نظم سبيتار، أحد مراكز التميز العالمي في مجال الطب الرياضي، ندوة افتراضية حول السلامة الدوائية. واستهدفت الفعالية العاملين في ميدان الرعاية الصحية من أطباء وأطباء أسنان وصيادلة وممرضين ومهنيين صحيين مساندين، وشهدت مشاركة خبراء سبيتار ومتحدثين من وزارة الصحة العامة. وتناولت الندوة موضوع الممارسات الدوائية غير الآمنة والأخطاء الدوائية، والتي تعد من بين الأسباب الرئيسية التي تسبب أضرارا وخسائر في أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم، حيث تقدر تكلفة الأخطاء الدوائية على مستوى العالم بنحو 42 مليار دولار سنويا، مما يجعل الممارسة الدوائية الآمنة ضرورية لسلامة المرضى في تقديم الرعاية الصحية. وركزت الندوة على أهمية اتباع نهج متعدد التخصصات، وتطبيق أفضل الممارسات والمعايير القائمة على الأدلة لتغطية جميع جوانب عملية إدارة الأدوية وهو ما يصبو إليه مستشفى سبيتار.

طرحت وزارة الصحة العامة مؤخراً مناقصة للاستعانة بمصادر خارجية لتوفير خدمات كادر طبي وإداري للتدقيق على طلبات الأجازات المرضية، وذلك بقيمة 750 ألف ريال . وأتاحت الوزارة – على موقعها الإلكتروني – للمؤسسات والشركات المحلية والإقليمية والدولية التي يتوفر فيها عنصر المعرفة والخبرة الواسعة والمهارات المتخصصة في توفير كوادر طبية وإدارية للتدقيق على طلبات الأجازات المرضية. إلى ذلك يبدو الأمر عادياً، إلا أن مستخدمي موقع تويتر انقسموا في تقييم قرار الصحة عن المناقصة ما بين مؤيد ومنتقد لها، حيث جاء موضوع الأجازات المرضية في ترند الموضوعات المتداولة في تويتر قطر . المعارضون للمناقصة يرى منتقدو المناقصة للتدقيق على الأجازات المرضية، أن تعيين قطريين وقطريات أولى من جلب شركة محلية أو إقليمية أو دولية بهذا المبلغ للقيام بعمل التدقيق، وتساءل أحد المغردين: وين عيال البلد الي شهاداتهم عليا في التدقيق.. وقال آخر: تعتقد القطري يقدر يدقق على الاجازات المرضية أو صعبة عليه ورأى مغردون أن وزارة الصحة تتجاهل أكبر أزمة يعاني منها المراجعون وهي تأخير المواعيد الصحية، وبدلاً من ذلك تهتم بمناقصة للتدقيق على الأجازات، فكان الأولى أن تكون هذه المناقصة للبحث في موضوع المواعيد . وقال أحد المغردين: شدعوه عادي تتاخر المواعيد المهم نبي ناس تدقق على الاجازات المرضية، وقال آخر: بدل مايسوون مناقصه حق لجنة تحل مشكلة انتظار المواعيد.. وعلق مغرد بالقول: هذا ماتوصلت إليه وزارة الصحه في قطر!! مناقصة للتدقيق على الأجازات المرضيه !!! بدلاً من حل مشاكل الصحه في المواعيد وتسهيل العلاج بالخارج ورفع واستقطاب أطباء على مستوى عالمي يعكس قوة قطر على الخريطة العالمية. ويرى مغردون أن هناك أموراً أولى وأهم من مناقصة التدقيق على الاجازات المرضية.. كما يرون أن الإجازات المرضية ستزيد بسبب مواعيد الوزارة طويلة الأمد. مؤيدون للمناقصة على الجانب الآخر، رأى آخرون أن المناقصة مهمة خاصة أنه تقوم بالتدقيق على طلبات كبيرة بالجهات الحكومية والقطاع الخاص، مشيرين إلى أن أزمة المواعيد في الأصل ترجع – بحسبهم - إلى قيام الكوادر الطبية بطلبات أجازة مرضية وهو ما يتسبب في تأخير المواعيد، كما أن مسؤولية إحدى الشركات عن الأجازة المرضية ستمنع الواسطات والمحسوبيات . وقالت إحدى المغردات : ما أدري ليش تحسبون الموضوع سهل؟ احنا ما نعرف عدد الإجازات المرضية اللي تصدر بالشهر في الدولة الحكومي وللعام، ولا نعرف أسبابها، ومدى صدقها مثلا. وقالت أخرى: واحد من أسباب تأخير المواعيد هي الاجازات المرضية المتكررة من بعض الدكاترة، يكون عندك موعد تجي تلاقيه متكنسل عشان الدكتور مرضية وقانون الموارد البشرية فيه رصيد مفتوح للاجازات المرضية يعني في ناس مستغلة الموضوع و تاخذ بزيادة. فانا شايفة هذه بداية الحل. طولوا بالكم. اختلف مستخدمو تويتر بين مؤيد ومنتقد لقرار وزارة الصحة بشأن الأجازات المرضية، غير أن مشكلة تأخير المواعيد على المراجعين تبقى رهينة الحل في الوزارة.. فهل تجد المشكلة نفس أولوية الأجازة المرضية؟ .. سؤال ينتظره المراجعون بشغف .

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية افتتاح مركز السد الصحي قريباً، وذلك عبر حسابها الرسمي على منصة تويتر، ويقع مركز السد للصحة والمعافاة ضمن المنطقة الوسطى، التي شهدت تدشين مركزي المشاف والوكرة الجنوبي الصحيين، لا سيما وأنَّ المراكز الصحية الواقعة في المنطقة الوسطى تستقبل شهريا من (85) ألفا إلى (90) ألف زيارة، حيث إنها تغطي المنطقة (500) ألف نسمة. ويعد مركز السد الصحي – والذي سيخصص للمواطنين بناء على ما أعلنته وزارة الصحة العامة مؤخرا - أكبر المراكز الصحية نتيجة للكثافة السكانية في المنطقة الجغرافية التي يخدمها المركز، حيث إن المركز تمت زيادة قدرته الاستيعابية للمراجعين والخدمات بما يفوق 50 % عن المعدل العام للمراكز الصحية المشابهة لتلبية احتياجات المنطقة مستقبلاً، حيث تصل طاقته إلى أكثر من 1500 مراجع يومياً، ويوفر 100 عيادة منها 22 غرفة استشارات و8 عيادات أسنان و5 عيادات لطب العيون وعيادات الاختبارات السمعية ومركز معافاة وغرف عزل صحي ومختبرات وأشعة عيادات خارجية وصيدلية وتصل مساحته إلى 29 ألف متر مربع، بقيمة 168.8 مليون ريال قطري.

