بدأت أيام نجم طالع الصَّرْفة أمس الموافق 3 أكتوبر، ومدته 13 يوماً، فيها ينتهي الحر. وقالت دار التقويم القطري عبر حسابها بمنصة إكس إن طالع الصرفة في آخره ينتهي موسم الصفري.، مضيفة: وسميت الصرفة بذلك لانصراف الحر عند طلوعها وهو أحد النجوم في كوكبة الأسد فيه تنبت الكمأة الفقع، ويزرع فيه البرسيم والبقول والخضار.. ويقال إذا طلعت الصرفة، احتال كل ذي حرفة وهو آخر نجوم سهيل. وفي 22 سبتمبر الماضي أعلنت إدارة الأرصاد الجوية نهاية فصل الصيف فلكياً وبدء الخريف لهذا العام، مشيرة إلى تزايد فرص تكون السحب المحلية الممطرة (الحقبان). وفي وقت سابق اليوم حذرت إدارة الأرصاد الجوية من رياح قوية على بعض مناطق الساحل أحياناً ومن رياح قوية متوقعة وامواج عالية في عرض البحر، متوقعة أن يكون الطقس على الساحل حتى الساعة السادسة من مساء اليوم، حار نهاراً مع غبار خفيف الى غبار مثار على بعض المناطق احياناً وفي البحر يكو ن صحواً، مشيرة إلى أن أعلى درجة حرارة متوقعة في الدوحة 38 مئوية. الكمْأة نوع من النباتات الفطرية، التي تنبت تحت سطح الأرض على أعماق متفاوتة، ما بين 2 سم إلى 50 سم، ولا يظهر شيء من أجزائها فوق الأرض ، فليس لها ورق أو زهر أو جذر، وهي تنبت في المناطق الصحراوية والبيئات الرملية ، وتتكون من مجموعات في كل مجموعة ما يقارب الـ10 إلى 20 حبة في المكان الواحد، وهي ذات أشكال كروية أو شبه كروية، رخوة، لحمية الملمس، ويتدرج لونها من الأبيض إلى الرمادي والبني والأسود، ولها رائحة نفاذة، وتعرف في منطقة الجزيرة والخليج باسم الفقع، وفي بعض البلاد بشجرة الأرض، أو بيضة الأرض، أو العسقل، أو بيضة النعامة. وهي تنبت عادة في موسم الربيع بعد العواصف الرعدية، ولذلك أطلق عليها العرب قديماً اسم (نبات الرعد)، ولها أنواع عديدة تختلف في أشكالها وألوانها وطعمها. وعندما تم تحليل الكمأة تبين أنها مصدر مهم للبروتينات من بين نباتات الصحراء، وأنها تتكون من (77 % ماء و 23 % مواد مختلفة، منها: 60 % هيدرات الكربون و 7 % دهون و 4 % ألياف و 18 % مواد بروتينية و 11 % تبقى على هيئة رماد بعد الحرق)، وتم التعرف على سبعة عشر حمضاً من الأحماض الأمينية في بروتينيات الكمأة.

أعلنت دار التقويم القطري أنه سيصل كوكب «عطارد» لأقصى استطالة له مع الشمس في سماء دولة قطر صباح غد الخميس ، حيث سيكون عطارد على ارتفاع قدره 18 درجة قوسية أعلى الأفق الشرقي عند شروق الشمس. وقال الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري: «إن ظاهرة وصول كوكب عطارد لأقصى استطالة مع الشمس من الظواهر الفلكية الهامة لأنها فرصة رائعة لرصد عطارد من على سطح الأرض لأطول فترة زمنية في سماء الفجر أعلى الأفق الشرقي قبل شروق الشمس». وأوضح أنه سيتمكن سكان دولة قطر من رصد ورؤية كوكب عطارد خلال تلك الظاهرة بالعين المجردة أعلى الأفق الشرقي لسماء الدولة، وذلك فجر غد الخميس من بعد شروقه على سماء البلاد، وحتى قبل شروق شمس الخميس.

