الإعلامية بين الصحيفة والسفارة الهندية، وكيفية تطويرها بما يعكس العلاقات التاريخية والتواصل الثقافي والاقتصادي القائم بين البلدين. وأعرب رئيس التحرير عن ترحيبه بالسفير، متمنيا له النجاح في مهمته الدبلوماسية، وبتعزيز الروابط الوثيقة بين دولة قطر وجمهورية الهند. كما تم خلال اللقاء استعراض مسار صحيفة الشرق وتطوّرها ومنصاتها الرقمية، حيث أثنى السفير على دورها في تغطية الأحداث والتطورات الإقليمية والدولية. وأشاد بالجهود التي تبذلها الشرق في تعزيز الروابط الثنائية بين قطر والهند في مختلف القطاعات، مرحبا بالتعاون الإعلامي بما يعزز علاقات البلدين والشعبين الصديقين.

احتفلت محمية الدوسري بمهرجان الطائرات الورقية الذي أقيم في المحمية أمس بتشريف السفير الهندي، وحضور أكثر من 3000 زائر ويعد هذا المهرجان أكبر مهرجان في دول الخليج يقام سنويا بحضور عدد من الجنسيات المختلفة. وقال السيد محمد الدوسري المدير التنفيذي للمحمية إنه فرصة لتجمع عدد كبير من الزائرين من مختلف الجنسيات مشيرا أن المهرجان يكتسب شعبية كبيرة من المقيمين، معبرا عن سعادته باستقبال مثل هذا المهرجان الذي يقام سنوياً في المحمية. وأضاف الدوسري أن المهرجان صاحبته عدد من الفعاليات التراثية المختلفة على مسرح المحمية، هذا بجانب إقامة عروض الألعاب السحرية والأكروبات للأطفال والكبار والحرف الشعبية والمأكولات الشعبية. وفي الختام تم تقديم الشهادات التقديرية للضيوف من إدارة المحمية. وقدم رؤساء الجاليات الشكر للسيد محمد الدوسري على استضافة المحمية لفعاليات الجاليات.

استدعت وزارة الخارجية الكويتية، اليوم، السفير الهندي لدى دولة الكويت وسلمته مذكرة احتجاج رسمية تعرب فيها عن رفض دولة الكويت القاطع وشجبها للتصريحات المسيئة للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وللإسلام والمسلمين التي صدرت عن أحد المسؤولين في الحزب الحاكم بالهند. وأوضحت الوزارة أنه في الوقت الذي ترحب فيه دولة الكويت بالبيان الذي أصدره الحزب الحاكم في الهند والذي أعلن خلاله إيقاف المسؤول المذكور عن ممارسة مهامه وأنشطته في الحزب بسبب هذه التصريحات المسيئة، فإنها تطالب باعتذار علني عن تلك التصريحات المعادية والتي سيشكل الاستمرار فيها دون إجراء رادع أو عقاب إلى زيادة أوجه التطرف والكراهية وتقويض عناصر الاعتدال، مشيرة إلى أن إصدار مثل هذه التصريحات ينم عن جهل واضح لرسالة السلام التي يحملها ديننا الإسلامي وسماحته والدور الكبير الذي قام به الإسلام في بناء الحضارات في جميع دول العالم، بما فيها الهند.

