رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

6759

4 كواكب تلتقي القمر في سماء قطر خلال فبراير الجاري

01 فبراير 2022 , 12:01م
alsharq
عطارد.jpg
الدوحة - قنا

أعلنت دار التقويم القطري أن أربعة من كواكب مجموعتنا الشمسية (المشتري، والمريخ، وعطارد، وزحل) سوف تلتقي القمر في سماء دولة قطر خلال شهر فبراير الجاري، إضافة إلى أنه خلال الفترة الحالية يمكن لسكان دولة قطر رؤية كوكب المشتري بالعين المجردة في سماء المساء بعد غروب الشمس، بينما يمكنهم رؤية عطارد والمريخ والزهرة في سماء الفجر قبل شروق الشمس.

وذكر د. بشير مرزوق /الخبير الفلكي بدار التقويم القطري/ أنه في مساء غد /الأربعاء/ 1 من شهر رجب 1443هـ، الموافق 2 من فبراير 2022م سيكون عملاق المجموعة الشمسية "المشتري" على بعد زاوي قدره 4.3 درجة قوسية شمال مركز هلال شهر رجب، ويمكن لسكان دولة قطر رصد ورؤية القمر و"المشتري" معا بالعين المجردة باتجاه الأفق الغربي لسماء دولة قطر من بعد موعد غروب شمس الغد وحتى موعد غروب القمر عند الساعة 6:39 مساء بتوقيت الدوحة المحلي .

أما في فجر يوم /الأحد/ 26 من شهر رجب 1443هـ، الموافق 27 من فبراير 2022م سيلتقي الكوكب الأحمر (المريخ) مع الهلال المتناقص لشهر رجب حيث سيكون( المريخ) على بعد زاوي قدره 3.5 درجة قوسية شمال مركز القمر، وسيتمكن سكان دولة قطر من رصد ورؤية (المريخ) والقمر معا بالعين المجردة في سماء الفجر أعلى الأفق الشرقي من بعد موعد شروق (المريخ) عند الساعة 3:35 صباحا، وحتى شروق الشمس على سماء دولة قطر عند الساعة 5:59 صباحا بتوقيت الدوحة المحلي.

وأشار إلى أنه في فجر اليوم التالي /الإثنين/ 27 من شهر رجب 1443هـ، الموافق 28 من فبراير 2022م سيقع كل من أصغر كواكب مجموعتنا الشمسية (عطارد)، والكوكب ذو الحلقات الرائعة (زحل) شمال مركز الهلال المتناقص لشهر رجب، وسيتمكن سكان دولة قطر من رصد ورؤية القمر و(عطارد) و(زحل) معا بالعين المجردة أعلى الأفق الشرقي لسماء دولة قطر من بعد موعد شروق زحل عند الساعة 4:57 فجرا بتوقيت الدوحة المحلي وحتى قبل شروق شمس /الإثنين/، ويفضل الرصد من الأماكن البعيدة عن التلوث الضوئي والبيئي.

وتكمن أهمية تلك الظواهر الفلكية في أنها فرصة جيدة للاستمتاع برؤية ورصد كواكب مجموعتنا الشمسية والقمر في الأوقات المعلنة، بالإضافة إلى أنها تؤكد مدى دقة الحسابات الفلكية المستخدمة في حساب مدارات حركة الكواكب والنجوم، وهي أيضا دليل لهواة الفلك للتعرف على منظر السماء خلال الشهر الجاري، مع التأكيد على أنها ظواهر طبيعية ولن تؤثر على كوكب الأرض كما يدعي غير المتخصصين.

مساحة إعلانية