استقبل رصيف محطة مشروع مرافق ومخازن الأمن الغذائي في ميناء حمد أول سفينة وعلى متنها توريد رافعتي المحطة المُتنقلتين من نوع LHM 280 وملحقاتهما بعد اكتمال تصنيعهما من قبل شركة ليبهير الألمانية. ليبدأ بذلك العد التنازلي لجاهزية تشغيل مرافق الأمن الغذائي الاستراتيجي للدولة في ميناء حمد حسب الجدول الزمني المُستهدف. التكنولوجيا الحديثة وبهذه المناسبة قال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات: إن النسبة الإجمالية لتقدم سير الأعمال التي تم تنفيذها في موقع المشروع الذي كُلفت وزارة المواصلات بالإشراف على إنشائه بلغت أكثر من 93 %، مشيرا سعادته إلى اكتمال تحضير المُستندات والوثائق الخاصة بمشغل المرافق بالتعاون مع شركة استشارية دولية كبرى، ووفقاً لأفضل الممارسات في هذا المجال، وذلك بالتنسيق مع لجنة متابعة تنفيذ سياسات الأمن الغذائي في القطاعين الحكومي والخاص. وأعرب سعادته عن فخره بتحقيق هذه النسب المتقدمة من الإنجازات التي أتت رغم التداعيات المرتبطة بجائحة فيروس كورونا التي أثرت على اقتصادات العديد من دول العالم بشكل مباشر أو غير مباشر، وعلى مقاولي المشاريع الكبرى والموردين، مؤكدا سعادته أن تشييد مرافق الأمن الغذائي الاستراتيجي للدولة في ميناء حمد تم وفقاً لأفضل الممارسات الصناعية والمعايير الدولية، مستخدمةً أحدث التكنولوجيا العالمية لرفع قدرة عمليات التخزين والتعبئة والنقل والمناولة. مشروع حيوي ومن جانبه صرح سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة قائلا: إن هذا المشروع الحيوي يأتي انسجاماً مع استراتيجية الأمن الغذائي لدولة قطر، وسيسهم في تعزيز القدرات التخزينية للدولة إلى جانب تأمين وتعزيز وتطوير منظومة المخزون الاستراتيجي للسلع الغذائية والاستهلاكية والتموينية بما من شأنه ترسيخ مكانة دولة قطر كواحدة من أبرز دول المنطقة كفاية في المخزون الاستراتيجي وقدرة على تحقيق الأمن الغذائي وتلبية احتياجات شعبها. وأضاف سعادته إن دولة قطر أطلقت العديد من المبادرات الهادفة لإرساء آليات متكاملة من شأنها تعزيز ورفع مخزونها الاستراتيجي ودعم سياساتها التنموية في مجال الأمن الغذائي، خاصة وأن هذا الأخير يُعد ركناً أساسيّاً من أركان الأمن والاستقلال الاقتصادي للدولة. وتتميز الرافعات LHM 280 بالسرعة والكفاءة والقدرة العالية على حمل الأوزان حيث يمكن للرافعة الواحدة حمل 84 طناً، والدوران بنصف قطرها مع امتداد يصل إلى 40 متراً، لأداء جميع المهام والاستخدامات اللازمة في عمليات التشغيل. سرعة المناولة وأوضح المهندس نبيل الخالدي المدير التنفيذي لمشروع ميناء حمد: أنه تم اختيار هذه الرافعات لتكون الحل المناسب لجميع احتياجات المناولة السريعة من السفن لشحنات المنتجات الغذائية والحاويات والبضائع والأحمال الثقيلة، بالإضافة إلى تميزها بنظام خاص للهيكل السفلي متعدد المحاور، وقاعدة دعم صليبية فائقة، ونظام رافعات للتحكم والإدارة، وتصميم مريح لبرج المشغل ومعالجة فريدة مضادة للتآكل، علاوة على تجهيزها بنظام اتصال هاتفي للمُشغل، ومولد، ونظام تشحيم مركزي، ونظام مراقبة بالفيديو، ونظام مضاد للتصادم للذراع، وأضواء تحذير للطائرات. وقال المهندس نبيل الخالدي إنه تم استقبال أول سفينة في رصيف محطة الأمن الغذائي، وإن هذا الاستقبال يدل على الإمكانيات الموجودة في محطة الأمن الغذائي، بالإضافة إلى استعداد وجاهزية المحطة للتشغيل، كما يدل استقبال السفينة على بدء العد التنازلي لجاهزية تشغيل مرافق الأمن الغذائي الاستراتيجي للدولة في ميناء حمد حسب الجدول الزمني المُستهدف. وأشار إلى أن المنطقة بسعة تخزينية لمدة لا تقل عن سنتين، لهذه السلع الأساسية الثلاث (الأرز والسكر وزيوت الطعام)، حيث تحتوي على صوامع للتخزين طويل الأمد ومستودعات ضخمة ذات بنية تحتية، ومعدات خاصة لتكوين هذه القدرة التخزينية لتكفي احتياجات 3 ملايين نسمة. وسيساهم مشروع مرافق الأمن الغذائي الاستراتيجي للدولة في ميناء حمد الذي تم إنشاؤه على مساحة تبلغ 53 هكتارا تقريباً وبتكلفة تقديرية بلغت 1.6 مليار ريال في دعم خطط الاكتفاء الذاتي التي تنشدها الدولة بهدف خلق تنمية مستدامة للأجيال المقبلة، كما سيشكل إضافة جديدة للإنجازات المتلاحقة في ميناء حمد، بما يدعم من إمكانياته الضخمة ومرافقه الحديثة وأنظمته المتطورة في زيادة حجم التجارة البينية لدولة قطر مـع باقي دول العالم. وروعي خلال مراحل إنشاء هذا المشروع الرائد اتباع أحدث الأساليب وأكثرها تطوراً وتقدماً، حيث تُشكل المرافق محطة مُستقلة ذات رصيف لرسو السفن بطول 575 مترا وبعمق 12.5 متر، تعمل بكامل طاقتها من أجل تفريغ وتخزين وتحميل ونقل وتكرير وتعبئة المنتجات الغذائية لثلاث سلع أساسية، وهي (الأرز والسكر وزيوت الطعام)، وتحتضن خط إنتاج لمكونات الأعلاف الحيوانية. ويعد هذا المشروع الأول من نوعه في المنطقة بسعة تخزينية لمدة لا تقل عن سنتين، لهذه السلع الأساسية الثلاث (الأرز والسكر وزيوت الطعام)، حيث يحتوي على صوامع للتخزين طويل الأمد ومستودعات ضخمة ذات بنية تحتية ومعدات خاصة لتكوين هذه القدرة التخزينية لتكفي احتياجات 3 ملايين نسمة، وفقاً للمعايير الدولية ذات العلاقة.

