تبدأ اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي يوم الإثنين المقبل بتلقي طلبات التقدم للجائزة في دورتها الثانية عشرة وذلك خلال الفترة من 1 إلى 31 أكتوبر، بينما تبدأ فترة تحكيم ملفات الترشيح خلال الفترة من 8 نوفمبر حتى 9 ديسمبر المقبلين، على أن يكون إعلان النتائج في مؤتمر صحفي في 5 يناير 2019. وسوف تكون المدارس هي الجهة المسؤولة عن تسلّم جميع ترشيحات معلميها لجائزة المعلم المتميز، وتقوم كل مدرسة ترغب في المنافسة بترشيح نفسها لجائزة المدرسة المتميزة، وتقوم المدارس بتسلّم ترشيحات طلبتها لجائزتي الطالب المتميز بفئاتها الثلاث، والبحث العلمي المتميز لطلبة المرحلة الثانوية، وتقوم المدارس الحكومية والمدارس الخاصة بتسليم ترشيحاتها إلى إدارة العلاقات العامة والاتصال. أما خريجو الجامعات المتميزون فيتم ترشيحهم من خلال إدارة العلاقات العامة والاتصال بالوزارة، بما في ذلك طلبة البعثات، وطلبة جامعات المدينة التعليمية، والطلبة المبتعثون للدراسة من جهات عملهم أو من أي جهة أخرى، على أن تقوم إدارة التسجيل في جامعة قطر بتلقي ترشيحات خريجي كليات الجامعة المتميزين، بينما يقوم حملة شهادة الماجستير والدكتوراه بترشيح أنفسهم للجائزة بشكل مباشر بالتنسيق مع إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التعليم والتعليم العالي. وتضم جائزة التميز العلمي 9 فئات وهي: جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية، وجائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية، وجائزة التميز العلمي لطلبة الشهادة الثانوية، والتميز العلمي لخريجي الجامعات، والتميز العلمي لحملة شهادة الماجستير، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراه، والمعلم المتميز، والمدرسة المتميزة، والبحث العلمي المتميز. وتتمثل أهداف الجائزة في تقدير المتميزين علمياً من أبناء دولة قطر، وتكريمهم والاحتفاء بهم، وتعميق مفاهيم التميز، وتشجيع الأفراد والمؤسسات التعليمية كافة على تطوير أدائهم، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، وبث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية، وإذكاء روح التنافس بين الأفراد والمؤسسات التعليمية في مجال التميز العلمي، وتوجيه الطاقات الفردية والمؤسسية نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم تحقيق توجهات الدولة التنموية. وسيكون هناك معرض خاص بجائزة (التميز العلمي) الدورة الثانية عشرة 2019 في الفترة من 10 فبراير حتى 10 مارس 2019، بينما يكون الاحتفال بجائزة (التميز العلمي) في الأسبوع الأول من شهر مارس 2019». وشرحت السليطي المزايا والمكافآت التي تُقدّم للفئات الفائزة بالجائزة كل على حدة.

أعلنت وزارة التعليم والتعليم العالي عن فتح باب التقدم الإلكتروني للرخص المهنية للمعلمين والمنسقين للعام الاكاديمي 2018 — 2019 م، حيث بدأ التقدم من تاريخ 24 سبتمبر الجاري حتى 25 اكتوبر المقبل، ودعت إدارة شؤون المعلمين جميع المعلمين والمنسقين ممن تنطبق عليهم الشروط وفق سياسة الرخص المهنية الى التقدم للحصول على الرخصة المهنية. حيث يتقدم الحاصلون على الرخصة المهنية وفق النظام السابق والذين انتهت صلاحية رخصهم (خمس سنوات) إما على مستوى أعلى في حين توافر الشروط او التجديد على نفس المستوى وفق المعايير المهنية الوطنية المنقحة، ووفق سياسة الرخص المهنية المعتمدة. ويسمح لمعلمي المواد لجميع المراحل والتخصصات، وجميع منسقي المواد لجميع المراحل والتخصصات. كما يسمح بالتقدم لمعلمي المسار الادبي والمسار العلمي ومعلمي الطفولة المبكرة، ومنسقي المسارات الادبية والعلمية ومنسقي الطفولة المبكرة.

أصدرت إدارة تقييم الطلبة بوزارة التعليم والتعليم العالي جداول اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي 2019/2018 لطلبة المدارس النهارية للصفوف من الأول إلى الحادي عشر. وتبدأ اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول يوم الأحد، الموافق 28 أكتوبر المقبل، وتنتهي يوم الأحد، الموافق 4 نوفمبر القادم لجميع الصفوف، عدا الصفين العاشر والحادي عشر، حيث ستستمر اختباراتهم حتى يوم الثلاثاء، الموافق 6 نوفمبر.

