رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الدوحة تستضيف مؤتمر الابتكار في التعليم 3 نوفمبر

يعقد في الفترة من 3 إلى 5 نوفمبر المقبل في الدوحة مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز" والذي يأتي هذا العام تحت عنوان "الاستثمار من أجل التطوير: تعليم ذو جودة عالية من أجل تحقيق نمو شامل ومستدام"، بمشاركة أكثر من 1500 مبتكر، منهم مفكرون وممارسون في مجال التعليم، إضافة إلى ممثلين عن الحكومات والمنظمات غير الحكومية وقادة الأعمال ورواد الأعمال الاجتماعيين. ويشهد المؤتمر في جلسته الافتتاحية إعلان اسم الفائز بجائزة وايز للتعليم لعام 2015 والتي تقدم لفردٍ أو فريق تقديرًا للإسهامات الاستثنائية في مجال التعليم، وتبلغ قيمة الجائزة نصف مليون دولار أمريكي. ويركز مؤتمر "وايز" هذا العام على التحديات التي تواجه التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يتضمن جلسة حول كيفية إغلاق فجوة المهارات التي تشهدها المنطقة، وحلقةً حوارية حول تحديات وفرص إصلاح التعليم. وتعبيرًا عن التزام قطر بالشراكة العالمية للتنمية، ودعمًا لرؤية قطر الوطنية 2030 الرامية إلى بناء الاقتصاد المعرفي، يقدم مؤتمر القمة "وايز" 2015 ثلاث فعاليات جديدة هي: -مختبر التعلم، وهو عبارة عن منطقة مخصصة للمهتمين بطرائق التعليم التفاعلية المبتكرة لطلبة المدارس المقيمين في قطر الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و14 عامًا ولمعلميهم، ويتكون من ثلاث ورش عمل تحتوي على نشاطات عملية تشرف عليها مؤسسات شريكة. - التقارير البحثية لمؤتمر وايز، وتتضمّن بحوثًا عمليّة حول السياسات التعليمية تتناول موضوعات رئيسية متّصلة بموضوع قمة "وايز" 2015، وقد صممت لإبراز موضوعات رئيسية على ساحة النقاشات العالمية في مجال التعليم، ولتعكس أولويات استراتيجية قطر الوطنية للبحوث. - منطقة قطر، والتي تم تخصيصها لتشجيع الاجتماعات والنقاشات بين المشاركين في القمة والمؤسسات التعليمية الرئيسية في دولة قطر التي عقدت شراكات مع مؤتمر "وايز". وتضم هذه المؤسسات مؤسسة قطر، والمجلس الأعلى للتعليم، وجامعة حمد بن خليفة، وجامعة قطر، ومؤسسة علّم لأجل قطر، وعددا من المؤسسات الأخرى.

216

| 28 أكتوبر 2015

محليات alsharq
قمة "وايز 2015" تنطلق في 3 نوفمبر المقبل بالدوحة

دعا مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، وهو إحدى المبادرات الدولية التي أطلقتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، المؤسسات التعليمية الرئيسية في دولة قطر للمشاركة في قمة وايز 2015 والاطلاع على العمل الخلاّق الذي يضطلع به المؤتمر. ويعقد المؤتمر في العاصمة القطرية الدوحة في الفترة من 3 إلى 5 نوفمبر القادم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، ومن المتوقّع أن يحضرها أكثر من 1500 مبتكر من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المفكرون والممارسون في مجال التعليم، إضافة إلى ممثلين عن الحكومات والمنظمات غير الحكومية وقادة الأعمال ورواد الأعمال الاجتماعيين. وتتضمن المؤسسات القطرية المدعوّة للمشاركة في فعالية هذا العام مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والمجلس الأعلى للتعليم، والعديد من المؤسسات والهيئات الأخرى. ويحظى المشاركون في قمة وايز بفرصة التفاعل مع المؤسسات المحلية، كما سيتاح للمؤسسات التعليمية تبادل المعلومات مع أبرز الشخصيات الدولية من صنّاع التغيير وراسمي التوجهات في مجال التعليم، فضلاً عن التواصل والتعاون مع شركاء الأعمال المحتملين. وفي إطار تعليقه على فتح آفاق التعاون هذه، صرّح ستافروس يانوكا، الرئيس التنفيذي لمؤتمر "وايز" قائلاً: "يشكّل العمل عبر شراكات وثيقة مع المؤسسات التعليمية الرئيسية في قطر جزءًا محوريًا من رسالة "وايز" المتمثلة في بناء مستقبل التعليم من خلال الابتكار والتعاون". وتابع يقول: "بوصفه مبادرة دولية رائدة، يساهم المؤتمر في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 عبر دعم الجهود الرامية إلى بناء الاقتصاد المعرفي. ويوفر المؤتمر فرصة لشركائنا في قطر للتعاون مع مجموعة من أكثر المفكرين والممارسين ابتكارًا في مجال التعليم من جميع أنحاء العالم، وتبادل الأفكار معهم. ومن جهة أخرى، توفر المؤسسات الشريكة لنا دعمًا حيويًا للمؤتمر من خلال تحديد قضايا أساسية تثري جدول أعمالنا البحثي ونقاشاتنا وتمدّنا بالكثير من المعلومات". يُذكر أن المؤتمر أبرم خلال العام الجاري شراكات مع باحثين بارزين من قطر وجميع أنحاء العالم، بهدف إنتاج مجموعة من التقارير التي سيُكشف عنها خلال القمة. وتتضمّن هذه التقارير بحوثًا عمليّة حول السياسات التعليمية، وهي تتناول موضوعات رئيسية متّصلة بموضوع قمة هذا العام، الذي يحمل عنوان "الاستثمار من أجل التطوير". كما تتيح قمة وايز 2015، عبر الشراكة مع المجلس الأعلى للتعليم في قطر، للطلبة المقيمين في قطر الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و14 عامًا، وكذلك لمعلميهم، الفرصة للمشاركة في فعالية "مختبر التعلم"، الذي يعتبر من المميزات الجديدة في قمة هذا العام المخصصة للمهتمين بأساليب التعليم المبتكرة والتفاعلية. ويعالج المؤتمر موضوع الرابط الذي يجمع بين التعليم والاقتصاد، والسبل الكفيلة بتعزيز الأنظمة التعليمية الضعيفة، وإتاحة الفرص أمام فاعلين جدد، وإعداد طلاب موهوبين للانخراط في سوق العمل بنجاح، وذلك في ظل استمرار عدم المساواة والتهميش. ويركز البرنامج أيضًا على تثقيف مواطنين عالميين، وتوفير دعم أوسع للتقدم الاقتصادي في المجالات كافة.

159

| 20 أكتوبر 2015

محليات alsharq
"وايز" يضم 5 مشاريع تعليمية جديدة لبرنامج تسريع التطوير

كشف مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم (وايز)، إحدى المبادرات الدولية لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ،التي تحث على الابتكار والتعاون في مجال التعليم، عن أسماء المشاريع الخمسة التي ستنضم إلى برنامج وايز لتسريع التطوير لعام 2015-2016 ومن بينها المشروع القطري EduTechnoz. ويهدف برنامج وايز لتسريع التطوير،، الذي تم إطلاقه عام 2014،، إلى دعم تطوير المشاريع المبتكرة الناشئة التي تتمتع بقابلية عالية للتوسع وإحداث تأثير إيجابي في مجال التعليم. وتستفيد المشاريع المُختارة ،حسب بيان صادر عن مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، من برنامج إرشاديّ يمتدّ على مدار السنة لتلبية احتياجاتها الخاصة.. كما يصل البرنامج هذه المشاريع بشبكة دولية تعمل على خلق فرص مشاركة المعرفة والحصول على الدعم المادي والمعنوي من قبل المتبرعين والمستثمرين. والمشروعات المختارة ستنضم رسميًا إلى البرنامج خلال قمة وايز التي ستُعقد من 3 إلى 5 نوفمبر 2015 في الدوحة، وهي: مشروع EduTechnoz، الذي تم تأسيسه في قطر، وهو عبارة عن بوابة إلكترونية تهدف إلى جعل تعلم اللغة العربية أمرًا ممتعًا للأطفال، وذلك من خلال الألعاب المتاحة عبر الإنترنت والكتب الإلكترونية وأوراق العمل التفاعلية التي تُمكن المستخدمين من تدريس اللغة العربية وتعلّمها بطريقة مرحة وفعّالة. ويوفر الموقع أكثر من 200 لعبة صممت استناداً إلى المناهج الدراسية المحلية، وتستهدف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث وثمانية أعوام. ومشروع MGCube (غانا) ويهدف إلى تحسين معايير تعليم الفتيات ومواجهة التحديات المتعلقة بمهارات الطلاب وحالات تخلفهم عن الحضور وضعف تحصيلهم العلمي، وذلك من خلال استخدام التقنية المتطورة التي تسمح بتطبيق التعليم التفاعلي الفوري بين طرفين متباعدين في المدارس المعدمة في غانا. ومشروع Kepler (رواندا) ويقدّم نوعًا جديدًا من الجامعات ويمنح المتعلمين إمكانية الحصول على شهادات معتمدة من الولايات المتحدة الأمريكية بأقل تكلفة من خلال الجمع بين الدورات التعليمية الالكترونية المجانية ذات الجودة العالميّة والحلقات الدراسية الفعليّة التي تتطلب الحضور الشخصي، والتدريب والدعم المكثف لعملية التعليم من أجل التوظيف. ومشروع المنهج الدراسي الالكتروني للرياضيات (جنوب إفريقيا)، وهو منصة قائمة عبر الإنترنت تعتمد على التكنولوجيا السحابية وتقدّم منهج الرياضيات التعليمي لتلاميذ الصف الأوّل حتّى التاسع، وذلك عبر توفير المسائل الرياضية والتعقيبات الفورية على أجوبة المتعلمين وتتبع مستوى تقدّمهم الفردي على مدار العام وتمكين الأساتذة من اتخاذ القرارات استنادًا إلى البيانات المتوفّرة. ومشروع TeachPitch (المملكة المتحدة) وهو منصة تعليميّة تعتمد على التكنولوجيا السحابية، وتُساعد المعلمين والمدارس الذين غالبًا ما يواجهون مشكلات مع ضيق الوقت على تحديد أفضل الموارد المتاحة عبر الإنترنت وحفظها وتقييمها، إضافة إلى مشاركة الموارد التعليمية على مستوى العالم.

