تعلن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن الداعية فضيلة الشيخ عبدالله محمد النعمة، سيكون خطيب الجمعة اليوم بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب، بينما سيكون الداعية فضيلة الشيخ معاذ يوسف القاسمي خطيباً بجامع الشيوخ، وسوف يكون محور الخطبة في كلا الجامعين حول الاستقامة بعد رمضان. وقد اتخذت وزارة الأوقاف بعض الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا، لمن يحضر الخطبة في جميع الجوامع التي تقام فيها صلاة الجمعة، وهي: إبراز تطبيق احتراز للمنظمين قبل دخول الجامع، مع مراعاة ارتداء الكمامة.

تعلن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن الداعية فضيلة الشيخ الدكتور ثقيل بن ساير الشمري، سيكون خطيب الجمعة اليوم بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب، بينما سيكون الداعية فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن حسن المريخي خطيباً بجامع الشيوخ، وسوف يكون محور الخطبة في كلا الجامعين حول «توديع الشهر». وقد اتخذت وزارة الأوقاف بعض الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا، لمن يحضر الخطبة في جميع الجوامع التي تقام فيها صلاة الجمعة، وهي: إبراز تطبيق احتراز للمنظمين قبل دخول الجامع، مع مراعاة ارتداء الكمامة.

أعرب مركز خدمة الواقفين بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن شكره وامتنانه لمبادرة أحد المحسنين بوقف مبلغ 100 ألف ريال لصالح المجالات التي يخدمها المصرف الوقفي للبر والتقوى علاوة على وقفية إفطار صائم ووقفية الأضاحي، جاء ذلك في تصريح للسيد صالح الحول المري رئيس قسم التسويق بإدارة المصارف الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وأضاف بأن هذا التوجه الكريم له دلالات طيبة يمكن إجمالها والإشارة إليها بالتالي: تشير إلى الموقع الحيوي للمصرف الوقفي للبر والتقوى بين المصارف الوقفية الأخرى علاوة على بروز أهمية المشاريع الوقفية الجديدة التي تبنتها الإدارة بالتوازي مع المصارف الستة المعروفة في المجتمع القطري وأهمية أدوارها المؤثرة وكونها تخدم القطاعات المستهدفة بسهولة وتتيح فرصاً للراغبين الذين يرغبون أن يتوجهوا إليها مباشرة، كما يتوافق ذلك مع واقع الحاجات الناشئة والمتغيرة ودعم المشاريع الخيرية وتحقيق التنمية المستدامة علاوة على تنوع المجالات الخيرية، وتبعث برسالة بليغة إلى مكانة الأوقاف في النفوس ودورها المؤثر في نيل الأجر والثواب لما ورد من أقوال ثابتة عن النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ بهذا الشأن، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي يتم تسجيل وقف لفاعل الخير المذكور، واختار لوقفه المصرف الوقفي للبر والتقوى والمشروعين المشار إليهما جزاه الله خيراً وأحسن إليه يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم. منوهاً إلى أنه طبقاً لرغبة الواقف الكريم سيصرف ريع وقفيته كالتالي: (70%) للمصرف الوقفي للبر والتقوى، و(20%) لإفطار صائم، و(10%) لوقفية الأضاحي. كما ألمح رئيس قسم التسويق إلى أن تنوع الأوقاف يحقق للأوقاف مرونة وتوسعاً في الصرف والإنفاق بما يتوافق مع رغبات الواقفين والواقفات الكريمات، وسيجد المتابعون للشأن الوقفي ذلك جلياً من خلال متابعة إنفاق المصارف الوقفية الستة طيلة العام لصالح القطاعات المستفيدة؛ حيث نشهد توسعاً في الجهات المستفيدة في السنوات الأخيرة وتنوعها. وأكد رئيس قسم التسويق إلى أن من أهم مميزات الوقف النقدي وخصائصه أنه: يساهم في إنشاء الوقف المشترك أو الوقف الجماعي، حيث يتمكّن مجموعة من الواقفين من المشاركة في مشروع وقفي واحد من خلال المساهمة في رؤوس الأموال الوقفية، على خلاف الحالة الشائعة في الوقف العقاري، حيث يقوم مالكٌ بوقف عقارٍ من طرفه، دون أن يشاركه أحد، وبذلك تجميع رؤوس الأموال، مما يمكّن من إنشاء مشاريع وقفية كبرى؛ لأنّ عنصر المشاركة في الوقف سوف يوفّر رؤوس أموال أكبر، من خلال زيادة عدد الواقفين، الأمر الذي يسهّل القيام بمشاريع وقفية أكثر سعةً وفعالية، وذلك لسهولة وقفه بالنسبة للواقفين؛ لوفرة النقد ـ ولو بمبالغ قليلة ـ في يد العدد الأكبر من الناس، على خلاف الحال في الأراضي والعقارات، فليس كلّ الناس يملكونها أو تتوفّر في أيديهم. وأردف السيد صالح المري إلى أن الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية هي الجهة المعنية المشرفة على الأوقاف في البلاد، ومن مهامها إدارة أموال الأوقاف واستثمارها، والتصرف فيها على أسس اقتصادية وفق الضوابط الشرعية، بغرض تنميتها والمحافظة عليها وصرفها في مصارفها حسب شروط الواقفين. وألمح إلى كون العمل الوقفي شراكة مجتمعية وصدقة جارية، يثقل بها الإنسان ميزانه في حياته وبعد مماته، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له). ويمكن للراغبين المساهمة من خلال: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/atm - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990 الخط الساخن: 66011160

