نظمت وزارة الصحة العامة ورشة عمل لتحديد الرؤية المستقبلية للسجل الوطني لمرضى السكري بدولة قطر وذلك ضمن عناصر الركيزة الخامسة للاستراتيجية الوطنية لمكافحة المرض 2016-2022 والمعنية بنظم المعلومات. وكانت استراتيجية مكافحة مرض السكري قد تم اطلاقها تحت عنوان معاً للوقاية من مرض السكري وبما يتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة ورؤية قطر الوطنية 2030. وتهدف الركيزة الخامسة للاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري إلى بناء القدرات في مجال إدارة معلومات مرض السكري وتوفير الوصول الميسر إليها من قبل المرضى وأخصائيي الرعاية الصحية والباحثين. وشارك في الورشة ممثلون عن وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والخدمات الطبية بوزارة الداخلية والخدمات الطبية للقوات المسلحة والمستشفيات الخاصة في دولة قطر والخدمات الطبية لقطر للبترول والجمعية القطرية للسكري ومركز سدرة للطب والهلال الأحمر القطري. وقالت الشيخة الدكتورة العنود بنت محمد آل ثاني مدير تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة الرئيس المشارك اللجنة الوطنية لمكافحة مرض السكري أن تعزيز توعية الجمهور وتحسين تمكين المريض سيتم من خلال حملات إعلامية توعوية حول أعراض ومضاعفات مرض السكري وطرق الوقاية منه والتي من المقرر أن تبدأ قريبا لرفع نسبة الوعي حول المرض. وأشارت الى أنه سيتم أيضا العمل على الارتقاء بجودة الحياة الخاصة بمرضى السكري حيث تتمحور الركيزتان الأولى والثانية ضمن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري على التوعية والوقاية وتمكين المرضى. من جهته ، أشار البرفسور عبد البديع أبو سمرة، رئيس قسم الطب الباطني بمؤسسة حمد الطبية الرئيس المشارك للجنة الوطنية لمكافحة السكري إلى انتهاء العمل على تطوير المبادئ التوجيهية السريرية وكذلك الانتهاء من إعداد برنامج التدريب الطبي المستمر عن مرض السكري لجميع العاملين في الرعاية الصحية حيث يتم الإعداد لإطلاق الخطة التسويقية للتعريف بالبرنامج مما سيساهم في تقليل عدد الإصابات الجديدة إضافة إلى تقليص عدد المصابين بمضاعفات مرض السكري وخفض عبء تكاليف علاج مرض السكري في دولة قطر. وتم خلال الورشة تحديد الرؤية المستقبلية للسجل الوطني لمرضى السكري واستخدام التكنولوجيا لتمكين تبادل المعلومات والاتصالات وذلك نظرا للحاجة الماسة لجمع البيانات الخاصة بمرضى السكري ضمن قاعدة بيانات مركزية. كما تم عرض تجارب بعض الدول التي لديها خبرة في استخدام السجلات الطبية المركزية، ومناقشة الرؤية المبدئية لتصميم السجل بحيث يمكن الوصول إليه عبر الوسائل المتاحة، وتطبيقات المرضى، وتطبيقات أخصائيي الرعاية الصحية لجمع المعلومات الأساسية عن الفحص والوقاية من مرض السكري بما يضمن تعزيز الرعاية الذاتية للمريض وإدارة مرض السكري وغيرها من عوامل الاختطار للأمراض المزمنة.

بدأت اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال الدورة 49 لمجلس وزراء الصحة العرب بمشاركة وزراء الصحة في الدول العربية الأعضاء، وممثلين عن المنظمات الدولية والإقليمية والاتحادات والمجالس العربية المتخصصة في المجالات الصحية المختلفة، وحضور الامين العام للجامعة احمد ابو الغيط. وتشارك دولة قطر في أعمال الدورة بوفد يترأسه الدكتور صالح على المري مساعد وزير الصحة للشئون الصحية. ويناقش وزراء الصحة العرب عددا من الموضوعات الهامة ومن أبرزها توحيد التشريعات الصحية في الدول العربية، ودور الصحة الإلكترونية وأهميتها في تطوير منظومة الرعاية الصحية، وصحة اليافعين، والتجارب الناجحة والرائدة للدول العربية الأعضاء في المجال الصحي، وشعار اليوم العربي للصحة لعام 2018.. كما يناقشون سبل تعزيز دور التمريض والقبالة في الدول العربية، وطلب اتحاد الممرضين والممرضات العرب الحصول على صفة مراقب في مجلس وزراء الصحة العرب، والكلمة الموحدة لمجلس وزراء الصحة العرب أمام الدورة (71) للجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية والتي ستعقد بجنيف في شهر مايو القادم . كما يبحث مجلس وزراء الصحة العرب التقرير السنوي للمجلس العربي للاختصاصات الصحية، والتقرير السنوي للمركز العربي لتأليف وترجمة العلوم الصحية، إلى جانب مناقشة موعد ومكان انعقاد الدورة العادية (51) لمجلس وزراء الصحة العرب، والصندوق العربي للتنمية الصحية، ودعم حقوق الأشخاص المسنين في الرعاية الصحية والاجتماعية، ومقترح دولة الكويت الاحتفال السنوي بيوم الطبيب العربي، بالإضافة إلى طلب صندوق الأمم المتحدة للسكان الحصول على صفة مراقب في أعمال مجلس وزراء الصحة العرب.

