نشرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي التقويم السنوي للمدارس للعام الأكاديمي القادم 2022-2023، والذي تضمن مواعيد بدء دوام الموظفين والطلبة حتى العام الأكاديمي 2023/2022. وبحسب التقويم الذي حصل موقع الشرق على نسخة منه ووزعته الوزارة على المدارس فإنه يبدأ دوام الموظفين في المدارس للعام الأكاديمي 2022/2023 في14 أغسطس 2022. كما أنه وبحسب التقويم فقدتم تغيير موعد إجازة منتصف العام الدراسي بسبب تنظيم قطر لكأس العالم 2022 فأصبح في 20 نوفمبر 2022 إلى 22 ديسمبر 2022، بعد أن كان موعد الاجازة في 19 ديسمبر إلى 30 ديسمبر عام 2021،وزيادة مدة الإجازة من 12 يوماً إلى 32 يوماً. ووفقاً للتقويم سيبدأ دوام الموظفين في المدارس للعام الأكاديمي 2022-2023 في 14 أغسطس 2022، ودوام الطلبة في 16 أغسطس2022، بينما يبدأ الفصل الدراسي الثاني في 25 ديسمبر 2022م. كما حدد القرار تاريخ بداية ونهاية جميع الأحداث والبرامج والأنشطة، بما في ذلك الاختبارات والإجازات وبداية كل فصل دراسي ونهايته. وحدد التقويم موعد اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للصفوف (1-9) نهاري وتعليم كبار في الفترة ما بين 6 نوفمبر وحتى 14 نوفمبر 2022 أما بالنسبة لاختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للصفوف (10-11-12) نهاري وتعليم كبار في الفترة ما بين 6 نوفمبر 2022 وحتى 16 نوفمبر 2022. كما تم إلغاء اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول، والاكتفاء فقط باختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول. ووفقاً للتقويم المدرسي فقد تقرر عودة الطلبة للفصل الدراسي الثاني في 25 ديسمبر 2022 وإجراء ملحق اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للصفوف (1-11) نهاري وتعليم كبار في الفترة ما بين 17 يناير 2023 إلى 26 من نفس الشهر. وأوضح التقويم أن موعد انطلاق اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني للصفوف من (10-11) نهاري وتعليم كبار تنطلق في 28 فبراير 2023 إلى 9 مارس 2023، فيما أن اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني للصفوف من (1-9) نهاري وتعليم كبار في الفترة ما بين 1 مارس 2023 إلى 9 من نفس الشهر. وأفاد التعميم أن موعد إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني في الفترة ما بين 12 مارس وحتى 16 مارس على أن يتم عودة الدوام بعد الإجازة في 19 مارس 2023. وأوضح التقويم المدرسي لعام 2022/2023 أن اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني للصفوف (10-11-12) نهاري وتعليم الكبار تنطلق في 28 مايو 2023 إلى 7 يونيو من العام 2023، فيما أن اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني للصفوف (1-9) نهاري وتعليم الكبار تنطلق في 29 مايو 2023 وحتى 6 يونيو 2023. وحدد التقويم إجازة الموظفين في المدارس التي تنطلق في 18 يونيو من عام 2023 وحتى 17 اغسطس 2023، فيما حدد اختبارات الدور الثاني لجميع الصفوف (1-12) نهاري وتعليم الكبار في الفترة ما بين 11 يوليو 2023 وحتى 20 يوليو 2023. وفيما يلي التقويم كاملاً: اقـــــرأ أيضاً: وظائف شاغرة بوزارة التربية والتعليم للقطريين وغير القطريين

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن اعتمادها لنظام الحضور الفعلي، بصفة استثنائية وبنسبة 50 بالمئة من الطاقة الاستيعابية، تبعا لاختيار الطالب وولي الأمر، وذلك لطلبة الشهادة الثانوية الصف 12 بالمدارس الحكومية، والصفوف 11 و12 بالمدارس الخاصة، والطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وطلبة المدارس التخصصية. وأكدت الوزارة أن اعتمادها لهذا النظام يجيء مراعاة لمصلحة الأبناء الطلبة. واستقبلت المدارس الثانوية والتخصصية أمس الأحد الطلاب بنظام الحضور التناوبي، حيث حضر بحد أقصى 50% من الطلاب إلى المبنى المدرسي، بينما باشر باقي الطلبة دوامهم المدرسي من المنزل، عن طريق دروس البث المباشر، وشهدت المدارس حضورا محدودا للطلاب، فيما فضل الغالبية استمرار التعليم من المنزل حتى 27 يناير الجاري. وقال مدير مدارس ثانوية تخصصية لـ الشرق: أن أكثرية أولياء الأمور فضلوا اختيار التعلم عن بعد لأبنائهم لحين انتهاء الفترة المقررة للعمل بهذا النظام حتى نهاية الشهر الجاري، على اعتبار أنها فترة قصيرة يمكن خلالها متابعة الوضع الصحي، ولم تؤثر بشكل سلبي ملحوظ على المستوى الأكاديمي والتحصيل الدراسي للطلاب، وبناءً عليه قامت الإدارات المدرسية بإعداد قوائم الطلاب الذين سوف يحضرون إلى المبنى المدرسي، ومن سوف يباشرون دراستهم عن بعد، وإرسال تلك القوائم إلى المنسقين ومعلمي الصفوف، والتواصل مع أولياء الأمور وحثهم على متابعة ابنائهم والتأكد من التزامهم بالجداول الدراسية اليومية لدروس البث المباشر، بعد تشديد الوزارة على رصد الحضور والغياب يومياً. وأضافوا أن طلاب الصف الثاني عشر في المسار الأدبي تحديداً غالبيتهم سوف يباشرون دراستهم عن بعد، حيث أبدى طالبان أو 3 طلاب فقط في كل صف دراسي استعدادهم للحضور المدرسي، أما طلاب المسار العلمي فقد وافق 50% على حد أقصى من كل صف دراسي على الحضور المدرسي، مما يشير إلى أن غالبية الطلاب سوف يباشرون دراستهم عن بعد عبر منصة مايكروسوفت تيمز، خلال الفترة التي حددتها الوزارة. وبخصوص الكتب المدرسية فقد أشاروا إلى أنه تم الانتهاء من توزيع الكتب، بعد إبلاغ إبلاغ أولياء الأمور بضرورة الحضور إلى المدرسة لتسلم الكتب، منوهين إلى أن عملية التسلم تمت بآلية تضمن سلامة الجميع، حيث تم تغليف الكتب وتعقيمها قبل عملية التسليم. وبالنسبة إلى المدارس التخصصية فكان الأمر مشابها إلى حد كبير، حيث فضل العديد من الطلاب التعلم عن بعد بالرغم من أن أعداد الطلاب في المدارس التخصصية لا تتجاوز 30% من الطاقة الاستيعابية للمبنى المدرسي، باستثناء مدارس الهداية التي استقبل طلابها صباح أمس وسط إجراءات احترازية، نظراً للطبيعة الخاصة لهؤلاء الطلاب واحتياجهم للبرامج الأكاديمية والعلاجية التي لا توفرها سوى البيئة المدرسية، لذلك اتخذت تلك المدارس جميع التدابير اللازمة التي تضمن سلامة الطلاب خلال الدوام المدرسي من تعقيم الفصول والالتزام بالكمام وغسل اليدين باستمرار. كما تم توزيع الطلاب على الفصول بحد أقصى 5 طلاب في كل فصل دراسي. وفي ذات السياق وجهت وزارة التربية والتعليم عدة رسائل لجميع الكوادر التدريسية والإدارية العاملين بجميع المدارس الحكومية والخاصة وأطراف العملية التعليمية، تدعوهم فيها لأهمية تطبيق الإجراءات الإحترازية خلال فترة الدوام بالمدارس، حيث قالت في رسالتها، إنه يجب التأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية المقررة من قبل الوزارة مثل لبس الكمامة والتباعد الاجتماعي والعناية بالنظافة الشخصية، كذلك ضرورة التنسيق والتعاون مع الجهات المعنية داخل الوزارة وخارجها في حالة إصابة أحد العاملين في المدارس وعمل المسحات لمن تظهر عليه أي أعراض خاصة بفيروس كورونا كوفيد19، والعمل على نشر التعاميم الإدارية الخاصة بهذا الشأن. كما حثّت الوزارة الكوادر التعليمية والإدارية بجميع المدارس الحكومية والخاصة، على ضرورة أخذ الجرعة الثالثة المعززة من أجل سلامة وصحة الجميع، والمضي قدما في مكافحة فيروس كورونا كوفيد 19، مؤكدة على أنه تم توفير الجرعة الثالثة المعززة من اللقاح (فايزر، موديرنا)، وذلك بدون موعد مسبق بكافة المراكز الصحية». ويتضمن جدول البث المباشر 30 حصة أسبوعياً وفق أنصبة المواد، بواقع ست حصص يومياً، على أن يكون زمن الحصة 45 دقيقة، حيث يفصل بين الحصة والأخرى خمس دقائق، مع التأكيد على إلزام حضور الطلاب دروس البث المباشر وفق الجدول المدرسي المعتمد من المدرسة، مع إرسال رسائل نصية لأولياء الأمور تتضمن الجدول الاسبوعي لدروس البث المباشر. وشددت الوزارة على أهمية تطبيق سياسة الحضور والغياب ورصده يومياً وإشعار أولياء الأمور بأهمية حضور الطلبة لدروس البث المباشر ورصده على نظام NSIS، مع رفع إحصائيات الحضور بصفة دورية إلى إدارة شؤون المدارس، وإشعار أولياء الأمور بأهمية حضور الطلبة لدروس البث المباشر.

