رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
الخال: 3 إجراءات صحية مستمرة في الصناعية

قال الدكتور عبداللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا كوفيد 19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية، إن الوباء بدأ في الازدياد خلال الـ3 أسابيع الأخيرة وبدأ يدخل مرحلة الذرورة خلال الأسبوع الماضي والمنحنى يشير إلى أننا بدأنا في دخول مرحلة الذروة منذ أيام ونتوقع أن المنحنى سيرتفع شيئاً ما قبل أن يستقر بحيث يتم تسجيل نفس عدد الحالات بشكل يومي قبل أن يبدأ في الانحسار التدريجي. وأوضح خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة الصحة مساء اليوم الخميس أنه مر على وباء كورونا في قطر حتى الآن ما يقارب 59 يوماً وأن أول يوم لوجود الفيروس بين المقيمين غير القادمين من السفر هو الثامن من مارس الماضي، وأن معظم الإصابات بين الفئة العمرية من 29 إلى 34 عاماً تليها الفئة العمرية بين 35 إلى 44 عاماً والإصابات محدودة بين الكبار، وأن هناك نسبة إصابة بين الأطفال وفي مجملها تكون خفيفة جداً أو بدون أعراض، مشدداً على أهمية أن يكون الحرص أكثر من السابق بتجنب مخالطة الآخرين وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن الغالبية العظمى من المصابين بفيروس كورونا في قطر يعانون فقط من أعراض خفيفة وتشبه الأنفلونزا ويتماثلون للشفاء التام. وأشار إلى أن هناك ارتفاعاً ملحوظاً في حالات الشفاء بين المصابين بفيروس كورونا (2286 حالة) وأن العدد آخذ بالتزايد وهذا مؤشر جيد جداً، لافتاً إلى أن التعافي من المرض معناه زوال الأعراض وأن المسحات على الجهاز التنفسي تصبح سلبية، موضحاً أن مرحلة الشفاء تحتاج من بين أسبوعين إلى 4 أسابيع وفي بعض الأوقات تمتد إلى 5 أو 6 أسابيع حسب الحالة. وبشأن ارتفاع عدد الحالات المصابة بكورونا يومياً مؤخراً، قال الدكتور الخال إن هذا أمر متوقع أن يستمر لبعض الوقت، مشيراً إلى أن معظم البلدان حول العالم تشهد ارتفاعاً حاداً في الأرقام اليومية قبل أن تسجل استقراراً، داعياً إلى التفاؤل رغم ارتفاع عدد الإصابات في قطر لأن نسبة الحالات الحرجة أو الوفيات منخفضة للغاية، مشيداً بالجهود التي تبذلها الجهات المعنية في الدولة خاصة وزارة الصحة، قائلاً إن قطاع الرعاية الصحية قام وبسرعة بتعزيز قدرة استيعاب مرضى فيروس كورونا في مرافق مناسبة ولديه القدرة على استيعاب المزيد عند الحاجة. وقال إن الإجراءات الوقائية مثل التباعد الجسدي لم توقف انتشار فيروس كورونا ولكنها قللت من سرعة انتشاره ومكنت نظام الرعاية الصحية من توفير رعاية عالية الجودة للمرضى الذين يحتاجون إلى علاج طبي مكثف، مؤكداً على أنه من الضروري أن يواصل الناس القيام بدورهم والاضطلاع بمسؤولياتهم واتباع الإرشادات الوقائية. ** المنطقة الصناعية: وبشأن التطورات في المنطقة الصناعية، قال الدكتور الخال إن الإجراءات الصحية التي يتم تطبيقها في المنطقة الصناعية منذ بدء الحظر عليها مازالت مستمرة حتى مع الرفع التدريجي للحظر. وهي تنقسم إلى 3 مستويات: * أولاً المتعلق بالصحة العامة وهي الكشف المبكر عن الإصابات وتقصي الحالات المخالطة ووضعها في الحجر الصحي وعزل الحالات التي يتم التأكد من إصابتها. وهذه الإجراءات لا تزال مستمرة وتعتبر ركيزة أساسية في مكافحة انتشار الفيروس. * ثانياً يتعلق بالنظافة العامة والالتزام بالمبادئ الصحية التي تمنع الإصابة بالأمراض بشكل عام بما فيها الأمراض المعدية وهناك تركيز من وزارة الصحة على هذه الناحية بتحسين ظروف المعيشة وتحسين الثقافة الصحية لدى العاملين والذين يقطنون في هذه المنطقة بالإضافة إلى إجراءات الفحص العشوائي والمتكرر للمنطقة وهذا يبين مدى نجاح إجراءات وجهود الحد من انتشار الفيروس بالمنطقة وهذا أيضاً لا زال مستمراً. * ثالثاً توفير الخدمات الصحية للمقيمين والعاملين بهذه المنطقة وهناك جهود كبيرة مستمرة في توفير مجمع طبي تحت مظلة وزارة الصحة يقدم عدة مستويات من الخدمات الطبية بما فيها خدمات الطوارئ وكذلك العلاج بالعيادة الخارجية ووحدات الإقامة القصيرة. وحول من يدخلون العناية المركزة من بين المصابين بكورونا، أوضح الدكتور الخال أن معظم من تم إدخالهم للعناية المركزة يعانون من أمراض مزمنة مثل القلب والسكري وغيرها وضعف المناعة بالإضافة إلى كبار السن، وأن نسبة 1% من المصابين ينتهي بهم المطاف في العناية المركزة ونصفهم يحتاجون إلى جهاز التنفس الصناعي وأنه يتم إدخال ما بين 8 إلى 10 أشخاص إلى العنياة المركزة، أغلبهم يعانون من الأمراض المزمنة وضعف المناعة ومن كبار السن وهناك أيضاً بعض الشباب. وأضاف أنه منذ بدء تفشي فيروس كورونا في قطر هناك 328 حالة احتاجت للدخول إلى العناية المركزة، تعافى منهم 208 حالات تقريباً وأن العدد الآن في العناية المركزة يبلغ 109 حالات ونسبة 47% منهم يحتاجون إلى جهاز التنفس الصناعي، وأن هناك 12 حالة وفاة من المصابين الذين تم إدخالهم للعناية المركزة حتى وقتنا هذا. وقال إن 53% من المصابين الموجودين في العناية المركزة لايحتاجون إلى أجهزة تنفس صناعي وهناك عدد محدود (5 حالات فقط) يحتاج إلى أجهزة الأكسدة الغشائية خارج الجسم حيث تكون الرئتين قد فشلتا في عملية تبادل الأوكسجين فيتم ضخ الدم خارج الجسم إلى جهاز يقوم بتعويض عمل الرئتين بإعطاء الأكسجين للدم وإرجاعه إلى الجسم. ** شفاء أكبر مصابة بكورونا وفي تصريح لتلفزيون قطر قال الدكتور الخال رداً على سؤال يتعلق بشفاء أكبر مصابة بفيروس كورونا في قطر وهي مواطنة يبلغ عمرها 85 عاماً، إن هذا يذكرنا أن كبار السن عرضة للإصابة بالفيروس ولازال يجد طريقه إليهم رغم الإرشادات والتحذيرات التي تقوم بها وزارة الصحة، معتبراً أن ذلك يجب أن يكون درساً للجميع مفاده أنه يجب بذل جهد أكبر لحماية كبار السن حتى ظهور تطعيم فعال لـكوفيد 19، معتبراً أن شفاء المواطنة يؤكد مدى كفاءة وجودة الخدمات الطبية التي تقدمها مؤسسة حمد الطبية تحت مظلة وزارة الصحة، مضيفاً: هناك عناية كبيرة واهتمام بالمرضى جميعاً بغض النظر عن جنسياتهم. ورأى الدكتور الخال أن نتائج العلاج بالبلازما مشجعة، لافتاً إلى أن هناك أكثر من 40 مصاباً في العناية المركزة يتلقون العلاج بالبلازما، متابعاً: مستمرون في جمع البلازما وأدعو جميع الذين تعافوا من الإصابة بالفيروس بالحضور شخصياً أو الاتصال بمركز الأمراض الانتقالية للتتبرع بالبلازما.

