بدأت اليوم فعاليات المراكز الصيفية الترفيهية التي تنظمها وزارة التعليم والتعليم العالي ، وتستمر حتى السادس عشر من شهر أغسطس القادم تحت شعار بنشاطي في عشر مدارس للبنين والبنات في مختلف أنحاء الدولة. وتهدف الوزارة من إقامة برنامجها الصيفي ، بالتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة ، إلى بناء الشخصية المتوازنة للطلاب ، وتنمية الروح الوطنية لديهم ، واكتشاف وصقل مواهبهم ، وتدعيم خبراتهم وتنمية مهاراتهم ، وتوجيه الانفعالات السلوكية لديهم وطاقاتهم الفكرية والحركية إلى الوجهة السليمة والإيجابية ، وحمايتهم من آثار الفراغ السلبية واستثماره في البرامج مفيدة. ونوهت السيدة فاطمة يوسف العبيدلي رئيسة قسم البرامج والأنشطة بإدارة شؤون المدارس بالوزارة ، بتجاوب أولياء الأمور والطلاب مع الفعاليات منذ يومها الأول ، وكذلك جهود فرق العمل المدرسية من حيث توفير وتقديم برامج وأنشطة متنوعة تسهم في شغل أوقات فراغ الأبناء خلال الإجازة الصيفية ، وتسهم في تنمية القيم التربوية والتعليمية والثقافية والاجتماعية لديهم إلى جانب اكسابهم مهارات ومعارف في عدة مجالات وأنشطة غير تقليدية ، ثقافية وفكرية واجتماعية ورياضية وفنية وترفيهية وتعليمية وتكنولوجية ، تناسب الأعمار من 6 إلى 18 سنة.

فاطمة العبيدلي: زيادة عدد المراكز الصيفية إلى 10 مراكز لتغطي كافة مناطق الدوحة النشاط يستمر حتى 16 أغسطس ويشمل باقة جديدة من البرامج الترفيهية ينطلق الأسبوع المقبل نشاط المراكز الصيفية الترفيهية، حيث تفتتح وزارة التعليم والتعليم العالي عشرة مراكز صيفية بواقع خمسة للبنين وخمسة للبنات موزعة على مناطق الدوحة التي تقيمه الوزارة تحت شعار (بنشاطي أرتقي). وأكدت فاطمة العبيدلي رئيس قسم البرامج والأنشطة بإدارة شؤون المدارس، خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل النشاط الصيفي بالمراكز الصيفية الترفيهية، أن وزارة التعليم تولي اهتماما كبيراً بالبرامج والأنشطة اللاصفية المدرسية بما فيها تلك التي يتم تنفيذها خلال العطلة الصيفية، لكونها تسهم في استثمار وقت فراغ الطلبة وتلبية احتياجاتهم ورغباتهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة تحت إشراف المدرسة بشكل مباشر . وقالت العبيدلي إنه بعد استطلاع آراء أولياء الأمور خلال فعاليات العام الماضي والذي شهد إقبالا طيبا على الفعاليات ومطالبة باستمرارها، تمت مضاعفة عدد المراكز الصيفية إلى 10 مراكز موزعة على مختلف مناطق الدولة، تستهدف جميع طلبة المدارس الحكومية للفئة العمرية من 6 إلى 18 سنة من المواطنين والمقيمين، وطلبة المدارس الخاصة من القطريين . ويبدأ تسجيل الطلاب بدءً من تاريخ 15 يوليو الجاري. وتبدأ فعاليات المراكز الصيفية الترفيهية 17 يوليو وتستمر حتى 16 أغسطس المقبل، من الساعة 10 صباحا إلى الواحدة ظهراً. وتتنوع بين فعاليات ثقافية وفكرية واجتماعية ورياضية وفنية وترفيهية وتعليمية وتكنولوجية بما يسدّ أوقات فراغ الطلبة ويصقل مهاراتهم ويكتشف مواهبهم، وتفعيل دور المدرسة كمؤسسة تربوية لخدمة المجتمع، والتعاون والتنسيق مع مراكز الأنشطة الصيفية بالدولة لتوحيد الجهود، فضلاً عن مشاركة أولياء الأمور في الأنشطة الصيفية مع أبنائهم الطلبة في بعض الفعاليات وفق الضوابط والإرشادات، مع ضمان حسن إدارة واستغلال الموارد المتاحة. وأكدت العبيدلي أن النشاط الصيفي لهذا العام سوف يتضمن عددا من البرامج الجديدة فضلاً عن شراكات متميزة مع جهات رياضية وعلمية وبحثية مختلفة بالدولة من أجل تصميم أنشطة تتيح للطلاب فرصة لتعلم مهارات جديدة، موضحة أن العام الماضي شهد مشاركة 2000 طالب بالنشاط الصيفي، متوقعة أن تزيد أعداد المشاركين هذا العام. ودعت العبيدلي جميع أولياء أمور طلبة المدارس الحكومية القطريين والمقيمين، إلى الإسراع في تسجيل أبنائهم والسماح لهم بالاستمتاع بالأنشطة والفعاليات الصيفية المتوفرة داخل المراكز. مؤكدة أن باب التسجيل مفتوح حتى نهاية الوقت بالنسبة إلى طلاب المدارس الحكومية من قطريين ومقيمين والطلاب القطريين في المدارس الخاصة. وحددت الوزارة 10 مراكز صيفية موزعة على جميع المناطق الجغرافية للدولة وهي كالتالي: أحمد بن محمد آل ثاني الثانوية بنين (عين خالد) - حسان بن ثابت الثانوية بنين (المطار القديم) - خليفة الثانوية بنين (مدينة خليفة الجنوبية) - الشحانية الإعدادية الثانوية بنين (الشحانية) - عبد الله بن علي المسند الثانوية بنين (الخور) - أسماء بنت يزيد الثانوية بنات (معيذر – السيلية) - أم أيمن الثانوية بنات (شعبية خليفة) - الشحانية الإعدادية الثانوية بنات (الشحانية) - الخور الثانوية بنات (الخور) - أم حكيم الثانوية بنات (الثمامة).

