رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الصحة وشركاؤها ينفذون مبادرات وطنية لمكافحة مرض السكري

تنفذ وزارة الصحة العامة ومؤسسات القطاع الصحي، مبادرات هامة لمكافحة مرض السكري، باعتباره أحد الأمراض غير السارية الواسعة الانتشار عالمياً، ويبلغ معدل انتشاره في دولة قطر 17 بالمائة . وتعمل الوزارة وشركاؤها في هذا الصدد على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري 2016 -2022 ، والتي تهدف إلى صياغة رؤية متطورة للرعاية الصحية لمرضى السكري، ووصف لطرق تحسين الصحة وجودة الحياة في دولة قطر. وفي هذا السياق، أطلقت وزارة الصحة العامة حملة توعوية حول مرض السكري، بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والجمعية القطرية للسكري، بهدف توعية سكان دولة قطر بشأن الوقاية من الإصابة بهذا المرض، وكيفية التعايش معه بالنسبة للمصابين به ، والطرق المثلى للوصول إلى الخدمات المطلوبة. وفي إطار الاحتفال باليوم العالمي لمرض السكري والذي يوافق 14 نوفمبر، كثفت وزارة الصحة العامة وشركاؤها التوعية حول مرض السكري، سواء من خلال الحملة الإعلامية التي يتم تنفيذها أو العديد من الفعاليات التوعوية حول هذا المرض. وقالت الدكتورة خلود المطاوعة، رئيس لجنة التوعية وتمكين المرضى بالاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري ورئيس قسم الأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة إن الوزارة ومؤسسات القطاع الصحي تحرص على تعزيز التوعية حول مرض السكري، وتشجيع السكان على فحص السكري، خصوصا أن المسوحات العامة أوضحت أن نسبة عالية من السكان لم يقوموا بإجراء الفحوصات للكشف عن الإصابة بمرض السكري رغم وجود مبادرات عديدة في هذا المجال، وحذرت من أن عدم تشخيص المرض أو سوء إدارته يتسبب في آثار صحية خطيرة. وأضافت نجاحنا في مكافحة مرض السكري يعتمد على تعاون كافة فئات المجتمع، لذلك فإن رؤية الوزارة التي تبنتها مع إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري هي معاً للوقاية من السكري مشددة على أهمية تبني أنماط حياة صحية للوقاية من المرض وعيش حياة أكثر صحة وعافية. ومن جانبه، نبه الدكتور أيمن فرغلي، استشاري الصحة العامة ومدير الاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري في وزارة الصحة العامة إلى أن هذا المرض يمثل عبئًا كبيراً على الأنظمة الصحية على مستوى العالم، مبينا أنه من هذا المنطلق يتم العمل في الاستراتيجية الوطنية ضمن ستة ركائز تتضمن التوعية والوقاية، وتمكين المريض، وتقديم الرعاية الصحية وبناء القدرات والإمكانات البشرية وإدارة المعلومات والبحوث، وذلك لتحقيق طموحاتنا في الوقاية من مرض السكري ومضاعفاته بشكل كبير وتحسين الصحة. وتنظم وزارة الصحة العامة العديد من الأنشطة والفعاليات حول مرض السكري والتوعية بمخاطره وأسباب الإصابة وطرق تجنب الإصابة به كان آخرها عقد ورشتي عمل ضمن الركيزة الثانية للاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري تمكين المرضى، والتي تستهدف مرضى السكري حيث ناقشت الورشة الأولى برنامج ديسموند للتعليم الذاتي حول المرض وذلك لمجموعة من مرضى السكري من البالغين من النوع الثاني . ويغطي منهج تعليم ديسموند العديد من الموضوعات المختلفة تتعلق بتعريف المريض بمرض السكري ومضاعفاته والطرق الرئيسية لإدارته وغير ذلك من الإرشادات والنصائح ذات الصلة ، فيما تناولت الثانية تقديم تدريب عبر الحوار لمجموعة من مرضى السكري من النوع الثاني البالغين ، بهدف توفير تعليم يركز على الشخص وأدوات وبرامج للمعالجة الذاتية لأجل تمكينهم . يذكر أن منظمة الصحة العالمية قد أعلنت أن عدد الأشخاص المصابين بالسكري ارتفع من 108 ملايين شخص في عام 1980 إلى 422 مليون شخص في عام 2014، كما ارتفع معدل انتشار السكري على الصعيد العالمي لدى البالغين الذين تزيد أعمارهم على 18 سنة من 4.7 بالمائة إلى 8.5 بالمائة خلال نفس الفترة .

1439

| 20 نوفمبر 2018

محليات alsharq
وزيرة الصحة: نسخة مؤتمر ويش 2018 هي الأكبر للحدث منذ انطلاقه

قالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة إن نسخة العام الحالي مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش 2018، هي الأكبر منذ انطلاقه في 2013. وأضافت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، خلال كلمتها بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر ويش 2018 ، أن النسخة الرابعة من المؤتمر تحظى بحضور 2000 شخص من جميع أنحاء العالم وهو أكبر عدد للحضور منذ إطلاق صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع للمؤتمر في عام 2013، مشيرة إلى أن الحضور يمثلون كل قارات العالم. واعتبرت أن التحديات التي يواجهها المؤتمر هي تحديات مألوفة تتمثل في الوصول لرعاية صحية أفضل للمواطنين وابتكار تكنولوجيا جديدة قادرة على فهم الأمراض الحديثة والمخاطر الصحية الجديدة التي تواجه الصحة والمحافظة على قوى عاملة مقبلة على العمل. وأفادت بأن اختيار عنوان /مجتمع واحد/ لنسخة هذا العام من مؤتمر ويش يأتي للتعبير عن هدفه في تشارك الافكار والممارسات فيما تسعى الوزارة لتحقيق التميز في مجال الرعاية الصحية، مؤكدة أن مفاهيم التميز والتعلم والمشاركة والشراكة هي قيم المجتمع القطري. وأضافت سعادة وزيرة الصحة العامة أن رؤية قطر 2030 هي رؤية تدعم التعلم والتميز والانفتاح نحو العالم، حيث تقوم على الاستثمار في العنصر البشري عبر التعليم والصحة. ونوهت بأنه منذ انعقاد النسخة الماضية من /ويش/ شهد مجال الرعاية الصحية تطورا متسارعا ففي عام 2018 شهد التصنيف الصحي لدولة قطر تطورا مع ارتفاع ترتيبها في مؤشر الازدهار الصحي من المرتبة 27 عالميا في عام 2008 إلى المركز 13 في الوقت الحالي، مشيرة إلى أنه أمس جرى الافتتاح الرسمي لمركز سدرة للطب وهو مستشفى حديث يحوي نحو 400 سرير ويركز على المرأة والأطفال. كما استعرضت سعادتها التطورات التي شهدها القطاع الصحفي في دولة قطر خلال العامين الماضيين، قائلة إنه جرى افتتاح 4 مستشفيات جديدة ذات تقنيات عالية ومبتكرة خلال تلك الفترة إلى جانب عدد من المراكز الصحية مثل مركز الأمراض الانتقالية الذي يعنى بالعلاج والوقاية والبحث فيما يتعلق بالأمراض المعدية بما في ذلك السل والجذام ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية والانفلوانزا ومركز إعادة التأهيل الطبي وغيرها من المرافق الصحية التي توفر أعلى معايير الصحة. وأكدت سعادة وزيرة الصحة العامة على أن الوزارة اهتمت في الوقت ذاته بأسس الرعاية الصحية الأولية، حيث تم افتتاح 8 مراكز للرعاية الصحية الأولية لجعل الخدمات الطبية أقرب للمنطقة التي يقطنها المريض. وأفادت بأن التوسع في المرافق الصحية ذات المستوى العالمي هو مجرد جزء واحد من جهود الوزارة لخلق بيئة قادرة على الابتكار المتواصل وهو أمر في غاية الأهمية. وأوضحت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة، في كلمتها بالمؤتمر، أنه في وقت سابق من هذا العام جرى إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصحة والتي تضع خارطة طريق للأربع سنوات المقبلة وتضع الصحة العامة في قلب أولوياتها. وشددت على أن الوزارة تهدف لتوفير أعلى مستويات الجودة من العلاج للمرضى ، وإجراءات لمراقبة الوقاية من الأمراض الانتقالية وغير الانتقالية للمحافظة على سكان صحيين ومجتمع خال من الأمراض المنتشرة. وتابعت قائلة إنه في ويش 2013 أعلنت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن إطلاق برنامج جينوم قطر واليوم تمكن البرنامج من اتمام المرحلة الأولى من خطته الطموحة، وهي تسجيل تسلسل الجينوم الكامل لـ 10 آلاف مواطن وأول خريطة جينية في قطر فيما ستسعى المرحلة الثانية من البرنامج إلى التركيز على الممارسات السريرية والطب الشخصي. وأوضحت في هذا السياق أن الإرث الجييني لقطر سيمكن من تطوير رعاية صحية شخصية، كما سيتيح المؤتمر فرصة لدعم الحوار والنقاش العالمي حول كيف يمكن لعلم الجينوم من أن يحد من الأمراض، مؤكدة أن تطوير مجال الرعاية الصحية في الدولة لم يكن ممكنا لولا طموح قيادتها. ونوهت سعادة وزيرة الصحة العامة بأن هذه الإنجازات جاءت نتاج التعاون بين مؤسسات الصحية المحلية في قطر وأيضا الشركات الدولية مع المؤسسات المختلفة في القطاع الصحي. وقالت سعادتها إن دولة قطر تؤمن بمسؤوليتها العالمية ورسالتها الإنسانية في دعم برامج تدعم التنمية المستدامة من خلال رعايتها للبرامج التعلمية والصحية في العديد من مناطق العالم. وأشارت إلى أن المشاركين في ويش 2018 لديهم الكثير من البحوث المبتكرة التي سيتم عرضها خلال فعاليات المؤتمر على مدار يومين لتحسين الرعاية العقلية ومساعدة المناطق النائية في توفير الرعاية الصحية. ويجتمع ما يقرب من 2000 من خبراء الرعاية الصحية والمبتكرين ورجال الأعمال وواضعي السياسات والوزراء من أكثر من 100 دولة في مؤتمر /ويش2018/ يومي 13 و14 نوفمبر الجاري كمجتمع واحد للعمل بشكل تعاوني لتحقيق هدف واحد: عالم أكثر صحة. ويُعقد مؤتمر ويش في الدوحة كل عامين، حيث بات منصة لا غنى عنها للآلاف من صناع السياسات والأكاديميين والمتخصصين في قطاع الرعاية الصحية، كما أصبح منبرًا رئيسيا لنشر الابتكار في الرعاية الصحية وأفضل الممارسات والسياسات.

