رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"وايز" يختتم برنامج تمكين القادة التربويين

اختتم مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، بالتعاون مع معهد التطوير التربوي، الجزء الثاني من برنامج تمكين القادة التربويين، بمشاركة 21 من قيادات مدارس مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وبرعاية شركة إكسون موبيل. وصُمِّمَ هذا البرنامج، الذي استمر خمسة أشهر، من أجل بناء القدرات القيادية اللازمة لإحداث التغيير، وتسريع وتيرة إدخال التحسينات في مجال التعليم والتعلّم. وتلقى المشاركون الدعم خلال فترة البرنامج عبر تمرين داخل المدارس يتصل بمشاريع التغيير التي يقومون بها في البيئات المدرسية التي يتواجدون فيها، بهدف تشكيل قدراتهم القيادية، وإكسابهم الخبرات اللازمة لدعم عملية تطوير المعلمين. وفي ختام البرنامج نظم "وايز" جلسة حول القيادة المكثفة ترأسها الدكتور سايمون بريكسبير، المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة مختبرات التعلّم باستراليا، وناقشت الاستراتيجيات الأساسية للقيادة التي ينبغي تطبيقها لإحداث التغيير ودعمه في مجال التدريس. كما استعرض قادة المدارس التحديات التي يواجهونها وصمموا حلولاً لها قائمة على الأدلة تمهيدًا لوضع خطط مفصلة للتعامل معها. وفي إطار التحضير للجلسة، نفّذ المشاركون تمرينًا قصيرًا للتفكير في أفعالهم ونتائجها وما تعلموه، كما قرأوا نصًا يركز على تعليم المعلمين. ويعكس تركيز مبادرة "وايز" على دعم مديري المدارس ومساعديهم وكبار المعلمين في الدولة، استراتيجيةَ المبادرة الرامية لتشجيع التغيير، والإصلاح، والابتكار في المدارس المحلية.

534

| 07 مايو 2016

محليات alsharq
"وايز" يناقش بطالة الشباب في أوروبا

عقد مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، فعالية رفيعة المستوى لإبراز دور ريادة الأعمال في إحداث تغيير جوهري في التعليم، ومناقشة ظاهرة بطالة الشباب في أوروبا. وكانت المفوضية الأوروبية قد حددت هذين الموضوعين باعتبارهما من الأولويات الرئيسية لعام 2016. واستضافت السيدة مارتينا دلاباجوفا، عضو البرلمان الأوروبي عن جمهورية التشيك، الحلقة النقاشية ومأدبة الغداء في مدينة بروكسل. واجتذبت الفعالية نخبةً تضم 30 من كبار صناع السياسات، وممثلين مهنيين وبعض ممثلي المجتمع المدني في أوروبا. وتبادل الحضور وجهات النظر حول ريادة الأعمال في التعليم بقارة أوروبا، كما استعرضوا تجاربهم في عدة مبادرات لإرساء بيئة مستدامة تمكن ريادة الأعمال من الازدهار والنمو. وضمت قائمة المتحدثين السيد ستافروس يانوكا، الرئيس التنفيذي لمبادرة "وايز"؛ والسيد رودريجو بالستر، عضو لجنة المفوضية الأوروبية للتعليم والثقافة والشباب والرياضة؛ والسيد أنطونيو جارسيا ديل رييجو، المدير المنتدب لشؤون الشركات الأوروبية في بنك سانتاندر، والسيد تومي ألاكوسكي، المدير التنفيذي وأحد مؤسسي مشروع "أنا ومدينتي" الحائز على جائزة وايز عام 2014. وقال السيد يانوكا: "رغم حرمان أعداد كبيرة من الشباب من دخول سوق العمل بسبب إخفاق التعليم في إمدادهم بالمهارات المناسبة، إلا أن اهتمام الشباب بريادة الأعمال في تزايد. ويمنح حماس الشباب الواضح إزاء ريادة الأعمال صناع السياسات والمسؤولين عن التعليم فرصة مثالية لاتخاذ خطوات من شأنها إحداث تحول جوهري في الممارسات التعليمية، سعيًا لتحسين نتائج التوظيف في أوروبا. وقد أثارت الفعالية حوارات بنّاءة، وأفرزت العديد من النتائج الإيجابية المتعلقة بالسياسات. ومن المتوقع أن يتبادل المتحدثون هذه النتائج مع زملائهم، وجمهورهم عن طريق عملهم، في إطار الاهتمام المتنامي بتكييف التعليم لكي يتماشى مع حاجات سوق العمل في أوروبا". ووفرت فعالية بروكسل فرصة إضافية أمام مبادرة "وايز" لعرض جهودها العالمية أمام جمهور عريض بصفتها منظمة تعليمية دولية، وذلك في إطار دعمها لرسالة مؤسسة قطر الرامية إلى إطلاق قدرات الإنسان من أجل بناء اقتصاد قائم على المعرفة في دولة قطر وجميع أنحاء العالم.

243

| 05 أبريل 2016

محليات alsharq
"وايز" يعرض جهوده في التعليم العالمي والتنمية المعرفية

نظم مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أوائل هذا الشهر عدة جلسات على هامش مؤتمر الجنوب والجنوب الغربي للتعليم (SXSWedu)، بمدينة أوستن في ولاية تكساس الأمريكية. وأتاحت الجلسات لمجتمع "وايز" الفرصة لاستعراض جهوده أمام جمهور عريض. وشارك أعضاء من فريق "وايز"، وممثلون عن مشاريع برنامج وايز لتسريع التطوير، في عدد من الحلقات النقاشية وورش العمل التي انعقدت بهدف إلقاء الضوء على مختلف جوانب التوظيف وتحديد الفجوة في المهارات.. وكذلك دور رواد الأعمال الاجتماعيين، وأثر المؤسسات الاجتماعية في التعليم والتعلّم. وقد نجحت مبادرة "وايز"، باعتبارها منظمة تعليمية دولية، بتقديم منظور عالمي فريد للمشاركين في المؤتمر الضخم حول التعليم، والذي يركز على الولايات المتحدة. برنامج وايز لتسريع التطوير هو برنامج تنافسي، تتلقى عبره مجموعةٌ مختارة من المشاريع التعليمية المبتكرة التوجيه الدقيق لمدة عام، ويقوم خلاله أعضاء في مجتمع "وايز" بتقديم استراتيجيات فعالة ودعم ملموس لضمان تطورها. كما يربط البرنامج المشاريع بشبكة دولية متخصصة تتيح الفرص لتبادل المعرفة وتلقي الدعم من المستثمرين المهتمين. وقد عرض قادة ثلاثة مشاريع في برنامج وايز لتسريع التطوير نبذة عن عملهم خلال المؤتمر. كما شهد المؤتمر تكريم الدكتورة سكينة يعقوبي، الفائزة بجائزة وايز للتعليم ، باختيارها كأحد المتحدثين الرئيسيين. وألقت الدكتورة يعقوبي كلمة بعنوان "التعليم والتنمية والسلام في أفغانستان"، استعرضت فيها جهودها لتعليم الأفغان، الذين كانوا يرزحون تحت أرزاء الحرب والنزوح أثناء حكم طالبان. وشكّل مؤتمر الجنوب والجنوب الغربي للتعليم، الذي يحث على الابتكار في التعليم من خلال استضافة نخبة من رواد الفكر والتربويين، فرصة إضافية أمام مبادرة "وايز" لعرض جهودها العالمية أمام جمهور عريض بصفتها منظمة تعليمية دولية، وذلك في إطار دعم مهمة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع الرامية إلى إطلاق قدرات الإنسان من أجل بناء اقتصاد قائم على المعرفة.

279

| 02 أبريل 2016

محليات alsharq
"وايز" يستعرض جهوده في مؤتمر الجنوب الغربي للتعليم بتكساس

نظم مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أوائل هذا الشهر عدة جلسات على هامش مؤتمر الجنوب والجنوب الغربي للتعليم (SXSWedu)، بمدينة أوستن في ولاية تكساس الأمريكية. وأتاحت الجلسات لمجتمع "وايز" الفرصة لاستعراض جهوده أمام جمهور عريض. وشارك أعضاء من فريق "وايز"، وممثلون عن مشاريع برنامج وايز لتسريع التطوير، في عدد من الحلقات النقاشية وورش العمل التي انعقدت بهدف إلقاء الضوء على مختلف جوانب التوظيف وتحديد الفجوة في المهارات، وكذلك دور رواد الأعمال الاجتماعيين، وأثر المؤسسات الاجتماعية في التعليم والتعلّم. وقد نجحت مبادرة "وايز"، باعتبارها منظمة تعليمية دولية، بتقديم منظور عالمي فريد للمشاركين في المؤتمر الضخم حول التعليم، والذي يركز على الولايات المتحدة. وبرنامج وايز لتسريع التطوير هو برنامج تنافسي، تتلقى عبره مجموعةٌ مختارة من المشاريع التعليمية المبتكرة التوجيه الدقيق لمدة عام، ويقوم خلاله أعضاء في مجتمع "وايز" بتقديم استراتيجيات فعالة ودعم ملموس لضمان تطورها. كما يربط البرنامج المشاريع بشبكة دولية متخصصة تتيح الفرص لتبادل المعرفة وتلقي الدعم من المستثمرين المهتمين. وقد عرض قادة ثلاثة مشاريع في برنامج وايز لتسريع التطوير نبذة عن عملهم خلال المؤتمر. كما شهد المؤتمر تكريم الدكتورة سكينة يعقوبي، الفائزة بجائزة وايز للتعليم ، باختيارها كأحد المتحدثين الرئيسيين. وألقت الدكتورة يعقوبي كلمة بعنوان "التعليم والتنمية والسلام في أفغانستان"، استعرضت فيها جهودها لتعليم الأفغان، الذين كانوا يرزحون تحت أرزاء الحرب والنزوح أثناء حكم طالبان. وشكّل مؤتمر الجنوب والجنوب الغربي للتعليم، الذي يحث على الابتكار في التعليم من خلال استضافة نخبة من رواد الفكر والتربويين، فرصة إضافية أمام مبادرة "وايز" لعرض جهودها العالمية أمام جمهور عريض بصفتها منظمة تعليمية دولية، وذلك في إطار دعم مهمة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع الرامية إلى إطلاق قدرات الإنسان من أجل بناء اقتصاد قائم على المعرفة.

