دشن سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرالمواصلات، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات بالبحرين،...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أطلقت وزارة الصحة العامة حملة "رقيّ" لترسيخ مفهوم الرقيّ في العمل والتواصل الإيجابي الفعّال والإخلاص الوظيفي، وذلك بالتعاون مع مركز إعداد التربوي تحت شعار "نرتقي لنرتقي". وتأتي الحملة في إطار برنامج "راقي بأخلاقي" والذي يستمر لمدة عام كامل ويستهدف معظم الفئات الوظيفية العاملة في الوزارة. تهدف حملة "رقيّ" إلى الارتقاء والتطوير وتعزيز روح الفريق الواحد بين موظفي وزارة الصحة العامة، مما يؤثر بشكل إيجابي على تعزيز الإنتاجية وجودة مخرجات العمل. وقالت السيدة سمر حسين معاد مدير إدارة الموارد البشرية بوزارة الصحة العامة: إن حملة "رقيّ" تأتي في إطار جهود وزارة الصحة العامة لصقل وتطوير مهارات موظفي الوزارة داخل وخارج العمل، وفي إطار دعم الخطط الخاصة ببناء قوى عاملة وطنية ماهرة طبقاً للإستراتيجية الوطنية للصحة. من جانبها أكدت السيدة رجاء سبت رئيس قسم التعلم والتطوير بالوكالة بوزارة الصحة العامة أن الوزارة تعطي التدريب والتطوير أولوية كبيرة في ظل الحرص على إعداد كوادر بشرية قادرة على تلبية حاجات العمل ومواكبة التطورات والتغيرات السريعة التي تحدث في المجالات المختلفة، وذلك عن طريق تنظيم العديد من الدورات والبرامج التدريبية التي يقوم بتنسيقها والإشراف عليها قسم التعلم والتطوير في الوزارة بالتعاون مع أفضل مراكز ومعاهد التدريب المتخصصة. تضمنت حملة "رقيّ" محاضرات لمدة 3 أيام متتالية قدمها الدكتور عبدالرحمن الحرمي المستشار التربوي والإعلامي والمحاضر بمركز إعداد التربوي حول العديد من المحاور مثل الأنماط الشخصية، ورسالة الإنسان في الحياة، وضغوط الحياة والعمل وكيفية مواجهتها بأسلوب علمي فعال، والولاء الوظيفي. وتضمن اليوم الأول محاضرات حول الأنماط الشخصية، ومعرفة نقاط القوة والضعف في الأشخاص الذين يتم التعامل معهم، بالإضافة إلى التواصل بمرونة مع الآخرين، والقدرة على التكيف مع الحياة الاجتماعية. في حين تضمن اليوم الثاني محاضرات حول أهمية أن يكون للشخص رسالة محددة في الحياة، فإن الأشخاص الذين لا يحملون رسالة في الحياة، هم الأكثر عرضة للمشاكل والصدمات النفسية والاجتماعية والوظيفية. وتم تخصيص اليوم الثالث والأخير للحديث حول ضغوط الحياة والعمل وكيفية مواجهتها بأسلوب علمي فعال، وتوضيح أن الضغوط نسبية من حيث تأثيرها على كل فرد، وكذلك اختلافها باختلاف الثقافات والفترات الزمنية والمكان، كما تمت الإشارة إلى أسباب الخلل الوظيفي من جانب الأفراد والمؤسسات. وقد أبدى موظفو وزارة الصحة العامة تفاعلاً كبيراً مع حملة "رقيّ"، لمساهمتها في تطوير قدراتهم الذاتية والمهنية، وهو ما سيكون له الأثر الإيجابي في حياتهم العملية والشخصية. وأكد الموظفون أن حملة "رقيّ" ساهمت في إحداث تغيير في العديد من المفاهيم الخاصة بالتعامل مع الآخرين ، وهو ما يتيح لهم أن يكونوا أكثر فاعلية ونفعاً في العمل والمجتمع مستقبلاً. يذكر أن وزارة الصحة العامة تعمل على تنفيذ خمسة برامج تدريبية على مدار خمس سنوات لترسيخ مفهوم الرقيّ في العمل وأهمية التواصل الفعّال والإخلاص الوظيفي، حيث يستمر البرنامج الواحد لمدة عام كامل بدءاً ببرنامج "راقي بأخلاقي" الذي ينفذ حاليا وينتهي في شهر ديسمبر 2016.
372
| 07 يونيو 2016
في أربعة فروع للميرة و جيان هايبرماركت *د.صالح المري: تعزيز أنماط الحياة الصحية لدى السكان. *د.العنود آل ثاني: التشجيع على تبني سلوك غذائي صحي سليم لدى أفراد المجتمع أطلقت حملة "صحتك أولاً" أحدث مبادراتها "اختيارك الصحي" في أربعة فروع للميرة بالاضافة الى جيان هايبرماركت، بهدف تمكين المتسوقين من اختيار الأطعمة الصحية والمغذية وتحضير وجبات متوازنة القيمة الغذائية، وهذه الفروع هي لقطيفية، مول الخليج، الوكرة (جنوب)، الذخيرة، وجيان هايبرماركت حياة بلازا. وكانت الحملة التي تديرها وايل كورنيل للطب – قطر، وقّعت مؤخراً مذكرة تفاهم مع وزارة الصحة العامة وشركة الميرة للمواد الاستهلاكية (ش.م.ق) لإطلاق هذه المبادرة تباعاً في كافة فروع الميرة. وكانت الإنطلاقة اليوم من جيان هايبرماركت حيث جال مسؤولون من الأطراف الثلاثة بين الأقسام ورصدوا ردات فعل المتسوقين حول ملصقات "اختيارك الصحي" المعروضة في أماكن بارزة، وهذه الملصقات هي كناية عن معلومات حول الفوائد الصحية للمجموعات الغذائية المتنوعة، والمتوافقة مع الدلائل الإرشادية للتغذية الصادرة عن وزارة الصحة العامة في قطر. وبالإضافة إلى استخدام الجذب البصري في طريقة عرض المعلومات الغذائية لترسيخها في أذهان المتسوقين، سيتمكن كافة أفراد العائلة في عطل نهاية الأسبوع من استشارة أخصائيي التغذية الذين سيداومون في تلك الفروع، حول كيفية خسارة الوزن والمحافظة عليه وحول السلة الغذائية الموصى بها لحياة أفضل. وأعرب الدكتور صالح بن علي المري، عن سعادته بإطلاق هذه المبادرة المميزة قبل حلول شهر رمضان المبارك، وبما يسهم في التشجيع على الغذاء الصحي، مشيداً بالتعاون البنَّاء بين وزارة الصحة العامة ووايل كورنيل للطب – قطر وشركة الميرة في هذا المشروع الهام، من منطلق الحرص المشترك على المساهمة في تعزيز الوعي الصحي، والذي يعتبر أحد أهداف وزارة الصحة العامة السامية لضمان تحقيق مستقبل صحي للسكان. كما أكد الدكتور المري على أهمية التوسع في هذه المبادرة الهامة، والتي تقدم المعلومات الصحية المتعلقة بالاختيار الصحي للغذاء بطريقة مبسطة ومميزة، مع توفير التوعية الصحية من خلال أخصائيي التغذية، معرباً عن ثقته في أن تحقق المبادرة أهدافها وتساهم في تعزيز أنماط الحياة الصحية لدى السكان. *سلوك غذائي صحي من جانبها قالت الشيخة الدكتورة العنود بنت محمد آل ثاني، مدير تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة: "إن الهدف من إطلاق المشروع هو التشجيع على تبني سلوك غذائي صحي سليم لدى أفراد المجتمع، وتأتي في إطار جهود وزارة الصحة العامة للمساعدة في تبنى السلوكيات التي تحد من عوامل الإختطار للإصابة بالأمراض المزمنة غير السارية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسرطان". وأوضحت الدكتورة العنود الأهمية الكبيرة للمبادرة والتي تركز على ضرورة تغيير أنماط الاستهلاك الغذائي في قطر خاصة مع بداية شهر رمضان المبارك (والذي عادة ما يزداد فيه استهلاك الأغذية المترافق مع عشوائية الشراء)، وهذا توجّه يتناسب مع توصيات الأمم المتحدة والتي توضح أن دول الخليج العربي تعاني من نسب إصابة عالية من الأمراض المزمنة كالسكري. وعبرت عن ارتياحها في أن المبادرة تركز على ضرورة اتباع أنماط استهلاك غذائي صحية من شأنها أن تعالج هذه النسب العالية من هذا النوع من الأمراض. وأشارت إلى أن توزيع الدلائل الإرشادية للتغذية لدولة قطر على الجمهور والتي أطلقتها وزارة الصحة العامة خلال عام 2015 يساعد في تحديد أنواع الأطعمة الأساسية التي يتعين تناولها يوميا وتلك التي يجب الحد من تناولها بقدر الإمكان أو تجنبها. وفي السياق ذاته، قال الدكتور شهراد طاهري أستاذ الطب ومدير البحوث الإكلينيكية في وايل كورنيل للطب – قطر: "نقوم من خلال مبادراتنا المجتمعية بتزويد كافة أفراد العائلة بالمعلومات الغذائية المطلوبة كي يتّبعوا نظاماً غذائياً صحياً ويحافظوا بالتالي على صحتهم. فالنظام الغذائي الذي نتّبعه وممارسة التمارين الرياضية يشكلان عنصراً مهماً في حياتنا، ولطالما يكون النظام الغذائي مسؤولاً عن إصابتنا بأمراض كثيرة كالسمنة والسكري، لذلك يجب علينا الانتباه ومراقبة نوعية الأطعمة التي نتناولها واتخاذ القرارات الصائبة من أجل الحفاظ على صحتنا وصحة أفراد أسرنا". وقالت السيدة نسرين الرفاعي الرئيس التنفيذي للاتصال في وايل كورنيل للطب – قطر: "أردنا إطلاق "اختيارك الصحي" في هذا الوقت بالذات، كي نساعد المتسوقين في الميرة على التزوّد بكل ما هو صحي خلال شهر رمضان المبارك، آملين أن ينتهجوا النمط الصحي طيلة فترة حياتهم، ونسعى من خلال كافة مبادرات حملة "صحتك أولاً" إلى ترسيخ مفهوم النظام الغذائي الصحي والمتوازن في حياة الأفراد، وصولاً إلى مجتمع صحي يكون على مستوى التحدّي لتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030". بدورها، أشادت شركة الميرة بالمبادرة في تصريح لها: "تتشرف الميرة، بأن تكون جزءاً من هذه المبادرة الإيجابية جنباً إلى جنب مع شركائها في وايل كورنيل للطب - قطر ووزارة الصحة العامة، إذ تأتي مشاركتنا تماشياً مع التزامنا الثابت بالقيم الاجتماعية والثقافية للبلاد. وإنطلاقاً من حرصها على أن نكون شريكاً اجتماعياً ناشطاً يساهم في رفع الوعي بأهمية الصحة في الدولة، تخصص الميرة مساحات في فروعها لعرض وتوزيع الملصقات الإعلانية الخاصة بهذه الحملة وذلك بهدف الوصول الى أكبر شريحة من العملاء وفي محاولة لمساعدة المواطنين والمقيمين في قطر على اتخاذ قرارات أفضل في ما يتعلق بوجباتهم الغذائية السليمة والمتوازنة. وإيمانا منا بمواصلة تحقيق شعارنا بأن نكون "الأكثر تميزاً وقرباً"، لا نتردد في الميرة في دعم أي من الحملات التي تهدف إلى تعزيز سلامة الغذاء والصحة والرعاية الاجتماعية في مجتمعاتنا". يُذكر أن حملة "صحتك أولاً" أطلقتها وايل كورنيل للطب - قطر في عام 2012 بالتعاون مع وزارة الصحة العامة وبالتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين: مؤسسة قطر، وزارة التعليم والتعليم العالي، أوكسيدنتال قطر للبترول، إكسون موبيل واللجنة الأولمبية القطرية.
