كرمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، 40 فائزا من الذكور الحاصلين على درجة الامتياز بنسبة 100 بالمئة في فرعي الفئات والبراعم بمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في نسختها السابعة والعشرين، وذلك في حفل أقيم بفندق شيراتون الدوحة، بحضور سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية. وجرى خلال الحفل، تكريم معلمي القرآن الكريم من روسيا الاتحادية الذين استضافتهم المسابقة ضمن فرع غير الناطقين باللغة العربية الموجه للطلاب والمعلمين من خارج دولة قطر. وتخلل الحفل، عرض مرئي تناول مشاهد للمتسابقين منذ التسجيل للمشاركة بفرعي المسابقة، وخلال مرحلة الاختبارات التي أقيمت للذكور بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، وأشرفت عليها 18 لجنة ترأسها جميعا نخبة من الشباب القطري، وبرزت خلالها العديد من الأصوات الندية لعدد كبير من المواطنين. وقدم الطالب ناصر مبارك النصر كلمة نيابة عن المتسابقين، قال فيها باسمي وباسم إخواني وأخواتي من المتسابقين والمتسابقات المشاركين في هذه المسابقة المباركة، نتقدم بالشكر الجزيل إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على دعم مسيرة هذه المسابقة القرآنية، آملين الاستمرار في العطاء والدعم، حتى يتحقق -إن شاء الله- بناء الجيل المثالي الذي يخدم نفسه وأهله، ويرفع شأن دينه ووطنه وأمته. كما كرمت اللجنة المنظمة بقية الفائزين من الذكور الحاصلين على درجة امتياز بنسبة تزيد عن 95 بالمئة، والبالغ عددهم 249 متسابقا. وفي سياق متصل، تقيم اللجنة المنظمة للمسابقة مساء اليوم، حفلين آخرين أحدهما بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب لتكريم الفائزين الذكور الحاصلين على نسبة 95 بالمئة فما دون، في فرع الفئات المخصص للمواطنين وفرع البراعم للمواطنين والمقيمين، والبالغ عددهم 484 متسابقا، كما سيتم تكريم جميع الإناث الفائزات في فرعي المسابقة، وذلك في مقر شعبة التحفيظ النسائية التابعة لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بمنطقة الوعب، والبالغ عددهن 652 متسابقة من المواطنات والمقيمات. وفي تصريحات صحفية لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أعرب عدد من المتسابقين في فرعي الفئات والبراعم، عن بالغ فخرهم وسعادتهم بالمشاركة في هذه المسابقة، وتتويج مجهوداتهم في حفظ كتاب الله بهذا التكريم، مبينين أن المسابقة تشهد إقبالا ملحوظا كل عام، ما انعكس إيجابا في ارتفاع مستوى المنافسة والإصرار على مواصلة الحفظ والارتقاء بمستوياتهم وزيادة كمية الحفظ والمراجعة. وثمن المتسابق عبدالله محمد اليافعي، أحد المشاركين في فئة البراعم، الجهود التي يبذلها القائمون على المسابقة تجاه المشاركين، مبينا أنه حصل على تقدير ممتاز عن حفظه لجزء عم، فيما أعرب المتسابق خالد سعيد المري عن سعادته بحصوله على تقدير ممتاز في المسابقة، داعيا أقرانه إلى الانخراط في هذه البرامج التي توليها الدولة كل الرعاية والاهتمام. بدوره، قال جاسم بن عبدالله العلي، مساعد مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، المتحدث الرسمي باسم اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد للقرآن الكريم، إن المسابقة تشهد على مدى عمرها البالغ أكثر من (27) عاما تطورا ملحوظا في فروعها المختلفة، كما تتميز بتشجيع المتنافسين من الذكور والإناث على المشاركة بالقراءات المتعددة، لما له من دور كبير في المحافظة على هذا العلم القرآني في الصدور وإثرائه في نفوس الناشئة من أبناء المجتمع، وتشجيعهم على المراجعة والإتقان والتدرج في حفظ القرآن الكريم وتدبر معانيه. وحضر حفل التكريم، رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، وعدد كبير من المسؤولين ومديري الإدارات بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

أعلنت إدارة البحوث والدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن إطلاق ندوة ربع سنوية باسم /ندوة الأمة/ وهي ندوة علمية ثقافية فكرية، تناقش قضايا المجتمع والأمة، مع ثلة من المفكرين والعلماء والباحثين. وستعقد الندوة الأولى مساء غد بقاعة مركز عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، بعنوان /الحواضن الثقافية المكتبات أنموذجا/ وهي باكورة الندوات، وفاتحة لحوار الثقافات، بمشاركة مجموعة من ذوي الفكر والدراية، وأصحاب الخبرة الطويلة. وتناقش الندوة مجموعة من المحاور أبرزها، مفهوم الحاضنة الثقافية، والمكتبات كواشف حضارية وعوامل نهوض، كما ستسلط الضوء على أهمية المكتبات في الحضارات، ودورها في نهوض وحماية الأمة وهويتها فكريا وثقافيا، إضافة لدور المؤسسات الثقافية القطرية في تطوير ورعاية الحواضن والآثار الثقافية والعلمية للمكتبات العامة والخاصة في دولة قطر. كما ستتناول الندوة جانبا تاريخيا مهما، يتمثل في استهداف الحواضن الثقافية، وتدمير المكتبات في العالم الإسلامي، في جولة تاريخية مؤلمة تستخلص الدروس والعبر، فضلا عن تسليط الضوء على رؤية مستقبلية مشرقة للارتقاء بالحواضن الثقافية. وسيشرف الندوة السيد جاسم بن أحمد البوعينين، مدير إدارة المكتبات العامة بوزارة الثقافة، والسيد علي الفياض، باحث في التراث القطري، والسيد محمد همام فكري، مستشار التراث والكتب النادرة مكتب المستشار الثقافي. ودعت إدارة البحوث والدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، عموم الجمهور والباحثين والمثقفين لحضور الندوة.

