اشتملت على الدائمة والمقطوعة ورسوم الدراسة والعلاج قدم صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال شهر فبراير الماضي مساعدات بقيمة: (24,538,928) ريالاً قطرياً، للأسر المستحقة والمسجلة في الصندوق، إلى جانب بعض الحالات المستحقة والتي تلقت مساعدات مقطوعة ارتبطت بظروف طارئة. وتضمنت مصروفات هذا الشهر: المساعدات الدائمة والتي يتم تقديمها شهرياً بقيمة:(13,489,463) ريالا قطريا، والمساعدات المقطوعة وهي مرتبطة بحاجات طارئة وتصرف لمرة واحدة حسب الحاجة بقيمة: (7,413,640) ريالا، ومساعدات طلاب المدارس بقيمة:(2,534,553) ريالا ومساعدات العلاج بقيمة: (1,017,472) ريالا، كما شملت مساعدات أخرى بقيمة: (83,800) ريال قطري. ويستطيع رجال وسيدات الأعمال وكبار السن تقديم زكواتهم من خلال استدعاء المحصل السريع من خلال الاتصال على أحد الرقمين المتحركين:(55199990) و(55199996)، أو عبر موقع الصندوق الإلكتروني: www.zakat.gov.qa للاتفاق مع المحصل على مكان وتوقيت حضوره، وبمجرد الانتهاء من تقديم الطلب عبر الموقع الإلكتروني يستقبل المندوب رسالة نصية باسمه تتضمن اسم المحصل ورقم جواله ووقت الزيارة. كما يتمكن المزكون من تقديم زكواتهم عبر موقع حكومي وكذلك يمكن ذلك عن طريق أجهزة الصراف الآلي لكل من مصرف قطر الإسلامي ومصرف الريان.

احتفلت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بتكريم الفائزين في المسابقة القرآنية الأولى لطلاب مراكز تعليم القرآن الكريم لعام 1441هـ - 2019 م ، ومسابقة التميز الثقافية السادسة للعام نفسه. وكرمت الإدارة في العام الأول للمسابقة القرآنية 40 فائزا بواقع 10 طلاب في كل فرع من فروعها الأربعة حفظ 25، و20، و15، و10 أجزاء، كما تم تكريم 40 رئيس مركز تحفيظ ممن حازوا على أعلى الدرجات التي حصدها طلاب مراكزهم المشاركين، بمجموع مكافآت مالية 152 ألف ريال. كما كرمت الإدارة الفائزين في مسابقة التميز السادسة وعددهم 100 طالب من جميع المراكز، وكذلك 15 رئيس مركز ممن حازوا على أعلى الدرجات التي حصدها طلاب مراكزهم بمجموع جوائز 100 ألف ريال. وأكد السيد مال الله الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني، أن كلتا المسابقتين أقيمت على مستوى جميع مراكز التحفيظ المنتشرة بمختلف مناطق الدولة، حيث تقدم للمسابقة القرآنية 299 طالبا ينتمون إلى 101 مركز وتقدم لمسابقة التميز الثقافية 202 طالب من 101 مركز.. مشيرا إلى أن الكتاب المقرر في مسابقة التميز هو مختصر العقيدة الإسلامية من الكتاب والسنة للشيخ الراحل محمد جميل زينو. ولفت إلى أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لا تعتبر مراكز تعليم القرآن الكريم مكانا للحفظ فقط لكن تعتبرها محاضن تربوية يتعلم فيها الطالب القرآن والحديث والعلوم الشرعية، إضافة إلى تقديم الدروس التربوية والدعوية مع تحفيزه على حضور هذه الدروس في المراكز بالمكافآت المتنوعة. وأضاف الجابر أن الوزارة تقوم بالعديد من الأنشطة التي تشحذ الهمم وتقوي العزائم في مواصلة حفظ كتاب الله ومنها مسابقة القرآن الكريم الأولى ومسابقة التميز السادسة واللتان تهدفان إلى تشجيع طلاب مراكز تعليم القرآن الكريم على حفظ كتاب الله تعالى وتنمية ثقافتهم وإذكاء روح التنافس بين الطلاب والعاملين في المراكز للوصول إلى أعلى درجات الإتقان. وتابع بأن الوزارة تهدف أيضا من خلال هاتين المسابقتين إلى تحفيز الطلبة على التميز في العلوم الإسلامية وإشعارهم بأهمية العلوم الشرعية وإبراز الموهوبين منهم، إضافة إلى غرس مجموعة من القيم في نفوسهم عن طريق التشجيع والمكافآت المالية المجزية، وكذلك رؤساء المراكز الذين يجتهدون في حث الطلاب وغرس القيم فيهم ودفعهم للمراجعة ووضع خطط مكثفة لهم لتقوية حافظتهم. وأكد السيد مال الله الجابر أن إدارة الدعوة والإرشاد الديني تعمل على تحديث فئات المسابقة القرآنية بإضافة فئات حفظ أقل /جزء وخمسة أجزاء/ وتنظيم مسابقة خاصة لدور التحفيظ النسائية قريبا.. كما ستقيم الوزارة في شهر رمضان المقبل الحفل السنوي للخاتمين للقرآن الكريم كاملا هذا بخلاف مسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم والمسابقة المدرسية، منوها إلى أهمية مثل هذه المسابقات في جعل الطالب على عهد بمراجعة القرآن وتقوية حافظته. وبين أن إدارة الدعوة والإرشاد الديني تحرص على التقييم المستمر لطلاب المراكز من خلال إجراء اختبارات فصلية ينتقل بموجبها الطالب من مرحلة إلى أخرى حسب المنهج المعتمد إضافة إلى إجراء تصفيات بينهم لاختيار الطلاب الأكثر تميزا الذين يشاركون في المسابقات المختلفة بعد توزيع المنهج عليهم جميعا. وأشار إلى أن الإدارة تتعهد ببرامج قرآنية وتربوية لتأهيل الطلاب القطريين للخطابة والمشاركة في المسابقات المحلية والدولية وتقدم لهم برامج خاصة لتشجيعهم على حفظ كتاب الله لافتا إلى أن حلقات الإتقان والأداء التي ينظمها قسم القرآن الكريم وعلومه تضم أكثر من 50 قطريا من أفضل العناصر حفظا وأداء. وفي نهاية تصريحه هنأ مال الله الجابر المكرمين باختيارهم طريق القرآن والثبات عليه داعيا أولياء الأمور للتواصل المستمر مع مراكز التحفيظ للوقوف على مستويات الأبناء والارتقاء بهم إلى أعلى الدرجات. في سياق آخر تختتم إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مساء غد الثلاثاء برنامجها ذكرى للذاكرين الذي يقام بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب تحت عنوان /وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا/، ويحاضر فيه كل من فضيلة الداعية القطري ثابت القحطاني، وفضيلة الداعية الإسلامي الدكتور محمد العوضي.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن نتائج المسابقة المدرسية للقرآن الكريم الـ59، والتي نظمتها إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في قسم القرآن الكريم وعلومه، بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي. وقد سجل في المسابقة لهذا العام 39 ألفا و266 طالبا وطالبة من 430 مدرسة حكومية وخاصة على مستوى الدولة، منهم 19 ألفا و48 من البنين، و 20 ألفا و218 من البنات، وتساهم المسابقة في تعليم كتاب الله ونشره بين أبنائنا الطلاب وغرس آدابه في نفوسهم. وقد حصل 14 ألفا و475 طالبا وطالبة على تقدير امتياز، وحصل 7 آلاف و986 طالبا وطالبة على تقدير جيد جدا، بينما حصل 7 آلاف و495 طالبا وطالبة على تقدير جيد. وتنشر بوابة الشرق نتائج المسابقة .. وللتعرف عليها أضغط الرابط أدناه: بوابة الشرق تنشر نتائج المسابقة المدرسية للقرآن الكريم الـ59 2019 - 2020

