تنظم متاحف قطر بالتعاون مع دار التقويم القطري، فعالية خاصة لمتابعة ظاهرة فلكية نادرة سيشهدها سكان دولة قطر مساء الأحد المقبل، تتمثل في ظاهرة الخسوف الكلي للقمر. وستقام الفعالية في حديقة متحف الفن الإسلامي، حيث سيتم تجهيز خيمة كبيرة تحتوي على أجهزة ووسائل رصد فلكية متطورة، بالإضافة إلى توفير خدمات مساندة تتيح تجربة مثالية ومجانية للزوار. وفي هذا السياق، نوهت السيدة شيخة ناصر النصر مدير متحف الفن الإسلامي، باتباع المتحف نهجا راسخا في خدمة المجتمع من خلال برامجه العامة، وحرصه على الإسهام في نشر الثقافة بمختلف مجالاتها، بما في ذلك الثقافة الفلكية، وعمله على تعزيز الشراكات مع المؤسسات الوطنية وتوظيف إمكانات المتحف بما يتيح للجمهور تجربة معرفية غنية ومتكاملة. ومن جانبه، أكد المهندس فيصل الأنصاري، المدير التنفيذي لدار التقويم القطري التزام الدار بخطتها الوطنية لنشر الثقافة الفلكية ورعاية الأنشطة ذات الصلة في دولة قطر، وتسخيرها جميع طاقاتها وكوادرها المتخصصة لتغطية هذا الحدث الفلكي الاستثنائي، واعتدادها بالشراكة الاستراتيجية مع متحف الفن الإسلامي التي تتيح للجمهور فرصة مميزة لمتابعة هذه الظاهرة. وبدوره، أوضح الدكتور بشير مرزوق، الخبير الفلكي بدار التقويم القطري، أن سكان دولة قطر سيتمكنون من متابعة جميع مراحل الخسوف الكلي للقمر، حيث ستبدأ المرحلة الجزئية عند الساعة 7:27 مساء الأحد المقبل، يليها بدء مرحلة الخسوف الكلي عند الساعة 8:31 مساء، ليصل ذروته عند الساعة 9:12 مساء بتوقيت الدوحة، وينتهي عند الساعة 9:53 مساءً، فيما تنتهي مرحلة الخسوف الجزئي عند الساعة 10:56 مساءً. وتبلغ مدة مراحل الخسوف الجزئي والكلي مجتمعة نحو 3 ساعات و29 دقيقة. وسيشاهد هذه الظاهرة أيضًا سكان قارات آسيا، وإفريقيا، وأوروبا، وأستراليا، وسيتمكن معظم سكان الدول العربية، بما في ذلك دولة قطر، من رؤية جميع مراحل الخسوف.

أعلنت دار التقويم القطري، أنه طبقا للحسابات الفلكية الدقيقة التي أجراها المختصون بالدار، فإن يوم الأحد المقبل، الموافق 24 شهر أغسطس الجاري، هو غرة شهر ربيع الأول لعام 1447هـ. وفي هذا السياق، أكد المهندس فيصل الأنصاري، المدير التنفيذي لدار التقويم القطري، أن هلال شهر ربيع الأول لعام 1447هـ سوف يولد يوم السبت الموافق 23 أغسطس الجاري، والمعروف بـ يوم التحري، وذلك عند الساعة 9:07 صباحا بتوقيت الدوحة المحلي 6:07 مساء بتوقيت جرينتش. وقال: إن هلال شهر ربيع الأول لعام 1447هـ سيغرب بعد غروب شمس يوم التحري، وهو يوم السبت المقبل، في سماء دولة قطر بمدة قدرها 14 دقيقة، وسوف تزداد تلك المدة كلما اتجهنا غربا. يشار إلى أن الثوابت الفلكية تؤكد أن حركة القمر في مداره حول الأرض هي المحدد لبدايات ونهايات الأشهر الهجرية، بينما تعتبر حركة الأرض في مدارها حول الشمس هي التي تحدد بدايات ونهايات الأشهر الميلادية.