1300

| 13 نوفمبر 2018

محليات alsharq
قطر تشارك في مؤتمر طب الأسرة بالأردن

ممثلاً عن دولة قطر، شاركت الدكتورة مريم عبدالملك مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في المؤتمر الثاني عشر لجمعية طب الأسرة الأردنية والذي أقيم في عمّان – الأردن من 7 إلى 10 نوفمبر 2018. خلال مشاركتها. ألقت الدكتورة مريم محاضرة علمية بعنوان»نمط الحياة الصحي، ظاهرة اجتماعية أم متطلبات طبية؟» حيث تطرقت الى كيفية بلورة دور أطباء الأسرة في رفع مستوى الوعي الصحي والاجتماعي حول أهمية نمط الحياة الصحي في نموذج الوقاية، وكيفية إدارة ظواهر وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالتغذية، اللياقة البدنية، المكملات الغذائية، بأسلوب منهجية الأدلة العلمية مما يساهم في توعية الأفراد حول عدم الإنجرار وراء بعض مؤثري العالم الافتراضي والنصائح غير الصحيّة المتداولة، بالإضافة إلى التحدث عن تجربة دولة قطر في انشاء مراكز المعافاة بهدف تعزيز الصحة والأسباب التي دعت لذلك. كذلك شاركت الدكتورة مريم في حلقة نقاشية استعرضت خلالها أبرز مستجدات تطبيق نموذج طب الأسرة في المراكز الصحية في دولة قطر ومدى أهمية هذا النموذج إستراتيجياً على المستوى الوطني في تصنيف دور الرعاية الأولية كنقطة الاتصال الأولى في النظام الصحي.

3398

| 13 نوفمبر 2018

محليات alsharq
39.41 % نسبة انتشار سرطان الثدي بين السيدات

كشفت الإحصاءات التي نشرها سجل قطر الوطني للسرطان بوزارة الصحة العامة، أنه تم تسجيل 248 حالة إصابة بسرطان في الثدي في دولة قطر خلال عام 2015، وكان معظم حالات الإصابة لدى السيدات بمعدل 242 سيدة تم تشخيص إصابتهن بالمرض. ويعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطانات انتشاراً لدى السيدات في دولة قطر بمعدل بلغ 39.41% من إجمالي حالات الإصابة بالسرطان، بينما يعد معدل انتشار سرطان الثدي بين الرجال منخفضا نسبيا بمعدل تشخيص ست حالات فقط في نفس السنة، كما يعد سرطان الثدي ثاني مسبب للوفاة بين نسب وفيات السرطان، وباستبعاد سرطان الجلد يعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان انتشارا لدى السيدات، حيث تصاب سيدة واحدة من بين كل ثماني سيدات بالمرض خلال فترة حياتها. وبالرغم من ارتفاع معدل الاصابة بالمرض، إلا أن معدل البقاء على قيد الحياة لثلاث سنوات بعد الإصابة بسرطان الثدي في دولة قطر كان مرتفعاً نسبيا بمعدل 82.3% في الفترة ما بين 2013- 2015، وذلك بسبب خدمات الرعاية الحديثة والمتطورة التي يتم تقديمها للمرضى. وقالت السيدة كاثرين غيليسبي، مدير البرنامج الوطني للسرطان في وزارة الصحة العامة: إن مقدمي الرعاية الصحية الذين يعملون في مجال السرطان في الدولة كانوا يعملون معا وبجد نحو تعزيز الوعي والتأكد من إيصال رسائل واضحة للجمهور حول تقليل مخاطر الإصابة بالمرض والتي يمكن تجنبها وأهمية الكشف المبكر عن المرض، حيث يعد هذا الجانب مهما جدا لا سيما وأن علاج المرض في مراحله الأولى يحسن من نتائج العلاج لدى الأشخاص الذين يتم تشخيص اصابتهم بالمرض. وقالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير برنامج السرطان في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: يعمل فريق برنامج الكشف المبكر لحياة صحية طوال أيام السنة بهدف نشر رسالة التوعية عن أهمية الكشف المبكّر إلى أكبر شريحة من المجتمع. أصبح البرنامج معروفاً وباتت أهدافه واضحة لدى الأفراد وقد ترجم هذا التفاعل الايجابي من خلال الطلب المتزايد على إلقاء محاضرات تثقيفية ونشاطات توعويّة أخرى من قبل فريق البرنامج، ويرجع هذا النجاح الى تفاني فريق البرنامج وإصراره على تأدية هذه الرسالة النبيلة بدعم من الجهات الحكومية والخاصة. وقال السيد مايكل هاركوس مدير تثقيف التمريض في المركز الوطني لرعاية وأبحاث السرطان إن مقدمي الرعاية الصحية في دولة قطر وشركاءهم بذلوا جهودا كبيرة في سبيل إنجاح خدمات رعاية مرض السرطان وهو ما نلمسه اليوم من تطور كبير، ومهما حاولنا جاهدين، فلن يمكننا محاربة السرطان وحدنا، بل من خلال تعاوننا معا سنتمكن من القضاء على هذا المرض، مضيفا إن حملة معاً ضد سرطان الثدي حققت نجاحا كبيرا من خلال تثقيف السيدات بأهمية الكشف الذاتي بشكل منتظم، سعيا لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 فيما يتعلق بتحسين صحة الأفراد ووقايتهم من السرطان. وقالت السيدة مريم النعيمي المدير العام للجمعية القطرية للسرطان: إن حملة حياتنا وردية التي أطلقتها الجمعية خلال شهر أكتوبر هدفت إلى التأكيد على أهمية الفحص الدوري للكشف المبكر عن المرض، ورفع مستوى الوعي ونشر ثقافة الحياة الصحية ‏للوقاية منه، فضلاً عن تسليط الضوء على الخدمات الصحية المتعلقة به والمتاحة في ‏دولة قطر، وتفعيل دور المجتمع في تقديم الدعم اللازم لمرضى السرطان ماديا ومعنويا، بالإضافة إلى عرض تجارب إيجابية لأشخاص استطاعوا قهر المرض والتصدي له، لاسيما أن رؤية الجمعية تتمحور في أن تكون منصة الشراكة المجتمعية لجعل قطر رائدة في مجال الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره، ورسالتها في السعي للوقاية من السرطان وتخفيف آثاره في قطر، من خلال العمل مع شركائها لتوعية المجتمع، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، والتطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان.