10446

| 07 مايو 2020

محليات alsharq
وزارة الصحة تطلق مراكز مسح من المركبات لإجراء استبيان مجتمعي لمعرفة كيفية انتقال عدوى كورونا

أطلقت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وخدمة الإسعاف التابعة لمؤسسة حمد الطبية ومختبرات مؤسسة حمد الطبية وجامعة قطر مراكز مسح من المركبات بهدف إجراء استبيان مجتمعي لمعرفة كيفية انتقال فيروس (كوفيد-19). وتم إجراء المسح من المركبات في ثلاثة مراكز صحية تابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وذلك في إطار الجهود الوطنية لمواجهة جائحة (كوفيد-19). وهدفت هذه الخدمة إلى إجراء استبيان مجتمعي لمعرفة المزيد حول كيفية انتقال العدوى ضمن المجتمع وحالات الإصابة التي لا تظهر عليها أعراض المرض، وذلك بهدف المساعدة في اتخاذ القرارات والتوجيهات المناسبة. وقالت سعادة الدكتورة حنان الكواري وزيرة الصحة العامة نستمر في البحث باستمرار عن طرق جديدة للكشف عن الحالات التي لم يتم اكتشافها بعد في المجتمع حتى نساعد في الحد من انتشار مرض (كوفيد-19) وتوفير الرعاية والدعم المناسبين للأشخاص الذين يحملون الفيروس ولكن لا تظهر عليهم أي أعراض. وأشارت إلى أنه تم استخدام خدمة المسح من المركبات بنجاح في الماضي، داعية كل من تلقى رسالة نصية قصيرة إلى المشاركة وإجراء الفحص، مؤكدة أن هذا الاستبيان يهدف إلى العمل على فهم انتقال الفيروس في المجتمع بشكل أفضل وبالتالي تكييف استجاباتنا للنتائج العلمية. وقامت مراكز المسح بفحص 2500 شخص في ثلاثة مراكز صحية تابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية هي مراكز الثمامة والوعب ولعبيب بإشراف طواقم من مؤسسة الرعاية الأولية ومؤسسة حمد الطبية ومتطوعين من جامعة قطر. تجدر الإشارة إلى أن هذه الخدمة لم تتوفر للجمهور، واقتصرت فقط على من استوفوا معايير الاستبيان الوطني، حيث أجري الفحص فقط للحالات التي وصلتها الدعوة. وقد تم فحص الأشخاص الذين تمت إحالتهم لمراكز المسح في مركباتهم ولم يدخلوا مبنى المركز الصحي، حيث طرحت عليهم بعض الأسئلة لأهداف بحثية، ثم تمت عملية المسح من قبل الطواقم الطبية المدربة باستخدام عود قطني يتم إدخاله في الأنف، بعدها تم نقل العينة لمختبر مؤسسة حمد الطبية لإجراء التحاليل اللازمة. وبعد عملية إجراء المسح من المركبة في هذه المراكز المحددة، سيتلقى المراجعون نتيجة الفحص هاتفيا في أسرع وقت ممكن وذلك من قبل وزارة الصحة العامة. كما يشار إلى أن الأفراد الذين تلقوا دعوة لإجراء الفحص ليسوا حالات مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا (كوفيد-19). وذكرت مؤسسة الرعاية الأولية انه سيتم الاستمرار في العمل والتنسيق مع الجهات المعنية الرئيسية من كافة القطاعات لتحديد المتطلبات الرئيسية بهدف توفير هذه الخدمات في المستقبل.

2435

| 07 مايو 2020

محليات alsharq
رسائل نصية لـ2500 شخص لإجراء فحص واستبيان بشأن كورونا.. تعرف على طريقة الاختيار

كشفت وزارة الصحة العامة عن تعاونها مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وخدمة الإسعاف التابعة لمؤسسة حمد الطبية ومختبرات مؤسسة حمد الطبية وجامعة قطر لإطلاق مراكز المسح من المركبات لمدة يومين في 3 مراكز صحية هي مركز الثمامة الصحي ومركز الوعب الصحي ومركز لعبيب الصحي، وذلك يومي الأربعاء والخميس 6 و7 مايو الجاري من الساعة الثانية بعد الظهر وحتى العاشرة مساءً. وتهدف هذه الخدمة، بحسب تغريدة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية عبر تويتر، مساء اليوم، إلى إجراء استبيان مجتمعي لمعرفة المزيد حول كيفية انتقال العدوى ضمن المجتمع وحالات الإصابة التي لا تظهر عليها أعراض المرض وذلك بهدف المساعدة في اتخاذ القرارات والتوجيهات المناسبة. وقالت إنه سيتم إجراء دراسة نادرة على مجموعة مكونة من 2500 شخص ويهدف هذا الاستبيان إلى العمل على تفهم تنقل الفيروس في المجتمع وبشكل أفضل وبالتالي تكييف استجاباتنا للنتائج العملية. وأوضحت أن المشاركين في هذا الفحص والذي يتم عن طريق الإحالة حصراً، سيتم اختيارهم عشوائياً اعتماداً على العمر والجنس والعرق. وأن هذه الدعوة لا تعني اشتباه بالإصابة بكوفيد 19 كما أن المشاركة تطوعية تماماً. وحول خطوات إجراء استبيان كوفيد 19 في المركبات قالت مؤسسة الرعاية إنه يتضمن 6 خطوات هي: دعوة عبر رسالة نصية قصيرة، تسجيل عبر الإنترنت، ستصل في مركبتك الخاصة، وأسئلة الاستبيان، مسح للأنف والحلق، النتائج عبر الهاتف.

5287

| 05 مايو 2020

محليات alsharq
مطالبة أولياء الأمور بمتابعة جدول تطعيمات أبنائهم

د. سهى البيات: لا وجود للقاح مضاد لكورونا حتى الآن نفت الدكتورة سهى البيات رئيس قسم التطعيمات بوزارة الصحة العامة، توصل الشركات الطبية العالمية للقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد 19 كوفيد-19، مؤكدة أنَّ هنالك 80 شركة تعمل حول العالم بهدف التوصل إلى لقاح مضاد للفيروس، موضحة أن هناك دولا قد بلغت مرحلة اختبار ما توصلت إليه من لقاحات للمرحلة السريرية، أي إنها بذلك تخطو مرحلة تجربته على الحيوانات، وحاليا بعض الشركات في أمريكا وفرنسا والصين وغيرها من الدول وصلت إلى مرحلة اختبار التطعيم سريريا على البشر، وهذه المرحلة تحتاج إلى عدة شهور، ولكن لا تزال النتائج لم تثبت فاعلية اللقاحات هذه، والجميع بمرحلة انتظار وترقب لما ستسفر عنه نتائج هذه اللقاحات التي لا تزال تحت الاختبار. وشددت الدكتورة البيات بمناسبة الأسبوع العالمي للتحصين، على أهمية التطعيمات المجدولة للأطفال، إذ أثبتت الدراسات العلمية أن التطعيمات تحمي الملايين من الأطفال سنويا وتنقذ أرواحهم، مشيرة إلى الشعار الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية شعارا لليوم العالمي للتحصين التمنيع ينفع الجميع، للتأكيد على أهمية التطعيمات ومدى أهميتها وفائدتها لمن يشملهم جدول التطعيمات، حاثة أولياء الأمور على الحرص في تطعيم أبنائهم، مؤكدة أنَّ انتشار فيروس كورونا المستجد 19 كوفيد-19 لا يعني عدم الالتزام بجدول التطعيمات في قطر، فالتطعيم من الضروريات، حتى تكتمل مناعة الطفل، التي لن تكتمل إلا بالتطعيمات المقررة، فتجاوز جرعة أو جرعتين من التطعيم يعني أن الطفل انخفضت لديه المناعة. التطعيم يعزز الجهاز المناعي ونفت الدكتورة سهى البيات في تصريحاتها لبرنامج رمضان والناس على تلفزيون قطر، أن تكون التطعيمات عاملا مثبطا للجهاز المناعي لدى الطفل، بل هي تسهم في تقويته وتعزيز مناعته، موضحة ميكانيكية عمل اللقاح، فهو عبارة عن مادة موجود فيها شكل مخفف من الفيروس أو الميكروب المسبب للمرض وعندما يتم حقن الطفل أو إعطاؤه المادة بالفم يبدأ جسم الطفل بتكوين أجسام مضادة لمقاومة الفيروس، فبالتالي تصبح للطفل مناعة ضد المرض الذي أخذ لأجله اللقاح وعندما يتعرض للفيروس يكون لدى الطفل الأجسام المضادة لتحميه من المرض، أما أن اللقاحات ترهق الجهاز المناعي لدى الطفل فهذا يتنافى علميا مع الهدف الرئيسي من اللقاحات، بل هو يسهم في تقوية وتعزيز الجهاز المناعي لدى الأطفال. * سلامة التطعيمات وأكدت الدكتورة البيات في اسبوع التحصين العالمي الدور التوعوي وجهود دولة قطر من خلال التأكد من سلامة التطعيمات واللقاحات التي تستوردها الدولة، حيث لا يتم تشغيل أي لقاح في الدولة إلا بعد التأكد بأنه يتمتع بأعلى مستوى من الجودة والأمان وضمن معايير منظمة الصحة العالمية، لافتة إلى أن جميع المستشفيات والمراكز الصحية في الدولة تطبق كافة إجراءات الأمن والسلامة لمكافحة فيروس كوفيد-19، الأمر الذي عليه يحفز الأهالي في عدم التهاون بجدول تطعيمات أبنائهم خلال الفترة الحالية، سيما وأن عيادات تطعيم الأطفال من العيادات التي لا تزال تستقبل الأطفال ضمن مواعيد مجدولة، ناصحة أولياء الأمور الذين يتوجهون للمراكز الصحية بهدف تطعيم أطفالهم عدم التوجه إليه بجماعات، أي فقط الأم والطفل، دون الحاجة إلى أشخاص آخرين، مع الالتزام باستخدام الكمامات، والاهتمام بغسل اليدين أو استخدام المطهرات الكحولية، والأهم هو الالتزام بالموعد المحدد لكل طفل، والذي يؤخذ بعين الاعتبار عدم تواجد عدد من الأهالي والأطفال في الوقت الواحد عملا بالإجراءات الاحترازية التي أقرتها وزارة الصحة العامة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد 19 كوفيد-19.