469
| 04 يونيو 2016
أكدت وزارة الصحة العامة أن المواطنين القطريين سيتمكنون من الاستفادة من كافة مزايا نظام الـتأمين الصحي الجديد مع انطلاق المرحلة الأولى من المشروع خلال عام 2017 وذلك بعد إقراره من الجهات المختصة. وأشارت الوزارة إلى الانتهاء من إعداد مسودة مشروع القانون الخاص بإنشاء نظام جديد للتـأمين الصحي في الدولة، وتضمنت مسودة القانون الاستراتيجية المُثلى للتغطية التأمينية والأطر القانونية اللازمة لإنشاء نظام تأمين صحي حديث وشامل، وذلك من خلال قيام شركات التأمين الخاصة بتقديم خدمات طبية على أعلى مستوى من الكفاءة المهنية، وسوف تقوم الوزارة برفع مشروع القانون المشار إليه إلى مجلس الوزراء الموقر في شهر يونيو الجاري، لاتخاذ القرار المناسب في شأنه. وأوضح البيان الصادر من وزارة الصحة العامة أن مجلس الوزراء الموقر قد أصدر قراراً بتشكيل لجنة، برئاسة وزارة المالية، تختص فور صدور قانون التأمين الصحي الجديد بطرح مناقصة لتأهيل وتعيين شركات التأمين الخاصة للتغطية التأمينية للمواطنين، وتختص أيضاً بمراجعة حزمة الخدمات الصحية الأساسية وما يتعلق بها من مزايا وحدود مالية وأقساط تأمينية، والنظر في إضافة أية مزايا أخرى، مقارنة بالأنظمة الخاصة المطبقة في بعض الجهات الحكومية. ونوهت الوزارة إلى أن نظام التأمين الصحي الجديد المزمع تطبيقه يحقق أهدافاً رئيسية تتمثل في تقديم نظام رعاية صحية شامل بخدمات مميزة وعالية الجودة، وبما يضمن سهولة الوصول إلى تلك الخدمات عن طريق تنويع مزودي خدمات الرعاية الصحية أمام المستفيدين. وأكدت وزارة الصحة العامة أنها عملت على اتخاذ الإجراءات اللازمة وفقاً للقرار الأميري رقم (10) لسنة 2016 بالهيكل التنظيمي لوزارة الصحة العامة، والذي أنشأ إدارة جديدة للتمويل والتأمين الصحي بما يعزز النظام التأميني بصفة مستدامة لخدمة الأجيال القادمة. وأضافت أنه من المقرر أن تقوم باستطلاع وأخذ الآراء من أفراد المجتمع ومزودي خدمات الرعاية الصحية الحكومية والخاصة وشركات التأمين الصحي في الفترة من شهر يوليو إلى سبتمبر من العام الجاري بشأن ما يأملونه من نظام التأمين الصحي الجديد. كما ذكرت وزارة الصحة العامة أنها ستقوم بالإعلان عن آخر مستجدات المشروع بصفة دورية وذلك طوال فترة إعداده.
2998
| 01 يونيو 2016
نمتلك أحدث التقنيات العلاجية والتكنولوجية على مستوى العالم لاكتشاف أمراض السرطان معدلات التغلب على السرطان تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في قطر اللورد درزي: تحقيق 36 توصية من أصل 62 من الاستراتيجية الوطنية للسرطان قطر أول دولية خليجية تنضم للوكالة الدولية لبحوث السرطان IARC قالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة، أن الوزارة استطاعت تحقيق ما تطمح إليه من الاستراتيجية الوطنية للسرطان خلال الفترة من 2011 إلى 2016، مشيرة إلى أنه تم تحقيق تقدمًا حقيقيًا وهائلًا على مستوى التوصيات ال 62 للاستراتيجية، وتنفيذ أكثر من نصفها حتى الآن بالكامل، وهو إنجاز رائع خاصة مع التحسينات الملحوظة في رعاية مرضى السرطان. وأضافت وزيرة الصحة خلال كلمتها في منتدى الاستراتيجية الوطنية للسرطان 2011- 2016 أمس، أن المجتمع أصبح أكثر وعياً الآن بعلامات وأعراض السرطان، وبات الكشف عن الحالات المشتبه بإصابتها أسرع والتشخيص أكثر دقة، وأن مسارات الرعاية أكثر سلاسة، بالإضافة إلى أن دعم المرضى صار على امتداد رحلتهم العلاجية أكثر شمولية. وأوضحت سعادتها أن معدلات التغلب على السرطان تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في قطر وحول العالم، ولكن تعقيد مرض السرطان يكمن في حقيقة أن شفاء جميع الحالات مع الأسف غير ممكن، ولهذا السبب فقد ركزت الاستراتيجية أيضًا على تقديم أفضل رعاية تلطيفية متميزة للمرضى وعائلاتهم وخاصة في المراحل المتقدمة من المرض. مؤكدة أنه لم يكن الهدف من الاستراتيجية تقليل الإصابة بالسرطان في قطر فحسب، بل كانت تسعى كذلك إلى تقديم أفضل رعاية ممكنة لمرضى السرطان، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن الأنواع المختلفة من السرطان تمثل تحديات مختلفة، فإن توفير الأسس الصحيحة مثل الثقافة والوعي والكشف المبكر والتشخيص السريع وتقديم خدمات العلاج المتقدمة يمكن أن يُحدث فرقًا هائلًا في حياة المرضى. وأكدت أن الطريقة التي تحققت بها هذه التحسينات جاءت نتيجة لجهد تعاوني مشترك، تحت قيادة وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، مع مساهمات العديد من أصحاب المصلحة الآخرين ومن خلال الجمع بين الخبرة المشتركة والموارد التي يوفرها قطاع الصحة بأكمله في الدولة، لتمتع مرضى السرطان بأفضل معايير الرعاية في النظام الصحي بقطر. وتابعت " إن المريض يأتى في قلب الاستراتيجية الوطنية للسرطان فتوفير أفضل رعاية لمرضى السرطان هو ما يدفعنا للأمام ويحفزنا وهو ما يجب أن يكون على رأس اهتماماتنا وأنا على ثقة في أن مرضى السرطان يحظون في عام 2016 برعاية أعلى جودة وأكثر شمولًا مما كانت عليه في عام 2011، ولكن يتعيَّن التأكيد على أن هذه ليست النهاية فقد منحنا التعلم والنجاحات التي تحققت في السنوات الخمس الماضية من الاستراتيجية الوطنية للسرطان فهمًا أكثر شمولية للتحديات التي نواجهها، ومجموعة كاملة من الأدوات التي يمكننا الاستفادة منها للاستمرار على طريق التحسين". وشهد المنتدى حضورا كثيفا من الخبراء والأطباء، لمناقشة إنجازات البرنامج والتحديات التي واجهها وكذلك الدعوة للمشاركة في التصويت للاشتراك في تحديد الأولويات ومجالات العمل التي قد تركز عليها الإستراتيجية الوطنية للسرطان المقبلة في الفترة ما بين 2017 – 2022، والتي من المتوقع أن يتم الإعلان عنها قبل نهاية العام الجاري. من جهته قال البروفيسور اللورد درزي رئيس اللجنة الوطنية للسرطان إنه عند إطلاق الاستراتيجية الوطنية للسرطان في عام 2011 ، كان الهدف الأساسي هو الحد بشكل كبير من أعباء السرطان في قطر والسعي بأقصى جهد من أجل جعل الرعاية الصحية الخاصة بمرض السرطان في مستوى الامتياز، مضيفاً " لقد أحرزنا تقدمًا كبيرًا نحو تحقيق هذا الهدف على مدى السنوات الخمس الماضية، ووضعنا أساسًا قويًا يمكن إدخال المزيد من التحسينات عليه". وأضاف أن وضع الاستراتيجية وتنفيذها استند على ثلاثة مبادئ أساسية هي، أفضل الممارسات الدولية، وتوفير الرعاية المصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات الفريدة لدولة قطر، والعمل في شراكة مع المرضى والجمهور. موضحاً أن تأسيس اللجنة الوطنية للسرطان جاء بعد استعراض أفضل الممارسات الدولية لفهم المنهج الذي اتخذته بلدان مختلفة لمواجهة السرطان، وذلك بهدف توجيه وضع الاستراتيجية وضمان مناسبة النتيجة النهائية للبيئة في قطر. ولفت إلى أنه بالأخذ في الاعتبار العدد المتنامي لسكان قطر وارتفاع أعمارهم، فهناك توقعات بزيادة عدد المواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا بحلول 2050 بنحو 10 أضعاف، وهذا يعني ضرورة توفير الوضوح الاستراتيجي، الذي يتضمن توفير الرعاية الصحية على جميع المستويات للشعب القطري وهو الموضوع الذي برز بشكل واضح من الفعاليات التشاورية وهذا هو السبب في أن الاستراتيجية اتبعت نهجًا شاملًا لتحسين رعاية مرضى السرطان، بدءًا من الوقاية، وصولًا إلى جميع الجوانب اللازمة لتوفير علاج بجودة عالية. وأردف " لقد تم وضع 62 توصية في هذه المجالات، وذلك تماشيًا مع المبادئ الأساسية وقد اكتمل من بين هذه التوصيات في ديسمبر 2015 عدد 36 توصية بالكامل، مع إحراز تقدم كبير في ال 26 توصية الباقية التي ما زالت في مرحلة التنفيذ. مؤكداً أنه نتيجة لهذه الاستراتيجية فقد أضافت منظمة الصحة العالمية دولة قطر ضمن أعضاء الوكالة الدولية لبحوث السرطان IARC ، لتكون أول دولة خليجية تنظم للوكالة. وأشار إلى أنه لدعم هذه المجموعة المعقدة من الأنشطة، ولضمان وجود حوكمة قوية تضمن إحراز التقدم في التسليم، تأسس فريق البرنامج الوطني للسرطان في وزارة الصحة العامة، وذلك لدعم ومراقبة التسليم، بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية لتنفيذ التوصيات وبوصفها مُقدم الرعاية الأول في قطر، تقع معظم مسؤوليات تقديم التحسينات على مؤسسة حمد الطبية ومع ذلك فلا يزال لكل من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ووزارة الصحة العامة أدوارًا أساسية عليهم تأديتها. وقال إنه بالنسبة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية فيتعلق دورها بالكشف المبكر والإحالة، أما وزارة الصحة العامة فتتحمل مسؤولية تعزيز السياسات والإجراءات، والريادة في مجال التثقيف والتوعية والوقاية.