1181

| 13 نوفمبر 2018

محليات alsharq
الصحة تطلق الموقع الإلكتروني الأول للصحة النفسية "صحتك النفسية "

أطلقت وزارة الصحة العامة الموقع الالكتروني الأول للصحة النفسية (صحتك النفسية)، www.sehanafsia.gov.qa، وذلك بالتعاون بينها والشركاء الرئيسيين في مجال الصحة: مؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ،وسدرة للطب ،ومركز النوفر. ويمثل الموقع مبادرة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية لدولة قطر (2013 - 2018)، حيث تم تطويره بهدف التوعية بالصحة النفسية في المجتمع القطري باللغتين العربية والإنجليزية . ويهدف الموقع إلى رفع مستوى الوعي العام حول الصحة النفسية، والحد من الوصمة المرتبطة بالمرض النفسي، ويتوفر في الموقع الالكتروني معلومات عامة عن المعافاة، وفهم حالات الصحة النفسية، وكيفية الوصول إلى الخدمات في دولة قطر. كما يعد الموقع بمثابة منصة إلكترونية منظمة تستضيف معلومات موثوقة وحديثة حول الصحة النفسية لضمان حصول الأشخاص في دولة قطر، ويتضمن معلومات موثوقة حول الصحة النفسية والمعافاة من مصدر واحد. وبهذه المناسبة، قال الدكتور صالح علي المري مساعد وزير الصحة العامة للشئون الصحية: تماشياً مع تعهد الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية لتقديم موارد ومعلومات عن الصحة النفسية، كانت المبادرة الرئيسية هي تطوير مورد للمعلومات المفصلة عن الصحة النفسية باللغتين العربية والانجليزية عبر شبكة الإنترنت يحترم ثقافة دولة قطر ويوفر معلومات موثوق بها، بالإضافة إلى الخدمات المتوفرة للجمهور في الدولة. وأضاف أن الموقع الإلكتروني يدعم رؤية الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية والتي تحث على تعزيز الصحة النفسية الجيدة والمعافاة والوصول إلى الرعاية المناسبة في الوقت والمكان المناسبين لسكان دولة قطر. من جهتها، قالت السيدة سوزان كليلاند، المدير التنفيذي بالإنابة للبرنامج الوطني للصحة النفسية بوزارة الصحة العامة إن إطلاق الموقع الالكتروني يحقق هدفاً رئيسياً في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية بدولة قطر، كما أنه يدعم تقديم رؤية استراتيجية للصحة النفسية الجيدة والمعافاة لسكان الدولة. وبينت أيضا أن هذا الموقع يدعم ويزيد الوعي العام حول الصحة النفسية، ويحد من الوصمة المرتبطة بالمرض النفسي، ويجعل مصادر المعلومات الصحية النفسية متوفرة على نطاق واسع للجمهور.

1355

| 11 نوفمبر 2018

محليات alsharq
مبادرات وطنية من وزارة الصحة العامة ومؤسسات القطاع الصحي لتشجيع الامتناع عن التدخين

أكدت وزارة الصحة العامة أنها تعمل بالتعاون مع شركائها على تخفيض استهلاك التبغ ،بنسبة 30 في المئة بحلول عام 2022 ، وحددت ذلك كهدف وطني ضمن الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018 -2022 . وخلال فعاليات أسبوع الدوحة للرعاية الصحية، والذي يقام في الفترة من 6-12 نوفمبر الجاري تسلط وزارة الصحة العامة ومؤسسات القطاع الصحي الضوء على جهود الدولة في مكافحة التدخين، والتي يتم خلالها تقديم رسائل التوعية الصحية بأسلوب مبتكر لحث السكان على الامتناع عن استهلاك التبغ، وتشجيعهم على تبني أنماط حياة صحية ،حيث تبلغ نسبة المدخنين بين البالغين في دولة قطر 31.9 في المئة من الرجال و 1.2في المئة من النساء . وفي تصريح له بهذه المناسبة أكد الدكتور أحمد محمد الملا، مستشار وزير الصحة العامة ومدير مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية أن الوزارة ومؤسسات القطاع الصحي تعمل على تبني العديد من المبادرات الهامة الهادفة إلى تشجيع السكان على الامتناع عن التدخين، وبما يساهم في تحقيق هدفنا الوطني في تحقيق الانخفاض المطلوب في انتشار التدخين، موضحاً أهمية التوعية في هذا الصدد. وأوضح الدكتور الملا أن الوزارة ومؤسسات القطاع الصحي تحرص على تعزيز الاستفادة من خدمات الإقلاع عن التدخين ، داعياً المدخنين إلى الاستفادة من خدمات مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية والمعتمد من منظمة الصحة العالمية إضافة إلى عيادات الإقلاع عن التدخين في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية لمساعدتهم على الإقلاع عن التدخين. وتنفذ وزارة الصحة العامة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية حملة وطنية للحد من آثار التدخين واستهلاك منتجات التبغ الأخرى ، وتهدف الحملة المكونة من عدة مراحل إلى تشجيع السكان على الالتزام بقانون الرقابة على التبغ ومشتقاته والتعرف على المخاطر الناتجة عن استخدام التبغ، وحث الشباب على الامتناع عن التدخين، وإرشاد الناس إلى وسائل مفيدة للإقلاع عنه. والجدير بالذكر أن الحملة بدأت بالتوعية بالقانون رقم 10 الصادر في عام 2016 الخاص بالرقابة على التبغ ومشتقاته وإعلام الجمهور بالقوانين والعقوبات الصارمة التي تحكم التعامل بالتبغ في دولة قطر ، كما تم خلال الحملة كذلك تعريف الجمهور بمخاطر تعاطي التبغ والتي تتضمن التعريف بالمواد السامة التي يحتويها وعلاقتها بالتسبب بمرض السرطان وأمراض القلب، بالإضافة إلى تأثير التدخين السلبي، وحث الجميع على حماية أنفسهم، وأطفالهم وعائلاتهم بالكف عن تعاطي التبغ بكل أشكاله وصوره. ومنذ انطلاق الحملة في شهر مايو الماضي وحتى شهر أكتوبر الماضي زار مركز مكافحة التدخين في مؤسسة حمد الطبية 1500 مريض معظمهم من الذكور، كما تم تنفيذ 739 زيارة تفتيشية لرصد المخالفين لقانون الرقابة على التبغ ومشتقاته، وتم تسجيل 41 مخالفة خلال الفترة ذاتها. كما بلغ عدد مراجعي عيادات الاقلاع عن التدخين في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية منذ بداية العام الحالي حتى نهاية شهر سبتمبر الماضي 2132 مراجعاً . من جانبها أوضحت الدكتورة خلود المطاوعة، رئيس قسم الأمراض غير الانتقالية في وزارة الصحة العامة، وضابط الاتصال المعني باتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ ،أنه يتم مواصلة العمل ضمن الحملة الوطنية للحد من آثار التدخين واستهلاك منتجات التبغ الأخرى ، ومن المقرر تنفيذ مرحلتين مقبلتين تستهدف المرحلة الاولى شباب دولة قطر بهدف تمكين الشباب من اتخاذ خيار الامتناع عن التدخين واختيار العيش بإمكانياتهم الكاملة دون التبغ، كما تهدف المرحلة الأخيرة من الحملة إلى إرشاد الناس إلى وسائل مفيدة للإقلاع عن التدخين. وأكدت الدكتورة خلود المطاوعة، أن الوزارة تعمل على التنفيذ الأمثل للقانون رقم 10 الصادر في عام 2016 الخاص بالرقابة على التبغ ومشتقاته ، حيث تم إعداد خطة عمل متكاملة لتنفيذه تشمل جميع المناطق والمحلات التجارية في دولة قطر، إضافة إلى استحداث آليات جديدة تدعم تطبيق القانون إذ تم انشاء لجنة وطنية للبت في طلبات تراخيص محلات يصرح بها استهلاك التبغ والشيشة وبتمثيل من عدة وزارات، كما تم زيادة عدد مفتشي التبغ في الوزارة إلى 42 مفتشاً ومفتشة. من جهتها أوضحت الدكتورة وضحة الباكر، مدير خدمات الصحة والمعافاة في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن المؤسسة تواصل العمل من خلال بذل كافة الجهود الرامية للحد من ظاهرة تعاطي واستهلاك التبغ بكافة أشكاله ، مؤكدة في هذا الصدد أن عيادات الإقلاع عن التدخين الموجودة في تسعة مراكز صحية تابعة للمؤسسة تنفذ العديد من الأنشطة والبرامج لمساعدة المراجعين في الإقلاع عن التدخين. وأضافت إن عيادات الإقلاع عن التدخين بالمراكز الصحية استقطبت شرائح عمرية متنوعة من المراجعين الراغبين في الإقلاع عن التدخين، وبفضل البرامج والأنشطة والعلاج المناسب الذى يتلقاه المراجعون نجح بعضهم بالفعل في التخلص من التدخين. يذكر أن مركز الاقلاع عن تعاطي التبغ في مؤسسة حمد الطبية يقدم برامج طبية متخصصة للمساعدة على الإقلاع عن تعاطي التبغ ويمكن الاتصال للحصول على موعد في المركز على الرقم (16060). كما يمكن للأشخاص الذين يريدون الإقلاع عن تعاطي التبغ الحصول على موعد في المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية من خلال الاتصال على الرقم (107).