أشاد سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي بما توليه الدولة للعملية التعليمية والتربوية من اهتمام وعناية وأولوية، مشيرا في هذا الخصوص إلى أن التعليم له الحصة الأكبر في موازنه الدولة. وأكد سعادة وزير التعليم والتعليم العالي من ناحية أخرى، أن الوزارة تولي المهارات الحياتية للطالب اهتماما كبيرا وتعمل على إكسابها له، ومنها مهارات الاعتماد على النفس، والتفكير المستقل، والتحليل المالي واتخاذ القرار ومشاريع ريادة الأعمال، مشيرا لما تقوم به في هذا الصدد مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال للبنين والبنات والمدرسة التقنية الثانوية مثلا. جاء ذلك في تصريح خاص أدلى به سعادة وزير التعليم والتعليم العالي لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ على هامش احتفاء مؤسسة إنجاز قطر وتكريمها لشركاء التعليم والمتطوعين اليوم، موضحا أن كل هذه الجهات لها خبرة طويلة ومتميزة ورائدة في المجالات المذكورة، وتدعم الوزارة بشكل كبير في توفير الخبرات وتهيئة المناخ فيما يعنى بتلك المهارات. وحول الملاحظات التي أثيرت مؤخرا حول المنهج الدراسي الجديد، أوضح سعادة الدكتور الحمادي أن وزارة التعليم والتعليم العالي قد انتهت من إنجاز المناهج الجديدة لهذه السنة الأكاديمية للمرحلتين الابتدائية والإعدادية، وأنها الآن في طور إنجاز منهاج المرحلة الثانوية للسنة القادمة، مشددا على أن هذه المناهج متطورة وتركز على الهوية والقيم ومهارات القرن الواحد والعشرين، وعلى ما حدث من تطور سواء في متطلبات التعلم، أو على مستوى التطور الحضاري في دولة قطر أو على مستوى العالم، مؤكدا أن كل هذه الأمور قد انعكست في المناهج الجديدة. وأضاف سعادته قائلا لقد حاولنا أيضا أن تخرج المناهج بثوب جديد، تركز فيه على التعلم الذاتي، وعلى بناء شخصية المواطن الصالح، وعلى الكفايات وليس التلقين، بحيث يكون الطالب عنصرا مشاركا وفعالا في القاعة الدراسية، وكل ذلك هو من متطلبات المنهج الجديد. وتابع لكن إذا كانت هناك ملاحظات على المنهج فهذا شيء طبيعي، فكل منهج بعدما يتم تعديله في الطبعة الأولى منه، يحتاج إلى تنقيح كثير، ونحن نرحب بكل الملاحظات البناءة بخصوص المناهج، ولدينا خط ساخن ووسائل للتواصل الاجتماعي لتلقي أي ملاحظات. ونبه سعادة الوزير في تصريحه لـ/قنا/ إلى أن المناهج الجديدة، تتطلب نقلة نوعية في الفكر والثقافة والسلوك بالنسبة للمعلم وللطالب، وأنه يتعين أن يكونوا جميعا على قدر المسئولية لتحمل التغييرات الناتجة فيها. وقال سعادته في سياق متصل إنه لابد للمعلم من أن يحصل على التدريب الكافي لاستيعاب المناهج الجديدة ومتطلباتها، ويتعين أن يكون الطالب كذلك عنصرا فعالا ومشاركا هو وولي أمره في تلقي المناهج، التي نعول عليها بشكل كبير في إحداث نقلة نوعية في مستوى الطلبة، ما يعني أن يكونوا هم وأولياء أمورهم والمعلمون، على قدر تحمل المسؤولية لتحقيق هذا الهدف الوطني الكبير. وحول دور القطاع الخاص في دعم جهود الدولة لتطوير المنظومة التعليمية والتربوية، قال سعادة الدكتور الحمادي إن الدولة تشجع القطاع الخاص وتساعده للاستثمار في التعليم، بما توفره له من امتيازات وخدمات مجانية وأراض ومبان دراسية، فضلا عن المساعدة في الرسوم الدراسية، وفي احتياجاته من البرامج والتدريب وكافة المتطلبات التعليمية الأخرى. واعتبر سعادته، القطاع الخاص شريكا أساسيا من حيث الاستثمار في التعليم، لافتا في هذا الصدد إلى أن عدد الطلاب في المدارس الخاصة، هو ضعف عددهم في المدارس الحكومية، كما أن عدد المدارس الخاصة يفوق عدد المدارس الحكومية، في حين يدرس الكثير من الطلاب القطريين في المدارس الخاصة ولذلك تهمنا الجودة والنوعية في هذه المدارس، ويجب أن تحقق أهدافنا وغاياتنا التعليمية والتربوية كما هو بالنسبة للمدارس الحكومية. ونوه سعادته بأن وزارة التعليم والتعليم العالي من أهم الجهات التي تشارك بعدد كبير من الطلاب في أنشطة وبرامج إنجاز قطر وبخاصة برامج ريادة الأعمال، مبينا أن عدد الذين استفادوا من هذه البرامج وصل إلى نحو 51 ألفا من الطلاب والمدارس والجامعات. من جهتها، قالت سعادة الشيخة هنادي بنت ناصر آل ثاني رئيس مجلس إدارة إنجاز قطر وإنجاز العرب، في كلمة لها خلال حفل تكريم المؤسسة لشركاء التعليم والمتطوعين، إن أكثر من 51 ألف طالب و80 مدرسة وجامعة، قد شاركوا في برامج المؤسسة خلال فترة عملها التي امتدت على مدى 11 عاما، وذلك بفضل مشاركة ومساهمة أكثر من ألفي متطوع و85 شريكا مؤسسيا. وتم خلال الحفل تكريم الشركاء من المؤسسات التعليمية الذين ساندوا برامج المؤسسة لا سيما خلال السنة الدراسية 2017/ 2018. واستعرضت البرامج التي تقدمها وتوفرها المؤسسة، معربة عن الشكر للرعاة والمتطوعين ورؤساء الجامعات ومديري المدارس ووزارة التعليم والتعليم العالي وأعضاء مجلس إدارة إنجاز قطر وغيرهم من الأطراف المعنية المحلية الأخرى التي استثمرت في تعليم الطلاب في قطر. يذكر أن مؤسسة إنجاز قطر هي مؤسسة غير ربحية، وعضو مؤسسة جونيور اتشيفمنت العالمية، وتركز على إلهام الشباب وإعداده للنجاح في الاقتصاد العالمي. وتقدم إنجاز قطر برامج في المدارس ومراكز الشباب والجامعات في جميع أنحاء البلاد، دعما لرؤية قطر الوطنية 2030، وتوفر للشباب نماذج تعلم ومهارات وخبرات عملية في ريادة الأعمال إلى جانب المشورة والنصيحة بهدف إطلاق العنان لمواهبهم وإلهام قدراتهم على الإبداع من أجل مستقبل مستدام.