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن نتائج المسابقة المدرسية للقرآن الكريم الـ59، والتي نظمتها إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في قسم القرآن الكريم وعلومه، بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي. وقد سجل في المسابقة لهذا العام 39 ألفا و266 طالبا وطالبة من 430 مدرسة حكومية وخاصة على مستوى الدولة، منهم 19 ألفا و48 من البنين، و 20 ألفا و218 من البنات، وتساهم المسابقة في تعليم كتاب الله ونشره بين أبنائنا الطلاب وغرس آدابه في نفوسهم. وقد حصل 14 ألفا و475 طالبا وطالبة على تقدير امتياز، وحصل 7 آلاف و986 طالبا وطالبة على تقدير جيد جدا، بينما حصل 7 آلاف و495 طالبا وطالبة على تقدير جيد.

تختتم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بعد غد الثلاثاء المسابقة المدرسية للقرآن الكريم في نسختها التاسعة والخمسين، التي سجل للمشاركة فيها أكثر من 39 ألف طالب وطالبة، وتقام تحت إشراف وتنظيم قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بالوزارة وبالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي. وشهدت المسابقة هذا العام تطورا نوعيا من حيث عدد المدارس المشاركة والطلاب المتنافسين، حيث زاد عدد الطلاب المتقدمين للمشاركة ليتجاوز عددهم أكثر من 39 ألف طالب وطالبة، في حين شارك في العام الماضي قرابة 33 ألفا، أي بزيادة فاقت الـ 6 آلاف مشارك. وجاءت هذه الزيادة في أعداد المشاركين من الطلاب والطالبات، بما يدل على الاهتمام بالقرآن الكريم بدولة قطر، وحرص طلبة المدارس على حفظ وتعلم كتاب الله عز وجل.. إلى جانب التأكيد على حث إدارة الدعوة والإرشاد الديني للطلاب والطالبات على الإقبال على المسابقة من خلال إتاحة الفرصة للراغبين بالتسجيل الإلكتروني عن طريق المشرفين المعتمدين بالمدارس بشكل مباشر، وحتى قبيل انطلاق فعاليات المسابقة سنويا. وقد أظهرت هذه النسخة من المسابقة، في دورتها التاسعة والخمسين، نماذج طيبة من الطلاب والطالبات المجيدين لكتاب الله عز وجل.. ومن المتوقع أن تحصل نسبة كبيرة من المتسابقين والمتسابقات على درجة الامتياز في المسابقة، حيث تمنح وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الفائزين والفائزات في المسابقة مكافآت تشجيعية وجوائز تقديرية، بالإضافة إلى شهادات للمشاركين فيها.

ضمن لقاءات الأسبوع الثاني للقوافل الدعوية يتواصل برنامج القوافل الدعوية الذي يشرف عليه قسم الإرشاد الديني بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في إطار توفير البرامج الدعوية لكافة شرائح المجتمع بمناطق الدولة المختلفة، حيث يتناول دعاة الوزارة خلال الأسبوع الثاني من شهر فبراير موضوع المرء مع من أحب وهو موضوع كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من أشد الناس فرحاً به، قَالَ أَنَسٌ: فَمَا فَرِحْنَا بِشَيْءٍ فَرَحَنَا بِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ). وحول هذا الموضوع حاضر الداعية الشيخ/ حسام السامرائي مساء الأحد الماضي بجامع سكن قطر غاز رقم (م. خ 36) بمجمع الخور، ومساء الإثنين وبصحبة الداعية الشيخ/ خالد سعيد كان اللقاء بمنطقة الجميلية جامع رقم م. س (400)، وتواصل البرنامج مساء الأربعاء بذات العنوان المرء مع من أحب بمنطقة أم قرن بجامع رقم م. س (78) مع الداعية الشيخ/ الشحات فريد، وتختتم قوافل هذا الأسبوع مساء اليوم الخميس بمنطقة عين سنان بجامع رقم م. س(974) مع الشيخ الداعية/ محمد فرج. وتعد القوافل الدعوية بإدارة الدعوة والإرشاد الديني من البرامج المميزة دعوياً كونها تسهم في التواصل مع رواد المساجد بالمناطق الخارجية من خلال طرح العديد من الموضوعات الدعوية الهامة التي لا يستغنى عنها المسلم، مع فتح باب التواصل والاستفسار مع الدعاة، وتوزيع إصدارات الإدارة المقروءة والمسموعة.

تختتم إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية يوم غد /الإثنين/، التسجيل في دورة إعداد الأئمة القطريين الجدد (الخامسة عشرة)، لتأهيلهم لإمامة المصلين في مساجد الدولة. وحددت إدارة المساجد عددا من الشروط للالتحاق بالدورة التأهيلية، وهي أن يكون المتقدم للدورة قطري الجنسية، وأن يكون عمره ما بين 20 - 45 سنة، بالإضافة إلى حفظ وإتقان 3 أجزاء من القرآن الكريم، واجتياز المقابلة الشخصية. وتستمر الدورة التأهيلية التي يعدها ويشرف عليها معهد الدعوة والعلوم الإسلامية بإدارة الدعوة والإرشاد الديني، لمدة شهرين، حيث ستبدأ في 23 فبراير وتختتم اختباراتها في 21 إبريل للعام الجاري. وتقام الدورة بقاعة جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، بواقع 4 أيام في الأسبوع من بعد صلاة العصر إلى صلاة العشاء. وتأتي دورة إعداد الأئمة القطريين الجدد في إطار خطة وزارة الأوقاف الرامية إلى إعداد الإمام القطري وتزويده بالعلوم الشرعية اللازمة لأداء هذه المهمة، وتخريج دفعة جديدة من الأئمة القطريين المؤهلين. ويركز البرنامج التأهيلي على المواد الشرعية الأساسية في العقيدة، والفقه، والنحو، والخطابة، إضافة إلى علوم اللغة، بغية الارتقاء بمختلف الجوانب المعرفية لدى المشاركين لتحقيق رؤية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ورسالتها في سبيل إعداد الإمام والخطيب القطري. ويحاضر في البرنامج التدريبي كوكبة من المحاضرين المختصين في المواد الدراسية المختارة، لتعزيز معارف الأئمة القطريين ومهاراتهم التي تمكنهم من الإعداد الشامل للإمامة والخطابة والارتقاء بمستواهم العلمي، حيث تراعي الدورة التنويع في تقديم المواد العلمية بخطة منهجية مدروسة يتبعها معهد الدعوة والعلوم الإسلامية لتنظيم الدورات العلمية والشرعية لخدمة طلاب العلم الشرعي عموما على مستوى الدولة، وتشجيعا لهم على السير في هذا الطريق المبارك وهو التفقه في الدين الذي جاء بيان فضله ومكانته في الكتاب والسنة. تجدر الإشارة إلى أن وزارة الأوقاف كانت قد أقامت العام الماضي الدورة الرابعة عشرة لإعداد وتأهيل الأئمة القطريين، وشارك فيها 15 إماما قطريا.