337

| 01 أكتوبر 2015

محليات alsharq
"بيرق" جامعة قطر يفوز بجائزة "وايز 2015"

فاز برنامج البيرق التابع لمركز المواد المتقدمة في جامعة قطر بجائزة مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز 2015" والتي تُعنى بتكريم البرامج والمبادرات التعليمية التي تقدم حلولاً إبداعية مبتكرة للمشكلات والتحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه قطاع التعليم في عصرنا الحالي. وقد تأهل فريق جامعة قطر للدورة النهائية ليكون ضمن الفرق الست الفائزة وذلك بعد اختيارها من بين خمسة عشر برنامجًا تم ترشيحها لنيل هذه الجائزة القيّمة. وقد اختارت لجنة تحكيم التي تضم عدداً من الشخصيات الرائدة في مجال التعليم المبادرات الست الفائزة لارتباطها ارتباطًا وثيقًا بقضايا ذات صلة بالقطاع التعليمي كإتاحة التعليم ومحو الأميّة وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة. وخلال السنوات الخمس الماضية، عَمِلَ مشروع البيرق في جامعة قطر على استقطاب طلبة المدارس الثانوية في دولة قطر وإكسابهم مهارات علمية وأكاديمية وشخصيّة هامة تؤهلهم لخوض غمار الحياة الجامعية عند التحاقهم بجامعة قطر. ومنذ انطلاقته الأولى، أولى لمركز المواد المتقدمة اهتمامًا بالغًا بهذا البرنامج وذلك تماشيًا مع رؤية جامعة قطر التي لا تعتبر مؤسسة تعليمية فحسب، وإنما محركًا للتطوير المجتمعي تهدف لتقديم نطاق واسع من المساهمات القيمة عبر البحوث، والتدريب، والتنمية المهنية، والاستشارات، وبرامج توعية للمجتمع القطري بفئاته المختلفة، مع التركيز بشكل خاص على طلبة المدارس الثانوية. وفي تعليقها على هذا النجاح، قالت د. مريم المعاضيد مدير مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر: "لعلّ أهم ما يُميز برنامج البيرق في مركز المواد المتقدمة هو أنه برنامج بأيادٍ وصناعة قطرية ويقوم على ابتكارات وجهود الأساتذة القطريون في الجامعة. ونودّ بمناسبة هذا الفوز أن نتقدم بالشكر الجزيل لجميع المدارس المشاركة في مساقات البيرق خلال السنوات الخمس الماضية، كما نشكر شركاءنا منظمة اليونسكو العالمية – مكتب الدوحة ، و اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم – مكتب سعادة الوزير والداعم البلاتيني و الذهبي و الراعي الفضي وهم شركة راس غاز وميرسك قطر للبترول و شركة قطر شل على التوالي". * معترك الجامعة من جانبها، قالت د. نورة آل ثاني مدير الشؤون الخارجية في مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر: "نفخر في مركز المواد المتقدمة بتحقيق هذا الإنجاز خاصّة وأن مشروع البيرق هو أوّل مشروع قطريّ يحظى بتقدير جائزة وايز العالمية. تكاتف فريق العمل في برنامج البيرق للفوز بجائزة وايز 2015. ويعتبر حصولنا على هذه الجائزة دليلاً واضحًا على أهمية هذا البرنامج لكونه جسرًا ينقل الطالب من مرحلة الحياة المدرسية إلى معترك الجامعة. كما ينقل البرنامج الطالب نقلة إيجابية من طالب عادي إلى باحث على علم ودراية بأسس البحث العلمي وعلوم المواد. ويعزز هذا البرنامج ثقة الطالب بنفسه وبقدرته على اتخاذ قرارات علمية تستند إلى أسس دقيقة أمام محكمين على قدر واسع من العلم والمعرفة". وفي تعليق لها بعد الإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز وايز 2015، قالت د. أسماء الفضالة رئيس قسم البحوث في وايز: "إن هذه المشروعات الفائزة تبرهن لنا أنه يمكن إحداث تغيير ملموس وتحقيقه على أرض الواقع؛ إذ تمثل هذه المشروعات تميزًا في التعليم يمكن أن يلهم الآخرين، ويمكن تكراره في مناطق أخرى من العالم، فلا يقتصر أثره على إحداث تغيير في حياة الطلاب ممن طُبّق عليهم المشروع فحسب، بل ينعكس ذلك الأثر على الجماعات والمجتمعات بأكملها". يُذكر أن برنامج البيرق يهدف إلى تشجيع طلبة المدارس الثانوية في دولة قطر على الابتكار، والقيام بالمبادرات الابداعية والبحوث التطبيقية تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030، ومع طموحات الوطن نحو تحقيق اقتصاد قائم على المعرفة. كما يقوم هذا البرنامج على البحوث ذات التخصصات المتعددة والتي تشمل المواضيع التي تختص بالعلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات. ويشمل برنامج البيرق أربعة مسارات وهي: "أنا باحث"، "أنا أكتشف علم المواد"، "العلوم في الرياضة"، و "حل المشكلات".

478

| 17 سبتمبر 2015

محليات alsharq
"وايز" تعلن عن فوز مشروع قطري لتطوير طرق التعليم الحديثة

أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، عن المشروعات الستة الفائزة بجوائز وايز للعام 2015 ومن بينها المشروع القطريّ البيرق. وقد دأبت جوائز وايز منذ العام 2009، على اختيار وتكريم بعض الممارسات الأكثر فاعليّة في مجابهة التحديات العالمية الملحّة التي تواجه قطاع التعليم. واضطلعت لجنة تحكيم تضم عددًا من الشخصيات الرائدة في مجال التعليم، باختيار المشروعات الفائزة من قائمة تضم 15 مشروعًا متأهلًا للنهائيات. وتتناول المشاريع الفائزة قضايا تعليمية مرتبطة بتوفير التعليم ومحو الأمية، وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة والعمالة. و يتمركز المشروع القطري البيرق، وهو برنامج تعليمي غير تقليدي، في مركز المواد المتقدمة (CAM) في جامعة قطر. ويدعم المشروع الإبداع وريادة الأعمال من خلال إتاحة الفرصة لطلاب المرحلة الثانوية لخوض غمار الأنشطة العلمية القائمة على الممارسة العملية، لينمو لدى هؤلاء الطلاب إدراك وتقدير الجهد الذي يبذله العلماء وليفتح أمامهم آفاقًا جديدة في ميادين العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وقالت الدكتورة مورا جابر الثاني، ممثلة مشروع البيرق: "إنّه لشرف كبير أن يفوز برنامج البيرق بأحد جوائز وايز 2015، خاصّة وأنّه أوّل مشروع قطريّ يحظى بتقدير جائزة وايز العالمية. أتمنّى أن يساهم هذا التقدير في زياده الوعي بالحاجه الى تطوير طرق حديثه لمواجهه مشاكل التعليم على مستوى العالم. لقد تبنى برنامج البيرق اساليب مبتكره لجذب الطلبه إلى تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسه والرياضيات ولإتاحة الفرصة لهم للتعرف على عالم العلوم المليء بالجمال و المتعة. وانني على على يقين بأن هذا التقدير العالمي لبرنامج البيرق سوف يشجع القائمين على التدريس على مراجعه وإعاده التفكير في طرائق التدريس المستخدمه حاليا، خاصه تلك المتبعه في تدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسه والرياضيات." المشروعات الفائزة وعن "أكاديميات بريدج الدولية" في كينيا فهي تقدم نموذجًا موحدًا للتعليم عالي الجودة بأسعار معقولة من خلال تصميم مناهج متطورة، وبناء المدارس، وتدريب المعلمين من المجتمع المحلي. أمّا مبادرة "نفهم" فتقدّم من مقرّها في مصر مقاطع فيديو ذات محتوى تعليمي متعدد المصادر يتوافق مع المناهج الدراسية في كل من مصر، والسعودية، والكويت، والجزائر، وسوريا بهدف سدّ الثغرات التي تواجه التعليم، مثل نقص الفرص التعليمية، وجودة التعليم، وضعف البنى التعليمية الأساسية . وتعمل مبادرة "خبرة التعليم!" في أوغندا بالشراكة مع المدارس بهدف تعزيز ثقافة ريادة الأعمال بين الشباب من خلال تصميم نموذج تعليمي مبتكر وفعّال من حيث التكلفة لتنمية المهارات التي تتماشى مع متطلبات سوق العمل. ويوفر برنامج "الكتاب الناطق" معلومات أساسية تتعلق بالصحة والزراعة بهدف تثقيف المجتمعات التي تعاني من الأميّة ويعمل أفرادها في الزراعة في المناطق الريفية في غانا من خلال جهاز كمبيوتر صوتي بأسعار معقولة. أما ي الأرجنتين، فقد أحدثت "كتب الفيديو للأطفال الصمّ" ثورة في مجال تعليم الصمّ من خلال توفير مجموعة قصصية على شكل مقاطع فيديو مقدمة بثلاث وسائل للتواصل هي لغة الإشارة المعتمدة في الأرجنتين، مصحوبة بتسجيل صوتي، فضلًا عن النص المطبوع على الشاشة، وذلك لكي يتسنّى للأطفال الصمّ الاستمتاع بالقصص سويًا مع أهلهم ممن لايعانون إعاقات سمعية. وفي تعليق لها حول الإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز وايز 2015 ، قالت الدكتورة أسماء الفضالة، رئيس قسم البحوث في وايز: "إن هذه المشروعات الفائزة تبرهن لنا أنه يمكن إحداث تغيير ملموس وتحقيقه على أرض الواقع؛ إذ تمثل هذه المشروعات تميزًا في التعليم يمكن أن يلهم الآخرين، ويمكن تكراره في مناطق أخرى من العالم، فلا يقتصر أثره على إحداث تغيير في حياة الطلاب ممن طُبّق عليهم المشروع فحسب، بل ينعكس ذلك الأثرعلى الجماعات والمجتمعات بأكملها ."