استدعت وزارة الخارجية، اليوم، سعادة الدكتور ديباك ميتال سفير جمهورية الهند لدى الدولة، وسلمته مذكرة رسمية، أعربت فيها، عن خيبة أمل دولة قطر ورفضها التام وشجبها للتصريحات التي أدلى بها مسؤول في الحزب الحاكم بالهند، ضد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، والإسلام والمسلمين. وقام سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، بتسليم المذكرة لسفير جمهورية الهند. وإذ ترحب دولة قطر بالبيان الصادر عن الحزب الحاكم في الهند الذي أعلن خلاله إيقاف المسؤول عن مزاولة نشاطه بالحزب بسبب تصريحاته التي أثارت غضب المسلمين حول العالم، فإنها كانت قد أكدت في مذكرة الاحتجاج عن توقعها لاعتذار علني وإدانة فورية لهذه التصريحات من قبل حكومة الهند، لافتة إلى أن السماح لمثل هذه التصريحات المعادية للإسلام بالاستمرار دون عقاب يشكل خطرا جسيما على حماية حقوق الإنسان وقد تؤدي إلى مزيد من التحيز والتهميش والذي سيؤدي إلى حلقة من العنف والكراهية. وأشارت المذكرة إلى أن أكثر من ملياري مسلم في العالم يتبعون هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم وسيرته التي جاءت رسالة سلام وتفاهم وتسامح، ويعتبرونها النور الذي يقتدي به المسلمون في جميع أنحاء العالم. وأكدت دولة قطر أن هذه التصريحات المهينة التي تحرض على الكراهية الدينية، هي إساءة لمسلمي العالم أجمع، وتدل على الجهل الواضح بالدور المحوري الذي لعبه الإسلام في تنمية الحضارات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في الهند. وجددت دولة قطر دعمها الكامل لقيم التسامح والتعايش واحترام جميع الأديان والقوميات، حيث إن هذه القيم تميز صداقات قطر العالمية وعملها الدؤوب للإسهام في ترسيخ الأمن والسلام الدوليين.

استقبل الأستاذ صادق محمد العماري رئيس التحرير بمكتبه أمس سعادة الدكتور ديباك ميتال السفير الهندي لدى الدولة، وبحث اللقاء العلاقات الإعلامية والتعاون بين صحيفة الشرق والسفارة الهندية. وقد أشاد سعادة السفير الهندي بالدور الكبير الذي تلعبه الشرق في الجانب الإعلامي، وفي تعزيز العلاقات بين الشعبين الشقيقين، مشيراً إلى أهمية التواصل الإعلامي في ظل الدور الكبير الذي يلعبه الإعلام في تعزيز وتطوير العلاقات.

قال سعادة الدكتور ديباك ميتال، سفير جمهورية الهند لدى دولة قطر إن الهند وقطر تربطهما علاقات تاريخية وثقافية متجذرة، فهناك علاقات قوية ومتينة بين الشعبين كذلك هناك تناغم وتناسق بين قيادة البلدين من أجل التحدث والتواصل والتعامل مع التحديات التي تواجه الشعبين. وأضاف سعادة السفير في ندوة استضافها بنك الدوحة حول فرص ومجالات التعاون الثنائي بين قطر والهند”، إن قطر تعد ثالث أكبر شريك تجاري للهند وتساهم في تأمين احتياجاتها من الطاقة بينما تساهم الهند في توفير الأمن الغذائي لدولة قطر. وسلط سعادة الدكتور ديباك الضوء على كيفية تعزيز العلاقات بين البلدين بناء على نقاط القوة في كلا الجانبين والعمل على بناء شراكات وآليات شاملة لتحقيق ذلك. وأشار إلى أن البنوك مثل بنك الدوحة وبنك قطر الوطني تدعم هذا التعاون وتشارك بشكل فعال في تمويل اتفاقيات واستراتيجيات الأعمال بين البلدين. وهناك العديد من خطوط الشحن والملاحة المباشرة بين قطر والهند الأمر الذي يسهم في تخفيض تكلفة الخدمات اللوجستية وتعزيز مجالات التكامل الاقتصادي والتعاون التجاري بين البلدين. ولتحقيق المزيد من التنسيق على مستوى الحكومتين، يتم بذل كافة الجهود لإنشاء مجموعات تجارية ومجالس أعمال مشتركة بين البلدين تهدف إلى البحث عن شراكات بين المؤسسات الاستثمارية في قطر والهند لبناء فرص استثمارية. هذا ويوجد في قطر أكثر من 6000 شركة هندية مسجلة كما أن هناك أكثر من 700000 مقيم هندي. وقد تقرر تشكيل فريقي عمل بين الدولتين، أحدهما للاستثمار والثاني للطاقة. هذا ويُلاحظ النجاح الكبير الذي حققته استثمارات جهاز قطر للاستثمار في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة والشركات الناشئة. ويتجه جهاز قطر للاستثمار نحو الشرق. وفي الوقت الذي تعمل فيه قطر على زيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال، تسعى الهند إلي زيادة مشروعاتها القائمة على الغاز. وتوفر مشاريع البنية التحتية الهندية البالغ قيمتها 60 مليار دولار فرصا استثمارية كبيرة لدولة قطر. وتتيح مشاريع تطوير الموانئ القطرية، والشراكة بين القطاعين العام والخاص، ومشاريع استضافة بطولة كأس العالم 2022 فرصا عديدة للشركات الاستثمارية الهندية. كما توفر مشاريع زيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال في حقل الشمال في قطر العديد من الفرص الاستثمارية للشركات الهندية. وقد فازت قطر بنجاح بشرف استضافة الألعاب الآسيوية 2030 مما يوفر أيضا فرصاً استثمارية للهند. ويوجد لدى الهند ثالث أكبر نظام بيئي يدعم الشركات الناشئة الأمر الذي يتيح فرصا استثمارية جيدة لرجال الأعمال القطريين. وحول العلاقات الثنائية بين قطر والهند، قال الدكتور سيتارامان: في مايو 2021، ساهمت قطر في تعزيز إمدادات الأكسجين اللازمة إلى مومباي كما قدمت الخطوط الجوية القطرية الإمدادات الطبية الأساسية للهند في عام 2021 لدعم الهند في التعافي من الجائحة. وقد تجاوز حجم التجارة بين قطر والهند 9 مليارات دولار أمريكي في عامي 2020 - 2021. وستوفر استضافة بطولة كأس العالم 2022 في قطر فرصاً عديدة للشركات الهندية في مجال مشاريع البنية التحتية والتجارة والخدمات. وقد تمت زيادة خطوط الشحن الجوي المباشر بين قطر والهند لتعزيز الخدمات اللوجستية والتعاون التجاري بين البلدين. ويوفر قطاع الشركات الناشئة الهندية فرصا استثمارية كبيرة للمستثمرين القطريين.