بعد 22 عاما استفاد خلالها أكثر من 3 مليارات شخص.. ** مليونا صفحة مفتوحة في الموقع بفضل الاهتمام من الواقفين والأوقاف ** 250 ألف فتوى إسلامية قدمها الموقع للزوار منذ افتتاحه عام 1998 ** 200 ألف استشارة في مجال الأسرة والشباب والثقافة ** 5 بوابات تتعامل مع اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية والألمانية وقريبا الإندونيسية ** زوار من 190 دولة دخلوا بوابات الموقع للاستفادة من محتوياتها ** 8 ملايين صفحة إلكترونية محفوظة بإحكام لم تتعرض لأي اختراق حقق موقع إسلام ويب الوقفي نجاحات كبيرة في العالم الافتراضي منذ أن أطلقته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عام 1998.. وتحققت النجاحات بفضل التطور المستمر والاهتمام من قبل القائمين على الموقع من أجل الوصول إلى العالمية حتى يقدم المعلومة الآمنة والصحيحة على شبكة الإنترنت. وقال السيد جاسم عبد الله العلي مدير موقع إسلام ويب بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إن الموقع يشهد توسعا كبيرا سنويا حيث يقدم خدمات تفيد جمهور المسلمين في كل أنحاء العالم وبعدد من اللغات الحية. وأوضح السيد العلي في برنامج حياتنا الذي يبثه تلفزيون قطر أن الموقع يستهدف كل الأعمار السنية كما يستهدف كل فئات الناس سواء من المسلمين أو غير المسلمين إذ يقدم لهم المعلومة المفيدة..مبينا أن المسلمين يستفيدون من الموقع بإثراء معلوماتهم الشرعية وبالنسبة لغير المسلمين فإنهم يمكنهم التعرف على سماحة دين الإسلام وكيف أنه دين وسط يقدم حلولا لكل مشاكل الحياة. تقديم الإسلام الصحيح وأضاف العلي في ظل التشويه الذي يستهدف الإسلام فإن الموقع يقدم المعلومة الصحيحة عن الإسلام خاصة للذين لا يعرفون حقيقة هذ الدين السمح . وقال إنه بفضل جهود الواقفين ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية صار عدد الصفحات المفتوحة اليوم نحو مليوني صفحة تقدم المعلومة الصحيحة عن الإسلام.. مبينا أنه بفضل هذا الموقع تأتي إلى جهات الفتوى في الموقع العديد من الأسئلة من غير المسلمين عن الإسلام حتى يتعرفوا عليه كما يقوم المركز بتوجيههم إلى المراكز الإسلامية في مناطق عديدة في العالم تتعامل معها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أما داخل قطر فيقوم المركز بتوجيههم بالتوجه إلى مركز عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي وقد ساهمت هذه المراكز في تصحيح الكثير عن المفاهيم عن الإسلام. كثيرون أشهروا إسلامهم وأضاف: إن الكثيرين ممن تعرفوا على الإسلام من خلال إسلام ويب أو المراكز الإسلامية المعتمدة أشهروا إسلامهم وكان هؤلاء يقولون إن الموقع والمراكز الإسلامية قدمت لهم فهما مبسطا عن الإسلام الأمر الذي حببهم في هذا الدين فاعتنقوه وبقوا في رحابه. المعروف أن موقع إسلام ويب صار الشبكة الإسلامية الأولى في العالم التي تقدم الدعوة الإسلامية بأسلوب بسيط وتوضح المفاهيم الخاطئة عن الديانة الإسلامية..وفي هذه الأثناء قال السيد العلي إن موقع إسلام ويب ومنذ تأسيسه يقدم عددا من البوابات لجمهوره وأبرز بوابة معروفة لدى الناس هي بوابة الفتوى الإسلامية ومن خلالها يتلقى الموقع أسئلة الجمهور عن شؤون الإسلام. ربع مليون فتوى وأوضح العلي أنه منذ إنطلاق الموقع قام هذا الأخير بالإجابة على حوالي 250 ألف فتوى إسلامية وبالتالي صار للموقع بنك من الفتاوى يمكن الرجوع إليها في أي وقت ويستفيد مما فيها ملايين الناس في أي موقع من الكرة الأرضية. ولفت إلى أن الموقع يستقبل الفتاوى عبر ثلاث بوابات رئيسية تشمل بوابة مركز الفتوى ومن خلالها يستطيع الشخص وعلى رأس كل ساعة كتابة سؤاله على الموقع حيث يطلع عليه الفريق المتخصص في الإجابة على الأسئلة ويقوم المختصون بالرد على الفتوى عبر كتابتها ومن ثم التدقيق عليها و نشرها للجمهور. الدعوة عبر الدردشة وقال إن البوابة الثانية هي بوابة الدردشة وهي بوابة عالمية أيضا وفيها يتداخل الشخص طالب الفتوى مع المفتين ويتم شفاهة تقديم القضية موضوع الفتوى ومن ثم يقوم المفتي بالرد مباشرة وهذا النوع من الفتاوى يلجأ إليه الكثير من الناس الذين يفضلون الفتوى السريعة المباشرة دون انتظار الرد المكتوب من الشرعيين المتخصصين. ولفت مدير موقع إسلام ويب إلى أن الموقع يقدم خدمة خاصة داخل دولة قطر عبر الرسائل القصيرة إذ يقوم الفرد بإرسال السؤال على الرقم المحدد ومن ناحيتهم يقوم المتخصصون بالرد على السؤال في أسرع وقت. خدمة الاستشارات متميزة وذكر أن خدمة الاستشارات من الخدمات المنافسة للفتوى التي يقدمها موقع إسلام ويب حيث نشر الموقع نحو 200 ألف استشارة في مجال الأسرة والشباب والثقافة الفكر وغيرها من المجالات. وأكد العلي أن الموقع يضم كوكبة من المتخصصين والباحثين إذ يقومون بالإجابة على أسئلة الجمهور في البوابات الثلاث التي تمت الإشارة إليها. وأَضاف إن الموقع يختار الباحث الشرعي الذي يخدم الجمهور عن طريق الإنترنت..والفريق الذي يقدم الفتوى من المؤهلين جدا من حملة الدكتوراه ولديهم خبرات كبيرة في التعامل مع الجمهور ويقومون بأداء عملهم بدقة عالية ويعرفون كيف يعرضون المادة الشرعية التي يطلبها السائل المتواصل مع الموقع بلغة سهلة ومقنعة. وزاد القول كونا فريقا للفتوى والاستشارات وفريقا متخصصا في الجوانب التقنية وفريقا متخصصا في الترجمة للغات التي تمت الإشارة إليها. ولفت العلي إلى أن الموقع تأتيه العديد من ردود الأفعال الاجتماعية التي تتحدث عن إصلاح حال الكثير من الأسر التي تابعت ما ينشر في الموقع من استشارات أسرية وغيرها. بوابة صوتيات متميزة وقال جاسم العلي إن أبرز البوابات التي يتميز بها موقع إسلام ويب هي بوابة الصوتيات مبينا أن الموقع يضم عددا ضخما من الملفات الصوتية المنشورة تشمل تلاوات قرآنية وختمات لكتاب الله مرتلة ومحاضرات وعظية ومحاضرات علمية وأناشيد وخطب جمعة وغيرها من الملفات الصوتية الدعوية والتثقيفية والتربوية حيث استفاد من هذه الملفات الصوتية أكثر من 3 مليارات شخص. إطلاق بوابة باللغة الإندونيسية قريبا وبشأن اللغات التي يتعامل معها موقع إسلام ويب قال العلي إن الموقع بداية تأسس على اللغة العربية وصار يتوسع سنويا حتى وصل عدد اللغات التي تعامل معها الموقع نحو 5 لغات هي العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية والألمانية وقريبا سيتم إطلاق بوابة اللغة الإندونيسية تنشر من خلالها خدمات موقع إسلام ويب المختلفة. وبشأن الدول التي تزور الموقع والإقبال عليه قال العلي: لدينا تكنيك خاص لدينا في الشبكة الإسلامية تقدم لنا الكثير من الإحصائيات إذ نعرف عدد الزيارات ومن أي دولة.. نقول في هذا الجانب إنه خلال رمضان الماضي زارت الموقع أكثر من 190 دولة من جميع القارات. ترتيبات لإطلاق بوابة للأطفال باللغة الإسبانية ولفت العلي إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها موقع إسلام ويب تجاه فئات الأطفال مبينا أن الموقع أطلق بوابة بنين وبنات الألمانية وأطلق مؤخرا بوابة بنين وبنات الفرنسية إذ تتضمن هذه البوابات مواد ترفيهية وتثقيفية للأطفال ونستخدم فيها أساليب راقية كالكواكب التي تشير إلى موضوعات معينة كذلك تتضمن البوابات أنشطة تفاعلية مع الجمهور يستطيع الطفل أن يتعلم من خلالها الكثير من جوانب الحياة.. وقريبا سنطلق بوابة للأطفال باللغة الإسبانية.. وقال إن تفاعل المدارس في قطر وفي خارجها كان مفاجأة كبيرة إذ صارت المدارس تعتمد على في مادة اللغة العربية والإسلامية على ما يطرح في الموقع الإسلامي. تقديم الخدمات عبر 10 تطبيقات للجوال وقال إن الموقع يقدم خدماته من خلال 10 تطبيقات على الهاتف الجوال إذ قدم مؤخرا تطبيق موسوعة التفسير. وبشأن حماية الموقع من الاختراق والتهكير قال العلي: جانب الحماية مهم جدا لأن الموقع شأنه شن المواقع الكبيرة في العالم إذ لو حصل اختراق سيحدث ضرر على سمعة الموقع وسمعة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وفي الوقت ذاته يتضرر المحتوى المنشور لذلك نقوم بتوفير برامج وأنظمة حماية عالية مع تدريب الفريق المختص على أنظمة الحماية المختلفة وبسبب ذلك لم يتعرض موقع إسلام ويب لأي اختراق من أي جهة وتحسبا قام الموقع بعمل نسخ احتياطية لأي مادة حتى يمكن الرجوع إليها في حال تم اختراق من جهة ما حتى إننا نحفظ 8 ملايين صفحة إلكترونية.