أطلقت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة بمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم دورة تدريبية لمعلمي القرآن الكريم من روسيا، تقدمها كوكبة من العلماء والدعاة من دولة قطر من خلال عدد من المحاضرات التي تقام بقاعة جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، وتستمر حتى السادس من شهر أكتوبر المقبل. وفي هذا السياق أوضح ناصر يوسف السليطي رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة أن الدورة تأتي ضمن فعاليات المسابقة وجهودها في فرع غير الناطقين باللغة العربية، الموجه للطلاب والمعلمين من خارج قطر، مؤكدا على أثرها الفاعل في توطيد أواصر الترابط والأخوة، وتعزيز مهارات المعلمين المشاركين في إدارة الحلقات القرآنية واستخدام الوسائل التقنية التعليمية لتحفيظ القرآن ورفع مستوى قدراتهم في قواعد التجويد وتصحيح التلاوة، لتجسد المسابقة أسمى صور التعاون بين المسلمين وتؤكد على رسالتها السامية في خدمة كتاب الله وحفظته. تجدر الإشارة إلى أن معلمي روسيا الاتحادية المشاركين في هذه الدورة التدريبية ينتمون إلى عدة مدن وولايات ومناطق روسية هي: موسكو، بينزى، موردوفيا، سويردلوفسك، روستوف، طيوير، سراتوف.

أصدرت إدارة البحوث والدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، كتابين جديدين، الأول /ميراث ذوي الأرحام في الفقه الإسلامي والقانون القطري - دراسة مقارنة/ للدكتور محمد بن عمران الكواري، أما الإصدار الثاني فهو تحقيق لكتاب /رقم الحلل في نظم الدول/ للسان الدين ابن الخطيب، قام به الشيخ محمد بن محمود المحمود. وذكرت وزارة الأوقاف، أن هذين الإصدارين يأتيان في إطار سلسلة (الأبحاث والرسائل العلمية)، ويمثلان إضافة نوعية للمكتبة الإسلامية، موضحة أن السلسلة التي تتبنى طباعة الرسائل والأبحاث العلمية المهمة للباحثين بشكل عام وللقطريين بشكل خاص في مجال العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية تخدم القضايا العلمية والفكرية والثقافية للأمة والمجتمع، وتتسم بالجدية والأصالة والمعاصرة، وتولي اهتماما خاصا بالإنتاج العلمي للباحثين القطريين على وجه الخصوص دعما وتشجيعا وتحفيزا لهم على نشر نتاجهم المعرفي، وتزويد المكتبة القطرية والإسلامية بنفائس وجديد الدراسات والأبحاث العلمية التي تسهم بشكل فعال في تشخيص الحاجات، ومعالجة المشكلات بأسلوب ناجع ومتزن. ويتناول كتاب /ميراث ذوي الأرحام في الفقه الإسلامي والقانون القطري - دراسة مقارنة/ معنى ذوي الأرحام، وماهية هذا المصطلح في الفقه الإسلامي، والحقوق المتعلقة بتركة ذوي الأرحام في الفقه والقانون، وكيفية توريثهم، وأصناف ذوي الأرحام في الفقه الإسلامي والقانون القطري، حيث بينت هذه الرسالة مدى عناية الشريعة الإسلامية بالحقوق، وما أولته من اهتمام بالغ لها. أما الكتاب المحقق /رقم الحلل في نظم الدول/ فهو تحقيق لدرة تاريخية أندلسية هي: منظومة في تاريخ الخلفاء الذين حكموا بلاد الإسلام إلى وقت عهد الناظم، وهو لسان الدين ابن الخطيب، أحد أعلام غرناطة الكبار في الرياسة والوزارة والتاريخ والأدب، وقد حقق الباحث الكتاب تحقيقا علميا حيث قدم له، وترجم لمؤلفه، وذكر مؤلفاته، وأحوال عصره، ثم علق عليه. يذكر أن سلسلة (الأبحاث والرسائل العلمية) تصدر بدعم من المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية بالإدارة العامة للأوقاف، وقد صدر عنها سابقا عدد من المؤلفات القيمة منها: كتاب (المنهاج القرآني في البناء الأخلاقي للإنسان، وأثره في رواد مراكز القرآن الكريم وعلومه في دولة قطر) للباحثة/ مريم السادة، وكتاب (الاختيارات الفقهية لابن عابدين في قضايا الزواج والطلاق من خلال كتابه رد المحتار على الدر المختار دراسة فقهية مقارنة) للباحث/ ناصر الكواري، وكتاب (دعوى التداخل النصي في قصص سورة الكهف عند أركون دراسة نقدية مقارنة) للباحث/ محمد المحمود.