نظمت وزارة الصحة العامة مؤخراً بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ورشة عمل تدريبية حول المرحلة الثانية من المسح الوطني لضعف الإبصار وأسباب العمى بدولة قطر، والذي يهدف إلى تحديد مدى انتشار ضعف الإبصار ومسببات العمى من خلال مشاركة أكثر من 5 آلاف شخص ممن بلغت أعمارهم خمسين سنة أو أكثر. استعرضت الورشة التي قدمها الدكتور محمد منصور، المدرب المعتمد من منظمة الصحة العالمية واستشاري أمراض العيون، الأساسيات والمناهج المتبعة لتطبيق المسح، وذلك بحضور أطباء عيون وممرضين من المراكز الصحية المشاركة بالمسح من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وهي مراكز الريان ومعيذر والغرافة والمطار والوكرة الصحي. كما تم خلال الورشة تنفيذ زيارات ميدانية إلى المراكز الصحية المشاركة في المسح ضمت فريق عمل من وزارة الصحة العامة ومقدم الورشة. وقالت الدكتورة خلود عتيق المطاوعة، رئيس قسم الأمراض غير الانتقالية في وزارة الصحة العامة: إن الورشة هدفت إلى تعزيز مرحلة جمع البيانات ورفع مستوى الاستجابة وتغطية أكبر للمناطق السكنية في دولة قطر لاستكمال مراحل المسح بنجاح. وأكدت د. المطاوعة أهمية البحوث العلمية في مجال طب العيون بصفة عامة، وأهمية هذا المسح والذي سيساعد في وضع إستراتيجيات لتعزيز صحة العيون بدولة قطر وتزويد القطاعات الطبية ذات الصلة بقاعدة بيانات تمكنها من وضع خطط وبرامج صحية متكاملة مبنية على أسس علمية. وقال الدكتور شادي الأشول أخصائي العيون بالوزارة: إن المرحلة الثانية للمسح ستتضمن إجراء فحوصات للعيون في عشرة مراكز صحية، حيث سيتم التقصي عن وجود اعتلال الشبكية السكري ومرض الجلوكوما «المياه الزرقاء» ومرض الساد «المياه البيضاء» باستخدام أحدث الإصدارات لبرنامج إدخال البيانات وتحليلها والمسمى بـ RAAB7. ودعا د. الأشول الأشخاص الذين سيتلقون اتصالاً هاتفياً من وزارة الصحة العامة للمشاركة بالمسح إلى إنجاح هذا المشروع الوطني بما فيه من فائدة على المشاركين أنفسهم بصفة خاصة وعلى القطاع الصحي بصفة عامة، حيث يعتبر هذا المسح ضرورة ملحة في ظل التطور المستمر لطب العيون.

تستعد وزارة الصحة العامة لتنفيذ المرحلة الثانية للمسح الوطني لضعف الإبصار وأسباب العمى في دولة قطر. وتتضمن المرحلة الثانية إجراء فحوصات للعيون في عشرة مراكز صحية، حيث سيتم التقصي عن وجود اعتلال الشبكية السكري ومرض الجلوكوما (المياه الزرقاء) ومرض الساد (المياه البيضاء) باستخدام أحدث الإصدارات لبرنامج ادخال البيانات وتحليلها. وفي هذا الاطار، نظمت وزارة الصحة العامة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ورشة عمل تدريبية حول المرحلة الثانية من المسح الوطني لضعف الإبصار وأسباب العمى في دولة قطر. ويهدف المسح الوطني إلى تحديد مدى انتشار ضعف الإبصار ومسببات العمى في قطر من خلال مشاركة أكثر من 5 آلاف شخص ممن بلغت أعمارهم خمسين سنة أو أكثر. واستعرضت الورشة، التي قدمها مدرب معتمد من منظمة الصحة العالمية واستشاري أمراض عيون، الأساسيات والمناهج المتبعة لتطبيق المسح، وذلك بحضور أطباء عيون وممرضين من المراكز الصحية المشاركة بالمسح من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، كما تم تنفيذ زيارات ميدانية إلى المراكز الصحية المشاركة في المسح ضمت فريق عمل من وزارة الصحة العامة ومقدم الورشة. وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة خلود عتيق المطاوعة رئيس قسم الأمراض غير الانتقالية في وزارة الصحة العامة، إن الورشة هدفت إلى تعزيز مرحلة جمع البيانات ورفع مستوى الاستجابة وتغطية أكبر للمناطق السكنية في دولة قطر لاستكمال مراحل المسح بنجاح. وأكدت أهمية البحوث العلمية في مجال طب العيون بصفة عامة، وأهمية هذا المسح الذي سيساعد في وضع استراتيجيات لتعزيز صحة العيون بدولة قطر وتزويد القطاعات الطبية ذات الصلة بقاعدة بيانات تمكنها من وضع خطط وبرامج صحية متكاملة مبنية على أسس علمية. من جهته، دعا الدكتور شادي الأشول أخصائي العيون بوزارة الصحة العامة، الأشخاص الذين سيتلقون اتصالا هاتفيا من وزارة الصحة للمشاركة بالمسح إلى إنجاح هذا المشروع الوطني لما فيه من فائدة على المشاركين أنفسهم بصفة خاصة وعلى القطاع الصحي بصفة عامة، مؤكدا أن هذا المسح يعتبر ضرورة ملحة في ظل التطور المستمر لطب العيون.

نظمت وزارة الصحة العامة ومؤسستا حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية ومركز نوفر امس الثلاثاء مسيرة مشي بمناسبة اليوم الرياضي للدولة، بمشاركة عدد من قيادات وموظفي القطاع الصحي، وذلك في مدينة حمد بن خليفة الطبية، كما أقيم بهذه المناسبة العديد من الأنشطة الرياضية، والترفيهية والتوعوية للموظفين وعائلاتهم. وأكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة، الأهمية الكبيرة التي يحظى بها اليوم الرياضي في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الرياضة ودورها في تحسين الصحة، وهو ما يوضح الاهتمام الكبير من القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى بصحة ورفاه السكان. وأشارت سعادتها إلى أن شعار اليوم الرياضي لهذا العام (الخيار لك) يجسد أهمية إشراك أفراد المجتمع في الحفاظ على صحتهم من خلال تبني أنماط الحياة الصحية وممارسة الرياضة كسلوك يومي، كما أن تركيز اليوم الرياضي لهذا العام على الأثر المستدام للرياضة على حياة الانسان وخصوصاً كبار السن يساهم في تمكينهم بالمعرفة اللازمة لإدارة وتحسين صحتهم الجسدية والنفسية، وزيادة سنوات الحياة النشطة لهم، وهو ما يدعم استراتيجياتنا وبرامجنا الصحية من أجل تحقيق المستقبل الصحي للسكان. وقالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري: إن تضافر جهود جميع الجهات بالدولة والمجتمع في الاحتفاء باليوم الرياضي، منذ أكثر من عشرة أعوام، ساهم بشكل فعال في تكثيف التوعية بأهمية ممارسة الرياضة لدى أفراد المجتمع من أجل حياة صحية مديدة. المدن الصحية وأضافت سعادتها: ومما يميز اليوم الرياضي لهذا العام أنه يأتي بعد حصول جميع بلديات دولة قطر على لقب المدن الصحية من منظمة الصحة العالمية، كأول دولة في العالم تحصل جميع بلدياتها على هذا اللقب، حيث توفر المدن الصحية خيارات مستدامة تحقيقا لرؤية قطر الوطنية 2023، وتشجيعا لجميع أفراد المجتمع، على ممارسة أنماط الحياة الصحية والأنشطة البدنية في بيئة صحية. *فعاليات متنوعة واحتفاء باليوم الرياضي نظمت الوزارة ومؤسسات القطاع الصحي أنشطة متنوعة للموظفين وعائلاتهم تضمنت مسابقة للجري، وأنشطة اللياقة للكبار والصغار، ومباريات الفرق والأنشطة الحرة، والعديد من الأنشطة الأخرى. كما تم تعزيز التوعية للمشاركين حول وسائل الحد من المخاطر الصحية المصاحبة لنمط الحياة الخامل مثل أمراض القلب والسكري والسمنة وأمراض السرطان، وذلك ضمن برنامج (صحة ورفاهية الموظفين) وهو من مبادرات إدارات الموارد البشرية في القطاع الصحي العام. كما تم التأكيد على فوائد الصحة واللياقة البدنية في حياة الأفراد على الصعيدين الشخصي والمهني. كما شاركت وزارة الصحة العامة، ووزارة الرياضة والشباب في تنظيم أنشطة لكبار السن في حديقة أسباير، بهدف تعزيز أنماط الحياة الصحية لهم من خلال أنشطة متنوعة ومبتكرة. وتحث وزارة الصحة العامة أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية كسلوك يومي، وهو ما يساهم في تحسين جودة الحياة بشكل عام، ويعزز الصحة البدنية والنفسية لأفراد المجتمع.

