نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
بدأت اليوم أعمال اجتماعات الدورة الحادية والسبعين للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والتي تستضيفها دولة قطر خلال الفترة من 14 إلى 17 من شهر أكتوبر الجاري، تحت شعار صحة دون حدود، التضامن من أجل إتاحة منصفة للرعاية الصحية في إقليم شرق المتوسط. وفي كلمتها الافتتاحية، قالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة، ورئيس الدورة الحادية والسبعين للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: إن موضوع هذه الدورة، يحظى بأهمية استثنائية في إقليمنا، بظل تسبب النزاعات والكوارث الطبيعية والأوبئة والاضطرابات السياسية في عدد من بلدان الإقليم، في تردي حالة الخدمات الصحية، الأمر الذي يتطلب التحلي بالمسؤولية والتضامن والإنصاف لتحسين حياة جميع الناس، معربة عن تطلعها إلى أن تسفر اجتماعات الدورة عن نتائج تخدم صحة سكان إقليم شرق المتوسط، والعالم. وأضافت سعادة وزير الصحة العامة أن الجوائح والأوبئة وتحديدا كوفيد-19 شددت على أهمية التضامن لتحقيق صحة دون حدود، حيث إن مسألة تعزيز الأنظمة والخدمات الصحية ضمن الحدود الوطنية لا تكفي على الرغم من أهميتها، طالما حماية الصحة تتطلب جهودا عالمية، مستعرضة الدور المحوري الذي تحظى به منظمة الصحة العالمية. ولفتت سعادتها إلى أنه خلال السنوات القليلة الماضية، أدركت الدول الأعضاء أهمية تعزيز منظمة صحة عالمية قوية، واعتمدت قرارات تتمثل بتعزيز منظمة الصحة العالمية من خلال زيادة المساهمات المقررة وتمكينها من تنفيذ برنامج العمل العام الرابع عشر الذي تمت الموافقة عليه مؤخرا من خلال التمويل المستدام في شكل جولات استثمارية. وأكدت في هذا السياق أن دولة قطر تؤمن إيمانا راسخا بأن الاستثمار في الصحة العالمية وفي منظمة الصحة العالمية هو بمثابة استثمار بالاستقرار والأمن والصحة العالمية. وتابعت أن دولة قطر وبتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تولي التعاون الدولي اهتماما كبيرا، وتلتزم بدعم البرامج والمبادرات التي تعزز الصحة والرفاه في إقليمنا والعالم، وتقدم دعما تنمويا للدول الأشد حاجة، وخصوصا مشاريع التنمية المستدامة في الصحة والتعليم، وذلك إدراكا من مسؤولياتها الإنسانية والدولية. وأوضحت أنه مع الاقتراب من المراحل الأخيرة لتحقيق رؤيتنا الوطنية 2030، تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية الثالثة للصحة 2024 -2030 في شهر سبتمبر الماضي، بهدف تحسين صحة ورفاهية السكان وكفاءة النظام الصحي ومرونته والتميز في تقديم الخدمات وتجربة المرضى، حيث تدعم الاستراتيجية الجهود الوطنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030. كما أكدت سعادتها حرص دولة قطر على تعزيز الشراكات المثمرة مع المنظمات الدولية، مضيفة: أن التعاون مع منظمة الصحة العالمية يمثل نموذجا ملهما، ولا سيما أن قطر كانت من أوائل الدول في العالم التي استجابت لدعوة منظمة الصحة العالمية لتقديم مساهمات طوعية أساسية في عام 2021 من أجل دعم منظمة الصحة العالمية في الاستجابة لجائحة كوفيد وغيرها من حالات الطوارئ. ولفتت إلى أن شراكة (الرياضة من أجل الصحة) بين دولة قطر ومنظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي لكرة القدم، التي تم توقيعها في عام 2021 تعتبر نموذجا عالميا مميزا لدمج الصحة والرفاهية في الفعاليات الرياضية. وثمنت سعادتها اعتماد جمعية الصحة العالمية في دورتها السابعة والسبعين، قرارا بشأن تعزيز الصحة والرفاه من خلال الأحداث الرياضية والمستلهم من هذه الشراكة، لافتة إلى أنه سيتم إطلاق التقرير المشترك بين دولة قطر ومنظمة الصحة العالمية حول الرياضة والصحة يوم غد الثلاثاء. ونوهت بأن قطر أول دولة في العالم