أعلنت دار التقويم القطري أن عملاق المجموعة الشمسية كوكب المشتري سيلتقي مع الكوكب الأحمر كوكب المريخ في سماء دولة قطر ودول المنطقة العربية، وذلك يوم غد /الأربعاء/ 10 من شهر صفر 1446هـ، الموافق 14 من أغسطس الجاري، حيث سيصل البعد الزاوي بينهما خلال تلك الظاهرة إلى نصف درجة قوسية تقريبا. وقال الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري: إن سكان دولة قطر سيتمكنون من رصد ورؤية كوكبي المشتري والمريخ معا بالعين المجردة باتجاه الأفق الشرقي لسماء دولة قطر من بعد وقت شروق المشتري وحتى قبل موعد شروق شمس الأربعاء، علما بأن موعد شروق المشتري على سماء قطر سيكون عند الساعة 12:18 من صباح الغد، بينما سيكون موعد شروق شمس الأربعاء عند الساعة 5:07 صباحا بتوقيت الدوحة المحلي. وأوضح بشير، تكمن أهمية تلك الظاهرة الفلكية في أنها فرصة جيدة لرؤية ورصد وتصوير كوكبي المشتري والمريخ معا عند أقرب نقطة على صفحة السماء، إضافة إلى أنها تؤكد مدى دقة الحسابات الفلكية المستخدمة في حساب حركة الأجرام السماوية وخاصة حركة كواكب مجموعتنا الشمسية، وهي دليل لهواة الفلك في دولة قطر ودول المنطقة العربية للتعرف على الأجرام السماوية التي يمكن رصدها ورؤيتها كل ليلة في سماء دولة قطر ودول المنطقة العربية. وأضاف الدكتور بشير مرزوق أنه خلال الفترة الحالية يمكن لسكان دولة قطر رؤية ورصد اثنين من كواكب مجموعتنا الشمسية (المشتري والمريخ) في سماء الفجر قبل شروق الشمس، فيما يمكنهم رؤية ثلاثة كواكب (الزهرة، وعطارد، وزحل) في سماء المساء بعد غروب الشمس. ومن المعلوم أن ظاهرة الاقتران تحدث لكواكب المجموعة الشمسية عندما نتمكن من رصد أحد الكواكب بالقرب من كوكب آخر على صفحة السماء، وهي تحدث أيضا بين القمر وكواكب المجموعة الشمسية، وذلك حينما يقل البعد الزاوي بين القمر وأحد الكواكب بالنسبة للراصد من على سطح الأرض، مع التأكيد على أن هذه الظاهرة هي ظاهرة طبيعية وليس لها أي تأثير على سكان الكرة الأرضية كما يدعي غير المختصين.

أعلنت دار التقويم القطري، أمس، أن سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية بمن فيهم سكان دولة قطر سيكونون على موعد مع رؤية ورصد زخة شهب البرشاويات لهذا العام، حيث ستصل ذروتها مساء اليوم، وستمتد حتى بزوغ فجر يوم الثلاثاء 13 من أغسطس الجاري. وقال الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري:» زخة شهب البرشاويات من الزخات الشهابية المميزة، حيث إنها من أكثر الزخات الشهابية كثافة ونشاطا، إضافة إلى أن معدل سقوطها في السماء عندما تصل ذروتها يتراوح بين 60 - 100 شهابا في الساعة بحسب تقدير خبراء الفلك المتخصصين في رصد الشهب، وهي تنشط سنويا خلال الفترة من 23 يوليو وحتى 24 أغسطس من كل عام، إلا أنها تصل ذروتها خلال يومي 12 و 13 أغسطس من كل عام «.