اجتمع سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير الأمن العام اليوم، مع سعادة السيد بي . كوماران سفير جمهورية الهند لدى الدولة. جرى خلال الاجتماع، استعراض عدد من الموضوعات التي تهم البلدين الصديقين.

اجتمع سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود رئيس مجلس الشورى اليوم، مع سعادة السيد بي كوماران سفير جمهورية الهند، والسيد وليام جرانت القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة، كل على حدة. جرى خلال الاجتماعين بحث العلاقات الثنائية بين دولة قطر وكل من جمهورية الهند والولايات المتحدة الأمريكية وسبل دعمها وتطويرها خاصة في المجال البرلماني، كما تم استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وأشاد كل من سعادة السفير الهندي والقائم بالأعمال الأمريكي بالنجاح الكبير الذي حققته اجتماعات الجمعية العامة الـ140 للاتحاد البرلماني الدولي التي انعقدت بالدوحة في شهر أبريل الماضي برئاسة سعادة رئيس مجلس الشورى وبما تميزت به من ترتيب وتنظيم كان له أثر كبير في تحقيق هذا النجاح. حضر الاجتماعين عدد من المسؤولين بمجلس الشورى.

اجتمع سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، مع سعادة السيد بي كوماران سفير جمهورية الهند لدى الدولة. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الإعلامية بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها.

اجتمع سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام مع سعادة السيد بي كوماران سفير جمهورية الهند لدى الدولة. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الإعلامية بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها.

استقبل سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، في مكتبه بالديوان الأميري صباح اليوم، (الإثنين) سعادة السيد سانجيف أرورا سفير جمهورية الهند، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله في البلاد. وقد منح سمو نائب الأمير وشاح الاستحقاق لسعادة السفير تقديراً لدوره في تعزيز العلاقات بين البلدين، متمنياً له التوفيق فيما سيعهد إليه من مهام في المستقبل، ولعلاقات البلدين دوام التطور والارتقاء. من جانبه، أعرب سعادة السفير عن شكره لسمو نائب الأمير وللمسؤولين في الدولة على ما لقيه من تعاون أسهم في نجاح عمله بالبلاد.

استقبل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، سعادة السيد سانجيف ارورا سفير جمهورية الهند، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله في البلاد. وتمنى معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية لسعادة السفير التوفيق فيما سيعهد له من مهام في المستقبل وللعلاقات بين دولة قطر وجمهورية الهند المزيد من التقدم والازدهار.