أعلنت وزارة التعليم والتعليم العالي عن المراكز الصيفية الترفيهية وأنشطتها لهذا العام تحت شعار بنشاطي أرتقي التي تنطلق في 17 يوليو الجاري, وعددها عشرة مراكز خمسة منها للبنين ومثلها للبنات موزعة على مناطق الدوحة وخارجها. وأوضحت السيدة فاطمة العبيدلي رئيس قسم البرامج والأنشطة بإدارة شؤون المدارس بالوزارة ،خلال مؤتمر صحفي اليوم، إن المراكز تستهدف جميع طلبة المدارس الحكومية للفئة العمرية من 6 إلى 18 سنة من المواطنين والمقيمين، وطلبة المدارس الخاصة من القطريين. وذكرت أن الفعاليات تشمل مجالات ثقافية وفكرية واجتماعية ورياضية وفنية وترفيهية وتعليمية وتكنولوجية، بما يسدّ أوقات فراغ الطلبة ويصقل مهاراتهم ويكتشف مواهبهم، وتفعيل دور المدرسة كمؤسسة تربوية لخدمة المجتمع. ودعت جميع أولياء أمور طلبة المدارس الحكومية القطريين والمقيمين، إلى الإسراع بتسجيل أبنائهم والسماح بالمشاركة والاستمتاع بالأنشطة والفعاليات الصيفية المتوفرة داخل المراكز. يشار إلى أن تسجيل الطلاب بهذه المراكز سيبدأ بتاريخ 15 يوليو الجاري ويستمر حتى 16 أغسطس.

نظمت وزارة التعليم والتعليم العالي لقاء تعريفياً للطلبة الراغبين في الدراسة بالمملكة المتحدة للعام الأكاديمي 2018/ 2019م، وذلك بالشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني، وبحضور مسؤولين من هيئة التعليم العالي ومكتب البعثات ومكتب الإرشاد الجامعي بالوزارة، والمركز الثقافي البريطاني، وعدد من الطلبة وأولياء الأمور. وهدف اللقاء إلى تعريف الطلبة الراغبين في الدراسة بالجامعات البريطانية والذين تم قبولهم حديثاً، بهذه الجامعات ومزاياها، بما في ذلك شرح الإرشادات والتوجيهات التي يتعين عليهم معرفتها قبل مغادرتهم إلى هناك، وكذا التعريف بالمناخ الأكاديمي، وبالسياق الثقافي والاجتماعي في المجتمع البريطاني وتكاليف العيش، وغيرها من المواضيع التي تهم الطلبة الراغبين في الدراسة بالجامعات البريطانية. كما تطرق اللقاء إلى أهم الاستعدادات التي يجب أن يعرفها الطالب قبل بدء الدراسة في بريطانيا، وأهم التحديات وسبل مواجهتها بشرح تفصيلي، وكيفية الحصول على قبول وكيفية اختيار الجامعة والتخصص، وصورة الحياة الدراسية في بريطانيا، وطرق المعيشة والسكن والتأقلم مع الثقافة البريطانية. كما قدم مسؤولو المجلس الثقافي البريطاني إرشادات للطلبة الراغبين في الدراسة في بريطانيا حول المحافظة على الوثائق والمستندات الخاصة بالطالب كجواز السفر والتأكد من صلاحيته، وحفظ الوثائق الهامة في مكان آمن، مثل تذاكر السفر، والوثائق الصحية كالتقارير الطبية، وكتاب القبول للجامعة، والوثائق المالية كخطاب الضمان المالي وغيرها، وكيفية تواصل الطالب مع أهله وأصدقائه، ومتى ينبغي عليه تبليغ سلطات الجمارك بما في حوزته من نقود، وأهمية التعامل عبر البنوك، وغيرها من المواضيع التي تهم الطلبة. وتحدث في اللقاء السيد صالح المفتاح، استشاري بعثات وإرشاد جامعي عن أهم شروط الابتعاث الداخلي والخارجي، وشروط الابتعاث لتعلم اللغة، ومراحل التقدم للحصول على بعثة بالوزارة، والتي تشمل التقديم المبدئي، لافتاً إلى أن الرد على الطلب المقدم يتم خلال أسبوعين من تاريخه. وشدد على أن البعثات تنافسية، أي حسب المعدلات الدراسية، منوهاً بأن الطالب الحاصل على معدل أكبر ستكون فرصته أفضل. وقال السيد علي البوعينين، مدير إدارة البعثات بوزارة التعليم والتعليم العالي إن عقد مثل هذه اللقاءات السنوية للطلبة القطريين الراغبين في الابتعاث للخارج بالتنسيق مع المركز الثقافي البريطاني، يجيء نظراً لأن بريطانيا تستقبل أكبر نسبة من طلاب دولة قطر المبتعثين للخارج. وطرح الطلبة وأولياء أمورهم العديد من الأسئلة والاستفسارات التي قام مسؤولو المجلس الثقافي البريطاني ومسؤولو هيئة التعليم العالي بالرد عليها، كما تم توزيع العديد من المطويات والكتيبات التعريفية التوعوية والتثقيفية الخاصة بمنح التأشيرة واختبارات اللغة الإنجليزية والدراسة في بريطانيا، كما دعا المجلس الثقافي البريطاني الطلبة الراغبين في الدراسة في المملكة المتحدة للتواصل معه للرد على تساؤلاتهم واستفساراتهم. وعلى هامش اللقاء التعريفي أقيم معرض للجامعات البريطانية تضمن تخصصات نوعية جديدة بها غير موجودة في قطر، مثل تخصص هندسة الإطفاء وغيرها من تخصصات دقيقة وحديثة في التكنولوجيا. تجدر الإشارة إلى أن قوائم الجامعات المعتمدة للابتعاث من قبل وزارة التعليم والتعليم العالي تضم أكثر من 135 جامعة بريطانية، يدرس بها العديد من الطلبة القطريين في مرحلة البكالوريوس والماجستير والدكتوراة.