1512

| 06 مايو 2020

محليات alsharq
وزارة الصحة: تسجيل 951 إصابة جديدة بكوفيد 19 وتعافي 114 حالة 

أعلنت وزارة الصحة العامة اليوم، عن تسجيل 951 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا / كوفيد - 19/، وتعافي 114 من المرض في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد حالات الشفاء في دولة قطر إلى 1924 حالة. وذكرت الوزارة في بيان لها، أن أغلب الحالات الجديدة تعود لأشخاص من العمالة الوافدة كانوا قد أصيبوا بالفيروس نتيجة مخالطتهم لأفراد تم اكتشاف إصابتهم سابقا، بالإضافة لتسجيل حالات إصابة جديدة بالفيروس بين مجموعات من العمالة من مناطق مختلفة وذلك خلال إجراء فحوصات استقصائية من قبل فرق البحث والتقصي التابعة لوزارة الصحة، الأمر الذي أسهم في الكشف المبكر عن الحالات. وتعود باقي حالات الإصابة الأخرى لمواطنين ومقيمين ممن خالطوا مصابين بالفيروس من أفراد أسرهم الذين أصيبوا بدورهم في مكان العمل أو في أماكن أخرى. وتم إدخال الحالات المؤكد إصابتها بالفيروس للعزل الصحي التام في مختلف المرافق الطبية بالدولة، حيث يتلقون العناية الصحية اللازمة حسب الوضع الصحي لكل حالة. وأوضحت وزارة الصحة العامة، أن الفترة الحالية ستشهد تذبذبا في أعداد حالات الإصابة بالفيروس بين ارتفاع وانخفاض وذلك يرجع لعدة أسباب، من بينها أن تفشي الفيروس يعتبر في مرحلة الذروة قبل أن تبدأ أعداد الإصابات بالنزول تدريجيا. كما ضاعفت الوزارة في الآونة الأخيرة جهود تتبع السلاسل الانتقالية للفيروس وتوسيع دائرة البحث عن المصابين عبر إجراء فحوصات مكثفة واستباقية لأعداد كبيرة من المخالطين للأشخاص الذين تم التأكد من إصابتهم بالفيروس مؤخرا. وأفادت وزارة الصحة العامة، بأن عدد الفحوصات اليومية التي تجريها على الأشخاص يعتمد في الأساس على عدد المخالطين للأفراد المؤكد إصابتهم بالفيروس، كما أنها تقوم بفحوصات عشوائية في أماكن مختلفة من البلاد كإجراء استباقي، حيث إن عدد الفحوصات التي يتم إجراؤها يوميا لا يرتبط شرطا بعدد الحالات المكتشفة من ناحية الارتفاع أو الانخفاض. وشددت الوزارة على أهمية التزام أفراد المجتمع بالإجراءات والتدابير الوقائية لحماية أنفسهم من عدوى الفيروس وضرورة البقاء في المنزل وعدم الخروج إلا في حالات الضرورة والمحافظة على التباعد الاجتماعي والمسافة الآمنة من الآخرين بما في ذلك مكان العمل والأماكن العامة واستخدام الكمام الطبي وتجنب الزيارات الاجتماعية للتقليل من احتمال الإصابة بالفيروس. ودعت إلى الاطلاع على آخر المعلومات والإرشادات المتعلقة بفيروس /كوفيد - 19/ من خلال زيارة موقعها الإلكتروني.