اتهم ولي أمر طالبة في المرحلة الثانوية وزارة التعليم والتعليم العالي، باتخاذها إجراء تعسفياً ضد ابنته حينما تم نقلها إلى إحدى المدارس الثانوية الحكومية، التي تبعد عن منطقة سكناه قرابة 15 كيلو مترا، في حين أنَّ المدرسة التي كانت ملتحقة بها تبعد 500 متر من منزله. وبدأت ملابسات القضية التي سردها ولي أمر الطالبة المواطن (م.م) بكثير من الحسرة والاستهجان على ما آل إليه حال النظام التعليمي الذي لابد أن يكون بمنأى عن أي خلاف، قائلاً إنَّ القصة بدأت بإحدى المدارس الثانوية في منطقة الوكرة، عندما اعتدت إحدى المعلمات باللفظ على طالبات أحد الفصول الدراسية واصفة إياهن بأنهن يفتقرن إلى أدنى معايير الأدب والاحترام، وعندما اعترضت ابنتي – وهي من الطالبات المتفوقات المتميزات بالمدرسة - على طريقة المعلمة في اتهامهن والتلفظ عليهن وبأنَّ أولياء أمورهن لم يقوموا بتربيتهن، معبرة عن استيائها لاستخدام المعلمة هذه الألفاظ، فما كان من المعلمة إلا أن تقوم بطرد ابنتي، وعليه توجهت ابنتي لإبلاغ مديرة المدرسة أو من يقوم بمقامها، إلا أنَّ شكواها قوبلت بعدم الاكتراث من وكيلة المدرسة، وتم حجزها في غرفة من الحصة الخامسة إلى انتهاء اليوم الدراسي، وتم منعها من الذهاب إلى فصلها، متسائلة عن الأسباب وراء حجزها بالغرفة، ومطالبة بإخبار والدتها، إلا أنَّه عندما جاءت والدتها لتقلها من المدرسة، فوجئت بأنَّ ابنتنا محتجزة في غرفة، وعندما تساءلت والدتها عن الأسباب التي تقف وراء عدم مهاتفتها للاتيان إلى المدرسة، لم تلق إجابة من أي من الكادر الإداري، ليتم إرسال رسالة نصية في تمام الساعة الثانية إلا ربعا فحواها تم تسجيل مخالفة سلوكية لابنتكم اليوم الأحد 11 مارس 2018، أثناء الحصة الدراسية في مادة العربي، مما أثر سلبا على العملية التعليمية وعليه تم فصل الطالبة غدا الإثنين 12 مارس 2018 لمدة يوم واحد.، وعليه تواصلت مع مديرة المدرسة، وأرسلت لها رسالة نصية للإطلاع على الأسباب التي أدت إلى فصل ابنتي وهي من الطالبات المتفوقات المتميزات، إلا أنها لم تتجاوب معي، ولأسباب لا أعلمها تم التواصل مع شقيقي والطلب منه بحل الأمر ودياً، وعليه تم إرسال ابنتي إلى المدرسة في اليوم التالي بناء على طلب إحدى الإداريات، لتتفاجأ ابنتي بإعلان اسمها عبر الطابور الصباحي وإهانتها علنا لتترك الطابور وتتوجه إلى الإدارة، والتواصل معنا لإعادتها للمنزل، وبالفعل قمت باصطحابها إلى المنزل، وتوجهت إلى وزارة التعليم والتعليم العالي بهدف الشكوى، وإطلاع المعنيين على ما حدث، وخلال تلك الأثناء تكررت زيارتي لوزارة التعليم والتعليم العالي إلا أنَّه لم أجد تفاعلا من أي أحد، واعتبروا السعي لاسترداد حق ابنتي بمثابة تهديد لهم، وبالفعل مع مماطلة عدد من الإداريين المعروفين على مستوى وزارة التعليم والتعليم العالي، وراجعت وزارة التعليم والتعليم العالي وقابلت (خ.م) الذي قام بتهديدي بالاقتصاص، الأمر الذي لم ألق له بالا في حينها، لتراوح الشكوى مكانها بين رفض مديرة المدرسة لمقابلتي لحل المشكلة، وحرمان ابنتي من الدوام المدرسي 3 أيام واجبارها على التوقيع على تعهد حتى تكمل عامها الدراسي. * تنفيذ التهديد وتابع ولي أمر الطالبة قائلا إنَّ مع تصاعد الأزمة تم استدعاء مديرة المدرسة والوكيلة والمعلمة للنيابة العامة، لأتلقى اتصالا من مديرة المدرسة التي تم نقل ابنتي إليها والتي تبعد عن منطقة سكني 15 كيلو مترا مربعا، ومع رفضي لأمر النقل، وتواصلي المحموم مع وزارة التعليم والتعليم العالي، وتحديدا مع إحدى السيدات الفاضلات التي أكدت بحديثها والذي طرح على هيئة سؤال أنه كيف لابنتك أن تستمر في مدرستها السابقة، وأنت من قمت بتحرير شكوى ضد مديرة المدرسة والوكيلة والمعلمة؟!، لأدرك أنَّ التهديد تم تنفيذه، وتم نقل ابنتي إلى مدرسة أخرى بصورة تعسفية، وبين تحرير تظلم للوزارة، وتعطل ابنتي عن الدراسة أسبوعا منذ بدء العام الدراسي الجديد، لم أجد ضالتي، ولم أجد من يجد حلا لشكواي، لأذعن مبدئيا لأمر النقل بالرغم من بعد المسافة الأمر الذي يتعارض مع أنظمة التسجيل بالمدارس الحكومية في حال هناك مدرسة قريبة إلى سكن الطالب، ولأن كافة الأبواب أغلقت تقدمت بشكوى أمام اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، فما قامت به الوزارة لن يثنيني عن استرداد حق ابنتي التي تعرضت لإجراءات تعسفية، وعوقبت بأكثر مما تستحق، بالرغم من أنها من الطالبات المشهود لهن بحسن الأخلاق، والتفوق العلمي، إلا أنَّ هذا الأمر لم يشفع لها، الأمر الذي نخشى أن يؤثر عليها سلبا، خاصة أنها طالبة في الشهادة الثانوية، وأود أن أضيف أنَّ على المسؤولين أن يدركوا أنَّ وزارات ومؤسسات الدولة ليست ملكا لأشخاص بل هي ملك للدولة والمواطنين.

دشنت وزارة التعليم والتعليم العالي اليوم، ورشة تدريبية بعنوان التطوير والابتكار في بيئة العمل. واعتبر سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، هذه الفعالية المخصصة لمستشاري الوزارة، من أهم الورش التدريبية التي طُرحت لهم، كونهم من الشخصيات التي يعول عليها في مساعدة وكيل الوزارة لتطويرها كمؤسسة تعليمية أساسية في المجتمع القطري، ولما لديهم من رؤية خارج إطار العمل المهني المعتاد الذي يمارسه بقية مديري الإدارات والأقسام. وأوضح في كلمته بحفل الافتتاح، أن من شأن الورشة خدمة مستشاري وزارة التعليم والتعليم العالي في تطوير أفكارهم الإبداعية التي يحتاجون إلى تنفيذها داخل بيئتهم المهنية، وتهدف إلى تيسير الصعوبات المهنية وتوفير الحلول السهلة من أجل تطوير خدمات الوزارة المستقبلية. وتهدف الورشة إلى إكساب المتدرب أدوات التشخيص والتحليل في بيئة العمل الواقعية، بالإضافة إلى التدريب على أفضل أدوات ووسائل تنفيذ المشاريع، والتطبيق العملي في الميدان المهني، بطرق وأساليب حديثة ومبتكرة يتم من خلالها التعرف على العملية الإدارية وعلاقتها بالتطوير، إضافة إلى التدرب على مهارات قيادة التغيير والابتكار في العمل من أجل التحسين المستمر. ويتضمن برنامج التدريب في هذا الصدد على مدى أربعة أيام، عدة عناصر ومحاور تشمل الإدارة وعلاقتها بالتطوير والابتكار، وتعلم مهارات وتقنيات كيفية إعداد المشاريع التطويرية في بيئة العمل باستخدام وسائل البرنامج الذي يتضمن جانبا نظريا بنسبة 30 بالمئة وعمليا بنسبة 70 بالمئة.