أطلقت وزارة الصحة العامة مبادرة «استخدم السلالم» لرفع الوعي حول أهمية النشاط البدني والتشجيع على استخدام السلالم عوضا عن المصاعد، وأتت المبادرة بالتزامن مع احتفالات الدولة باليوم الرياضي، الذي يصادف يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني من فبراير من كل عام، إذ نشرت الوزارة على حسابها الرسمي على تويتر، أهمية هذه المبادرة في زيادة معدل الحركة اليومية، إذ أنَّ النشاط الحركي يسهم في تحسين إمداد خلايا الجسم بالأوكسجين، كما أنه يقلل من الشعور بالقلق والتوتر، إلى جانب تحسين جودة النوم، كما أنَّ ممارسة الرياضة تجعل الشخص أكثر سعادة، ويعزز من المناعة، ويقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، كما يسهم في تقوية العضلات، ويساعد في التحكم بمستويات السكر في الدم، ويحسن من الصحة النفسية، والإسهام في الإقلاع عن التدخين، وتحسين وظائف الرئة، كما يساعد النشاط البدني على التحكم بمستويات ضغط الدم.

أعلنت وزارة الرياضة والشباب مساء أمس الأحد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته بمقرها في صالة لوسيل متعددة الاستخدامات عن تنظيم مجموعة من الفعاليات الرياضية التي تتناسب مع مختلف الفئات السنية خلال اليوم الرياضي للدولة الذي تنطلق فعالياته يوم غد الثلاثاء بعدد من المراكز والاندية الرياضية، وتقام فعاليات الوزارة هذا العام تحت شعار «الخيار لك» الذي يرمز إلى ان كل فرد من أفراد المجتمع يختار نمط الحياة التي يريدها سواء كانت حياة رياضية أو العكس، وتدعو وزارة الرياضة والشباب عبر مجموعة من البرامج والانشطة التي تطلقها باستمرار الى ممارسة الرياضة في مختلف أرجاء الدولة وعلى طرق المشاة وفي الحدائق العامة التي جهزتها الحكومة الرشيدة بوسائل رياضية متنوعة وبمعايير عالمية. هذا وقد وقعت وزارة الرياضة والشباب على هامش المؤتمر الصحفي مبادرة مشتركة مع وزارة الصحة العامة لإطلاق برنامج الإطار الوطني وخطة العمل لتحسين النشاط البدني لكبار السن، حيث يهدف البرنامج إلى تحقيق انخفاض نسبي بنسبة 15 بالمائة من معدل الانتشار العالمي للخمول البدني لكبار السن، بالإضافة إلى تأسيس بيئات ومجتمعات نشطة وإعداد أشخاص نشطين وإنشاء أنظمة نشطة. وقال السيد عبد الرحمن بن مسلم الدوسري، مستشار سعادة وزير الرياضة والشباب، رئيس لجنة اليوم الرياضي: إن إطلاق فعاليات اليوم الرياضي لهذا العام تحت شعار «الخيار لك» يجسد الدور الرئيسي لأفراد المجتمع في اتخاذ القرار المهم في ممارسة الرياضة بانتظام، الأمر الذي ينسجم مع رؤية قطر الوطنية لتحسن الصحة في المجتمع القطري. وكشف السيد الدوسري، عن إقامة حوالي 130 فعالية هذا العام خلال اليوم الرياضي للدولة بعد غد الثلاثاء في مختلف أنحاء البلاد في الحدائق والمنشآت الرياضية، وفي كورنيش الدوحة وأسباير واللؤلؤة ومؤسسة قطر ولوسيل، وفي الشمال والشحانية والوكرة، وفي كل أنحاء الدولة، حيث تشارك أكثر من 100 جهة في تنظيم الفعاليات الموزعة في كل مكان، والتي تم توفيرها للجميع منذ الساعات الأولى لصباح اليوم الرياضي للدولة. المسؤولية الفردية وأضاف: إن الوزارة تركز هذا العام على التوعية والمراهنة على المسؤولية الفردية والقرارات الشخصية للفرد، والإرشاد الصحي، وذلك بالتعاون مع الشركاء من الجهات المختلفة في الدولة، بالإضافة إلى الممارسة الفعلية، وقد وفرنا من خلال تطبيق الرياضة للجميع كافة الأنشطة والتسهيلات اللازمة للانخراط في ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة. وثمن الدوسري التعاون القائم بين وزارة الرياضة والشباب والشركاء المختلفين في الدولة، سعيا لتنفيذ الخطة الخاصة باليوم الرياضي هذا العام. وأكد أن العناية بالرياضة تنبثق من رؤية قطر الوطنية ومحورها الخاص العناية بالعنصر البشري، حيث عملت الدولة على توفير كافة التسهيلات اللازمة بما في ذلك تسخير مسارات للدراجات وللمشي في كافة مناطق الدولة بمساحة تزيد على 2643 كيلومترا، وأكثر من 100 منشأة رياضية موجودة في كافة أرجاء الدولة، فضلا عن وجود حدائق عامة ومرافق وشواطئ وغيرها من أمور تسهل ممارسة الرياضة بشكل كبير في كافة مناطق البلاد. ولفت رئيس لجنة اليوم الرياضي للدولة إلى أن الاتحاد القطري للرياضة للجميع لديه برامج مستمرة بالتعاون مع الوزارة لاستغلال الحصص الرياضية في المدارس، لتقديم برامج وفعاليات للأطفال لرفع ثقافة ممارسة الرياضة لديهم. قال إن روزنامة الاتحاد تتضمن 683 فعالية طوال العام، وهي الأكبر للاتحاد منذ إنشائه. جاهزية القطاع الصحي من جانبه، قال السيد علي عبد الله الخاطر رئيس لجنة الاتصال العليا للرعاية الصحية بوزارة الصحة العامة والرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية: إن القطاع الصحي الحكومي في قطر يحظى بدعم من قبل الحكومة الرشيدة، ومتابعة مستمرة من قبل وزير الصحة، وهو يعتبر دافعا لكل من يعمل في هذا القطاع الرئيسي للعطاء والعمل بكل تفان وجد واجتهاد لنهضة القطاع الصحي وخدمة المواطنين والمقيمين، لافتا إلى أن الوزارة وصلت إلى مكانة تليق بها وتتناسب معها وفق استراتيجية واضحة تم العمل من خلالها بشكل دقيق يتوافق مع رؤية قطر 2030. وأضاف : لدينا اليوم في قطر منشآت صحية وخدمات طبية وإسعاف وقطاع صحي متكامل يدعو للفخر والمزيد من العطاء في هذا القطاع المهم. وكشف الخاطر، عن وضع خطة عمل متكاملة تغطي كافة مناطق الدولة، منها وضع سيارات الاسعاف على أهبة الاستعداد طيلة اليوم في جميع اماكن الانشطة والفعاليات الرياضية بمختلف مناطق الدولة، وكذلك المراكز الصحية أيضا داخل وخارج الدوحة وعيادة تغطي منطقة سيلين وعيادات متنقلة في اماكن التجمعات في اليوم الرياضي لنشر وتثقيف افراد المجتمع بأهمية اليوم الرياضة وممارستها. واستطرد قائلا، إن التعاون المميز القائم بين وزارة الصحة العامة ووزارة الرياضة والشباب يسعى لترجمة أهداف اليوم الرياضي إلى واقع ملموس يجعل من النشاط البدني سلوكا لأفراد المجتمع، سعيا لتحسين جودة الحياة وتعزيزا الصحة النفسية والبدنية ومساهمة في الوقاية من العديد من الامراض المختلفة. وبين أن في هذا العام سيشهد التركيز على فئة كبار السن من خلال التعاون بين وزارة الرياضة والشباب ووزارة الصحة العامة لتنظيم أنشطة تستهدف هذه الشريحة في حديقة اسباير، وتحفيزهم على أهمية ممارسة النشاط البدني بانتظام بما يسهم في تحسين صحتهم الجسدية والنفسية. تعاون مميز وأضاف الخاطر: أن ممارسة النشاط البدني بانتظام يساهم في الوقاية من العديد من الأمراض مثل السكري وضغط الدم والكوليسترول وأمراض القلب المختلفة وأمراض العظام. وتابع نهدف عبر برنامج تحسين النشاط البدني لكبار السن في قطر (2023 -2024) إلى تحقيق انخفاض في معدل انتشار الخمول البدني لدى فئة كبار السن في دولة قطر بنسبة 15 % فأكثر بحلول عام 2030م وذلك بتأسيس مجتمعات وبيئات نشطة، علاوة على إعداد أشخاص نشطين، وأنظمة نشطة أيضا.