483

| 15 سبتمبر 2015

محليات alsharq
"وايز" يختتم برنامج "صوت المتعلمين" في مدريد الجمعة

تختتم بعد غد الجمعة أعمال الدورة الداخلية الثانية لبرنامج "صوت المتعلمين" (2014 – 2015)، التابع لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والذي انطلقت أعماله في الأول من يونيو الجاري في مدريد بإسبانيا. ويعمل هذا البرنامج، الذي يشكل جزءًا من برنامج تعليم تنفيذي على مدار العام، على إشراك مجموعة من المتعلمين القطريين، في سلسلة من ورش العمل الديناميكية حول ريادة الأعمال الاجتماعية والتفكير الثوري بقيادة نخبة من أعضاء هيئة التدريس في كلية بابسون، بوسطن (الولايات المتحدة الأمريكية)، وستوديو بانانا في مدريد على أن يتم عرض مجموعة من المشروعات المختارة في مؤتمر وايز 2015 المزمع انعقاده خلال الفترة من 3 إلى 5 نوفمبر في دولة قطر . وفي هذا البرنامج ، قام المتعلمون بتشكيل فرق عمل من أجل ابتكار وتصميم مشاريع أساسية تهدف إلى معالجة التحديات الملحة في مجال التعليم وتعاون المتعلمون مع فريق برنامج صوت المتعلمين وأعضاء هيئة التدريس الزائرين لدعم تطوير مشروعاتهم، وتناولت المشروعات هذا العام العديد من التحديات المتنوعة مثل توفير سبل الوصول إلى التعليم والخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة، وبناء الشخصية، وأساليب التعلم عبر الأجهزة المحمولة. ويسعى برنامج "صوت المتعلمين" إلى إشراك الشباب والاستفادة من وجهات نظرهم في مسألة إعادة النظر في منظومة التعليم، حيث يؤهلهم لتولي أدوار قيادية في مجالات اختصاصهم وفي عالم التعليم . ويقوم هذا البرنامج على فكرة مفادها أنه عندما يشارك المتعلمون في تهيئة وخلق بيئة التعلم الخاصة بهم، فإنهم يصبحون مشاركين فاعلين في منظومة تطورهم وتنميتهم بوصفهم معنيين بتقدم مجتمعاتهم ونهضتها ويركز هذا البرنامج على بناء معارفهم الخاصة بالتعليم، وريادة الأعمال الاجتماعية، والقيادة، ومهارات الاتصال والتواصل . الجدير بالذكر أن هذه الدورة من البرنامج جاءت في إطار دعم مبادرة "وايز"، لرسالة مؤسسة قطر الرامية لنشر التعليم وتطويره، وتمكين الشباب، بهدف بناء مجتمعات ناجحة ومتماسكة .

280

| 10 يونيو 2015

محليات alsharq
شراكات جديدة بين "وايز" ومؤسسات بحثية في الصين

أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم (وايز)، إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن عقد شراكات ومبادرات جديدة مع مؤسسات تعليمية صينية مرموقة بعد مناقشات ومفاوضات جادة مع مجموعة من كبار خبراء التعليم ومسؤولي البحوث الصينيين. وذكر مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، في بيان اليوم الأحد، أنه بالإضافة إلى توسيع نطاق المشاركة الصينية في قمة "وايز" 2015، سيشارك المؤتمر مع المؤسسات الصينية في الجهود البحثية القائمة على التعاون في مجال تعليم ريادة الأعمال، وتعزيز مهارات القرن الحادي والعشرين، والمجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك. وأكد البيان أن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز" سيكون له حضور منتظم في المنتديات التعليمية الرئيسية في الصين مثل منتدى لايف (LIFE)، وهو مؤتمر حول الابتكار في التعليم. وسيعمل مؤتمر "وايز" على إجراء البحوث في إطار من التعاون وتضافر الجهود مع جامعة تسينجهوا في مجال تعليم ريادة الأعمال، ومع المعهد الصيني للابتكار في التعليم التابع لجامعة بكين للمعلمين في مجال تعزيز مهارات القرن الحادي والعشرين. وتحتل هاتان المؤسستان ترتيبًا متقدمًا ضمن أفضل 10 جامعات في الصين، وستحضر وفود رفيعة المستوى منهما مؤتمر قمة "وايز" 2015. وأوضح البيان أن مؤتمر "وايز" يبحث إمكانية إبرام شراكات مع برنامج العمل من أجل التعليم في الريف (REAP)، وهو مبادرة لمركز السياسات الزراعية في الصين وجامعة ستانفورد، لإجراء بحوث مشتركة في مجال تنمية الطفولة المبكرة في المناطق الريفية المحرومة في الصين وفي مناطق أخرى. وأعلن أيضاً مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز" عن إبرام شراكة كبرى مع دار نشر جامعة رينمين، وهي واحدة من أعرق دور النشر وأكثرها تميزاً في مجال نشر الأعمال الأكاديمية، لترجمة ونشر كتب "وايز" باللغة الصينية. وتهدف هذه الشراكة الجديدة إلى توسيع نطاق أثر كتب "وايز" وانتشارها بصورة كبيرة لدى دخولها أكبر سوق في مجال التعليم في العالم.

326

| 07 يونيو 2015

محليات alsharq
إتفاقية شراكة بين "وايز" ومعرض EdTech أوروبا

أعلن مؤتمر القمة العالمي للإبتكار في التعليم "وايز"، وهو إحدى المبادرات التي أطلقتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بهدف بناء مستقبل التعليم، عن اتفاقية شراكة مع EdTech أوروبا، المؤتمر الرائد في مجال تكنولوجيا التعليم في أوروبا.ومن المزمع أن يشارك "وايز" في قمة "EdTech أوروبا 2015"، التي ستُعقد في 18 يونيو الجاري في لندن، وذلك من خلال ترؤس حلقة نقاشية بعنوان "تكنولوجيا التعليم: التطبيق المحلي مقابل التوسّع العالمي"، وتتمحور حول تحديات تصميم مشاريع تكنولوجيا التعليم التي تأخذ بالاعتبار جوانب التطبيق المحلي لتقنيات التعليم من جهة، والمخاوف العالمية حول قابلية هذه المشاريع للتوسع، والتوصيات اللازمة لنمو الأعمال التجارية، والحاجة لضمان مخرجات تعليمية عالية الجودة من جهة أخرى، إضافة إلى ذلك، سيقوم "وايز" بعرض عدد من المشاريع المبتكرة التي تشكل حاليًا جزءًا من برنامج تسريع التطوير التابع للمؤتمر.وستسمح هذه المشاركة بتسليط الضوء على الجهود التي تقوم بها مؤسسة قطر في مجال التعليم، وذلك في سياق سعيها لبناء اقتصاد المعرفة ودعم رؤية قطر الوطنية 2030.وتشجع "EdTech أوروبا" على تبادل الأفكار المبتكرة بما يفضي إلى إيجاد طرق لتحسين التعليم في جميع أنحاء العالم. وتجمع فعالية "EdTech أوروبا" المتعددة المسارات، مديري الاستثمار التنفيذيين، والمبتكرين، والمؤثرين في مجال صناعة تكنولوجيا التعليم في أوروبا والعالم، بما في ذلك المؤسسات التربوية، ومؤسسات التعليم العالي، وصانعو السياسات، إضافة إلى قادة الرأي في القطاع الخاص.

326

| 03 يونيو 2015

محليات alsharq
وايز تعلن أسماء 15 مشروعا تأهلوا لنهائيات جوائز 2015

كشف مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز" اليوم عن أسماء المشروعات الخمسة عشر التي تمّ ترشيحها لبلوغ مرحلة النهائيات المؤهلة للحصول على جوائز وايز للعام 2015. وتمثل هذه المشروعات، التي تقدّم بها مشاركون من شتى أنحاء العالم، بعضًا من أكثر المقاربات فعالية وإبداعًا في مجابهة التحديات التعليمية الرئيسية الراهنة. وتندرج جوائز "وايز" ضمن برنامج موسع تقدمه مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع على مدار السنة، بغية تحديد وإبراز المقاربات الأكثر إبداعًا وتأثيرًا في مجابهة التحديات التعليمية الرئيسية التي يواجهها العالم، وبناء شبكة من صنّاع التغيير لتكون مصدر إلهام للآخرين حول العالم. وقد أطلقت مؤسسة قطر مؤتمر قمة "وايز" عام 2009 تحت رعاية وتوجيه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، وتم تصميمه خصيصاً لتشجيع المناظرات الهادفة والخطوات الإيجابية نحو بناء مستقبل التعليم. وقد اختارت لجنة التحكيم الأولية التي تتألف من خبراء عالميين في مجال التعليم المشروعات المتأهلة لنهائيات جوائز وايز 2015، وهي مشروعات تقدم حلولًا مبتكرة في قضايا ترتبط بتعزيز فرص الحصول على التعليم ونوعية التعليم وطرق تدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ومهارات ريادة الأعمال. وتعالج هذه المشروعات مجموعة كبيرة من القضايا التي تشكل تحديات عالميّة مشتركة. تقول الدكتورة أسماء الفضالة، رئيس قسم البحوث في وايز: "تقدم المشروعات المتأهلة لنهائيات جوائز وايز 2015 حلولًا إبداعية للتحديات التعليمية المختلفة حول العالم. وبالإضافة إلى كونها تسهم في تحسين ممارسات التعليم وفي تمكين الأفراد والمجتمعات المحلية في المناطق التي توجد فيها، تشكل هذه المشروعات مصدر إلهام غنيًا بالأفكار للآخرين في كل مكان." كما تتضمن قائمة المشروعات المتأهلة لنهائيات جوائز وايز للعام 2015 مشروع البيرق، وهو برنامج تعليمي غير تقليدي مقره مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر. ويدعم هذا المشروع الإبداع وريادة الأعمال، ويساعد طلاب المرحلة الثانوية على خوض غمار الأنشطة العلمية العملية، فينمي لديهم الشعور بالتقدير للجهد الذي يبذله العلماء ويفتح أمامهم آفاقًا جديدة. وقد جرى اختيار المشروعات المتأهلة للنهائيات وفقًا لمعايير صارمة؛ إذ يجب أن تتجلى فيها سمات التفكير الإبداعي، وأن يكون لها أثر إيجابي ملموس على المجتمعات، وأن تكون قابلة للتطبيق في سياقات أخرى ومناطق مختلفة. وسيتم الإعلان عن المشروعات الفائزة في شهر سبتمبر، وسيجري الاحتفاء بها في النسخة السابعة من مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم المزمع انعقاده خلال الفترة من 3 إلى 5 نوفمبر 2015 في العاصمة القطرية الدوحة.