أعلنت دار التقويم القطري أن يوم /السبت/ المقبل سيكون غرة شهر صفر لعام 1447هـ بمشيئة الله تعالى، وأن يوم /الجمعة/ المقبل سيكون هو المتمم لشهر محرم، وذلك طبقا للحسابات الفلكية الدقيقة التي أجراها المختصون بالدار. وأوضح المهندس فيصل الأنصاري، المدير التنفيذي لدار التقويم القطري، أن هلال شهر صفر لعام 1447هـ سوف يولد بعد غدٍ الخميس، المعروف بـيوم التحري، وذلك عند الساعة (10:12) مساء بتوقيت الدوحة المحلي (7:12 مساء بتوقيت جرينتش). وأكد استحالة رؤية هلال شهر صفر لعام 1447هـ مساء بعد غد (يوم التحري)، في سماء دولة قطر وكل الدول العربية والإسلامية؛ كون الهلال لن يكون قد وُلد عند غروب شمس ذلك اليوم. ووفقا للثوابت الفلكية، فإن حركة القمر في مداره حول الأرض هي المُحدِّد لبدايات ونهايات الأشهر الهجرية، بينما تعتبر حركة الأرض في مدارها حول الشمس هي التي تحدد بدايات ونهايات الأشهر الميلادية.

أعلنت دار التقويم القطري أنه ستتعامد الشمس تماماً على مدار السرطان في نصف الكرة الشمالي يوم السبت الموافق 21 يونيو الجاري، عند الساعة 5:42 صباحا بتوقيت الدوحة المحلي. وقال الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري: سيشهد سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية بمن فيهم سكان دولة قطر أطول نهار وأقصر ليل على مدار العام، حيث ستحدث ظاهرة الانقلاب الصيفي عند سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية، بينما سيكون الوضع معاكسا عند سكان النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، حيث ستحدث عندهم ظاهرة الانقلاب الشتوي في ذات اليوم. وتعتبر ظاهرة الانقلاب الصيفي من الظواهر الفلكية الهامة، حيث يعتمد عليها وعلى باقي الفصول الأربعة سكان الكرة الأرضية لمعرفة التغيرات المناخية، إضافة إلى أنه في هذا اليوم ستشرق الشمس من أقصى نقطة جهة الشمال الشرقي لسماء دولة قطر، وأن طول الظل وقت الزوال وقت أذان الظهر في هذا اليوم سيكون أقصر ظل على مدار العام. وأضاف الدكتور بشير مرزوق: أن ظاهرة الانقلاب الصيفي تأتي بعد ظاهرة الاعتدال الربيعي التي حدثت خلال شهر مارس الماضي، حيث استمرت الشمس في حركتها الظاهرية تدريجيا باتجاه الشمال بعد تعامدها على خط الاستواء في يوم الاعتدال الربيعي، وصار طول النهار يزداد تدريجيا على سكان نصف الكرة الشمالي، حيث سيصل هذا التدرج ذروته بأطول نهار وأقصر ليل يوم السبت المقبل، بينما سيحدث العكس في هذا اليوم على النصف الجنوبي للكرة الأرضية، حيث سيكون عندهم أقصر نهار وأطول ليل. يذكر أن الفصول الفلكية الأربعة (الشتاء، الربيع، الصيف، الخريف) تحدث بسبب دوران الأرض في مدارها حول الشمس، وميل محور الأرض على مستوى مدارها بزاوية قدرها 23.5 درجة. وكما هو معلوم فإنه بعد يوم الانقلاب الصيفي ستبدأ الشمس في حركتها الظاهرية نحو الجنوب مرة أخرى، حيث أن طول النهار سيقصر، بينما سيزداد طول الليل حتى يتساوى الليل والنهار يوم الإثنين 22 سبتمبر 2025م، وفي هذا اليوم ستتعامد الشمس تماما على خط الاستواء مؤذنة بموعد الاعتدال الخريفي على سكان نصف الكرة الشمالي.