399
| 31 مايو 2016
تشارك دولة قطر دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للامتناع عن تعاطى التبغ والذى يوافق غداً الثلاثاء 31 مايو ، وذلك تحت شعار "استعدوا للتغليف البسيط" والذى اختارته منظمة الصحة العالمية شعاراً للاحتفال خلال العام الجاري، حيث دعت المنظمة دول العالم إلى الاستعداد للتغليف البسيط " القياسي" لمنتجات التبغ، باعتباره أحد التدابير المهمة للحد من الطلب والتقليل من جاذبية منتجات التبغ. وبهذه المناسبة تنظم وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية العديد من الفعاليات والأنشطة التوعوية، حيث تشارك مؤسسة حمد الطبية في الاحتفال باليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ من خلال تنفيذ حملة توعوية للموظفين والمراجعين في مستشفى حمد العام اليوم الثلاثاء من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الثانية عشر ظهراً، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي لدى المجتمع بالأضرار والمخاطر الصحية التي يسببها التدخين. كما تنظم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية فعاليات توعوية للمراجعين في العديد من المراكز الصحية للتعريف بأضرار تعاطى التبغ بمشاركة الكادر الطبي من عيادات مكافحة التدخين في المراكز وبالتعاون مع الإخصائيين الاجتماعيين واخصائيي التغذية، بالإضافة إلى محاضرات توعوية تهدف إلى رفع الوعي عن التأثير الضار للتبغ و تشجيع المدخنين على الاقلاع عنه. وتواصل وزارة الصحة العامة حملتها التوعوية "مستقبلنا في صحتنا" والتي تركز إحدى رسائلها الأساسية على الإقلاع عن التدخين. وأكدت الشيخة الدكتورة العنود بنت محمد آل ثاني مديرة تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة حرص الوزارة على مكافحة تعاطي التبغ بكافة أشكاله، حيث تعمل على ضمان التنفيذ الأمثل للقانون رقم (20) لسنة 2002 بشأن الرقابة على التبغ ومشتقاته. وأضافت مديرة تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية:" إنه في إطار مخرجات مشروع الإقلاع عن التبغ التابع للاستراتيجية الوطنية للصحة، تم وضع خطة للحد من تعاطي التبغ بحيث تحدد الخطة الاتجاه العام لنشاطات وسياسات الإقلاع عن تدخين التبغ في دولة قطر، وهو ما يتيح للشركاء تحديد الأعمال الواجب اتخاذها حالياً ومستقبلاً وترتيب أولوياتها". نسبة التدخين وأشارت إلى أن وزارة الصحة العامة بالتعاون مع وزارة التخطيط التنموي والإحصاء أعدت المسح العالمي للتبغ بين البالغين (GATS)عام 2013 واستهدف المسح الاشخاص الذين يقيمون مع أسرهم وتبلغ أعمارهم 15 سنة فما فوق، حيث أظهرت نتائج المسح الذى شمل 8571 أسرة أن 12.1% ممن شملهم المسح يدخنون التبغ، بالإضافة إلى 3.4% يدخنون الشيشة. وأكدت أن وزارة الصحة العامة أعدت المسح العالمي للتبغ لفئة الشباب في عام 2013 بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي وتحت إشراف منظمة الصحة العالمية، وذلك بهدف رصد تعاطي التبغ المدخن والتبغ غير المدخن بين الشباب ومتابعة المؤشرات الاساسية لمكافحة استهلاكه، وأظهر المسح أن 9.8% من الطلاب الذين شملهم المسح يدخنون السجائر وأن نسبة الاشخاص الذين لم يسبق لهم استخدام التبغ مطلقا وهم عرضة لاستخدامه في المستقبل هي 23.1% بينما كانت عام 2007 13.1% فقط. وقالت الدكتورة خلود المطاوعة رئيسة قسم الأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة:" إن وحدة مكافحة التبغ بالوزارة تقوم بتكثيف الرقابة وفقا للقانون على الوزارات والأجهزة الحكومية الأخرى، والهيئات والمؤسسات العامة، وذلك للتأكد من حظر التدخين بهذه الأماكن". وأوضحت أن المفتشين العاملين بوحدة مكافحة التبغ يقومون كذلك بالتأكد من تطبيق حظر بيع السجائر أو التبغ أو مشتقاته على مسافة تقل عن خمسمائة متر من المدارس وغيرها من المؤسسات التعليمية والتدريبية. من جانبه قال الدكتور أحمد الملا مدير عيادة التدخين بمؤسسة حمد الطبية :" إنه من خلال التعاون المشترك بين أفراد المجتمع، ينبغي العمل بجد لمكافحة التدخين، وذلك من خلال التقليل من أعداد المدخنين ودعم الراغبين في الإقلاع عن التدخين".. مؤكداً أن الدراسات أظهرت أن التدخين هو السبب الأول للوفيات في العالم وأن الأمراض الناجمة عنه تشكل عبئاً كبيراً على خدمات الرعاية الصحية. من جانبها أكدت الدكتورة وضحى الباكر مديرة تعزيز الصحة والمعافاة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن المؤسسة تقوم عبر المراكز الصحية بالعديد من الأنشطة والفعاليات والحملات التي تهدف إلى تقديم نموذج فريد لنشر الثقافة الصحية الخاصة بمكافحة التبغ لكافة شرائح المجتمع بطريقة سهلة وجاذبة، والتي تركز على إظهار حقيقة مخاطر هذه العادة السيئة. وأضافت :" إن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية قامت بزيادة عيادات الاقلاع عن التدخين لتشمل مراكز لعبيب الصحي، والظعاين والغرافة وعمر بن الخطاب ، وأبو بكر الصديق ، ومسيمير، بالإضافة إلى مركزي الثمامة وروضة الخيل الجديدين اللذين سيتم افتتاحهما الشهر المقبل، وذلك بهدف تمكين الأشخاص الذين يرغبون في الاقلاع عن التدخين. وأشارت إلى أن عيادات الإقلاع عن التدخين استقبلت خلال عام 2016 العديد من الأشخاص الذين أبدوا استعدادهم للإقلاع نهائيا عن هذه العادة السيئة، موضحة أن أغلب مراجعي هذه العيادات من فئة الشباب، حيث يتم مساعدتهم في اتباع نصائح وارشادات العيادات وطرق العلاج. الجدير بالذكر أن الوزارة دشنت الخط الساخن لوحدة مكافحة التبغ لاستقبال الملاحظات والاستفسارات المتعلقة بالقانون رقم (20) لمكافحة التبغ ومشتقاته والشكاوى المتعلقة بمخالفة هذا القانون وذلك على الرقم (50302001).
1486
| 30 مايو 2016
تنظم وزارة الصحة يوم الاثنين المقبل المؤتمر الصحفي الخاص بمنتدى الإستراتيجية الوطنية للسرطان، والذى يتحدث فيه البروفسيور اللورد دارزى رئيس اللجنة الوطنية للسرطان، والدكتورة مريم عبدالملك مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والدكتور الحارث الخاطر رئيس قسم أمراض الدم والأورام بمؤسسة حمد الطبية، يقام المؤتمر الصحفى فى تمام الساعة 8.45 مساءً في فندق شيراتون الدوحة، قاعة النخيل.
235
| 26 مايو 2016
تشارك دولة قطر في اجتماعات الدورة التاسعة والستين لجمعية الصحة العالمية في جنيف خلال الفترة من 23 حتى 28 مايو الجاري، بوفد تترأسه سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة. وتناقش الجمعية وهي أعلى جهاز لاتخاذ القرارات في منظمة الصحة العالمية الموضوعات المطروحة على جدول أعمالها ومن أبرزها إصلاح منظمة الصحة العالمية، ورصد بلوغ الأهداف الانمائية للألفية المتعلقة بالصحة، والصحة في خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وتقرير اللجنة المعنية بالقضاء على سمنة الأطفال، ومسودة خطة العمل العالمية بشأن العنف، والوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها، إضافة إلى الأمراض غير السارية، وتغذية الأمهات والرضع وصغار الأطفال. وتناقش الاجتماعات كذلك تعزيز الصحة طيلة العمر، ومسودة الدليل التفصيلي لتعزيز الاستجابة العالمية لآثار تلوث الهواء الضارة بالصحة، ودور قطاع الصحة في الإدارة السليمة للمواد الكيميائية، والتأهب والترصد والاستجابة، وتنفيذ اللوائح الصحية الدولية (2005) ، والتأهب للأنفلونزا الجائحة، واستئصال الجدري، وخطة العمل العالمية بشأن مقاومة مضادات الميكروبات، وشلل الأطفال، واستجابة المنظمة في الطوارئ الوخيمة الواسعة النطاق، وتعزيز صحة المهاجرين، وفاشية مرض فيروس الإيبولا في عام 2014، وإصلاح عمل المنظمة في إدارة الطوارئ الصحية، والأمراض السارية . كما تناقش جمعية الصحة العالمية كذلك الأحوال الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وفي الجولان السوري المحتل، إضافة إلى الملفات المتعلقة بالميزانية البرمجية والشؤون المالية، والنظم الصحية، وشؤون العاملين، والتعاون داخل منظومة الأمم المتحدة ومع سائر المنظمات الحكومية الدولية. كما يشارك وفد دولة قطر في عدد من الاجتماعات الدولية والإقليمية التي تعقد على هامش اجتماعات جمعية الصحة العالمية ومنها اجتماع اللجنة الإقليمية لشرق المتوسط واجتماع الدورة العادية السادسة والأربعين لمجلس وزراء الصحة العرب ومكتبه التنفيذي والاجتماع التاسع لوزراء الصحة لدول عدم الانحياز ويناقش اجتماع اللجنة الإقليمية لشرق المتوسط، عدداً من الموضوعات الهامة ومن أبرزها استئصال شلل الأطفال والإجراءات المطلوبة لإنجاز المهمة، والتقدم الذي تحرزه بلدان إقليم شرق المتوسط في مكافحة الأمراض غير السارية، واللوائح الصحية الدولية التقييم الخارجي المشترك في بلدان الإقليم، والإصلاحات المتصلة بحالات الطوارئ: خطة المنظمة لتوسيع نطاقها، والمبادرات الإقليمية، و رسم ملامح المستقبل الصحي في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: تعزيز دور المنظمة2012-2016 . كما يناقش إجتماع مجلس وزراء الصحة العرب ومكتبه التنفيذي الأحوال الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية، والجولان السوري المحتل، والكلمة الموحدة لمجلس وزراء الصحة العرب أمام الدورة (69) للجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية ، والهيئة العربية لخدمات نقل الدم، ومشروع دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في أسرهم ومجتمعاتهم المحلية، وأثر اللاجئين السوريين على القطاع الصحي في الدول المستضيفة، ودعم وزارة الصحة بجمهورية جيبوتي، وتشكيل المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، بالإضافة إلى ما يستجد من أعمال. ويناقش الاجتماع التاسع لوزراء صحة حركة عدم الإنحياز اعتماد مشروع إعلان الحركة "تحويل عالمنا: أجندة التنمية المستدامة 2030 " .
167
| 22 مايو 2016
* طقس غير مستقر اليوم وحتى الاثنين الدوحة - الشرق نصحت وزارة الصحة العامة المواطنين والمقيمين، وبخاصة مرضى الربو والمصابين بالأمراض الصدرية، وكبار السن بعدم التعرض للغبار والأتربة التي من المتوقع أن تتأثر بها البلاد من مساء اليوم الجمعة وحتى مساء يوم الإثنين المقبل، حسب توقعات إدارة الأرصاد الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني. وناشدت وزارة الصحة العامة المواطنين والمقيمين بضرورة اتخاذ الاجراءات الوقائية الكفيلة بتجنيبهم المخاطر الصحية، التي قد تنجم عن هذه الأحوال الجوية، والتأكد من إغلاق الأبواب والنوافذ بصورة محكمة، لمنع دخول الغبار والأتربة إلى المباني والمنازل، واستخدام فوط مبللة لسد الفتحات الصغيرة في النوافذ أو تحت الأبواب إذا دعت الحاجة لذلك. ودعت إلى تجنب الخروج إلى المناطق المفتوحة في أثناء اشتداد هبوب الرياح وانخفاض مستوى الرؤية، بسبب الغبار العالق في الهواء، وغسل الوجه والأنف والفم بشكل متكرر لمنع وصول الغبار إلى الرئتين، والحرص عند الخروج على ارتداء الكمامة الواقية أو استخدام محارم ورقية مبللة بالماء لتغطية الأنف والفم، مع ضرورة استبدال الكمامة أو المحارم باستمرار، وتجنب فرك العينين حتى لا تتعرض للالتهابات، والحرص عند الخروج على ارتداء النظارات الواقية محكمة الإغلاق. ودعت السائقين إلى إغلاق النوافذ جيدا في أثناء القيادة في الأجواء الترابية، مع إمكانية تشغيل جهاز التكييف على درجة حرارة مناسبة إذا دعت الحاجة، وضرورة تنظيف المنازل بشكل جيد من آثار الغبار بعد موجات الغبار والأتربة، خاصة غرف النوم والأغطية والمفارش. ونصحت وزارة الصحة العامة الأشخاص الذين تتطلب طبيعة عملهم العمل بالميدان بالتناوب على العمل، من أجل تخفيف فترة تعرض الفرد للغبار، مع أهمية لبس الكمامة على الفم والأنف لحماية الجهاز التنفسي، و يتعين على الأشخاص الأكثر عرضة لأمراض الحساسية الشديدة البدء في استخدام مضادات الهستامين الموصوفة لهم خلال موجة الغبار، حتى قبل ظهور أعراض هذه الأمراض عليهم. كما دعت الأشخاص الذين أجريت لهم عمليات جراحية مؤخرا في العين أو الأنف إلى تجنب التعرض للغبار والأتربة كذلك. وتهيب وزارة الصحة العامة بالمواطنين والمقيمين بضرورة إتباع النصائح والارشادات للحفاظ على صحتهم وسلامتهم وسلامة أطفالهم، وتؤكد إستعداد المراكز الصحية والمستشفيات لاستقبالهم عند الإصابة بأي من أعراض حساسية الجهاز التنفسي الناتجة عن الأجواء المغبرة.
533
| 19 مايو 2016
تشارك هيئة الأشغال العامة في المعرض المصاحب لمؤتمر قطر الدولي الطبي 2016، الذي تستضيفه الدوحة في الفترة من 18 إلى 20 مايو الجاري بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، ويسلط الضوء على أحدث الابتكارات والتقنيات الطبية في مجال الرعاية الصحية التي من شأنها دعم التنمية البشرية، وتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وقد استعرضت الهيئة بجناحها مجموعة من أهم مشاريع المنشآت الصحية التي تنفذها، إضافة إلى عرض عدد من المجسمات حديثة التصميم للمستشفيات والمراكز الصحية التي تقوم بتنفيذها، كما يتم من خلال الجناح توزيع المطبوعات التي تحتوي على معلومات حول المشاريع التي تنفذها الهيئة ولا سيما مشاريع القطاع الصحي. وقد قامت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة بزيارة جناح الهيئة، واستمعت لشرح عن المشاريع التي تضمنها الجناح. وتأتي مشاركة هيئة الأشغال العامة بهذا الحدث في إطار تعزيز الوعي بالدور الأساسي الذي تقوم به بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة لتوفير أرقى الخدمات الصحية وأكثرها تطوراً للمواطنين والمقيمين في قطر، وذلك من خلال مشاريع المنشآت الصحية التي تنفذها مثل مركز الأمراض الانتقالية بأرميلة، ومركز المحاكاة التابع لمدينة حمد بن خليفة الطبية، وغيرها من المشاريع التي من شأنها تعزيز قطاع الرعاية الصحية والبحوث الطبية، وتضم أحدث التجهيزات الطبية والتكنولوجية.