أعلنت وزارة الصحة العامة عن إطلاق الحملة السنوية لتطعيم طلاب وطالبات الصف العاشر بالمدارس الحكومية والخاصة ومدارس الجاليات في دولة قطر ضد أمراض التيتانوس والدفتيريا والسعال الديكي Tdap، وذلك اعتبارا من يوم الأحد الموافق 12 فبراير الجاري بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية. تأتي الحملة تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 لتحسين صحة السكان، وكجزء من جهود وزارة الصحة العامة الهادفة إلى تعزيز مناعة الطلاب والطالبات في هذه المرحلة العمرية، وتنفيذاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية الخاصة بضرورة أخذ اللقاح المضاد لأمراض التيتانوس والدفتيريا والسعال الديكي كل 10 سنوات كجرعة منشطة. وقال الدكتور حمد عيد الرميحي، مدير إدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية في وزارة الصحة العامة: إن الوزارة تحرص على توفير أفضل التطعيمات المعتمدة على مستوى العالم لكافة الفئات العمرية، لما تمثله هذه التطعيمات من أهمية في الوقاية من العديد من الأمراض، ومن بينها التيتانوس والدفتريا والسعال الديكي. وأكد الدكتور حمد الرميحي أن التطعيم المستخدم ضد التيتانوس والدفتريا والسعال الديكي آمن تماماً ويمثل خط الدفاع الأول ضد الإصابة بالأمراض الثلاثة، ويعد أمراً هاماً لتعزيز المناعة لدى الفئات المستهدفة من الطلاب والطالبات. وقال السيد محمد عبدالله المراغي، مدير إدارة الصحة والسلامة في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي: إن الحملة السنوية لتطعيم طلاب وطالبات الصف العاشر ضد أمراض التيتانوس والدفتريا والسعال الديكي تأتي في إطار التعاون المستمر مع وزارة الصحة العامة لتعزيز صحة ومناعة الطلاب والطالبات، وبما يساهم في تمتعهم بالصحة والعافية اللازمتين لتخريج أجيال متعلمة ومعافاة من الطلاب والطالبات. وقالت الدكتورة سهى البيات رئيس قسم التطعيمات بوزارة الصحة العامة: إن هذه الجرعة من التطعيم تأتي في إطار التطعيمات الدورية الخاصة بالمراهقين ضمن سلسلة التطعيمات الأساسية لجدول التطعيمات المعمول به في دولة قطر ويأتي أيضاً ضمن متطلبات الدخول إلى الجامعات المحلية أو العالمية. ودعت الدكتورة سهى البيات الأهالي وأولياء أمور الطلاب والطالبات إلى حث أبنائهم على الحصول على التطعيم، لما له من أثر بالغ في تعزيز صحتهم ووقايتهم من أمراض الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي.

أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، عن إطلاقها اعتبارا من يوم الأحد المقبل، الحملة السنوية لتطعيم طلاب وطالبات الصف العاشر بالمدارس الحكومية والخاصة ومدارس الجاليات في الدولة ضد أمراض التيتانوس والدفتيريا والسعال الديكي Tdap، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية. وقال الدكتور حمد عيد الرميحي مدير إدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية في وزارة الصحة العامة، في تصريحات، إن الوزارة تحرص على توفير أفضل التطعيمات المعتمدة على مستوى العالم لكافة الفئات العمرية، لما تمثله هذه التطعيمات من أهمية في الوقاية من العديد من الأمراض من بينها التيتانوس والدفتريا والسعال الديكي، مؤكدا أن التطعيم المستخدم ضد الأمراض الثلاثة آمن تماما، ويمثل خط الدفاع الأول ضد الإصابة بها، ويعد أمرا هاما لتعزيز المناعة لدى الفئات المستهدفة من الطلاب والطالبات. بدوره، أوضح السيد محمد عبدالله المراغي مدير إدارة الصحة والسلامة في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن الحملة السنوية لتطعيم طلاب وطالبات الصف العاشر ضد أمراض التيتانوس والدفتريا والسعال الديكي تأتي في إطار التعاون المستمر مع وزارة الصحة العامة لتعزيز صحة ومناعة الطلاب والطالبات، وبما يساهم في تمتعهم بالصحة والعافية اللازمتين لتخريج أجيال متعلمة ومعافاة، مضيفا أن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تحرص على نجاح تنفيذ الحملة، وتحث أولياء أمور الطلاب على الموافقة على تلقي أبنائهم اللقاح الآمن والفعال. ومن ناحيتها، ذكرت الدكتورة سهى البيات رئيس قسم التطعيمات بوزارة الصحة العامة، أن هذه الجرعة من التطعيم تأتي في إطار التطعيمات الدورية الخاصة بالمراهقين ضمن سلسلة التطعيمات الأساسية لجدول التطعيمات المعمول به في دولة قطر، كما أنها تأتي ضمن متطلبات الدخول إلى الجامعات المحلية أو العالمية، داعية أولياء أمور الطلاب والطالبات إلى حث أبنائهم على الحصول على التطعيم، لما له من أثر بالغ في تعزيز صحتهم ووقايتهم من أمراض الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي. وتأتي الحملة تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030 لتحسين صحة السكان، وكجزء من جهود وزارة الصحة العامة الهادفة إلى تعزيز مناعة الطلاب والطالبات في هذه المرحلة العمرية، وتنفيذا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الخاصة بضرورة أخذ اللقاح المضاد لأمراض التيتانوس والدفتيريا والسعال الديكي كل 10 سنوات كجرعة منشطة.