أعلنت وزارة التربية والتعليم أنه مراعاة لمصلحة الطلاب، فقد تم اعتماد نظام الحضور الفعلي وبصفة استثنائية وبنسبة 50% من الطاقة الاستيعابية لثلاث فئات تبعاً لاختيار الطالب وولي الأمر. وذكرت على حسابها الرسمي بموقع تويتر الفئات الثلاث وهي : 1- طلبة الشهادة الثانوية الصف 12 بالمدارس الحكومية والصفوف 11 و12 بالمدارس الخاصة 2- الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة 3- طلبة المدارس التخصصية كانت الوزارة قد أعلنت مؤخراً عن مدّ العمل بنظام التعلم عن بعد، نظرا للظروف الحالية المتعلقة بجائحة كورونا /كوفيد-19/، وما تشهده الفترة الحالية من تزايد الإصابات اليومية.

حثت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، الكوادر التعليمية والإدارية بجميع المدارس الحكومية والخاصة، على ضرورة أخذ الجرعة الثالثة المعززة من أجل سلامة وصحة الجميع، والمضي قدما في مكافحة فيروس كورونا /كوفيد-19/، مؤكدة أنه تم توفير الجرعة الثالثة المعززة من اللقاح (فايزر، موديرنا)، بدون موعد مسبق بكافة المراكز الصحية. وقالت الوزارة إن كل ذلك يأتي انطلاقاً من أهمية توفير بيئة دراسية آمنة بجميع مدارس الدولة، بالتنسيق مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية لمكافحة انتشار فيروس كورونا /كوفيد-19/ ونظرا للظروف الحالية المتعلقة بالجائحة وما تشهده هذه الفترة من تزايد الإصابات اليومية. ووجهت الوزارة عدة رسائل لجميع الكوادر التدريسية والإدارية العاملين بجميع المدارس الحكومية والخاصة وأطراف العملية التعليمية، دعتهم فيها لأهمية تطبيق الإجراءات الاحترازية خلال فترة الدوام بالمدارس، وشددت في هذا السياق على وجوب التأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية المقررة من قبلها مثل لبس الكمامة والتباعد الاجتماعي والعناية بالنظافة الشخصية، وكذلك ضرورة التنسيق والتعاون مع الجهات المعنية داخل الوزارة وخارجها في حالة إصابة أحد العاملين في المدارس، إضافة إلى عمل المسحات لمن تظهر عليه أي أعراض خاصة بفيروس كورونا /كوفيد-19/، والعمل على نشر التعاميم الإدارية الخاصة بهذا الشأن. كما شددت على ضرورة الالتزام بدوام الهيئة الإدارية والتدريسية والإدارية في المبنى المدرسي وفقا لتعليمات قطاع التعليم، حيث ينتهي الدوام مع نهاية البث المباشر للتعليم عن بعد الساعة 12:30 ظهرا، ابتداء من يوم الأحد الموافق 9 يناير الجاري إلى الخميس 27 من الشهر ذاته، مشيرة إلى أن المدرسة تتولى تحديد من تراه من الكوادر وبشكل تناوبي في الاستمرار بالعمل فيها وفقا لاحتياجاتها، وذلك لاستكمال الإجراءات التنظيمية والإدارية بالمدرسة. ونوهت الوزارة إلى ضرورة إتباع جميع الإجراءات الاحترازية للوقاية من الجائحة لضمان سلامة الجميع، مؤكدة على تطبيق نظام التعليم عن بعد لجميع الطلبة في جميع المراحل التعليمية بمدارس التعليم العام والمدارس التخصصية حتى 27 يناير الجاري، من خلال استخدام منصات التعليم الافتراضي /تيمز/. وقالت إن جدول البث يتضمن 30 حصة أسبوعياً وفق أنصبة المواد، بواقع ست حصص يومياً، على أن يكون زمن الحصة 45 دقيقة، ويفصل بين الحصة والأخرى خمس دقائق، مع التأكيد على إلزام حضور الطلاب دروس البث المباشر وفق الجدول المدرسي المعتمد من المدرسة، مع إرسال رسائل نصية لأولياء الأمور تتضمن الجدول الأسبوعي لدروس البث المباشر. كما شددت على أهمية تطبيق سياسة الحضور والغياب ورصده يوميا وإشعار أولياء الأمور بأهمية حضور الطلبة لدروس البث المباشر ورصده على نظام NSIS، مع رفع إحصائيات الحضور بصفة دورية إلى إدارة شؤون المدارس، وإشعار أولياء الأمور بأهمية حضور الطلبة لدروس البث المباشر، لافتة إلى أنه سيتم تسليم الكتب المدرسية إلى الطلبة الأسبوع المقبل بالمبنى المدرسي.