8232

| 05 مايو 2020

محليات alsharq
وزارة الصحة: لجنة العلاج بالخارج لا تزال تستقبل طلبات المواطنين

أكدت الدكتورة غالية الحرمي - مديرة إدارة العلاقات الطبية والعلاج بالخارج بوزارة الصحة العامة -، أنَّ لجنة العلاج في الخارج لا تزال تستقبل طلبات بغرض العلاج، حيث يتم تحويلها للطبيب المختص في مؤسسة حمد الطبية الذي يقوم بدوره في متابعة الحالة. وفي حال وافقت اللجنة على الطلب يتم تأجيله، خاصة أن معظم المستشفيات في الخارج التي تقوم بتقديم خدمات العلاج في الخارج للمواطنين القطريين قد أجلت مواعيد المرضى، لانشغالهم بعلاج المصابين بحالات كوفيد-19، أما الحالات التي لا يتوافر فيها العلاج في الدولة يقوم المكتب الطبي بالتواصل مع مراكز العلاج والمستشفيات في الخارج للتوصل إلى حل يضمن سلامة المريض. وأشارت الدكتورة الحرمي إلى أنَّ عدد القطريين الذين يتلقون علاجهم في الخارج، تتفاوت اعدادهم، أما الآن فتتراوح الأعداد بين 300-400 حالة من التي تخضع للعلاج شهرياً. وأوضحت الدكتورة غالية الحرمي في حديث لها لبرنامج المسافة الاجتماعية، قائلة إنَّه منذ بداية تفشي فيروس كورونا المستجد تم التواصل مع مكاتب الإدارة في الدول التي تقدم خدمات العلاج في الخارج للاطمئنان على المرضى القطريين، وكانت المكاتب الطبية تقوم بدورها كاملا، وكان الفريق دوما على تواصل مع المرضى ومرافقيهم، لتوصيتهم الالتزام بالإجراءات الوقائية لمنع نقل العدوى، واشتراطات السلامة من استخدام الكمامة، والحرص على التباعد الاجتماعي، والحفاظ على غسل اليدين أو استخدم المطهرات الكحولية، وتجنب الأماكن المزدحمة وتفادي زيارة المرضى لاسيما في المستشفيات، والاكتفاء بالتواصل عبر الهاتف. *تصنيف الحالات واشارت الدكتورة الحرمي إلى أنَّه خلال الفترة الماضية ومع ذروة انتشار فيروس كورونا المستجد 19 كوفيد-19 تلقت إدارة العلاقات الطبية والعلاج في الخارج العديد من الاتصالات من المرضى ومرافقيهم، الذين أبدوا رغبتهم في العودة إلى الدولة لاسيما بعد تصاعد مؤشرات الإصابات في الدول التي يتلقون فيها العلاج في الخارج، وإلغاء مواعيدهم، وبناء عليه تم وضع إجراءات لتيسير عودتهم إلى الدولة، بعد 72 ساعة من إبلاغ الإدارة، وذلك لضمان عودتهم سالمين، ودخولهم للحجر الصحي فور وصولهم إلى أرض الوطن لمدة 14 يوما، مع استمرارية علاجهم، وتوفير الرعاية الطبية اللازمة لهم. وحول آليات التعامل مع المرضى العائدين من الخارج، أوضحت الدكتورة غالية الحرمي قائلة مع انتشار العدوى وتصاعد أعداد الإصابات، وانشغال أغلب المستشفيات في الخارج في علاج حالات كوفيد-19، قامت إدارة العلاج في الخارج بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية واللجان الطبية بإعداد خطط ومسارات تنظم عودة المرضى، وتلقي الرعاية الطبية في الدولة. وقد تم تصنيف الحالات إلى حالات مستقرة وهي الحالات التي لا تحتاج إلى الدخول للمستشفى، ويُرسل كشف بالحالات من المكتب الطبي يوميا يتم مشاركة هذا الكشف مع المختصين بالحجر الصحي والأطباء المختصين في مؤسسة حمد الطبية حتى يتم توفير العلاج لهم خلال فترة الحجر الصحي. أما الفئة الأخرى هي الفئة السريرية التي تحتاج إدخال المستشفى، فيتم تخصيص جزء من مؤسسة حمد الطبية لتطبيق الحجر الصحي لمدة 17 يوما مع توفير الرعاية الطبية التي يحتاجها المرضى، وبعد انتهاء فترة الحجر الصحي، مع التأكد بأن نتائج المريض فحوصاته بفيروس كورونا المستجد سلبية، يتم نقله إلى أحد المستشفيات التخصصية بمؤسسة حمد الطبية. وطمأنت الدكتورة الحرمي المرضى الذين لم يستكملوا علاجهم بسبب الجائحة، سيعودون، أما الحالات المستقرة ستتم دراسة كل حالة على حدة والنظر فيها. وأوصت الدكتورة غالية الحرمي في ختام حديثها المرضى بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية، مع التواصل مع المكاتب الطبية لضمان عودتهم سالمين إلى أرض الوطن، مشيرة إلى أنَّ الإدارة المعنية تنسق مع كافة المعنيين لتوفير ظروف آمنة لهم إلى أن يصلوا إلى أرض الوطن، حتى يصلوا إلى الحجر الصحي أو المستشفى.

9349

| 05 مايو 2020

تقارير وحوارات alsharq
وزارة الصحة: 9 اشتراطات غذائية لحماية المستهلكين في ظل جائحة كورونا

أوضحت سوسن عبدالله الباكر مدير إدارة سلامة الغذاء في وزارة الصحة أن هناك العديد من الاشتراطات التي تم وضعها للمنشآت الغذائية من أجل حماية المستهلكين خاصة في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، لافتة إلى أن الحملات غطت ما يقارب 120 جمعية استهلاكية وكذلك كافة المصانع الموجودة في المنطقة الصناعية الثانية. وقالت خلال برنامج المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر مساء اليوم الأحد إن الحملات التي قامت بها الوزارة جاءت ضمن جهود الدولة المتكاملة للحد من انتشار فيروس كورونا وهدفت إلى توعية المنشآت الغذائية بالإجراءات الوقائية والاحترازية الخاصة بالوقاية من انتشار الفيروس وذلك من خلال تطبيق مجموعة من الاشتراطات الصحية المتماشية مع منظمة الصحة العالمية ويتم إصدارها في هيئة تعاميم رسمية موجهة لمسؤولي المنشىآت الغذائية وأدلة إرشادية وإعداد العديد من الوسائل التوضيحية مثل البوسترات بلغات مختلفة وتوزيعها والتأكد من تطبيقها بالشكل الذي يضمن سلامة المنتجات والعاملين في المنشآت الغذائية. وأوضحت أنه يجري التأكد من سلامة المنتجات بعد الإنتاج في حالة التحميل بحيث إنه يجب أن تكون وسائل النقل نظيفة وكذلك تعقيم أسطح المنتجات قبل مغادرتها للمصنع واستلامها في منطقة الهايبر ماركت وكذلك تعقيمها. ورداً على سؤال بشأن أبرز المخالفات التي تم رصدها خلال الحملات التفتيشية، رأت سوسن الباكر أنه من الطبيعي في أي منشأة غذائية أو في أي سيستم في العالم، أن يكون هناك مخالفات سواء كانت بقصد أو بدون قصد لكن الأهم من المخالفات هو الأثر الإيجابي للحملات التفتيشية التي تقوم بها الجهات الحكومية. وأضافت: المنهج الحديث للرقابة على الغذاء يعتمد على مبدأ الشراكة مع أصحاب العلاقة وهم القطاع الخاص وبالتالي فالنجاح الحقيقي بالنسبة لنا كإدارة سلامة الأغذية ليس بإحصاء المخالفات ونشر أعدادها ولكن نجاحنا الحقيقي يكمن في منع المخالفة قبل حدوثها وتقليل عدد حالات عدم المطابقة للحد الأدنى وذلك بالوعي والتعاون من جهة وتطبيق احكام القانون الرادعة من جهة أخرى. وتابعت: لا أسميها مخالفات ولكن اسميها تحديات واجهتنا خلال هذه الفترة، ومنها عدم وعي العاملين لأن فيروس كورونا كوفيد 19 سبب إرباكاً لعدد من القطاعات وبالذات قطاع الأغذية الذي كان عليه تركيز كبير في هذه الفترة، ومن ضمن التحديات أيضا الطريقة الصحيحة لارتداء الكمامات والقفازات ووقت ارتداءها ومن يرتديها، وأيضاً ما يتعلق بالتعقيم والتطهير وما هي المطهرات التي من المفروض استخدامها؟، وقمنا بإعطاءهم استشارات حول ذلك الأمر. وأشارت إلى أنه تم تقسيم العمل بين وزارة الصحة وبين وزارتي البلدية والبيئة والتجارة والصناعة، متقدمة بالشكر والتقدير لهم على جهودهم في هذا الشأن مضيفة: تركيزنا في وزارة الصحة على الهايبر ماركت والجمعيات وقمنا بتغطية ما يقارب 120 جمعية استهلاكية وكذلك كافة المصانع الموجودة في المنطقة الصناعية الثانية، وقمنا بتغطية ما يقارب 50 مصنعا وحالياً يجري التفتيش على المصانع الموجودة في المنطقة الصناعية. وحول الاشتراطات التي تم وضعها للمنشآت الغذائية، أوضحت سوسن عبدالله الباكر أن هناك أنواعا مختلفة من المنشآت الغذائية ومنها الهايبر ماركت التي نقوم بالتركيز عليها حالياً وهناك اشتراطات محددة نركز عليها حالياً للوقاية من كوفيد 19، وتشتمل على سبيل المثال لا الحصر: (1) التثبت من درجة حرارة متداولي الغذاء أو العاملين في المنشأة الغذائية. (2) اتباع السلوكيات الصحية في تداول الأغذية مثل ارتداء الكمامات والقفازات وأوقات تغييرها وهذه كانت من التحديات التي واجهتنا. (3) ضرورة توفير المطهر الكحولي لليدين في مختلف أقسام المنشأة الغذائية ومن يذهب للجمعيات يلاحظ وجودها. (4) تكثيف عمليات التطهير للأسطح والمساحات المشتركة التي من الممكن أن تكون ملوثة أو تنقل العدوى. (5) وجود مرافق وقائية داخل المنشأة ومنها ضرورة توفر دورات مياه وصابون ومطهر. (6) تثقيف متداولي الأغذية من مخاطر الفيروس وطرق العدوى منه. (7) الإبلاغ عن حالات ظهور أي أعراض على أي متداول من متداولي الأغذية ومنعه من مزاولة العمل في حالة ظهور أي أعراض عليه والاتصال المباشر بالخط الساخن 16000. (8) التقيد بالاشتراطات الصحية مهم جداً عند توصيل المواد الغذائية، مضيفة: الآن الكل يجلس في المنزل ويطلب ديليفري فشركات التوصيل عليها تركيز كبير من هذه الناحية، ووضعنا ضوابط لها في تعاميم رسمية وحتى الجهات التي تتعامل مع شركات توصيل عليها ضوابط يجب اتباعها ويجب التأكد منها قبل إعطاء المواد الغذائية لشركات التوصيل. (9) وأكدت أن عربات التسوق من أهم الأشياء التي تم التركيز عليها لحماية المستهلكين والتأكيد على ضرورة تعقيمها بشكل مباشر بالمطهرات الكحولية المناسبة.

