تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
إتخذت اللجنة العليا للمشاريع والإرث خطوة جديدة في سبيل تعزيز التعاون الدولي في مجال سلامة وأمن الأحداث الرياضية الكبرى، ولا سيما بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، وذلك من خلال استضافة مؤتمر يمتد لثلاثة أيام لمجموعة خبراء السلامة والأمن في مجال الرياضة. وكانت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول"، التي تعتبر أكبر منظمة دولية للشرطة بعضوية 190 دولة، قد أطلقت "مشروع استاديا" سنة 2012 بهدف وضع خطة تمتدّ لعشر سنوات لما يتعلق بتوفير الترتيبات الأمنية والشرطية لبطولة كأس العالم سنة 2022 وترك إرث مستدام تستفيد منه أجهزة إنفاذ القانون. النقيب العلي متحدثاً في المؤتمر ويعد هذا المؤتمر هو الثاني لمجموعة الخبراء في إطار "مشروع استاديا" والذي يتمحور حول موضوعات التشريعات والأمن المادي والأمن الإلكتروني. وشهدت جلسات المؤتمر متابعة النقاش بخصوص الأبحاث والتحليلات والنقاشات التي كانت قد بدأت في المؤتمر الأول الذي استضافته الدوحة أيضاً في يونيو 2015. وفي كلمته أمام المشاركين، أشار العقيد محمد السليطي المدير التنفيذي للإدارة الأمنية باللجنة العليا للمشاريع والإرث إلى أن هذا المؤتمر يعزز التعاون الدولي في سبيل جعل البطولات الرياضية الكبرى تتحول إلى تجربة ممتعة للجماهير دون خطر اندلاع أعمال شغب أو عنف. وقال السليطي: "تواجدنا هنا يعكس قناعتنا المشتركة بتعزيز التعاون الأمني الدولي في فترة تشهد تزايد النزاعات الإقليمية والعالمية، وتعاظم التهديدات الأمنية العابرة للحدود والقارات. المخاطر الأمنية التي ترافق الفعاليات الضخمة تمثل واحدة من أبرز التحديات التي تحاول الدول المستضيفة تجاوزها. نحن بحاجة إلى أكثر من جهود الدولة وأجهزتها الأمنية. يتطلب الأمر تعاونا دوليا في مجال تبادل المعلومات ووضع قواعد بيانات، وهو ما يسمح بإدارة الحشود وتنظيمها بطريقة لا تعيق سير كأس العالم أو تؤثر على تجربة الزوار والجماهير". من جانبه، أشار النقيب علي محمد العلي، مساعد مدير الإدارة الأمنية باللجنة العليا للمشاريع والإرث، خلال المؤتمر، إلى أن دولة قطر عملت خلال السنوات الست الماضية منذ الفوز بشرف استضافة البطولة في عام 2010 على دراسة تجارب الدول المستضيفة لعدد من البطولات الرياضية. وقال: "كانت الوفود القطرية حاضرة من خلال برنامج الرصد والمراقبة في كأس العالم لكرة القدم عام 2014 في البرازيل وفي كأس الأمم الأوروبية 2016 وغيرها من الأحداث الرياضية، كما أتيحت لنا فرصة الاحتكاك بخبراء عالميين في مجال الأمن الرياضي واستفدنا من دراسات الحالة لبعض الدول المستضيفة للبطولات الرياضية".أما النقيب فلاح عبد الله الدوسري، مدير عام مشروع استاديا، فقد خاطب الحضور قائلاً: "من المشجع جداً أن نرى مشاركة من مختلف القارات، بما في ذلك الأمريكيتين وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط، وهو ما يجعلني على ثقة بالنتائج الطيبة التي ستتحقق على مدى اليومين القادمين حيث سيركز الاجتماع على ثلاثة مواضيع هامة هي التخطيط للفعاليات الرياضية الكبرى، والأدوار والمسؤوليات، وهيكل القيادة والسيطرة".وـأضاف مدير عام مشروع استاديا قائلا أن الهدف الرئيسي للمشروع هو دعم أجهزة انفاذ القانون في العالم وتقديم خدمات أمنية مميزة في الفعاليات والأحداث الكبرىوبالنظر إلى أن دولة قطر ستحظى باستضافة ثاني نسخة آسيوية من بطولة كأس العالم لكرة القدم، فقد أعرب المشاركون في المؤتمر من الصين وسنغافورة لموقع اللجنة العليا www.sc.qa عن أن عاملي الأمن والسلامة في قطر سيمثلان عاملاً جوهرياً بالنسبة لجماهير المستديرة الساحرة في هذين البلدين للاستمتاع بأول نسخة من البطولة تحلّ على الشرق الأوسط.في هذا الصدد، قال السيد ويي لي تاي، مساعد مدير العمليات في إدارة أمن الفعاليات التابعة لجهاز شرطة سنغافورة: "تحضيرات قطر لكأس العالم تمضي بشكل مذهل حتى الآن، حيث تبدي الدولة جاهزيتها لتسخير مواردها لقطاع الأمن وتعزيز بنيتها التحتية منذ وقت مبكر من الاستعدادات، وهو ما يمثل نموذجاً ممتازاً بالنسبة لدول أخرى، ومنها سنغافورة".وأردف تاي، الذي لعب دوراً رائداً في التخطيط لدورة ألعاب جنوب شرق آسيا سنة 2015 ودورة الألعاب الأولمبية للشباب سنة 2010 اللتين استضافتهما سنغافورة: "هناك العديد من نقاط التشابه بين سنغافورة وقطر، ويرتبط شعبا البلدين بعلاقات متينة. وندرك أن قطر معزولة عن المناخ الجيوسياسي الأمني السائد في منطقة الشرق الأوسط". جانب من المشاركين في المؤتمر وأضاف قائلاً: "يتوجب على قطر أن تستمر بالعمل الجيد الذي تقوم به فيما يتعلق بحماية الحدود، وبعث رسائل إيجابية فيما يتعلق بهذا لسنغافورة وأرجاء آسيا. جمهور كرة القدم في سنغافورة على ثقة من أن قطر ستستضيف نسخة من كأس العالم تتوجه لعائلة وتخلو من أعمال الشغب الكروية، التي تعتبر من سمات البطولات الكروية الكبيرة في أوروبا".أما السيد تشينغ هونغ، نائب مدير قسم أمن وسلامة الأحداث الكبرى في وزارة الأمن العام الصينية، فقد أشاد بالمؤتمر على ما يوفره من معلومات هامة سواء في مجال أبحاث أو التحليل: "الجانب الأهم من المؤتمر بالنسبة لي هو النقاش المعمق حول الأنماط المختلفة للإجراءات الأمنية المتخذة في البطولات الكبيرة. تطبق الصين حالياً نموذجاً وضعته الحكومة، ولكنها تتطلع لاستبداله بنموذج بديل يمنح المشرفين على الملاعب ومنظمي الفعاليات قدرة أكبر على السيطرة والتحكم. ولهذا، كانت النقاشات (في المؤتمر) منتجة للغاية".وأردف هونغ، الذي اضطلع كذلك بدور محوري في مجال الأمن في دورة الألعاب الأولمبية للشباب سنة 2014، بأن الانطباع العام في بلاده هو أن قطر هي مكان آمن يمكن زيارته خلال البطولة: "ستشعر جماهير كرة القدم الصينية بالأمن والسلامة خلال منافسات كأس العالم .
954
| 29 نوفمبر 2016
فاز تحالف قطري صيني مكون من شركة حمد بن خالد للمقاولات وشركة السكك الحديدية الصينية المحدودة بعقد بناء مشروع إستاد لوسيل الذي سيحتضن جانب من مباريات مونديال كأس العالم في قطر 2022. وإعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، في بياناً لها نشرته على موقعها الإلكتروني، التحالف سيكون المقاول الرئيسي لمشروع استاد لوسيل. وكانت شركة شركة فوستر وشركاه قد أنهت في وقت سابق من هذا العام تصميم الشكل الخارجي للاستاد الذي ستبلغ طاقته الاستيعابية 80 ألف متفرج ومن المتوقع أن ينتهي العمل به عام 2020. والجدير بالذكر أن إستاد لوسيل سيستضيف المباراة الإفتتاحية والمباراة النهائية لمونديال قطر 2022 لكرة القدم.ويُشغل استاد لوسيل مساحة كيلومتر مربع في الجهة الغربية من مدينة لوسيل على طرف الطريق السريع الذي يصل إلى مدينة الخور، بينما يقع الجانب الجنوبي للاستاد مقابل الجادة التجارية لمدينة لوسيل. وسيتحوّل استاد لوسيل والمنطقة المحيطة به في مرحلة الإرث إلى وجهة متعددة الإستخدامات يستفيد منها سكان مدينة لوسيل وكافة سكان دولة قطر. وتنفّذ اللجنة العليا هذا المشروع بالتعاون مع شركة لوسيل للتطوير العقاري وشركة الديار القطرية وشركات عقارية خاصة. وتزامناً مع هذا الإعلان، صرّح سعادة السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: "يسرنا الإعلان عن منح عقد المقاول الرئيسي لاستاد لوسيل لتحالف شركات حمد بن خالد للمقاولات وشركة السكك الحديدية الصينية المحدودة، إذ تُمثّل ترسية عقد المقاول الرئيسي خطوة مهمة في طريق إنجاز هذا الصرح الرياضي الكبير خاصةً مع انتصاف المدة التي تفصلنا عن بطولة كأس العالم 2022". مضيفاً: "خلال البطولة سيكون استاد لوسيل محور الاهتمام العالمي كونه سيستضيف مباراتي الافتتاح والختام، وفي فترة ما بعد البطولة سنعيد تهيئة الاستاد ليستفيد منه القطاع الخاص ويتحول إلى وجهة رئيسية لسكان مدينة لوسيل ودولة قطر باعتباره معلماً مميزاً يُشكل جزءاً من تاريخ البلاد. وسيكون أهل قطر وجمهور كرة القدم حول العالم على موعد للكشف عن تصميم الاستاد خلال العام القادم".
961
| 28 نوفمبر 2016
أدت عمليات المضاربة وجني الأرباح إلى تراجع المؤشر العام لبورصة قطر اليوم 45.11 نقطة بنسبة 0.46 %، بعد ارتفاعه أول أيام الأسبوع، المؤشر هبط إلى مستوى 9689 نقطة، وسط آمال أن يتخطى 9800 نقطة في تعاملات اليوم.إلا أن المحافظ الأجنبية سارعت لبيع الأسهم لجني أرباح عن يوم الأحد، وهو ما أسهم في تراجع المؤشر، إضافة إلى تراجع السيولة وقيمة التعاملات التي وصلت إلى حوالي 147 مليون ريال، نتيجة تداول 5.5 مليون سهم وتنفيذ 2381 صفقة في القطاعات المختلفة، وقد ارتفعت أسهم 9 شركات وانخفضت أسعار 20 شركة وحافظت 11 شركة على سعر إغلاقها السابق، وبلغت رسملة السوق حوالي 522.5 مليار ريال. إبراهيم: المحافظ الأجنبية ضغطت بقوة على المؤشر العام إستمرار عزوف المستثمرين خبراء الأسواق المالية أكدوا إستمرار العوامل التي تؤدي إلى عزوف المستثمرين عن دخول السوق في الوقت الحالي، وفي مقدمتها تفضيل الغالبية الإحتفاظ بالسيولة المتاحة لديهم إلى ما قبل نهاية السنة، للتعرف على إتجاهات السوق، وأرباح الشركات في الربع الأخير، والتوزيعات المنتظرة، وذلك بغرض الإستفادة من الأسعار المنخفضة للأسهم، والحصول على أرباح عالية في حالة التوزيعات للأسهم القيادية، وأضافوا أن السوق مستقر رغم تراجع المؤشر العام، حيث لا يشهد السوق أي تذبذبات كبيرة إرتفاعاً أو إنخفاضاً، مما يؤكد الثقة في السوق، والتوقعات الإيجابية خلال الفترة القادمة.الخبير المالي إبراهيم الحاج عيد يؤكد أن عمليات مضاربة تمت اليوم بشكل موسع أدت إلى تراجع المؤشر، حيث دخل المضاربون بغرض تحقيق أرباح سريعة، بعد ارتفاع أسعار الأسهم أول أيام الأسبوع، ويضيف أن جني الأرباح أسهم بقوة في الضغط على المؤشر العام للبورصة، في الوقت الذي تصاعدت فيه التوقعات بارتفاع المؤشر ومواصلة رحلة الصعود ليتخطى 9800 أو 9900 نقطة.ويوضح أن غالبية المستثمرين سواء أفراداً أو محافظ أجنبية تفضل التريث وعدم دخول السوق حالياً، والإحتفاظ بمراكزها المالية، حتى منتصف الشهر المقبل، للتعرف على إتجاهات السوق وأرباح الشركات المساهمة. مشيراً إلى أن المحافظ تقوم حاليا بإعداد تقاريرها السنوية، وهمها في المقام الأول تحقيق الأرباح وليس الخسائر، لذلك فإنها تنتظر الفرص الإستثمارية الجيدة قبل الدخول والتأكد من هذه الفرص حتى لا تتكبد خسائر قبل نهاية العام.الأسهم المتوسطة ويؤكد إبراهيم أن غالبية التعاملات في جلسة اليوم تركزت على الأسهم المتوسطة، وكلها أسهم أسعارها متوسطة تتراوح بين 10 إلى 45 ريالا للسهم.ويضيف أن المحافظ الأجنبية ضغطت على السوق مما أدى إلى تراجعه، متوقعاً إرتفاع المؤشر إلى ما فوق 10 آلاف نقطة الشهر المقبل مع إعلان النتائج المالية للشركات، وزيادة الطلب على الأسهم المتوسطة التي تمثل إستثماراً جيداً في الوقت الحالي خاصة على المدى الطويل وليس المضاربة، فالأسعار الحالية تشجع على الشراء خاصة إذا كان هناك دراسة جيدة للسهم، وتقييم أداء الشركة طوال العام، موضحاً أن أرباح الشركات في الربع الأخير وتوقعاتها تساهم في تحديد توقعات الطلب على الأسهم. ويشير إلى أن بورصة قطر يدعمها الإقتصاد القوي الذي تشهده الدولة حالياً، والتوقعات الإيجابية للموازنة العامة للدولة وإستمرار الإنفاق العام على مشاريع البنية التحتية ومشاريع كأس العالم قطر 2022، وكلها عوامل تصب في صالح البورصة خلال الفترة القادمة. البورصة خارج التوقعات رجل الأعمال والمستثمر عبد العزيز العمادي يؤكد أن البورصة مازالت خارج التوقعات، رغم إستقرار الظروف الخارجية وأبرزها الإنتخابات الأمريكية وأسعار النفط، إلا أن العوامل النفسية لا تزال تسيطر على إتجاهات المستثمرين، فمعظمهم يترقب الموقف على أمل مزيد من التراجع في أسعار الأسهم، وهو ما يجعلهم متحفظين في الاستثمار حاليا، ويفضلون الاحتفاظ بالسيولة المتوافرة لديهم.ويضيف العمادي أن العوامل الداخلية مثل قوة الإقتصاد والموازنة الجديدة للدولة كلها تدعم السوق المالي، إضافة إلى التوسع في الإنفاق الحكومي، وهو ما أعلنته الدولة مؤخرا عن زيادة الإنفاق على المشاريع الرئيسية، ويوضح أن الأسعار الحالية تشجع على الإستثمار طويل الأجل، خاصة الأسهم القيادية المتوسطة، التي تسير في اتجاه أفقي سواء ارتفاعا أو انخفاضا، وهو ما يجعلها استثمارا جيدا على المدى الطويل. ويؤكد أن التراجع في بورصة قطر يمكن أن يطلق عليه "لعبة المستثمرين" الذين يضاربون على أسهم معينة بغرض تحقيق أرباح، ولكنها "لعبة" تتم في جميع البورصات بالعالم ومن السمات الرئيسية لأي بورصة ومن دونها لن تكون هناك بورصات أو تعاملات. العمادي: العوامل النفسية لا تزال تسيطر على اتجاهات المستثمرين ويضيف أن الانخفاض قد يكون في صالح صغار المستثمرين الذين يبحثون عن الاستثمار في البورصة، حيث يمكنهم دخول البورصة في هذا الوقت أو العودة لها لمن استثمر من قبل، ولكن يجب أن تتم دراسة الأسهم بعناية بالغة مع التركيز على الأسهم التي لا تحقق خسائر قوية حتى في حالة تراجعها لأن هذا التراجع يكون بسيطاً، ويمكن تداركه في الأيام التالية في حالة عدم البيع، مع انتظار الوقت المناسب للبيع وتحقيق أرباح مناسبة خاصة إذا كان هناك تنوع في سلة الأسهم، مع التركيز على الأسهم المتوسطة. فالتراجع يمثل فرصا استثمارية لصغار المستثمرين أو ما يطلق عليها الأسهم الرخيصة. وسجل مؤشر العائد الإجمالي إنخفاضاً بمقدار 72.98 نقطة، أي ما نسبته 0.46% ليصل إلى 15676 نقطة، كما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي انخفاضا بقيمة 14.34 نقطة، أي ما نسبته 0.40% ليصل إلى 3568 نقطة، وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة انخفاضا بمقدار 12.26 نقطة، أي ما نسبته 0.46% ليصل إلى 2672.