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن قائمة بالمساجد المخصصة للاعتكاف لعام 1443 هـ، وشروط الاعتكاف. وأوضحت الأوقاف - في بيان نشرته عبر حسابها على تويتر - أنه حرصا من إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على إحياء سنة الاعتكاف في المساجد في هذا الشهر الفضيل، ورغبة منها في توفير الخدمات للمعتكفين بما لا يتعارض مع مصلحة جميع المصلين، فإنها أكدت على الالتزام بعدد من النقاط. للاطلاع على قائمة بالمساجد المخصصة للاعتكاف، انقر هنا وأكدت الوزارة على ضرورة الحرص على تعلم فقه الاعتكاف الشرعي والنافع الموافق للهدي النبوي الشريف. ويكون الاعتكاف في مسجد من المساجد التي تم تحديدها من قبل إدارة المساجد، والتي راعت في تحديدها الموقع الجغرافي وكون المسجد جامعا وجاهزية مرافقه لخدمة ضيوف بيوت الله المعتكفين. ومن ضمن الشروط ألا يقل سن المعتكف عن 15 عاما، فإن قل فلا بد أن يكون بمرافقة ولي الأمر، على أن لا يقل عمر المعتكف عن 8 أعوام في حال اعتكافه مع ولي أمره. وأشارت إلى ضرورة حرص المعتكف على نظافته الشخصية ونظافة مكان الاعتكاف، ومحافظته على ممتلكات المسجد فإنها موقوفة على المسلمين جميعا. وأكدت على أهمية الحرص على عدم إزعاج المصلين بالأحاديث الجانبية، وعدم إيذاء أهل المسجد عامة. وقالت الأوقاف إنه يمنع تعليق الملابس على الجدران أو الأعمدة وغيرها من أثاث المساجد، ويجب الحرص على المحافظة على المنظر العام لبيوت الله. كما يمنع النوم أو الأكل في غير الأماكن المخصصة لذلك والتي تم تحديدها من قبل إدارة المساجد.

أكد سعادة السيد غانم بن شاهين بن غانم الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن الوزارة تبذل جهودًا مقدَّرة في استقطاب وتأهيل الأئمة والخطباء القطريين، وتخصِّص لهم الحوافز المالية وغيرها لتشجيع وتحفيز الشباب القطريين على الانخراط في برامج تأهيل الأئمة والخطباء. وأضاف سعادته في حوار مع وكالة الأنباء القطرية أن هذه الجهود تأتي تحقيقًا لاستراتيجية الوزارة التي انتهجتها في الاهتمام والتطوير المستمر لأبناء الوطن، ليقوموا بواجبهم على أكمل وجه في تعريف الناس بأمور دينهم، ونشر الوسطية والاعتدال والأخلاق السمحة، والآداب السامية للدين الإسلامي الحنيف، وللقيام بمهامهم الدعوية بالشكل اللائق والمطلوب شرعًا، وللمساهمة في إحياء دور المسجد في المجتمع. ونوّه سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أن عدد القطريين من الأئمة والخطباء بلغ 185 إمامًا، و158 خطيبًا. وفي معرض حديثه، أكد سعادته أن الوزارة اعتمدت نهجًا معتدلًا وفق منظور يخدم الأمن الثقافي الشامل، ويحافظ على الاستقرار الروحي، حيث أثمرت هذه الجهود بشكل فاعل في تعزيز التحصين والوقاية وحماية النشء والشباب والفتيات في المجتمع القطري من أفكار التشدد والغلو والتطرف.

أعلنت إدارة البحوث والدراسات بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، عن صدور العدد الثاني والتسعين بعد المئة ضمن سلسلة /كتاب الأمة/، والذي جاء بعنوان (الوحدة ثنائية القطب عند بيغوفيتش)، تأليف الدكتور إدريس التركاوي. ويضم الإصدار أربعة محاور رئيسية تتناول موضوع الكتاب بشكل تفصيلي هي الوحدة ثنائية القطب في المشروع الثقافي لبيغوفيتش، النزوع الإنساني في نظرات علي عزت الإصلاحية، انعكاسات التوازن بين المادة والروح على وظيفة الإنسان، وامتدادات نظرية الوحدة وأثرها في صناعة الحقائق الشرعية. ويعد الكتاب دراسة قيمة تبحث في أفكار ونظرات ورؤى أحد المفكرين المعاصرين العظماء، وهو المفكر علي عزت بيغوفيتش، وذلك من خلال نظريته الوحدة ثنائية القطب. ويكتسب الكتاب أهميته، من جانب آخر وهو طرحه لشخصية بيغوفيتش ليس كزعيم سياسي وقائد ميداني بوسني، وإنما باعتباره مفكرا إسلاميا، ومنظرا حضاريا، ومصلحا اجتماعيا. ولعل من أهم ما يثير الاهتمام بالكتاب ذلك الجهد المتميز الذي بذله المفكر لإزالة اللبس والتداخل بين مفهومي (الثقافة) و(الحضارة) وبيان حقيقة كل منهما. يشار إلى أن /كتاب الأمة/ يصدر ضمن سلسلة دورية كل شهرين بتمويل من الإدارة العامة للأوقاف.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن الداعية القطري فضيلة الشيخ محمد محمود المحمود، سيكون خطيب الجمعة بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، بينما سيكون الداعية القطري فضيلة الشيخ د. محمد حسن المريخي، خطيباً بجامع الشيوخ، وسوف يكون محور الخطبة في كلا الجامعين حول «خطورة الربا على المجتمع». وقد اتخذت وزارة الأوقاف بعض الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا، لمن يحضر الخطبة في جميع الجوامع التي تقام فيها صلاة الجمعة، وهي: إبراز تطبيق احتراز للمنظمين قبل دخول الجامع، مع مراعاة ارتداء الكمامة. جدير بالذكر أنه تم إلغاء التباعد في صلوات الفروض والجمعة، وفتح دورات المياه والمتوضأ في المساجد المحددة، والسماح بدخول الأطفال، وفتح مصليات النساء، مع عدم اشتراط إبراز تطبيق احتراز في صلوات الفروض، وعدم اشتراط إحضار السجادة.