تحصل جميع بلدياتها على لقب المدينة الصحية من منظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى أن الدولة استضافت العام الماضي مؤتمر المدن الصحية لإقليم شرق المتوسط، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، وأثمر المؤتمر عن صدور بيان الدوحة حول المدن الصحية، للعمل على استدامة الصحة والرفاه في المناطق الحضرية، وبدعم كامل من الشبكة الإقليمية للمدن الصحية. ولفتت إلى أنه خلال الشهر المقبل، سيتناول مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية (ويش) في نسخته السابعة، عددا من أكثر التحديات الصحية العالمية إلحاحا، بدءا من القضاء على مرض الدرن، إلى الأهمية المتزايدة للرعاية التلطيفية، وحماية الصحة في النزاعات المسلحة، موضحة أن مؤتمر (ويش) يعد إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ويتم تنظيمه من خلال التعاون مع منظمة الصحة العالمية. وأشارت إلى أنه سيتم استضافة قمة منظمة الصحة العالمية للصحة النفسية في الدوحة، في شهر أبريل المقبل. كما تطرقت سعادتها إلى المأساة الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة، بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر الذي يودي بحياة الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن الأبرياء، دون مراعاة للمرافق الصحية والعاملين الصحيين، مشددة على ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء هذه الحرب المأساوية والعبثية في فلسطين ولبنان. وأوضحت أن بلدان إقليم شرق المتوسط، أمامها عمل كبير لمواجهة التحديات الصحية، في ظل حالات الطوارئ التي لا تزال تواجهها المنطقة، والأزمات والنزاعات التي تسببت بحاجة 107 مليون شخص إلى المساعدات الطارئة، في حين لا تزال مرافق الرعاية الصحية والعاملون فيها يتعرضون للهجوم، إلى جانب شلل الأطفال الذي يشكل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، ولا يزال يؤثر على الأطفال في عدد قليل من بلدان الإقليم. ولفتت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري في ختام كلمتها، إلى أهمية الخطة التنفيذية الاستراتيجية لإقليم شرق المتوسط، 2025 -2028 إضافة إلى ثلاثة برامج رائدة جديدة، قدمتها سعادة الدكتورة حنان بلخي، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، وهي برامج ضرورية لتحقيق الصحة للجميع وتحتاج إلى الدعم. وخلال حفل الافتتاح تم تكريم الفائزين بجائزة دولة الكويت لمكافحة السرطان والأمراض القلبية الوعائية والسكري في إقليم شرق المتوسط، ففي مجال السرطان، فاز بالجائزة الدكتور عاصم حمزة منصور من المملكة الأردنية الهاشمية، وفي مجال الأمراض القلبية الوعائية فاز بالجائزة الدكتور داود الخليلي، من الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وحضر حفل الافتتاح عدد من أصحاب السعادة الوزراء وممثلي الدول الأعضاء في الإقليم، وسعادة الدكتورة حنان حسن بلخي، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إضافة إلى ممثلي العديد من المنظمات الدولية والإقليمية، كما حضر الافتتاح من خلال تقنية الاتصال المرئي سعادة الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية. يذكر أن اللجنة الإقليمية، هي هيئة اتخاذ قرارات منظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط، وتتألف من ممثلين عن كل دولة من الدول الأعضاء، ومن أبرز مهامها صياغة السياسات الإقليمية، والإشراف على أنشطة المنظمة في جميع أنحاء الإقليم. وتجمع اللجنة الإقليمية راسمي السياسات الصحية، والشركاء، والجهات المانحة، وغيرهم من الأطراف المعنية رفيعة المستوى لمناقشة قضايا الصحة العامة ذات الاهتمام المشترك للدول الأعضاء في الإقليم واستعراضها، وصولا إلى الرؤية الإقليمية الصحة للجميع وبالجميع.
