تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكد السيد صقر آل حرم شريك ومؤسس الوكالة الدولية للعقارات إن معرض سيتي سكيب قطر 2017 يمثل فرصة مميزة للإطلاع على المستجدات في القطاع العقاري واتجاهات السوق، كما يمكن المطورين العقاريين والمستثمرين من الإطلاع على الفرص الإستثمارية المتاحة، ما يعد منصة مهمة لعقد الشراكات والتحالفات. وأضاف آل حرم أن القطاع العقاري في الدولة، بفضل السياسة الرشيدة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وتوجيهاته بتحديث النظم والقوانين المنظمة لعمل هذا القطاع، يشهد إنتعاشاً ونمواً مضطرداً، رغم الظروف الإقتصادية وتداعيات التراجع الحاد الذي شهدته أسعار النفط في السنوات الماضية. مشيرًا إلى أن دولة قطر بفضل رؤيتها الإستراتيجية حافظت على استمرار النمو في مختلف القطاعات بما فيها القطاع العقاري. وشدد آل حرم على أن النسخة الحالية من معرض سيتي سكيب ستشهد طرح منتجات ومشاريع عقارية مبتكرة، هذا بالإضافة إلى الإتجاه للإستثمار في القطاع السياحي خاصة قطاع الفندقة والضيافة، خصوصاً بعد تشجيع الدولة لهذا القطاع ودعمه لرفع مساهمته في جهود التنمية، وأن دولة قطر في الفترة القادمة ستستقطب كثير من الزوار والسياح، بفضل النهضة الاقتصادية والعمرانية الكبيرة التي تشهدها دولة، وتنظيمها مونديال قطر 2022 لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وبالتالي فإن هذا القطاع يفتح فرصاً واعدة للإستثمار. وأكد الشريك ومؤسس الوكالة الدولية للعقارات أن معرض سيتي سكيب نجح في إستقطاب العديد من الشركات المحلية والإقليمية والدولية، خصوصاً أن السوق القطرية سوق واعدة وتتيح فرصاً كبيرة للإستثمار.
1780
| 13 مارس 2017
قال حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث في كلمته خلال إطلاق مبادرة مجتمع قطر للإبتكار اليوم، إن رؤية قطر تتمثل في تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022 بطريقة حديثة ومختلفة عن باقي البطولات وتستند إلى الإبتكار، والتعاون مع الشركاء المحليين في طريقة استضافة البطولة بطرق مبتكرة، "واليوم في المعرض هناك العديد من الأمثلة لأفكار مبتكرة والتي يمكننا استغلالها في البطولة، سواء من حيث البنية التحتية أو من حيث تنظيم البطولة في حد ذاتها".ولفت إلى أن مجتمع الابتكار سيساعدنا بشكل كبير في تنظيم البطولة، كما أن من أهداف اللجنة هو ترك إرث دائم للبطولة في حد ذاتها، بمعنى القيام بخلق بيئة ما بعد البطولة التي تدفع في الطريق نحو تحقيق رؤية قطر 2030، "ومجتمع الإبتكار مبادرة جد فعالة للتنسيق مع شركائنا الحاليين، والبالغ عددهم 19 جهة، معنية أول شيء بتحقيق أهداف قطر الذكية التي تم تدشينها حديثاً من قبل وزارة الإتصالات والمواصلات، وأيضا تدعم مبادرة الإستثمار في الأعمال الرياضية التي أطلقتها وزارة الإقتصاد والتجارة، فميزة مجتمع الإبتكار تتمثل في طرح منصة لمناقشة الحلول والتنسيق بين الجهات في إيجاد الحلول المبتكرة وطرحها، وأيضا في طرح بعض الفرص الموجودة للقطاع الخاص، بحيث إن رواد الأعمال والمبتكرين يصلون إلى حلول بشأنها ومن خلال منصة كأس العالم يصلون إلى الأسواق العالمية".
342
| 08 مارس 2017
رجل الأعمال والمدير التنفيذي لشركات شاهين محمد المهندي التجارية: القطاع الخاص القطري يحظى بدعم كبير وتشجيع مستمر الدولة تدعم الصناعة القطرية.. ووزارة الطاقة توفر الفرص للمصنعينبنك قطر للتنمية يقوم بدور كبير في دعم رواد الأعمال القطريين افتتاح أكبر مصنع للزجاج في قطر مطلع أبريل بتكلفة 20 مليون ريالالمصنع يعمل وفقا لأعلى معايير الجودة ويلبي كافة احتياجات السوق كشف رجل الأعمال، والمدير التنفيذي لمجموعة شركات شاهين محمد المهندي التجارية، السيد شاهين محمد المهندي، النقاب عن اكتمال الاستعدادات لافتتاح أكبر مصنع للزجاج في قطر في الأول من أبريل المقبل. وقال المهندي في حوار مع "الشرق" إن المصنع تم تشييده على مساحة تبلغ 8 آلاف متر مربع، وبتكلفة تفوق 20 مليون ريال.وأضاف أن المصنع ينتج كافة أنواع الزجاج وفقا لأعلى معايير الجودة، واحتياجات المؤسسات والشركات وغيرها من الجهات، وقال إنهم يستوردون أرقى الماركات من مختلف دول العالم لتلبي متطلبات السوق القطري في مجال صناعة الزجاج والألمنيوم. وأوضح أن المصنع يتسع لإقامة نشاطات إضافية تتعلق بإنتاج وصناعة الزجاج. وثمن المهندي، رجل الأعمال والمدير التنفيذي لمجموعة شركات شاهين محمد المهندي التجارية، الجهود التي تقوم بها الدولة في دعم الصناعة القطرية، وتشجيع القطاع الخاص ليقوم بدوره على أكمل وجه، كشريك أساسي في تحقيق التنمية المستدامة التي تسير فيها الحكومة بخطى ثابتة ومنتظمة.كما أشاد بجهود وزارة الطاقة التي تقف سندا للقطاع الخاص في دعم الخطط والأفكار وتوفير الفرص للمصنعين المحللين لإظهار إنتاجهم وإخراجه على أحسن ما يكون من ناحية الجودة والإبداع، وتقوم بجهود كبيرة في تعزيز الصناعات المتنوعة في قطر.وأعرب عن تقديره للدور الكبير الذي يقوم به بنك قطر للتنمية، والسيد عبد العزيز الخليفة. وقال إن البنك يقوم بدور كبير في دعم القطاع الخاص ورواد الأعمال وتوفير الفرص وطرح العروض، وقال إنه يتطلع لمزيد من الدعم للقطاع الخاص ورجال الأعمال، خاصة الشباب من رواد الأعمال. كما دعا إلى الاهتمام بالصناعات الصغيرة والمتوسطة، التي تعتبر عماد الصناعات الكبرى.بنية تحتيةوقال إنه ينتهز هذه الفرصة ليشيد بالجهود الكبيرة والدور الذي يقوم به القطاع الخاص القطري في دعم مشاريع الدولة في مجال النهضة والتنمية المستدامة وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، ومواصلة الخطط الطموحة الرامية التي استكمال البنية التحتية في مجالات الصحة والتعليم وغيرها من المشاريع الكبرى، إضافة إلى المشاريع المتعلقة باستضافة قطر لمونديال 2022.ونصح المستثمرين من رواد الأعمال في جميع المجالات ألا يدخلوا في أي مجال إستثماري دون أن تكون لهم سابقة معرفة أو فكرة متكاملة عنه حتى لا يكونوا عرضة للفشل والخسارة. وقال إن من الصعب الدخول إلى أي مجال دون خلفية متكاملة أو معرفة بكل الجوانب. دعم كبير للقطاع الصناعي وأكد استعداده في المجموعة إلى تقديم كافة المساعدات لرواد الأعمال من خلال الخبرات والتجارب التي تمتلكها بما يساعدهم في تأسيس قاعدة متينة من المعرفة للانطلاق في أي مشروع. مشيرًا إلى أنهم سبق أن أقاموا دورات في هذا المجال وأتاحوا فرصاً لتدريب المحتاجين لها تنقلوا خلالها في الأقسام المختلفة للمجموعة كل حسب ما يرغب فيه من عمل. وأكد حرص المجموعة في تنفيذ توجهات الدولة الرامية إلى تنويع الاقتصاد وتوطين الصناعات الوطنية وتعزيز التنوع، فضلا عن العمل على سد حاجة البلاد.مصنع الزجاجوقال المهندي إن المجموعة تستعد لافتتاح واحد من أكبر وأحدث المصانع من نوعها في مجال صناعة الزجاج في قطر، وذلك في الأول من أبريل المقبل وسط حضور كبير من رجال الأعمال والمهتمين بالصناعة في دولة قطر. وتعد صناعة الزجاج من الصناعات المهمة في قطر في ظل التطور والطفرة الكبيرة التي تشهدها قطر في النهضة العقارية الشاملة ومجالات البناء والإنشاءات المختلفة والتي تحققت خلال السنوات القليلة الماضية. وتستخدم مصانع الزجاج في قطر أحدث التقنيات العالمية واستجلاب أحدث وأجود الماركات من أجل النهوض بهذه الصناعة المهمة والرائدة في قطر وفي منطقة الخليج، فضلا عن استجلابها للعمالة الماهرة والمدربة. وقد أسهمت مصانع الزجاج في قطر عبر مسيرة النماء والتطور التي انتظمت في العقود الأخيرة في النهضة العمرانية والعقارية في قطر، كما حققت عوائد مجزية.احتياجات المؤسساتوقال السيد شاهين محمد المهندي المدير التنفيذي للمجموعة إنه قد تم تشييد المصنع في مساحة 8 آلاف متر مربع، وبتكلفة تفوق الــ 20 مليون ريال، حيث يعمل بالمصنع أكثر من 250 عاملا.. وقال إن المصنع ينتج كافة أنواع الزجاج وفقا لأعلى معايير الجودة، وتلبي كافة رغبات الزبائن واحتياجات المؤسسات والشركات وغيرها من الجهات، وقال إنهم يستوردون أرقى الماركات من مختلف دول العالم لتلبي متطلبات السوق القطري في مجال صناعة الزجاج والألمونيوم. وأوضح أن المصنع يتسع لإقامة نشاطات إضافية تتعلق بإنتاج وصناعة الزجاج.وأشار إلى أن المصنع يمثل عملا متكاملا كانت تطمح إليه المجموعة منذ وقت بعيد، حيث تمتلك المجموعة مصنعا في مجال صناعة الألمونيوم، وبالتالي فإن مصنع الزجاج يكمل الدور الذي يقوم به مصنع الألمونيوم.تجارب وخبراتوقال إن مصنع الألمونيوم قد تم إنشاؤه قبل أكثر من عامين وظل يدعم السوق القطري بخامات جيدة في مجال صناعات الألمونيوم، ويغطي نسبة معقولة من حاجة قطر في مجال صناعة الألمونيوم، مما شجعهم على إنشاء مصنع للزجاج. وقال إن مصنع الألمونيوم بدأ من ورشة صغيرة، ثم تطورت إلى مصنع.وحول الجهود الرامية إلى تطوير الأداء بالمجموعة لفت الشاهين إلى الزيارات الميدانية التي يقومون بها إلى مختلف دول العالم للوقوف على آخر التطورات في مجال يعملون فيها، مشيرًا لزيارة مرتقبة خلال الأسبابيع المقبلة إلى تركيا في إطار نقل التجارب والخبرات للاستفادة منها في تطوير المشاريع والأعمال التي تقوم بها المجموعة، مشيرًا لزيارات سابقة في ذات الإطار قد قام بها إلى عدد من الدول. وأضاف أنهم يحرصون على المشاركة الفاعلة في كافة المعارض المتعلقة بالنشطة المختلفة، خاصة تلك المرتبطة بمجال عملهم، إلى جانب الندوات والبرامج وورش العمل.