أعلنت دار التقويم القطري اليوم، عن الاحتفال بتخريج الدفعة الثالثة من الحاصلين على برنامج الإجازة الفلكية، وتخريج الدفعة الخامسة من الراصدين الفلكيين لعام 2025، وذلك في القاعة الرئيسية بمجمع الشيخ عبدالله الأنصاري بالدفنة. وقد اجتاز دورات الإجازة الفلكية 12 متدربا التقييمين العملي والنظري بنجاح واتموا خمس دورات ، بينما اجتاز دورات الراصد الفلكي39 متدربا التقييمين العملي والنظري ايضا بنجاح واتموا ثلاث دورات ، وقد تم التدريب الميداني على الرصد ليلا من خارج المدينة في كلا البرنامجين.لينضموا هؤلاء الخريجيون إلى فريق الرصد الفلكي بدار التقويم القطري، حيث تعد دورات البرنامجين امتدادا لخطة الدار في خدمة المجتمع من خلال نشر الثقافة الفلكية. وقد تم التجهيز والاستعداد العلمي والفني لطرح دورات متقدمة في الإجازة الفلكية، حيث شملت موضوعات متعددة مثل الشعائر والمواقيت، والأهلة، وعلم الأنواء، ومهارات متقدمة للراصد الفلكي، وتطور أجهزة الرصد الفلكي، وقد حرصت دار التقويم على توفير الأجهزة الفلكية والأدوات المساندة، بجانب الإعداد والتجهيز للمحاضرات وورش العمل خلال كلا البرنامجين . يذكر أن دار التقويم القطري أشرفت بشكل كامل على تنظيم مسابقة أولمبياد قطر المدرسي لعلم الفلك، حيث شارك أكثر من 85 مدرسة من مدارس البنين والبنات، كما استهدفت الدار هذا العام تفعيل الشراكة مع مؤسسات الدولة المختلفة، كان أبرزها اتفاقية تعاون مع مركز راسخ بمؤسسة قطر، وجامعة قطر، والتعاون المستمر مع متحف الفن الإسلامي، واستكمالا لما بدأت به دار التقويم القطري، فإن الخطة قد وضعت لاستمرار دورات الإجازة الفلكية والراصد الفلكي، وذلك بهدف إضافة أعضاء جدد إلى فريق الرصد الفلكي بالدار .

طبقًا للحسابات الفلكية الدقيقة التي أجراها المختصون بدار التقويم القطري فإن يوم الثلاثاء الموافق (29) من شهر أبريل 2025م هو الغرة الفلكية لشهر «ذو القعدة» لعام 1446هـ، وأن يوم الاثنين 28 أبريل هو المتمم لشهر شوال لهذا العام. وذكر المهندس فيصل الأنصاري أن هلال شهر «ذو القعدة» لعام 1446هـ سوف يولد يوم الأحد الموافق (27) من شهر أبريل 2025م (يوم التحري)، وذلك عند الساعة (10:32) مساءً بتوقيت الدوحة المحلي (7:32 مساءً بالتوقيت العالمي). وأضاف م. فيصل الأنصاري أن الهلال لن يكون قد ولد عند غروب شمس يوم التحري (الأحد 27 أبريل 2025م)، ولذا فإنه من المستحيل رؤية هلال شهر «ذو القعدة» لعام 1446هـ مساء هذا اليوم في سماء دولة قطر ومعظم الدول العربية والإسلامية.

يقع الهلال المتناقص لشهر شوال بين كوكبي الزهرة وزحل، فجر يوم الجمعة المقبل الموافق 25 أبريل في ظاهرة يمكن لسكان قطر رؤيتها بالعين المجردة. وقالت دار التقويم القطري عبر حسابها بمنصة إكس اليوم الأربعاء: الهلال المتناقص لشهر شوال سيق بين كوكبي الزهرة وزحل فجر بعد غدٍ الجمعة، ويمكن لسكان دولة قطر رؤية ورصد القمر والزهرة وزحل معًا بالعين المجردة أعلى الافق الشرقي لسماء قطر من بعد موعد شروق زحل عند الساعة 3:17 فجرًا، وحتى قبل شروق شمس الجمعة.

أعلنت دار التقويم القطري وصول أصغر كواكب مجموعتنا الشمسية «عُطَارِد» لأقصى استطالة له مع الشمس في سماء دولة قطر، وذلك صباح اليوم الإثنين؛ حيث سيكون عطارد على ارتفاع قدره 16 درجة قوسية أعلى الأفق الشرقي عند شروق الشمس. وذكر د. بشير مرزوق «الخبير الفلكي بدار التقويم القطري» أن ظاهرة وصول كوكب عُطَارِد لأقصى استطالة مع الشمس من الظواهر الفلكية الهامة لأنها فرصة رائعة لرصد عُطَارِد من على سطح الأرض لأطول فترة زمنية في سماء الفجر أعلى الأفق الشرقي قبل شروق الشمس؛ إضافة إلى أن هذه الظاهرة لا تحدث إلا لكوكبي عطارد والزهرة فقط، وذلك بسبب وقوع مدارهما حول الشمس داخل مدار كوكب الأرض حول الشمس. وسيتمكن سكان دولة قطر من رصد ورؤية كوكب عُطَارِد خلال تلك الظاهرة بالعين المجردة أعلى الأفق الشرقي لسماء دولة قطر.