أقامت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في قطر، بالشراكة مع مركز قطر للتطوير المهني، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ومكتب الإرشاد الاكاديمي والمهني التابع لوزارة التعليم والتعليم العالي، النسخة الرابعة من برنامج تدريب المرشدين المهنيين، بمشاركة أكثر من 80 مرشدًا من المدارس الحكومية والخاصة في قطر. وأشاد القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في دولة قطر السيد وليام جرانت بمكتب الإرشاد الأكاديمي والمهني التابع لوزارة التعليم والتعليم العالي؛ لجهودهم في دعم برنامج التطوير المهني والمهارات الحياتية في مدارس قطر، حيث قال: نحن فخورون بالشراكة مع مكتب الإرشاد الأكاديمي والمهني في وزارة التعليم والتعليم والتعليم العالي ومركز قطر للتطوير المهني للسنة الرابعة على التوالي. التوجيه المهني والتدريب على المهارات الحياتية جزء لا يتجزأ من إعداد الطلاب لمستقبل ناجح في القوى العاملة. نُشيد هنا على وجه الخصوص بعمل الوزارة والمرشدين المهنيين والمعلمين المتفانين لجعل هذه البرامج المهمة ممكنة. قدمت السيدة جين لوري - وهي مرشدة أكاديمية أكثر من 25 جلسة على مدى برنامج التدريب الذي استمر 5 أيام، بما في ذلك نشاط محاكاة لجنة القبول التي زودت المشاركين في البرنامج التدريبي بنظرة مباشرة حول كيفية اتخاذ قرارات القبول في الكلية. كما عقد متحدثون ضيوف – بما في ذلك مسؤولي القبول من جامعة جورجتاون قطر، وكلية طب وايل كورنيل – قطر، وجامعة تكساس إي أند أم في قطر، وجامعة كارنيجي ميلون في قطر - دورات تكميلية لضمان تلقي المرشدين المهنيين معلومات متنوعة من الخبراء في هذا المجال. وتعليقاً عن البرنامج التدريبي، قال السيد عبدالله أحمد المنصوري، المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني، إن المركز سعيد بالشراكة مع السفارة الأمريكية في قطر ووزارة التعليم والتعليم العالي للمساهمة في الجهود الرامية إلى تعزيز ثقافة التوجيه المهني في قطر. وأضاف قائلًا: يأتي برنامج تدريب المرشدين المهنيين استكمالًا للجهود التي يبذلها مركزنا في هذا الإطار، حيث قمنا مؤخرًا بتدريب أكثر من 70 مرشدًا أكاديميًا ومهنيًا على استخدام وتطبيق نظام الإرشاد المهني الخاص بمركز قطر للتطوير المهني، وهو نظام تخطيط وتوجيه مهني أطلقه المركز في جميع المدارس الثانوية الحكومية في دولة قطر بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي. وسنواصل تقديم والمشاركة في أية برامج جديدة من شأنها الارتقاء بمستوى المرشدين الأكاديميين والمهنيين في المدارس وتسليحهم بالمهارات اللازمة لدعم أبنائنا القطريين ومساعدتهم على تحديد مساراتهم العلمية والمهنية التي تناسب قدراتهم ومواهبهم.

ثمن سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الزيارة التفقدية التي قام بها معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية أمس الأول لعدد من المدارس الحكومية، وذلك للوقوف على سير العملية التعليمية والتربوية للعام الأكاديمي الحالي 2018 - 2019. تغريدة وزير التعليم.. وقال سعادة وزير التعليم والتعليم العالي في تغريدة له على حسابه في تويتر إن معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية عودنا على متابعة قضايا التعليم كافة بزيارة تفقدية للمدارس .وأشاد سعادته بحرص معاليه على الالتقاء بالفرق المسؤولة عن مراجعة المناهج في مقر عملهم. وأكد د. الحمادي في تغريدته على الأثر الكبير والإيجابي الذي أحدثته الزيارة في نفوس فرق مراجعة المناهج لمواصلة الجهد في سبيل الوطن ومصلحة الأبناء. وتوجه وزير التعليم والتعليم العالي بالشكر والتقدير لمعالي رئيس الوزراء وزير الداخلية على زيارته التفقدية . وكان معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية قد وجه جميع شركاء العملية التعليمية إلى التعاون وبذل أقصى الجهود لتعزيز الأداء الأكاديمي بما يفضي إلى مخرجات تعليمية تساهم في مسيرة التنمية بالدولة. رافق معاليه خلال الزيارة سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي.

قامت وزارة التعليم والتعليم العالي بتحديث قناتها على اليوتيوب، حيث تم إضافة مجموعة من الدروس المصورة الجديدة لجميع المراحل الدراسية لمناهج الفصل الدراسي الأول، في إطار تزويد الطلاب بمجموعة من الدروس التعليمية المصورة الرقمية المرتبطة بمعايير المناهج القطرية لجميع طلاب المدارس من الثالث الابتدائي وحتى الثاني عشر، وذلك من أجل رفع مستوى تحصيلهم الأكاديمي، وضمان تحقيقهم لأهداف المواد الدراسية. وتساهم الدروس المصورة في تشجيع الطلبة على استذكار دروسهم واسترجاعها بطرق مرنة تراعي ظروفهم المختلفة، كما تتيح هذه الدروس فرصة مشاركة ولي الأمر واطلاعه المباشر على مدى استيعاب الطالب للتدريبات الواردة في تلك الدروس. ووصلت أعداد الدروس المصورة المرفوعة على قناة وزارة التعليم على موقع يوتيوب حتى الآن إلى 1200 فيديو. يذكر أن برنامج التعليم الإلكتروني هو مبادرة أطلقتها وزارة التعليم والتعليم العالي بهدف تطوير العملية التعليمية وتقديم خدمات إلكترونية قائمة على التكنولوجيا الرقمية المتكاملة وذلك لتعزيز جهود حكومة قطر في تحسين جودة التعليم والتعلم. ومن أهداف هذه المبادرة كذلك تحقيق رؤية قطر 2030 في مجال التنمية البشرية، وتنمية اتجاه إيجابي ورفع الوعي المجتمعي نحو تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتحقيق الريادة في النظام التعليمي من خلال رفع كفاءة وجودة التعليم، والوصول إلى مخرجات تعليمية قادرة على مواجهة تحديات مرحلة التعليم الجامعي وسوق العمل، إضافة إلى إيجاد بيئة تعليمية مشوقة تزيد دافعية الطلاب وتشجعهم على الإبداع، وتمكنهم من عملية التعلم في أي وقت ومكان.