حذرت وزارة الصحة العامة الجمهور من استخدام منتج ( Wales Golden Honey ) من إنتاج شركة الكعاب الأردنية الأصل، ومنتج العسل ( Macum Eqimedyumly ) من إنتاج شركة Therma التركية الأصل، وذلك لثبوت احتواء المنتج الأول على مواد كيمائية (Vardenafil and Homosildenafil)، واحتواء المنتج الثاني على مادة سلدينافيل (Sildenafil) . وأشارت الوزارة في بيان صحفي إلى أنه تمت إضافة هذه المواد دون الإعلان عنها في المكونات الأساسية للمنتجين، مما يشكل خطرا على صحة وحياة من يستخدمها في حالة وجود تحذيرات طبية تمنعه من استخدامها. وأوضحت الوزارة أن المنتجين غير مسجلين في دولة قطر وغير مصرح باستخدامهما ويتم استيرادهما من بعض الدول عن طريق أفراد بغرض الاستخدام الشخصي.

دعت وزارة الصحة العامة المواطنين والمقيمين، وبخاصة مرضى الربو والمصابين بالأمراض الصدرية، وكبار السن إلى تجنب التعرض المباشر للغبار والأتربة أثناء موجات الغبار. وشددت الوزارة في بيان لها على ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية الكفيلة بتجنب المخاطر الصحية التي قد تنجم عن الأحوال الجوية التي تشهد عواصف ترابية، والتأكد من إغلاق الأبواب والنوافذ بصورة محكمة، لمنع دخول الغبار والأتربة إلى المباني والمنازل، واستخدام فوط مبللة لسد الفتحات الصغيرة في النوافذ أو تحت الأبواب إذا دعت الحاجة لذلك وضرورة تنظيف المنازل بشكل جيد من آثار الغبار بعد موجات الغبار والأتربة خاصة غرف النوم والأغطية والمفارش. كما دعت وزارة الصحة إلى تجنب الخروج إلى المناطق المفتوحة أثناء اشتداد هبوب الرياح وانخفاض مستوى الرؤية، بسبب الغبار العالق في الهواء، وغسل الوجه والأنف والفم بشكل متكرر لمنع وصول الغبار إلى الرئتين، والحرص عند الخروج على ارتداء الكمامة الواقية أو استخدام محارم ورقية مبللة بالماء لتغطية الأنف والفم، مع ضرورة استبدال الكمامة أو المحارم باستمرار، وتجنب فرك العينين حتى لا تتعرض للالتهابات، والحرص عند الخروج على ارتداء النظارات الواقية محكمة الإغلاق. كما أكدت على أهمية قيام قائدي المركبات بإغلاق نوافد السيارات أثناء القيادة في الأجواء الترابية، مع إمكانية تشغيل جهاز التكييف على درجة حرارة مناسبة إذا دعت الحاجة. ونصحت وزارة الصحة العامة الأشخاص الذين تتطلب طبيعة عملهم العمل بالميدان بالتناوب على العمل، من أجل تخفيف فترة تعرض الفرد للغبار، مع أهمية لبس الكمامة على الفم والأنف لحماية الجهاز التنفسي، كما يتعين على الأشخاص الأكثر عرضة لأمراض الحساسية الشديدة البدء في استخدام الأدوية الوقائية الموصوفة لهم خلال موجة الغبار حتى قبل ظهور أعراض الحساسية عليهم. وشدد بيان وزارة الصحة العامة على ضرورة قيام الأشخاص الذين أجريت لهم عمليات جراحية مؤخرا في العين أو الأنف بتجنب التعرض للغبار والأتربة كذلك. وفي حين أكدت الوزارة على ضرورة اتباع النصائح والإرشادات للحفاظ على الصحة والسلامة وخاصة سلامة الأطفال، أشارت إلى استعداد المراكز الصحية والمستشفيات لاستقبال الحالات عند الإصابة بأي من أعراض حساسية الجهاز التنفسي الناتجة عن الأجواء المغبرة. يذكر أن الغبار يتكون من جزيئات دقيقة من المواد الصلبة التي يحملها الهواء ويمكن لهذه الجزيئات الدخول إلى الرئتين مسببة بعض المخاطر الصحية مثل التهابات وحساسية الجيوب الأنفية والجهاز التنفسي حيث إن جزيئات الغبار تعمل على تهيج الرئتين وإثارة الحساسية ونوبات الربو.