حققت مواني قطر مناولة نحو 700 ألف حاوية في النصف الأول من عام 2022 من ضمنها نحو 200 ألف حاوية معاد شحنها عبر ميناء حمد، إلى جانب مناولة أكثر من 850 ألف طن من البضائع العامة وما يزيد على 260 ألف من مواد البناء. ونشرت شركة مواني قطر عبر حسابها بموقع تويتر، اليوم السبت، إحصائيات بشأن أداء الموانئ خلال الفترة من يناير إلى يونيو 2022، موضحة أن عدد السفن بلغ 1392 والحاويات النمطية 698918 فيما بلغ حجم البضائع العامة 854029 والسيارات والمعدات 38063 وحدة و99268 رأس من المواشي و26749 طناً من مواد البناء والإنشاءات.

احتل ميناء حمد المرتبة الثالثة عالميا من حيث كفاءة العمليات وفق تقرير مؤشر أداء موان الحاويات العالمي للعام 2021 والذي يصدر عن البنك الدولي ومؤسسة أستاندرد آند بورز جلوبال ماركيت إنتليجانس. ويقوم مؤشر أداء موانئ الحاويات بمقارنة 370 ميناء للحاويات حول العالم، وتقييمها وفق أسس ومعايير محددة، معتمدا في ترتيب الموانئ على الوقت الذي احتاجته السفن للبقاء في الميناء لإكمال أعمال الشحن والتفريغ على مدار العام 2021، وهو العام الذي شهد ازدحاما غير مسبوق في مختلف الموانئ وتعطل سلاسل الإمداد العالمية، وقد سلط التقرير في نسخته الثانية الضوء على ما تتمتع به موانئ الشرق الأوسط من قدرة على الصمود والتصدي بفعالية للتحديات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا بحسب وزارة المواصلات. وتجدر الإشارة إلى أن ميناء حمد نجح خلال العام 2021 في استقبال نحو 1750 سفينة، ومناولة أكثر من 1.54 مليون حاوية نمطية، وأكثر من 1.3 مليون طن من البضائع السائبة، ونحو 267.2 ألف طن من البضائع العامة، علاوة على استقبال 45.5 ألف رأس من الماشية، وما يزيد عن 72.2 ألف وحدة من السيارات والمعدات. وذكر المؤشر أن بعض موانى منطقة الشرق الأوسط وشرق أسيا احتلت مراكز الصدارة العشرة الأولى.

قام سعادة الفريق المهندس كامل عبدالهادي الوزير، وزير النقل في جمهورية مصر العربية بزيارة لميناء حمد اليوم، واطلع خلالها على سير العمليات التشغيلية في مرافق الميناء، بالإضافة إلى القيام بجولة في مباني ومخازن مشروع الأمن الغذائي، ومركز زوار الميناء. كما استمع سعادة وزير النقل المصري لشرح مفصل من قبل مسؤولي شركة مواني قطر عن مكونات الميناء ومراحل تطويره والخطط المستقبلية.

استقبل ميناء حمد السفينة APL Raffles، أكبر سفينة حاويات ترسو بالميناء منذ افتتاحه. ووفقا لحساب مواني قطر بموقع تويتر فإن السفينة بسعة 17300 حاوية وطول يبلغ 398 مترًا. كما تعتبرالسفينة APL Raffles واحدة من أكبر السفن في اسطول CMACGM وتخدم ضمن خدمة CIMEX5/MEA3 لتحالف Ocean Alliance. ويلعب ميناء الدوحة دورا كبيرا في تعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية جاذبة في المنطقة من خلال تأمين واستقبال السفن السياحية العالمية وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لنمو أحد القطاعات الهامة بما يحقق التنوع الاقتصادي الذي يعد من أهم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 وسيتحول ميناء الدوحة إلى نقطة انطلاق رئيسية للرحلات السياحية البحرية.

أكد الشيخ منصور بن جاسم آل ثاني، رجل الأعمال والمستثمر بالنقل البحري، أن دولة قطر تواكب النقلة النوعية في آلية العمل التجاري البحري، حيث قامت بإنشاء محطة حاويات ضخمة تنافس كبرى المحطات العالمية من حيث التقنية والسرعة وأليات المناولة والتخزين مع الأخذ في الاعتبار الحفاظ على أعلى مستويات السلامة العالمية. وأوضح الشيخ منصور آل ثاني خلال مداخلة هاتفية مع برنامج حديث لااقتصاد على إذاعة قطر، أن الوقت ثمين للغاية في مجال النقل البحري، فالساعة الواحدة لها قيمة، مشيراً إلى أنه في السابق كانت السفن تنتظر طويلاً للدخول إلى ميناء الدوحة سابقاً. وأضاف: أما الآن فإن عمليات انتظار السفن في ميناء حمد صارت صفرا وهذا وفر كثيراً على التجار، خاصة في ظل الارتفاع المتسارع في أسعار النقل البحري لثلاثة أضعاف حالياً. وتابع: وجود ميناء مثل ميناء حمد يتميز بسهولة دخول السفن إليه والسرعة في التنفيذ، يوفر الكثير على التاجر والمستهلك. واستطرد قائلاً: ميناء حمد عقد اتفاقية مع شركة (أم أس سي) للنقل البحري وهي تعتبر أكبر شركات الحاويات العالمية التي تملك وتشغل نقالت الحاويات مختلفة الأحجام بما فيها العملاقة. وقال الشيخ منصور آل ثاني إنه خلال العقود الثلاثة الماضية تم التحول عالمياً وبشكل لافت إلى استخدام الحاويات في نقل أنواع معينة من البضائع التي كانت فيما سبق تعتمد على سفن نقل البضائع العامة والسائبة. وأضاف: هذا النوع الجديد من آليات النقل كان يتطلب إنشاء محطات خاصة في الموانئ مزودة برافعات نوعية لمناولة الحاويات بالإضافة إلى محطات خدمية تقوم بصيانة وتجهيز الحاويات الفارغة وتأهيلها لاستمرارية عملية النقل، وانطلاقا من توجه دولة قطر لمواطبة هذه النقلة النوعية فامت بإنشاء محطة حاويات ضخمة تنافس كبرى المحطات العالمية.