5018

| 03 مايو 2020

محليات alsharq
الصحة تسجل 687 إصابة جديدة بكورونا ووصول إجمالي حالات الشفاء إلى 1436حالة

أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، عن تسجيل 687 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد - 19)، وتعافي 64 من المرض، وذلك خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل العدد الإجمالي للحالات التي تماثلت للشفاء في دولة قطر إلى 1436 حالة، بالإضافة إلى تسجيل حالتي وفاة كانتا مصابتين بالفيروس. وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن غالبية الحالات الجديدة تعود لأشخاص من العمالة الوافدة من مناطق مختلفة كانوا قد أصيبوا بالفيروس نتيجة مخالطتهم لأفراد تم اكتشاف إصابتهم سابقا بفضل الفحوصات الاستقصائية التي تقوم بها وزارة الصحة العامة، فيما تعود باقي حالات الإصابة الأخرى لمواطنين ومقيمين ممن خالطوا مصابين بالفيروس من أفراد أسرهم والذين أصيبوا بدورهم في مكان العمل أو في أماكن أخرى. وتم إدخال الحالات المؤكدة إصابتها بالفيروس للعزل الصحي التام في مختلف المرافق الطبية بالدولة، حيث يتلقون العناية الصحية اللازمة حسب الوضع الصحي لكل حالة. وأفادت الوزارة بأن حالتي الوفاة الجديدتين تعودان لمقيمين يبلغ الأول من العمر 96 عاما والثاني يبلغ من العمر 40 عاما، وكانا يتلقيان الرعاية الطبية اللازمة في العناية المركزة، علماً بأنهما كانا يعانيان من أمراض مزمنة.. وتتقدم وزارة الصحة العامة بخالص العزاء وعظيم المواساة لأسرتي الفقيدين. ونوهت وزارة الصحة العامة بأن الفترة الحالية ستشهد تذبذبا في أعداد حالات الإصابة بالفيروس بين ارتفاع وانخفاض وذلك يرجع لعدة أسباب من بينها أن تفشي الفيروس يعتبر في مرحلة الذروة قبل أن تبدأ أعداد الإصابات تقل تدريجيا، كما ضاعفت الوزارة في الآونة الأخيرة جهود تتبع السلاسل الانتقالية للفيروس وتوسيع دائرة البحث عن المصابين عبر إجراء فحوصات مكثفة واستباقية لأعداد كبيرة من المخالطين للأشخاص الذين تم التأكد من إصابتهم بالمرض سابقا. وذكرت وزارة الصحة العامة أن عدد الفحوصات اليومية التي تجريها على الأشخاص تعتمد في الأساس على عدد المخالطين للأشخاص المؤكدة إصابتهم بالفيروس، كما أنها تقوم بفحوصات عشوائية في أماكن مختلفة من البلاد كإجراء استباقي، حيث أن عدد الفحوصات التي يتم إجراؤها لا يرتبط شرطا بعدد الحالات المكتشفة من ناحية الارتفاع أو الانخفاض. وأشارت الوزارة إلى أن كثيرا من الحالات المصابة بفيروس (كوفيد - 19) لا تظهر عليها أعراض المرض، حيث يتم اكتشاف إصابتها بالفيروس بفضل الفحوصات المبكرة التي تجريها فرق الوزارة المتخصصة وذلك زيادةً في الحرص على اكتشاف الإصابات قبل أن ينشر أصحابها المرض خاصة بين الأفراد الذين خالطوا حالات مؤكد إصابتها. كما أن نسبة كبيرة من الحالات المسجلة تكون حدة المرض لديها خفيفة ولا تستدعي أي تدخل طبي، ولكن يتم عزلها صحيا حتى تكون تحت المراقبة الطبية المستمرة. علماً بأن المرض قد يكون شديداً لدى كبار في السن وكذلك المصابين بأمراض مزمنة. وشددت وزارة الصحة العامة على أهمية التزام أفراد المجتمع بالإجراءات والتدابير الوقائية لحماية أنفسهم من عدوى الفيروس وضرورة البقاء في المنزل وعدم الخروج إلا في حالات الضرورة والمحافظة على التباعد الاجتماعي والمسافة الآمنة من الآخرين بما في ذلك في مكان العمل والأماكن العامة واستخدام الكمامات الطبية وتجنب الزيارات الاجتماعية للتقليل من احتمال الإصابة بالفيروس. ودعت إلى الاطلاع على آخر المعلومات والارشادات المتعلقة بفيروس (كوفيد-19) من خلال زيارة موقعها الإلكتروني.

2245

| 01 مايو 2020

تقارير وحوارات alsharq
د. الخال: قد تكون هناك ذروة ثانية وثالثة لكورونا.. وهذا هو الحل لعدم العودة للمربع الأول