210

| 02 أبريل 2016

محليات alsharq
مبادرة "وايز" تدعو لمنح الثقة للمعلمين

شدد تقرير أصدره مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز" مؤخرًا، بالشراكة مع الجمعية الملكية للفنون، احد مراكز الفكر التي تتخذ من مدينة لندن مقرًا لها، على ضرورة إيلاء مزيدٍ من الثقة للمعلمين من أجل إحداث نقلة نوعية في التعليم على مستوى العالم. واستمع المشاركون في الفعالية التي عقدت تحت عنوان "القيادة العامة المبدعة"، إلى ملاحظات مقتضبة من المؤلفَين الرئيسيين للتقرير، جو هالجارتن، مدير التعلّم والتنمية الإبداعية في الجمعية الملكية للفنون، وفاليري هانون من وحدة الابتكار. تلا ذلك حلقةٌ نقاشية شارك فيها عددٌ من الخبراء، استعرضوا التحديات التي تواجه الباحثين الرئيسيين في الدراسات الرائدة التي تروم تقديم إجراءات ملموسة وإحداث تغيير حقيقي. وأشار السيد ستافروس يانوكا، الرئيس التنفيذي لمؤتمر "وايز"، إلى أن "التحديات غير المسبوقة" التي يشهدها العالم في توجهه نحو "مزيد من التنوع والتعقيد، ومقدارٍ أقل من الاستدامة والمساواة"، جعلت التغيير في نظمنا التعليمية شرطًا لازمًا وجوهريًا. وشدّد على تركيز التقرير الجديد على "كيفية إنشاء نظم تعليمية عامة تعزّز الابتكار على نطاق واسع، وتمتلك القدرات التي تمكّنها من تبني ونشر الابتكارات التي تثبت نجاحها على أرض الواقع". ويستكشف التقرير كيفية قيام النظم المدرسية، في المرحلتين الابتدائية والثانوية، بإرساء الظروف المواتية للنجاح في اعتماد مقاربات مبتكرة عن طريق الثقة في المعلمين وتقديم الدعم لهم. كما قدم يانوكا، الذي ترأس الفعالية، لمحة عن المبادرة، باعتبارها إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع التي تلتزم بالابتكار والعمل والشراكة في التعليم وتعمل تحت قيادة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة المؤسسة. من جهته، قال السيد هالجارتن أثناء الفعالية "إن النماذج الحالية للإصلاح تستهين باحترافية المعلم، فضلاً عن أن المعونات الدولية المقدمة إلى البلدان النامية باتت مرتبطة بقدرة هذه البلدان على النجاح في تبني مزايا نماذج النظم المدرسية الأكثر ميلاً للغرب". ودعا للتغيير "القائم على تمكين المعلم"، والذي "يقدّر النتائج الأوسع للإبداع والمكانة والرفاه، ويتعاون بشكل وثيق مع المجتمع المدني باعتباره شريكًا في التعلم". ثم تحدثت السيدة هانون عن الحاجة "لمناصرة قضية التغيير"، عبر إشراك "رواد الأعمال" والمهتمين من مجتمع الأعمال ليغدوا شركاء في بناء النظم التعليمية "بطرق أكثر عمقًا وشمولية". وشارك في الحلقة النقاشية مؤلفو ثلاثة تقارير أخرى صادرة عن سلسلة بحوث "وايز"، وهم ديفيد واتبريد من جامعة كامبريدج، المؤلف الرئيسي لتقرير "التعليم في الطفولة المبكرة"؛ وجانيت لوني، مدير المعهد الأوروبي للتعليم والسياسة العامة، المؤلفة المشاركة لتقرير "التعلم والرفاه"؛ وأسماء الفضالة، مؤلفة تقرير "إصلاح التعليم المدرسي في دول مجلس التعاون الخليجي"، ومدير البحوث في "وايز". كما شارك في الحلقة النقاشية مارتن بايليس، مدير مدرسة هوليهيد في مدينة برمنغهام بالمملكة المتحدة. وقد أدلى المتحدثون برؤاهم المختلفة حول الحاجة لإعادة تركيز الأولويات في النظم التعليمية القائمة، كما ناقشوا السبل الكفيلة بزيادة فاعلية التواصل مع صناع السياسات وقادة المدارس والمعلمين والمجتمعات، والتعامل معهم. ومثّلت الفعالية فرصة أخرى أمام مبادرة "وايز" لعرض جهودها أمام جمهور عريض بصفتها منظمة تعليمية دولية، وذلك في إطار دعم مهمة مؤسسة قطر الرامية إلى إطلاق قدرات الإنسان وبناء اقتصاد قائم على المعرفة.

222

| 31 مارس 2016

محليات alsharq
برنامج "صوت المتعلمين" ينهي المرحلة الاولى من تمكين الشباب

إنطلقت نسخة عام 2015-2016 من برنامج "صوت المتعلمين" التابع لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والذي جمع 33 متعلمًا من جميع أنحاء العالم بينهم 3 قطريين، في دورة داخلية مكثفة امتدت على مدار عشرة أيام في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وهدفت الدورة لإمداد المتعلمين بفهم تأسيسي للمفاهيم الجوهرية والتوجهات المتجددة في مجال التعليم، كما قدمت تدريبًا احترافيًا في مجال القيادة ومهارات التواصل. وقد تمّ التركيز على التعليم والقيادة والتواصل بهدف دعم المشاركين في إطار البحوث التي يقومون بها والجهود التي يبذلونها لتطوير مجموعة متنوعة من مشاريع التعليم المبتكرة على مدار البرنامج الذي يمتد لعام كامل. وتتسق أهداف برنامج "صوت المتعلمين" مع رسالة مؤسسة قطر الرامية لنشر وتعزيز التعليم، وتمكين الشباب، من أجل بناء اقتصاد المعرفة. وقام المتعلمون أثناء جولة الدوحة بدراسة القضايا الملحّة في مجال التعليم، واستكشاف توجهات مبتكرة لتناول هذه القضايا. وبدأ المتعلمون في التخطيط لمشاريع جماعية تعاونية غايتها الخروج بحلول تعليمية مبتكرة للفرص المتاحة في مجالات الصحة والتعليم والتكنولوجيا والفنون. وإلى جانب النشاطات العديدة التي أقيمت عبر الإنترنت، يشارك المتعلمون في دورة داخلية ثانية تعقد في العاصمة الإسبانية مدريد في الفترة من 30 مايو إلى 10 يونيو 2016، حيث ينخرطون في ورش عمل حول ريادة الأعمال الاجتماعية وتطوير المشاريع. وستحظى المشاريع المختارة بفرصةٍ لتقديم عروضها إلى جمهور يتكون من مستثمرين ومانحين وشركاء محتملين في فصل الخريف. تأسس برنامج "صوت المتعلمين" في العام 2010 كإحدى مبادرات "وايز" الرامية إلى إفساح المجال أمام الشباب للمشاركة بوجهات نظرهم وطاقاتهم الإبداعية في النقاشات الدائرة لمعالجة القضايا والتحديات الملحّة التي تواجه العديد من المجتمعات في مجال التعليم. وتتراوح أعمار مجموعة المتعلمين للعام 2015-2016 بين 18 و25 عامًا، ويمثلون معًا 29 بلدًا، وسوف يحققون فوائد ملموسة من خبرات فريق "وايز" وأخصائيي التعليم الدوليين، ومن بينهم أعضاء هيئات التدريس من جامعة ييل وكلية بابسون. يُذكر أن برنامج "صوت المتعلمين" يحصل على الدعم من المؤسسة المالية الشريكة "بنك سانتاندر" من خلال قطاع الجامعات الدولي التابع له.