رحب كثير من أولياء الأمور بقرار وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بمدّ العمل بنظام التعلم عن بعد، نظرا للظروف الحالية المتعلقة بجائحة كورونا /كوفيد-19/، وما تشهده الفترة الحالية من تزايد الإصابات اليومية، وأشاد أولياء أمور الطلاب بهذا القرار مؤكدين أن سلامة وصحة الطلاب أولوية يجب الحفاظ عليها دائما. كما وجه المغردون الشكر لوزارة التربية لسرعة اتخاذ القرار، فيما طالب البعض بتسجيل الدروس المدرسية حتى يتثنى للطلاب الرجوع إليها في أي وقت. وكتب احد المتابعين قرار صائب ومدروس بشارة خير من الوزيرة الجديدة الحكيمة فعلا قرار في محله اتمنى أن يكون التعليم عن بعد مسجل مراعاة لظروف اولياء الامور العاملين مع وجود بث مباشر في ايام معينة فقط، وقال آخر بيض الله وجه وزيرة التعليم حفاظاً على سلامة الطلاب وعدم حرمانهم من الدراسه قررت اعطائهم عن بعد حتى تتضح الرؤيه من خلال معدل نسبة الإصابات بفترة التعلم عن بعد فعلاً قرار حكيم من وزيرة قياديه حكيمة. إلا أن البعض الأخر طالب بعودة نظام التعليم بشكل طبيعي لطلاب الصف الأول الابتدائي، لعدم قدرتهم على التعامل مع نظام التعليم عن بعدوكتب أحد المغردين كان من باب اولى طلاب الصفوف الاولى في الابتدائي يداومون لانهم تأسيسي اما الصف الحادي عشر والثاني عشر كبار بيعرفون الاونلاين وعارفين مصلحتهم، وقال آخر يرجى النظر في أمر صفوف التأسيس صف أول وثاني وضمهم لنظام الحضور الجزئي 50٪ اتظلموا جدا من أول الكورونا، ولا بيتعلموا شئ في التعلم عن بعد، والاختبارات لا تراعي مثل هذه الظروف. وكانت وزارة التعليم والتعليم العالي قد أعلنت اليوم استمرار نظام التعلّم عن بعد، وتعليق حضور جميع الطلبة في جميع المدارس ورياض الأطفال الحكومية منها والخاصة، حتى تاريخ 27 يناير الحالي. واستمرار حضور الكادر الإداري والتعليمي للمدارس ورياض الأطفال الحكومية والخاصة، بنسبة 100%. واعتماد الحضور الفعلي للأطفال في دور الحضانات بنسبة 50 % من الطاقة الاستيعابية، على أن يكون اختيارياً لولي الأمر.

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، مدّ العمل بنظام التعلم عن بعد، نظرا للظروف الحالية المتعلقة بجائحة كورونا /كوفيد-19/، وما تشهده الفترة الحالية من تزايد الإصابات اليومية. وأشارت وزارة التربية والتعليم، في بيان لها اليوم الأربعاء، إلى أنها قررت بعد التشاور والتنسيق المستمر مع وزارة الصحة العامة والجهات الأخرى المعنية، وبعد تقييم الوضع بشكل مفصل وحرصا على سلامة المجتمع، الآتي: أولا: استمرار نظام التعلم عن بعد، وتعليق حضور جميع الطلبة في جميع المدارس ورياض الأطفال الحكومية منها والخاصة، حتى تاريخ 27 يناير الحالي. ثانيا: استمرار حضور الكادر الإداري والتعليمي للمدارس ورياض الأطفال الحكومية والخاصة، بنسبة 100%. ثالثا: إجراء اختبارات الملحق للفصل الدراسي الأول للمدارس الحكومية، ابتداء من تاريخ 18 يناير وحتى 27 يناير 2022، وفقا لجداول الاختبارات المعلنة مسبقا، وكذلك الاختبارات المركزية في المدارس الخاصة طبقا لتقويماتها الأكاديمية، حضوريا في المباني المدرسية، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية المقررة بهذا الشأن. رابعا: اعتماد نظام الحضور الفعلي، لبعض الصفوف والمراحل بصفة استثنائية، بنسبة 50% من الطاقة الاستيعابية في المدارس، وذلك مراعاة لمصلحة الطلبة، وتقديرا لطبيعة هذه المراحل التعليمية، مع الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية المقررة بهذا الشأن، وهذه المراحل هي: 1. طلبة الشهادة الثانوية، الصف الثاني عشر بالمدارس الحكومية، والصف الحادي عشر والثاني عشر بالمدارس الخاصة. 2. الطلبة ذوو الاحتياجات الخاصة من ذوي الإعاقة، في المدارس الحكومية والخاصة. 3. طلبة المدارس التخصصية. على أن يكون الحضور اختياريا للطالب وولي الأمر. خامسا: اعتماد الحضور الفعلي للأطفال في دور الحضانات بنسبة 50% من الطاقة الاستيعابية، على أن يكون اختياريا لولي الأمر. سادسا: استمرار حضور طلبة الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بنسبة 100%. وأكدت الوزارة حرصها والتزامها باستمرار العملية التعليمية بما يتناسب مع كافة الظروف، منبهة إلى أن نظام التعلم عن بعد جزء لا يتجزأ من العملية التعليمية والتحصيل الأكاديمي، وسيتم اعتماد نظام الحضور والغياب للطلبة في هذا النظام. ودعت الطلبة إلى الالتزام التام بمتابعة الدروس عن بعد، حرصا على مصلحتهم، وأولياء الأمور إلى متابعة حضور أبنائهم الدروس عبر نظام التعلم عن بعد، واستمرار التواصل والتعاون مع الإدارة المدرسية والكادر التعليمي.

شكت مواطنة من أن وزارة التربية والتعليم ألغت مقابلة توظيف معها دون أي أسباب، وطلبت منها مراجعة منصة كوادر. قالت المواطنة – عبر برنامج وطني الحبيب صباح الخير على إذاعة قطر – إنها قدمت على وظيفة بوزارة التربية والتعليم عن طريق منصة كوادر، بشهادة متوسطة وتم قبولها . وأضافت: فوجئت في وقت المقابلة بمركز التدريب والنطوير المهني التابع للوزارة أنهم لا يسمحوا لي بالدخول، بحجة أنهم أخطروا من الوزارة بعد قبولي وطلبوا مني مراجعة منصة كوادر. وأشارت إلى أنه بمراجعة منصة كوادر أكد المسؤولون أن وزارة التربية والتعليم قبلت المواطنة وليس لديها أي مشكلة تمنعها من التوظيف. وأوضحت المواطنة أن وزارة التربية والتعليم سبق أن حصلت على شاغلها الوظيفي السابق ومنعتها من التوظيف وأنها ليس لديها واسطة وتحتاج هذه الوظيفة بالوزارة، علماً بأنها تدرس حالياً .

أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي على أهمية تعاون أولياء أمور الطلاب في ظل الظروف الحالية لجائحة كورونا كوفيد 19 لإنجاح الفصل الدراسي الثاني. - وقالت عبر حسابها بموقع تويتر: أعزائنا أولياء الأمور في ظل هذه الظروف الحالية بسبب الجائحة ندعوكم إلى التعاون معنا، لإنجاح هذا الفصل الدراسي، من خلال تقديم الدعم اللازم لمتابعة حضور أبنائكم حصص البث المباشر. ونبّهت في فيديو إلى أنه بناءً على تعليمات وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي يتم العمل بما يلي: 1- تطبيق نظام التعلم عن بُعد بنسبة 100% في الأسبوع الأول من الفصل الدراسي الثاني من يوم الأحد الموافق 2 يناير 2022 إلى يوم الخميس الموافق 6 يناير 2022 لجميع الطلبة في كافة الصفوف وفي جميع المراحل التعليمية في مدارس التعليم العام على أن يتم تطبيق هذا النظام باستخدام منصات التعليم الافتراضي التيمز. 2- يتضمن جدول البث 30 حصة أسبوعياً وفقاً للجدول المدرسي بواقع 6 حصص يومياً. 3- زمن الحصة 45 دقيقة ويفصل بين الحصة والأخرى 5 دقائق. 4- يُعد حضور الطلاب دروس البث المباشر إلزامياً وفق الجدول المدرسي المعتمد من المدرسة. 5- تطبيق سياسة الحضور والغياب ورصده يومياً وإشعار أولياء الأمور بذلك. وأمس أعلنت وزارة التربية والتعليم اعتماد نظام (التعلّم عن بُعد) لمدة أسبوع واحد فقط، وتعليق حضور جميع الطلبة في جميع المدارس ورياض الأطفال الحكومية منها والخاصة في الدولة، وذلك اعتبارا من غداً. وأوضحت الوزارة أن هذا القرار يأتي في إطار حرصها على توفير البيئة المدرسية الآمنة، ونظرا للظروف الوبائية المتعلقة بجائحة فيروس كورونا كوفيد - 19، وما تشهده الفترة الحالية من تزايد ملحوظ في عدد حالات الإصابة بكورونا في المجتمع. وأشارت إلى أن هذا القرار يأتي بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة، وعملاً بالإجراءات الاحترازية والوقائية والتدابير التي تقتضيها المصلحة العامة، ومراعاةً لسلامة الطلبة والكوادر التدريسية والإدارية على حد سواء، وتسهيلاً على إجراءات الفحص الخاصة بكورونا. * دوام المعلمين وأصدر قطاع شؤون التعليم في الوزارة تعميماً أُرسل إلى مديري المدارس الحكومية يفيد بدوام جميع الهيئة الإدارية والتدريسية في المبنى المدرسي من تاريخ بدء دوام الموظفين في المدارس طبقاً للتقويم المدرسي ووفق ساعات العمل المقررة من الساعة 7 صباحاً وحتى الساعة 2 ظهراً، مع الحرص على اتباع جميع الإجراءات الاحترازية للوقاية من الجائحة لضمان سلامة الجميع. * جدول البث المباشر ووجه التعميم الإدارات المدرسية بإرسال رسائل نصية لأولياء الأمور لإبلاغهم بالقرار بداية الأسبوع الجاري، وإلزام حضور الطلاب دروس البث المباشر وفق الجدول المدرسي المعتمد من المدرسة، وإرسال رسالة لأولياء الأمور تتضمن الجدول الأسبوعي لدروس البث المباشر، مع التأكيد على تطبيق سياسة الحضور والغياب ورصده يومياً وإشعار أولياء الأمور بأهمية حضور الطلبة لدروس البث المباشر. وترفع الإحصاءات بصفة دورية لإدارة شؤون المدارس. وفيما يتعلق بتسليم الكتب المدرسية، أوضح التعميم أن استلام الكتب الدراسية للفصل الدراسي الثاني سيكون من قبل إدارة المدارس، وتسليمها للطلبة بعد عودة الدوام الحضوري لهم في المبنى المدرسي، على أن يتم الاستفادة من النسخ الإلكترونية لمصادر التعلم والمصادر المساندة التي تم إرسالها للمدارس قبل الإجازة في عملية التعليم والتعلم.

حدد خبراء تربويون وأولياء أمور، أبرز تطلعاتهم التي يتمنون أن يلتفت إليها المسؤولون في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، خلال العام الجديد، من أجل النهوض بالتعليم، وتطوير العملية التعليمية بما يضمن استمرار تفوق النظام التعليمي في قطر على مستوى العالم العربي، وتحقيقه مراكز متقدمة عالمياً، إذ إن النجاح يتطلب استمرارية، وحل المشكلات التي يعاني منها الميدان التعليمي، والطلبة وأولياء أمورهم. وأكدوا لـ الشرق، أن زيادة نسبة التقطير بين المعلمين، وبالأخص الذكور من أبرز التحديات التي تواجه الوزارة، وحان الوقت في 2022 لوضع برامج جادة تستقطب الخريجين للدراسة في كلية التربية وتأهيلهم للعمل في المدارس، كما يشهد العام الحالي تحديات أخرى تتمثل في ضرورة استمرار السياسات التعليمية لتعويض الطلبة عن الفاقد التعليمي نتيجة عامين من التعليم عن بُعد، بالإضافة إلى ضرورة تخفيف الأعباء الإدارية عن المعلمين، وتحديد نصاب الحصص الأسبوعي بما لا يتجاوز 15 حصة، من أجل تفريغهم لوضع برامج تربوية ومتابعة كل طالب في الفصل بشكل دقيق، وتخفيف المناهج الدراسية كماً والتركيز على العمق المعرفي. وأضافوا إن المدارس التخصصية أيضاً يجب أن تكون محور اهتمام الوزارة في عام 2022، وإنشاء المزيد من المدارس التكنولوجية والتقنية، لحاجة سوق العمل إلى كوادر مؤهلة في المجالات المهنية والتقنية، والتوسع في تطبيق برامج STEM التعليمية، ليس فقط في المدارس المتخصصة، بل في جميع المدارس الإعدادية والثانوية، لرفع جودة التعليم والمناهج الوطنية، فيما طالب آخرون بالاهتمام بفئة ذوي الإعاقة بشكل أكبر من خلال تطوير برامج دمج الطلاب من ذوي الإعاقة في المدارس الحكومية، وتوفير الوسائل المساعدة لهم في تلك المدارس وبالأخص وسائل المواصلات، والتوسع في إنشاء مدارس الهداية للطلاب من ذوي الإعاقات الذهنية، كما تطرقوا إلى ضرورة وضع حلول جذرية لإشكالية ارتفاع رسوم المدارس الخاصة. عائشة الجابر:تخفيف أعباء المعلمين والتفرغ لمتابعة الطلبة قالت الخبيرة التربوية عائشة الجابر، إن مفهوم التربية الذي تمت إعادته لمسمّى الوزارة سيتطلب استحداث نظم وآليات جديدة لتحقيق مفهوم التربية بمعناه الحقيقي الذي يبحث عنه الجميع، وهو الجمع بين القيم والعلم، فضلا عن العديد من الملفات الشائكة أولها تقطير التعليم، وإيجاد الحلول الناجعة لاستقطاب خريجي الثانوية العامة للالتحاق بكلية التربية عبر زيادة الحوافز التشجيعية، لأن طلابنا بحاجة ماسة إلى معلمين ومعلمات من نفس البيئة والثقافة، لرفع جودة التعليم بالمدارس، وهذا لا يعني أن المعلمين من الجنسيات الأخرى لا يقومون بواجباتهم على أكمل وجه، ولكن مدارسنا تعاني من نقص المعلمين، ومن الأفضل رفد المدارس سنوياً بمعلمين قطريين قدر المستطاع بدلاً من استقطاب مدرسين من خارج الدولة. وأضافت إنه من الضروري أيضاً إعادة النظر في المناهج الدراسية من حيث الكم، مع الاحتفاظ بالكيف والعمق المعرفي للمواد الدراسية، لأن جميع التجارب والدراسات أثبتت أن الكم الكبير من المعلومات لا يمكن بأي حال أن يستفيد منه الطالب، مشيرة إلى أن الوزارة مطالبة أيضاً بتخفيف الأعباء الإدارية على المعلمين، وتحديد نصاب الحصص الأسبوعي بما لا يتجاوز 15 حصة، لأن المعلم يجب أن يتفرغ لمتابعة وملاحظة كل طالب لديه في الصف الدراسي، لوضع الخطط العلاجية المناسبة خاصة بعد فترة التعليم عن بعد، وهذا يتطلب ايضاً تخفيف كثافة الفصول ليكون الحد الأقصى للطلبة في كل فصل 20 طالباً فقط. سلمان السليطي: منافسة الدول الأكثر تطوراً في التعليم قال الخبير التعليمي سلمان السليطي: إن وزارة التربية والتعليم مطالبة العام الحالي بتطوير أداء المعلمين وإكسابهم المهارات اللازمة وعدم الاكتفاء بالمؤهل وسنوات الخبرة ومتابعتهم، فضلًا عن محاربة الدروس الخصوصية التي تعتبر من معاول الهدم للعملية التعليمية، فضلًا عن تجاوز مرحلة توقف الدراسة بسبب جائحة كورونا، وما نتج عنها من تقاعس وتساهل تولد عنه بعض القصور في التحصيل، فضلاً عن التطوير المستمر للمناهج الوطنية بما يضمن الارتقاء بالعملية التعليمية ومنافسة أكثر الأنظمة تطوراً في العالم، وإزالة كافة المعوقات التي تواجه العملية التعليمية حتى نستطيع أن نقيّمه بشكل جيد، والإصرار على أهداف الوزارة، وعدم التراجع عنها. وأضاف إن المدارس التخصصية يجب أن تكون على رأس أولويات القيادات في وزارة التربية والتعليم، من خلال إنشاء المزيد من المدارس التكنولوجية والتقنية، لحاجة سوق العمل إلى كوادر مؤهلة في المجالات المهنية والتقنية، والتوسع في تطبيق برامج STEM التعليمية، ليس فقط في المدارس المتخصصة، بل في جميع المدارس الإعدادية والثانوية، لرفع جودة التعليم والمناهج الوطنية، منوهاً بأن أبرز التحديات عودة هيبة المعلم واحترامه وزيادة أعداد المُعلمين القطريين ورفع كفاءتهم من خلال التدريب في المدارس قبل التخرج إلى جانب تعزيز دور البحث العلمي لكافة المراحل الدراسية، وخفض الأعباء الإضافية على المعلمين وتفريغهم للتدريس فقط، فضلًا عن الاهتمام بتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال دمجهم في كافة المدارس. طالب عفيفة: زيادة الاهتمام بالطلاب ذوي الإعاقة قال السيد طالب عفيفة عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، إنه بصفته قريباً من أولياء الأمور الذين لديهم أبناء من ذوي الإعاقة في سن الدراسة، فهو على علم بمشاكلهم التي يعانون منها، وعلى وزارة التعليم أن تلتفت إلى هذه المشكلات وتعالجها بما يضمن تقديم خدمة تعليمية لأبنائنا من ذوي الإعاقة ترتقي بالتقدم الذي وصلت إليه قطر في كافة المجالات. وأشار عفيفة إلى أن وزارة التربية والتعليم حققت إنجازات وتقدماً ملموساً في تعليم ذوي الإعاقة سواء عبر إنشاء مدارس الهداية التخصصية، أو تأهيل المزيد من المدارس الحكومية لتكون مدارس دمج للطلاب من ذوي الإعاقات الحركية، إلا أن العديد من أولياء الأمور يعانون على سبيل المثال من عدم توفر باصات مدرسة مخصصة لذوي الإعاقة، وغيرها من العقبات التي تواجههم لتلقي التعليم، لذلك من الضروري أن تبحث الوزارة مشاكل الطلاب من هذه الفئة مع أولياء أمورهم، للمزيد من التطور. موضحاً أن المدرسة لها دور مكمل في عملية التربية، خاصة أن الطالب يقضي نصف يومه هناك، ومع عودة الوزارة لمسماها القديم متضمنا التربية قبل التعليم والتعليم العالي، ما يتطلب تضمين التربية داخل المناهج، وممارسة التربية، لأن القضية ليست تلقينية فقط، وإنما هناك برامج للتربية، كما قدمتها الدول المتقدمة، تساعد على تنشئة مواطن على مستوى عال علميا وتربويا. عبدالله الشيبة: معالجة مشكلات التعليم الخاص قال الدكتور عبدالله الشيبة، إن التعليم الخاص يمثّل نسبة كبيرة من التعليم في قطر، ولكنه فعليا لا يستحوذ إلا على قدر قليل من الاهتمام، وهذا الخلل يدفع ثمنه أبناء المجتمع، فيجب إعطاء هذا الملف أهمية قصوى وبأسرع وقت وهو ملف شائك ويحتاج للدخول في تفاصيل لمعالجته، ومن أبرز مشكلات التعليم الخاص افتقاد أبنائنا للهوية الوطنية والإسلامية، فإذا غاب دور الأسرة وتركوا أبناءهم للتأثر بما يتلقونه من ثقافات وعادات في تلك المدارس، لن ينشأوا على قيمنا الاجتماعية، وسيكونون أكثر تأثراً بالثقافات الغربية والدخيلة، فضلاً عن ضعف مستوى طلابنا في المدارس الخاصة في اللغة العربية، لذلك من الضروري أن تتابع وزارة التعليم هذا الأمر بجدية. وأضاف إنه بالرغم من جهود الدولة لتوفير تعليم جيد ومجاني من خلال المدارس الحكومية، إلا أن سياسة الدولة تنويع الخيارات التعليمية، من خلال دراسة مناهج مختلفة تابعة للدول الأكثر تقدماً في التعليم، لتحسين المخرجات التعليمية، ولكن زيادة رسوم المدارس الخاصة وصلت إلى ضعف قيمة القسيمة التعليمية، حالت دون تنفيذ هذه الاستراتيجية بشكل فاعل، فأصبح الالتحاق بالمدارس الخاصة بالنسبة إلى القطريين أمراً ليس بالهين، مطالباً بإيجاد حل لوقف جشع المدارس الخاصة التي تزيد من قيمة الرسوم، وكذلك تشديد الرقابة على التقارير المالية لجميع المدارس، والتحقق بشكل أكثر جدية من المدارس التي تدعي الخسارة.