414

| 09 مايو 2015

محليات alsharq
"وايز" تؤكد إلتزام مؤسسة قطر بتحقيق رؤية 2030

نجح مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، في تسليط الضوء على الدور الرائد الذي تؤديه مؤسسة قطر للتربية والعلوم تنمية المجتمع بنشر ثقافة الابتكار في التعليم، خاصة بين جيل الشباب، من خلال تقديم برامج فريدة، تهدف إلى إشراكهم في التصدي للتحديات الملحة التي تواجه قطاع التعليم في العالم، وتهيئتهم لتولي أدوار قيادية في مجالات عملهم، وفي عالم التعلم بشكل خاص. ويُعدّ مؤتمر قمة "وايز" خير شاهد على التزام مؤسسة قطر بتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال دعم مسيرة انتقال الدولة من الاقتصاد القائم على الكربون إلى اقتصاد المعرفة، وبناء مستقبل التعليم في الدولة، من خلال توفير منصة فريدة لصناع السياسات والخبراء لتبادل الآراء والخبرات، والاطلاع على أحدث المستجدات الدولية في قطاع التعليم، ومناقشة الأساليب والحلول المبتكرة لمجابهة التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي، بما يصب في خدمة دولة قطر والعالم أجمع. وخلال السنوات القليلة الماضية، نجح المؤتمر من تعزيز مكانته كمرجع عالمي في ابتكار أساليب جديدة للتعليم، من خلال تنفيذ باقة من البرامج الرائدة، ومنها برنامج "صوت المتعلمين" الذي تم إطلاقه في دورة المؤتمر لعام 2010. يهدف البرنامج، بشكل رئيسي، إلى تمكين الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 25 سنة، من تطوير مشروع يعالج قضية ملحة في مجال التعليم، كما يعمل على تعزيز قدراتهم وتطوير مهاراتهم، وإكسابهم المعارف اللازمة لفهم كافة جوانب التعليم، ومنحهم فرصة تبادل الآراء والأفكار سعياً لإيجاد حلول جذرية للمشاكل التي يعاني منها القطاع في مختلف أنحاء العالم. ويتألف مجتمع برنامج صوت المتعلمين الحالي من أكثر من 100 متعلماً، تجمعوا خلال الأعوام 2010 إلى 2013، من خلفيات وأنماط معرفية متنوعة، يجمعهم الشغف بالتعليم، من مختلف أنحاء العالم. وقد شهدت دورة مؤتمر قمة "وايز" ختام رحلة فريق صوت المتعلمين لعام ٢٠١٣- ٢٠١٤ التي امتدت على مدار عام كامل، شارك خلالها المتعلمون بعدد من النشاطات الرامية إلى تزويدهم بمعلومات معرفية عن قضايا التعليم الحالية، إضافة إلى مهارات في ريادة الأعمال، والتواصل والقيادة. وتحدثت المشاركة القطرية سارة كمال العمادي، خريجة جامعة قطر، عن مشاركتها في برنامج "صوت المتعلمين" 2013- 2014 وقالت "على مدار العام، قدّم لنا هذا البرنامج العديد من الندوات التفاعلية وورش التدريب في مجالات القيادة وريادة الأعمال والابتكار، ما ساعدنا كثيراً على اكتشاف قدراتنا الكامنة وتطوير مفاهيمنا الشخصية". ويسعى مشروع Duende، الذي عملت عليه سارة العمادي إلى معالجة مشكلة التمييز والتهميش ضد الأطفال الذين ولدوا خلال الحرب في أوغندا، من خلال تعليم الفنون. أما الفريق الذي يضم الطالب أهواز أختار، الذي يتابع دراسته الجامعية في كلية الشؤون الدولية بجامعة جورج تاون بقطر، فقد نجح بتصميم مشروع Orenda لإشراك الشعوب النازحة في برامج تعليمية من خلال نموذج "المشاركة في الإنشاء،" ومساعدة اللاجئون الأفغان بإسلام أباد. ويقول أختار: "أتاح لي هذا البرنامج فرصة العمل مع أشخاص موهوبين، واكتساب مهارات وأدوات تساعدني على تطوير أفكاري. كما ساهم بتعزيز التواصل والتفاعل بين الطلبة الذين يتشاركون نفس الاهتمامات في قطاع التعليم". من جانبها، تشير القطرية نور سعد الكبيسي، خريجة كلية الشؤون الدولية بجامعة جورج تاون إلى أن هذا البرنامج "يجمع عدة طلاب من ثقافات وخلفيات متنوعة، وهي ميزة مكنتنا من التواصل مع أفراد يشاركوننا نفس الاهتمامات والتطلعات، وهو ما يمثل القاسم المشترك بيننا". وقد عملت نور الكبيسي، مع فريقها، على مشروع Passion to Profession الذي يهدف إلى ابتكار منصة الكترونية للتوجيه المهني تهدف إلى توعية الطلبة حول خياراتهم الأكاديمية والمهنية، ومساعدتهم على اتخاذ القرارات على أساس مهاراتهم وشغفهم. وسنوياً، يشهد مؤتمر قمة "وايز" تتويج جهود الطلاب المشاركين في البرنامج، من خلال تقديم مشاريعهم ضمن فعاليات المؤتمر، ومنحهم فرصة حشد الدعم اللازم لمبادراتهم ومشاريعهم، وتطبيقها على أرض الواقع. وتعلّق نور الكبيسي على ذلك بالقول: "نأمل بجمع الدعم اللازم لمبادرتنا، علماً أننا اليوم في المرحلة الأولى من تخطيط المشروع، ونأمل بالانتقال إلى المرحلة التشغيلية بعد انتهاء فعاليات المؤتمر". وتضيف: "هدفنا الأول هو إنجاح البرنامج والتأكد من حُسن تطبيقه، حيث يتواجد معنا مشاركون من سنة 2011، كما أن أحد المشاريع الذي بدأ العمل به في العام الفائت قد بدأ يحقق نتائج واعدة، مما يشجعنا على العمل لتحقيق أهدافنا". أما الطالب القطري، خالد الصائغ، من جامعة تكساس إي أند إم في قطر، فعمل على برنامج iSTEAM، وهو منهج تعليمي ديناميكي يستخدم التكنولوجيا المتطورة، مثل الطباعة الثلاثية الأبعاد، لإتاحة استخدام أحدث التقنيات للطلاب في قطر. ويقول: "شكّل برنامج صوت المتعلمين تجربة هامة بالنسبة لي، واستمتعت بالعمل مع المشاركين الآخرين، كما أنشأت العديد من الصداقات مع طلاب من دول مختلفة، مثل غواتيمالا وهايتي. ومع مرور الوقت، أصبح هذا الفريق بمثابة جزء من عائلتي". ولتكريس سمة التعاون والتآزر بين أعضاء الفريق الواحد، ابتكر البرنامج دور "المرشد"، إذ يتم تعيين مختص واحد على الأقل في كل مجموعة لمساعدة الطلبة على تطوير مشاريعهم. متعلمون جدد وبينما اختتم متعلمو عام ٢٠١٣- ٢٠١٤ رحلتهم مع البرنامج، شهدت دورة المؤتمر الخامسة انطلاق رحلة جديدة لفريق جديد من المتعلمين الذين يصل عددهم إلى 34 شاباً وشابة، تم اختيارهم من بين مئات المتقدمين، للمشاركة في دورة عام 2015. ولنقل المعارف والخبرات، تم عقد سلسلة من ورش العمل التي جمعت الطلاب الجدد بمتعلمي الدورات السابقة من البرنامج. وعن هذا يقول القطري أحمد فهد القحطاني، الطالب في كلية طب وايل كورنيل في قطر: "لقد تمكننا من الالتقاء ببعض المشاركين القدامى الذين قدموا لنا نصائح مفيدة للغاية". ولا تقتصر أهداف قمة مؤتمر "وايز" على تطوير الشباب فحسب، بل توفر الفرصة للجميع، مهما اختلفت أعمارهم وخبراتهم. وهذا العام، أطلق المؤتمر برنامج "وايز لتسريع التطوير" المُعد لمساعدة المشاريع الناشئة من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة لمواجهة التحديات التعليمية. وفي الدورة الأولى لهذا البرنامج، تم اختيار 5 مشاريع ابتكارية لتسريع تطويرها، بالاستفادة من خبرة فريق من المشرفين والشركاء المؤهلين لتزويد المشاريع باستراتيجيات فعالة ودعم ملموس لضمان تنميتها. ومن بين هذه المشاريع، يبرز تطبيق "أستاذ موبايل"، وهو منصة لابتكار وتقديم وتتبع خبرات التعلم عن طريق أي جهاز محمول تقريباً، إذ يمكّن المعلمين الاستفادة من الصوت والفيديو والمسابقات والألعاب دون الحاجة لتوافر مهارات متقدمة في تكنولوجيا المعلومات. كما تسمح هذه المنصة للطلاب باستخدام حتى الهواتف غير المتطورة، والعمل عليها من دون الحاجة إلى الإنترنت أو حتى إلى إشارة استقبال. واليوم تَستخدم هذه المنصةَ منظماتٌ مختلفة في أفغانستان، وألمانيا، والعراق، وكينيا، وزامبيا. ويقول مايك دوسون، المؤسس المشارك لـ"أستاذ موبايل": "نأمل خلال الأشهر المقبلة أن نقوم بتطبيق المهارات التي اكتسبناها خلال قمة مؤتمر "وايز"، خاصة لناحية التواصل مع المشرفين، فضلاً عن استخدام شبكة المعارف التي تتيحها للتسريع في تنفيذ برنامجنا". كما تشمل قائمة المشاريع الأخرى التي تبنتها دورة المؤتمر لهذا العام مشروع "تحميل الكتب الدراسية كيتابو"، وهو تطبيق لتحميل الكتب الدراسية على هواتف الأندرويد ومنصات الويندوز، يسمح للطلاب باستئجار محتوى التعلم بطريقة متدرجة. وقد صُمم التطبيق لتخفيف تكلفة شراء الجزء الأكبر من الكتب الدراسية في كينيا. وهو يَستخدم الهاتف المحمول لإتاحة محتوى التعلم لآلاف الطلاب في نظام التعليم في كينيا. أما مشروع " صندوق الأفكار" فهو بمثابة مركز وسائط محمول مخصص لتحسين التعلم، معرّف على نطاق واسع ومصمّم ليتلاءم مع شتى الظروف، بما فيها الأزمات الإنسانية. وهو يخلق بيئة تعليمية معززة حتى في أحلك الظروف. وصندوق الأفكار موحَّد بدرجة كبيرة في كافة الأنظمة والأجهزة المحمّل عليها (الإنترنت، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، وأجهزة التابلت، والقارئات الإلكترونية، والمشغلات الإلكترونية لعرض الأعمال الفنية والحرف اليدوية)، ومصمم بدقة في محتوى كل سياق. وقد تم افتتاح مراكز لصندوق الأفكار في بوروندي، بينما يجري التنفيذ حالياً في الأردن ولبنان لخدمة السكان المتضررين من الأزمة السورية. وبعيدًا عن حالات الطوارئ، توضع الآن اللمسات الأخيرة على إعدادات التطبيق الموجّه للمجتمعات المحلية في فرنسا والولايات المتحدة وأستراليا.