موزة المضاحكة: النائب الأكاديمي يحمل على عاتقه مسؤولية عظيمة ومحورية نظمت إدارة التوجيه التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي اجتماع النواب الأكاديميين الجدد، والذي عقد مع حوالي 40 نائباً أكاديمياً جديداً في قاعة جاسم بن حمد بمبنى الوزارة الكائن في منطقة الخليج الغربي. حضر اللقاء السيدة موزة المضاحكة مديرة إدارة التوجيه التربوي، والسيدة مشاعل الدهمي الموجهة التربوية لمادة التربية الإسلامية، والدكتور وليد الكردي رئيس لجنة التركيز لإعداد الدليل والنائب الأكاديمي بمدرسة حسان بن ثابت الثانوية للبنين، والسيدة أمينة محمد النائبة الأكاديمية بإدارة التوجيه التربوي. جاء اللقاء بهدف الترحيب بالنواب الجدد، وتسليط الضوء على دور النائب الأكاديمي، ودور النائب الأكاديمي المرشد، وشرح الدليل الإرشادي لنائب المدير للشؤون الأكاديمية، وفتح باب النقاش والتحديات ونقل التجارب، والإجابة على الاستفسارات. وفي البداية؛ رحبت السيدة مشاعل الدهمي الموجهة التربوية لمادة التربية الإسلامية بالنواب الأكاديميين الجدد، وأكدت على أن اللقاء يعتبر استجابة لرؤية دولة قطر، ولخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى - حفظه الله - الذي دعا إلى الاجتهاد والإبداع والتفكير المستقل والمبادرات البناءة والاهتمام بالتحصيل العلمي في الاختصاصات كافة، وإتاحة الفرصة لتدريب النواب الأكاديميين الجدد لتعريفهم بأدوارهم ومسؤولياتهم في الميدان التربوي. وقالت السيدة موزة المضاحكة مديرة إدارة التوجيه التربوي: إن اللقاء مع النواب الأكاديميين يعتبر الأول من نوعه، وسيتم الاستعداد لعمل لقاءات مستقبلية أخرى بهدف تقديم الدعم المتواصل لهم. وأشارت المضاحكة إلى أن النائب الأكاديمي يعتبر قلب المدرسة، لأنه يحمل على عاتقه مسؤولية عظيمة ومهاماً محورية، لا يمكن أن يدركها ويحسن بعملها إلا هو نفسه؛ لذلك فإن النائب الأكاديمي لابد وأن يكون لديه دور فاعل، ويتميز بالقوة والحكمة، ويكون قادراً على متابعة سير العمل؛ حتى تؤتي المدرسة ثمارها، وتكون متميزة بكوادرها وطلابها وذات سمعة طيبة. وأكدت على ضرورة محاسبة النائب الأكاديمي الجديد لنفسه يومياً، وأن يقوم بمحاسبة عمله داخل المدرسة مع زملائه، وأن يبحث دائماً عن الحلول، ويتعلم من أخطائه، ويخطط لتحقيق أهدافه التي يرغب في تحقيقها رغم التحديات والصعوبات التي قد يمر بها أثناء سير العمل؛ وذلك بهدف تأسيس فريق عمل قوي قادر على العمل بروح الفريق الواحد؛ خاصة مع النائب الأكاديمي المرشد الذي سيسانده في التخطيط والتنفيذ، ويمكِّنه من أداء الممارسات الجيدة، ويشجعه على الابتكار والإبداع. وقامت السيدة أمينة محمد النائبة الأكاديمية بإدارة التوجيه التربوي بشرح دور النواب المرشدين الذي يتمحور حول إعداد خطة فصلية مشتقة من الخطة العامة، توضح إجراءات الدعم والمساندة المتوقعة للنواب الجدد، واحتواء النواب الجدد، وتقديم الدعم المناسب لهم؛ لتمكينهم من القيام بمهامهم بكفاءة عالية، وتسليم جدول الزيارات الأسبوعية لمنسق المشروع الداخلي كل يوم أربعاء.

بدأ 65 معلماً ومعلمة برنامجاً تدريبياً عن طرق تدريس مادة المهارات الحياتية وذلك بكلية شمال الاطلنطي والذي تنظمه وزارة التعليم والتعليم العالي ممثلة في قسم الإرشاد الأكاديمي التابع لإدارة التوجيه التربوي لمعلمي مادة المهارات الحياتية والمرشدين الأكاديميين. وقد قدمت الفاضلة كريمان محمود مديرة البرامج بمؤسسة انجاز قطر ورشة تحت عنوان (متطلبات التقديم للجامعات والمهارات الوظيفية) يتعرف المتدربون من خلالها على كيفية اكساب الطلاب عدداً من المهارات الحياتية، حيث يتعين على المتدربين بنهاية الورشة كتابة مقال شخصي لافت للنظر والتعرف على السيرة الذاتية الناجحة والأخطاء الشائعة فيها، والتعرف على الفرق بين المقال الشخصي ورسائل التوصية، وأخيراً كيفية اجتياز المقابلة الشخصية للجامعة أو العمل. وأضافت الأستاذة كريمان محمود أن الورشة تتناول مهارات التقديم للجامعة والمقابلة الشخصية وصياغة كتاب التوصية وإعداد السيرة الذاتية لطلاب الصفين الحادي عشر والثاني عشر، وتستمر لخمس ساعات على مدى ثلاثة أسابيع.