196
| 18 مايو 2016
احتفلت وزارة الصحة بتخريج الدفعة الثانية من برنامج " القيادة من أجل التغيير"، وشهد الحفل تكريم 24 ممرضة، و9 مدربات قطريات من الوزارة، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية. ومن جهتها أشارت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة، إلى أن قادة التمريض من ذوي المهارات قادرون على إحداث تغيير في خدمات الرعاية الصحية المعاصرة، ورسم ملامح الرعاية الصحية المستقبلية، منوهة إ"لى أن برنامج القيادة من أجل التغيير يعمل على صقل المهارات القيادية، لدى الكوادر التمريضية القطرية، ليكونوا قادة ومديرين على قدر كبير من الكفاءة. وبينت سعادتها أن البرنامج يساعد المنتسبات على اكتساب المعرفة والدراية والقدرات التي يحتجن إليها، لقيادة النظام الصحي في دولة قطر، مضيفة: "ونحن اليوم نحتفل بما بذله هؤلاء القادة المستقبليين من جهد في سبيل اكتساب الخبرات والقدرات، التي تمكنهم من أداء المهام الملقاة على عاتقهم". وبدوره نوه الدكتور صالح بن علي المري، إلى أن برنامج القيادة من أجل التغيير، يقدم أحدث المعارف والمهارات الخاصة بمهنة التمريض، يقدمها نخبة من أفضل خبراء التمريض عالمياً، ومن خلال شراكة مميزة بين؛ وزارة الصحة العامة، والمجلس الدولي للتمريض، والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط، مشيراً إلى أن البرنامج يمثل فرصة مميزة للتعرف على أفضل الممارسات القيادية، في عالم التمريض، وتطوير أساليب القيادة، وتعلم التفكير الاستراتيجي. وقال الدكتور المري: "نؤمن بأن تقديم الرعاية الصحية المتكاملة لابد أن يستند ـ في جزء مهم منه ـ على رفع مستوى القيادات التمريضية والكوادر الصحية المساندة في قطر، وتزويدها بأفضل المعارف والمهارات، لتحسين نوعية الخدمات الصحية المقدمة بالدولة، وفي هذا الإطار جاء إطلاق وزارة الصحة العامة لبرنامج القيادة، من أجل التغيير في عام 2013 للمساهمة في تنفيذ الاستراتيجيات، التي تسعى لتحقيق الرفاه الاجتماعي للمواطن، والحفاظ على صحته، متوائماً مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة المبنية على رؤية قطر الوطنية 2030". وذكر أن البرنامج يحظى بأهمية كبيرة نظراً لمساهمته الملموسة في تطوير المهارات القيادية والإدارية للممرضات، والكوادر الصحية المساندة، وما يترتب عليه من تطوير نوعية الخدمات الصحية على مستوى الدولة.. ومن جانبها قالت الدكتورة بدرية اللنجاوي المديرة التنفيذية للتمريض، ومنسقة برنامج القيادة من أجل التغيير ـ في كلمة لها بهذه المناسبة: إن قادة التغيير التمريضيين يعتبرون من أهم أركان تعزيز وتدعيم نظامنا الصحي.. ويتيح برنامجُ القيادة من أجل التغيير للممرضين القطريين الفرصة لاكتساب الخبرات والمعارف، التي تمكنهم من التغلّب على التحديات التي يواجهها قطاع الرعاية الصحية، وسوف يكون لهؤلاء الخريجين دور محوري في مسيرة التغيير في الرعاية الصحية في دولة قطر. وأكدت الدكتورة اللنجاوي أن الدورة القادمة للبرنامج، ستبدأ في أكتوبر القادم وسيكون لمدة عام، منبهة إلى أن باب التقديم للانضمام للبرنامج مفتوح أمام المواطنات، حتى منتصف يوليو المقبل. وأوضحت أن برنامج القيادة من أجل التغيير، يركز على القيادات القطرية في القطاع الصحي، مبينة التركيز على كيفية تقديم قيادات مسؤولة، قادرة على الإدارة في أي مكان، وداعية الأسر إلى ضرورة تشجيع الفتيات على الدخول في هذه المهنة، التي تحتاجها قطر، وموضحة في السياق ذاته أن نظرة المجتمع القطري لمهنة التمريض تغيرت خلال السنوات الأخيرة. 17 ألف ممرضة ومن جهتها قالت الدكتورة نبيلة المير نائبة رئيس العناية المستمرة ومسؤولة شؤون التمريض بوزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية: "إن برنامج القيادة من أجل التغيير، يسهم في إعداد الممرضين القطريين، وصقل مهاراتهم الإدارية، بما يمكنهم من إحداث تغيير ايجابي في الممارسات التمريضية العملية". ولفتت الدكتورة المير إلى أن البرنامج يتيح الفرصة لهؤلاء المُمرضين لاكتساب المعرفة والقدرات التي تمكنهم من القيادة الفعالة للعمل التمريضي، حاضراً ومستقبلاً في دولة قطر، وأن الخريجين من البرنامج سوف يؤدون دوراً محورياً في مسيرة التغيير بمهنة التمريض في قطر. وذكرت الدكتورة المير أن التحفيز في التمريض يتم على نطاق واسع، من خلال الرواتب والبدلات، مشيرة إلى أن عدم شمول قانون الموارد البشرية للتمريض، ناتج عن أن الرواتب مختلفة من مكان لآخر.. وتابعت قائلة: "فجميع الكوادر (الأطباء والتمريض) كادرهم أعلى مما في القانون، يتم تطبيق ذلك من خلال الفئات التي تعمل فيها الممرضة.. والممرضات لديهن الفرصة للحصول على المزايا المختلفة من درجة لأخرى، وعلى الممرضة ـ فقط ـ أن يكون لديها القدرة والكفاءة، لأن تتأهل للعمل في هذا المجال، وأشارت إلى أن عدد الكوادر التمريضية العاملة في القطاع الصحي على مستوى الدولة، يبلغ 17 ألف ممرضة، منهن 8500 ممرضة في مؤسسة حمد الطبية، موضحة انخفاض نسبة التمريض إلى 2% بعدما كانت من 10 سنوات 8%، وذلك يرجع للزيادة في عدد المرافق الصحية، فضلا عن أن الممرضات الملتحقات بالتعليم عددهن أقل. وفى كلمة ـ نيابة عن الخريجات ـ أشادت خلالها عائشة الخيارين بالدعم الكبير الذي توليه سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة للبرنامج، وكذلك والدكتورة نبيلة المير، والدكتورة بدريه اللنجاوي. ونبهت إلى أن رحلتهم مع برنامج القيادة من اجل التغير، حفلت بالكثير من المهارات والتحديات المهنية والمعرفية، التي صقلت شخصيات المنتسبات، وبلورتها لكي يصبحن قياديات، يسهمن بشكل فعال في إنجاح المسيرة التنموية الوطنية، وفي النهوض بالقطاع الصحي وضمان جودة الخدمات المقدمة.. وبينت أن قطر تحرص على تطوير نظام شامل وفعال للرعاية الصحية، يواكب أفضل المعايير العالمية، لتلبية احتياجات الدولة من الكوادر البشرية في المستقبل، منوهة إلى أن الدولة تقوم بتطبيق سياسة التقطير، التي تهدف إلى زيادة نسبة القطريين في قوة العمل، وتعزيز قدرات المواطنين، من خلال توفير فرص العمل للتحسين والإصلاح، والدعم اللازم لتطوير قدرات القيادات القطرية، في مجال التمريض.. ويشار إلى أن برنامج القيادة من أجل التغيير" يتم تنفيذه بموجب شراكة بين وزارة الصحة العامة، والمجلس الدولي للتمريض، والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط، ويهدف إلى تطوير المهارات القيادية، والإدارية للممرضات، والكوادر الصحية المساندة. خريجات:"القيادة من أجل التغيير" أسهم في صقل قدراتنا وعبرت الخريجات عن فرحتهن بالانتساب إلى برنامج "القيادة من أجل التغيير"، مشيرات في تصريحات صحفية ـ على هامش الحفل ـ إلى أن البرنامج يعد رائداً، في تحفيز قدرات المواطنات العاملات في مجال التمريض. وفي هذا السياق بينت السيدة عائشة الخيارين، مديرة التمريض بمجمع معيذر للرعاية والتأهيل والدمج المجتمعي، أن مدة البرنامج سنة كاملة تم خلالها صقل العديد من القدرات والمهارات مثل: مهارات التواصل الاجتماعي، والتواصل مع وسائل الإعلام، ومهارات اللقاءات الجماهيرية. وأشارت إلى أن البرنامج تم تنفيذه من قبل مدربات قطريات، ومن ثم كن مدركات تماما لكافة الاحتياجات، التي تحتاج إليها الممرضة القطرية، منوهة إلى أن برنامج القيادة من اجل التغيير، يشكل نقلة نوعية في اكتساب المهارات العلمية والمعرفية، من خلال تقوية الروابط بين الممرضات القطريات، اللواتي يمثلن نواة مهمة للنهوض بالقطاع الصحي على مستوى الدولة، مضيفة: "فضلا عن فتح آفاق التواصل بين مختلف الممرضات القطريات، في الأقسام المختلفة، ودمجهن في العمل كفريق واحد". ولفتت إلى تحفيز القطريات واستقطابهن لمهنة التمريض، وهو ما يمثل مشروع التخرج. وقالت: "وقد بدأنا بالمرحلة الثانوية للبنين، نظرا للنقص الكبير في كوادر التمريض من القطريين، وقد أجرينا دراسات في هذا المجال، كما أجرينا جولات في المدارس لإيصال المفاهيم الصحيحة حول التمريض، وما يحتويه كتخصص علمي من تخصصات فرعية مختلفة. من جهتها قالت بروانة الشيباني، مديرة تمريض الأقسام الداخلية بمستشفى الوكرة: "بدأنا التدريب ضمن برنامج "القيادة من أجل التغيير"، وكان عددنا 36 متدربة، تم اختيار 12 من بيننا ليكونوا مدربين في البرنامج". ونوهت إلى أن البرنامج سيكون له انعكاسات ايجابية على مستشفى مثل الوكرة، بشكل كبير في الفترة المقبلة، مبينة أن البرنامج مثّل إضافة لها، في اكتساب مهارات العمل الإداري ورفع مستوى الجودة فيما يتعلق بإدارة الوقت، وتسيير العمل بخبرات متميزة، مشيرة إلى أن التوجيه للممرضات وتحفيزهن احد المخرجات المتميزة للبرنامج.. ومن جانبها ذكرت مريم المطوع مساعدة المدير التنفيذي للتمريض، أن الهدف من الدورة هو كيفية بناء القيادات القطرية، ومساعدة القطريات لأن يكوّنّ قيادات في مجالات الأبحاث أو العناية السريرية أو الإدارة التمريضية، لأن التخصصات التمريضية متشعبة وكثيرة. وأكدت أن البرنامج فرصة كبيرة لاكتساب المهارات لبناء مجال التمريض في المؤسسات المختلفة، والدولة بشكل عام، مشيرة إلى أن عدد الممرضات القطريات في مؤسسة حمد الطبية يبلغ 100 ممرضة فقط، مضيفة: "وهو ما يؤكد انخفاض نسبتهن، مما يدفعنا للبحث عن وسائل التحفيز من خلال التدريب، والحصول على مهارات تميزهن داخل المجتمع". ومن جهتها قالت إنعام صالح النعيمي مديرة التمريض بطوارئ حمد العام: "إن الاستفادة من البرنامج هي اكتساب فنون الإدارة المتميزة في مجال التمريض، وكيفية تحديد الأهداف، والارتقاء بالمستوى بهدف الوصول للأهداف الصحيحة، ومسايرة مجالات العمل المتطورة، التي تنعكس على المرضى والمراجعين". وألمحت إلى أن طوارئ حمد الطبية تعاني ضغطا شديدا، مما يؤكد أهمية بحث مشاريع؛ تقدم حلولاً واقعية لما يُهِم المواطنين، خاصة فيما يتعلق بحل المشاكل الموجودة، ووضع أهداف يمكن تطبيقها على ارض الواقع، يكون لها انعكاس على المرضى والمراجعين للطوارئ. وأشارت إلى أن أهم الأهداف تتمثل في: وضع دراسات، وحلول لمشاكل موجودة بالفعل، مثل: فترات الانتظار في الطوارئ، مؤكدة أن عدد القطريات في التمريض بالطوارئ لا يتعدى 2 فقط، وموضحة أن العمل جار خلال الفترة المقبلة على تحفيز العديد من القطريات، لالتحاق بالعمل في مهنة التمريض.