799
| 28 نوفمبر 2016
بدأ عمدة الحي المالي لمدينة لندن، اللورد آندرو بارملي، زيارة إلى دولة قطر اليوم تستمر يومين، سعياً لتقوية العلاقات بين قطر والمملكة المتحدة في مجال الخدمات المالية والمهنية. وتهدف هذه الزيارة إلى تعزيز الأعمال التجارية والإستثمارات الثنائية بن البلدين التي يبلغ حجمها حالياً أكثر من 5 مليارات جنيه استرليني سنوياً.وبصفته سفيراً لقطاع الخدمات المالية والمهنية في المملكة المتحدة، سيلتقي عمدة الحي المالي لمدينة لندن، آندرو بارملي بسعادة وزير المالية، ومحافظ مصرف قطر المركزي، والرئيس التنفيذي لجهاز قطر للإستثمار، والرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال، والرئيس التنفيذي لبنك قطر الوطني.كما سيلقي اللورد بارملي كلمة خلال حفل استقبال سيقيمه السفير البريطاني بالدوحة.وسيركز اللورد بارملي في اجتماعاته مع المسؤولين القطريين على مجالات الدعم التي يمكن للحي المالي لمدينة لندن تقديمها لدعم خطط قطر في تطوير بنيتها التحتية لتحقيق رؤيتها الوطنية لعام 2030 وتنظيم بطولة كأس العالم في 2022.وقال اللورد بارملي "إن بريطانيا تدعم دولة قطر دعماً كاملاً في خططها الطموحة لتطوير اقتصاد قوي ومستدام في العقد المقبل. لقد لمسنا نمواً كبيراً في السنوات القليلة الماضية. تأتي خطط دولة قطر الاستثمارية الطموحة في وقت تستعد فيه لاستضافة بطولة كأس العالم 2022. سيترتب على ذلك شراكات اقتصادية مع مراكز مالية عالمية — من ضمنها لندن — وسيكون ذلك أساسياً لتحقيق خططها التوسعية. أستطيع الجزم بأن بريطانيا والحي المالي لمدينة لندن سيكونان من أبرز الداعمين لقطر لمواكبة التغييرات السريعة في العالم."ومن المقرر أن يزور عمدة الحي المالي الكويت أيضاً ضمن زيارته لمنطقة الخليج.وينتخب عمدة الحي المالي لمدينة لندن لمدة سنة واحدة وهو منصب غير مدفوع الأجر وغير سياسي وله دور استثنائي. ويمضي العمدة نحو 90 يوما في الخارج، ويقوم كل شهر بمقابلة نحو 10 آلاف شخص وجها لوجه (ويلقي حوالي 800 خطاب في السنة.)ويقوم العمدة بالاستماع الى القضايا المتعلقة بالأعمال التجارية في المدينة، ويساعد مؤسسة المدينة باسداء المشورة للحكومة حول ما هو المطلوب من أجل مساعدة قطاع الخدمات المالية في الاستمرار بشكل جيد. يسافر العمدة كثيرا لتمثيل المدينة، كما يسافر الى الخارج بصفته أحد كبار الوزراء في الحكومة. يقيم العمدة في "مانشون هاوس" طوال مدة ولايته.
744
| 26 نوفمبر 2016
إرتياح عام ساد خلال الشهر الماضي بين المستهلكين والمستثمرين المحليين بعد إستقرار أسعار الإيجارات السكنية، التي شهدت تذبذبا كبيراً خلال العام الجاري، بسبب تدني أسعار النفط العالمية، الأمر الذي أحدث ربكة بالنسبة للمستهلكين الذين شهدوا إرتفاعاً ببعض الأسعار على السلع الأولية، وإرتفاع أسعار الشحن، وإنخفاض بعض العملات، وهو ما عمل على الإخلال بميزانية العديد من الأسر. إلا أن العقارات السكنية حالياً تشهد استقراراً نسبياً، مقارنة بالعديد من الأسواق الخليجية في ذات القطاع، هذا وأشاد العديد من المستثمرين بالأداء القطري المميز على المستوى الإقتصادي عموما والإستهلاكي خصوصاً، من حيث إيجاد توازن يضمن الحد من ارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه، إلى جانب مواصلة طرح السلع المدعمة. هذا إلى جانب زيادة التنافسية بين الأسواق المحلية وقطاع تجارة التجزئة كالمحلات والمجمعات، التي رفعت من عروضها الخاصة والتخفيضات، وهو ما أسهم بشكل ملحوظ في دفع عجلة الاستهلاك إلى الأمام، وحول هذا الموضوع رصدت "الشرق" بعض الآراء.إجتذاب المستثمرينبداية قال أحمد الشيب إن الوضع العام للعقارات السكنية بالدوحة يبعث على الإرتياح بعد عودة استقرار الأسعار بشكل تدريجي، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تستمر هذه العقارات في إستقرارها إلى عام 2017، خاصة مع تكثيف الأعمال في العديد من المشاريع التي لها صلة بمونديال 2022، وهو الأمر الذي سوف يجتذب مستثمرين جددا خلال الفترة المقبلة، وهو ما يعني زيادة في أعداد المستهلكين في قطر. وقال: في الوقت الذي تنهار فيه العديد من العقارات الخليجية والعربية هذا العام بسبب الأزمات الإقتصادية والسياسية التي عصفت بالمنطقة من أهمها أسعار الدولار والنفط، إلا أن قطر حافظت على إستقرارها الإقتصادي مع مواصلة العمل في مشاريعها الضخمة التي سيكون لها عظيم الأثر والفائدة على المستهلكين والمستثمرين معاً. ولاحظنا أن هنالك حركة نشطة في الأسواق الإستهلاكية القطرية، واتساع رقعة مشروعاتها محققة بذلك تنافسية عالية، وهو أمر محمود في عالم الاقتصاد حيث إن هذه التنافسية تجذب مستثمرين محليين وأجانب جدداً للإستثمار في مشاريعنا، إضافة إلى تعديل مسار الأسعار والتي تعد واحدة من أهم مطالبات المستهلكين الأساسية خاصة من ذوي الدخول المتوسطة والمتدنية. والحقيقة أن المؤشرات إرتفعت بشكل إيجابي للعقارات السكنية والإستهلاكية المحلية، مع اقتراب نهاية 2016، مع زيادة الإقبال على المرافق والعقارات السكنية المختلفة في البلاد مثل فيلل وشقق اللؤلؤة، ومساكن بروة التي تشهد إقبالاً، وغيرها من المجمعات السكنية الأخرى، لذلك نحن متفائلون جدا بواقع العقارات القطرية مع عودة إستقرارها مجدداً.طفرة عقارية وأشار الخبير العقاري خالد المبيض إلى أنه مما لاشك فيه أن القطاعات الإقتصادية سلسلة متصلة الحلقات حيث تؤثر كل حلقة على الأخريات من حيث الإرتفاع أو الإنخفاض وحتى الإستقرار والركود، مبينا أن تذبذب الأسعار في العقارات الخليجية عموماً خلال الأشهر الماضية، أسفر عن ركود ملحوظ في العقارات، مع تخوف المستهلكين والمستثمرين من الإرتفاع الفجائي عليها، خاصة مع غلاء أسعار الأراضي وشحها. وقد أسفرت كذلك أزمة تراجع أسعار النفط الحادة، عن مشاكل كبيرة على دول المنطقة التي تعتمد كليا على هذه الطاقة، إلا أن خطط التنمية التي وضعتها دول الخليج كانت كفيلة بتحقيق نوع من الاستقرار النسبي، خاصة في العقارات السكنية التي تشهد إقبال استهلاكي كبير عليها، وهو أمر طبيعي مع زيادة عدد السكان في دول المنطقة. مشيراً إلى أن قطر يمكن أن تحقق طفرة عقارية هائلة من خلال مشروعاتها الضخمة لمونديال 2022، والتي ستعمل على تحريك المياه الراكدة، على مستوى الإستثمار العقاري على وجه الخصوص، وهو ما سوف ينعكس إيجاباً على منطقة الخليج ككل، إلى جانب إكسبو دبي 2020، مشيراً إلى أن الاستهلاك القطري أخذ في الارتفاع بحسب المؤشرات الاقتصادية وهو ما يبعث على الاطمئنان بزيادة أعداد المشاريع بالدوحة من الخليجيين والعرب والعالم خلال الفترة المقبلة، بشكل يتماشى مع الإقبال الإستهلاكي المحلي والخليجي.
361
| 23 نوفمبر 2016
قال المهندس عيسى الحمادي الرئيس التنفيذي لشركة قطر للمواد الأولية إن قطر لديها مخزون إستراتيجي من مواد البناء الاولية يبلغ نحو 13 مليون طن، وهو يكفي للمشروعات الإنشائية في الدولة لمدة سنة كاملة.واشار خلال ملتقى إستراتيحية السيور الناقلة الذي عقد في فندق فورسيزونز اليوم بحضور سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر، الى انه سيتم تدشين مشروع السيور الناقلة رسمياً في الثامن من ديسمبر المقبل بحضور معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ويبدأ تشغيلها مطلع شهر يناير من العام 2017 المقبل ، لافتاً الى أنه تم إنجاز المشروع خلال ثلاث سنوات بتكلفة إجمالية بلغت نحو 1.6 مليار ريال، ويبلغ طول السيور الناقلة نحو 4.8 كيلو متر، وسوف تساهم في تثبيت أسعار المواد الأولية للبناء. الحمادي: تدشين مشروع السيور الناقلة 8 ديسمبر المقبل بحضور رئيس الوزراء.. المخزون الإستراتيجي لمواد البناء يغطي المشروعات 12 شهراً وقال إن إستراتيحية السيور الناقلة تقدم للموردين أرضاً مجانية للتخزين المؤقت لمدة 21 يوماً، لافتاً الى أن السيور الناقلة موجودة في ميناء مسيعيد اضافة الى ثلاثة مواقع أخرى وهي الرويس ولوسيل وراس لفان.من جانبه دعا سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر، القطاع الخاص إلى المشاركة بكل زخم في مختلف المراحل التي تعتمدها استراتيجية تشغيل السيور الناقلة.وكشفت شركة قطر للمواد الأولية اليوم عن إستراتيجية تشغيل السيور الناقلة بدعم من غرفة تجارة وصناعة قطر، وقال المهندس الحمادي إن "هذه الإستراتيجية تشكل رؤية وطنية تحققت بعد عمل جاد ودؤوب استمر على مدى ثلاثة أعوام كاملة، لنحقق من خلالها نقلة نوعية متقدمة في عمل الشركة وأهدافها الوطنية".ونوه الحمادي بدعم غرفة قطر، وقال: "إن المنطلقات الوطنية التي نلتقي بها مع غرفة قطر تستند إلى ثلاثة أهداف أساسية هي: أولا دعم الإقتصاد الوطني بكافة قطاعاته ومرافقه، وثانيا تحفيز القطاع الخاص لمزيد من العمل والمشاركة تحت مظلة الغرفة، وتستند هذه الإستراتيجية إلى هدف ثالث هو تعزيز استمرارية العمل على مسار خطة التنمية المستدامة لتحقيق رؤية قطر 2030".وأشار إلى إن مشاركة القطاع الخاص في توفير المواد الأولية عالية الجودة، وزيادة مساحات تخزينها، وتقليص الفترات الزمنية لتفريغ السفن والبوارج من حمولاتها، وحماية شبكة المواصلات العامة، كلها عوامل تصب في خانة النهوض الاقتصادي، بقدر ما يصب الأخذ بشروط البيئة والسلامة العامة وتسهيل حركة المرور في الشوارع، في خانة أهدافنا الاجتماعية والإنسانية".السيور الناقلةوقال الحمادي: إن السيور الناقلة تعرف عالميًا بالأحزمة المتحركة لمعالجة ولتوريد المواد الأولية الشديدة الاحتمال والمزودة بتقنية جديدة تسهم في تقليل الانبعاثات الصادرة عن المواد الأولية، تسعى السيور الناقلة في قطر إلى زيادة الطاقة الاستيعابية لأرصفة تداول الجابرو بميناء مسيعيد "وتشمل رصيف 1 و 2 و 3 ورصيف البوارج" ليستوعب من 32 إلى 34 مليون طن سنويًا بدلاً من 22 مليون طن حاليا. هذا وتصل إجمالي السيور الناقلة إلى 4.8 كيلومترات لكل واحدة، وتبدأ من الميناء أي ارصفة الجابرو بميناء مسيعيد إلى مساحات التخزين الخاصة بشركة قطر للمواد الأولية بمنطقة مسيعيد. "قطر للمواد الأولية" تكشف إستراتيجبة تشغيلها بدعم من غرفة قطر.. الإستراتيجية رؤية وطنية نجحنا في تحقيقها بعد عمل دؤوب استمر 3 سنوات وأشار إلى أن السيور الناقلة العملاقة توفر الوقت والجهد والكلفة، إضافة إلى مضاعفة الإيرادات، كما تخدم مصالح المستثمرين في القطاعين العام والخاص والمقاولين ومستوردي المواد الإنشائية، ضمن أعلى المعايير العالمية في الحفاظ على البيئة والسلامة العامة وتطوير بيئة العمل وضمان أمن الطرق، كما تعتبر السيور الناقلة جزءًا أساسيًا من جهود دفع عجلة التنمية وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.وتفتح السيور الناقلة التي حققتها شركة قطر للمواد الأولية، الباب واسعًا لتحفيز عمل قطاع الإنشاءات في الدولة، إذ يُنظر إليها كإحدى أكبر السيور حجمًا وإنجازا في المنطقة والعالم. نشاط التجاروفيما يتعلق بوقع وتأثير السيور الناقلة العملاقة المملوكة لدولة قطر على الاقتصاد ونشاط التجار والقطاع الخاص، والتي أشرفت شركة قطر للمواد الأولية على تحقيقها بالتعاون مع جهات حكومية، تحت مظلة إدارة شركة قطر للمواد الأولية ومجلس إدارتها، فانه يتضمن عدة نقاط رئيسية أولها: التأثير في تطوير البنية التحتية وذلك من خلال تأمين استدامة توفير المواد الأولية لمشاريع البنية التحتية ما يكفل إنجازها ضمن المُهل المحددة لها، ضمان استدامة المخزون الإستراتيجي في قطر، توفير المعروض الكافي من المواد الأولية ذات النوعية العالية ما يؤدي بالتالي إلى ضمان تنفيذ مشاريع بنية تحتية ذات مستوى عالٍ، والمساهمة في رفع كفاءة تنفيذ أعمال البنية التحتية من خلال اختصار الجهد.النمو الإقتصاديوتتضمن النقطة الثانية تحفيز إستراتيجية السيور الناقلة لنمو الإقتصاد الوطني، وذلك من خلال توفر الغطاء اللازم لمواكبة تنفيذ رؤية قطر 2022 و2030، ومن خلال المساهمة في تأمين مستلزمات المشاريع العملاقة ستكفل هذه الإستراتيجية تكبير حجم الاقتصاد، وتنويع مصادر دخل الاقتصاد الوطني، إضافة إلى وضع قطر على خريطة الدول التي تتبنى أفضل الممارسات الاقتصادية في العالم والمنطقة.سلامة الطرق وتتضمن العوامل الأخرى التأثير في سلامة الطرق وقطاع النقل من خلال خفض المسافات التي ستقطعها الشاحنات وتقليل الحوادث المرورية والإصابات أو الوفيات الناتجة منها وخفض معدلات استهلاك الطرق ورفع مستوى الأمان على الطرق، كما ستؤثر السيور الناقلة على صعيد البيئة بحيث أنها تكفل نقل أفضل الممارسات العالمية في مجال مكافحة الغبار، تؤسس لوضع معايير وطنية في مجال مكافحة الغبار، تضمن خفض الانبعاثات الضارة بالبيئة بنسبة 78%، وتساهم في تعميم تطبيق المبادئ الضامنة لحماية البيئة على المشاريع العملاقة الأخرى.تحفيز الإستهلاكوتسهم السيور الناقلة في تحفيز الإستهلاك من خلال توفر تلبية متزامنة لحاجات العدد الأكبر من الزبائن في القطاعين العام والخاص، تخفض بشكل كبير مدة الانتظار التي تستغرقها عمليات الاستيراد، ورفد المشاريع العمرانية بحاجتها من المواد الأولية سيعزز متانة القطاع العقاري ومساهمته في الناتج المحلي. توفير المواد الأولية عالية الجودة وزيادة مساحات تخزينها.. تقليص الفترات الزمنية لتفريغ السفن والبوارج وحماية شبكة المواصلات العامة قضايا العمالوتساهم إستراتيجية السيور الناقلة في خفض مستوى إصابات العمل إلى مستويات متدنية، تقديم بيئة عمل متطورة تتيح رفع مستوى إنتاجية العمال، اعتماد أحدث التقنيات العالمية سيعزز التصنيف الوطني على المؤشرات الدولية، والمساهمة في تحفيز الشركات الوطنية الأخرى لتحسين بيئة العمل لديها.القطاع الخاصوفيما يتعلق بتأثيرها على النشاط التجاري، فإن إستراتيجية السيور الناقلة تكفل للزبائن سياسات تحفيزية لتسريع عملية سحب المواد، ومنها فترات سماح للتخزين، توفر وسائل للتسجيل الذاتي وخدمة الشاحنات والسائقين وتأمين التدريب، تسهيل عمليات تحميل الشاحنات من الموقع، تأمين المواكبة التقنية في إرسال البيانات والإشعارات بوصول البضائع. كما أنها سوف تؤثر في دورة العمل من خلال المساهمة مباشرة في تسريع دورة العمل على المستوى الوطني وتأمين الكفاءة في عمليات نقل البضائع من المرفأ إلى منطقة التخزين ما يخفض كلفة النقل وتسريع إنجاز المشاريع، إضافة إلى تأثيرها على نشاط القطاع الخاص من خلال توسيع مساهمة القطاع الخاص بالاقتصاد، تعزيز كفاءة القطاع الخاص بإتمام المشاريع، تأمين وجود المواد الأولية بشكل مستمر يكفل استمرار سير عمل المشاريع، إضافة إلى أنها تضمن للقطاع الخاص القدرة على التوسع بالمشاريع.