قال الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة، إن اللقاحات التي يتم توفيرها في دولة قطر تغطي أكثر من 14 مرضا ..منوها بأن البرنامج الموسع للتحصين في الدولة ، يصنف على أنه واحد من أفضل برامج التحصين في المنطقة ويندرج في نفس تصنيف ومرتبة التطعيم في الدول الغربية فضلا عن أن مستوى التغطية في اللقاحات المدرجة بالجدول الوطني للتطعيم تبلغ مستويات عالية وتحقق الأهداف المنشودة. وأوضح مدير الصحة العامة، في كلمة له خلال افتتاح ورشة العمل التدريبية الخاصة بتدشين حملة التطعيم ضد أمراض الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي اليوم، إنه في المقابل هناك تحديات لإجراء أنشطة التحصين التكميلية من وقت لآخر والتي تستهدف الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل حملة التطعيم التي تنفذها الوزارة سنويا لطلاب الصف العاشر ضد أمراض الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي. يشار إلى أن وزارة الصحة العامة تنفذ الحملة السنوية لتطعيم طلاب الصف العاشر (الأول الثانوي) ضد أمراض الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي (Tdap)، بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وذلك في الفترة من 18 فبراير الجاري وحتى 15 مارس المقبل. وأوضح الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني أن الخناق والكزاز والسعال الديكي (الشاهوق) هي من الأمراض الخطيرة التي يمكن أن تسبب أعراضا صحية تهدد الحياة وأن فرصة إصابة الشخص بواحد من هذه الأمراض تعرضه للإصابة بشكل دائم أو الموت ولذلك فإن الجرعة المنشطة من لقاح (Tdap) هو مزيج تمنيعي يعطى عن طريق الحقن للوقاية من الالتهابات التي تسببها الدفتيريا (الخُناق)، والكزاز والسعال الديكي (الشاهوق) حيث تعمل هذه الجرعة المنشطة على تعزيز الحماية التي حصل عليها الطفل أو البالغ من جرعة سابقة. ويتم تنفيذ حملة التطعيم لطلاب الأول ثانوي للسنة الثامنة على التوالي في المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الجاليات حيث تم توزيع إخطار على أولياء الأمور لأخذ موافقتهم على تطعيم أبنائهم. وتهدف ورشة العمل التدريبية التي شارك فيها نحو 150 من الكوادر الطبية والتمريضية في وزارة الصحة العامة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وممرضي المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الجاليات في الدولة إلى تعزيز ورفع وعي الكوادر الطبية والتمريضية العاملين في المدارس بأهمية لقاح (Tdap) في مكافحة أمراض التيتانوس والدفتيريا والسعال الديكي. وتضمنت الورشة عددا من المحاضرات حول آخر المستجدات العملية والعلمية المرتبطة بإعطاء هذا اللقاح، بالإضافة إلى استعراض الترتيبات الإدارية أثناء تنفيذ الحملة بما يضمن نجاحها وبلوغها كامل أهدافها.

افتتحت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة اليوم، المرحلة الثانية من مركز الجراحة المتكاملة الذي تم تزويده بأحدث المعدات والأجهزة الجراحية في مستشفى حمد العام. ويأتي تدشين المرحلة الثانية من المركز كجزء من أضخم مشروع توسعي تشهده مؤسسة حمد الطبية منذ أكثر من عشر سنوات حيث تضم هذه المرحلة 16 غرفة لاستقبال المرضى وتجهيزهم للدخول لغرف العمليات، و30 غرفة إفاقة، ومحطة عمل مخصصة للكوادر التمريضية وقاعة اجتماعات وبيئات عمل بتصاميم حديثة للموظفين بينما تم تجهيز كل من غرف المرضى بأحدث أجهزة المتابعة والملاحظة الطبية لضمان أعلى مستويات السلامة والراحة للمرضى. وتندرج توسعة الخدمات الجراحية في مستشفى حمد العام في إطار خطة طموحة وشاملة لتحديث وزيادة القدرة الاستيعابية في المستشفى الأكبر والأكثر انشغالا في دولة قطر. ويقع مركز الجراحة المتكاملة بمحاذاة موقع مشروع إعادة تطوير وتوسعة قسم الطوارئ وإصابات الحوادث التابع لمستشفى حمد العام والذي يجري تشييده حاليا. وقالت سعادة وزيرة الصحة العامة في تصريح بهذه المناسبة، إن هذه التوسعة تعتبر جزءا من التزام مؤسسة حمد الطبية بتعزيز البنية الأساسية لخدمات الجراحة وإصابات الحوادث وخدمات الطوارئ، بالإضافة إلى توفير خدمات وتقنيات مبتكرة لتعزيز السعة والقدرات الجراحية في المستشفى وتوفير أفضل خدمات الجراحة المتاحة وأكثرها تقدما لسكان قطر. وأضافت أن المرافق الجديدة تتميز بتصميم خاص يهدف إلى تعزيز تجربة المرضى فهي تسلط الضوء على حرص مؤسسة حمد الطبية الدائم على توفير أحدث غرف العمليات والأجهزة الجراحية المتقدمة فضلا عن تجهيزات هامة أخرى لرعاية ما قبل وما بعد العمليات الجراحية والتي تركز على سلامة المريض وراحته. من جهته أشار الدكتور عبدالله الأنصاري الرئيس الطبي بالوكالة لمؤسسة حمد الطبية إلى مستوى المرافق الجديدة التي تضاهي بل تتجاوز المعايير الدولية المتعلقة بسلامة المرضى والتكنولوجيا الجراحية. وقال إن هذه التوسعة بما توفره من مساحات فسيحة وسعة إضافية مخصصة لتعافي المرضى بعد خضوعهم للإجراء الجراحي ستساهم في تعزيز كفاءة غرف العمليات المتطورة من خلال زيادة انسيابية تدفق المرضى كما ستترك تأثيرا مباشرا على مسارات رعاية المرضى ما سينعكس إيجابا على تجربتهم بشكل عام. وكانت المرحلة الأولى من توسعة الخدمات الجراحية بمؤسسة حمد الطبية تم تدشينها في عام 2016 وهي تضم 20 غرفة عمليات جراحية مجهزة بأحدث التقنيات المتطورة، ووحدة للعناية المركزة لإصابات الحوادث مزودة بـ 19 سريرا، بالإضافة إلى وحدة العناية المركزة للجراحة التي تضم 15 سريرا، وثلاث غرف عمليات هجينة مزودة بأحدث تقنيات التصوير بالأشعة المقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسي، ومختبر تخطيط الدماغ وتكنولوجيا تصوير (آرتيس زيغو).