عقد قسم البرامج والأنشطة بإدارة شؤون المدارس صباح أمس في فندق الإنتركونتننتال ورشة عمل ثرية، حضرها أكثر من 300 شخص من النواب الأكاديميين والإداريين ومشرفي الأنشطة بمدارس البنين والبنات، من أجل فتح آفاق أرحب ووضع تصور واضح لخطط البرامج والأنشطة بهدف تحسين نوعية المخرجات التعليمية اللاصفية. وتضمنت الورشة طرح أهم الأمور التي تتعلق بالبرامج والأنشطة المدرسية للعام الدراسي 2018-2019. كما تم طرح موضوع كيفية الاستفادة من الأنشطة الطلابية في تعزيز الطلاب بحيث يتمكنون من تطوير مهاراتهم وتوجهاتهم وجودة شخصيتهم بحيث يتمكنون من العيش والنجاح في المجتمعات المعاصرة وبالتالي سيكون لديهم ما يقدمونه لمجتمعاتهم أو أي مجتمع يتواجدون فيه خاصة مجتمع دولة قطر لأنها تستحق الأفضل من أبنائها. بالإضافة لكيفية تحويل السلبية للإيجابية في ما يتعلق بالسلوك الطلابي في المدارس من خلال تفعيل الأنشطة والبرامج الطلابية المتنوعة في مجالاتها وأدواتها. وفي بداية اللقاء رحبت السيدة فاطمة يوسف العبيدلي رئيسة قسم البرامج والأنشطة المدرسية بوزارة التعليم بالحضور والمشاركين وأثنت على جهودهم الواضحة الملموسة، وبصماتهم الواضحة على جدرانِ الصرح التعليميّ.. واستهلت اللقاء بالحديث عن أهمية هذه الورشة المعنية بآلية تنفيذ خطة البرامج والأنشطة للعام 2018 - 2019، من حيث صقل شخصيات الطلبة وفتح مداركهم وإعدادهم للقيام بدورهم في الحياة المدرسية والعامة، وأكدت أن الاهتمام بالمناشط المدرسية يزيد من روح الانتماء ويكسر جمود الروتين ويوجد لنا الشخصية المتعاونة المتوازنة والإيجابية.. ونوهت السيدة العبيدلي بضرورة تحفيز الطلبة والارتقاء بمستوى السلوك السوي لديهم وتحويل طاقتهم العالية إلى منتجات تبني ولا تهدم وتسلحهم بالمهارات المتعددة ليصنعوا الحياة، بعد ذلك قدمت ورشة العمل تحت شعار بنشاطي أرتقي بعرض بور بوينت يشرح نظام البرامج والأنشطة وتفاصيل أخرى لتمكين المدارس من إعداد خطط البرامج والأنشطة والبرامج المتنوعة ذات الجودة العالية التي تثري خبرات الطلبة وتصقل مهاراتهم وتراعي مواهبهم في بيئة مشجعة آمنة وجاذبة ليكونوا قادرين على المساهمة في رؤية قطر 2030، وقد لاقت الورش المقدمة القبول والاستحسان، ولعل هذا الاتجاه الإيجابي هو الهدف الأساسي من إقامة هذا البرنامج الثري المثري للمشاركين والمعنيين بالأنشطة المدرسية.

أكد السيد إبراهيم رجب عبدالله الكواري مدير إدارة مركز معلومات الطلبة بوزارة التعليم والتعليم العالي ازدياد أعداد الطلبة القطريين الذين ينتقلون من المدارس الخاصة العربية والأجنبية إلى المدارس الحكومية، بمن في ذلك الطلبة المنقولون من خارج دولة قطر، مشيراً إلى وصول عددهم لـ 5500 حالة خلال العام الدراسي المنصرم 2017-2018، مما يؤكد جاذبية البيئة المدرسية والمناخ الأكاديمي بالمدارس الحكومية والإقبال على دراسة المنهج القطري، لاسيما بعد وضع الإطار العام للمنهج التعليمي الوطني لدولة قطر وتنقيح المناهج الدراسية، والاستفادة من حرية التنقل بين المدارس الحكومية والخاصة والخيارات والتنوع في العملية التعليمية والتربوية. جاء ذلك في تصريح صحفي بمناسبة الاستعداد والتحضير للعام الدراسي الجديد 2018-2019، دعا فيه الكواري أولياء أمور الطلبة الراغبين في نقل أبنائهم من المدارس الخاصة العربية والأجنبية إلى المدارس الحكومية، إلى أهمية مراجعة قسم تصديق ومعادلة الشهادات المدرسية بإدارة مركز معلومات الطلبة بالدائري الثالث، واستكمال إجراءات معادلة الشهادات لأبنائهم في المدارس الحكومية خلال شهري يوليو وأغسطس 2018 وعدم الانتظار حتى شهر سبتمبر المقبل مما ينتج عنه تأخير إنجاز معاملات أبنائهم وعدم انتظامهم في المدارس الحكومية مع أقرانهم في بداية العام الدراسي. وقال الكواري: إن معادلة شهادة الطالب شرط ضروري لنقل أي طالب من مدرسة خاصة إلى مدرسة حكومية، وهي تستغرق ثلاثة أيام في الأحوال العادية، مشيراً في هذا السياق إلى أن الإدارة تقوم أحياناً بالتثبت والتحقق مع المعلومات والبيانات من مصدرها، مما يستغرق بعض الوقت، مشدداً على أهمية إحضار أولياء الأمور لجميع المستندات والأوراق المطلوبة قبل بدء العام الدراسي تجنباً لتأخير تسجيل أبنائهم، بما في ذلك إحضار الشهادات الأصلية موثقة حسب الأصول من المدارس، إضافة لإرفاق صور منها مع الإثباتات المطلوبة حسب النموذج الخاص بطلب معادلة الشهادة الموجود على الموقع الإلكتروني للوزارة: www.edu.gov.qa لتعبئته وإحضاره لقسم تصديق ومعادلة الشهادات المدرسية.