قالت شركة موانئ قطر ان ميناء حمد بوابة قطر الرئيسية للتجارة مع العالم يرتبط ارتباطا سلسا بشبكات الطرق الرئيسية في الدولة الامر الذي يتيح التدفق الامن والفعال للواردات والصادرات والشحن العابر عبر محطاته المتنوعة بما يضمن خدمات عالية الجودة للعملاء المحليين والدوليين كما يضمن تعزيز التجارة من خلال تسهيل النقل السلس للبضائع. ويتربع ميناء حمد على مساحة 28.5 كيلو متر مربع وأصبح الميناء النافذة التي تطل منها قطر على عالم الملاحة البحرية وقد أسس الميناء ليواكب تطلعات الدولة وليجعل من قطر مركزا اقليميا للملاحة البحرية.. وميناء حمد ليس ميناء بحريا فقط وإنما منطقة لوجستية للتخزين ومنطقة اقتصادية حرة وهو الميناء الاكثر تطورا في عالم الموانئ العالمية. وقد وصل ميناء حمد الى العالمية وعنده تعاملات مع جميع الموانئ العالمية سواء كانت في امريكا أو في أوروبا أو الشرق الاقصى نظرا لكون الميناء يتمتع ببنية تحتية قوية جدا كما يتمتع ميناء حمد بالموثوقية والمصداقية.. وميناء حمد لديه اليوم اكثر من 100 وجهة بحرية ويقدم اكثر من 28 خدمة ملاحية ويرتبط بأكثر من 50 ميناء اقليميا قابلة للزيادة ويسيطر على اكثر من 27% من حصة التجارة الاقليمية في المنطقة كما لديه القدرة على معالجة عدد كبير جدا من الحاويات في اليوم وبفضل التكنولوجيا القوية التي يتميز بها ميناء حمد فإنه قادر على فحص الحاوية الواحدة خلال ثلاث ثوان فقط في حين يتميز ايضا بقدرة كبيرة على استيعاب 500 الف سيارة سنويا وتصل القدرة الاستيعابية لميناء حمد الى 3 ملايين حاوية نمطية في السنة.

منحت المنظمة الخليجية للبحث والتطوير /جورد/، محطة الحاويات الثانية بميناء حمد الدولي، الخاضعة لإشراف شركة /كيوتير مينلز/، شهادة /جي ساس/ لإدارة التشييد من الفئة /كلاس إيه/. كما منحت المنظمة الخليجية المبنى الجنوبي للمحطة، شهادة /جي ساس/ للتصميم والبناء من فئة ثلاث نجوم في تصميم وتشييد المباني الإدارية، وذلك تقديراً لالتزامها بمعايير المباني الخضراء خلال مراحل التصميم والبناء وإدارة التشييد. وتم منح الشهادتين خلال حفل حضرته القيادات التنفيذية في المنظمة الخليجية للبحث والتطوير، وشركة /كيوتير مينلز/ المشغلة لميناء حمد الدولي ومستشارو المشروع. وقال الدكتور يوسف بن محمد الحر، رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير، في كلمة بالمناسبة: تلعب الموانئ في العصر الحالي دورًا أساسيًا في النهوض بالتنمية الاقتصادية للأمم، ومشغلو المحطات يساهمون في إضافة قيمة نوعية للموانئ بتيسير العمل فيها والحد من أي معوقات تواجه سلاسل التوريد. ونوه الدكتور الحر بدور شركة /كيوتير مينلز/ في تحسين وتوسيع القدرة التشغيلية لميناء حمد الدولي بكفاءة عالية لتعزيز روابط دولة قطر مع الأسواق الدولية وخطوط الملاحة العالمية.. مثمنا حرص الشركة على اختيار الممارسات البيئية السليمة في تطوير مشاريع البنية التحتية المستدامة مثل محطة الحاويات الثانية. ومن جانبه، أعرب السيد نيفيل بيسيت، الرئيس التنفيذي لشركة /كيوتير مينلز/ عن فخره بأن تكون الشركة جزءًا من هذه المبادرة العظيمة للاستدامة في العمليات الحالية والمستقبلية للموانئ. وقال الرئيس التنفيذي لشركة /كيوتير مينلز/ إن الشركة تتفهم أهمية وتأثير التغيرات الجديدة على البيئة، وستواصل دفع هذه المبادرات في جميع مشاريعنا المستقبلية. وتعتبر محطة الحاويات الثانية أول مشروع يحصل على شهادة /جي ساس/ لإدارة التشييد وفق (جي ساس 2019)، التي تمثل إطارًا شاملاً لتقييم الاستدامة وتصنيف الممارسات التي قام المقاولون باتباعها في تطوير المشروع. ويمثل تصنيف /كلاس إيه/ من /جي ساس/ لإدارة التشييد، الذي حصلت عليه محطة الحاويات الثانية، أحد أعلى التصنيفات الممنوحة للمشاريع التي تدمج أفضل ممارسات الاستدامة أثناء عمليات التشييد. من جهة أخرى، تخضع حالياً محطة الحاويات الثانية لتقييم /جي ساس/ في التصميم والبناء لكافة مناطق المرحلتين الأولى والثانية التابعة للمحطة. وتعد المنظمة الخليجية للبحث والتطوير /جورد/، وهي مؤسسة غير ربحية تابعة لشركة الديار القطرية للاستثمار العقاري، من المؤسسات الرائدة في مجال الاستدامة البيئية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتسعى إلى دعم تحوّل المجتمعات والبنية المؤسسية والبيئة العمرانية نحو الاستدامة، كما تسعى إلى تعزيز الابتكار وتطوير القدرات لتمكين النمو المستدام منخفض الكربون للأجيال الحالية والمستقبلية.