تشهد سماء دولة قطر العديد من الظواهر الفلكية خلال الأيام المتبقية من شهر أبريل الجاري، بعضها يتعلق بكوكب عطارد وشهب القيثاريات وميلاد هلال شهر ذو القعدة. وبحسب مجمع الشيخ عبدالله الأنصاري ودار التقويم القطري، فإن أول الظواهر الفلكية التي تشهدها قطر خلال الأيام المقبلة قبل نهاية أبريل، ستكون غداً الإثنين 21 أبريل بوصول أصغر كواكب مجموعتنا الشمسية عطارد لأقصى استطالة له مع الشمس في سماء دولة قطر. وسيتمكن سكان دولة قطر من رصد ورؤية كوكب عطارد خلال تلك الظاهرة بالعين المجردة أعلى الأفق الشرقي لسماء دولة قطر، فجر يوم الإثنين من بعد موعد شروقه على سماء دولة قطر، وحتى قبل شروق شمس الخميس، علما بأن موعد شروق عطارد على سماء دولة قطر سيكون عند الساعة 3:54 فجراً، بينما سيكون موعد شروق شمس الإثنين عند الساعة 5:06 صباحا بتوقيت الدوحة المحلي. إليك توقيت الظواهر الفلكية: 22 أبريل: ذروة شهب القيثاريات. 25 أبريل: وقوع القمر بين كوكبي زحل والزهرة. 26 أبريل: عطارد يبعد 4.4 درجة قوسية جنوب مركز القمر. 27 أبريل: ميلاد هلال شهر ذو القعدة 1446 هـ. 28 أبريل: اقتران كوكبي الزهرة وزحل. 29 أبريل: حشد الثريا يبعد 0.5 درجة قوسية جنوب مركز القمر.

أعلنت دار التقويم القطري أن كوكب الزهرة شهد ظاهرة «الاقتران الداخلي» مع الشمس، وهي ظاهرة فلكية نادرة لا تحدث إلا لكوكبي عطارد والزهرة. وأوضحت الدار أن هذه الظاهرة تُعد مؤشرًا على انتقال الزهرة من الظهور في سماء المساء إلى الظهور في سماء الفجر خلال الأيام القادمة. وأضافت أن المسافة بين كوكب الزهرة وكوكب الأرض ستبلغ خلال هذا الحدث نحو 42 مليون كيلومتر. ويحدث الاقتران الداخلي عندما يكون كوكب الزهرة بين الأرض والشمس على استقامة واحدة، بحيث لا يمكن رؤيته من الأرض بسبب قربه الشديد من قرص الشمس، مما يجعله يختفي مؤقتًا عن السماء. ويُنتظر أن يبدأ الزهرة بالظهور مجددًا في سماء الفجر خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث سيصبح مرئيًا قبل شروق الشمس بقليل.

طبقًا للحسابات الفلكية الدقيقة التي أجراها المختصون بدار التقويم القطري، فإن يوم الأحد الموافق 30 من شهر مارس 2025م هو غرة شهر شوال وأول أيام عيد الفطر المبارك لعام 1446هـ فلكيًّا. ويبقى القرار الشرعي بدخول شهر شوال لعام 1446هـ من اختصاص لجنة تحري رؤية الهلال بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر. وذكر المهندس فيصل الأنصاري (المدير التنفيذي لدار التقويم القطري) أن هلال شهر شوال لهذا العام سوف يولد مساء يوم السبت الموافق (29) من شهر مارس 2025م (يوم التحري)، وذلك عند الساعة (1:58) مساءً بتوقيت الدوحة المحلي (10:58 صباحًا بالتوقيت العالمي). وأضاف المهندس فيصل الأنصاري أن الهلال سيغرب بعد غروب شمس يوم التحري في سماء دولة قطر بمدة قدرها (6) دقائق، وسوف تزداد تلك المدة كلما اتجهنا باتجاه الغرب.