اجتمع سعادة الدكتور حسن بن لحدان المهندي، وزير العدل، اليوم مع سعادة السيد سانجيف آرورا، سفير جمهورية الهند لدى الدولة. تم خلال الاجتماع استعراض مجالات التعاون القانوني بين دولة قطر وجمهورية الهند، إلى جانب بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

نوّه سعادة السيد سانجيف أرورا سفير جمهورية الهند لدى الدولة "بالتقدم الذي تحققه دولة قطر في مجالات متعددة وبخطوات تستحق الإعجاب الشديد في إطار رؤية قطر 2030 ". ورفع سعادة السفير في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، التهنئة إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وسمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، ومعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وحكومة وشعب دولة قطر بمناسبة اليوم الوطني للدولة، مُعرباً عن "أطيب تمنياته باستمرار التقدم والازدهار لهذا البلد العظيم". وتقدّم سعادته بشكر بلاده العميق لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وحكومة وشعب قطر على حسن ضيافتهم للمجتمع الهندي في قطر، مُشيراً إلى أن الجالية الهندية بعددها وتنوعها في قطر تشارك بحماس في احتفالات اليوم الوطني. ونوّه السفير سانجيف أرورا، بالرحلة التاريخية التي قام بها محمل "فتح الخير" من الدوحة إلى مومباي عن طريق سلطنة عمان في شهر أكتوبر الماضي، وهي الرحلة التي خلقت تاريخاً جديداً للعلاقات ودعمت الصداقة بين البلدين وكانت بداية تلك الرحلات في عام 2013 وذلك إحياءً لمسار تجارة اللؤلؤ التاريخية، مُثمّناً العلاقات التاريخية بين قطر والهند. وأشار إلى أن هذا العام شهد زخماً في العلاقات الثنائية، مع الزيارة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى الهند يومي 24-25 مارس 2015، بناء على دعوة من فخامة الرئيس براناب موخرجي، والتي وفرت فرصة ممتازة لكلا الجانبين للاتصال ودفع العلاقات الثنائية قدماً. ونوّه بمشاركة دولة قطر في احتفالات جمهورية الهند باليوم العالمي لليوجا من خلال إصدار طابع بريد تذكاري بتلك المناسبة، بالإضافة إلى الرئاسة المشتركة القطرية - الهندية للاجتماع الوزاري بين دول مجلس التعاون الخليجي والهند في سبتمبر الماضي. وجدّد سعادة سفير جمهورية الهند بالدوحة في ختام تصريحه، التهنئة بمناسبة اليوم الوطني معرباً عن ثقته بأن الشراكة بين قطر والهند تستعد لمستويات غير مسبوقة في الأشهر والسنوات المقبلة.

اجتمع سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات اليوم، الإثنين، مع سعاد السيد سانجيف أرورا سفير جمهورية الهند لدى الدولة. تناول الاجتماع استعراض العلاقات في مجال النقل والمواصلات بين دولة قطر وجمهورية الهند الصديقة والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها في مختلف المجالات.