قال السيد مال الله الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إن وزارة الأوقاف صارت تنفذ سنويا برنامجا لتأهيل الأئمة القطريين الجدد لإمامة الناس في المساجد بالدولة وهم من غير المتخصصين في الجوانب الشرعية إذ من بينهم مهندسون وأطباء وتخصصات علمية أخرى مماثلة حيث صاروا من أميز الأئمة والخطباء على المنابر نتيجة التدريب والعناية المتواصلة من قبل الوزارة مؤكدا أن هؤلاء الشباب نجحوا في نقل رسالة الدعوة والإرشاد بجانب الأئمة الآخرين. وأوضح الجابر في تصريحات لـ الشرق أنه خلال الفترة المقبلة سيتم تنفيذ الدورة الرابعة عشرة السنوية على التوالي إذ عملت هذه الدورات على تخريج عدد كبير من الأئمة المميزين حاليا ومن بينهم أئمة يتولون الإمامة في جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب أكبر المساجد في الدولة. ولفت مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني إلى أن هذه البرامج تم توجيهها للأئمة المواطنين غير المتخصصين في الجوانب الشرعية ومدتها 3 شهور يتعرفون فيها على الأساسيات حتى يستطيعون ممارسة الإمامة والخطباء وتوجيه الناس وتناول قضايا المجتمع بفهم عال أما ماعداهم وهم المتخصصين في الجوانب الشرعية يتم تعيينهم مباشرة للإمامة بعد اجتياز اختبار الإمامة. دراسات عليا في العلوم الشرعية ولفت إلى أن الكثير من الشباب المتخصصين في مجالات علمية غير شرعية نجحوا في طريق الإمامة وخطاب الناس ومن توجه لعمل الماجستير والدكتوراه في الجوانب الشرعية بجانب عملهم في مجالاتهم العملية في الدولة. وأكد مال الله أن الشباب اثبتوا مقدرة عالية في التعامل مع قضايا المجتمع ومناقشتها وتوجيه الناس بشكل سليم وفق الضوابط الشرعية وقيم المجتمع وتقاليده السمحة. وقال إن الشباب الذين لم يدرسوا دراسات إسلامية تقدموا بسرعة في مجالات الإمامة والخطابة وحفظ كتاب الله والإلمام بالجوانب الشرعية بالرغم من أنهم من خريجين في تخصصات الهندسة المختلفة مثل فضيلة الشيخ عبد الله النعمة وفضيلة الشيخ محمد يحي وفضيلة الدكتور عبد الله السادة وغيرهما. طرق استقطاب الأئمة وأكد مال الله في الحديث لـ الشرق على إقبال الشباب القطري على العمل الخطابة وإمامة الناس في مساجد الدولة..ولفت الجابر في هذه الأثناء أن المسؤولين في إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لديهم خطط لاستقطاب الأئمة المواطنين من خلال مراكز تحفيظ القرآن الكريم بالدولة والمدارس الثانوية ومن خلال زيارة الجامعات والإعلانات في وسائل التواصل الإجتماعي.. ولفت إلى أنه تم التنسيق مع إدارة المساجد من أجل قيام دورة تدريب الأئمة خلال الفترة المقبلة. وذكر أن المشاركين في دورة الأئمة المقبلة يشترط فيهم أن يكونوا من القطريين وأن تكون سنهم من بين 20 إلى 40 عاما و أن يكون حافظا على الاقل 3 أجزاء من كتاب الله مع اجتيازه المقابلة الشخصية. ولفت في هذه الأثناء أن التدريب مدته 90 يوما سينتهي قبل شهر رمضان المقبل وسيتم تكريمهم خلال شهر رمضان. حوافز للأئمة الشباب وبشأن التحفيز الذي سيجده الشباب المواطنون الراغبون في إمامة الناس وهو من غير المتخصصين في العلوم الشرعية قال مال الله الجابر: إن أول حافز لهؤلاء الشباب أنهم سيتم تأهيلهم في الجوانب الشرعية لأنها ممواد تأصيلية أساسية تفيد حتى الأشخاص الذين لا يرغبون في الإمامة بما تتضمنه مواد في العقيدة والفقه والعبادات وبقية العلوم الشرعية الأساسية بجانب علوم اللغة العربية بجانب التدريب في مهارات الخطابة وكيفية إعداد خطبة الجمعة وإلقاء دروس عادية في المساجد. وقال إن غير المتخصصين سيشاركون أيضا في دورات في تجويد القرآن الكريم حتى يتعودوا على القراءة السليمة وفق قواعد التجويد.. وقال إنه من باب تشجيع القطريين للعمل في مجال الإمامة والخطابة لا تشترط عليهم إدارة الدعوة والإرشاد الديني حفظ القرآن الكريم كاملا مثل غير القطريين وفي الوقت ذات لا تريد الإدارة أن يكون هناك تفاوت بين الإمام القطري وغير القطري حتى يكون أداء القطريين متميزا فينجحون في تبليغ رسالة الأوقاف للناس.. وأكد أن الأوقاف بما وضعته من خطط سوف تعمل على الإرتقاء بمستوى الأئمة القطريين ليحافظوا على المستوى المتميز الذي ظهروا به خلال الفترة الماضية. وستبدأ الدورة الجديدة للأئمة المواطنين بنهاية فبراير الجاري.. كما أن هناك برنامج يتضمن عددا من الدورات المتتابعة لتطوير الخطيب القطري تشمل الجوانب التشريعية والعلمية وأسلوب الخطابة وكل ما يحتاجه الخطيب وفى هذه الأثناء قال إنه سيتم النظر في حالة كل خطيب لتحديد ماهية الجوانب التي يحتاج إليها من أجل تطوير مستواه. وأكد أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تحرص على أن يكون الدعاة والخطباء متطورين في جميع المجالات ليكونوا أقدر على نقل الرسالة. خطط للارتقاء وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في إدارة الدعوة والإرشاد الديني أقامت بحر الأسبوع الماضي الحفل الختامي لتكريم الأئمة والمؤذنين والخطباء الذين اجتازوا الدورات التأهيلية التي قدمها معهد الدعوة والعلوم الإسلامية خلال العام 2019م، وذلك بقاعة عبدالله بن زيد آل محمود بفريج كليب. وفي هذه الاثناء قال مال الله الجابر إن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تولي برامج تطوير الأئمة والمؤذنين والخطباء في مجالات الدعوة والعلوم الإسلامية أهمية كبيرة، إيماناً منها بدورهم الفاعل في الارتقاء بقيم وأخلاق أفراد المجتمع القطري وتعزيز الجوانب الإيمانية والروابط الأخوية التي حثنا عليها الشرع الحنيف، وذلك من خلال إلقاء المحاضرات ودروس العلم والرد على الأسئلة التي يحتاج المصلون إليها في أمور الطهارة والعبادات خاصة وبعض الأحكام الفقهية، حتى تصح صلاتهم وعبادتهم. دور كبير لمعهد الدعوة وبشأن الدور الكبير الذي يلعبه معهد الدعوة التابع للوزارة قال تعمل إدارة الدعوة والإرشاد الديني ممثلة في معهد الدعوة والعلوم الإسلامية على تطوير جميع الأئمة والمؤذنين والخطباء العاملين بالوزارة سواء كانوا قطريين أو غير قطريين وذلك وفق خطة سنوية تستهدف التوزيع الجغرافي للأئمة والمؤذنين بمناطق الدولة المختلفة، حيث أقامت عددا من الدورات الشرعية المكثفة للائمة والمؤذنين في علوم الفقه والعقيدة و التجويد و النحو بدعم ورعاية من الإدارة العامة للأوقاف. وذكر مال الله أن إدارة الدعوة أقامت دورات للخطباء اشتملت عدداً من المواد (إعداد الخطبة والخطيب - فقه الدعوة - التطبيق اللغوي - أصول التخريج - التزكية والأخلاق - البحث الإلكتروني في المراجع الدعوية)، حيث استفاد من هذه الدورات مئات من الأئمة والمؤذنين والخطباء الذين تم ترشيحهم بالتعاون والتنسيق مع إدارة المساجد، وتهدف إدارة الدعوة والإرشاد الديني من إقامة هذه الدورات إلى تنمية وتطوير معارف ومهارات الأئمة والمؤذنين والخطباء في العلوم الشرعية. وأضاف هذه البرامج تندرج ضمن برامج وأنشطة معهد الدعوة والعلوم الإسلامية التي يسعى من خلالها إلى التأكيد على مكانة العلم الشرعي وسعي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الحثيث للاهتمام به عبر تيسير طرقه للقائمين على المساجد من الأئمة والمؤذنين والخطباء، والإرتقاء بالمستوى العلمي للمشاركين، ومن ثم تمكينهم من القيام بواجباتهم الشرعية فيما يوكل إليهم، وإعدادهم الإعداد الشامل في شتى العلوم الشرعية. وقد تم اختيار المواد في البرنامج التدريبي بعناية، وحرصت إدارة الدعوة والإرشاد الديني على اختيار المدرسين لهذه المواد بعناية من المشايخ المختصين في علوم الشريعة واللغة، سعياً نحو تطوير وتنمية الأداء والمهارات لدى القائمين على بيوت الله تعالى.