1555

| 10 نوفمبر 2018

محليات alsharq
الصحة تحدث قائمتي الجمعيات الإسلامية المعتمدة لإصدار شهادات الحلال

أعلنت وزارة الصحة العامة عن تحديث قائمتي الجمعيات الإسلامية المعتمدة لإصدار شهادات الحلال والذبح الحلال، والدول المحظور استيراد مواد غذائية محددة منها لاعتبارات ومبررات علمية مختلفة. وأوضحت الوزارة أنها حذفت أربع جهات من قائمة الجمعيات الإسلامية المعتمدة لإصدار شهادات الحلال والذبح الحلال لأسباب مختلفة منها توقف بعض الجهات عن إصدار شهادة الحلال، ووجود البعض الآخر في دول إسلامية تطبق اشتراطات الحلال على كافة منتجاتها، كما تمت إضافة تسع جهات جديدة إلى القائمة وذلك بعد استيفائها شروط الاعتماد. وأكدت الوزارة أنه تم كذلك تحديث قائمة الدول المحظور استيراد مواد غذائية منها وفقا لأحدث المستجدات الدولية والإقليمية حول الوضع الوبائي والمخاطر المحتملة المتعلقة بالأغذية. يذكر أن وزارة الصحة العامة تعتمد أسسا واضحة في اعتماد جهات الحلال تم اعتمادها من قبل اللجنة المشتركة لمراقبة الأغذية الآدمية لضمان أعلى مصداقية لهذه الجهات في تلبية متطلبات التوافق مع الشريعة الإسلامية، بالإضافة لقيام الوزارة بتحليلات مخبرية للتأكد من استيفاء هذه الشروط على الأغذية ذات الصلة. كما تتبع الوزارة المعايير الدولية بعمل تقييم للمخاطر في كل دولة حسب الوضع الوبائي بها وتقوم بفرض الحظر المؤقت بما يتناسب ومستوى الخطورة المحتمل وبما يضمن عدم وصول الخطر المحتمل للمستهلك، وكذلك يتم إجراء عملية تقييم المخاطر ومراقبة الوضع الوبائي بشكل مستمر ومنتظم حيث ترفع التقارير الفنية للإدارة المختصة لاتخاذ القرار المناسب بشأن المستجدات، بالإضافة إلى نشر القوائم المحدثة على الموقع الإلكتروني للوزارة، وتعميمها على مستوردي الغذاء والمنافذ المختلفة بدولة قطر للعمل بها.

1561

| 04 نوفمبر 2018

محليات alsharq
وزارة الصحة تطلق حملة توعوية حول مرض السكري

أطلقت وزارة الصحة العامة اليوم، بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والجمعية القطرية للسكري، حملة توعوية حول مرض السكري، تتكون من أربع مراحل على مدى عامين، وتهدف إلى توعية سكان دولة قطر للوقاية من الإصابة بهذا المرض، وكيفية التعايش معه بالنسبة للمصابين به، والطرق المثلى للوصول إلى الخدمات المطلوبة. وأوضحت الدكتورة خلود المطاوعة، رئيس لجنة التوعية وتمكين المرضى بالاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري ورئيس قسم الأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة، في مؤتمر صحفي بهذه المناسبة أن الحملة تأتي استجابة للتحديات التي يفرضها مرض السكري كقضية صحية رئيسية تواجه المجتمع القطري، خصوصاً أنه أحد الأمراض غير السارية واسعة الانتشار عالمياً، مما يستدعي اتخاذ خطوات فعالة لمكافحة هذا المرض على المستوى الوقائي والعلاجي. وقالت إن الحملة تركز في مرحلتها الأولى التي تستمر حتى شهر ديسمبر المقبل، على توعية الناس والمجتمع في قطر بمرض السكري من خلال التعريف بنوعيه الأول والثاني، وكذلك سكري الحمل، والأعراض والمضاعفات الصحية المصاحبة لكل من هذه الأنواع، مثل مضاعفات العين والكلى وأمراض القلب والشرايين وتلف الأعصاب ونقص الدورة الدموية في القدمين وارتفاع مخاطر العدوى . ونوهت بأن المرحلة الثانية التي سيتم تدشينها في الربع الأول من عام 2019 تعنى بالتوعية بعوامل الخطر وأعراض المرض وأهمية الكشف المبكر، في حين تركز المرحلة الثالثة في الربع الأخير من عام 2019 الدعوة العامة لإجراء فحوصات وتحاليل مرض السكر لأجل اكتشافه مبكرا، بينما ستكون المرحلة الرابعة بمثابة استمرارية للمراحل الثلاث السابقة من حيث التوعية بالمرض واتباع نمط غذائي صحي وممارسة النشاط البدني، مؤكدا أن هذه الحملة ومراحلها وأنشطتها تأتي في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري في دولة قطر 2016- 2022 . وتأتي هذه الحملة استجابة للتحديات التي يفرضها مرض السكري كقضية صحية رئيسية تواجه المجتمع القطري، خصوصاً أنه أحد الأمراض غير السارية واسعة الانتشار عالمياً، ويبلغ معدل انتشاره في قطر 17 في المئة أي أكثر من ضعف المعدل العالمي، وإذا لم تتوفر له معالجة جيدة، فسوف يؤثر ذلك على المرضى وأسرهم وعلى المجتمع بصفة عامة، وهو ما يستدعي اتخاذ خطوات فعالة لمكافحة هذا المرض على المستوى الوقائي والعلاجي. من ناحيتها استعرضت الدكتورة سامية العبد الله، المدير التنفيذي لإدارة التشغيل بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية جهود المؤسسة بالتعاون مع الشركاء في التوعية بالمرض للوقاية من الإصابة به والحد من مضاعفاته وتزويد المجتمع والفئات المستهدفة بالمهارات اللازمة لاتباع أسلوب حياة صحي، منوهة في سياق متصل بأن المؤسسة تقوم بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسكري من خلال 6 ركائز استراتيجية تشمل التوعية والوقاية، وتمكين المرضى، وتقديم الرعاية، وتنمية الموارد البشرية وبناء القدرات، إدارة المعلومات، والأبحاث. وأشارت إلى أن مراكز الرعاية الصحية الأولية تقوم بتوفير خدمات الرعاية الصحية لمرضى السكري من خلال عيادات طب الأسرة وعيادات الأمراض غير الانتقالية المتوفرة في جميع المراكز الصحية التابعة للمؤسسة، حيث تتوفر الخدمة من خلال أكثر من 115 عيادة أسبوعياً، فيما أوضحت الإحصائيات أنه خلال عام 2017 ، تم تقديم الخدمة لأكثر من 67 ألف مريض بالسكري . وقالت إنه على مدار الخمس سنوات الماضية، قامت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالاستثمار في توسيع وتنمية الموارد البشرية العاملة لديها لتوفير أفضل نظم الرعاية الصحية المقدمة لمرضى السكري، حيث يوجد حاليا أكثر من 20 أخصائي تثقيف صحي و32 اختصاصي تغذية بالمراكز الصحية وتعمل المؤسسة جاهدة لتوظيف المزيد منهم . كما تم بالإضافة للخدمات المقدمة في هذا الخصوص تدشين خدمة برنامج الفحص الذكي بالمراكز الصحية ، كأحد أهداف الخطة الوطنية للصحة، ما يتيح تحديد عوامل الخطر لدى المراجع ومعرفتها للعمل على تجنبها والوقاية منها. وكشفت أنه خلال الفترة من يناير2017 حتى أغسطس 2018 تمت دعوة 35413 مراجعا تقريبا عن طريق الاتصال المباشر من خلال الهاتف، وتم تسجيل نسبة 38 بالمائة منهم، وأظهرت فحوصات السكري أن نسبة 65 بالمائة من عدد المراجعين الذين قاموا بالفحص ليس لديهم داء السكري و23 بالمائة منهم في مرحلة قبل الإصابة بداء السكري، ونسبة 12 بالمائة لديهم داء السكري، فيما بينت نتائج فحص معدل الكوليسترول أن نسبة 67 بالمائة في المعدل الطبيعي و 25 بالمائة وصلوا إلى الحد الأعلى من المعدل الطبيعي، ونسبة 8 بالمائة لديهم نسبة عالية، كما أوضح فحص الدم لهذا العدد من المراجعين أن نسبة 26 بالمائة لديهم ضغط دم مرتفع أزيد من المعدل الطبيعي . وأكدت أن التثقيف الصحي لمرض السكري في الرعاية الصحية الأولية يمثل إحدى الركائز الأساسية لهذه الخدمات، كونه يساعد في دعم وتمكين جميع المرضى لمساعدتهم في مباشرة أمورهم الحياتية بشكل اعتيادي وطبيعي، إضافة إلى مساعدته في الحد من عوامل الخطورة قدر الإمكان لأي مضاعفات صحية أخرى وتحسين نتائج العلاج والمحافظة على نسبة السكر في الدم وعلى مستويات الدهون وضغط الدم في معدلاتها الطبيعية. أما السيدة منال عثمان، مديرة التثقيف الصحي للسكري في مؤسسة حمد الطبية فاعتبرت حملة التوعية بمرض السكري ركيزة أساسية في الاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري، متناولة في هذا الصدد دور المؤسسة في التوعية بمرض السكري بنوعيه الأول والثاني والذي قالت إنه يرتبط بالسلوك ويتعين معه توخي الحذر وتجنب مضاعفاته بالنسبة للمصابين به . من جانبه، تحدث الدكتور عبد الله الحمق المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري عن دور الجمعية الحيوي في الوقاية من مرض السكري والتثقيف المبكر لتجنب الإصابة به، وجهود الجمعية ذات الصلة من حيث المتابعة والتثقيف، فضلا عن دورها التثقيفي والتوعوي لطلبة المدارس بزيارات منتظمة لهم وتزويدهم بالمهارات المطلوبة لا سيما فيما يعنى بتجنب الإصابة بالسمنة أحد العوامل المهمة المسببة للمرض . كما تحدث عن اليوم العالمي للسكري في نوفمبر القادم ورسالته في التذكير بضرورة العمل والحذر لتفادي الإصابة بالمرض، والانتباه لمضاعفاته والحد منها، بالإضافة إلى مشاركات الجمعية المحلية والخارجية وتعاونها مع الاتحاد الدولي للسكري في هذا الصدد، مشيرا، على صعيد متصل، إلى أنه سيتم القيام بمسح شامل حول مرض السكري بالدولة في الربع الأول من العام المقبل. تأتي هذه الحملة في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري 2016-2022 تحت شعار معاً للوقاية من السكري، والتي وضعت خطة عمل شاملة لتقديم أفضل رعاية للمرضى، وتطوير أفضل القوى العاملة والبنى التحتية والبحوث في هذا المجال، وصولاً إلى تحقيق رؤيتها وأهدافها المتمثلة في الوقاية من مرض السكري، وتوعية الجمهور وتمكين المريض، ومنع حدوث المرض والحد من تطوره، وتقديم رعاية صحية عالية الجودة للمرضى، ووضع برنامج للمعلوماتية خاص بمرض السكري. يذكر أن رؤية قطر الوطنية 2030 تولي اهتماماً كبيراً بصحة المجتمع القطري، كما تقدم الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022 نهجاً جديداً لمواجهة التحديات الصحية في قطر مع التركيز على صحة السكان والرعاية المتكاملة.