أعلنت شركة كيوتيرمنلز اليوم عن رسو السفينة CMA CGM APOLLON في أول زيارة لها لميناء حمد. وأوضحت الشركة – خلال تغريدة على حسابها على تويتر – أن هذه السفينة تعتبر أكبر سفينة ترسو بميناء حمد منذ بداية هذا العام 2022. ويبلغ طول السفينة 366 متراً وعرضها 51 متراً. ويعتبر ميناء حمد بوابة قطر الرئيسية للتجارة مع العالم، ويصنف الميناء الذي تديره شركة مواني قطر، من أكبر الموانئ في الشرق الأوسط بطاقة استيعابية تبلغ 7.5 مليون حاوية نمطية سنويا. ويعد أحد أهم المشاريع طويلة الأجل التي تجسد رؤية قطر الوطنية 2030 والتي تعد رافدا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والبشرية في قطر.

أعلنت شركة كيوتيرمنلز، المشغلة لميناء حمد الدولي، عن انطلاق عمليات التشغيل الكامل للمرحلتين الأولى والثانية من مراحل تطوير محطة الحاويات الثانية بميناء حمد. وذكرت الشركة، التي تأسست بالشراكة بين موانئ قطر وشركة ملاحة، في بيان اليوم الأحد، أن محطة الحاويات الثانية مجهزة بأحدث المعدات التكنولوجية الصديقة للبيئة لمواكبة حاجات ومتطلبات المشغلين العالميين للخطوط الملاحية، موضحة أنه تم خلال مراحل تطوير المحطة دعم التصنيع المحلي وتبني أحدث التكنولوجيات القائمة على الاستدامة البيئية والطاقة النظيفة، حيث إن ما يزيد عن 70 بالمئة من المواد والمعدات التي تم استخدامها في أعمال البنية التحتية والتجهيزات والإنشاءات الخاصة بالمحطة، جرى تصنيعها في دولة قطر. ولفتت إلى أنه تم تجهيز المحطة، في المرحلتين الأولى والثانية، بسبع رافعات من السفن إلى الرصيف مزودة بتكنولوجيا حديثة، منها العمليات شبه الأوتوماتيكية وأنظمة التحكم عن بعد، فضلا عن تميزها بالسرعة والكفاءة العالية في المناولة، وقدرتها على التعامل مع أحدث أنواع السفن بما يمكن الرافعة الواحدة من مناولة أربع حاويات بحجم 20 قدما أو حاويتين بحجم 40 قدما معا في ذات الوقت، بالإضافة إلى 26 رافعة جسرية ذات إطارات مطاطية تستخدم في مناولة الحاويات على الأرض. كما تم تزويد المحطة أيضا بـ 22 قاطرة كهربائية متطورة لنقل الحاويات داخل المحطة والميناء، وتتميز بقدرتها على العمل بكفاءة عالية في البيئة الشديدة الحرارة، حيث تم تزويدها ببطاريات ذات تقنية متطورة غير حساسة تستطيع التأقلم مع تغيرات درجة الحرارة التي تتراوح ما بين 20 درجة تحت الصفر إلى 160درجة مئوية. وتساهم محطة الحاويات الثانية في زيادة الطاقة الاستيعابية للميناء بحوالي 3 ملايين حاوية في العام الواحد، وزيادة حجم التجارة البينية لقطر مع دول العالم، وتحسين القدرة التنافسية للدولة من خلال تحويلها إلى مركز تجاري إقليمي. وتحتوي المحطة على كافة المباني اللازمة والخاصة بالخدمات والعمليات التشغيلية، مثل مبنى محطة التغذية الرئيسية للكهرباء والماء، ومبنى المولدات الكهربائية، ومبنى إداري خاص بالمحطة، ومخازن للحاويات المبردة، وعدد من المرافق الخاصة المجاورة لرصيف الميناء، بالإضافة إلى شبكة اتصال بتقنية الجيل الخامس والأعمال الكهربائية، وشبكات متطورة لتصريف مياه الأمطار، وغيرها من التجهيزات والإنشاءات والبنى التحتية، وهي تعمل أوتوماتيكيا ومرتبطة بشكل سلس مع أنظمة التشغيل وتبادل البيانات الإلكتروني وأنظمة الجهات المعنية الأخرى، كما أنها متكاملة مع محطة الحاويات الأولى. وتتألف عمليات تطوير محطة الحاويات الثانية بالميناء من أربع مراحل، حيث تبلغ مساحة المرحلتين الأولى والثانية منها 380 ألف متر مربع، وطول الرصيف الخاص بهما 624 مترا، فيما سيتم تطوير المرحلتين الثالثة والرابعة لاحقا لزيادة القدرة التشغيلية للميناء وفقا لمتطلبات السوق المحلي. وكانت وزارة المواصلات والاتصالات قد أعلنت في شهر ديسمبر 2020 عن بدء عمليات التشغيل الأولي لمحطة الحاويات الثانية بميناء حمد، موضحة أنه سيتم التشغيل الكامل للمرحلتين الأولى والثانية قبل نهاية عام 2022، لرفع القدرة الاستيعابية للميناء إلى ثلاثة ملايين حاوية نمطية في السنة، على أن يتم تطوير المرحلتين الثالثة والرابعة للمحطة لاحقا لزيادة القدرة التشغيلية للميناء وفقا لمتطلبات السوق المحلي.