دشنت وزارة التعليم والتعليم العالي بالتعاون مع مطافئ -مقر الفنانين القطريين، برنامج الإقامة الفنية الصيفية لطلاب المدارس الثانوية الحكومية والدولية الذين حصلوا على منح الإقامة الفنية لمشاركتهم الفعالة وفوزهم في معرض الفنون البصرية في نسخته الثانية ( ورق ورق ) والذي أقيم في مطافئ. كما تم توقيع عقود منح الإقامة من قبل أولياء الأمور بمقر مطافئ وبحضور الطلبة أنفسهم وعددهم 8 طلاب ، و4 طالبات، حيث يستمر برنامجهم التدريبي لغاية نهاية شهر أغسطس المقبل، وذلك من الساعة الواحدة ظهراً وحتى الساعة السادسة مساء. وقالت السيدة سعاد السالم رئيسة قسم الفنون والمسرح بإدارة التوجيه التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي في بيان صحفي:إن البرنامج يعتبر ثمرة شراكة هادفة بين وزارة التعليم ومطافئ.. لافتة إلى أن البرنامج يضم أفضل مخرجات معرض الفنون البصرية (ورق ورق) والذي أقيم مؤخراً. وأوضحت أن الإقامة الفنية تفتح آفاقاً جديدة للطلبة في مجال الفنون البصرية، وتزيد من شغفهم وحبهم للتعلم، وتنقل مسألة التعلم إلى خارج أسوار المدرسة، كما تمكن الطلبة من تبادل الخبرات وأفضل الممارسات مع فنانين محترفين على المستوى العملي والنظري ، وتعزز قيم المسؤولية والاستقلالية لدى طلابنا. وبدوره أشاد السيد خليفة العبيدلي مدير مطافئ -مقر الفنانين، بمخرجات وزارة التعليم والتعليم العالي في مجال الفنون البصرية.. موضحاً أن الإقامة الفنية بمقر الفنانين طوال شهري يوليو الجاري وأغسطس المقبل تكون تحت إشراف مشرفين متخصصين وكفاءات مؤهلة فنياً ، مع توفير جميع المساحات لإبداعات الطلاب وتوفير المستلزمات والمواد الفنية التي يحتاجونها خلال إقامتهم بجانب توفير بيئة فنية مواتية تمكن الطلبة من تبادل الخبرات وأفضل الممارسات الفنية مع فنانين من داخل قطر وخارجها. ومن جانبهم عبر المشاركون والمشاركات عن سعادتهم بإتاحة هذه الفرصة والحرص على غرس مفهوم الثقافة البصرية في نفوس وأذهان الطلبة وتشجيعهم على الإبداع والابتكار وتنمية القدرات بما يحقق الرؤية الوطنية 2030 .. مؤكدين أن هذا البرنامج يساعد في الارتقاء بإبداعاتهم ويعمل على إرساء أساسيات التذوق الفني لديهم.

إبلاغ المنقولين عبر رسالة هدهد ومباشرة العمل في اليوم التالي فوزية الخاطر: الحركة تشمل مديري مدارس ونوابا ومعلمين لتقطير الوظائف اعتمدت السيدة فوزية الخاطر وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التعليم والتعليم العالي، حركة التنقلات للمعلمين ومديري المدارس للعام الدراسي 2018 /2019. وأكدت وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية عبر تعميم تم إرساله إلى مديري ومديرات المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية حصلت الشرق على نسخة منه، أن حركة التنقل تمت وفقاً لمقتضيات المصلحة العامة وطلبات النقل الاختيار المقدمة من المعلمين، وسيتم الإعلان عن الأسماء المدرجة في حركة التنقلات عن طريق رسالة هدهد، مرسلة من إدارة الموارد البشرية لصاحب العلاقة ورسالة إلى مدرسته الحالية والمنقول إليها. وأضاف التعميم ضرورة اتباع الخطوات الإجرائية لتنفيذ حركة التنقلات بالنسبة إلى من سيتم إخبارهم بنقلهم، من خلال العمل على إجراءات نقل المعلمين من قبل مدير المدرسة بعد استلام المعلم رسالة الهدهد الخاصة بالنقل، ويوجه المعلمون لمباشرة العمل في المدارس المنقولين إليها في اليوم التالي لاستلام الرسالة. وقالت السيدة فوزية الخاطر إن حركة التنقلات ستشمل المدرسين والمنسقين والنواب والمديرين، حيث سيتم نقل بعض الخبرات إلى مراحل الروضة، والمدارس التي بحاجة إلى معلمين على درجة عالية من الخبرة، فيما ستصبح بعض النائبات مديرات للمدارس، والمنسقات نائبات، وبعض المعلمات منسقات، في إطار خطة التغيير والتطوير وتقطير الوظائف.

انتهاء الدوام المدرسي للابتدائي 12:30 و4 حصص في اليوم الاتفاق مع شركة متخصصة لبدء طباعة وإخراج الكتب المدرسية تقنين وإعادة مراجعة معايير المناهج الدراسية ومطابقتها نظمت وزارة التعليم والتعليم العالي أمس لقاءً موسعاً مع مديري المدارس الحكومية ونوابهم الأكاديميين، وذلك بحضور الأستاذة فوزية الخاطر وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية والأستاذة ريمة أبو خديجة مدير إدارة المناهج الدراسية وكبار المسؤولين بالوزارة. استهدف اللقاء الذي تحدثت فيه كل من الأستاذة فوزية الخاطر وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية والأستاذة ريما أبو خديجة والاستاذة مريم البوعينين مدير إدارة التعليم المبكر بالوزارة، اطلاع مديري المدارس على مراحل تطوير المناهج التعليمية الوطنية لدولة قطر وتنقيحها لتتوافق مع الإطار الوطني المستحدث، واستعراض أهم ملامح وسمات المنهج المطور، وملامح الجدول المدرسي الجديد، والهدف من حركة نقل الموظفين وترفيع المنسقين وتقطير النواب الأكاديميين وبعض التغير في سياسة رياض الأطفال، وغيرها من المواضيع التربوية والتعليمية التي تخص الميدان التربوي، إضافة لاستعراض أدوار مديري المدارس ومسؤولياتهم في المرحلة المقبلة. وقالت السيدة فوزية الخاطر إن العام الدراسي الجديد سيشهد تغيير موعد انتهاء الدوام الدراسي للمرحلة الابتدائية ليكون الساعة 21:30 ظهراً، كما سيتم إبعاد الحصص المتقاربة وتدريس الطلاب 4 مواد فقط خلال اليوم الدراسي بدلاً من 6 مواد. أما طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية فسيكون موعد انتهاء الدوام الدراسي كما هو طوال أيام الأسبوع عدا يومي الأربعاء والخميس فسيكون في الثانية عشرة والنصف ظهراً. كما أوضحت أن حصص الأنشطة بالنسبة إلى المرحلتين الإعدادية والثانوية سيتم إلغاؤها، كما سيتم إلغاء الحصة الممتدة إلى ساعة ونصف. وأشارت إلى أن المناهج سيتم توزيعها بشكل مختلف خلال العام الدراسي المقبل، حيث سيكون 40% منها للفصل الدراسي الأول، و60% للفصل الدراسي الثاني، وذلك لمراعاة دخول شهر رمضان وإجازة العيد خلال الفصل الثاني. كما أوضحت أنه تم وضع آلية جديدة للمناهج، لحذف الحشو والتكرار، ومعايير ثابتة لمادة الحاسوب، وتقنين وإعادة مراجعة المعايير ومطابقتها بشكل جذري، لافتة إلى أنه تم اختيار شركات متخصصة لطباعة وتجهيز وإخراج الكتب المدرسية قبل بداية العام الدراسي . وفي ختام اللقاء جرى حوار تربوي هادف طرح فيه مديرو المدارس العديد من الأسئلة والاستفسارات قام مسؤولو الوزارة بالرد عليها.