تواصلت فعاليات النسخة الثامنة من برنامج /وآمنهم من خوف/ الذي تنظمه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بعقد جلسة حوارية تحت عنوان /دور الشباب المسلم في تحقيق نهضة المجتمع/، بمشاركة عدد من العلماء والمفكرين والأكاديميين من قطر ودول عربية. وأكد المتحدثون، خلال الجلسة، أن نهضة الأمة الإسلامية قضية قديمة، إلا أنها تتجدد مع مرور الزمان، حيث تناولها المفكرون المعاصرون كما العلماء الأوائل على حد سواء، مستعرضين الأضلاع الثلاثة للنهضة التي تشمل: الهداية، والقوة، والخيرية، موضحين أن الهداية تتحقق بالقرآن الكريم كونه يهدي للتي هي أقوم. وتطرق المتحدثون إلى الفكرة المركزية التي يدور حولها الإسلام، المتمثلة في التوحيد الذي هو قضية الإسلام الأولى في القرآن الكريم والسُّنة النبوية المطهرة، لافتين إلى أن هذين المصدرين قامت عليهما الحضارة الإسلامية. كما أوضحوا أن الشباب عندهم العنفوان والقوة والنشاط والهمة ورحابة الصدر، ولكنهم يحتاجون فقط إلى مَن يقودهم ويرشدهم، مشددين على ضرورة الاهتمام بالشباب وتدريسهم العلم الشرعي مع عدم إغفال العلوم الدنيوية. ونبه المشاركون، في الجلسة، إلى الآفات التي تصيب الشباب، وهي: اليأس، والكسل، والخيال، واتباع خطوات الشيطان، مبينين أنه يمكن إصلاح هذه الآفات حتى تساهم هذه الشريحة في النهضة، وتقدم التنمية وتعمر الأوطان. وأضافوا أن الشباب إن لم يجد القدوة التي يقتدي بها، فإنه سيبحث عن ثقافة التفاهة المنتشرة اليوم في الحياة لذا لا بد من اتخاذ القدوة، فإن وُجِدت سيعلو الإسلام وتعود النهضة، وإن طُمِست سيتحول الأمر إلى أداء وظيفة وحسب دون التطلع إلى المعالي والتميّز.

أطلقت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، النسخة الثامنة من برنامج /وآمنهم من خوف/ من خلال جلسات حوارية تنتهي غدا /الخميس/ . واشتملت جلسات اليوم الأول على ندوة حوارية تحت عنوان /تعليم الدين الإسلامي، واقعه وسبل تطويره/، وناقش فيها كوكبة من علماء الأمة واقع التعليم الديني الإسلامي والعوائق والتحديات التي تواجه مدارس التعليم الديني في العالم الإسلامي، وخاصة بعد محاولات مراجعة مناهجه، وتدخل أطراف عديدة في المراجعة بعضها من خارج العالم الإسلامي. كما تناولوا سبل تطوير هذه المدارس، ودور الأوقاف الإسلامية في ذلك، والآفاق الممكنة في الزمن الرقمي. وضمن هذه الجلسة، استعرض سعادة الشيخ الدكتور خالد بن محمد آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف، دور المصرف الوقفي الذي أنشأته الإدارة، في التنمية العلمية والثقافية، حيث يحتوي على عدد من المشاريع الوقفية، منها مشروع وقفية طالب العلم ومشروع وقفية المدارس. وقال إن المصرف الوقفي بالإدارة العامة للأوقاف، وفر المنح الدراسية، كما اضطلع بإنشاء المدارس للمراحل الأساسية، والمراحل الجامعية سواء داخل قطر أو خارجها، كما تم إنشاء الموقع الوقفي وهو يحتوي على العديد من المواضيع حول الوقف التعليمي . من جهته، تناول الشيخ الدكتور حسين كفازوفيتش رئيس العلماء والمفتي العام للبوسنة والهرسك، تاريخ المدارس الإسلامية في بلاده قائلا إنه يمتد إلى قرون، فأول ما اهتم به الإسلام عندما دخل إلى البوسنة والهرسك، كان نشر المدارس الإسلامية والمناهج التعليمية والتربوية، التي بلا شك يحتاج تطويرها إلى سنوات ولا يحدث بالقفزات بل بالاستمرارية. وأشار الدكتور كفازوفيتش إلى وجود عدد كبير من المدارس والكليات والجامعات الإسلامية في البوسنة والهرسك، موضحا أنها لعبت دورا مهما في حماية المسلمين عقيدة وشريعة، فالمسلمون هناك يطبقون