أكد عدد من الصيادلة في القطاع الخاص أنه لا وجود لقطرة العين «إيزري كير» في الصيدليات، لافتين إلى أن الصيدليات الخاصة لا تعمل بمعزل عن إجراءات وزارة الصحة العامة الصارمة في استيراد وبيع وتداول الدواء في دولة قطر، مشيرين إلى أن ليس المهم فقط ترخيص هيئة الغذاء والدواء، بل أيضا هناك ترخيص وزارة الصحة العامة والذي لابد لأي نوع من أنواع الأدوية المبيعة أن يحصل على ترخيص الوزارة، كما أن وزارة الصحة العامة لديها قوانين ومعايير صارمة لا يمكن التهاون بها فيما يتعلق بالرقابة على الدواء. وأكد مصدر حكومي مطلع أن قطرة العين آنفة الذكر ليس لها وجود في القطاع الحكومي، وهذا يعني أنها لم تحصل على التراخيص اللازمة من قبل إدارة الصيدلة والرقابة الدوائية بوزارة الصحة العامة، المعنية بوضع قواعد وضوابط صرف واستيراد وتداول الأدوية، بالإضافة إلى التفتيش على جميع الصيدليات العامة والخاصة ومخازن ومصانع الأدوية، والتعاون مع الجهات المختصة في مكافحة غش الأدوية، وتسجيل شركات ومصانع الأدوية وإعداد السجلات الخاصة بذلك، علاوة على الإشراف على تحديد أسعار الأدوية والتأكد من مطابقتها للقوانين والمعايير المعمول بها. «الشرق» بدورها قامت بجولة في عدد من الصيدليات في القطاع الخاص لسؤالهم عما إذا كانت قطرة «إيزري كير» متوفرة لديهم، إلا أن الإجابات كانت دائمة بالنفي، مشيرين إلى أن هذا النوع من قطرات العيون غير متواجد في دولة قطر، وعند الاستفسار عن الأسباب، كانت الإجابة هي أن هذه القطرة لم تحصل على ترخيص وزارة الصحة العامة القطرية والذي يعتبر الأكثر أهمية من ترخيص هيئة الغذاء والدواء، لصرامة معايير وزارة الصحة العامة في استيراد وبيع وتداول الأدوية. وتجدر الإشارة إلى أن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة (CDC) قد حذرت من استخدام قطرة «إيزري كير» فيما تجري تحقيقا حول ما لا يقل عن 55 حالة في 12 ولاية أمريكية تسببت فيها القطرة بحالات فقدان دائم للبصر ووفاة واحدة، إذ تلقت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة (CDC) تقارير عن التهابات القرنية والسوائل داخل العين، بالإضافة إلى تعفن الدم جراء استخدام هذه القطرة بسبب بكتيريا ملوثة، وبدورها قامت شركة «إيزري كير» التي تتخذ من نيوجيرسي مقرا لها في بيان صادر عنها أنها اتخذت على الفور إجراءات لوقف أي توزيع أو بيع إضافي لقطرات العين المرطبة. الصيدلاني محمد سامي: الأدوية تخضع للرقابة على الجودة بدوره علق الصيدلاني محمد سامي قائلا «إن المعايير المتبعة في دولة قطر ممثلة في وزارة الصحة العامة فيما يتعلق باستيراد أو بيع أو تداول الدواء صارمة، إذ إنها تخضع للتفتيش والتحليل المخبري قبل دخول أي شحنة دوائية لدولة قطر حتى وإن كان الصنف الدوائي معروف أو مسجل، الأمر الذي يحد بنسبة كبيرة من استيراد عينات لأدوية لا تتناسب والمعايير القطرية أو ملوثة أو فاسدة، بالإشارة إلى قطرة العين «ايزري كير» الذي اتضح تلوثها بالبكتيريا الأمر الذي دفع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالتحذير من استخدامها». وأضاف الصيدلاني محمد سامي قائلا «إن إدارة الصيدلة والرقابة الدوائية التابعة لوزارة الصحة العامة كأحد أهم ادوارها هو الرقابة على جودة وفاعلية ومأمونية الأدوية والمستحضرات الطبية، وذلك قبل الترخيص وأثناء الاستيراد وبعد الإفراج والتداول في السوق، إلى جانب التفتيش الدوري على الصيدليات، الأمر الذي بدوره يقوم بالحد أو منع أي تجاوزات تخالف معايير وزارة الصحة العامة». د. محمد أنس: معايير «الصحة» صارمة أوضح الدكتور محمد أنس-طبيب عيون-، قائلا «إن قطرة العيون «إيزري كير» لا يقوم بوصفها لمرضاه، لافتا إلى أن هذه القطرة بكل تأكيد لم تحصل على ترخيص هيئة الغذاء والدواء، كما أنها لم تحصل على ترخيص إدارة الصيدلة والرقابة الدوائية بوزارة الصحة العامة، لافتا إلى أن استيراد وبيع وتداول أي نوع من الأدوية أو القطرات يجب أن يحصل على ترخيص والأهم حصول الدواء على ترخيص وزارة الصحة العامة في دولة قطر». وأشار الدكتور محمد أنس إلى أنه جزء من مهام إدارة الصيدلة والرقابة الدوائية هو رقابة وجودة وصلاحية الأدوية والمستحضرات الصيدلانية والمواد الكيماوية المستخدمة في إعدادها، وتنظيم عملية استيراد الأدوية والمستحضرات الطبية بواسطة الوكلاء المعتمدين والمستوردين من غير الوكلاء، الأمر الذي يدل على مدى المعايير الصارمة التي تتبناها وزارة الصحة العامة لاستيراد أو بيع دواء، الأمر الذي يمنح أفراد المجتمع الإحساس بالطمأنينة بأن هناك جهات تحرص على صحته وعلى سلامته من خلال تطبيق هذه المعايير والأنظمة في استيراد الأدوية. الصيدلاني مسعد رمضان: ترخيص هيئة الغذاء والدواء ليس كافياً أكد الصيدلاني مسعد رمضان أن هذا النوع من القطرات غير موجود، وعدم تداوله يؤكد عدم تسجيله في وزارة الصحة العامة، داعيا أفراد المجتمع للاطمئنان وعدم القلق حيال هذا النوع من القطرات. وأضاف الصيدلاني مسعد رمضان قائلا «إن تسجيل أي صنف أو أي مكمل يخضع للكثير من الإجراءات كتحليل عينة عشوائية على المنتج، فضلا عن التأكد من أن كافة المكونات المتضمنة المنتج مسموح باستخدامها في دولة قطر أم لا، إذ إن ما هو مصرح له في دولة ما ليس بالضرورة أن يصرح في دولة قطر، كما أن هناك بعض الأدوية أو المكملات التي تحمل عبارة «مصرح له من هيئة الغذاء والدواء» إلا أنه غير مصرح له في دولة قطر وغير مسجل في وزارة الصحة العامة، وبالتالي ليس بالإمكان بيعه عبر الصيدليات، وإنما قد يأتي به البعض من دول أخرى، لذا على أفراد المجتمع الحصول على أصناف دوائية مرخصة ومسجلة في الدولة وعدم التهاون في هذا الأمر لسلامتهم». *الصيدلاني كيرلس نوار: تحليل العينات للتأكد من المواصفات قال الصيدلاني كيرلس نوار «إن إدارة الصيدلة والرقابة الدوائية التابعة لوزارة الصحة العامة تقوم بسلسلة من الإجراءات قبل السماح بدخول أي شحنة دواء، من خلال فحص وتحليل الأدوية الذي يتم في مختبر جودة الدواء والذي يعتبر أحد أقسام إدارة الصيدلة إذ يقوم بتحليل العينات الدوائية للتأكد من مطابقتها للمواصفات المنصوص عليها في الدساتير العالمية، أو طرق التحليل المعتمدة بواسطة الشركات المصنعة للأدوية، وذلك عبر استخدام أجهزة تحليلية متطورة، الأمر الذي يسهم في الحد من المخالفات التي قد تقع في دول أخرى». وأوضح الصيدلاني كيرلس نوار قائلا «إن حملات التفتيش التي تقوم بها إدارة الصيدلة والرقابة الدوائية والإطلاع على كافة أنواع الأدوية، والأدوية التي تباع بوصفات وغيرها، والتأكد من صلاحية الأدوية وتواريخ الانتهاء كل هذه الإجراءات التي تخضع لها الصيدليات يصب في المصلحة العامة كما أنه يصب في مصلحة أفراد المجتمع، كما أن هذه المتابعة المستمرة من قبل وزارة الصحة العامة يقلل التجاوزات والمخالفات».

في إطار الأسبوع الخليجي للتوعية بالسرطان، كشفت معلومات نشرتها وزارة الصحة العامة على صفحتها عبر تويتر، أنَّ أكثر من 90 % من حالات الإصابة بالسرطان تتعلق بنمط الحياة والبيئة والتي بالإمكان التقليل منها عن طريق الالتزام بالحصول على تغذية صحية متزنة وتجنب الأطعمة المسرطنة مثل اللحوم المصنعة، الحفاظ على الوزن وممارسة الرياضة بانتظام بما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين المعتدلة الشدة أسبوعيا، تجنب التعرض للشمس فوق البنفسجية بين 10 صباحا وحتى الرابعة مساء، الإقلاع عن التدخين والابتعاد عن التدخين السلبي بكافة أنواعه مثل السجائر التقليدية والإلكترونية، الالتزام بإجراء الفحوصات والكشف المبكر عن السرطان وذلك بحسب ما يوصي به طبيب الأسرة.