شهدت اختبارات الشهادة الثانوية هذا العام العديد من حالات تسريب الاختبارات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار غضب المجتمع نتيجة عدم تحقيق العدل بين الطلاب نظراً للتسريب، خاصة وأن نتائج الثانوية تعتبر هامة ومفصلية لكل طالب لأنها تحدد مستقبله. لذا تحركت وزارة التعليم وأعلنت قبل أسبوع ضبط 40 طالباً تورطوا في تصوير الاختبارات وتسريبها عبر برنامج واتس آب بهدف الغش، وتم إلغاء جميع نتائج اختباراتهم كإجراء عقابي لهم، فضلاً عن اتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد كل من عاون هؤلاء الطلاب على الغش بحل الأسئلة المسربة على مواقع التواصل. وعقاب المراقبين للتهاون أثناء تأدية عملهم. وأكدت الوزارة أنها تقوم بإجراءات رادعة لمنع دخول الطلاب بأي وسيلة إلكترونية تُستخدم للتواصل أو التصوير، إلا أن التكنولوجيا الحديثة ابتكرت العديد من الطرق التي يلجأ إليها بعض الطلاب ضعاف الأنفس لمعاونتهم على الغش، لذلك تم اتخاذ إجراءات عقابية ضد الطلاب الذين قاموا باستخدام هذه الوسائل غير الشرعية للغش. واستطلعت الشرق آراء عدد من الخبراء التربويين لاقتراح عدد من الحلول اللازمة لمنع تكرار واقعة تسريب الاختبارات في الأعوام السابقة. جهات وراء تسريب الاختبارات بهدف الربح من جهته قال الدكتور صالح الإبراهيم مدير مدرسة الدوحة الثانوية للبنين، إن تسريب الاختبارات هي قضية كبيرة يجب مواجهتها بكل حسم، مشيراً إلى وجود جهات خارجية تساهم في إفساد الاختبارات وإدخال الوسائل الإلكترونية التي تُستخدم في عملية التواصل بهدف الغش من أجل الربح المادي، فهناك أجهزة في غاية الدقة يضعها الطالب على أذنه لا يمكن لأي جهاز كشفها، لدرجة أن بعض هذه الوسائل تكون على هيئة إبرة وقد تؤدي إلى فقدان السمع، إلا أن بعض الطلاب يقومون باستخدامها. وأوضح د. الإبراهيم أن السبيل الوحيد للحد من هذه الظاهرة تماماً تطوير المنظومة التعليمية التي تؤدي إلى تعديل سلوك الطالب في المراحل الأولى، فمن الخطأ الاعتقاد أن التربية تأتي قبل التعليم، لأن التعليم هو السبيل نحو تربية سليمة وتنشئة الطفل على المثل والقيم والأخلاق التي يكتسبها من التعليم الجيد. وأكد أن هناك بعض الحلول قصيرة الأمد، مثل أن تقوم هيئة التقييم بمتابعة كل كبيرة وصغيرة في كل لجنة، للتأكد من سير الاختبارات بالشكل الأمثل، وأن تزود الوزارة جميع المدارس بأجهزة كشف الإلكترونيات، فضلاً عن منع الملاحظين من الدخول بأجهزتهم المحمولة، ولكن على المدى البعيد يجب أن يتم تحسين سلوك الطالب، ورفع المستوى التعليمي لجميع الطلاب، حتى نصل إلى مرحلة لا يحتاج فيها أي طالب للجوء إلى هذه الوسائل غير الشرعية. مراجعة الإجراءات ضرورية لإيجاد حلول فاعلة الوسائل الإلكترونية تُفسد جهود التعليم لمواجهة الغش وضعت وزارة التعليم والتعليم العالي العديد من الضوابط خلال الاختبارات المدرسية، والتي تعمل على الحد من الغش بين الطلاب، وكذلك اتخاذ إجراءات صارمة ضد كل طالب يثبت قيامه بالغش أثناء الاختبار، إلا أن الوسائل الإلكترونية الحديثة أفسدت جهود الوزارة للقضاء على الغش، مما يستدعي ضرورة مراجعة هذه الإجراءات لإيجاد حلول ناجعة تساهم بشكل فاعل في القضاء على ظاهر الغش. ومن بين الضوابط التي وضعتها وزارة التعليم لمنع الغش أثناء الاختبارات: منع الطلاب من الدخول بالهواتف النقالة، وأعلنت الوزارة قبل بدء اختبارات العام الدراسي المنصرم وضع أجهزة كشف الأجهزة الإلكترونية بالمدارس، كما يمنع الدخول إلى اللجنة بحقائب اليد، والدخول بكتب أو مذكرات أو أي أوراق تتضمن معلومات. كما تشدد الوزارة على الملاحظين ضرورة مراقبة الطلاب لرصد السلوكيات غير المعتادة، ومنع التحدث بين الطلاب أثناء الاختبار نهائياً، وفي حالة ضبط طالب يقوم بالغش تتخذ معه الإجراءات التالية: أن يتم تسجيل الواقعة، ويستمر الطالب في أداء الاختبار، وفي نهاية الاختبار يتم تضمين الواقعة وتحرير محضر غش ضد الطالب. كما يمنع دخول الطلاب بعد نصف ساعة من زمن الاختبار، ومنع تسليم ورقة الإجابة قبل مضي نصف الزمن المخصص للاختبار. الخبير التعليمي راشد الفضلي: العقوبات الجنائية بحق المتورطين الحل الرادع لتسريب الاختبارات قال الخبير التعليمي راشد الفضلي، إن هيئة التقييم بوزارة التعليم يتوجب عليها تكثيف عمليات المتابعة والرقابة لكل تفاصيل اختبارات الثانوية العامة، من أول طباعة الأوراق وإرسالها في الوقت المحدد بالمدارس وفتح المظاريف، مشيراً إلى ضرورة إنشاء لجنة تختص فقط باختبارات الثانوية والاختبارات الوطنية لمتابعة العملية عن كثب، ووضع حلول أكثر فاعلية لجميع المشكلات التي تتعلق بالاختبارات. وأشار إلى أن المدارس عليها دور هام للحد من ظاهرة تسريب الاختبارات أيضاً، بداية من تشكيل لجان السير والملاحظين واختيار أعضاء هذه اللجان بحرص شديد، بحيث يكونوا أشخاصاً يتمتعون بالأمانة والسلوك الحسن، فضلاً عن ضرورة منع