الشريعة في بيوتهم، وهذا إن دل على شيء يدل على أنهم ما زلوا متمسكين بالدين والقيم والأخلاق الإسلامية، فالمناهج التعليمية في البوسنة تقوم على هذه الأسس، لأن نبينا صلى الله عليه وسلم قال: (إنما بُعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق)، ويعتبر مسلمو البوسنة الإسلام دينا وثقافة، ومكونا رئيسيا في هويتهم القومية. من جانبه، شدد الشيخ الدكتور عثمان الخميس الداعية الإسلامي والموجه الأول بوزارة الأوقاف في دولة الكويت، على ضرورة الاهتمام بالعلم الشرعي وغير الشرعي بالطريقة التي سار بها السلف الصالح مع الاستفادة من التقنيات الحديثة، باعتباره ليس من باب التجديد المرفوض الذي يصل الى العقيدة، داعيا الى الاهتمام بعلم الشريعة وغيره من العلوم حتى ترتقي الامة الإسلامية. وقال إنه كلما ابتعد الناس عن العلم ضعفت الأمة، مستشهدا بما هو واقع اليوم من تسلط كثير من الاعداء على أمة الاسلام، مطالبا الدول الاسلامية بتدريس مادة الثقافة الاسلامية في الجامعات ومادة التربية الاسلامية في المراحل التعليمية السابقة حتى لا يتخرج الطلاب من المدارس والجامعات وليس لديهم إلمام بالعلوم الشرعية. وبدوره، تحدث الشيخ الدكتور يوسف الحسيني الندوي مدير جامعة /الإمام أحمد بن عرفان الشهيد/ في الهند، عن الجامعة وتاريخها في تربية العقول، مشيرا إلى مزج مناهجها بين التعليمين العصري والشرعي، ليكون الطالب لديه العلم بفرائض الدين والأسس التي تمس الايمان والعقيدة من جهة ، والواقع من جهة أخرى، منوها بريادة دولة قطر في المجال التعليمي. أما الشيخ الدكتور نور الدين الخادمي وزير الشؤون الدينية السابق بالجمهورية التونسية وأستاذ الدراسات العليا بكلية الشريعة بجامعة قطر، فقال إن المعرفة داخل العالم العربي والإسلامي هي معرفة أمة بهوية وخصوصية واستحقاق تاريخي وحضاري، وبمصالح استراتيجية تعبر عن هذه الأمة. وأكد أن المعرفة والعلوم الدينية مقوم من مقومات هذه الأمة، ومقوم لما يعرف بالأمن القومي لكل دولة من هذه الأمة، لذلك العلم الديني هو علم سيادي تخصصي وعلم تشاركي وتطويري وتجديدي. ولفت إلى أن التعليم الديني تعليم تخصصي بمعنى أن موضوعه تخصص ومنهجه منهج تخصص بحيث يقتضيه كل ما يخص التخصص المؤسسي والتخطيط الاستراتيجي وغير ذلك مما يعرف على مستوى الاختصاص العلمي، موضحًا أن العلوم الشرعية كعلوم القرآن واللغة، وعلوم المقاصد، وعلوم العقيدة كلها علوم تخصص.

تنطلق غدا الثلاثاء أولى جلسات البرنامج الرمضاني الحواري وآمنهم من خوف، الذي تنظمه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في نسخته الثامنة بساحة جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب. وتستمر جلسات البرنامج يومي الأربعاء والخميس 6 و7 رمضان بحضور نخبة مميزة من علماء ومفكري العالم الإسلامي، وستكون كل جلسة لمدة ساعة واحدة من العاشرة إلى الحادية عشرة مساء. وأوضحت الوزارة أن البرنامج يستضيف مجموعة من العلماء والمفكرين المشهود لهم بالاعتدال والرسوخ، وتناقش من خلاله مشكلات وقضايا تهم حاضر الأمة الإسلامية ومستقبل أمنها الثقافي الشامل، وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة، وطرح رؤى تأصيلية ومراجعات فكرية. وستناقش الجلسات الثلاث للبرنامج موضوعات راهنة حيث يكون عنوان الجلسة الأولى مساء يوم غد الثلاثاء (تعليم الدين الإسلامي، واقعه وسبل تطويره). فيما يكون عنوان الجلسة الثانية يوم 5 رمضان (دور الشباب المسلم في تحقيق نهضة المجتمع)، وتختتم الجلسات يوم الخميس 6 رمضان بجلسة عنوانها (المحتوى الرقمي الإسلامي وإشكالية الترجمة).