كشف تقرير صادر عن سجل قطر الوطني للسرطان التابع لوزارة الصحة العامة، النقاب عن تسجيل (2525) حالة إصابة جديدة بالسرطان خلال عام 2019، إذ كان من بين الحالات (470) إصابة خبيثة لمواطنين مقارنة بـ(1940) إصابة خبيثة من غير المواطنين، إلى جانب (33) حالة إصابة موضعية لمواطنين، مقارنة بـ(69) حالة إصابة موضعية من غير المواطنين، فيما اشتمل التصنيف السرطاني على إصابة حميدة في الدماغ والجهاز العصبي المركزي فقط لتكون هناك صفر حالات بين المواطنين مقابل أربع حالات من غير المواطنين، كما كانت هناك 9 حالات لأمراض سرطانية غير محددة الدرجة لغير المواطنين. وأوضح التقرير الذي حصلت الشرق على نسخة منه أنَّ معدل الإصابة حسب العمر في دولة قطر كان بين عمر 45 -54 عاما حيث بلغت عدد الإصابات بين هذه الفئة 300 إصابة، وكان الحد الأدنى من بين الإصابات من عمر 10-14 عاماً. معدلات الانتشار بين الجنسين وفيما يتعلق بمعدلات السرطان الأكثر انتشاراً بين الجنسين، أشار التقرير إلى تصدر سرطان الثدي قائمة الإصابات إذ كانت نسبته 17.39 % من أصل الإصابات بعدد (439) إصابة، فيما تلاه بالقائمة سرطان القولون والمستقيم بنسبة 8.87 % بعدد (224) إصابة، تلاهما سرطان الغدة الدرقية بنسبة 7.45 % بعدد (188) إصابة، ومن ثم سرطان غدة البروستات بنسبة 5.23 % بعدد (132) إصابة، ومن ثم سرطان الدم اللوكيميا بنسبة 5.03 % بعدد (127) إصابة، أما سرطان الجلد غير الميلانومي فكانت نسبته 4.79 % بعدد (121) حالة، أما سرطان الكلى فكانت نسبته 4.44 % بعدد (112) إصابة، وسرطان الرئة والقصبة الهوائية بنسبة 4.20 % بعدد (106) حالات، أما سرطان الليمفوما غير الهيدجكونية فنسبته 4.04 % بعدد (102) إصابة، فيما سجل سرطان المثانة ما نسبته 3.37 % بعدد (85) إصابة. وإذا ما تمت مقارنة نسب الإصابة بين سرطان الثدي لعامي 2018 و2019، فنجن أن هناك زيادة في نسبة الإصابة بسرطان الثدي إذ كانت عام 2018 (16.58 %)، أما سرطان القولون والمستقيم فقد شهد انخفاضا عن عام 2018 الذي كانت نسبته (9.44 %)، بينما كان سرطان الغدة الدرقية ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعا بنسبة (6.33 %)لعام 2018 إلا أنَّ النسبة قد ارتفعت لـ (7.45) % لعام 2019. معضلة صحية وتضمن التقرير الذي شارك فيه عدد من المؤسسات الصحية في القطاعين الحكومي والخاص، كلمة للشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني-نائب رئيس المجلس الوطني لحوكمة السرطان بوزارة الصحة العامة-، أكدَّ من خلالها أنَّ لا يزال استثمار دولة قطر في علاج السرطان باعتباره معضلة صحية رئيسية بهدف إحداث الفرق، لافتا إلى أنَّ تقرير حالات الإصابة بالسرطان لسنة 2019 الرصد الوطني لكافة حالات السرطان التي تم تشخيصها حديثها في عام 2019، بكافة أرجاء دولة قطر، إذ يهدف التقرير إلى رسم صورة البيانات لمشكلة السرطان في البلاد، كما يساعد على مراجعة الجهود السابقة وعلى التخطيط للجهود المستقبلية، كما تعتبر البيانات مصدراً دقيقا للمعلومات وبالتالي ستكون بمثابة المرجع الأساسي لعمل البحوث العلمية واتخاذ القرارات المناسبة حيال السرطان. 9 فصول للتقرير وأوضح الدكتور محمد بن حمد قائلا إنَّ التقرير يشتمل على تسعة فصول إذ يصف الفصل الأول الأدوات والمناهج المستخدمة لتحليل البيانات، أما الفصول من الثاني وحتى الرابع مشكلة السرطان بين جميع سكان دولة قطر من مواطنين وغير مواطنين، أما الفصلان التاليان فيصفان ممارسات السرطان من منظور دولي ويشمل الفصلان السابع والثامن معضلة السرطان بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0-18 عاما وكذلك الوفيات لدى مرضى السرطان، كما تم تناول السرطانات الأكثر شيوعا التي تم تشخيصها في دولة قطر، معتبرا أنَّ التقرير مرجعا مهما لما يقدمه من معلومات حول حالات الإصابة بالسرطان في دولة قطر. السبب الثاني للوفاة وأكد بدوره الدكتور محمد الحسن-المدير الطبي والرئيس التنفيذي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان الرئيس العام لخدمات السرطان بمؤسسة حمد الطبية-، الذي كانت له كلمة في مستهل التقرير، أنَّ السرطان لا يزال أحد أكثر الأمراض التي يصعب السيطرة عليها وعلاجها، كما يعتبر السبب الرئيسي الثاني للوفاة في جميع أنحاء العالم، ومع زيادة النمو السكاني والشيخوخة، ستستمر أعداد الإصابة بالسرطان المشخصة في دولة قطر بالارتفاع على مدى العقود المقبلة، مشيرا إلى أنَّ ما يدعو للتفاؤل هو أنَّ دولة قطر تمتلك أقوى برنامج لعلاج السرطان في المنطقة وعلاجات كيماوية حديثة وقسم لعلاج الأورام بالأشعة، وذلك لتقديم نظام العلاج المضاد للسرطان لأولئك الذين تم تشخيص إصابتهم بالمرض، كما تضم جراحة الأورام في مؤسسة حمد الطبية العديد من أطباء الأورام الجراحين المتميزين والمشهورين عالميا الذين يقدمون نتائج جراحية جيدة جدا لمرضى السرطان. زراعة نخاع العظام وأشار الدكتور محمد الحسن إلى أنَّ الأورام الدموية الخبيثة تغطي مجموعة واسعة من الأورام، لما لها من مستويات متفاوتة من التعقيد والتشخيص، إذ يوفر المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان العلاج من الأورام الخبيثة التي تختلف في شدتها وتشخيصها من خلال العلاج الكيميائي والعلاج المناعي للمرضى في العيادات الخارجية إلى العلاج للحالات المعقدة وزرع الخلايا الجذعية للمرضى في العيادات الداخلية، ويعد برنامج زراعة نخاع العظام في دولة قطر برنامج معتمد دوليا، مما يضمن حصول جميع المرضى الذين يخضعون لعملية زراعة نخاع العظام على أعلى معايير الرعاية التلطيفية. تطوير خدمات الرعاية التلطيفية وكشف د. محمد الحسن أن المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان يقوم بتطوير خدمة الرعاية التلطيفية للرعاية المنزلية لتلبية احتياجات المرضى الذين يعانون من مرض متصاعد والذين يرغبون في البقاء في المنزل في بيئة مألوفة لأطول فترة ممكنة، لافتا إلى أنَّ الطب الدقيق ساعد من خلال الدراسات الجينية في وضع خطط علاج شخصية مما أسهم في تحسين النتائج للعديد من مرضى السرطان في المركز، مشددا على أهمية البرامج التوعوية وبرامج الفحص الفعالة. وأوضح الدكتور محمد الحسن قائلا إنَّ الدولة عززت على مدى السنوات الماضية برنامجها لأبحاث السرطان، إذ تشارك في العديد من التجارب السريرية متعددة المراكز، ويدعم البرنامج التعليمي لأطباء رعاية مرضى السرطان السرطان في مؤسسة حمد الطبية أخصائيي الأورام وأخصائيي جراحة الأورام وأخصائيي علاج الأورام الإشعاعي في تطوير معرفتهم ومهاراتهم.

