أعلنت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، عن أربعة محاور أساسية لتطوير المنظومة التعليمية بدولة قطر خلال الأعوام الثمانية القادمة، تحقيقا لرؤية قطر 2030. كما أعلنت سعادتها انطلاقا من المحاور الأربعة، أربع مبادرات للعام الأكاديمي الجديد 2022 / 2023. المحور الأول: وقالت سعادة الوزير في الكلمة التي ألقتها اليوم في اللقاء التربوي الأول الذي نظمته الوزارة تحت شعار شعلة التعلم، إن المحور الأول من هذه المنظومة التي تحيا بشعلة التعلم التي لا تنطفئ، هو محور الطلبة حيث نطمح أن يكون طلبتنا طلبة علم مدى الحياة، متسلحين بالمعرفة، ومتسمين بالمرونة والشغف والفضول والإبداع، عبر تعزيز إنجازاتهم وضمان استمراريتها، وإكسابهم مهارات القرن الحادي والعشرين، وغرس قيم الهوية القطرية في نفوسهم، وتنميتها وتعزيزها. المحور الثاني: وأوضحت سعادتها أن المحور الثاني هو محور المعلمين وفيه نطمح أن يمثل المعلمون القدوة التي تمد الطلاب بالإلهام والتحفيز ليطوروا ذواتهم ويسعوا لتحقيق التميز، وذلك عبر استهداف واستقطاب المعلمين وقادة المدارس القطريين المميزين، وتدريبهم وتطويرهم، واستقطاب أصحاب الكفاءات الدولية، وتزويدهم بخيارات متنوعة للتطوير المهني، إيمانا منا بالدور الرائد للمعلم في العملية التعليمية والتربوية. المحور الثالث: أما المحور الثالث فهو محور المدارس وفيه نطمح أن تصبح مدارسنا منارات للعلم، آمنة ومتقدمة وبيئات ثرية وجاذبة، وذلك عبر تطوير خدمات التعليم المبكر ورفع معدلات الالتحاق به، وبناء تجربة تعليمية شاملة، تهدف إلى تحسين جودة حياة الطلبة المدرسية، وتصميم مسارات متكاملة ومرنة، للتعليم العام والفني لذوي الإعاقة، وتوفير الدعم لكل مدرسة حسب احتياجاتها ومتطلباتها. المحور الرابع: وقالت سعادتها إن المحور الرابع يركز على الوزارة وفيه نطمح أن تتحول إلى مركز يصنع وينمي الابتكارات والقدرات، وذلك عبر تنمية القدرات المؤسسية، مع ضمان أعلى مستوى من الشفافية والمساءلة، وبناء الشراكات مع الأسر، والقطاعين العام والخاص، تحقيقا للكفاءة والمساواة والشمول والنمو والابتكار في النظام التعليمي، وإنشاء إطار لضمان الجودة، يتسم بالدقة والشفافية من خلال معايير وآليات مراقبة موحدة. أما المبادرة الأولى فهي مبادرة (بداية موفقة)، وقالت سعادتها إنه برنامج لتدريب وإرشاد المعلمين الجدد من خلال تجربة مطورة في التدريب والتطوير المهني، تتضمن أيضا، إطلاق حزمة تدريب المعلمين وقادة المدارس، بالتعاون مع بيوت خبرة، وشركاء محليين ودوليين لتقديم تدريب عالي الجودة للمعلمين ومديري المدارس. ونوهت بأن المبادرة الثانية (مدرستي مجتمعي) هي مبادرة متعددة المحاور، تركز على كافة أبعاد جودة حياة الطالب، وبناء شخصيته المتكاملة، أما الثالثة وهي مبادرة (نحو التميز) فسيتم تنفيذها عبر تصميم مسارات تطويرية مختلفة للمدارس الحكومية، تتضمن برامج وإجراءات تحسين أداء، تتوافق مع احتياجات كل مدرسة على حدة، في حين تهدف المبادرة الرابعة (قادة التغيير المدرسي) إلى تطوير آليات دعم ومتابعة أداء المدارس، وفق أفضل ممارسات الشراكة الفاعلة ما بين الوزارة والميدان التربوي وبناء القدرات البشرية والمؤسسية، لدعم جهود التحول الإيجابي في المدارس. وقالت سعادة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي إن هذه المبادرات قد صممت بقيادة خبراء ومختصين في الوزارة، وبمشاركة ممثلين من الميدان، من معلمين ومديري مدارس وطلبة، معربة عن ثقتها وتطلعها بتعاون الجميع ومشاركتهم الفاعلة لإنجاح هذه البرامج من أجل تطوير أداء المنظومة التعليمية في قطر، وفي تحقيق الكثير من الإنجازات في العام الأكاديمي الجديد. كما هنأت الجميع بانطلاقة العام الأكاديمي الجديد، بعد اكتمال الاستعدادات والتحضيرات اللازمة، لافتة إلى أن منظومة التعليم الوطني، قد مرت خلال العشرين عاما الماضية، بمتغيرات أضافت لها وأثرت تجربتها، وما كان ذلك ليكون، لولا الدعم السخي من الدولة لقطاع التعليم، الذي استحوذ هذا العام على نحو 17.8 مليار ريال، أي ما يمثل نسبة 9 بالمئة من الموازنة العامة للدولة، وقالت إن هذا المبلغ يستثمر في خدمة أكثر من 350 ألف طالب وطالبة، موزعين على ما يزيد عن خمسمائة مدرسة حكومية وخاصة، إضافة إلى طلبة التعليم العالي، سواء المبتعثون إلى الخارج، أو في مؤسسات التعليم العالي في الداخل، وعددها أربع وثلاثون مؤسسة وجامعة، تقدم ثلاثمائة وثمانية وسبعين برنامجا أكاديميا في شتى المسارات التعليمية المتخصصة، وأكثر من ثلاثة وثلاثين مركزا بحثيا وعلميا ومؤسسة، تتنوع مجالاتها، على البيئة، والطاقة، والطب، وريادة الأعمال، والحوسبة، والدراسات الاجتماعية والإنسانية والتربوية، والابتكارات التكنولوجية، والتنمية المستدامة، وهي المجالات التي قالت إنها تخدم الاقتصاد المعرفي، وتوجهات الدولة التنموية في الحاضر والمستقبل. واستطردت قائلة قد وصلنا اليوم إلى منظومة تعليمية متقدمة، ولكننا لن نقف عند هذا الحد من التطوير، بل نتطلع لمزيد من الإنجاز والتميز والجودة، لتكون مخرجاتنا مخرجات نوعية، تحقق لنا التنافسية، فالأوطان تبنى بسواعد أبنائها المتعلمين القادرين على المنافسة إقليميا ودوليا، ولهذا نحن في سعي مستمر لتطوير منظومتنا التعليمية، عبر التقويم المستمر، والتشخيص الموضوعي، انطلاقا من الواقع ومؤشراته، لتعزيز مواطن القوة في منظومتنا التعليمية، وتطوير وتحسين الجوانب التي تحتاج إلى تطوير. ونوهت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي في كلمتها بأهمية إنجاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، والتي تتخلل العام الدراسي الجديد، مضيفة نجتمع اليوم، وبلادنا على أعتاب تنظيم أكبر حدث رياضي عالمي، هو بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، هذا الحدث الحلم، الذي عاش معنا وعشناه على مدار اثني عشر عاما، شهدنا فيها تغيرات كبيرة في البنية التحتية، حيث أضحت بلادنا ورشة عمل كبرى، كي نكون جميعا على الموعد وفي منتهى الجاهزية لاستقبال ضيوفنا خلال البطولة من جميع أنحاء العالم. وشددت على أن هذه البطولة أثبتت قدرة الإنسان القطري، على قيادة المشروعات العملاقة، وتنفيذها وإنجازها، والتي أشاد بها القاصي والداني، لافتة في هذا السياق للدور الهام للمقيمين، الذين شاركوا بكل إخلاص في إنجاز هذه المشروعات. وأضافت أنه بالتزامن مع بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، سيتم الاحتفال أيضا بمناسبة مميزة، وهي ذكرى مرور سبعين عاما على تأسيس التعليم النظامي في دولة قطر والذي وفر كفاءات شكلت رأسمال الدولة البشري والمعرفي، في قيادة تنميتها المستدامة، خلال هذه السنين، وأنه بفضله أصبحت قطر على ما هي عليه الآن، متميزة على المستوى الاقتصادي والثقافي والاجتماعي والدبلوماسي والسياحي والرياضي والإنساني، وغير ذلك من المستويات، بل فاعلا أساسيا في الأسرة الدولية. وأكدت على أنه لكل ذلك كان التعليم وما زال وسيبقى خيارا استراتيجيا للدولة، لن تحيد عنه أبدا، حيث وضعته القيادة الرشيدة منذ تأسيس قطر نصب أعينها. وتضمن اللقاء ندوة تفاعلية قدمها الوكلاء المساعدون بالوزارة هم الدكتور خالد العلي القائم بأعمال وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم العالي والسيدة مها الرويلي وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية والسيد عمر النعمة وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم الخاص والسيد خالد الحرقان وكيل الوزارة المساعد لشؤون التقييم والسيد علي البوعينين القائم بأعمال وكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات المشتركة، تحدثوا فيها عن اهتمام الدولة بالتعليم وأهمية الاستثمار فيه. كما تطرقوا لنجاح سير اختبارات نهاية العام الأكاديمي الماضي وتحقيق نتائج أكاديمية متميزة كما بينته نتائج الشهادة الثانوية، في ظل تحديات وقيود فرضتها جائحة كورونا /كوفيد-19/، وتخطيها بتعاون الجميع، وغير ذلك من الأمور التربوية والتعليمية. كما أكدوا ضرورة تهيئة الأبناء الطلبة للتخصصات الحديثة لتوفير احتياجات سوق العمل، وتناولوا التطور الملحوظ في كم وجودة برامج التعليم العالي المتاحة داخل البلاد، وتنوع البرامج والدرجات العلمية التي تقوم الجامعات الوطنية والشركاء في القطاع الخاص بطرحها للطلبة، مع الإشارة إلى الزيادة المطردة في الالتحاق بقطاع التعليم العالي بالأخص في برامج اقتصاد المعرفة، وبوجود المباني والصروح التعليمية المطورة وفق معايير عالمية ومستدامة، وبالبنية الرقمية الضخمة والمطورة التي ساهمت في استمرار التعليم أثناء الجائحة وتخطي تحدياتها والاهتمام بالنشء وبالتربية باعتبارها ضرورة خاصة، فضلا عن إتمام عمليات التوظيف وسد الشواغر بكفاءة وقدرة عالية لهذا العام، وتعاون الكوادر الإدارية بالمدارس، وأجابوا كذلك على أسئلة تتعلق بتدريب المعلمين، وجودة حياة الطلاب، وتطوير المدارس والمعلمين والجامعات باعتبارها أمورا بالغة الأهمية في نظام قطر التعليمي. كما تحدث في اللقاء السيد ناصر النعيمي مدير مدرسة حمزة بن عبدالمطلب حول دور الإدارة العليا في تهيئة المعلمين بصفة عامة والمعلمين الجدد بصفة خاصة للعام الأكاديمي الجديد. وتم خلال اللقاء أيضا عرض فيديو قصير يحكي رحلة وتطور التعليم، ثم تحدث الطالب أحمد العبيدلي من مدرسة عبدالرحمن بن جاسم الإعدادية، حيث وعد هو وجيله بإكمال مسيرة التعليم التي بدأها الرعيل الأول، وأكد أنهم سيحافظون على إرث البلاد والأجداد. واستهدف اللقاء تسليط الضوء على أهم تطلعات وطموحات منظومة التعليم، واستعراض مبادراتها النوعية وتحديد وجهتها المستقبلية والتعريف بخططها وبرامجها التطويرية، بما يعزز النجاحات السابقة ويحقق التقدم المنشود في المستقبل.