10656
| 05 مارس 2017
الجهود الحكومية تبقي قطر الأقل تأثراً بحالة الركود العالميتمسك الحكومة بمواصلة الإنفاق على المشاريع الرئيسية يعزز الثقة بالقطاع العقاريجهود تطوير وتعزيز بيئة الأعمال والاستثمار تسهم في زيادة الفرص المستقبليةكفاءة قطر في إدارة أزمة تراجع أسعار النفط تحصد إشادة دوليةمشاريع التنمية المتوازنة تزيد الطلب على الأراضي المحيطة بالدوحةالاستثمار الحكومي لا يزال يجتذب العمالة إلى قطر ويزيد الطلب الكلي في الإقتصادإشراك القطاع الخاص في مسيرة التنمية يفيد في تنويع مصادر الدخل ويحصن الإقتصادجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية سيفيد فئات مختلفة من القطاع العقاريأكد التقرير العقاري الشهري لمجموعة صك القابضة بأن قطر تظل الأقل تأثرًا بحالة الركود الذي تشهده دول العالم، ولاسيَّما الدول البترولية بفعل الانكماش، وذلك يرجع إلى تمسك الحكومة بمواصلة الإنفاق على المشاريع الرئيسية الكبرى خاصة مشاريع البنية التحتية، والأخرى التي تتعلق بالتحضيرات لاستضافة كأس العالم 2022. مشيراً إلى أن الملف العقاري يدار بحكمة من قبل الجهات المعنية بالدولة، مما أبطأ حدة الأزمة وقلل من الخسائر وأشاع حالة من الثقة والتفاؤل بمستقبل القطاع العقاري وبعودة قريبة للانتعاش، ليؤكد على مقولة "العقار قد يمرض لكنه لا يموت"، وأن العقار وإن مرض في قطر فهناك من يسهر على تعافيه، وهو ما يؤكد بأن شهية المستثمرين العقاريين بخير، ويدعم ذلك تقرير مجموعة بنك قطر الوطني الصادر مؤخرًا، والذي أكد أن الاستثمار الحكومي لا يزال يجتذب العمالة إلى قطر، مما يعزز الحاجة إلى عدة خدمات ويتسبب في زيادة الطلب الكلي في الاقتصاد، والسكن جزء مركزي في حاجات هذه الفئة لاسيَّما وأن بيانات السكان المأخوذة من شهر ديسمبر 2016 تظهر نموًا سنويًا في عدد السكان بنسبة 7.3%.اتجاهات السوقورأى تقرير "صك القابضة" بأن التباين في قراءة اتجاهات السوق العقارية، هو انعكاس لمدى تأثر المطورين العقاريين والمستثمرين الكبار وقراراتهم الاستثمارية والإستراتيجية بحركة السوق على مدى الأشهر الماضية، لاسيَّما وأن عام 2016، مر ثقيلًا على رواد هذا القطاع، وحمل أجواء ضبابية بالنسبة لملاك الأراضي والعقارات السكنية والإدارية والتجارية على السواء، وكل ذلك في ظل تراجع في الأسعار والإيجارات، وهي انخفاضات تم تبينها بوضوح في أسعار أراضي الفضاء وبشكل محدود في العقارات، فيما تم تلمسها بصورة متفاوتة في الإيجارات على مختلف فئاتها، وذلك تبعًا لخصوصية كل عقار والتزامات مالكه ومدى تحمله لاحتمالات تراجع السيولة لديه نتيجة لانخفاضات محتملة في العائد التأجيري.وأشار التقرير إلى أنه بتحليل الحراك الاستثماري والعمراني، والمؤشرات الخاصة باتجاه السوق للفئات العقارية على اختلافها، ستكون الأراضي الفضاء أكثر المتأثرين بالانخفاضات، فيما يبدو أن الانخفاض في الأسعار سيتباطأ ولكنه سيواصل الانخفاض وإن كان بنسب شبه محسوسة بالنسبة لفئة العقارات السكنية المتوسطة وأخرى محسوسة حسب المناطق، وتبعًا لنوع وفئات العقارات وخدماتها، والإيجارات تبقى عرضة للاختلال في الثبات خلال العام الجاري، في جميع فئاتها متأثرة بارتفاع معدل بناء العقارات الجديدة خلال الأعوام السابقة، مما قد يصل بالسوق إلى الحد الأدنى من الانخفاض، خاصة بالنسبة لفئة العقارات الفاخرة، التي ستتطلب رؤية ترويجية خاصة لتجاوز الأزمة المتوقعة لها.تطوير بيئة الأعمال وثمن تقرير مكتب مراقبة السوق في مجموعة صك القابضة الجهود الحكومية التي تبذل على أكثر من صعيد لإشراك القطاع الخاص في مسيرة التنمية وتعزيز دوره وفاعليته في الخطط الرامية إلى تنويع مصادر الدخل، حيث نشهد حزمة من الإجراءات الحكومية لتطوير وتعزيز بيئة الأعمال والاستثمار، التي تلحظ احتياجات القطاع العقاري، لتوفر كل ما من شأنه الإسهام باستعادته لانتعاشه، والتأثير إيجابيًا في دعم الثقة بهذا القطاع، وفي زيادة فرص الاستثمار العقاري، وحركة الإنشاء والبناء في قطر، وهو ما عبر عنه اجتماع معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مع ممثلي القطاع الخاص ورجال الأعمال فبراير الماضي، حيث حظي القطاع العقاري بحصة وفيرة من الاهتمام، التي عكستها جملة توجيهات تدعم دوره ونموه، وأبرزها ما يتعلق بالإعلان عن ضوابط وإطار زمني محدد لإصدار تراخيص البناء، والتراخيص الخاصة بالمشاريع الصناعية، وتشكيل لجنة لوضع آلية لتسعير الأراضي في المنطقة الصناعية واللوجستية، وتخصيص عدد من الأراضي كي يتم تطويرها وبناء مدارس ومستشفيات عليها من قبل القطاع الخاص، وكذلك البدء بدراسة مشروع إنشاء مناطق حرة، ودراسة مقترحات لتطوير السياحة كتوفير أراض لإنشاء منتجعات سياحية برية وبحرية وإقامة مدن ترفيهية، وجميعها تصنف خطوات واعدة، فإلى جانب دورها الحيوي في تعزيز وتنويع الاقتصاد وفي جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، ستفيد أيضًا فئات مختلفة من القطاع العقاري.ورأى مكتب مراقبة السوق بأن مساعي النأي بالملف العقاري عن التأثيرات الخارجية، نجحت في تعزيز الثقة بصلابة القطاع العقاري، الذي يعد طليعة المستفيدين من سياسة الإنفاق التي تنتهجها الحكومة على المشاريع الرئيسية، لاسيَّما تلك المرتبطة باستضافة قطر لكأس العالم 2022، ومشاريع البنية التحتية والتطويرية، مما يعد ترجمة حكومية للعناصر الإيجابية مباشرة في السوق، والتي عبرت عنها تصريحات سعادة السيد علي شريف العمادي وزير المالية، حول مواصلة الإنفاق الحكومي على المشاريع وعلى منح عقود لشركات محلية بقيمة 8 مليارات دولار، والمبادرات التشجيعية التي تبذلها الحكومة في أكثر من اتجاه لدعم وتشجيع المستثمرين، وضخها ما يقارب من 500 مليون دولار أسبوعيًا على شكل نفقات لمواصلة المشاريع الرأسمالية الكبرى.كفاءة عاليةوفي السياق نفسه، تتعزز مؤشرات تعافي نمو الناتج المحلي الإجمالي لدولة قطر في 2017 - 2018، مدعومًا بمواصلة الاستثمار الحكومي في دفع النمو، حيث تضمنت الموازنة الحكومية المعلنة في ديسمبر الماضي زيادة بنسبة 3.2% في الإنفاق الرأسمالي في 2017، كما أن إعلان وزارة المالية عن نيتها توقيع عقود متعددة السنوات بقيمة 46 مليار ريال في 2017، وهو ما سيُضاف إلى إجمالي ميزانية المشاريع التي يجري تنفيذها في قطر والتي تبلغ 37 مليار ريال قطري، والتوسع في الإنفاق على المشاريع الأساسية كان مصدر إشادة من صندوق النقد الدولي بالاقتصاد القطري في بيانه الختامي عن "الاقتصاد القطري خلال عام 2016"، فهي إلى جانب الإجراءات الحكومية العديدة التي انتهجتها الدولة لمواجهة الأزمة بكفاءة عالية، من تخفيض النفقات الجارية وضبط الإنفاق العام، إضافة إلى أن سياسات الدولة للتنويع الاقتصادي وتشجيع الاستثمارات والصناعة المحلية في إطار زيادة مساهمة الصناعات غير النفطية في الناتج المحلي، أسهمت بشكل فعال في استيعاب الواقع الجديد الذي فرضه تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية.ارتفاع أسعار النفوط القطرية وتتفق وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني، مع التوقعات بتواصل الضغوط المالية على الدول البترولية، بما يؤثر على جهود الإصلاحات وإعادة الهيكلة التي بدأت تتبعها الدول الخليجية عمومًا، وتتوقع "موديز" أن يتقلص العجز المالي لدول مجلس التعاون في المتوسط إلى 7.5% من الناتج المحلي الإجمالي في 2017، و4.9% في 2018، مقابل 8.8% من الناتج المحلي الإجمالي في 2016، والمتوقع أن يصل إلى 60 دولارا للبرميل في حال تم تنفيذ تخفيضات الإنتاج المعلنة مؤخرًا من قبل منظمة أوبك والدول غير الأعضاء في المنظمة بالكامل، علمًا أن سعر النفط حاليًا هو 56 دولارا للبرميل، أي أنه أعلى بنسبة 19 في المائة من متوسط السعر في الربع الثالث من عام 2016 الذي بلغ 47 دولارا للبرميل، ويشار إلى أنه وفق وكالة الأنباء القطرية، أسعار النفط القطرية سجلت ارتفاعًا في يناير الماضي بنسبة تراوحت ما بين 2.3 و3.6%، كما أن قطر للبترول أعلنت عن سعر نفط قطر البري لشهر يناير عند 54.55 دولار للبرميل، مقابل 53.30 دولار للبرميل للشهر السابق مرتفعًا بنسبة 2.3%، وحددت سعر نفط قطر البحري لشهر يناير، عند 53.3 دولار للبرميل، مقابل 51.45 دولار للبرميل خلال ديسمبر، مرتفعًا بنسبة و3.6%. الإستثمار الأجنبي ولا تزال السياسة الحكومية المتمسكة بتنفيذ خطط تنويع مصادر الدخل، وجهودها الرامية إلى زيادة قاعدة الإيرادات، وتأييدها للقطاع الخاص ودعمه وتعزيز دوره وإشراكه في الخطط والمشاريع الحكومية ومسيرة التنمية الشاملة للبلاد 2030، محط اهتمام الجهات والوكالات الاقتصادية العالمية، والتي ترى بأن المؤشرات التي يعبر عنها الاقتصاد القطري المدعوم باحتياطيات مالية قوية تثير شهية الاستثمار الأجنبي، حسب ما خلص إليه موقع "سيكينغ ألفا" العالمي الذي رأى بأن ثقة المستثمرين الأجانب في الاقتصاد القطري تتزايد، وأنه حسب مؤشر التدفقات الاقتصادية والاستقرار التجاري، استطاعت قطر أن تتقدم بسرعة، منتقلة على قائمة الدول الأكثر استقرارًا وتقدمًا اقتصاديًا من المرتبة الـ29 إلى المركز الـ18، حيث أظهرت معدل نمو صعودي في نهاية عام 2016 بنحو 27 %، مقارنة بما حققته في عام 2015 عند بداية دخولها إلى التصنيف، مدعمًا رأيه ببيانات وكالة "فيتش"، التي تتوقع بأن يشهد الوضع المالي في قطر المزيد من التحسن في عام 2017، مع زيادة المكاسب المتوقعة في أسعار النفط والغاز.مرونة الإقتصاد القطري عدة عوامل دفعت وكالة التصنيف الائتماني "كابيتال انتليجنس" إلى رفع النظرة المستقبلية، إذ قالت الوكالة العالمية إنه يعكس تحسن أداء الاقتصاد القطري ومرونته وقدرته على مواجهة الأزمات المحتملة بفضل الاحتياطيات المتراكمة الكبرى وتنوع أصوله الخارجية فضلًا عن جودة أصوله إلى جانب الانعكاس الإيجابي والدفعة القوية التي تلقاها الاقتصاد القطري في أعقاب الارتفاع القياسي لأسعار النفط وتجاوزها مستوى 50 دولارا للبرميل، مشيرة إلى تحقيق قطر مستوى نمو اقتصادي يبلغ 3.4% في 2016 مقارنة بمستوى بلغ 3.3% في 2015، ومن هنا كان تثبيت "كابيتال انتليجنس" تصنيف العملات المحلية والأجنبية طويل الأجل لدولة قطر عند درجة - AA مع تصنيف العملات المحلية والأجنبية على المدى القصير عند +A1 ورفعت النظرة المستقبلية للتصنيفين إلى مستقرة.عجلة التنمية وأضاف التقرير الشهري لمجموعة صك القابضة، بأن استمرار عجلة التنمية في البلاد كان لابد لها من الهدوء بعض الشيء، وإعادة جدولة في الحسابات، نتيجة للتحديات التي انسحبت على العديد من دول المنطقة بفعل تذبذب أسعار النفط في الأسواق العالمية ومن ثم انخفاضها إلى مستويات قياسية، مما شكل ضغطًا على اقتصادات الدولة البترولية، وتسبب بهوة وتناقض بين الاقتصاد الحقيقي المنتج والاقتصاد الافتراضي الرقمي، وهي هوة يُعمل على تقليصها بنجاح بواسطة حزمة من الإجراءات، لاسيَّما الرقابية منها التي تبقي التنمية في مسارها. وفيما تتواصل جهود وتدابير ضبط أوضاع المالية العامة، فإن إيجابيات ذلك ستحتاج إلى بعض الوقت لكي تظهر في مؤشرات البلدان التي بدت اقتصاداتها أكثر تأثرًا بتداعيات انخفاض أسعار النفط، إذ إن النمو المتوقع يبقى أضعف من المستهدف مقارنة بالمسار التاريخي لمعدلات نمو تلك الدول، وذلك حسب تقديرات البنك الدولي.التنمية المتوازنة يرصد التقرير الشهري لمجموعة صك القابضة سير أعمال المشاريع العمرانية والإنشائية والبنى التحتية الحيوية والرئيسية، والتي تقوم الجهات المعنية في الدولة بتنفيذها في أكثر من منطقة، حيث يتوقع أن تنتج جهود التنمية المتوازنة، الكثير من الفرص العقارية والاستثمارية، فهناك نحو 8 مشاريع تنموية واعدة لتطوير البنية التحتية والطرق وشبكات الصرف، وتركيب إنارة الشوارع، وغيرها من الخدمات الأساسية والتجميلية، في مناطق الوكرة والوكير والمشاف جنوب البلاد، والتي ستخدم وفق مصادر متابعة قرابة 11 ألف قطعة أرض جديدة، مما سيعزز الطلب على الأراضي في تلك المناطق بنهاية العام 2018، من قبل المستثمرين والمطورين العقاريين لإنشاء مشاريع تلبي احتياجات السكان والقادمين الجدد المرتقبين.تكاليف السكن ويبدو أن "التصحيح السعري" لتكاليف السكن، وهو المصطلح السائد الذي يختصر من خلاله المتابعون حالة التذبذب في الأسعار، سيتواصل بفعل انخفاض مستويات الطلب على الفلل والوحدات السكنية الفاخرة، بما يقلل من التضخم الذي طغى على مستوياتها السعرية في الفترة السابقة، وعاجلًا أم أجلًا سيقبل ملاك هذه الفئة من العقارات فكرة إعادة تقييم المستويات السعرية التي بلغتها عقاراتهم سابقًا، وسيكون عليهم لزامًا الأخذ بعين الاعتبار عنصر المنافسة في السوق، وإن الأسعار والإيجارات تحددها تنافسية العقار نفسه بالاعتماد على عنصر الجودة والنوعية والموقع والمساحة والخدمات وعمر وطبيعة العقار وغيرها من العناصر الجاذبة للمستأجرين بالدرجة الأولى. ويرى التقرير أن الأداء المتباطئ للسوق العقاري خلال العام 2016، كان بنتيجته أن تراجعت حركة البناء بنسبة 13%، مقارنة بإجمالية ما كانت عليه في عام 2015، فحسب بيانات وزارة التخطيط التنموي والإحصاء بشأن رخص البناء في عام 2016، فقد تم تسجيل 6834 رخصة بناء في مقابل 7720 رخصة صدرت في 2015، بانخفاض نحو 886 رخصة، علمًا أن رخص المباني الجديدة السكنية وغير السكنية، تصدرت قائمة الإصدارات لعام 2016، فيما احتلت المباني التجارية المقدمة لائحة تراخيص المباني غير السكنية الجديدة.تراخيص البناء وفي استعراض بيانات تراخيص البناء الصادرة خلال شهر يناير 2017، رصد مكتب مراقبة السوق ارتفاعًا بنسبة 11% عن الشهر الذي سبقه، حيث تم تسجيل 638 رخصة بناء جديدة، وجاءت بلدية الريان في مقدمة البلديات من حيث عدد رخص البناء الصادرة إذ قامت بإصدار 187 رخصة بما نسبته 29% من إجمالي الرخص الصادرة، كما يتبين من محددات أنواع الرخص الصادرة خلال شهر يناير الماضي، فإن عدد تراخيص المباني الجديدة السكنية وغير السكنية فبلغت 366 رخصة، أي ما نسبتها 57%، من إجمالي رخص البناء الصادرة خلال الشهر الأول من العام الجاري، مقابل 243 رخصة بناء الإضافات، و29 رخصة تحويط.وبتحليل بيانات رخص فئة المباني السكنية الجديدة، تتصدر رخص الفلل قائمة هذه الفئة من الرخص الجديدة الصادرة في شهر يناير 2017، مستحوذة على 152 رخصة، فيما بلغ عدد الرخص الصادرة في نفس الفترة لفئة مساكن قروض الإسكان 132 رخصة جديدة، و22 رخصة لبناء عمارات سكنية.قطاع المقاولاتكذلك توقع التقرير أن ترتفع التسهيلات الائتمانية المقدمة لقطاع المقاولات خلال العام الجاري، وذلك تماشيا مع مواصلة تنفيذ المشاريع المقررة لاسيَّما التي تلتزم بها الدولة، وتشمل مشاريع أساسية وتطويرية متصلة بقطاعي المواصلات والنقل والبنية التحتية، فحسب البيانات المالية المجمعة الصادرة عن مصرف قطر المركزي، حافظت التسهيلات الائتمانية المقدمة لقطاع المقاولات على اتجاهها التصاعدي، فنمت خلال سنتين بنحو يقارب 36.51%، من 29.3 مليار ريال بنهاية نوفمبر 2014 إلى نحو 40 مليار ريال بنهاية ديسمبر من العام الماضي.العقارات الفاخرةوحذر تقرير مكتب مراقبة السوق من حدوث رياح عكسية على القطاع العقاري فيما لو تجاوز المعروض حدود الطلب المتوقع، خاصة في فئة العقارات الفاخرة مما قد يؤدي إلى حدوث انخفاضات غير مرغوبة لدى أصحاب هذه الفئة من العقارات خاصة الجديدة منها، والتي سيكون عليها لزامًا أن تدخل السوق بمستويات سعرية جاذبة حتى تحصل على حصة سريعة من المستأجرين، وهي عوامل دون أدنى شك ستؤدي على المدى المتوسط إلى تهدئة الأسعار خلال الفترة المقبلة، لاسيَّما وأن هناك جملة من العوامل التي تخضع السوق إلى تأثيرات ستتحكم بالإيجارات خلال السنتين القادمتين وأبرزها الزيادة الكبيرة المتوقعة في معروض الوحدات العقارية السكنية والتجارية، قبل عودة التوازن بين العرض والطلب.إيجارات الفللورصد التقرير الميداني لمكتب مراقبة السوق في "صك القابضة"، تراجعات ملحوظة في القيم الإيجارية في فئة الفلل السكنية، والتي رأى بأنها أمر كان متوقعًا، حيث إن هذه الفئة عادة ما تكون أولى الفئات العقارية التي تتأثر بالحالة الاقتصادية والنفسية للمستفيد من النهائي من السكن، وحال فئة الفلل والوحدات السكنية الراقية، من أكبر المتضررين جراء الحالة التي يواجهها القطاع العقاري، ومرجع ذلك إلى سببين رئيسيين هما الركود والانكماش، وما انسحب على القطاع العقاري والقطاعات الأخرى بفعل انخفاض أسعار النفط، والسبب الثاني الإشباع الذي شهده السوق مقارنة بـانحسار الشريحة الرفيعة من المستأجرين، والمتمكنة ماديًا والتي تستهدفها هذه الفئة من المساكن، ويظهر هذا التأثر بوضوح في الشواغر الكثيرة، والتي بدأت تضغط على الأسعار، حيث يقدر متابعون بأن نسبة الانخفاض في إيجارات الفلل والوحدات السكنية الراقية يتأرجح بين 10و15%، فيما من المرجح أن يزيد الانخفاض بالأسعار بعض الشيء مع انتهاء عدد من مشاريع هذه الفئة من الوحدات والتي كان يستعد أصحابها لجني عوائد استثمارية منجذبين بحالة الانتعاش العقاري الذي كانت تشهده قطر، وهي حالة أدت إلى الصعود بالإيجارات إلى مستويات قياسية.عقارات التجزئةوفيما يتعلق بعمليات الرصد الميدانية، توقع تقرير مكتب مراقبة السوق أن يزداد الضغط على العقارات التجارية في المرحلة المقبلة مع تواصل وتيرة الإنجاز في عدد من المشاريع لمجمعات تجارية ضخمة - والتي تأخرت أصلًا- حيث سيشهد السوق نموًا سريعًا في مساحات قطاع العقارات التجارية التي تستهدف التجزئة في قطر، فبعد أن شهدنا افتتاح مول قطر في ديسمبر 2016، ومول إزدان في الوكرة الذي افتتح جزئيًا في نفس الفترة من العام نفسه، يستعد السوق لافتتاح مول الحزم، ومول بن طوار، وكذلك دوحة فيستيفال سيتي، وبوابة الشمال، الأمر الذي سيتسبب بزيادة كبيرة في المعروض، مما سينتج عنه تأثيرات متفاوتة في القيم التأجيرية في مجمعات على حساب مجمعات أخرى، حيث سنشهد مساحات شاغرة في بعض المجمعات التجارية مما يتطلب حكمة وإدارة ترويجية غير تقليدية من الملاك والمستثمرين، في ظل منافسة حامية لكسب الماركات والشركات والمؤسسات التجارية الجاذبة للمتسوقين.فرصة للمطورينولاحظ التقرير الشهري لـ"صك القابضة" تأثر أسواق مواد البناء بالمتغيرات التي يشهدها القطاع العقاري، ويصفها المطورون على أنها تعكس واقع السوق، وحقيقة حالة العرض والطلب، ووتيرة النشاط ضمن قطاع البناء والإنشاءات، حيث إنه نتيجة ضبط التدفق المالي في بعض المشاريع الكبرى، تأثرت أسعار بعض مواد البناء الأساسية، بنسب مرنة تحاول التعايش مع الواقع الجديد للسوق، وهو ما يمكن وصفه بالفرصة للمطورين والمستثمرين العقاريين لعمل حسابات مشاريعهم والتحرك للاستفادة من الخفض الحاصل في هوامش الأرباح التي كان يطلبها الموردون، وتحويلها كقيمة مضافة لتصب في تخفيض تكاليف البناء وفي زيادة تنافسيته، مقارنة بتكلفة المشاريع السابقة.وتوقع التقرير أن يتأثر سوق مواد البناء إيجابيًا مع بدء النشاط الفعلي والإنتاجي لشركة قطر للمواد الأولية، وفي إعادة تدوير مخلفات البناء، مما سيسهم في التقليل من الاعتماد على استيراد بعض أنواع مواد البناء الأولية، وفي تحسين إمدادات مواد البناء اللازمة لقطاع التشييد، وهو أمر إلى جانب أهميته البيئية ومساهمته في التنمية المستدامة، وفي تخفيف الضغط على الموانئ، سيخفض الأسعار، وسيدعم الاحتياط الإستراتيجي لمواد البناء الأولية في الدولة، مما ينعكس إيجابيًا على تكاليف البناء ويفيد المستخدم النهائي.علمًا أن استخدام المخلفات الإنشائية كبديل للركام الطبيعي، يمكن أن يستخدم في مجموعة واسعة من التطبيقات الإنشائية، مما يوفر الجهد والمال ويقلل من الاعتماد على الأحجار المستوردة، كما سيكون الاستخدام المحلي للمواد المعاد تدويرها أرخص من استخدام المواد المستوردة، حيث ستشكل مقارنة أسعار وجودة المواد المعاد تدويرها، عاملا أساسيًا لاستخدام هذه المواد في مشاريع الدولة، وفي طبقات أساس الطرق والإحلال الجزئي للجابرو المستورد في المنشآت الخرسانية وإنتاج الطابوق والإنترلوك.