523
| 21 نوفمبر 2016
أكد السيد براتفول باتل رئيس الاتحاد الهندي لكرة القدم ونائب رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة، أن القائمين على كرة القدم في بلاده سيقومون بكل ما في وسعهم من أجل محاولة التأهل إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022 المقررة في قطر، وذلك للاستفادة من الدعم الجماهيري الكبير المتوقع للمنتخب في النسخة الأولى من البطولة التي تستضيفها منطقة الشرق الأوسط. وقال باتل ، في تصريح لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، إن فريق بنجالور الهندي حظي بدعم كبير في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي أقيم في الدوحة مؤخرا، وخسره أمام القوة الجوية العراقي.. مشيرا إلى أن هذه المباراة تظهر حقيقة أن قطر والهند هما شريكان طبيعيان في كل ما له علاقة بكرة القدم.وأوضح أنه على قناعة بأن قطر هي بمثابة شريك طبيعي للهند في عائلة كرة القدم الآسيوية، وهو ما تجلى بنهائي كأس الاتحاد الآسيوي، حيث تواجد أكثر من خمسة آلاف من أفراد الجالية الهندية في الملعب لمساندة بنجالور، لافتا إلى أن قطر تنظر إلى الجالية الهندية المقيمة فيها باعتبارها شريكا مهما في مونديال الدوحة. واعتبر رئيس الاتحاد الهندي أن تطور كرة القدم في بلاده سيعود كذلك بالنفع على كرة القدم القطرية على المدى الطويل، بما في ذلك الاستضافة الناجحة لكأس العالم، مبديا تطلعه لتأهل بلاده إلى مونديال قطر 2022 بفضل الدعم الجماهيري الذي سيحظى به المنتخب، الأمر الذي يتوجب معه العمل والحرص واتخاذ الخطوات المناسبة من أجل تحقيق ذلك الهدف. وسبق للمنتخب الهندي أن فاز بلقب دورة الألعاب الآسيوية عام 1962، ومن ثم احتل مركز الوصيف في كأس آسيا بعد ذلك بسنتين، لكن البلاد فشلت في بلوغ نهائي أي بطولة آسيوية منذ ذلك التاريخ. وعن تنظيم بلاده العام المقبل كأس العالم لكرة القدم تحت 17 سنة، شدد باتل على أن كأس العالم تحت 17 سنة ستكون بمثابة لحظة مفصلية لكرة القدم الهندية، لافتا إلى أن منتخب بلاده سيقدم أفضل ما لديه، وأن الاتحاد عقب هذه البطولة سيتقدم بطلب استضافة كأس العالم تحت 20 سنة المقررة عام 2019. وأشار نائب رئيس الاتحاد الآسيوي إلى أن الانتفاضة التي تشهدها الكرة الهندية تعزى إلى التركيز الكبير في البحث عن المواهب وزيادة الاستثمار في تطوير القواعد الكروية والبنية التحتية والمرافق.. مشيرا إلى أن الاتحاد الهندي قد أطلق مؤخرا مشروعا خاصا بإرث البطولة يستهدف القواعد الكروية في الهند ويحمل اسم "المهمة 11 مليون" والتي تهدف إلى جعل كرة القدم بمثابة خيار رياضي لإجمالي 11 مليون طفل يقيمون في المدن بحلول موعد انطلاق المونديال في الهند. ورأى باتل أن الفوز بشرف تنظيم كأس العالم تحت 17 سنة أطلق شرارة اهتمام الحكومة الهندية من أجل تطوير اللعبة، معتبرا أن هذه هي مجرد البداية في رحلة تطوير كرة القدم الهندية. وتوجه رئيس الاتحاد الهندي بالدعوة إلى شركاء البلد ومن بينهم قطر، للمساعدة في الإعلاء من شأن اللعبة، حيث لا تزال هناك بعض الخطوات التي يتعين على كرة القدم الهندية أن تخطوها حتى تحقق هدفها المنشود، ولاسيما تطوير اللاعبين والبنية التحتية والاستثمار.
387
| 20 نوفمبر 2016
تنطلق في فندق الشيراتون الدوحة الاثنين المقبل فعاليات معرض النخبة العقاري الذي تنظمه مجموعة إسكان جلوبل لتنظيم المعارض والمؤتمرات بالتعاون مع المجموعة الإقتصادية - قطر، وتستمر فعاليات المعرض حتى الخميس 24 نوفمبر الجاري بمشاركة شركات ومؤسسات عقارية كويتية وقطرية وخليجية بالإضافة إلى شركات مصرية.وقالت الشيخة فاطمة الحمود الصباح رئيس مجلس إدارة "إسكان جلوبل" في تصريح صحفي بهذه المناسبة: نطلق غدا أولى دورات معرض النخبة العقاري في دولة قطر الشقيقة بمشاركة مميزة من شركات ومؤسسات عقارية تطرح مشاريع وفرصا عقارية قوية داخل وخارج قطر. المعرض تنظمه "إسكان جلوبل" و"المجموعة الإقتصادية" ويقام في فندق الشيراتون الدوحة خلال الفترة من 21 وحتى 24 نوفمبر الجاري وأضافت: تربط بين الشعبين الشقيقين القطري والكويتي علاقات قوية وتاريخ مشترك ونسعى من خلال تنظيم معرض النخبة العقاري في دولة قطر إلى توطيد هذه العلاقات ومد جسور التعاون الاقتصادي والإسهام في تنشيط الاقتصادات الوطنية لكلا البلدين.وقالت: نحرص دائمًا على أن تكون معارض وفعاليات المجموعة ذات مردود وعائد لكافة المشاركين فيها، فمن جهة تحرص المجموعة على أن تحقق الشركات المشاركة أهدافها البيعية والتسويقية، ومن جهة ثانية تحرص على أن يحقق العملاء والزوار أهدافهم الاستثمارية.واختتمت الصباح تصريحها قائلة: إن "إسكان جلوبل" وباعتبارها واحدة من الشركات الرئيسية العاملة في مجال تنظيم الفعاليات والمعارض العقارية، لا تدخر جهدًا في سبيل الارتقاء بصناعة المعارض العقارية في الكويت، وفي الختام أتقدم بجزيل الشكر لجميع الرعاة والشركات المشاركة معنا في معرض النخبة ونسأل الله العلي القدير التوفيق والنجاح للجميع.من جانبه قال السيد محمود عفيفي الرئيس لتنفيذي للمجموعة: نطلق غدا أول دورة من دورات معرض النخبة العقاري في دولة قطر، ونطمح لأن يكون تواجدنا في السوق القطري إضافة حقيقية للاقتصاد القطري ولقطاع صناعة المعارض المتخصصة بما نحمله من رصيد وافر من الخبرات والنجاحات المتتالية عبر السنين في هذا المجال.وأضاف: قرارانا بالدخول في السوق القطري لم يكن وليد الصدفة أو مجازفة غير محسوبة النتائج، فدخولنا للسوق القطري جاء بعد دراسات متأنية لمكونات هذا السوق الواعد وللفرص المتميزة التي به.واستطرد قائلًا: تمتلك قطر نظامًا اقتصاديًا يعد الأسرع نموًا في العالم، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات النمو السكاني، وتسهم هذه العوامل في ازدهار قطاع العقارات المحلي، سواء العقارات السكنية أو التجارية أو عقارات التجزئة، وتجذب خطط التوسع المستمرة في قطاع الطاقة المزيد من الشركات إلى قطر بالتزامن مع الجهود الحكومية المبذولة لتنويع الإقتصاد المحلي مع مجموعة من مشاريع البنية التحتية الهامة التي يتم إنشاؤها مثل مطار دولي جديد، وشبكة للمترو، وشبكة سكك جديدة، وميناء بحري، بالإضافة إلى برنامج طموح لإنشاء العديد من الفنادق كما يسهم نجاح الخطوط الجوية القطرية في تعزيز مكانة قطر بوصفها مركزًا للطيران، بالإضافة إلى استضافة قطر لنهائيات كأس العالم 2022. الصباح: نسعى لمد جسور التعاون بين الشعبين الكويتي والقطري الشقيقين والإسهام في تنشيط الاقتصادات الوطنية وأضاف: من ضمن العوامل المحفزة على الاستثمار في السوق القطري كذلك ارتفاع عوائد الاستثمار العقاري مع توافر مؤسسات التمويل والاقتراض وانخفاض سعر الفائدة وارتفاع مستوى دخل الفرد بالإضافة إلى زيادة الطلب على العقار.واستدرك عفيفي بقوله: تدخل "إسكان جلوبل" السوق القطري متسلحة بخبرة كبيرة اكتسبتها في مجال تنظيم المعارض العقارية في المنطقة العربية ومنطقة الخليج العربي والكويت، مدعومة برصيد ذاخر من النجاحات في هذا المجال أسهم في ترسيخ أقدامها ووضع بصمتها في عالم صناعة المعارض العقارية، وذلك من خلال الفعاليات والأنشطة المختلفة الناجحة والمبهرة التي تقدمها في معارضها المختلفة.وأضاف: يمتد نشاط "إسكان جلوبل" داخل السوق الكويتي لعقد من الزمن، حيث تنظم بشكل دوري مجموعة من المعارض والمؤتمرات، وسننظم دورة جديدة من المعرض في شهر ديسمبر المقبل في أرض المعارض الدولية وسيصاحب تلك الدورة مؤتمر اقتصادي متخصص بمشاركة خبراء واقتصاديين ومسؤولين حكوميين ووزراء سابقين.وأضاف: وبعد ترسيخ أقدام المجموعة في السوق الكويتي انطلقت "إسكان جلوبل" لتوسع خارطة خدماتها إقليميًا وفي إطار خطتنا التوسعية في المنطقة العربية وسعينا لأن نكون ضمن أكبر وأهم شركات تنظيم المعارض العقارية في المنطقة. تم تأسيس فرع للمجموعة في جمهورية مصر العربية للدخول بقوة في سوق المعارض العقارية في مصر وذلك بعد أن دخلنا أسواقا خليجية في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وحاليًا في دولة قطر وقريبًا بإذن الله في مملكة البحرين.وأضاف: نظمنا باكورة معارضنا العقارية في جمهورية مصر العربية خلال شهر يوليو الماضي بمشاركة أكثر من 140 شركة ومؤسسة عقارية طرحت خلاله أكثر من 400 مشروع عقاري حول العالم، وكانت الفعالية برعاية رئيس مجلس الوزراء المصري وحضور عدد كبير من الوزراء والمسؤولين الحكوميين.وأقيم على هامش المعرض مؤتمر اقتصادي ضخم بمشاركة خبراء اقتصاديين وبحضور دبلوماسيين ومسؤولين حكوميين، وصاحبت المعرض سلسلة فعاليات قوية وغير مسبوقة، كما سننظم خلال شهر يناير المقبل دورة أخرى من المعرض في دولة الإمارات العربية المتحدة.واختتم عفيفي تصريحه بقوله: نعد شركاء نجاحات "إسكان جلوبل" ورواد فعالياته المتنوعة بالسعي الدائم نحو توسيع مظلة خدمات المجموعة وتجويدها، وسنعلن قريبًا عن مفاجآت جديدة ستكون بمثابة سبق جديد للمجموعة في عالم تنظيم المعارض والمؤتمرات، وفي الختام نتقدم بجزيل الشكر لشركاء النجاح من رعاة وشركات مشاركة وزوار ولجميع العاملين في مجموعة إسكان جلوبل على جهودهم الوافرة التي صنعت هذا النجاح.من جانبه أكد السيد عبد الرحمن جاسم السليطي رئيس مجلس إدارة المجموعة الاقتصادية – قطر استكمال الاستعدادات لإطلاق المعرض غدًا.وأضاف: يقام المعرض بالتعاون بين المجموعة الاقتصادية ومجموعة إسكان جلوبل لتنظيم المعارض والمؤتمرات، ومجموعة إسكان جلوبل من الشركات الرائدة في مجال تنظيم المعارض والمؤتمرات في المنطقة، وتنظم المجموعة دورات منتظمة من معرض النخبة العقاري في دولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، والآن سننظم أول دورة من المعرض هنا في دولة قطر. عفيفي: دخولنا للسوق القطري جاء بعد دراسات متأنية لمكونات هذا السوق الواعد وللفرص المتميزة التي به واستطرد قائلًا: يشارك في المعرض مجموعة من كبار المطورين العقاريين في منطقة الخليج والشرق الأوسط ويسعى المعرض لتنشيط القطاع العقاري وزيادة حجم الاستثمارات العقارية بما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني.وأضاف: يعتبر السوق القطري من أكثر الأسواق تطورًا، ويتوقع المراقبون أن تشهد الفترة المقبلة نموًا كبيرًا في سوق العقار في وقت تشهد فيه حركة الإنشاءات العقارية توسعًا كبيرًا، إضافة إلى ذلك فإن بعض المرافق الجديدة، كمطار حمد الدولي، وشبكة السكك الحديدية، والميناء الجديد، مترافقة مع تطوير البنية التحتية من الطرق والجسور والأنفاق، ستكون المحرك الأساسي لنمو القطاع العقاري، ولا ننسى الأسواق التجارية الضخمة الجديدة مثل الدوحة فستيفال سيتي ومول قطر الحزم مول بن طوار مول و"لوفيندام مول" و"مارينا مول" ومول كتارا، إلى جانب المراكز التجارية الضخمة مثل نورث غيت مول ومول الخليج، والدوحة مول والمرقاب مول.واختتم السليطي تصريحه قائلًا: متفائلون بنجاح أولى دورات المعرض في دولة قطر وتم الإعداد لباقة مميزة ومتنوعة من الفعاليات المصاحبة للمعرض حتى يخرج بصورة مشرفة ويكون مصدر جذب وتشويق لجميع أفراد العائلة."أموال الكويت"أعلنت شركة أموال الكويت العقارية مشاركتها في المعرض الذي تطرح خلاله مجموعة من مشاريعها العقارية الضخمة داخل وخارج الكويت.وقال المدير التنفيذي والشريك في شركة أموال الكويت العقارية السيد فالح المطيري إن الشركة تسعى من خلال هذا المعرض إلى مواصلة التعريف بمشاريعها المتنوعة والتواصل المباشر مع العملاء، وأضاف: "أموال الكويت" من أكبر الشركات العقارية في الكويت واكتسبت ثقة عملائها بمصداقية مشاريعها الجاهزة للتسليم الفوري ومميزاتها المتنوعة.وبالحديث عن المشاريع والفرص الاستثمارية التي سيتم عرضها خلال المعرض قال المطيري: نطرح خلاله شاليهاتنا المميزة في منطقة الخيران، بالإضافة لمشروعاتنا المميزة في كل من جمهورية مصر العربية والجمهورية التركية وجمهورية البوسنة والهرسك بالإضافة إلى جديد مشروعاتنا في إسبانيا في مدينة برشلونة بالتحديد وجميعها مشاريع قائمة وجاهزة للتسليم الفوري."كويت لإدارة المشاريع"أعلنت شركة كويت لإدارة المشاريع عن مشاركتها في المعرض، حيث صرح حاتم مفلح مدير فرع قطر بالشركة بأن كويت لإدارة المشاريع تشارك بمشاركة مميزة في المعرض باثنين من مشاريعها الكبيرة والمميزة وهما مشروع برج المحراب في مكة المكرمة وفندق روضة الصفوة في المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية مما لهما أثر كبير في إنجاح السياحة الدينية في المنطقة والعالم الإسلامي.وأكد حاتم مفلح على أهمية الاستثمار العقاري في سوق المملكة العربية السعودية بشكل عام، خاصة وأنها تحتضن مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة اللتين تحظيان باستقطاب شريحة كبيرة من المسلمين من جميع أنحاء العالم، نظرًا للمكانة المقدسة التي تحظى به تلك المدينتان بفضل الكعبة المشرفة في مكة والمسجد النبوي وقبر الرسول ومقابل البقيع في المدينة.وأشاد مفلح بأهمية الاستثمار العقاري بشقيه متوسط وطويل الأجل، مشيراً إلى أن كلا النوعين من الاستثمار يوفران عوائد مجزية سواء على صعيد زيادة قيمة الأصل ونمو رأس المال بعد عدد من السنوات، أو حتى من خلال العوائد الإيجارية التي تتجاوز في بعض الأحيان حاجز الـ15% سنويًا، وذلك كله في ظل ارتفاع نسب الإشغال وقيم الإيجارات السنوية في كل من مكة والمدينة على حد سواء.معمار المرشدي أعلنت مجموعة معمار المرشدي عن مشاركتها في المعرض، وقال المهندس محمد المرشدي رئيس مجلس إدارة المجموعة: تستعد مجموعة معمار المرشدي لإطلاق مفاجأة كبرى لعملائها، تتمثل في طرح مشروع جديد في منطقة زهراء المعادي تحت اسم "ريحانة أڤينيو". وعن وصف المشروع قال: يتمتع "ريحانة أڤينيو" بموقع مميز وفريد، فهو يطل مباشرة على نادي "وادي دجلة"، كما أنه يطل على مناظر طبيعية خلابة بما يوفر رؤية جمالية لسكان المشروع، كذلك يتمتع بالعديد من الأنشطة الترفيهية والخدمية المتكاملة، من منطقة حمامات سباحة، وجيم، ومطاعم، وكافيهات، ومحلات تجارية وغيرها من الخدمات التي تلبي مختلف احتياجات العملاء. السليطي: يشارك في المعرض مجموعة من كبار المطورين العقاريين في منطقة الخليج والشرق الأوسط أزميل العقاريةأعلنت مجموعة أزميل العقارية مشاركتها في المعرض، وقال السيد أحمد شاهين المدير العام للمجموعة: تقدم مجموعة أزميل العقارية العديد من المشروعات المتميزة في التجمع الخامس بمساحات متنوعة، وبأرقى وأفضل المواقع المختلفة، وأجمل الواجهات، وأجود التشطيبات، وبالقرب من جميع المناطق الخدمية والترفيهية في مختلف مناطق التجمع الخامس، وبالقرب أيضًا من العديد من المناطق الحيوية والمراكز التجارية والمباني الإدارية الخاصة بالشركات والبنوك الكبرى."ابن سينا للقرى والفنادق السياحية"أعلنت شركة ابن سينا للفنادق والقرى السياحية مشاركتها في المعرض، وقال السيد أحمد القاضي رئيس القطاع التجاري في الشركة: تبدأ الشركة برئاسة المهندس عاطف قرني مع جمعية تنمية المجتمع المحلي بهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية بتنفيذ باكورة مشروعاتها في السوق المصرية مشروع «سيسليالاجونز» بمدينة مرسى مطروح على مساحة 123 فدانا بتكلفة 850 مليون جنيه.وأضاف: تم فتح باب تسويق والإعلان عن المشروع في مارس 2013 وتم البدء في التعاقدات 2014، وذلك بعد إصدار جميع المستندات والتصاريح اللازمة للعمل ومن المنتظر بدء تسليم أول مراحل المشروع في أواخر 2017، تشغيل 2018 .لافتا إلى أن المرحلة ستكون مكتملة البناء والتشطيب وفقا للمخططات الشركة ومنحت الشركة نفسها مدة ستة أشهر إضافية لتلافي أي طوارئ في عملية التنفيذ أو حدوث معوقات في ظل اضطراب سوق البناء والتشييد بصفة خاصة والأوضاع العامة للدولة بصورة عامة.
