أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن الداعية فضيلة الشيخ محمد محمود المحمود، سيكون خطيب الجمعة اليوم بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، بينما سيكون الداعية فضيلة الشيخ د. محمد حسن المريخي، خطيباً بجامع الشيوخ، وسوف يكون عنوان الخطبة في كلا الجامعين «اذكروا نعمة الله عليكم». وقد اتخذت وزارة الأوقاف كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا، لمن يحضر الخطبة في جميع الجوامع التي تقام فيها صلاة الجمعة، وهي: إبراز تطبيق احتراز للمنظمين قبل دخول الجامع، إحضار كل شخص سجادة الصلاة الخاصة به، مع مراعاة ارتداء الكمامة، والحفاظ على مسافة متر واحد بين المصلين أثناء الخطبة.

أطلقت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية سلسلة من الدروس الدعوية في مساجد الدولة المختلفة تحت شعار /بصائر/، بحيث تغطي أغلب المناطق وبعدد /50/ مسجدا، وتستمر حتى الأول من مارس المقبل. وأوضحت الوزارة أن هذه الدروس التي تلقيها نخبة مختارة من الدعاة والمشايخ، بعد صلاة العشاء، تتناول القيم الإسلامية والتربوية وتزكية النفس من الناحية الإيمانية وبما يعود بالفائدة على الفرد والأسرة والمجتمع، وفق الاستراتيجية التي رسمتها الوزارة في تحقيق أهدافها. كما بينت أن الهدف الأساسي من إقامة هذه الدروس هو التأكيد على رسالة المسجد في نشر القيم الإسلامية بين شرائح المجتمع وتفعيل البرامج الدعوية التي تبرز الصورة الحقيقية للإسلام وترسيخ مبدأ الوسطية والاعتدال في المجتمع، إلى جانب نشر الثقافة الإسلامية كإطار فكري شامل مواكب لروح العصر من خلال تعزيز المبادئ والقيم الأخلاقية في المجتمع والحفاظ على تقاليده وتراثه، وتعزيز روح المواطنة والتسامح والتواصل الحضاري.

أعرب السيد سعد بن عمران الكواري مساعد المدير العام للإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن شكره وامتنانه لمبادرة أحد المحسنين الكرام بوقف مبلغ وقدره (1,360,801) ) مليون وثلاثمائة وستون ألفاً وثمانمائة وواحد ريال قطري لصالح المصرف الوقفي للبر والتقوى بنسبة 70%، و20% على إفطار الصائمين، و10% على وقفية الأضاحي، ويعتبر هذا الوقف هو الأول بالنسبة للواقف الكريم وبه يصبح أحد الواقفين في السجل الوقفي للدولة. وتوجه بالشكر الجزيل للواقف الكريم على ما بذله من وقف أجره لا ينقطع بإذن الله تعالى، والله يضاعف لمن يشاء، كما قال سبحانه: (مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم). وبيّن السيد سعد الكواري بأنه نظراً لاتساع مجالات الخير التي يشترطها الواقفون علاوة على تعدد مجالات الإنفاق الخيري في المجتمع القطري، قامت الأوقاف بإنشاء مصارف وقفية ستة تستوعب أوجه البر والتقوى المختلفة وهي: - المصرف الوقفي للبر والتقوى. - المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة. - المصرف الوقفي لخدمة المساجد. - المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة. - المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية. - المصرف الوقفي للرعاية الصحية. وأردف بأنه تسهيلاً على أهل الخير وتلبية للحاجات المستجدة في المجتمع تم إنشاء مشاريع وقفية عدة منبثقة من تلك المصارف الستة ومنها: وقفية إفطار صائم: وهي وقفية تهدف إلى إقامة موائد إفطار للصائمين بشهر رمضان المبارك. وقفية الأترجة: تهدف هذه الوقفية إلى تلبية الإقبال والرغبة المتزايدة على الالتحاق بالمراكز والدور القرآنية داخل الدولة، لتكون رافداً وداعماً مباشراً لصالح خدمة القرآن وأهله. وقفية كفالة طالب علم من ذوي الإعاقة: تهدف إلى توفير الدعم لطلاب العلم من ذوي الإعاقة. وقفية كفالة أسرة متعففة: تسعى إلى توفير التكافـل الاجتمـاعي بيـن أفــراد المجتمـع من خلال البحث عن الأسر المتعففة وتلبية احتياجاتهم. وقفية مساعدة مرضى: تهدف إلى مـد يـد العون للمرضى المحتاجـين الذين يـجدون صعوبة في تحمل تكاليف العلاج. وقفية سقيا الماء: تهدف إلى سقيا الماء باعتباره مجالاً وقفياً عريقاً في التاريخ الوقفي الإسلامي، تسابق إليه أهل الإسلام منذ عصر النبوة. وقفية تفريج كربة: من أهدافه الإسهام في تفـريـج كـرب المكـروبيــن تحقيقاً لحث النبي - صلى الله عليه وسلم ـ على تفريج الكرب. وقفية مساعدة أسرة فقيرة: تهدف إلى توفير مظلة آمنة للأسر المحتاجة والمتعففة، وتمكينها من توظيف طاقاتها في سبيل الاكتفاء الذاتي وإغنائهم عن السؤال. وقفية بناء المساجد: تهدف إلى بناء المساجد وإقامتها. وقفية كفالة اليتيم: تهدف إلى كفالة الأيتام، والتي هي سبب لصحبة النبي الكريم ــ صلى الله عليه وسلم ــ. وقفية كفالة طـالـب علـم: تهدف إلى مساعدة طلاب العلم بمختلف المراحل والتخصصات لاستكمال تعليمهم الأساسي والجامعي. وقفية الأضـاحـي: إحياء لشعيرة إبراهيم الخليل ــ صلى الله عليه وسلم ــ. وقفية الحج والعمرة: تهدف إلى التكفل بنفقات الحج والعمرة، وتوفير السبل لأدائهما. وقفية غسيل الكلى: لمساعدة المرضى المحتاجين لغسيل الكلى. ونوه السيد سعد بن عمران الكواري إلى أن العمل الوقفي يعد من أجل صور الشراكة المجتمعية، والتي يثقل بها العبد ميزانه في حياته وبعد مماته، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له). داعياً أهل الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف ريعه على أحد المصارف الوقفية، ويكون لهم صدقة جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا بالوقف عبر طرق الوقف المختلفة: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/atm - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990. - الخط الساخن: 66011160.

دشنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تطبيق الصوتيات على الأجهزة الذكية عبر موقع إسلام ويب التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني وبدعم من الإدارة العامة للأوقاف، والذي يُعد أحد التطبيقات الهامة بموقع إسلام ويب. وحضر التدشين كل من السيد مال الله عبد الرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني، والسيد عمر فاروق الرحماني رئيس قسم الشبكة الإسلامية (إسلام ويب). وصرح السيد مال الله الجابر بأن إدارة الدعوة عملت على توفير تطبيق جديد للصوتيات من منطلق توفير الخدمات الأمثل لمرتادي موقع إسلام ويب، والذي صمم بعناية فائقة واهتمام كبير بأدق التفاصيل لراحة مستخدمي أجهزة الأندرويد و IOS، ليكون أداةً فعالةً إلى أبعد مدى للوصول إلى صوتيات إسلام ويب بشتى أنواعها ومجالاتها. وأشار مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني إلى أن تطبيق الصوتيات يـتميز بسهولة الاستخدام وتنوع الأقسام، مما يجعل منه تطبيقاً إلكترونياً شاملاً يُغَطِّي مجالات القرآن الكريم والمحاضرات الدعوية والعلمية وغير ذلك مما هو متوفر على موقع الصوتيات بإسلام ويب، واحتوائه على إرشادات الاستعمال التي تيسر على الزائر التعامل مع التطبيق والاستفادة القصوى من كافة خصائصه؛ لتلبية رغبات آلاف المستخدمين واحتياجاتهم. وأضاف الجابر بأن موقع (الصوتيات) بإسلام ويب حقق خلال العام 2021م إنجازات يفخر بها، حيث بلغ إجمالي المواد الصوتية التي أتيحت للمتابعين أكثر من (560) ألف مادة مسموعة، وأكثر من (1160) قارئاً للقرآن الكريم وبأكثر من (139) ختمة كاملة للقرآن الكريم، ونشر أكثر من (23) ألف من دروس علمية في الحديث والسنة النبوية الشريفة وعلومها، ونوه بأن الموقع حقق أكثر من (63) مليون مستمع لموقع الصوتيات خلال 2021م. وثمّن السيد مال الله الجابر جهود الإدارة العامة للأوقاف ودعمها المستمر لموقع الشبكة الإسلامية إسلام ويب، والبرامج الدعوية والقرآنية التي تنفذها الإدارة، وشكر الداعمين الكرام من أهل القطر الذين أوقفوا على البرامج القرآنية والمشاريع الدعوية والثقافة الإسلامية. وحول مكونات التطبيق الجديد، أكد السيد عمر فاروق الرحماني رئيس قسم الشبكة الإسلامية (إسلام ويب) بأن تطبيق الصوتيات له مزايا عديدة وكثيرة، من أهمها: أنه يتيح لمستخدميه تشغيل الملفات مباشرة، أو تحميلها على الأجهزة الذكية ليتسنى للمستخدم الاستماع للصوتيات حتى بدون توفر الاتصال بالإنترنت. كما يدعم التطبيق خاصية استمرار عمل البرنامج في الخلفية ليتمكن المستخدم من الاستماع للمواد الصوتية أثناء عمله على الجهاز، إضافة إلى احتوائه على خاصية إنشاء قوائم التشغيل Play List بخيارات وميزات عديدة، كإمكانية تعديلها حسب الحاجة والانتقال إلى الملفات التالية أو السابقة أو التشغيل العشوائي، كما يتيح إنشاء قائمة مفضلة للمستخدم خاصة به، مع إمكانية التعديل عليها. وأضاف رئيس قسم الشبكة الإسلامية بأن التطبيق لم يُهمِل جانب مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي، فهو يدعم مشاركة الملفات عن طريق فيسبوك وتويتر والبريد الإلكتروني، ويدعم نسخ الرابط لتسهيل مشاركته على التطبيقات المختلفة، مما يجعل منه تطبيقاً مَرناً وداعماً لتطبيقات التواصل الاجتماعي وغيرها، وبذلك يُـعَـدُّ تطبيق الصوتيات بموقع الشبكة الإسلامية (إسلام ويب) نقلةً نوعيةً لمصادر الصوتيات الإسلامية، ومصدراً شاملاً متكاملاً لجميع احتياجاتهم من الصوتيات الإسلامية. رابط موقع الصوتيات: https://audio.islamweb.net/audio/index.php

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أنه بمناسبة عيد الفطر المبارك لعام ١٤٤٢هـ، الموافق ٢٠٢١م، سيتم فتح مصليات العيد (الساحات المفتوحة) الساعة ٣:٤٥ فجرًا، وفتح الجوامع التي ستقام فيها صلاة العيد الساعة ٤:٣٥ فجرًا بالتوقيت المحلي . وقالت الوزارة – على حسابه الرسمي بموقع تويتر – إن صلاة العيد ستقام الساعة 5:05 صباحًا. وأعلنت الوزارة عدداً من الإجراءات الاحترازية لأداء صلاة العيد، وهي: * إبراز تطبيق احتراز للمنظمين قبل دخول الجامع. * إحضار السجادة الخاصة. * ارتداء الكمامة. * التباعد الاجتماعي في أثناء الخطبة والصلاة.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن العودة التدريجية لفتح مراكز تعليم القرآن الكريم بدءا من الأسبوع المقبل ، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحه العامة . ووفق ما ذكرته الوزارة – على حسابها الرسمي بموقع تويتر - تشمل المراكز التي سيتم افتتاحها : 22 مركزا لتحفيظ القرآن الكريم (المراكز النسائية) 21 مركزا لتحفيظ القرآن الكريم الأهلية وهما تحت إشراف الوزارة بالإضافة إلى 4 مراكز لتحفيظ القرآن الخاصة خاصة بالذكور (مباني مستقلة).