تقيم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في إدارة الدعوة والإرشاد الديني صباح اليوم الثلاثاء 28 يناير، الحفل الختامي لتكريم الأئمة والمؤذنين والخطباء الذين اجتازوا الدورات التأهيلية التي قدمها معهد الدعوة والعلوم الإسلامية خلال العام 2019م، وذلك بقاعة عبدالله بن زيد آل محمود بفريج كليب. وتولي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية برامج تطوير الأئمة والمؤذنين والخطباء في مجالات الدعوة والعلوم الإسلامية أهمية كبيرة، إيماناً منها بدورهم الفاعل في الارتقاء بقيم وأخلاق أفراد المجتمع القطري وتعزيز الجوانب الإيمانية والروابط الأخوية التي حثنا عليها الشرع الحنيف، وذلك من خلال إلقاء المحاضرات ودروس العلم والرد على الأسئلة التي يحتاج المصلون إليها في أمور الطهارة والعبادات خاصة وبعض الأحكام الفقهية، حتى تصح صلاتهم وعبادتهم. وتعمل إدارة الدعوة والإرشاد الديني ممثلة في معهد الدعوة والعلوم الإسلامية على تطوير جميع الأئمة والمؤذنين والخطباء العاملين بالوزارة وفق خطة سنوية تستهدف التوزيع الجغرافي للأئمة والمؤذنين بمناطق الدولة المختلفة، حيث أقامت عددا من الدورات الشرعية المكثفة للائمة والمؤذنين في علوم (الفقه – العقيدة - التجويد - النحو)، بدعم ورعاية من الإدارة العامة للأوقاف، كما أقامت دورات للخطباء اشتملت عدداً من المواد (إعداد الخطبة والخطيب - فقه الدعوة - التطبيق اللغوي - أصول التخريج - التزكية والأخلاق - البحث الإلكتروني في المراجع الدعوية)، حيث استفاد من هذه الدورات مئات من الأئمة والمؤذنين والخطباء الذين تم ترشيحهم بالتعاون والتنسيق مع إدارة المساجد، وتهدف إدارة الدعوة والإرشاد الديني من إقامة هذه الدورات إلى تنمية وتطوير معارف ومهارات الأئمة والمؤذنين والخطباء في العلوم الشرعية، كما أنها تندرج ضمن برامج وأنشطة معهد الدعوة والعلوم الإسلامية التي يسعى من خلالها إلى التأكيد على مكانة العلم الشرعي وسعي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الحثيث للاهتمام به عبر تيسير طرقه للقائمين على المساجد من الأئمة والمؤذنين والخطباء، والارتقاء بالمستوى العلمي للمشاركين، ومن ثم تمكينهم من القيام بواجباتهم الشرعية فيما يوكل إليهم، وإعدادهم الإعداد الشامل في شتى العلوم الشرعية. وقد تم اختيار المواد في البرنامج التدريبي بعناية، وحرصت إدارة الدعوة والإرشاد الديني على اختيار المدرسين لهذه المواد بعناية من المشايخ المختصين في علوم الشريعة واللغة، سعياً نحو تطوير وتنمية الأداء والمهارات لدى القائمين على بيوت الله تعالى.