311

| 19 يناير 2016

محليات alsharq
وايز تدشن برنامج لتمكين القادة التربويين بمركز المؤتمرات

أطلق مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، بالتعاون مع معهد التطوير التربوي، وهما مبادرتان أطلقتهما مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، برنامج تمكين القادة التربويين، وذلك في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، يوم الثلاثاء الموافق 12 يناير 2016. ويستهدف هذا البرنامج، الذي يستغرق خمسة أشهر، بناء القدرات القيادية اللازمة لإحداث التغيير، وتسريع وتيرة إدخال التحسينات في مجال التعليم والتعلّم. ودُعيت 22 شخصية قيادية بارزة من مدارس مؤسسة قطر للمشاركة في هذا البرنامج الذي تدعمه شركة إكسون موبيل. ترأس الجلسة الافتتاحية للبرنامج، التي تمتد ليومين، الدكتور سايمون بريكسبير، المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة مختبرات التعلّم (LearnLabs)، وهي مشروع يتخذ من أستراليا مقرًا له، ويهدف لتزويد المشاركين فيه بالاستراتيجيات والأدوات اللازمة لقيادة عملية إحداث التغيير المستدام في الممارسات التعليمية. ويعكس هذا البرنامج جانبًا من تركيز مبادرة "وايز" على دعم مديري المدارس ومساعديهم وكبار المعلمين في دولة قطر، ويأتي في أعقاب الفعاليّات البارزة التي شهدها العام المنصرم، بما في ذلك قمّة "وايز" 2015. وحول ذلك، علقت الشيخة نوف أحمد آل ثاني، الرئيس التنفيذي لمعهد التطوير التربوي، قائلة: "نؤمن في معهد التطوير التربوي بأن هذا البرنامج يوفر فرصة ثمينة لقادة مدارس مؤسسة قطر، كونه يدعمهم في إدخال التحسينات اللازمة للارتقاء بفعاليّة التدريس، ما يفضي في نهاية المطاف إلى تحسين تعلّم الطلاب. وقد وفرت هذه الجلسة الأوليّة الأساس المتين والأدوات الضرورية لقادة مدارسنا من أجل تطبيق نظام للتحسين في منظومة التعليم والتعلّم. ويحدونا حماس متقد بعدما خطونا الخطوة الأولى في هذه المسيرة". ومن جهتها، صرحت الدكتورة أسماء الفضالة، مدير البحوث في وايز، بالقول: "تقدم ورشة عمل "تمكين القادة التربويين" لقادة مدارس مؤسسة قطر فرصة فريدة لتطوير مهاراتهم القيادية الضرورية لإحداث التغيير، بدعم قوي من مجتمع يتألف من نظرائهم من القادة التربويين. وتساعد هذه الجلسات المكثفة قادتنا التربويين في بناء مقاربات جديدة فعاّلة في مجال التدريس، وتحقيق أهدافهم المتمثلة في إحداث تغيير إيجابي في قاعاتهم الدراسية. وترمي هذه الجلسات لمساعدة قادة مدارسنا في فهم الدوافع الكامنة وراء مقاومة التغيير، وكيفية تحديد مجال تركيز واضح ومستند إلى الأدلة العلمية بغية تطوير الممارسات التدريسية وتحسين نتائج تعلّم الطلاب". جدير بالذكر أن التحضير ليومي الجلسة المكثفة شمل تكليف المشاركين بتأدية مهام عبر الإنترنت، ومن ذلك قراءة بعض المواد، ومشاهدة بعض تسجيلات الفيديو، وطُلب منهم تحديد "مشكلة قائمة تحتاج للتحسين" من أجل دراستها خلال الجلسة التدريبية. ويستند البرنامج إلى بحوث علمية في مجال استراتيجيات التدريس الفعّال، والتصميم السلوكي، والتعلّم التنظيمي. ويهدف البرنامج إلى دمج النظرية والتطبيق مع التركيز الواضح على دعم أهداف التحسين التي تضطلع بالإشراف على تحقيقها فرق العمل المعنية في المدارس. وسيحظى المشاركون خلال الأشهر المقبلة بالدعم من خلال التدريب داخل المدارس، إذ سيتلقون تدريبًا يتعلق بمشروعات التغيير الخاصة بهم داخل بيئاتهم المدرسية الفريدة. وسيشاركون في جلسات "مجتمع الممارسات التربوية"، عبر الإنترنت، لتبادل الأفكار ومشاركة الخبرات مع نظرائهم. وستركز الجلسة المكثفة الثانية، المزمع انعقادها يومي 1 و2 مايو 2016، على تطوير القدرات القيادية لدى المشاركين. كما سيتمكن هؤلاء القادة التربويون البارزون بحلول نهاية البرنامج من تطوير القدرات القيادية واكتساب الخبرات الضرورية لدعم جميع المعلمين في تحسين ممارساتهم التربوية بشكل متواصل.

256

| 17 يناير 2016

محليات alsharq
وزير التعليم والثقافة القبرصي يزور مقر "وايز " بمؤسسة قطر

زار سعادة وزير التعليم والثقافة القبرصي، البروفيسور كوستاس كاديس، مقر مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، وذلك في إطار جولته في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. وخلال الزيارة، قدّم السيد ستافروس يانوكا، المدير التنفيذي لوايز، لمحة موجزة عن رؤية ورسالة مؤتمر وايز وبرامجه المختلفة، مسلطاً الضوء على دوره الداعم في تحقيق هدف مؤسسة قطر المتمثل في بناء الاقتصاد القائم على المعرفة. كما أطلع السيد يانوكا سعادة الوزير القبرصي على آخر المنشورات البحثية التي أصدرها وايز. من جهته، شدّد الوزير كاديس على أن البحوث التي يجريها وايز من شأنها أن تدفع جهود حكومته في إصلاح التعليم إلى الأمام، ودعا وايز لاستكشاف السبل الكفيلة بدعم تلك الجهود، ولا سيّما ما يتصل بتحسين نتائج التعلم لدى الطلاب عبر الابتكار في التعليم. يُشار إلى أن الوزير الضيف يزور الدوحة بدعوة من نظيره القطري، سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي. ويرافق الوزير القبرصي وفدٌ يضم مسؤولين في وزارة التعليم القبرصية، وسعادة السيد خارالامبوس بناييديس، سفير قبرص لدى دولة قطر.

423

| 16 يناير 2016

تقارير وحوارات alsharq
الفائز بجائزة "وايز": قطر منبر لدعم الموهوبين ولديها استراتيجية متميزة في التعليم