الملاحظين من الدخول إلى لجان الاختبارات بهواتفهم النقالة، لأن التسريب أحياناً يكون من جانب الملاحظين وليس الطلاب. وأضاف أن هيئة التقييم يجب أن تلزم جميع المدارس باستخدام كواشف الأجهزة الإلكترونية، لأن هناك بعض المدارس خاصة في المناطق البعيدة لا تستخدمها، مما يسهل على الطالب دخول الاختبار بأجهزة الجوال أو بكاميرات صغيرة وغيرها من وسائل الغش الإلكترونية، موضحاً أنه في حالة ضبط الطالب أثناء الاختبار بأحد هذه الأجهزة رغم التحذيرات يجب سحب ورقته واعتباره غائباً كعقاب رادع. وطالب الفضلي وزارة التعليم بأن تكون أكثر شفافية في الإعلان عن الإجراءات التي تتخذها ضد من تورط في تسريب الاختبارات، فالإجراءات التي تتخذها الوزارة حتى الآن قد تحد من الظاهرة ولكن لا تردعها، وتكرار هذه التجاوزات كل عام يعني أن هناك خللاً ما يجب اكتشافه وحله سريعاً حفاظاً على مستقبل طلابنا. وتابع: يبدو أن هناك أيادٍ خارجية تعبث بالاختبارات، فهناك عناصر خارج البلاد تتواطأ مع بعض المحسوبين على الميدان التعليمي في قطر، لذا وجب التحرك سريعاً بالتعاون مع الجهات الأمنية لكشف هؤلاء، مؤكداً أن هذه الأعمال مخلة بالميثاق الأخلاقي، وهؤلاء المتجاوزين سواء كانوا طلاباً أو معلمين يجب أن تطبق عليهم أقصى العقوبات، ويوضعوا في قائمة سوداء. بعض الملاحظين باللجان الخاصة يصورون الاختبارات لتسريبها وقالت السيدة عائشة الجابر مديرة مدرسة روضة بنت جاسم الثانوية للبنات، إن تسريب الاختبارات ظاهرة يصعب السيطرة عليها بسبب انتشار الوسائل الإلكترونية الدقيقة التي يستخدمها الطلاب ضعاف الأنفس للغش ولا يمكن كشفها، فكل عام تظهر أجهزة جديدة يقوم الطلاب بشرائها عبر المتاجر الإلكترونية لا نعرف شيئا عنها. وأوضحت الجابر أن هناك بعض الإجراءات التي يجب اتخاذها للحد من هذه الظاهرة أبرزها، منع دخول الطلاب المتأخرين ، ففي كل عام يأتي بعض الطلاب متأخرين عن موعد الاختبار بنصف ساعة أو أكثر، وعندما يتم التواصل مع الوزارة يبلغون المدارس بإمكانية دخول الطالب إذا لم يمر نصف الوقت، وفي الحقيقة هذا وقت كاف لتسريب الاختبار وإرساله للطالب وتلقي الإجابات النموذجية للأسئلة، موضحة أنها في سنوات عديدة كانت تشاهد بعض الطلاب ضعاف المستوى حاصلين على نتائج مرتفعة على عكس التوقعات، وهذا بكل تأكيد يعني وجود خلل ما. وتابعت: يجب ألا تأخذنا العاطفة مع الطلاب المتأخرين، لأن الأمر يتعلق بمستقبل طلاب آخرين اجتهدوا ليصبحوا متفوقين، موضحة ضرورة ألا يدخل الملاحظ ومعه الجوال، لأن تصوير الاختبارات وتسريبها يأتي أحياناً من الملاحظين في اللجان الخاصة. مؤكدة ضرورة أن تقوم هيئة التقييم باتخاذ تدابير أكثر حدة وقف هذه التجاوزات. إبراهيم العيدان: المناهج والمدارس سبب لجوء الطلاب إلى الغش قال السيد إبراهيم العيدان مدير مدرسة اليرموك، إنه من الخاطئ إطلاق لفظ التسريب على ظاهرة انتشار أوراق الأسئلة على مواقع التواصل أثناء وقت الاختبار، فهو نوع من أنواع الغش غير المشروع، أما التسريب يكون من خلال تصوير ورقة الاختبار خلال طباعتها أو قبل بدء الاختبار. وأضاف العيدان أن السبب الرئيسي للجوء الطلاب إلى هذه الطرق الملتوية، عدم قدرتهم على استيعاب المناهج الدراسية، فضلاً عن عدم مواظبتهم على الذهاب إلى المدرسة، فالأجواء العامة للمدارس قد تكون منفرة لعدد كبير من الطلاب، كما أن المناهج يجب أن يتم إعادة النظر فيها وتطويرها، ليستطيع جميع الطلاب فهمها واستذكارها بشكل سهل وسلس. وأوضح أن صعوبة المناهج، وعدم قدرة أولياء الأمور على مراجعة الدروس مع أبنائهم، جعلهم يلجأون إلى طرق غير شرعية مثل الدروس الخصوصية، والبعض الآخر ذهب إلى شراء أحدث الوسائل التكنولوجية بهدف الغش، هذا الأمر بكل تأكيد مؤسف ويجب أن يتم تغيير هذا الواقع، أولاً بترغيب الطالب للذهاب إلى مدرسته، وبوضع مناهج أكثر تطوراً، ففي الخارج نشاهد الآن أداء الاختبارات عن بعد وفي المنازل ولا نسمع عن حدوث حالات غش أو غير ذلك من الأمور غير الشرعية. سعيد النابت:إلغاء النتائج ليس كافياً لعقاب الطلاب وقال سعيد النابت مدير مدرسة الشيحانية الإعدادية الثانوية للبنين، إن تسريب اختبارات الثانوية العامة لم يرتقِ إلى الظاهرة بعد، فالتسريب يكون من بعض المدارس وبعض الطلاب فقط، ولكن بكل تأكيد يجب مواجهتها بحسم والحد منها في الأعوام المقبلة، خاصة مع التطور المتسارع للتكنولوجيا، واستخدام الطلاب لبعض هذه الوسائل بهدف الغش. وأشار النابت إلى أن وزارة التعليم تقوم بجميع الإجراءات والتدابير اللازمة لسير عملية الاختبارات على الوجه الأمثل، ولكن في جميع دول العالم يتم هذا الأمر، فالطالب ضعيف المستوى يقوم بالمخاطرة من أجل الغش حتى يستطيع النجاح، فهو يعلم أنه في حالة ضبطه سوف يعيد السنة وهو مصيره بدون شيء، وفي حالة عدم ضبطه سوف يتجاوز الاختبارات بنجاح، لذلك فالعقوبات يجب أن تكون أكثر قسوة وليس مجرد إلغاء النتائج فقط.