397

| 06 ديسمبر 2014

محليات alsharq
الشيخة موزا تشهد الجلسة الختامية لمؤتمر "وايز 2014"

تفضلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع فشملت برعايتها الكريمة أعمال الجلسة الختامية لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز 2014" الذي عقد على مدار 3 ايام في الدوحة بمركز قطر الوطني للمؤتمرات و تحت شعار " تعلم.. تخيل.. ابتكر" بمشاركة أكثر من 1500 من المفكرين والممارسين في الحقل التعليمي وممثلي الحكومات والمنظمات غير الحكومية ورواد الأعمال وقادة العمل الاجتماعي في واحدة من أكبر الفعاليات التعليميّة في العالم. هذا وكان المشاركون في القمة قد بحثوا خلال فترة انعقاد المؤتمر عدد من القضايا التعليمية الهامة و أسسوا لقاعدة هامة لتعليم جديد مفعم بروح الابتكار و التجديد كما سلطو الضوء على تحديات التعليم في الدول النامية واستشرفوا العديد من الطرق التي تمنح إيصال التعليم إلى البنات و الأطفال في القرى و المناطق التي تعرضت لكوارث إنسانية .. كذلك بحث المشاركون سبل استثمار قدرات الطلاب والمعلمين في الإبداع والابتكار إيمانا بأن الإبداع هو المهارة الأهمّ في القرن الحادي والعشرين، إلى جانب استعراض واقع ملايين الأطفال المحرومين من التعليم حول العالم. وقال سعادة الشيخ الدكتور عبد الله بن علي آل ثاني، رئيس مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز" في كلمته الختامية ان الجلسات النقاشية التي عقدت خلال المؤتمر ثرية وفيدة.. وقال " لقد استمعنا إلى متحدثين متميزين ونقاشات ثرية ومفيدة". وأكد أن هذه الجهود المتميزة والنقاشات الثرية ستتواصل مستقبلا كجزء مهم من قمة وايز.. داعيا المشاركين إلى مزيد من التواصل وفتح قنوات وفرص لتعزيز ذلك. وأشار رئيس قمة وايز إلى المشروع التعليمي متعدد القطاعات الذي أطلقته مؤسسة التعليم فوق الجميع خلال المؤتمر لصالح مخيم كاكوما للاجئين في كينيا.. وقال "إن المؤسسة شحذت عزائمنا لتعزيز الجهود ودعم المحرومين من التعليم". وأكد أن "وايز" أنجزت الكثير عبر مقاربتها البناءة وأن أثر برامجها المتعددة بدأ يغير حياة العديدين كما أنها وضعت إطار عمل للتعليم الذي يحتاجه الناس اليوم وفي المستقبل. وعبر سعادته عن فخره واعتزازه بالمساهمة في تكريس رؤية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر.. معربا عن شكره لها لتقليده هذه المهمة منذ بداية وايز. وأضاف أن جوهر وايز لا يكمن في ما يقال في القمة السنوية ولا حتى في برامجها "بل يكمن في عقول الآلاف من الأشخاص حول العالم ممن يشكلون جماعة وايز".. مؤكدا أن التواصل معهم سيتسمر بعد هذه القمة لوضع أجندة القمة القادمة. تعليم الاناث وكانت الجلسة الختامية قد استهلت بكلمة للفائزة بجائزة وايز للتعليم 2014 ، السيدة آن كوتون مؤسس ورئيس منظمة "كامفيد" (Camfed)، من أجل تعليم الإناث والتي تعمل في عدد من الدول الإفريقية. وعبرت السيدة آن في كلمتها عن شكرها وتقديرها لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر على جهودها في مجال التعليم .. مشيرة إلى أن الملايين حول العالم محرومون من هذا الحق . وتحدثت السيدة آن عن تجربة مؤسستها في إفريقيا والنجاحات التي تحققت منذ تسعينيات القرن الماضي وحتى الآن والتحديات الراهنة والجهود المتواصلة لدعم ملايين الأطفال والفتيات في القارة الإفريقية . كما استضافت الجلسة الختامية السيد جاك لانغ رئيس معهد العالم العربي في باريس والسيد تشارلز ليدبيتر كاتب ومؤلف في مجال الابتكار وساره العمادي خريجة شؤون دولية جامعة قطر للحديث عن تجاربهم ورؤيتهم لسبل تحفيز الإبداع والابتكار في التعليم. وركزت النقاشات على أهمية التشجيع على الإبداع والابتكار المستدام والفضاء المفتوح في التعليم وإدراج عنصر الثقافة والفن في المدارس وخلق بيئة حرة لإطلاق المواهب ورعاية المبدعين. ونوه المتحدثون بالبيئة التعليمية التي هيأتها دولة قطر وحرصها على الانفتاح على الثقافات الأخرى مع محافظتها على تراثها وثقافتها وتقاليدها الأصيلة . جوائز وايز 2015 هذا وقد شهدت قمّة وايز 2014 افتتاح أبواب الترشيح لجوائز وايز للعام 2015. وتهدف هذه الجوائز إلى تحديد وترويج الامتياز في التعليم عبر الاعتراف بالمشاريع التي تعالج قضايا أساسية في التعليم والتي تترك أثراً إيجابياً على مستوى الأشخاص والمجتمات. وتبقى أبواب تقديم الطلبات مفتوحة من 6 نوفمبر 2014 إلى 15 يناير 2015 . وقد سمحت قمّة وايز 2014 للمهتمّين بقضايا التعليم من مختلف القطاعات الاستيحاء والاستفادة من كبّار المفكّرين، والتواصل معهم لتبادل الأفكار والابتكارات الأمر الذي يمهد الطريق لاتخاذ إجراءات ملموسة في مجال التعليم على نطاق عالمي . ومن المقرر ان تعقد قمّة المؤتمر السابعة للابتكار في التعليم في الدوحة، خلال الفترة ، من 5 ولغاية نوفمبر المقبل .. وقد تميزت القمة هذا العام بالعديد من النقاط المحورية التي جعلت اهميتها تتعاظم ومن ابرزها عقد جلسة حوار متميّزة عن التعليم والصحة الجسدية والنفسيّة وذلك بالتعاون مع جمعيّة "تمنّى" (WISH). وقد أدار النقاش الدكتور هاري أنطوني باترينوس ، مدير الممارسات العالمية في التعليم ضمن مجموعة البنك الدولي. ايضا خلال جلسة تحت عنوان "التعليم ما بعد عام 2015: جدول الأعمال غير المنجزة"، أطلقت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيسة مؤسسة التعليم فوق الجميع، تحدياً للعالم - للحكومات والمانحين والمجتمع المدني - لينجز وعوده التي قطعها ل58 مليون طفل حرموا من التعليم الأساسي. كما نشرت مجلّة "أخبار الولايات المتحدة والتقرير العالمي" (U.S. News & World Report)، الناشر للتصنيف العالمي لأفضل الجامعات منذ 30 عاماً، أول تصنيف عالمي للجامعات في المنطقة العربية. يحتوي التصنيف الجديد معلومات عن 91 مؤسسة للتعليم العالي في 16 دولة في العالم العربي. و أعلنت مؤسسة ليغو وأشوكا أسماء الفائزين العشرة بالتحدي العالمي "إعادة تخيل التعلم". ويهدف هذا التحدي إلى تحويل طريقة التعلم حول العالم. وقد تم اختيار 10 أبطال من بين أكثر من 632 مشروعاً تعليمياً مبتكراً ومؤثراً ومستداماً من 63 دولة.

272

| 06 نوفمبر 2014

محليات alsharq
رئيس "وايز" ينوه بالمشاركة العالمية الواسعة في فعاليات المؤتمر

قال سعادة الدكتور الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني رئيس مؤتمر القمة العالمي للإبتكار في التعليم "وايز" إن قضية الابتكار في التعليم التي يناقشها المؤتمر هذا العام وشعاره "تعلم – تخيل – ابتكِر من أجل الإبداع في التعليم" تعد قضية حيوية ومهمة على المستوى العالمي.ونوه سعادته في مؤتمر صحفي مشترك اليوم على هامش "وايز" بمركز قطر الدولي للمؤتمرات مع السيدة آن كوتون، مؤسسة ورئيسة منظمة "كامفيد" من أجل تعليم الإناث ، بالمشاركة الكبيرة العالمية في المؤتمر وما يحظى به من اهتمام من كافة المشاركين الذين يبلغ عددهم 1600 شخصية حول العالم، فضلا عن وسائل الإعلام التي قال إنها تضطلع بدور مهم بالنسبة لقضايا التعليم.وهنأ سعادة الدكتور الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني، السيدة آن كوتون لفوزها بجائزة وايز 2014. وقال في هذا الصدد "نهنئ الفائزين بجوائز "وايز" لما قاموا به من دور كبير في تعزيز التعليم، ودورنا نحن إلقاء الضوء على إنجازاتهم للاستفادة منها".وأضاف ان اختيارنا لموضوع الابتكار في التعليم جاء بسبب دراسات رأينا من خلالها ضرورة الابتعاد عن الاشكال التقليدية في التعليم لأننا نعيش في عالم متغير ومتسارع به مشاكل بطالة، مما يعنى أن التعليم التقليدي لم يعد كافيا ولابد من طرق أبواب جديدة، ولذلك أخذنا بالإبداع في التعليم لنسد الفجوة بين التربية التي نرغبها وتلك الموجودة حاليا.واستعرض أهداف المؤتمر والطموح من ورائه في سبيل التوصل إلى حلول تعالج مشاكل التعليم، مؤكدا أهمية التوصل إلى مخرجات يستفيد منها الجميع.من ناحيتها، قالت السيدة كوتون إنها سعيدة بوجودها في قطر ومشاركتها في هذا المؤتمر العالمي الذي يكرس كل جهد لخدمة التعليم والحق فيه.وعبرت عن سعادتها لفوزها بجائزة "وايز" التي قالت إنها هدف ظلت تحلم به منذ أن أسست منظمة "كامفيد" قبل 20 عاما.. مشيرة إلى أنها ستستفيد من الجائزة في تعليم مزيد من الفتيات في القارة الإفريقية.. مؤكدة على دور التعليم في محاربة الفقر، معتبرة التعليم مصدر الهام في المجتمعات الريفية والمهمشة التي عملت فيها بين الفتيات.وأهابت بالجميع إتاحة فرص التعليم المبتكر للإناث في أي مكان حتى لو كن في مجتمعات فقيرة.