تواصل إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تسيير قوافلها الدعوية للمناطق الخارجية، حيث تناول دعاة الوزارة خلال هذا الأسبوع الحديث عن الصلاة ومحاضرات بعنوان الصلاة نور وذلك على مدى أربعة أيام هي الأحد والإثنين والأربعاء والخميس. ونظمت القوافل الدعوية محاضراتها مساء أمس بمنطقة دخان جامع رقم م. س (459) بصحبه الشيخ/ محمد فرج، ومساء اليوم الخميس ستكون بمنطقة الرويس جامع رقم م. س (1285) بصحبة الشيخ/ عبد المنعم أحمد وكانت قافلة يوم الأحد الماضي بصحبة الشيخ الدكتور/ حسام السامرائي بمسجد سكن قطر غاز رقم (م. خ 40) بمجمع الخور، حيث تحدث عن قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث ((والصلاة نور))، وقال إن نور الصلاة متعدد فأي نور يقصده صلى الله عليه وسلم؟ أهو نور في الوجه؟ أم نور في القلب؟ أم نور في الروح؟ أم نور في القبر؟ أم نور يوم القيامة؟. وقال إن المتأمل في مفردات النور الذي ينبعث من فريضة الصلاة، يجده من بداية الاستعداد لها؛ وذلك في آثار الوضوء، ثم في الأذان، وشهادة التوحيد؛ ثم المشي إلى الصلاة، حيث بشرهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (بَشِّرِ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)، ثم دعاء الطريق إلى المسجد، فدخوله المسجد وهو بيت النور، ثم صلاة ركعتين، ثم انتظار الصلاة وملائكة من حوله تستغفر له وهم مخلوقات من نور، ثم قراءة القرآن في الصلاة فيأتيه من نور القرآن؛ فيزداد نورًا على نور. ثم يزداد المصلي من النور ما يزداد بحسب إقباله على الله في الصلاة، لإن أهل الصلاة هم أهل النور حتمًا؛ فحين نتأمل في نور الصلاة، نجد تفسيرًا واضحًا لِما يتمناه الأموات من عودتهم إلى الدنيا؛ ليقيموا الصلاة، فيا مَن أراد النجاة في الدنيا والآخرة، الصلاةَ وصيَّةَ رسول الله صلى الله عليه وسلم وميراثه. وكذلك توجهت القافلة مساء الإثنين الماضي إلى منطقة العامرية جامع رقم م. س (496) بصحبة الشيخ/ خالد سعيد حيث تحدث عن الصلاة مذكراً بالحديث النبوي الشريف ( الطهور شطر الإيمان....) وقال إن فضلها ومكانتها في الشرع المطهر مؤكدة بالأدلة من الآيات القرآنية من كتاب وكذلك الأحاديث النبوية الشريفة عن النبي صلى الله عليه وسلم التي تبين هذه المكانة والقدر للصلاة وأنها ثاني أركان الإسلام وأكدها، وأنها عماد الدين، كما أن الصلاة أول ما يحاسب عليه العبد فإن صلحت صلح سائر عمله، وكذلك فهي أخر وصية للنبي صلى الله عليه وسلم.

أكملت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية استعداداتها للمشاركة في معرض الدوحة الدولي للكتاب 2020، الذي ينطلق غدا الخميس. وتتمثل مشاركة الوزارة في إقامة جناح يضم مختلف إدارات ومراكز الوزارة حيث سيشتمل ركن الإدارة العامة للأوقاف على عرض للحجج الوقفية والمشاريع الوقفية والتعريف بالوقف ومصارفه التي يعود ريعها لخدمة المجتمع، فيما سيضم ركن إدارة الدعوة قسم الإرشاد وقسم الشبكة الإسلامية وقسم القرآن الكريم وعلومه. كما سيشتمل جناح الوزارة على ركن لمركز الشيخ عبدالله بن زيد الثقافي الإسلامي، كما تشارك إدارة الشؤون الإسلامية بأهم إصداراتها من الكتب الإسلامية، وتشارك إدارة البحوث والدراسات الإسلامية بما لديها من إصدارات، فيما تشارك إدارة صندوق الزكاة بركن يوضح طرق التحصيل والإيرادات والمنصرفات وكيفية صرفها على المستحقين شرعا، كما تشارك إدارة نظم المعلومات بعرض أهم ما لديها من تطبيقات إلكترونية تساعد المواطنين للوصول إلى خدمات الوزارة المختلفة. وسيشهد الجناح تدشين إصدارات من مطبوعات إدارة الشؤون الإسلامية، كما ستخصص الوزارة لأول مرة ركنا لفريق رصد الأهلة الهجرية لمعرفة دخول الأهلة وارتباطها بالمناسبات الدينية مثل الصيام والحج وغيرها من الأمور الفلكية المرتبطة بالعام الهجري.

لتطوير المهارات الخطابية والعلمية للمشاركين تتواصل بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى الدورة الشرعية الأولى للخطباء التي تنظمها إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة بمعهد الدعوة والعلوم الإسلامية بالإدارة، على مدى شهر كامل بواقع خمسة أيام أسبوعياً (الأحد ـ الإثنين ـ الثلاثاء ـ الأربعاء ـ الخميس) خلال الفترة الصباحية، من الساعة 00: 8 ص – وحتى الساعة: 00: 12ظهراً، خلال الفترة من: 8/12/2019م، حتى 23/1/2020م، وبمشاركة 25 خطيباً بترشيح من إدارة المساجد بالوزارة، حيث تقام الدورة بالتعاون بين إدارتي الدعوة، والمساجد. وقد شهد الأسبوع الماضي خمس محاضرات في البحث الإلكتروني في المراجع الدعوية قدمها الدكتور عبدالرحمن أبو موسى، حيث تناول المحاضر خلال هذه الأيام كيفية البحث الصحيح عن المعلومة، وكذلك معرفة المصادر الموثوقة من بين المواقع المتوفرة على الشبكة العنكبوتية، مع التطبيق العملي لهذه الميزة. هذا وتسعى الإدارة من خلال هذه الدورات لتطوير المهارات الخطابية، وزيادة الحصيلة العلمية للخطباء المشاركين، وذلك في إطار العناية والاهتمام بالقائمين بهذه المهمة العظيمة، ومدهم بما يعينهم على القيام بها على الوجه الأكمل والاصوب، حيث تشهد هذه الدورة تطوراً يناسب التوجهات العامة للوزارة في الارتقاء بالعلم الشرعي، وكذلك الارتقاء بالساحة العلمية؛ وتقديم ما يخدم هذا الجانب، وخاصة لمن هم يتصدون للدعوة وللخطابة بالمساجد. يشار هنا إلى أن الدورة تتناول ستة مواضيع هي: (إعداد الخطبة والخطيب، البحث الإلكتروني في المراجع الدعوية، فقه الدعوة، التطبيق اللغوي، أصول التخريج، والتزكية)، كما تندرج ضمن برامج وأنشطة معهد الدعوة والعلوم الإسلامية بالإدارة والتي يسعى من خلالها إلى التأكيد على مكانة العلم الشرعي وسعي وزارة الأوقاف الحثيث للاهتمام به عبر تيسير طرقه للقائمين على الدعوة والمساجد من خطباء ودعاة وأئمة، بهدف الارتقاء بالمستوى العلمي والمعرفي والمهاري لهذه الشريحة المهمة من موظفي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