أعلنت دار التقويم القطري اليوم، أن ثالث ألمع الأجرام السماوية كوكب الزهرة سيقترن مع ألمع نجوم كوكبة الأسد المعروف باسم نجم قلب الأسد، في سماء دولة قطر ودول المنطقة العربية، وذلك يوم غد الإثنين الموافق 1 من شهر صفر 1446هـ، 5 من أغسطس 2024م، حيث سيقع الزهرة على بعد زاوي قدره 1.8 درجة قوسية شمال نجم قلب الأسد. وذكر الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بالدار، أن سكان دولة قطر سيمكنهم رصد ورؤية كوكب الزهرة ونجم قلب الأسد معا بالعين المجردة أعلى الأفق الغربي لسماء الدولة من بعد موعد غروب شمس الغد، وحتى قبل موعد غروب نجم قلب الأسد في سماء البلاد، علما بأن غروب الشمس سيكون عند الساعة 6:18 مساء، بينما سيغرب قلب الأسد عند الساعة 7:10 مساء بتوقيت الدوحة المحلي، مشيرا إلى أنه يفضل رصد هذه الظاهرة في المناطق البعيدة عن الملوثات الضوئية والبيئية. وأوضح الخبير الفلكي بالدار أن ظاهرة اقتران الزهرة وقلب الأسد من الظواهر الفلكية الهامة معللا ذلك بأنها تعتبر فرصة جيدة لرؤية ورصد وتصوير كوكب الزهرة ونجم قلب الأسد معا عند أقرب نقطة على صفحة السماء بعد غروب شمس غد الإثنين، إضافة إلى أنها تؤكد مدى دقة الحسابات الفلكية المستخدمة في حساب مدارات حركة الأجرام السماوية، وهي دليل لهواة الفلك في دولة قطر للتعرف على الأجرام السماوية التي يمكن رصدها ورؤيتها كل ليلة في سماء البلاد. تجدر الإشارة إلى أن كوكب الزهرة هو ثاني أقرب الكواكب من الشمس، حيث يبعد عنها مسافة متوسطة قدرها 108 ملايين كيلومتر، وهو ألمع الكواكب في المجموعة الشمسية، وهو ثالث ألمع الأجرام السماوية بعد الشمس والقمر، بينما نجم قلب الأسد هو نجم ثنائي أبيض، وهو ألمع نجوم كوكبة الأسد، وهو أحد نجوم مثلث الربيع مع نجمي السماك الأعزل والسماك الرامح، ويبعد قلب الأسد عن الأرض مسافة قدرها 77 سنة ضوئية تقريبا.

أعلنت دار التقويم القطري أن سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية بمن فيهم سكان دولة قطر سيكونون على موعد مع رؤية ورصد زخة شهب دلتا الدلويات لهذا العام؛ حيث ستصل ذروتها مساء اليوم الاثنين وستمتد حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي. وذكر الدكتور بشير مرزوق - الخبير الفلكي بدار التقويم القطري- أن شهب دلتا الدلويات تنشط سنويا خلال الفترة الممتدة من منتصف شهر يوليو وحتى 23 من شهر أغسطس في كل عام، إلى أن تصل ذروتها خلال يومي 29 و30 من يوليو من كل عام، وسيصل معدل سقوطها في السماء عند ذروتها إلى 20 شهابًا في الساعة بحسب تقدير خبراء الفلك المتخصصين في رصد الشهب.

قالت دار التقويم القطري، إن التنبؤات الجوية تشير إلى بدء هبوب رياح السموم على قطر حتى 29 يوليو الجاري. تتميز هذه الرياح بكونها شديدة الحرارة والجفاف، مما يتسبب في إثارة الرمال والأتربة وتدني الرؤية بشكل كبير في المناطق التي تهب عليها. وخلال هبوب رياح السموم، من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة بشكل ملحوظ. تُعد رياح السموم من أشهر أنواع الرياح الموسمية التي تؤثر على معظم مناطق شبه الجزيرة العربية، بما في ذلك قطر. وتهب هذه الرياح عادةً من الجنوب الشرقي، وتتسبب في حدوث العديد من الظواهر الجوية، مثل: ارتفاع درجات الحرارة بشكل ملحوظ، وإثارة الرمال والأتربة وتدني الرؤية، وزيادة العواصف الرملية، وجفاف التربة.