أكد الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير ادارة الصحة العامة بوزارة الصحة ان المرحلة الاولى كانت ناجحة بامتياز نتيجة جهود جميع الجهات في الدولة وكذلك دعم الجهات العليا ، حيث حققنا انجازا كبيرا بخفض عدد الوفيات من 14 % الى اقل من 7% ، ونصبو أن تصل الى 6% في نهاية عام 2022 كما هو موضوع في المرحلة الثانية من الخطة ، ونحن قريبا جدا قادرون على الوصول الى تلك النسبة، وطموحنا ان تصل النسبة الى اقل من 6% كما تعودنا دائما حيث نصل الى افضل من المستهدف في كل المراحل السابقة. وقال ان من اهم طموحاتنا في المرحلة المقبلة تقليل عدد الوفيات وتقليل الحوادث البليغة عن طريق زيادة الوعي باهمية وضع حزام الامان وايضا السرعة في الوصول الى مكان الحادث بسيارات الاسعاف لتحقيق رقم اقل من سبع الى ثماني دقائق داخل الدوحة وخارج الدوحة بنسبة 90% تكون فترة الوصول سبع دقائق. توزيع متوازن للإسعاف ولهذا قمنا بوضع سيارات الاسعاف بشكل متوازن داخل مناطق الدولة المختلفة لكي تصل بسرعة والتنسيق مع برنامج نجم التابع لوزارة الداخلية ، وهو ما كان له الفضل الكبير في تقليل وقت الوصول للحالات المرضية ، وفي اخر فترة وجدنا ان 90% من الحالات تحظى بفرصة للحياة عند وصولها للمستشفى في وقت مبكر ، حيث ساهمت سرعة الوصول في تقليل نسبة الوفيات بشكل كبير. وبالنسبة لإعادة تأهيل المصابين فتحنا مستشفى جديدا لرعاية وتأهيل المصابين بعد الحوادث والعلاج فيه سهل وبسيط والمواعيد منتظمة ويتم متابعة الحالات في المستشفى وكذلك بعد الخروج سواء في المنزل او بحضوره للمستشفى.

أكدت مصادر مطلعة لـالشرق أن وزارة الـصـحـة الـعـامـة، أن اتخذت الإجــراءات الاحترازية الـلازمـة، بالتعاون مع الجهات المـعـنـيـة الأخـــرى بـالـدولـة لـضـمـان خـلـو الـسـوق المـحـلـي من أنــواع حليب الأطـفـال سيليا مـن إنـتـاج شـركـة Lactalis international الفرنسية، الذي أعلن منذ شهرين تلوث أحد أنواعها بجرثومة السلمونيلا وسحبها من بعض الأسـواق العالمية. وطمأنت وزارة الصحة العامة المواطنين والمقيمين، مؤكدة خلو قطر من الأصناف المشتبهة بأرقام التشغيلات بالتواريخ المحددة، ولم يتم استيرادها، مشيرة إلى أنها قامت بمنع بيع وسحب كافة منتجات الشركة من حليب الأطفال كإجراء احترازي، وإرسال عينات من جميع منتجات الشركة إلى مختبرات وزارة الصحة لإجراء الفحوصات اللازمة عليها للتأكد مـن سلامتها وصلاحيتها لـلاسـتـخـدام. وأهـابـت الـــوزارة بـالمـواطـنـين والمقيمين عـدم اسـتـهـلاك تلك المنتجات فــي حــال دخـولـهـا بـصـفـة شـخـصـيـة. وفــي ذات الـسـيـاق، أعـلـن إيمانويل بيسنيه -رئـيـس مجلس إدارة لاكتاليس الفرنسية- الشركة العملاقة لمنتجات الألبان بعد قرابة شهر من الصمت، سحب 12 مليون علبة حليب الرضع من الأسواق بعد تشخيص إصابات ببكتيريا السلمونيلا شمل 83 دولة. ووعـــد رئــيــس مـجـلـس الــشــركــة فــي مـقـابـلـة مــع صحيفة لوجورنال الفرنسية، بدفع تعويضات إلى كل العائلات التي تضررت في هذه القضية، التي هزت المجموعة، بسبب إصابة 35 طفلا بالسلمونيلا بعد تناولهم حليباً أو مـواد غذائية للأطفال من إنتاج مصنع «لاكتاليس.

ينظم البرنامج الوطني للوقاية من العمى بوزارة الصحة العامة العديد من الورش التدريبية حول صحة العيون لدى الطلاب في إطار مبادرة الرؤية 2020 الحق في الإبصار والتي تهدف إلى الحد من أسباب العمى ومنها عيوب الإبصار لدى الأطفال . وقد اختتمت وزارة الصحة العامة ورشة تعزيز صحة العيون لدى طلاب المدارس بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية. وشارك في الورشة 125 ممرضاً وممرضة في المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الجاليات، وتأتي الورشة في إطار حرص وزارة الصحة العامة على الاهتمام بالحفاظ على نظر سليم لدى طلاب المدارس. تم خلال الورشة تقديم عدد من المحاضرات حول أمراض العيون الأكثر شيوعا بين الطلاب وإصابات العيون وكيفية التعامل معها وتحويلها للطبيب المختص ومتابعة هذه الحالات بعد ذلك، وناقشت المحاضرات كذلك طرق تحويل ومتابعة حالات ضعف الإبصار لدى الطلاب.