262

| 04 نوفمبر 2014

محليات alsharq
رئيس مؤتمر "وايز": الابتكار يقع في قلب التعليم

أكد سعادة الدكتور الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني رئيس مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز" على أن الابتكار يقع في قلب التعليم وأن القدرة على الابتكار تمثل تحديا ليس للمنطقة فحسب بل للعالم كله ، مشيرا إلى أنه بمثل هذا الابتكار يمكن تلبية احتياجات ومتطلبات القرن الحادي والعشرين . ونبه سعادته إلى أن التعليم اليوم على مستوى العالم يقف في مفترق الطرق، مع اقتراب الموعد الأخير من تنفيذ أهداف الألفية الإنمائية في 2015، لافتا إلى أنه قد أصبح أمام الجميع فرصة لتحديد أجندة التعليم عالميا لعقود قادمة "أجندة بخطة عمل تسعى إلى نتائج واضحة". وأشار سعادته في الكلمة التي ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز" اليوم، الثلاثاء، إلى أن هنالك العديد من التحديات في مجال التعليم حيث إن أكثر من 60 مليون طفل حول العالم لا يزالون بدون تعليم مدرسي، بالإضافة إلى 250 مليون آخرين مهددين بترك المدرسة دون أن يكتسبوا المهارات الأساسية للقراءة والكتابة. ونوه بأن التحديات المفروضة في مجال التعليم لا تقتصر على الدول النامية، بل تمتد لتشمل الدول المتقدمة، وقال إنه لذلك أصبح التعليم ذا ضرورة للعالم أجمع ، فقد أصبح الطلبة غير مكترثين بالتحصيل والمدرسين غير متحمسين لمهمتهم. كما أن الخريجين يجدون الآن صعوبة في التوظيف. وأضاف رئيس مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "نحن نؤمن في مبادرة "وايز" أن نظام التعليم يجب أن يتم تجديده، فتوفير تعليم جيد ليس فقط ضرورة اقتصادية بل واجب أخلاقي، فدولة قطر هي من الدول المؤمنة بأهمية التعليم، وقد وصف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ذلك بأنه أولوية قومية". وأوضح سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني في كلمته أن مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع قامت خلال العقدين الماضيين بالعمل على تحسين حياة الأفراد داخل وخارج قطر من خلال التعليم تحت قيادة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، مشيرا إلى أن سموها قد أطلقت مبادرة "وايز" عام 2009، وقال إنه منذ ذلك الحين اكتسبت المبادرة سمعة طيبة في التعرف على المبادرات المبتكرة لتطوير التعليم ودعمها . ونوه بأن الجميع وبخاصة في القطاعات التعليمية مسئولون عن عملية الابتكار التي قال إنها تحتاج إلى تعاون حقيقي، مؤكدا أن مؤتمر "وايز" يتيح بناء علاقات جديدة وشراكات ونقاشات حقيقية فيما يتعلق بالمناهج الجديدة . وقال إن علينا اكتشاف إبداعاتنا كمعلمين ورواد أعمال وصناع قرار ، مبينا أنه في الوقت الذي يسلط فيه المؤتمر الضوء على التحديات التي تواجه الابتكار في التعليم "ندرك تماما الدور الهام الذي يضطلع به الإبداع في التوصل إلى الحلول". وأشار سعادة الدكتور عبدالله بن علي آل ثاني إلى أن المشاركين سيبحثون ويناقشون خلال المؤتمر برنامج المدينة التعليمية من أجل تعليم يركز على الريادة والقيادة ويوفر في الوقت نفسه بناء علاقات وتدريبا استراتيجيا على مستوى عال للشباب، مشيرا في سياق متصل إلى أنه قد تم إطلاق برنامج من أجل المدربين وتدريب مكثف مع الشركاء ومجموعة من العاملين في وايز . وقال "إننا أطلقنا ما يسمى بـ "محرك وايز" لإطلاق 5 مشاريع على مدار عام تعنى بمعاونة ومتابعة الطلاب وأساليب وفرص العمل والابتكار وغيرها" ، معربا عن أمله في الاستفادة من هذه الفرص. كما عبر عن ثقته بأنه من خلال "وايز" يمكن التوصل إلى حلول جديدة للابتكار، مؤكدا أن "وايز" ستبقى مظلة دولية لذلك . وشكر سعادته كل شركاء "وايز" لتعاونهم، متمنيا أن يعمل الجميع ويشاركوا في المؤتمرات التالية من أجل دعم رؤية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في مجال تطوير التعليم والابتكار فيه . كما دعا المشاركين إلى الاستفادة مما يطرح في مؤتمر "وايز" لبناء مستقبل أفضل من أجل التعليم .

336

| 04 نوفمبر 2014

محليات alsharq
الشيخة موزا تفتتح مؤتمر الابتكار في التعليم "وايز"

تفضلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع اليوم بافتتاح مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم " وايز " ،الذي يعقد تحت شعار "تعلّم – تخيّل – ابتكِر من أجل الإبداع في التعليم" وذلك بمركز قطر الدولي للمؤتمرات، بحضور 1600 مشارك من 120 دولة حول العالم يمثلون قطاعات سياسية ومنظمات غير ربحية وشركات تكنولوجيا المعلومات ومعلمين.كما كرمت صاحبة السمو في الجلسة الافتتاحية الفائز بجائزة وايز للتعليم 2014 ،وهي السيدة آن كوتون مؤسس ورئيس منظمة "كامفيد" (Camfed) ،من أجل تعليم الإناث لدورها الرائد والمميز في تعليم الفتيات في عدد من الدول الافريقية خاصة بالمناطق الريفية.وقالت صاحبة السمو في الكلمة التي افتتحت بها المؤتمر "لقد اردنا منذ عام 2011 لجائزة وايز للتعليم أن تكون احتفاء بالإنجازات البارزة لرواد التعليم والمبتكرين في هذا المجال". كما نريد لروح الاحتفاء هذه أن تتناسب مع الرغبة في دعم نزعة الابتكار في التعليم بغية المواكبة الحية للمتغيرات والتحديات في عالم متغير.وأكدت سموها في هذا السياق ،أن هذا الاحتفاء لا يخص الفائز بالجائزة وحده، وإنما هو تكريم مباشر لكل المبدعين في مجال الابتكار في التعليم والمدافعين عن حق الجميع بالتعليم بما يعزز مكانة الابتكار في ابداع حلول استثنائية، وبما يدعم مختلف الجهود العالمية في التصدي لتحديات أولوية التعليم.وأضافت صاحبة السمو قائلة: "فما نكرمه اليوم هو البحث الجاد المتواصل لخلق رؤية جديدة للتعليم تؤسس لمفهوم جديد يتجاوز التعاطي النمطي مع قضايا التعليم وعلاقته الجدلية بالقضايا الأخرى" .وأعلنت سموها أن لجنة تحكيم جائزة وايز للتعليم قد اختارت شخصا امنت به يمثل قيم وايز خير تمثيل : قيم الابتكار والاستدامة والوعي بالأبعاد التنموية للتعليم.وتابعت اننا لننظر الى الفائزة بجائزة وايز لهذا العام باعتبارها نموذجا للتعبير عن قدرة التعليم على تغيير المجتمعات.وقالت "امرأة ادركت، كما نؤمن، ان التعليم هو الحل لمختلف القضايا، فعملت على توظيف كلية التأثير في أولوية التعليم لتنمية القطاعات الأخرى من خلال اعتماد التعليم أساسا لخلق دورة ناجحة من الاكتفاء الذاتي في نهج شامل لمكافحة الفقر والحرمان .وشددت صاحبة السمو في كلمتها على أن سيدة كهذه، مفعمة بروح الابتكار، لهي جديرة بالتكريم والفوز بجائزة وايز لعام 2014. بعد ذلك تفضلت صاحبة السمو بتسليم جائزة وايز للتعليم 2014 للسيدة آن كوتون، مؤسس و رئيس منظمة "كامفيد" (Camfed) من أجل تعليم الإناث. وأعربت السيّدة آن كوتون عن خالص الشكر والامتنان لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر لهذا التكريم الذي اعتبرته شرفا عظيما لها ودافعا قويا للحماس، وبذل الجهد في المهمة التي تصدت لها بتعليم الفتيات في المناطق الريفية والمهمشة في افريقيا.كما شكرت في هذا الصدد سعادة الدكتور الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني رئيس مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز" . واستعرضت كوتون مسيرة مؤسسة كامفيد في تعليم الفتيات في افريقيا حتى اصحبت الفكرة حقيقة بحصول هؤلاء الإناث لحقهن في التعليم ،مؤكدة أن جائزة وايز ستغير حياتهن للأحسن والى الأبد.

