رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الأرض تصل إلى أبعد نقطة من الشمس الجمعة

أعلنت دار التقويم القطري أنه سوف يصل كوكب الأرض إلى أبعد نقطة في مداره حول الشمس (نقطة الأوج) بعد غد الجمعة 29 من شهر ذي الحجة 1445هـ، الموافق 5 من يوليو 2024م، وذلك عند الساعة 8:06 صباحا بتوقيت الدوحة المحلي، حيث ستكون الأرض على مسافة قدرها 152 مليون كيلومتر من الشمس تقريبا بفارق خمسة ملايين كيلومتر تقريبا عما كانت عليه خلال شهر يناير الماضي، حيث كانت الأرض حينها على مسافة قدرها 147 مليون كيلومتر من الشمس. وذكر الدكتور بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري)، أن الأرض دائما تصل إلى أبعد نقطة في مدارها حول الشمس (نقطة الأوج) خلال الأسبوع الأول من شهر يوليو من كل عام، فيما تصل إلى أقرب نقطة في مدارها حول الشمس (نقطة الحضيض) خلال الأسبوع الأول من شهر يناير من كل عام. ويذكر أن هذه الظاهرة من الظواهر الطبيعية، و ليس لها أي آثار سلبية على سكان الكرة الأرضية كما يدعي غير المتخصصين، إضافة إلى أن التغير في المسافة بين الأرض والشمس ليس هو السبب في حدوث الفصول الفلكية الأربعة، ولكنه يلعب دورا هاما في التأثير على عدد أيام تلك الفصول. ونوه الدكتور بشير مرزوق بأن هناك مفارقة غريبة، فعلى الرغم من أن الأرض تكون عند أبعد نقطة من الشمس في فصل الصيف ولكن تكون درجة الحرارة مرتفعة، وعلى العكس حينما تكون عند أقرب نقطة من الشمس في فصل الشتاء إلا أن درجة الحرارة تكون منخفضة، ويرجع سبب ذلك إلى أن زاوية سقوط أشعة الشمس في فصل الصيف تكون عمودية على سكان النصف الشمالي للكرة الأرضية خلال شهر يوليو، فتخترق مسافة أقصر من الغلاف الجوي ولا تفقد جزءا كبيرا من حرارتها، فيما تكون زاوية سقوط أشعة الشمس في فصل الشتاء أكثر ميلانا على سكان النصف الشمالي للكرة الأرضية خلال شهر يناير، فتخترق مسافة أطول من الغلاف الجوي وتفقد جزءا كبيرا من حرارتها، مع العلم بأن الوضع يكون معاكسا تماما بالنسبة لسكان نصف الكرة الجنوبي. ومن المعلوم، أن الأرض كغيرها من الكواكب تدور حول الشمس في مدار إهليجي (قطع ناقص)، وتكون الشمس في إحدى بؤرتي هذا المدار، ولذلك فإن الأرض تكون في نقطة قريبة في مدارها حول الشمس تسمى (نقطة الحضيض)، وفي نقطة أخرى بعيدة في مدارها حول الشمس تسمى (نقطة الأوج). وجدير بالذكر أن كوكب الأرض هو أكبر الكواكب الداخلية، وهو الكوكب الوحيد بين الكواكب الصخرية الذي يمتلك غلافا مغناطيسيا قويا يحميه من العواصف والرياح الشمسية.

896

| 03 يوليو 2024

منوعات alsharq
دراسة ألمانية: اليوم على الأرض يمكن أن يصبح 25 ساعة

كشفت دراسة ألمانية، اليوم، أن اليوم على كوكب الأرض يمكن أن يصبح 25 ساعة بدلا من 24 ساعة. وقال علماء في جامعة ميونيخ التقنية: إن اليوم على الأرض يمكن أن يمتد في النهاية إلى 25 ساعة، وهو اكتشاف يمثل تقدما كبيرا في فهم دوران الأرض من خلال ديناميكيات الدوران. وتكمل الأرض دورة واحدة حول محورها مرة كل 24 ساعة، ما يمثل يوما واحدا، لكن دوران الأرض لم يكن دائما ثابتا، وفي وقت مبكر من تاريخ الكوكب، ربما كان الدوران أقل من 10 ساعات. وذكرت صحيفة /ذا صن/ البريطانية اليومية أن الأمر قد يستغرق ملايين السنين قبل أن يتم إضافة ساعة أخرى، إلا أن أيام الأرض تطول لسنوات في الواقع، فهي تزداد طولا بنحو 1.8 ميلي ثانية في كل قرن. وأفادت بأن هذه زيادة قدرها دقيقة واحدة كل 3.3 مليون سنة، ما يعني أن الأمر قد يستغرق 200 مليون سنة قبل إضافة ساعة أخرى إلى اليوم الأرضي. وبحسب الدراسة، يبدو أن القمر هو المسؤول، لأن الاحتكاك الناتج عن المد والجزر يؤدي إلى إبطاء دوران الأرض بمرور الوقت، حيث إن الأرض تتلقى إشارة لم يسبق لها مثيل من نجم على بعد 16000 سنة ضوئية. وعندما تدور الأرض حول محورها، فإن ذلك يحدد كمية ضوء الشمس الذي يعبر سطحها، وبالتالي يؤثر على طول الأيام، لكن جاذبية القمر تسحب جانب الأرض الأقرب إليه، ما يؤدي إلى حدوث المد والجزر ويتسبب في انتفاخ الكوكب.