أكد المهندس مصطفى فرحات أحد الفائزين الستة هذا العام، بجوائز مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، أن قطر تملك استراتيجية متميزة وعظيمة في التعليم، وأصبحت منبراً لتطوير آليات الابتكار في هذا القطاع المهم، مشيداً بتكريمه من قبل صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، موضحاً أن سموها نموذج يحتذى في دعم وتحسين مستوى الطلاب، ورفع قدراتهم والتنافسية بينهم، وإكسابهم قدرات خاصة، ليصبحوا مبتكرين على مستوى الوطن العربي وحول العالم، منوهاً إلى أن تكريمه جاء بمثابة الإعلان عن نجاح تجربته، وزملاءه في إنشاء مشروع "نفهم"، وهو مشروع متخصص في تكنولوجيا التعليم، ويهدف إلى معالجة مشكلات التعليم بطرق مبتكرة؛ من ضمنها استخدام التكنولوجيا، وتفعيل دور أفراد المجتمع فيما يتعلق بمشاركة الطلاب حول العالم العربي تحديداً، في تقديم عروض لشرح الدروس في مراحل التعليم المختلفة، وخلق التنافس بين الطلاب والمعلمين فى شرح الدروس العلمية، كل منهم على طريقته. ولفت المهندس مصطفى إلى أن لدى شركتهم "نفهم" موقع الكتروني تُعْرَض خلاله فيديوهات، قام طلاب ومعلمين وغيرهم بشرح دروس علمية في المناهج التعليمية، وأن هناك كادر متخصص يقوم بمراجعة تلك الفيديوهات، قبل عرضها على المشتركين وزوار الموقع، مشيراً إلى أن نحو 600 ألف يزورن الموقع شهرياً، وأن تركيز الموقع على المنهاج المصرية والجزائرية والكويتية والسورية والسعودية، موضحاً أنه بعد تكريمه وفوزه بإحدى جوائز مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، فإن هناك مساعي لإقامة شراكات مع مؤسسات قطر، وخاصة المجلس الأعلى للتعليم، والمدارس، وكافة المؤسسات المعنية بهذا الشأن. المدرسة صاحبة التقييم وأضاف فرحات: نسعى لإقامة شراكات مع المؤسسات القطرية لتقديم شرح واف للمنهج القطري، من خلال موقعنا على شبكة الإنترنت، وممكن التعاون مع المدارس بشكل مباشر، لتفعيل دور الطلبة ورفع قدراتهم، وتكون المدرسة هي صاحبة تقييم فيديوهات الشرح، التي يقدمها الطلبة أو حتى المعلمون، ومن ثم نشرها على الموقع الإلكتروني وعلى كافة مواقع وبرامج التواصل الاجتماعي، لتكون متاحة للجميع حول العالم.. ونوه فرحات إلى أن مشروع "نفهم" الفائز بإحدى جوائز مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، يحرص أن يكون للطلاب العرب والمعلمين، القدرة الهائلة في استخدام تكنولوجيا التعليم، وأن يصدروا للغرب كما كنا نفعل في الماضي، حيث كان الغرب يأخذ منا الحضارة والثقافة والعلم والعلوم، مشيراً إلى أن قدرات الشباب العرب لا تقل عن نظرائهم فى بلدان الغرب. البحث عن داعمين وأوضح فرحات أن "نفهم" يدعم استراتيجية قطر بشأن التعليم والاهتمام بالمرأة والسوريين، مشيراً إلى أن الطالبات يشاركن بفيديوهات لشرح الدروس العلمية بالمناهج، وأن مشروع "نفهم" يقدم شرحاً وافياً للطلاب السوريين، وأنهم يبحثون عن داعمين حالياً لتقديم شرح وافٍ لمناهج السوريين، اللاجئين حول العالم، موضحاً أن مشروع "نفهم" يزيد من قدرات الطلاب والمعلمين في ذات الوقت، ويجعل منهم متنافسين فيما بينهم، وهذا يؤدي إلى خلق أجيال قوية، لديها قدرة على التنافسية مع معلميها.. ولفت فرحات إلى سعادته البالغة بتكريمه في قطر، من قبل صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، مشيراً إلى أن هذا التكريم جاء في وقته، حيث العمل على تطوير مشروع "نفهم"، منوهاً إلى أن القيمة المادية للجائزة سوف يكون لها عظيم الأثر فى عملية التطوير، التي تحرص عليها إدارة مشروع "نفهم"، الذي يضم فريق عمل مكون من 7 أشخاص فقط. صرحاً ثقافياً مبهراً وأكد فرحات أنه سعيد بزيارة قطر، والحصول على جائزة رفيعة، كتلك التي حصل عليها من "وايز"، مضيفاً: تجولت في معالم قطر، وأكثر ما أبهرني هو الحي الثقافي "كتارا"، حيث الاهتمام البالغ بالثقافة، بطابع عصري متميز، منوهاً إلى أن "كتارا" تمثل صرحاً باهراً في عالم الثقافة العالمية. كانت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، قد التقت بالفائزين الستة هذا العام بجوائز مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، والذين تم اختيار مشروعاتهم من ضمن مشروعات تتناول قضايا تعليمية، مرتبطة بتوفير التعليم ومحو الأمية، وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة والعمالة، والفائزون هم: نورا آل ثاني من برنامج "البيرق"، ومصطفى فرحات "نفهم"، وبوريس بوليف "خبرة التعليم"، وكليف شميدت "الكتاب الناطق"، وسيلفانا فينبرج "كتب الفيديو للأطفال الصم"، وشانون ماي "الجسر الأكاديمي". جدير بالذكر أن جائزة وايز للتعليم، قد أطلقت في عام 2011 بمبادرة من صاحبة السموّ الشيخة موزا بنت ناصر، وتعد أول وسام شرف، من هذا النوع، يحتفي بالإنجاز الفردي أو الجماعي لفريق، يتكون من ستة أشخاص كحد أقصى، ممن قدموا إسهامات عالمية متميزة في مجال التعليم، وتهدف جائزة "وايز" للتعليم، إلى رفع مكانة التعليم، من خلال منحه منزلة مرموقة، كغيره من المجالات التي تخصص لها جوائز عالمية مثل الأدب، والسلام، والاقتصاد، وقد تلقت الفائزة بجائزة "وايز" للتعليم، الدكتورة سكينة يعقوبي المؤسس والمديرة التنفيذية للمعهد الأفغاني للتعليم، خلال الجلسة الافتتاحية لقمة وايز السنوية، ميدالية ذهبية ومبلغ 500.000 دولار أمريكي.

283

| 13 نوفمبر 2015

محليات alsharq
"روتا" تنفذ مشاريع تعليمية في 15 دولة

شاركت منظمة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، الذي نظمته مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في الرابع من الشهر الجاري، وقد حرصت "روتا" على المشاركة في هذا المحفل التعليمي، على اعتبارها من المنظمات المعنية والمهتمة بشؤون التعليم على المستوى الداخلي والخارجي. وقد تنوعت مشاركة "روتا" ما بين مشاركتها في جناح ضمن المعرض المصاحب لمؤتمر قمة وايز "قطر زون" بهدف التعريف بالمنظمة، وبأهدافها وبرؤيتها الرامية إلى تأمين التعليم للجميع، وحرصها على تأهيل الكوادر الوطنية في الدول التي تنفذ فيها مشاريعها التعليمية. وتجسدت المشاركة الثانية في عقد ورشتي عمل، الأولى ركزت على "مهارات الشباب وأزمة التوظيف في آسيا والشرق الأوسط" اليمن ونيبال وبنجلاديش نموذجا، حيث شرَّحت الورشة الوضع في اليمن من كافة جوانبه، لا سيما الوضع السياسي الذي ألقى بظلاله على الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي وضع الشباب بين مطرقة الفقر وسندان شح فرص العمل، حيث الإحصائيات أوضحت أنَّ 75% من اليمنيين هم أقل من 25 سنة، الأمر الذي يؤكد أنَّ الشباب هم الأكثر عرضة ومواجهة لإرهاصات الحرب الدائرة، وبالتالي تشكل عبئا وثقلا على الشباب الذي لا بد أن يتسرب من المدرسة حتى يؤمن قوت يومه له ولأسرته في ظل قلة فرص العمل، لا سيما ارتفاع نسبة الجهل، فضلا عن انتشار المشاكل المجتمعية بسبب كل ما ذكر من عوامل سياسية واقتصادية. أما الورشة الثانية فتناولت نوعية عمل "روتا" في الميدان، حيث إنَّ الورشة ركزت على أنَّ روتا تعمل في الميدان من خلال شراكات مع منظمات وشركات كبرى في الميدان، ولا يوجد لها مكاتب ميدانية، حيث إنها تسهم في تأهيل الكوادر في المؤسسات المحلية، كما أنها تعمل في أكثر من 15 دولة من خلال المشاريع التعليمية. وتجدر الإشارة إلى أنَّ مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، ملتزمة بالمبدأ الذي يقود جهود مؤسسة قطر نحو أنَّ التعليم مفتاح تطوير المجتمعات، لقناعتها الراسخة بأن التعليم حق لكل طفل، ولا تتوانى "روتا" في بذل الجهد لإتاحة هذا الحق الأساسي لجموع الأطفال على مستوى المنطقة.

213

| 13 نوفمبر 2015

محليات alsharq
"روتـا" تشارك بمؤتمر القمة العالمي "وايز"

شاركت منظمة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، الذي نظمته مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في الرابع من الشهر الجاري ، وقد حرصت "روتا" على المشاركة في هذا المحفل التعليمي على اعتبارها من المنظمات المعنية والمهتمة بشؤون التعليم على المستوى الداخلي والخارجي، وقد تنوعت مشاركة "روتا" ما بين مشاركتها في جناح ضمن المعرض المصاحب لمؤتمر قمة وايز "قطر زون" بهدف التعريف بالمنظمة، وبأهدافها وبرؤيتها الرامية إلى تأمين التعليم للجميع، وحرصها على تأهيل الكوادر الوطنية في الدول التي تنفذ فيها مشاريعها التعليمية. هذا وقد تجسدت المشاركة الثانية في عقد ورشتي عمل، الأولى ركزت على "مهارات الشباب وأزمة التوظيف في آسيا والشرق الأوسط" اليمن ونيبال وبنجلاديش نموذجا، حيث شرَّحت الورشة الوضع في اليمن من كافة جوانبه لا سيما الوضع السياسي الذي ألقى بظلاله على الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي وضع الشباب بين مطرقة الفقر وسندان شح فرص العمل، حيث الإحصائيات أوضحت أنَّ 75% من اليمنيين هم أقل من 25 سنة الأمر الذي يؤكد أنَّ الشباب هم الأكثر عرضة ومواجهة لإرهاصات الحرب الدائرة وبالتالي تشكل عبئا وثقلا على الشباب الذي لابد أن يتسرب من المدرسة حتى يؤمن قوت يومه له ولأسرته في ظل قلة فرص العمل، لا سيما ارتفاع نسبة الجهل، فضلا عن انتشار المشاكل المجتمعية بسبب كل ما ذكر من عوامل سياسية واقتصادية. أما الورشة الثانية فتناولت نوعية عمل "روتا" في الميدان، حيث أنَّ الورشة ركزت على أنَّ روتا تعمل في الميدان من خلال شراكات مع منظمات وشركات كبرى في الميدان، ولا يوجد لها مكاتب ميدانية، حيث أنها تسهم في تأهيل الكوادر في المؤسسات المحلية، كما أنها تعمل في أكثر من 15 دولة من خلال المشاريع التعليمية. وتجدر الإشارة إلى أنَّ مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، ملتزمة بالمبدأ الذي يقود جهود مؤسسة قطر نحو أنَّ التعليم مفتاح تطوير المجتمعات، لقناعتها الراسخة بأن التعليم حق لكل طفل، ولا تتوانى "روتا" في بذل الجهد لإتاحة هذا الحق الأساسي لجموع الأطفال على مستوى المنطقة.