أطلعت وزارة التعليم والتعليم العالي، مديري المدارس الحكومية والنواب الأكاديميين على مراحل تطوير المناهج التعليمية الوطنية لدولة قطر وتنقيحها لتتوافق مع الإطار الوطني المستحدث، وذلك خلال اللقاء الموسع الذي عقدته معهم في هذا الخصوص. واستعرض اللقاء الذي تحدثت فيه السيدة فوزية الخاطر وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية كذلك، أهم ملامح وسمات المنهج المطور، وملامح الجدول المدرسي الجديد، والهدف من حركة نقل الموظفين وترفيع المنسقين وتقطير النواب الأكاديميين، وبعض التغير في سياسة رياض الأطفال، وغيرها من المواضيع التربوية والتعليمية التي تخص الميدان التربوي، إضافة لاستعراض أدوار مديري المدارس ومسؤولياتهم في المرحلة المقبلة.

تطبق وزارة التعليم والتعليم العالي بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، البرنامج الصديق لصحة المراهقين بعدد من المدارس الحكومية للبنين والبنات في مطلع العام الأكاديمي المقبل 2018 / 2019. وفي هذا الخصوص تم عقد ورشة عمل تعريفية حول هذا البرنامج بمشاركة مجموعة من الخبراء والاستشاريين المختصين بصحة المراهقين، بحضور مديري المدارس والنواب الإداريين. وتضمنت الورشة نبذة عن مشروع صحة المراهقين ودور مديري المدارس والاختصاصيين النفسيين فيه، علما أن البرنامج الصديق لصحة المراهقين يعتبر من ضمن أولويات الاستراتيجية الوطنية لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، بهدف إيجاد برامج صحية لتعزيز قدرة المراهق وأسرته للتأقلم مع التغيرات الصحية والنفسية والتحديات التي قد يتعرض لها في هذه الفترة أو مستقبلا. ويهدف البرنامج إلى تقديم خدمات صحية عالية الجودة يمكن الوصول إليها في الوقت المناسب، مقبولة وملائمة وفعالة للمراهقين بناء على احتياجاتهم بالتعاون مع جهات أخرى ذات العلاقة مثل الأسرة، المجتمع، المدرسة، المؤسسات الحكومية والخاصة.

أكد سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، أن تفوق الطلبة في الشهادة الثانوية هذا العام يعد مؤشرا على جودة السياسات والمبادرات التربوية والتعليمية التي نفذتها الوزارة. وأضاف سعادته ، خلال تكريمه اليوم أوائل الشهادة الثانوية العامة والتخصصية للعام الدراسي 2017 / 2018 التي أعلنت نتائجها أمس، أن السياسة التعليمية التي تطبقها الوزارة أسهمت في زيادة التحصيل الأكاديمي للطلبة في مختلف المراحل الدراسية، كما أكدت على أنها تمضي في الاتجاه الصحيح. وقال وزير التعليم إنه ومن خلال الرصد تبين أن عدد الطلبة المتفوقين يزداد عاما بعد عام مما ينسجم مع توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى..مشيرا لحصول أكثر من 1500 طالب وطالبة على نسبة تفوق الـ 90 بالمائة أي ما يعادل 25 بالمائة من مجموع الطلبة الذين أدوا امتحان الشهادة الثانوية هذا العام. وهنأ الدكتور الحمادي، الطلبة المتفوقين ومدارسهم وأولياء أمورهم وأسرهم، مشيدا بأدائهم الأكاديمي المتميز، ومتمنيا لهم حياة مهنية حافلة بالإنجازات في المستقبل. ونصح سعادته الطلبة المتفوقين بأن يكونوا عناصر مؤثرة ومنتجة وفاعلة في محيطهم الأسري والاجتماعي وفي بيئتهم العملية لخدمة وطنهم والبشرية بصورة عامة.. معبرا عن أمله أن يكون تفوقهم عاملا محفزا وملهما لزملائهم الآخرين ليحذوا حذوهم في المجال التعليمي. وقد كرم سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، العشرة الأوائل على مستوى الشهادة الثانوية العامة والتخصصية وكذلك الطلبة والطالبات القطريين المتفوقين والأوائل على مستوى المدارس التخصصية والمعهد الديني الإعدادي الثانوي للعام الأكاديمي 2017 / 2018 بحضور السيدة فوزية عبد العزيز الخاطر وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية وكبار مسؤولي وزارة التعليم والتعليم العالي وأولياء أمور الطلبة المتفوقين وأسرهم، ومديري مدارسهم ومعلميهم، حيث تم منح الطلبة المتفوقين شهادات تقدير وجوائز مالية قيمة. وأحرز الطالب خالد رمضان فريح أحمد فريح من مدرسة مصعب بن عمير الثانوية للبنين المركز الأول على مستوى الشهادة الثانوية بحصوله على نسبة 99.75 بالمائة، في حين أحرزت الطالبة آمنة محمد عيسى شاهين المناعي من مدرسة البيان الثانوية للبنات المركز الأول على مستوى الطلبة القطريين بحصولها على نسبة 99.5 بالمائة، علما بأن نسب من حصلوا على المراكز العشرة الأولى في الشهادة الثانوية لم تقل عن 99.38 بالمائة.