977
| 11 مايو 2016
احتفلت وزارة الصحة بتخريج الدفعة الثانية من برنامج " القيادة من أجل التغيير"، وشهد الحفل تكريم 24 ممرضة، و9 مدربات قطريات من الوزارة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية. ومن جهتها أشارت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري - وزير الصحة، إلى أن قادة التمريض من ذوي المهارات قادرون على إحداث تغيير في خدمات الرعاية الصحية المعاصرة ورسم ملامح الرعاية الصحية المستقبلية، منوهة بأن برنامج القيادة من أجل التغيير يعمل على صقل المهارات القيادية لدى الكوادر التمريضية القطرية ليكونوا قادة ومدراء على قدر كبير من الكفاءة. وبينت سعادتها أن البرنامج يساعد المنتسبات على اكتساب المعرفة والدراية والقدرات التي يحتاجون إليها لقيادة النظام الصحي في دولة قطر، مضيفة" ونحن اليوم نحتفل بما بذله هؤلاء القادة المستقبليون من جهد في سبيل اكتساب الخبرات والقدرات التي تمكنهم من أداء المهام الملقاة على عاتقهم". وبدوره نوه الدكتور صالح بن علي المري، بأن برنامج القيادة من أجل التغيير، يقدم أحدث المعارف والمهارات الخاصة بمهنة التمريض، يقدمها نخبة من أفضل خبراء التمريض عالمياً، ومن خلال شراكة مميزة بين وزارة الصحة العامة والمجلس الدولي للتمريض والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط، مشيراً إلى أن البرنامج يمثل فرصة مميزة للتعرف على أفضل الممارسات القيادية في عالم التمريض وتطوير أساليب القيادة ، وتعلم التفكير الإستراتيجي. وقال الدكتور المري" نؤمن أن تقديم الرعاية الصحية المتكاملة لابد أن يستند في جزء هام منه على رفع مستوى القيادات التمريضية والكوادر الصحية المساندة في قطر، وتزويدها بأفضل المعارف والمهارات لتحسين نوعية الخدمات الصحية المقدمة بالدولة وفي هذا الإطار جاء إطلاق وزارة الصحة العامة لبرنامج القيادة من أجل التغيير في عام 2013 للمساهمة في تنفيذ الإستراتيجيات التي تسعى لتحقيق الرفاه الاجتماعي للمواطن والحفاظ على صحته متوائماً مع أهداف الإستراتيجية الوطنية للصحة المبنية على رؤية قطر الوطنية 2030". وذكر أن البرنامج يحظى بأهمية كبيرة نظراً لمساهمته الملموسة في تطوير المهارات القيادية والإدارية للممرضات والكوادر الصحية المساندة، وما يترتب عليه من تطوير نوعية الخدمات الصحية على مستوى الدولة. ومن جانبها قالت الدكتورة بدرية اللنجاوي - المدير التنفيذي للتمريض ومنسق برنامج القيادة من أجل التغيير- في كلمة لها بهذه المناسبة إن قادة التغيير التمريضيين يعتبرون من أهم أركان تعزيز وتدعيم نظامنا الصحي، ويتيح برنامج القيادة من أجل التغيير للممرضين القطريين الفرصة لاكتساب الخبرات والمعارف التي تمكنهم من التغلّب على التحديات التي يواجهها قطاع الرعاية الصحية، وسوف يكون لهؤلاء الخريجين دوراً محورياً في مسيرة التغيير في الرعاية الصحية في دولة قطر. وأكدت الدكتورة اللنجاوي أن الدورة القادمة للبرنامج ستبدأ في أكتوبر القادم وسيكون لمدة عام، منبها إلى أن باب التقديم للانضمام للبرنامج مفتوح أمام المواطنات حتى منتصف يوليو المقبل. وأوضحت أن برنامج القيادة من أجل التغيير يركز على القيادات القطرية في القطاع الصحي، مبينة التركيز على كيفية تقديم قيادات مسئولة قادرة على الإدارة في أي مكان، وداعية الأسر إلى ضرورة تشجيع الفتيات على الدخول في هذه المهنة التي تحتاجها قطر، وموضحة في السياق ذاته أن تغير نظرة المجتمع لمهنة التمريض خلال السنوات الأخيرة.. 17 ألف ممرضة ومن جهتها قالت الدكتورة نبيلة المير - نائب رئيس العناية المستمرة ومسئول شؤون التمريض بوزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية" إن برنامج القيادة من أجل التغيير يسهم في إعداد الممرضين القطريين وصقل مهاراتهم الإدارية بما يمكنهم من إحداث تغيير ايجابي في الممارسات التمريضية العملية". ولفتت الدكتورة المير إلى أن البرنامج يتيح الفرصة لهؤلاء المُمرضين لاكتساب المعرفة والقدرات التي تمكنهم من القيادة الفعالة للعمل التمريضي حاضراً ومستقبلاً في دولة قطر، وأن الخريجين من البرنامج صوف يؤدون دوراً محورياً في مسيرة التغيير بمهنة التمريض في قطر. وذكرت الدكتورة المير أن التحفيز في التمريض يتم على نطاق واسع من خلال الرواتب والبدلات، مشيرة إلى أن عدم شمول قانون الموارد البشرية للتمريض ناتج عن أن الرواتب مختلفة من مكان لأخر. تابعت قائلة" فجميع الكوادر الأطباء والتمريض كادرهم أعلى مما في القانون ،يتم تطبيق ذلك من خلال الفئات التي تعمل فيها الممرضة والممرضات لديهم الفرصة للحصول على المزايا المختلفة من درجة لأخرى، وعليها فقط إن يكون لديها القدرة والكفاءة لان تتأهل للعمل في هذا المجال وأشارت إلى أن عدد الكوادر التمريضية العاملة في القطاع الصحي على مستوى الدولة يبلغ 17 ألف ممرضة منهم 8500 ممرضة في مؤسسة حمد الطبية، موضحة انخفاض نسبة التمريض إلى 2% بعدما كانت من 10 سنوات 8% وذلك يرجع للزيادة في عدد المرافق الصحية، فضلا عن أن الممرضات الملتحقين بالتعليم عددهم اقل. وفى كلمة نيابة عن الخريجات أشادت خلالها عائشة الخيارين بالدعم الكبير الذي توليه سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري - وزير الصحة العامة للبرنامج، وكذلك والدكتورة نبيله المير، والدكتوره بدريه اللنجاوي. ونبهت إلى أن رحلتهم مع برنامج القيادة من اجل التغير حفلت بالكثير من المهارات والتحديات المهنية والمعرفية التي صقلت شخصيات المنتسبات وبلورتها لكي تصبحن قياديات يساهمن بشكل فعال في إنجاح المسيرة التنموية الوطنية والنهوض بالقطاع الصحي وضمان جودة الخدمات المقدمة. وبينت أن قطر تحرص على تطوير نظام شامل و فعال للرعاية الصحية يواكب أفضل المعايير العالمية لتلبيه احتياجات الدولة من الكوادر البشرية في المستقبل، منوهة بأن الدولة تقوم بتطبيق سياسة التقطير التي تهدف إلى زيادة نسبة القطريين في قوة العمل وتعزيز قدرات المواطنين من خلال توفير فرص العمل للتحسين والإصلاح والدعم اللازم لتطوير قدرات القيادات القطرية في مجال التمريض. ويشار إلى أن برنامج القيادة من أجل التغيير يتم تنفيذه بموجب شراكة بين وزارة الصحة العامة والمجلس الدولي للتمريض والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط، ويهدف إلى تطوير المهارات القيادية والإدارية للممرضات والكوادر الصحية المساندة.
1097
| 11 مايو 2016
في ختام الأسبوع الخليجي لتعزيز الصحة اختتم برنامج لنعمل ضد السكري بنجاح حملته الثانية للكشف عن السكري التي نظمها ضمن فعاليات الأسبوع الخليجي لتعزيز الصحة، ليبرهن مجددًا على دوره الفعّال والرائد في مكافحة السكري. ويُعد برنامج لنعمل ضد السكري برنامجًا مشتركًا يُقام بالتعاون بين القطاعين العام والخاص أطلقته وتموّله ميرسك قطر للبترول، بهدف مكافحة السكري في دولة قطر. وخلال الحملة التي أقيمت الجمعة 6 مايو بكتارا بالتزامن مع ختام الأسبوع الخليجيّ لتعزيز الصحة، فحص أخصائيو الرعاية الصحية أكثر من 200 شخص بالعيادة المتنقلة للبرنامج، وقدموا النصائح للزوّار حول كيفية تجنب الإصابة بالمرض، ووزعوا عليهم منشورات تحتوي على معلومات توعوية من بينها أهمية إجراء الكشف المبكر، بالإضافة إلى اطلاعهم على كيفية الالتزام بأنماط حياة صحية. ويذكر أن برنامج لنعمل ضد السكري قام بتنظيم حملة سابقة للكشف عن السكري في وزارة التخطيط التنموي والإحصاء مع بداية الأسبوع الخليجي لتعزيز الصحة. هذا وقد واشتمل الأسبوع الخليجي لتعزيز الصحة على مجموعة من الأنشطة التي استمرت لمدة أسبوع وأشرفت على تنظيمها كل من وزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والجمعية القطرية للسكري، والإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية، والإدارة العامة للخدمات الطبية بالقوات المسلحة، وبرنامج لنعمل ضد السكري، بهدف التصدي لمرض السكري باعتباره أحد أبرز التحديات الصحية التي تواجه دولة قطر. ويقدم نجاح أنشطة الأسبوع دليلًا آخر على التزام دولة قطر باتخاذ خطوات استباقية لتطوير حلول تساعد في الحد من الانتشار المتزايد للسكري، وتؤكد الدور الريادي للدولة في التصدي للمرض وابتكار وسائل جديدة لمعالجة المشكلات الصحية. ويشار إلى أن برنامج لنعمل ضد السكري قام بدور رئيسيي في دعم وصياغة أولويات الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السكري في قطر التي وضعتها اللجنة الوطنية بالتعاون مع وزارة الصحة العامة العام الماضي بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للصحة من أجل تعزيز القدرات وتطوير الأدوات اللازمة لتجنب الإصابة بالسكري في دولة قطر والتحكّم فيه بشكل أفضل. كما يشير نجاح حملة الكشف عن السكري بكتارا إلى التقدم البارز الذي حققه برنامج لنعمل ضد السكري للتصدي لهذا المرض والمشكلات الصحية التي يسببها من خلال برامج الكشف المبكر التي تعزّز الوعي بين أفراد المجتمع حول كيفية الوقاية من المرض وتزوّد المرضى بالأدوات اللازمة للتحكّم في حالاتهم. وجدير بالذكر أن البرنامج نجح حتى الآن في فحص أكثر من 35 ألف شخص، وتم تشخيص أكثر من ألف حالة جديدة بالإصابة بالمرض. من جانبه، قال عبدالله الكواري، مدير قسم الصحة والسلامة والبيئة في ميرسك قطر للبترول: "يسرنا أن نرى النجاح المتواصل لحملات الكشف عن السكري، كما يسعدنا نجاح الأسبوع الخليجي لتعزيز الصحة بوجه عام، وذلك في إطار حملتنا لزيادة الوعي الصحيّ وتمكين أفراد المجتمع لتجنب الإصابة بالسكري. إننا ملتزمون في ميرسك قطر للبترول تجاه الأجيال القادمة في دولة قطر، وحريصون على تقديم مساهمات ذات قيمة إيجابية للمجتمع القطري من خلال برامجنا الموجهة لخدمة المجتمع مثل برنامج لنعمل ضد السكري. فهذا البرنامج دليل على ما يمكن تحقيقه عند امتلاك الفريق المناسب من الشركاء والخبراء. أتطلع للتقدم المستمر ولتوحيد صفوفنا لمكافحة السكري، وأشكر شركاءنا الاستراتيجيين على دعمهم لهاتين الحملتين". من جانبه، قال هيرلوف تومسون، مدير برنامج لنعمل ضد السكري: "تؤدي هذه الحملات دورًا حيويًا في المساعدة في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري. إننا نركز على تزويد المجتمع بالأدوات المناسبة لتجنب الإصابة بالسكري في دولة قطر والتحكم فيه بشكل أفضل، ونلتزم بتقديم مواصلة عملنا بالتعاون مع شركائنا". ويُعد برنامج "لنعمل ضد السكري"، عبارة عن شراكة بين القطاعين العام والخاص تشمل إلى جانب ميرسك قطر للبترول، المجلس الأعلى للصحة، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والجمعية القطرية للسكري، ونوفو نورديسك رائدة تقديم الرعاية الصحية في مجال السكري. جدير بالذكر أن برنامج لنعمل ضد السكري قام خلال الأعوام الأربعة الماضية بفحص أكثر من 35 ألف شخص وقدم التوعية لآلاف الأشخاص ودرب أكثر من 2000 ممرض وطبيب ومثقف صحيّ عبر دورات تدريبية مختلفة، من بينها التدريب على أحدث تقنيات علاج السكري ودعم المرضى بغرض تعزيز قدراتهم وتعزيز ارتقائهم المهنيّ.