أعلنت دار التقويم القطري أنه سيصل ألمع كواكب مجموعتنا الشمسية «الزهرة» إلى أقرب نقطة في مداره حول الشمس (نقطة الحضيض)، اليوم الأربعاء، حيث سيكون الزهرة على مسافة قدرها 107 ملايين كيلومتر من الشمس تقريبا وبفارق مليوني كيلومتر عما كان عليه يوم الثلاثاء الموافق 19 من مارس الماضي، حيث كان الزهرة على مسافة قدرها 109 ملايين كيلومتر من الشمس، وهي أبعد نقطة يصل إليها الزهرة عن الشمس. وقال الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري: إن سكان دولة قطر سيتمكنون من رصد ورؤية الزهرة عند أقرب نقطة من الشمس بالعين المجردة أعلى الأفق الغربي من بعد غروب شمس الأربعاء وحتى قبل موعد غروب الزهرة، علما بأن موعد غروب الشمس سيكون عند الساعة 6:29 مساء، فيما سيغرب الزهرة في سماء قطر عند الساعة 7:08 مساء بتوقيت الدوحة المحلي.

أعلنت دار التقويم القطري أنه سيصل ألمع كواكب مجموعتنا الشمسية الزهرة إلى أقرب نقطة في مداره حول الشمس (نقطة الحضيض)، يوم غد /الأربعاء/ الموافق 10 يوليو الجاري، حيث سيكون الزهرة على مسافة قدرها 107 ملايين كيلومتر من الشمس تقريبا وبفارق مليوني كيلومتر عما كان عليه يوم الثلاثاء الموافق 19 من مارس الماضي، حيث كان الزهرة على مسافة قدرها 109 ملايين كيلومتر من الشمس، وهي أبعد نقطة يصل إليها الزهرة عن الشمس. وقال الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري: إن سكان دولة قطر سيتمكنون من رصد ورؤية الزهرة عند أقرب نقطة من الشمس بالعين المجردة أعلى الأفق الغربي من بعد غروب شمس الأربعاء وحتى قبل موعد غروب الزهرة، علما بأن موعد غروب الشمس سيكون عند الساعة 6:29 مساء، فيما سيغرب الزهرة في سماء قطر عند الساعة 7:08 مساء بتوقيت الدوحة المحلي. وأضاف أن كوكب الزهرة يصل إلى أقرب نقطة في مداره حول الشمس (نقطة الحضيض) مرة كل 225 يوما تقريبا، علما بأنه قد وصل إلى نقطة الحضيض آخر مرة الثلاثاء 28 من نوفمبر الماضي، فيما سيصل إليها من جديد يوم الأربعاء الموافق 19 من فبراير القادم. ويعتبر كوكب الزهرة مثل غيره من الكواكب يدور حول الشمس في مدار إهليجي (قطع ناقص) ذي بؤرتين، وتكون الشمس في إحدى بؤرتي هذا المدار، ولذلك فإن كوكب الزهرة يصل إلى نقطة بعيدة في مداره حول الشمس تسمى (نقطة الأوج)، ونقطة أخرى قريبة في مداره حول الشمس تسمى (نقطة الحضيض).