قال السيد محمد البشري المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، إن الوزارة على أتم الاستعداد لبدء الفصل الدراسي الثاني بشكل آمن على الطلاب والمعلمين، من خلال توفير بيئة مدرسية آمنة تماماً، حيث لن تتهاون الوزارة في تطبيق الاجراءات الاحترازية بالمدارس، فيما يستمر التنسيق مع وزارة الصحة العامة لمعرفة المؤشرات الراهنة فيما أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، على أهمية وضرورة تعاون كافة الأطراف من أجل الحفاظ على البيئة المدرسية آمنة وصحية، وتوفير الحماية والوقاية للطلاب والعاملين في الهيئة التعليمية من خلال الالتزام التام بالإجراءات الوقائية والاحترازية، واتباع تعليمات وزارة الصحة العامة للتصدي لفيروس»كوفيد -19 « لاسيما المتعلقة بأخذ الجرعة الثالثة من أجل تعزيز المناعة المطلوبة. في الوقت نفسه دعت الوزارة أولياء الأمور إلى ضرورة المشاركة في التصدي لانتشار الفيروس من خلال تطعيم الطلبة ما فوق 12 عاما، واستمرار إجراء الفحوصات الأسبوعية لمن هم تحت السن المذكور من أجل الحفاظ عليهم وحمايتهم. كما حثّت المعلمين والمعلمات على ضرورة أخذ الجرعة الثالثة المعززة من أجل سلامة وصحة الجميع، والمضي قدما في مكافحة فيروس كورونا 19 بمختلف مراحله مؤكدة على الجميع الالتزام بقواعد النظافة العامة والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.

أعلن محمد البشري المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن وجود خطط عديدة للتوسع في بناء المدارس بالتعاون مع هيئة الأشغال العامة أشغال بما يتناسب مع زيادة عدد المواطنين والمقيمين السنوية. وأوضح خلال مقابلة مع تلفزيون قطر مساء اليوم الأربعاء أن عدد المدارس الحكومية في قطر حتى الآن بلغ 207 مدرسة وروضة حكومية بها 124 ألف طالب وطالبة وهناك 330 مدرسة وروضة خاصة يدرس بها 211 ألف طالباً وطالبة. وكشف عن أن هناك زيادة لعدد المدارس التخصصية العلمية ومدارس ذوي الإعاقة وأن هناك خطة سنوية لزياة عدد المدارس، مستعرضاً أبرز الأرقام والإنجازات التي حققتها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي خلال العام 2021، مشيراً إلى أنه تم ترخيص أكثر من 17 برنامجاً أكاديمياً جديداً في مجالات متنوعة ومطلوبة في سوق العمل القطري وأهمها: الذكاء الاصطناعي، الإدارة، العلوم البحرية وغيرها من المجالات، وأن عدد البرامج الأكاديمية المرخصة في قطر وصل إلى 362، منوهاً بأنه تم استحداث وتطوير نظام البعثات الدراسية. وتابع: لدينا اليوم 32 مؤسسة تعليم عالي ما بين جامعة وكلية تقدم أكثر من 362 تخصص أكاديمي متنوع وبلغ عدد الطلبة المبتعثين لدرجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراة 3464 منهم 2821 يدرسون داخل قطر بينما يدرس 643 طالباً وطالبة تقريباً في الخارج مما يؤكد على توطين العلم والمعرفة في سياقها المحلي والمجتمعي. وبشأن جائحة كورونا والاستعدادات في المدارس، قال البشري إنه تم إصدار العديد من التعاميم التي تؤكد على صرامة تنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية التي اعتمدتها الوزارة جميع في المدارس الحكومية والخاصة، مشدداً على أنه لا تهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية لسلامة الطلبة والطالبات والكادرين الأكاديمي والإداري. وأضاف: بفضل التعاون الحثيث بيننا وبين وزارة الصحة، نحن على استعداد كامل لبدء الفصل الدراسي القادم بشكل آمن يضمن سلامة أبنائنا الطلبة والكادر التعليمي والإداري.