لأداء الأعمال وفق المنهج التربوي اختتمت بقسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ورشة عمل تدريبية لنحو 20 مشرفا فنيا على مراكز تعليم القرآن الكريم المنتشرة في البلاد وذلك في الفترة من 23 حتى 26 ديسمبر الجاري بمقر قسم القرآن الكريم وعلومه بمنطقة السد. وفي كلمة له أمام الورشة أوضح السيد معاذ يوسف القاسمي رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه للمشاركين أن الهدف من إقامة مثل هذه الورش التدريبية لتجويد العمل والتقيد بالمعايير المعمول بها وفق المنهج التربوي لطلاب مراكز تعليم القرآن الكريم بما يتوافق مع متطلبات التجويد والانضباط ومتابعة الطلاب والتواصل مع أولياء الأمور. وأضاف القاسمي أن تدريب الموظفين على الإشراف الفني على مراكز تعليم القرآن الكريم يشمل كذلك معرفة السلبيات التي تواجه العملية التربوية وكيفية تحاشيها وإيجاد الوسائل اللازمة لضمان سير الخطة التعليمية في مراكز تعليم القرآن الكريم وعلومه. هذا وقد حاضر في ورشة العمل التدريبية للمشرفين على مراكز تعليم القرآن الكريم السيد / عجيان جابر الاحبابي رئيس الشعبة التعليمية بقسم القرآن الكريم وعلومه و موسى العشملي من وحدة التخطيط وزكي جبارة من وحدة التوجيه. هذا وقد تم التركيز في ورشة العمل التدريبية للمشرفين الفنيين على مراكز القرآن الكريم في حث المشرفين على العملية التربوية في كيفية مراقبة الطالب في كل ما يتعلق بالتلاوة والحفظ الجيد والمراجعة الجديدة والقديمة والمواظبة والسلوك ومتابعة المناهج بدءا بالدروس الهجائية وتلاوة وحفظ جزء عم لطلاب ما قبل المدرسة ثم المنهج النموذجي المرن لطلاب المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية وخريجي الثانوية والموظفين والجامعيين وأصحاب الدراسات العليا ثم منهج التلاوة ومنهج السور التي ورد فضلها لعموم الناس ثم منهج التثبيت والإتقان لخاتمي القرآن الكريم ثم منهج القراءات لحفظة القرآن الكريم المؤهلين.

أطلق قسم القرآن الكريم وعلومه التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الفصل الثالث لطلاب حلقات الإتقان الذين يمثلون عددا من مراكز القرآن الكريم المنتشرة في البلاد وتستمر الاختبارات لمدة 3 أيام. وأوضحت الوزارة في بيان صحفي، أن اختبارات الفصل الثالث لطلاب حلقات الإتقان تأتي في إطار اهتمام الأوقاف والشؤون الإسلامية بالجيل القرآني ورعاية وتطوير المتميزين من أبناء الوطن وتأهيلهم لمزيد من التميز في حفظ القرآن الكريم وتأهيلهم لخوض منافسات مسابقات القرآن الكريم المحلية والدولية. وأشارت إلى أن الغاية من الاختبارات هي التأكد من مدى إتقان الطلاب للحفظ الكامل أو الجزئي من القرآن الكريم، وتدريبهم على كيفية كسر حاجز الرهبة أمام لجان الاختبارات بحضور مشاهدين في قاعات الاختبارات والتعود على الظهور في وسائل الإعلام، وهي الأجواء المصاحبة لمسابقات القرآن الكريم المحلية والدولية.

استقبلت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وفدا من المؤسسة الوقفية السنغالية برئاسة السيدة حليمة جوب المديرة العامة للهيئة العليا للوقف المنبثقة من رئاسة مجلس الوزراء السنغالي. وعرض سعادة الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير عام الإدارة العامة للأوقاف خلال الزيارة، مادة تعريفية بالإدارة ومختلف المراحل التاريخية التي مرت بها والبرامج والأنظمة الإلكترونية المستخدمة بالإدارة متضمنة الأرقام والإحصائيات المتعلقة بالمصارف وإنجازاتها، والتي تبرز حجم ودور الأوقاف القطرية وتنوع مجالاتها والجهات والمؤسسات المجتمعية ذات الصلة بالمصارف الوقفية الستة وآلياتها الفعالة في جذب الأوقاف وحسن توجيهها واستثمارها.. مبديا اهتمام وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالتواصل مع المؤسسات الوقفية على مستوى العالم. من جانبها أكدت السيدة حليمة جوب حرص القيادة في بلادها على تأسيس القطاع الوقفي وإنشاء هيئة عليا بهذا الشأن لإحياء الثقافة الوقفية وجني ثمار الصدقة الجارية في مختلف أركان المجتمع السنغالي بهدف مواجهة التحديات المتعلقة بالتعليم والصحة ومكافحة الفقر. وعبرت عن عقد تعاون شامل وشراكات بعيدة المدى مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة قطر في مجالات الإدارة والتدريب والتسويق والاستثمار الوقفي والاستفادة من التجربة القطرية الثرية، مضيفة أن هناك الكثير من القضايا المشتركة التي تهم الجانبين.

تعمل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالعمل على نشر الدعوة والثقافة الإسلامية، وتنمية الوعي الديني، وإظهار أثر الإسلام والقيم الإسلامية في تطور الإنسانية وتقدمها، والعناية بالقرآن الكريم وتعليمه، وإدارة شؤون الأوقاف وصندوق الزكاة، وإقامة المساجد، والترخيص بإقامتها، والإشراف عليها بما يكفل قيامها بأداء رسالتها على الوجه الأكمل، والإشراف على أعمال الحج والعمرة. وتمثلت إنجازات الوزارة ، فقد حصدت جائزة الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني الوقفية العالمية، واستلام وتصنيف البحوث المشاركة في موضوع الجائزة لعامها الثالث عشر / المواطنة وفقه الانتماء /، وطرح موضوع الجائزة لعامها الرابع عشر /الزكاة والتنمية/، ومشاركة سلسلة كتب في معرض الكتاب ديسمبر 2018. وشاركت الإدارة العامة للأوقاف في / 6 / فعاليات داخل قطر ، شملت حضور فعاليات ومؤتمرات وتوقيع اتفاقيات وتدشين الطبعة الرابعة لمصحف قطر، وإعداد المشاريع الداخلية التي تهدف إلى تطوير وتسهيل الإجراءات الإدارية ، وشملت تطوير البرنامج تطبيق الجوال /المرحلة النهائية/ وتطوير برنامج التطور عن طريق الجوال وتطوير نظام المناقصات - شؤون الأوقاف والواقفين - الموازنة الوقفية - الحسابات الوقفية - العقارات الوقفية الشؤون القانونية - الموارد البشرية لكادر الوقف). وعلى مستوى إدارة شؤون الأموال الوقفية، هي الإدارة المسؤولية عن إدارة وتدقيق أموال الوقف وتشمل المناقصات والحسابات، قامت بتدقيق وإنجاز عدد قيد يومية 1766، وتدقيق وإنجاز عدد سند قبض 1182، وتدقيق وإنجاز إيداعات بنكية 487، وتدقيق وإنجاز سند صرف 1072، واعتماد عقود 253، وقد بلغ مجموعها 4760. وقامت الوزارة وعلى مدار الأعوام الماضية ، بوضع سياسات للعناية بالقرآن الكريم من خلال تعهده بالحفظ والتعليم حيث قامت بافتتاح مراكز ودور التحفيظ القرآن الكريم في أغلب مساجد ومناطق الدولة. كما قامت بافتتاح دور تحفيظ القرآن للفتيات ولكبار السن من النساء في مباني مستقلة لضمان خصوصيتهم في التعليم حتى وصلت في عام 2018، إلى / 22 / دارا نسائية، تشرف عليها الوزارة إشرافا مباشرا، هذا بخلاف المراكز الخاصة التي تم ترخيصها من قبل الوزارة وفق قانون رقم /12/ لسنة 2011 بشأن إنشاء وتنظيم المراكز الدينية، حيث بلغ عددها /20 مركز أهلي مرخص/ وفق هذا القانون، حيث وصل عدد الملتحقين بها إلى /1000 /طالبة. ومن أبرز إنجازات الهيئة العامة لشؤون القاصرين، قد حققت استثمارات ممتلكات المشمولين برعاية الهيئة إيراده تشغيلية قدرها 120 مليون ريال قطري، كما بلغت توزيعات أرباح أسهم المشمولين المحصلة خلال العام 72 مليون ريال ،ويقدر إجمالي قيمة عمليات بيع الأسهم الخاصة بالمشمولين برعاية الهيئة 3 ر12 مليون ريال قطري .