انطلق اليوم اللقاء التربوي الأول في العام الدراسي الجديد 2022 - 2023 تحت شعار شعلة التعلم برعاية وحضور سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم وسعادة الدكتور إبراهيم النعيمي وكيل الوزارة إلى جانب حضور وكلاء الوزارة المساعدين ومديرو ومديرات المدارس. واستعرضت وزيرة التعليم خلال كلمتها، طموحات التعليم واحتفلت بأبرز منجزات التعليم ووعدت بالتطوير المستمر للعملية التعليمية خلال الأعوام القادمة وصولاً لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وفقاً لحساب الوزارة بموقع تويتر. وشهد اللقاء إطلاق 4 مبادرات ترعاها وزارة التربية والتعليم لتطوير الكوادر التعليمية وأنظمة الوزارة بدءاً بالمعلمين الجدد مروراً بالطلاب والمدارس وأنظمة تقييم الأداء، لتشكل هذه المبادرات رافعة شاملة للعملية التعليمية خلال العام الدراسي الجديد. شهد اللقاء الذي يعتبر افتتاحية للعام الدراسي الجديد حضوراً وتفاعلاً كبيرين وتخللته نقاشات جادة بين الحضور وقيادات الوزارة، في إطار التحضيرات لعام دراسي يحفل بالإنجازات، ويشارك في تحقيقها كافة عناصر العملية التعليمية.

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن فتح باب التقديم لطلبات الاستثناء للقبول بالمدارس الحكومية للطلبة أبناء المقيمين العاملين بالقطاع الخاص للعام الدراسي 2022-2023 ، وذلك بدءا من 22 مايو الجاري وحتى 5 يونيو المقبل. ودعت الوزارة أولياء الأمور إلى توفير المستندات المطلوبة وهي شهادة ميلاد الطالب وجواز سفره ، وآخر شهادة دراسية له ، وجواز سفر ولي الأمر (الأب الأم)، وشهادة من جهة عمل ولي الأمر بإجمالي الراتب، وكشف الحساب البنكي بآخر ثلاثة شهور قبل موعد التقديم، وكذا عقد إيجار المنزل ، فضلا عن توفير مستندات أخرى إضافية وفق الحالات ، وهي شهادة الإعالة معتمدة من جهة قانونية، وشهادة الطلاق معتمدة من جهة قانونية، وتقرير الإعاقة (الإعاقة السمعية والبصرية). وبينت أن طريقة تقديم الطلب ستكون عن طريق الدخول على الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عبر بوابة خدمات الجمهور في الفترة المتاحة للتقديم من خلال الرابطhttps://eduservices.edu.gov.qa/Service.aspx?service=RFE كما ينبغي على ولي الأمر التأكد من سريان صلاحية البطاقة الشخصية القطرية للأب والأم والطالب المراد استثناؤه ، وفي حال وجود رقم شخصي لا بد من تسجيل الدخول أولاً قبل بدء الخدمة، واتباع إرشادات تسجيل الدخول الموجودة في دليل المستخدم للنظام. وعن التقديم لأبناء السوريين واليمنيين العاملين بالقطاع الخاص ممن ليس لديهم أرقام شخصية قطرية ، لفتت الوزارة إلى أن التقديم سيتم باستخدام بيانات جواز السفر، كما يمكن بدء الخدمة مباشرة بدون تسجيل الدخول ، مع الإعفاء من اشتراطات تسجيل الدخول السابقة.

التقت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، بمكتبها اليوم بسعادة السيدة آنا بوليني مديرة مكتب اليونسكو بالدوحة وذلك بمناسبة انتهاء فترة عملها بالدوحة. وقد شكرت سعادة وزير التربية مديرةَ مكتب اليونسكو بالدوحة على جهودها، وثمّنت دورها في تعزيز العلاقات مع منظمة اليونسكو متمنية لها التوفيق في حياتها المهنية في المستقبل، وذلك حسب ما نشر عبر موقع الوزارة.

قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تخفيف بعض الإجراءات الاحترازية في المدارس ورياض الأطفال، والمتعلقة بمكافحة فيروس كورونا، وذلك اعتبارا من يوم /الأحد/ المقبل الموافق 20 مارس الجاري. وتضمن قرار الوزارة السماح للطلبة من عمر 12 عاما فما دون بعدم ارتداء الكمامة، وذلك في جميع المدارس ورياض الأطفال الحكومية والخاصة، مع السماح بارتدائها للراغبين في ذلك، بينما يستمر الطلبة غير المطعمين وغير المتعافين بإجراء فحص المستضدات السريع المنزلي (antigen rapid) وفقا للإجراءات المقررة مسبقا. وقالت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي إن هذا القرار يأتي في إطار حرصها على توفير البيئة المدرسية الآمنة، وتماشيا مع المستجدات والقرارات الخاصة بتخفيف بعض الإجراءات الاحترازية بالدولة. ودعت الوزارة أبناءها الطلبة إلى مواصلة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية الأخرى.. مؤكدة حرصها التام على سلامتهم، والتزامها باستمرار العملية التعليمية بما يتناسب مع كافة الظروف والمستجدات.