31014

| 18 يونيو 2024

محليات alsharq
كويكب يقترب من الأرض بشكل مثير للقلق

مرت صخرة فضائية مكتشفة حديثا يبلغ عرضها نحو مترين (6.5 أقدام) بالقرب من الأرض على مسافة أقرب بخمس مرات من مدار الأقمار الصناعية لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS). وتم رصد الكويكب الصغير المسمى /C9FMVU2/، لأول مرة الخميس الماضي، قبل ساعات قليلة فقط من اقترابه من الأرض. وعبرت الصخرة الفضائية بالقرب من كوكبنا على مسافة 4 آلاف كم (2500 ميل) فقط، أي نحو 1% من المسافة بين الأرض والقمر، وهو ما قد يبدو مثيرا للقلق باعتبار أن الأقمار الصناعية التابعة لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، للمقارنة، تدور على ارتفاع 20200 كم (12550 ميلا). وأوضحت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) في منشور لها على موقع /إكس/، (تويتر سابقا)، أن الكويكب صغير جدا إلى درجة أنه لم يشكل أي خطر على الأرض، ولو اصطدم الكويكب بالكوكب، لاحترق في الغلاف الجوي للأرض، ما يتسبب في كرة نارية مذهلة، ومن المحتمل أن تكون بعض الشظايا الصغيرة قد وصلت إلى سطح الأرض. وقال ريتشارد مويسل رئيس قسم الدفاع الكوكبي في وكالة الفضاء الأوروبية إن المرور القريب سيغير مسار الكويكب بشكل كبير بسبب جاذبية الأرض. واكتشف علماء الفلك حتى الآن أكثر من 30 ألف كويكب قريب من الأرض، وهي صخور فضائية تنطلق عبر الفضاء على مقربة من مدار الأرض. ومن بين تلك الصخور هناك نحو 2300 فقط تعتبر خطرة، وفقا للإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء الأمريكية /ناسا/. ومع ذلك، حتى الكويكبات الأصغر حجما بكثير قد تسبب دمارا واسع النطاق إذا ضربت الكوكب، على غرار ما أدت إليه موجة الصدمة الناجمة عن اصطدام كويكب /تشيليابينسك/ الوحيد الذي بلغ عرضه 20 مترا (65 قدما)، والذي انفجر في السماء فوق جنوب روسيا عام 2013، وتسبب بتحطيم آلاف النوافذ، وإصابة نحو 1400 شخص بشظايا الزجاج المتطاير.

992

| 09 سبتمبر 2023

عربي ودولي alsharq
علماء روس يحذرون من توهج شمسي قوي اليوم.. تعرف على تأثيراته المتوقعة

كشف علماء من معهد /فيدوروف/ للجيوفيزياء التطبيقية في روسيا، أنه من المتوقع حدوث نشاط قوي للتوهج الشمسي اليوم، والذي قد يتداخل مع الاتصالات ذات الموجات القصيرة، وذلك بعد أن رصدوا ثلاثة توهجات على الشمس. وقال العلماء إن من الممكن حدوث توهجات من الفئة /إكس/ (أضخم التوهجات) بما في ذلك توهجات /بروتون/، وقد تؤدي إلى انقطاع موجات الراديو القصيرة. وأضاف العلماء تم رصد ثلاثة توهجات شمسية أمس الأحد، استمرت إحداها لمدة 14 دقيقة، وصاحبها عطل في اتصالات الراديو. يشار إلى أن التوهجات من الفئة /إكس/ هي أكبر الانفجارات في الأنظمة الشمسية، ويمكن أن تتسبب في حدوث عواصف إشعاعية طويلة الأمد، وتوهجات البروتون هي عاصفة من جزيئات الطاقة الشمسية تتكون أساسا من البروتون. يذكر أن التوهجات الشمسية تحدث عندما تتشابك خطوط المجال المغناطيسي داخل وحول الشمس، ويمكن أن تؤثر على المجال المغناطيسي للأرض مع احتمال إتلاف الأقمار الصناعية ومعدات الاتصالات.

858

| 17 يوليو 2023

محليات alsharq
4 كواكب تلتقي القمر في سماء قطر خلال شهر يوليو الجاري

أعلنت دار التقويم القطري أن أربعة من كواكب مجموعتنا الشمسية (زحل، والمشتري، وعطارد، والمريخ) سوف تلتقي القمر في سماء دولة قطر خلال شهر يوليو الجاري. وذكرت دار التقويم القطري أنه بإمكان سكان دولة قطر رؤية ورصد كل من كوكبي المريخ وعطارد في سماء المساء فيما تكون ورؤية زحل والمشتري في سماء الفجر. وقال د. بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري): إن بعد غد الجمعة 19 من شهر ذي الحجة 1444هـ الموافق 7 من شهر يوليو 2023 سيكون الكوكب ذو الحلقات الرائعة (زحل) على بعد زاو قدره 2.7 درجة قوسية شمال القمر، وسيتمكن سكان دولة قطر من رصد ورؤية القمر وزحل معا بالعين المجردة أعلى الأفق الشرقي لسماء دولة قطر من بعد موعد شروق زحل عند الساعة 9:31 من مساء يوم الخميس، وحتى قبل موعد شروق شمس الجمعة عند الساعة 4:49 صباحا بتوقيت الدوحة المحلي. أما خلال الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء 24 من شهر ذي الحجة 1444هـ، الموافق 12 من شهر يوليو الجاري سيقع عملاق المجموعة الشمسية المشتري على بعد زاو قدره 2.2 درجة قوسية جنوب القمر، ويمكن لسكان دولة قطر رؤية القمر والمشتري معا بالعين المجردة باتجاه الأفق الشرقي لسماء دولة قطر من موعد شروق المشتري عند الساعة 12:22 صباحا بتوقيت الدوحة المحلي وحتى قبل شروق شمس الأربعاء. وأضاف أنه في يوم الأربعاء الأول من المحرم لعام 1445هـ الموافق 19 من شهر يوليو 2023م سيقع أصغر كواكب المجموعة الشمسية عطارد بالقرب من الهلال المتزايد لشهر المحرم، ويمكن لسكان دولة قطر رصد ورؤية الهلال وعطارد معا باتجاه الأفق الغربي لسماء قطر من بعد موعد غروب الشمس عند الساعة 6:26 مساء، وحتى قبل موعد غروب عطارد عند الساعة 7:37 مساء بتوقيت الدوحة المحلي، منوها بأن الكوكب الأحمر المريخ سيكون على بعد زاو قدره 3.3 درجة قوسية جنوب مركز القمر، وذلك مساء الجمعة 3 من شهر المحرم لعام 1445هـ الموافق 21 من شهر يوليو الجاري، حيث سيتمكن سكان دولة قطر من رصد ورؤية المريخ والقمر معا بالعين المجردة باتجاه الأفق الغربي من بعد موعد غروب شمس يوم الجمعة عند الساعة 6:25 مساء، وحتى قبل موعد غروب المريخ عند الساعة 8:35 مساء بتوقيت الدوحة المحلي. جدير بالذكر أن أهمية تلك الظواهر الفلكية تكمن في أنها تعتبر فرصة جيدة للاستمتاع برؤية ورصد اقتران كواكب مجموعتنا الشمسية مع القمر في الأوقات المعلنة، كما تؤكد دقة الحسابات الفلكية المستخدمة في حساب مدارات حركة الكواكب والنجوم، وهي دليل كذلك لهواة الفلك للتعرف على منظر السماء خلال الشهر الجاري، مع التأكيد على أنها ظواهر طبيعية ولن تؤثر على كوكب الأرض كما يدعي غير المتخصصين.