كشف السيد محمد الحمادي، صاحب حملة حج وعمرة، عن تلقي أصحاب حملات الحج والعمرة لعروض من المكاتب السعودية تخص الحج والعمرة، مشيراً إلى أن هناك تعاوناً كبيراً في هذا المجال من أجل راحة المعتمرين والحجاج القطريين . وقال الحمادي – في تصريحات لبرنامج اتجاهات على إذاعة قطر – إن أصحاب الحملات يتواصلون حالياً مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للتنسيق حول هذه الرحلات . وأوضح الحمادي قائلا: نقوم الآن بإعادة جدولة هذه الحملات بعد توقف ثلاث سنوات، وندرس حالياً كل هذه الأمور. وشدد السيد محمد الحمادي على الجاهزية التامة لأصحاب الحملات، لافتاً إلى أن العلاقات لم تنقطع مع المكاتب السعودية حتى خلال الأزمة فيما يخص الحج والعمرة. وأشار إلى أن مكتبه تلقى رسالة من مكتب سعودي حول التعاون بشأن رحلات العمرة، منوهاً إلى التعاون الكبير مع المكاتب السعودية في هذا الصدد .

نجحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في إدارة الدعوة والإرشاد الديني في تدريب وتأهيل الأئمة والخطباء القطريين عن بُعد، وذلك لتنفيذ العديد من البرامج المتعلقة بالدعوة وتحفيظ القرآن الكريم، وذلك لمواكبة المستجدات والتداعيات التي نجمت عن انتشار فيروس كورونا. ونفذت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في إدارة الدعوة والإرشاد الديني فعاليات الدورة (الخامسة عشرة) للأئمة والخطباء القطريين الجدد (بنظام التعليم عن بُعد) بمشاركة (15) إماما قطريا، تم ترشيحهم من قبل إدارة المساجد، حيث أقيمت الدورة عبر برامج الاتصال المرئي (ميكروسوفت تيمز Microsoft Teams). وقامت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بتدريس المشاركين بالدورة خمس مواد علمية شرعية هي: (العقيدة – الفقه – التجويد- النحو- الخطابة)، وذلك على مدى شهرين بواقع خمسة أيام أسبوعيا من الأحد إلى الخميس من بعد صلاة العصر وحتى قبيل أذان المغرب، حيث بلغت عدد الساعات الدراسية للدورة (80) ساعة. وحرصت إدارة الدعوة والإرشاد الديني على عقد دورات إعداد وتأهيل الأئمة والخطباء القطريين على مدار العام، بتنظيم وإشراف معهد الدعوة والعلوم الإسلامية التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني، حيث تعد الدورة المعنية أحد البرامج والأنشطة الرئيسية لخطة الإدارة السنوية، في إطار خطة الوزارة الرامية إلى إعداد وتأهيل الأئمة والخطباء القطريين الجدد، ليتمكنوا من القيام بهذه الوظيفة السامية بالشكل والمستوى المطلوبَين شرعا. وتُولي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الرعاية الكبيرة لهذه الفئة المهمة من شباب الوطن، في إطار حرص الوزارة المستمر على تحقيق رؤيتها ورسالتها في سبيل إعداد الإمام القطري وتأهيله لإمامة المصلين على النحو الأمثل.

أوقفت محسنة مبلغاً وقدره (380,000) ثلاثمائة وثمانون ألف ريال قطري، بنظارة الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، صرح بذلك السيد محمد يعقوب العلي مدير إدارة المصارف الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مشيرًا إلى أنها اشترطت تخصيص المبلغ لصالح بناء المساجد داخل قطر أو خارجها. وأردف السيد محمد العلي مشيداً بأهل قطر الكرام وتوجههم إلى الوقف النقدي والذي يشكل باباً واسعاً للخير لما يتيحه للمؤسسة الوقفية من تعدد خيارات الاستثمار. وفي معرض حديثه عن الوقفية الجديدة أشار إلى ثناء الله سبحانه على من يعمر مساجده بقوله تعالى: ( إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّه فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ المُهْتَدِينَ ). وقال إن الله سبحانه وتعالى أثنى على من يعمر مساجده وإن من عمارة المساجد إقامتها، وترميمها وتعاهدها وصيانتها ومن ذلك أيضاً نظافتها وتطييبها، ويدخل كل ذلك في الصدقة الجارية، ولو كانت المشاركة بمبلغ قليل، ومما ورد في فضل بناء المساجد وأن أجرها يستمر لصاحبها ما ورد في الحديث الشريف عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ المُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ عِلْمًا عَلَّمَهُ وَنَشَرَهُ، وَوَلَدًا صَالِحًا تَرَكَهُ، وَمُصْحَفًا وَرَّثَهُ، أَوْ مَسْجِدًا بَنَاهُ، أَوْ بَيْتًا لِابْنِ السَّبِيلِ بَنَاهُ، أَوْ نَهْرًا أَجْرَاهُ، أَوْ صَدَقَةً أَخْرَجَهَا مِنْ مَالِهِ فِي صِحَّتِهِ وَحَيَاتِهِ يَلْحَقُهُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ». ومن فضل الإنفاق على المساجد وتعميرها والمساهمة في استمرارها وبنائها ما ورد عَن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ بَنَى مَسْجِدًا لِلَّهِ كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ أَوْ أَصْغَرَ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الجَنَّةِ» ويقول شراح الحديث: كَمَفْحَصِ قَطَاة. هو موضعها الذي تخيم فيه وتبيض لأنها تفحص عنه التراب، وهذا مذكور لإفادة المبالغة فِي الصغر وإلا فأقل المسجد أن يكون موضعاً لصلاة واحد. وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: وحمل أكثر العلماء ذلك على المبالغة، لأن المكان الذي تفحص القطاة عنه لتضع فيه بيضها وترقد عليه لا يكفي مقداره للصلاة فيه... وقيل بل هو على ظاهره، والمعنى أن يزيد في مسجد قدراً يحتاج إليه تكون تلك الزيادة هذا القدر، أو يشترك جماعة في بناء