قال خالد عبدالله الحرقان مدير هيئة التقييم بوزارة التعليم والتعليم العالي إن جميع الطلاب الذين تم ضبطهم بعد تسريب اختبارات الشهادة الثانوية على وسائل التواصل الاجتماعي تم الغاء جميع اختباراتهم واعتبارهم راسبين في كل المواد. وأضاف الحرقان في رده على سؤال لـ بوابة الشرق خلال المؤتمر الصحفي الخاص بنتائج الثانوية العامة للعام الدراسي 2017-2018 إن عدد الطلاب الذين تم ضبطهم 40 طالباً، حيث تم التأكد من استخدامهم لوسائل اتصال قاموا من خلالها بتصوير أوراق الاختبار وإرسالها وتم الغاء جميع اختباراتهم في جميع المواد.. وأكد أن الوزارة حريصة كل الحرص على عدم إدخال أي وسيلة إتصال إلى قاعات الإمتحانات لمنع الغش وتحقيق تكافؤ الفرص بين كل الطلاب، مبيناً أنه قبل دخول الطلاب للقاعات يتم تفتيشهم بشكل يومي لمنع دخول الجوالات والسماعات الإلكترونية.. مشيراً في الوقت ذاته أن تسريب الاختبارات لم يؤثر على النتائج فقد كان الأمر محدود وعلى نطاق ضيق جداً، وسيتم اتخاذ إجراءات قانونية ضد كل من تعاون مع الطلاب في حل الاختبارات المسربة من المعلمين. وأكد خالد الحرقان، أن أعداد الطلبة الذين حققوا النجاح في الثانوية العامة بنسبة 90% فما فوق 1482 طالبا وطالبة، بينما وصلت أعداد الطلبة الذين حققوا نسبة النجاح بنسبة 70% فما فوق 4668 طالبا وطالبة. مشيراً إلى أن أعداد طلاب الشهادة الثانوية الذين أدوا الاختبارات النهائية هذا العام في المدارس الحكومية والتخصصية بلغت 10 آلاف و240 طالباً وطالبة. وأشاد الحرقان مدير هيئة التقييم بوزارة التعليم والتعليم العالي بأداء الطلاب المتفوقين في الثانوية العامة والحاصلين على نتائج متميزة هذا العام، موضحاً أن شهادات طلاب الثانوية العامة واستمارات النجاح ستكون جاهزة للتسليم عن طريق المدارس مباشرة غداً الخميس، حيث سيتم توفير 5 نسخ أصلية من الشهادة لكل طالب وطالبة. ** نسب مرتفعة وقال إن نسبة التحصيل جيدة وهناك تحسن ملحوظ في أداء المواد الدراسية، كما هنأ جميع الطلبة الناجحين والناجحات من طلبة الدور الأول وتمنى لهم مستقبلاً مشرقاً وواعداً في حياتهم الجامعية والشخصية وسوق العمل، ويدعوهم للاجتهاد والتفاني في العمل من أجل رفعة اسم دولة قطر شامخاً بين جميع الدول. وأضاف إن نسب النجاح في الفصل الدراسي الثاني كانت أعلى من الفصل الدراسي الأولى، لافتاً إلى أن أعلى مادتين في نسب الرسوب هما التربية الإسلامية واللغة الإنجليزية متقدم، بينما باقي المواد فنسب نجاح الطلاب بها مرتفعة وجيدة. موضحاً أنه لا يمكن للطالب أن يتظلم لإعادة تصحيح ورقة اختباره، وذلك لأن نظام عمل كنترول الثانوية العامة صارم ودقيق ولا يمكن لطالب أن يُظلم. 5 % نسبة انخفاض معدل النجاح عن العام الماضي انخفضت معدلات النجاح عن العام الماضي بنسبة 5%، حيث أعلنت وزارة التعليم والتعليم العالي أن نسبة النجاح للعام الأكاديمي 2017- 2018 بلغت 73.23%، بينما بلغ معدل النجاح للعام الأكاديمي السابق 78%. كما بلغ عدد الطلاب الذين حققوا نسبة 90% وما فوق 1367 طالبا وطالبة، وعدد الطلاب المؤهلين لدخول الجامعات وحققوا نسبة 70% فما فوق بلغ 4998 طالبا وطالبة في العام الأكاديمي الماضي، مما يعني أن نسب النتائج المرتفعة في العام الأكاديمي 2017- 2018 أقل من سابقتها بمعدلات طفيفة. واعتمد سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، اليوم نتائج الدور الأول لاختبارات الشهادة الثانوية العامة والتخصصية للعام الأكاديمي 2017 / 2018. وبلغت نسبة النجاح بالمدارس النهارية 73.23 بالمئة، وفي تعليم الكبار 24.20 بالمئة، في حين بلغت نسبة النجاح للمعهد الديني الإعدادي الثانوي للبنين 93.55 بالمئة، وفي مدرسة قطر التقنية الثانوية للبنين 68.31 بالمئة، وفي مدرستي قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية للبنين 77.97 بالمئة. وبهذه المناسبة، تقدم سعادة وزير التعليم بأخلص التهاني والتبريكات للطلبة الناجحين وأولياء أمورهم ومعلميهم ومديري مدارسهم وكل من ساهم في هذا النجاح، كما عبر عن تهانيه بشكل خاص للطالب الذي حقق المركز الأول على مستوى الشهادة الثانوية وللطالبة المحرزة للمركز الأول على مستوى الطلبة القطريين. يذكر أن الطالب خالد رمضان فريح أحمد فريح من مدرسة مصعب بن عمير الثانوية للبنين قد أحرز المركز الأول على مستوى الشهادة الثانوية بحصوله على نسبة 99.75 بالمئة، في حين أحرزت الطالبة آمنة محمد عيسى شاهين المناعي من مدرسة البيان الثانوية للبنات المركز الأول على مستوى الطلبة القطريين بحصولها على نسبة 99.5 بالمئة، علما أن نسب من حصلوا على المراكز العشرة الأولى في الشهادة الثانوية لم تقل عن 99.38 بالمئة. وقد بلغت أعداد طلبة الشهادة الثانوية الذين تقدموا لهذه الاختبارات لهذا العام 10 آلاف و240 طالبا وطالبة، تم تقسيمهم على 59 لجنة، منها 32 لجنة للبنين و27 للبنات.