1014

| 05 يوليو 2023

تكنولوجيا alsharq
ناسا: كويكب ضخم يمر بالقرب من الأرض بمسافة قريبة اليوم

كشف علماء من وكالة الفضاء الأمريكية /ناسا/ عن مرور كويكب ضخم يطلق عليه اسم /2023 JD2/ بالقرب من الأرض، وذلك على بعد 3.4 مليون ميل (5.4 مليون كم). ووفقا للعلماء، يقدر قطر الكويكب 360 قدما (110 أمتار)، وهو بذلك أكبر من ساعة /بيغ بن/ في لندن وتمثال الحرية في نيويورك، واللذين يبلغا قياسهما 315 قدما (96 مترا) و305 أقدام (93 مترا) على التوالي، وسيقترب الكويكب من أقرب نقطة له إلى الأرض اليوم في الساعة 19:52 بتوقيت غرينتش، وفي تلك المرحلة، ستكون على بعد نحو 0.03 وحدة فلكية (3.4 مليون ميل) من الأرض، وسيسافر بسرعات مذهلة تصل إلى 29000 ميل في الساعة (46670 كم/الساعة). وقالت وكالة /ناسا/، الأجسام القريبة من الأرض هي الكويكبات والمذنبات ذات المدارات التي تصل بها إلى مسافة 120 مليون ميل (195 مليون كيلومتر) من الشمس، مما يعني أنها يمكن أن تدور في محيط مدار الأرض، ومعظم الأجسام القريبة من الأرض عبارة عن كويكبات يتراوح حجمها من نحو 10 أقدام (بضعة أمتار) إلى ما يقارب 25 ميلا (40 كيلومترا). وأشارت إلى أن احتمالية اصطدام هذا الكويكب بالأرض منخفضة للغاية، إلا أنه لم تستبعد خطر اصطدام كويكب بالأرض في المستقبل القريب.

1350

| 16 مايو 2023

محليات alsharq
عطارد يمر بين الأرض والشمس الثلاثاء القادم

أعلنت دار التقويم القطري اليوم، أن أصغر كواكب المجموعة الشمسية / عطارد/ سيمر بين الشمس والأرض في ظاهرة تعرف فلكيا بظاهرة الاقتران الداخلي لكوكب عطارد، وسوف تحدث ظاهرة الاقتران الداخلي لكوكب عطارد مع الشمس صباح يوم الثلاثاء 12 من شهر شوال 1444هـ، الموافق 2 من شهر مايو 2023م، وذلك عند الساعة 2:22 صباحا بتوقيت الدوحة المحلي. وقال الدكتور بشير مرزوق / الخبير الفلكي بدار التقويم القطري/: أن ظاهرة الاقتران الداخلي لكوكب عطارد من الظواهر الفلكية الهامة لأنها تعتبر مؤشرا لانتقال كوكب عطارد من ظهوره في سماء المساء بعد غروب الشمس (أعلى الأفق الغربي) إلى ظهوره في سماء الفجر قبل شروق الشمس (أعلى الأفق الشرقي)، إضافة إلى أن تلك الظاهرة لا تحدث إلا لكوكبين فقط من كواكب المجموعة الشمسية هما عطارد والزهرة وذلك بسبب وقوع مدارهما حول الشمس داخل مدار الأرض. وأضاف د. مرزوق : أن ظاهرة الاقتران الداخلي لكوكب عطارد حدثت آخر مرة يوم السبت 7 من شهر يناير 2023م، بينما ستحدث المرة القادمة يوم الأربعاء 6 من شهر سبتمبر القادم. جدير بالذكر أنه لن يتمكن جميع سكان الكرة الأرضية من رصد أو رؤية عطارد خلال ظاهرة الاقتران الداخلي وذلك لأن كوكب عطارد سيشرق ويغرب في نفس موعد شروق وغروب شمس الثلاثاء تقريبا وسيكون عطارد على بعد زاوي قدره نصف درجة قوسية من مركز الشمس، وسيزداد هذا البعد الزاوي خلال الأيام القادمة ليتمكن سكان دولة قطر ودول المنطقة العربية من رصد عطارد في سماء الفجر أعلى الأفق الشرقي قبل شروق الشمس من المناطق البعيدة عن الملوثات الضوئية والبيئية خلال النصف الثاني من شهر مايو القادم، حيث إن الفارق بين موعد شروق الشمس وشروق كوكب عطارد على سماء دولة قطر سيزداد تدريجيا خلال الأيام القادمة بعد حدوث ظاهرة الاقتران الداخلي. يذكر أن كوكب عطارد سيكون على مسافة قريبة من الأرض خلال تلك الظاهرة، علما بأن المسافة بين الأرض وعطارد خلال تلك الظاهرة ستكون 83.7 مليون كيلومتر تقريبا. ومن المعلوم أن كوكبي عطارد والزهرة يمكن مشاهدتهما من على سطح الأرض على هيئة أطوار (منازل) مختلفة تشبه أطوار القمر في مداره حول الأرض خلال الشهر الهجري ولذا فسيتمكن الفلكيون من رصد كوكب عطارد من على سطح الأرض باستخدام التلسكوبات الفلكية (بعد حدوث ظاهرة الاقتران الداخلي) على هيئة هلال يشبه هلال أول الشهر الهجري.

2356

| 30 أبريل 2023

تكنولوجيا alsharq
سكان الأرض على موعد مع ظاهرة فلكية مميزة مطلع العام الجديد

سيتمكن سكان بعض مناطق الأرض من مشاهدة ظاهرة فلكية مميزة أوائل عام 2023، حيث ستتساقط الشهب المعروفة بـ Quadrantids، والتي ستبلغ ذروتها في 4 يناير القادم. ووفق ما أعلنته الخدمة الصحفية لمركز القبة السماوية الفلكي في موسكو، سيصل عدد الشهب التي ستحترق في الغلاف الجوي إلى 110 نيازك خلال الزخّة النيزكية الأولى لهذه الظاهرة عام 2023 التي ستبدأ اليوم، وتستمر حتى 12 يناير المقبل، لكن ذروة نشاط هذه الظاهرة ستكون في الليلة ما بين 3 و4 يناير 2023. ووفقا لتوقعات منظمة النيازك الدولية، فإن سكان بعض مناطق الأرض سيكون بإمكانهم رؤية شهابين متساقطين كل دقيقة في وقت ذروة الظاهرة المذكورة في العام الجديد.