احتفلت وزارة الصحة العامة وشركاؤها باليوم العالمي لمكافحة السرطان، والذي يوافق الرابع من فبراير من كل عام، وذلك تحت شعار /نحو رعاية عادلة لمرضي السرطان.. توحيد أصواتنا واتخاذ الإجراءات اللازمة/. ويمثل الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة السرطان نموذجا متميزا للشراكة الفاعلة والتعاون المستمر بين وزارة الصحة العامة والجهات العاملة في مجال مكافحة السرطان، كمؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية وسدرة للطب والجمعية القطرية للسرطان والهلال الأحمر القطري. وتهدف الحملة العالمية لمكافحة السرطان، التي تم إطلاقها العام الماضي وتستمر حتى العام 2024، إلى رفع مستوى الوعي حول الفجوة في رعاية مرضى السرطان والمطالبة بمزيد من الإنصاف، حيث تدعو الحملة مجتمع السرطان والحكومات ومقدمي الرعاية الصحية إلى اتخاذ إجراءات تتناسب مع الاحتياجات والموارد الوطنية للحد من عدم الإنصاف، وتحسين فرص الحصول على خدمات رعاية مرضى السرطان. وفي هذا الإطار، تعمل وزارة الصحة العامة، بالتعاون مع شركائها، على تجسيد شعار اليوم العالمي للسرطان لهذا العام في كل العمليات والخدمات الخاصة بالسرطان، لتسهيل الوقاية والكشف المبكر والتشخيص والعلاج، وكذلك تحفيز عامة الناس الذين يقومون يوميا باتخاذ قرارات مهمة بشأن الاستفادة من هذه الخدمات. كما تركز الوزارة، بالتعاون مع مؤسسات القطاع الصحي، على تعزيز دور الأفراد من خلال التوعية والتثقيف حول علامات وأعراض السرطان حتى يتمكن أفراد المجتمع من طلب الرعاية مبكرا، وتحفيز الآخرين على الذهاب لخدمات الفحص المبكر، وحث الأصدقاء وزملاء العمل والأسر والعائلات على اتخاذ مواقف داعمة لمرضى السرطان لضمان تحقيق شعار الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة السرطان، بالإضافة إلى مواجهة فجوة رعاية مرضى السرطان من خلال إعادة تصور الأنظمة الصحية، وتحسين حالة الأشخاص المصابين، وزيادة معرفتهم بالسرطان وتسهيل وصولهم إلى الخدمات.

يستضيف برنامج التعليم الطبي المستمر للمبادئ الإرشادية السريرية الوطنية في وزارة الصحة العامة، محاضرة بعنوان «الاكتشاف المبكر للإعاقات في مرحلة الطفولة وعلاجها والوقاية منها – الإعاقات السمعية والبصرية» الثلاثاء 31 الجاري، مستهدفة الممارسين الصحيين. وتهدف المحاضرة إلى تدريب الممارسين الصحيين على وصف الأسباب الشائعة لضعف السمع، وصف درجات ضعف السمع، التفريق بين الأطفال المعرضين للخطر، والأطفال في وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة، والأطفال الأصحاء وتحديد اختبارات فحص السمع الصحيحية، التعرف على الأطفال الذين فاتهم البروتوكول المطلوب لفحص سمع حديثي الولادة والتوجيه إلى المركز المناسب

قامت وزارة الصحة العامة بتحديث نطاق ممارسة القابلة المسجلة، وإضافة نطاق جديد تحت مسمى «أخصائي القبالة السريرية” (الممارسة المتقدمة للقابلة الإكلينيكية المتخصصة) إلى قائمة النطاقات المعتمدة للتمريض والقبالة. وفي هذا السياق أصدرت إدارة التخصصات الصحية تعميما بهذا الخصوص موجها إلى دعم الممرضات والقابلات الممارسات في دولة قطر، في إطار سعي وزارة الصحة العامة لمواكبة أفضل الممارسات الاقليمية والدولية في مجال التسجيل والترخيص وفقا للدراسات المرجعية، وبالتعاون مع الخبراء ضمن فريق العمل الخاص بالاستراتيجية الوطنية للصحة «صحة المرأة تؤدي إلى الحمل السليم» .

ضمن جهود متابعة رفع نسبة توطين الوظائف، أعلن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، عن إجراء مقابلات عمل امس، بمقر وزارة الصحة العامة، للمسجلين عبر منصة كوادر على وظائف الإحلال. جدير بالذكر أن ديوان الخدمة المدنية يواصل جهوده المتعلقة بتسريع توطين الوظائف، ورفع نسبة التوطين في الجهات الحكومية. كما يعمل الديوان على إعداد برامج لتأهيل المواطنين الباحثين عن عمل، بالتنسيق مع عدة جهات متعاونة، وذلك بهدف تهيئتهم قبل المقابلة الوظيفية وتزويدهم بالمهارات اللازمة لإعداد السيرة الذاتية واجتياز مقابلة التوظيف بنجاح.

أعلن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، اليوم الأحد، عن إجراء مقابلات عمل بمقر وزارة الصحة العامة، للمسجلين عبر منصة كوادر. وقال الديوان عبر حسابه على تويتر: ضمن جهود متابعة رفع نسبة توطين الوظائف، أُجريت مقابلات عمل اليوم بمقر وزارة الصحة العامة، للمسجلين عبر منصة كوادر على وظائف الإحلال. جدير بالذكر أن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي ينفذ برامج تأهيلية للباحثين عن عمل، بالتنسيق مع عدة جهات متعاونة، وذلك بهدف تهيئة الباحثين عن عمل، وتأهيلهم قبل المقابلة الوظيفية وتزويدهم بالمهارات اللازمة لإعداد السيرة الذاتية واجتياز مقابلة التوظيف بنجاح.

أعلن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، اليوم الأربعاء، عن إجراء مقابلات عمل بمقر وزارة الصحة العامة، للمسجلين عبر منصة كوادر. وقال الديوان عبر حسابه على تويتر: أُجريت يوم أمس مقابلات عمل بمقر وزارة الصحة العامة للمسجلين عبر منصة كوادر، وذلك بحضور ممثل من ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي لمتابعة سير المقابلات. جدير بالذكر أن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي ينفذ برامج تأهيلية للباحثين عن عمل، بالتنسيق مع عدة جهات متعاونة، وذلك بهدف تهيئة الباحثين عن عمل، وتأهيلهم قبل المقابلة الوظيفية وتزويدهم بالمهارات اللازمة لإعداد السيرة الذاتية واجتياز مقابلة التوظيف بنجاح.