أقام قسم الرخص المهنية بإدارة شؤون المعلمين ورشة عمل عن متطلبات سياسة الرخصة المهنية والنظام الإلكتروني للمعلمين والمنسقين وذلك بقاعة حمد بن جاسم بمبنى وزارة التعليم والتعليم العالي، حيث تستمر الورشة حتى يوم الإثنين الموافق 22 أكتوبر المقبل. وقام فريق مؤهل من الكادر المحلي من موظفي قسم الرخص المهنية بعرض وتقديم البرامج التدريبية اللازمة المتعلقة بكافة مهام العمل المتضمنة بلائحة سياسات العمل لقسم الرخص المهنية للمعلمين وقادة المدارس. وتهدف هذه الورش والبرامج التدريبية إلى تأهيل المتدربين والمشاركين للقيام بمهامهم وفقاً للمعايير المهنية الوطنية لدولة قطر، والتي سوف تدعم المسارات المهنية للمعلمين وقادة المدارس، الأمر الذي سيمنحهم مزيداً من الشفافية والوضوح باتباع الخطوات اللازمة وتحقيق المتطلبات مما سيكون من شأنه أن يرفع الوعي بأدلة الممارسة من حيث الجودة وتمكين المتقدم من تطبيق المعايير المهنية الوطنية بمستوى عال من الجودة. وقد تضمنت الورشة عددا من المحاور، منها التعريف بمهام قسم الرخص المهنية، وإنجازاته، ومرتكزاته التربوية، والشركاء، والفئات المستهدفة، ومتطلبات الحصول على الرخصة المهنية، والمنح والتجديد، والأدوار والمسؤوليات، ومتى تسحب الرخصة المهنية. وكشفت السيدة إيمان النعيمي رئيسة قسم الرخص المهنية أن سياسة الرخص المهنية المطورة للمعلمين وقادة المدارس تنطلق من رؤية قطر 2030 التي ترتكز على أهمية التنمية البشرية من خلال توفير نظام تعليمي يضاهي الأنظمة التعليمية العالمية المتميزة ليزود المواطنين بما يفي بحاجاتهم وحاجات المجتمع القطري، وأنها تعد إحدى اللبنات الأساسية لاستراتيجية وزارة التعليم والتعليم العالي في رفع مستوى المعلمين وقادة المدارس، وذلك من خلال توفير مقاييس أداء عالمية لقياس أداء كافة المعلمين والقادة، ومنحهم رخصاً مهنية وفق المعايير المهنية الوطنية للمعلمين وقادة المدارس، وتسهم في مواجهة التحديات التربوية في الميدان التعليمي بما يحقق الأداء الأكاديمي المأمول للطلبة في المدارس الحكومية بدولة قطر. وقالت السيدة النعيمي إن سياسة الرخص المهنية تتضمن جملة من المرتكزات المهمة القائمة على مبدأ الكفاءة في منح الرخصة للكفاءات من المعلمين وقادة المدارس وفق وسائل مقننة تعزز مبدأ التنافسية والعدالة من خلال تطبيق المعايير المهنية الوطنية للمعلمين وقادة المدارس، ونهدف منها إلى رفع مستوى الأداء والتحصيل، وتحسين جودة التعليم والتعلم، وضمان تحقيق جميع العاملين في المدارس للمعايير المهنية الوطنية الخاصة بكل فئة وتلبيتهم لتوقعات نظام المدارس الحكومية.

تعقد وزارة التعليم مؤتمرا صحفيا في تمام الساعة 12:30 ظهرا ، وذلك للرد على كل ما أثير الفترة الماضية من شكاوى حول المناهج الجديدة واعتراض أولياء الأمور على بعض المواد التي لا تناسب اعمار الطلاب والتي تعرض بأسلوب خادش للحياء ، في حين أثارت احدى المواد الدراسية بكتاب المهارات للصف الثاني الثانوي موجة غضب أيضا لعدم رضاهم عن محتوى الموضوع. وقد أثارت مادة في كتاب التربية الاسلامية للصف السابع موجة غضب نشرت الشرق تحقيقا عنها أمس ، حيث اكتشف اولياء الأمور مصطلحات غير مناسبة ووصفوها بالأسلوب الخاطئ والخادش للحياء في طرح المعلومات، مؤكدين على انه يوجد اساليب تربوية أفضل من هذه الكلمات الركيكة لتوصيل المعلومات للطلاب بشكل صحيح، خاصة وأننا نعيش بمجتمع محافظ على العادات والتقاليد، ويرفض بشكل قاطع مثل هذا الأسلوب . وردا على تحقيق الشرق أشارت امصادر مطلعة إلى أنه تم صباح أمس جمع كتب التربية الإسلامية من الطلبة ، وإخفاء النص عن طريق وضع شريط لاصق ، في محاولة للتعامل مع الأزمة المتصاعدة مجتمعياً خلال الأيام الماضية. وكانت الشرق قد أثارات قضية المناهج الجديدة في بداية العام الدراسي حيث رصدت أراء المواطنين وغضبهم عبر صفحات مواقع التواصل ازاء إحدى المواد الدراسية بكتاب المهارات الخاص بالصف الثاني الثانوي ، نظرا لعدم رضاهم عن محتوي الموضوع، والذي يتحدث عن شخصيات قطرية ليس لها تأثير من وجهة نظرهم، مؤكدين أن المجتمع القطري يزخر بالعديد من النماذج الإيجابية المؤثرة، والتي لها انجازات واضحة، تستحق الاشادة بها وتسليط الضوء عليها، ونقل تجربتها لأبنائنا الطلاب للاستفادة منها. . وطالب أولياء الأمور خلال حديثهم لـالشرق، وزارة التعليم بضرورة إعادة النظر في هذا الموضوع، كما طالبوا بإعادة مراجعته، وحذف الدروس غير المناسبة، متسائلين عن المعايير التي تم على أساسها وضع هذه الدروس، مؤكدين بأن هناك حالة من التخبط ويجب محاسبة المسؤولين عن وقوع هذا الخطأ الفادح الذي آثار استهجان اولياء الأمور، خاصة وان المنهج الدراسي هو المحـور الأسـاسي للعمليـة التعليمية والتجسيد الواقعي لها، لذلك يجب أن يتم اختياره بشكل دقيق، مما يفيد الأبناء في حياتهم العلمية والعملية. . وأكدوا بأن الدولة في الوقت الراهن، بحاجة لإبراز شخصيات تصلح لتكون قدوة للأجيال والنشء، لبناء أجيال تقود قطر نحو العالمية، وتتحدى الصعاب، مشددين على أهمية وضع شخصيات يفخر بها المواطن القطري، وتصلح لتكون نموذجا يحتذي به من قبل الابناء، وتستطيع التأثير فيهم وتغيير طريقة تفكيرهم. و طالب أولياء الأمور بضرورة إعادة مراجعة المناهج الدراسية التي تم تطويرها مؤخرا، ومحاسبة المسؤولين، كما طالبوا بإنشاء لجنة وطنية لتنقيح وإعداد المناهج التعليمية، ومناقشة المواد الدراسية الجديدة، على أن تضم مجموعة من الاكاديميين وأساتذة الجامعة والمعلمين القطريين المتقاعدين والحاليين، وتساءلوا عن المعايير التي تم على اساسها وضع المناهج الجديدة، والتي حتى الوقت الحالي، أثارت استياء العديد من اولياء الأمور على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين على أهمية مراعاة بيئة الطالب، وعمره والتدرج في توصيل المعلومة حسب تسلسل المرحلة، والأسلوب التعبيري وانتقاء الكلمات عند إعداد أي منهج جديد .