دعا الدكتور عبداللطيف الخال الرئيس المشارك باللجنة الوطنية للتأهب للأوبئة في وزارة الصحة ورئيس مركز الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية، إلى التفاؤل رغم ارتفاع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا مؤخراً، قائلاً إنه على الرغم من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا، إلا أن هناك ما يدعو للتفاؤل لأن نسبة الحالات الحرجة والوفيات منخفضة للغاية، مؤكداً أن الأسبوع الجاري شهد تحقيق إنجازاً مهماً بتسجيل 1000 حالة شفاء كامل من الفيروس وهو رقم سيستمر في الارتفاع. وأوضح أن الغالبية العظمى من المصابين بفيروس كوفيد 19 في دولة قطر ونسبتهم حوالي 90% يعانون من إصابات خفيفة والأعراض التي لديهم تشابه الزكام أو الأنفلونزا الخفيفة، والبعض ليس عنده أعراض، مشيداً بالمجهود الذي تقوم به الوزارة في التقصي والكشف وزيادة الطاقة الاستيعابية للمختبرات وتخصيص مراكز صحية للكشف عن المشتبه بإصابتهم بالفيروس. وحذر الدكتور الخال في الوقت ذاته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة الصحة مساء اليوم الخميس، من احتمالية أن يكون هناك ذروة ثانية وثالثة لفيروس كورونا، مشدداً على أهمية الالتزام أكثر بتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشاره والحرص على عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة وتفادي الزيارات والحرص على نظافة اليدين وارتداء الكمامات خاصة بالنسبة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس مثل كبار السن من 55 عاماً ما فوق إلى جانب اصحاب الامراض المزمنة والحفاظ على التباعد الاجتماعي لدوره الكبير فيما تحقق من احتواء للفيروس خلال الفترة الماضية وبفضل مجهودات الجهات المعنية في الدولة. ورأى أنه بعد تجاوز مرحلة الذروة وتسجيل أكبر عدد من الحالات المصابة بفيروس كورونا والذي قد يستمر لفترة حسب الجهود يبدأ المعدل في النزول التدريجي حتى يصل للمستويات التي كان عليها في السابق، مضيفاً: وقد يأخذ هذا الموضوع أيام أو أسابيع ومن الصعب التنبؤ فيه بدقة.... مضيفاً: ونأمل أن نكون فعلاً بدأنا ندخل مرحلة الذروة ونبدأ تجاوزها لكن يجب أن نأخذ في الاعتبار أنه قد تكون هناك ذروة ثانية وثالثة لفيروس كورونا وهذا يعتمد على الاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشاره. وأوضح أنه ليس معنى زوال الذروة الأولى أن كل شئ يرجع إلى وضعه الطبيعي، قائلاً: لأننا إذا اجتزنا الذروة الأولى فذلك بسبب الجهود المبذولة حالياً للسيطرة عليه، لكن إذا رجعت الأمور سريعاً إلى سابق عهدها وطبيعتها وبدأ الناس في الاختلاط مثلما كانوا عليه في السابق سندخل في مرحلة ذروة ثانية مما يضطرنا إلى الرجوع مرة أخرى إلى المربع الأول. وتابع: إذا دخلنا الذروة وتجاوزناها فهذا سيكون مؤشراً ممتاز وشئ مشجع ومعناه أننا يجب أن نحافظ على الإجراءات الاحترازية والوقائية التي نطبقها حتى لا يكون لدينا ذروة ثانية وثالثة وحتى نقلل من احتمال عودته بشدة في الشتاء وهذه الإجراءات يتم الاستمرار فيها بشكل أو بآخر حتى ظهور تطعيم فعال يستطيع المساعدة في الحد من انتشار فيروس كورونا في المجتمعات. وأكد أن التقصي النشط والفعال الذي تقوم به وزارة الصحة أسهم بشكل كبير في الكشف عن الكثير من الحالات التي لم تكن لتُكتشف بسبب أنها ليس لديها أعراض أو أعراضها خفيفة، لافتاً إلى أن الوزارة قامت مؤخراً بزيادة عدد الفرق المعنية بالتقصي والتحري والكشف عن المخالطين، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات تتم طوال اليوم من الصباح حتى آخر الليل وأن الجهود المكثفة وزيادة الجهود في الكشف عن الحالات المصابة بين المخالطين بشكل فعال أسهم في الكشف عن إصابات جديدة. وأشار إلى أن وزارة الصحة قامت بإجراء مسوحات في أماكن مختلفة في الدولة وخصصت عدداً من المراكز الصحية للكشف عن المواطنين والمقيمين الذين لديهم أعراض مثل التهاب في الجهاز التنفسي، معتبراً أن الفحص المبكر والتقصي والكشف عن الحالات قبل ظهور الأعراض ساهم في زيادة عدد الحالات المكتشفة، بالإضافة إلى الزيادة الكبيرة في الطاقة الاستيعابية وفي قدرة المختبر المركزي لإجراء المزيد من الفحوصات. ولفت إلى أنه منذ بداية ظهور فيروس كورونا في قطر في 28 فبراير، كان انتشاره محدوداً ومتركزاً أكثر بين القطريين العائدين من الخارج، والذين كانوا في الحجر الصحي إما في المرافق المخصصة لذلك أو الحجر الصحي المنزلي، متابعاً: وتغير الوضع في 8 مارس الماضي بعد اكتشاف أول إصابة بين العمالة حيث قامت وزارة الصحة بالتحري وتقصي الحالات المخالطة، للحالات الأولى بين العمالة وتم اكتشاف أعداد متزايدة من المصابين، وتغيرت وبائيات الفيروس في قطر منذ ذلك الوقت. وكشف عن أن 1% فقط تقريباً من المصابين بالفيروس يحتاجون الدخول إلى العناية المركزة حيث يدخل العناية المركزة كل يوم بين 5 إلى 10 حالات جديدة فقط في حين أن أقل من نصفهم يحتاجون الى جهاز التنفس، مؤكداً أن نسبة الشفاء للحالات في العناية المركزة مشجعة جداً. وأوضح أن معظم المتعافين هم من الفئة العمرية بين 25 و44، وهو ما يعكس أيضا أن معظم المصابين من الفئة الشبابية، لافتاً إلى أن 36 % من المصابين هم من الفئة العمرية بين 25 و34 سنة، ثم 29% بين 35 و44 سنة، وهذا يعكس وبائية من يصيبهم الفيروس في دولة قطر وأغلبهم من الفئة العمالية، كاشفاً عن أن هناك عدد قليل من الاصابات بين الأطفال، دون 18 عاماً، ونسبة إصابة قليلة بين الكبار في السن. وكشف الدكتور الخال أنه بدأ قياس درجة التباعد الاجتماعي في قطر في 29 مارس الماضي باستخدام تكنولوجيا جوجل موبيلتي وهي تعتمد على مدى تقارب الناس من بعضهم البعض في المجتمع من خلال هواتفهم النقالة، حيث كانت النسبة في ذلك الوقت (ناقص 51) أي انخفضت نسبة التباعد إلى حوالي 50% عما كانت عليه قبل التباعد، ثم ارتفعت إلى ناقص 69 حتى 17 أبريل، متمنياً الوصول إلى نسبة ناقص بين 80 إلى 90%. وحول طريقة تصنيف حالات الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا، أوضح الدكتور الخال أن هناك 3 مستويات للتصنيف بناءً على إرشادات منظمة الصحة العالمية، الأول: إذا كان الفيروس هو السبب الرئيسي لوفاة الشخص أي يكون من الواضح جداً أن الفيروس هو الذي أدى إلى وفاة الشخص مثل التهاب شديد في الرئتين تسبب في فشل الرئتين وعدم قدرة الجسم على أخذ كفايته من الأكسجين، والثاني لا يكون الفيروس هو المسبب الرئيسي لكن هناك عوامل أخرى ساعدت الفيروس على الوفاة مثل شخص لديه فشل في القلب أو مرض في شرايين القلب ومن ثم أصابه الفيروس وسبب له مضاعفات وسبب الوفاة بسبب جلطة في القلب وبالدرجة الثانية هو الفيروس، أما التصنيف الثالث فهو أن الفيروس ليس له علاقة بالوفاة مثل أن يموت شخصاً من حادث أو نزيف ويتبين أثناء وجوده في المستشفى إصابته بفيروس كورونا.

8515

| 01 مايو 2020

محليات alsharq
وزارة الصحة : 677 إصابة جديدة بفيروس كورونا و1134 إجمالي حالات الشفاء

أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، عن تسجيل 677 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا /كوفيد - 19/، وشفاء 68 حالة من المرض، وذلك في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد الحالات التي تماثلت للشفاء إلى 1134 حالة. وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن أغلبية الحالات الجديدة المسجلة تعود لأشخاص من العمالة الوافدة يعملون في مهن مختلفة كانوا قد خالطوا حالات مصابة بالفيروس تم اكتشافها سابقا، بالإضافة لتسجيل حالات إصابة جديدة بين مجموعات من العمالة خارج المنطقة الصناعية وذلك بعد إجراء فحوصات استقصائية من قبل فرق البحث والتقصي التابعة لوزارة الصحة، الأمر الذي أسهم في الكشف المبكر عن الحالات. وتعود باقي الحالات الجديدة لمواطنين ومقيمين كانوا قد خالطوا مصابين بالفيروس من أفراد أسرهم الذين كانوا قد أصيبوا بدورهم بالفيروس في أماكن عملهم أو أماكن أخرى بسبب تعرضهم لأشخاص مصابين. وقد تم إدخال الحالات المصابة الجديدة للعزل الصحي التام حيث يتلقون الرعاية الطبية اللازمة. وأوضحت وزارة الصحة العامة، أن معظم الإصابات بالفيروس تعتبر إصابات خفيفة من حيث حدتها، مشيرة إلى أن الارتفاع الملحوظ لعدد حالات الإصابة الجديدة المؤكدة بفيروس كورونا له عدة أسباب، منها أن انتشار الفيروس دخل مرحلة الذروة حيث من المتوقع أن تستمر الأعداد في الزيادة قبل أن تشهد انخفاضا تدريجيا. كما يرجع سبب ارتفاع الأعداد إلى قيام وزارة الصحة بمضاعفة جهودها في تتبع السلاسل الانتقالية للفيروس وتوسيع دائرة البحث عن المصابين عبر إجراء فحوصات مكثفة واستباقية لمجموعات من المخالطين للأشخاص الذين تم التأكد من إصابتهم بالمرض سابقا، الأمر الذي أسهم في الكشف المبكر عن العديد من حالات الإصابة والحد من تفشي الفيروس بشكل أكبر. وشددت وزارة الصحة العامة، على أهمية التزام أفراد المجتمع بالإجراءات والتدابير الوقائية لحماية أنفسهم من عدوى الفيروس وضرورة البقاء في المنزل وعدم الخروج إلا في حالات الضرورة والمحافظة على التباعد الاجتماعي والمسافة الآمنة من الآخرين، بما في ذلك مكان العمل والأماكن العامة واستخدام الكمام الطبي وتجنب الزيارات الاجتماعية للتقليل من احتمال الإصابة بالفيروس. ودعت الوزارة إلى الاطلاع على آخر المعلومات والإرشادات المتعلقة بفيروس /كوفيد - 19/ من خلال زيارة صفحتها الإلكترونية على شبكة الإنترنت.