4899

| 29 أكتوبر 2018

محليات alsharq
الصحة تنظم 4 ورش عمل حول مخططات النمو الجديدة

تنظم وزارة الصحة العامة 4 ورش عمل تدريبية حول مخططات النمو الجديدة لمنظمة الصحة العالمية لطلاب المدارس الحكومية والخاصة والجاليات في دولة قطر ما بين 5– 19 سنة، وذلك للكوادر التمريضية الجديدة بالوزارة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومشرفي برنامج مخططات النمو بالمدارس. تعقد الورشة الأولى في الفترة من 29 أكتوبر إلى 1 نوفمبر المقبل بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ويشارك في الورشة الممرضون والممرضات الجدد في جميع المدارس الحكومية والخاصة والجاليات(بنين و بنات) من مختلف المراحل الابتدائية والإعدادية و الثانوية، بالإضافة إلى مشرفين من وزارة الصحة العامة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية. تأتى الورشة ضمن برامج خطة العمل الوطنية للتغذية والنشاط البدني في دولة قطر (2017-2022) والتي تهدف إلى تقليل عبء السمنة والأمراض المزمنة غير الانتقالية التي لها علاقة بها مثل الأمراض القلبية الوعائية والسكري وارتفاع ضغط الدم. وقد تم تطبيق استخدام مخططات النمو للأطفال للفئة العمرية من الولادة إلى سن 5 سنوات منذ 2010 في عيادات الطفل السليم في مراكز مؤسسة الرعاية الصحية الأولية. وتهدف الورشة إلى تدريب المشاركين على كيفية استخدام وتطبيق مخططات النمو الجديدة المعدة من قبل منظمة الصحة العالمية، والكشف المبكر عن حالات سوء التغذية التي تشمل زيادة أو نقصان الوزن ومشاكل النمو للطلاب، وتوفير قاعدة بيانات خاصة بنمو الطلاب من كلا الجنسين، وبناء نظام ترصد ومراقبة للحالة الصحية للطلاب وخاصة حالات زيادة الوزن والسمنة لديهم، وكيفية تدوين البيانات والاحتفاظ بها داخل الملف الصحي للطالب في العيادة الصحية في المدرسة.

702

| 24 أكتوبر 2018

محليات alsharq
وزارة الصحة: تطعيم أكثر من 20 ألف شخص بلقاح الإنفلونزا الموسمية في غضون أسبوع

دعت وزارة الصحة العامة جميع المواطنين والمقيمين من عمر ستة أشهر وأكثر والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الأنفلونزا، إلى الحرص على الحصول على لقاح الأنفلونزا الموسمية، ونبهت في هذا الصدد إلى أن الفئات التي يُنصح بحصولها على التطعيم تشمل الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة كالسكري والربو وأمراض القلب والرئة ومرضى الكلى والطحال والسرطان، وكبار السن( فوق عمر 65)، والأطفال ما بين عمر 6 أشهر وخمس سنوات، والنساء الحوامل والعاملين الصحيين. ونوهت الوزارة بأنه تم تطعيم 20879 شخصاً من مختلف الفئات العمرية بلقاح الأنفلونزا الموسمية حتى أمس الأحد، وذلك بعد مرور أسبوع على انطلاق الحملة المشتركة للتطعيم ضدها والتي دشنتها بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية تحت شعار قاوم الأنفلونزا، وتستمر حتى شهر إبريل المقبل. كما أكدت أهمية المبادرة لتلقي لقاح الأنفلونزا الموسمية، وذلك للمساعدة على الوقاية من المضاعفات الناتجة عن الإصابة بهذه الأنفلونزا، وخصوصا لدى الفئات السكانية ذات عوامل الاختطار العالية. وأوضحت أن التطعيم متوفر وبصورة مجانية لجميع المواطنين والمُقيمين في كافة مراكز الرعاية الصحية الأولية، وكذلك في 48 من المستشفيات والمراكز الصحية والعيادات الخاصة.

886

| 22 أكتوبر 2018

محليات alsharq
وزارة الصحة تحتفل باليوم العالمي للبصر

نظمت وزارة الصحة العامة العديد من الفعاليات والأنشطة التوعوية في إطار الاحتفال باليوم العالمي للبصر تحت شعاررعاية العين في كل مكان، وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية. وتضمنت الفعاليات والأنشطة إجراء فحوصات لحدة البصر، والعين، وتقديم مواد تثقيفية تستهدف زيادة رفع الوعي بضرورة العناية والوقاية من أمراض العين، بالإضافة إلى تقديم الوصفات العلاجية للمصابين بأمراض العيون، والنظارات الطبية لمن تستدعي حالتهم ذلك. يذكر أن العمى وضعف البصر يعدان من المشاكل الصحية العالمية، حيث يوجد نحو 253 مليون شخص ممن يعانون من ضعف البصر في جميع أنحاء العالم منهم 36 مليون شخص أصيبوا بالعمى و217 مليون شخص يعانون من ضعف الرؤية. وتحيي دول العالم هذه المناسبة في ثاني يوم خميس من شهر أكتوبر كل عام لتوعية المجتمع الدولي وتذكيره بضرورة الاهتمام بأمراض العيون ومكافحة العمى.