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن فضيلة الشيخ د. محمد حسن المريخي، سيكون خطيب الجمعة اليوم، بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب، بينما سيكون فضيلة الشيخ عبدالله محمد النعمة خطيباً بجامع الشيوخ، وسوف يكون عنوان الخطبة في كلا الجامعين حول «بر الوالدين وصلة الأرحام». وتؤكد الوزارة على الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا، لمن يحضر الخطبة في جميع الجوامع التي تقام فيها صلاة الجمعة، عبر إبراز تطبيق احتراز للمنظمين قبل دخول الجامع.

أعلن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، اليوم الخميس، عن عقده مقابلات عمل بمقر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمجلس الأعلى للقضاء للباحثين عن عمل المسجلين عبر منصة كوادر. وقال ديوان الخدمة المدنية عبر حسابه بموقع تويتر: أُجريت مقابلات عمل اليوم بمقر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للمسجلين عبر #منصة_كوادر، وذلك بحضور ممثل من ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي لمتابعة سير المقابلات. وفي تغريدة أخرى، قال الديوان: أُجريت مقابلات عمل اليوم بمقر المجلس الأعلى للقضاء مع مجموعة من مرشحي #منصة_كوادر والتي استمرت على مدى يومين، وذلك بحضور ممثل من ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي لمتابعة سير المقابلات. وينفذ ديوان الخدمة المدنية برامج تأهيلية للباحثين عن عمل، بالتنسيق مع عدة جهات متعاونة، وذلك بهدف تهيئة الباحثين عن عمل، وتأهيلهم قبل المقابلة الوظيفية وتزويدهم بالمهارات اللازمة لإعداد السيرة الذاتية واجتياز مقابلة التوظيف بنجاح.

تشارك دولة قطر ممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في أعمال الدورة السابعة لمؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية الذي يقام في كازاخستان اليوم، بعنوان دور قادة الأديان العالمية والتقليدية في التنمية الروحية والاجتماعية للبشرية في فترة ما بعد وباء كوفيد-19. ويترأس وفد دولة قطر المشارك في المؤتمر السيد خالد بن شاهين الغانم مدير إدارة الشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إلى جانب أكثر من 100 وفد من 60 دولة حول العالم يمثلون الديانات العالمية والتقليدية. ويسعى زعماء الأديان المشاركون في مؤتمر زعماء الأديان لدعم التنمية الروحية والاجتماعية للبشرية في فترة ما بعد الجائحة، انطلاقا من دور الأديان في تعزيز القيم الروحية والأخلاقية في العالم الحديث، ودور التربية والتنوير الديني في تعزيز التعايش القائم على الاحترام بين الأديان والثقافات والعدالة والسلام، بالإضافة إلى مساهمة الزعماء الدينيين والسياسيين في تعزيز الحوار العالمي بين الأديان والسلام، ومقاومة التطرف والإرهاب، وخاصة على أساس الدين، فضلا عن مناقشة مساهمة المرأة في رفاهية المجتمع وتنميته المستدامة ودور الطوائف الدينية في دعم المكانة الاجتماعية للمرأة، في محاولة لصياغة موقف مشترك حيال القضايا الملحة التي تهم البشرية جمعاء. ويشكل مؤتمر قادة الأديان العالمية والتقليدية عنوانا لمنصة الحوار الرئيسية في المسائل المتعلقة بإرساء جسر للتواصل بين الأديان، وحدثا فريدا من نوعه، تحتضنه كازاخستان، مرة كل ثلاث سنوات، وهو ما يؤكد دورها البارز في دعم مبادرات السلام والتسامح والحوار بين قادة وأتباع الأديان، انطلاقا من الإيمان بالدور الكبير للقادة الدينيين في نشر صوت الوسطية لتعزيز الحوار، ومكافحة التعصب الديني. الجدير بالذكر أن مشاركة دولة قطر في أعمال المؤتمر يأتي تماشياً مع الدور الحضاري والريادي الذي تضطلع به في نشر السلام والتسامح والوسطية والاعتدال في العالم أجمع، وتعزيز جسور الاحترام المتبادل والعيش المشترك مهما اختلفت الأديان والثقافات والأعراق.