2093

| 28 أبريل 2020

محليات alsharq
وزارة الصحة توضح حقيقة سقوط أحد المتسوقين فاقداً الوعي وتدعو لتجنب الشائعات

أكدت وزارة الصحة العامة عدم صحة ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول سقوط أحد المتسوقين فاقداً الوعي نتيجة إصابته بفيروس كورونا. وقالت وزارة الصحة عبر حسابها الرسمي بموقع تويتر، اليوم: ونود أن نشير بأن المتسوق قد أصيب بإرهاق مفاجئ نتج عنه فقدان التوازن وهو في حالة صحية جيدة، وأهابت بضرورة تجنب نشر الشائعات وتحري الدقة.

9517

| 25 أبريل 2020

محليات alsharq
وزارة الصحة: تسجيل 761 إصابة جديدة بكورونا ووصول إجمالي حالات الشفاء إلى 809

أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، عن تسجيل 761 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد - 19)، وشفاء 59 حالة من المرض. وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن معظم الحالات الجديدة المسجلة تعود لعدد من العمالة الوافدة التي تعمل في مهن مختلفة والتي كانت مخالطة لحالات سابقة مكتشفة بالإضافة لتسجيل حالات إصابة جديدة بالفيروس بين مجموعات من العمالة من خارج المناطق الصناعية وذلك خلال إجراء فحوصات استقصائية من قبل فرق البحث والتقصي التابعة لوزارة الصحة الأمر الذي أسهم في الكشف المبكر عن الحالات. وتعود باقي الحالات الجديدة المصابة بفيروس (كوفيد - 19) لمواطنين ومقيمين كانوا قد خالطوا مصابين بالفيروس من أفراد أسرهم الذين بدورهم كان قد أصابهم الفيروس من خلال أماكن عملهم أو أماكن أخرى بسبب تعرضهم لأشخاص مصابين. وقد تم إدخال الحالات المصابة الجديدة للعزل الصحي التام لتلقي الرعاية الطبية اللازمة. ولفتت وزارة الصحة إلى أنه بتسجيل 59 حالة جديدة تماثلت للشفاء، يصل إجمالي عدد حالات الشفاء من فيروس كورونا في دولة قطر إلى 809 حالات. وذكرت الوزارة أن الارتفاع الملحوظ لعدد حالات الإصابة الجديدة المؤكدة بفيروس كورونا يرجع لعدة أسباب منها أن انتشار الفيروس قد بدأ بالدخول في مرحلة الذروة حيث من المتوقع أن تستمر الأعداد في الزيادة قبل أن تبدأ في الانخفاض التدريجي، إضافة إلـى أن الوزارة قد ضاعفت جهودها في تتبع السلاسل الانتقالية لفيروس كورونا وتوسيع دائرة البحث عن المصابين عبر إجراء فحوصات مكثفة واستباقية لمجموعات من المخالطين للأشخاص الذين تم التأكد من إصابتهم بالمرض سابقا، الأمر الذي أسهم في الكشف المبكر عن العديد من حالات الإصابة والحد من تفشي الفيروس بشكل أكبر. ودعت وزارة الصحة العامة جميع أفراد المجتمع إلى ضرورة البقاء في المنزل وعدم الخروج إلا في حالات الضرورة والحرص التام على تطبيق الإجراءات الوقائية والمحافظة على البعد الاجتماعي والمسافة الآمنة من الآخرين بما في ذلك في مكان العمل والأماكن العامة واستخدام القناع الطبي وتجنب الزيارات الاجتماعية للتقليل من احتمال إصابتهم بالفيروس. كما أوصت بزيارة صفحتها الإلكترونية بشكل منتظم للاطلاع على آخر المعلومات والإرشادات المتعلقة بفيروس (كوفيد -19 ).

3382

| 24 أبريل 2020

محليات alsharq
الصحة العامة: تسجيل 440 إصابة جديدة بفيروس كورونا وارتفاع حالات الشفاء إلى 518

أعلنت وزارة الصحة العامة اليوم عن تسجيل 440 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، وشفاء 8 حالات من المرض ليصل إجمالي حالات الشفاء في دولة قطر إلى 518 حالة. وأفادت وزارة الصحة في بيان لها، بأن معظم الحالات الجديدة تعود للعمالة الوافدة التي كان قد تم حجرها احترازيا من خلال التحري وتبين أنهم اختلطوا بحالات مصابة، أما النسبة الأقل من الحالات الجديدة فتعود لمواطنين ومقيمين مخالطين داخل نفس الأسرة. وقد تم ادخال الحالات المصابة الجديدة للعزل الصحي التام لتلقي الرعاية الطبية اللازمة. وبتسجيل 8 حالات تماثلت للشفاء، يصل إجمالي حالات الشفاء من فيروس كورونا في دولة قطر إلى 518 حالة. وأوضحت وزارة الصحة أن الارتفاع الملحوظ لعدد حالات الإصابة الجديدة المؤكدة يعود لعدة اسباب منها أن انتشار الفيروس بدأ يدخل في مرحلة الذروة ( أي أعلى موجة التي تصيب البلاد)، والذي قد يستمر في الزيادة لفترة قبل أن يبدأ بالانخفاض. كما يعود الارتفاع إلى الزيادة المضطردة في جهود وزارة الصحة وفرقها الطبية لتتبع السلاسل الانتقالية لفيروس كورونا وتوسيع دائرة البحث، إضافة إلى إجراء فحوصات مكثفة واستباقية لمجموعات من المخالطين للأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالمرض سابقا، الأمر الذي أسهم في الكشف المبكر عن العديد من حالات الإصابة والحد من تفشي الفيروس بشكل أكبر. ودعت وزارة الصحة العامة جميع أفراد المجتمع إلى ضرورة البقاء في المنزل وعدم الخروج إلا في حالات الضرورة والحرص التام على تطبيق الإجراءات الوقائية والمحافظة على البعد الاجتماعي والمسافة الآمنة من الآخرين للتقليل من احتمال إصابتهم بالفيروس. كما أوصت بزيارة صفحتها الإلكترونية بشكل منتظم للاطلاع على آخر المعلومات والإرشادات المتعلقة بفيروس (كوفيد-19) بما فيها الدليل الإرشادي المتعلق باستخدام الكمام الطبي والذي تم إضافته مؤخرا على الموقع .

2631

| 19 أبريل 2020

محليات alsharq
الصحة: صرف أدوية خاصة لمرضى السكري للحماية من كورونا غير صحيح

أكدت وزارة الصحة العامة عدم صحة ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص صرف أدوية خاصة لمرضى السكري عبر عيادة السكري الافتراضية لزيادة المناعة وحمايتهم من مرض كورونا (كوفيد-١٩) . جاء ذلك خلال تغريدة على الحساب الرسمي لوزارة الصحة في تويتر، حيث بينت أن أي استفسارات خاصة بمرض السكري يمكن التواصل عبر خدمة الخط الساخن لمرضي السكري 16099 -الخيار رقم ٤ من الساعة ٧ صباحاً حتى ١٠ مساءً طوال أيام الأسبوع.