845

| 16 أكتوبر 2018

محليات alsharq
قطر تشارك في القمة الوزارية العالمية للصحة النفسية

تشارك دولة قطر في القمة الوزارية العالمية للصحة النفسية المنعقدة حاليا في العاصمة البريطانية لندن.ويمثل الدولة في هذه القمة سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة. يشارك في القمة على مدى يومين العديد من السياسيين والخبراء والمجتمع المدني من مختلف أنحاء العالم، وتبحث في تطوير خدمات الصحة النفسية، والمعوقات النفسية الاجتماعية، وموضوعات هامة أخرى من أبرزها الأطفال والشباب، والجيل الحالي وتهيئة ظروف الوقاية والرفاهية، ومجتمع عادل، ومعالجة الوصمة والتمييز، وخدمات الصحة النفسية في جميع أنحاء العالم، والبحوث ومستقبل الصحة النفسية، واقتصاديات الصحة النفسية والاستثمار فيها، بالإضافة إلى عرض لابتكارات مميزة في هذه المجالات من مختلف أنحاء العالم.

606

| 10 أكتوبر 2018

محليات alsharq
قطر تحتفل باليوم العالمي للصحة النفسية

تشارك دولة قطر في الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية الذي يوافق 10 أكتوبر من كل عام، ويتخذ هذه السنة شعار الشباب والصحة النفسية في عالم متغير، حيث أعدت وزارة الصحة العامة وشركاؤها خطة شاملة للاحتفال بهذه المناسبة تتضمن مجموعة متنوعة من الفعاليات. وتكثف الوزارة خلال الشهر الجاري التوعية حول الصحة النفسية وتأثيرها على الصحة العامة والمعافاة ومكافحة الوصمة المتعلقة بالمرض النفسي، وذلك بالتعاون مع كل من وزارة الداخلية ووزارة التعليم والتعليم العالي ووزارة المواصلات والاتصالات ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وجامعة قطر وسدرة للطب ومركز نوفر وجمعية أصدقاء الصحة النفسية وياك ومكتبة قطر الوطنية. وأكد الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة العامة، أهمية التعاون مع كافة الشركاء لتوعية الجمهور والعاملين في مجال الرعاية الصحية بشأن الصحة النفسية والمعافاة. وأشار إلى أن شركاء الوزارة يتمتعون بمعرفة متخصصة في مجالاتهم وسيساهمون بمعلومات قيمة تدعم جهودها في القضاء على الوصمة المرتبطة باضطرابات مثل الاكتئاب والقلق وغير ذلك من الاضطرابات النفسية. وأوضح أن تحسين الصحة والعافية النفسية هو إحدى الأولويات المتعلقة بالفئات السكانية في الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018 2022 ، حيث يتمثل الهدف الاستراتيجي في زيادة وعي المجتمع حول الأمراض النفسية وخدمات الصحة النفسية والحد من الوصمة المرتبطة بالمرض النفسي. من جانبه، قال السيد إيان تولي قائد أولوية تحسين الصحة والعافية النفسية في الاستراتيجية الوطنية للصحة، إن الصحة النفسية الجيدة مرتبطة بالعافية النفسية ولها تأثير على الصحة العامة. وأوضح أن الاحصائيات الدولية تشير إلى أن واحدا من كل خمسة أشخاص بالغين وواحدا من كل عشرة أطفال على مستوى العالم سيواجه حالة صحية نفسية، وأن حوالي 25 بالمئة فقط من هؤلاء الأفراد يتلقون العلاج المستمر، حيث يكون ذلك غالبا بسبب الوصمة التي تستند إلى معلومات غير كافية أو غير صحيحة وهو ما يشكل حاجزا أمام الحصول على المساعدة. ولفت إلى أنه من خلال التعاون مع العديد من شركاء القطاع العام الآخرين الذين يساعدون في ترتيب الأحداث المجتمعية والتعليمية والإعلامية، سيتم تحقيق هدف مهم يمثل واحدا من أهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية من أجل مكافحة الوصمة المتعلقة بالصحة النفسية ولكن الأهم من ذلك مساعدة فئة تحتاج للرعاية في المجتمع على الشعور بمزيد من الثقة في طلب المساعدة. وتنظم وزارة التعليم والتعليم العالي سلسلة من الأنشطة في المدارس الحكومية لرفع الوعي حول الآثار السلبية للتنمر، في حين تقوم جامعة قطر بتنظيم العديد من الأنشطة للطلاب وتستضيف جمعية أصدقاء الصحة النفسية وياك مجموعة من الفعاليات المجتمعية للجمهور. وبالتعاون بين وزارة الصحة العامة ومكتبة قطر الوطنية تستضيف المكتبة معرض اليوم العالمي للصحة النفسية يوم /السبت/ المقبل يشمل مجموعة متنوعة من الألعاب والأنشطة التي ينظمها مقدمو الرعاية الصحية الى جانب أنشطة مميزة للعائلات حول دور الوعي والتغذية الصحية إضافة إلى الاستخدام الآمن للانترنت في الحفاظ على الصحة الجيدة. من جانبها، قالت السيدة سوزن كليلاند المديرة التنفيذية بالإنابة للبرنامج الوطني للصحة النفسية بوزارة الصحة العامة، إن أفضل طريقة للتعامل مع الوصمة المرتبطة بالصحة النفسية هي من خلال تبادل الحقائق وفهم أفضل لقضايا الصحة النفسية بما في ذلك تحديد الأسباب ومعرفة كيفية الحصول على المساعدة وفي نهاية المطاف إدراك أن هناك حالات طبية تحتاج إلى المعالجة. ودعت الجمهور إلى المشاركة في الأنشطة العامة المعروضة خلال شهر أكتوبر الجاري والتعرف على الصحة النفسية الجيدة والمعافاة والمشاركة في نشر التوعية في اليوم العالمي للصحة النفسية 2018 بمشاركة العائلات والأصدقاء.