قامت وزارة الصحة العامة بتدريب أكثر من 150 ممرضاً وممرضة وموظفين في عدد من المدارس بالمرحلة الابتدائية على آليات تطبيق برنامج المدارس الصديقة للربو 2017 / 2018، وذلك من خلال ورشة عمل نظمتها في هذا الغرض. ويستهدف برنامج المدارس الصديقة للربو الطلبة المصابين بالمرض من عمر 6 إلى 12 عاما ويتم تطبيقه في 122 مدرسة معززة للصحة وذلك بالشراكة بين وزارة الصحة العامة ومؤسستي حمد الطبية، والرعاية الصحية الأولية. وقالت الدكتورة خلود المطاوعة، رئيس قسم الأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة إن مرض الربو بالرغم أنه لا يمكن علاجه، إلا أنه يمكن السيطرة عليه عن طريق تلقي الخدمات الطبية وتحسين الظروف المعيشية للطفل المريض. وأضافت أن برنامج المدارس الصديقة للربو يهدف إلى تفعيل ستة أهداف إستراتيجية هامة لمرض الربو وتتمثل في إنشاء ودعم إدارة برنامج المدارس الصديقة للربو، وتوفير خدمات الصحة النفسية للطلاب بجانب الخدمات الصحية للطلاب المصابين بالمرض، وكذلك التركيز على رفع مستوى الوعي الصحي بتوفير برامج التثقيف الصحي للطلاب وموظفي المدرسة، إضافة إلى توفير بيئة مدرسية آمنة وصحية عن طريق الحد من مهيجات نوبة الربو، كما تتضمن الأهداف تزويد طلاب الربو بالأنشطة الممتعة والآمنة في مجال التربية البدنية، وتنشيط التفاعل بين المدرسة والأسرة والمجتمع. وأوضحت أنه لتحقيق هذه الأهداف، يعمل قسم الأمراض غير الانتقالية من خلال وحدة الأمراض التنفسية المزمنة بوزارة الصحة العامة مع مجموعة من الشركاء في وزارة التعليم والتعليم العالي ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وذلك لتقليل نسبة المرضى وتحسين نوعية الحياة للطلاب المرضى الذين يعانون من الربو بالتنسيق بين جهود المدرسة والأسرة، والجهود التي يبذلها المجتمع لتحسين وضع الطلاب وتقليل فرص غياب الطلاب المصابين بالربو من المدرسة. من جانبها، قالت الدكتورة مايا الشيبة مشرفة برنامج المدارس الصديقة للربو بوزارة الصحة العامة إن البرنامج يمثل تجربة تعليمية متفردة تهدف للسماح للطلاب المصابين بالربو من الاستفادة القصوى من الإمكانات الطبية المتاحة والعيش في بيئة اجتماعية طبيعية داعمة تساعد على تطوير مهارتهم وتحسين نوعية حياتهم. وأشارت إلى أن توفير التوعية بهذا المرض لهيئة التدريس والموظفين بالمدارس يساعد في التقليل من حالات نوبة الربو والسيطرة عليها بين الطلاب، كما يساعد على إعداد جميع الطلاب والموظفين للاستجابة لحالات طوارئ الربو، لحظة وقوعها، حيث يشتمل البرنامج على تدريب موظفي المدرسة والمعلمين على أساسيات الربو، وإدارة أزمة الربو بالمدرسة والاستجابة لحالات الربو ومتابعة الحالات المزمنة، كما يحتوي على أنشطة لتثقيف أولياء الأمور وتعليم الطلاب بأساسيات الربو، وكيفية السيطرة على الحالة وتمييز علامات النوبة، وكيفية مساعدة المصاب بالنوبة.

ضمن أشطة التعليم الطبي والتطوير المهني المستمر أطلق المجلس القطري للتخصصات الصحية التابع لوزارة الصحة العامة، وحدات تعليمية إلكترونية مجانية للمرة الثانية للأطباء والممرضين المرخصين في دولة قطر، بالتعاون مع المجلة الطبية البريطانية التابعة لجمعية التعليم البريطاني “BMJ Online Learning”. تأتي هذه المبادرة بعد نجاح النسخة الأولى من إطلاق الوحدات التعليمية الإلكترونية العام الماضي، واستجابة للطلب المتزايد من قبل الممارسين الصحيين، وتأكيدا على دور إدارة الاعتماد بالمجلس القطري للتخصصات الصحية في ضمان وصول المعرفة والمهارات اللازمة للممارسين الصحيين المرخص لهم العمل في المجال الصحي. وتجدر الإشارة إلى أن دولة قطر احتلت المرتبة الثانية بعد المملكة المتحدة في استكمال أكبر عدد من الوحدات التعليمية الإلكترونية المقدمة من جمعية التعليم البريطاني BMJ، حيث سجل أكثر من 11 ألف ممارس صحي في الموقع المخصص لهذا الغرض العام الماضي، واستكملوا مئات الآلاف من الوحدات التعليمية الإلكترونية في المجالات الصحية المختلفة. وقد أظهرت نتائج استطلاع رأي للممارسين الصحيين الذين شاركوا في الوحدات التعليمية الإلكترونية، عن رضا الممارسين الصحيين عن الوحدات التعليمية الإلكترونية وأنها تساعد على تحديث معارفهم ومهاراتهم لمواكبة أحدث التطورات في القطاع الصحي من أجل تحسين الخدمات المقدمة للمرضى، بالإضافة إلى تلبية متطلبات الإطار الوطني للتطوير المهني المستمر من أجل تجديد تراخيص مزاولة المهنة، كما أعرب غالبية الممارسين الصحيين عن رغبتها في مواصلة الحصول على تلك الوحدات التعليمية. مصادر تعليمية وقالت الدكتورة سمر أبوالسعود الرئيس التنفيذي بالوكالة للمجلس القطري للتخصصات الصحية: إن المجلس يلتزم بضمان توافر مصادر تعليمية وأنشطة التطوير المهني المستمر عالية المستوى لجميع الممارسين الصحيين داخل دولة قطر من خلال نظام اعتماد معترف به عالمياً يهدف لمساعدة الكوادر الصحية لتحسين معارفهم ومهاراتهم ومواكبة أحدث التطورات في مجال عملهم ولضمان جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى. أحدث التطورات كما عبر الدكتور كيران والش، المدير الطبي للمجلة الطبية البريطانية عن سعادته بالشراكة مع وزارة الصحة العامة في قطر، مؤكداً أنه يتم تصميم محتوى الوحدات التعليمية الإلكترونية لتلبية احتياجات المتخصصين في الرعاية الصحية، ولمواكبة أحدث التطورات الصحية لتقديم خدمات رعاية صحية عالية، كما أعرب عن تطلعه لاستمرار العمل مع المجلس القطري للتخصصات الصحية لتلبية احتياجات الممارسين الصحيين في الدولة. التعليم الالكتروني جدير بالذكر أن التعليم الإلكتروني يعد أحد الأنشطة المندرجة تحت الإطار الوطني للتعليم الطبي والتطوير المهني المستمر والذي يحدد الحد الأدنى المطلوب من النقاط المعتمدة للممارسين الصحيين المرخصين لاستيفاء متطلبات تجديد الترخيص، كما أنه يتيح الفرصة للممارسين الصحيين لاختيار الأنشطة التي تتناسب مع تخصصاتهم، والحصول على ساعات التعليم الطبي المستمر بيسر وسهولة من أي مكان وفي أي وقت.