أعلنت دار التقويم القطري أن كوكب زحل سيمرُّ خلف الشمس مباشرة وسيكون على الجهة المعاكسة بالنسبة للراصد من على سطح الأرض، وذلك غداً الأربعاء؛ حيث ستحدث ظاهرة اقتران كوكب زحل مع الشمس عند الساعة 1:19 مساءً بتوقيت الدوحة المحلي. وذكر الدكتور بشير مرزوق- الخبير الفلكي بدار التقويم القطري- أنه خلال ظاهرة اقتران كوكب زحل مع الشمس سيكون البُعد الزاوي بينهما 1.5 درجة قوسية تقريبًا، إضافة إلى أن كوكب زحل سيصل لأبعد نقطة من الأرض خلال تلك الظاهرة؛ علمًا بأن زحل سيكون على مسافة قدرها 10.6 وحدة فلكية من الأرض (الوحدة الفلكية الواحدة تساوي 149.6 مليون كيلومتر). وأضاف د. بشير مرزوق أن موعد غروب كوكب زحل في سماء دولة قطر مساء يوم الأربعاء القادم سيكون في نفس موعد غروب شمس ذلك اليوم تقريبًا، ولذا لن يتمكن جميع سكان الكرة الأرضية من رصد كوكب زحل خلال تلك الظاهرة.

في إطار تعزيز التعاون بين إدارات الجامعة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية في تطوير وتنفيذ منظومة متكاملة تشجع الطالب على الانخراط في الحياة الجامعية وإثراء التجربة الطلابية اللاصفية؛ نظّمت إدارة السكن الطلابي والحياة السكنية ونادي الفلك في إدارة الأنشطة الطلابية بالتعاون مع دار التقويم القطري ضمن الشراكة الاستراتيجية مع جامعة قطر رحلة علمية إلى المخيم الفلكي التابع لدار التقويم القطري في منطقة العامرية، وذلك يومي الخميس والجمعة من الأسبوع الماضي. يأتي هذا التعاون ضمن جهود الجامعة المستمرة لتعزيز التعلّم اللاصفي وتوفير الفرص التي تجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، كما يهدف هذا التعاون ما بين الإدارات المختلفة في الجامعة والأندية الطلابية إلى تعزيز التكامل بين الجوانب الأكاديمية والأنشطة اللاصفية، من خلال توفير بيئة تعليمية متكاملة تدمج بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي. ويسعى إلى تمكين الطلاب من تطوير مهارات البحث والاستكشاف والتفكير النقدي، وتعزيز مشاركتهم في الأنشطة التفاعلية التي تثري تجربتهم الجامعية، بالإضافة إلى دعم الابتكار والتعلم التجريبي، وبناء مجتمع طلابي حيوي ومتفاعل يساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لجامعة قطر. وشارك الطلاب والطالبات في مجموعة من الأنشطة الفلكية المتنوعة التي صُمّمت لتوسيع مداركهم العلمية وتعزيز شغفهم بالفلك. وشملت هذه الأنشطة رصد أربعة كواكب باستخدام التلسكوب، ومناقشات علمية حول المجموعة الشمسية، بالإضافة إلى التعرف عمليًا على النجوم والمجموعات النجمية. كما تضمنت الرحلة شرحًا تفصيليًا لمميزات تطبيق «ستيلاريوم» المستخدم في استكشاف السماء، وزيارة المعرض الفلكي، ومشاهدة عروض فيديو علمية خاصة بدار التقويم القطري. وفي هذا السياق، أكدت الأستاذة خلود الحمادي، مدير إدارة السكن الطلابي والحياة السكنية بجامعة قطر، على أهمية التعاون بين كافة الإدارات الداخلية في الجامعة والجهات المحلية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لجامعة قطر، وقالت: «نحرص في إدارة السكن الطلابي على التعاون مع الجهات المحلية المتميزة لتقديم تجارب تعليمية عملية تثري الحياة السكنية، مما يساهم في تعزيز مهارات الطلاب، وتحفيزهم على الاستكشاف والتعلم. هذه المبادرات لا تقتصر على الترفيه فقط، بل تعمل على إعداد الطلاب للحياة العملية من خلال دمجهم في أنشطة ذات طابع تطبيقي، مما يخلق بيئة سكنية محفزة على التطور والإبداع.» وأشارت إلى أن هذه الأنشطة تشجع الطلاب على التفاعل مع بعضهم البعض وتبني روح التعاون والعمل الجماعي، مما يعزز ارتباطهم بالبيئة السكنية ويزيد من شعورهم بالانتماء إلى المجتمع الجامعي والسكني بشكل إيجابي.