أطلقت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة بقسم النشاط النسائي التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني، حملة /ادكار...تدبر واعتبار/ لعام 2022، في عامها العاشر على التوالي تحت عنوان (تدبر الحواميم.. الدعوة إلى الله)، وتستمر على مدى ستة أسابيع بواقع خمسين يوما حتى العشرين من أكتوبر المقبل. وتهدف الحملة إلى غرس حب القرآن وإحياء سنة التدبر وجعله سلوكا عمليا في حياة المسلم من جميع النواحي العقائدية والسلوكية مستهدفة فئات المجتمع النسائية (أطفال فتيات نساء). ويشتمل برنامج الدعوة إلى الله، من خلال سور الحواميم، على إقامة عشر دورات هي: دورة تفسير سورة الدخان، دورة تفسير سورة الشورى، دورة تفسير سورة غافر، دورة تفسير سورة فصلت، دورة تفسير سورة الجاثية، دورة تفسير سورة الزخرف، دورة تفسير سورة الأحقاف، دورة هدى وشفاء، دورة منهجية التدبر، ودورة فنون الدعوة إلى الله، بالإضافة إلى خمس سلاسل هي: سلسلة تبيان، سلسلة إنه القرآن، سلسلة وأفوض أمري إلى الله، سلسلة ادع إلى سبيل ربك، وسلسلة يوم التناد، كما يشتمل البرنامج على العديد من الوقفات مع آيات هذه السور المباركة، وإقامة محاضرة بعنوان وظيفة العمر، وبرنامجي حكاية الأخدود للأطفال، ودعوة مؤمن للفتيات. وتتمحور فكرة برنامج الحملة حول تدبر القرآن الكريم والعمل به انطلاقا من قوله تعالى كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب، حيث تتناول الحملة هذا العام موضوع الدعوة إلى الله من خلال تدبر سور الحواميم، وسيتم تناول هذه السور المباركة بالتفسير والتدبر ضمن عدد من الدورات وسلسلة من اللقاءات والبرامج التي ستطرح حضوريا في عدد من مراكز التحفيظ النسائية الحكومية، إلى جانب طرح هذه البرامج والدورات عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد. وتتناول الحملة، خلال هذه الأسابيع الستة، إقامة العديد من الدورات والسلاسل والمحاضرات ووقفات مع عدد من الآيات في خمسة مراكز نسائية لتحفيظ القرآن الكريم وهي: مركز صفية بنت حيي، مركز كاملة بنت عيسى، مركز فاطمة الباكر، مركز روضة بنت محمد، ومركز أسماء بنت أبي بكر.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن فضيلة الشيخ عبدالله محمد النعمة، سيكون خطيب الجمعة اليوم، بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب، بينما سيكون فضيلة الشيخ د. محمد حسن المريخي خطيباً بجامع الشيوخ، وسوف يكون عنوان الخطبة في كلا الجامعين حول «مكارم الأخلاق». وتؤكد الوزارة على الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا، لمن يحضر الخطبة في جميع الجوامع التي تقام فيها صلاة الجمعة، عبر إبراز تطبيق احتراز للمنظمين قبل دخول الجامع، مع مراعاة ارتداء الكمامة.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن فضيلة الشيخ د. محمد حسن المريخي، سيكون خطيب الجمعة اليوم، بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب، بينما سيكون فضيلة الشيخ عبدالله محمد النعمة خطيباً بجامع الشيوخ، وسوف يكون عنوان الخطبة في كلا الجامعين حول «إصلاح ذات البين». وتؤكد الوزارة على الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا، لمن يحضر الخطبة في جميع الجوامع التي تقام فيها صلاة الجمعة، عبر إبراز تطبيق احتراز للمنظمين قبل دخول الجامع، مع مراعاة ارتداء الكمامة.