كشفت إدارة تراخيص المدارس الخاصة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن وجود أكثر من 62 ألف مقعد شاغر في المدارس ورياض الأطفال الخاصة، في حين توقعت أن يتم افتتاح مدارس أخرى جديدة في العام الأكاديمي المقبل في حال إنهاء إجراءات الطلبات التي تقدمت بها. وذكرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، اليوم، ان عملية التسجيل في المدارس ورياض الأطفال الخاصة للعام الأكاديمي 2022 - 2023 والتي بدأت في الأول من شهر مارس الجاري متواصلة حتى الآن على ان تستمر حتى يوم 13 اكتوبر القادم بالنسبة للطلبة داخل قطر، بينما يتم تسجيل الطلبة القادمين من خارج الدولة في موعد لا يتجاوز شهر يناير من العام 2023. واشار السيد حمد محمد الغالي مدير إدارة تراخيص المدارس الخاصة بالوزارة إلى وجود 334 مدرسة وروضة أطفال خاصة في دولة قطر تقدم 24 منهجا تعليميا متنوعا، تشمل المعايير الوطنية، ومدارس الجاليات، إلى جانب مناهج دولية مختلفة، ومؤكدا في الوقت ذاته أن هذا العدد الكبير من المدارس والشواغر الموجودة فيها توفر لأولياء الأمور خيارات واسعة لاختيار المدرسة أو الروضة المناسبة لأبنائهم. ونوه الغالي بقاعدة البيانات الشاملة التي وفرتها الإدارة عن هذه المدارس من خلال الموقع الإلكتروني للوزارة، والتي تتيح لأولياء الأمور والطلبة على حد سواء، البحث عن المدارس في الدولة وفق خيارات عامة أو تفصيلية تتمثل في الموقع، والمنهج الدراسي، والمرحلة الدراسية، ونوع المدرسة، أو اسم المدرسة حيث تمكن هذه البيانات من الحصول على معلومات عامة عن المدرسة، إلى جانب رسومها الدراسية، وغيرها من البيانات التي ستساعد أولياء الأمور في اتخاذ القرارات المناسبة في الاختيار. وكانت إدارة تراخيص المدارس الخاصة أرسلت في نهاية فبراير الماضي تعميما إلى جميع المدارس ورياض الأطفال الخاصة بفتح باب التسجيل فيها بدءا من الأول مارس الجاري، وأوضحت فيه أن التسجيل يكون عن طريق المدرسة حيث تقوم باستقبال طلبات أولياء الأمور الخاصة بالتسجيل للعام الجديد وإدراجها على النظام الإلكتروني التابع للوزارة (شاشة التسجيل المبكر) خلال أسبوع من تاريخ قبوله، وعلى المدرسة إخطار ولي الأمر بالموافقة على تسجيل الطالب في مدة لا تقل عن أسبوع من تاريخ قبوله. وشددت الإدارة في التعميم على عدم تحصيل رسوم تحديد المستوى لطلبة مرحلة الروضة وفي حال رغبتها بإجراء الاختبار يكون بدون مقابل مادي، ويتم تحصيل رسوم اختبار تحديد المستوى عند إجراء الاختبار شريطة وجود شاغر، ولا يتم تسجيل أي طالب في النظام في حالة وجود مستحقات مالية (رسوم متأخرة) على المدرسة المنتقل منها، كما لا يحق للمدرسة إبقاء الطالب في قائمة الانتظار أكثر من أسبوع من تاريخ الطلب وتوجيهه إلى مدرسة أخرى بديلة. كما أكدت ادارة تراخيص المدارس الخاصة أنه لا يمكن للمدرسة تسجيل أي طالب في حال تجاوزت المدرسة الطاقة الاستيعابية المقررة لها والمتعمدة من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي.