أعلنت دار التقويم القطري أنه سيصل ألمع كواكب مجموعتنا الشمسية /الزهرة/ إلى أقرب نقطة في مداره حول الشمس (نقطة الحضيض)، وذلك مساء يوم غدٍ الأربعاء 20 من شهر شعبان 1446هـ، الموافق 19 من فبراير 2025م. وسيكون الزهرة على مسافة قدرها 107 ملايين كيلومتر من الشمس تقريبًا وبفارق مليوني كيلومتر عما كان عليه يوم الأربعاء الموافق 30 من أكتوبر الماضي 2024م، حيث كان الزهرة على مسافة قدرها 109 ملايين كيلومتر من الشمس، وهي أبعد نقطة يصل إليها الزهرة عن الشمس. وذكر الدكتور بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري) أن سكان دول المنطقة العربية ودولة قطر سيتمكنون من رصد ورؤية الزهرة عند أقرب نقطة من الشمس بالعين المجردة أعلى الأفق الغربي بعد غروب الشمس، علمًا بأن سكان قطر سيمكنهم رصد الزهرة في سماء المساء من بعد غروب شمس الأربعاء عند الساعة 5:31 مساءً، وحتى قبل موعد غروب الزهرة في سماء دولة قطر عند الساعة 8:16 مساءً بتوقيت الدوحة المحلي. وأشار الدكتور بشير، إلى أن كوكب الزهرة يصل إلى أقرب نقطة في مداره حول الشمس (نقطة الحضيض) مرة كل 225 يوما تقريبًا، علمًأ بأنه قد وصل إلى نقطة الحضيض آخر مرة يوم الأربعاء 10 من يوليو 2024م، بينما سيصل إليها من جديد يوم الخميس الموافق 2 من أكتوبر 2025م. جدير بالذكر أن دوران كوكبي الزهرة وأورانوس حول محوريهما على العكس تمامًا من دوران جميع كواكب مجموعتنا الشمسية حول محورها حيث يدور كل من الزهرة وأورانوس حول محوريهما من الشرق إلى الغرب، بينما تدور الكواكب الأخرى حول محورها من اتجاه الغرب إلى الشرق، ويعتبر كوكب الزهرة هو ثاني أقرب الكواكب من الشمس، حيث يبعد عنها مسافة متوسطة قدرها 108 ملايين كيلومتر، وهو ألمع الكواكب في مجموعتنا الشمسية، بينما يعتبر ثالث ألمع الأجرام السماوية بعد الشمس والقمر.

نظمت دار التقويم القطري فعالية رصد الشمس والبقع الشمسية لطلاب المدارس في حديقة متحف الفن الإسلامي، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وتأتي هذه الفعالية في إطار مسابقة أولمبياد قطر المدرسي لعلم الفلك. وفي هذا الصدد قال المهندس فيصل الأنصاري المدير التنفيذي لدار التقويم القطري والمشرف العام على المسابقة، إنه تمت مشاركة أكثر من 60 مدرسة وبعدد تجاوز 300 طالب وطالبة، حيث قام الطلاب المشاركون باستخدام التلسكوبات وتوجيهها لرصد الشمس والبقع الشمسية بالطرق الآمنة، مشيرا إلى أنه تم استخدام المرشحات (الفلاتر) الشمسية وكذلك عمل إسقاط لقرص الشمس على لوحة بيضاء. وتأتي هذه الفعالية كأحد الأنشطة المطلوبة ضمن مسابقة أولمبياد قطر المدرسي لعلم الفلك في نسختها التاسعة تحت شعار /الأرض وحجمها بالنسبة للبقع الشمسية/، وقد تم إطلاق النسخة الجديدة من المسابقة في شهر ديسمبر من العام الماضي. وأضاف الأنصاري أن المسابقة هذا العام تضم ثلاثة من المشاريع الفلكية التي سيقوم الطلاب بتجهيزها، وهذه المشاريع هي: حساب حجم الأرض بالنسبة للبقع الشمسية، والتعريف بدورة النشاط الشمسي، وحساب النشاط الشمسي للفترة الحالية والمستقبلية، حيث سيقوم الطلاب من جميع المدارس في المرحلتين الإعدادية والثانوية بعمل المشروعين الأول والثاني، بينما يقتصر المشروع الأخير على طلاب المرحلة الثانوية فقط. وقد تم تقديم ورشتين بحضور المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات من المدارس المشاركة، حيث قام كل من الدكتور بشير مرزوق والأستاذ هاني الضليع بالتدريب العملي على كيفية استخدام التلسكوبات وكيفية رصد الشمس والبقع الشمسية باستخدام الطرق الآمنة للرصد. وأشار المدير التنفيذي لدار التقويم القطري أنه خلال الأسبوع الأخير من شهر فبراير الجاري سيتم استقبال المشاريع بعد استكمالها بواسطة المعلمين والطلاب. وتأتي المسابقة في إطار نشر الثقافة الفلكية للطلاب والطالبات في مختلف مدارس دولة قطر المستقلة والخاصة واللغات، حيث إن الهدف الأكبر من تنظيم ورعاية دار التقويم القطري لهذه المسابقة هو إنشاء فريق من الطلاب والطالبات للمشاركة في الأولمبياد الدولي لعلم الفلك.