1533

| 28 ديسمبر 2022

محليات alsharq
نبتون يصل إلى أقرب نقطة من الأرض مساء الجمعة القادم

أعلنت دار التقويم القطري أن الكوكب الأزرق /نبتون/ يصل إلى أقرب نقطة من الأرض مساء يوم الجمعة الموافق 20 من شهر صفر 1444هـ ، الموافق 16 من سبتمبر 2022م . وسيكون /نبتون/ في وضع التقابل مع الشمس في ظاهرة تعرف فلكيا بظاهرة تقابل نبتون مع الشمس، وسيبدو كوكب /نبتون/ في هذا اليوم أكثر لمعانا وأكبر حجما من الأيام العادية لأنه سيكون عند أقرب نقطة من الأرض. وذكر الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري أن ظاهرة تقابل كوكب نبتون مع الشمس من الظواهر الفلكية الهامة، لأنها تعتبر فرصة جيدة لرصد كوكب نبتون من على سطح الأرض بالأجهزة الفلكية أطول فترة خلال العام، حيث إن نبتون سيكون على صفحة السماء طوال الليل تقريبا، وموعد شروقه وغروبه سيكون في نفس موعد غروب وشروق الشمس على الترتيب. ولذا فمن الممكن رصده مساء يوم الجمعة باستخدام الأجهزة الفلكية من بعد ارتفاعه على الأفق الشرقي لسماء دولة قطر حول الساعة 7 م وحتى فجر اليوم التالي، ويعد وقت وصول كوكب /نبتون/ إلى وضع التقابل مع الشمس هو الوقت المناسب لدراسة تفاصيله ورصده من على سطح الأرض. وأضاف د. مرزوق أن ظاهرة تقابل كوكب نبتون مع الشمس تحدث مرة خلال شهر سبتمبر من كل عام، حيث حدثت آخر مرة يوم الثلاثاء 14 من سبتمبر 2021م، بينما ستحدث المرة القادمة يوم الثلاثاء 19 من سبتمبر من العام القادم. وخلال ظاهرة تقابل نبتون مع الشمس سيكون مركز كل من الأجرام السماوية الثلاثة (نبتون والأرض والشمس) على خط استقامة واحد، مع وقوع الأرض في المنتصف بين نبتون والشمس، وسيكون نبتون في الجهة المقابلة للشمس تماما علما بأن نبتون سيكون في هذا اليوم عند أبعد نقطة من الشمس، وسيكون على مسافة قدرها 29.93 وحدة فلكية من مركز الشمس، والوحدة الفلكية تساوي 149.6 مليون كم تقريبا. جدير بالذكر أن كوكب نبتون هو أول كوكب يتم اكتشافه عن طريق المعادلات الرياضية بدلا من الأرصاد الفلكية المنتظمة، وكان ذلك في سبتمبر 1846م، حيث إن التغيرات غير المتوقعة في مدار كوكب أورانوس قادت الفلكيين إلى معرفة أن هذا الاضطراب الجذبي ناتج عن كوكب مجهول يقع خلف أورانوس. وتم رصد الكوكب على بعد درجة واحدة من المكان المتوقع من خلال المعادلات الرياضية، ويدور حول نبتون 13 قمرا، أحـدها قمر ترايتون الذي يعد أكبر أقمار نبتون، وهو أيضا أبرد جسم في المجموعة الشمسية، حيث تبلغ حرارته (-230) درجة مئوية.

1345

| 13 سبتمبر 2022

عربي ودولي alsharq
اكتشاف كويكبين جديدين قريبين من الأرض

أعلن مرصد الجبل الأرجواني التابع لأكاديمية العلوم الصينية، أنه تم اكتشاف كويكبين جديدين قريبين من الأرض والتأكد منهما. ووفقا لوكالة الأنباء الصينية /شينخوا/، تم رصد الكويكبين، اللذين تم تحديدهما باسم 2022 OS1 و 2022 ON1، لأول مرة بواسطة تلسكوب المرصد القريب من الأرض في 23 و24 يوليو الماضي، وتم تأكيد اكتشافهما من قبل مركز Minor Planet التابع للاتحاد الفلكي الدولي. يشار إلى أن الكويكبين المكتشفين حديثا ينتميان إلى مجموعة (أمور) من الكويكبات، ويقدر قطرهما بنحو 230 مترا وبقطر 45 متراً.

699

| 04 أغسطس 2022

محليات alsharq
عطارد يصل أقرب نقطة من الشمس في سماء قطر صباح الإثنين

أعلنت دار التقويم القطري أنه سوف يصل أصغر كواكب المجموعة الشمسية عطارد إلى أقرب نقطة في مداره حول الشمس (نقطة الحضيض) خلال الساعات الأولى من صباح بعد غد الإثنين 12 من شهر ذي الحجة 1443هـ، الموافق 11 من شهر يوليو 2022م، وذلك عند الساعة 1:10 صباحاً بتوقيت الدوحة المحلي حيث سيكون عطارد على مسافة قدرها 46 مليون كم من مركز الشمس تقريباً، وبفارق 24 مليون كم عما كان عليه يوم السبت 28 مايو من العام الجاري علماً بأن عطارد كان حينها على مسافة قدرها 70 مليون كم تقريبا من مركز الشمس، وهي أبعد نقطة يصل إليها عطارد من الشمس (نقطة الأوج). وقال الدكتور بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري) إن سكان دولة قطر يمكنهم رصد كوكب عطارد فجر /الإثنين/ أعلى الأفق الشرقي لسماء دولة قطر باستخدام الأجهزة الفلكية، وذلك من بعد موعد شروق كوكب عطارد عند الساعة 4:19 فجراً وحتى قبل موعد شروق شمس /الإثنين/ على سماء قطر عند الساعة 4:51 صباحاً بتوقيت الدوحة المحلي، مع الأخذ في الاعتبار التواجد في المناطق البعيدة عن الملوثات الضوئية والبيئية أثناء الرصد. وأضاف د. بشير مرزوق أن كوكب عطارد يصل إلى أقرب نقطة في مداره حول الشمس مرة كل 88 يوماً (وهي المدة التي يتم فيها عطارد دورة كاملة حول الشمس) حيث وصل إلى أقرب نقطة يوم الخميس الموافق 14 من شهر أبريل 2022م ، بينما سيصل إليها من جديد يوم الخميس 6 أكتوبر 2022م. وتشير الدراسات الفلكية إلى أن التغير الكبير في المسافة بين موقع عطارد والشمس عندما يصل عطارد إلى نقطتي الأوج والحضيض يجعل سطح عطارد يكتسب كمية مضاعفة من الطاقة الشمسية حينما يقع في أقرب نقطة من الشمس نقطة الحضيض مقارنة بكمية الطاقة الشمسية التي يكتسبها عطارد حينما يقع في أبعد نقطة من الشمس نقطة الأوج. يذكر أن كوكب عطارد كغيره من بقية كواكب مجموعتنا الشمسية، يدور حول الشمس في مدار إهليجي (قطع ناقص)، وتكون الشمس في إحدى بؤرتي هذا المدار ولذا فإن عطارد يكون تارة في نقطة قريبة من الشمس تسمى (نقطة الحضيض)، ويكون تارة أخرى في نقطة بعيدة عن الشمس تسمى (نقطة الأوج). ومن المعلوم أن عطارد هو أحد الكواكب الصخرية في مجموعتنا الشمسية، إضافة إلى أنه أقرب الكواكب من الشمس إذ يبعد عنها مسافة متوسطة قدرها 58 مليون كيلومتر، ولا توجد أقمار طبيعية تدور حول عطارد، كما أنه ليس لديه غلاف جوي يحميه من العواصف والانفجارات الشمسية مثل كوكب الأرض.