698
| 14 أكتوبر 2024
نظمت وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط فعالية «الصحة قول وعمل»، تحدي الصحة للجميع، أمس في حديقة الأكسجين في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. شارك في الفعالية سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة، والدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، ووزراء ومسؤولون من 21 دولة عضو للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، ومندوبو اللجنة الإقليمية، وقادة وموظفو الصفوف الأمامية في قطاع الرعاية الصحية في قطر. كما شارك في الفعالية كذلك أعضاء من الفريق الأولمبي القطري، بمن فيهم الربَاع السيد فارس إبراهيم حسونة، والعداءة وبطلة الوثب الطويل السيدة بشاير المنوري، والعداءة شهد محمد. - تعزيز الصحة والرفاهية وقالت سعادة الدكتورة حنان الكواري: «يسعدنا التعاون مرة أخرى مع منظمة الصحة العالمية لتنظيم فعالية «الصحة قول وعمل»، تحدي الصحة للجميع، وهذه هي المرة الثانية التي نستضيف فيها هذا الحدث المهم في الدوحة، بعد فعالية «الصحة قول وعمل» الناجحة التي أقيمت في اليوم السابق لانطلاق بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022». وأضافت سعادتها: «كان اليوم تجسيداً رائعاً لالتزامنا المستمر بتعزيز الصحة والرفاهية. فالمشي هو طريقة بسيطة لكنها قوية لتعزيز الصحة البدنية والنفسية، وكان من الرائع رؤية الكثير من الأشخاص يجتمعون لدعم هذه القضية المهمة.» - برامج شاملة وقالت الدكتورة حنان بلخي: «النشاط البدني أمر أساسي للصحة الجيدة والرفاه. علينا أن نحول مجتمعاتنا إلى مراكز نابضة بالحياة للصحة والنشاط «. «لجعل النشاط البدني متاحا وفعالا، يجب أن ندعو إلى برامج شاملة، والاستثمار في المرافق التي تشجع ممارسة الأنشطة البدنية، وخلق بيئات ممتعة وآمنة وتشجيع صانعي السياسات على إعطاء الأولوية للحياة النشطة في التخطيط العمراني. فما نراه اليوم يبعث الإلهام. تقدم قطر نموذجاً رائعا في العمل نحو تحقيق حياة نشطة للجميع. معا يمكننا كسر الحواجز وخلق ثقافة يكون فيها النشاط البدني جزءا أساسيا من الحياة اليومية». وأكدت د. بلخي في تصريحات للصحفيين أن دولة قطر من قبل كأس العالم 2022 تقوم بدور كبير جداً حيث باتت مثالا ونموذجا يحتذى في عدة دول في الإقليم أو خارج الإقليم، مضيفة: نحن ندعم هذه الجهود، وأن تتضافر الدول على الأعمال الجيدة، وهذا المثال الحي للصحة قول وعمل، فهي من الأمور التي نحب أن نظهرها لبقية العالم، وكمدير للإقليم، فأنا فخورة جداً لما تقوم به قطر في هذا المجال. - انتشار الأوبئة وحول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، قالت د. بلخي «نحن نتابع في منظمة الصحة العالمية الأمر ودورنا هو تبيان الوضع الصحي في الأراضي الفلسطينية المحتلة». - أجنحة مشاركة وفر مسار المشي حول حديقة الأكسجين بيئة مثالية، حيث أتاح لجميع للمشاركين من مختلف الأعمار والقدرات الالتقاء للاحتفال بالصحة، كما تميز الحدث بمجموعة من الأجنحة التفاعلية، بما في ذلك جناح مشترك بين وزارة الصحة العامة ومؤسسة الجيل المبهر، وهي مؤسسة قطرية تستخدم كرة القدم لتمكين الشباب وتغيير المجتمعات للأفضل. وقد لعبت مؤسسة الجيل