516
| 04 مارس 2017
أكدت مصادر مصرفية مطلعة لـ"الشرق" أن ودائع القطاع الخاص في البنوك شهدت أعلى مستوى لها حيث وصلت قيمتها إلى حوالي 368 مليار ريال، بزيادة 10 مليارات ريال خلال الفترة من يناير 2016 إلى يناير 2017، وشملت الأفراد والشركات الخاصة. أضافت المصادر أن دعم الدولة للقطاع الخاص أسهم في توسيع أنشطته خلال الفترة الماضية مما أدى إلى زيادة إيراداته وأعماله في السوق المحلي، وتوقعت ارتفاع الودائع في نهاية العام الجاري إلى ما يقارب 400 مليون ريال، مدعوما بزيادة مشاريع القطاع الخاص سواء من الأفراد أو الشركات وتوسع النشاط الاقتصادي في قطر وزيادة عدد الشركات والاستثمارات المحلية والأجنبية. وعلمت "الشرق" أن البنوك تدرس حاليا إطلاق عدد من الخدمات والمنتجات المصرفية الجديدة، لإتاحة الفرصة أمام المواطنين والمقيمين لاستثمار هذه الأموال وتحقيق عوائد مالية جيدة عليها، في ظل انخفاض العائد على الودائع بالبنوك. في مقدمة هذه الخدمات توفير استثمارات جديدة وإدارة المحافظ الاستثمارية للعملاء بأساليب جديدة تعتمد على استغلال الفرص الإستثمارية بالسوق المحلي أو السوق الخارجي. وأكدت المصادر زيادة عمليات المصرفية في السوق المحلي منذ بداية العام الجاري مدعومة بالوضع الاقتصادي الجيد للدولة، مشيرة إلى ثبات التصنيف الائتماني العالمي لمعظم البنوك المحلية وارتفاع بعضها، حيث لم يتم تخفيض أي تصنيف للبنوك في 2016، ما يؤكد متانة مراكزها المالية ونجاح خططها التوسعية سواء في السوق المحلي أو الخارجي. وأضافت المصادر أن زيادة رؤوس أموال البنوك المحلية تساهم في دعم قدرة البنوك على المنافسة في الأسواق الإقليمية والعالمية، نتيجة للثقة المتزايدة في الوضع الاقتصادي في قطر، واستمرار الإنفاق الحكومي على مشاريع التنمية ومشاريع مونديال قطر 2022.
289
| 05 مارس 2017
التوسع في الإنفاق الحكومي يدعم قرار وكالة فوتسيوكالات التصنيف العالمية تبحث رفع تصنيف قطرتستعد وكالة فوتسي العالمية لضخ إستثمارات جديدة في بورصة قطر، تقدر قيمتها بنحو 200 مليون دولار "730 مليون ريال"، بعد قرار الوكالة مضاعفة الأوزان النسبية لـ 20 شركة مساهمة في البورصة، حيث من المنتظر قيام الوكالة العالمية بضخ هذا المبلغ لتداول هذه الأسهم من خلال المحافظ الاستثمارية التي تمتلكها وتديرها في السوق المحلي.ومن المنتظر أن تركز الوكالة على الأسهم القيادية في السوق التي حققت شركاتها نتائج مالية جيدة خلال 2016، كما تمتلك خططاً للتوسع محلياً وخارجياً، بدعم من مراكزها المالية القوية.وعلمت "الشرق" أن قرار فوتسي بترقية بورصة قطر يدعم الإستثمارات المحلية والأجنبية في السوق، حيث من المنتظر أن تشهد الفترة القادمة دخول إستثمارات جديدة للشركات والمحافظ الأجنبية، مما يعزز من وضع البورصة إقليمياً.الإنفاق الحكوميوقالت مصادر بالسوق المالي إن السوق المالي مرشحة للنمو والتطور خلال الفترة القادمة، نتيجة الإستقرار الإقتصادي ونمو أعمال الشركات المساهمة، إضافة الى استمرار الإنفاق الحكومي على مشاريع البنية التحتية ومشاريع كأس العالم 2022.وأكدت أن قرار وكالة فوتسي يأتي بعد الثقة المتزايدة في الاقتصاد القطري على المستويين الإقليمي والعالمي، والنمو المتواصل في ميزانية قطر، بدعم من تحسن أسعار النفط في الأسواق العالمية، وأضافت أن عددا من الوكالات العالمية المتخصصة في التصنيفات الائتمانية يستعد لرفع تصنيف قطر في ضوء المؤشرات الاقتصادية الجديدة، وأهمها ترقية بورصة قطر من قبل وكالة فوتسي العالمية. مقر ثومسون رويترز حيث يشتمل على مؤشر فوتسي على جانب آخر اختتم المؤشر العام لبورصة قطر تداولات الأسبوع على تراجع طفيف في جلسة أمس بلغ 39 نقطة وسط زيادة في أحجام التداول والسيولة، وشهدت جلسة أمس 14 مليون سهم، بقيمة 450 مليون ريال.تراجع طفيفويؤكد المحلل المالي وخبير الأسواق محمد اليافعي أن بورصة قطر شهدت أمس استراحة وصفها بالإيجابية، بعد ارتفاع 7 جلسات خلال الأيام الماضية، مضيفا أن هناك تضخما في عدد الأسهم القيادية المعروضة للبيع، مما أدى إلى تراجع المؤشر بصورة طفيفة أقرب إلى الاستقرار.ويوضح اليافعي أن زيادة عرض هذه الأسهم جاء لعدة أسباب في مقدمتها استحقاقات الأرباح الموزعة، وتفضيل المستثمرين بيع الأسهم بعد الحصول على الأرباح المقررة، إضافة إلى أن معظم المحافظ المحلية والأجنبية تقوم حاليا بتقفيل التقارير الشهرية، ولا ترغب في تحقيق خسائر إذا كانت هذه المحافظ حققت أرباحا في الشهر الماضي، وأخيرا إجازة الأحد القادم وتفضيل الأفراد والمحافظ عدم دخول السوق أمس انتظارا ليوم الاثنين مع بداية التعاملات.الوزن الاستثماريوحول تأثير قرار وكالة فوتسي على أسهم الشركات التي تمت زيادة أوزانها الاستثمارية، يؤكد اليافعي أنه من المنتظر صعود المؤشر العام لبورصة قطر خلال الفترة القادمة، مع دخول استثمارات فوتسي إلى السوق، لذلك كان تراجع أمس إيجابيا حتى ينطلق المؤشر ويكسر حاجز الـ 11 ألفا في الأسبوع المقبل.ويوضح أن هذه القرارات تؤثر على السوق، لكن ليس بصورة لحظية، خاصة إذا كانت هناك عوامل أخرى ترجح تراجع البورصة.ويضيف اليافعي انه إذا استطاع مؤشر البورصة كسر حاجز الـ 11100 نقطة في تعاملات الأسبوع القادم من المرجح أن يواصل الارتفاع وصولا إلى 11500 نقطة، وهو مستوى جيد للسوق.ويشير إلى أن التدرج في الصعود أفضل للبورصة من الارتفاعات الكبيرة، كما حدث من قبل في بورصة قطر، عام 2014 حينما ارتفعت بصورة كبيرة، مع ترقية البورصة إلى مستوى الأسواق الناشئة، ولكنها تراجعت بنفس الوتيرة، لذلك فإن استقرار المؤشر وصعوده تدريجيا خلال الفترة القادمة يمثل وضعا جيدا للسوق والمستثمرين.
458
| 03 مارس 2017
خلال منتدى صناعة الإعلام بجامعة نورث وسترن.."صناعات الإعلام في قطر" يدعو لإعتماد التقنيات الحديثة لتحقيق الريادة الإعلاميةد.ايفريت دينيس : نهضة إعلامية كبرى تشهدها قطر مستقبلاًدويل: قطر أنجزت بنية تحتية هائلة أكد السيد ناصر الخاطر مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن الإستراتيجيات الإعلامية التي تعتمدها الدول المستضيفة لفعاليات كُبرى تعتمد على مجموعة من العوامل والعناصر في مقدمتها إظهار أهداف البلد المستضيف من تنظيم الفاعلية، وأن تكون الإستراتيجية وثيقة الصلة بهذه الأهداف وذات مصداقية عالية.جاء ذلك خلال أعمال منتدى صناعات الإعلام في قطر الذي نظمته جامعة نورث ويسترن تحت عنوان " الإعلام الرياضي ومستقبل قطر " بمشاركة السيد جاكي بروك دويل، المدير التنفيذي للإتصال في الإتحاد الدولي لألعاب القوى والمدير السابق للاتصال والعلاقات العامة لأولمبياد لندن 2012، ونايجل رشمان، مؤسس شركة "رشمانز" . وتطرق الخاطر في هذا الصدد إلى ملف قطر الخاص باستضافة بطولة كأس العالم 2022 ، الذي أبرز دور البطولة الذي تلعبه في دعم رؤية قطر الوطنية لا سيما في الجانب المتعلق بتنويع الاقتصاد. وأضاف أن التغطية الإعلامية للإنجازات التي تحرزها قطر في ملف استضافة البطولة مبهرة ولها أهميتها في الارتقاء بوعي المجتمع الدولي حيال دولة قطر والمنطقة وبناء سمعة لقطر كبلد مضياف ونابض بالحيوية، ما يدفع لزيارتها والاستثمار فيها.نهضة إعلاميةمن جانبه توقع الدكتور ايفريت دينيس عميد جامعة نورث ويسترن في قطر ورئيسها التنفيذي ألا تهدأ حركة النمو الإعلامى في قطر نظرًا لاستعداد الدولة لاستقبال المزيد من الزائرين والرياضيين والصحافيين في المرحلة المقبلة".انجازات قطر وقالت جاكي بروك دويل، المدير التنفيذي للاتصال في الاتحاد الدولي لألعاب القوى إنه يجب عند وضع أي إستراتيجية إعلامية للبلد المستضيف مراعاة مسألة التوازن بين الاستماع للمنتقدين للفاعلية والتواصل مع الداعمين لها باعتبار الطرف الأخير أفضل من يتحدث عن فعاليتك بصدق وبطريقة طبيعية". وأضافت أن ما تقوم به قطر هو بناء الملاعب والمنشآت الرياضية وعلى الإعلام أن ينظر إلى نقاط مهمة ويقوم بتغطيها وان يرصد ما تقوم به قطر و أن ينظر إلى الأحداث التي تجري على أرض الواقع بعين الحقيقة بعيدا عن أي تأثيرات وتدخلات خارجية ووسائل الإعلام سترى بعد فترة كم هو رائع ما أنجزته قطر خلال الفترة السابقة من منشآت وبنى تحتية.اعتماد تقنيات جديدة ناشئة في الإستراتيجيات الإعلاميةدعا المشاركون في الجلسة النقاشية إلى اعتماد تقنيات جديدة ناشئة في الإستراتيجيات الإعلامية للتأكد من وصول الرسائل الإعلامية لطيف واسع من الجمهور بقدر الإمكان، وللتأكد من أن اللجان المنظمة يمكن الوصول إليها بأسهل طريقة ممكنة.وفيما يتعلق بالنصائح التي تم توجيهها لوسائل الإعلام المحلية لتحقيق الاستفادة القصوى من المكانة المتنامية لقطر كجهة مستضيفة للعديد من الفعاليات الرياضية العالمية، لا سيما بطولة ألعاب القوى 2019 وكأس العالم 2022، أوضح المشاركون أن وسائل الإعلام المحلية يمكنها الاستفادة من توسيع قاعدتها الجماهيرية المحتملة في ضوء جذب مثل هذه الفعاليات لجماهير من مختلف أنحاء العالم.وسائل الإعلام المحليةألقى المشاركون الضوء على الدور الرئيسي الذي تؤديه وسائل الإعلام المحلية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي تسير جنباً إلى جنب مع استضافة الفعاليات الكبرى والتأكد من أن هذه الفعاليات تصنع إرثاً دائماً ومفيداً.منتدى صناعات الإعلام ويعد "منتدى صناعات الإعلام" منتدى فريدًا يجمع صناع القرار لتناول موضوعات ذات أهمية قصوى في مجال صناعات الإعلام والاتصال الناشئة في قطر. وقد أطلقت الجامعة المنتدى في عام 2012 ضمن جهودها المستمرة في توفير منصة لتبادل الآراء وإطلاع وتثقيف قادة الإعلام المستقبليين في قطر والشرق الأوسط، وإصدار بحوث رائدة حول أبرز اتجاهات الصناعات وأنماط الاستهلاك الإعلامي.