أصدر سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي قرارا وزاريا قضى بإجراء بعض التعديل على التقويم السنوي للمدارس الحكومية للعام الأكاديمي 2018-2019. وبموجب القرار الوزاري، تكون مواعيد اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للصفوف من (الأول إلى السادس - نهاري وتعليم الكبار ) للعام الأكاديمي 2018-2019 ، خلال الفترة من 4 ديسمبر القادم وحتى 11 منه ، تحقيقا للمصلحة العامة.

انطلق صباح اليوم اللقاء التعريفي العام لجائزة التميز العلمي في فندق انتركونتننتال لمديري المدارس والمنسقين بالمدارس والوزارات والمؤسسات. ويتعرف الحضور خلال اللقاء التعريفي على شروط و معايير التقديم و آليات تقديم المستندات المطلوبة و ذلك حرصا على استقطاب أكبر عدد من المتقدمين . من جهته قال الدكتور عبد الله الكمالي عضو لجنة تحكيم فئة البحث العلمي المتميز أن الجائزة تمنح للبحوث العلمية المقدمة من طلبة المدارس الثانوية، ويشترط للدخول في المنافسة على هذه الجائزة أن يكون المرشح قطرياً من طلبة المدارس الثانوية في دولة قطر. وقالت أ. منى الكواري أن جائزة التميز تعتبر احدى مرتكزات النظام التعليمي في دولة قطر، وتمثل احدى المسارات التي تعزز الابداع والابتكار لدى الطلاب والمؤسسات التعليمية. وكانت وزارة التعليم والتعليم العالي قد دعت جميع المؤسسات التعليمية والجمهور القطري إلى حضور هذا اللقاء التعريفي للتعرف على المزيد من المعلومات التي تهم كل المتميزين الراغبين في ترشيح أنفسهم لجائزة التميز العلمي.. ويستهدف اللقاء التعريفي المؤسسات التعليمية والدوائر الحكومية والجمهور العام ومنسقي الجائزة بالمدارس الحكومية.

تعقد اللجنة المنظمة ليوم التميز العلمي لقاءاً تعريفياً لمديري المدارس والمنسقين بالمدارس والوزارات والمؤسسات في يوم الأحد 9 سبتمبر 2018، وبينما تعقد الورش التدريبية لفئات الجائزة في 10 سبتمبر 2018 في فندق انتركونتنتال الستي وفي هذا الاطار، دعت وزارة التعليم والتعليم العالي جميع المؤسسات التعليمية والجمهور القطري إلى حضور هذا اللقاء التعريفي للتعرف على المزيد من المعلومات التي تهم كل المتميزين الراغبين في ترشيح أنفسهم لجائزة التميز العلمي. ويستهدف اللقاء التعريفي المؤسسات التعليمية والدوائر الحكومية والجمهور العام ومنسقي الجائزة بالمدارس الحكومية. و للاطلاع على جدول الورش التدريبية الخاصة بمعايير فئات جائزة التميز العلمي عبر الرابط التالي : https://bit.ly/2wLqo7b

انطلقت اليوم، بالدوحة، فعاليات معرض التعليم الماليزي وتستمر لمدة ثلاثة أيام. وتنظم الفعالية التي تعقد للمرة الثانية، السفارة الماليزية بالدوحة، بالتعاون مع كل من خدمات التعليم الماليزي العالمية، بوصفها هيئة حكومية وهيئة ماي أسبيراشن (طموحتي) الماليزية. وبالموازاة مع المعرض، يتم تقديم دورة توجيهية بعنوان الدراسة في ماليزيا تهدف إلى استعراض الفرص التعليمية المتاحة بماليزيا، وتندرج هذه المبادرة ضمن سياسة الحكومة الماليزية الرامية إلى جعل الدولة مركزا عالميا للتعليم. وقال سعادة السيد الداتو أحمد فاضل بن شمس الدين سفير مملكة ماليزيا الاتحادية لدى الدولة، خلال مؤتمر صحفي اليوم، إن ماليزيا توفر للطلاب الأجانب خير وسيلتين في التعليم هما شهادة /الليسانس/ أو /البكالوريوس/ من الجامعات العالمية المعترف بها وبتكلفة مقبولة للغاية، لافتا إلى أن من أهم العوامل الجذابة للتعلم والدراسة في ماليزيا عند الأجانب هو ما وصفه بـالتكلفة المقبولة، مما يشمل مصاريف دراسية رخيصة وتكاليف المعيشة المنخفضة نسبيا. وأضاف: أن كوالالمبور تندرج ضمن الأقل كلفة من حيث تكاليف المعيشة في العالم، وكذلك بالنسبة لدراسة الطلاب وفقا لتصنيف الجامعات عالميا. وأفاد السفير الماليزي، أن المعرض يوفر منصات مثالية لعرض برامج ومناهج التعليم العالي ذائعة الصيت، التي تقدمها الجامعات الماليزية العامة والخاصة وفرع الجامعات الأجنبية في ماليزيا. وفي تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ حول العلاقة بين ماليزيا ودولة قطر في المجال التعليمي والثقافي، أشار سعادة السيد الداتو أحمد فاضل بن شمس الدين سفير مملكة ماليزيا الاتحادية لدى الدولة، إلى أنه تم توقيع اتفاقية بين الدولتين في مجال التعليم العالي، وأن هناك تبادلا للطلبة بين الجانبين وفرصا متاحة للطلبة القطريين لمواصلة دراساتهم العليا في ماليزيا، ونفس الأمر بالنسبة للطلبة الماليزيين لمواصلة دراساتهم في دولة قطر. وأوضح السفير الماليزي، أنه تم اليوم، عقد لقاء مع مسؤولين قطريين في وزارة التعليم والتعليم العالي لمناقشة بعض القضايا، منها معادلة الشهادات لخمس جامعات، وأن العدد مرشح للارتفاع قريبا. وبخصوص العلاقات الثقافية، أوضح أن هناك تعاونا وثيقا بين البلدين، كاشفا أنه في الأيام المقبلة، ستقوم السيدة /وان عزيزة وان إسماعيل/ نائبة رئيس وزراء ماليزيا، وزيرة شؤون المرأة وتنمية الأسرة، بزيارة إلى دولة قطر، ومن بين المحاور التي سيتم بحثها مع الجانب القطري التعاون في المجال الثقافي والنسائي. وأفاد سعادة السفير، بأن الجالية الماليزية التي يزيد عددها عن خمسة آلاف ماليزي يقيمون في دولة قطر، يقومون بدور هام في توطيد العلاقات بين البلدين.