مسجد فتقع حصة كل واحد منهم ذلك القدر. وحول أهداف ووسائل المصرف الوقفي لخدمة المساجد قال مدير إدارة المصارف الوقفية إن هذا المصرف أنشئ تلبية لرغبة أهل الخير من أبناء قطر الكرام وتوجههم إلى الوقف على المساجد، لذا تم تخصيص مصرف وقفي بين المصارف الستة يعنى بأمر المساجد، من بناء وصيانة ورعاية، ومساهمة في عقد البرامج والدورات التأهيلية للارتقاء بمستوى الأئمة ودور المسجد. ونوه بأن إدارة المساجد في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تختص بتحديد احتياجات المناطق في الدولة من المساجد والمصليات، وتزويد المناطق بالمساجد المؤقتة والإشراف على حفظها، وإعداد الخطة السنوية لصيانة المساجد ومساكن الأئمة، بالتنسيق مع الجهات المختصة، والإشراف على إعداد وتنفيذ أعمال الإنشاء والصيانة للمساجد، والإشراف على مشاريع تشييد المساجد ومساكن الأئمة من حيث التصاميم والمواصفات الفنية والهندسية والتنفيذ، وإعداد قاعدة بيانات عن المساجد والمصليات والعاملين فيها. وقال إن الإدارة تراعي في تصاميم المساجد اختلاف مساحة الأراضي التي ستقام عليها المساجد، واشتراطات المباني الخضراء والمباني المستدامة، والتأكيد على شروط الاستدامة في استخدام الكهرباء والماء، والحفاظ على جماليات التراث في التصاميم بما يعكس أصالة التراث القطري والإسلامي وفق أرقى المعايير. كما تراعي خطط الوزارة لبناء المساجد خريطة الكثافة السكانية والمواصفات الهندسية والمعمارية والجانب التراثي في إطار رعاية بيوت الله لأداء العبادة وخدمة المصلين. ويتيح موقع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على شبكة الإنترنت خاصية البحث عن مواقع المساجد جغرافياً وفق نظام الملاحة العالمي من خلال خرائط دقيقة ومحددة تسهّل الوصول إلى مواقع المساجد بجميع المدن داخل الدولة. وقال السيد محمد العلي إن العمل الوقفي شراكة مجتمعية وصدقة جارية، يثقل بها العبد ميزانه في حياته وبعد مماته، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له). داعياً أهل الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف ريعه على أحد المصارف الوقفية، ويكون لهم صدقة جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا بالوقف عبر طرق الوقف المختلفة: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف:awqaf.gov.qa/atm - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990 الخط الساخن: 66011160.

دعا عدد من أولياء أمور طلاب يدرسون في مراكز تحفيظ القرآن الكريم التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى إعادة فتح المراكز ليواصل الطلاب حفظهم لكتاب الله بشكل مباشر، وذلك بالتشاور مع وزارة الصحة العامة على أن تطبق المراكز التدابير والاحترازات الوقائية حفاظا على الطلاب والمحفظين من انتشار وباء كورونا. وقال أولياء أمور في استطلاع لـ الشرق إن عودة طلاب مراكز تحفيظ القرآن الكريم يكون على غرار القرار الذي اتخذته وزارة التعليم والتعليم العالي باعتماد نظام حضور الطلبة في المدارس الحكومية والخاصة ورياض الأطفال، وفق نظام الحضور التناوبي الفعلي في المبنى المدرسي، وإلغاء قرار الاختيار بين الحضور الفعلي أو التعلم عن بُعد، مع إلزامية الحضور للمدرسة اعتبارا من اليوم الأحد الأول من نوفمبر الجاري. ولفت أولياء الأمور إلى أن قرار وزارة التعليم يجب أن يحفز نظيرتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على اتخاذ قرار مماثل. وفي هذه الاثناء ثمن أولياء الأمور حرص وزارة الأوقاف على صحة طلبة ومدرسي القرآن الكريم. وأضافوا إن الوزارة مثلما نجحت في فتح كافة المساجد في الدولة التي يزيد عددها على 1500 مسجد يمكنها بكل تأكيد النجاح في إعادة فتح مراكز تحفيظ القرآن الكريم البالغ عددها نحو 140 مركزا يدرس فيها الطلاب والطالبات. وتساءل أولياء الأمور إن كان برنامج تعاهد الذي أطلقته الوزارة سيكون بديلا للمراكز؟. والمعروف أن إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أطلقت نسختين من البرنامج، عبر منصة الوزارة التعليمية عن بُعد في برنامج (Microsoft Teams)، والذي يتيح الفرصة للمشاركين في البرنامج من الكبار والصغار لحفظ ومراجعة وتلاوة القرآن الكريم، وتعلم أحكام التجويد مع التطبيق؛ وطريقة التهجي الصحيحة لكلمات القرآن الكريم من كتاب الدروس الهجائية المعتمد في الإدارة. د. محمد الصيرفي: ضرورة عودة الطلاب للمراكز قال الدكتور محمد الصيرفي إن عودة طلاب مراكز تحفيظ القرآن لقاعات الدراسة أمر ضروري لكن يجب أن يتم بالتشاور بين وزارة الأوقاف ووزارة الصحة العامة حتى نضمن عدم إصابة أبنائنا بالوباء. ولفت الدكتور الصيرفي إلى أن عدد الطلاب في مراكز تحفيظ القرآن الكريم ليس كبيرا بالمقارنة مع عدد طلاب المدارس، وبالإمكان أن تقوم وزارة الأوقاف بوضع خطة لعودتهم للدراسة المباشرة. وأشاد الصيرفي بالضوابط التي وضعتها وزارة الأوقاف والتي بموجبها قامت بإعادة فتح جميع المساجد بالدولة وتشددت في تطبيق الضوابط والتدابير وهو أمر أشاد به المصلون؛ لأن من شأنه أن يجنبهم الإصابة بفيروس كورونا. وقال إن الأوقاف اذا استمرت في ذات الضوابط يمكن أن تفتح مراكز تحفيظ القرآن وفق تجربتها في فتح المساجد التي نفذتها بالتعاون مع وزارة الصحة العامة. ولفت الصيرفي إلى أن الطلاب انقطعوا فترة طويلة عن الدراسة المباشرة وهو ما يجعل