1202
| 19 نوفمبر 2016
تفتتح سعادة وزيرة خارجية أستراليا، جولي بيشوب، غداً سفارة بلادها في الدوحة. وتعليقاً على تلك الخطوة، أكد سعادة السفير أكسل وابنهورست أن تلك الخطوة سوف تساهم في تقوية العلاقات الثنائية بين قطر وأستراليا، حيث الفرصة مواتية الآن لبناء العلاقات بين البلدين بشكل أقوى في كل المجالات بما فيها التجارة والسياحة والتعليم والثقافة، مشيرا إلى أن والسفارة الأسترالية ستبذل جهودًا كبيرًا في تقوية العلاقات الثنائية.وحول تقييم العلاقات الثنائية بشكل عام، أوضح وابنهورست للشرق أن العلاقات بين قطر واستراليا ممتازة وما زالت نامية، حيث افتتحت السفارة القطرية في استراليا قبل أربع سنوات ونصف والآن سيتم افتتاح السفارة الاسترالية في الدوحة وهذا يظهر بأن العلاقات مازالت نامية وستكون أقوى في المستقبل. التبادل التجاري بين البلدين بلغ 1.7 مليار دولار العام الماضي وعن العلاقات الإقتصادية ، أشار إلى أن التبادل التجاري بين البلدين بلغ 1.74 مليار دولار أسترالي "1.31 مليار دولار أمريكي تقريباً" في سنة 2015. ويعتبر البترول والغاز والمشتقات البترولية والبلاستيك ابرز الصادرات القطرية لأستراليا بينما تمثل صادراتنا إلى قطر في اللحوم والمواشي والسيارات. إستثمارات واعدةوحول الإستثمارات قال السفير الاسترالي إن حصاد استراليا تعتبر من أكبر الإستثمارات القطرية في استراليا وإجمالي إستثماراتها يقدر بنحو 469 مليون دولار في قطاع الزراعة، وتركز ايضاً على المواشي وانتاج الحبوب مثل القمح وغيرها وهذه إستثمارات جيدة ومرحب بها تماماً. وهناك ايضاً استثمارات في القطاع العقاري حيث تملك قطر استثمارات في المباني الفاخرة في وسط سيدني. والاستثمارات الأسترالية موجودة في قطر في شكل الشركات الأسترالية خصوصاً الشركات الهندسية التي تعمل في قطاع النفط والغاز وفي البنية التحتية. وبشأن فرص الإستثمارات في استراليا والميزات التي يتوقعها المستثمر القطري، نوه وابنهورست بأن استراليا بلد آمن ومستقر وهي في المرتبة الثانية عشرة لأكبر الاقتصادات في العالم ولدينا نظام عدل متوازن لكل الاطراف وشعبها متعلم والبيئة خصبة للإستثمارات القطرية ونركز كثيراً على قطاع التكنولوجيا والإبتكار. خبرات استرالية عالية تشارك في البنية التحتية بقطر والإستثمار في استراليا سهل جداً والقوانين قليلة مشجعة للاستثمارات من قطر. وتوجد امكانيات زراعية ضخمة اضافة لقطاعات الطاقة والمعادن والسياحة مثل الفنادق الفاخرة. هناك أيضاً فرص في البنية التحتية مثل نشر الكهرباء في ولاية نيوساوث ويلزث والتي عاصمتها سيدني.السياحة والتعليموفيما يخص التعاون التعليمي والثقافي، قال إن استراليا هي ثالث وجهة الأكثر مألوفة للدراسة في الخارج ورغم ذلك عدد الطلبة القطريين الذين يدرسون في أستراليا قليل. وتتطلع السفارة لأن نرى مزيداً من الطلبة القطريين في الجامعات والمؤسسات التعليمية في استراليا.ونحن نعمل حالياً على هذا المشروع وذلك عبر توفير المعلومات للقطريين عن أستراليا بشكل عام وعن الأمن والحياة في أستراليا وعن نظام ونوعية التعليم الجيدة في أستراليا.السياح القطرييناما بخصوص عدد السياح القطريين الى استراليا، فقد أوضح وابنهورست ان عدد الزوار من قطر إلى استراليا الان مازال نامياً وخلال هذه السنة بدأت الخطوط الجوية القطرية رحلاتها إلى استراليا بمدينتين اضافيتين هما اديلايد وسيدني وفي السابق كانت فقط تسافر لمدينتي بيرث وملبورن. لذلك أتوقع أن عدد السياح القطريين إلى أستراليا سينمو في المستقبل. حصاد استراليا تستثمر بنحو 469 مليون دولار في قطاع الزراعة وألمح إلى أن الناس يستطيعون تقديم طلبات التأشيرة عبر شبكة الانترنت وإذا كان غير ممكن فهناك مكتب متابعة سواء كان للسياحة او التجارة او غيرها والمكتب في ميدان الجيدة في منطقة المطار القديم. كأس العالموحول مدى إمكانية مساهمة استراليا في مشاريع كأس العالم 2022 بقطر قال السفير وابنهورست إن بلاده تمتلك خبرة كبيرة في تنظيم الالعاب الرياضية وقبل 16 عاماً اقيمت دورة الالعاب الاولمبية في استراليا وقبل 3 سنوات اقيمت دورة كأس اسيا لكرة القدم ولدينا خبرة في تنظيم الالعاب ولدينا شركات هندسة بها خبرات هندسية جيدة تشارك في بناء البنية التحتية في قطر.
2188
| 16 نوفمبر 2016
أشاد حسين المسلم أمين عام المجلس الأولمبي الآسيوي بتنظيم دولة قطر لأعمال الاجتماع السنوي للجمعية العمومية للجان الأولمبية الوطنية "أنوك"، والذي سيعقد غدا ويستمر يومين بمشاركة 206 دول. وقال المسلم، خلال حفل الاستقبال الذي أقامته اللجنة الأولمبية القطرية في مربط الشقب على شرف أصحاب السعادة رؤساء اللجان الأولمبية الوطنية "أنوك"، المشاركين في أعمال الاجتماع، إن "قطر مبدعة دوما في تنظيم واستضافة أهم المؤتمرات والفعاليات الرياضية الكبرى وغيرها من المناسبات التي تستضيفها على مر السنوات ولا ننسى التنظيم المبهر لأسياد الدوحة 2006، وتستعد لتنظيم حدث تاريخي هو كأس العالم لكرة القدم قطر 2022". وأضاف: "ستفتتح غدا اجتماعات "أنوك 2016" برئاسة الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية "أنوك"، حيث سيتم مناقشة أهم المحاور وأبرزها التقارير الترويجية لملفات الدول المترشحة لأولمبياد 2024، وأيضا تقرير دورة الألعاب الاولمبية الأخيرة في ريو دي جانيرو، وتقرير أولمبياد طوكيو 2020، إضافة لاجتماع اللجنة الأولمبية الدولية والمنظمة الدولية لمكافحة المنشطات "وادا" والعديد من التقارير الفنية والتنظيمية المتعلقة بمسيرة "أنوك " وتطويرها نحو الأفضل لما فيه مصلحة الجميع"، متمنيا التوفيق والنجاح للاجتماعات. وأعرب المسلم عن شكره وتقديره للجنة الأولمبية القطرية على حسن التنظيم وكرم الضيافة لما أحيط به ضيوف "أنوك" من استقبال وتكريم على أعلى مستوى. بدوره، نوه كارلوس نوزمان رئيس اللجنة الأولمبية البرازيلية بمستوى التنظيم والعمل الكبير الذي يتم من أجل استضافة مميزة للحدث العالمي الكبير، وقال "لقد لاحظنا منذ اللحظة الأولى حجم الجهود الكبيرة التي تبذل من أجل استضافة كونجرس الأنوك بأفضل صورة ممكنة والحقيقة أن هذا ليس غريبا على قطر التي تسعى دائما نحو الأفضل"، معبرا عن سعادته لتواجده في الدوحة للمشاركة في اجتماع "الأنوك". وتابع "قطر حرصت على تكريم أبطال أولمبيين من مختلف أنحاء العالم ومنها البرازيل وهذا يشعرنا بالامتنان ونؤكد عمق علاقتنا مع قطر ومدى ثقتنا في نجاح تنظيم مونديال 2022.. كما أؤكد قدرة قطر على استضافة دورة الألعاب الأولمبية لأنها بالفعل تمتلك كل المقاومات التي تؤهلها لاستضافة مميزة للحدث التاريخي الكبير". وأضاف أن تنظيم الدورات الأولمبية ليس بالأمر السهل وقد لمسنا ذلك خلال أولمبياد ريو 2016 التي نجحت بشكل كبير في البرازيل، معبرا عن ثقته في قدرة قطر على تنظيم الاولمبياد وإخراجها في أفضل صورة لامتلاكها كل مقاومات التميز. من جانبه، أشاد محرز بوصيان رئيس اللجنة الأولمبية التونسية، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" ، بتنظيم دولة قطر لاجتماع الأنوك، وقال "إن قطر يُشاد بتنظيمها لمختلف الفعاليات الرياضية الكبرى، وأن تنظيم فعاليات مؤتمر الأنوك كان متميزا منذ البداية". وأضاف أن "لقطر تقاليدها المميزة في الضيافة"، مشيرا إلى أن ظروف الإقامة للوفود المشاركة في الاجتماعات مريحة جدا، متمنيا كل النجاح والتوفيق لأعمال المؤتمر.
438
| 14 نوفمبر 2016
أشادت السيدة فاطمة سامورا، الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بمستوى التخطيط والحماس الذي تظهره دولة قطر في تنظيم بطولة كأس العالم 2022. جاء ذلك عقب جولة قامت بها الأمين العام للفيفا تفقدت خلالها خمسة استادات من أصل ثمانية مرشحة لاستضافة مباريات كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 في الدوحة، وألقت نظرة عامة على شبكة الطرق، ومواقع شركة السكك الحديد القطرية، ومطار حمد بن خليفة للوقوف على آخر التحضيرات. وقالت سامورا ،في حديث لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، " كانت هذه الجولة مدهشة ليس فقط لي بصفتي الأمين العام للاتحاد الدولي، بل للقيادة الجديدة التي تسير بـ"فيفا" في عملية الإصلاح ..عمليات البناء تسير بصورة جيدة حيث يتم التركيز على سلامة العمال وأمنهم، شهدنا أيضا الطبيعة المتقاربة للبطولة والتي ستتيح للجماهير فرصة حضور مباريات مختلفة في اليوم نفسه"..معتبرة أن هذا يبين منظورا مختلفا لطريقة تنظيم كأس العالم مقارنة بنهائيات روسيا أو جنوب إفريقيا أو البرازيل. وأضافت : "أرى أن مستوى الالتزام لدى اللجنة العليا للمشاريع والإرث، ومستوى الحماسة الذي لمسته منذ وصولي لدى اللجنة المنظمة المحلية، يثبت أن اختيار قطر لتنظيم كأس العالم كان صائبا وأن البطولة ستشهد حضورا جماهيريا متميزا". وتابعت سامورا :" تم إخباري قبل الزيارة عن إمكانية زيارة ربما كل الاستادات والمواقع في غضون ساعات قليلة ويمكنني الآن أن أؤكد أن الأمر ممكن حقا.. كنت أتساءل كيف سيتم استكمال البنية التحتية للطرق لدعم حركة الجمهور، لكنني عرفت من العروض التوضيحية أنه سيتم استغلال طرق متنوعة من بينها الطرق المائية".. معتبرة أن هذا سيحدث فارقا كبيرا في طريقة تنظيم الاستادات مقارنة بالدول الأخرى التي استضافت كأس العالم. وأشارت إلى أن التخطيط يتم مبكرا وقبل ست سنوات من انطلاق البطولة، وهو الأمر الذي يمثل إشارة قوية على التزام الشعب القطري بتنظيم أفضل كأس عالم على الإطلاق. وعن تنظيم كأس العالم لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، قالت السيدة فاطمة سامورا، إن هذا يعني أن عالم كرة القدم ينفتح على التنوع ويعتنق الطبيعة العالمية لكرة القدم، داعية إلى منح مناطق مثل الشرق الأوسط الفرص لإثبات أنها بلاد كروية وأن يظهروا للعالم أن المستديرة الساحرة تجمع الشعوب من ثقافات وخلفيات دينية متنوعة، فهذه أقوى إشارة يمكن لإدارة "فيفا" الجديدة أن تعطيها لباقي العالم.
216
| 10 نوفمبر 2016
واصل المؤشر العام لبورصة قطر أداءه الأيجابي خلال جلسة التداول اليوم علي الرغم من تراجعه الطفيف في الدقائق الأخيرة من الجلسة بعد ان ظل طوال الجلسة مرتفعاً بحوالي 1% مع إستمرار تحسن مستويات السيولة بالسوق، وخلال الجلسة اليوم تراجع المؤشر العام بقيمة 13.65 نقطة، أي ما نسبته 0.14 % ، واغلق عند مستوي 9960.95 نقطة. الحميدي : إتجاه المستثمرين للشراء وإعادة تجميع مراكزهم المالية فيما تم خلال الجلسة تناقل ملكية اكثر من 8.6 مليون سهم بقيمة تجاوزت 361.3 مليون ريال نتيجة تنفيذ 3820 صفقة ، فيما إرتفعت أسعار أسهم 20 شركة وتراجعت أسعار أسهم 18 شركة وحافظت اسهم 3 شركات علي سعر اغلاقها السابق.مستويات جديدة وأكد متعاملون لـ الشرق ان المؤشر العام لبورصة قطر يتجه لتجاوز مستوي 10 الاف نقطة ، بعد ان اثبت المستوي الحالي فوق 9600 نقطة أنه حاجز إرتكاز قوي ، هذا بالاضافة الي أن مستويات الأسعار وصلت لمستويات مغرية جداً للإستثمار ، وبالتالي فان الوقت مناسب جداً لدخول مزيد من المحافظ والمستثمرين للسوق ، خصوصاً أن هذه الفترة من السنة تعتبر فترة تجميع للأسهم وتقوية المراكز المالية للمستثمرين إستعداداً للتوزيعات.وأكد هؤلاء المستثمرين علي أن العوامل الفنية الداخلية للسوق قوية ومشجعة للإستثمار ، خصوصاً في ظل إستمرار الإقتصاد القطري في تحقيق معدلات نمو جيدة وكذلك إستمرار الأنفاق علي المشاريع الإستراتيجية المرتبطة برؤية قطر الوطنية 2030 ، والمشاريع المرتبطة باستضافة الدولة لمونديال 2022 ، وهو ما سينعكس إيجابياً علي قطاع الاعمال في الدولة وجاذبية السوق المحلي للإستثمارات المحلية والاقليمية والعالمية. مشيرين الي انه مع ذلك تبقي العوامل الخارجية ضاغطة ، ومازالت هي التي تفرض حالة من الحذر والترقب لدي المستثمرين ، ومع ذلك فان الإتجاه قوي لعودة الإرتفاع للبورصة. تحسن الوضع وقال المستثمر ناصر الحميدي ان الوضع في البورصة جيد ومبشر وهناك اتجاه لعودة الإرتفاع والنشاط ، مشيراً الي ان الجلستين الاخيرتين عكستا إتجاهاً جيداً لتحسن الوضع في البورصة من حيث قيم وأحجام التعاملات ، هذا بالإضافة الي إتجاه المستثمرين للشراء وإعادة تجميع مركزهم المالية. لافتاً الي أن أسعار أغلب الأسهم وصلت لمستويات متدنية ومغرية للشراء لكن تاثير العوامل الخارجية يبقي حالة من الحذر والترقب لدي المستثمرين ، لافتاً الي ان المؤشر اليوم ظل مرتفعاً طوال الجلسة باكثر من 1% حتي الدقائق الأخيرة من عمر الجلسة حيث تراجع بشكل طفيف نتيجة لعمليات البيع.وأضاف الحميدي انه في حالة إستمرار تحسن اداء الأسواق العالمية وخاصة بورصة نيويورك فان البورصة ستستمر في أدائها الإيجابي خلال الجلسات القادمة ، حيث من المتوقع أن يتجاوز المؤشر حاجز الـ 10 الاف نقطة وربما يصل لمستوي 10500 نقطة مع نهاياية العام. لافتاً الي الي ان الوضع الإقتصادي المحلي قوي ومطمئن ، واداء الشركات جيد في الظروف والوضع الحالي ، وبالتالي فان هذه الفترة تعتبر فترة مناسبة لعودة السيولة للسوق خصوصاً اذا لم نشهد عوامل خارجية ضاغطة تؤدي للمزيد من الحذر.إستمرار الإرتفاع من جانبه قال المحلل المالي طه عبد الغني ان المؤشر العام حافظ خلال جلسة اليوم علي إتجاهه القوي نحو الإرتفاع وكانت مستويات السيولة جيدة ، مشيراً الي ان البورصة وصلت لمستويات مقاومة جيدة عند المستوي الحالي ، وأصبح هناك إتجاه للإرتداد للإرتفاع بعد ان وصلت أسعار أسهم أغلب الشركات لمستويات متدنية وأصبحت تمثل فرص حقيقية للإستثمار.وتوقع عبد الغني أن تستمر عملية صعود المؤشر وتجاوزه لمستوي 10 الاف نقطة خلال الفترة المقبلة ، خصوصاً أننا نقترب من نهاية العام وإعلان النتائج المالية والتوزيعات ، وبالتالي ان هذه الفترة تعتبر فترة تجميع المراكز المالية وبالتالي فمن المتوقع إستقطاب السوق لمزيد من السيولة وإستمرار الإرتفاع حتي نهاية العام .تداولات اليوم هذا وقد شهدت الجلسة اليوم تداول حوالي 2 مليون سهم في قطاع البنوك والخدمات المالية، بقيمة 83.4 مليون ريال نتيجة تنفيذ 1193 صفقة، وسجل مؤشر القطاع انخفاضا بمقدار 40.62 نقطة، أي ما نسبته 1.45% واغلق عند مستوي 2765.52 نقطة.وشهد قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية، تداول 567.5 الف سهم بقيمة حوالي 35 مليون ريال نتيجة تنفيذ 300 صفقة، وسجل ارتفاعا 13.83 نقطة، أي ما نسبته 0.24% واغلق عند 5702.98 نقطة.وفي قطاع الصناعة تم تداول 2.8 مليون سهم بقيمة 161 مليون ريال نتيجة تنفيذ 825 صفقة، وسجل ارتفاعا بمقدار 9.70 نقطة، أي ما نسبته 0.32% واغلق عند 3053.07 نقطة.وتم في قطاع التأمين، تداول حوالي 159 ألف سهم بقيمة 9.8 مليون ريال نتيجة تنفيذ 113 صفقة، وسجل انخفاضا بمقدار29.20 نقطة، أي ما نسبته 0.66% واغلق عند 4408.89 نقطة. العبد الغني : إستقطاب السوق للسيولة وإستمرار الإرتفاع حتى نهاية العام وفي قطاع العقارات تم تداول 1.9 مليون سهم بقيمة 30.8 مليون ريال نتيجة تنفيذ 609 صفقات، وسجل ارتفاعا بمقدار 23.83 نقطة، أي ما نسبته 1.07% ، واغلق عند 2251.28 نقطة.وفي قطاع الاتصالات تم تداول 1.3 مليون سهم بقيمة 35.5 مليون ريال نتيجة تنفيذ 633 صفقة، وسجل ارتفاعا بمقدار 31.05 نقطة، أي ما نسبته 2.75% ، واغلق عند 1158.95 نقطة.وتم في قطاع النقل تداول 209.3 الف سهم بقيمة 5.5 مليون ريال نتيجة تنفيذ 147 صفقة، وسجل ارتفاعا بمقدار 8.78 نقطة، أي ما نسبته 0.37% واغلق عند 2407.63 نقطة.وسجل مؤشر العائد الإجمالي انخفاضا بمقدار 22.09 نقطة، أي ما نسبته 0.14% ليصل إلى 16 ألفا و116.15 نقطة. بينما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي ارتفاعا بقيمة 7.84 نقطة، أي ما نسبته 0.21% ليصل إلى 3 آلاف و686.12 نقطة.. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة انخفاضا بمقدار 5.80 نقطة، أي ما نسبته 0.21% ليصل إلى ألفين و745.30 نقطة.