620
| 28 فبراير 2017
بعد مشاركته في قمة الفيفا بالدوحةحجم دولتكم سيجعل البطولة متميزة للاعبين والجماهيربناء الملاعب أمر يبعث على البهجة والسرورالمونديال فرصة هائلة لرفع مستوى المعايير المتعلقة برعاية العمالهناك تقدم هائل فيما يتعلق بالبنية التحتية والأعمال الإنشائيةكأس العمال حدث في غاية الإثارةالعالم مشحون بالمخاوف والتوترات.. والكرة تدخل البهجة إلى القلوباللجنة العليا للمشاريع والإرث تسعى إلى ترسيخ أهداف الإستدامةبعد عام واحد على زيارته الأخيرة إلى قطر، عاد رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" جياني انفانتينو الأسبوع الماضي للمشاركة في القمة التنفيذية لإدارات الإتحاد الدولي لكرة القدم، حيث ناقش الحاضرون من رؤساء جمعيات وأمناء عامين مواضيع أساسية. القمة التي إستضافتها الدوحة على مدى يومين هي آخر فعالية ضمن سلسلة من ورش العمل؛ أقيمت بهدف تعزيز التعاون والتكاتف. انفانتينو يجيب على أسئلة الصحفيين ومع إنتهاء الثماني والأربعين ساعة من العمل المثمر، التي تضمنت عرضاً للخطط الموضوعة لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 من قبل اللجنة العليا للمشاريع والارث، تحدث الرئيس انفانتينو لموقع اللجنة العليا للمشاريع والارث عن الإنجازات التي رآها تتحقق في الأشهر الاثني عشر الأخيرة، وعن الإرث الكبير الذي ستتركه البطولة لمنطقة الشرق الأوسط.لقد أشرتم في الأسبوع الماضي إلى مدى إعجابكم ببرامج الإرث الخاصة ببطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، فما الذي لفت انتباهكم خلال آخر زيارة لكم ليمنحكم هذا الإنطباع؟إن الإرث الذي ستتركه هذه البطولة لكأس العالم لم تظهر بوادره خلال اليومين الماضيين فقط، وإنما هو بدا واضحاً وجلياً منذ أمد بعيد. حيث إن عمل اللجنة العليا للمشاريع والارث يرتبط ارتباطاً وثيقاً بجوانب الإرث والمشاريع الكروية في مختلف البلدان حول العالم. فما تم إنجازه حتى الآن تم عرضه على الاتحادات الأعضاء خلال الأسبوع الماضي وأثار إعجاب الجميع، لا يقتصر فقط على الجوانب التربوية والتعليمية وتطوير اللاعبين المحترفين للمشاركة في المونديال، وإنما هو يتعلق بما في مقدورنا أن نفعله، وما تقوم به دولة قطر بالفعل، بالنسبة للفتيان والفتيات الذين يجمعهم عشقهم للساحرة المستديرة، من خلال غرس قيمها الأساسية لديهم عبر التربية والتعليم، الأمر الذي يعتبر في غاية الأهمية.هل أصبحت الاتحادات الأعضاء الذين زاروا دولة قطر أكثر وعياً حول خطط الإرث الخاصة بمونديال 2022، والتي لم يكونوا على علمٍ بها ربما من قبل؟أنا على يقين من أن الكثيرين لم يكونوا يعرفون كل شيء عن الخطط والبرامج المتعلقة بالإرث، ولذلك فقد شكّلت هذه فرصة طيبة لهم، استطاعوا من خلالها الوقوف على تلك البرامج على أرض الواقع، ومثل هذا النوع من المعلومات لا ينال عادة الاهتمام الكافي في خضمّ الحديث عن تنظيم مثل هذه الأحداث والفعاليات الكبرى، حيث يميل الناس للتركيز على الملاعب الرياضية والمطارات والفنادق وغيرها، وينصرف انتباههم غالباً نحو الأمور المادية الكبيرة المرئية والمحسوسة، بينما قد يغفلون عادة عن بعض الجوانب الأخرى التي لا تقل عنها أهمية، وهذا ما يجعل من هذه العروض التقديمية مفيدة للغاية لتسليط الضوء على تلك الأمور.وقد تحدثت مع أعضاء الاتحادات حول هذه المواضيع بالطبع، وكان من الجيد رؤية ممثلي دولة قطر يتواصلون بفعالية مع نظرائهم، وأنا واثق من أن مثل هذا التفاعل سيثمر بين الطرفين في مختلف المشاريع في المستقبل. وأظن أن أفضل مثال على ذلك هو الزيارات التي قام بها أعضاء اتحادات كرة القدم من دول الشمال إلى دولة قطر في العام الماضي. حيث انبهروا بما رأوه في زيارتهم، وعبّروا مراراً عن ذلك خلال الاجتماعات التي عقدوها.إرث مستداملقد كنتم بغاية الوضوح بشأن خططكم حول بطولة موسعة لكرة القدم لضمان بطولات مستدامة. فهل ترون أنه من الصواب التخطيط لصنع إرث مستدام لبطولة كأس العالم 2022، مع العلم بأنها قد تكون البطولة الأخيرة بصيغتها الحالية التي نعرفها اليوم؟بغض النظر عن كل ما قد يطرأ من تغييرات في المستقبل، فإن بطولة كأس العالم 2022 ستترك إرثاً وراءها دون أدنى شك، باعتبار أنها أول بطولة لكأس العالم يتم تنظيمها في منطقة الشرق الأوسط، ناهيك عن أنها المرة الأولى التي يتشرف فيها بلد عربي باستضافة المسابقة، وهذا أمر في غاية الأهمية، كوننا نعيش في زمن نحتاج فيه لتعزيز بعض القيم مثل الاحترام والتآلف. كما أنها ستقام في وقت مختلف من السنة، وهو عنصر آخر يضفي الكثير من التفرد على هذه المسابقة.وعلينا أن ننتظر لنرى كيف سيكون شكل بطولة كأس العالم لكرة القدم في المستقبل، وحتى الآن نحن لا نعلم ما إذا كانت ستكون هناك دولة مضيفة واحدة أم اثنتان، والمستقبل كفيل بإخبارنا عن ذلك. وفي جميع الأحوال، فإننا نتطلع إلى هذه المسابقة بفارغ الصبر لأنها ستكون بالفعل شيئاً فريداً ومميزاً.كما أن بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 تمتلك ميزة فريدة أخرى، ألا وهي المسافات القصيرة التي سيكون على اللاعبين والجمهور قطعها خلال تنقلهم بين الاستادات، حيث إن أطول مسافة بين استاد وآخر لا تتجاوز 60 كيلو متراً في حين جرت العادة خلال بطولات كأس العالم أن تقام المباريات في المدن المستضيفة بين كل ثلاثة أو أربعة أيام، فإن حجم دولة قطر سيجعل البطولة متميزة وفريدة لمصلحة اللاعبين والجمهور الذي سيحظى بفرصة رائعة لمشاهدة أكبر عدد من المباريات بشكل مباشر.تقدم هائللقد مضى عام تقريباً منذ آخر زيارة لكم الى الدوحة، فكيف ترون مدى التقدم الذي تم إحرازه منذ المرة الماضية؟لقد تم بالفعل إنجاز تقدم هائل في ما يتعلق بالبنية التحتية والأعمال الإنشائية، فاستاد خليفة الدولي الذي يعد القلب النابض للأحداث الرياضة التي تستضيفها دولة قطر قد تم الانتهاء تقريباً من إعادة تطويره، وبشكل عام، فإن عملية بناء الاستادات تجري على قدم وساق، وهو أمر يبعث على البهجة والسرور. ومع اقتراب سنة 2022 علينا الآن أن نعمل بكل جهدنا وطاقتنا. إنفانتينو : بناء الملاعب في قطر أمر يبعث على البهجة والسرور لقد تم الإعلان في الأسبوع الماضي عن بدء العمل بتركيب الأجزاء القابلة للفك في استاد البيت..فلا شك أنه من المشجع أن نرى الوعود التي تم إطلاقها خلال مرحلة المنافسة على استضافة البطولة تتحقق على أرض الواقع، أليس كذلك؟إنه لأمر رائع بالفعل أن نرى ذلك، فهذا جزء من الإرث الذي كنا نتحدث عنه ليس فقط لأنه ملعب رائع ومختلف عن غيره بكل المقاييس ويرتبط بشكل وثيق بالثقافة القطرية، وإنما أيضاً لأنه قد تم تصميمه بطريقة ذكية للغاية جعلتنا نستغني عن إنشاء مدرجات ثابتة تتسع لقرابة 60 ألف متفرج، لن تكون لها حاجة فعلياً عقب البطولة نظراً لحجم الدولة. حيث سيتم تفكيك تلك الأجزاء بعد انتهاء البطولة ومنحها للدول النامية التي تحتاج لبناء المرافق الرياضية، وهو بالنسبة لي يعتبر مثالاً ملموساً على طرق الإنشاء التي تتسم بالذكاء والاستدامة، فضلاً عن أنه يساهم في تحقيق أهداف الاستدامة التي ترسخها اللجنة العليا للمشاريع والإرث. ونحن الآن نتطلع لعمليات التفتيش التي سيجريها الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" على الملاعب اعتباراً من هذه السنة وصاعداً.الجيل المبهرإن برنامج "الجيل المبهر" يعتبر من أبرز المبادرات التي تأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية للجنة العليا، هو مثال آخر على التأثير الإيجابي الذي تحمله بطول كأس العالم حتى قبل 5 سنوات من انطلاقها، فما هو انطباعكم عن التأثير الذي يشمل مثل هذا البرنامج قبل فترة طويلة من البطولة؟إن مثل هذه المشاريع قد بدأت بالفعل، حيث يمكننا الإحساس بجو المونديال وبالتأثير الذي يطول الكثير من الناس في مختلف الجوانب. وحتى الاسم نفسه الذي تم إطلاقه على هذا البرنامج يعبّر عن هذا التأثير. فما تم إنجازه ضمن هذا المشروع حتى الآن يعتبر عظيماً للغاية، ومن الجيد تبنّي مثل هذه الأنشطة في هذا الوقت المبكر، لأنها كلها تعتبر روافد للمشروع، ولأنها تبرز التأثير الإيجابي الذي ستحمله بطولة كأس العالم لكرة القدم، ليس على دولة قطر فحسب، بل وحتى على بقية دول العالم.رعاية العمالفي ما يتعلق بالتقدم الحاصل على صعيد رعاية العمال، هل مازلتم راضين عن مستوى الاهتمام بجوانب الصحة والرعاية للعمال؟إن العمل على هذه المسألة مستمر ولا يعرف الحدود، ومع أنه لا يزال هناك الكثير ليتم فعله، إلا أننا نستطيع القول بأنه تم إنجاز الكثير في هذا الصدد. إن بطولة كأس العالم التي ستستضيفها دولة قطر تعتبر محفزاً للتغيير، وتقدم فرصة هائلة لرفع مستوى المعايير المتعلقة برعاية العمال، ليس فقط في هذا البلد فحسب، وإنما أيضاً في كامل منطقة الخليج. أجل، لا يزال هناك الكثير الذي يجب إنجازه، ولكن يجب علينا في المقابل ألا نغفل عما تم تحقيقه بالفعل حتى الآن، مثل وضع معايير رعاية العمال، والتوقيع على اتفاقية بين الاتحاد الدولي لعمّال البناء والأخشاب واللجنة العليا للمشاريع والإرث لإجراء عمليات تفتيش مشتركة على أوضاع العمال وأماكن إقامتهم في مواقع تشييد ملاعب كرة القدم، إضافة للخوذات والمناشف المبردة التي سيتم تزويد العمال بها خلال مراحل الإنشاء عند ارتفاع درجات الحرارة. نحن سوف نقوم دائماً بالنظر إلى هذا الأمر من زاوية ناقدة، ولكن على طريقة النقد البنّاء الذي لا يغفل عن الجهود الكبيرة المبذولة، والتقدم الذي تم إحرازه حتى الآن في هذا الشأن. انفانتينو يشارك في القمة التنفيذية لإدارات الإتحاد الدولي لكرة القدم بالدوحة وقد يتم أحياناً تسليط الضوء على بعض النقاط السلبية التي قد تحصل في إطار التحضيرات لمثل هذه البطولة الكبرى، ولكن يجب التركيز أيضاً على النواحي الإيجابية الكثيرة التي يجب مواصلتها والبناء عليها. ولا يسعني هنا إلا أن أتذكر بطولة كأس العمال في قطر التي حضرتها قبل سنة من الآن، والتي كانت حدثاً في غاية الإثارة، حيث فاق عدد الحضور في المباراة النهائية الكثير من دوريات المحترفين، وهذه واحدة من بين الكثير من النقاط الإيجابية الأخرى.تقارب الشعوبلقد ألقى سعادة حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث كلمة خلال الأسبوع الماضي في جامعة كامبردج حول أهمية استخدام رياضة كرة القدم في التقريب والتآلف بين مختلف الشعوب، فهل كان هناك في أي وقت أفضل من هذه الفرصة بالنسبة للرياضة لمحاولة تحقيق هذا الهدف؟إن هذه النقطة في غاية الأهمية، فكرة القدم هي بالطبع مجرد لعبة، ولكنها أيضاً أكثر من ذلك بكثير. فهناك بعض الأوقات، كما هو الحال اليوم للأسف، التي نجد فيها العالم مشحوناً بالتوترات والمخاوف. ومن خلال كرة القدم فإنه يمكننا السعي لتغيير ذلك الواقع وإدخال البهجة إلى قلوب الناس. وما نحاول فعله في الحقيقة إنما هو إتاحة الفرصة للناس للمشاركة في لحظات الفرح والسعادة، والتي هي باختصار شديد جوهر كرة القدم.