تحتفل دولة قطر غدا الأربعاء بجائزة يوم التميز العلمي في دورتها الخامسة عشرة، تحت شعار بالتميز نبني الأجيال حيث سيتم تكريم 72 فائزا من إجمالي 267 شخصا تقدموا للفوز في فئاتها التسع المختلفة وهي جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية، والمرحلة الإعدادية، والشهادة الثانوية، وخريجي الجامعات، وحملة الماجستير، وحملة شهادة الدكتوراة، والمعلم المتميز، والمدرسة المتميزة وجائزة البحث العلمي المتميز. ويؤكد الاهتمام المتزايد بجائزة التميز العلمي التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عام 2006، ورعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه للجائزة، وكذا المشاركة الواسعة والمتنامية فيها بعد كل دورة منها، أن دولة قطر تركز على الإنسان باعتباره أساس تنمية المجتمع، ولدوره في تنفيذ رؤيتها الوطنية 2030 من خلال التنمية البشرية، إحدى الركائز الأربع لهذه الرؤية، ما يعني أن الاستثمار في الإنسان القطري عن طريق جودة التعليم والتميز العلمي، خيار استراتيجي للنهوض بالبلاد في مجتمع واع ومتميز، متسلح بالعلم والمعرفة. لذلك كله تعتبر جائزة التميز العلمي، إحدى مرتكزات النظام التعليمي في دولة قطر، وتمثل واحدا من المسارات التي تعزز الإبداع والابتكار لدى الطلاب والمؤسسات التعليمية، لا سيما وأنها تهدف إلى تعميق مفاهيم التميز والإبداع من خلال تبني المعايير العالمية في هذا الصدد، وتنفيذ البرامج النوعية، وتحقيق تكامل الجهود الفردية والمؤسسية لتحسين مخرجات العملية التعليمية في الدولة، وتقدير المتميزين علميا من أبناء قطر، وتكريمهم والاحتفاء بهم وتعميق مفاهيم التميز، وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائها، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، وبث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية، وإذكاء روح التنافس بين الأفراد والمؤسسات التعليمية في مجال التميز العلمي، وتوجيه الطاقات الفردية والمؤسسية نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم تحقيق توجهات الدولة التنموية. وقد ساهمت الجائزة على مدى 15 عاما من مسيرتها الناجحة، في جعل التميز هدفا استراتيجيا، وثقافة راسخة في المجتمع القطري الذي أصبح بيئة حاضنة للتميز في ظل وجود خيارات تعليمية واسعة وفرتها الدولة لأبنائها بالداخل والخارج، عبر استراتيجيات وطنية وخطط تعليمية واضحة ومدروسة، ترمي لبناء نظام تعليمي يتماشى مع أرقى معايير النظم التعليمية العالمية، ومتطلبات العصر، مع تبني أحدث التقنيات والبرامج التربوية والبحثية في المناهج والتقييم والتدريب، ما ساهم في تنمية قدرات الطلبة، واكتشاف مواهبهم وإمكاناتهم الإبداعية، وتعزيز مهارات البحث العلمي لديهم في شتى التخصصات، والميادين والأخص تلك التي تحتاجها الدولة. وفي ظل هذا الاهتمام المتصاعد والإقبال المتزايد على المشاركة في الجائزة، تجاوز عدد المتميزين المكرمين في مسيرة التميز العلمي خلال الأعوام الخمسة عشر الماضية 800 من الأفراد والمؤسسات، بمختلف فئات الجائزة التسع. وأكدت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي في هذا السياق أن الرعاية المستمرة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لجائزة التميز العلمي، تحمل العديد من المعاني والدلالات الملهمة، لأنها تعكس مدى اهتمام سموه بمنظومة التعليم ومخرجاته والدور المنوط بها في إعداد الإنسان القطري في عالم سريع التغير، كما أنها وسام يفتخر به الوسط التربوي والتعليمي والمجتمعي في قطر، ليعزز روح المنافسة ويرسخ ثقافة التميز والابتكار في المجتمع. وأضافت سعادتها في تقديمها للكتاب السنوي للجائزة 2022 نحتفل بجائزة التميز العلمي في عامها الخامس عشر، وقد أصبح التميز هدفا استراتيجيا في سياسة سمو أمير البلاد المفدى وثقافة مجتمعية، حيث تميزت قطر بفضل أبنائها في مجال التعليم وسائر المجالات الأخرى كالاقتصاد والتجارة والإعلام والثقافة والرياضة والسياحة والفن والتراث، وفي المجال الدبلوماسي وفض النزاعات وبناء السلام واستدامته على المستوى الإقليمي والدولي، إضافة إلى تميزها في مجال العمل الإنساني والاجتماعي. وأشارت إلى أن التميز العلمي، أصبح جزءا أساسيا من جهود ومبادرات التنمية البشرية في دولة قطر، وأن أفضل ما يحققها هو العلم والتعلم، والاهتمام بالعلماء والمتميزين والمبدعين في شتى مواقعهم، لا سيما وأن الإنفاق على التعليم في قطر كبير جدا، ويعد ضمن الأعلى حجما على مستوى العالم، ما يمنح المواطنين الثقة والاطمئنان على مستقبل أبنائهم. وقالت: لقد أنهت جائزة التميز العلمي دورتها الخامسة عشرة بنجاح تام، واستطاعت الوصول إلى كل بيت قطري، لتؤكد بذلك أنها تمضي بخطى ثابتة ومتصاعدة عبر مسيرة حافلة بالإنجازات، نحو تحقيق رؤية وأهداف القيادة الرشيدة، من حيث الوصول إلى جيل متميز علميا، قادر على المنافسة المحلية والدولية، والإسهام الفاعل والجاد والمسؤول في دفع عجلة التنمية الشاملة والمستدامة في بلاده تحت القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد . وقالت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي في هذا الخصوص كل هذه النجاحات تعود لجودة التعليم وجودة مخرجاته من الكفاءات القطرية وتميزها العلمي، في ظل الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة للتعليم، وما برحت مدارسنا وجامعاتنا ومعاهدنا العليا تذخر بالعديد من الممارسات المتميزة والمخرجات النوعية رفيعة المستوى، التي استطاعت الفوز في المسابقات الدولية والمنافسة على المستوى الأكاديمي في أرقى الجامعات العالمية، ورفدت سوق العمل بالكفاءات المتميزة، وأكدت أن دولة قطر ستواصل مسيرة التميز بتهيئة البيئة المواتية التي تحتضن الإبداع وتشجعه، وتولد الأفكار والرؤى الجديدة وتطلق طاقات الإنسان الكامنة وتنميها، وتطور أساليب البحث العلمي وآلياته وتقنياته وتوظفها في سياقها المجتمعي. بدوره، قال سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية قنا: إن رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه لجائزة التميز العلمي، وحرصه الدائم على تشريف حفل التميز وتكريم الفائزين، يؤكد مدى اهتمام سموه بالعلم وبالمنظومة التعليمية في قطر بمختلف مراحلها الدراسية، بما في ذلك التعليم العام والجامعي، وبالتميز بكل فئاته، مؤكداً أن هذه الرعاية قد أضفت على الجائزة أهمية بالغة وأعطتها أبعاداً ودلالات ومعاني سامية، تجلى ذلك في الإقبال الكبير والتطور والمنافسة التي تشهدها الجائزة عاماً بعد عام. ونوّه سعادته بأن الجائزة أصبحت عنوانا للتميز والتفوق، وأسهمت في اكتشاف المبدعين والموهوبين، لا سيما وأنها تتسم بأعلى المعايير العلمية العالمية، ما يجعل المنافسة والفوز فيها شرفا يسعى إليه الجميع، وهو ما أسهم بدوره في توسيع دائرة المشاركة فيها، وأكسبها سمعة طيبة داخل وخارج قطر. كما دعا كافة المعنيين من طلاب ومدارس وحملة الشهادات الجامعية والعليا إلى المشاركة في الجائزة، كل في مجاله، ليحققوا الفوز والتميز، ويضطلعوا بدور حيوي في تأصيل ثقافة التميز في مجتمعهم، وتحقيق التطلعات المرجوة منهم، مؤكدا أن أبواب المشاركة مفتوحة لتحقيق النجاح، لكن التميز يتطلب استثمار الوقت، والثقة بالنفس والعطاء المستمر وبذل الجهد للظفر به. ولترسيخ ثقافة التميز وتحقيق مساحة واسعة لنشر الجائزة أكثر وسط المجتمع القطري، دأبت الوزارة على مدى السنوات الماضية من مسيرة الجائزة، على تنظيم معرض توثيقي لها تحت شعار بالتميز نبني الأجيال، بحيث يؤرخ لدوراتها السابقة بدءا من الأولى عام 2007. ويهدف المعرض التوثيقي للجائزة، الذي افتتحت نسخته الأخيرة للدورة الخامسة عشرة، سعادة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، إلى إتاحة الفرصة أمام الزوار للتعرف عن قرب على معايير الجائزة وطرق التقديم والمشاركة فيها، وإعداد المتطلبات الخاصة بها، ومبادرتها المعروفة بـ سفراء التميز، علاوة على شموله للعديد من الأجنحة التي توثق لكل ذلك، إذ يتم عرض الأفلام الخاصة بكل الدورات السابقة، وصور الفائزين، والأوسمة والشهادات التي حصلوا عليها والطوابع التذكارية الخاصة بالجائزة. ومما لا شك فيه حسب آراء الخبراء والتربويين، فإن جائزة التميز العلمي أضحت موروثا تعليميا وتنمويا للمجتمع القطري، ومشروع دولة كبير، له رؤية ورسالة وغايات وأهداف سامية، تنطلق من الاهتمام بالعنصر البشري، وبخاصة أن الطلبة المتميزين علميا بمختلف مستوياتهم، يمثلون رأس مال قطر البشري المعرفي الذي يحقق رؤيتها الوطنية، علاوة على أن الجائزة تتيح المجال للمتقدمين لها ولمن فازوا بها، ولمن لم يحالفهم الحظ بالفوز، للاستمرار في المشاركة مع تطوير الأداء حتى الحصول على الفوز، فيما يتعين في ظل هذا الاهتمام والشغف للفوز والتميز، على كافة المدارس الحكومية والخاصة، احتضان المكرمين وتبنيهم، وتعهدهم بالرعاية وتنمية قدراتهم وإمكاناتهم ومواهبهم، حتى يكونوا قدوة لزملائهم الطلبة، وبيوت خبرة يستفاد منها في تعزيز الجوانب الإيجابية لزملائهم. وأسهمت الجائزة طوال 15عاما، في تأصيل ثقافة التميز العلمي ودعم عملية الإبداع ومهارات الطلبة القطريين، وهو ما انعكس إيجابا على تميز مخرجات المدارس ومؤسسات قطر التعليمية، ما يؤكد فعلا أن التميز هدف استراتيجي في سياسة القيادة الرشيدة. وفي هذا الصدد تقول سعادة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي إننا لن نألو جهدا في رعاية أبنائنا المتميزين والموهوبين والمبدعين وتمكينهم من خلال توفير كل الفرص والخيارات لهم، وتذليل الصعاب والعقبات أمامهم حتى يتسنى لهم نيل العلم واكتساب المعرفة ليرفدوا بثاقب فكرهم مسيرة التطوير والتحديث التي أرست دعائمها قيادتنا الرشيدة. وأضافت: إن اهتمام قطر اللافت بالعلم والمنظومة التعليمية بجميع أركانها، وبإشاعة ثقافة التميز في جميع أوجه الحياة ومجالات العمل والإبداع، جعل المنافسة والفوز بجائزة التميز العلمي، التي تتسم بأعلى المعايير العلمية العالمية، شرفا يسعى الجميع لنيله والوصول إليه. وبالتأكيد فإن نهضة الأمم لن تتحقق إلا من خلال التفاني في بذل الجهود والمثابرة لتحقيق الهدف، وما التميز إلا أحد حلقات بلوغ هذه الغايات النبيلة، لذلك جاءت هذه الجائزة العلمية الرفيعة لتحفيز وتشجيع أبناء قطر ليجعلوا من التميز هدفا تحركه الدوافع الوطنية والإحساس بمسؤولية الإسهام الفاعل في تقدم الوطن ونمائه. وعلى هذا الصعيد يؤكد سعادة وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أن الاستثمار في العلم والتعليم هو استثمار في الإنسان وفي المستقبل، لافتا إلى أن هذا هو نهج قطر وقيادتها الحكيمة، إيماناً منها بأن المواطن القطري، المتسلح بالعلم والمعرفة، سيكون قادراً على الوفاء بمسؤوليات المواطنة والوطن الذي لم يبخل عليه بشيء مما يحتم علينا رد الجميل لوطننا. وبدون شك فإن المتميزين ممن يحظون بشرف مصافحة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في يوم تكريمهم والاحتفاء بتميزهم سيكونون قدوة لغيرهم من الباحثين والطامحين للتفوق والتميز العلمي، لأن باب التميز مفتوح للجميع لكنه يتطلب الإتقان والإخلاص والمثابرة والعزيمة لبلوغ الهدف. ويؤكد كافة المعنيين والمهتمين والتربويين أن جائزة التميز العلمي قد نجحت كأرفع تكريم أكاديمي يمنح للأفراد والمؤسسات التعليمية المتميزة بالدولة في ترسيخ التميز والإبداع والابتكار في الوسط التربوي والتعليمي بدولة قطر، وذلك من خلال معايير عالمية للتميز، وبرامج نوعية ساهمت في تحسين مخرجات العملية التعليمية، وهو ما يؤكد في محصلته أن الاستثمار الحقيقي والأمثل هو الاستثمار في الإنسان، وأن العناية والاهتمام بالموهوبين والمتفوقين تكمن في هذا الاستثمار، لبناء جيل من الشباب المؤهل للتعامل مع تطورات العصر، وهذا ما أشارت إليه رؤية قطر الوطنية 2030 في ركيزتها الأولى المتعلقة بالتنمية البشرية. وتأكيدا لهذه المعاني والدلالات المشعة في مسيرة التميز العلمي بدولة قطر، تؤكد سعادة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، أن قطر تعول كثيرا على شبابها المتميز علميا والمنوط به حماية مكتسباتها التي حققتها على كافة الأصعدة، لا سيما بعد تسلحهم بالمعارف والمهارات وأدوات الإبداع والابتكار، وانفتاحهم على عوالم البحث العلمي الخلاق، وفوق ذلك كله، إتقانهم الكفايات الرئيسية كمتطلبات أساسية للقرن الحادي والعشرين، ما يفتح آفاقا جديدة للتنمية البشرية والمستدامة في قطر ويهيئها للمنافسة في عالم سريع التغير، يقوم عل التميز والابتكار والمعرفة. وفي ذات السياق يرى سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أن جائزة التميز العلمي بعد مرور خمسة عشر عاماً على انطلاقها قد ترسخت في المجتمع القطري، وأصبحت إرثا علميا وتنمويا، وأن الجائزة حققت أهدافها، وصارت وسيلة حيوية للتنمية البشرية، إحدى ركائز رؤية قطر الوطنية الأربع. وأكد ان الوصول إلى هذا المستوى من التميز يضع أبناء قطر وشبابها وبخاصة المتميزين منهم كل في موقعه، أمام تحديات أكبر وهي الحفاظ على ما وصلوا إليه وتحقيق المزيد، لأن الأنظار والآمال ستبقى معلقة عليهم باعتبارهم قدوة يتعين السير على خطاها لبلوغ التميز المنشود. يذكر أن نتائج المتنافسين على جائزة التميز العلمي في دورتها الخامسة عشرة التي أعلنتها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في شهر يناير الماضي، أظهرت فوز 16 طالبا متميزا من أصل 41 طالبا مشاركا في فئة الطالب المتميز للمرحلة الابتدائية، بينما فاز في فئة الطالب المتميز للمرحلة الإعدادية 4 طلاب من أصل 13 مشاركا، وفي فئة الطالب المتميز للشهادة الثانوية فاز 12 طالبا من أصل 31 مشاركا. أما في فئة الطالب الجامعي المتميز ففاز 30 طالبا وطالبة من أصل 80 مشاركا مرشحا للمنافسة، كما فاز بحث علمي واحد متميز للمرحلة الثانوية من أصل 16 بحثا مشاركا. وفي فئة المعلم المتميز فاز 5 معلمين من أصل 12 معلما مشاركا، في حين فاز اثنان من أصل 47 مشاركا متنافسا في فئة حملة شهادة الماجستير، وفاز دكتور واحد فقط من أصل 24 مشاركا متنافسا للفوز بالجائزة، بينما فازت مدرسة واحدة من أصل 3 مدارس تقدمت للمنافسة في فئة المدرسة المتميزة. يشار إلى أن لكل فئة من فئات الجائزة التسع دليلها وشروط التقديم العامة ومعايير الترشح الخاص بها الخاص، حيث تعقد اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي اجتماعات مستمرة مع الجهات والفئات المستهدفة لتعريفهم وتوعيتهم بإجراءات الترشح، سعيا منها لتوسيع دائرة المشاركة، فضلا عن تنظيم العديد من الفعاليات والورش في هذا السياق للتعريف برؤية الجائزة عموما. ويمنح الفائزون بالجائزة ميداليات ومكافآت مالية، حيث ينال الطالب المتميز المرحلة الابتدائية فئـة الميدالية البلاتينية مكافأة مالية قدرها (15 الف ريال قطري) وميدالية وشهادة تميز.. أما الطالب المتميز فئــة الميدالية الذهبية فيمنح مكافأة مالية قدرها (10 الاف ريال قطري) وميدالية وشهادة تميز. ويمنح الطالب المتميز المرحلة الإعدادية فئــة الميدالية البلاتينية مكافأة مالية قدرها (20 الف ريال قطري)، وميدالية، وشهادة تميز.. كما يمنح الطالب المتميز فئــة الميدالية الذهبية مكافأة مالية قدرها (15 الف ريال قطري) وميدالية، وشهادة تميز. ويمنح الطالب المتميز (المرحلة الثانوية) في فئــة الميدالية البلاتينية ميدالية وشهادة تميز ومكافأة مالية مقدارها (35 الف ريال قطري).. و يمنح الطالب المتميـز فئــة الميدالية الذهبية ميدالية ذهبيــة وشهادة تميـز ومكافـــأة ماليــــة قدرها (25 الف ريال قطري). كما يمنح صاحب أفضل بحث من طلبة المدارس الثانوية الميدالية الذهبية وشهادة التميز، بالإضافة إلى مكافأة مالية قدرها 20 الف ريال قطري. أما الطالب الجامعي المتميز فئـة الميدالية البلاتينية، فينال ميدالية وشهادة تميز ومكافأة مالية مقدارها (45 الف ريال قطري).. بينما يمنح الطالب الجامعي المتميــز فئــة الميدالية الذهبية ميدالية ذهبيــة وشهادة تميز ومكافــأة ماليـة قدرها (35 الف ريال قطري).. ويمنح المعلم المتميز الميدالية البلاتينية وشهادة التميز بالإضافة إلى مكافأة مالية قدرها 60 الف ريال قطري.. ويمنح حملة شهادة الدكتوراة الميدالية البلاتينية وشهادة التميز، بالإضافة إلى مكافأة مالية قدرها 60 الف ريال قطري وتمنح جائزة المدرسة المتميزة لمدرستين متـميـزتيـن إحداهما حكومية والأخرى خاصة، ولكل منهما مكافأة نقدية قدرها 100 الف ريال قطري+ شهادة تميــز+ الميدالية الذهبية، والميدالية الذهبية لحملة الماجستير و50 ألف ريال.