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، جداول اختبارات ملحق نهاية الفصل الدراسي الأول للعام 2021 / 2022 للصف السادس بالمدارس النموذجية والمدارس الابتدائية، نهاري وتعليم الكبار، وللصف العاشر، تعليم الكبار المسار الموازي، وللصف العاشر، نهاري وتعليم الكبار. وتجرى الاختبارات في الثامن عشر من شهر يناير المقبل، وتنتهي في السابع والعشرين من الشهر نفسه. وتبدأ الاختبارات للصف السادس بالمدارس النموذجية والمدارس الابتدائية، نهاري وتعليم الكبار بمادة العلوم، وتنتهي بمادة الفنون البصرية، على أن تجرى الاختبارات الشفوية لمادة التربية الإسلامية والورقة الأولى لمادة اللغة العربية واختبار (الاستماع + مهارة التحدث) لمادة اللغة الإنجليزية في الأسبوع الذي يسبق موعد الاختبارات، وكذا الاختبارات العملية لمادة الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات خلال حصة دراسية واحدة في الأسبوع الذي يسبق موعد الاختبارات أيضا. كما تبدأ اختبارات ملحق نهاية الفصل الدراسي الأول للصف العاشر، تعليم الكبار المسار الموازي، وللصف العاشر، نهاري وتعليم الكبار بمادة الرياضيات وتنتهي بمادة التربية الاسلامية، على أن تجرى الاختبارات الشفوية وغيرها من تلك التي حددها التعميم الصادر بهذا الخصوص في الأسبوع الذي يسبق موعد الاختبارات.

قال سعيد السيد القائم بمهام مدير إدارة شؤون مؤسسات التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي إن عدد الطلبة المبتعثين داخل قطر وصل إلى حوالي 3500 و1400 للابتعاث الخارجي. وأوضح خلال مقابلة مع تلفزيون قطر مساء اليوم الأربعاء أن الابتعاث الخارجي هو تعاون وتنسيق بين وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي مع ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي حالياً، وأن هناك إدارة تسمى إدارة التخطيط والقوى العاملة ويتم التنسيق بينها وبين إدارة البعثات في وضع الخطط بناءً على احتياجات الدولة أو احتياجات الوزارات أو الأجهزة الحكومية. وأضاف: هناك بعض الإدارات تحتاج لتغطية كوادرها البشرية فتضع خططها مثلاً أنها تحتاج بعد 4 سنوات تعيين عدد من الموظفين فتضع خطة سنوية، مُبيّناً أن هناك مجموعة من المعايير سواء لاختيار الجامعات أو التخصصات مشيراً إلى أن هذا العام على سبيل المثال تم التركيز على تخصصات الحاسب الآلي والصحة والعلوم الصحية والتربوية، وهناك معايير محددة لاختيار الطالب للابتعاث منها أن يحصل الطالب على 85% للابتعاث الخارجي و80% للابتعاث الداخلي.

شاركت دولة قطر في أعمال الدورة الرابعة عشرة للمؤتمر العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة /الإيسيسكو/ التي عقدت على مدى يومين بالقاهرة. وثمن سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، رئيس وفد الدولة في المؤتمر، حرص قطر و/الإيسيسكو/ على تنفيذ كافة الأنشطة التي تهمهما رغم جائحة كورونا /كوفيد-19/ وذلك تجسيدا للتعاون والشراكة المتميزة بينهما في كافة قطاعات المنظمة على مدار السنين. وشدد سعادته، في كلمته خلال اجتماعات الدورة، على أن دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه تتطلع إلى تعزيز التعاون والشراكة مع /الإيسيسكو/ في ظل الملامح الجديدة لبنائها، بفكر جديد ومتطور يأخذ في اعتباره متطلبات المرحلة القادمة من حيث تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة واستكمال مسيرة طويلة من العمل المشترك بين الجانبين. وتطرق سعادة الدكتور النعيمي إلى التحديات الكبيرة والقضايا الشائكة التي تحتاج من المنظمة وغيرها من المنظمات الدولية القيام بدور جاد لمواجهتها، ومن أبرزها انتشار خطاب الكراهية الذي قال إنه يحتاج إلى خطوات فعالة لمعالجته، تبدأ من الأسرة والمجتمع والمؤسسات التربوية والإعلامية، مؤكدا قناعة دولة قطر وإيمانها بأن نشر ثقافة الحقد والكراهية تتنافى مع كل تعاليم الأديان السماوية والمواثيق والأعراف الدولية لحقوق الإنسان. وناقش المؤتمر عدة موضوعات من أبرزها الرهانات التربوية لما بعد جائحة كورونا /كوفيد-19/ ودور علوم الفضاء في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتقرير المجلس التنفيذي للمنظمة عن أعماله للدورتين الثالثة عشرة والرابعة عشرة للمؤتمر العام، فضلا عن تقرير عن أنشطة المنظمة للأعوام 2019 / 2021 وتقييم عملها، ورؤية منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة المعدلة، واعتماد أعضاء المجلس التنفيذي، وغير ذلك من الأمور المدرجة على جدول الأعمال.

حقق قطاع شؤون التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جملة من الإنجازات والمبادرات والمشاريع خلال العام 2020 / 2021، منها صدور وتطبيق اللائحة الجديدة للابتعاث الحكومي وتحديد المعايير والشروط المنظمة له، وتطبيق نظام المصادقة لشهادات الوافدين لغرض التوظيف فقط. وقد تطرق التقرير الذي أصدره القطاع اليوم في هذا الصدد إلى مساهمة قطاع التعليم العالي في تطوير منظومة العمل من خلال تحديث ورفع جودة النظام الإلكتروني للابتعاث ومعادلة الشهادات الجامعية، بالإضافة إلى وضع آلية للتعاون مع جميع الأطراف المعنية لمتابعة طلبة البعثات لمواجهة المستجدات على الساحة التعليمية نتيجة تفشي وباء كورونا (كوفيد-19) وكذا آلية المتابعة الأكاديمية للطلبة، وتأمين إجراءات استقبالهم وعودتهم إلى قطر، واستمرار الدراسة عن بعد أثناء الجائحة، وإعداد خطة متابعة لما بعدها، من أجل الاستعداد للعودة للدراسة في مقر الابتعاث. إلى جانب التنسيق مع الجامعات المحلية لاستمرار التعليم المدمج لمواجهة الوباء. وأشار الدكتور خالد العلي القائم بأعمال وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم العالي إلى حصول ست مؤسسات للتعليم العالي على الترخيص النهائي أو الترخيص المبدئي، ليصبح إجمالي عدد مؤسسات التعليم العالي في دولة قطر 32 مؤسسة، فضلاً عن منح تراخيص لـ 17 برنامجاً أكاديمياً جديداً في مجالات متنوعة، مثل الذكاء الاصطناعي، الإدارة، العلوم البحرية، وغيرها، ليصبح العدد الإجمالي للبرامج المرخصة 362 برنامجاً. ونوه الدكتور العلي في تصريحه بمناسبة إصدار التقرير المذكور إلى افتتاح جامعات جديدة كذلك، مثل جامعة /سافيترباي فول بونا.. SPPU/ الهندية، بجانب تطوير وتحويل كلية شمال الأطلنطي إلى جامعة وطنية للعلوم والتكنولوجيا /جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا/. وفيما يخص الابتعاث الحكومي، قال إنه تم توفير وتوسيع فرص الالتحاق بالجامعات المحلية وارتفاع نسبة الطلبة الملتحقين بالبعثات المحلية إلى ثلاثة أضعاف مقارنة بالطلبة الملتحقين ببرامج الابتعاث الخارجي. كما ارتفع عدد الجامعات في القوائم المعتمدة للابتعاث والدراسة على النفقة الخاصة من 1221 إلى 1677 جامعة وفق الضوابط المحدثة لإدراج الجامعات.