أشاد سعادة السفير سانجيف أرورا سفير جمهورية الهند بنتائج الزيارة التي قام بها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى للهند خلال الفترة من 25-24 مارس، 2015 ،إستجابة لدعوة فخامة الرئيس براناب موخيرجي، رئيس جمهورية الهند. وقال إن الزيارة حظيت كما هو متوقع، بتغطية إعلامية شاملة ومتميزة حيث كانت الزيارة في غاية الأهمية من عدة أوجه، فهي أول زيارة لسموه إلى الهند، ذلك البلد الذي تضرب جذور علاقته مع دولة قطر في عمق التاريخ. كما أنها أول زيارة لزعيم دولة عربية إلى الهند بعد تولي الحكومة الحالية للمسؤولية في شهر مايو، 2014، برئاسة دولة رئيس الوزراء السيد ناريندرا مودي . وأكد أن مثل هذه الزيارات تمثل مصدر إلهام كبير للشباب الهندي، ذلك البلد الذي يوجد به أكثر 650 مليون شاب تقل أعمارهم عن 35 عاما، كما أكد رئيس الوزراء السيد مودي لصاحب السمو الأمير. وقال أن البعد الأهم في أي زيارة رسمية بين دولتين، هو التوافق الشخصي بين الزعيمين، وهو ما بدا واضحا حيث أظهر صاحب السمو الأمير والقيادة الهندية على الفور توافقا ممتازا وهو ما يعكس الروابط القوية التي عززها التقارب الثقافي، تواصل الشعبين، علاوة على التبادل التجاري بين بلدينا العظيمين عبر القرون. لقد شاع جو من الصداقة في كل الاجتماعات والفعاليات، فضلا عن الثقة والحرص المتبادل للعمل معا من أجل تحقيق مزيد من التقدم والرخاء لكلا الشعبين. كما إن التفاعل أثناء الزيارة كان له نكهة شخصية مميزة، حيث أشاع الزعيمين الشعور بلم شمل العائلة، وهو نفس ذاك الشعور الذي تخلل اللقاءات الرسمية وغير الرسمية بين الوفدين. محبة نابعة من القلوب وسرد سعادة السفير جانبا من الزيارة موضحا القول : انه لم يمض وقت طويل من وصولنا لفندق ليلا بالاس بعد انتهاء مراسم استقبال سموه، حتى أكتسب بهو الفندق الجو المميز للمجلس العربي وقد عج بالمسؤولين من الجانبين، وكثير منهم قد تعرفوا للتو، ورغم ذلك انخرطوا في أحاديث ودية كأنهم أصدقاء منذ زمن بعيد، أما أنا فقد تقابلت مع أصدقائي القطريين حيث اقترحت عليهم أنني اود البقاء معهم. انها نفس تلك المشاعر التي ظهرت في اليوم التالي والتي عبر عنها رجال الأعمال المحترمين من قطر عندما كنا معا بفندق شيراتون موريا نستمتع بالطعام الهندي المفضل لديهم وبشكل خاص البرياني، الكباب والنان. إن مثل هذه المحبة والبساطة النابعة من القلب لا نصادفها كثيرا أثناء الزيارات الرسمية. وقال : إن القيادة الهندية استدعت بكل ود زيارات صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في أعوام 1999،2005،2012، كذلك زيارة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في عام 2006، وقد تحدث صاحب السمو الأمير بنفس روح الود عن حبهم الشديد للهند. إن اعجاب القيادة الهندية بالقيادة القطرية وبالخطوات الواسعة التي تحققت لإنجاز رؤية قطر 2030 ، أضف الى ذلك تأكيد سموه على ثقة قطر في الهند وقيادتها، وتقديرها العميق للمساهمة المخلصة من الجالية الهندية في تحقيق التقدم في قطر، كل ذلك قد خلق روح من التناغم الشديد بين كل من شارك في المشاورات. وقام رئيس الوزراء مودي بتقديم التحية لصاحب السمو الأمير على رعايته الكريمة ورؤيته تجاه الروابط بين قطر والهند، فضلا عن الوضوح والدقة في التعبير، والنهج الذي يحقق النتائج المرجوة. وتبادل صاحب السمو الأمير تلك المشاعر الطيبة مع رئيس الوزراء وعبر لمعاليه عن تقدير سموه لرؤيته وقيادته ومبادراته. الأمير استحوذ على القلوب والعقول وقال السفير ارورا : لقد استحوذ صاحب السمو الأمير على القلوب والعقول في الهند سواء القيادة أو الشعب. "ان أمير قطر ، مؤثر، ودود وكريم"، لقد اعتدت على سماع تلك العبارة، مضيفا ان سعادة وزير الدولة للإعلام والإذاعة العقيد راجيا فاردان سينغ راتور وهو الوزير الذي كان في شرف استقبال سموه أثناء الزيارة قد أذهله شغف صاحب السمو بالرياضة، رغم أن شري راتور رام مشهور وفاز بكثير من الميداليات منها الميدالية البرونزية للفردي في دورة الألعاب الأسيوية التي أقيمت بالدوحة في شهر ديسمبر، 2006. ونوه بما ذكره أحد كبار المسؤولين أثناء مراسم الاستقبال الرسمي في الباحة الأمامية في راشتراباتي بافان (المقر الرئاسي) قائلا " لقد حضرت الكثير من هذه المناسبات لكن الكياسة والاحترام اللذين تحلى بهما صاحب السمو أثناء استعراضه لحرس الشرف كانت فعلا شيئا راقيا". وأكد انها كانت ميزة أن أكون جزءا من الإعداد والبرنامج الخاص بهذه الزيارة التاريخية، التي سطرت فصلا جديدا في العلاقات بين الهند وقطر. وعندما حظيت بشرف تقديم أوراق اعتمادي لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في يوم 25 سبتمبر، 2012، تحدث سموه بود شديد عن الهند. معربا في ختام مقاله عن سعادته الشديدة بالعودة مجددا الى الدوحة .