كتاب الله يتفلت منهم خاصة بالنسبة للطلاب الذين لا يراجعون خلال الفترة الماضية على الرغم من أن الأوقاف حرصت على خلق قنوات تواصل حديثة. صالح علي: الحل في دوام الطلبة بالتناوب قال صالح علي إن إغلاق مراكز تحفيظ القرآن الكريم استغرق فترة طويلة منذ مارس الماضي بسبب انتشار فيروس كورونا وهي فترة تعادل نحو 7 أشهر أثرت سلبا على الكثير من الطلاب والطالبات الذين يدرسون القرآن الكريم مثلما أثرت على طلاب المدارس. ولفت إلى أن وزارة الأوقاف لم تقف مكتوفة الأيدي بل اتجهت إلى تطبيق التقنية الحديثة ودراسة القرآن الكريم ومراجعته عن بعد عبر برنامج تعاهد ولكن مشكلة هذا البرنامج لم يتح الفرصة لعدد كبير من الطلاب كما أن الدراسة عن بعد ليست مثل الدراسة المباشرة إذ يجلس الطالب أمام محفظه. وقال إن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية يمكن أن تتبع نفس النهج الذي اتبعته وزارة التعليم والتعليم العالي حينما قررت عودة الطلاب والطالبات لمقاعد الدراسة عن طريق التناوب بين الفرق الدراسية، وقد لجأت وزارة التعليم إلى طريقة تناوب الطلاب بعد أن تم تقييم الدراسة عن بعد. وقال إننا لن نتخوف على أبنائنا لأننا نعلم حرص وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على تطبيق التدابير والاحترازات، ويظهر هذا الحرص في تنظيم الدخول للصلوات في المساجد انها منذ فتحها لم تتهاون في تطبيق التدابير مما جعل المصلين مطمئنين عند دخولهم المساجد. ناصر الدرويش: نخشى تسرب الطلاب ثمن ناصر الدرويش البدائل التي أوجدها قسم القرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والذي أدخل برنامج تعاهد الذي منح الفرصة للمشاركين فيه من الكبار والصغار لحفظ ومراجعة وتلاوة القرآن الكريم، وتعلم أحكام تجويد كتاب الله مع التطبيق؛ كما علمهم طريقة التهجي الصحيحة لكلمات القرآن الكريم من كتاب الدروس الهجائية المعتمد في إدارة الدعوة والإرشاد. إلا أن ناصر يرى أن الدراسة عن بعد ليست مثل الدراسة المباشرة والجلوس أمام مشايخ القرآن الكريم والمحفظين. وأضاف: إننا نخشى من طول فترة انقطاع الطلاب عن دراسة القرآن لأن ذلك سيؤدي إلى نسيانه وهذه خسارة للطالب لأن حفظ القرآن الكريم يفتح مدارك الطلاب ويساعدهم في دراستهم الأكاديمية، حيث ثبت بالدليل أن الطالب الذي حفظ القرآن الكريم يحقق معدلات نجاح عالية في الدراسة الأكاديمية؛ لأن الذي يحفظ كتاب الله كاملا لا يصعب عليه إطلاقا حفظ أي نصوص أكاديمية مهما صعبت. وأضاف إن جميع الطلاب الذين حفظوا كتاب الله سهل أمام الطريق إلى الجامعات علاوة على أن حفظ القرآن يربي الطلاب ويحسن أخلاقه. وأخشى مع طول الانقطاع أن يتسرب الطلاب والطالبات ويرتبطوا بأنشطة أخرى لا تفيدهم في حياتهم. محمد المري: يمكن الاستفادة من تجربة المدارس أعرب محمد المري عن أمله في أن تحذو وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حذو وزارة التعليم والتعليم العالي بأن تسمح للطلاب بالعودة إلى الدراسة في المراكز على أن يتم مراعاة التباعد الاجتماعي داخل قاعات الدراسة وتقوم الأوقاف بتكليف المدرسين بالمراكز بهذه المهمة؛ لأن الكثير من طلاب المراكز من صغار السن ولابد من متابعتهم وتوجيههم باستمرار. كما أن أمام الوزارة فرصة عمل الدراسة بالتناوب خاصة وأن طلاب مراكز تحفيظ القرآن الكريم يدرسون فترتين في اليوم صباحية ومسائية ويمكن للطالب أن يدرس فترة واحدة على أن تقوم الأوقاف بتطهير المركز ونظافة الأسطح للفترة التالية، مشيرا إلى أن الأوقاف لديها تجربة ناجحة في التعامل مع المساجد عقب إعادة فتحها بعد إغلاق استمر قرابة 3 أشهر. ويرى المري كذلك أن الوزارة يمكن أن تحدد أعمارا معينة للطلاب بحيث يواصلون الدراسة خاصة الطلاب الذين قطعوا أشواطا بعيدة في حفظ القرآن الكريم حتى لا يتأخروا في ختمهم له.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن الداعية القطري فضيلة الشيخ الدكتور محمد حسن المريخي، سيكون خطيب الجمعة اليوم بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب، وسوف يكون محور الخطبة حول كان خلقه -صلى الله عليه وسلم- القرآن. وقد اتخذت وزارة الأوقاف كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا، لمن يحضر الخطبة في جميع الجوامع التي تقام فيها صلاة الجمعة، وهي: إبراز تطبيق احتراز للمنظمين قبل دخول المسجد، إحضار كل شخص سجادة الصلاة الخاصة به، مع مراعاة ارتداء الكمامة وترك مسافة كافية فيما بين المصلين، تطبيقاً لمبدأ التباعد الاجتماعي أثناء الخطبة والصلاة. تجدر الإشارة إلى أنه منذ افتتاح جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، وقف على منبره كبار العلماء والمشايخ من دعاة الأمة الإسلامية في خطبة الجمعة تعزيزاً لمكانته وتعريفا بدوره في تبصير المسلمين بقضاياهم، انطلاقا من رسوخ العقيدة على نهج كتاب الله وسنة نبيه محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. ويصدح دعاة الأمة الإسلامية من أعلى منبر جامع الإمام بالخطب المعاصرة التي تتسم بوسطية الطرح وواقعية المقاربة للأحداث المعاصرة. ويعد هذا الصرح الإسلامي الكبير بدولة قطر، بموقعه المتميز على ربوة عنيزة من أبرز معالم الدوحة الحديثة، حيث يتميز ببنائه العصري المستمد من المعمار التراثي القطري، ومساحته الداخلية التي تتسع لأكثر من 30000 مصل، وبمواقف السيارات الفسيحة.

وقّعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مذكرة تفاهم مع المجلس الأعلى للقضاء، أمس بشأن التعاون في الاستعانة بخدمات نحو 50 موظفاً من أئمة المساجد. مثّل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد محمد بن حسن المالكي مدير إدارة الموارد البشرية، ومثل المجلس الأعلى للقضاء السيد سيف بن عبدالله العبيدلي – مدير إدارة الموارد البشرية، كما حضر توقيع مذكرة التفاهم كل من السيد محمد بن حمد الكواري – مدير إدارة المساجد بوزارة الأوقاف، والسيد نواف بن عبدالله الحمادي – وكيل مساعد لشؤون الخدمات المشتركة بالمجلس الأعلى للقضاء. ويأتي توقيع مذكرة التفاهم بين الطرفين في إطار تعزيز التعاون والشراكة المجتمعية بين وزارات الدولة ومؤسساتها، وانطلاقاً من حرص المجلس الأعلى للقضاء على تعزيز الاستفادة من الموارد البشرية في الدولة من ذوي الخبرة والكفاءة، من خلال الاستعانة بخدمات 30 – 50 موظفاً من أئمة المساجد العاملين بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وتنص مذكرة التفاهم على أن يختص عمل أئمة المساجد لدى المجلس الأعلى للقضاء في الأعمال المكتبية والفنية التي يتم تكليفهم بها دون الأعمال الميدانية، وبوجه خاص في مجالات محكمة الأسرة، وذلك خلال ساعات الدوام الرسمي من السابعة صباحاً وحتى الثانية بعد الظهر. من جهته قال السيد محمد حسن المالكي إن وزارة الأوقاف تتوفر بها العديد من الكفاءات والوظائف المختلفة كغيرها من مؤسسات الدولة التي تتمثل في مجالات الهندسة وخبراء الاستثمار أو الاقتصاديين والفنيين، مشيراً إلى أن أهم ما تتميز به الوزارة من وظائف بل وتنفرد بها هي الإمامة، وهي وظيفة متوفرة للأئمة القطريين وغيرهم من المقيمين من العرب وغير العرب وهي ميزة لكل من يرغب فيها لأنها الوظيفة الوحيدة التي يمكن للمواطن أن يجمع بينها وبين أي عمل آخر حكومي أو خاص في الدولة، ولذا فهي ميزة مناسبة جداً للمواطنين خاصة وأنها تعد من أشرف المهن. وأكد مدير إدارة الموارد البشرية أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تسعى لتعزير وتنمية كوادرها البشرية، والاستثمار الأمثل لرأس المال البشري، وعقد الشراكات المثمرة مع وزارات الدولة ومؤسساتها.

أعرب الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني مدير عام الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، عن شكره وتقديره لأحد المحسنين الكرام لمبادرته الكريمة بوقف عدد من الأوقاف النوعية لصالح العمل الوقفي، وقال إن مركز خدمة الواقفين استلم أوقافاً عقارية متميزة في مناطق متفرقة من العاصمة، موضحاً شرط الواقف في أن يصرف ريعها في مجالات الأيتام ورعاية الأسر الفقيرة ضمن أنشطة وفعاليات المصرف الوقفي للأسرة والطفولة علاوة على الدعوة إلى الله تعالى الذي يأت ضمن أنشطة المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية وذلك بالتساوي بين المجالات المستفيدة. مواقع العمارات وأضاف مدير عام الإدارة العامة للأوقاف إن الواقف الكريم أوقف عقـاراً بمدينة خليفة الجنوبية، وهو عبارة عن عمارة سكنية مكونة من (أرضي + ثلاثة طوابق، بعدد 13 شقة)، وثلاثة عقـارات بمنطقة المطار العتيق، واثنان منهما عبارة عن عمارة سكنية مكونة من (أرضي + ثلاثة طوابق، بعدد 13 شقة)، وعمارة سكنية بالمنطقة نفسهـا مكونة من (أرضي + ثلاثة طوابق، بعدد 20 شقة)، بالإضافة إلى عقارين بمنطقة فريج كليب، وكل منهما عبـارة عن عمـارة سكنيـة مكونة من (أرضي + طابقين، بعدد 15 شقة). وقال الدكتور الشيخ خالد بن محمد بأن مثل هذه الأوقاف المباركة تأتي مصداقًا لقول الله تعالى: (قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ) وقوله ـ جلَّ وعلا ـ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ). الأوقاف أفضل أنواع الصدقات وعبر عن رجائه من الله تعالى للواقف الأجر في الآخرة والمثوبة العاجلة في الدنيا؛ لما جاء في فضل هذه الأوقاف وأنها من أفضل أنواع الصدقات وأدومها، وهي مما يمحو الله به الخطايا، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم: (والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار)، وتظل صاحبها في الآخرة كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (كل امرئ في ظل صدقته، حتى يُقضى بين الناس)، وغيرهما من أنواع الثواب ودفع الكرب التي يؤجر عليها المتصدق عمومًا وصاحب الوقف خصوصًا؛ حيث إنها صدقة متجددة يبقى أجرها لصاحبها ولا تنقطع. 6 مصارف لاستيعاب أعمال البر وأوضح مدير عام الإدارة العامة للأوقاف أنه نظراً لاتساع مجالات الخير التي يشترطها الواقفون، كان من الضروري إنشاء مصارف وقفية تستوعب أوجه البر والتقوى المختلفة، فتم إنشاء المصارف الوقفية الستة، وهي: - المصرف الوقفي للبر والتقوى. - المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة. - المصرف الوقفي لرعاية المساجد. - المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة. - المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية. - المصرف الوقفي للرعاية الصحية. وذلك تلبية لاحتياجات المجتمع بما يتناسب مع أهداف الواقف وشروطه، علاوة على تسويق المشاريع الوقفية على الراغبين في الوقف. وفي إطار سرده للمصارف الوقفية المستفيدة من الوقفية الاستثمارية الجديدة قال بأن المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة يهدف للحفاظ على استقرار الأسرة ورعاية الطفل وتنشئته تنشئة سليمة، وتقديم الإعانات المختلفة للأسر المحتاجة، وتوفير العلاج المناسب للمشكلات الاجتماعية والنفسية والصحية، والتعاون مع الجهات ذات الاختصاص لتنفيذ برامج مشتركة في مجال الطفولة والأمومة. وعن المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية فبين أنه قد تم إنشاؤه انطلاقاً من الإيمان العميق بدور العلم في تقدم الأمة وتطورها، ليكون رافداً غنياً للعطاء الثقافي والعلمي؛ حيث كان للوقف الدور التاريخي الكبير في تنشيط الحركة العلمية والثقافية وبناء هذه الحضارة التي أفادت الإنسانية جمعاء. الوقف شراكة مجتمعية إن العمل الوقفي شراكة مجتمعية وصدقة جارية، يثقل بها العبد ميزانه في حياته وبعد مماته، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له). داعياً أهل الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف ريعه على أحد المصارف الوقفية، ويكون لهم صدقة جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا بالوقف عبر طرق الوقف المختلفة: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقات البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف:www.awqaf.gov.qa. - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: http://awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم 55199996 و 55199990 الخط الساخن 66011160.