أطلقت اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، اليوم، المرحلة الأولى من مسابقة رتل وارسل عبر تطبيق واتس اب في نسختها الثالثة والمخصصة للبراعم من عمر 6 إلى 12 سنة. وأوضحت اللجنة أن مسابقة رتل وارسل، أحد فروع مسابقة الشيخ جاسم القرآنية، للبنين والبنات من المواطنين والمقيمين، يأتي إيماناً من مسابقة الشيخ جاسم بأهمية الاستفادة من التقنية الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي بما يخدم تعليم كتاب الله وفتح آفاق رحبة لمشاركات واسعة من الجمهور، لتكون المشاركة به عبر تطبيق واتس اب. وأفادت أن المشاركة تتم من خلال تسجيل مقطع فيديو لتلاوة قرآنية لا تتجاوز مدته 60 ثانية ولا تقل عن 45 ثانية، وإرساله عبر الهاتف (55592080) .. مشيرة إلى أن فترة استقبال المشاركات من الساعة (4:00) عصراً وحتى الساعة (9:00) مساءً. وتشتمل المسابقة على مرحلتين المرحلة الأولى من 2- 6 رمضان الجاري وخلالها يتم اختيار عدد (100) مشارك من المواطنين ومثلهم من المقيمين.. فيما تبدأ المرحلة الثانية والأخيرة من 10 إلى 13 من الشهر ذاته، وتتم فيها مطالبة المتأهلين بإرسال مقطع فيديو جديد حسب الشروط المعتمدة، وتخصص هذه المرحلة لترتيب المراكز بين الفائزين، وتحتسب النتيجة النهائية بمتوسط درجة المرحلتين. وتشترط المسابقة أن يكون المشارك قطرياً أو مقيماً في دولة قطر، وألا يقل عمر المتسابق عن (6) سنوات ولا يزيد عن (12) سنة، ويتم اختيار الآيات من قبل المتسابق. وأوضحت اللجنة أن المشاركة تتم بمقطع فيديو يحتوي على البيانات الشخصية (اسم المتسابق والعمر ورقم الهاتف والجنسية بالإضافة إلى الآيات المتلوة)، مع الالتزام بمدة المشاركة التي تقتصر على مقطع فيديو واحد فقط خال من المؤثرات الصوتية، مع عدم إلزام الإناث بفتح الكاميرا أثناء المشاركة. وحسب الجدول الزمني للمسابقة، سيتم الإعلان عن الفائزين يوم 18 رمضان الموافق 19 أبريل الجاري، حيث خصصت اللجنة لصاحب المركز الأول (3000) ريال، والثاني (2500) ريال، والثالث (2000) ريال، والرابع (1500) ريال، والخامس (1000) ريال، بينما يحصل بقية المتأهلين من (6) وحتى الـ (100) على 500 ريال.

دعت لجنة تحري رؤية الهلال بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية كافة المسلمين في دولة قطر إلى تحري رؤية هـلال شهـر رمضان المبارك مساء يوم الجمعة 29 شعبان لعام 1443 هـجري وفقا للتقويم القطري الموافق للأول من شهر أبريل 2022. وأهابت اللجنة، في بيان لها اليوم الأربعاء، بمن يرى الهلال الحضور إلى مقر اللجنة الكائن بمبنى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمنطقة الدفنة (الأبراج) والتقدم للجنة تحري رؤية الهلال للإدلاء بشهادته.. حيث ستعقد اللجنة اجتماعها بعد صلاة المغرب مباشرة.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن تنظيم عدد من البرامج والفعاليات خلال شهر رمضان المبارك 1443 هـ للعام 2022 في مختلف مناطق الدولة في إطار استعداداتها لاستقبال شهر رمضان الفضيل. وقال سعادة الشيخ الدكتور خالد بن محمد آل ثاني، مدير عام الإدارة العامة للأوقاف، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بهذه المناسبة إن فعاليات الإدارة خلال الشهر الفضيل، تتميز بالتعدد والتنوع، حيث يتم من خلالها مدّ جسور التواصل مع الشركاء في المجتمع، تحقيقاً لشعار الوقف شراكة مجتمعية ،مشيراً إلى دعم الإدارة العامة للأوقاف لعدد من المسابقات والفعاليات على مدار الشهر الكريم، بالإضافة إلى إقامة مجالس الحديث النبوي الشريف، وكذلك تدشين عدد من المبادرات النوعية الجديدة. وأشار الى أنه ستقوم الإدارة بإطلاق برنامج توصيل السلال الغذائية، إلى الأسر المعوزة والعمال، من خلال حملة سلة العطاء، التي استفاد منها العام الماضي أكثر من أربعة آلاف أسرة، وذلك دعما من المصرف الوقفي للبر والتقوى، خلال الشهر الفضيل. ومن جهته قال السيد خالد شاهين الغانم مدير إدارة الشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إنه يوجد تعاون مع السفارات القطرية في الخارج، وقد قامت إدارة الشؤون الإسلامية بشحن حاويات كتب ومصاحف للسفارات القطرية في الخارج بالتعاون مع وزارة الخارجية. وأكد السيد محمد حمد الكواري مدير إدارة المساجد أن الإدارة قد قامت بتجهيز مجموعة من القراء القطريين من الأئمة المميزين للمشاركة في صلوات التراويح والقيام، وسيكون هناك ختمة بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، وكذلك في جامع المدينة التعليمية،وجامع الشيوخ. ونوه الى أن الإدارة تهتم بالمساجد ورعايتها والاشراف عليها، وفي شهر رمضان يزيد العمل والجهد لتوفير الراحة للمصلين، لذلك تعمل الإدارة على تجهيز المساجد قبل شهر رمضان بشهرين تقريباً، من حيث النظافة والاستعداد لصيانة المساجد وتوفير احتياجات كل مسجد وتجهيز مصليات النساء، التي