مرحلة التسجيل للراغبين في المشاركة في فرعي الفئات والبراعم ضمن الدورة 27 لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للعام 1444هـ - 2022. وحثت اللجنة المنظمة للمسابقة في بيان لها، الراغبين في المشاركة في فرعي الفئات والبراعم على سرعة التسجيل في اليوم الأخير لهذه المرحلة، وذلك بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب خلال الفترتين الصباحية من (8:00 - 12:30) والمسائية من (4:00 وإلى 8:00)، مشيرة إلى أن عدد المسجلين في فرعي المسابقة بلغ نحو (1300) مشارك ومشاركة. وتحرص اللجنة المنظمة على استقطاب أكبر عدد من المواطنين والمقيمين للمشاركة في هذه المسابقة، حيث خصصت مكافآت مالية قيمة لجميع الفائزين في فرعي الفئات والبراعم. ويستهدف فرع الفئات مشاركة المواطنين (ذكورا وإناثا) الحافظين والحافظات لكتاب الله العزيز في الفئات (5)، (10)، (15)، (20)، (25) جزءا الأولى أو الأخيرة من القرآن الكريم. ويحق للمتسابقين في فرع الفئات (ذكورا وإناثا) إعادة نفس الفئة التي فازوا فيها في الدورات السابقة، أو المشاركة في فئة أعلى منها، كما يحق لمن انقطعوا عن المسابقة ثلاث سنوات فأكثر أن يشاركوا في فئة واحدة أقل من أعلى مستوى فازوا فيه. في المقابل، يتنافس في فرع البراعم بالمسابقة الذكور والإناث من المواطنين والمقيمين في حفظ جزء واحد من الأجزاء الخمسة الأخيرة من القرآن الكريم. ويشترط أن يكون المتسابق ضمن فرع البراعم مواطنا أو مقيما بدولة قطر، وأن يكون سنه 12 عاما فما دون بالنسبة للمواطنين و8 أعوام فما دون للمقيمين، مع ضرورة إحضار صورة من البطاقة الشخصية، وصورة شخصية حديثة (للذكور). وبالنسبة للشروط الخاصة بالمقيمين، لا يحق لمن شارك في جزء أن يشارك في نفس الجزء، ويحق له المشاركة في جزء آخر من الأجزاء الخمسة الأخيرة من القرآن الكريم. ومن المقرر أن تبدأ الاختبارات يوم السبت الموافق للعاشر من سبتمبر 2022 حسب الجدول التفصيلي الذي سيتم الإعلان عنه لاحقا، فيما سيكون مكان اختبار الذكور في جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، والإناث بمقر شعبة التحفيظ النسائية بمنطقة الوعب.

عقدت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ندوة بعنوان /قضايا إسلامية معاصرة/، لمناقشة تفعيل دور الإمام والخطيب في الإصلاح الاجتماعي، وفق مفهوم الشرع الحنيف وعلى ضوء القرآن والسنة النبوية، وذلك في إطار حرص الوزارة على التطوير المؤسسي ورفع كفاءة الكوادر العاملة بها. وقد شهدت الندوة، التي قدمها كل من فضيلة الشيخ الدكتور محمد العوضي الداعية الإسلامي، وفضيلة الشيخ الدكتور أحمد الفرجابي خبير شؤون إسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حضورا كبيرا من الدعاة القطريين والأئمة والدعاة التابعين للوزارة. واستعرض المحاضران، خلال الندوة، الواقع الذي تعيشه الأمة الإسلامية وأهم التحديات التي تواجهها، وقدما رؤى ومقترحات عملية لتفعيل دور الأئمة والخطباء في الإصلاح الاجتماعي، من خلال ضرورة فهم السياق وطبيعة المتلقين وآليات تفكيرهم، خاصة في هذا العصر الذي يتسم بالعولمة وتسارع التقنيات الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي، وأوضحا أن هذا يتطلب من الدعاة والأئمة والخطباء ضرورة فهم الواقع الجديد الذي يهيمن على العالم ويؤثر في ثقافته بشكل كبير، والعمل على مواجهة التحديات المختلفة سواء سلوكية أو نفسية أو فكرية أو ثقافية بفهم صحيح ونهج وسطي وفق القرآن والسنة. وأكدا على أن ثقافة الخطيب والإمام والداعية قد اقتضت في عصرنا، إضافة إلى الضلاعة في علوم الشريعة، الإلمام بمعارف مساندة كاللغات وأساليب الخطاب، وآليات المناظرة والحجاج، والإلمام بالمفاهيم والمصطلحات الجارية في عصرنا الحديث، إضافة إلى تعزيز العمل في ساحات الدعوة إلى الله عبر منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإسلامية وفق خطاب ديني متوازن. تجدر الإشارة إلى أن إدارة الدعوة والإرشاد الديني، وبالتعاون المشترك مع إدارة المساجد، لا تألو جهدا في عقد دورات على مدار العام للخطباء والأئمة القطريين والمقيمين في دولة قطر، وفق ما رسمته من استراتيجية في السنوات الماضية، وحتى السنوات القادمة لتحقق ركيزة أساسية ومهمة وهي ركيزة التنمية الاجتماعية، وذلك من خلال طرح برامجها التوعوية الجماهيرية، والدورات التطويرية التي تعقدها للأئمة والخطباء، ولتتوافق مع سياسة واستراتيجية حكومتنا الرشيدة، وتحقيقا لرؤية قطر الوطنية 2030، والتي تنص على: تطوير مجتمع عادل وآمن، مستند على الأخلاق الحميدة والرعاية الاجتماعية، وقادر على التعامل والتفاعل مع المجتمعات الأخرى، ولعب دور هام في الشراكات العالمية من أجل التنمية.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن تزايد الإقبال على التسجيل في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في فرعي الفئات والبراعم للعام 1444هـ - 2022م، في النسخة السابعة والعشرين للمسابقة، حيث بلغ عدد المسجلين في فرعي المسابقة منذ بدء التسجيل في 16 من الشهر الجاري وحتى اليوم (910) مشاركين ومشاركات. وأشارت اللجنة المنظمة للمسابقة، في بيان لها اليوم، إلى أن عدد المسجلين في فرع الفئات المخصص للمواطنين ذكورا وإناثا بلغ (260) متسابقا، منهم 77 من الذكور و183 من الإناث. وفي فرع البراعم بلغ إجمالي عدد المسجلين (650) متسابقا، من بينهم 169 من المواطنين (93 من الذكور) و(76 من الإناث)، بينما بلغ عدد المسجلين من المقيمين 481 متسابقا، منهم 256 من الذكور و225 من الإناث. وتستمر مرحلة التسجيل لكلا الفرعين حتى يوم /الخميس/ 25 أغسطس الحالي، بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب خلال الفترتين الصباحية من (8:00 12:30) والمسائية من (4:00 8:00). ويستهدف فرع الفئات مشاركة المواطنين (ذكورا وإناثا) الحافظين والحافظات لكتاب الله في الفئات (5)، (10)، (15)، (20)، (25) جزءا الأولى أو الأخيرة من القرآن الكريم. ويحق للمتسابقين في فرع الفئات (ذكورا وإناثا) إعادة الفئة نفسها التي فازوا فيها في الدورات السابقة، أو المشاركة في فئة أعلى منها، كما يحق لمن انقطعوا عن المسابقة ثلاث سنوات فأكثر أن يشاركوا في فئة واحدة أقل من أعلى مستوى فازوا فيه. ويتنافس في فرع البراعم بالمسابقة الذكور والإناث من المواطنين والمقيمين في حفظ جزء واحد من الأجزاء الخمسة الأخيرة من القرآن الكريم. وتشترط المسابقة لفرع البراعم أن يكون المتسابق مواطنا أو مقيما بدولة قطر، وأن يكون سن المتسابق من 12 عاما فما دون بالنسبة للمواطنين، و8 أعوام فما دون للمقيمين، مع إحضار صورة من البطاقة الشخصية، وصورة شخصية حديثة (للذكور)، أما بالنسبة للمقيمين، فلا يحق لمن شارك في جزء أن يشارك في الجزء نفسه، ويحق له المشاركة في جزء آخر من الأجزاء الخمسة الأخيرة من القرآن الكريم. ونوهت اللجنة المنظمة للمسابقة بأن الاختبارات ستبدأ من يوم /السبت/ 10 سبتمبر 2022م، حسب الجدول التفصيلي الذي سيتم الإعلان عنه لاحقا، وسيكون مكان اختبار الذكور في جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، بينما سيكون مكان اختبارات الإناث بمقر شعبة التحفيظ النسائية بمنطقة الوعب. وحرصت اللجنة المنظمة للمسابقة على استقطاب أكبر عدد من المواطنين والمقيمين للمشاركة في فرعي الفئات والبراعم حسب الشروط المذكورة وخصصت مكافآت مالية قيمة لجميع الفائزين في فرع الفئات حسب التقدير في كل فئة، كما رصدت المسابقة جوائز مالية مجزية لجميع الفائزين في فرع البراعم حسب التقدير. كما خصصت اللجنة أيضا جوائز مالية للمتميزين من أصحاب الأصوات الحسنة لفرع الفئات، وجوائز مالية للمتفوقين في كل فئة من الفئات الخمس بالفرع نفسه.

اختتمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية برنامج التدريب الصيفي للعام 2022، والذي شارك فيه 60 طالبا وطالبة من المواطنين بالمرحلتين الثانوية والجامعية، حيث تم تسليم الطلاب والطالبات شهادات مشاركة بالبرنامج. وأكد الدكتور محمد خليفة الكبيسي رئيس قسم التدريب والتطوير الإداري بإدارة الموارد البشرية بالوزارة أن البرنامج استهدف تعريف الطلاب برؤية الوزارة ورسالتها والاطلاع على أبرز الخدمات التي تقدمها لأفراد المجتمع وإكسابهم المهارات الإدارية وتعويدهم على بيئة العمل، داعيا الطلاب إلى مواصلة جهدهم في تنمية قدراتهم العلمية واكتساب المهارات العملية، بما يعود عليهم بالنفع والفائدة وعلى وطنهم بالرفعة والتقدم. وأوضح أنه تم خلال البرنامج التدريبي توزيع الطلاب، حسب رغباتهم، على إدارات صندوق الزكاة، والشؤون المالية والإدارية، والمساجد، والشؤون الإسلامية والإدارة العامة للأوقاف، حيث قامت تلك الإدارات بتوزيعهم على الأقسام المختلفة، وخصصت مشرفين لمتابعة تدريبهم وتعريفهم بعمل الإدارات المختلفة وما تقوم به لخدمة المجتمع، فضلا عن إكساب الطلاب المهارات الإدارية والفنية المختلفة، كما قامت إدارة الموارد البشرية بمتابعة الطلاب والوقوف على تدريبهم والاجتماع بهم بشكل أسبوعي لعرض ما تعلموه خلال فترة التدريب. وأكد حرص وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على تقديم برنامج صيفي متكامل يساعد الطلاب على الحصول على مهارات وقدرات علمية وعملية تعود عليهم بالفائدة في المستقبل بعد انتهاء دراستهم العلمية والتحاقهم بمجال العمل في وزارات الدولة ومؤسساتها المختلفة، مشيرا إلى أن أهداف البرنامج تمثلت في احتواء الطلاب والطالبات بالمرحلتين الثانوية والجامعية وتحقيق الاستفادة من الإجازة الصيفية وتنمية حب العمل في نفوسهم، والمساهمة في بناء جيل مسلح بالعلم ومؤهل للحياة العملية، حيث يأتي البرنامج تحقيقا لركيزة التنمية البشرية في رؤية قطر الوطنية الهادفة لرعاية الطلاب وتأهيلهم للمستقبل.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن الداعية القطري فضيلة الشيخ عبدالله محمد النعمة، سيكون خطيب الجمعة اليوم، بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب، بينما سيكون الداعية القطري فضيلة الشيخ معاذ يوسف القاسمي خطيباً بجامع الشيوخ، وسوف يكون محور الخطبة في كلا الجامعين حول «الضمير الحي». وتؤكد الوزارة على الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا، لمن يحضر الخطبة في جميع الجوامع التي تقام فيها صلاة الجمعة، عبر إبراز تطبيق احتراز للمنظمين قبل دخول الجامع، مع مراعاة ارتداء الكمامة.

أعلنت إدارة البحوث والدراسات الإسلامية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن أسماء الفائزين في مسابقة الوزارة الرمضانية لعام 1443هـ. وفي بيان لها، قالت الإدارة إنه تم تشكيل لجنة لفرز نتائج المسابقة، التي شهدت نحو /300/ مشاركة هذا العام، وتحديد الفائزين برئاسة الشيخ الدكتور أحمد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير إدارة البحوث والدراسات الإسلامية، حيث قاموا بسحب إجابات المشاركين والتأكد من صحتها. ورصدت الوزارة جوائز مالية للفائزين بدعم وتمويل من الإدارة العامة للأوقاف، وهم حسب الترتيب كالتالي: الفائز الأول: بخيتة صالح البديوي الفائز الثاني: عبدالرحمن شاهين الكواري الفائز الثالث: منال خضر الحلو الفائز الرابع: لينا فؤاد عبدالله الفائز الخامس: وفاق أحمد التوم الفائز السادس: فؤاد محمد خضر الفائز السابع: سمر بدوان الفائز الثامن: رفيق شبراي الفائز التاسع: إبراهيم سراج الدين الفائز العاشر: دعاء صلاح

أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، التقويم القطري الدفتري لعام 1444 هجري (2022 - 2023 ميلادي). وذكرت الوزارة في بيان لها أنه سيتم توزيع التقويم، الذي أعدته إدارة البحوث والدراسات الإسلامية بالوزارة، على الجمهور اعتبارا من يوم الأحد 25 ذو الحجة 1443هـ ، الموافق 24 يوليو 2022م ، وذلك في مبنى مكتبة الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني - رحمه الله- بمنطقة أم غويلينا. ويحتوي التقويم الجديد على مواقيت العبادات خلال شهور السنة الهجرية التي تسهل أداء العبادات، إلى جانب الأحوال المناخية لكل شهر، والتي تيسر على الناس أمورهم في الحضر والسفر. كما يحتوى على بعض الآثار والفضائل الواردة للشهور والأيام، وما يتعلق بها من عبادات، وبعض الأدعية والأذكار لليوم والليلة، بالإضافة للتحذير من بعض البدع والخرافات التي يقع فيها بعض الناس. ويشتمل التقويم الدفتري أيضا على بعض أحكام فقه العبادات، وشيء من السيرة النبوية، والخلافة الراشدة، إلى جانب الطوالع والبروج، وسبب تسميتها، وفائدة معرفتها، وأوقات زراعة البذور، والحبوب، والأزهار، وقطع الأشجار، وسعف النخيل، ومعرفة بعض الأمراض المتعلقة بالحرث والفلاحة.