لم تجد المواطنة أم علي بدًا من التحدث لبرنامج وطني الحبيب عبر إذاعة قطر لعرض مشكلتها في عدم تمكنها من الحصول على راتب تقاعدي بعد سنوات خدمتها في وزارة التربية والتعليم. تقول أم علي، عملت في وزارة التربية والتعليم منذ عام 1995، وانقطعت سنوات عن الخدمة وعدت مرة أخرى منذ 8 سنوات، لكنهم أنهوا خدماتي هذا العام لكبر سني وفوجئت بعدم حصولي على راتب تقاعدي. ولفتت أم علي النظر إلى أنها حين تساءلت عن كيفية الحصول على هذا الراتب التقاعدي رد المسؤولون بأن عليها تسديد اشتراكات فارق سنوات الخدمة، مشيرة إلى عدم تمكنها من دفع هذا المبلغ في الوقت الحالي لما عليها من التزامات مالية. عبر الهاتف???? شكوى من أم علي موجهة إلى وزارة التربية والتعليم بخصوص إنهاء خدماتها.#وطني_الحبيب لمتابعة الحلقة على موقع #اذاعة_قطر ????https://t.co/v5bd24uUwy pic.twitter.com/A9SejB6PAW — إذاعة قطر | Qatar Radio (@RadioQatar) March 1, 2022 وبموجب المادة 20 من قانون التقاعد والمعاشات فإنه يحق للموظف أو العامل أن يطلب حساب كل أو بعض مدد خدمته السابقة في المعاش، بشرط أن يسدد الاشتركات المستحقة عنها على أساس الراتب في تاريخ طلب الضم، ويجوز للموظف أو العامل أن يسدد الاشتراكات المقررة عن مدد الخدمة السابقة دفعة واحدة، أو على أقساط شهرية خلال خمس سنوات، وبما يعادل واحداً وعشرين ريالاً عن كل ألف ريال. ولطلب ضم هذه المدة شروط تحددها المادة 12 مكرر من نفس القانون فيجوز للموظف أو العامل أن يطلب شراء مدة خدمة اعتبارية تضاف إلى مدة خدمته الفعلية متى توافرت الشروط الآتية: 1- أن لا يقل العمر في تاريخ تقديم الطلب عن (50) خمسين سنة للذكور و(45) خمس وأربعين سنة للإناث. 2- أن لا تقل مدة خدمته الفعلية عن عشر سنوات. 3- أن يؤدي الاشتراكات المستحقة عن المدة المشتراة بواقع (15%) من الراتب، وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون كيفية أداء هذه الاشتراكات للهيئة. وتساءلت السيدة عن السبب وراء إنهاء خدماتها وهي لا تملك أي مصدر دخل آخر غير راتبها، خصوصا مع وقف صرف راتب والدتها التقاعدي، مطالبة وزارة التعليم بالبحث عن حل عاجل لمشكلتها. اقرأ أيضاً: الشرق تنشر قصصاً ومواقف لمعلمين قطريين جعلتهم يتركون مهنة التدريس للأبد!

افتتحت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، المعرض التوثيقي لجائزة التميز العلمي 2022 في دورتها الخامسة عشرة، وذلك تحت شعار بالتميز نبني الأجيال. ويهدف المعرض، الذي يقام بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، إلى التعريف بتاريخ الجائزة، وفئاتها والفائزين بها، حيث يؤرخ لمسيرة دوراتها منذ عام 2007. كما يتيح المعرض الفرصة أمام الزوار للتعرف عن قرب على معايير الجائزة وطرق التقديم والمشاركة بها، وإعداد المتطلبات الخاصة بها، ومبادرتها المعروفة بـ سفراء التميز، حيث يحتوي على العديد من الأجنحة التي توثق لكل ذلك، إذ يتم عرض الأفلام الخاصة بكل الدورات السابقة، وصور الفائزين، والأوسمة والشهادات التي حصلوا عليها والطوابع التذكارية الخاصة بالجائزة. وأكد السيد علي عبدالله البوعينين القائم بمهام الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي أهمية المعرض التوثيقي الذي يستعرض مسيرة الجائزة منذ نسختها الأولى، وأبرز محطات التكريم السابقة التي حصل عليها المتميزون. وأضاف أن المعرض التوثيقي لجائزة التميز العلمي يعد بمثابة جسر للتواصل فيما بين الأجيال الفائزة عبر الأعوام الماضية، داعيا الفائزين والمؤسسات التعليمية من المدارس والجامعات لزيارته والاطلاع على محتوياته والتعرف على الجائزة وتاريخها والمتميزين الذين فازوا بها. يذكر أن إجمالي عدد المتميزين المكرمين في مسيرة التميز العلمي خلال الأعوام الخمسة عشر الماضية تجاوز 800 من الأفراد والمؤسسات، بمختلف فئات الجائزة التسع، التي تشمل الطلبة المتميزين للمرحلة الابتدائية، والمرحلة الإعدادية، والمرحلة الثانوية، وجائزة المعلم المتميز، والمدرسة المتميزة، وطلبة الجامعات، والبحث العلمي، وحملة شهادة الماجستير، وشهادة الدكتوراة. ويستمر المعرض التوثيقي لجائزة التميز العلمي حتى الخامس من مارس المقبل، ويستقبل الزوار يوميا من العاشرة صباحاً وحتى السادسة مساءً، عدا يوم الجمعة من الساعة الثالثة عصراً الى التاسعة مساءً. لحظات وثقناها من مسيرة نجاحات وإنجازات لا زالت مستمرة. سعادة السيدة/ بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، تفتتح المعرض التوثيقي لجائزة التميز العلمي بدورتها الخامسة عشرة في الحي الثقافي كتارا يوم أمس.#بالتميز_نبني_الأجيال pic.twitter.com/Bq9nPjBjeq — وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي (@Qatar_Edu) February 25, 2022

اختتمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ملتقى الجامعات الافتراضي الثالث الخاص بالتخصصات الجامعية والمسارات الأكاديمية، والذي نظم بالشراكة مع مؤسسة إنجاز قطر، تحت شعار خطط لمستقبلك بالشكل الصحيح. وشاركت في هذه النسخة من الملتقى أكثر من 20 من الجامعات والكليات والمؤسسات الأكاديمية المحلية والدولية، إضافة إلى الكليات العسكرية، وإدارة الابتعاث الحكومي، وحضرها 1422 طالبا وطالبة من المدارس الثانوية الحكومية والخاصة. وأوضحت السيدة موزة المضاحكة، مدير إدارة التوجيه التربوي بالوزارة، أن أهداف الملتقى تتمثل في تثقيف وتوعية طلبة المرحلة الثانوية بمختلف التخصصات الجامعية، ومساعدتهم في اختيار المسار التعليمي المناسب، وتحسيسهم بأهمية تحضير الملف الجامعي ومتطلباته المختلفة. وشهد الملتقى عروضا حول الابتعاث الخارجي وشروطه ومتطلباته، إلى جانب عروض الجامعات والكليات المدنية والعسكرية المشاركة.

يشارك 1395 طالبا وطالبة غدا الأحد في المرحلة الثانية من تصفيات أولمبياد القراءة الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. وتتضمن هذه المرحلة إجراء المقابلات مع الطلاب المتأهلين من مدارسهم بواقع خمسة لكل مدرسة، بعد اجتيازهم مرحلة التصفيات الداخلية الأولى والتي تنافس فيها 17800 طالب وطالبة من 279 مدرسة حكومية وخاصة. وتأتي مراحل تصفيات الأولمبياد في إطار الدورة الثالثة من مشروع أولمبياد القراءة تحت شعار (وطن يقرأ.. يقرأ)، الذي أطلقه قطاعا شؤون التعليم للمدارس الحكومية والخاصة بالوزارة. وتعد أولمبياد القراءة واحدة من أهم الفعاليات الوطنية التي تهدف لنشر ثقافة القراءة بين الطلاب، وغرس عادة القراءة بين الطلاب في المدارس الحكومية والخاصة، مما يصب في خدمة المجتمع وتطوره ورقيه، ويسهم في تحقيق رؤية قطر 2030. كما يأتي تنظيم فعاليات مشروع أولمبياد القراءة، انطلاقا من رؤية وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وإيمانا منها بأهمية القراءة، وإكساب الطالب مهاراتها، وإعداد جيل قادر على النهوض بوطنه والتفاعل الإيجابي مع معطيات العصر وثورته المعلوماتية والمعرفية.

حالة من الحيرة تنتاب أولياء الأمور إزاء التضارب بين وزارتي التربية والتعليم والصحة العامة، فالوزارة الأولى تطالب بشهادة متعافي من المراكز الصحية لتسمح للطالب بالدوام المدرسي بدون فحص كورونا السريع، والثانية لا تعطي إلا شهادة خلو من الفيروس صلاحيتها محدودة وبمقابل 50 ريالاً. وقررت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عودة اليوم المدرسي إلى التوقيت الاعتيادي الذي كان مطبقاً قبل جائحة كورونا في جميع المراحل التعليمية، وأعلنت إعفاء الطلبة الحاصلين على اللقاح والمتعافين من الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19) من إجراء فحص المستضدات السريع المنزلي (rapid antigen) الأسبوعي، مع ضرورة إحضار شهادة التطعيم التي تثبت تلقيهم جرعتي اللقاح خلال الأشهر التسعة الماضية أو شهادة التعافي من المركز الصحي التابع له الطالب. وقال أولياء أمور أصيب أبناؤهم مؤخراً – على مواقع التواصل الاجتماعي – إنهم عانوا في طوابير لا تراعي التباعد الاجتماعي بالمراكز الصحية للحصول على شهادة متعافي من كورونا إلا أنهم فوجئوا بموظفي المراكز الصحية يعطونهم شهادة خلو من المرض، متساءلين: ماذا يفعلون مع المدارس التي تطالب بشهادة متعافي من الفيروس؟. واستغرب متابعون هذا الطرح، خاصة أنه من المفترض أن يرتبط النظام الإلكتروني في وزارتي التعليم والصحة، وليس منطقياً أن يظل أولياء الأمور عرضة لهذه الطوابير للحصول على شهادة ليست أصلاً في محلها ولا تريدها وزارة التربية والتعليم . وعلى تويتر، استغاث أولياء الأمور بوزارتي التربية والتعليم والصحة العامة لمعرفة ماذا يفعلون في الدوام المدرسي إزاء شهادة الصحة المؤقتة وليست التعافي. ووفق وزارة الصحة، فإن شهادات التعافي من الفيروس أو التطعيم متواجدة على موقعها الرسمي، غير أن أولياء الأمور يقولون إنها لم تظهر لهم متاحة للطباعة.

حقيبة مدرسية قد يتعدى وزنها في بعض الأحيان 10 كيلوغرامات يتحمل عناء حملها يوميًا أبناؤنا الطلاب خصوصا في مراحل التعليم الأولى، تلك التي لا يزال الطلاب فيها لم تقو بنيتهم الجسدية بعد لحمل أوزان ثقيلة كهذه والسير بها. فقد نقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي شكاوى عدة من أبنائهم جراء ثقل الحقيبة المدرسية مغرد وله ابنة في الصف السادس قال إنه جرّب حمل حقيبة ابنته وصدم من ثقلها وحين سألها عن السبب عددت له محتوياتها؛ كتب دفاتر أوراق وأدوات، ليطرح على نفسه ومتابعيه تساؤلًا حول مدى احتياج طلاب المرحلة الابتدائية لكل هذه الأدوات، واقترح دمج كتب بعض المواد العلمية لتخفيف الحمل عن كاهل الطلاب. مغرد آخر نقل عن أبناء أخيه قولهم إن إدارة مدرستهم تغير جداول الحصص المدرسية بشكل مستمر، ما يدفع الطلاب لحمل كافة الكتب الدراسية ليكونوا جاهزين لأي تغيير مرجعًا ثقل وزن الحقيبة المدرسة لذلك السبب. شنطة وزنها اكثر من ٢٠ كيلو تقول مواطنة إن ابنتها تعاني آلام في الظهر والكتب بسبب حمل ذلك الوزن يوميًا مضافًا إليه وزن وجبة الإفطار والمياه إذ أغلقت الكافيتيريا في مدرسة ابنتها بسبب الإجراءات الاحترازية المصاحبة لجهود مكافحة فيروس كورونا، واقترحت على إدارات المدارس تخصيص خزائن للطلبة يحفظوا أغراضهم داخلها. وتساءل مغردون عما أحرز في مشروع الحقيبة الإليكترونية الذي أعلن المجلس الأعلى للتعليم البدء في تنفيذه في السابع والعشرين من فبراير 2013، وطرأت عليه عدة متغيرات منذ وقتها وحتى هذه اللحظة فقد بدأ بتسليم طلاب مدارس معينة حواسيب لوحية تابلت يحمل عليها جميع المقررات تكون بديلًا عن الحقيبة المدرسية. ولاحقًا وفي عام 2017، أعتُمِد نظام آخر ليتحول مشروع (جهاز لكل طالب) إلى مشروع (الأجهزة اللوحية) فلم يعد يعطى جهاز لكل طالب وإنما أصبحت عبارة عن أجهزة لوحية يتم تفعيلها داخل المدرسة خلال الحصص الدراسية من خلال معامل ثابتة ومتنقلة للأجهزة اللوحية. وبحسب تصريح وقتها للسيدة شقرا الهاجري رئيسة قسم التعليم الإلكتروني بوزارة التعليم والتعليم العالي فتم اختيار 16 مدرسة لتجربة التحسينات الجديدة أطلق عليها اسم (المدارس التجريبية) وفتح الإنترنت لجميع المدارس. واعتبر أحد المغردين مشروع الحقيبة الإليكترونية هو الخيار الأمثل لرفع ثقل الحقيبة الاعتيادية عن كاهل الطلبة، ودفعه إيمانه بالمشروع إلى التساؤل عن مصيره وإذا كان لا يزال قيد التجربة أم أنها كانت مجرد فكرة لم يتسن للمسؤولين عن المؤسسات التعليمية تعميمها.