ستكون مفتوحة خلال الشهر الفضيل، كما سيتم قريباً تحديد أوقات وتعميمها على المساجد عن أوقات فتحها. ونوه إلى أن العام الماضي تم تخصيص 57 قطعة أرض من التخطيط العمراني لإقامة المشروعات كالمساجد ومراكز التحفيظ، مقدماً الشكر للتخطيط العمراني على تعاونهم المستمر في تخصيص الأراضي لبناء المساجد ومصليات العيد ومراكز التحفيظ. وأكد السيد جاسم بن محمد الكبيسي، مدير إدارة صندوق الزكاة، أن خطة الصندوق للشهر الفضيل ستشمل استقبال الطلبات ومقابلة الحالات على فترتين (صباحية ومسائية)، سواء كان عن طريق الموقع الإلكتروني أو الحضور إلى مبنى صندوق الزكاة. وأضاف أن إدارة صندوق الزكاة ستقوم بعدد من المشاريع خلال شهر رمضان الفضيل، منها مشروع سلة الخير وزكاة الفطر ومساعدات العيد، مبيناً أن الصندوق يستقبل ما بين 70 و100 ملف في اليوم، ويبلغ العدد الإجمالي للملفات 26 ألف ملف منذ إنشاء الصندوق، بينما تتراوح الملفات المستمرة أو الدائمة ما بين 5 و6 آلاف ملف. ومن جهته أكد السيد مال الله عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني أن تخفيف الإجراءات الاحترازية، ساهم في عودة الفعاليات بصورة مقاربة لما كانت عليه قبل جائحة كورونا، وأن إدارة الدعوة والإرشاد الديني لديها ما يقارب ألف فعالية ميدانية خلال شهر رمضان، ما بين دروس في المساجد وندوات ومسابقات للأطفال وأخرى للكبار وزيارات ميدانية للمرضى في المستشفيات. وأضاف أنه ستقدم الإدارة مهرجان الصائم الصغير ونستهدف من خلاله طلاب مراكز تعليم القرآن الكريم، لنشجعهم على الصيام في شهر رمضان المبارك وسيتم فيه توزيع مجموعة من الجوائز تحفيزاً لهم، وسيكون لنا برنامج عبر حساب الوزارة بعنوان ختمة لايف الساعة 4 عصر كل يوم طوال الشهر. ونوه الجابر إلى أن من بين برامج إدارة الدعوة والإرشاد الديني في رمضان، نفحات رمضان في الجوامع الثلاثة جامع الإمام، كتارا، المدينة التعليمية، وبرنامج وآمنهم من خوف. ومن جهته أكد الدكتور صالح علي الأخن، مدير مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، أن المركز سيقوم بتقديم عدد من البرامج والفعاليات الرمضانية للمركز، مبيناً أن هناك حوالي 15 فعالية وبرنامجا خلال الشهر الكريم، تعكس قيم الإسلام وشريعته للاستفادة من الشهر الفضيل، وستكون بحوالي تسع لغات.

دشنت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، اليوم، المعرض السنوي الثاني للجمعيات والمؤسسات الخاصة، بالتعاون مع المؤسسة العامة للحي الثقافـي كتارا، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة بالإدارة العامة للأوقاف، وجمعية قطر الخيرية. وجاء افتتاح المعرض الذي يقام تحت شعار جمعيتي فـي خدمة المجتمع، بحضور سعادة السيدة مريم بنت علـي بن ناصر المسند وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، وعدد من مسؤولي الجهات المنظمة، وممثلي المؤسسات المشاركة في المعرض، والبالغ عددها 20 جهة. وقال السيد غانم بن مبارك الكواري، وكيل الوزارة المساعد للشؤون الاجتماعية: إن وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، ممثلة بإدارة الجمعيات والمؤسسات الخاصة، من خلال المعرض الثانـي تسعى إلـى تنظيم العمل الاجتماعي التطوعي، وتفعيل المشاركة الاجتماعية، ورفع مستوى معرفة المجتمع بالجمعيات والمؤسسات الخاصة والنهوض بدورها، والحصول علـى مخرجات متميزة للمعرض تفيد المجتمع. وأكد الكواري أن المعرض يعكس الدور الذي تقوم به الجمعيات والمؤسسات الخاصة من خلال المسؤولية المجتمعية، سواء بين القطاع الحكومي والخاص ومنظمات المجتمع المدنـي، مشيرا إلى أن نجاح المعرض الأول للجمعيات والمؤسسات الخاصة فـي عام 2019، عزز استمرارية مثل هذه المعارض التي تنظم العمل الاجتماعي التطوعي، وتفعل المشاركة الاجتماعية. بدوره، قال السيد ناجي عبد ربه العجي، مدير إدارة الجمعيات والمؤسسات الخاصة بالوزارة: إن المعرض السنوي الثاني للجمعيات والمؤسسات الخاصة 2022 يهدف إلى تعريف المجتمع بالخدمات التي تقدمها الجمعيات وأهدافها وأنشطتها، كما أنه يعتبر ساحة حوارية بين منظمات المجتمع المدني وأفراد المجتمع، مشيرا إلى أن المعرض يهدف إلـى تشجيع وتحفيز منظمات المجتمع المدني على بذل جهود بارزة، وتحقيق إنجازات مميزة فـي التنمية المستدامة، ودعم وتشجيع العمل الاجتماعي والتطوعي، فـي جميع المجالات الاجتماعية، وتفعيل المشاركة المجتمعية، وتعزيز وتوسيع مسؤوليات أدوار الشراكة الاجتماعية الفاعلة بين مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني بما يؤدي إلـى النهوض بالمسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع. كما لفت العجمي إلى أن المعرض يسعى إلى تشجيع الابتكار والإبداع فـي البرامج والخدمات التي تقدمها الجمعيات والمؤسسات الخاصة بهدف الوصول لمشاريع رائدة تؤهلها للمنافسة على المستوى الخارجي.