223
| 10 نوفمبر 2016
الكواري: بناء مستقبل أفضل لأبنائنا من خلال احتضان البطولات العالميةقال السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، إن عدد القطريين الذين يدرسون ويزورون ويستثمرون في بريطانيا في تزايد مستمر، وأن البلدين لديهما علاقات وثيقة في كافة المجالات مثل الاقتصاد والسياسة والدفاع والصحة، وتسعى قطر للحفاظ على قوة هذه العلاقات.وأشار في كلمته خلال مؤتمر "Sport is GREAT" إلى أن البلدين لديهم شغف كبير بالرياضة كما أن الرياضة أساسية للمجتمع، قائلاً: "إن حب الرياضة في الحمض النووي لدى البلدين".وقال إن البلدين استضافا أكبر الأحداث والفعاليات الرياضية وكل شخص مهما كان عرقه أو ديانته سيشعر بأنه في موطنه، وأضاف الذوادي أن المنطقة تستحق فرصة لتظهر بشكل أفضل في عناوين الأخبار، ونؤمن بشدة بأن استضافتنا لكأس العالم سيعزز هذه الرؤية.وأشار إلى أن القطريين والناس في الإقليم يرحبون بزوار المونديال وسيحرصون على جعلهم يشعرون بأنهم في موطنهم ويعيشون أفضل تجربة في كافة المجالات في منازلهم ومطاعمهم.وبيّن الذوادي أن استضافة مونديال 2022 يمثل عنصراً مهماً للرياضة وكرة القدم لقطر والشرق الأوسط، مشيراً إلى أن كأس العالم فرصة للعرب والشرق الأوسط للإظهار كنوزهم الحقيقية للعالم والظهور بشكل آخر غير صورة النزاعات، وفرصة أيضاً للزوار للوقوف على الوضع الحقيقي بعيداً عن النمطية والصورة السلبية المكونة عن المنطقة.وأكد الذوادي على أن كأس العالم سيأخذ مكانه في تاريخ وثقافة ومجتمع قطر والشرق الأوسط والعالم العربي. وأضاف أن هناك العديد من الشركات البريطانية التي تعمل بالفعل في مشاريع كأس العالم وتساعد في تحقيق رؤية قطر. واعتبر أن مونديال 2022 يعتبر منصة ليس لقطر فقط وإنما لنحو 300 مليون مستهلك في الشرق الأوسط.الرياضة نقطة مركزيةبدوره، قال السيد ثاني الكواري، الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية: "نسعى لبناء مستقبل أفضل لأبناء دولة قطر من خلال احتضان البطولات الدولية والعالمية، ونحن سعداء بالشراكة مع المملكة المتحدة، حيث نؤمن أن الرياضة نقطة مركزية في رؤية قطر الوطنية 2030 وتنقلنا إلى حياة أفضل ومستقبل واعد، وفي يناير القادم ستكون الذكرى العاشرة للدوحة 2006 حيث كانت الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وكانت النقطة الفاعلة لدولة قطر في استضافة البطولات الرياضية العالمية، وآخرها كان بطولة كأس العالم للدراجات الهوائية 2016.وأشار إلى أن اللجنة قامت أيضا بحملة دعم عامة تحت مسمى "يلا قطر" في ريو 2016 لتشجيع البلاد للوقوف خلف المنتخب القطري المشارك وزيادة الوعي بأهميته وتحفيز الرياضيين القطريين، لافتا إلى أن الدوحة تقدم أهم وسائل الدعم الرياضي وأبرزها مستشفى اسبيتار الطبي، وأكاديمية قطر الأولمبية الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط التي تعني بتقديم برامج رياضية تعليمية محترفة بالإضافة إلى إشارة بأهمية بناء شراكات في هذا القطاع المهم ويشكر بريطانيا على دعمها المستمر في هذا المجال.
266
| 09 نوفمبر 2016
قال غريغ هاندز، وزير الدولة البريطاني للتجارة والاستثمار وعضو البرلمان: "إن جهاز قطر للإستثمار يتطلع إلى زيادة حجم الإستثمارات القطرية في المملكة المتحدة بنحو 10 مليارات جنيه إسترليني في السنوات القادمة علاوة على الاستثمارات الموجودة حاليا والتي تقدر بنحو 30 مليار جنيه إسترليني"، وأضاف: "هذه إشارة على أن قطر تعتبر بريطانيا مفتوحة للأعمال التجارية". 600 شركة بريطانية تعمل في قطر .. ونسعى لجلب مزيد من الاستثمارات القطرية وأشار خلال مؤتمر "Sport is GREAT" والذي حضره كل من السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، والدكتور ثاني الكواري، أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية، وقد ألقيا خطابات افتتاحية وقدما رؤيتهما حول القطاع الرياضي في قطر، وضمت قائمة المتحدثين كلا من روبرت موريني، رئيس العلاقات الدولية في هيئة الرياضة البريطانية، وأيدن مولالي، رئيس تطوير الأعمال في فريق توتنهام هوتسبير لكرة القدم. وأشار إلى أن العلاقات التي تجمع بلاده بقطر تتوسع وتشمل مختلف المجالات، مشيرا إلى الإمكانيات التي تتمتع بها الشركات البريطانية والخبرات في قطاعات مختلف على غرار البنية التحتية والاستشارات والهندسة والتصميم وفي قطاعات التعليم والطب، داعيا في هذا السياق إلى تعزيز الشراكة القطرية البرطانية خاصة أن قطر تستعد لاحتضان فعاليات كأس العالم للعام 2022.وزاد: "يسعدني أن أتواجد في قطر لحضور مؤتمر "Sport is GREAT"، والذي يثبت قدرات المملكة المتحدة الرائدة عالميًا على استضافة أحداث رياضية كبرى. إن الرياضة والأعمال التجارية يعملان سويًا على الجمع بين الشعوب حول العالم، ونحن نرغب في أن يساعد الدعم الذي نقدمه لإنجاح كأس العالم 2022 في تعزيز الروابط التاريخية بين بلدينا".وأضاف أن رؤية قطر للعام 2030 هي بمثابة خارطة طريق لمستقبل قطر لبناء اقتصاد متنوع ومزدهر من خلال الاستثمار في التنمية البشرية والاجتماعية والبيئية، تجربة المملكة المتحدة في مهمة القطاعين العام والخاص والخبرة في مجالات الرعاية الصحية والتعليم.مؤتمر الإستثمار القطري البريطانيولفت المسؤول البريطاني إلى وضع المملكة المتحدة خبراتها وتجربتها في القطاعات آنفة الذكر تحت تصرف قطر، قائلا: "نحن في وضعية جيّدة لدعم قطر لتحقيق الرؤية الوطنية لها للعام 2030 من خلال العمل معا كشركاء، يمكننا أن نضمن نجاح طموحاتها المستقبلية".وعبّر عن أمله في أن يكون مؤتمر الاستثمار والتجارة القطري والبريطاني الذي سيعقد في لندن مارس 2017 أن يحقق مزيدا من النجاح على درب الشراكة القطرية البريطانية.وقال إن المملكة المتحدة تريد أن تكون شريكا لقطر لدى استضافتها لفعاليات كأس العالم انطلاقا من التجارب والخبرات المكتسبة من خلال تنظيم بعض من أكبر الأحداث الرياضية في أنحاء العالم، قائلا في هذا الصدد: "وحتى بعد كأس العالم 2022، المملكة المتحدة مستعدة وراغبة في مساعدة قطر لإيجاد إرث دائم يمكّن من إرساء أسس الركائز الأربعة الخاصة برؤية الوطنية 2030".وقال إن عدد الشركات العاملة في قطر بلغت 600 شركة والعديد منهم يعملون بالفعل على المشاريع المتعلقة بتنظم كأس العالم. ويجري وضع الابتكار في المملكة المتحدة، الدراية والخبرة في العمل. كما أنني فخور بأن يكون على رأس بعثة تجارية من الشركات مستعدة المبتكرة والتصدير من المملكة المتحدة إلى الدوحة في هذه الرحلة.وقال إن بريطانيا تورد نحو 30% من حاجتها من الغاز من قطر وتصدر نحو 2.6 مليار جنيه إسترليني إلى الدوحة.وقال وزير الدولة للتجارة الدولية البريطاني في مؤتمر صحفي على هامش المؤتمر: إنه متحمس جداً لمزيداً من الفرص والمشاركة في المشاريع الرياضية في قطر. البركسيت وحول قرار المحكمة العليا في بريطانيا فيما يخص التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، قال إن الحكومة ستستأنف قرار المحكمة ولا شيء جديد، وأبان أن رئيس الوزراء تيرزا ماي ستعمل على الخروج من الاتحاد الأوروبي، وسننظر الفرص التي تنتج عن الخروج من الاتحاد الأوروبي.وقال إن انخفاض أسعار النفط أثر على اقتصادنا، مشيرًا إلى أن المملكة المتحدة تدعم بشكل قوي لتنويع اقتصادها ونوفر في هذا المجال الكثير من الخبراء البريطانيين في القطاعات الرئيسية. خاصة أن المملكة المتحدة تعتبر الوجهة الأولى للاستثمارات القطرية ونسعى لتوسيع هذه الاستثمارات وجلب المزيد من الاستثمارات القطرية لبريطانيا.وحول تأثير انخفاض الجنيه الإسترليني بعد "البريكست" على العلاقات الاقتصادية ما بين قطر وبريطانيا والاستثمارات بين البلدين، قال إن لديهم تعليمات بألا يعلقوا على مستويات العملة البريطانية فهو من تخصص بنك إنجلترا المركزي.وقال إن فرصة كبيرة للاستثمارات القطرية في بريطانيا حالياً، ونسعى للعمل بشكل أكبر لتعزيز الصادرات البريطانية إلى قطر لضمان توريد خبراتنا ومنتجاتنا إلى قطر، خاصة فيما يخص حركة التجارة ما بين البلدين. وفيما يخص توجه قطر للاستثمار في أمريكا وآسيا قال غريق إن بريطانيا توفر سوقاً تنافسياً قوياً للاستثمارات القطرية بتوفير عدد كبير من القطاعات الاستثمارية مثل العقارات وغيرها من القطاعات التي ذكرتها سابقاً. ولدينا بيئة تنافسية قوية جداً للتجارة والاستثمار، وتود بريطانيا باستغلال الفرص التي يقدمها (البريكست) لتعزيز هذه المجالات الرئيسية.وقال: "نحن مهتمون بجلب مزيد من الاستثمارات لمناطق مختلفة في بريطانيا في الشمال والوسط، وقال إنه تحدث مع عدد من أعضاء البرلمان في هذا الشأن. وأبان أن هناك العديد من المشاريع الجديدة مثل توسعة المطارات والبنية التحتية المتعلقة بالطاقة وغيرها من المجالات التي يمكن لقطر أن تلعب دوراً رئيسياً فيها في الفترة المقبلة". بريطانيا تستورد 30% من حاجتها من الغاز المسال من قطر وأوضح أن لديهم اتصالات قوية مع المستثمرين القطريين، مشيراً إلى زيارة الدكتور ليام فوكس وزير التجارة الخارجية لقطر في سبتمبر الماضي، وهناك تفاعل كبير من المستثمرين ونتمتع بعلاقات قوية. وقال إن البريكست أعطانا الفرصة لبحث الفرص الاستثمارية والتجارية وأعتقد أن قطر ستجد من السهولة في المستقبل للتعامل مع المملكة المتحدة بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي أكثر من قبل، ونتوقع أن تلعب قطرًا دورًا كبيرًا في المستقبل مع بريطانيا. ويمثل الحدث فرصة للمملكة المتحدة وقطر لتبادل الخبرات المتعلقة بتقديم أحداث رياضية كبرى، مع التركيز بشكل خاص على مجالات التعاون والخبرات. ترغب المملكة المتحدة في مشاركة قطر في تقديم رؤيتها في القطاع الرياضي. وقد رافق الوزير بعثة تجارية رفيعة المستوى ضمت 11 شركة بريطانية تمتلك قدرة كبيرة على تجهيز المشاريع الرياضية في قطر.
253
| 09 نوفمبر 2016
وزارة الاقتصاد كشفت عن نتائج دراسة أعدتها حول السياحة الرياضية .. الدراسة تهدف إلى تزويد المستثمرين ورجال الأعمال بنظرة عامة عن الفرص المتاحةقطر تسعى لتطوير قطاع السياحة الرياضية معتمدةً على قاعدة غنية من الأصول والأنشطةنمو سوق وكالات السفر 8% سنويا إلى 48 مليون ريال في العام 2022 أعلنت وزارة الإقتصاد والتجارة عن نتائج دراسة قامت بها عن الإستثمار في مشاريع السياحة الرياضية، وذلك بالتعاون مع كل من وزارة الثقافة والرياضة، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، واللجنة الأولمبية، ومؤسسة أسباير زوون، والهيئة العامة للسياحة، والتي تأتي في إطار تطوير قطاع الأعمال الرياضية وزيادة أعداد الشركات الصغيرة والمتوسطة وتشجيع رواد الأعمال وإعطاء دور أكبر للقطاع الخاص في الاقتصاد، وذلك ضمن عدد من الدراسات التي أعدتها وزارة الاقتصاد والتجارة خلال "مشروع التجمع الاقتصادي للقطاع الرياضي"، والذي يهدف إلى جمع الشركات والمستثمرين والمراكز البحثية في القطاع الاقتصادي. رسم يوضح فرص السياحة الرياضية في قطر وقد أظهرت الدراسة التي أعدتها وزارة الاقتصاد والتجارة توافر 83 فرصة تجارية واستثمارية مباشرة من القطاع الحكومي إلى القطاع الخاص حتى عام 2023، موزعة على 7 أنشطة وهي إدارة الفعاليات الرياضية والترويج لها، والتطوير الرياضي، ومقاولات المنشآت الرياضية، والسلع والمعدات الرياضية، والتسويق الرياضي، والسياحة الرياضية، وتشغيل وصيانة المنشآت الرياضية.الفرص الإستثماريةتهدف الدراسة إلى تزويد المستثمرين ورجال الأعمال بنظرة عامة عن الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع الرياضي، والأمور التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عند تأسيس هذا النوع من الأعمال حيث تعد السياحة الرياضية من الفرص الاستثمارية الواعدة والمربحة في السوق القطري، والتي يمكن تعزيزها من خلال الدور الذي تلعبه وكالات السفر القادرة على الوصول إلى أعداد كبيرة من السياح حول العالم. وأشارت الدراسة إلى سعى دولة قطر لتطوير قطاع السياحة الرياضية معتمدةً على قاعدة غنية من الأصول والأنشطة الرياضية كالتقويم الرياضي الحافل بالأحداث والفعاليات والمرافق الرياضية ذات الجودة العالية كأسباير وقاعدة لوسيل متعددة الأغراض بالإضافة إلى الخطوط الجوية القطرية والفنادق للوصول إلى أكبر عدد من العملاء الدوليين وتقديم حزمة من الخدمات عالية الجودة والعروض المغرية. رسم يوضح تكاليف الشغل وكالات السفرومن المتوقع أن ينمو سوق وكالات السفر نتيجة لنمو السياحة الرياضية في قطر من 18 مليون ريال قطري في 2016 إلى 37 مليون ريال قطري في 2025، بمعدل نمو سنوي مركب 8٪. وسيصل هذا النمو إلى ذروته في عام 2022 بقيمته 48 مليون ريال قطري بسبب استضافة كأس العالم 2022. وتناولت الدراسة الخطة المالية في فرص المشاريع السياحية الرياضية والتي تشمل الاستثمار والإيرادات حيث بينت إلى أن المستثمر الذي يريد استغلال الفرصة كاملة في مشاريع السياحة الرياضية يجب عليه أن يكون قادرا على استثمار ما يقارب 1.5 مليون ريال قطري. حيث إن صافي القيمة الحالية لمثل هذا الاستثمار هي 458 ألف ريال قطري تقريبًا على مدى السنوات العشر القادمة (من 2016 إلى 2025). كما أن معدل العائد الداخلي المتوقع لهذه الفرصة هو 11٪ تقريبًا. كما أن الشركات المحلية ذات القدرة المالية المحدودة يمكنها أيضا الاستثمار في جزء من الفرصة المتاحة فعند الاستثمار بما قيمته 772 ألف ريال قطري، فإن صافي القيمة الحالية لمثل هذا الاستثمار هي 229 ألف ريال قطري.إيرادات الاستثماروفي حال استغلال هذه الفرص بشكل كامل فإن الإيرادات سوف ترتفع من 5.4 مليون ريال قطري تقريبًا في 2016 إلى ما يقارب 11 مليون ريال قطري في 2025، بمعدل نمو سنوي مركب 8%. كما أن الشركات ذات القدرة المالية المحدودة يمكنها كذلك التمتع بنمو كبير في الإيرادات.وفيما يخص التكاليف أوضحت الدراسة إلى أن بند الأجور يشكل حوالي 33% من إجمالي تكاليف التشغيل بينما تبلغت المبيعات والمصاريف الإدارية والعمومية الأخرى 27 % ومثلت المشتريات 21%، كما قدرت الدراسة الأرباح لهذه الفرص الاستثمارية قبل الفائدة والضرائب والإهلاك والاستهلاك إلى ما يقارب 565 ألف ريال في عام 2025 مع هامش أرباح بنسبة 5%. مخطط توضيحي صادر عن وزارة الإقتصاد السياحة القطريةوأوضحت الدراسة إلى استمرار نمو السياحة القطرية حيث ارتفع عدد زوار البلاد بين 2010 و2015 من 1.7 مليون إلى 2.9 مليون، مسجلًا معدل ارتفاع سنوي قدره 11.5%، وهو من أعلى المعدلات في الشرق الأوسط. وتشير التقديرات الحالية إلى ارتفاع عدد زوار قطر إلى 3.7 مليون بحلول 2019، و4 ملايين بحلول 2020، و7 ملايين بحلول 2030. تجدر الإشارة إلى أن قطاع السياحة تم تحديده كقطاع ذا أولوية، وذلك لما يمثله من فرص لتنويع الاقتصاد الوطني وزيادة مشاركة القطاع الخاص. ورغم النمو الذي تشهده السياحة القطرية مؤخرًا، فإن السياحة الرياضية لا تزال غير متطورة كقطاع فرعي. وبينما تقوم قطر بتنظيم فعاليات رياضية دولية هامة حيث يظل هذا القطاع يوفر العديد من الفرص الواعدة.