2629

| 09 أكتوبر 2018

محليات alsharq
تسليم مستشفى ومركزا صحيا في مدينة مسيعيد لمؤسسة حمد الطبية

سلم المكتب الهندسي الخاص اليوم مشروع مستشفى ومركز صحي بمدينة مسيعيد الصناعية لمؤسسة حمد الطبية وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة، لتتولى حمد الطبية تجهيز المرفقين الصحيين بعد انتهاء تجهيزهما ليخدما طبقة العمال في المنطقة الجنوبية من البلاد. ويأتي هذا المستشفى ضمن ثلاثة مستشفيات نفذها المكتب الهندسي الخاص لتعزيز القطاع الصحي وخدمة للخطة الصحية بالدولة، وهي مستشفى المنطقة الصناعية ( حزم مبيريك ) والذي تم تسليمه من قبل المكتب الهندسي الخاص لمؤسسة حمد الطبية في نوفمبر 2016 ، ومستشفى مدينة راس لفان والذي تم تسليمه في نوفمبر 2017. ومن المتوقع أن يكون للمستشفيات الثلاثة الأثر الكبيـر في رفع مستوى الخدمة الصحية بشكل عام نتيجة استيعاب المستشفيات الجديدة للمراجعين من القوى العاملة في المناطق التي تخدمها مما يخفف الضغط على المستشفيات داخل مدينة الدوحة. ويقع المستشفى الجديد في مدينة مسيعيد الصناعية على مساحة أرض تبلغ 150 ألف متـر مربع، ويتكون من طابق تحت الأرض وطابق أرضي وطابقين أول وثاني بسعة تبلغ 126 سريرا على مساحة إجمالية للمستشفى تبلغ 49 ألف متر مربع تقريباً. وتعد سعة المستشفى من الأسرة الطبية قابلة للزيادة إلى 210 أسرة وذلك عند إضافة مبنى جديد محاذ للمستشفى في حال تطلب الأمر ذلك، وفقا للخطط المستقبلية الموضوعة، حيث تم تشييد البنية التحتية لتكون قابلة لاستيعاب الإضافة المتوقعة في المستقبل. وصرح السيد فيصل بن عبد الله الدوسري، رئيس المشاريع في المكتب الهندسي الخاص ، أن المستشفى يأتي ضمن مستشفيات ثلاثة روعي في تشييدها التوزيع الجغرافي السليم، حيث يخدم مستشفى راس لفان المناطق الشمالية، وفيما يخدم مستشفى مسيعيد المناطق الجنوبية، ويخدم مستشفى الصناعية المنطقة الوسطى في الدولة. وأوضح الدوسري أن المشروع يضم مبنى رئيسيا ومركزا صحيا على مساحة 7200 متـر مربع يقدم الرعاية الصحية الأولية ويشمل خدمات القومسيون الطبي ومركزا للعلاج الطبيعي، بهدف تخفيف الضغط على المراكز الصحية في المناطق المجاورة للمنطقة الصناعية. ولفت إلى أن أرض المستشفى تضم مسجدا يتسع لـ400 مصل وكافيتريا بمساحة إجمالية تقارب 1300 متر مربع لاستيعاب الكثافة العالية المتوقعة للمراجعين من فئة العمال، حيث روعي في تشييد المستشفى الذي تم بناؤه وفقا للطراز المعماري التراثي القطري تخصيص مساحات خضراء ومواقف سيارات تستوعب حوالي 570 سيارات منها حوالي 180 موقف مغطى و21 موقفا مخصصا لذوي الاحتياجات الخاصة وممرات وشوارع تربط مباني المستشفى. من جهته أوضح السيد حمد آل خليفة رئيس تطوير المرافق الصحية في مؤسسة حمد الطبية أن هذا المرفق العصري الجديد من شأنه أن يساهم في توسيع شبكة المرافق الطبية في الدولة، ويوفر خدمات الرعاية الطبية التي يحتاج إليها العمال بالقرب من مساكنهم وأماكن عملهم. وأضاف آل خليفة ، أن الفرق التشغيلية المعنية ستبدأ مسيرة طويلة لتجهيز هذا المرفق وإتمام الترتيبات النهائية استعداداً لانطلاق العمل فيه، مضيفا: نشهد اليوم إنجازا هاما في مسيرتنا نحو توسعة الخدمات الطبية وبداية مرحلة معقدة وواسعة النطاق لتجهيز المستشفى وتشغيله بما يشمل تزويد المستشفى بالمعدات الطبية اللازمة والكادر الفني لبدء التشغيل حسب الخطة الموضوعة من قبل وزارة الصحة العامة. يذكر أن المستشفى الذي يقدم جميع الخدمات التخصصية الطبية التي تخدم الخطة الصحية الموضوعة بواسطة وزارة الصحة العام، تم تجهيزه بمهبط للطائرات العمودية، والتي يتم استخدامها في نقل المصابين والحالات المستعجلة جدا من خلال ما يعرف بالإسعاف الطائر . ومن المتوقع أن يستقبل المستشفى 30 ألف مراجع شهريا، من خلال 3 مداخل رئيسية إلى جانب مدخل مخصص لسيارات الإسعاف فضلا عن مطبخ مركزي ومغسلة مركزية ومشرحة للموتى . ويحتل مبنى الطوارئ بالمستشفى مساحة 6 آلاف متر مربع وبطاقة استيعابية تبلغ 30 سريرا وذلك للتعامل مع الحالات الطارئة والإصابات والحروق والحوادث إلى جانب تجهيز المبنى بغرف خاصة بالعمليات البسيطة. يشار إلى أن المستشفى الذي تم بناؤه وفقا للمواصفات القياسية المعتمدة خاصة من ناحية تشييد المباني الخضراء الصديقة للبيئة، يأتي ضمن اهتمام الدولة بتوفير خدمات صحية عالية المستوى لجميع فئات المجتمع وفي إطار رؤية قطر الوطنية 2030.

2492

| 09 أكتوبر 2018

إختيارات المحررين alsharq
د. النعيمي: تطوير التشريعات المنظمة لوضع كبار السن

وزيرا التنمية والصحة يزوران مركز عناية للرعاية التخصصية د. حنان الكواري: ملتزمون بتوفير الخدمات لضمان رفاه كبار السن قام سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي -وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية- وسعادة الدكتورة حنان محمد الكواري- وزير الصحة العامة- أمس، بزيارة مركز عناية للرعاية التخصصية التابع لمؤسسة حمد الطبية، في إطار الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن. وفي هذا الإطار أكد سعادة الدكتور عيسى النعيمي أن دولة قطر تؤكد حرصها واهتمامها دائماً بكبار السن حيث كفلت لهم حماية حقوقهم بالدستور والقانون وأصدرت التشريعات الوطنية التي تضمن لهم الحق في الحماية القانونية والضمان الاجتماعي والسكن والمعيشة والعمل والرعاية الطبية والنفسية والاجتماعية، موضحاً الدور الهام الذي تقوم به الدولة من خلال مؤسساتها وأجهزتها الحكومية وغير الحكومية في تقديم الخدمات اللازمة لكبار السن وأن الوزارة تحرص على تقوية علاقات الأسرة، وتوفير الرعاية والحماية الكاملة لفئة كبار السن. كما أكد سعادته أن الوزارة تضطلع بمجموعة واسعة من الأنشطة والبرامج التي تهدف إلى تحقيق حماية حقوق كبار السن، وأنها حريصة على تطوير الخدمات المقدمة لهم، كما تعمل الوزارة على تطوير التشريعات والقوانين المنظمة لوضع خدمات كبار السن وذلك فى إطار خطة الوزارة لتطوير آليات العمل بكافة مؤسسات الرعاية الاجتماعية، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، من خلال التعاون مع كافة الجهات ذات الصلة بكبار السن بهدف إجراء حوار مجتمعي لوضع معايير لجودة الخدمات المقدمة بمؤسسات رعاية كبار السن لتتفق مع المعايير الدولية. *تحديات الشيخوخة ومن جانبها أكدت سعادة الدكتورة حنان الكواري أن الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن الذي أقرته الأمم المتحدة يمثل فرصة رائعة لتسليط الضوء على الاسهامات التي يقدمها كبار السن للمجتمع بالإضافة إلى رفع الوعي حول التحديات التي تمثلها الشيخوخة والتقدم في العمر. وأردفت سعادة الدكتورة حنان الكواري بقولها: تعرف دولة قطر حول العالم كدولة متقدمة ومحبة للسلام، يتميز مجتمعها بالتنوع، وترجع هذه السمعة إلى العمل الجاد والتضحيات التي قدمها كبار السن لمجتمعنا، حيث يمثل كبار السن مورداً هاماً ومتجدداً وقيمة كبيرة لمجتمعها، ومع تقدم هذه الشريحة المهمة من المجتمع في العمر فإننا نظل ملتزمين دائماً بتوفير الخدمات والموارد التي من شأنها أن تضمن تحسين رفاههم الصحي وأوضاعهم المعيشية، وينعكس هذا الالتزام في الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022 وتركيزها على صحة كبار السن ورعايتهم أثناء تقدمهم في العمر، وبالاضافة إلى مختلف الخدمات والمرافق التي يتم توفيرها لكبار السن بدءاً من مساعدتهم على القيام بمختلف أنشطة حياتهم اليومية ومروراً بالخدمات المتخصصة كعيادة اضطرابات الذاكرة، وعيادة الوقاية من السقوط التابعة لمؤسسة حمد الطبية، ووصولاً إلى مرافق الرعاية المطولة كمركز عناية للرعاية التخصصية، فإننا نلتزم بمواصلة الاستثمار في الخدمات والمرافق التي تسهم في تحسين الأوضاع المعيشية لهذه الفئة الهامة من المجتمع وتضمن حصولهم على الدعم اللازم وشعورهم بالاستقلالية. * البرنامج الوطني لكبار السن وأعلنت الدكتورة هنادي الحمد – استشاري أول ومدير إدارة كبار السن والرعاية المطولة في مؤسسة حمد الطبية- أنها كمسؤولة عن البرنامج الوطني لصحة كبار السن ستشرف على الجهود الوطنية الهادفة لتحسين الرفاه الصحي لكبار السن في قطر، وسوف يؤثر هذا المشروع إيجاباً على الرعاية الصحية في قطر، حيث سيجري العمل على مدار خمس سنوات على تحقيق أهداف هذا الجزء من الاستراتيجية والتي تتمثل في تعزيز نمط الحياة الصحي والنشيط لكبار السن، وتحسين عملية تقديم خدمات الرعاية الصحية لهذه الفئة، بما في ذلك خدمات الرعاية الوقائية والعلاجية والتأهيلية والرعاية التلطيفية للمسنين، حيث توفر الاستراتيجية الوطنية للصحة منهجية جديدة لمواجهة التحديات الصحية في قطر بما يتماشى مع التحول العالمي في طريقة التفكير في المواضيع المتعلقة بصحة السكان وكيفية تقديم رعاية أكثر تكاملاً، وقد تم في إطار الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022 تحديد سبع شرائح سكانية ذات أولوية من بينها فئة كبار السن. وأضافت قائلة يقدم الفريق المتخصص في أمراض الشيخوخة بمؤسسة حمد الطبية خدماته للعناية بالمرضى من كبار السن إما في منازلهم وذلك من خلال إدارة الرعاية الصحية المنزلية التابعة للمؤسسة أو من خلال العناية بهؤلاء المرضى في مختلف مستشفيات ومرافق المؤسسة حيث تقدم الرعاية للمرضى الذين يتعافون من مجموعة من أمراض الشيخوخة مثل الزهايمر. هذا ويقدم مركز عناية للرعاية التخصصية خدمات رعاية طبية شاملة للمرضى الذين يحتاجون إلى الرعاية المطولة والمتابعة الطبية على مدار الساعة من خلال فريق من الأطباء والكوادر التمريضية المتخصصة، وتم إنشاء المركز الذي تصل سعته السريرية إلى 158 سريراً ضمن مبنيين منفصلين يربط بينهما جسر لتسهيل تنقل فرق الرعاية الطبية بين المرفقين، ويعد مركز عناية للرعاية التخصصية الفريد من نوعه في دولة قطر، الذي يقدم حالياً خدمات الرعاية لعدد 80 من كبار السن . وبذلك تحتل مؤسسة حمد الطبية مكان الصدارة في العناية بكبار السن على صعيد المنطقة، حيث يعد مركز عناية للرعاية التخصصية في مؤسسة حمد الطبية أول مركز من نوعه في العالم العربي، كما تعد عيادة اضطرابات الذاكرة الأولى من نوعها في المنطقة، وفي ظل الطلب المتزايد على خدمات الرعاية الصحية لكبار السن تواصل كوادرنا تطبيق المنهجيات المبتكرة التي من شأنها تحسين الظروف الحياتية لهذه الفئة من المرضى.