شدد سعادة السيد سانجيف أرورا سفير الهند لدى الدولة على قوة العلاقات بين بلاده ودولة قطر ، ووصفها بأنها "عميقة الجذور"، كما وجه التنهئة للقيادة والشعب القطري بمناسبة احتفالات اليوم الوطني ، وقال إن سفينة هندية ستزور الدوحة بالتزامن مع احتفالات اليوم الوطني لدولة قطر . واضاف سعادة السفير الهندي بمناسبة اليوم الوطني " أتشرف كما يسعدني أن أنقل نيابة عن حكومة وشعب الهند وبالأصالة عن نفسي أحر تحياتنا لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ، ومعالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وحكومة وشعب دولة قطر بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر ". وقال " أن الجالية الهندية الأكثر عددا والمتنوعة والمتمتعة بالتقدير الكبير في دولة قطر تشارك بحماس في احتفالات اليوم الوطني لدولة قطر "، ولفت الى أن " سفينة تابعة لخفر السواحل الهندي سوف تزور ميناء الدوحة في الفترة من 20-23 ديسمبر الحالي بالتزامن مع الاحتفالات القطرية بهذه المناسبة التاريخية". وأكد أن " الهند وقطر يرتبطان بعلاقات عميقة الجذور تعززت على مدى التاريخ من خلال الاتصالات بين الناس والتبادل التجاري والصلات الثقافية ، وقال إن " التعاون المتعدد الأبعاد بين الهند ودولة قطر يزدهر ضمن الإطار الممتاز للعلاقات التاريخية والتواصل الذي يتم بشكل موضوعي منتظم، ويشمل ذلك أعلى المستويات في الحكومتين". وقال السفير الهندي "في هذه المناسبة السعيدة ( ذكرى اليوم الوطني لدولة قطر) نجدد شكرنا العميق لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وحكومة وشعب قطر على كرم ضيافتهم للجالية الهندية في دولة قطر، ونتمنى أطيب التمنيات بالتقدم المستمر والازدهار لبلدهم الكبير". وفي شأن زيارة سفينة هندية تابعة لخفر السواحل الهندية إلى ميناء الدوحة ، اكد السفير الهندي إن الزيارة تأتي "في إطار العلاقات العميقة الجذور والصداقة التي اجتازت اختبار الزمن والتعاون المتعدد الاوجه بين الهند ودولة قطر"، واشار الى أن السفينة تضم 19 ضابطا و120 من الكوادر ، وأضاف أن هذه السفينة مجهزة بمعدات الملاحة والإتصال الأكثر تقدما وأجهزة الاستشعار وأجهزة تتمتع بتقنية متقدمة، ولديها القدرة على أداء دور منصة القيادة وإنجاز كل واجبات خفر السواحل.