1286

| 09 يوليو 2022

محليات alsharq
الأرض تصل أبعد نقطة من الشمس غداً

أعلنت دار التقويم القطري أن كوكب الأرض سيصل إلى أبعد نقطة في مداره حول الشمس (نقطة الأوج) صباح غد /الإثنين/ 5 من شهر ذو الحجة 1443هـ، الموافق 4 من يوليو 2022م، وذلك عند الساعة 10:10 صباحاً بتوقيت الدوحة المحلي، حيث ستكون الأرض على مسافة قدرها 152 مليون كيلومتر من الشمس تقريباً بفارق خمسة ملايين كيلومتر تقريباً عما كانت عليه خلال شهر يناير الماضي، حيث كانت الأرض حينها على مسافة قدرها 147 مليون كيلومتر من الشمس. وذكر الدكتور بشير مرزوق /الخبير الفلكي بدار التقويم القطري/، أن الأرض دائماً تصل إلى أبعد نقطة في مدارها حول الشمس (نقطة الأوج) خلال الأسبوع الأول من شهر يوليو من كل عام، بينما تصل إلى أقرب نقطة في مدارها حول الشمس (نقطة الحضيض) خلال الأسبوع الأول من شهر يناير من كل عام. يذكر أن هذه الظاهرة من الظواهر الطبيعية، وليس لها أي آثار سلبية على سكان الكرة الأرضية كما يدعي غير المتخصصين، إضافة إلى أن تغير المسافة بين الأرض والشمس ليس هو السبب في حدوث الفصول الفلكية الأربعة، ولكنه يلعب دوراً هاماً في التأثير على عدد أيام تلك الفصول. وأشار إلى أن هناك مفارقة غريبة، فعلى الرغم من أن الأرض تكون عند أبعد نقطة من الشمس في فصل الصيف تكون درجة الحرارة مرتفعة، وعلى العكس حينما تكون عند أقرب نقطة من الشمس في فصل الشتاء إلا أن درجة الحرارة تكون منخفضة ويرجع سبب ذلك إلى أن زاوية سقوط أشعة الشمس في فصل الصيف تكون عمودية على سكان النصف الشمالي للكرة الأرضية خلال شهر يوليو، فتخترق مسافة أقصر من الغلاف الجوي ولا تفقد جزءاً كبيراً من حرارتها، بينما تكون زاوية سقوط أشعة الشمس في فصل الشتاء أكثر ميلاناً على سكان النصف الشمالي للكرة الأرضية خلال شهر يناير، فتخترق مسافة أطول من الغلاف الجوي وتفقد جزءا كبيرا من حرارتها، مع العلم بأن الوضع يكون معاكسا تماما بالنسبة لسكان نصف الكرة الجنوبي. ومن المعلوم أن الأرض كغيرها من الكواكب تدور حول الشمس في مدار إهليجي (قطع ناقص)، وتكون الشمس في إحدى بؤرتي هذا المدار ولذلك فإن الأرض تكون في نقطة قريبة في مدارها حول الشمس تسمى: (نقطة الحضيض)، وفي نقطة أخرى بعيدة في مدارها حول الشمس تسمى (نقطة الأوج). وجدير بالذكر، أن كوكب الأرض هو الكوكب الوحيد بين الكواكب الصخرية الذي يمتلك غلافاً مغناطيسياً قوياً يحميه من العواصف والرياح الشمسية.

3023

| 03 يوليو 2022

منوعات alsharq
200 ألف منزل وسواحل كاملة مهددة .. دراسة تحذر من  ارتفاع درجات الحرارة الأرض

كشفت دراسة جديدة عن معدلات غير مسبوقة لارتفاع درجات الحرارة في القطب الشمالي قد تصل إلى سبع مرات أسرع من المتوسط العالمي، وسط تحذير علماء مناخ من أن هذه الارتفاعات غير المسبوقة قد تشير إلى انهيار مناخي أسرع وأكثر حدَة. وحذرت الدراسة – بحسب موقع بي بي سي - من خطر تفاقم تغير المناخ على المناطق الساحلية في بريطانيا، إذ توصلت إلى أن ارتفاع منسوب مياه البحار سيتسبّب بفقدان 200 ألف منزل في غضون 30 عامًا فقط. ووجد مؤلف الدراسة، الخبير في الفيضانات ومخاطر السواحل بول سايرز، أن قرابة ثلث ساحل إنجلترا سيواجه خطرًا بالغًا بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر، وشدد على ضرورة اتخاذ قرارات صارمة لحمايته. وحسب صحيفة الغارديان البريطانية، يقول باحثون إن ارتفاع درجة الحرارة بهذه المنطقة بمثابة إنذار مبكر لما يمكن أن يحدث في باقي كوكب الأرض. وتُظهِر الأرقام الجديدة أن متوسط درجات الحرارة السنوية في المنطقة يرتفع على مدار العام بما يصل إلى 2.7 درجة مئوية في كل عقد، مع ارتفاعات عالية بشكل خاص في أشهر الخريف والتي تصل فيها إلى 4 درجات مئوية في كل عقد.