تسلم مركز خدمة الواقفين بالإدارة العامة للأوقاف وقفين عقاريين جديدين من محسنة كريمة، صرح بذلك الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني مدير عام الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وأضاف: إن الواقفة أوقفت عقاريها وهما عبارة عن شقتين في منطقة القطيفية واللؤلؤة لوجه الله تعالى رجاء ثوابه وذخره في الدنيا والآخرة على أن يقسم الريع مناصفة بين رعاية الأيتام ضمن المصرف الوقفي للبر والتقوى والمصرف الوقفي لخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. وأوضح أن الشقة الأولى الواقعة في القطيفية تبلغ مساحتها 136 متراً مربعاً وأما الشقة الثانية الواقعة بمنطقة اللؤلؤة فتبلغ مساحتها 137 متراً مربعاً. وقال مدير عام الإدارة العامة للأوقاف: إن مثل هذه الأوقاف المباركة تأتي مصداقاً لقول الله تعالى: (قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُوا الصَّلاَةَ وَيُنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ) وقوله ـ جلَّ وعلا ـ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ). ونرجو للواقفة الأجر في الآخرة والمثوبة العاجلة في الدنيا؛ حيث إن هذه الأوقاف من أفضل أنواع الصدقات وأدومها، وهي مما يمحو الله به الخطايا، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار)، وتظل صاحبها في الآخرة كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (كل امرئ في ظل صدقته، حتى يُقضى بين الناس)، وغيرها من أنواع الثواب ودفع الكرب التي يؤجر عليها المتصدق عموماً وصاحب الوقف خصوصاً؛ حيث إنها صدقة متجددة يبقى أجرها لصاحبها ولا تنقطع. وأوضح الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني أنه نظراً لاتساع مجالات الخير التي يشترطها الواقفون، كان من الضروري إنشاء مصارف وقفية تستوعب أوجه البر والتقوى المختلفة، فتم إنشاء المصارف الوقفية الستة، وهي: - المصرف الوقفي للبر والتقوى. - المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة. - المصرف الوقفي لرعاية المساجد. - المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة. - المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية. - المصرف الوقفي للرعاية الصحية. وذلك تلبية لاحتياجات المجتمع بما يتناسب مع أهداف الواقف وشروطه، علاوة على تسويق المشاريع الوقفية على الراغبين في الوقف. وفي إطار سرده للمصارف الوقفية المستفيدة من الوقفية الاستثمارية الجديدة، قال مدير عام الإدارة العامة للأوقاف إن المصرف الوقفي للبر والتقوى تنعكس من خلاله محاسن الدين الإسلامي في الوقف، فنظراً لاتساع مجالات الخير التي يشترطها الواقفون، كان من الضروري إنشاء مصرف وقفي مستقل يستوعب أوجه البر والتقوى المختلفة. وأما المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة فهو المصرف الذي يعنى بخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وذلك بعدة وسائل، منها إنشاء مراكز تعليم القرآن الكريم، وتشجيع طلبة العلم على تعلم كتاب الله ودراسة السنة النبوية. وقد بلغت أعداد المراكز والدور التابعة لإدارة الدعوة في إحصائية عام 2019م 127 مركزاً و22 داراً تضم أكثر من 26 ألف طالب وطالبة. وتجدر الإشارة إلى أنه من خلال المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة، تم إطلاق مشروع الأترجة الوقفي، والذي يهدف إلى دعم مراكز ودور تعليم القرآن الكريم المنتشرة في ربوع بلادنا العزيزة قطر. ودعا الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني أهل الخير إلى الوقف على أحد المصارف المذكورة، ليكون صدقة جارية لهم وأجراً دائماً إلى يوم القيامة. إن العمل الوقفي شراكة مجتمعية وصدقة جارية، يثقل بها العبد ميزانه في حياته وبعد مماته، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له). داعياً أهل الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف ريعه على أحد المصارف الوقفية، ويكون لهم صدقة جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا بالوقف عبر طرق الوقف المختلفة: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقات البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: www.awqaf.gov.qa. - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: http://awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم 55199996 و55199990 الخط الساخن 66011160.