تعلن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن الداعية القطري فضيلة الشيخ عبدالله محمد النعمة، سيكون خطيب الجمعة بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب، بينما سيكون الداعية القطري فضيلة الشيخ معاذ يوسف القاسمي خطيباً بجامع الشيوخ، وسوف يكون محور الخطبة في كلا الجامعين حول حجة الوداع. وتؤكد الوزارة على الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا، لمن يحضر الخطبة في جميع الجوامع التي تقام فيها صلاة الجمعة، عبر إبراز تطبيق احتراز للمنظمين قبل دخول الجامع، مع مراعاة ارتداء الكمامة.

وقّعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، اليوم، عقدًا مع مطبعة بل نت التركية لطباعة 700 ألف نسخة من الطبعة الخامسة لمصحف قطر، تشتمل على ثلاثة أحجام. وقّع على العقد السيد أحمد النعيمي مدير إدارة الشؤون المالية والإدارية بالوزارة، والسيد أرطغرل أوزتورك مدير المطبعة. وينص العقد على أن تستغرق عملية الطباعة عامًا كاملًا من تاريخ التوقيع عليه، شاملاً فترة توريد الورق، ليصل عدد المصاحف المطبوعة من مصحف قطر بجميع أحجامه مع اكتمال الطبعة الخامسة واستلامها إلى نحو 3.4 مليون مصحف، وذلك منذ تدشين مصحف قطر عام 2010. وقال الدكتور خليفة بن جاسم الكواري مستشار سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، والمشرف على طباعة مصحف قطر: إن مشروع مصحف قطر يعد رؤية أمير ومسيرة دولة. وأكد الدكتور الكواري في مؤتمر صحفي بهذه المناسبة حرص سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية على الالتزام بأعلى المعايير في طباعة المصحف، من حيث الأوراق ونوع الحبر والتجليد والزخرفة والألوان، وكل المواد المستخدمة في الطباعة، لافتًا إلى أن اختيار المطبعة أيضًا يخضع لمعايير فنية دقيقة. ونوه بأن المطبعة التركية التي تم اختيارها تتوافر فيها هذه المعايير، وأنها كانت قد قامت بطباعة الطبعتين الثالثة والرابعة لمصحف قطر، والذي يعد أول مصحف في العالم يكتب من خلال مسابقة دولية في الخط العربي، محكمة عالميًّا، وتنافس فيها 120 من أمهر الخطاطين في العالم الإسلامي للفوز بشرف الكتابة، أمام هيئة تحكيم دولية تم تشكيلها من خبراء في فنون الخط العربي، فضلًا عن المسابقات الأخرى الخاصة بتذهيب المصحف وزخرفته. وكشف الدكتور الكواري عن أن الطبعة الخامسة لمصحف قطر تشتمل على ثلاثة أحجام، وهي الحجم الكبير مقاس 2820 بواقع 150 ألف نسخة، والحجم الوسط مقاس 2014 بواقع 500 ألف نسخة، ثم الحجم الصغير مقاس 14 10 بواقع 50 ألف نسخة. وبشأن معايير الطبعة الخامسة، ذكر المشرف على طباعة مصحف قطر أن هناك فرق عمل ستشرف على طباعة المصحف لضمان المعايير والشروط التي تحرص عليها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ليخرج المصحف بالصورة التي تليق بكتاب الله، وليعكس بصورة واضحة اهتمام دولة قطر به، مشيرًا إلى أن هذه الطبعة ستوزع عند الانتهاء منها داخل قطر وللمسلمين حول العالم. وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت هناك خطة لطباعة مصحف قطر برواية أخرى غير رواية حفص، أوضح الدكتور الكواري أن هناك فكرة لإصدار طبعة برواية ورش، ولكن بخط مصحف قطر، مشيرًا إلى أنه من السهل القيام بتعديلات آلية على المصحف ليتواءم مع الرواية المطلوبة، مع الالتزام بنوع خط المصحف. من ناحيته، عبّر السيد أرطغرل أوزتورك عن الفخر والاعتزاز بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لطباعة مصحف قطر في طبعته الخامسة، بعدما نجحت المطبعة وبشكل متميز في الطبعتين الماضيتين، وأكد مواصلة طباعة المصحف وفق أفضل المعايير الفنية. يذكر أن أول نسخة من مصحف قطر تم تدشينها عام 2010.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن الداعية فضيلة الشيخ عبدالله محمد النعمة، سيكون خطيب الجمعة اليوم بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب، بينما سيكون الداعية فضيلة الشيخ الدكتور محمد حسن المريخي خطيباً بجامع الشيوخ، وسوف يكون محور الخطبة في كلا الجامعين حول « الاعتبار والاتعاظ بما يجري من الأحداث». وقد اتخذت وزارة الأوقاف بعض الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا، لمن يحضر الخطبة في جميع الجوامع التي تقام فيها صلاة الجمعة، وهي: إبراز تطبيق احتراز للمنظمين قبل دخول الجامع.