أوضحت وزارة الصحة العامة آلية إجراء اختبار المستضادات السريع للأطفال في المنزل محددة الخطوات التي يجب على ولي الأمر اتّباعها لإجراء الفحص بطريقة صحيحة. وحددت الوزارة في مقطع فيديو توعوي –عبر تويتر- خطوات إجراء الاختبار المنزلي كالتالي: كيف تجري اختبار المستضادات السريع في المنزل لطفلك pic.twitter.com/335TLsxZzx — وزارة الصحة العامة (@MOPHQatar) January 27, 2022 الخطوة الأولى: نظّف وعقّم السطح الأملس استعدادًا لإجراء الاختبار. الخطوة الثانية: ضع المسحة المعقمة داخل فتحة أنف الطفل- حرّكها لتجمع عيّنة، ثم تأكّد من وضع المسحة في كلا الفتحتين، ويمكن للأطفال الأكبر سنًّا إجراء المسحة بأنفسهم. الخطوة الثالثة: عند الانتهاء ضع المسحة في الوعاء المخصص لجمع العينة ومن ثم حرّك المسحة 4 مرّات على الأقل. الخطوة الرابعة: ضع غطاء الفوّهة بإحكام على الوعاء. الخطوة الخامسة: اضغط برفق على الكأس وضع 3 قطرات في مكان العيّنة المستدير بشكل جيّد على جهاز الاختبار. الخطوة السادسة: بعد 15 دقيقة ستتمكّن من قراءة النتيجة. ويظهر في جهاز الاختبار خطًّا ملوّنًا في أعلى الجزء المخصّص للنتيجة، يُظهر أنّ الاختبار يعمل بشكل جيّد. حرف (C) هو خطّ التحكّم، فإذا لم خط التحكّم واضحًا فإنّ الاختبار يُعتبر غير صالح، وإذا كانت النتيجة إيجابية سيظهر خط ملوّن في الجزء السفلي من مكان النتيجة. حرف (T) هو خط الاختبار، إذا كان خط الاختبار فاتح اللون، فإنّ هذا يعني أنّ النتيجة إيجابية. وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي قد اتخذت قراراً يقضي بعودة دوام الطلبة والهيئة الإدارية والتدريسية حضورياً في المدارس ورياض الأطفال الحكومية بنسبة 100 % ابتداء من الأحد 30 يناير 2022. وبيّنت أنّه يجب على جميع طلبة المدارس ورياض الأطفال إجراء اختبار المستضدات السريع (rapid antigen) أسبوعيًّا بالمنزل للسماح لهم بدخول مبنى المدرسة أو الروضة، على أن يتم الفحص خلال 48 ساعة قبل العودة للمدرسة بحد أقصى،وذلك وفقا للآلية التالية: إجراء اختبار المستضدات السريع (rapid antigen) الذاتي للطلبة في المنزل خلال عطلة نهاية الأسبوع (يومي الجمعة أو السبت من كل أسبوع). إحضار نتيجة فحص (سلبية) مع الطالب للمدرسة وذلك من خلال استخدام نموذج الإقرار الموقع من قبل ولي الأمر بإجراء الفحص (يمكن الحصول على نموذج إقرار الفحص المنزلي من خلال بوابة خدمات الجمهور، والمنصات الإعلامية للوزارة). في حال كانت نتيجة فحص الطالب إيجابية، يجب عليه مراجعة أقرب مركز صحي للتأكد من نتيجة الفحص، وفي حال تأكدت إصابته بالفيروس، يجب عليه اتباع إجراءات العزل الصحي المقررة، وسيكون حضور الحصص الدراسية عبر نظام - التعلم عن بعد - متاحا في حال كانت حالة الطالب الصحية تسمح بذلك.

تساءل أولياء أمور حول توفير وزارة التعليم والتعليم العالي أجهزة اختبار المستضدات السريع لطلاب المدارس من خلال المدارس التابعين لها بشكل مجاني كما أوضحت الوزارة في البند الثالث في تعميمها. التعميم الذي أصدرته وزارة التعليم والتعليم العالي اليوم والخاص بشروط وضوابط اعتماد نظام الحضور الفعلي لكافة الطلبة بنسبة 100 %، ابتداءً من يوم الأحد 30 يناير 2022 ألزم جميع طلبة المدارس بإجراء اختبار المستضدات السريع بشكل أسبوعي في المنزل لجميع طلبة المدارس ورياض الأطفال الحكومية والخاصة وذلك للسماح لهم بدخول المدرسة على أن يتم هذا الاختبار خلال 48 ساعة قبل العودة للمدرسة بحد أقصى. اقرأ أيضاً:شكاوى أولياء أمور حول توفير فحص كورونا للمدراس الحكومية فقط وقالت الوزارة في تعميمها أنه سيتم توفير أجهزة اختبار المستضدات السريع لطلاب المدارس الحكومية فقط من خلال المدارس التابعين لها ويمكن لولي الأمر مراجعة المدرسة لاستلامها ابتداءً من غد الخميس خلال ساعات الدوام الرسمي. وعليه فإن طلبة وطالبات المدارس غير الحكومية لن توفر لهم أجهزة اختبار المستضدات السريع بشكل مجاني، فيما اقترح مغردون أن يتم توفيرها من قبل وزارة التعليم بأسعار رمزية لطلاب المدارس غير حكومية، حتى لا يؤثر ارتفاع الطلب على إتاحتها لجميع الطلاب.

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، قائمة الفائزين من دولة قطر في منافسات وفعاليات جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في دورتها الرابعة والعشرين - على مستوى دول الخليج - للعام الدراسي 2021 / 2022. وضمت القائمة كلا من الطالب عبدالله عبدالرحيم إبراهيم حسن الجناحي، والطالبة الجوري معاشي رويكي القعيقعى الرويلي، في جائزة الطالب المتميز، في حين فازت مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين بجائزة المدرسة المتميزة. وعبرت السيدة فوزية الخاطر الوكيل المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بالمناسبة، عن الفخر بالفوز الذي حققه الطالب والطالبة القطريان، كما هنأت مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا (إدارة وكادرا)، مشيرة إلى أن هذا الفوز ليس غريبا على طلبة المدارس القطرية، كونهم يحصدون مراكز متقدمة ونتائج مبهرة في جميع مشاركاتهم. وأكدت أن ما تحقق من فوز يعكس مدى اهتمام الوزارة بالمشاركة في مثل هذه المنافسات الخارجية، والداخلية أيضا، بما يعزز المهارات الفكرية والتنافسية، ويشجع الطلبة على المشاركة، ويبث فيهم الحماس للحصول على المراكز الأولى وليس المشاركة فحسب. بدورها، قالت السيدة فاطمة يوسف العبيدلي، منسق دولة قطر لجائزة مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم، إن هذا الفوز مستحق وانتظره الجميع.. مضيفة: نعتز بطلبتنا ومدارسنا ومؤسساتنا التعليمية الرائدة، وننتظر المزيد من الإنجازات والنجاحات والمنافسات العظيمة التي تحفز على المثابرة والتفوق والتميز. وتهدف جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، من بين أمور أخرى، إلى إبراز أهمية قطاع التعليم العام ودوره الأساسي في المجتمع، والارتقاء بالأداء التعليمي وتدعيم مكانته بكل الوسائل اللازمة في كافة مراحله وقطاعاته وبصفة خاصة في الجوانب المتعلقة بالارتقاء بمستويات الأداء والإبداع والإجادة في مجال التربية والتعليم، وتشجيع روح المبادرة والابتكار والتميز في جميع المجالات العلمية والأدبية، والمساهمة في توفير بيئة وظروف تربوية وتعليمية حديثة ومتطورة ومشجعة للابتكار والريادة والتميز.

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن فتح باب التسجيل للدفعة الخامسة بمدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية بنين للعام الأكاديمي 2022 - 2023، اعتبارا من اليوم وحتى 24 فبراير المقبل. ويمكن التسجيل من خلال الرابط: https://www.edu.gov.qa/ar/Pages/ServiceCatalog/StudentRegisteration.aspx، علما بأن التسجيل سيكون مقتصرا على الطلبة القطريين المسجلين بالصف الثامن حاليا بالمدارس الحكومية والدولية. وقالت السيدة فوزية عبدالعزيز الخاطر وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية، في تصريح صحفي، إن مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين هي مدرسة حكومية تقدم منهجا حديثا يقوم على تكامل العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات باللغة الإنجليزية للطلاب القطريين البنين المتفوقين، وتضم الصفوف من التاسع إلى الثاني عشر. وأوضحت أنه يتم تلقي الطلبات من الطلاب المسجلين حاليا في الصف الثامن ممن سيلتحقون بالصف التاسع في العام الأكاديمي 2022 - 2023. ودعت الخاطر الطلبة القطريين المتفوقين والراغبين في الالتحاق بمدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا إلى اغتنام هذه الفرصة القيمة، مشيرة إلى أن المدرسة تؤهل الطلبة للالتحاق والمنافسة في أفضل الجامعات العريقة لدراسة التخصصات ذات الصلة التي تخدم الاقتصاد المعرفي وتوجهات الدولة التنموية وتلبي متطلبات سوق العمل المحلية والعالمية. جدير بالذكر أن شروط التسجيل تتضمن أن يكون الطالب قطري الجنسية، وألا تقل نسبته عن 80 بالمئة في آخر تقرير أكاديمي، وأن يكون حاصلا على نسبة 80 بالمئة فما فوق في مواد الرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية، وأن يجتاز اختبار القبول في اللغة الإنجليزية والرياضيات، إضافة لاجتياز المقابلة الشخصية.