نفذ مشروع وقفية الأضاحي هذا العام توزيع الأضاحي على 600 أسرة بناء على شروط الواقفين الكرام جاء ذلك في تصريح للسيد علي صقر رئيس قسم المشتريات بإدارة الأموال الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وأضاف المصدر أن الإدارة قامت بالتوزيع على عدد (400) أسرة مستحقة وعدد (200) أسرة تم التوزيع عليهم بالتعاون مع مشروع حفظ النعمة لصالح الأسر المستحقة والمعوزة مشيراً إلى أن المشروع أنجز خلال أيام عيد الأضحى المبارك. مردفا إن المشروع حقق زيادة ملفتة في العام الجاري مقارنة بالسنة الماضية 2019م، وأوعز رئيس قسم المشتريات الزيادة إلى الإقبال الكبير الذي لقيه المشروع في صيغته الجديدة منذ السنة الماضية حيث أقبل المزيد من أهل الخير والإحسان على وقف أموال نقدية لصالح المشروع. وقال السيد علي صقر إن المشروع استهدف عند إنشائه إيجاد وقفية نامية ذات ريع دائم تتكفل بتقديم لحوم الأضاحي صدقة جارية عن المحسنين الكرام سنوياً والالتزام بتنفيذ رغبتهم حسب شروطهم الكريمة، وأضاف إن المشروع يقوم على تسويق سهم وقفي قيمته خمسة آلاف ريال قطري ويبلغ ريعه ما يوازي قيمة ذبيحة في السنة الواحدة، كما أن مجال المساهمة لا يقتصر على مبلغ معين فقد يزيد أو ينقص وفقاً لمقدرة الواقف ورغبته، والمساهمة في المشروع متاحة طوال العام لأهل الخير عبر الموقع الإلكتروني ووسائل الوقف المختلفة. مضيفاً أن الإدارة العامة للأوقاف اعتادت على تنفيذ مشروع لحوم الأضاحي سنويا منذ عهد مبكر من تاريخها الوقفي في الدولة لما عرف من حرص أهل قطر على إطعام الطعام وخاصة في هذه الأيام المباركة. ونوه السيد علي صقر إلى أن هذا الوقف يعتبر صدقة جارية زائدة عن الواجب الذي نحث الناس على امتثاله والقيام به سنويًّا إحياء لهذه الشعيرة المباركة التي ثبتت مشروعيتها بنصِّ القرآن الكريم والثابت من السُّنة النبوية، حيث إنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قد قام بها في حياته، وحثَّ أصحابه عليها، وقام بها أصحابه من بعده، لقول الله تعالى: وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ ۖ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ ۖ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ ۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (36) لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَٰكِن يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ مِنكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ ۗ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ (37) ۞ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (38)، وما روي في الصحيح عن أنس بن مالك رضي الله عنه: (أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يُضَحِّي بكبشَينِ أملحَينِ أقرنَينِ). وألمح رئيس قسم المشتريات إلى كون العمل الوقفي شراكة مجتمعية وصدقة جارية، تثقل بها ميزان العبد في حياته وبعد مماته، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له. داعيا أهل الخير الراغبين بأن يكون لهم صدقة جارية وأجر غير منقطع إلى يوم القيامة أن يساهموا بالوقف على أحد المصارف الوقفية الستة أومشاريعها المتنوعة، والمبادرة بالوقف عن طريق: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقات البنكية من خلال موقع الادارة العامة للأوقاف: www.awqaf.gov.qa - خدمة عطاء عبر رسائل الجوال على الرابط: http://awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم 55199996 و 55199990 - الخط الساخن 66011160.

تواصل إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تقديم برنامج الدورة الصيفية تعاهد لحفظ ومراجعة القرآن الكريم عن بُعد عبر برنامج Microsoft Teams ، الذي يشهد تفاعلاً كبيراً منذ اليوم الأول لانطلاقه منتصف الشهر الماضي. حيث بلغ عدد المنتظمين في البرنامج 3109 دارسين ودارسات للقرآن الكريم، من بينهم 1300 طالب من الرجال والفتيان، مقسمين على 208 حلقات، و 1809 دارسات من النساء والفتيات مقسمات على 127 حلقة لتعليم القرآن. وتتميز الدورة الصيفية تعاهد للذكور من الرجال والفتيان بفروعها الأربعة: (الدروس الهجائية، وحفظ جزء من القرآن الكريم بحسب اختيار المشارك، بالإضافة الى فرع المراجعة بحسب مستوى الطالب، وفرع تصحيح التلاوة)، للمشاركين من جميع الأعمار؛ من كل فئات المجتمع ابتداء من عمر خمس سنوات، ضمن خطة فنية في الحفظ والمراجعة لجميع الفروع، وقد انتهى عدد كبير من المشاركين من تنفيذ قرابة نصف الخطة الفنية الموضوعة. وفي سياق متصل انطلقت مساء الأحد الماضي28 -6 دورة تعاهد القرآنية للإناث من الفتيات والنساء، بإشراف (النشاط النسائي) بالإدارة، والتي تستمر حتى تاريخ ٢٩ /٧، بواقع أربعة أيام أسبوعياً من الأحد إلى الأربعاء. وتنقسم الدورة إلى قسمين: القسم الأول: للمشاركات من الفتيات من عمر 13-18 سنة، وللنساء المتعلمات فوق ١٨ سنة، بمشاركة 1691 دارسة في فروع البرنامج الأربعة: الحفظ (سورة البقرة - سورة الكهف - جــزء تبارك - جــزء عم)، وحلقات تصحيح التلاوة والدروس الهجائية، وحلقات المراجعة (3 -5 -10 -15 -20 -30 جزءا)، وذلك على فترتين: صباحية من الساعة التاسعة حتى الحادية عشرة، ومسائية من الساعة الرابعة حتى الساعة السادسة. والقسم الثاني: دورة تعاهد للأطفال الإناث من سن 8-12 سنة، بمشاركة 118 دارسة في حفظ ( قصار السور – ومراجعة نصف جزء عم – وكذلك مراجعة جزء عم كاملاً – وأيضا مراجعة جزئي عم وتبارك)، ويقام البرنامج خلال الفترة المسائية من الساعة الرابعة حتى السادسة. وقد التحق بالبرنامج 256 دارسة يشاركن للمرة الأولى في برامج المراكز القرآنية النسائية. ويهدف البرنامج لشغل أوقات الفراغ للمشاركين بالنافع والمفيد، تحت إشراف ومتابعة إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف، واستثمار الأوقات في مدارسة القرآن الكريم، والاستفادة من البرامج التي توفرها الدولة للمواطنين والمقيمين.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن فضيلة الشيخ الدكتور ثقيل بن ساير الشمري، سيكون خطيب الجمعة اليوم بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب، وسوف يكون محور الخطبة حول الدين النصيحة. وتقام صلاة الجمعة بجامع الإمام كما هو مقرر شرعاً بـ 40 رجلاً على الأقل على مذهب الإمام أحمد بن حنبل، وقد تم اختيار هؤلاء الأربعين من قِبل وزارة الأوقاف من أئمة ومؤذني الجامع وبعض موظفي الوزارة. وقد اتخذت وزارة الأوقاف كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا، لمن يحضر خطبة الجمعة، حيث تم فحص المصلّين الذين تم اختيارهم للتأكد من سلامتهم، وتخصيص سجادة صلاة لكل شخص، مع مراعاة ترك مسافة كافية فيما بين المصلين، تطبيقاً لمبدأ التباعد الاجتماعي.