قام وفد من دار التقويم القطري ببحث سُبل التعاون في مجالات العلوم والأبحاث الفلكية المشتركة بين التقويم القطري وجامعة الشارقة في دولة الامارات العربية المتحدة. وخلال الزيارة دعا دار التقويم القطري وجامعة الشارقة إلى مد أواصر التعاون بعمل اتفاقية بين الجانبين في مجالات علوم الفلك المختلفة. وقد ناقش الوفد برئاسة المهندس فيصل الأنصاري المدير التنفيذي لدار التقويم القطري، مع سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، آلية التعاون بين الجانبين حول تطوير التقاويم الهجرية، وتطبيقات علم الفلك في الشريعة الإسلامية لتحديد مواقيت العبادات الدينية، وكذا تنظيم محاضرات وورش عمل لتعزيز الوعي بالعلوم الفلكية، بالإضافة الى تطوير برامج تعليمية تعزز دور العلوم الفلكية في المجتمع العربي. وقد قام وفد التقويم القطري بزيارة أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك والتي تتبع جامعة الشارقة للمناقشة حول تطور آليات نشر الثقافة الفلكية في المجتمعات العربية، وتبادل الخبرات وإقامة الدورات الفلكية المختلفة بالتعاون بين الجانبين.

أعلنت دار التقويم القطري، أمس، وصول كوكب الأرض إلى أقرب نقطة في مداره حول الشمس «نقطة الحضيض» يوم السبت المقبل، حيث ستكون الأرض على مسافة قدرها 147 مليون كيلومتر من الشمس تقريبا وبفارق خمسة ملايين كيلومتر تقريبا عما كانت عليه خلال شهر يوليو الماضي.وأوضح الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري أن الأرض تصل إلى أقرب نقطة في مدارها حول الشمس «نقطة الحضيض» في بداية شهر يناير من كل عام، بينما تصل إلى أبعد نقطة في مدارها حول الشمس «نقطة الأوج» خلال شهر يوليو من كل عام.وقال إنه على الرغم من أن الأرض تكون عند أقرب نقطة من الشمس في شهر يناير (فصل الشتاء) إلا أن درجة الحرارة تكون منخفضة، وعلى العكس حينما تكون عند أبعد نقطة من الشمس في يوليو (فصل الصيف) تكون درجة الحرارة مرتفعة.

أعلنت دار التقويم القطري أنه طبقاً للحسابات الفلكية الدقيقة التي أجراها المختصون بالدار، فإن يوم الأربعاء الموافق الأول من شهر يناير 2025م، هو الغرة الفلكية لشهر رجب لعام 1446هـ بمشيئة الله تعالى، وأن يوم الثلاثاء 31 ديسمبر 2024م هو المتمم لشهر جمادى الآخرة لهذا العام. وذكر المهندس فيصل الأنصاري المدير التنفيذي لدار التقويم القطري، أن هلال شهر رجب لعام 1446هـ سوف يولد يوم الثلاثاء الموافق (31) من شهر ديسمبر 2024م (اليوم التالي ليوم التحري)، وذلك عند الساعة (1:27) صباحا بتوقيت الدوحة المحلي (10:27 مساء يوم الاثنين 30 ديسمبر 2024م بالتوقيت العالمي). وأشار الأنصاري إلى أن الهلال لن يكون قد ولد عند غروب شمس يوم التحري (الاثنين 30 ديسمبر 2024م)، ولذا فإنه من المستحيل رؤية هلال شهر رجب لعام 1446هـ مساء هذا اليوم في سماء دولة قطر وكل الدول العربية والإسلامية. ومن الثوابت الفلكية أن حركة القمر في مداره حول الأرض هي المحدد لبدايات ونهايات الأشهر الهجرية، بينما تعتبر حركة الأرض في مدارها حول الشمس هي التي تحدد بدايات ونهايات الأشهر الميلادية.