884

| 03 أكتوبر 2018

محليات alsharq
وزيرا التنمية والصحة يؤكدان على اهتمام قطر بكبار السن وتوفير الرعاية لهم

أكد سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية على حرص دولة قطر واهتمامها دائما بكبار السن، حيث كفلت لهم حماية حقوقهم بالدستور والقانون، وأصدرت التشريعات الوطنية التي تضمن لهم الحق في الحماية القانونية والضمان الاجتماعي والسكن والمعيشة والعمل والرعاية الطبية والنفسية والاجتماعية. وأشار سعادته إلى الدور الهام الذي تقوم به الدولة من خلال مؤسساتها وأجهزتها الحكومية وغير الحكومية في تقديم الخدمات اللازمة لكبار السن، وأن الوزارة تحرص على تقوية علاقات الأسرة وتوفير الرعاية والحماية الكاملة لفئة كبار السن. كما أكد سعادته أن وزارة التنمية الادارية والعمل والشؤون الاجتماعية تضطلع بمجموعة واسعة من الأنشطة والبرامج التي تهدف إلى تحقيق حماية حقوق كبار السن، وأنها حريصة على تطوير الخدمات المقدمة لهم، كما تعمل الوزارة على تطوير التشريعات والقوانين المنظمة لوضع خدمات كبار السن، وذلك في إطار خطة الوزارة لتطوير آليات العمل بكافة مؤسسات الرعاية الاجتماعية والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة من خلال التعاون مع كافة الجهات ذات الصلة بكبار السن بهدف إجراء حوار مجتمعي لوضع معايير لجودة الخدمات المقدمة بمؤسسات رعاية كبار السن لتتفق مع المعايير الدولية. جاءت تصريحات سعادة وزير التنمية الادارية بمناسبة الزيارة التي قام بها اليوم مع سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة لمركز عناية للرعاية التخصصية التابع لمؤسسة حمد الطبية، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن. من جانبها، أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري أن الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن الذي أقرته الأمم المتحدة يمثل فرصة رائعة لتسليط الضوء على الاسهامات التي يقدمها كبار السن للمجتمع، بالإضافة إلى رفع الوعي حول التحديات التي تمثلها الشيخوخة والتقدم في العمر . وأشارت إلى أن دولة قطر تعرف حول العالم كدولة متقدمة ومحبة للسلام، يتميز مجتمعها بالتنوع، وترجع هذه السمعة إلى العمل الجاد والتضحيات التي قدمها كبار السن لمجتمعنا، حيث يمثل كبار السن موردا هاما ومتجددا وقيمة كبيرة لمجتمعها، ومع تقدم هذه الشريحة الهامة من المجتمع في العمر فإننا نظل ملتزمين دائما بتوفير الخدمات والموارد التي من شأنها أن تضمن تحسين رفاههم الصحي وأوضاعهم المعيشية، وينعكس هذا الالتزام في الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022 وتركيزها على صحة كبار السن ورعايتهم أثناء تقدمهم في العمر. وأوضحت سعادة وزيرة الصحة العامة أنه بالإضافة إلى مختلف الخدمات والمرافق التي يتم توفيرها لكبار السن بدء من مساعدتهم على القيام بمختلف أنشطة حياتهم اليومية ومرورا بالخدمات المتخصصة كعيادة اضطرابات الذاكرة وعيادة الوقاية من السقوط التابعة لمؤسسة حمد الطبية، ووصولا إلى مرافق الرعاية المطولة كمركز عناية للرعاية التخصصية، فإننا نلتزم بمواصلة الاستثمار في الخدمات والمرافق التي تسهم في تحسين الأوضاع المعيشية لهذه الفئة الهامة من المجتمع، وتضمن حصولهم على الدعم اللازم وشعورهم بالاستقلالية. ويقدم مركز عناية للرعاية التخصصية خدمات رعاية طبية شاملة للمرضى الذين يحتاجون إلى الرعاية المطولة والمتابعة الطبية على مدار الساعة من خلال فريق من الأطباء والكوادر التمريضية المتخصصة، حيث تم إنشاء المركز الذي تصل سعته السريرية إلى 158 سريرا ضمن مبنيين منفصلين يربط بينهما جسر لتسهيل تنقل فرق الرعاية الطبية بين المرفقين. ويعد مركز عناية للرعاية التخصصية الفريد من نوعه في دولة قطر، الذي يقدم حاليا خدمات الرعاية لعدد 80 من كبار السن. وفي سياق متصل، أشارت الدكتورة هنادي الحمد استشارية أولى ومديرة إدارة كبار السن والرعاية المطولة في مؤسسة حمد الطبية، إلى أن المؤسسة قامت في السنوات القليلة الماضية بتوسيع نطاق خدمات أمراض الشيخوخة لتلبية احتياجات الأعداد المتزايدة من كبار السن في قطر، حيث تقدم المؤسسة خدمات الرعاية الصحية التخصصية لهذه الفئة من المجتمع في العديد من مستشفياتها ومرافقها سواء كمرضى داخليين أو مرضى عيادات خارجية. وأضافت أن فريقا طبيا متعدد التخصصات تلقى أعضاؤه التدريب في طب الشيخوخة يقوم بتقديم الرعاية الصحية لهذه الفئة من المرضى، حيث يتولى هذا الفريق وضع خطة علاجية مستقلة لكل مريض تتناسب مع حالته المرضية ويقدمون خدمات للعناية بالمرضى من كبار السن إما في منازلهم وذلك من خلال إدارة الرعاية الصحية المنزلية التابعة لمؤسسة حمد الطبية، أو من خلال العناية بهؤلاء المرضى في مختلف مستشفيات ومرافق المؤسسة، حيث تقدم الرعاية للمرضى الذين يتعافون من مجموعة من أمراض الشيخوخة مثل ألزهايمر. وأوضحت أن الاستراتيجية الوطنية للصحة توفر منهجية جديدة لمواجهة التحديات الصحية في قطر بما يتماشى مع التحول العالمي في طريقة التفكير في المواضيع المتعلقة بصحة السكان وكيفية تقديم رعاية أكثر تكاملا، حيث تم في إطار الاستراتيجية تحديد سبع شرائح سكانية ذات أولوية من بينها فئة كبار السن. وسوف يؤثر هذا المشروع المتعلق بكبار السن إيجابا على الرعاية الصحية في قطر، حيث سيجري العمل على مدار خمس سنوات على تحقيق أهداف هذا الجزء من الاستراتيجية والتي تتمثل في تعزيز نمط الحياة الصحي والنشيط لكبار السن وتحسين عملية تقديم خدمات الرعاية الصحية لهذه الفئة بما في ذلك خدمات الرعاية الوقائية والعلاجية والتأهيلية والرعاية التلطيفية للمسنين. تجدر الاشارة إلى أن العالم يحيي في الأول من أكتوبر من كل عام اليوم العالمي لكبار السن.. وكانت منظمة الصحة العالمية قد خصصت هذا اليوم للاحتفاء بالإنجازات التي حققتها فئة كبار السن وإسهاماتها في خدمة البشرية ولرفع مستوى الوعي حول الأمور التي تؤثر سلبا في حياة كبار السن.

1337

| 02 أكتوبر 2018