931
| 23 فبراير 2017
أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الجهة المسؤولة عن تشييد الإستادات ومشاريع البنية التحتية الخاصة ببطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، عن اختيار المقاول الرئيسي للإستاد الواقع في منطقة الثمامة حيث فاز التحالف القطري-التركي المتمثل في هندسة الجابر القطرية و"تكفن" التركية الرائدة في قطاع البناء والتشييد. ويأتي هذا الإعلان بعد اختيار المكتب العربي للشؤون الهندسية، أحد أقدم المكاتب الاستشارية في الهندسة المعمارية في قطر، عام 2015 كاستشاري التصميم والإشراف للإستاد الذي سيتسع لأربعين ألف مشجع. وبهذا الإعلان يصبح إستاد الثمامة سابع الإستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 التي يُعلن عن ترسية عقد المقاول الرئيسي لها. ويبعد الإستاد دقائق معدودة عن مطار حمد الدولي، حيث يقع في قلب الامتداد العمراني للعاصمة القطرية الدوحة، ومن المتوقع أن ينتهي العمل به مع حلول عام 2020، على أن يستضيف مباريات دور المجموعات وصولًا إلى الدور ربع النهائي خلال بطول كأس العالم. وقال السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا: "يسعدنا منح عقد المقاول الرئيسي للتحالف المشترك بين شركتي هندسة الجابر وتكفن؛ للعمل على الإستاد الواقع في منطقة الثمامة والذي سيكون عند إنجازه أحد أهم المراكز الرياضية والمجتمعية في المنطقة". وأضاف "أنا واثق من أن اختيار تحالف يضمّ شركة هندسة الجابر وتكفن التركية للإنشاءات لتنفيذ هذا المشروع، سيُسهم في إنجاز إستاد فريد من نوعه يُشكل محطة رئيسية في تنظيم بطولة تاريخية، ويترك إرثاً مستداماً لأهالي المنطقة وللمجتمع القطري على المدى الطويل". ويقع الاستاد على مساحة 515,400 متر مربع في منطقة تشمل حالياً أربعة ملاعب تدريب خارجية ومكاتب تشغلُها اللجنة الفنية للاتحاد القطري لكرة القدم. وستخفّض سعة الاستاد إلى 20 ألف متفرج بعد انتهاء البطولة عبر تفكيك بعض المقاعد في إطار برنامج اللجنة العليا الخاص بإرث البطولة. وستخدم المرافق الملحقة بالإستاد كافة فئات المجتمع في قطر. وبدوره، قال المهندس هلال الكواري، رئيس المكتب الفني في اللجنة العليا: "يسرنا أن تعمل معنا شركتان عريقتان بحجم شركة هندسة الجابر و"تكفن" لتنفيذ هذا المشروع المهم للجنة العليا ولدولة قطر. فإرساء هذا العقد يعد أحد المحطات الرئيسية في إطار جهود دولة قطر لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. فضلاً عن أن تعيننا لشركة قطرية في هذا المشروع المشترك يبرز التزامنا بالمساهمة في صناعة إرث اقتصادي لدولة قطر يستمر لما بعد عام 2022". من جهته، توجه أسامة حديد، المدير التنفيذي لشركة هندسة الجابر بالشكر للجنة العليا على ثقتها في قدرة الشركة على تشييد أحد أهم المشاريع في مدينة الدوحة.وقال "بصفتنا شركة قطرية، نفخر بمشاركتنا بتشييد أحد إستادات هذه البطولة التاريخية. سنبذل قصارى جهدنا لنجعل سكان الثمامة والمجتمع القطري فخورين بالمنشآت التي ستوفرها دولة قطر عند افتتاح أبواب الإستاد للبطولة في 2022". أما ليفينت كافكاسلي، رئيس شركة "تكفن" للإنشاءات، فقال إن تركيا تتمتع بعلاقات متينة مع قطر، ويسعدنا المساهمة في تعزيز هذه العلاقات من خلال تضافر جهودنا مع شركة هندسة الجابر القطرية، شريكتنا في هذا المشروع". وقال المصمم المعماري إبراهيم الجيدة، مصمم إستاد الثمامة ومدير عام المكتب العربي للشؤون الهندسية: "إنه من دواعي السرور والفخر أن تتاح لنا فرصة المشاركة عبر تصميم أحد إستادات كأس العالم 2022". وأضاف:" توفر استضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 فرصاً عديدة للشركات المحلية في قطاعات مختلفة، ومن خلالها يمكن التعامل مع استشاريين متخصصين من دول مختلفة يساهمون بشكل حقيقي في انتقال الخبرات الدولية إلى السوق المحلية". والجدير بالذكر أن المكتب العربي للشؤون الهندسية يعتبر أول مكتب استشاري أُسس في قطر عام 1966م ، ونال كثيراً من الجوائز المحلية والعالمية لتصاميمه المميزة في عكس الهوية القطرية والإسلامية بطرق حديثة في المباني التي يصممها. وقد بدأت أعمال البناء في الإستاد في منتصف 2016 تحت إشراف شركة تايم قطر، مدير المشروع. وقد أنهت شركة بوم للإنشاءات مؤخرًا الأعمال الأولية والتمهيدية في الموقع. وفي 2016، تم إرساء العقود الرئيسية لإستاد الريان وإستاد مؤسسة قطر وإستاد لوسيل، لتنضم بذلك إلى إستاد خليفة الدولي، وإستاد البيت في مدينة الخور، وإستاد الوكرة، ومن المتوقع إرساء العقد الرئيسي لإستاد راس أبو عبود في الربع الثاني من 2017. يذكر أن جميع العقود في الإستاد تشترط الالتزام بمعايير اللجنة العليا لرعاية العمال، وسيجري التأكد من تطبيقها من خلال نظام المراجعة الذي يعتمد على أربع مراحل، وذلك لضمان الالتزام بأفضل المعايير الدولية الخاصة برعاية العمال.
1351
| 22 فبراير 2017
أكد اهتمام بلاده بتعزيز التعاون الثنائي بين البلديننظمت رابطة رجال الأعمال القطريين لقاء خاصا مع عمدة مدينة ساوباولو البرازيلية سعادة السيد جاواو دوريا، والوفد المرافق له، بحضور سعادة السفير السيد روبيرتو عبد الله السفير البرازيلي في دولة قطر، ذلك على هامش زيارته للدوحة لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها.وحضر اللقاء من الجانب القطري السيد حسين الفردان النائب الأول لرئيس مجلس إدارة الرابطة، وأعضاء مجلس إدارة الرابطة: الشيخ نواف بن ناصر آل ثاني، والسيد شريدة سعد جبران الكعبي، وعضو الرابطة السيد خالد أحمد المناعي، والسيدة سارة عبد الله نائب المدير العام للرابطة.في بداية اللقاء رحب الجانب القطري بزيارة السيد جاواو دوريا، والتي تهدف إلى بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والعمل على تنشيط العلاقات الاقتصادية والتجارية وتطوير حجم التبادل التجاري، وأكد على اهتمام رجال الأعمال القطريين بالاستفادة من فرص الأعمال المتوفرة في مدينة ساوبولو ودعم التعاون المشترك بين رجال الأعمال في البلدين.من جانبه عبر عمدة مدينة ساوباولو عن سروره بتواجده في قطر ومقابلة رجال الأعمال القطريين، وأكد اهتمام بلاده بالاستثمار في دولة قطر وزيادة التعاون التجاري بين البلدين، والتعرف عن قرب على الفرص الاستثمارية المتوفرة، كما أشاد بالازدهار الاقتصادي الذي تعيشه دولة قطر.وقد قدم من جانبه عرضًا للفرص الاستثمارية في ساوباولو والتي تلقب بمدينة المال والأعمال بالبرازيل، وتعتبر أكبر مدن البرازيل وأمريكا اللاتينية، وسادس أكبر مدن العالم، حيث تشارك بنسبة 18% من الناتج المحلي البرازيلي، وتمتلك أهم مركز تجاري وصناعي في البرازيل، وتشتهر بطبيعتها، وبناياتها العالية، وتنوعها العرقي والثقافي، حيث تنتج المدينة وضواحيها نصف الإنتاج الصناعي للبرازيل خصوصا من المواد الكيمائية والصيدلية والنسيج، والأدوات الكهربائية والآلات والمنتجات المطاطية، والصناعة الغذائية والإسمنت والمفروشات، وكذا صناعة السيارات، ومواد البناء. والجدير بالذكر أن دولة قطر جاءت في المرتبة الرابعة في ترتيب الدول العربية المستقبلة للصادرات البرازيلية بقيمة بلغت 122 مليون دولار أمريكي، كما تتمثل أهم الصادرات القطرية إلى البرازيل في الأسمدة والوقود المعدني والنفط، وينظر كلا الجانبين بعين التفاؤل لمستقبل التبادل التجاري بين البلدين، ويتوقّع أن يحقّق مستويات نمو عالية تتجاوز التوقّعات في العام 2016، مع تدفق مشاريع البنية التحتية في قطر ومواصلة التحسينات ضمن مختلف القطاعات الاقتصادية في إطار الاستعدادات لاستضافة منافسات كأس العالم لكرة القدم 2022.
481
| 18 فبراير 2017
أعرب السيد جياني انفانتينو رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم، عن ثقة "الفيفا" في أن دولة قطر ستكون على أتم الاستعداد لإستضافة نهائيات كأس العالم 2022، وأن جميع المنشآت الخاصة باستضافة النهائيات ستكون جاهزة قبل موعد البطولة بوقت كاف. وقال انفانتينو "تصلنا تقارير إيجابية وبصفة دورية ومستمرة عن آخر التحضيرات والتجهيزات التي تقوم بها دولة قطر لاستضافة المونديال 2022، حيث إن هناك عملاً كبيراً على صعيد المطار والفنادق والمترو والطرقات والملاعب والبنية التحتية". جاء ذلك خلال جلسة صحفية عقدها رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بفندق الانتركونتيننتال اليوم بالدوحة، والتي تأتي بعد اختتام قمة الإدارات التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم التي استضافتها الدوحة يوم الثلاثاء الماضي واختتمت اليوم وشارك فيها الاتحاد القطري لكرة القدم واللجنة العليا للمشاريع والإرث والتي قدمت خلال هذه القمة عرضا يحتوى آخر استعدادات دولة قطر لكأس العالم 2022 . وأكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم حرصه على إقامة بطولة كأس العالم 2026 في أكثر من دولة على أن تستضيف كل دولة مباريات في ثلاثة أو أربعة أو خمسة ملاعب، وذلك لضمان إشراك بقية دول القارات المختلفة في استضافة الحدث العالمي الكبير، حيث ستستضيف أوروبا ممثلة في روسيا مونديال 2018 وآسيا ممثلة في قطر مونديال 2022 . وقال انفانتينو: "سنشجع على إقامة نهائيات كأس العالم في أكثر من دولة لأننا بحاجة لإظهار أن "الفيفا" يفكر بصورة عقلانية، كما أنه يتعين علينا التفكير في استراتيجيات طويلة الأمد.. وبالتالي فإنه من الممكن إسناد مهمة استضافة النهائيات إلى دولتين أو ثلاث أو أربع تستضيف كل منها المباريات في ثلاثة أو أربعة أو خمسة ملاعب.. بالتأكيد سنشجع على ذلك، وسيناسب هذا الدول القريبة من بعضها البعض من أجل تسهيل السفر". وحول مقترح كأس العالم للأندية لكرة القدم 2019 و2021 ، قال:"هناك نية لمناقشة هذا الموضوع مع دولة قطر من أجل تنظيم النسختين وحتى الآن لم نحسم هذا القرار نهائيا لأن هناك كأس العالم للقارات في نفس العام وعلينا أن نتأكد من أن المباريات ستتم هنا في قطر أو في مكان آخر، ولكن بشكل عام كل الخيارات مفتوحة، وسننظر مع القطريين إلى ما يمكن تنظيمه في قطر والخيار المناسب والأفضل".. مشيدا على الجانب الآخر، بالقدرات التنظيمية القطرية وآخرها السوبر الإيطالي في ديسمبر الماضي بالعاصمة الدوحة والذي كان ناجحا للغاية. وبخصوص أزمة الكرة الكويتية، أكد رئيس الاتحاد الدولي أن الأصداء التي وصلته إلى الآن إيجابية للغاية.. وقال:"أنا سعيد بالتقارير التي استلمتها حتى الآن وغايتنا الأساسية هي العمل على رفع الحظر عن الكرة الكويتية كاتحاد دولي للعبة، وسيتم اتخاذ القرار في الفترة المقبلة بعد دراسة المقترحات التي قدمتها الحكومة الكويتية والنظر أيضا في القوانين الرياضية الجديدة". وأوضح انفانتينو أن الاجتماعات كانت مركزة حول كرة القدم وسبل تطويرها وعمل /الفيفا/، وأيضا استثمار الاتحادات القارية في كرة القدم. وشدد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم على ضرورة إشراك جميع الاتحادات وإدخالها في حياة الفيفا، مضيفاً أنه "يجب علينا الاستماع إلى آراء أصحاب الشأن والأعضاء، لذلك نحن دائما نؤكد على ضرورة وجود منبر للاستماع للآراء وجميع الانتقادات وعدم التحدث خارج الأطر المرسومة مسبقا". وقال انفانتينو: "من هذا المنبر ومن أرض الدوحة أريد أن أقول.. هذه هي "الفيفا" التي نريدها مستقبلا بإشراك الجميع، والتعلم من الجميع، ويسرنا أن نكون في الدوحة هذا البلد الذي يسهل السفر إليه ومنه ونلتقي فيه مع رؤساء من الاتحادات الكروية مختلفة، خاصة أن قطر هي التي ستستضيف كأس العالم 2022 التي أتوقع أن تكون أفضل كأس عالم وقبلها في روسيا 2018".وقال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" جياني انفانتينو، إنه عندما تم انتخابه كرئيس جديد للفيفا اتخذ قرارا هاما بأنه سيشجع الاستضافة المشتركة لكأس العالم لأنه يشعر بأن الفيفا هي منظمة أكبر حدث رياضي في العالم وهو كأس العالم، "ولذلك نريد أن نظهر للجميع أننا نفكر في الاستدامة وإذا تحدثنا عن متطلبات تنظيم كأس العالم فهذا معناه أن عددا قليلا من البلدان هي التي ستحظى بهذا الشرف". وأضاف "سنزيد عدد الفرق إلى 48 ، ولذلك كان لابد من استدامة وتطوير للإرث ما بعد هذه المباريات، ولذلك فكرنا في اشتراك البلدان في الإعداد لكأس العالم بناء على احتياجات هذه البلدان وقربها من بعضها البعض حتى لا تكون مسألة السفر مكلفة للغاية، وهذا يعطى الفرصة للعديد من الدول لتحظى بشرف الاستضافة". وشدد رئيس الفيفا على أن مونديال 2026 سيكون في إفريقيا أو أمريكا الشمالية أو الجنوبية، حيث إن آسيا وأوروبا حظيتا بشرف الاستضافة في السابق، وبالتالي فالفرصة متاحة للقارات الثلاث إذا أرادوا بالطبع التنظيم. وبخصوص حديثه عن مونديال روسيا 2018، قال :"لا أعتقد أنه سيكون هناك عنف في الألعاب بروسيا لأن السلطات الروسية على اتصال دائم بالفيفا والحكومة الروسية وضعت نظاما للتعريف بهوية المشجعين لتسهيل إصدار التأشيرات، وهذا سيساعدنا في حل أي مشكلة محتملة ومواجهة أي مشاغبين.. كل المخاوف مبالغ فيها ولا داعي للقلق بخصوص هذا الموضوع". وتحدث انفانتينو عن عنصر الإرث باعتباره جوهر المشروع في دولة قطر وفي كل ما يتعلق بكرة القدم والشباب، قائلا : "هذا أمر يرضينا كثيرا ويجعلنا نشعر بحالة كبيرة من الرضا، فالأمر ليس فقط مجرد أن نبني ملاعب نقوم باللعب عليها لمدة شهر أو شهرين فقط وبعد ذلك ينتهي الأمر، ويجب هنا التحدث عن كيف سيتم استغلال هذا الإرث بعد كأس العالم بقطر". كما شدد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم على ضرورة الإقرار بأن الجودة أصبحت مرتفعة على صعيد كرة القدم والكثير من الدول تستحق المشاركة وهذا سيحفز على تطوير اللعبة على مستوى العالم، قائلا : "هذا هدفنا وإذا كان أحد غير راض سنحاول أن نقنعه بوجهة نظرنا بما يتعلق بقرارنا.. كنت أريد أن أركز كثيرا على كرة القدم وهذا ما قلته في حملتي حيث كنت أريد أن أجلب الفيفا إلى قلب كرة القدم وتطويرها.. وفيما يتعلق بزيادة عدد فرق كأس العالم فهذا أيضا يتعلق بتطوير اللعبة ودائما علينا أن نتخذ قرارات ونساهم في تقدم وتطور كرة القدم، ولا شك أن هذا يندرج أيضا في إطار العمل لتحسين صورة الفيفا التي تشوهت في الفترة الأخيرة، وعلينا جميعا أن نعمل من أجل مصلحة كرة القدم". وعلى صعيد انتخابات الاتحاد الإفريقي التي ستقام في الفترة المقبلة، قال انفانتينو: "الأعضاء هم من بمقدورهم اتخاذ القرار المناسب.. فأنا مرتاح تماما لرئيس الاتحاد الإفريقي الذي سينتخبه أعضاء الاتحاد مثلما حدث في الاتحاد الأوروبي واتحادي أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي حيث تم انتخاب الرؤساء بشكل ديمقراطي وانا على ثقة أن أي رئيس سيتم انتخابه في إفريقيا سيكون بشكل ديمقراطي أيضا". وبخصوص المقترحات التي تقدم بها ماركو فان باستين نجم الكرة الهولندية السابق، قال:"من المهم أن نقول إن أحدا ليس بإمكانه أن يعارض هذه القرارات وسبب وجوده في /الفيفا/ هو تعزيز روح كرة القدم في أعمالنا ونشاطاتنا.. بإمكاننا أن نتبادل الآراء والنقاشات حول قاعدة التسلل أو الطرد مباشرة من الملعب لكن هذه النقاشات لاتزال بعيدة كل البعد عن كونها اقتراحات ملموسة، الاقتراحات التي تمت هي استخدام تقنية الفيديو لمساعدة الحكام، ونأمل في كأس العالم 2018 أن تكون هذه التقنية موجودة لتفادي الأخطاء ومساعدة الحكام أيضا".