قام فريق الرصد الفلكي بدار التقويم القطري مساء اليوم برصد مذنب تسوتشينشان-أطلس (C/2023 A3) من منطقة العامرية جنوب دولة قطر. وذكر الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري أن مذنب تسوتشينشان-أطلس هو ألمع المذنبات التي رُصدت خلال العام الجاري، ولذا أُطلِق عليه لقب مذنب القرن، وهو ما جعل هذا المذنب مرئياً بالعين المجردة من المناطق البعيدة عن الملوثات الضوئية والبيئية، مشيرا إلى أن شهر أكتوبر الجاري هو أفضل الأوقات لرصد المذنب في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، وذلك لأنه سيقترب من الأرض خلال أكتوبر، علمًا بأن المذنب قد وصل لأقرب مسافة من الأرض بلغت نحو 69 مليون كيلومتر يوم 12 أكتوبر الجاري. وأضاف د. بشير مرزوق أن سكان دولة قطر يمكنهم رصد المذنب باتجاه الأفق الغربي لسماء دولة قطر من بعد غروب الشمس ولمدة تزيد على ساعة، ويمكن الاستعانة بالأدوات الفلكية لرصد المذنب، ويفضل الرصد بعيدًا عن أضواء المدينة. يذكر أن مذنب تسوتشينشان-أطلس (C/2023 A3) تم اكتشافه بواسطة مرصد الجبل الأرجواني في الصين في 9 يناير 2023م ، ثم اكتشف بشكل مستقل في مرصد أطلس بجنوب إفريقيا في 22 فبراير 2023م، وهو يعتبر سريع الحركة، حيث يدور حول الشمس بسرعة 290664 كيلومترا في الساعة.

بدأت أيام نجم طالع الصَّرْفة أمس الموافق 3 أكتوبر، ومدته 13 يوماً، فيها ينتهي الحر. وقالت دار التقويم القطري عبر حسابها بمنصة إكس إن طالع الصرفة في آخره ينتهي موسم الصفري.، مضيفة: وسميت الصرفة بذلك لانصراف الحر عند طلوعها وهو أحد النجوم في كوكبة الأسد فيه تنبت الكمأة الفقع، ويزرع فيه البرسيم والبقول والخضار.. ويقال إذا طلعت الصرفة، احتال كل ذي حرفة وهو آخر نجوم سهيل. وفي 22 سبتمبر الماضي أعلنت إدارة الأرصاد الجوية نهاية فصل الصيف فلكياً وبدء الخريف لهذا العام، مشيرة إلى تزايد فرص تكون السحب المحلية الممطرة (الحقبان). وفي وقت سابق اليوم حذرت إدارة الأرصاد الجوية من رياح قوية على بعض مناطق الساحل أحياناً ومن رياح قوية متوقعة وامواج عالية في عرض البحر، متوقعة أن يكون الطقس على الساحل حتى الساعة السادسة من مساء اليوم، حار نهاراً مع غبار خفيف الى غبار مثار على بعض المناطق احياناً وفي البحر يكو ن صحواً، مشيرة إلى أن أعلى درجة حرارة متوقعة في الدوحة 38 مئوية. الكمْأة نوع من النباتات الفطرية، التي تنبت تحت سطح الأرض على أعماق متفاوتة، ما بين 2 سم إلى 50 سم، ولا يظهر شيء من أجزائها فوق الأرض ، فليس لها ورق أو زهر أو جذر، وهي تنبت في المناطق الصحراوية والبيئات الرملية ، وتتكون من مجموعات في كل مجموعة ما يقارب الـ10 إلى 20 حبة في المكان الواحد، وهي ذات أشكال كروية أو شبه كروية، رخوة، لحمية الملمس، ويتدرج لونها من الأبيض إلى الرمادي والبني والأسود، ولها رائحة نفاذة، وتعرف في منطقة الجزيرة والخليج باسم الفقع، وفي بعض البلاد بشجرة الأرض، أو بيضة الأرض، أو العسقل، أو بيضة النعامة. وهي تنبت عادة في موسم الربيع بعد العواصف الرعدية، ولذلك أطلق عليها العرب قديماً اسم (نبات الرعد)، ولها أنواع عديدة تختلف في أشكالها وألوانها وطعمها. وعندما تم تحليل الكمأة تبين أنها مصدر مهم للبروتينات من بين نباتات الصحراء، وأنها تتكون من (77 % ماء و 23 % مواد مختلفة، منها: 60 % هيدرات الكربون و 7 % دهون و 4 % ألياف و 18 % مواد بروتينية و 11 % تبقى على هيئة رماد بعد الحرق)، وتم التعرف على سبعة عشر حمضاً من الأحماض الأمينية في بروتينيات الكمأة.