تحت رعاية معالـي الشيخ خالد بن خليفة آل ثانـي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، دشنت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة مشاريع «الأسواق المجتمعية» و«مركز التنمية الاجتماعية» بالتعاون مع الشركة المتحدة للتنمية لتوفير 28 محلًا تجاريًا للأسر القطرية المنتجة فـي موقع مميز بجزيرة اللؤلؤة، وذلك بدعم من المصرف الوقفي للأسرة والطفولة بالإدارة العامة للأوقاف التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. حضر حفل التدشين كل من سعادة السيدة مريـم بنت علـي بن ناصر المسند وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، وسعادة السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وسعادة الدكتور صالح بن محمد النابت رئيس جهاز التخطيط والإحصاء، وسعادة السيد تركي بن محمد الخاطر رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للتنمية. وبهذه المناسبة، قالت سعادة السيدة مريـم بنت علـي بن ناصر المسند وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، إن الأسرة القطرية أكدت على مدار التاريخ قدرتها العالية على التدبير والابتكار الأمر الذي ورثناه عن أجدادنا الأولين، وقد سعدنا بلقاء 27 أسرة قطرية منتجة ساهموا في تعزيز اقتصادنا، هم يستحقون كل الدعم. وقدمت سعادتها الدعوة لجميع أفراد المجتمع لزيارة مقر الأسرة المنتجة في قناة كارتييه في جزيرة اللؤلؤة. رعاية الأسرة القطرية من جهته قال سعادة السيد غانم بن مبارك الكواري وكيل الوزارة المساعد للشؤون الاجتماعية، إن «الأسواق المجتمعية» من المبادرات الهامة وإحدى مخرجات استراتيجية «داعم» للحماية الاجتماعية التي تقوم علــى تنفيذهـا وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة. وأضاف الكواري: المبادرة امتداد لعدة مبـادرات تقوم بها الوزارة، وهي مبادرة نوعية لأنها تستهدف توفير الرعاية الاجتماعية مباشرة للأسرة القطرية، متوقعًا أن يكون لها أثر كبير على الأسر القطرية. وأكّد أن وصول الدعم الاجتماعي للفئات التي تستحق الرعاية مباشرة هدف استراتيجي للوزارة، لافتًا إلـى أن الهدف تنموي بالدرجة الأولـى حتى لا تتجه الأسر للاتكالية، وذلك عبر أهداف تنموية تساعدها على إيجاد فرص لتمكين نفسها. وأوضح الكواري أن تدشين اليوم يأتي ضمن مشروعين استراتيجيين للاستراتيجية الثانية 2018/2022 حيث إن تلك المشاريع هي نتاج جهد استمر عدة سنوات وشراكات مثمرة، مؤكدًا أن المشروع الأول معني بتخصيص دعم مباشر للأسر المنتجة بتوفير 28 محل لتسويق منتجاتهم في قناة كارتييه، والمشروع الثاني لتعزيز مراكز التنمية الاجتماعية. وحول الخطط المستقبلية التي ستنفذ في المرحلة المقبلة لدعم الأسر المنتجة أكد وكيل الوزارة المساعد للشؤون الاجتماعية، أن هناك المزيد من المشاريع المرحلية والاستراتيجية المقبلة، ومن هذه المشاريع الاستمرار في دعم الأسر من خلال المعارض وأيضًا إيجاد منافذ تسويق أخرى لهم. وبيّن الكواري أنه تقدمت حوالي 220 أسرة منتجة للانتفاع بالمحلات ومن خلال القرعة وقع الاختيار على 28 أسرة، مشيرًا إلى أن هذا المشروع سيخدم كافة الأسر المنتجة المسجلة في قاعدة بيانات الوزارة. وأضاف إن وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ووفقًا لاختصاصاتها باقتراح وتنفيذ الاستراتيجيات والخطط والسياسات الوطنية المتعلقة برعاية الأسرة وأفرادها، تسعى إلى توفير الحياة الكريمة للأسر القطرية، بهدف الانتقال من حالة التلقّي الكامنة فـي سياسات الرعاية الاجتماعية البسيطة إلـى حالـة الإنتاج، وتحقيق الاستقلالية. المصرف الوقفي من جانبه قال سعادة الشيخ الدكتور خالد بن محمد آل ثانـي المدير العام للإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن هذا المشروع يأتي ضمن مشاريع المصرف الوقفي للأسرة والطفولة وهو من المصارف الوقفية الستة والتي تهدف إلى تمكين وتنمية الأسر المنتجة. وعبر سعادته عن أمله في أن يكون هذا المشروع مقدمة لمشاريع أخرى لدعم الأسر المنتجة، موضحًا دور الإدارة الذي تمثل في تقديم الدعم من خلال توفير المحلات وتمكين الأسر وتغطية التأمينات وكافة الأمور اللوجستية. مركز التنمية الاجتماعية يضطلع مشروع «مركز التنمية الاجتماعية» الذي تم تدشينه اليوم بمهمة تقديم الورش والندوات والبرامج التدريبية المتخصصة التي تخدم الأسر المنتجة وكافة شرائح المجتمع، ليكون نافذة للتدريب والتطوير وزيادة مستوى الجودة الإنتاجية للأسر المنتجة، مما يساهم فـي تأهيل الأسر وإكسابها مهارات فنية وحرفية إضافية، وتوفير مساحة تسويقية مميزة، وفتح المجال لتحسين أوضاعها الاقتصادية والاجتماعية والترويج لمنتجاتها.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن الداعية القطري فضيلة الشيخ د. محمد حسن المريخي، سيكون خطيب الجمعة بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، بينما سيكون الداعية القطري فضيلة الشيخ عبدالله محمد النعمة، خطيباً بجامع الشيوخ، وسوف يكون محور الخطبة في كلا الجامعين حول «احترام نعم الله». وقد اتخذت وزارة الأوقاف بعض الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا، لمن يحضر الخطبة في جميع الجوامع التي تقام فيها صلاة الجمعة، وهي: إبراز تطبيق احتراز للمنظمين قبل دخول الجامع، مع مراعاة ارتداء الكمامة. جدير بالذكر أنه تم إلغاء التباعد في صلوات الفروض والجمعة، وفتح دورات المياه والمتوضأ في المساجد المحددة، والسماح بدخول الأطفال، وفتح مصليات النساء، مع عدم اشتراط إبراز تطبيق احتراز في صلوات الفروض، وعدم اشتراط إحضار السجادة.