1297
| 16 فبراير 2017
وصفه بالصورة الحضارية .. الدولي الإسلامي سباق في تقديم الدعم للرياضةوقال عبد الباسط الشيبي الرئيس التنفيذي لبنك قطر الدولي الإسلامي، إن اليوم الرياضي يعكس مدى إهتمام القيادة القطرية بالعنصر البشري، سواء كان هذا العنصر مواطنا أو مقيما، إيماناً منها بأن الإنسان ركيزة أساسية من ركائز التطور والنجاح.وأضاف في تصريحات صحفية على هامش إحتفال اليوم الرياضي : "لهذا السبب يعتبر مجتمعنا مجتمعا صحيا يتمتع بكل أنواع مقومات النجاح، فالرياضة جزء أساسي من رؤية قطر الوطنية 2030".وأشار الشيبي إلى أن اليوم الرياضي له بعد اجتماعي لا يمكن إغفاله، إذ تذوب كل الفوارق الوظيفية خلاله، ويجتمع كافة الموظفين كأسرة واحدة في تجمع فريد من نوعه، ما يمكن وصفه بأنه "صورة حضارية" لدولة قطر، التي تستعد لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022.وتابع: "لابد أن نوصل رسالة للجميع بأن الرياضة ليست فقط في هذا اليوم، ولكن هذا اليوم للتذكير بمدى أهمية الرياضة في حياتنا اليومية، ولا ننسى المثل الذي تعلمناه في الصغر: العقل السليم في الجسم السليم".وحول دور البنك في دعم الأنشطة الرياضية، أكد الرئيس التنفيذي لبنك قطر الدولي الإسلامي أن الأخير سباق في تقديم الدعم اللازم لجميع الأنشطة والبرامج المتعلقة بالرياضة، منوهاً بدور البنك في دعم كل ما يتعلق بالأنشطة الاجتماعية بشكل عام والرياضية بشكل خاص.وأضاف بالقول: "نشجع الفعاليات الرياضية دائماً وندعمها، ولدينا فريق كرة قدم يساهم في كافة الأنشطة الرياضية".وقال الشيبي .. إننا في الدولي الإسلامي نولي أهمية كبيرة لإحداث تأثير ملموس وإيجابي في مجتمعنا، ولهذا فإن المسؤولية الاجتماعية جزء هام من هويتنا وثقافتنا المؤسسيتين. ونحن نفخر بالمساهمة في تطوير بلادنا من خلال عدة طرق وفي مقدمتها دعم الرياضة، حيث نرعى عددا من الأنشطة الرياضية ونساهم في عدد من الفعاليات والمؤتمرات التي تركز على هذا المجال بما يتفق مع رؤية قطر الوطنية 2030 والأهمية المتزايدة لتطوير دولة قطر وتعزيز مكانتها بصفتها مركزاً للفعاليات الرياضية العالمية.وقال الشيبي.. ندعم عدداً من المدارس ونعقد دورات تدريبية في الإجازة الصيفية في الخدمات المالية في مقرنا الرئيسي والفروع. ويعقد الدولي الإسلامي يوم التوظيف منذ عام 2013 حيث حقق نجاحًا رائعًا في تحفيز واستقطاب الشباب القطري إلى كادر البنك. كما ندعم عددًا من أنشطة التنمية الاجتماعية التي تؤثر في قلب مجتمعنا، فمن رعاية المؤتمرات والفعاليات الطبية حتى دعم الأنشطة الخيرية ، ونقدم تبرعات ليس فقط في صورة مساعدات مالية ولكننا نتطوع أيضًا بالوقت والمهارات.وقال الشيبي أن قيمنا تقوم علي تأكيد والاجتهاد من أجل تحقيق التميز في كل ما نقوم به وجميع تعاملاتنا. وإثبات التزامنا تجاه عملائنا وبلادنا. والاستفادة من العمل الجماعي لتحقيق أعلى المعايير الممكنة. وتطوير خدمات مصرفية مبنية على النزاهة والأمانة. وترقية خدمة العملاء لدينا لتتجاوز جميع التوقعات.
398
| 14 فبراير 2017
أكد السيد خالد الزرَّاع، مدير إدارة قضايا الدولة في حديث بمناسبة اليوم الرياضي للدولة ، أنَّ الرياضة مسؤولة عن التوازن العقلي والنفسي لدى أي إنسان، كما أنها تؤثر تأثيراً إيجابياً على عطاء الموظف، معتقداً أنَّ ما توفره الدولة من تسهيلات وإهتمام بالقطاع الرياضي، يلغي وجود أي حجة أمام أي شخص لممارسة الرياضة، مستفيداً من جملة التسهيلات والخدمات التي توفرها الدولة، من نواد وملاعب ومساحات خضراء، فضلا عن اسباير زون وكتارا.وأشار الزراع إلى أنَّ تخصيص يوم رياضي أمر يحسب لدولة قطر، التي التفتت إلى هذا الأمر، حيث جعلها منارة للرياضة والرياضيين، إذ إن ما تحتضنه من مرافق جعل منها قبلة لأضخم الفعاليات الرياضية، استعدادا لاستضافة كأس العالم 2022.وأوضح الزراع قائلاً، إننا لاعبون سابقون، فبالنسبة لي كنت عضوا بالنادي الأهلي، وكنت أمارس كرة القدم، وإلى الآن أسعى إلى توفير وقت فراغ لممارسة الرياضة، حتى نورث أبناءنا أهمية الرياضة وأهمية ممارستها للحفاظ على بنية الجسد السليمة وعلى العقل السليم.
915
| 14 فبراير 2017
20 محطة للدراجات الهوائية في المدينة التعليميةفعاليات رياضية منوعة بانتظار الجمهور في اليوم الرياضيأكد السيد عبدالله النعيمي مدير إدارة خدمات المجتمع ونمط الحياة بمؤسسة قطر، أن فعاليات اليوم الرياضي لهذا العام متنوعة وشاملة وصممت لتتلاءم مع مختلف الفئات العمرية لافراد المجتمع.. موضحا أن مؤسسة قطر ستوفر خمس قاعات للتمارين الرياضية، وناديا بالمدينة التعليمية يقدّم مجموعة واسعة من الأنشطة، هذا الى جانب صالة للبولينج في مركز طلاب جامعة حمد بن خليفة وصالات لممارسة الرياضات الكروية. وأضاف النعيمي: تحتوي المنطقة الخضراء بالمدينة التعليمية على ملاعب لكرة السلة والطائرة وكرة القدم، إضافةً إلى منطقة للاسترخاء والمرح وممارسة تمارين اللياقة البدنية وتوفر المؤسسة 20 محطة للدراجات الهوائية في جميع أرجاء المدينة التعليمية، و200 دراجة هوائية في الحرم الجامعي لمؤسسة قطر، وإلى تفاصيل الحوار.. اليوم الرياضيحدثنا عن الفعاليات التي تنظمها مؤسسة قطر بمناسبة اليوم الرياضي للدولة؟تستضيف مؤسسة قطر، هذا العام، مجموعة من الفعاليات الرياضية المليئة بالمرح والموجهة لكافة أفراد المجتمع من جميع الفئات العمرية والقدرات الرياضية. وستقام هذه الفعاليات في حديقة الأكسجين، ومركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة، حيث تستضيف الحديقة الواقعة داخل المدينة التعليمية مغامرة رياضية بعنوان "تحدّي الأبطال" بهدف تعزيز القدرات البدنية والذهنية للمشاركين، على مستوى خمسة تحديات تتضمن القوة والتوازن والتركيز والتفكير الاستراتيجي والحماس. كما تنظم الحملة الوطنية للقراءة فعاليات وأنشطة ممتعة موجهة للأطفال واليافعين لتشجيعهم على القراءة والمطالعة. عرض الخيول العربية وتشهد الحديقة أيضًا انطلاق جولة 40 كلم للدراجات الهوائية للمحترفين من المدينة التعليمية حول الدوحة. وستخصص المؤسسة فعاليات مختلفة موجهة للأطفال برعاية "استاد" من أجل تنمية حبّ الرياضة لديهم كأسلوب حياة يومي ونمط عيش منذ سنّ مبكرة. كما تستضيف الحديقة فعاليات خاصة برياضة الفروسية الموجهة للأطفال، بالتعاون مع مربط الشقب، حيث سيتمكّن الأطفال من ممارسة هذه الرياضة وتعلّم فنونها من خلال ركوب المهارالصغيرة؛ بهدف تعزيز ثقافة الفروسية الأصيلة في المجتمع القطري. وستقدم المؤسسة العديد من الأنشطة الرياضية والترفيهية المرحة الموجهة لكافة الفئات العمرية، بالتعاون مع شركة فودافون قطر. وسيقوم قسم خدمات الأغذية والتغذية بمؤسسة قطر بتوعية الجمهور بكيفية اتباع نمط حياة صحي، من خلال البرامج الصحية وتقديم النصائح الغذائية المفيدة. وتشمل الفعاليات أيضًا حملة تنظمها الجمعية القطرية للسكري لتوعية الجماهير بمخاطر مرض السكري، وسبل الوقاية منه، بالإضافة إلى أنشطة خاصة برياضة الجولف سيتم من خلالها تدريب الأطفال المشاركين على قواعد هذه اللعبة وتنمية المشاركة فيها. صالات مخصصة لذوي الإحتياجات الخاصة كما يستضيف مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة بعض الفعاليات المخصصة للنساء، ومن بينها حصص رياضية شيّقة في رياضة الزومبا، وفنّ الدفاع عن النفس، وتمارين أخرى تُعزز من بناء القدرات البدنية، وتُنشّط القدرات الذهنية عبر ممارسة التمارين الرياضية.مشاركة مجتمعيةهل فعاليات اليوم الرياضي متاحة لكافة الجمهور ام هي مقتصرة فقط على اسرة المدينة التعليمية؟نتوقع أن تشهد فعالياتنا لهذا العام مشاركة جماهيرية واسعة مثلما حدث خلال العام الماضي، خصوصًا وأنها تتضمن أنشطة موجهة لجميع أفراد الأُسرة. ونودّ أن نغتنم هذه الفرصة لكي نكرر دعوتنا لجميع أفراد المجتمع للمشاركة في فعاليات اليوم الرياضي للدولة التي تنظمها مؤسسة قطر، والاستمتاع بممارسة الرياضة في أجواء رائعة بحديقة الأكسجين ومركز طلاب جامعة حمد بن خليفة.مرافق رياضيةحدثنا عن المرافق الرياضية التابعة للمؤسسة؟تتميز مؤسسة قطر باحتوائها على مجموعة متنوعة من المرافق الرياضية والترفيهية عالمية الطراز.. وتشتمل هذه المرافق على ملاعب وصالات وأحواض سباحة وقاعات للتمارين الرياضية صممت لكي تجمع بين الطلاب وطاقم الموظفين ومجتمع مؤسسة قطر الواسع في مكان واحد. وتوفر مؤسسة قطر خمس قاعات للتمارين الرياضية، بالإضافة إلى نادٍ بالمدينة التعليمية يقدّم مجموعة واسعة من الأنشطة، بداية من فصول فنون الدفاع عن النفس وصولًا إلى حصص اليوجا. خلال ممارسة كرة القدم كما يحتوي مركز طلاب جامعة حمد بن خليفة على صالة للبولينج، وصالات لممارسة رياضات كرة السلة، والكرة الطائرة، وتنس الطاولة، وكرة اليد، وكرة الريشة، وكرة القدم الخماسية، والعديد من الألعاب والأنشطة الترفيهية الأخرى. وتحتوي المنطقة الخضراء بالمدينة التعليمية، التي يديرها المركز الترفيهي بأكاديمية العوسج، على ملاعب لكرة السلة والطائرة وكرة القدم، إضافةً إلى منطقة للاسترخاء والمرح وممارسة تمارين اللياقة البدنية. وتوفر المؤسسة 20 محطة للدراجات الهوائية في جميع أرجاء المدينة التعليمية، ونحو 200 دراجة هوائية في الحرم الجامعي لمؤسسة قطر، بحيث تخدم الطلاب وأعضاء طاقم الموظفين على حدٍ سواء. مربط الشقبويسعى مربط الشقب، التابع لمؤسسة قطر الذي تم تدشينه عام 1992، إلى غرس حب الخيول العربية في نفوس أفراد المجتمع من خلال توفير مجموعة من الأنشطة الرياضية طوال العام، ومن بينها الدورات والبرامج العامة لتعليم ركوب الخيول. وبالإضافة إلى الملاعب والنوادي والمنشآت الرياضية المتوفرة في المدينة التعليمية والمفتوحة أمام طلاب مؤسسة قطر وموظفيها وأفراد المجتمع، تقوم المؤسسة ببناء استاد رياضي متطور سوف يستضيف بعضًا من مباريات كأس العالم 2022، كما سيساهم في تحفيز الأنشطة الرياضية المحلية. ومن المتوقع أن ينتهي العمل في تشييد الاستاد في عام 2018، وسيضم ناديين رياضيين للرجال والنساء، وحوض سباحة أولمبيا، وملاعب للتنس، ومنشآت لمزاولة ألعاب الدراجات الهوائية والتسلق، بالإضافة لملعب كرة القدم وملحقاته. وتلبي هذه المرافق احتياجات كافة أفراد المجتمع من جميع الفئات العمرية والقدرات الرياضية.منشآت متطورةما الذي يميز هذه المرافق؟تتميز هذه المرافق بتنوعها وتطورها، حيث تضم العديد من الملاعب والمنشآت التي تلبي احتياجات كافة أفراد المجتمع من جميع الفئات العمرية، وتتيح لهم إمكانية ممارسة مختلف الألعاب الرياضية في أجواء مريحة وملهمة. كما تحتوي على ملاعب ومنشآت مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة مثل الملاعب الموجودة في أكاديمية العوسج، التي تهدف إلى مساعدة هذه الفئة من أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة، والإنخراط في المجتمع، واتباع نمط حياة صحي. توسيع المنشآت الرياضيةهل هناك خطة مستقبلية للتوسع في إنشاء المزيد من المرافق الرياضية داخل المؤسسة؟تلتزم مؤسسة قطر بالمساهمة في الجهود المبذولة لتعزيز مسيرة تقدم دولة قطر، وتحقيق الرخاء والازدهار للمواطنين والمقيمين على حد سواء. وتؤمن المؤسسة بأن الرياضة تمثل غذاءً للجسم والعقل، فضلًا عن كونها أسلوب حياة. ولن تتوانى مؤسسة قطر في إنشاء المزيد من المرافق الرياضية داخل المدينة التعليمية إذا ارتأت حاجة للقيام بذلك.حديقة الأوكسجينحدثنا عن حديقة الأوكسجين والمرافق الموجودة فيها؟تقع حديقة الأكسجين في قلب المدينة التعليمية، وهي مصممة خصيصًا لتوفير متنفس طبيعي ورئة خضراء لطلاب مؤسسة قطر وموظفيها ومنتسبيها وكافة أفراد المجتمع. وتحتوي الحديقة على مجموعة واسعة من المرافق الرياضية المتميزة، من بينها مضمار للجري بطول 1.600 متر، وممرات مغطاة للمشي، وحلبات للفروسية، ومسار للمشي طوله 7000 متر، وملاعب رياضية.. وتهدف الحديقة إلى أن تعكس التزام مؤسسة قطر ببناء مجتمع صحي ونشيط بدنياً.