340

| 04 نوفمبر 2014

محليات alsharq
الشيخة موزا تشهد افتتاح "قمة الابتكار في التعليم"

تتفضل صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع فتشمل برعايتها الكريمة افتتاح أعمال مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز " تحت عنوان "تعلّم - تخيّل - ابتكِر من أجل الإبداع في التعليم" غداً، الثلاثاء، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وستقوم صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر بتقديم جائزة وايز للتعليم خلال الجلسة الافتتاحية للقمة التي سيتحدث خلالها سعادة الشيخ الدكتور عبد الله بن علي آل ثاني رئيس "قمة وايز". ويمنح المؤتمر جائزة وايز للتعليم إلى شخصٍ أو فريق تقديرًا لمساهمته المتميزة في قطاع التعليم، وتبلغ قيمتها 500،000 دولار أمريكي. وسوف يشارك أيضاً عدد من المتحدثين العالميّين في قمة هذا العام. وقال السيد علي المحمود رئيس قسم العمليات بمؤتمر "قمة وايز" إن المؤتمر هذا العام سيجمع أكثر من 1،500 مبتكر من المفكرين والممارسين في الحقل التعليمي وممثلي الحكومات والمنظمات غير الحكومية ورواد الأعمال ورواد العمل الاجتماعي في واحدة من أكبر الفعاليات التعليميّة في العالم. وأشار في لقاء صحفي عقده قبيل انعقاد القمة أن التعليم الإبداعي سيطغى على محاور المؤتمر إلى جانب تسليط الضوء على أفضل الطرق والممارسات لعملية التعليم، مُلقيّاً الضوء على مبادرة جائزة وايز والتي تسعى لتكريم المتميزين في مجال التعليم. وقال: تعتبر جائزة وايز للتعليم التي تأسست في عام 2011، الامتياز الأول من نوعه الذي يُمنح لفرد أو لمجموعة من الأفراد يصل عددها حتى 6 أشخاص اعترافًا بمساهماتهم الرفيعة ذات المستوى العالميّ في التعليم، وتعمل الجائزة على تعزيز مكانة التعليم من خلال إعطائه المرتبة ذاتها التي تتمتع بها المجالات الأخرى التي تحصل عادةً على الجوائز الدولية كالأدب والسلام والاقتصاد. وتابع: مُنحت أول جائزة وايز للتعليم في مؤتمر وايز عام 2011 للسيد فاضل حسن عابد، مؤسس ورئيس مجلس إدارة منظمة براك، وهي مبادرة انطلقت من بنغلاديش وساهمت من خلال التعليم في تحسين مستوى حياة الملايين في ثلاث قارات. وذهبت الجائزة في عام 2012 إلى الدكتور ماداف شافان، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة براثام، التي تعتبر أكبر منظمة غير حكومية للتعليم في الهند وتوفر خدمات التعليم ومحو الأمية للملايين بأقل تكلفة ممكنة. أمّا جائزة وايز الثالثة فقد منحت في مؤتمر عام 2013 إلى السيدة فيكي كولبيرت، مؤسِّسة ومديرة مؤسَّسة المدرسة الجديدة وصاحبة الفكرة المشاركة لنموذج تعليم المدرسة الجديدة. ثم تحدث عن جائزة صوت المتعلمين وقال لقد تم اختيار 34 طالبا من 30 دولة، وذلك من بين مئات الطلبات والترشيحات المتلقاة من جميع أنحاء العالم. وقد التقى المتعلمون لأول مرة خلال ورش العمل التي سبقت القمة. منتدى عالمي أكد السيد علي المحمود أن "وايز" قد تأسس ليكون منتدى عالمياً لصانعي القرار وممارسي المهنة من مختلف القطاعات من أجل مناقشة التحديات التي تواجه التعليم، وفرض "وايز" نفسه على الساحة العالميّة بوصفه فعاليّة رائدة لبناء مستقبل التعليم من خلال الابتكار والعمل الهادف، ولا تنحصر أعمال المؤتمر بقمته السنوية بل تتعداها لتضمَّ مجموعة متنوعة من المبادرات قيد الإنجاز، وتشكّلَ مصدرًا للأفكار ومنصّةً لعقد الشراكات، كما يدعم "وايز" رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال العمل على بناء اقتصادٍ قائم على المعرفة. ويبحث مؤتمر هذا العام سبل استثمار قدرات الطلاب والمعلمين في الإبداع والابتكار. إذ إن تعزيز قدرة المتعلمين على تطوير مواهبهم، والتفكير الخلاق، وتقوية ثقتهم بنفسهم في ما يتعلق بحل المشاكل، إنما يمكّنهم من تصميم حلول مبتكرة لحياتهم ومجتمعاتهم. وفيما سيكون محور تركيز مؤتمر 2014 هو كيفية إدخال المزيد من الإبداع إلى قطاع التعليم، ستتباحث الوفود المشاركة حول المقاربات الشمولية والمبتكرة للتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، والسبل الكفيلة باكتساب المهارات بصرف النظر عن الشهادات الجامعية الرسمية، فضلًا عن مناقشة مستقبل التقييم.

360

| 03 نوفمبر 2014

محليات alsharq
1500 خبير ومفكر يشاركون في قمة "وايز"

يبدأ مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز" 2014 اعماله في الدوحة خلال الفترة من الفترة ما بين 4 و6 نوفمبر تحت عنوان "تعلّم – تخيّل – ابتكِر من أجل الإبداع في التعليم"، ويجمع مؤتمر هذا العام أكثر من 1,500 مبتكر من المفكرين والممارسين في الحقل التعليمي وممثلي الحكومات والمنظمات غير الحكومية ورواد الأعمال ورواد العمل الاجتماعي في واحدة من أكبر الفعاليات التعليميّة في العالم. وتأسس "وايز" في العام 2009، بمبادرة من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، ليكون منتدى عالميًا لصانعي القرار وممارسي المهنة من مختلف القطاعات من أجل مناقشة التحديات التي تواجه التعليم. وفرض "وايز" نفسه على الساحة العالميّة بوصفه فعاليّة رائدة لبناء مستقبل التعليم من خلال الابتكار والعمل الهادف، ولا تنحصر أعمال المؤتمر بقمته السنوية بل تتعداها لتضمَّ مجموعة متنوعة من المبادرات قيد الإنجاز، وتشكّلَ مصدرًا للأفكار ومنصّةً لعقد الشراكات. كما يدعم "وايز" رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال العمل على بناء اقتصادٍ قائم على المعرفة. ولـمّا كان الإبداع المهارة الأهمّ في القرن الحادي والعشرين، بل وتزداد أهميته باضطراد، يبحث مؤتمر هذا العام سبل استثمار قدرات الطلاب والمعلمين في الإبداع والابتكار. إذ إن تعزيز قدرة المتعلمين على تطوير مواهبهم، والتفكير الخلاق، وتقوية ثقتهم بنفسهم في ما يتعلق بحل المشاكل، إنما يمكّنهم من تصميم حلول مبتكرة لحياتهم ومجتمعاتهم. وقال سعادة الشيخ الدكتور عبد الله بن علي آل ثاني، رئيس مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز": "يتوجب علينا أن نجد موارد جديدة لمواجهة التحديات المتسارعة التي تصادف النظم التعليمية حول العالم، ولا يمكننا النجاح إلاّ إذا عوّلنا على منابع الإبداع التي لطالما شكلت الدافع لتطور بني البشر عبر العصور." وفيما سيكون محور تركيز مؤتمر 2014 هو كيفية إدخال المزيد من الإبداع إلى قطاع التعليم، ستتباحث الوفود المشاركة حول المقاربات الشمولية والمبتكرة للتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، والسبل الكفيلة باكتساب المهارات بصرف النظر عن الشهادات الجامعية الرسمية، فضلًا عن مناقشة مستقبل التقييم. يُذكر أن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ستشهد أحد أبرز الفعاليات وهي توزيع جائزة وايز للتعليم. وفي دورته الرابعة هذا العام، و يمنح مؤتمر "وايز" جائزة وايز للتعليم إلى شخصٍ أو فريق تقديرًا لمساهمته المتميزة في قطاع التعليم، وتبلغ قيمتها 500,000 دولارٍ أميركي. وسوف يشارك أيضًا عدد من المتحدثين العالميّين في قمة هذا العام.

207

| 01 نوفمبر 2014

محليات alsharq
"علِّم لأجل قطر" تساهم في التطوير المهني للمُعلّمين

تستضيف كل من منظمة "علم لأجل قطر" ومنظمة "علم لأجل الجميع" ورشة عمل تفاعلية لتطوير خبرات ومهارات 96 معلماً، وذلك على هامش مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم 2014 (وايز) الذي يعقد في الدوحة خلال الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر الجاري. وقال بيان صحفي من "علم لأجل قطر" "إنه اتساقاً مع شعار مؤتمر (وايز) لهذا العام الذي يحتفي بالابتكار والابداع، تتضمن ورشة العمل التي تستمر يوماً كاملاً، خمس جلسات تفاعلية لتعريف المعلمين بأحدث الطرق للتدريس والتعلم، وأفضل الوسائل الفعالة لتطبيق الممارسات المبتكرة في فصولهم الدراسية". كما تتضمن الورشة أيضاً استكشاف تطبيقات واستخدامات التكنولوجيا في الفصل الدراسي، وتطوير مهارات المدرسين من خلال التعاون المشترك، والتعلم من خلال الأنشطة، والاستراتيجيات المبتكرة لتدريس مهارات القراءة والكتابة، وكيفية تعزيز حافز الطلاب للتعلم والتحصيل الدراسي واكتساب المعرفة. وقال السيد محمد عبد الله فخرو، الرئيس التنفيذي لمنظمة "علم لأجل قطر" بمناسبة عقد الورشة " بينما تواصل "علم لأجل قطر" بحثها الجاد عن الخريجين المتميزين أكاديمياً، والمهنيين من الشباب القياديين الموهوبين لكي يصبحوا قيادات ملهمة في الفصل الدراسي والمجتمع، من الضروري الاستفادة من خبرة المعلمين المخضرمين على المستوى المحلي والدولي للتشجيع على استمرار التعلم والتطوير الذاتي." وأضاف قائلاً "تهدف هذه الورشة إلى إنشاء منصة لمشاركة المعرفة وتبادل المعلومات والخبرات بين مديري برامج ومنتسبي "علم لأجل قطر" وخريجي شبكة "علم لأجل الجميع" وأكثر من 100 معلم في قطر، ونتطلع إلى التصدي إلى بعض التحديات التي تواجه الطلاب في قطر من خلال هذا التلاقي الخلاق". من ناحيتها قالت السيدة ويندي كوب، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك في منظمة "علم لأجل الجميع" والتي ستلقي أيضا كلمة في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم " يعمل شركاء منظمة "علم لأجل الجميع" في ظروف متنوعة وفريدة. وقد رأينا تشابها مذهلا في طبيعة التحديات التي تواجه الأطفال في أكثر المجتمعات حرمانا، وهذا يعني إمكانية تبادل الحلول الناجحة وتطبيقها في المجتمعات الأخرى". وأوضحت السيدة كوب أن منظمة "علم لأجل الجميع" تسعى في إطار زيادة وتوسيع نطاق الفرص المتاحة للجميع، إلى تعزيز التنوع، وتشجيع الابتكار والاقتباس على المستويين المحلي والوطني بين شركائها من المنظمات والمعلمين والخريجين، والعمل في الوقت نفسه على إنشاء وسيلة تسهل تبادل المعرفة والخبرات والتجارب بينهم، حتى يتعرفوا على جهود بعضهم البعض، ومن ثم يساعد كل منهم الآخر في ابتكار حلول قوية وفعالة. يذكر أن منظمة "علم لأجل قطر" تعمل على تزويد منظومة المدارس المستقلة بالمواهب القيادية الشابة من خلال إعداد وتجهيز الخريجين والمهنيين الشباب، من المواطنين والمقيمين الذين يرغبون في رد الجميل لدولة قطر للعمل في مجال التدريس وإلهام الطلاب لمدة عامين في إحدى المدارس الشريكة المستقلة في الدوحة. كما أن "علم لأجل قطر" هي المنظمة الثانية والثلاثون في شبكة "علم لأجل الجميع" التي صنفتها مجلة "جلوبال جورنال" في العام الماضي ضمن أقوى 100 منظمة غير حكومية في العالم. وسيتم فتح باب تقديم الطلبات الإلكترونية للانتساب لمنظمة " علم لأجل قطر" للفترة 2015 -2017 ابتداء من يوم غد الاحد ، وعلى الراغبين في التقديم مراجعة موقعها على الرابط: www.teachforqatar.org.