200

| 11 نوفمبر 2015

محليات alsharq
"ويش" و"وايز" يتفقان على تعزيز التعليم والرفاه للمجتمع

عقد مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" حِوارًا خاصًا مع مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز" بشأن التعليم والرفاه، وذلك في ثاني مناسبةٍ للتعاون المشترك بين هاتين المبادرتين العالميتين التابعتين لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. انعقدت جلسة الحوار في مركز قطر الوطني للمؤتمرات وهدفت إلى التحقق من الوصول إلى نتائج فعّالة في مجال الابتكار في الرعاية الصحية والتعليم في دولة قطر والمنطقة والعالم بأسره. وتأتي الشراكة بين المبادرتين العالميتين في سياق جهود مؤسسة قطر الدؤوبة لقطع أشواط كبيرة نحو الارتقاء الشامل بالرعاية الصحية والتعليم في مجتمع دولة قطر. وتحدث في هذه الجلسة السيد إجبرت شيلينجز، المدير التنفيذي لمبادرة "ويش"، والسيدة جويس أدولوا، مدير مبادرة برمجة التعليم التابعة لمنظمة "كير" بالولايات المتحدة الأمريكية، والأستاذ الدكتور مروان العورتاني، رئيس جامعة فلسطين التقنية، والسيدة جينت لوني، مدير المعهد الأوروبي للتعليم والسياسة الاجتماعية. وشهدت الجلسة نقاشًا مثمرًا شارك فيه الحضور الخمسون حول أبعاد العلاقة الوطيدة بين التَعليم والرفاه، بما فيها البُعد البدني والذهني والعاطفي والروحاني والأخلاقي. وقال السيد شيلينجز إن إتاحة الرعاية الصحية والتعليم الراقيين هي الركيزة الأساسية لأي مجتمع يَروم الازدهار. ومن هذا المنطلق، تتجلى الرؤية الرشيدة لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر التي تهدف إلى إحداث نقلة نوعية على صعيد هذين المجالين المحوريين والمتشابكين من خلال مبادرات عدة وبالأخص "وايز" و"ويش". فالاستثمار في التعليم لن يتأتى له تحقيقَ أهدافه إلا في مجتمع صحي. وعلى نفس الشاكلة، لا يُحسن الأفراد غير المُتعلمين انتقاء خيارات الرعاية الصحية الشخصية الصحيحة أو المساهمة مع النظام الذي يخدمهم في تحقيق رفاههم والحفاظ على صحتهم. ومن هنا تبرز أهمية مؤسسة قطر من خلال استثمارها في هذين المجالين." جديرٌ بالذكر أن مبادرة "ويش" كان قد أطلقت أيضًا منتدى الصحة النفسية ورفاه الأطفال الذي يترأسه البروفيسور اللورد ريتشارد لايارد، مدير برنامج الرفاه بمركز الأداء الاقتصادي في كليّة لندن للاقتصاد. وقد بحث المنتدى دور التعليم في تحقيق الرفاه في إطار نشاطاته لإعداد تقارير قائمة على الأدلة وتقديم التوصيات اللازمة لصانعي السياسات في مؤتمر القمة الثاني الذي انعقد في فبراير 2015 بدولة قطر. يشار إلى أن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" ومؤتمر القمة العالميّ للابتكار في التعليم "وايز" تأسسا تحت رعاية صاحبة السموّ الشيخة موزا بنت ناصر عامي 2013 و2009 على التوالي. ويُعد المؤتمران بمثابة مجتمعَين عالميين للمُبتَكِرين الرواد الذين يتعاونون لمواجهة التحديات الملحّة في الصحة والتعليم من خلال تقديم حلول تستند إلى الأدلة وبما يعود بالنفع على دولة قطر والعالم بأكمله.

235

| 07 نوفمبر 2015

محليات alsharq
صاحبة السمو تشهد اختتام أعمال موتمر "وايز"

شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع اليوم، اختتام أعمال مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز" الذي شهد في جلسته الختامية سلسلة من المناقشات، من ضمنها كلمة ألقتها الدكتورة سكينة يعقوبي الحائزة على جائزة وايز للتعليم لعام 2015. وجائزة وايز للتعليم بمثابة تقدير عالمي يحتفي بإسهامات عالميّة متميزة في مجال التعليم بهدف تعزيز مكانة التعليم ودوره الحاسم في جميع المجتمعات. والدكتورة سكينة يعقوبي هي مؤسسة المعهد التعليمي الأفغاني الذي يوفر التعليم والتدريب وخدمات الرعاية الصحية للأفغان، وخاصة النساء والأطفال. وفي كلمتها التي القتها في الجلسة الختامية لأعمال المؤتمر، قالت الدكتورة سكينة يعقوبي :" نحن نؤمن المدارس والخدمات الصحية وغيرها من الخدمات ، والآلاف يأتون إلينا من الجامعة والمدرسة الثانوية بحثا عن فسحة في مجمعنا. لماذا ؟ لأنهم يثقون بنا.. هناك، يناقشون الديمقراطية والسياسة والسلام والصحة. إنهم يناقشون جميع أنواع المواضيع ويكتسبون الأفكار والتفكير النقدي. هذه هي الطريقة التي تستطيع من خلالها تغيير المجتمعات، من خلال منح الأفراد فسحة مجانية يمكنهم فيها تبادل الأفكار والإبداع والابتكار بحرية". وأعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم طوايز" أن فترة تقديم الترشيح لجوائز وايز 2016 مفتوحة حتى 15 يناير المقبل، داعيًا أصحاب المشاريع التعليمية المبتكرة لتقديم طلبات تبرز طبيعة ونطاق وأهداف أنشطتهم. كما وُجهت الدعوة الى تسجيل المشاريع التعليمية المبتكرة. وقد شارك القيمون على المشاريع الستة الفائزة بجوائز وايز لعام 2015 في القمة الحالية، وقاموا بعرض مشاريعهم الفائزة أمام الحاضرين خلال مؤتمر القمة. وتشكل جوائز وايز السنوية للتعليم والتي أطلقها المؤتمر عام 2009، مناسبة لتحديد وتقدير وتشجيع المشاريع المبتكرة لمساهمتها الإيجابية في التعليم والمجتمع، وتعمل على ترويج ممارساتها. كما تبرز الجائزة المبادرات الأكثر إبداعا وفعالية في إيجاد حلول للتحديات التعليمية في كافة المستويات والبيئات التعليمية. وقد أُعطيت جائزة وايز لــ42 مشروعًا تقديرًا لتأثيرها الفعلي في التغيير وممارساتها المبتكرة. وقد أسهمت المشاريع السابقة الفائزة بجوائز "وايز" بمجموعة واسعة من القضايا الخاصة بالتعليم، منها الحصول على التعليم الجيد وفرص التعلم مدى الحياة واستخدام التكنولوجيا. وتعكس جائزة وايز للتعليم وجوائز وايز للمبادرات التعليمية المبتكرة أفضل القيم التي يمثلها المؤتمر وهي إبراز الابتكار والإنجاز في التعليم، والاعتراف به ودعمه بهدف بناء مستقبل التعليم من خلال شراكة خلاقة.

292

| 07 نوفمبر 2015

محليات alsharq
جامعة قطر تشارك في المعرض المصاحب لمؤتمر وايز

شاركت جامعة قطر في "منطقة تعرف على قطر"، المعرض المصاحب لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم (وايز) 2015 الذي نظمته مؤسسة قطر خلال الفترة من 4 إلى 5 نوفمبر الجاري في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وتضمنت "منطقة تعرف على قطر" حوالي عشر مؤسسات أكاديمية وتعليمية محلية. واستقطبت زاوية جامعة قطر عددا كبيرا من الموفدين المحليين والعالميين، بحيث قام ممثلو الجامعة بمنح الزائرين معلومات عن رؤية ورسالة الجامعة، وبرامج البكالوريوس والدراسات العليا والدكتوراه، والبحوث العلمية، والمنح الدراسية والجامعية، والاعتمادات العالمية، ومرافق وموارد الحرم الجامعي. وتعليقا على هذا الحدث، قال نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية الدكتور مازن حسنه: "تفتخر جامعة قطر بمشاركتها في هذا المنتدى الدولي الذي يجمع معا القادة الأكاديميين، والباحثين، وصانعي القرارات والسياسات من جميع أنحاء العالم لتبادل الخبرات والحلول والحصول على معلومات عن الاتجاهات الحالية والمستقبلية فى مجال التعليم. وتعكس هذه المبادرة دور جامعة قطر كأول مؤسسة وطنية للتعليم العالي في دولة قطر وكشريك فعال في تعزيز الجودة في التعليم العالي والبحث العلمي في قطر والمنطقة." وتأتي مشاركة الجامعة في هذا الحدث ضمن إطار خطتها الاستراتيجية التي تقوم على زيادة وعي ومعرفة المجتمع المحلي والدولي عن إنجازاتها والبرامج الأكاديمية التي تقدمها، وتعزيز سمعتها العالمية كمؤسسة عالمية للتعليم العالي وكشريك أساسي في دفع الطموحات الوطنية نحو الريادة في التعليم العالي الجودة.