أعلنت شركة كيوتيرمنلز عن بدء عمليات التشغيل الكامل للمرحلتين الأولى والثانية من مراحل تطوير محطة الحاويات الثانية بميناء حمد. وأوضحت كيوتيرمنلز – عبر حسابها على تويتر – أن التشغيل الكامل لمحطة الحاويات الثانية سيسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للميناء بحوالي ثلاثة ملايين حاوية في العام الواحد. وأشارت إلى أن محطة الحاويات الثانية بميناء حمد مجهزة بأحدث المعدات التكنولوجية الصديقة للبيئة لمواكبة حاجات ومتطلبات المشغلين العالميين للخطوط الملاحية، فضلاً عن زيادة حجم التجارة البينية لقطر مع دول العالم، وتحسين القدرة التنافسية للدولة من خلال تحويلها إلى مركز تجاري إقليمي. وقد تم خلال مراحل تطوير المحطة الامتثال والتماشي مع رؤية قطر الوطنية 2030، من خلال دعم التصنيع المحلي، وتبني أحدث التكنولوجيات القائمة على الاستدامة البيئية والطاقة النظيفة.

حقق ميناء حمد بوابة قطر الرئيسية للتجارة مع العالم رقماً قياسياً جديداً في مناولة الحاويات النمطية في يوم واحد. ووفق الحساب الرسمي لـ مواني قطر و شركة كيوتيرمنلز في تويتر، فقد نجح ميناء حمد في مناولة 13,982 حاوية نمطية في يوم واحد، وهو أعلى رقم مناولة تم تحقيقه حتى الآن. ويلعب ميناء حمد دوراً فاعلاً ورئيسياً في دعم الخطة الإستراتيجية لوزارة المواصلات الهادفة لتحويل قطر إلى مركز تجاري إقليمي نابض في المنطقة. وقد بات الميناء أحد أهم الموانئ التجارية في منطقة الشرق الأوسط بحصة تجارية تربو على 28 في المائة، كما يوفر خدمات شحن مباشرة وغير مباشرة لنحو 100 وجهة بحرية حول العالم بأسعار تنافسية. كما نجح الميناء في مناولة أكثر من 6 ملايين حاوية وما يزيد على 13 مليون طن من البضائع العامة منذ بدء العمليات التشغيلية وحتى ديسمبر الماضي. وبدأ ميناء حمد بتحقيق معدلات نمو متزايدة في حركة الاستيراد والتصدير منذ إطلاق أعماله ضمن منظومة موانئ الدولة، وذلك بفضل الخطوط المباشرة الجديدة التي تم إطلاقها مع عدد من البلدان، والتي تقلل التكلفة وتختصر الوقت على المستورد، باعتبار أن البضائع والمنتجات تأتي مباشرة من موانئ المنشأ إلى ميناء حمد دون الحاجة إلى الموانئ الوسيطة. وميناء حمد يمتلك ثلاث محطات رئيسية للحاويات قدراتها الاستيعابية 7.5 مليون حاوية نمطية في السنة، وهذه الحاويات تسهم في تغطية الاحتياجات المحلية من السلع.

شهدت مناولة الحاويات في موانئ قطر بوابة قطر الرئيسية للتجارة مع العالم زيادة بنسبة 16% على اساس سنوى خلال الاشهر التسعة الاولى من العام 2021 مع نمو بنسبة 67%في حاويات الترانزيت في حين ارتفعت البضائع العامة والسيارات والمعدات والسفن بنسب 20% و22% و6% على التوالي حيث استقبلت موانئ قطر 2.523 سفينة من شهر يناير الى سبتمبر 2021 حاملة على متنها 1.205.831 طناً من البضائع العامة علاوة على 1.195.321 حاوية نمطية، إضافة إلى 56.205 وحدة من السيارات والمعدات، فضلاً عن 453.766 طنا من مواد البناء والإنشاءات إضافة إلى 243.587 رأسا من الماشية، ويذكر أن موانئ قطر تدير المرافئ والأرصفة والموانئ الجافة ومحطات الحاويات والمحطات الأخرى، بما في ذلك محطات السفن السياحية، وتقوم بأعمال الإرشاد البحري وإرساء السفن وإدارة المساعدات الملاحية، بالإضافة إلى عمليات الشحن، وتفريغ ومناولة وتخزين البضائع على أنواعها والحاويات، كما يقع ضمن نطاق عمل الشركة تطوير الموانئ البحرية والخدمات ذات الصلة وفقاً لأعلى معايير الجودة والأمن والسلامة المتعارف عليها دولياً، كما تقدم موانئ قطر الخدمات البحرية الأكثر كفاءة واستدامة على مستوى العالم مع الحفاظ على البيئة البحرية القطرية، وذلك بفضل أسطولها المتطور وفريقها المحترف، كما تقدم خدمات آمنة وموثوقة وفعالة لعملائها على مدار الساعة. ويذكر ان ميناء حمد حصد جائزة مشروع التنويع الاقتصادي لعام 2020 من مجلة ذا بزننس اير اعترافا بدوره في تعزيز التنويع الاقتصادي في دولة قطر واكتسب مصداقية شركات الملاحة البحرية العالمية كما اصبح يضم العديد من الوجهات العالمية ويسيطر على حصة كبيرة من حركة التجارة الاقليمية في المنطقة ويلعب ميناء حمد دورا محوريا فــي تعزيــز التجــارة المحليــة والدوليــة بفضــل العلاقــة الوثيقــة التــي بناهــا مــع شــركات الشــحن والجهــات الفاعلـة فـي هـذا القطـاع حـول العالـم.