أعلنت دار التقويم القطري أنه سوف يصل كوكب الأرض إلى أبعد نقطة في مداره حول الشمس (نقطة الأوج) بعد غد الجمعة 29 من شهر ذي الحجة 1445هـ، الموافق 5 من يوليو 2024م، وذلك عند الساعة 8:06 صباحا بتوقيت الدوحة المحلي، حيث ستكون الأرض على مسافة قدرها 152 مليون كيلومتر من الشمس تقريبا بفارق خمسة ملايين كيلومتر تقريبا عما كانت عليه خلال شهر يناير الماضي، حيث كانت الأرض حينها على مسافة قدرها 147 مليون كيلومتر من الشمس. وذكر الدكتور بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري)، أن الأرض دائما تصل إلى أبعد نقطة في مدارها حول الشمس (نقطة الأوج) خلال الأسبوع الأول من شهر يوليو من كل عام، فيما تصل إلى أقرب نقطة في مدارها حول الشمس (نقطة الحضيض) خلال الأسبوع الأول من شهر يناير من كل عام. ويذكر أن هذه الظاهرة من الظواهر الطبيعية، و ليس لها أي آثار سلبية على سكان الكرة الأرضية كما يدعي غير المتخصصين، إضافة إلى أن التغير في المسافة بين الأرض والشمس ليس هو السبب في حدوث الفصول الفلكية الأربعة، ولكنه يلعب دورا هاما في التأثير على عدد أيام تلك الفصول. ونوه الدكتور بشير مرزوق بأن هناك مفارقة غريبة، فعلى الرغم من أن الأرض تكون عند أبعد نقطة من الشمس في فصل الصيف ولكن تكون درجة الحرارة مرتفعة، وعلى العكس حينما تكون عند أقرب نقطة من الشمس في فصل الشتاء إلا أن درجة الحرارة تكون منخفضة، ويرجع سبب ذلك إلى أن زاوية سقوط أشعة الشمس في فصل الصيف تكون عمودية على سكان النصف الشمالي للكرة الأرضية خلال شهر يوليو، فتخترق مسافة أقصر من الغلاف الجوي ولا تفقد جزءا كبيرا من حرارتها، فيما تكون زاوية سقوط أشعة الشمس في فصل الشتاء أكثر ميلانا على سكان النصف الشمالي للكرة الأرضية خلال شهر يناير، فتخترق مسافة أطول من الغلاف الجوي وتفقد جزءا كبيرا من حرارتها، مع العلم بأن الوضع يكون معاكسا تماما بالنسبة لسكان نصف الكرة الجنوبي. ومن المعلوم، أن الأرض كغيرها من الكواكب تدور حول الشمس في مدار إهليجي (قطع ناقص)، وتكون الشمس في إحدى بؤرتي هذا المدار، ولذلك فإن الأرض تكون في نقطة قريبة في مدارها حول الشمس تسمى (نقطة الحضيض)، وفي نقطة أخرى بعيدة في مدارها حول الشمس تسمى (نقطة الأوج). وجدير بالذكر أن كوكب الأرض هو أكبر الكواكب الداخلية، وهو الكوكب الوحيد بين الكواكب الصخرية الذي يمتلك غلافا مغناطيسيا قويا يحميه من العواصف والرياح الشمسية.

أعلنت دار التقويم القطري أن يوم الأحد الموافق السابع من يوليو الجاري، هو غرة شهر محرم وأول أيام العام الهجري 1446هـ، وذلك طبقا للحسابات الفلكية الدقيقة التي أجراها المختصون بدار التقويم القطري. وفي هذا السياق قال المهندس فيصل الأنصاري المدير التنفيذي لمجمع الشيخ عبدالله الأنصاري: إن هلال شهر محرم لعام 1446هـ سوف يولد يوم السبت الموافق 6 يوليو الجاري (اليوم التالي ليوم التحري)، وذلك عند الساعة (1:58) صباحا بتوقيت الدوحة المحلي (10:58 من مساء الجمعة بالتوقيت العالمي). وأضاف: أنه من المستحيل رؤية هلال شهر محرم لعام 1446هـ مساء يوم التحري (الجمعة 5 من يوليو 2024م) في سماء دولة قطر وكل الدول العربية والإسلامية، لأن الهلال لن يكون قد ولد عند غروب شمس يوم التحري. ومن الثوابت الفلكية أن حركة القمر في مداره حول الأرض هي المحدد لبدايات ونهايات الأشهر الهجرية، بينما تعتبر حركة الأرض في مدارها حول الشمس هي التي تحدد بدايات ونهايات الأشهر الميلادية.