المبهر دورا محوريا كشريك رئيسي في تنفيذ برنامج المدن الصحية، مما ساهم في أن تصبح دولة قطر أول دولة في المنطقة تحصل جميع بلدياتها على لقب «المدينة الصحية». كما عرضت مؤسسة أسباير زون، التي تضم أحدث المرافق والتجهيزات المتطورة للرياضة والتدريب في الدوحة، مبادراتها وبرامجها المختلفة للصحة والرفاهية، بينما قامت فرق من خدمات الصحة النفسية في القطاع الصحي العام في قطر بالترويج لحملة التوعية «عساك بخير» التي تقدم معلومات عن الصحة النفسية والرفاهية من الجوانب صحية واجتماعية. كما شارك الحضور في مجموعة من الأنشطة الرياضية. واختتمت الفعالية بمباراة استعراضية لكرة القدم نظمتها مؤسسة الجيل المبهر بمشاركة أطفال من غزة في مرحلة التعافي بعد تلقي الرعاية الطبية والدعم في قطر، في عرض للقوة الموحدة للرياضة. - د. محمد بن حمد: نحن حريصون على زيادة لياقة أفراد المجتمع القطري أكد الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني -مدير إدارة برامج الوقاية من الأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة- أن برنامج الصحة قول وعمل، جرى العمل عليه قبل استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم 2022، وأن الهدف منه هو ربط الصحة بالرياضة، وهو هدف عملنا عليه مع اللجنة الأوليمبية القطرية ومنظمة الصحة العالمية، ومستمرون في البرنامج مع استضافة دولة قطر للاجتماع الإقليمي لشرق المتوسط. وأضاف الدكتور محمد بن حمد « إننا نطمح للاستمرار في هذا التوجه، وأن نذكر الناس بأهمية النشاط البدني، فأهل قطر يجب أن يقدموا أكثر في هذه النقطة، ونحن مستمرون في رفع مستوى كفاءة ولياقة الشعب القطري. وأشار إلى تعاون وزارة الصحة العامة مع عدة جهات، من بينها اللجنة الأولمبية القطرية ووزارة الرياضة والشباب، في إطار توفير المساحات الخضراء والأماكن الصحية المؤهلة للناس ليمارسوا الرياضة، ويجري تشجيعهم على ممارسة النشاط البدني في الأماكن المجانية، مشيراً إلى الطموح لنشر هذه البرامج في المدارس، من أجل تخريج جيل صحي أكثر ورياضي أكثر. - د. ريانة أبو حاقة: قطر تسير في الاتجاه الصحيح أكدت الدكتورة ريانة أبو حاقة -مديرة مكتب منظمة الصحة العالمية في قطر -، أن «الصحة قول وعمل» جزء من الفعاليات التي يتم تنظيمها بصورة دورية مع اجتماعات منظمة الصحة العالمية، وأنها تعد تحديثا للكلمات والشعارات التي يتم اطلاقها والمتعلقة بالصحة وأهمية الرياضة والتجمعات مع العاملين الصحيين، لدعم الصحة. وأشارت إلى أن الفعالية تعد امتدادا للفعاليات التي تم تنظيمها خلال كأس العالم فيفا قطر 2022، والبرامج المشتركة مع دولة قطر حول الصحة والرياضة، والعلاقة بين التجمعات والأنشطة الرياضة التي قد تفيد أو ترتبط بالصحة، مثل التغذية الصحية أو الصحة العقلية أو التضامن من أجل الصحة وغيرها من الموضوعات. وحول أبرز ما يؤرق منظمة الصحة العالمية، سواء كانت الأمراض غير الانتقالية أو الحوادث، قالت د. ريانة أبو حاقة: كلا الموضوعين يؤرقان منظمة الصحة العالمية، فهناك قضايا يمكننا أن نقلل منها بصورة كبيرة وبسرعة، إذا توفرت الدراسات والمعلومات وتكافل الجمهور وتضامنهم مع الجهات المعنية، خاصةً مع الإنجازات على مستوى السلامة المرورية وحوادث الطرق.