تواصل إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فعاليات برنامجها الدعوي (دروس أحكام الصيام) الذي يقام في الفترة من 20 إلى 29 مارس الجاري بـ20 مركزاً دعوياً بمناطق الدولة المختلفة. ويشتمل البرنامج على سلسلة من الدروس الشرعية في أحكام الصيام، وذلك على مدى أسبوعين بعد صلاة العشاء. وذكرت الإدارة أن دروس أحكام الصيام تأتي ضمن برنامج المراكز الدعوية الرمضانية في إطار الاستعداد لاستقبال الشهر الفضيل، حيث تتناول الدروس أحكام الصيام وشروطه وبيان مباحات الصيام ومكروهاته ومبطلاته، مع التعريف بآداب الصيام والأخطاء التي يقع فيها بعض الصائمين، والحث على الأعمال التي ينبغي على المسلم الإكثار منها خلال شهر الطاعات. ويسهم البرنامج الدعوي في الإعداد الصحيح للمسلم لاستقبال شهر القرآن، حيث تم اختيار كوكبة من المشايخ والدعاة لتقديم هذه الدروس، حرصاً من الإدارة على تقديم العلم النافع لجميع شرائح وفئات المجتمع. ودعت إدارة الدعوة والإرشاد الديني عموم الجمهور من الرجال والنساء إلى حضور هذه الدروس المهمة استعدادا لشهر رمضان المبارك ولمعرفة أحكامه وآدابه لتحقيق الاستفادة ونيل الأجر العظيم في هذا الشهر الكريم.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن الداعية القطري فضيلة الشيخ محمد محمود المحمود، سيكون خطيب الجمعة بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب، بينما سيكون الداعية القطري فضيلة الشيخ د. محمد حسن المريخي، خطيباً بجامع الشيوخ، وسوف يكون محور الخطبة في كلا الجامعين حول خطورة الربا على المجتمع. وقد اتخذت وزارة الأوقاف بعض الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا، لمن يحضر الخطبة في جميع الجوامع التي تقام فيها صلاة الجمعة، وهي: إبراز تطبيق احتراز للمنظمين قبل دخول الجامع، مع مراعاة ارتداء الكمامة. جدير بالذكر أنه تم إلغاء التباعد في صلوات الفروض والجمعة، وفتح دورات المياه والمتوضأ في المساجد المحددة، والسماح بدخول الأطفال، وفتح مصليات النساء، مع عدم اشتراط إبراز تطبيق احتراز في صلوات الفروض، وعدم اشتراط إحضار السجادة.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن الداعية القطري فضيلة الشيخ د. محمد حسن المريخي، سيكون خطيب الجمعة بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، بينما سيكون الداعية القطري فضيلة الشيخ عبدالله محمد النعمة، خطيباً بجامع الشيوخ، وسوف يكون محور الخطبة في كلا الجامعين حول «قرة العين». وقد اتخذت وزارة الأوقاف كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا، لمن يحضر الخطبة في جميع الجوامع التي تقام فيها صلاة الجمعة، وهي: إبراز تطبيق احتراز للمنظمين قبل دخول الجامع، إحضار كل شخص سجادة الصلاة الخاصة به، مع مراعاة ارتداء الكمامة، والحفاظ على مسافة متر واحد بين المصلين أثناء الخطبة. وإغلاق قاعة الصلاة بعد اكتمال الطاقة الاستيعابية أو عند الإقامة، مع إلغاء التباعد أثناء الصلاة.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن الداعية فضيلة الشيخ عبدالله محمد النعمة، سيكون خطيب اليوم الجمعة، بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب، بينما سيكون الداعية فضيلة الشيخ محمد محمود المحمود، خطيباً بجامع الشيوخ، وسوف يكون محور الخطبة في كلا الجامعين حول «حقيقة المحرمات في الشرع». وقد اتخذت وزارة الأوقاف كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا، لمن يحضر الخطبة في جميع الجوامع التي تقام فيها صلاة الجمعة، وهي: إبراز تطبيق احتراز للمنظمين قبل دخول الجامع، إحضار كل شخص سجادة الصلاة الخاصة به، مع مراعاة ارتداء الكمامة، والحفاظ على مسافة متر واحد بين المصلين أثناء الخطبة.