أطلق المجلس القطري للتخصصات الصحية التابع لوزارة الصحة العامة وحدات تعليمية إلكترونية مجانية للمرة الثانية للأطباء والممرضين المرخصين في دولة قطر، بالتعاون مع المجلة الطبية البريطانية التابعة لجمعية التعليم البريطاني. وتأتي هذه المبادرة بعد نجاح النسخة الأولى من إطلاق الوحدات التعليمية الإلكترونية العام الماضي، واستجابة للطلب المتزايد من قبل الممارسين الصحيين، وتأكيدا على دور إدارة الاعتماد بالمجلس القطري للتخصصات الصحية في ضمان وصول المعرفة والمهارات اللازمة للممارسين الصحيين المرخص لهم العمل في المجال الصحي. وتجدر الإشارة إلى أن دولة قطر احتلت المرتبة الثانية بعد المملكة المتحدة في استكمال أكبر عدد من الوحدات التعليمية الإلكترونية المقدمة من جمعية التعليم البريطاني ،حيث سجل أكثر من 11 ألف ممارس صحي في الموقع المخصص لهذا الغرض العام الماضي واستكملوا مئات الآلاف من الوحدات التعليمية الإلكترونية في المجالات الصحية المختلفة. وقالت الدكتورة سمر أبوالسعود الرئيس التنفيذي بالوكالة للمجلس القطري للتخصصات الصحية إن المجلس يلتزم بضمان توافر مصادر تعليمية وأنشطة التطوير المهني المستمر عالية المستوى لجميع الممارسين الصحيين داخل دولة قطر من خلال نظام اعتماد معترف به عالميا يهدف إلى مساعدة الكوادر الصحية لتحسين معارفهم ومهاراتهم ومواكبة أحدث التطورات في مجال عملهم ولضمان جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى. من جهته، نوه الدكتور كيران والش المدير الطبي للمجلة الطبية البريطانية بالشراكة مع وزارة الصحة العامة، موضحا أنه يتم تصميم محتوى الوحدات التعليمية الإلكترونية لتلبية احتياجات المتخصصين في الرعاية الصحية ولمواكبة أحدث التطورات الصحية لتقديم خدمات رعاية صحية عالية. جدير بالذكر أن التعليم الإلكتروني يعد أحد الأنشطة المندرجة تحت الإطار الوطني للتعليم الطبي والتطوير المهني المستمر والذي يحدد الحد الأدنى المطلوب من النقاط المعتمدة للممارسين الصحيين المرخصين لاستيفاء متطلبات تجديد الترخيص، كما أنه يتيح الفرصة للممارسين الصحيين لاختيار الأنشطة التي تتناسب مع تخصصاتهم، والحصول على ساعات التعليم الطبي المستمر بيسر وسهولة من أي مكان وفي أي وقت.