يشهد ميناء حمد هو بوابة قطر الرئيسية للتجارة مع العالم اليوم تلو الاخر تطورات جديدة تسهم مساهمة فاعلة في تعزيز اعماله التشغيلية وترسخ مسيرة نجاحاته في نمو التبادل التجاري بين قطر والعالم الخارجي وتشكل محطة البضائع العامة التي تم تصميمها وفق أعلى المعايير الهندسية العالمية اضافة قيمة ونوعية لأعمال الميناء اذ تبلغ طاقتها الاستيعابية 7 ملايين طن سنويا وهي مصممة للتعامل مع بضائع التخزين الجافة والمبردة ولديها القدرة على التعامل مع 7 ملايين طن من البضائع العامة مثل الالات والصلب والشحنات غير المعبأة ومواد البناء والأسمدة ومنتجات البتروكيماويات وتأتي المحطة في سياق الانجازات المتعددة التي تحققها موانئ قطر بميناء حمد الذي يعتبر أحد أهم المشاريع طويلة الأجل التي تجسد رؤية قطر الوطنية 2030، ويؤكد عدد من رجال الاعمال ان التوسعات المطردة التي تشهدها الاعمال التشغيلية لميناء حمد تعزز وتدعم معطيات الاقتصادي وتكرس مسيرة التجارة البينية بين قطر والعالم مؤكدين ان الميناء بموقعه الاستراتيجي ومرافقه الحديثة وأنظمته المتطورة يستقطب ويبني علاقات متطورة ومستمرة مع الشركات الملاحة البحرية العالمية التي جعلت الميناء منصة رئيسية لأعمالها التجارية. سعد المهندي: تعزيز اعمال القطاع الخاص ودعم التجارة قال السيد سعد المهندي رجل اعمال ان المرافق الخدمية الجديدة التي يشهدها ميناء حمد والمصممة وفق اعلى المعايير الهندسية والتقنيات المتطورة التي يستخدمها في كافة مرافقه التشغيلية تلعب دورا بارزا في قدرة الميناء الاستيعابية وتسهيل وانسياب اجراءات التخليص الجمركي فضلا عن جذب العديد من شركات الملاحة العالمية وسفن الشحن الضخمة علاوة على تفادي التأخير في مناولة وتسليم البضائع والحاويات مبينا ان التوسعات الجديدة التي يشهدها الميناء تساهم في تكريس مكانته كمركز اقليمي للشحن البحري ودعم معطيات القطاع التجاري الذي ينمو اليوم تلو الاخر بمعدلات كبيرة ومتميزة. وقال سعد المهندي ان ميناء حمد من اكبر الموانئ البحرية على الصعيد العالمي سواء من حيث المساحة او من حيث الطاقة الاستيعابية سواء للسفن او للحاويات مؤكدا ان الميناء بفضل موثوقية اعماله التشغيلية اكتسب مصداقية شركات الملاحة البحرية العالمية حيث اصبح يضم العديد من الوجهات العالمية ويسيطر على حصة كبيرة من حركة التجارة الاقليمية في المنطقة مشددا على اهمية تسويق وترويج مكونات خدمة الميناء والتعريف بقدراته التشغيلية ومرافقه الحديثة والتقنيات المتطورة التي يستخدمها في تخليص البضائع والحاويات فضلا عن دوره المتنامي في دعم قطاع التجارة المحلية موضحا ان ميناء حمد يساهم في تعزيز اعمال القطاع الخاص المحلي ورجال الأعمال من خلال تعزيز مسيرة أعمالهم التجارية سواء في مجالات استيراد أو تصدير السلع على مختلف أنواعها مؤكدا ان الميناء يوفر إمكانات هائلة في استقبال كافة أنواع وأحجام السفن والبواخر ما يعني أن جميع السلع والبضائع سيكون استيرادها أو تصديرها متاحا بالنسبة إلى التجار القطريين. جابر المنصوري: مرافق وأنظمة تزيد من حجم التجارة البينية قال السيد جابر المنصوري الرئيس التنفيذي لشركة المرايا للمعارض ان ميناء الدوحة من الموانئ العالمية التي حققت انجازات متعددة بفضل الاهتمام المتزايد بمرافقه الخدمية ورفدها بالعديد من المعطيات التشغيلية الحديثة التي تستقطب شركات الملاحة البحرية العالمية مؤكدا ان الميناء وخلال فترة وجيزة استطاع تحقيق جملة من الانجازات التي تساهم في انسيابية حركة البضائع والحاويات مثل محطة البضائع العامة التي تبلغ طاقتها الاستيعابية 7 ملايين طن سنويا والتي تم تصميمها للتعامل مع بضائع التخزين الجافة والمبردة مثل الالات والصلب والشحنات غير المعبأة ومواد البناء والأسمدة ومنتجات البتروكيماويات منوها الى ان مثل هذه المنشآت النوعية من شأنها جعل ميناء حمد مركز اقليميا متميزا للتجارة البحرية علي الصعيدين الاقليمي والعالمي فضلا عن كونها مركزا حيويا لإعادة تصدير البضائع. وقال جابر المنصوري ان ميناء حمد من الموانئ التي تتمتع بنظام وإجراءات جمركية متطورة جدا بفضل الاستخدام الامثل في التكنولوجيا التي تتيح تخليص الحاويات في ثواني معدودة الامر الذي جعله يحظى بالموثوقية والمصداقية للعديد من شركات الشحن البحري العالمي ويعزز مسيرة نجاحاته ضم الكثير من الوجهات البحرية فضلا عن سيطرته علي حصة كبيرة من التجارة الاقليمية. وقال جابر المنصوري ان ميناء حمد أحد أهم المشاريع طويلة الأجل التي تجسد رؤية قطر الوطنية 2030 فهو يتمتع بمرافق حديثة وأنظمته المتطورة تزيد من حجم التجارة البينية لقطر مع مختلف دول العالم فضلا عن خدمته المتميزة للقطاع الخاص المحلي من خلال تسهيل اجراءات وسرعة الخدمات لدفع عجلة الاعمال الانشائية للعديد من مشاريع البنية التحتية الخدمية نظرا لتوفيره إمكانات هائلة في استقبال كافة أنواع وأحجام السفن والبواخر. غانم المهندي: أنظمة جمركية متطورة وسرعة في التخليص قال السيد غانم المهندي رجل اعمال ان التطورات والإنشاءات الحديثة التي يطلقهما ميناء حمد تساهم مساهمة كبيرة في استقطابه للشركات الملاحة العالمية التي جعلته منصة رئيسية لأعمالها التجارية مشيرا الى ان المحطات التخزينية المتعددة بالميناء تعمل على تفعيل اعمال اعادة التصدير الى كافة انحاء العالم مشيرا الى ان المرافق الخدمية الجديدة التي يشهدها الميناء ومنها محطة البضائع العامة تثري قطاع التجاري المحلي كما تلعب دورا فاعلا في تعزيز حيوية وديناميكية حركة الاستثمار، مبينا ان ميناء حمد المنصة الرئيسية التي تطل منها قطر على عالم الملاحة البحرية ذاع صيتها على الصعيد الدولي بجودة وحداثة خدماتها والسرعة في تخليص المنتجات من خلال الاستخدام الامثل للتقنيات العصرية في هذا المجال فضلا عن الانظمة الجمركية المتطورة الامر الذي جعله محط انظار شركات الشحن البحري العالمي. وقال غانم المهندي: لقد استطاع ميناء حمد تلبية كل احتياجات الدولة في شتى المجالات والقطاعات وخاصة المشاريع التي يجري العمل على انشائها وتأتي هذه الجهود الايجابية والمقدرة بفضل كسبه ثقة شركات الملاحة العالمية وتعدد الوجهات البحرية وارتباطه بعدد كبير من الموانئ الاقليمية ساعده في ذلك مرافقة المتطورة وأنظمته الجمركية السريعة والمتكاملة. حسن حجي: توفير احتياجات المشاريع الناشئة والمستقبلية قال السيد حسن حجي: يشهد ميناء حمد اليوم تلو الاخر انجازات متعددة جعلته اضافة قيمة لمشاريع البنية التحتية وداعم فاعل لقطاع الاقتصاد المحلي حيث يعتمد الميناء مرافق خدمية جديدة ومستمرة مصممة وفق اعلي المعطيات الهندسية في عالم الموانئ البحرية الامر الذي اسفر عن علاقات متميزة مع شركات الملاحة البحرية العالمية وتوفير كل متطلبات واحتياجات السوق المحلي للمشروعات الناشئة والمستقبلية وتوفير كل السلع والمؤن من خلال آليات تخليص جمركية سريعة ومتطورة ومتكاملة، مبينا ان منطقة التفتيش الجمركي المركزية بالميناء تمتاز بقدرتها على التعامل مع أعداد كبيرة من الحاويات في وقت واحد وبأنظمتها المتطورة والحديثة التي تساهم في تسريع تخليص البضائع وتلبية احتياجات العملاء بكفاءة عالية. واصفا ميناء حمد بأنه من احدث المشاريع وأكثرها حيوية ونشاطا. وقال حسن حجي: لقد تم تصميم ميناء حمد بناء على احدث الجمل الهندسية العالمية الامر الذي جعله يستقطب كبرى شركات الملاحة البحرية العالمية ويقدم خدمات مناولة متميزة من خلال عدد من المحطات الحاويات الضخمة التي تسهل عمل جميع سفن الشحن العالمية التي ترسو في ارصفة الميناء مما ساهم في جعل قطر مركز اقليميا للملاحة البحرية وتوفير كل متطلبات المشروعات الانشائية التي تعزز البنية التحتية فضلا عن توفير فرص اعادة التصدير للعديد من السلع والمعدات واصفا ميناء حمد بأنه صرح استراتيجي ومن ابرز الصروح التي تخدم القطاع التجاري والاقتصادي والاستثماري.