ألقت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، كلمة في أعمال الدورة الـ 41 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في الذكرى ال 75 لتأسيس المنظمة، التي تستمر حتى الرابع والعشرين من نوفمبر الجاري بالعاصمة الفرنسية باريس. وأشارت سعادتها، خلال كلمتها، إلى أن العالم واجه خلال الفترة ما بين الدورة السابقة والحالية تحديا صحيا وتربويا كبيرا جراء جائحة فيروس /كوفيد-19/، مما ألقى بظلاله السلبية على كافة القطاعات في العالم كله، ومن بينها قطاع التعليم الذي كان من أوائل القطاعات في العالم تأثرا بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومات في مواجهة الجائحة، ومنها إغلاق المدارس، والبحث عن بدائل وطرق تعليمية تضمن استمرارية العملية التعليمية، مع الحفاظ على صحة وسلامة أطراف العملية التربوية، وكان الحل في تبني التكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها في مجال التعليم. وأكدت أنه كان لدولة قطر شرف السبق في تطبيق التعليم الإلكتروني في مدارس الدولة منذ عام 2012، أي قبل الجائحة بسنوات لتصبح من أوائل الدول في المنطقة التي تطبق هذا النظام الحديث، حيث يعتبر التركيز على تطوير التعليم الإلكتروني وتعزيز التحول الرقمي للبيئة التعليمية جزءا لا يتجزأ من الخطة الإستراتيجية لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وقد تمثل ذلك في بنى تحتية لمنصات إلكترونية، واستخدام التكنولوجيا في طرق التدريس، وتدريب المعلمين والطلبة على مهارات التعامل مع التكنولوجيا. واستعرضت السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي جهود دولة قطر في مجالات التعليم والتعليم العالي والثقافة، فقالت إن دولة قطر أحرزت تقدما كبيرا في التعامل مع الأولويات الخمس التي وردت في إعلان برلين وهي: السياسات العامة، وتحويل بيئات التعلم، وتنمية قدرات المعلمين، وتمكين الشباب، وتسريع الإجراءات على المستوى الوطني من خلال الإجراءات والتدابير التي اتخذتها وفق الخطة الإستراتيجية الثانية لقطاع التعليم والتدريب بالدولة (2018- 2022) وخطة وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وهما تنبثقان من رؤية قطر الوطنية 2030، وتلتقيان تماما مع الأهداف التنموية وغايات الهدف الرابع، والإطار العالمي للتعليم من أجل التنمية المستدامة. وبينت سعادتها أن دولة قطر شهدت، في مجال التعليم العالي، نموا متزايدا في أعداد مؤسسات التعليم العالي ليصل عددها هذا العام إلى (32) مؤسسة، فضلا عن تقديم (365) برنامجا أكاديميا في شتى المسارات التعليمية، كما حققت نموا مطردا في عدد مؤسسات البحث العلمي ومراكزه، حتى وصل عددها إلى (33) مركزا ومؤسسة، تتنوع اهتماماتها بين موضوعات البيئة والطاقة، والطب، وريادة الأعمال والحوسبة، والدراسات الاجتماعية والإنسانية والتربوية، والابتكارات التكنولوجية والتنمية المستدامة. ولفتت أيضا إلى أنه في مجال الثقافة والتراث، جاء اختيار مدينة الدوحة عاصمة للثقافة الإسلامية في المنطقة العربية، ليكون حدثا تاريخيا سلط الأضواء على دولة قطر، مثلما جاء انضمام ثلاث بلديات قطرية إلى شبكة (اليونسكو) العالمية لمدن التعلم تحقيقا لغايات الهدفين الرابع، والحادي عشر من أهداف التنمية المستدامة، فضلا عن ادراج مدينة الدوحة ضمن شبكة (اليونسكو) العالمية للمدن المبدعة في مجال التصميم. وأكدت سعادة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، في كلمتها أيضا، على حرص دولة قطر الدائم على الالتزام بمبادئ ومواثيق منظومة الأمم المتحدة، وما يصدر عنها من قوانين وتوصيات، بل وعملها على تعزيز ودعم التعاون والشراكة الدولية والإقليمية لتنفيذ تلك القوانين وطنيا ودوليا، مشيرة إلى أن الدولة لا تتوانى في تقديم المساعدات الإنسانية والإنمائية لمواجهة التحديات والنزاعات التي يشهدها العالم اليوم، والتي تستهدف حقوق الإنسان في العديد من دول العالم. كما شاركت سعادتها في الاجتماع العالمي للتعليم (GEM) الذي افتتحه فخامة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بحضور عدد من قادة الدول المشاركة ، وهو اجتماع رفيع المستوى لعام 2021، يهدف إلى تحفيز الالتزامات السياسية العالمية لزيادة تسليط الضوء على أهمية التعليم، وضرورة الاستثمارات في القطاعات التعليمية كمحرك أساسي للتعافي من آثار /كوفيد-19/، وتسريع خطة الوصول الى أهداف 2030، ومن أجل تحويل مستقبل التعليم للأفضل. وعلى هامش المؤتمر، التقت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي بمعالي الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ وزير التعليم بالمملكة العربية السعودية. وجرى خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون المشترك بما في ذلك كيفية تبادل الخبرات وأفضل الممارسات المعمول بها في البلدين. وأكدت سعادتها بهذه المناسبة على حرص دولة قطر على توفير أجود أنواع التعليم سواء التعليم الأساسي أو التعليم العالي في الدولة. كما التقت سعادة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي بسعادة الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي، مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج، حيث جرى استعراض مجالات التعاون المشترك، والسبل الكفيلة بتعزيزها.

أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميماً إلى مديري ومديرات المدارس بشأن دوام المدارس الحكومية ورياض الأطفال خلال فترة بطولة كأس العرب FIFA 2O21. وجاء في التعميم الذي اطلع موقع الشرق على نسخة منه أنه بناءً على قرار مجلس الوزراء الصادر بتاريخ 7 نوفمبر 2021م بشأن إغلاق الكورنيش خلال الفترة من 26 نوفمبر إلى 4 ديسمبر 2021، أثناء استضافة بطولة كأس العرب 2021، يكون دوام الهيئة الإدارية والتدريسية بنسبة 100% في المبنى المدرسي أثناء البطولة وفقاً لساعات العمل المقررة من الساعة 7:00 صباحاً حتى الساعة 2.00 ظهراً. 1. إجراء اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للطلبة في مواعيدها المحددة سابقاً وفق الجداول المعتمدة لها. وأهابت وزارة التربية والتعليم بمراعاة ظروف الطلبة في الحضور والانصراف نتيجة للإغلاقات المرورية التي أعلنت عنها اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالتعاون مع وزارة المواصلات وهيئة الأشغال العامة أشغال والإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية. خلال الفترة المذكورة أعلاه.

قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بدء اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للصفوف من 1 حتى 12 للعام 2021 - 2022 يوم الأربعاء الموافق 1 ديسمبر المقبل على أن تكون في تمام الساعة التاسعة صباحاً. وينشر موقع الشرق جداول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول على النحو التالي: 1- جدول الحلقة الأولى (تعليم الكبار). 2- جدول الحلقة الثانية (تعليم الكبار) 3- جدول الصف (الأول) للمدارس النموذجية والابتدائية (نهاري). 4- جدول الصف (الثاني) للمدارس النموذجية والابتدائية (نهاري). 5- جدول الصف (الثالث) للمدارس النموذجية والابتدائية (نهاري). 6- جدول الصف (الرابع) للمدارس النموذجية والابتدائية (نهاري). 7- جدول الصف (الخامس) للمدارس النموذجية والابتدائية (نهاري وتعليم كبار). 8- جدول الصف (السادس) للمدارس النموذجية والابتدائية (نهاري وتعليم كبار). 9- جدول الصف (السابع) (نهاري وتعليم كبار). 10- جدول الصف (الثامن) (نهاري وتعليم كبار). 11- جدول الصف (التاسع) (ناري وتعليم كبار) 12- جدول الصف (العاشر) (نهاري وتعليم كبار) 13- جدول الصف (العاشر) (تعليم الكبار المسار الموازي) 14- جدول الصف (الحادي عشر) مسار الآداب والإنسانيات (نهاري وتعليم الكبار) 15- جدول الصف (الحادي عشر) المسار العلمي (نهاري وتعليم الكبار) 16- جدول الصف (الحادي عشر) المسار التكنولوجي (نهاري) 17- جدول الصف (الحادي عشر) (تعليم الكبار المسار الموازي) 18- جدول الصف (الثاني عشر) مسار الآداب والإنسانيات (نهاري وتعليم الكبار) 19- جدول الصف (الثاني عشر) المسار العلمي (نهاري وتعليم الكبار) 20- جدول الصف (الثاني عشر) المسار التكنولوجي (نهاري وتعليم الكبار) 21- جدول الصف (الثاني عشر) (تعليم الكبار المسار الموازي).

أصدرت وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي القرار الوزاري رقم (33) لسنة 2021 بتعديل بعض أحكام القرار الوزاري رقم (40) لسنة 2017 باللائحة التنفيذية للقانون رقم (23) لسنة 2015 بتنظيم المدارس الخاصة.. وجاء نص القرار الذي اطّلع موقع الشرق على نسخة منه كما يلي: قرار وزير التربية والتعليم والتعليم العالي رقم (33) لسنة 2021 بتعديل بعض أحكام القرار الوزاري رقم (40) لسنة 2017 باللائحة التنفيذية للقانون رقم (23) لسنة 2015 بتنظيم المدارس الخاصة.. وزير التعليم والتعليم العالي، • بعد الاطلاع على القانون رقم (23) لسنة 2015 بتتظيم الدارس الخاصة، والمعدل بالقانون رقم (12) لسنة 2017. • وعلى القرار الأميري رقم (29) لسنة 1996، بشان قرارات مجلس الوزراء التي ترفع للأمير للتصديق عليها وإصدارها، • وعلى قرار وزير التعليم والتعليم العالي رقم (40) لسنة 2017 باللائحة التنفيذية للقانون رقم (23) لسنة 2015، بتنظيم المدارس الخاصة، • وعلى اعتماد مجلس الوزراء لمشروع هذا القرار في اجتماعه العادي (24) لعام 2021، المنعقد بتاريخ 2021/06/23، قرر ما يلي: مادة (1) يستبدل بنص المادة (14) من قرار وزير التعليم والتعليم العالي رقم (40) لسنة 2017 المشار إليه، النص التالي، المادة 14 يجب أن تتناسب مساحة المبنى المدرسي ومرافقه مع أعداد الطلاب والمرحلة أو المراحل التعليمية المرخص بها، على أن يراعى ما يلي: 1- ألا يقل نصيب الطالب الواحد في أي مرحلة تعليمية عن مترين مربعين في الفصل الدراسي. 2- ألا يقل نصيب الطالب الواحد من فراغات المدرسة، بما فيها الملاعب والقاعات الرياضية وبرك السباحة وغرف الأنشطة، عما يلي: - مرحلة رياض الأطفال: خمسة أمتار مريعة. المرحلة الابتدائية: سبعة أمتار مربعة. المرحلتان الإعدادية والثانوية: عشرة أمتار مربعة.

أقامت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بإدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم بقطاع شؤون التعليم، الحفل الختامي لمشروع أولمبياد القراءة النسخة الثانية تحت شعار (وطنٌ يَقرأ.. يُقرَأ- قطر تقرأ) بهدف تكريم الطلبة الفائزين بمسابقة اقرأ وعَبر التي تم تنظيمها خلال العام الأكاديمي 2020 / 2021 . جرى خلال الحفل تكريم الطلبة الفائزين بمسابقة اقرأ وعَبر البالغ عددهم 24 فائزًا وفائزة من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الثانوية بالمدارس الحكومية والخاصة بحضور السيدة فوزية الخاطر وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية، وعدد من المسؤولين بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وأولياء أمور الطلبة الفائزين. وتتكون هذه المسابقة من شقين رئيسين، الأول تحت عنوان اقرأ وهي قراءة متنوعة للمشارك في المسابقة لمجموعة من الكتب والمراجع العربية والإنجليزية بما يتناسب مع ميوله في القراءة، على أن تشمل قراءته عدة أصناف من الكتب، تنمي وتعزز انتماءه الوطني، وتغرس فيه قيمًا مجتمعية وأخلاقية، وتتناول قضايا تاريخية ودينية، وتتضمن المسابقات المنبثقة عن المشروع القراءة باللغتين العربية والإنجليزية مع مراعاة نوع المدرسة بحيث لا تقل نسبة الكتب العربية عن 70% من مجمل المقروء في المدارس الحكومية، والمدارس الخاصة العربية، و50% في المدارس الدولية. أما مسابقة عبر فينتقل الطلاب الذين يحققون أعلى المعايير في مسابقة اقرأ للمشاركة بمسابقة عبر، حيث يمكن للطلاب التعبير عن فهمهم للمقروء بأساليب متنوعة تتوافق مع مواهبهم، ويتم تحديد أسلوب التعبير لكل طالب عند ترشيح الطلاب المتأهلين من كل مدرسة، وتكون المشاركات فردية، ولا يسمح باشتراك مجموعة من الطلاب بالتعبير عن قراءاتهم بصورة جماعية. وتعد السلامة اللغوية معيارًا أساسيًا من معايير تحكيم مرحلة التعبير، سواءً التعبير الكتابي أو الشفهي من خلال التحدث والإلقاء أو المناقشة في جميع المجالات. ويهدف مشروع أولمبياد القراءة للحث على القراءة والترويج لها، بالإضافة إلى نشر ثقافة القراءة بين الطلاب، وغرس عادة القراءة بينهم مما يصب في خدمة المجتمع وتطوره ورقيه، ويسهم في تحقيق رؤية قطر 2030. يذكر أن مشروع أولمبياد القراءة الذي يقام سنويا يتضمن أسبوع القراءة الذي يأتي ضمن الاحتفالات باليوم العالمي للكتاب واليوم العربي للمكتبات، كما يتضمن مسابقة اقرأ وعَبر التي تستهدف طلاب المدارس الحكومية والخاصة، وذلك ضمن أربع فئات: طلاب مرحلة الصفوف الابتدائية الدنيا (الأول الثاني الثالث)، طلاب مرحلة الصفوف الابتدائية العليا (الرابع الخامس - السادس)، طلاب المرحلة الإعدادية، طلاب المرحلة الثانوية، ويتم تكريم الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى من كل فئة.