أعلنت القيادة العامة بالقوات المسلحة القطرية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن موعد بدء التسجيل لطلاب الصف العاشر (الأول الثانوي) في المدرسة الثانوية العسكرية للعام الدراسي 2022 – 2023. وتتضمن شروط القبول، بحسب إعلان وزارة الدفاع بحسابها بموقع تويتر: 1 أن يكون قطري الجنسية. 2- أن لايزيد عمر المتقدم عن 16 سنة حتى تاريخ 1/8/2022. 3- أن يكون الطالب قد اجتاز المرحلة الإعدادية بنجاح. 4- موافقة ولي الأمر. 5- اجتياز الطالب الاختبارات الأكاديمية. 6- اجتياز الفحص الطبي. 7 - اجتياز المقابلة الشخصية. وترسل الطلبات عبر البريد الإلكتروني مع ضرورة كتابة المعلومات التالية: - الرقم الشخصي للطالب. - رقم جوال ولي الأمر. - رقم جوال بديل لولي الأمر. وأوضحت أن الطلبات المرسلة لا تعتبر سارية إلا بعد الرد عليها بما يفيد الاستلام والتحقق من صحة البيانات، لافتة إلى أن المدرسة تتبع المنهج البريطاني الأكاديمي المعتمد من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وستكون الدراسة بالمجان بنظام المدارس الداخلية. وأشارت إلى تخصيص يوم مفتوح لاستقبال الاستفسارات بما يخص المدرسة الثانوية العسكرية الساعة 10 صباح الخميس 6 يناير 2022. - يبدأ التسجيل من تاريخ 9 يناير 2022 إلى 20 فبراير المقبل. - ترسل الطلبات عبر رابط الموقع الإلكتروني: https://mss.qaf.mil.qa - يمكنكم التواصل عن طريق الاتصال أو واتساب على الأرقام التالية: 55447442 – 3158139 - 50992416.

أكد منسقو المشاريع الإلكترونية بالمدارس الحكومية، الانتهاء من عمليات تدريب المعلمين والمنسقين على النسخة التجريبية من نظام إدارة التعليم الجديد ( منصة قطر للتعليم) قبل بدء الفصل الدراسي الثاني، ويتبقى فقط تدريب الطلاب وأولياء الأمور، والذي يتوقع أن يتم مع انطلاق المنصة بداية الفصل الدراسي. وقال منسقو المشاريع الإلكترونية لـ الشرق: إنه بالنسبة لمنصة تعليم قطر أو ما يطلق عليها اختصاراً «NEO»، فهى منصة متكاملة تضم جميع أطراف المجتمع المدرسي ( الطالب- المعلم- ولي الأمر)، مما يضمن التواصل الدائم والفعال بين جميع الأطراف، كما أنها متوافقة مع جميع الأجهزة الإلكترونية (الحاسب الآلى- الهاتف الجوال- الأجهزة اللوحية)، بمعنى أن واجهة المنصة تتكيف تلقائياً - من حيث حجم النوافذ والتصميم- مع الجهاز الإلكتروني التي يتم فتحها من خلاله. وأشاروا إلى أنه من المتوقع أن يتم استخدام المنصة مع بداية الفصل الدراسي الثاني، في إنشاء الدروس والواجبات، وعمل المناقشات، وتحفيز الطلاب من خلال النشاطات اللاصفية، والعديد من المزايا الأخرى ومنها إمكانية إجراء الاختبارات من خلال المنصة ايضاً، وقدرة ولي الأمر على متابعة أبنائه، لافتين إلى أن المدارس في انتظار تعليمات وزارة التربية والتعليم فيما يخص استخدامات المنصة مع بداية العام، إلا أن جميع المعلمين تدربوا جيداً على استخدام المنصة في تحضير الدروس وإجراء التقييمات وغيرها من العمليات التعليمية الضرورية. وبالنسبة إلى الطلاب فسيتم تدريبهم مع استخدام المنصة بداية الفصل خاصة وأنها تتشابه مع منصة تيمز، ولكن تتوفر بها العديد من المزايا غير المتاحة على نظام التعلم LMS أو تيمز، إذ يعتبر هذا النظام من أفضل أنظمة التعلم الإلكتروني على مستوى العالم. وأوضحوا أن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، حددت آلية تدريب المعلمين على نظام قطر للتعليم، وذلك ضمن الاستعدادات لإطلاق نظام إدارة التعليم الجديد (قطر للتعليم)، وبعد انتهاء تدريب منسقي المشاريع الإلكترونية على النظام، حيث وجهت الوزارة إدارات المدارس بضرورة تذليل الصعوبات لتمكين منسقي المشاريع الإلكترونية من إجراء التدريب الداخلي على النظام للمعلمين وفقا لعدد من الآليات. وأكدوا أن عمليات التدريب تمت بشكل مباشر وليس عن بعد، وقام منسقو المشاريع الإلكترونية بإتاحة الفرصة للمعلمين بالتطبيق العملي أثناء التدريب، من خلال تقسيم المعلمين على مجموعات لا يزيد عدد المجموعة على 20 معلما. وقامت الوزارة بمتابعة التزام المعلمين بالتدريب من قبل النائب الأكاديمي والتأكد من إتمام جميع المعلمين للتدريب في نهاية المدة المحددة، وحث المعلمين للتمرس على النظام للاستعداد للتفعيل الكامل مع بداية الفصل الدراسي الثاني. منصة التعليم الإلكتروني وكانت إدارة نظم المعلومات بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي قد أعلنت، عن مشروع منصة التعلم الإلكتروني الجديدة، وهو نظام LMS مستحدث سيتم تطبيقه خلال العام الدراسي 2021-2022، يعتمد على الذكاء الاصطناعي والعديد من الخوارزميات والأنظمة المتطورة الفريدة من نوعها، لتحليل المستوى الدراسي لكل طالب وكذلك تحليل سلوكه ونشاطه الصفي، من أجل اكتشاف مكامن القوة والضعف لدى كل طالب، ووضع الخطط العلاجية مبكراً، كما يتيح النظام إمكانية تحليل وتقييم أداء المعلمين. ومن مميزات المنصة الجديدة سهولة التواصل بين أولياء الأمور والمدرسة وكذلك المعلمين، حيث سيتم تنبيه ولي الأمر بحضور وغياب الطلاب، ومعرفة نتائج الواجبات المنزلية، والتقييمات الاسبوعية، والاختبارات، بالإضافة إلى توفير ملف متكامل خاص بالطالب. كما تتيح المنصة إمكانية إجراء الاختبارات إلكترونياً إذا لزم الأمر، كما أن التقييمات والواجبات المنزلية ستكون أيضاً عبر المنصة. ذكاء اصطناعي وما يميز النظام الجديد قدرته على قياس مستوى الطالب عبر الذكاء الاصطناعي، حيث يقوم النظام بتحليل نتائج الطالب في التقييمات والاختبارات وتقييم المدرس، وتفاعل الطالب داخل الصف الدراسي أيضاً، ليعطي نتائج دقيقة حول مكامن القوة والضعف لدى كل طالب في كل مادة دراسية، لوضع الخطط العلاجية المناسبة، بهدف فهم الطالب ومعالجة المشكلات من البداية. واهتمت وزارة التعليم والتعليم العالي بتهيئة وتطوير البنية التحتية للمدارس قبل الجائحة بسنوات من أجل زيادة قدرتها على استخدام الأنظمة الإلكترونية الحديثة، وخلال الجائحة قامت وزارة التعليم بمجهود إضافي لتطوير البنية التحتية في جميع المدارس من خلال تطوير أجهزة الكمبيوتر اللوحي الخاصة بالطاقم التدريسي والإداري، وكذلك أجهزة الكمبيوتر في المعامل المدرسية، وتزويد الفصول بأنظمة كاميرات وأنظمة صوتية خلال فترة تطبيق التعليم المدمج من أجل دروس البث المباشر. ومن ضمن المشروعات الهامة التي تعمل الوزارة على تطويرها حالياً، تحويل معامل الكيمياء والعلوم والأحياء بالمدارس إلى معامل افتراضية عن طريق الواقع الافتراضي، وكذلك تحويل الأنشطة الرياضية أيضاً إلى افتراضية عن طريق برنامج تيمز، وذلك من أجل أن تكون الوزارة مستعدة لأي وضع صحي يجبرنا مرة أخرى على إغلاق المدارس، مع استمرار تقديم كافة الخدمات التعليمية للطلاب بما لا يؤثر عليهم.