410
| 10 مايو 2016
وجدت الصيانة التي خضع لها مركز طوارئ الأطفال بالسد إشادة كبيرة من المواطنين، الذين غردوا في مواقع التواصل الاجتماعي مثمنين الجهود الكبيرة التي قامت بها وزارة الصحة العامة في إعادة تأهيل المركز من جديد، حيث سارعوا برفع الشكر والتقدير على الإنجاز الكبير الذي تحقق وعلى التوسعة الرائعة التي شهدها المركز والتي جعلت الراحة هي المعيار الأساسي لكل المراجعين، الذين وجدوا في المركز سرعة كبيرة في إنجاز كل المراجعات، وانتهى عهد التأخير والسلحفائية في الكشف على المرضى الصغار. ولم تقف الإشادة عند هذا الحد، بل تعدته إلى الحديث عن ارتفاع مستوى النظافة إلى أعلى المعايير. وأشاد المغردون أيضا بحسن التعامل الذي يجده المراجع للمركز، والذي من شأنه أن يزيل الكثير من الضغوط على أولياء الأمور الذين يراجعون المركز مع أطفالهم، ويجعلهم يحسون بالارتياح التام وكذلك أطفالهم. ورغم أن مركز طوارئ الأطفال بالسد من المراكز التي تعمل على مدار الساعة بنظام الورديات وتشهد زحاما متواصلا، فإنه صار من المراكز الأكثر راحة بعد التوسعة الأخيرة، التي تمنى المغردون أن تتواصل وتصل إلى مستشفى حمد العام ايضا وإلى باقي المراكز الصحية.
245
| 08 مايو 2016
أطلقت وزارة الصحة العامة حملة موسعة لنظافة الأيدي، بهدف رفع الوعي بأهمية غسل اليدين باعتبارها عاملا أساسيا في الوقاية من الأمراض . تأتي الحملة في إطار مشاركة الوزارة في الاحتفال باليوم العالمي لنظافة الأيدي في الخامس من مايو من كل عام ، الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية، تحت شعار (احرص على نظافة يديك – نظافة اليدين تدعم الرعاية الجراحية المأمونة). يركز الاحتفال هذا العام على نظافة الأيدي باعتبارها جزءا من برنامج الوقاية من العدوى ومكافحتها في جميع المواقع التي تقدم الدعم للعمليات الجراحية وتقي من إصابة المرضى بالعدوى بشكل عام وبشكل أخص عدوى الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية، وتقلص العبء الذي يمكن تجنبه والواقع على كاهل المؤسسات والنظم الصحية. وأكدت السيدة هدى الكثيري، مدير إدارة جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى بالوكالة بوزارة الصحة العامة أن اليوم العالمي لنظافة اليدين يعد مبادرة وفرصة مهمة لتعزيز الشراكات وتضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص الصحيين والمؤسسات التعليمية وكافة القطاعات ذات الصلة في دولة قطر، بالإضافة إلى التعاون مع المنظمات العالمية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية. وأشارت الكثيري في تصريح صحفي إلى أهمية نظافة اليدين، وذلك لمنع انتقال عدوى الأمراض المعدية لا سيما أمراض الجهاز التنفسي مثل السعال والكحة، مؤكدة أن نظافة الأيدي تعتبر ثقافة عامة، وليست أمرا طبيا فحسب، مبينة أن العديد من دول العالم تقوم بتنفيذ برامج تعليمية لنظافة الأيدي للطلاب في الفصول الدراسية وكذلك للأهل حول كيفية الغسل الصحيحة، إذ يفضل أن يتم غسل الأيدي بالتمرير بين الأصابع، وتنظيف الأظافر مع الحرص على دلك اليدين بالصابون . وشددت على ضرورة نظافة اليدين لدى شريحة مقدمي الخدمات الصحية ، وقالت إن هناك خمس حالات أساسية يتعين على العاملين في المجال الصحي تنظيف وتطهير أيديهم خلالها وهي قبل ملامسة المريض، وبعد ملامسة المريض، وقبل عمل إجراء للمريض (تركيب المحاليل الوريدية أو القساطر على سبيل المثال)، وبعد التعرض لإفرازات جسم المريض، وبعد ملامسة محيط المريض . وأوضحت مدير إدارة جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى بالوكالة بوزارة الصحة العامة أن معدل الالتزام بنظافة الأيدي يعد إحدى المؤشرات الوطنية ضمن مشروع اتفاقيات أداء الخدمات الصحية بين وزارة الصحة العامة ومقدمي الخدمات الصحية، حيث تقوم الوزارة بمراقبة وتحسين الأداء الكلي للمنظومة الصحية في دولة قطر، وذلك من خلال ربط النتائج والمسؤوليات . وأوضحت أن مقدمي الخدمات الصحية يجمعون البيانات بصورة دورية عن عدد من المؤشرات الوطنية وإرسالها ليتم تحليلها من قِبل إدارة جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى وتقديم التقارير حولها، لافتة إلى أن هذه التقارير تعكس مستوى أداء كل مؤسسة صحية مقارنةً بالمعايير الوطنية والعالمية. وأضافت أن وزارة الصحة العامة نظمت العديد من الورش التدريبية الخاصة بتحسين الجودة وسلامة المرضى بصفة دورية لتغطية احتياجات مقدمي الخدمات الصحية بالدولة ومنها المهتمة بغسل الأيدي، وقالت إنه في هذا الإطار تم مؤخرا تنظيم ورشتين بالتعاون مع المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية لنحو 80 مشاركا من وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والهلال الأحمر القطري والعيادات متعددة التخصصات، بالإضافة إلى مشاركين من الوزارات والجهات الحكومية والمستشفيات شبه الحكومية والخاصة. واستهدفت الورشتان تدريب المشاركين على استخدام إطار موحد لمراقبة وتقييم ممارسات نظافة الأيدي في المؤسسات الصحية استنادا إلى مجموعة أدوات التنفيذ الخاصة بمنظمة الصحة العالمية، وتمكين المدَربين بعد الورشة من تدريب الممارسين الصحيين ونشر مفهوم نظافة اليدين في مؤسساتهم . كما تضمنت الورشتان محاضرات نظرية وتطبيقات عملية بشأن ممارسات نظافة اليدين.
725
| 03 مايو 2016
أعدت وزارة الصحة العامة خطة شاملة لتعريف المؤسسات الصحية بمشروع المبادئ الإرشادية السريرية لدولة قطر.وأوضحت الوزارة في بيان صحفي اليوم أن فريق عمل المشروع زار مؤخراً مؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وعددا من المؤسسات الطبية الأخرى، بهدف التعريف بالمشروع والإجابة على تساؤلات الأطباء والممارسين الصحيين، وسماع اقتراحاتهم وتعليقاتهم. وأكدت أنه يتم النظر بعين الاعتبار للاقتراحات التي يطرحها الأطباء والممارسون الصحيون من منطلق أن ( المبادئ الإرشادية السريرية من الأطباء والممارسين الصحيين وإليهم). ومن المقرر أن يزور فريق عمل المشروع خلال الفترة المقبلة عدداً من المؤسسات الصحية بالقطاع الخاص، لتتم تغطية كافة المؤسسات الصحية في الدولة حسب جدول زمني مُعد بالتعاون والتنسيق مع ممثلي المؤسسات. ولفتت وزارة الصحة العامة إلى أن مشروع المبادئ الإرشادية السريرية يأتي في إطار حرص الوزارة كجهة رقابية ومنظمة للقطاع الصحي على الحد من الأخطاء الطبية من خلال الوقوف على أسبابها ومسبباتها، وإيجاد التدابير المناسبة لمنع حدوثها بناءً على أفضل الممارسات العالمية. وقالت "يعد مشروع المبادئ الإرشادية السريرية أحد هذه الحلول، حيث يهدف إلى تطوير مبادئ إرشادية سريرية لأكثر الحالات المرضية شيوعاً في الدولة استناداً إلى أحدث الأدلة العالمية والممارسات المحلية". ويتضمّن المشروع دراسة وتحليل الوضع الحالي للأدلة الإرشادية السريرية المتبعة من قبل الممارسين والمنشآت الصحية، وتحديد أولويات الحالات المرضية الأكثر شيوعاً والتي تستلزم إعداد مبادئ إرشادية لمعالجتها. وذكرت الوزارة أنه تم تشكيل مجموعات عمل من الخبراء والمختصين لتطوير المبادئ الإرشادية من مختلف المؤسسات الصحية في القطاعين العام والخاص، ويجري العمل في الوقت الحالي على إعداد المبادئ الإرشادية للأولويات التي تم تحديدها استناداً إلى أحدث الأدلة الدولية وأفضل الممارسات في إطار محلي
183
| 02 مايو 2016
أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم الإثنين، عن تسجيل حالة إصابة جديدة مؤكدة مختبرياً بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لمقيم يبلغ من العمر 40 عاماً ويعمل في مجال تربية الإبل ولا يعاني أمراضاً مزمنة أو ضعفاً في المناعة، مسجلاً بذلك الحالة الثانية التي تصاب بالفيروس خلال هذا العام (2016). وعبر الموقع الإلكتروني لها.. أوضحت وزارة الصحة أن المريض لم يخالط شخصاً بأعراض مشابهة ولم يسافر خارج البلاد خلال الأسبوعين الماضيين، وكان قد أدخل لمستشفى حمد العام لتلقي العناية الطبية اللازمة حيث أظهرت الفحوصات المخبرية التي تم إجراؤها في المختبرات المرجعية التابعة لمؤسسة حمد الطبية تشخيص فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية بالرغم من عدم ظهور أية أعراض تنفسية عليه، وقد تم عزله لتلقى الرعاية الطبية المناسبة. وأكدت أنه فور تلقي البلاغ للحالة قام فريق الاستجابة السريعة التابع لوزارة الصحة العامة بمتابعة جميع المخالطين المحتملين للمريض للتحقق مما إذا كان من بينهم من يطابق التعريف القياسي للحالة المشتبهة بحسب تعريف منظمة الصحة العالمية بالإضافة إلى إجراء الفحوصات اللازمة عليهم، حيث ستستمر متابعتهم على مدى أسبوعين للتأكد من عدم ظهور أية أعراض عليهم مع تزويدهم بالنصائح الوقائية المناسبة. وأضافت: وفيما تتواصل الجهود البحثية على المستوى العالمي والمحلي لتحديد طرق انتقال العدوى بالفيروس، تدعو وزارة الصحة العامة جميع أفراد المجتمع إلى ضرورة اتباع الاحتياطات اللازمة والتي أقرتها منظمة الصحة العالمية عند التعامل مع الإبل حفاظاً على صحتهم ومنها ضرورة أن يتفادى الأشخاص الأكثر قابلية لخطر الإصابة بمضاعفات حادة بسبب فيروس كورونا الاحتكاك عن كثب بالإبل عند زيارة المزارع أو الحظائر. واستطردت: أما بالنسبة لعامة الجمهور فينبغي لدى زيارة مزرعة أو حظيرة التقيد بتدابير النظافة العامة كالحرص على غسل اليدين بانتظام وتجنب الاحتكاك بالحيوانات المريضة مع المداومة على غسل اليدين بالماء والصابون مع ضرورة غلي حليب الإبل جيدا قبل تناوله. ونوّهت في البيان الصادر اليوم إلى أن فريق الاستجابة السريعة يعمل على مدار الساعة ويتلقي أي بلاغات أو استفسارات تتعلق بالأمراض الانتقالية على أرقام الخط الساخن 66740948 أو 66740951.