1051
| 09 نوفمبر 2016
وقعت "وحدة أنظمة توصيل الطاقة" في شركة "جنرال إلكتريك"، المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (GE)، عقدًا لدعـم إمدادات الطاقة الكهربائية في مشروع "مدينة لوسيل" التي ستستضيف نهائيات بطولة "كأس العالم لكرة القدم 2022". وبذلك ترسي الشركة معيارًا جديدًا على صعيد توفير حلول الطاقة المصممة محليًا.وفازت وحدة "حلول الشبكات الكهربائية" التابعة لـ"جنرال إلكتريك لأنظمة توصيل الطاقة" بالعقد من شركة "لارسن آند توبرو" لتوفير أنظمة الحماية والأتمتة لسبع محطات تحويل في "مدينة لوسيل" استطاعة كل منها 11/66 كيلوفولط. وسيدعم المشروع احتياجات الطاقة الكهربائية لنحو 450 ألف شخص في المدينة التي من المقرر أن تضم مراسي، وأحياءً سكنية، ومنتجعات بحرية، ومناطق تجارية، ومنافذ فاخرة للتسوق، ومراكز للتسلية والترفيه، ومجمعا للجولف في الجزر الصناعية.ويضم المشروع كذلك "استاد لوسيل" الذي يتسع لأكثر من 80 ألف شخص، ومن المقرر أن يستضيف المباراتين الافتتاحية والنهائية من "بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022".وفي سابقة مهمة، ستوفر "جنرال إلكتريك" أيضًا المرحلات الكهربائية لتكون بذلك المزود الحصري لجميع معدات الحماية لمحطات التحويل السبع. كما ستزودها وحدة "حلول الشبكات الكهربائية" بأكثر من 400 لوحة حماية بالإضافة إلى نظام الأتمتة الرقمية لمحطات التحويل DS Agile.وبهذه المناسبة، قال المهندس عيسى محمد كلداري، الرئيس التنفيذي لشركة لوسيل للتطوير العقاري:"مدينة لوسيل هي مدينة المستقبل الذكية التي تعكس أهداف ’رؤية قطر الوطنية 2030‘ في حفز التنويع الاقتصادي. ويرسي هذا المشروع الضخم معاييـر جديدة للمرافق والبنى التحتية مع استضافته ’بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022‘. ونظرًا لخبرتها المشهودة في دعم قطاع الطاقة بدولة قطر، تعد ’جنرال إلكتريك‘ الشريك الأمثل لدعم البنية التحتية لشبكة الكهرباء في هذا المشروع".من جهته، قال محمد محيسن، الرئيس والرئيس التنفيذي لوحدة "حلول الشبكات الكهربائية" في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى: "يشكل هذا العقــد مع ’مدينة لوسيل‘ التجربة الأولى لشـركة ’جنرال إلكتريك‘ في قطر من حيث قيامها بتوفير تقنية متكاملة للحماية والأتمتة تم تصميمها محليًا من قبل وحدة ’حلول الشبكات الكهربائية‘ في قطر. وبعد شراكتها لـ’دورة الألعاب الآسيوية 2006‘ التي أقيمت في قطر، تعود ’جنرال إلكتريك‘ عبر مشروعها في ’مدينة لوسيل‘ لتوظف إمكاناتها في دعم حدث رياضي جديد تستضيفه البلاد. حيث سنوظف تقنيات الإنترنت الصناعي لتحقيق مستويات عالية من الكفاءة لمحطات التحويل من خلال الحلول المؤتمتة".وتتــوزع محطات التحويل السبع في "مدينة لوسيل" على جزيرة قطيفان الجنوبية، ومناطق "غـرب1"، و"غرب2"، و"وادي1"، و"وادي2"، والشمال، والمرسى. ومن المقرر الانتهاء من تركيب ألواح الحماية لشبكات إمداد الطاقة بحلول أبريل القادم على أن يتم تشغيل المحطات السبع بحلول نهاية العام. وتحت رعاية سعادة الدكتور محد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، تستعرض "جنرال إلكتريك" تقنياتها المتطورة لشبكات الكهرباء في المنصة G2 خلال فعاليات مؤتمر "كهرباء الخليج" المقرر عقده بين يومي 8 - 10 نوفمبر 2016 في "فندق ومنتجع شيراتون جراند الدوحة" بالعاصمة القطرية.وعبر حضورها القوي في قطر منذ أكثر من 70 عامًا، لطالما كانت "جنرال إلكتريك" الشريك الموثوق لمسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المذهلة التي تشهدها البلاد وشريكًا وثيقًا لـ"كهرماء" في تلبية احتياجات البلاد من الطاقة لأجيال قادمة. وانسجامًا مع "رؤية قطر الوطنية 2030"، حرصت "جنرال إلكتريك" اليوم على تعزيز طرحها من الخدمات والمنتجات في الدولة، ولاسيَّما من خلال توقيعها اتفاقية - هي الأولى من نوعها على مستوى العالم - مع شركة "راس غاز" لاعتماد حلول الإنترنت الصناعي في قطاع الغاز الطبيعي المسال في دولة قطر.ويعمل لدى "جنرال إلكتريك" أكثر من 400 موظف في دولة قطر من خلال 3 مكاتب ومنشآت متطورة تدعم الرؤية التنموية للدولة. وقد وقعت "جنرال إلكتريك" و"شركة الفراج للتجارة والصناعة" اتفاقية تقوم الأخيرة بموجبها بتجميع وتزويد تجهيزات "جنرال إلكرتيك" إلى 5 دول في الشرق الأوسط، هي قطر، والإمارات، والكويت، وسلطنة عمان، والأردن. وبهدف دعم الاحتياجات المتنامية لشراكتها مع "جنرال إلكتريك"، تعتزم شركة "الفرَّاج للتجارة والصناعة" افتتاح منشأة تصنيع جديدة في الدوحة. ومن المقرر لهذه المنشأة، التي تمتد على مساحة 7 آلاف متر مربع، أن تحتضن عمليات تصنيع المعدات الكهربائية المستخدمة في حماية وتوزيع الكهرباء، والتي تواكب مختلف الاحتياجات السكنية والتجارية والصناعية. ومن شأن ذلك أيضًا أن يسهم بتوفير نحو 150 فرصة عمل جديدة في الدولة.
464
| 08 نوفمبر 2016
قطر يجب أن تنهض بأبنائها تعاملنا مع الانتقادات الخارجية بطريقة احترافية تعرضنا لحملة شرسة لم تتعرض لها أي دولة مستضيفة من قبل كسبنا احترام العالم الخارجي.. وكشفنا الأكاذيب ووضحنا الحقائق نتطلع لأن تُسهم البطولة في تحقيق رؤية قطر 2030 هناك منظمات كان لديها سوء نية من البداية ورفضنا العمل معها طورنا بيئة العمل بمعايير عملية وعالمية بالتعاون مع الشركات المحلية لم نهمل الإعلام المحلي.. وكانت لدينا أسبابنا للتوجه إلى الإعلام الخارجي واجهنا الصحافة الأجنبية في عقر دارها ثقةً في موقفنا الاقتصاد الرياضي في العالم العربي ما زال في طور التأسيس.. وسيُسهم في تنويع الاقتصاد شكل القطريون 74% من وفدنا إلى بطولة أمم أوروبا.. وبعضهم شارك في التنظيم ما تقوم به دولة قطر لم تفعله أى دولة سبق لها تنظيم كأس العالم الأولوية عندنا للقطريين.. وستكون هناك آثار إيجابية للاستضافة واجهنا الحملة الشرسة التي تعرضنا لها بشكل واقعي وعقلاني ستتبرع قطر بالمقاعد التي سيجري تفكيكها من 7 استادات وفق معايير ستحدد لاحقاً معهد جسور يسعى إلى تنمية الكوادر البشرية في دولة قطر والمنطقة قطر تؤمن بحقوق العمال وتوفير الحياة الكريمة لهم انطلاقاً من ثقافتها الإسلامية حريصون على التواصل مع المجتمع وتعزيز ثقافة كرة القدم في قطر شاركنا مع اتحاد القدم ودوري النجوم في تنظيم دوري الهواة والدوري المجتمعي ودعمنا كأس "ج" شارك في الحوار: عبد العزيز معرفي - مجدي زهران - حسين عطا أكد حسن الذوادي أمين عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن دولة قطر ستفي بالتزامها بتفكيك الطبقات العليا من استادات كأس العالم بعد البطولة ومنحها للدول التي تفتقر للبنى التحتية الرياضية، وذلك وفق معايير سيتم تحديدها لاحقاً، وقال في الجزء الثاني من حواره الخاص مع الشرق الذي يعتبر أول حوار له مع صحيفة قطرية وعربية إنه سيتم تقليص سعة الاستادات كافة عدا استاد خليفة لتتناسب مع احتياجات دولة قطر والدوري القطري لكرة القدم بعد البطولة. وأوضح الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث أن نسبة التخفيض في سعة الملاعب ستكون في حدود 50% باستثناء الاستادات التي سيُعاد تخصيصها لاستخدامات أخرى كاستادي رأس أبو عبود واستاد لوسيل اللذين سيجري تفكيك مقاعدهما بالكامل بعد البطولة لاستخدامهما لأغراض تجارية، مشيراً إلى أن معظم الملاعب التي ستقام عليها المباريات تبلغ سعتها 40 الف متفرج باستثناء استاد البيت الذي تبلغ سعته 60 الف متفرج واستاد لوسيل الذي ستبلغ سعته 80 الف متفرج. وأكد الذوادي أنه لم يتم بعد اختيار الدول التي ستُمنح المقاعد التي سيجري تفكيكها، وذلك لضمان ذهابها للدول المستحقة والراغبة في تطوير بناها التحتية آنذاك. إرث بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 وأوضح الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والارث أن الهدف الذي تسعى إليه اللجنة منذ البداية هو استثمار البطولة لترك إرث مستدام، مشيراً إلى أن هناك الكثير من الذين يسألون عن معنى كلمة الإرث، وهي بكل بساطة تحقيق استفادة مُثلى من استضافة البطولات والأحداث الكبرى على المدى الطويل. وأكد الذوادي أن الدول المستضيفة للأحداث الكبرى لا تخرج عن واحدة من ثلاث، فإما ألا تتأثر الدولة من الاستضافة سواءً بالسلب أو الإيجاب وإما أن يكون للاستضافة تأثير سلبي عليها، أما النتيجة التي تسعى دولة قطر لتحقيقها فهي أن نستثمر استضافة أول بطولة لكأس العالم في المنطقة لتحقيق تأثير إيجابي يُسهم في دفع عجلة التنمية وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. واستمر الأمين العالم للجنة العليا للمشاريع والارث في حديثه الخاص لـ الشرق قائلا: "من بين الأمثلة الإيجابية التي يمكن ذكرها تجربتا برشلونة 1992 في استضافتها لدورة الألعاب الأولمبية، وبطولة كأس العالم لكرة القدم ألمانيا 2006، حيث أسهم تنظيم الحدثين بشكلٍ مباشرٍ في تعزيز النشاط الاقتصاديّ والسياحيّ في إسبانيا وألمانيا وساعد في بناء صورة إيجابية عن البلدين حول العالم". وقد قطعت دولة قطر بالفعل شوطاً واسعاً في سعيها نحو تحقيق إرث مستدام من استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 وذلك من خلال مبادرات وبرامج عديدة، أبرزها تأسيس معهد جسور، وإطلاق جائزة تحدي 22، وبرنامج الجيل المبهر، وبرنامج رعاية العمال. وللحقيقة فإن حجم وتنوع العمل الذي تقوم به دولة قطر لاستثمار بطولة كأس العالم لكرة القدم لم يسبق وأن قامت به أى دولة مستضيفة سواءً لبطولة كأس العالم أو غيرها من الأحداث الرياضية الكبرى. اقرأ أيضا : الذوادي في حوار شامل لـ"الشرق" (1-3): كسبنا احترام العالم واستضافتنا للمونديال أمر محسوم الجيل المبهر وتحدث الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث عن برنامج الجيل المبهر مؤكداً أنه تم إطلاق هذا البرنامج عام 2010 سعياً لاستثمار الطاقة الإيجابية لكرة القدم للإسهام في تنمية الأفراد والمجتمعات عبر تطوير قدرات الفتيان والفتيات وتوفير الدعم اللازم لهم للإسهام في تغيير مجتمعاتهم نحو الأفضل. وحتى الآن نفذ برنامج الجيل المبهر مشروعات لبناء ملاعب لكرة القدم في 5 دول في آسيا والعالم العربي هي باكستان والنيبال وسوريا ولبنان والأردن، وذلك بالتعاون مع عدد من المنظمات الإقليمية والعالمية، وفي مقدمتها منظمة الحق في اللعب. وأضاف الذوادي قائلا: "أعلنا مؤخراً من مخيم البقعة للاجئين الفلسطينيين في الأردن عن اختيار النجم الإسباني تشافي هيرنانديز كسفير لبرنامج الجيل المبهر، يُسهم معنا في تنفيذ أنشطة البرنامج في الدول المستهدفة ويُشاركنا في تقديم برامج التدريب التي تهدف لتنمية القدرات القيادية لدى الفتيان والفتيات". معهد جسور وأشار أمين عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث إلى الدور الذي يلعبه معهد جسور منذ تأسيسه عام 2013 في تطوير قدرات الكوادر القطرية والعربية في المجال الرياضي ومجال استضافة الأحداث الكبرى، موضحاً أن المعهد يُقدم دوراته بالشراكة مع جامعة جورج تاون وبالتنسيق مع عدد من الجامعات المحلية والعالمية مثل جامعتي ليدز وليفربول، وذلك إلى جانب تعاونه مع عدد كبير من الخبراء من الأندية الشهيرة والشركات الرياضة الرائدة عالمياً. وقدم الذوادي أمثلة على الدورات التي نظمها المعهد على مدى السنوات القليلة الماضية في مجال إدارة الأعمال والتسويق في القطاع الرياضي إلى جانب القانون الرياضي ودورات في إدارة الأحداث الكبرى في قطر ودول المنطقة كعُمان والأردن، وقد كان من أبرز المحاضرين الذي شاركوا في تقديم دورات المعهد مسؤول ملعب ماراكانا الذي استضاف المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم البرازيل 2014 والرئيس التنفيذي لنادي إيفرتون الإنجليزي. وإلى جانب الدورات التي يُقدمها معهد جسور فإنه يقدم برنامجاً للدبلومات والشهادات المهنية وسيشهد الأسبوع الحالي تخريج الدفعة الأولى التي تضمّ 16 من الطلبة القطريين. حسن الذوادي خلال الحوار وقال الذوادي: "إن فرصة الالتحاق ببرامح معهد جسور مفتوحة أمام كل أبناء الوطن العربي، وهناك تفاعل جيد من الشباب القطري والشباب العربي ما يؤّكد تطلع أبناء المنطقة لتطوير قطاع الاقتصاد الرياضي والعمل فيه". الاقتصاد الرياضي وشدد حسن الذوادي على أن الاقتصاد الرياضي ما زال قطاعاً فتياً في العالم العربي على الرغم من الشغف الكبير لشعوب المنطقة بالرياضة، وحتى يصل هذا القطاع إلى مرحلة النضج فإن الانضمام إليه سيكون خياراً أقل جاذبية أمام الخريجين الجدد الذين يسعون لرسم مسارهم المهنيّ، مشيراً إلى الدور الكبير الذي يلعبه الاقتصاد الرياضي في رفد الناتج الإجمالي المحلي في دول كالولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا على سبيل المثال، وما يُقدمه من فرص عمل مغرية تجذب الخريجين الجدد. وأوضح الذوادي أن جميع الشركاء في دولة قطر بمن فيهم وزارة الاقتصاد والتجارة ووزارة الثقافة والرياضة واللجنة الأولمبية ومؤسسة أسباير وعائلة كرة القدم القطرية، يعملون بالفعل على توفير الدعم اللازم لتشجيع نمو الاقتصاد الرياضي في قطر، وقد كانت آخر الخطوات في هذا المجال انعقاد منتدى الاقتصاد الرياضي الذي هدف لحصر فرص الاستثمار في قطاع الرياضة في قطر وتقديمها للقطاع الخاص من خلال نافذة موحدة تُمكن الشركات من تخطيط استثماراتها في هذا المجال ومعرفة حجم السوق على المدى المتوسط بشكل دقيق. الأولوية للقطريين ردّ الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث على بعض الانتقادات التي وُجهت إلى اللجنة من خلال حواره الخاص مع الشرق قائلاً "خلال الفترة الماضية كان هناك بعض الاستفسارات عن حجم ودور الكادر القطري في اللجنة العليا، وأود أن أؤكد حرصنا على منح الدور الأكبر للقطريين والعرب من بعدهم لاستثمار فرصة استضافة البطولة لبناء قدراتهم وإكسابهم الخبرات اللازمة ليصبحوا قادة فاعلين على مستوى المنطقة في هذا المجال، مشدداً على أن نسبة القطريين في المناصب القيادية في اللجنة العليا تتجاوز 50 %". المشاركة في تنظيم بطولة أمم أوروبا 2016 وحول ما أثير مؤخراً عن مشاركة وفد قطر الذي ضم ممثلين من اللجنة العليا والاتحاد القطري لكرة القدم ودوري نجوم قطر ووزارة الداخلية والهيئة العامة للأشغال وغيرهم في مراقبة والمساهمة في تنظيم بطولة أمم أوروبا، 2016 أكد الامين العام للجنة العليا للمشاريع والارث أن الأولوية لدى اللجنة هي دائماً للقطريين.. وهو ما يظهر جلياً في أعداد المشاركين في هذا الوفد الذي ضمّ 37 من القطريين من أصل 50 مشاركاً بنسبةٍ تصل إلى 74 %. وأوضح الذوادي أن الوفد المشارك قد انقسم إلى فئتين: الأولى كانت فئة المراقبين الذين زاروا المنشآت واطلعوا على سير العمل قبل وخلال وبعد المباريات إضافة إلى العمليات التشغيلية للمدن المستضيفة. أما الفئة الثانية فقد شاركت في التنظيم إلى جانب فريق عمل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم واكتسبت خبرات مهمة وتشكلت بكاملها من القطريين ومن أبرز الأمثلة كانت مشاركة النقيب علي العلي من اللجنة الأمنية في اللجنة العليا كمساعد مدير الأمن خلال أحداث الشغب التي شهدتها مدينة مارسيليا. وأكد الذوادي أن الهدف من إرسال وفود للمراقبة والمشاركة في تنظيم الأحداث الرياضية العالمية هو اكتساب الخبرات العملية والاطلاع عن كثب على تجارب البلدان المستضيفة للتعلم منها ونقل أفضل الممارسات المهنية لاتباعها في جهود التحضير لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 وتنظيمها على أكمل وجه بعد ست سنوات من الآن. كما شدد الذوادي على أن هدف دولة قطر هو أن يشهد العالم بطولة تاريخية يُنظمها أبناء قطر وأشقاؤهم من العالم العربيّ مما يُضيف نكهة عربية إسلامية يختبرها مشجعو كرة القدم للمرة الأولى في تاريخ اللعبة، ويظهر