البرنامج موجه للطلبة من عمر 10إلى 18 عاماً البرنامج يهدف إلى تقديم خدمات صحية عالية الجودة تستعد مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالتنسيق مع وزارة التعليم والتعليم العالي، لتطبيق برنامج الصديق لصحة المراهقين، والذي يشمل عددا من المدارس الحكومية للبنين والبنات للعام الدراسي 2018 -2019، والبرنامج سينفذ في (مدرسة عائشة بنت أبي بكر الثانوية للبنات، مدرسة إمامة بنت حمزة الابتدائية للبنات، مدرسة البيان الإعدادية للبنات، مدرسة علي بن جاسم الثانوية للبنين، مدرسة ابن خلدون الإعدادية للبنين ومدرسة قطر الابتدائية للبنين)، وذلك بعد تدريب الكادر الخاص لتقديم هذه الخدمة من قبل الخبراء والاستشاريين المختصين بصحة المراهقين. ويعتبر برنامج الصديق لصحة المراهقين من ضمن أولويات الإستراتيجية الوطنية للصحة، وذلك بهدف خلق برامج صحية لتعزيز قدرة المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 – 18 سنة للتأقلم مع التغيرات الصحية والنفسية والتحديات التي قد يتعرض لها في هذه الفترة أو مستقبلا، مثل الحوادث، والأمراض غير المعدية، والسلوكيات الخطرة ومشاكل الصحة الذهنية على أن يتم تقديم هذه التدخلات بشكل يراعي احتياجاته وخصائصه النفسية والاجتماعية ويساعده في بناء مستقبل ناجح، ويهدف البرنامج إلى تقديم خدمات صحية عالية الجودة يمكن الوصول إليها في الوقت المناسب، مقبولة وملائمة وفعالة للمراهقين بناء على احتياجاتهم بالتعاون مع جهات أخرى ذات العلاقة مثل الأسرة، المجتمع، المدرسة، المؤسسات الحكومية والخاصة. ويتضمن البرنامج الكشف عن المشاكل المتعلقة بالصحة بين المراهقين من خلال تقييم الحالة الصحية وقياس معايير النمو، والفحوصات السريرية ذات الصلة، وفحص النظر وفقر الدم، والكشف المبكر عن المشاكل التي يتعرض لها المراهق في المنزل مع الأسرة، والمشاكل في البيئة المدرسية والتعليم والأنشطة المختلفة التي يقوم بها الطالب غير المرغوب فيها مثل الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي، والأمراض النفسية مثل الاكتئاب، النشاط الزائد، التوحد، فقدان الشهية العصبي، الإدمان، العنف، والصحة الجنسية وتعزيز السلوك الصحي والحياة الاجتماعية السليمة بين المراهقين وآبائهم أو أولياء أمورهم وفقا لأفضل الممارسات المثبتة علمياً. مهارات سلوكية وفي هذا السياق، أوضحت الدكتورة حمدة المهندي -استشاري إرشاد طلابي نفسي-، قائلة إنَّ الأسرة والمجتمع يمثلان ركيزتين أساسيتين لحياة الطالب المراهق الصحية والنفسية والاجتماعية، حيث يعتمد المراهقون على أسرهم، والبيئة المحيطة، والمدارس، والخدمات الصحية لاكتساب مجموعة واسعة من المهارات المهمة التي يمكن أن تساعدهم على التعامل مع الضغوط التي يواجهونها في مرحلة الانتقال من الطفولة إلى البلوغ الناجح، وأشارت إلى أن هناك اجتماعا مزمعا للاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين والممرضين في المدارس التي سيطبق فيها البرنامج في 4 سبتمبر الجاري، لشرح كل تفاصيله، كما سيتم تطبيقه من قبل الاختصاصي النفسي والممرض في كل مدرسة بإشراف المدير والنائب الإداري. وكانت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ووزارة التعليم والتعليم العالي قد عقدتا ورشة عمل تدريبية خلال الأشهر الماضية للمختصين من المدرسين والمديرين ونوابهم، استعدادا لتطبيق البرنامج، حيث تضمنت ورشة العمل نبذة عن مشروع صحة المراهقين.

قال السيد راشد المهندي المستشار التعليمي بإدارة شؤون المدارس بوزارة التعليم والتعليم العالي، إن تسجيل ونقل الطلاب مستمر حتى 15 اكتوبر المقبل، لافتاً إلى أن الوزارة تتعامل بمرونة فيما يتعلق بنقل الطلاب، فإذا لم يجد ولي الأمر شاغرا في المدرسة القريبة من منزله يتم تسجيل الطالب في مدرسة أخرى يوجد بها مقاعد، وفي حال تم توفر شاغر في المدرسة القريبة خلال فترة التسجيل يمكن نقل الطالب مرة أخرى إليها . وبدأت وزارة التعليم والتعليم العالي الاسبوع الماضي بالتسجيل والنقل الإلكتروني للطلبة بالمدارس الحكومية عن طريق ولي الأمر، لجميع الجنسيات، وفق الشواغر المتاحة، مع التقيد بالنطاق الجغرافي للمدرسة، في حين تقوم إدارة المدرسة بمتابعة هذه الطلبات والتحقق منها من خلال النظام الوطني لمعلومات الطلبة، ليتم اعتماد أو رفض أي منها في غضون يومين كحد أقصى، بعد مراجعة ولي الأمر للمدرسة بالمستندات المطلوبة. وأعلنت أن عملية التسجيل والنقل من خلال المدارس لجميع الجنسيات، تكون أيضا وفق الشواغر المتاحة، والتقيد بالنطاق الجغرافي للمدرسة. وتسجيل الطلبة في المدارس التخصصية والفنية عن طريق المدارس وفقاً لشروط التسجيل في سياسة القبول والتسجيل، المعتمدة من وزارة التعليم والتعليم العالي. وأضاف المهندي خلال لقاء تلفزيوني على قناة الريان الفضائية، أن الوزارة تقوم بجهود كبيرة من أجل سد شواغر الكادر الإداري والتعليمي، فقد تم تشكيل لجان خلال الشهور السابقة لاختيار معلمين من الأردن والسودان وتونس والمغرب ولبنان، فضلاً عن استقطاب روافد داخلية عن طريق ترشيح مجموعة من الطلاب القطريين للالتحاق بكلية التربية وإعدادهم ليكونوا معلمين عقب التخرج. وأشار المهندي إلى أنه تبين من زيارات مستشاري وزارة التعليم إلى المدارس في الاسبوع الأول، أن غالبية الطلاب انتظموا في المدارس، كما أن الكتب تم توزيعها بالكامل على جميع الطلاب، فضلاً عن جاهزية مباني المدارس وتوفر الباصات وغيرها من الأمور اللوجستية.