1374

| 01 نوفمبر 2014

محليات alsharq
"وايز" يصدر كتابا حول دور المجتمعات في تطوير التعليم

أعلن مؤتمر القمّة العالمي للابتكار في التعليم، وايز، المبادرة العالمية الرائدة في مجال دعم الابتكار والتعاون في مجال التعليم، عن نشر كتابه الثالث، التعلم وفقا لتصور الجديد: دور المجتمعات المتصلة رقميًا في إحداث تطور في أساليب التعلّم. ويعد كتاب وايز الثالث هذا من تأليف غراهام براون مارتن، مؤسس مختبرات تصميم التعليم Education Design Lab، أمّا الصور التوضيحية فقد التقطها المصورة الحائزة على جوائز عدّة نيوشا تافاكوليان. ويستطلع الكتاب دور المجتمعات المتصلة رقميًا في إحداث تطوّر في أساليب التعلّم. و قال الدكتور عبدالله بن علي آل ثاني، رئيس مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز : "تقدّم كتب وايز وجهات نظر مختلفة من مختلف أنحاء العالم عن الطرق الأكثر ابتكارًا لمقاربة التحديات التعليميّة الملحّة على كافّة الأصعدة وفي بيئاتٍ مختلفة. سيساعد هذا الكتاب على نشر أحدث أفكار ونماذج الابتكار في التعليم." وقد زار المؤلف ومصور كتاب وايز حول العالم، البرازيل والصين وغانا والهند والأردن ولبنان وقطر وسنغفورة والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة. وزارا المدارس والمشاريع والتقيا المعلمين ورواد الفكر. ويتناول الكتاب تجربة المعلمين اليوم والتحديات التي يواجهونها في مايتعلق بالأمور التي يجب أن يعلموها وكيف يجب أن يعلموها في المجتمعات المتصلة رقميًا. مستخدمين التكنولوجيا كمقياس، تقودنا الرحلة لأن نتعمق أكثر فأكثر في استكشاف الأسباب المؤثرة على شكل مجتمعاتنا والدور الذي تلعبه الأنظمة التعليميّة فيها وكيف يجب أن تتغيّر لكي تتمكن من الاستجابة للتحديات المستقبلية الكبيرة التي تواجهها. يشدد غراهام براون مارتن على أهميّة العنصر البشري في فهم التكنولوجيا المتطورة والسبل الأنجح لاستخدامها ويقول: "تقضي مهمتنا بالغوص في أعماق الجدال حول دور التكنولوجيا في التعليم لكي نعزز فهمنا للموضوع فنتمكن من أن نحدد ما هي الأمور الفعالة والمعوقات والنجاحاتذات الصلة." ويتميز الكتاب بأنه يترافق مع تطبيق مجاني لأجهزة الجوال، ويؤمن معلومات إضافيّة بطريقة تفاعلية، تتخطى الصفحات المطبوعة. وهو يتيح للمستخدمين الاطلاع على فيديو رقميّ حصريّ تفوق مدّته أربع ساعات.

631

| 01 أكتوبر 2014

محليات alsharq
وايز تعلن المشاريع الستة الفائزة لعام 2014

أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم (وايز)، المبادرة العالمية الرائدة في مجال دعم الابتكار والتعاون في مجال التعليم، عن المشاريع الستة الفائزة بجوائز وايز لعام 2014. وتتناول المشاريع الستة الفائزة بجوائز وايز 2014 مجموعة من التحديات التي تواجه التعليم من حيث العمالة، والإبداع، والوصول للتعليم، ومحو الأمية, - غرفة الأغاني - أستراليا - توفر برامج فنية لتحسين التعليم والتنمية الشخصية والمشاركة المجتمعية للأطفال المحرومين في الدولة. - إعادة دمج أطفال الشوارع من خلال التعليم - مصر - تخفيض عدد أطفال الشوارع الذين يعيشون ويعملون في شوارع القاهرة عبر توفير التعليم والمهارات الحياتية الصديقة للأطفال. - أنا ومدينتي – فنلندا - بيئة تعليمية عملية تؤمن للتلاميذ المعلومات والخبرات الإيجابية في ريادة الأعمال والاقتصاد والمجتمع. - علّم الفتيات – الهند - زيادة معدل التحاق الفتيات بالمدارس الحكومية والاحتفاظ بهن وتحسين أدائهن الأكاديمي من خلال تمكين المجتمع المحلي. - نحن نحب القراءة – الأردن - تشجيع الأطفال على القراءة من أجل المتعة باتباع نهج مجدٍ اقتصادياً على المستوى الشعبي. - التعليم المتناوب من أجل التنمية الريفية – البيرو - تشجيع التكامل بين العمل الريفي والحياة المدرسية لضمان الحصول على تعليم شامل ومتنوع. وقامت لجنة تحكيم التي تضم عدداً من الشخصيات الرائدة في مجال التعليم، برئاسة سعادة الشيخ الدكتور عبدالله بن علي آل ثاني، رئيس مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم (وايز)، باختيار المشاريع الفائزة من قائمة تضم 15 مشروعاً مرشحاً، تم اختيارها سابقاً من بين مئات المشاريع المتقدّمة. وفي هذه المناسبة، قال سعادة الشيخ الدكتور عبد الله بن علي آل ثاني: "توضّح هذه المبادرات كيف يمكن لبرامج تحويل التعليم أن تحدث التغيير المنشود داخل الفصول الدراسية، فضلاً عن تأثيرها على نطاق أوسع في المجتمعات المحلية والمجتمع ككل". وسيتم تكريم المشاريع الستة الفائزة بجوائز وايز 2014 في حفل عشاء من المقرر إقامته أثناء انعقاد النسخة السادسة من مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم (وايز) في الفترة ما بين 4 - 6 نوفمبر 2014 في العاصمة القطرية الدوحة.

212

| 14 سبتمبر 2014

محليات alsharq
"وايز" يطلق برنامج تسريع التطوير لتعزيز مشاريع التعليم

أطلق مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز" برنامجَ إشرافٍ مصممًا خصيصًا لدعم المشاريع التي تمتاز بقدرة كبيرة على النموّ والتوسع وتعالج تحديات التعليم بطرق مبتكرة. ويستهدف برنامج تسريع التطوير، في سنته الأولى، المشاريع التي تستخدم التكنولوجيا - بدءًا بمفهوم التطبيقات والألعاب الرقمية وحتى إنشاء منصات الإنترنت أو تصميم مناهج جديدة وطرائق تدريس عمادُها التكنولوجيا. وجميع مشاريع التعليم التي تستخدم التكنولوجيا أو تعتمد عليها في صميم عملها مدعوةٌ إلى التقدم بطلباتها للانضمام للبرنامج. وفي كل عام، سيتم اختيار مجموعة من سبعة مشاريع للانضمام إلى البرنامج، ومدته سنة، تستفيد فيه من إشراف الخبراء في المساعدة على وضع استراتيجيات نموّ فعالة ومستدامة في مجالات الإدارة المالية والتسويق وتنفيذ العمليات والشؤون القانونية والموارد البشرية وغيرها. وتستفيد المشاريع المختارة أيضًا من الشبكة الدولية لوايز في خلق فرص لتبادل المعارف والحصول على المزيد من الدعم من الجهات المانحة والمستثمرين. و ينطلق البرنامج رسميًا في قمة وايز 2014، التي من المقرر ان تطلق اعمالها خلال الفترة من 4-6 نوفمبر 2014، في الدوحة، حيث ستدعى المشاريع المختارة إلى المشاركة في ورشات عمل متخصصة وتحظى بفرص فريدة لبناء العلاقات. هذا و ان الموعد النهائي لتقديم طلبات الانضمام إلى برنامج تسريع التطوير لعام 2014-2015 هو 8 سبتمبر 2014 .. وقال سعادة الشيخ الدكتور عبد الله بن علي آل ثاني، رئيس قمة وايز، في معرض تعليقه على إطلاق البرنامج الجديد : "لقد صُمّم هذا البرنامج بعناية لتوفير الدعم اللازم لازدهار المشاريع التعليمية التي تمتاز بقدرة كبيرة على النمو، وذلك إدراكًا منّا أن الكثير من المؤسسات والأشخاص المتفانين في بناء مستقبل التعليم لا يحتاجون سوى دعمٍ إضافي من الخبراء في مختلف المجالات لدفع مشاريعهم قدمًا إلى الأمام. وآمل أن يوفر لهم برنامج تسريع التطوير تبادل المعارف والدعم اللازمين للعمل بطاقتهم القصوى بوصفهم صنّاع التغيير في عالم التعليم".

312

| 09 يوليو 2014