154

| 05 نوفمبر 2015

محليات alsharq
بالصور.. الشيخة موزا تلتقي الفائزين بـ"وايز 2015"

التقت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع اليوم بالفائزين الستة هذا العام بجوائز مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز" الذين تم اختيار مشروعاتهم من ضمن 15 مشروعا تتناول قضايا تعليمية مرتبطة بتوفير التعليم ومحو الأمية وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة والعمالة وهم: نورا آل ثاني من برنامج (البيرق) ومصطفى فرحات (نفهم) وبوريس بوليف (خبرة التعليم ) وكليف شميدت (الكتاب الناطق) وسيلفانا فينبرج (كتب الفيديو للأطفال الصم) وشانون ماي (الجسر الأكاديمي). الشيخة موزا متحدثة للفائزين بوايز 2015 كما قامت سموها بجولة تفقدت خلالها "مجلس وايز" وشهدت أركانه المختلفة وما يحويه من مناطق تشهد فعاليات كثيرة مصاحبة للمؤتمر. الشيخة موزا خلال وايز وتتنوع مناطق المجلس بين: "مختبر التعلم" الذي يمكن الأطفال والمشاركين من اكتشاف تجربة تربوية مبتكرة، ويتناولون ثلاثة أنشطة يقومون بها مع معلميهم ويستعينون خلالها بأحدث ممارسات التعليم والتعلم والأنشطة التعاونية، و"كافيه المتعلمين" وهو المكان الذي يمكن للمشاركين في المؤتمر التعرف فيه على المتعلمين الشباب التابعين لوايز، و"منطقة قطر" وهي منطقة مخصصة لتشجيع اللقاءات بين المشاركين في القمة وبعض المنظمات والمؤسسات والهيئات القطرية والحديث مع ممثليها.. ومنطقة "أبحاث وايز" وهي مكان مخصص لعرض التقارير والأنشطة البحثية التي يقوم بها المؤتمر، وتسهيل التواصل بين الباحثين والمشاركين في القمة.

234

| 05 نوفمبر 2015

محليات alsharq
الشيخة موزا: ضحايا العنف ليسوا أرقاما بل هم قصص لبشر نشعر بهم ونترابط معهم

شددت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع على ضرورة مواجهة العنف الذي يشهده العالم ومقاومته بكل السبل ولتكن البداية بوسائل الإعلام .. مطالبة بعدم النظر إلى الضحايا والإصابات على أنها أرقام وإحصاءات لأنها محاولة لتطبيع هذا العنف والاعتياد عليه بل هي قصص إنسانية لأشخاص آدميين يجب أن نشعر بهم ونترابط معهم. جاء ذلك خلال مداخلة لسموها في جلسة العمل التي أقيمت اليوم حول "العنف والنزاع المسلح وأثرهما على التعليم من التحديات الهائلة إلى الاستجابة الفعالة " والتي أقامتها مؤسسة التعليم فوق الجميع بمركز قطر الوطني للمؤتمرات ضمن فعاليات النسخة السابعة لمؤتمر القمة العلمي للابتكار في التعليم "وايز2015" . وأعربت سموها عن غضبها الشديد وسخطها وحزنها مما يحدث من انتهاكات لحقوق الأطفال في التعلم وما يحدث من استهداف للمدارس والمتعلمين والعلماء.. مشددة على ضرورة التحرك بسرعة لتجنب هذا العنف.. وقالت "إذا كان السلام معديا فإن العنف معد أيضا". ودعت الى ضرورة العمل على إيجاد لقاح لهذا النوع من الوباء المسمى العنف مع التشديد على مبدأ المساءلة والعقاب والتعويض مشيرة إلى أن الأسرة الدولية ربما لا تريد أن تسائل الفاعلين عن جرائمهم خاصة إذا كانوا من الدول القوية. وأكدت سموها أنه إذا لم نرس مبدأ المساءلة والعقاب فإن القوانين الدولية وقوانين حقوق الإنسان والطفل والمرأة وغيرها لن تطبق.. مشددة على ضرورة أن تكون الأسرة الدولية عملية أكثر حتى وإن فرضت تعويضات مالية على مرتكب الجرائم لردعه وإن كان هذا أضعف السبل لتحقيق العدالة. كانت الجلسة قد بدأت بكلمة للسيد مارك ريشموند مدير مؤسسة التعليم فوق الجميع أوضح فيها أن الشرق الأوسط لا يحتكر النزاعات المسلحة في العالم؛ لأن هناك نزاعات في أكثر من 30 دولة حول العالم منها المكسيك وإفريقيا وأفغانستان ووسط أمريكا.. منوها بأن الهجمات على المستشفيات والمدارس ودور العبادة أصبحت نتيجة حتمية لها .. مشيرا إلى أن خرق القوانين الدولية للحرب أصبح أمرا معتادا وروتينيا. وأوضح أن الهجوم على التعليم والبنية التحتية للدول أصبح متعمدا لأسباب عقائدية أو فكرية أو دينية أو قبلية، مشيرا إلى أن الاستهداف يتم من أطراف مسلحة أو قوات تابعة للدول أو نتيجة العنف المجتمعي. وأضاف أن من أسباب الهجوم على المدارس استخدام عدد من الدول للمدارس كلجان اقتراع، وكذلك تستهدف المدارس لاستخدامها كثكنات عسكرية أو مخازن أو أماكن للتعذيب؛ فيكون الهجوم ليس ضد المدرسة ولكن لأنها ترمز للحكومة أو النظام.

273

| 05 نوفمبر 2015

محليات alsharq
الشيخة موزا تشارك باجتماع الطاولة المستديرة حول تعليم الفتيات

شاركت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع صباح اليوم في اجتماع الطاولة المستديرة رفيعة المستوى حول تعليم الفتيات، التي تستضيفها السيدة ميشيل أوباما، السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية، وذلك على هامش انعقاد مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز".قامت بإدارة الجلسة سعادة السيدة جوليا جيلارد، رئيسة مجلس إدارة الشراكة العالمية من أجل التعليم، حيث قامت بتقديم ملاحظات تمهيدية حول أهمية تعليم الفتيات، لتعطي بعد ذلك الكلمة للسيدة الأولى ميشيل أوباما، والتي تحدثت عن مبادرة التعليم العالمية "دع الفتيات يتعلمن".بعد ذلك تحدثت صاحبة السمو الشيخة موزا عن برنامج "علم طفلاً" الذي يهتم أساساً بتوفير التعليم للأطفال غير الملتحقين بالمدارس ممن هم في عمر التعليم الابتدائي في جميع أنحاء العالم. وقد عمل البرنامج، منذ إطلاقه قبل ثلاثة أعوام، على توفير التعليم لحوالي 2.1 مليون طفل، وتمثل الفتيات 49 بالمائة منهم. كذلك تطرقت سموها للتحديات الرئيسية التي تحول دون ضمان جودة التعليم واستمراريته في مناطق الصراعات.إلى جانب ذلك، دعت السيدة جيلارد جميع الشخصيات البارزة والخبراء في مجال التعليم الذين حضروا هذه الجلسة إلى إثراء النقاش وعرض تجاربهم. وقد شارك في هذه الطاولة المستديرة كل من سيلفيا بونغو أونديمبا السيدة الأولى للغابون، ومؤسس مؤسسة سيلفيا بونغو أونديمبا، وسعادة السيدة مابل فان أورانجي من هولندا، رئيسة مجلس إدارة "فتيات لا عرائس"، والدكتورة سكينة يعقوبي الفائزة بجائزة وايز لعام 2015، والسيدة ليما غبوي من ليبيريا الحائزة على جائزة نوبل للسلام، والسيدة غراسا مشيل، السيدة الأولى السابقة للموزمبيق وجنوب أفريقيا ومؤسس غراسا مشيل الائتماني.كما اجتمعت صاحبة السمو الشيخة موزا بالسيدة سيلفيا بونغو أونديمبا، السيدة الأولى للغابون، وذلك لاستعراض خطة عمل مؤسسة سيلفيا بونغو أونديمبا، والتباحث حول مجالات التعليم ذات الاهتمام المشترك.