320
| 02 مايو 2016
د. العنود آل ثاني: دراسة أفضل آلية لتقديم الغذاء الصحي للمرضى والمراجعين بالقطاع الصحي ندرس توفير أكلات شعبية قطرية تطهي بطريقة صحية للمرضى والمراجعين د. حيدر عبد الفتاح: توفير خدمات التوعية والفحوصات اللازمة لمنسوبي الداخلية إجراءات الوقاية من السكري في قطر تعد الأرقى في العالم منال مسلم: ثبات نسبة المصابين في قطر ترجع إلى نجاح جهود التثقيف أعلنت وزارة الصحة مشاركتها في الاحتفال بالأسبوع الخليجي الثاني لتعزيز الصحة تحت شعار "لنهزم السكري" وذلك بالتعاون مع جميع الجهات المعنية بالدولة، والتي ستعمل على نشر الوعي حول السكري، إضافة إلى إجراء فحوصات ذات علاقة مباشرة بالداء، من أجل تعريف الجمهور بصورة أقرب على المرض وطرق التصدي له. جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي عقدته وزارة الصحة العامة أمس بمشاركة، مؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، الخدمات الطبية بوزارة الداخلية، والخدمات الطبية بالقوات المسلحة، والجمعية القطرية للسكري، ولنعمل ضد السكري، لتعلن كل مؤسسة عن برنامجها بهذه المناسبة. وبينت الشيخة الدكتورة العنود بنت محمد آل ثاني مدير تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة: احتفال وزارة الصحة بالأسبوع الخليجي الثاني لتعزيز الصحة تحت شعار "لنهزم السكري"، بالتعاون مع: مؤسسة حمد الطبية، مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، الخدمات الطبية بوزارة الداخلية، الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، الجمعية القطرية للسكري، لنعمل ضد السكري. ونوهت بأن الفعاليات تهدف إلى تعزيز الصحة إلى توعية المجتمع عن مشكلة صحية تشكل عبئاً عالمياً وإقليميا وخليجيا وقد تم اختيار شعار هذا العام "لنهزم السكري" متماشيا مع شعار يوم الصحة العالمي 2016. ونهبت إلى أن نسبة انتشار مرض السكري في عام 2014 بين البالغين بلغ 9% من سكان العالم، فيما بلغت نسبة انتشاره حوالي 13.7% بين البالغين في إقليم شرق المتوسط، مضيفة" أما في دولة قطر فيعاني 17٪ من البالغين من مرض السكري وتمثل هذه النسبة أكثر من ضعف معدل انتشار المرض على الصعيد العالمي". ولفتت إلى أن دولة قطر ممثلة في وزارة الصحة العامة وجميع الشركاء بدأت في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالسيطرة على المشكلة والحد من ارتفاع نسبة الإصابة بمرض السكري، من خلال إطلاق الإستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري 2016 - 2022 والتي يستمر تنفيذها لمدة 7 سنوات، وتهدف إلى تقليل حدوث إصابات جديدة بالمرض مع تقديم خدمة صحية مميزة للمرضى مع تقليل المضاعفات والوفيات المرتبطة بمرض السكري. وقالت " نحتفل اليوم بالأسبوع الخليجي لتعزيز الصحة تحت شعار "لنهزم السكري" من خلال خطة متكاملة يشارك فيها الجميع، منوهة بأن وزارة الصحة تقوم بالتعاون مع كافة الجهات المشاركة بالاحتفال الخليجي من خلال الفعاليات التي ستقام خلال الفترة من 1 - 7 مايو 2016 في جميع مناطق دولة قطر، كما سيتم عمل برامج توعوية خاصة بمرض السكري والتي ستستمر طوال الأسبوع". وأكدت الدكتورة العنود العمل على توحيد الجهود بين كافة المؤسسات الصحية العاملة في مجالات مكافحة السكري، لافتة إلى دراسة التغذية في كامل المرافق الصحية في إطار تدشين الدلائل الإرشادية للتغذية لدولة قطر، لدراسة أفضل آلية لتقديم الغذاء الصحي للمرضى والمراجعين، سواء في مؤسسة حمد الطبية أو بالمراكز التابعة للرعاية الصحية الأولية، وقريباً سيكون الغذاء المقدم للمراجعين أو للمرضى صحي تام. وأشارت إلى ربط معلومات للمرضى الذين يعانون من مشكلات صحية الكترونيا مما سيتيح اختيارات أوسع من أطعمة صحية للمرضى، لافتة إلى دراسة توفير أكلات شعبية قطرية حاليا، على أن تطهي بطريقة صحية. وزارة الداخلية ومن جهته بين الدكتور حيدر عبد الفتاح- الخدمات الطبية بوزارة الداخلية، العمل على توفير خدمات التوعية والفحوصات اللازمة لمنسوبي وزارة الداخلية وعائلاتهم، موضحا تنفيذ مسح لفحص كافة الحالات، مضيفا" كما سنهتم بالتوعية من خلال توزيع المطويات وتوفير استشارات تغذية وعقد محاضرات للكادر الطبي والتمريضي والمعنيين بتقديم الخدمة لمرضى السكري وعائلاتهم. ولفت إلى أن إجراءات الوقاية من السكري في قطر تعد الأرقى في العالم، موضحا أن معدل السكري في يتزايد بصورة مستمرة على المستوى العالمي، وأن محافظة قطر على نفس نسب الإصابة يعد انجازا كبيرا، مضيفا" وإن استطاعت قطر أن تخفض النسبة ستكون بين الدول الرائدة في هذا الأمر". وحذر دكتور حيدر من انتشار أوهام تتعلق بعلاج السكري بصورة نهائية، مشيراً إلى أن كل ما يجري لا يعدو عن كونه تجارب طبية مازالت في بداية الطريق، لافتا إلى أن علاج السكري لا يزال يتبع الطرق التقليدية. حمد الطبية ومن جانبها قالت السيدة منال مسلم – ممثلة مؤسسة حمد الطبية في المؤتمر الصحفي" توفر المؤسسة فحص السكري مجانا في جميع المستشفيات الرئيسية، بالإضافة إلى تثقيف الجمهور بأهمية الفحص المبكر والتوعية بالسكري، خاصة وأن اكتشاف المرض مبكرا يسهم في نجاح الخطة العلاجية للمريض، فضلا عن توزيع المطويات للتوعية بالوقاية من مرض السكري، والرعاية والعلاج بالنسبة للمصابين بالداء، كما تشارك حمد الطبية أيضا بالتعاون مع "نعمل ضد السكري" في قافلة لفحص السكري بنهاية الأسبوع الجاري". ولفتت إلى بث رسائل توعوية بصورة مستمرة عبر الموقع الالكتروني للمؤسسة، منوهة بأن الأطعمة المقدمة للمرضى بمستشفيات مؤسسة حمد يشرف عليها اختصاصيو تغذية بناء على تشخيص الطبيب المعالج. وأرجعت ثبات نسبة المصابين في قطر إلى نجاح جهود التثقيف، خاصة وأن المؤسسات الصحية نجحت في تغطية الكثير من المناطق في الدولة، سواء كانوا مواطنين أو مقيمين. الرعاية الأولية ومن جهتها نوهت السيدة أفراح موسى ممثلة مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في المؤتمر الصحفي أن الرعاية الصحية الأولية تشارك في الأسبوع الخليجي لتعزيز الصحة، من خلال المراكز الصحية إلى جانب 21 المدارس المستقلة بالدولة، موضحة توفير محطات توعوية صحية بكافة المراكز لكل المراجعين بالإضافة إلى قياسات الوزن والطول ونسبة السكري في الدم، فضلا عن استهداف طلاب المدارس من سن 5 سنوات وحتى 18 سنة، والمراكز من 18 سنة لما فوق. وأشارت إلى تنظيم محاضرة بالتعاون مع تليفزيون قطر، تم اختيار الأطباء القطريين للإجابة على استفسارات الجمهور حول السكري، إضافة إلى ورشة تدريبية في المدارس، لتدريب كادر التمريض على طريقة التعامل مع الطلاب المصابين بالسكري. وبينت أن الرعاية الصحية الأولية تستهدف توعية أطفال المدارس حول السمنة، موضحة أن ثمة توعية موسعة تصل لطاقم التدريس في المدارس. ومن جانبه ونوه عبد الله بن سعود الكواري، مدير شؤون الصحة والسلامة والبيئة بميرسك قطر، مساهمة الشركة في فحص 35 ألف شخص خلال السنوات الماضية، موضحا إطلاق العديد من البرامج مع الجهات المعنية. وتشارك الجمعية القطرية للسكري، بفحص مراجعي العيادة التابعة للجمعية القطرية للسكري خلال فترة الفعالية من يوم 1 – 5 مايو 2016، وجمع وتحليل البيانات الخاصة بالمراجعين خلال فترة الفعالية، وعمل تغطية اعلامية متكاملة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي للجمعية، وتوزيع مطويات مختلفة عن السكري لمراجعي الجمعية، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر رسائل توعوية عن السكري وذلك كمشاركة من الجمعية للاحتفال بالأسبوع الخليجي لتعزيز الصحة تحت شعار " لنهزم السكري" أما الخـدمات الطـبية للقــــوات المــسلحة القطــرية، فتشارك بفحص المراجعين في العيادات والمراكز الطبية التابعة للخدمات الطبية للقوات المسلحة، والقيــام بترتيــــب البيانــات إحصائيــاً للاستفادة منهــــا في اتخاذ القــرارات المستقبلية، وعقد دورة تثقيفية عن مرض السكري لمنتسبي القوات المسلحة القطرية خلال النصف الثاني من شهر مايو 2016 تحضيراً لشهر رمضان المبارك، لتغطية الموضوعات التالية: طبيعة مرض السكري، و إمكانية تجنب الإصابة بمرض السكري، و إمكانية تجنب مضاعفات مرض، والسكري، وصيام رمضان ومرض السكري، وكيفية الحصول على معلومات دقيقة وسليمة عن مرض السكري من خلال الإنترنت.