1056

| 19 يونيو 2022

عربي ودولي alsharq
 الأمم المتحدة: الأرض أصبحت غير قادرة على مسايرة مطالب البشر

حذرت الأمم المتحدة اليوم، من أن النظم الطبيعية للأرض أصبحت غير قادرة على مسايرة مطالب البشر، وذلك في رسالة نشرت على موقعها بمناسبة اليوم العالمي للبيئة الذي يوافق الخامس من يونيو من كل عام. وقال السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة إننا نطلب الكثير من كوكبنا لنحتفظ بأساليب حياة غير مستدامة، وهذا لا يؤذي الأرض فحسب ، بل يؤذينا نحن أيضاً . وأكد غوتيريش في الرسالة المنشورة اليوم، أنه من الضروري أن ندير الطبيعة بحكمة، وأن نضمن العدل في الاستفادة من خدماتها، ولا سيما لأكثر الناس والمجتمعات ضعفا. وأضاف أن هذا الكوكب هو موطننا الوحيد، ومن الأهمية بمكان أن نحمي صحة الغلاف الجوي للكوكب، وأن نحمي ثراء وتنوع الحياة على الأرض، ونظمها الإيكولوجية، ومواردها المحدودة، غير أننا متقاعسون في القيام بهذه الأمور. ووفقا للأمين العام للأمم المتحدة، يتأثر أكثر من 3 بلايين نسمة حاليا من نظم إيكولوجية متدهورة، إذ يعد التلوث مسؤولا عن حوالي 9 ملايين حالة وفاة مبكرة كل عام، فيما يواجه أكثر من مليون من الأنواع النباتية والحيوانية خطر الانقراض، وكثير منها سينقرض في غضون عقود. كما حذر غوتيريش من أنه بحلول عام 2050 قد يضطر أكثر من 200 مليون شخص سنويا إلى النزوح بسبب الاختلال المناخي. من جانبها، قالت السيدة إنغر أندرسن المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، اليوم ونحن نتطلع إلى حاضر ومستقبل مليء بموجات الحر والجفاف والفيضانات وحرائق الغابات والأوبئة والهواء الملوث والمحيطات المليئة بالبلاستيك، أصبحت أفعالنا أكثر أهمية من أي وقت مضى، ونحن نسير عكس عقارب الساعة . يشار إلى أن احتفال هذا العام، يحمل شعار (لا نملك سوى أرض واحدة )، ويهدف للدعوة إلى إحداث تغييرات تحويلية في السياسات والاختيارات للعيش في وئام مع الطبيعة بصورة أنظف وأكثر مراعاة للبيئة وأكثر استدامة.

983

| 05 يونيو 2022

منوعات alsharq
هل تتعرض الأرض لغزو فضائي من كواكب أخرى معادية ؟ .. دراسة جديدة تجيب 

يبدو أن الأفلام السينمائية التي تتحدث عن غزو فضائي للأرض لم تكن درباً من الخيال الجامح، إذ تخلص دراسة جديدة أن أربعة حضارات فضائية معادية من الممكن أن تغزو كوكب الأرض . ووفق ما نقله موقع إذاعة مونت كارلو الدولية، فإن درب التبانة تعد موطناً لملايين الكواكب التي يحتمل أن تكون صالحة للسكن، لكنها قد تأوي أربعة حضارات فضائية معادية من شأنها أن تغزو كوكب الأرض إذا استطاعت، وفق بحث جديد نشر في قاعدة بيانات arXiv. ووفق الدراسة التي أعدها طالب الدكتوراه في حل النزاعات بجامعة فيغو في إسبانيا ألبرتو كاباليرو والذي لم يخضع بعد لعملية مراجعة الأقران المطلوبة كي يصبح جاهزا لنشره في مجلة علمية، فإنه يطرح سؤالاً غريباً: ما هي احتمالات أن يتمكن البشر يوما ما من الاتصال بحضارة فضائية معادية قادرة على غزو كوكبنا؟ واعتمد كاباليرو على دراسة الدول على كوكب الأرض التي غزت بعضها بين عامي 1915 و2022. وبعد ذلك، قام بتقييم احتمالية كل دولة لشن غزو بناءً على النسبة المئوية لذلك البلد من الإنفاق العسكري العالمي. ومع إضافة عوامل عديدة أخرى، استنتج الكاتب أن الاحتمالات الحالية لقيام البشر بغزو كوكاب أخرى مأهولة لا تتعدى نسبة 0.0014٪، خلال 259 سنة القادمة. أما لمعرفة احتمالية غزونا من كواكب أخرى، استند كاباليرو على ورقة بحثية نُشرت عام 2012 في مجلة Mathematical SETI تفتح في علامة تبويب جديدة، حيث توقع الباحثون أن ما يصل إلى 15785 حضارة فضائية يمكنها نظريا مشاركة المجرة مع البشر. وخلص كاباليرو إلى أن أقل من حضارة واحدة ستكون عدائية تجاه البشر. ومع ذلك، فإن عدد الجيران الخبثاء يرتفع إلى 4.42 عند حساب الحضارات التي، مثل الإنسان الحديث، غير قادرة بعد على السفر بين النجوم اليوم والتي قد تتطور في المستقبل. يذكر أن هذه الاحتمالية تبقى أقل بكثير من أن تفنى الأرض جراء كويكب يصطدم بها، وفقا للكاتب.

1822

| 03 يونيو 2022

منوعات alsharq
بحجم 4 أضعاف ناطحة سحاب.. أضخم كويكب يتجه إلى الأرض وقد يكون خطيراً 

سيكون قريبا من الأرض، كويكب ضخم بحجم أربعة أضعاف ناطحة السحاب إمباير ستيت بمدينة نيويورك الأمريكية، في 27 مايو الجاري، وفقا لمركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة ناسا. والكويكب، المسمى 7335 (1989 JA)، سيكون على بعد نحو 2.5 مليون ميل (4 ملايين كيلومتر)، أو ما يقرب من 10 أضعاف متوسط المسافة بين الأرض والقمر. ومع ذلك، نظرًا للحجم الهائل للصخرة الفضائية (قطرها 1.1 ميل ، أو 1.8 كم) وقربها نسبيًا من الأرض، صنفتها ناسا على أنها كويكب يحتمل أن يكون خطيرا، مما يعني أنه يمكن أن يلحق أضرارا جسيمة بكوكبنا إذا كان مداره يتغير باستمرار. ووفقا لوكالة ناسا، فإن 7335 (1989 JA)، هو أكبر كويكب سيقترب من الأرض هذا العام، ويقدر العلماء أن الكويكب يسافر بسرعة حوالي 47200 ميل في الساعة (76000 كم / ساعة)، أو 20 مرة أسرع من الرصاصة السريعة، ولن يقوم بتحليق قريب آخر حتى 23 يونيو 2055، عندما يمر على مسافة أبعد من هذه التحليق، أو في حدود 70 ضعف المسافة بين الأرض والقمر.