774
| 13 فبراير 2017
وزير النقل الجامايكي يدعو إلى نظام تأشيرات أسهل بين البلديندعا وزير النقل الجامايكي السيد مايك هنري إلى إرساء نظام تأشيرة أسهل بين قطر وبلاده بإعتبار أن قطر هي الدولة المضيفة لفعاليات كأس العالم 2022، وذلك وفقاً لبيان صادر عن وزارته ونقله موقع "جامايك أبسورفر".وناقش المسؤول الجامايكي مع سعادة السفير القطري غير المقيم في جامايكا، راشد ميرزا محمود الملا إتفاقية للخدمات الجوية بين البلدين والتي ترغب جامايكا بتوقيعها مع قطر في ظل وجود مذكرة تفاهم مبرمة بين البلدين منذ عام 2011، حيث لا تزال هذه الاتفاقية قيد الدراسة من الجانب القطري.وقال هنري إنه يرحب بمناقشة مختلف المشاريع التي يطرحها الجانب القطري داخل وزارته مع السفير القطري في جامايكا.وتعد جامايكا دولة جزرية، وهي جزء من جزر الأنتيل الكبرى، وتصل مساحتها إلى 11،100 كم2. حيث تقع في البحر الكاريبي، إلى الجنوب تقريبا من كوبا، وغرب هايتي، وجزيرة هيسبانيولا، التي تقع عليها الجمهورية الدومينيكية.ويعد اقتصاد جامايكا اقتصاداً مختلطاً وفق التقارير حيث يحتوي على كل من مؤسسات الدولة وشركات القطاع الخاص. أما القطاعات الرئيسية لاقتصاد جامايكا فتشمل الزراعة، التعدين، الصناعة التحويلية، والسياحة، والخدمات المالية وخدمات التأمين. وتعد السياحة والتعدين هما أهم المجالات الرائدة في جلب العملات الأجنبية. بدعم من المؤسسات المالية المتعددة الأطراف، سعت جامايكا منذ أوائل الثمانينيات، إلى تنفيذ الإصلاحات الهيكلية الهادفة إلى تعزيز نشاط القطاع الخاص وزيادة دور قوى السوق في تخصيص الموارد. ومنذ عام 1991، اتبعت الحكومة برنامجا لتحرير الاقتصاد وتحقيق الاستقرار من خلال إزالة الرقابة على الصرف، وتعويم سعر الصرف، وخفض التعريفات الجمركية، استقرار العملة في جامايكا، والحد من التضخم وإزالة القيود المفروضة على الاستثمار الأجنبي. وقد تم التشديد على الحفاظ على الانضباط المالي الصارم، وزيادة الانفتاح على التجارة والتدفقات المالية، وتحرير الأسواق وتخفيض في حجم الحكومة.
1029
| 13 فبراير 2017
خلال إجتماع مع وفد رجال أعمال إحتضنته غرفة قطر رئيس النيجر يدعو رجال الأعمال القطريين للإستثمار في بلادهتوقيع اتفاقية منع الإزدواج الضريبي مع قطر وخطة لتوقيع اتفاقية أخرى لحماية الاستثماراتبن طوار: أصحاب الأعمال القطريون مهتمون ببحث فرص الاستثمار في النيجرقطر أصبحت من أبرز الدول الجاذبة والمُصدرة للاستثمارات القطاع الخاص القطري احتل مكانة مرموقة في الأسواق العالمية الغرفة تشجع أصحاب الأعمال لاستكشاف مجالات الاستثمار في الأسواق الناشئةإستقبلت غرفة قطر اليوم فخامة الرئيس محمدو ايسوفو رئيس جمهورية النيجر والوفد المرافق له، بحضور سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري نائب رئيس الغرفة، وسعادة السيد حسن امبارك بوبكر سفير جمهورية النيجر لدى دولة قطر، وعدد من أصحاب الأعمال القطريين.وأشاد فخامة رئيس النيجر بالعلاقات التي تربط دولة قطر وجمهورية النيجر واصفًا إياها بالمميزة والوطيدة والتي يسعى الطرفان على توطيدها على كافة المستويات. وقال:"إن هناك علاقات سياسية قوية وقيما مشتركة، ونحرص على أن تكون العلاقات الاقتصادية بنفس مستوى علاقاتنا السياسية". رئيس النيجر والوفد المرافق مع قيادات الغرفة فرص إستثماريةوعن الفرص الإستثمارية في بلاده، قال فخامته إن النيجر يزخر بالفرص الإستثمارية في مجالات البنية التحتية، والطاقة، والإتصالات، والزراعة، والأمن الغذائي، والسياحة والفنادق، والتعدين. ودعا أصحاب الأعمال القطريين لإستكشاف الفرص المتاحة في بلاده وإقامة إستثمارات هناك، والاستفادة من مناخ الإستثمار المشجع وبيئة الأعمال المحفزة والقوانين والتشريعات التي تحمي رؤوس الأموال.وأضاف أن الهدف من زيارته للغرفة هو التواصل بين أصحاب الأعمال من الجانبين وجذب الإستثمارات القطرية إلى بلاده خاصة في ظل التعديلات التشريعية وسن القوانين الخاصة بإنشاء الشركات والإعفاء الضريبي والشراكة بين القطاعين العام والخاص وكافة التسهيلات التي تقدمها الحكومة لتسهيل بيئة الأعمال والإستثمار في النيجر، وكذلك دعوة أصحاب الأعمال القطريين لزيارة بلاده للتعرف عن قرب عن ملامح البيئة الاستثمارية وبيئة الأعمال، والفرص التي يمكنهم الاستثمار فيها.موقع مميزوحول النمو الاقتصادي التي حققته بلاده قال رئيس النيجر إن إقتصاد بلاده حقق نموًا خلال الخمس سنوات الأخيرة بنسبة 6%، مشيراً أن بلاده تتميز بموقع جغرافي فريد في غرب إفريقيا، وأنها يمكن أن تكون همزة وصل لدولة قطر للدخول باستثماراتها إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) والتي تعتبر سوقا كبيرة تضم 300 مليون نسمة. لقطة جماعية ونوه فخامته إلى أن بلاده وقعت إتفاقية الإزدواج الضريبي مع دولة قطر، وأن هناك إتفاقية أخرى بصدد توقيعها خاصة بالإطار القانوني لتسهيل وحماية الإستثمارات القطرية في النيجر.علاقات وطيدة وأكد فخامة رئيس النيجر بالعلاقات في تصريحات صحفية عقب اللقاء على متانة العلاقات التي تربط دولة قطر وجمهورية النيجر، ووصفها بأنها علاقة وطيدة ومتميزة، وأن الطرفين يعملان على توطيدها، خاصة في المجالات الإقتصادية.وأوضح أن بلاده تزخر بالفرص الإستثمارية في مجالات النفط والذهب والاتصالات، والإسكان الإجتماعي والزراعة، والأمن الغذائي، والسياحة والفنادق، والتعدين. داعياً أصحاب الأعمال القطريين لإستكشاف الفرص المتاحة والإستفادة من مناخ الإستثمار المشجع وبيئة الأعمال المحفزة والقوانين والتشريعات التي تحمي الاستثمارات ورؤوس الأموال، وأضاف أن الهدف من زيارته للغرفة هو التواصل بين أصحاب الأعمال من الجانبين وجذب الاستثمارات القطرية إلى بلاده.الأسواق الناشئةمن جانبه قال سعادة السيد محمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة قطر إن هناك رغبة كبيرة لدى أصحاب الأعمال القطريين للتعرف على الفرص المتاحة في النيجر خاصة في ظل التوجه الكبير نحو الاستثمار في قارة إفريقيا لدى كثير من أصحاب الأعمال. رئيس النيجر يدلي بتصريحات للصحفيين وأكد أن الغرفة تعمل على تشجيع أصحاب الأعمال على التعرف على الأسواق الناشئة مثل النيجر والتعرف على أهم مجالات الاستثمار خاصة فيما يخص الأمن الغذائي والصناعة وغيرها من القطاعات.كما أكد أن الغرفة ترحب بدعوة فخامة الرئيس وأنها ستعمل على ترتيب زيارة وفد لأصحاب الأعمال القطريين إلى النيجر، خاصة في ظل الإمكانات الهائلة التي تتميز بها والفرص التي تزخر بها بيئة الأعمال هناك، والتوجه نحو قارة إفريقيا التي سجلت نموًا خلال الخمس سنوات الأخيرة أكثر من 5%.تعزيز التنوعوقال إن دولة قطر إستطاعت في ظل قيادتها الرشيدة أن تستمر في تعزيز وتنوع موارد اقتصادها فأصبح الإقتصاد القطري إقتصاداً قوياً متنامياً يعتمد على التنوع والإنفتاح، حيث كان من نتائجه أن أصبحت قطر من بين أبرز دول العالم الجاذبة والمُصدرة للاستثمارات، كما أستطاع القطاع الخاص أن يحتل مكانة مرموقة في العديد من الأسواق العالمية. وقال إنه يتوقع أن تكون الفرصة سانحة في النيجر لإستقبال العديد من الاستثمارات الخارجية في ظل سياستها الإقتصادية المتوازنة، وأعرب عن أمله في أن يكون هذا اللقاء بداية لانطلاقة حقيقية لدعم العلاقات الإستثمارية وتعزيز علاقات التبادل التجاري والإستثماري بين أصحاب الأعمال في البلدين، خاصة في ظل ما تقوم به دولة قطر من مشاريع واستثمارات ضخمة في تطوير البنية التحتية ومشاريع مونديال 2022.اصحاب الأعمال القطريينوقال إن أصحاب الأعمال القطريين يتطلعون إلى التعرف على فرص الإستثمار المتاحة في بلدكم، كما أن لديهم رغبة أكيدة على استكشاف فرص الاستثمارات المتاحة وبخاصة في مجالات التعدين والموارد الطبيعية التي تتميز بها النيجر مثل النفط والغاز والذهب واليورانيوم، بالإضافة إلى المجالات الأخرى التي تشهد إقبالا من جانب المستثمرين، لذا تسعى غرفة قطر إلى تشجيع مجتمع الأعمال القطري على استكشاف فرص الاستثمار في القارة الإفريقية بشكل عام وفي جمهورية النيجر الصديقة بشكل خاص، لما تتمتع به من ثروات طبيعية ومناخ استثماري مشجع. بن طوار في وداع رئيس النيجر وتمنى في الختام أن تسهم الزيارة وهذا اللقاء في تعزيز أواصر التعاون لما فيه مصلحة الاقتصادي في كلا البلدين، كما يأمل أن يكون اللقاء بداية حقيقية في دعم وتنشيط العلاقات التجارية والاستثمارية بين رجال الأعمال في البلدين الصديقين.وكان قد رحب في بداية اللقاء بفخامة السيد محمدو ايسوفو رئيس جمهورية النيجر والوفد المرافق معربًا عن صادق امتنانه وسعادته بحضور الرئيس وحرصه على الالتقاء برجال الأعمال القطريين لبحث سبل وآليات دعم وتعزيز علاقات التعاون بين الجانبين، متمنيًا أن تحقق زيارتكم أهدافها المنشودة في تعزيز علاقات التعاون مع دولة قطر ومع أصحاب الأعمال القطريين.
1310
| 09 فبراير 2017
يقوم فريق التواصل المجتمعي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث بزيارة لمدينة مانشستر البريطانية بعد غد السبت بهدف توسيع تفاعل الفريق على المستوى الدولي. وسيقوم الفريق خلال الزيارة بتنظيم بطولة قصيرة لكرة القدم وجلسات تعريفية تفاعلية مع الطلاب المبتعثين إلى المملكة المتحدة بالتعاون مع الملحقية الثقافية القطرية وذلك لاستعراض أحدث المستجدات فيما يتعلق بتحضيرات دولة قطر لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وقال خالد الجميلي، مدير إدارة التواصل المجتمعي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث في تصريح له اليوم، إن بطولة كرة القدم والجلسات التعريفية تعد خطوة إضافية على طريق " تواصلنا المستمر مع الطلاب القطريين المبتعثين إلى المملكة المتحدة، فنحن نعتبرهم من الأطراف الداعمة بقوة لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 والإرث التي ستتركه للأجيال القادمة". وأكد الجميلي أن الزيارة تعتبر فرصة للقاء جميع الطلاب في مكان واحد يجمع بين الترفيه والتثقيف، سيتم خلالها تعريف الطلاب بأحدث المستجدات في التحضير لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، والاستماع لآرائهم والجوانب التي يرغبون في المشاركة فيها خلال البطولة . وستجرى بطولة كرة القدم المقرر إقامتها خلال الزيارة بنظام المجموعات بين 12 فريقًا على مجموعتين بواقع ستة طلاب في كل فريق وفقا للمدينة التي يعيشون بها، وستتأهل الفرق الأربعة الأولى من كل مجموعة للتنافس في الدور ربع النهائي. الجدير بالذكر أن زيارات فريق التواصل المجتمعي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث بدأت منذ عام 2015 بهدف تعريف الطلاب القطريين المبتعثين للخارج بأحدث التطورات فيما يتعلق بالبطولة ليتمكنوا من الرد على أية أسئلة أو استفسارات من زملائهم. وقد قام الفريق في أكتوبر من العام ذاته بتوزيع عدد من النشرات الإخبارية على ما يزيد عن 3 آلاف طالب قطري في الجامعات البريطانية، وتضم هذه النشرات أهم المعلومات المتعلقة باستضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وخلال المرحلة الثانية من برنامج الزيارات في أبريل الماضي، قام فريق التواصل المجتمعي بتنظيم سلسلة من الجلسات التعريفية في مدن (أكسفورد، وكارديف، وليفربول، وهدرزفيلد،) تستهدف قرابة 1500 طالب في المناطق البريطانية الأعلى كثافة من حيث عدد الطلاب القطريين المقيمين بها، ونجحت في التفاعل المباشر مع ما يزيد عن 400 طالب. وكانت كرة القدم محورا أساسيا في المرحلة الثانية من البرنامج، حيث تم تنظيم جولة للمشاركين في برنامج الزيارات بين جنبات استاد أنفيلد العريق في مدينة ليفربول، المعقل التاريخي لنادي المدينة بطل أوروبا لخمس مرات.