قامت شركة كيوتيرمنلز بمناولة عدد كبير من الحاويات والبضائع السائبة وبضائع الدحرجة والمواشي خلال شهر يوليو 2021 من خلال استقبالها 123 سفينة حاملة على متنها 118.196 حاوية نمطية، إضافة إلى 5.454 وحدة من السيارات والمعدات، علاوة على 10.928 رأسا من المواشي فضلا عن 57.879 طنا من البضائع السائبة، وقالت شركة كيوتيرمنلز إن أداءها التشغيلي اليومي يقوم على تفعيل أعلى معايير الموثوقية والتميز والتنمية المستدامة والموظفين الموهوبين مما يعكس أعلى درجة من الكفاءة والسلامة.

قامت شركة كيوتيرمنلز بمناولة عدد كبير من الحاويات والبضائع السائبة وبضائع الدحرجة خلال شهر مايو 2021 من خلال استقبالها 139 سفينة حاملة على متنها 138.402 حاوية نمطية، إضافة إلى 6.608 وحدات من السيارات والمعدات، فضلا عن 112.256 طنا من البضائع السائبة، وقالت شركة كيوتيرمنلز إن أداءها التشغيلي اليومي يقوم على تفعيل أعلى معايير الموثوقية والتميز والتنمية المستدامة والموظفين الموهوبين مما يعكس أعلى درجة من الكفاءة والسلامة وقد حصلت الشركة على الموافقة لتصميم وتطوير وتشغيل المرحلة الثانية لمحطة الحاويات 2 من ميناء حمد وستتمثل أولوية كيوتيرمنلز في ضمان التدفق السلس والآمن والفعال للحركة التجارية داخل وخارج قطر وزيادة القدرة الاستيعابية للميناء إلى حدها الأقصى في أقرب وقت ممكن. وتم تأسيس شركة كيوتيرمنلز لتشغيل المرحلة الأولى من ميناء حمد، الذي يتمتع بإمكانيات ضخمة ومرافق حديثة وأنظمة متطورة تساهم في زيادة حجم التجارة البينية لقطر مع مختلف دول العالم. وتضم الشركة فريق عمل متمرسا يسعى جاهدا كل يوم لوضع وتطبيق أعلى معايير جودة الخدمة والموثوقية في عمليات الميناء من خلال الابتكار والشراكة.