حذر عدد من أطباء الأطفال والطوارئ أولياء الأمور من إعطاء أطفالهم الذين يصابون بالإنفلونزا الموسمية مضادات حيوية، الأمر الذي يعرضهم للخطر، إذ إنَّ الأمراض الفيروسية لا يتطلب علاجها مضادات حيوية، كما أنَّ الإفراط في إعطاء الأطفال أو أي شخص مضادات حيوية دون أن تكون الحالة تستدعي علاجا بالمضادات الحيوية، يضعف المناعة، لذا على أولياء الأمور توخي الحذر خاصة خلال هذه الفترة من السنة التي تزداد فيها حالات الإصابة بالعديد من الفيروسات وليس فيروس الإنفلونزا الموسمية فحسب. ودعا عدد من الأطباء الذين استطعلت الشرق آراءهم أولياء الأمور إلى أهمية إعطاء أطفالهم من عمر الستة أشهر اللقاح المضاد للإنفلونزا الموسمية والذي يُعطى على جرعتين بالنسبة للأطفال الرضع، لافتين إلى أنَّ اللقاح المضاد للإنفلونزا الموسمية يسهم في تخفيف الأعراض المصاحبة للإنفلونزا الموسمية عند الإصابة عند الأطفال وكبار السن ومرضى الأمراض المزمنة. وشدد الأطباء على الوقاية خاصة الفترة الحالية من العام التي تشهد تقلبات في حالة الطقس، من خلال تجنيب الرضع والأطفال تيارات الهواء البارد، والالتزام بالمنزل، وفي حال الخروج من المهم ارتداء ما يحمي من درجات الحرارة المنخفضة، والتركيز على الأطعمة الصحية التي تسهم في زيادة المناعة، فضلا عن عزل من يعاني من أية أعراض عن باقي أفراد الأسرة، وعدم مشاركته أغراضه الشخصية، والالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تسهم في الحد من انتقال العدوى خاصة مع بدء الفصل الثاني من العام الدراسي، مؤكدين أنَّ الإجراءات الاحترازية ليست مقترنة بفيروس كورونا كوفيد- 19 فحسب، بل هذه الإجراءات تخفض الإصابة بالفيروسات بصورة عامة، والتي تتجلى في غسل اليدين، واستخدام أقنعة الوجه الواقية الكمامة وتجنب الأماكن المزدحمة، مع الالتزام بآداب العطس والسعال. وكانت وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية قد دشنت حملة التطعيم السنوية ضد الإنفلونزا الموسمية في مطلع سبتمبر من العام الجاري، حتى يتمكن أفراد المجتمع من تلقي لقاحات التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية بشكل مجاني في كافة المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية والعيادات الخارجية بمؤسسة حمد الطبية، وفي أكثر من 45 مستشفى وعيادة خاصة وشبه خاصة في جميع أنحاء قطر. ويطبق القطاع الصحي نهجاً استباقياً من خلال حملة التطعيم التي تُطلق في شهر سبتمبر من كل عام، إذ أشار الدكتور عبد اللطيف الخال - رئيس المجموعة الإستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد- 19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية - في تصريح سابق، إلى أنَّ مستويات المناعة ضد الإنفلونزا قد انخفضت مع قلة انتشار الإنفلونزا في الموسمين الماضيين وهذا يعود بصورة جزئية إلى انتشار فيروس كورونا (كوفيد- 19)، كما أن فيروسات الإنفلونزا المنتشرة تتغير من عام لآخر، ومن المهم تلقي لقاح الإنفلونزا سنوياً، وعدم الاستهانة أبداً بخطورة الإنفلونزا، لكونها مرضاً خطيراً يمكن أن تؤدي الإصابة به إلى دخول المستشفى وقد تصل إلى الوفاة في بعض الأحيان. د. رشاد لاشين: الفيروسات كانت كامنة عزا الدكتور رشاد لاشين - طبيب أطفال ومراهقين، الزيادة الملحوظة في أعداد الإصابات بالإنفلونزا الموسمية، وببعض الفيروسات كإنفلونزا الخنازير وغيرها للمرحلة الانتقالية في الطقس، واختلاف الطقس، إلى جانب أنَّ خلال الفترة الماضية كانت الفيروسات كامنة بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتبعها الأفراد خلال تفشي فيروس كورونا، لذا مع تخفيفها بدأت هذه الفيروسات بالانتشار، وخلال مرحلة ما ستنخفض حتى الإصابات بالإنفلونزا الموسمية، وأعتقد أنَّ الحصول على اللقاح المضاد للإنفلونزا الموسمية يعتبر من الضرورة بمكان للحد من تفشي الفيروسات، كما أنه يسهم في زيادة المناعة. ودعا الدكتور رشاد لاشين إلى أهمية اتباع الآداب التنفسية عند السعال والعطس كالعطس بالمنديل الورقي أو استخدام كم اليد، استخدام أقنعة الوجه الواقية عند الإصابة منعا لانتقال العدوى للأطفال وكبار السن ومرضى الأمراض المزمنة، وعلى من تظهر عليه أية أعراض إصابة بالإنفلونزا تجنب ملامسة الأسطح مع غسل اليدين، مشددا على أهمية ممارسة الرياضة، والحصول على كمية مناسبة من المياه، وتجنب السهر، وتجنب الانفعالات والتوتر إذ إنها تخفض المناعة. د. حكمت الحميدي: المضادات الحيوية.. خطر حذر الدكتور حكمت الحميدي – استشاري طب أطفال، أولياء الأمور من إعطاء أبنائهم وأطفالهم أدوية المضاد الحيوي دون الاستشارة الطبية، مؤكدا أنَّ الفيروسات لا تتطلب مضادات حيوية، لذا من المهم استشارة الطبيب في حالة إصابة أحد أبنائهم بالإنفلونزا الموسمية أو بأي نوع من الفيروسات التنفسية، مؤكدا أهمية الحصول على اللقاح المضاد للإنفلونزا الموسمية سيما وأنَّ فيروس الإنفلونزا متحور، ومن المهم الحصول على الفيروس سنويا، لمنح الجسم المناعة التي تسهم في الحد من الإصابة أو في حال الإصابة تصاحبها أعراض بسيطة، معتبرا أنَّ اللقاح المضاد للإنفلونزا الموسمية ليس مهما فقط للأطفال بل أيضا لكبار السن، والمرضى من المصابين بأمراض مزمنة. ورأى الدكتور حكمت الحميدي أنَّ ارتفاع نسب الإصابة بالإنفلونزا الموسمية يعود إلى تقلب حالة الطقس، ومع تغير الفصول، إلى جانب عودة المدارس يسهم في زيادة عدد الإصابات لا سيما بين الأطفال، لذا من المهم الحرص على اتباع الإجراءات الاحترازية التي أكد أنها ليست مقترنة بفيروس كورونا بل الإجراءات الاحترازية من الإجراءات المتبعة للوقاية من أي عدوى فيروسية، كما أن من المهم استخدام أقنعة الوجه الواقية الكمامة في حال الإصابة منعا أو للحد من العدوى. وأشار الدكتور حكمت الحميدي إلى أنَّ من الإجراءات أيضا التي تسهم في خفض الإصابة، هي التغذية السليمة المتوازنة المعتمدة على البروتينات والفيتامينات وقليلة الكربوهيدرات، فضلا عن ممارسة الرياضة، والالتزام في المنزل، وفي حال الخروج من المهم عدم التعرض للتيارات الباردة مع ارتجاء اللبس المناسب. د. محمد محفوظ: اللقاح المضاد للإنفلونزا ضرورة نصح الدكتور محمد محفوظ – أخصائي مشارك طب الأطفال، أولياء الأمور بإعطاء أطفالهم من عمر 6 أشهر إلى 3 سنوات اللقاح المضاد للإنفلونزا الموسمية، على أن تُقسم الجرعة على مرتين على مدار شهرين متتاليين. وأكد الدكتور محمد محفوظ أنَّ المستشفى يستقبل خلال هذه الفترة أعدادا من الأطفال، بأعراض التهابات بالجهاز التنفسي، كالالتهابات الرئوية، وضيق التنفس، وانخفاض الأوكسجين، أو تسارع في التنفس، وهذه الحالات يتم إخضاعها للعلاج داخل المستشفى. وشدد الدكتور محمد محفوظ في حديثه على أولياء الأمور ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية، والوقاية من تقلبات الطقس، وعدم الخروج خاصة في المساء تجنبا لتيارات الهواء الباردة، مع ارتداء ملابس مناسبة، للحد من العدوى الفيروسية. د. طارق فودة: فيروس الإنفلونزا متحور قال الدكتور طارق فودة- طبيب طوارئ، إنَّ أهمية اللقاح المضاد للإنفلونزا الموسمية تكمن في أنه يخفض من نسب الإصابة ويحد منها، كما أنه يحافظ على المناعة للتصدي للفيروس في حال الإصابة، كما أنَّ الحصول على اللقاح المضاد للإنفلونزا من الضرورة بمكان أن يكون بصورة سنوية، إذ إنَّ فيروس الإنفلونزا الموسمية متحور ومتغير، لذا الحصول على اللقاح سنويا أمر مهم للأطفال والبالغين، حيث خلال هذه الفترة من السنة تشهد المستشفيات أعدادا من الإصابات أغلبها إنفلونزا وما يصاحبها من ارتفاع في درجات الحرارة، والسعال والعطاس، وكلها مقترنة بهذا الوقت من العام، ونحن ما نخشاه في المقام الأول إصابة كبار السن، والأطفال من عمر شهر إلى سنة بسبب انخفاض المناعة لديهم، كما أنَّ المصابين بأمراض مزمنة أكثر عرضة للأعراض الحادة، كما أنَّ على الأسرة التوجه إلى المستشفى في حال إصابة أطفالها وعدم الاجتهاد في تقييم الحالة بالمنزل، وإعطاء الطفل مضادات حيوية.