371
| 01 مايو 2016
بمشاركة 300 ممثل عن جهات حكومية ودوليةتوزيع جوائز رعاية العمال 2015 تعقد «دار الشرق» غداً الأحد مؤتمر «رعاية العمال» بدولة قطر في نسخته الثالثة، تحت عنوان «ذروة الإصلاح»، بمشاركة نحو ثلاثمائة شخص ممثلون عن عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات والشركات بالدولة، إلى جانب ممثلين عن عدد من المنظمات الدولية المعنية بالعمال. ويهدف المؤتمر إلى إلقاء الضوء على واقع حقوق العمال في قطر، والإنجازات التي تحققت وتتحقق في هذا المجال، من خلال تركيزه على موضوعين، هما «رعاية العمال من منظور حكومي» و«ذروة الإصلاح من وجهة نظر قانونية». ويرعى المؤتمر 6 مؤسسات وشركات في نسخته الثالثة، وهي مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وشركة مشيرب العقارية كراع بلاتيني، ومؤسسة اسباير زون وموانئ قطر كراع ذهبي، والهلال الأحمر القطري وغرفة قطر كراعي فضي، كما سيتم توزيع جوائز رعاية العمال 2015 والتي تضم فئات أفضل شخصية وأفضل شركة وأفضل منظمة مجتمع مدني وأفضل جالية وأفضل مبادرة في رعاية العمال. *التصدي للادعاءات وكان الزميل جابر الحرمي نائب الرئيس التنفيذي ورئيس التحرير، أكد أن مؤتمر رعاية العمال يهدف إلى توضيح الرؤية والتصدي للادعاءات الباطلة التي تتعرض لها قطر، فيما يخص ملف حقوق العمال، مشيراً إلى أن دار الشرق كمؤسسة إعلامية تهدف إلى التصدي لتلك الادعاءات من خلال التعاون مع الشركات والمؤسسات الوطنية والحكومية لعرض جهودها في رعاية العمال وحفظ حقوقهم. وأضاف الحرمي خلال المؤتمر لصحفي : "استطعنا من خلال المؤتمر في السنوات الماضية أن نكون منصة حقيقية نجمع من خلالها الأطراف الحكومية المعنية والتي لها علاقة بقطاع العمالة، والقطاع الخاص إضافة إلى المؤسسات والمنظمات الدولية لعرض التقدم المحرز في هذا الملف في كافة قطاعات الدولة وتدوين ملاحظات المنظمات الدولية عليها، حتى يمكننا في النهاية الخروج بتوصيات فعالة تساعد في تطوير الأداء المستمر في رعاية العمال". كما أشار إلى أن المؤتمر هذا العام سيوفر الأجواء المناسبة لإجراء نقاش موسع حول ما يتعلق بحقوق العمال خاصة، وعرض المنجزات الحقيقية التي قدمتها شركاتنا فيما يتعلق ببيئة العمل، والسكن والصحة والسلامة، والتحدث عن الإصلاحات التي أقدمت عليها الحكومة والتطورات التي شهدها قطاع رعاية وحماية العمال خلال السنوات الماضية والتي باتت واحدة من المعالم المهمة ونموذجا تستشهد به المنظمات الدولية المنصفة والتي رأت ووقفت على ما توفره قطر للعمالة الوافدة، الذين هم حقيقة شركاء لنا في التنمية ، مؤكداً أن والاهتمام بهذه الفئة ليس فقط فيما يتعلق بالجانب القانوني وإنما من منطلقات قيمية ودينية وأخلاقية أقرها عليها ديننا الحنيف. كما قال السيد محمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة قطر ورئيس لجنة جائزة رعاية العمال"إن المؤتمر مناسبة هامة لإبراز مدى الاهتمام والرعاية التي يحظى بها العمال في الدولة.. مؤكدا أن دولة قطر أصبحت اليوم في المقدمة على صعيد الاهتمام والرعاية وضمان حقوق العمال الذين يساهمون في تقدم قطر وتنميتها ونهضتها". من جهته قال الدكتور محمد المحمود رئيس قسم المشتريات الدوائية بمؤسسة الرعاية الأولية " إن المؤسسة تحرص على أداء رسالتها في التنمية الاجتماعية والارتقاء بمستوى الصحة والسلامة والتوعية بين جميع فئات المجتمع ومن أبرزها فئة العمال والتي تعتبر من المقومات الأساسية التي تساهم في الزيادة الإنتاجية وبلوغ النهضة الاقتصادية والاجتماعية المنشودة التي يتطلع إليها المجتمع القطري في إطار رؤية قطر الوطنية 2030. فيما أكد السيد عبد الله المحشادي الرئيس التنفيذي لشركة مشيرب العقارية " إن رعاية مشيرب العقارية ليست بجديدة، وهي ملتزمة على الدوام بكل المبادرات التي تساند جهود حكومتنا الرشيدة وتدعم حقوق العمال، وكذلك تنشر ثقافة السلامة والصحة العامة في الشركة. ، وتتبنى تطبيق أفضل المعايير الوطنية والدولية في مجال الصحة والسلامة والأمان للعمال، وكذلك تحقيق مبدأ العدالة والمساواة فيما بينهم". * رعاية حقوق العمال وفي ذات السياق قال السيد صالح بن علي المهندي الأمين العام للهلال الأحمر القطري أن دولة قطر منارة مضيئة لحقوق الإنسان وتوفير مقومات الحياة الكريمة لكل من يعيش على أرضها الطيبة، ويستمر الهلال الأحمر القطري في أداء رسالته الإنسانية والخيرية لصالح الفئات المحتاجة للدعم داخل قطر وخارجها دون تحيز أو تمييز، ومن أبرز هذه الفئات الجديرة بالاهتمام فئة العمال الوافدين الذين يستحقون منا كل تقدير ورعاية، فهم إخوتنا الذين يقدمون خدمات جليلة ومخلصة لهذا الوطن، ويبنون بسواعدهم صروح النهضة والازدهار لقطرنا الحبيبة". وأضاف أن الهلال الأحمر يحرص على الإسهام مع مختلف المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في إطلاق وتنفيذ العديد والعديد من المشاريع والبرامج لصالح العمال الوافدين على مدار العام، مما يكون له أكبر الأثر في دعم الجهود التنموية للدولة، والتقليل من الصعوبات التي تواجه العمال بسبب طبيعة عملهم سواء داخل المصانع أو في مواقع الإنشاءات أو حتى عمال الطرق والنظافة، وتوعيتهم بكيفية المحافظة على سلامتهم وتجنب التعرض للأمراض والحوادث. ومتابع "وتعتبر الخدمات الطبية من أهم أولويات الهلال الأحمر القطري في مجال رعاية العمالة الوافدة، من خلال ثقة السلطات الصحية بالدولة في قدرته وتميزه وخبراته في هذا الجانب وتكليفه بتولي مسؤولية إدارة وتشغيل مراكز العمال الصحية ووحدات القومسيون الطبي التابعة لوزارة الصحة العامة القطرية، حيث ظل الهلال على مدار ستة أعوام متتالية يقدم خدمات الرعاية الطبية والتوعية الصحية والأدوية المجانية لما يزيد عن 76 ألف مراجع شهريا في مختلف التخصصات، فضلا عن إجراء الفحوص الطبية للوافدين الجدد من الجنسين الراغبين في الحصول على تصريح الإقامة والعمل داخل قطر". مشيراً إلى أن الهلال الأحمر نظم حملة وقاية لنشر الوعي بين أوساط العمالة الوافدة بأسلوب الحياة الصحي ومسببات الأمراض وطرق الوقاية منها وأهمية العناية بالنظافة الشخصية، وذلك من خلال توزيع المطبوعات التوعوية والحقائب الصحية على العمال، وتقديم سلسلة من المحاضرات وورش العمل في مختلف الموضوعات الصحية مثل مخاطر التعرض للشمس والإسعافات الأولية في حالة الإجهاد الحراري والأنفلونزا والسل الرئوي والأمراض المنقولة عن طريق الغذاء. وأكمل حديثه قائلاً "ولا تقتصر خدمات الهلال الأحمر القطري للعمالة الوافدة على الرعاية والتوعية الصحية، بل تمتد لتشمل تغطية تكاليف إجراء العمليات الجراحية والعلاج للمرضى غير القادرين من خلال صندوق إعانة المرضى، الذي يستفيد منه سنويا ما لا يقل عن 250 مريضا معظمهم من العمال الوافدين، هذا بالإضافة إلى تقديم إعانات مالية لمساعدة الأسر البسيطة على مواجهة أي ظروف طارئة، وتقديم الدعم النفسي الاجتماعي لمساعدتهم على التأقلم مع ظروفهم الحياتية والتغلب على ما يواجهونه من مشكلات، وتقديم وجبات إفطار صائم لآلاف العمال من مرتادي خيمة الهلال الأحمر القطري الرمضانية وكذلك عمال البلدية في المنطقة الصناعية، وتواجد فرق وسيارات الإسعاف في بعض المصانع على مدار الساعة لتأمين العمال والتدخل في حالة حدوث أي طارئ". * مشاركات دولية ويشتمل المؤتمر على جلستي عمل تضمان مسؤولين في وزارة الداخلية والمواصلات والاتصالات ووزارة الصحة، إضافة إلى جامعة قطر ومنظمة العفو الدولية وعدد آخر من الشخصيات الناشطة في مجال رعاية العمال. وسيشهد المؤتمر حضور نحو ثلاثمائة مشارك، يتقدمهم عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية لدول غربية وآسيوية ورجال أعمال ومسؤولين في وزارات الداخلية والعمل والمواصلات والاتصالات ووزارة الصحة، إضافة إلى رؤساء جاليات، كما ستتم تغطية المؤتمر من خلال بث مباشر من تلفزيون قطر وقناة الريان، إضافة إلى تغطيات من قنوات سي إن بي سي وإذاعة قطر ووكالة الأنباء القطرية ومراسلي الصحافة الأجنبية المسجلين في قطر.
569
| 30 أبريل 2016
اختتمت وزارة الصحة العامة مؤخرا بالتعاون مع المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية الورشة التدريبية الأولى حول نظافة الأيدي، وذلك بمشاركة مقدمي الخدمات الصحية من وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والهلال الأحمر القطري، والعديد من العيادات الطبية والمستشفيات الخاصة.تم خلال الورشة تدريب العاملين في القطاع الصحي على استخدام اطار موحد لمراقبة وتقييم ممارسات نظافة الأيدي في المؤسسات الصحية التابعين لها استناداً على مجموعة أدوات التنفيذ الخاصة بمنظمة الصحة العالمية ونشر مفهوم نظافة اليدين في المؤسسات الصحية .وتضمنت الورشة محاضرات وتدريبات عملية حول كيفية تلافي معظم حالات العدوى من خلال الحفاظ على نظافة اليدين والتدريب العملي على مجموعة أدوات التنفيذ الخاصة بمنظمة الصحة العالمية بشأن ممارسات نظافة اليدين، وتعزيز نظافة اليدين وتحسينها في مرافق تقديم الرعاية الصحية.وتم خلال الورشة إستعراض الإستعداداتالخاصة بالاحتفال بالحملة العالمية السنوية لنظافة الأيدي فىالخامس من مايو 2016 بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، حيث تم دعوة المشاركين فى الورشة للإنضام للحملة، والتى تركز هذا العام على نظافة الأيدى باعتبارها جزءا من برنامج الوقاية من العدوى ومكافحتها في جميع المواقع التي تقدم الدعم للعمليات الجراحية وتقي من إصابة المرضى بالعدوى، بالإضافة إلى تقليص العبء الذي يمكن تجنبه والواقع على كاهل المؤسسات والنظم الصحية.
273
| 28 أبريل 2016
اختتمت وزارة الصحة العامة، بالتعاون مع المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، الورشة التدريبية الأولى حول نظافة الأيدي، بمشاركة مقدمي الخدمات الصحية من وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والهلال الأحمر القطري، والعديد من العيادات الطبية والمستشفيات الخاصة. تم خلال الورشة تدريب العاملين في القطاع الصحي على استخدام إطار موحد لمراقبة وتقييم ممارسات نظافة الأيدي في المؤسسات الصحية التابعين لها، وكيفية تلافي معظم حالات العدوى من خلال الحفاظ على نظافة اليدين، والتدريب العملي على مجموعة أدوات التنفيذ الخاصة بمنظمة الصحة العالمية بشأن ممارسات نظافة اليدين، وتعزيز نظافة اليدين وتحسينها في مرافق تقديم الرعاية الصحية. كما استعرضت الورشة الاستعدادات الخاصة للاحتفال بالحملة العالمية السنوية لنظافة الأيدي في الخامس من مايو المقبل بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، حيث تم دعوة المشاركين في الورشة للانضمام للحملة التي تركز هذا العام على نظافة الأيدي باعتبارها جزءا من برنامج الوقاية من العدوى ومكافحتها في جميع المواقع التي تقدم الدعم للعمليات الجراحية وتقي من إصابة المرضى بالعدوى، بالإضافة إلى تخفيف العبء عن المؤسسات والنظم الصحية.
425
| 28 أبريل 2016
مساحة إعلانية
دشن سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرالمواصلات، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات بالبحرين،...
24872
| 07 نوفمبر 2025
قررت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إيقاف مطر الصهباني، عضو الجهاز الإداري في منتخب الإمارات، 16 مباراة، وتغريمه 10 آلاف فرنك...
7688
| 07 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 3 مطاعم في يوم واحد لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
6196
| 09 نوفمبر 2025
■ندرس تصميم نماذج مرنة للفئات الجامعية والوظيفية ■تكامل بين الخدمة الوطنية والدراسة أو العمل واستمرار الانضباط بعد التخرج ■الحرمان من التوظيف والتراخيص التجارية...
6154
| 09 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الثقافة عن شعار اليوم الوطني لدولة قطر 2025 تحت عنوان بكم تعلو ومنكم تنتظر . ويعود الشعار بكم تعلو ومنكم تنتظر...
3506
| 08 نوفمبر 2025
راما دوجي فنانة ورسامة أمريكية من أصل سوري، هي زوجة زهران ممداني أول عمدة مسلم لمدينة نيويورك . وفق الجزيرة، وُلدت راما دوجي...
3308
| 07 نوفمبر 2025
توفي اليوم الأحد في العاصمة الأردنية عمان الداعية المصري والباحث في الإعجاز العلمي بالقرآن الكريم، الدكتور زغلول النجار، عن عمر ناهز 92 عاماً....
2724
| 09 نوفمبر 2025