استقبل ميناء حمد الخميس الماضي سفينة الحاويات APL TEMASEK أكبر سفينة من حيث الطول والقدرة الاستيعابية ترسو بالميناء منذ بدء العمليات التشغيلية، وتخدم السفينة التي يصل طولها إلى 397.88 وتبلغ قدرتها الاستيعابية 17292 حاوية ضمن خدمة CIMEX5/MEA3 التابعة لتحالف OCEAN ALIANCE. هذا ويصنف ميناء حمد الذي تديره شركة مواني قطر بإشراف وزارة المواصلات والاتصالات، من أكبر الموانئ في الشرق الأوسط بطاقة استيعابية تبلغ 7.5 مليون حاوية نمطية سنويا، ويعد أحد أهم المشاريع طويلة الأجل التي تجسد رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تعد رافداً للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والبشرية في قطر، وتم تزويد ميناء حمد بأحدث التقنيات المتبعة في تشغيل الموانئ والتي تتسم بأعلى معايير الأمن والسلامة، بما في ذلك برج المراقبة ذو التصميم الفريد بارتفاع 110 أمتار، ومنطقة التفتيش الجمركي للتخليص السريع للبضائع بمعدل 5600 حاوية في اليوم، هذا بالإضافة إلى منصة لتفتيش السفن وغيرها من المرافق البحرية المتعددة.

حقق ميناء حمد بوابة قطر الرئيسية للتجارة مع العالم مناولة اكثر من 5 ملايين حاوية منذ بدء العمليات التشغيلية وقالت موانئ قطر على حسابها الرسمي على تويتر ان هذا الانجاز الهام ينعكس بشكل ايجابي على نمو عمليات الميناء الذي يشق طريقه بثبات ليصبح احد اكثر الموانئ كفاءة وتنافسية في المنطقة. ورسخت موانئ قطر مكانتها لتصبح واحدة من اهم الشركات الداعمة لنمو التجارة الدولية وأحد المساهمين الرئيسيين في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 بفضل نجاحها في بناء سلاسل إمداد مستقرة عالميا والتميز في عملياتها، وتعمل موانئ قطر على ضمان سلامة الملاحة البحرية وتعزيز دور القطاع البحري في قطر جنبا إلى جنب مع حماية البيئة البحرية القطرية، وموانئ قطر تدير المرافئ والأرصفة والموانئ الجافة ومحطات الحاويات والمحطات الأخرى، بما في ذلك محطات السفن السياحية، وتقوم بأعمال الإرشاد البحري وإرساء السفن وإدارة المساعدات الملاحية، بالإضافة إلى عمليات الشحن، وتفريغ ومناولة وتخزين البضائع على أنواعها والحاويات. كما يقع ضمن نطاق عمل الشركة تطوير الموانئ البحرية والخدمات ذات الصلة وفقا لأعلى معايير الجودة والأمن والسلامة المتعارف عليها دولياً. كما تقدم موانئ قطر الخدمات البحرية الأكثر كفاءة واستدامة على مستوى العالم مع الحفاظ على البيئة البحرية القطرية، وذلك بفضل أسطولها المتطور وفريقها المحترف، كما تقدم خدمات آمنة وموثوقة وفعالة لعملائها على مدار الساعة.

قامت شركة كيوتيرمنلز بمناولة عدد كبير من الحاويات والبضائع السائبة وبضائع الدحرجة خلال شهر مارس 2021 من خلال استقبالها 138 سفينة حاملة على متنها 136.475 حاوية نمطية، إضافة إلى 6.628 وحدة من السيارات والمعدات، علاوة على 38.639 طنا من البضائع العامة فضلا عن 90.376 طنا من البضائع السائبة، وقالت شركة كيوتيرمنلز إن أداءها التشغيلي اليومي يقوم على تفعيل أعلى معايير الموثوقية والتميز والتنمية المستدامة والموظفين الموهوبين مما يعكس أعلى درجة من الكفاءة والسلامة وقد حصلت الشركة على الموافقة لتصميم وتطوير وتشغيل المرحلة الثانية لمحطة الحاويات 2 من ميناء حمد وستتمثل أولوية كيوتيرمنلز في ضمان التدفق السلس والآمن والفعال للحركة التجارية داخل وخارج قطر وزيادة القدرة الاستيعابية للميناء إلى حدها الأقصى في أقرب وقت ممكن، وتم تأسيس شركة كيوتيرمنلز لتشغيل المرحلة الأولى من ميناء حمد، الذي يتمتع بإمكانيات ضخمة ومرافق حديثة وأنظمة متطورة تساهم في زيادة حجم التجارة البينية لقطر مع مختلف دول العالم. وتضم الشركة فريق عمل متمرسا يسعى جاهدا كل يوم لوضع وتطبيق أعلى معايير جودة الخدمة والموثوقية في عمليات الميناء من خلال الابتكار والشراكة. وشركة كيوتير منلز تم تأسيسها بالشراكة بين موانئ قطر التي تمتلك 51 % من الشركة ومجموعة ملاحة التي تمتلك 49% منها.

ارتفع عدد السفن المستقبلة في الموانئ المحلية وهي: ميناء الرويس وميناء حمد وميناء الدوحة، خلال شهر مارس الماضي بنسبة 11.11% على أساس سنوي، وحسب تغريدة للشركة القطرية لإدارة الموانئ على تويتر،، فقد بلغ عدد السفن المستقبلة في الشهر الماضي 250 سفينة، مقابل 225 سفينة في مارس 2020، وبلغ عدد الحاويات النمطية المستقبلة في مارس الماضي نحو 137.74 ألف حاوية بارتفاع 22.19% عن مستواها بالشهر المماثلة من العام السابق البالغ 112.73 ألف حاوية، وبلغ حجم البضائع العامة 134.320 طنا، والسيارات والمعدات 6.669 وحدة، والمواشي 25.638 رأسا، ومواد البناء والانشاءات 48.924 طناً.