1079

| 23 مايو 2022

محليات alsharq
4 كواكب تلتقي القمر في سماء قطر خلال فبراير الجاري

أعلنت دار التقويم القطري أن أربعة من كواكب مجموعتنا الشمسية (المشتري، والمريخ، وعطارد، وزحل) سوف تلتقي القمر في سماء دولة قطر خلال شهر فبراير الجاري، إضافة إلى أنه خلال الفترة الحالية يمكن لسكان دولة قطر رؤية كوكب المشتري بالعين المجردة في سماء المساء بعد غروب الشمس، بينما يمكنهم رؤية عطارد والمريخ والزهرة في سماء الفجر قبل شروق الشمس. وذكر د. بشير مرزوق /الخبير الفلكي بدار التقويم القطري/ أنه في مساء غد /الأربعاء/ 1 من شهر رجب 1443هـ، الموافق 2 من فبراير 2022م سيكون عملاق المجموعة الشمسية المشتري على بعد زاوي قدره 4.3 درجة قوسية شمال مركز هلال شهر رجب، ويمكن لسكان دولة قطر رصد ورؤية القمر والمشتري معا بالعين المجردة باتجاه الأفق الغربي لسماء دولة قطر من بعد موعد غروب شمس الغد وحتى موعد غروب القمر عند الساعة 6:39 مساء بتوقيت الدوحة المحلي . أما في فجر يوم /الأحد/ 26 من شهر رجب 1443هـ، الموافق 27 من فبراير 2022م سيلتقي الكوكب الأحمر (المريخ) مع الهلال المتناقص لشهر رجب حيث سيكون( المريخ) على بعد زاوي قدره 3.5 درجة قوسية شمال مركز القمر، وسيتمكن سكان دولة قطر من رصد ورؤية (المريخ) والقمر معا بالعين المجردة في سماء الفجر أعلى الأفق الشرقي من بعد موعد شروق (المريخ) عند الساعة 3:35 صباحا، وحتى شروق الشمس على سماء دولة قطر عند الساعة 5:59 صباحا بتوقيت الدوحة المحلي. وأشار إلى أنه في فجر اليوم التالي /الإثنين/ 27 من شهر رجب 1443هـ، الموافق 28 من فبراير 2022م سيقع كل من أصغر كواكب مجموعتنا الشمسية (عطارد)، والكوكب ذو الحلقات الرائعة (زحل) شمال مركز الهلال المتناقص لشهر رجب، وسيتمكن سكان دولة قطر من رصد ورؤية القمر و(عطارد) و(زحل) معا بالعين المجردة أعلى الأفق الشرقي لسماء دولة قطر من بعد موعد شروق زحل عند الساعة 4:57 فجرا بتوقيت الدوحة المحلي وحتى قبل شروق شمس /الإثنين/، ويفضل الرصد من الأماكن البعيدة عن التلوث الضوئي والبيئي. وتكمن أهمية تلك الظواهر الفلكية في أنها فرصة جيدة للاستمتاع برؤية ورصد كواكب مجموعتنا الشمسية والقمر في الأوقات المعلنة، بالإضافة إلى أنها تؤكد مدى دقة الحسابات الفلكية المستخدمة في حساب مدارات حركة الكواكب والنجوم، وهي أيضا دليل لهواة الفلك للتعرف على منظر السماء خلال الشهر الجاري، مع التأكيد على أنها ظواهر طبيعية ولن تؤثر على كوكب الأرض كما يدعي غير المتخصصين.

6761

| 01 فبراير 2022

تكنولوجيا alsharq
سبيس إكس تطلق قمراً صناعياً إيطالياً لمراقبة الأرض

أطلقت مؤسسة تكنولوجيات استكشاف الفضاء الأمريكية /سبيس إكس/ بنجاح اليوم، صاروخ /فالكون 9/، حاملا القمر الصناعي الإيطالي /CSG-2/، لمراقبة الأرض. وأفادت الشركة في بيان، بأن الصاروخ أطلق من مطار /كيب كانافيرال/ الفضائي بولاية /فلوريدا/ الأمريكية. وقد هبط الجزء الأول من الصاروخ متعدد الاستخدام بنجاح، بعد أقل من ثماني دقائق من إطلاقه، في منصة عائمة في كيب كانافيرال، فيما استمرت المرحلة الثانية من الصاروخ في تشغيل القمر الصناعي في المدار، ونشره في النهاية كما هو مخطط بعد 60 دقيقة من الإطلاق. وسيستخدم القمر الصناعي /CSG-2/ لاستشعار الأرض عن بعد، وتوفير البيانات على نطاق عالمي لدعم مجموعة متنوعة من التطبيقات من بينها إدارة المخاطر ورسم الخرائط والغابات وحماية البيئة واستكشاف الموارد الطبيعية وإدارة الأراضي والدفاع والأمن والمراقبة البحرية.

3099

| 01 فبراير 2022

تكنولوجيا alsharq
مركبة الشحن الفضائية "دراغون" تهبط بنجاح إلى الأرض

هبطت مركبة الشحن الفضائية /دراغون/ التابعة لشركة تكنولوجيا استكشاف الفضاء الأمريكية /سبيس إكس/ ، قبالة سواحل فلوريدا الأمريكية ، بعد الانتهاء من مهمة إعادة إمداد إلى محطة الفضاء الدولية. وكانت /دراغون/، المحملة بطنين من المعدات العلمية وعينات الدم التي قدمها طاقم المحطة الفضائية الدولية، قد انفصلت من الموقع المدارى /الأحد/ الماضي . وأرسل الطاقم المكون من رائدي الفضاء الأمريكيين كايلا بارون وتوماس مارشبورن ورائد الفضاء الألماني ماتياس ماورير ، عينات الدم لاستخدامها في إطار الفحوصات الطبية حول آثار السفر طويل الأجل إلى الفضاء على رؤية الأشخاص. وجلبت المركبة إلى المحطة الفضائية الدولية معدات ومواد بحثية وإمدادات للطاقم. جدير بالذكر أن مؤسسة تكنولوجيات استكشاف الفضاء الأمريكية /سبيس إكس/ أطلقت مركبة الشحن الفضائية /دراغون/ في 21 ديسمبر 2021 ، على متن الصاروخ الحامل /فالكون 9/، من مجمع الإطلاق رقم /39 A/ بمركز /كينيدي للفضاء/ في ولاية /فلوريدا/ ، و التحمت مع المحطة الفضائية الدولية ، في 22 ديسمبر 2021 . وتعد /دراغون/ أول مركبة فضائية تجارية تطور ويمكن استردادها بنجاح من المدار، ويمكن إطلاق المركبة وعلى متنها ستة أطنان من الحمولة، وكذلك البقاء في المدار لمدة تصل إلى عامين، كما يمكن إعادة استخدامها حتى عشر مرات للسفر إلى محطة الفضاء الدولية.