أعلنت دار التقويم القطري عن فرصة فريدة لمحبي الفلك لمشاهدة نجوم مثلث الربيع ومثلث الصيف في سماء قطر خلال الفترة الحالية. ووفقا للدار، يمكن رؤية مثلث الربيع، الذي يتكون من نجوم قلب الأسد والسماك الرامح والسماك الأعزل، باتجاه الأفق الغربي لسماء قطر، وذلك خلال الفترة المسائية، وتحديداً عند الساعة التاسعة مساءً. وفي نفس الوقت، يمكن أيضا مشاهدة مثلث الصيف، الذي يتكون من نجوم النسر الواقع والنسر الطائر وذنب الدجاجة، باتجاه الأفق الشرقي. وتعتبر هذه الظاهرة فرصة رائعة لمحبي الفلك لمشاهدة هذه النجوم الجميلة، حيث تتميز بسهولة رصدها بالعين المجردة. لمشاهدة النجوم ابتعد عن أضواء المدينة قدر الإمكان، وابحث عن مكان مظلم واسع، وامنح عينيك بعض الوقت للتكيف مع الظلام، واستخدم تلسكوبًا أو منظارًا إن أمكن.

أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تتعامد الشمس على الكعبة المشرفة للمرة الأولى خلال العام الجاري، وذلك عندما يحين موعد أذان ظهر اليوم في مكة المكرمة عند الساعة 12:18 ظهرًا بتوقيت مكة (9:18 صباحًا بالتوقيت العالمي)؛ حيث سيختفي حينها ظِلَّ الكعبة المشرفة وظل الأشياء في مكة المكرمة تقريبًا. وذكر الدكتور بشير مرزوق- الخبير الفلكي بدار التقويم القطري- أن تلك الظاهرة هي إحدى الطرق الدقيقة لتحديد اتجاه القبلة في الدول التي تكون عندها الشمس فوق الأفق وقت أذان الظهر في مكة؛ وذلك بوضع شاخص مثبت عموديًا على الأرض، ويكون اتجاه القبلة في هذه الدول هو الاتجاه المعاكس تمامًا لامتداد ظل الشاخص وقت أذان الظهر في مكة المكرمة (عند الساعة 9:18 صباحًا بالتوقيت العالمي).

في إطار التعاون بين دار التقويم القطري ومكتبة قطر الوطنية، أقيمت ورشة بعنوان «المجموعة الشمسية وأطوار القمر»، حيث استمتع طلاب مدرسة نيوتن بالتعرف على الشمس والكواكب والأطوار المختلفة للقمر. وخلال الورشة، تم رصد البقع الشمسية بواسطة التلسكوب، مما أتاح للطلاب تجربة عملية ومباشرة في مراقبة الظواهر الفلكية. بالإضافة إلى ذلك، شارك الطلاب في نشاط تجميع مجسم يوضح بعض الظواهر الفلكية، مما ساهم في تعزيز فهمهم للعالم الفلكي من حولهم. تضمن البرنامج عدة محاور رئيسية، منها تقديم معلومات شيقة حول الكواكب المختلفة في المجموعة الشمسية، وأهمية كل منها، بالإضافة إلى شرح دقيق لمراحل تطور القمر وأطواره المختلفة. وأبدى الطلاب تفاعلاً كبيراً وطرحوا العديد من الأسئلة لاستكشاف علم الفلك.

أعلنت دار التقويم القطري أن كوكب المريخ سيصل لأقرب نقطة من الشمس (نقطة الحضيض) اليوم الأربعاء، وسيكون على مسافة 1.38 وحدة فلكية (الوحد الفلكية الواحدة تساوي 149.6 مليون كم). وأوضحت عبر حسابها بمنصة إكس أن هذه الظاهرة من الظواهر الهامة لأنها تحدث مرة واحدة كل سنتين؛ حيث حدثت آخر مرة في يونيو 2022، بينما ستحدث المرة القادمة في مارس 2026.