التقت شبكة رواد الأعمال الرائدة عالمياً، فرع منظمة رواد الأعمال في قطر، اليوم الخميس، مع السفير الهندي في دولة قطر، سعادة السيد سانجيف أرورا، لمناقشة سبل تعزيز روابط ريادة الأعمال بين البلدين كعامل محفز للتنويع والنمو الاقتصادي. وتطرق الاجتماع لمجموعة واسعة من القضايا منها العلاقات عميقة الجذور بين الدولتين، وسبل زيادة تدفق الأفكار التجارية والخبرات، والمشاريع الجديدة المحتملة بين اقتصادي البلدين. تعتبر الهند رابع أكبر سوق لصادرات قطر، بعد اليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة. وتشكل قيمة البضائع التي استوردتها قطر من الهند في عام 2009-2010 بالمجمل 537 مليون دولار أمريكي، في حين بلغت قيمة السلع المصدرة لها لنفس العام الـ 4.6 مليار دولار أمريكي. تُقدَّر الجالية الهندية في قطر بـ 500،000 مقيم، ويشكل الموظفون الهنود شريحة مهمة من هذه الجاليه. الهند رابع أكبر سوق لصادرات قطر بعد اليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورةوبهذه المناسبة قال عبد السلام أبو عيسى، نائب رئيس منظمة رواد الأعمال في قطر: "كفرع محلي لمنظمة عالمية، مرتبطة بفروع منظمة رواد الأعمال الشريكة في جنوب آسيا التي تضم أكثر من 900 عضو، ويبلغ مجموع مبيعاتها 87 مليار دولار، فإن التنوع الثقافي لمجتمع ريادة الأعمال في قطر يعني أننا نلعب دوراً فريداً في ربط جهود ريادة الأعمال بين شركات من الخارج وشركات في قطر". تخلل الاجتماع، جلسة عُقدت لعرض العلاقة بين الشركات في الخارج وفي قطر. وكانت الجلسة من تنظيم عضو مجلس إدارة منظمة رواد الأعمال في قطر، الدكتور تجيندر سينغ، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة +BPO. ومقرها في الدوحة. وتعتبر +BPO أكبر شركة لتوفير خدمات المصادر الخارجية للعمليات التجارية (BPO) في الشرق الأوسط. ويضم فريق العمل لديها في قطر أكثر من 1،000 موظف يوفرون الخدمات للشركات في جميع أنحاء قطر وسلطنة عمان من خلال مراكز الاتصال، خدمات المصادر الخارجية للعمليات التجارية والخدمات المعنية. قال الدكتور تجيندر سينغ: "لمشاركة إمكانيات التصنيع الخارجي في الهند، قدم سعادة السفير أرورا مبادرة "إصَنع في الهند"، بالإضافة إلى طرق مختلفة يمكن للوفد الهندي أن يدعم بها جميع رواد الأعمال في قطر من خلال التعريف بمنظمات أعمال هندية. وكرئيس العضوية في مجلس إدارة منظمة رواد الأعمال في قطر، نرحب بجميع رواد الأعمال في قطر وأصحاب المشاريع للانضمام إلينا في فرص التواصل والتعلم." حضر الاجتماع أعضاء منظمة رواد الأعمال القطريين والمقيمين، الذين شاركوا في مجموعة واسعة من المناقشات حول فرص الأعمال في العلاقة الثنائية بين البلدين. الجالية الهندية في قطر تُقدر بـ 500،000 مقيميشار إلى أن منظمة رواد الأعمال هي شبكة ديناميكية تضم أكثر من 10,000 رجل أعمال في 46 بلداً، بمتوسط مبيعات سنوية تبلغ 27 مليون دولار أمريكي. جميع أعضاء منظمة رواد الأعمال في قطر هم رواد أعمال عصاميون ويملكون شركات خاصة ناجحة تلبي متطلبات الحد الأدنى من الإيرادات العالمية. وتتألف عضوية المنظمة من خليط متنوع من القطريين والمقيمين من جاليات أوروبا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية وآسيا. وقد أنشئ فرع منظمة رواد الأعمال في قطر في عام 2009 ويضم حالياً أكثر من 20 عضواً يوظفون ما يقرب من 3000 موظفاً. ويشارك أعضاء منظمة رواد الأعمال في قطر في مختلف القطاعات بما في ذلك العلاقات العامة، الخدمات القانونية، الضيافة، الاتصالات اللاسلكية، الوسائط المتعددة، خدمات عبر الإنترنت، تحسين العمليات التجارية، النشر، تصنيع المنتجات الاستهلاكية، التجزئة، التكنولوجيا الخضراء والطاقة المتجددة، علماً أن منظمة رواد الأعمال في قطر تأسست كفرع لرابطة رجال الأعمال القطريين.