2895

| 25 يناير 2022

عربي ودولي alsharq
ناسا تحذر من عاصفة شمسية قد تطال الأرض.. تعرف على تأثيراتها المتوقعة

حذرت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، من أن عاصفة شمسية قد تسبب اضطراباً خلال الأيام المقبلة. ونقل موقع إكسبرس عن تاميثا سكوف، عالمة فيزياء الطقس أن الشمس قد تطلق موجات ضخمة من الطاقة في وقت متأخر الخميس (قبل عيد الميلاد)، والتي قد تتسبب باضطرابات في بعض الموجات الراديوية، مشيرة وفقاً لموقع الحرة، إلى أن هذه العاصفة قد تتسبب في بعض الأنظمة التي تعتمد الموجات الراديوية، بما في ذلك أنظمة تحديد الموقع الجغرافي. وتحدث العواصف الشمسية نتيجة لإطلاق موجات ضخمة من البلازما والتي تنطلق من الشمس، وهي تحتوي على أطنان من الجسيمات الشمسية سريعة الحركة والتي ترتبط بمجال مغناطيسي. وتنتقل هذه الموجات والمجالات المغناطيسية نحو الأرض بسرعة تصل إلى 3 ملايين ميل في الساعة، بحسب الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، فيما يؤكد الخبراء أن الأرض محمية جداً من هذه العواصف بفضل حقلها المغنطيسي. وحصلت أعتى عاصفة شمسية في تاريخ البشرية سنة 1859 في ما عرف بـحدث كارينغتون، وفق تقرير سابق لوكالة فرانس برس. وأدت هذه الظاهرة حينها إلى ضرب شبكة التلغراف في الولايات المتحدة وصعق التيار موظفين واحتراق بعض الورق في المحطات، كما أمكن رؤية الضوء الشمالي في نقاط غير مسبوقة وصولاً إلى أمريكا الوسطى. وفي العام 1989 في مقاطعة كيبيك الكندية، أدى تغير الحقل المغناطيسي الأرضي إلى نشوء تيار كهربائي على درجة عالية تسبب بالتواتر إلى قطع التغذية عن شبكات الكهرباء وبانقطاع هائل في التيار الكهربائي. كذلك، يمكن أن تؤدي الانفجارات إلى تعطيل الرادارات في المجال الجوي كما حصل في العام 2015 في الأجواء الاسكندنافية. وفي 15 ديسمبر الجاري توقع مراقبو الطقس الفضائي اصطدام تيار من الجزيئات الشمسية بالأرض، محذرين من نشاط عاصفة شمسية محتملة، بحسب موقع روسيا اليوم. واكتشف العلماء التيار المتحرك سريع الحركة بعد ظهور ثقب عملاق في نصف الكرة الجنوبي. وهذه الثقوب الإكليلية هي مناطق في هالة الشمس (الغلاف الجوي العلوي) حيث تكون البلازما أكثر برودة وأقل كثافة من المناطق المحيطة بها. وبحسب ناسا، تصل سرعة الرياح الشمسية عادة إلى ما بين مليون ومليوني ميل في الساعة. وقبل أسبوع كان هناك توقعات أن يضرب التيار من الرياح الشمسية المتجه الكوكب بحلول يوم الخميس (16 ديسمبر الماضي)، وفقاً لعلماء الفلك في موقع SpaceWeather.com. ويمكن أن يكون للعواصف الشمسية مجموعة واسعة من التأثيرات على الأرض اعتماداً على شدتها. وبحسب مركز طقس الفضاء الأمريكي (SWPC)، تصنف العواصف الشمسية على مقياس من فئة G1 الصغرى إلى فئة G5 الأكبر، مع كون الأخيرة هي الأكثر خطورة. ويمكن أن تؤدي العواصف الضعيفة إلى تقلبات ضعيفة في شبكة الطاقة ويكون لها تأثير طفيف على عمليات الأقمار الصناعية. كما أن العواصف الضعيفة تربك بعض الحيوانات المهاجرة ويمكن أن تنتج الشفق القطبي عند خطوط العرض العالية. ولكن مع زيادة شدتها، يزداد تأثيرها المحتمل على التكنولوجيا الأرضية والمدارية. في المقابل، يمكن أن تتسبب العواصف الشمسية الشديدة في انهيار شبكات الطاقة بأكملها وقد تتعرض المحولات لأضرار، بالإضافة إلى إمكانية تسببها في تضرر الأقمار الصناعية ويمكن حجب الإشارات اللاسلكية ذات التردد المنخفض لساعات في كل مرة. وأوضح المركز: أثناء العواصف، تضيف التيارات الموجودة في طبقة الأيونوسفير (الغلاف الأيوني للأرض)، وكذلك الجسيمات النشطة التي تترسب في طبقة الأيونوسفير، طاقة على شكل حرارة يمكن أن تزيد من كثافة وتوزيع الكثافة في الغلاف الجوي العلوي، ما يتسبب في زيادة سحب الأقمار الصناعية في مدار أرضي منخفض. وتابع: يؤدي التسخين المحلي أيضاً إلى اختلافات أفقية قوية في كثافة الأيونوسفير التي يمكن أن تعدل مسار الإشارات الراديوية وتحدث أخطاء في معلومات تحديد الموقع التي يوفرها نظام تحديد المواقع العالمي (GPS). وواصل المركز: بينما تخلق العواصف الشمسية شفقاً قطبياً جميلاً، يمكنها أيضاً تعطيل أنظمة الملاحة مثل النظام العالمي للملاحة عبر الأقمار الصناعية (GNSS) وإنشاء تيارات ضارة مستحثة بالمغناطيسية الأرضية (GICs) في شبكة الطاقة وخطوط الأنابيب.

4522

| 24 ديسمبر 2021