أطلقت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية المسح الميدانيافحص ذاكرتك للأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 65 عاما. ويهدف المسح إلى التعرف على علامات فقدان الذاكرة لدى الأشخاص فوق 65 عاما وما يرتبط بها من أعراض والتي عادة ما تكون غامضة ولا يتم ملاحظتها لعدة سنوات حتى من قبل الشخص المصاب بها. وتم تصميم المسح للمساعدة في الكشف المبكر وتقييم مشاكل الذاكرة وتمييز الحالات المرضية التي قد تسبب مشاكل في الذاكرة. ودعت وزارة الصحة العامة الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 65 عاما إلى مراجعة مركزي عمر بن الخطاب وروضة الخيل الصحيين في المنطقة الوسطى، ومركزي لعبيب وأم صلال الصحيين في المنطقة الشمالية، ومركزي أبو نخلة ومسيمير الصحيين في المنطقة الغربية، لإجراء فحص الذاكرة مجانا. وقال الدكتور صالح علي المري من وزارة الصحة العامة إن المسح الميداني يمثل فرصة مهمة للمساهمة في بناء قاعدة بيانات متكاملة للمصابين بأحد أهم أمراض الشيخوخة وهو فقدان الذاكرة، مشيرا إلى أنه تم اختيار عدد من المراكز الصحية التي تقع في مناطق ذات كثافة سكانية مرتفعة لإجراء الكشف فيها. وأضاف انه تم تشكيل فرق عمل متخصصة من القطاع الصحي لإجراء المسح الذي يستغرق وقتا قصيرا ويعد فرصة مثالية لكبار السن لمراجعة أوضاعهم الصحية العامة، وبصفة خاصة الأشخاص الذين قد يعانون من إشكالات في الذاكرة. من جانبها أوضحت الدكتورة هنادي الحمد استشاري أول ومدير إدارة كبار السن والرعاية المطوّلة في مؤسسة حمد الطبية أن فقدان الذاكرة قد يتسبب في حدوث ارتباك في الحياة اليومية للشخص المصاب، بالإضافة إلى تحديات في التخطيط وحل المشاكل، وصعوبة في إتمام المهام والواجبات المعتادة بالمنزل والعمل وفي أوقات الفراغ، والتشويش والارتباك فيما يتعلق بالوقت والمكان، ومشاكل في التعرف على الصور والمواقع، والمعاناة من مشاكل جديدة تتعلق باللغة، ووضع الأشياء في غير أماكنها، وضعف القرار أو اتخاذ القرار غير الحكيم، وفقدان المبادرة والانسحاب من الحياة الطبيعية، وتغيرات في الشخصية.

فحص حدة الإبصار إلزاميا في جميع المدارس نظمت وزارة الصحة العامة مؤخراً ورشة تعزيز صحة العيون لدى طلاب المدارس بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية. شارك في الورشة والتي استمرت يومين 125 ممرضاً وممرضة في المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الجاليات، وتأتي الورشة في إطار حرص وزارة الصحة العامة على الاهتمام بالحفاظ على نظر سليم لدى طلاب المدارس. وأكدت الدكتورة خلود المطاوعة، رئيس قسم الأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة في كلمتها في افتتاح الورشة أهمية برنامج العناية بصحة العيون عند طلاب المدارس بدولة قطر، حيث يعتبر تطبيق فحص حدة الإبصار إلزامياً في جميع مدارس الدولة، ويتم تحويل الطلاب الذين يعانون من حدة إبصار أقل من الطبيعي إلى الطبيب المختص ليتم تشخيصهم وعلاجهم بصورة صحيحة. وأوضحت أنه وبتعاون الجميع باستطاعتنا تقليل نسبة ضعف الإبصار والوقاية منه في هذه الفئة العمرية الهامة. تم خلال الورشة تقديم عدد من المحاضرات الهامة، حيث تحدث الدكتور شادي الأشول اختصاصي العيون بوزارة الصحة العامة عن أمراض العيون الأكثر شيوعا بين الطلاب وإصابات العيون وكيفية التعامل معها وتحويلها للطبيب المختص ومتابعة هذه الحالات بعد ذلك، وناقشت المحاضرات كذلك طرق تحويل ومتابعة حالات ضعف الإبصار لدى الطلاب. وتم اعتماد الورشة من قبل المجلس القطري للتخصصات الصحية ليحصل المشاركون على نقاط التطوير المهني المستمر. يذكر أن البرنامج الوطني للوقاية من العمى بوزارة الصحة العامة يقوم بتنظيم العديد من الورش التدريبية حول صحة العيون لدى الطلاب في إطار مبادرة الرؤية 2020: الحق في الإبصار والتي تهدف إلى الحد من أسباب العمى ومنها عيوب الإبصار لدى الأطفال .

شددت وزارة الصحة العامة على أهمية برنامج العناية بصحة العيون عند طلاب المدارس خاصة وأنه يتم تطبيق فحص حدة الإبصار إلزامياً في جميع مدارس الدولة. وقالت الدكتورة خلود المطاوعة رئيسة قسم الأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة إنه يتم تحويل الطلاب الذين يعانون من حدة إبصار أقل من الطبيعي إلى الطبيب المختص ليتم تشخيصهم وعلاجهم بصورة صحيحة ونتيجة لذلك تم التقليل من نسبة ضعف الإبصار والوقاية منه في هذه الفئة العمرية الهامة. وفي هذا الإطار نظمت وزارة الصحة العامة ورشة تعزيز صحة العيون لدى طلاب المدارس بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وذلك بمشاركة 125 ممرضاً وممرضة في المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الجاليات حيث تم التأكيد على ضرورة الاهتمام بالحفاظ على نظر سليم لدى طلاب المدارس. وتم خلال الورشة تقديم عدد من المحاضرات الهامة عن أمراض العيون الأكثر شيوعاً بين الطلاب وإصابات العيون وكيفية التعامل معها وتحويلها للطبيب المختص ومتابعة هذه الحالات بعد ذلك إلى جانب مناقشة طرق تحويل ومتابعة حالات ضعف الإبصار لدى الطلاب. يذكر أن البرنامج الوطني للوقاية من العمى بوزارة الصحة العامة يقوم بتنظيم العديد من الورش التدريبية حول صحة العيون لدى الطلاب في إطار مبادرة الرؤية 2020: الحق في الإبصار والتي تهدف إلى الحد من أسباب العمى ومنها عيوب الإبصار لدى الأطفال.