أعلنت دار التقويم القطري أن الكوكب الأحمر «المريخ» سوف يلتقي مع الكوكب ذي الحلقات الرائعة «زحل» في سماء دولة قطر ودول المنطقة العربية، وذلك مساء اليوم، حيث سيكون البعد زاويا بينهما أقل من نصف درجة قوسية تقريبا. وذكر د. بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري) أن سكان دول المنطقة العربية بمن فيهم سكان دولة قطر سوف يتمكنون من رؤية ورصد كوكبي «المريخ» و»زحل» معا بالعين المجردة عند أقرب نقطة فجر غد الخميس، وذلك بالنظر في اتجاه الأفق الشرقي من بعد موعد شروق كوكب «زحل»، وحتى قبل شروق شمس الخميس على سماء قطر، علما بأن موعد شروق «زحل» سيكون الساعة 3:38 فجرا، بينما سيكون وقت شمس الخميس الساعة 5:16 صباحا بتوقيت الدوحة المحلي. وتكمن أهمية تلك الظاهرة الفلكية في أنها فرصة جيدة لرؤية ورصد وتصوير كوكبي «المريخ» و»زحل» معا في أقرب نقطة على صفحة السماء، إضافة إلى أنها تؤكد مدى دقة الحسابات الفلكية في حساب مدارات حركة الأجرام السماوية.

أعلنت دار التقويم القطري أن أربعة من كواكب مجموعتنا الشمسية (المريخ، وزحل، والزهرة، والمشتري) سوف تلتقي القمر في سماء دولة قطر خلال شهر أبريل الجاري؛ حيث يمكن لسكان دولة قطر رؤية ورصد كوكب المشترى في سماء المساء، بينما يمكن رصد كل من المريخ وزحل والزهرة في سماء الفجر خلال الشهر الجاري. وذكر د. بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري) أنه في فجر يوم السبت القادم 27 من شهر رمضان المبارك 1445هـ الموافق 6 من شهر أبريل 2024م سيقع كل من الكوكب الأحمر (المريخ) والكوكب ذو الحلقات الرائعة (زحل) بالقرب من الهلال المتناقص لشهر رمضان المبارك، حيث سيشكل الأجرام الثلاثة مثلثا فلكيا رائعا، وسيتمكن سكان دولة قطر من رؤية هذا المثلث بين كل من المريخ وزحل والقمر بالعين المجردة أعلى الأفق الشرقي لسماء دولة قطر من بعد موعد شروق كوكب زحل، وحتى قبل موعد شروق شمس السبت، علمًا أن موعد شروق زحل سيكون عند الساعة 3:52 فجرًا، بينما ستشرق شمس السبت عند الساعة 5:21 صباحًا بتوقيت الدوحة المحلي. أما في اليوم التالي الأحد 28 من شهر رمضان المبارك 1445هـ الموافق 7 من شهر أبريل 2024م سيصل ألمع كواكب المجموعة الشمسية (الزهرة) عند أقرب نقطة من الهلال المتناقص لشهر رمضان، وسيتمكن سكان دولة قطر من رصد ورؤية الزهرة والهلال معًا بالعين المجردة باتجاه الأفق الشرقي لسماء دولة قطر من بعد شروق كوكب الزهرة عند الساعة 4:40 فجرًا، وحتى قبل موعد شروق شمس الأحد عند الساعة 5:20 صباحًا بتوقيت الدوحة المحلي. وأضاف الدكتور بشير مرزوق أنه في مساء يوم الأربعاء 1 من شهر شوال 1445هـ الموافق 10 من شهر أبريل 2024م سيلتقي عملاق المجموعة الشمسية (كوكب المشترى) مع الهلال المتزايد لشهر شوال؛ حيث سيكون المشترى على بُعد زاو قدره 4 درجات قوسية جنوب مركز القمر، وسيتمكن سكان دولة قطر من رصد ورؤية المشترى والقمر معًا بالعين المجردة باتجاه الأفق الغربي لسماء دولة قطر من بعد موعد غروب الشمس عند الساعة 5:55 مساءً، وحتى قبل موعد غروب القمر عند الساعة 7:54 مساءً بتوقيت الدوحة المحلي. وتكمُن أهمية تلك الظواهر في أنها فرصة جيدة للاستمتاع برؤية ورصد اقتران الكواكب مع القمر في الأوقات المُعْلَنة، بالإضافة إلى أنها تؤكد مدى دقة الحسابات الفلكية المستخدمة في حساب حركة الكواكب والنجوم في مداراتها، وهي أيضًا دليلٌ لهواة الفلك للتعرف على منظر السماء خلال الشهر الجاري، مع التأكيد على أنها ظواهر طبيعية ولن تؤثر على كوكب الأرض كما يدعي غير المتخصصين.

أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سيصل أصغر كواكب مجموعتنا الش مسية «عُطَارِد» لأقصى ارتفاع له عن الشمس في سماء دولة قطر، وذلك مساء اليوم الاثنين 15 رمضان 1445هـ الموافق 25 مارس 2024م؛ حيث سيكون عطارد وقت غروب شمس الاثنين على ارتفاع قدره 18 درجة قوسية أعلى الأفق الغربي بالنسبة للراصد من على سطح الأرض. وذكر د. بشير مرزوق الخبير الفلكي بالدار، أنه يمكن رصد ورؤية كوكب عطارد بالعين المجردة مساء اليوم بعد غروب الشمس من الأماكن البعيدة عن الملوثات الضوئية والبيئية؛ حيث سيتمكن سكان دولة قطر من رؤية ورصد كوكب عطارد أعلى الأفق الغربي من بعد غروب شمس الاثنين الساعة 5:48 مساءً بتوقيت الدوحة، وحتى قبل موعد غروب عطارد في سماء قطر الساعة 7:10 مساءً بتوقيت الدوحة. وتُعَرَّف الاستطالة بأنها: أقصى زاوية بين مركز الشمس ومركز الكوكب بالنسبة للراصد من على سطح الأرض، وهي تنقسم إلى قسمين: استطالة شرقية وتكون أعلى الأفق الغربي، واستطالة غربية وتكون أعلى الأفق الشرقي.

أعلنت دار التقويم القطري أن ألمع كواكب المجموعة الشمسية كوكب الزهرة سوف يلتقي مع الكوكب ذي الحلقات الرائعة كوكب زحل في سماء دولة قطر ودول المنطقة العربية، وذلك فجر بعد غد الجمعة؛ حيث سيكون البعد الزاوي بينهما نصف درجة قوسية تقريبا. وذكر د. بشير مرزوق الخبير الفلكي بالدار، أن سكان دولة قطر يمكنهم رصد كوكبي الزهرة وزحل معًا في سماء الفجر باتجاه الأفق الشرقي من بعد موعد شروق كوكبي الزهرة وزحل عند الساعة 4:45 فجرًا، وحتى قبل موعد شروق شمس الجمعة الساعة 5:36 صباحًا بتوقيت الدوحة، وذلك من المناطق البعيدة عن الملوثات الضوئية والبيئية.

أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تتعامد الشمس على خط الاستواء غدا الأربعاء؛ حيث ستحدث ظاهرة الاعتدال الربيعي على سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية، بينما سيكون الوضع معاكسًا عند سكان النصف الجنوبي من الكرة الأرضية؛ حيث ستحدث عندهم ظاهرة الاعتدال الخريفي. وذكر د. بشير مرزوق، الخبير الفلكي بالدار، أنه في هذا اليوم سيتساوى طول النهار والليل تقريبًا على دولة قطر؛ حيث سيبلغ طول النهار في قطر 12 ساعة و8 دقائق، بينما سيبلغ طول الليل 11 ساعة و 52 دقيقة؛ علمًا بأن الشمس ستُشرق على سماء قطر الأربعاء الساعة 5:38 صباحًا، بينما ستغرب الشمس ذلك اليوم في سماء قطر الساعة 5:46 مساءً.