للعالم الوجه الحقيقي لمنطقتنا والقدرات الكامنة لدى شعوبها. الذوادي خلال حواره مع "الشرق" ملف العمالة وتطرّق الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث في حواره مع الشرق إلى ملف العمالة، مشيراً إلى أن هناك بعض الممارسات الموجودة في سوق العمل والتي لا يرضاها المجتمع القطريّ ولا تتوافق مع قيمه وأخلاقه في هذا المجال، وهذه الظروف موجودة في كل دول العالم بطبيعة الحال حتى في الدول التي تنتقد قطر. مشدداً على أن الخطوات التي اتخذتها اللجنة العليا وغيرها من المؤسسات مثل شركة سكك الحديد القطرية "الريل" أو مؤسسة قطر في مجال رعاية العمال لم تأت استجابة لأي ضغوط خارجية، بل هي نابعة في الأساس من قيم المجتمع الإسلامية والعربية التي تحرص على إقامة العدل ورفع الظلم وإعطاء كل ذي حقٍ حقه، وهي القيم التي تنعكس في الدستور القطري وأهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وأوضح الذوادي أن "المعايير التي وضعتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث تتوافق مع القانون القطري ومع المعايير العالمية لرعاية العمال، وقد تم تطويرها بالتعاون مع الشركات والمؤسسات القطرية لضمان أن تكون معايير واقعية وقابلة للتطبيق ولا تُشكل عبئاً على الشركات وتحفظ في الوقت ذاته حقوق العمال على أكمل وجه، كما كنا وما زلنا على تواصل مع المنظمات العالمية الموضوعية لاستشارتهم حول معايير رعاية العمال وتطبيقها، ونحن نتقبل بعض ملاحظاتهم ونقدهم البناء وفق ما نراه متوافقاً مع رؤيتنا وظروف العمل في دولة قطر ولا نتقبل في أحيانٍ أخرى الملاحظات إن كانت بعيدة عن الواقع والموضوعية". وأكد حسن الذوادي أن الحملة التي تعرضت لها دولة قطر في هذا المجال كانت لها أهداف كثيرة، وقال انه تمت مواجهة هذه الحملة من قبل دولة قطر بشكل عقلاني وواقعي، وقد تمكنت دولة قطر من اكتساب مصداقية على الساحة العالمية نظراً للأسلوب الذي أدارت به هذا الملف وللشفافية الكاملة التي أظهرتها في التعامل مع الإعلام والمؤسسات المعنية فعلاً بحقوق العمال. منظمات مشبوهة ومن بين الملفات المهمة التي طرحتها الشرق في حوارها الخاص مع الامين العام للجنة العليا للمشاريع والارث، الملف الذي يتعلق ببعض المنظمات المشبوهة التي تعمل ضد استضافة قطر لكأس العالم 2022 وهو الأمر الذي كشفته الشرق في الفترة الأخيرة والذي يتعلق بدور منظمة بلجيكية تقوم بدفع رشاوى للعمال للحصول على معلومات مغلوطة.. فأجاب الذوادي قائلاً "لطالما كانت أبوابنا مفتوحة للمنظمات الدولية النزيهة والشفافة وكنا وما زلنا مستعدين لتقبل النقد البناء بصدر رحب بشرط الحفاظ على مبدأ حسن النية والندية في التعامل. أما المنظمات التي تدعي الدفاع عن حقوق العمال مبدية سوء النية والاستهداف المتعمد لدولة قطر فقد رفضنا العمل معها بشكل قاطع وكنا حريصين على الرد على مغالطاتهم في كل مكان نتواجد فيه وعبر وسائل الإعلام". انصياع للانتقادات الخارجية ورفض الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث ما أثاره البعض حول انصياع اللجنة للانتقادات الخارجية، وقال إن هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق، وأن اللجنة أو أي جهة أخرى في دولة قطر لم تقدم أي تنازلات ولم تستجب لأي ضغوط خارجية. وإن كافة الخطوات التي اتخذتها دولة قطر في مجال رعاية العمال كانت نابعةً من قيم وثقافة المجتمع القطري كما كانت سابقةً على فوز دولة قطر بحق استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم، إذ رسم الدستور القطريّ الملامح العريضة لبناء مجتمع متماسك تقوم فيه العلاقة بين العمال وأرباب العمل على أساس العدالة الاجتماعية والحقوق التي يكفلها القانون، كما أولت رؤية قطر الوطنية أهمية كبيرة لتعزيز حقوق العمال وحمايتها كمنطلق رئيسيّ للتنمية البشرية والاجتماعية. موقف قضائي وسألت الشرق الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والارث عن دور اللجنة في مقاضاة بعض المنظمات الخارجية والتي لديها أجندتها الخاصة وتعمل ضد ملف استضافة قطر لكأس العالم، فأجاب الذوادي قائلا "نحن ندرس كل حالةٍ على حدة بهدوء واحترافية لنرى إذا ما كان بإمكاننا اتخاذ إجراءات قانونية بحق جهةٍ ما، وإذا ما كان المسار القانوني هو الطريق الأجدى والأكثر فعالية في الرد عليها، وقد قمنا بالفعل بمقاضاة بعض الجهات التي وجهت لنا اتهامات مغرضة وغير مستندة إلى أي دليل. ونحن لدينا استراتيجية طويلة الأمد في هذا الأمر وقد تمكنا من تحييد بعض الجهات عبر هذا المسار". وإن لم يكن المسار القانوني متاحاً أو ذا جدوى — مثل حالة المنظمة البلجيكية — فإننا نلجأ إلى أساليب أخرى كالرد على الاتهامات في الإعلام وفي المؤتمرات والفعاليات الدولية، ومن الأمثلة على ذلك ما حدث مؤخراً خلال المؤتمر الذي استضافته وزارة الخارجية عن حقوق الانسان في الدوحة والذي كانت تحضره شارون بورو الأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات العمالية وقمت بالرد على الاتهامات التي وجهتها لقطر حول حقوق العمال ما دفعها للتراجع عن هذه الاتهامات آنذاك أمام الحاضرين جميعاً ووسائل الإعلام العربية والعالمية، ولا سيما الأرقام المختلقة وغير الحقيقية بشأن أعداد الوفيات في مشاريع بطولة كأس العالم لكرة القدم. أرقام مغلوطة وشدد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والارث على أن هناك بعض الأرقام الخاطئة التي يتم تداولها خارجيا، موضحا ان اللجنة تحرص على التواجد في عقر دار هذه المنظمات من اجل تكذيب هذه الارقام.. ومن بينها الرقم الذي ذكرته شارون بورو أمين عام الاتحاد الدولي للنقابات العمالية واشارت من خلاله الى ان هناك قرابة الاربعة الاف شخص سيموتون تباعا في مشروعات كاس العالم في قطر حتى 2022، وقال انه على الرغم من تراجع ممثلة هذه المنظمة عن الرقم الذي ذكرته فان الرقم مازال يتداول خارجيا.. واوضح انه يحرص على توضيح الامر للصحافة العالمية ولمنظمات حقوق الانسان وتكذيب الاشياء المغلوطة. تطوير بيئة العمل وأعرب الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والارث عن فخره بالاستراتيجية المتبعة والخطوات التي اتخذتها اللجنة فيما يتعلق بتطوير بيئة العمل بالمشاريع المتعلقة بكأس العالم 2022 بشكل يتوافق مع ظروف سوق العمل القطري والمعايير العالمية لرعاية العمال. وأضاف الذوادي قائلا "هدفنا أن نضع معايير واقعية يمكن للشركات أن تطبقها، وهناك تواصل دائم مع الشركات المحلية التي أبدت تعاوناً والتزاماً كبيرين، وهناك عدد قليل من الشركات التي لم تطبق المعايير بشكل كامل بعد تعاقدنا معها والتزامها بتطبيق هذه المعايير، وقد وضعنا نظاماً تدريجياً للعمل على تصويب أوضاع هذه الشركات يقوم على أساس تعاونيّ لتحسين أوضاع العمال في هذه الشركات ولا يهدف لمعاقبتها أو إقصائها، بل تشجيعها على تبني معايير أفضل لرعاية العمال. وفي حال لم تستجب الشركات سنطلب تصويب الأوضاع، وإن لم تبد نيةً للتعاون، فإننا سنلجأ لإجراءات تصحيحٍ تدريجية تبدأ من تصويب أوضاع العمال على نفقة الشركة المتعاقدة معنا، ومن ثم حرمانها من الدخول في مناقصاتنا حتى تصويب أوضاعها، إضافةً إلى ابلاغ وزارة العمل عنها، وصولاً إلى تبليغ لجنة المناقصات المركزية". الإجراءات التصويبية للشركات التي تُخل بالتزاماتها التعاقدية وبسؤاله عن وجود قائمة سوداء بأسماء الشركات غير المتعاونة مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث في المشاريع الخاصة بكأس العالم 2022، أشار حسن الذوادي إلى أن هناك بعض الشركات التي تم إبعادها عن مشاريع البطولة بشكل كاملٍ حتى تصويب أوضاعها، لتصبح متوافقة مع معايير رعاية العمال التي أصدرتها اللجنة العليا. وأضاف الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث قائلا "هناك مرحلة أولى لتصفية الشركات المتقدمة للعمل في مشاريعنا خلال مرحلة المناقصة، إذ نقوم بفحص المعايير المطبقة لديهم، وهناك بعض الشركات التي لا تصل إلى المرحلة الثانية من المناقصات؛ لأنهم لا يطبقون معايير مقبولة لرعاية العمال، وهذه الشركات التي نستبعدها من مناقصاتنا نعطيها تقريراً ونذكر المعايير التي لم يصلوا إليها أو لم يطبقوها، وإذا طوروا أنفسهم فإن أبوابنا ستكون مفتوحة لهم، ونحن نسعى لأن تستفيد الشركات القطرية وأن تطبق المعايير وتطور من نفسها". وقال حسن الذوادي إنه ثبت عملياً للشركات العاملة مع اللجنة العليا أن توفير ظروف عيش وعمل متوافقة مع معايير الجنة العليا أسهمت في زيادة إنتاجية العمال بشكل عام وقللت من الحوادث في موقع العمل ومن طلبات الإجازات المرضية، ما حدا ببعض هذه الشركات لتطبيق معايير اللجنة العليا لرعاية العمال في مشاريعها كافة. إشادة بالشركات القطرية واشاد حسن الذوادي بالشركات القطرية العاملة بمشاريع كأس العالم، وقال إن هذه الشركات تسعى لتطبيق المعايير بشكل كبير، وشدد على أن هناك شركات أجنبية موجودة قد تكون أقل التزاما في تطبيق المعايير، موضحا أنه يتم التواصل مع سفارات هذه الشركات وإبلاغها بسجل الشركات التابعة لبلدانها، وأنه تم منع بعض هذه الشركات واتخاذ خطوات حازمة ضدها، وأكد أنه في المقابل فإن هناك شركات طبقت المعايير بطريقة فاقت المطلوب منها. وأشار حسن الذوادي إلى أن هناك بعض الشركات رأت أن المعايير الني نطلبها تساعد على زيادة إنتاجية العمل، فقامت بتطبيق هذه المعايير في مشروعات ليس لها علاقة بكأس العالم. وأكد أن المعايير التي يتم تطبيقها تطابق المعايير العالمية وتتماشى مع القوانين القطرية، موضحا أن الأمور دائما في تطور، وقال إن الهدف الذي تسعى إليه اللجنة إلى جانب شركائها في مؤسسات الدولة كافة هو العمل مع الشركات المحلية بهدف الارتقاء بمعايير رعاية العمال بشكل عام، وصولاً إلى سوق عمل يتلاءم مع الأهداف المجتمعية التي رسمتها رؤية قطر 2030. الإعلام المحلي ومن بين الملاحظات التي وجهتها "الشرق" إلى الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، الملاحظة الخاصة بالابتعاد عن الإعلام المحلي بعد الفوز باستضافة كأس العالم، وحرص حسن الذوادي على توضيح الأمر قائلا "في رأيي المتواضع، فإن هذا الانتقاد ليس في محله، وقد يكون هناك بعض القصور من جانبنا، لكننا لم نبتعد عن الرأي العام المحلي بشكل كبير، وأنا أرى أننا قد نكون مظلومين في هذا الشىء، وسأذكر لكم الأسباب، فأثناء إعدادنا لملف الاستضافة حرصنا على زيارة جميع رؤوساء التحرير بالصحف المحلية العربية والإنجليزية؛ من أجل التأكيد على أنهم شركاء لنا وأنهم جزء من الفريق. كما حرصنا على أن يواكب الإعلام القطري المقروء والمرئي، كافة خطوات الإعداد للملف والتقدم به فكانت قناة الدوري والكأس معنا في كافة محطات الملف لتوثيق رحلته لحظة بلحظة ونقلها مصورةً للجمهور القطري. وبعد فوزنا بالاستضافة تعرضنا لحملة كبيرة لم تتعرض لها أي دولة مستضيفة قبلنا وكان مصدر هذه الحملة الإعلام الخارجيّ، فكان لزاماً علينا أن نتواجد في هذا الإعلام وأن نوجه اهتمامنا إليه، للرد على الاتهامات التي كانت تُكال لنا جزافاً، وخلال هذه المرحلة الصعبة التي استمرت حتى عام 2015، لم نشك للحظة في أهمية التواصل مع الإعلام والجمهور المحلي، والذي كنا واثقين من وقوفه إلى جانبنا لمواجهة ما كانت تتعرض له دولة قطر آنذاك". وإن كان هناك قصور في التواصل مع الإعلام في هذه المرحلة، فإننا نعتذر عنه ونؤّكد أننا كنا وما زلنا نرى في إعلامنا المحلي شركاء أساسيين لتحقيق استضافة ناجحة لبطولة كأس العالم لكرة القدم. التواصل مع المجتمع وأكد الذوادي أن اللجنة العليا لم تنقطع عن الجمهور القطريّ رغم الحملة الخارجية التي كانت تتعرض لها، وكانت حريصة على التواصل مع الجمهور في قطر من خلال عدد كبير من البرامج والمبادرات التي كان بينها زيارات المجالس في المناطق المحيطة بمشاريع كأس العالم للاستماع إلى آراء وتطلعات أهل هذه المناطق ومعرفة المرافق الي يرغبون بإنشائها في محيط الاستادات، كما أطلقنا جولة تعريفية زارت أبرز المجمعات التجارية في قطر للتعريف بالفرص التي توفرها استضافة البطولة وبجهود التحضير لها. كما أطلقت اللجنة العليا مشروع التواصل مع الطلاب القطريين في الخارج بهدف تعريف الطلاب القطريين في الخارج بجهود التحضير للبطولة، وليكونوا سفراء لقطر ولبطولة كأس العالم في مناطق تواجدهم. وقد زار فريق اللجنة العليا المملكة المتحدة في شهر أبريل 2016 لعقد سلسلة من ورش العمل مع اتحادات الطلاب القطريين هناك، وقد شارك فيها أكثر من 400 طالب في مدن أكسفورد، وكارديف، وليفربول، وهدرسفيلد. وذلك إلى جانب تنظيم اللجنة العليا لبرنامج الفنون المدرسي الذي يستهدف طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية في المدارس الواقعة في المناطق المحيطة بالاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم، انطلاقاً من الوكرة ثم الخور والريان وسائر الاستادات. وهو يهدف إلى توسيع مدارك الطلاب وتعزيز قدراتهم وتطوير مهارات الطلاب وتقنياتهم الفنية. وخلال شهر رمضان المبارك رعت اللجنة العليا 12 بطولة كرة قدم رمضانية 8 منها في دولة قطر و4 توزعت على عُمان والكويت والسعودية والبحرين. كما أطلقت اللجنة العليا مؤخراً مسابقة التصوير الرياضي بهدف إثراء هذا المجال في الدولة، ودعم هواة التصوير من أهل قطر والمقيمين فيها، ليكونوا مستعدين لالتقاط أروع اللحظات التي سيعيشها الجمهور في قطر عام 2022، وفي نهاية المسابقة يمكن للفائزين العمل مع وكالات التصوير الدولية كمصورين محترفين لتغطية بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. تعزيز ثقافة كرة القدم كجزء من أسرة كرة القدم القطرية، أطلقت ورعت اللجنة العليا بالتعاون مع الاتحاد القطري لكرة القدم ودوري نجوم قطر ومؤسسة أسباير زون مجموعة من الدوريات المحلية، كان أبرزها الدوري المجتمعي الذي يعتبر من أكثر دوريات العالم تنوّعاً لجهة جنسيات المتنافسين. ويشهد الموسم الجديد مشاركة أكثر من 600 لاعب من 75 جنسية. كما شهد العام 2016 تنظيم النسخة الرابعة من بطولة كأس العمال لكرة القدم، وهي البطولة التي أطلقت عام 2013 كمبادرة مشتركة بين مؤسسة دوري نجوم قطر واللجنة العليا للمشاريع والإرث لمنح فرصة أكبر لعشاق كرة القدم من العمال الوافدين للمشاركة والاستمتاع باللعبة. وتهدف البطولة إلى توظيف قوة كرة القدم وتأثيرها لإحداث تغيير اجتماعي إيجابي في قطر، وقد شهدت نسخة هذا العام حضورا جماهيريا كبيرا. وبالاضافة إلى ذلك، شاركت اللجنة العليا في رعاية كأس ج الذي يُعد أكبر حدث كرويّ يجمع الأطفال في العالم العربي ويستثمر الطاقة الإيجابية لكرة القدم لتنمية مهاراتهم وصقل مواهبهم. شكر الشركاء وحرص الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث على توجيه الشكر إلى كافة شركاء اللجنة العليا في دولة قطر، وخاصةً الاتحاد القطري لكرة القدم الذي يُعد شريكاً رئيسياً في تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم، والذي كنا إلى جانبه في تنظيم الكثير من المباريات الودية خلال الفترة الماضية. كما أعرب الذوادي عن شكره لشركاء اللجنة في وزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد والتجارة ووزارة الثقافة والرياضة ووزارة المواصلات والاتصالات واللجنة الأولمبية وعائلة كرة القدم القطرية، والمؤسسة العامة للكهرباء والماء "كهرماء" والهيئة العامة للأشغال، وغيرهم من الشركاء الذين لن تسعفني الذاكرة لذكرهم حصريا. وشدد الذوادي أخيراً على أن الهدف الذي تسعى اللجنة العليا لتحقيق،ه إلى جانب شركائها في كافة مؤسسات الدولة، هو تحقيق الاستفادة المثلى من استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 بشكل، وصولاً إلى تطبيق رؤية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى بأن قطر يجب أن تنهض بأبنائها.