أطلقت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية المسح الميداني افحص ذاكرتك للأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 65 عاماً. ويهدف المسح إلى التعرف على علامات فقدان الذاكرة لدى الأشخاص فوق 65 عاماً وما يرتبط بها من أعراض والتي عادة ما تكون غامضة ولا يتم ملاحظتها لعدة سنوات حتى من قبل الشخص المصاب بها. وتم تصميم المسح للمساعدة في الكشف المبكر وتقييم مشاكل الذاكرة وتمييز الحالات المرضية التي قد تسبب مشاكل في الذاكرة. ودعت وزارة الصحة العامة الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 65 عاماً إلى مراجعة مركزي عمر بن الخطاب وروضة الخيل الصحيين في المنطقة الوسطى، ومركزي لعبيب وأم صلال الصحيين في المنطقة الشمالية، ومركزي أبو نخلة ومسيمير الصحيين في المنطقة الغربية، لإجراء فحص الذاكرة مجانا. وقال الدكتور صالح علي المري من وزارة الصحة العامة إن المسح الميداني يمثل فرصة مهمة للمساهمة في بناء قاعدة بيانات متكاملة للمصابين بأحد أهم أمراض الشيخوخة وهو فقدان الذاكرة، مشيرا إلى أنه تم اختيار عدد من المراكز الصحية التي تقع في مناطق ذات كثافة سكانية مرتفعة لإجراء الكشف فيها. وأضاف أنه تم تشكيل فرق عمل متخصصة من القطاع الصحي لإجراء المسح الذي يستغرق وقتاً قصيراً ويعد فرصة مثالية لكبار السن لمراجعة أوضاعهم الصحية العامة، وبصفة خاصة الأشخاص الذين قد يعانون من إشكالات في الذاكرة. من جانبها أوضحت الدكتورة هنادي الحمد استشاري أول ومدير إدارة كبار السن والرعاية المطوّلة في مؤسسة حمد الطبية أن فقدان الذاكرة قد يتسبب في حدوث ارتباك في الحياة اليومية للشخص المصاب، بالإضافة إلى تحديات في التخطيط وحل المشاكل، وصعوبة في إتمام المهام والواجبات المعتادة بالمنزل والعمل وفي أوقات الفراغ، والتشويش والارتباك فيما يتعلق بالوقت والمكان، ومشاكل في التعرف على الصور والمواقع، والمعاناة من مشاكل جديدة تتعلق باللغة، ووضع الأشياء في غير أماكنها، وضعف القرار أو اتخاذ القرار غير الحكيم، وفقدان المبادرة والانسحاب من الحياة الطبيعية، وتغيرات في الشخصية.

قالت السيدة كاثرين جيليسبي مديرة البرنامج الوطني للسرطان، إنَّ الإطار الوطني للسرطان 2017-2022 سيشهد إنشاء مركز معلومات السرطان، الذي سينظم الإطار القانوني لحماية البيانات، ويسمح لمزيد من تبادل المعلومات بين المختصين بالسرطان في الدولة من باحثين وأطباء وغيرهم ضمن شبكة معلومات السرطان. وقدمت جيليسبي خلال احتفال وزارة الصحة العامة بالعاملين في القطاعين الصحي العام والخاص في إنجاح مهام سجل قطر الوطني للسرطان ومساهمتهم في إعداد التقرير السنوي للسرطان، شرحا عن مستقبل التعامل مع بيانات السرطان في ظل الإطار الوطني الجديد للسرطان 2017-2022، حتى يتسنى توسيع استخدامات هذه البيانات في مجالات أخرى منها مراقبة البرامج الوطنية وبناء سجلات أخرى لتغطية مجالات أوسع. ونوه الدكتور صالح علي المري من وزارة الصحة العامة بالفريق العامل في سجل قطر الوطني للسرطان بالوزارة وبالجهود المبذولة لإعداد الاستراتيجية الوطنية للصحة 2017 - 2022، التي تدعم بناء الخطط والبرامج على أسس ثابتة تعتمد على بيانات دقيقة علمية ومنقحة، مؤكداً أهمية العمل لتحقيق الغايات الوطنية بناء على أسس وأنظمة عالمية المستوى. من جهته، قال الدكتور حارث الخاطر - نائب المدير الطبي في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان-، إن بيانات سجل قطر الوطني للسرطان تتمتع بدقة عالية ومبنية على أسس وأنظمة عالمية حيث تم قبول هذه البيانات في المجلد العاشر للقارات الخمس الصادر عن منظمة الصحة العالمية، كما شاركت هذه البيانات في العديد من الدراسات والأبحاث العلمية الدولية. حالات جديدة بدوره، قدم السيد عميد أبو حميدان، مدير سجل قطر الوطني للسرطان-، عرضا شاملا لبيانات السرطان بما يكفل للجميع تشكيل صورة عن حجم مشكلة هذا المرض في دولة قطر، كما قدم عرضا حول قواعد البيانات المعتمدة في السجل والآليات التي يتبناها السجل لجمع هذه البيانات من القطاع الصحي في الدولة. وأوضح أنه حسب البيانات التي وردت للسجل فقد تم تشخيص 1466 حالة سرطان جديدة في عام 2015، موضحا أن سرطان الثدي كان في مقدمة الحالات تلاه سرطان القولون والمستقيم والبروستات.