1005

| 17 أبريل 2020

محليات alsharq
برنامج جديد للمعالجة الاستباقية "عن بعد" لمرضى السكري

أطلقت وزارة الصحة العامة والمعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض بمؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية برنامجاً يهدف إلى مواصلة تقديم الرعاية الصحية التي يحتاجها مرضى السكري، إضافة إلى تقديم المعالجة الطبية الاستباقية لهؤلاء المرضى كجزء من الاستراتيجية الوقائية الرامية إلى تقليل فرص تعرض مرضى السكري للمضاعفات المرضية الشديدة المرتبطة بعدوى فيروس كورونا (كوفيد-19). وأكدت الوزارة في بيان صحفي، أن هذه الخطوة تأتي في ظل الجهود المكثفة التي يبذلها القطاع الصحي في دولة قطر في مواجهة فيروس كورونا. وتم تصميم هذا البرنامج، الذي أطلق عليه اسم /كورونا (كوفيد 19) والسكري/، بحيث يتضمن مسارات علاجية متعددة، ويقوم الأطباء من خلال عيادات افتراضية بمعاينة المرضى عن بعد، وتقديم المشورة الطبية لمرضى السكري من الفئتين الأولى والثانية وإرشادات متعلقة بالتدابير الوقائية التي يتعين على هؤلاء المرضى اتخاذها في ظل انتشار فيروس كورونا. وفي هذا الإطار أشار البروفيسور عبدالبديع أبو سمرة الرئيس المشارك للجنة الوطنية للسكري ورئيس المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض إلى أن المناعة لدى مرضى السكري تكون أقل منها لدى الأصحاء، لذلك يجب عليهم اتخاذ المزيد من الاحتياطات والتدابير الوقائية لحماية أنفسهم من الإصابة بعدوى فيروس كورونا (كوفيد 19). وأكد على ضرورة العمل على التقليل من فرص تعرض مرضى السكري للمضاعفات المرضية الشديدة المرتبطة بهذه العدوى وذلك من خلال خطط الوقاية والعلاج الاستباقية. وقال البروفيسور أبوسمرة، إن القطاع الصحي في الدولة يقوم من خلال برنامج /كورونا (كوفيد 19) والسكري/ بتقديم الرعاية الصحية الأساسية اللازمة لكافة مرضى السكري في ظل جائحة كورونا مع إعطاء الأولوية بصورة استباقية للمرضى الذين لا تكون مستويات سكر الدم لديهم تحت السيطرة والمرضى ذوي المخاطر المتعددة المعرضين للإصابة بالمضاعفات المرضية الشديدة المترتبة على العدوى بالأمراض الفيروسية. بدوره أشار البروفيسور شاهراد طاهري رئيس اللجنة الوطنية لأبحاث السكري وأستاذ الطب الباطني في كلية /وايل كورنيل/ للطب بقطر إلى أن برنامج /كورونا (كوفيد 19) والسكري/ ذو طبيعة علاجية وقائية واستباقية ويعمل على توعية المرضى ومساعدتهم على الوصول مباشرة إلى الفرق الطبية المتخصصة التي تقدم لهم الرعاية التي يحتاجونها. وقال، إن المرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة غير الانتقالية مثل مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، يعتبرون أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات مرضية شديدة في حال أصيبوا بفيروس كورونا (كوفيد 19)، لذلك سيتم التواصل مع مرضى السكري من الفئتين الأولى والثانية ممن تتم معالجتهم بالإنسولين مع مراعاة إعطاء الأولوية للمرضى الذين لا تكون مستويات سكر الدم لديهم تحت السيطرة ليتسنى إجراء التعديلات اللازمة على الأدوية المضادة للسكري التي يتعاطونها، إضافة إلى إرشادهم إلى كيفية الحصول على النصح والمشورة والدعم حول التعامل مع المرض وذلك عبر الموقع الإلكتروني المخصص لهذه الغاية على شبكة الإنترنت. ولفت إلى أن هناك حرصاً على أن يتمكن أكبر عدد ممكن من المرضى من تحقيق التحكم بمستويات سكر الدم لديهم علاوة على وضع مستويات ضغط الدم والكولسترول أيضا تحت السيطرة. من جانبه، قال الدكتور محمود زرعي استشاري أول ورئيس قسم الغدد الصماء والسكري والأيض بمؤسسة حمد الطبية، إن وزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية يعملون جنبا إلى جنب من أجل تحديد المرضى ذوي المخاطر العالية والمتعددة المعرضين للإصابة بالمضاعفات المرضية الشديدة المترتبة على مرض السكري. وأوضح أنه يتم إعداد قواعد بيانات بهؤلاء المرضى من خلال مراجعة ملفاتهم الطبية لتقوم الفرق الطبية المتخصصة واختصاصيو التثقيف الصحي للسكري بالتواصل معهم عبر مكالمات بالفيديو أو مكالمات هاتفية لإجراء المعاينات والاستشارات الطبية والصحية عن بعد. من جهتها أفادت الدكتورة سامية العبدالله المدير التنفيذي لإدارة التشغيل واستشاري أول في طب الأسرة في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بأن الفرق الطبية المتخصصة أصبحت جاهزة لتقديم الدعم للمرضى عبر البرنامج الجديد. وقالت إن الفرق متعددة التخصصات الطبية من أطباء أسرة وكوادر تمريضية واختصاصي تغذية علاجية واختصاصيي تثقيف صحي على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم والرعاية لمرضى السكري خلال جائحة كورونا (كوفيد 19)، كما تم إعداد المسارات العلاجية المتكاملة والربط بين أطباء كل من مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومرضى السكري وذلك كجزء من الالتزام بتقديم الدعم المتواصل لهؤلاء المرضى خاصة الذين يكونون بحاجة لعناية خاصة منهم. ويمكن لمرضى السكري توجيه ما لديهم من استفسارات حول أثر العدوى بفيروس كورونا (كوفيد 19) إلى الفريق الطبي المختص عن طريق الاتصال على الخط الساخن للسكري (16099 الخيار رقم 4) حيث يقوم الفريق المشرف على هذا الخط الساخن بتزويد مرضى السكري والقائمين على رعايتهم بالمشورة الطبية والمعلومات الضرورية المرتبطة بمرض السكري وعلاقته بفيروس كورونا (كوفيد 19). ودعت وزارة الصحة العامة، إلى زيارة الصفحة الالكترونية المخصصة لهذه الغاية من خلال الرابط http://diabetes.hamad.qa للمزيد من المعلومات حول مرض السكري وكيفية الوصول إلى الإرشادات الخاصة بالتدابير الوقائية لمرضى السكري (من الفئتين 1 و 2) من فيروس كورونا (كوفيد 19).

1439

| 16 أبريل 2020

محليات alsharq
الصحة: 392 إصابة جديدة بفيروس كورونا وارتفاع حالات الشفاء إلى 415 حالة

أعلنت وزارة الصحة العامة اليوم عن تسجيل 392 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، وشفاء 9 حالات من المرض ليصل إجمالي عدد حالات الشفاء في دولة قطر إلى 415 حالة. وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن بعض حالات الإصابة الجديدة تعود إلى مخالطين لحالات سابقة من مواطنين ومقيمين، بينما تعود معظم الحالات الجديدة الأخرى للعمالة الوافدة. كما تم اكتشاف بعض حالات الاصابة بين مواطنين ومقيمين ممن توجهوا للقطاع الصحي بسبب وجود أعراض التهاب في الجهاز التنفسي. وقد تم ادخال الحالات المصابة الجديدة تحت العزل الصحي التام، حيث يتلقون الرعاية الطبية اللازمة. وذكرت وزارة الصحة العامة أن الارتفاع الملحوظ لعدد حالات الإصابة الجديدة المؤكدة يعود إلى ارتفاع قدرة الوزارة وفرقها الطبية على تتبع السلاسل الانتقالية لفيروس كورونا وتوسيع دائرة البحث، إضافة إلى إجراء فحوصات مكثفة واستباقية لمجموعات من المخالطين للأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالمرض سابقا، الأمر الذي أسهم في الكشف المبكر عن العديد من حالات الإصابة والحد من تفشي المرض. ولفتت الوزارة إلى أنه بتسجيل 9 حالات تماثلت للشفاء، يصل إجمالي حالات الشفاء من فيروس كورونا في دولة قطر إلى 415 حالة. ودعت وزارة الصحة العامة جميع أفراد المجتمع إلى ضرورة البقاء في المنزل وعدم الخروج إلا في حالات الضرورة والحرص التام على تطبيق الإجراءات الوقائية والمحافظة على البعد الاجتماعي والمسافة الآمنة من الآخرين للتقليل من احتمال إصابتهم بالفيروس. كما أوصت الوزارة بزيارة صفحتها الإلكترونية بشكل منتظم للاطلاع على آخر المعلومات والإرشادات المتعلقة بفيروس (كوفيد-19) .

3185

| 16 أبريل 2020