تحت رعاية المصرف الوقفي لخدمة المساجد أوقفت فاعلة خير أرضاً فضاء بمنطقة الوعب بنظارة الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، صرح بذلك السيد سعد بن عمران الكواري مساعد المدير العام بالإدارة العامة للأوقاف مشيرًا إلى أنها اشترطت تخصيص الأرض لبناء مسجد جامع وملحقاته على العقار. وأردف مساعد المدير العام عن ثناء الله سبحانه على من يعمر مساجده فقال: ( إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ). {التوبة:18}. وقال مساعد المدير العام إن الله سبحانه وتعالى أثنى على من يعمر مساجده وإن من عمارة المساجد إقامتها، وترميمها وتعاهدها وصيانتها علاوة على صيانتها ومن ذلك أيضا نظافتها وتطييبها، ويدخل كل ذلك في الصدقة الجارية، ولو كانت المشاركة بمبلغ قليل، ومما ورد في فضل بناء المساجد وأن أجرها يستمر لصاحبها ما ورد في الحديث الشريف، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ عِلْمًا عَلَّمَهُ وَنَشَرَهُ، وَوَلَدًا صَالِحًا تَرَكَهُ، وَمُصْحَفًا وَرَّثَهُ، أَوْ مَسْجِدًا بَنَاهُ، أَوْ بَيْتًا لِابْنِ السَّبِيلِ بَنَاهُ، أَوْ نَهْرًا أَجْرَاهُ، أَوْ صَدَقَةً أَخْرَجَهَا مِنْ مَالِهِ فِي صِحَّتِهِ وَحَيَاتِهِ يَلْحَقُهُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ». ومن فضل الإنفاق على المساجد وتعميرها والمساهمة في استمرارها وبنائها ما ورد عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ بَنَى مَسْجِدًا لِلَّهِ كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ أَوْ أَصْغَرَ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ» ويقول شراح الحديث: كَمَفْحَصِ قَطَاة. هُوَ مَوْضِعهَا الَّذِي تُخَيِّم فِيهِ وَتَبِيض لِأَنَّهَا تَفْحَص عَنْهُ التُّرَاب، وَهَذَا مَذْكُور لِإِفَادَةِ الْمُبَالَغَة فِي الصِّغَر وَإِلَّا فَأَقَلّ الْمَسْجِد أَنْ يَكُون مَوْضِعًا لِصَلَاةِ وَاحِدٍ. وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: وَحَمَلَ أَكْثَر الْعُلَمَاءِ ذَلِكَ عَلَى الْمُبَالَغَةِ، لِأَنَّ الْمَكَانَ الَّذِي تَفْحَصُ الْقَطَاة عَنْهُ لِتَضَع فِيهِ بَيْضَهَا وَتَرْقُد عَلَيْهِ لَا يَكْفِي مِقْدَاره لِلصَّلَاةِ فِيهِ... وَقِيلَ بَلْ هُوَ عَلَى ظَاهِرِهِ، وَالْمَعْنَى أَنْ يَزِيدَ فِي مَسْجِدٍ قَدْرًا يُحْتَاجُ إِلَيْهِ تَكُونُ تِلْكَ الزِّيَادَة هَذَا الْقَدْر، أَوْ يَشْتَرِكُ جَمَاعَة فِي بِنَاءِ مَسْجِدٍ فَتَقَعُ حِصَّة كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ ذَلِكَ الْقَدْر. وحول أهداف ووسائل المصرف الوقفي لرعاية المساجد قال السيد سعد بن عمران الكواري أن هذا المصرف أنشأ تلبية لرغبة أهل الخير من أبناء قطر الكرام وتوجههم إلى الوقف على المساجد، لذا تم تخصيص مصرف وقفي بين المصارف الستة يعنى بأمر المساجد، من بناء وصيانة ورعاية، ومساهمة في عقد البرامج والدورات التأهيلية للارتقاء بمستوى الأئمة ودور المسجد. ونوه مساعد المدير العام أن إدارة المساجد في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تختص بتحديد احتياجات المناطق في الدولة من المساجد والمصليات، وتزويد المناطق بالمساجد المؤقتة والإشراف على حفظها، وإعداد الخطة السنوية لصيانة المساجد ومساكن الأئمة، بالتنسيق مع الجهات المختصة، والإشراف على إعداد وتنفيذ أعمال الإنشاء والصيانة للمساجد، والإشراف على مشاريع تشييد المساجد ومساكن الأئمة المملوكة للوقف من حيث التصاميم والمواصفات الفنية والهندسية والتنفيذ، وإعداد قاعدة بيانات عن المساجد والمصليات والعاملين فيها. وقال إن الإدارة تراعي في تصاميم المساجد اختلاف مساحة الأراضي التي ستقام عليها المساجد، واشتراطات المباني الخضراء والمباني المستدامة، والتأكيد على شروط الاستدامة في استخدام الكهرباء والماء، والحفاظ على جماليات التراث في التصاميم بما يعكس أصالة التراث القطري والإسلامي وفق أرقى المعايير. كما تراعي خطط الوزارة لبناء المساجد خريطة الكثافة السكانية والمواصفات الهندسية والمعمارية والجانب التراثي في إطار رعاية بيوت الله لأداء العبادة وخدمة المصلين. ويتيح موقع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على شبكة الإنترنت خاصية البحث عن مواقع المساجد جغرافيا وفق نظام الملاحة العالمي من خلال خرائط دقيقة ومحددة تسهّل الوصول إلى مواقع المساجد بجميع المدن داخل الدولة. وأوضح بأنه يمكن للراغبين المشاركة في إنشاء المساجد بعدة طرق منها: - الإيداع في الحسابات البنكية المخصصة للمصارف الوقفية الستة كل على حدة. - عن طريق الوقف أون لاين باستخدام البطاقات البنكية من خلال موقع الادارة العامة للأوقاف: www.awqaf.gov.qa - زيارة مركز خدمة الواقفين بمبنى الإدارة العامة للأوقاف في شارع الوعب، أو الاتصال على رقم الخط الساخن: 66011160.