402

| 04 نوفمبر 2015

محليات alsharq
الشيخة موزا : قطر تدعم التعليم في الأزمات

افتتحت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، صباح اليوم الأربعاء، الدورة السابعة لمؤتمر القمّة العالمي للابتكار في التعليم "وايز" 2015، في العاصمة القطرية الدوحة، تحت عنوان "الاستثمار من أجل التطوير: تعليم ذو جودة عالية من أجل تحقيق نمو شامل ومستدام"، حضر الافتتاح السيدة ميشيل أوباما سيدة الولايات المتحدة الأمريكية الأولى والسيدة سيلفيا بونغو أوندمبا سيدة جمهورية الجابون الأولى. وبمشاركة ما يقرب من 1250 خبيرا إضافة إلى ممثلين عن الحكومات والمنظمات غير الحكومية وقادة الأعمال ورواد الأعمال الاجتماعيين من أكثر من 120 دولة. وقالت سمو الشيخة "إننا نؤمن بأن الاستثمار في التعليم هو الإستثمار في نتائجة على المدى المتوسط والبعيد"، مشددة على ضرورة الحصول على بيانات موثوقة للتخطيط لدعم الأطفال في متابعة دراساتهم، وتابعت سموها.. "نسعى لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة وهو التعليم".وأوضحت سموها أن وايز هذا العام يشهد نقاشا معمقا بشأن كيفية الاستثمار من أجل التأثير نحو تحقيق تنمية مستدامة وشاملة من خلال التعليم.وقالت سموها "اسمحوا لي أن أقر بأننا في هذه المنطقة لسنا مصابين بالشلل فقط ولكننا نسير إلى الوراء بسرعة الضوء. ولعل من سخرية القدر أننا لو تراجعنا إلى الوراء لأصبحنا أفضل حالا.. فعلى سبيل المثال لا الحصر وقبيل حرب الخليج الأولى عام 1991 بلغت نسبة الالتحاق بالمدرسة الابتدائية في العراق 100 بالمائة وقبلها فاز العراق عام 1982 بجائزة اليونسكو الدولية لمحو الأمية.وتساءلت سموها "ماذا عن حالنا اليوم؟ وأجابت "لقد أفادت تقديرات حديثة لمنظمة اليونسكو عن وجود ثلاثة ملايين طفل غير ملتحقين بالمدارس على الأقل ممن هم في عمر المرحلة الابتدائية في العراق وسوريا وحدهما.وقالت صاحبة السمو "إن شعورا كبيرا بالحزن والمرارة يستبد بوجداني وأنا أتذكر وجوه العلماء والأساتذة العراقيين الذين لجأوا إلينا بعد احتلال العراق لتأمين الحماية لهم من الاغتيال في ظل فترة عانى فيها عدد من الأساتذة العراقيين استهدافا متعمدا في محاولة نشطة لزعزعة استقرار البلاد وتخريب البنية التحتية التعليمية. وأضافت سموها: وقد شكلنا لجنة لحماية العلماء العراقيين وفعلنا كل ما بوسعنا بما في ذلك تزويدهم بملابس واقية من الرصاص.. لكن ما حصل بعد ذلك أننا فقدنا إمكانية التواصل معهم حيث طالتهم الاغتيالات واحدا تلو الآخر.. وهذا ما شجعنا لبذل أقصى جهد ممكن ففي عام 2010 قدم تحالف دولي ضم دولة قطر قرارا بشأن حق التعليم في حالات الطوارئ خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة ويأتي القرار المذكور تأكيدا على حق الإنسان في التعليم والوصول إليه خلال الأزمات والصراعات كما يحث الدول على الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي فيما يتعلق باحترام المدنيين وعدم الهجوم على الأساتذة والطلاب والمنشآت التعليمية. ونوهت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بأنه في يوليو 2011 تبنى مجلس الأمن القرار رقم 1998 وبموجبه أصبح الهجوم على المدارس والمستشفيات بمثابة "خرق فاضح" لآلية الأمم المتحدة للرصد والإبلاغ عن الأطفال والصراعات المسلحة وقد يؤدي مثل هذا الانتهاك إلى إضافة القوات أو الجماعات المسلحة إلى "قائمة العار" الخاصة بالأمين العام للأمم المتحدة ومعاقبتها وفقا لذلك. وتساءلت "ما الذي نقوم به لتعزيز هذه القرارات ولماذا يفلت الجناة دون أدنى عقاب؟ مشيرة إلى أنه ليس العراق أو سوريا أو فلسطين فقط من تعاني هجوما على التعليم فقد تضرر بشدة نحو 30 بلدا على الأقل جراء الهجوم على المدارس بين عامي 2009 و2012 وعقبت سموها بالقول: إنها مشكلة كونية حقا". وقالت سمو الشيخة موزا "إذا ما أردنا أن نخطو خطوة نحو حل هذه المشكلة ينبغي علينا ضمان الحصول على بيانات حديثة وموثوقة يمكن الاعتماد عليها واستخدامها للتخطيط الجيد لبرامج تدخلنا لدعم الأطفال الذين يعيشون في مناطق النزاعات ومساعدتهم على متابعة دراستهم ولذلك يجب أن تتم مساءلة جميع الجناة سواء أكانوا جهات حكومية أو غير حكومية وإجبارهم على تحمل كامل المسؤولية عن أفعالهم وهو ما من شأنه أن يكون رادعا لمثل هذه الأفعال وبالتالي ينبغي النظر بجدية في آليات تعزيز هذه المساءلة إما من خلال التعويضات المالية أو معاقبة المجتمع الدولي الأممي للجناة". وأكدت صاحبة السمو أن التعليم يتعرض للهجوم ولا مناص من النظر في مساءلة ومعاقبة الهجوم على التعليم من خلال تنفيذ الهدف الرابع "هدف التعليم" ضمن إطار عمل أهداف التنمية المستدامة الجديدة التي تم الاتفاق عليها في سبتمبر الماضي، مشيرة إلى أنه بالتزامن مع اجتماع اليوم ينعقد في باريس اجتماع آخر لإقرار خطة العمل هذه ويجب أن يؤدي هذا الإقرار إلى بلورة فرص واقعية لتعزيز التزامنا وجهودنا فيما يتعلق بإيجاد أساليب عملية قادرة على تحقيق أولوياتنا وإننا على يقين من أن أهداف التنمية المستدامة ستكون بمثابة حلم في منطقة الشرق الأوسط لا سيما أننا مررنا بتجربة "الكابوس المرعب" للرجوع للخلف وقد تحولت مدارسنا إلى مقابر وطلابنا ومعلمونا إلى لاجئين والجثث صارت ملقاة على الشواطئ الأوروبية. وأضافت سموها "لقد خذلنا الأطفال الضعفاء المعوزين الذين يتوجه إليهم الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة وفي الحقيقة عندما يتعلق الأمر بأهداف التعليم فإننا لا نزال عاجزين عن الوفاء بوعودنا لجميع الأطفال والشباب في العالم. إننا أمام أجندة غير مكتملة بعد ويجب مساءلتنا على ذلك. فمنظمة اليونسكو قدرت في آخر إحصاء لها وجود أكثر من 124 مليون طفل غير ملتحقين بالمدارس تتراوح أعمارهم بين المرحلتين الابتدائية والثانوية منهم 58 مليونا في عمر الابتدائية غير أن هذه البيانات صدرت في الأعوام الثلاثة الماضية قبل بروز أزمة اللاجئين ومن ثم فإننا نعتقد بأن الأرقام الحقيقية تفوق ذلك بكثير. وأعربت وقالت سمو الشيخة موزا عن اعتقادها بأن الاستثمار في التعليم يعني الاستثمار في نتائجه على المدى المتوسط والبعيد فقد نشأت العلاقة بين التعليم والتنمية الاقتصادية منذ مدة بعيدة وكما هو معلوم تقدر اليونسكو أن كل يوم يستثمر في التعليم الابتدائي ينتج عنه عائد اقتصادي من 10 إلى 15 دولارا أمريكيا. ونعلم أيضا أن كل سنة إضافية من التعليم يمكن أن تضيف 37% إلى الناتج المحلي الإجمالي لبلد ما و10% إلى متوسط عائد الفرد. وأكدت سموها قائلة: ما أحوجنا إلى سياسيين يفهمون قوة التعليم بالنسبة لبلدانهم واقتصاداتها، فالإرادة السياسية مطلوبة باعتبارها إحساسا مشتركا بالمسؤولية التاريخية والأخلاقية تجاه حماية التعليم والاستثمار فيه. وقالت صاحبة السموّ الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والتعليم وتنمية المجتمع: بعد هذه الإطلالة على حاضرنا القاتم والمظلم دعونا نلقي شعاع أمل على فرص مستقبل الشباب في العالم، مضيفة: إذا كنا جادين فإن الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة الجديدة التي تم اعتمادها مؤخرا يمنحنا فرصة تاريخية لضمان التعليم الشامل والنوعي للجميع وتشجيع التعلم مدى الحياة". وتابعت سموها إن غايات هذا الهدف تركز على جميع مستويات التعليم بما في ذلك التعليم الابتدائي والثانوي مما يتيح لنا إيلاء اهتمام خاص للاستمرارية بين مختلف مراحل العملية التعليمة. سمو الشيخة موزا تشهد افتتاح قمة وايز ونوهت بتولي برنامج "علم طفلا" منذ إطلاقه عام 2012، إقامة الشراكات الدولية للتصدي لمشكلة انعدام الفرص التعليمية النوعية للأطفال غير الملتحقين بالمدارس ممن هم في عمر مرحلة التعليم الابتدائي كما عمل البرنامج على إقامة الشراكات والتأكيد على الابتكار والاستدامة وتوسيع نطاق عمله لتيسير حصول الأطفال على حقهم في التعليم. وقالت سمو الشيخة موزا بنت ناصر إنني على أتم الإدراك بأن المرحلة الابتدائية ليست نهاية رحلة التعليم ولا ينبغي لها أن تكون كذلك وقد حدث انخفاض هائل في معدل انتقال الأطفال من التعليم الابتدائي إلى التعليم الثانوي كما نعلم أن عدد المراهقين الذين يكملون المرحلة الإعدادية يبلغ 1% من مجموع 3 مراهقين في البلدان ذات الدخل المنخفض مقارنة بـ 5 من مجموع 6 مراهقين في البلدان ذات الدخل فوق المتوسط. وأضافت صاحبة السمو "لذلك من الضروري حشد وبناء آليات فعالة لضمان الانتقال السلس من التعليم الابتدائي إلى التعليم الثانوي باعتباره شرطا أساسيا لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة"، مشيرة إلى أن برنامج "علم طفلا" يحرص على تبادل البحوث والتجارب والخبرات مع الشركاء المحتملين المستعدين لإكمال عملنا في توفير التعليم النوعي لما بعد المرحلة الابتدائية لفائدة الأطفال الذين يكملون برامجنا وإننا نشجع الشركاء الجدد للعمل معنا لضمان أن أطفال العالم الذين يكملون تعليمهم الابتدائي سيتاح لهم التعليم الثانوي النوعي. وتابعت سموها "بالرغم من اعترافي بخيبة الأمل والحزن والغضب أحيانا، لا أزال على أمل بقدرتنا على بناء مستقبل أفضل، ولعل هذا ما جعل برنامج الشباب المبتكرين يحتل مكانة مميزة في قلبي، فمن خلال هذا البرنامج يمكننا جذب الشباب العربي المميز ومنحهم الموارد والبيئة اللازمة لتجسيد إمكاناتهم في مختلف مجالات الإبداع، وهي فرصة ضاعت مرات عديدة في الماضي". وأكدت سموها في ختام كلمتها: إننا محظوظون بوجود بعض هؤلاء الشباب معنا اليوم في فعاليات مؤتمر وايز وهذا يضعني أمام لحظة أتطلع فيها كل عام إلى الإعلان عن جائزة وايز للتعليم فمنذ أن أنشئت عام 2011 جسدت هذه الجائزة تطلعات وايز، إنهم مدافعون مثابرون عن حق التعليم. ويستكشف المؤتمر العلاقة بين التعليم وريادة الأعمال والاقتصاد مع المشاركين الذين يتناولون سبل تعزيز نظم التعليم، وتطوير الكفاءات والمواهب لخلق شباب مؤهّل لسوق العمل ومواجهة استمرارية عدم المساواة، ودعم التقدم الاقتصادي على نطاق أوسع. وقامت مؤسسة قطر بإطلاق مؤتمر القمّة العالمي للابتكار في التعليم "وايز" عام 2009. وتجمع القمّة هذا العام أكثر من 1500 مبتكر، بما في ذلك مفكرون وممارسون في مجال التعليم، إضافة إلى ممثلين عن الحكومات والمنظمات غير الحكومية وقادة الأعمال ورواد الأعمال الاجتماعيين. وقد صمّم مؤتمر وايز لمواجهة تحدّيات التعليم عبر الابتكار والتعاون ويجسّد دليلا حيّا لالتزام مؤسسة قطر بإطلاق قدرات الإنسان وإنشاء اقتصاد قائم على المعرفة. ويعتبر "وايز" أول مؤتمر عالمي يُنظّم بعد انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة والتصديق على أهداف التنمية المستدامة. وفي هذا الإطار، يُعد المؤتمر المنصة المثالي لاختبار الابتكارات الناشئة، والحلول القابلة للتطوير، والنماذج الناشئة لتمويل التعليم.