246
| 09 فبراير 2017
نحافظ على التصنيف الإئتماني لزيادة الأعمالأكد السيد علي أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لمجموعة QNB أن البنك حقق إنجازات كبيرة في 2016 وأضاف: حافظنا على مستويات عالمية من كفاية رأس المال والسيولة وجودة الأصول والكفاءة.أسس متينةوقال خلال إنعقاد الجمعية العمومية لمجموعة QNB : إن إنجازاتنا تستند إلى أسس متينة، فنحن نتمتع بقاعدة رأس مال قوية وسيولة عالية نتيجة للنهج الفعال الذي نتبعه في إدارة ميزانيتنا العمومية، ولعل قدرتنا على المحافظة على تصنيفات ائتمانية مرتفعة من وكالات التصنيف الائتماني الرائدة في العالم هي واحدة من أهم مميزاتنا، وذلك بفضل نموذج أعمالنا ونهجنا الفعال في إدارة المخاطر.وقد وفر لنا ذلك ميزة تنافسية لتمويل نمونا، فكنا أكثر نجاحاً من أي بنك إقليمي آخر في إجمالي إصدارات الدين خلال العام الماضي، بما في ذلك تأمين قرض مجمع بقيمة 2.25 مليار يورو "2.4 مليار دولار أمريكي" حظي بطلب قوي وإصدار سندات بقيمة 600 مليون دولار أمريكي في إكتتاب خاص ضمن برنامج البنك لأوراق الدين متوسطة المدى.استراتيجية النمو المستداموأضاف: يتمثل طموحنا الجديد في أن نصبح أحد البنوك الرائدة في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرق آسيا بحلول عام 2020، ويرتكز ذلك على استراتيجية طويلة الأجل تتضمن الحفاظ على وضعنا المهيمن في السوق المصرفي القطري وتسريع وتيرة توسعنا الدولي، وقد نجحنا في تحقيق تقدم جيد في كلا هذين المسارين.إن الحفاظ على وضعنا المتميز في السوق القطري يتطلب دوما العمل على زيادة حصتنا في السوق بشكل كبير وزيادة مساهمتنا وربحيتنا في الخدمات المصرفية التجارية التي نقدمها للشركات الكبرى والمتوسطة علاوة على ذلك قمنا بتطوير عروض منتجاتنا المخصصة للشركات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب تطوير عمليات تقديم القروض لهذه الفئة من الشركات، وشكلنا تحالفات جديدة مع شركاء استراتيجيين، وفي مجال الشركات المحلية، حافظنا على مكانتنا الرائدة في تمويل القطاع الحكومي وشبه الحكومي وركزنا على قطاعات الخدمات والنقل والبنية التحتية لكأس العام 2022 والعقارات، وقد ساعدت خبرتنا في مجال تنفيذ الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تحقيق ذلك.وواصلنا نشر مفهوم إدارة الحسابات العالمية عبر شبكاتنا الدولية لزيادة عمق علاقاتنا مع عملائنا، وبفضل هذه المبادرة واصل QNB الاستفادة من الفرص المتاحة لتعزيز أعمالنا عبر شبكتنا الدولية المتنامية.وقامت QNB كابيتال، وهي الذراع الاستثمارية للمجموعة بدور المستشار الإستراتيجي الرئيسي في مجموعة واسعة من العمليات داخل قطر وخارجها، بما في ذلك الاكتتابات العامة واصدارات الأسهم وعدد من عمليات إعادة الهيكلة، وفي مجال أسواق الدين، عملت QNB كابيتال كمدير مشارك في العديد من الصفقات الكبرى، بما في ذلك واحدة من أكبر عمليات إصدار السندات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.وأضاف: وتمكنت مجموعة QNB أيضا من الحفاظ على مكانتها الرائدة في مجال الخدمات المصرفية للأفراد في دولة قطر من خلال زيادة المنتجات التي تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة وتطوير خدمة العملاء، وتشمل الابتكارات التي تم طرحها عبر البنك في العام الحالي إطلاق جيل جديد من نقاط الدفع بدون اللمس أو من خلال الهواتف الذكية، وميزة التحقق من الهوية في أجهزة الصراف الآلي من خلال مسح قزحية العين، وخدمة إيداع الشيكات عن بعد، وأجهزة الصراف الآلي التفاعلي وغيرها، بالإضافة إلى ذلك، أطلقنا خلال العام الحالي خدمة أوائل QNB بلاس، وهي خدمة مصرفية جديدة مخصصة للعملاء أصحاب الملاءة المالية العالية.وفي مجال خدمات إدارة الأصول والثروات، كان أحد أهم إنجازاتنا في العام الماضي هو إطلاق منصة صناديق استثمارية متوافقة مع متطلبات الاتحاد الأوروبي الخاصة بالمستثمرين الأفراد؛ مما أتاح عرض منتجاتنا لقاعدة أكبر من العملاء في أوروبا، كما قمنا بإنشاء قسم جديد للاستراتيجيات الاستثمارية من أجل تعزيز خدمات الاستشارات المالية والتخطيط الاستراتيجي.كما تم تحقيق تقدم جيد في توسعنا الدولي، ففي تركيا تم الانتهاء من عملية الاستحواذ على Finansbank وقمنا بتغيير العلامة التجارية لتصبح QNB Finansbank وفي المملكة العربية السعودية تجري عملية تأسيس فرعنا الجديد كما هو مخطط لها وفي الهند حصلنا على ترخيص من السلطات الرقابية لتأسيس فرع علاوة على ذلك قمنا بفتح مكتب تمثيلي في ميانمار، وحصلنا على موافقة السلطات الرقابية لفتح مكتب تمثيلي في كوبا، وسعدنا أيضا بالنمو القوي المتواصل الذي حققته شركتنا التابعة QNB الأهلي، ثاني أكبر بنك خاص في مصر.بينما يقوم QNB بتطبيق استراتيجية لتوسيع تواجده العالمي وتنويع منتجاته، نعمل على التأكد من تنفيذ هذه العملية بكفاءة وفعالية، ونقوم بالاستثمار في زيادة كفاءة موظفينا، وفي تقديم منتجات جديدة وتطوير البنية التحتية للمجموعة من أجل اغتنام الفرص المتاحة عبر شبكتنا، وسوف تقرأون المزيد عن هذه الإنجازات التي يستعرضها هذا التقرير.التطلع إلى المستقبلفي عام 2017 وما بعده، سنواصل تنفيذ استراتيجيتنا، وسنستمر في الاستثمار في القدرات المحلية للحفاظ على مكانتنا الرائدة في السوق والاستثمار كذلك على الصعيد الدولي لتوسيع وتنويع محفظتنا الاستثمارية، ونهدف إلى تحقيق نمو وربح مستدامين من صفقات الاستحواذ التي أجريناها مؤخراً لتحقيق هدفنا الاستراتيجي المتمثل في التفوق على نظرائنا في تلك الأسواق.ونتوقع عاماً آخر من تقلبات السوق التي ستؤثر على النمو العالمي بسبب تراجع أسعار النفط، ورفع أسعار الفائدة، فضلاً عن تدني الطلب في الصين، وفي ضوء هذه التحديات الخارجية، من المهم أن نحافظ على مستويات عالية من كفاية رأس المال والسيولة وجودة الأصول لنكون في وضع جيد للتعامل بفاعلية مع تقلبات السوق.وما كان لأي من هذه النجاحات أن تتحقق دون ثقة عملائنا والتزام وتفاني موظفينا وشركاتنا والدعم المتواصل من قبل مجلس الإدارة، وأنا واثق من أننا ومن خلال تنفيذ استراتيجيتنا في وضع جيد لتحقيق قيمة مستدامة على المدى الطويل لجميع أصحاب المصلحة في عام 2017 وما بعده.
551
| 05 فبراير 2017
توقعت نمو الإقتصاد القطري بنسبة 3.3% في 2017قالت مؤسسة "كوفاس" العالمية المتخصصة في مجالات حلول إدارة الإئتمان التجاري وخدمات معلومات المخاطر، إن الإحتياطيات المالية الضخمة لدولة قطر وعائداتها التي لا زالت قوية من قطاع الغاز ستضمن إستمرار القطاع العام في الإنفاق قبل بطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم المقرر أن تستضيفها الدوحة. وأضافت مؤسسة "كوفاس" في تقرير حديث صادر أمس، أن ذلك سيؤدي الى بقاء مسار النمو مرتفعاً نسبياً، حيث يتوقع أن يصل معدل النمو في قطر خلال عام 2017 إلى 3.3%، بالمقارنة مع 2.6 بالمائة في عام 2016.وتوقعت مؤسسة "كوفاس" أن تشهد إقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي (باستثناء سلطنة عمان والبحرين) تحسناً نسبياً في عام 2017، في أعقاب التباطؤ الحاد الذي شهدته معدلات النمو في كافة دول المنطقة (باستثناء الكويت) خلال عام 2016 نتيجة تراجع انفاق القطاع العام، ضغوط السيولة وحالة التشكك السائدة لدى المستثمرين. وأشارت "كوفاس" في تقرير "الآفاق الاقتصادية العالمية والإقليمية وتحليل القطاعات" إلى أن معدل النمو في دولة الإمارات العربية المتحدة سيرتفع خلال عام 2017 ليصل إلى 2.5 بالمائة، بالمقارنة مع 2.3 بالمائة في عام 2016، مستفيدة في ذلك من كون اقتصادها أكثر تنوعاً ولا يعتمد على النفط فقط، كما هو الحال في الدول الأخرى في مجلس التعاون.كما توقعت أن يتسارع النمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية إلى 1.8 بالمائة في عام 2017، بالمقارنة مع 1.3 بالمائة في عام 2016. ويتوقع التقرير أن يواجه الإقتصاد البحريني مزيداً من الانكماش خلال عام 2017، حيث من المتوقع أن يتراجع معدل النمو في البلاد إلى 1.7بالمائة، بالمقارنة مع 2 بالمائة في عام 2016. كما يتوقع أن ينخفض النمو أيضاً في سلطنة عمان بصورة طفيفة ليصل إلى 1.7 بالمائة في عام 2017، بالمقارنة مع 1.8 بالمائة في عام 2016.أما بالنسبة للكويت التي شهد عام 2016 تضاعف معدل النمو بها إلى 2.4% في عام 2016 (بالمقارنة مع 1.1 بالمائة في عام 2015)، فمن المتوقع أن يتسارع معدل النمو الاقتصادي فيها خلال عام 2017 ليصل إلى 2.6 بالمائة.
261
| 06 فبراير 2017
خلال جولة ميدانية نظمتها غرفة قطر بالتعاون مع هيئة السياحةالكواري: تنظيم جولات تعريفية لرجال الأعمال على الوجهات السياحية الهاجري: المستثمرون يوجهون بوصلتهم نحو منطقة الريان لمزيد من الإستثماراتالمهندي: قطر مول يدعم توجهات الدولة في استقطاب الزوار والسياحنظمت غرفة تجارة وصناعة قطر، بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة، جولة ميدانية شارك فيها عدد من رجال الأعمال والمستثمرين، إلى مشروع قطر مول، وذلك بهدف إطلاعهم على أبرز الخدمات التي يقدمها المول للجمهور، حيث بدأت الجولة من فندق الريان وشملت أهم المشروعات التي يتكون منها المول والمرافق الرئيسية التي يتضمنها.وترأس وفد رجال الأعمال المشارك في الجولة السيد خالد بن جبر الكواري عضو مجلس إدارة غرفة قطر، والذي قال خلال الجولة إن قطر مول بشقيه التجاري والفندقي يشكل واجهة اقتصادية إستراتيجية لدولة قطر، حيث يضم العديد من المحالات التجارية وأساليب الترفيهية الكثيرة وكذلك فندق الريان، موضحا أن غرفة قطر تحرص دائما على أن تكون على تواصل مع رجال الأعمال وتعريفهم بما هو جديد من الاستثمارات الموجودة في قطر. خالد بن جبر الكواري وأشار الكواري إلى أن الغرفة سوف تواصل تنظيم الجولات التعريفية لكافة رجال الأعمال القطريين على الوجهات السياحية القطرية، وإطلاعهم على الفرص الإستثمارية المتاحة، لافتا إلى أن مول قطر يعتبر إنجازا لدولة قطر لما يتضمنه من العديد من أساليب التسويق والتشويق.وحث الكواري رجال الأعمال على الإستفادة من الفرص الإستثمارية التي تنتج بإفتتاح المجمعات التجارية الكبرى، منوهاً إلى ضرورة تعظيم الإستفادة من تلك الوجهات السياحية المختلفة.شركات عالميةومن جهته، قال رجل الأعمال السيد سعد آل تواه الهاجري إن قطر مول استطاع جذب الكثير من الشركات العالمية والعلامات التجارية الشهيرة، حيث إن بعض العلامات التجارية العالمية دخلت إلى قطر لأول مرة من بوابة قطر مول.وأشار إلى أن منطقة المول كانت بعيدة نوعًا ما عن خطط المستثمرين لفترة من الوقت، لكن مع بدء نشاط المول وفندق الريان، سيوجه المستثمرون بوصلتهم نحوها، لضخ المزيد من الإستثمارات، مشيدا بفكرة إنشاء أول فندق في هذه المنطقة، مما سيكون انطلاقة للكثير من المستثمرين.وقال الهاجري إن السوق القطري يستوعب المزيد من الفنادق والمنشآت السياحية، خاصة في منطقة الريان، حيث إن فندقًا واحدًا لن يكفيها، لما تشهده من فعاليات رياضية واجتماعية مميزة، متوقعا إقبال المزيد من المستثمرين على بناء فنادق أخرى بالمنطقة. جانب من الجولة وأشار إلى ثقته بمزيد من الانتعاش للسوق المحلي القطري خلال العام الجاري، بخلاف العام الماضي والذي مر بسلام رغم تداعيات انخفاض أسعار النفط.وأشار إلى أن مهرجان قطر للتسوق الذي تتواصل فعالياته حاليا يعتبر تحولا في هذا القطاع الحيوي، خاصة وسط مشاركة نحو 9 مولات تجارية فيه، متوقعا أن يحقق المهرجان نتائج طيبة، خاصة أنه يتزامن مع عطلة الربيع، سواء على مستوى السوق المحلي، أو الدول المجاورة.. موضحاً أن مهرجان قطر للتسوق أسهم في ارتفاع نسبة إشغال الفنادق إلى 80 بالمائة مما سينعكس إيجابيا على القطاع الساحي.إستقطاب السياحومن جهته، قال رجل الأعمال شاهين محمد المهندي إن قطر مول يدعم توجهات الدولة في استقطاب عدد أكبر من الزوار والسياح من كافة دول خاصة دول مجلس التعاون الخليجي، موضحاً أن المول يعتبر صرحاً مهماً وجاذباً لكافة زوار قطر لما يتمتع به من تصميم رائع وفريد، بالإضافة إلى أنه يجمع العديد من العلامات التجارية العالمي، مشيدا كذلك بفندق الريان الذي يعتبر مسانداً للمول في إستقطاب الزوار المحليين والسياح من كافة الدول.ويعتبر قطر مول الوجهة الرئيسية للتسوّق والتسلية والترفيه في دولة قطر وأول مجمع تجاري يضمّ فرقة مسرحية مقيمة تقدّم باقة شاملة من العروض والفعاليات التي صممت خصيصًا من أجله على مسرح دائري دوار مزوّد بأحدث أنظمة الإضاءة وآخر ما توصل إليه عالم الصوتيات والتأثيرات البصرية ونوافير المياه المتحرّكة. قطر مول ويقدم قطر مول، الذي يقع بالقرب من استاد نادي الريان والحائز على جائزة أفضل تصميم والمخصص لاستضافة مباريات 2022، لزوّاره 500 متجر، وما يزيد على 100 منفذ لبيع الأطعمة والمشروبات، بالإضافة إلى فندق فاخر وعصري من فئة 5 نجوم يضمّ 200 غرفة ويشكل جزءًا من مجموعة فنادق "كيوريو" الجديدة التابعة لعلامة "هيلتون" العالمية. كما سيحتضن "قطر مول" تسع عشرة صالة "سينيبلكس" تتضمن أكبر شاشة آي ماكس الثلاثية الأبعاد على صعيد العالم، وسبع صالات لكبار الشخصيات موزّعة على ثلاثة أدوار وثمانية ممرات للعبة البولينج، وتوفير خدمات تناول الأطعمة أثناء متابعة العروض. أما في مركز الترفيه العائلي الذي يمتدّ على مساحة 16.500 متر مربع فستقوم علامتا "كيدز موندو" و"إكستريم لاند" بتقديم باقات متنوّعة من التسلية والترفيه للضيوف من الصغار والكبار.
1773
| 25 يناير 2017
مساحة إعلانية
تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
27180
| 25 نوفمبر 2025
- صاحبة السمو: صلتك نجحت في توفير خمسة ملايين فرصة عمل -الاهتمام بتنمية وتمكين الشباب كان دافعا لإطلاق صلتك عام 2008 -البنك الدولي...
6526
| 26 نوفمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب 2025 لكرة القدم عن الأغنيتين الرسميتين للبطولة. وذكرت اللجنة المنظمة - في بيان رسمي - أنه تم...
4850
| 26 نوفمبر 2025
اكتمل مشهد المتأهلين إلى نهائيات كأس العرب 2025 في قطر، وذلك بعدما أكمل جزر القمر والسودان المنتخبات الـ16 المشاركة في العرس العربي الكبير....
4232
| 26 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتمـاع العـادي الـذي عقـده المجلـس صبـاح اليـوم بمقره...
3396
| 26 نوفمبر 2025
بدأت الكويت العد التنازلي لتطبيق قانون المخدرات الجديد، الذي أُعدّ عبر لجنة قضائية مختصة بهدف سد الثغرات وتشديد العقوبات على تجار ومتعاطي المواد...
3388
| 26 نوفمبر 2025
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها ستراجع كل الإقامات الدائمة المعروفة باسم غرين كارد لأشخاص من أكثر من 12 دولة، بينهم 6...
2774
| 28 نوفمبر 2025