771
| 07 نوفمبر 2016
ارتفع المؤشر العام لبوصة قطر اليوم في ثاني أيام الأسبوع 15.28 نقطة بنسبة 0.15% ليصل إلى 9964.02 نقطة، وسط زيادة في تداولات الأسهم وقيمة التعاملات، حيث تم تداول حوالي 10.7 مليون سهم قيمتها 481.5 مليون ريال من خلال تنفيذ 4616 صفقة.وأكد خبراء المال والأسواق المالية أن ارتفاع مؤشر السوق في تعاملات اليوم يرجع إلى تعديل المراكز المالية للمحافظ الإستثمارية المحلية والأجنبية والأفراد، حيث توسعت المحافظ الأجنبية في عمليات الشراء، بسبب الأسعار المغرية التي يتسم بها السوق خلال الأيام الحالية، كما أسهمت استقرار أسعار النفط في زيادة التعاملات في البورصة اليوم. العمادي: فرص مجدية للإستثمار طويل الأجل ويوضح الخبراء أن الوقت الحالي هو الأفضل للشراء والإستثمار طويل الأجل في البورصة، حيث وصلت الأسعار إلى مستويات مناسبة لهذا الاستثمار، مع توقعات بارتفاعها في المستقبل القريب، بعد استقرار الإوضاع في المنطقة وإنتهاء الإنتخابات الأمريكية.أسعار الأسهمعبدالعزيز العمادي رجل الأعمال والمستثمر المالي يؤكد أنه رغم تراجع السوق بصفة عامة خلال الفترة الحالية، إلا أن السوق يتحرك في منطقة محدودة إرتفاعاً وإنخفاضاً، مما يشير إلى إستقراره من دون إضطرابات أو هزات كبيرة.ويضيف العمادي أن السوق يتسم بالإيجابية في أسعار الأسهم، خاصة الشركات القيادية والمتوسطة، فهي تشجع على الشراء من دون مخاطرة كبيرة، لأن بعض الأسهم أسعارها أقل من سعر الإكتتاب، وبالتالي فهي تمثل فرصاً إستثمارية طويلة الأجل للمستثمرين الذين يبحثون عن الإستثمار في البورصة ولديهم السيولة الكافية، خاصة وأنه ليس هناك مخاطرة كبيرة في الوقت الحالي، كما أن التوقعات تشير إلى أن السوق في سبيله للصعود، وليس هناك مستويات للنزول أكثر من الحالة.ويؤكد العمادي أن المؤشرات الإقتصادية عن الإقتصاد القطري جيدة، والنمو الإقتصادي في معدلاته الطبيعية، كما أن الدولة عازمة على تنفيذ مشاريع البنية التحتية ومشاريع كأس العالم بقطر عام 2022، وبالتالي فجميع المؤشرات المحلية تشير إلى الاطمئنان وزيادة النمو الإقتصادي.أما على المستوى الدولي كما يقول العمادي فإن إستمرار المشاكل في منطقة الشرق الأوسط واضطرابات أسعار النفط تلقي بمزيد من القلق على أسواق المنطقة، فالمستثمرون الأجانب يرون هذه العوامل سلبية ولا تشجع على الإستثمار، ولكن مع الوضع القوي في قطر والإقتصاد الجيد فإن الصورة تختلف، حيث تدعم هذه العوامل السوق القطري والاستثمار فيه وتشجع على دخول مستثمرين جدد، خاصة في حالة تحسن الأحوال السياسية في المنطقة.عوامل سياسية واقتصاديةمن جانبه يؤكد الخبير المالي والمحاسبي إبراهيم الحاج عيد، أن العوامل السياسية والإقتصادية في المنطقة، لا تزال تسيطر على الأسواق في المنطقة ومنها بورصة قطر، خاصة الانتخابات الأمريكية المقررة اليوم، فالعوامل النفسية تلعب دورا مهما في قرارات المستثمرين.ويضيف أن الأسعار الحالي وصلت إلى القاع، وليس من المنتظر أن تتراجع مرة أخرى، وبالتالي فالأسعار تشجع على الشراء، خاصة أن المخاطر في هذه الحالية محدودة جداً، في ظل توقعات ارتفاع أسعار النفط، وتأثيره الإيجابي على دول المنطقة ومنها السوق القطري، حيث تتحكم العوامل النفسية في العديد من قرارات أسواق المال.ويضيف أن ما ينقص السوق حالياً هو السيولة، فالأسعار جيدة ومغرية للمستثمرين الذين يرغبون في الاستثمار أو التوسع في استثماراتهم في البورصة، ويوضح أن المحافظ الأجنبية بدأت في الدخول والشراء، في الوقت الذي لا يزال المستثمرون القطريون يفضلون إستثمار أموالهم بالخارج.ويتوقع أداء إيجابياً في السوق خلال الفترة القادمة مع قرب انتهاء السنة وإعلان النتائج النهائية للشركات. مشيرًا إلى أن المحافظ الأجنبية أسهمت في ضخ سيولة في السوق يساعدها الأسعار الجيدة للأسهم التي تشجع على الشراء. مما أسهم في ارتفاع المؤشر.ويشير إلى أن المحافظ المحلية عدلت من مراكزها المالية عقب التراجعات الماضية. وهذه التعديلات تساهم في تحسين وضع السيولة في السوق خلال الفترة القادمة، من خلال التعامل على أسهم متوسطة لا يترتب عليها أرباحا أو خسائر كبيرة. ويوضح أن أغلبية التعاملات تركزت على الأسهم المتوسطة وهي سمة المضاربين في السوق الذين يسعون إلى هذه الأسهم تحقيقا لمكاسب سريعة وفورية وإن كانت ليست بالحجم الكبير. البنوك في المقدمةوكعادته احتل قطاع البنوك والخدمات المالية قائمة تعاملات اليوم، حيث تم تداول 3.7 مليون سهم بقيمة 188 مليون ريال، نتيجة تنفيذ 1331 صفقة، وسجل مؤشر القطاع ارتفاعا 1.64 نقطة، أي ما نسبته 0.06% ليصل 2803 نقاط. الحاج: توقعات بأداء إيجابي مع انتهاء السنة المالية وتداول قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية 803.5 آلاف سهم قيمتها 167 مليون ريال، نتيجة تنفيذ 779 صفقة ووصل المؤشر إلى 5726 نقطة.وتداول قطاع الصناعة 2.1 مليون سهم بقيمة 73 مليون ريال، نتيجة تنفيذ 997 صفقة، ارتفع مؤشر القطاع إلى 3 آلاف نقطة. وسجل مؤشر قطاع التأمين 77 ألف سهم قيمتها 6 ملايين ريال، وتداول قطاع العقارات 1.2 مليون سهم بقيمة 24.2 مليون ريال، وتنفيذ 734 صفقة، وتراجع مؤشره 52ر3 نقطة، أي ما نسبته 0.16% ليصل إلى 2253 نقطة.وتداول قطاع الإتصالات 478 ألف سهم بقيمة 13 مليون ريال، نتيجة تنفيذ 457 صفقة، انخفاضا بمقدار 4.80 نقطة، أي ما نسبته 0.42% ليصل إلى ألف و126.57 نقطة. وسجل مؤشر العائد الإجمالي ارتفاعا بمقدار 24.74 نقطة، أي ما نسبته 0.15% ليصل إلى 16121 نقطة. وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي ارتفاعا بقيمة 7.99 نقطة، أي ما نسبته 0.22% ليصل إلى 3673 نقطة. وشهدت جلسة أمس ارتفاع أسهم 20 شركة وانخفاض أسعار 16 شركة وحافظت 4 شركات على سعر إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق 536.4 مليار ريال.
259
| 07 نوفمبر 2016
قطر رائدة عالميا في تحقيق التنمية المستدامة قال السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، إن تبني اللجنة لمبدأ الإستدامة ليس نابعًا فقط من حرصها على أن تترك بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 إرثًا طويل الأمد لقطر والمنطقة، بل هو نابعٌ في الأساس من رؤية دولة قطر لهذا المبدأ كموجه للمجتمع والدولة، فقد كانت دولة قطر من الدول الرائدة عالميًا باعتمادها لمادة في دستورها تنصّ على حماية البيئة وتوازنها الطبيعي، تحقيقًا للتنمية الشاملة والمستدامة لكل الأجيال، كما جعلت رؤية قطر الوطنية 2030 التنمية البيئية المستدامة أحد ركائزها لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة. وأشار في كلمته في قمة التغير المناخي والبيئة المستدامة إلى أنه وبالاسترشاد بالإطار الذي رسمه لنا دستور البلاد ورؤية التنمية الشاملة، واستشعارًا لحجم المسؤولية الملقاة على عاتق كل فردٍ منا، حرصنا في اللجنة العليا للمشاريع والإرث منذ اللحظات الأولى على استثمار فرصة استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم لتحقيق إرث مستدام يضمن الاستفادة المثلى من الخيرات التي تنعم بها دولة قطر ويُسهم في تعزيز نهضة إنسانها وعمرانها. وأعلن الذوادي خلال كلمته بان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قد اعتمد المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة "جي ساس" كمعايير عالمية للأبنية الصديقة للبيئة، معربا في هذا الإطار عن الشكر إلى المنظمة الخليجية للبحث والتطوير والتي نفخر بكوننا شركاء لها في هذا المشروع الذي يُعدّ محطة مهمة في الطريق نحو استضافة بطولة كأس عالمٍ مستدامة تُقدم نموذجًا للدول المنظمة مستقبلًا. وأضاف: "وأود أن أشير في ذات السياق لمشاركتنا إلى جانب المؤسسة العامة للكهرباء والماء في دعم برنامج ترشيد 22 الذي نجح من خلاله الطلاب والطالبات من 22 مدرسة قطرية وخلال أقل من عام في توفير كمية من الكهرباء تكفي لتزويد حوالي مائة منزلٍ قطري بالطاقة لمدة عام، وكمية مياه تكفي استهلاك ستة وسبعين منزلًا للفترة ذاتها.. وما زال السعي مستمرًا مع كافة الشركاء في دولة قطر للمساهمة في تطوير القدرات والطاقات القطرية للاستفادة من الطاقة الصديقة للبيئة وبالأخص الطاقة الشمسية للإسهام في تحويل دولة قطر إلى مركز لصناعات الطاقة الصديقة للبيئة على مستوى المنطقة. وأضاف: "رغم الأهمية التي تحملها بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 لدولة قطر والمنطقة إلا أنها تبقى محطة في الطريق وفرصة لتحفيز النمو والتقدم لا غاية بحد ذاتها، وعلى الجميع أن يحرص على أن تترك هذه البطولة إرثًا طويل الأمد لدولة قطر على المستوى البشريّ والاقتصاديّ والاجتماعيّ والبيئي يضمن لها النموّ والازدهار.. ولتحقيق ذلك لا بدّ أن تتجاوز الاستدامة حدود أوراقنا ومخططاتنا لتتحول إلى رؤية وسلوك يوميّ نحرص جميعًا على تطبيقه في كافة المجالات، علّنا بذلك نزيد على بلداننا ولا ننقص منها لنتركها أفضل مما كانت للأجيال من بعدنا".
282
| 07 نوفمبر 2016
مدير الإستدامة فيدريكو إديشي يتوقع كأس عالم مميز في 2022قال السيد فيدريكو اديشي مدير الإستدامة في الإتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" إن الإتحاد الدولي ملتزم بالإستدامة في مختلف نشاطاته، لافتاً إلى أنه خلال زيارته إلى دولة قطر ولقائه مع القائمين على المنظمة الخليجية للبحث والتطوير ولجنة المشاريع والإرث لمس وجود إهتمام كبير بموضوع الاستدامة، لافتاً في حديثه خلال أعمال قمة التغير المناخي والبيئة المستدامة البوم بالدوحةـ إلى أن الفيفا أيضًا لديها مسؤولية لحماية تأثير المناخ على الناس، وقد وضعت نموذجا جديدا في مجال الرياضة يعتمد معايير الاستدامة، كما قامت بإنشاء برنامج بيئي يقلل التأثير على البيئة.وأشار إلى أن بطولة كأس العالم في ألمانيا 2006 كانت نقطة البداية في مجال وضع البرامج الخاصة بحماية البيئة والاستدامة، حيث قامت الفيفا باستثمار نصف مليون دولار من احل حماية البيئة، لافتا إلى أنه خلال كأس العالم 2014 في البرازيل تواصلت مبادرات الفيفا في مجال الاستدامة وحماية البيئة، وهنالك تركيز حاليا على بطولة كأس العالم المقبلة في روسيا 2018.وأشار إلى أنه بالنسبة لمونديال قطر 2022، فقد قامت الفيفا بزيارة الدوحة الشهر الماضي، وقد قامت خلال الزيارة باعتماد منظومة جي ساس والتي تتبعها لجنة المشاريع والإرث في مشروعاتها المتعلقة بالمونديال، مضيفا أننا قادرون على العمل لمدة سبعة سنوات مقبلة قبل انطلاق كأس العالم في قطر، كما أننا قادرون على تطوير الأنظمة للمنافسات الرياضية وجعلها إرثا لكافة دول العالم، مضيفا أن كأس العالم 2022 في قطر ستكون مميزة ونحن نقدر جهود قطر في الاستدامة.وقال إن التغير المناخي يعد أحد أكبر التحديات التي تواجهنا ويوجد تعاون وتنسيق بين الفيفا وبين وزارة البلدية والبيئة القطرية والتزامها بأجندة الاستدامة، كما لدينا ورش عمل في الدوحة وسوف نستمر في جهودنا من أجل حماية البيئة.
295
| 07 نوفمبر 2016
مساحة إعلانية
تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
26396
| 25 نوفمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب 2025 لكرة القدم عن الأغنيتين الرسميتين للبطولة. وذكرت اللجنة المنظمة - في بيان رسمي - أنه تم...
4616
| 26 نوفمبر 2025
اكتمل مشهد المتأهلين إلى نهائيات كأس العرب 2025 في قطر، وذلك بعدما أكمل جزر القمر والسودان المنتخبات الـ16 المشاركة في العرس العربي الكبير....
3816
| 26 نوفمبر 2025
- صاحبة السمو: صلتك نجحت في توفير خمسة ملايين فرصة عمل -الاهتمام بتنمية وتمكين الشباب كان دافعا لإطلاق صلتك عام 2008 -البنك الدولي...
3556
| 26 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتمـاع العـادي الـذي عقـده المجلـس صبـاح اليـوم بمقره...
3344
| 26 نوفمبر 2025
بدأت الكويت العد التنازلي لتطبيق قانون المخدرات الجديد، الذي أُعدّ عبر لجنة قضائية مختصة بهدف سد الثغرات وتشديد العقوبات على تجار ومتعاطي المواد...
3102
| 26 نوفمبر 2025
أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية أن الرماد الناجم عن بركان هايلي غوبي الذي ثار في إثيوبيا لن يحمل أي مكونات جيولوجية...
2714
| 25 نوفمبر 2025