932

| 04 نوفمبر 2015

محليات alsharq
سمو الأمير يستقبل السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في مكتبه بالديوان الأميري صباح اليوم، سعادة السيدة ميشيل أوباما السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية قرينة فخامة الرئيس الأمريكي والوفد المرافق لها، بمناسبة زيارتها للبلاد للمشاركة في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم " وايز " الذي تنطلق أعماله بمركز قطر الوطني للمؤتمرات يوم غد الأربعاء. تم خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية التي تربط البلدين الصديقين ، إضافة إلى تبادل الأحاديث و الآراء حول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المتبادل لاسيما في المجالات التعليمية .

240

| 03 نوفمبر 2015

محليات alsharq
الشيخة موزا تخاطب الجلسة الافتتاحية لقمة "وايز"

تخاطب صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع أعمال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر القمّة العالمي للابتكار في التعليم "وايز" والذي من المقرر ان ينطلق خلال الفترة من 3 حتى 5 نوفمبر تحت عنوان "الاستثمار من أجل التطوير". وسيكون مؤتمر وايز 2015 أوّل فعاليّة عالميّة مخصصة للتعليم تتشكّل عقب التصديق على أهداف التنمية المستدامة من قبل الأمم المتحدة في سبتمبر 2015. ممّا يجعل القمّة السنويّة هذا العام فرصة مثالية للالتقاء بمجتمع التعليم العالمي من أجل تحديد السبل الواقعيّة والعملية لتحقيق أولويات أهداف التنمية المستدامة الجديدة المتعلّقة بالتعليم. وسوف تتمحور جلسات المؤتمر حول ثلاث ركائز رئيسية وهي أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة و التعليم والاقتصاد و تعزيز الابتكار في نظم التعليم كما سيتناول كلّ من المواضيع نقاطا أساسيّة مختلفة كالروابط بين التعليم والتوظيف وريادة الأعمال و إصلاح التعليم والابتكار في منطقة الشرق الأوسط وقطر الى جانب النماذج الناشئة لتمويل التعليم و جذب ومكافأة والحفاظ على المعلمين المميّزين وسيطرق إلى أهمية الاستثمار في التعليم المخصص للطفولة المبكرة. ومن المتوقع أن يحضر القمة أكثر من 1500 مبتكر من جميع أنحاء العالم،اضافة الى المفكرين والممارسين في مجال التعليم وممثلين عن الحكومات والمنظمات غير الحكومية وقادة الأعمال ورواد الأعمال الاجتماعيين. وتعبيرا عن التزام مؤسسة قطر بدعم ركائز الاقتصاد المعرفي، يهدف مؤتمر القمة إلى بناء مستقبل التعليم عبر إطلاق القدرات البشرية. وتشمل قائمة المؤسسات القطرية المدعوة للمشاركة في فعالية هذا العام كلا من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والمجلس الأعلى للتعليم، ومؤسسة علم لأجل قطر، وجامعة قطر، وجامعة حمد بن خليفة، وشركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية، وأيادي الخير نحو آسيا "روتا"، وإنجاز قطر، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وأكاديمية قطر، ومعهد التطوير التربوي التابع لمؤسسة قطر، ومؤسسة التعليم فوق الجميع، وجماعة المشكلين العالمية في الدوحة التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي. يحظى المشاركون في قمة "وايز" بفرصة التفاعل مع المؤسسات المحلية في منطقة "المجلس"، وهي عبارة عن منطقة معارض محورية في الفعالية. وفي نفس الوقت، سيتاح للمؤسسات التعليمية تبادل المعلومات مع أبرز الشخصيات الدولية من صناع التغيير وراسمي التوجهات في مجال التعليم، فضلا عن التواصل والتعاون مع شركاء الأعمال المحتملين. وابرم المؤتمر خلال العام الجاري شراكات مع باحثين بارزين من قطر وجميع أنحاء العالم، وذلك بهدف إنتاج مجموعة من التقارير التي سيكشف عنها خلال القمة. وتتضمن هذه التقارير بحوثا عملية حول السياسات التعليمية، وهي تتناول موضوعات رئيسية متصلة بموضوع قمة هذا العام، الذي يحمل عنوان "الاستثمار من أجل التطوير"، وعلاوة على ذلك، تتيح قمة وايز 2015، عبر الشراكة مع المجلس الأعلى للتعليم في قطر، للطلبة المقيمين في قطر الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و14 عاما، وكذلك لمعلميهم، الفرصة للمشاركة في فعالية "مختبر التعلم"، الذي يعتبر من المميزات الجديدة في قمة هذا العام المخصصة للمهتمين بأساليب التعليم المبتكرة والتفاعلية. وفي السياق ذاته، يعالج جانب كبير من برنامج هذا العام موضوع الرابط الذي يجمع بين التعليم والاقتصاد، والسبل الكفيلة بتعزيز الأنظمة التعليمية الضعيفة، وإتاحة الفرص أمام فاعلين جدد، وإعداد طلاب موهوبين للانخراط في سوق العمل بنجاح، وذلك في ظل استمرار عدم المساواة والتهميش. ويركز البرنامج أيضا على تثقيف مواطنين عالميين، وتوفير دعم أوسع للتقدم الاقتصادي في كافة المجالات. يجدر بالذكر أن قمة وايز 2015 ستكون أول مؤتمر عالمي ينظم بعد انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة والتصديق على أهداف التنمية المستدامة، وفي هذا الإطار، يعتبر المؤتمر المكان المثالي لاستكشاف الابتكارات الناشئة، والحلول القابلة للتطوير، وتحديد نماذج مالية جديدة من شأنها تحويل المبادئ إلى أعمال.

249

| 01 نوفمبر 2015