748
| 14 أكتوبر 2024
تشارك مؤسسة الرعاية الصحية الأولية دول العالم الاحتفال باليوم الدولي للقلب في الـ 29 سبتمبر من كل عام، وقد حرصت منظمة الصحة العالمية على تخصيص يوم عالمي للقلب نظرا للأهمية البالغة لصحة القلب وانعكاسها على صحة الفرد وحياته وصحة المجتمع بصفة عامة،. وقال الدكتور محمد العتيبي طبيب الأسرة في مركز لعبيب الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الأولية الصحية إن أمراض القلب الوعائية هي السبب الأول للوفاة في العالم، ولكن مما يحيي الأمل ويدفع لبذل مزيد من الجهد هو أن هناك عوامل خطر كثيرة نستطيع التحكم فيها وبالتالي الوقاية من التعرض لأمراض القلب أو تخفيف تأثيراتها ومضاعفاتها، ومن أهم هذه العوامل التدخين والغذاء غير الصحي وتناول المشروبات الكحولية والسمنة والتوتر وقلة النشاط البدني وارتفاع ضغط الدم والسكري وارتفاع الكوليسترول. ولفت الدكتور العتيبي إلى أن الوقاية من أمراض القلب ومضاعفاتها تكمن في تجنب عوامل الخطر باتباع أساليب الحياة الصحية من تجنب التدخين أو الإقلاع عنه وممارسة النشاط البدني والغذاء الصحي وتجنب السمنة وضبط ومراقبة ضغط الدم والسكري ومستوى الدهنيات في الدم. وأضاف «لتحقيق ذلك لا بد من الكشف الدوري للجميع ونخص بالذكر الأشخاص المعرضين لأمراض القلب سواء من لديهم تاريخ عائلي أو عوامل خطر أخرى مرتبطة بأمراض القلب مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والدهنيات وكذلك الأشخاص المدخنين والذين لديهم سمنة، ولا بد أيضا من التوعية بعلامات وأعراض اعتلال القلب من أجل المسارعة في طلب المساعدة الطبية في الوقت المناسب. إذ إن السرعة التي يتم فيها التدخل الطبي تحسن كثيرا من فرص الشفاء. وأكد أن الإقلاع عن الممارسات غير الصحية المذكورة آنفا واتباع الممارسات الصحية يقلل من احتمال الإصابة بأمراض القلب، وعليه - ولتجنب الإصابة بهذه الأمراض- لا بد من التوقف عن التدخين فورا، وممارسة النشاط البدني مثل المشي السريع 30 دقيقة يوميا خمسة أيام في الأسبوع على الأقل والإكثار من تناول الخضار والفاكهة وتجنب السمنة. وكما هو معلوم درهم وقاية خير من قنطار علاج، لذلك هناك فحوصات دورية يجب إجراؤها حتى دون وجود أعراض للاطمئنان على صحة القلب ولاكتشاف أي من عوامل الخطورة والسيطرة عليها، وهذه يجب أن تجرى دوريا، وهي تختلف من سن لآخر، وتجرى في سن أبكر لمن لديهم تاريخ عائلي بأمراض القلب أو عوامل خطورة.
452
| 03 أكتوبر 2024
أعلنت منظمة الصحة العالمية، خروج 37 مركزا صحيا من أصل 317 في لبنان عن الخدمة بعد هجمات الاحتلال الإسرائيلي التي بدأت في 23 سبتمبر الجاري. وذكرت المنظمة الدولية في منشور عبر منصة /إكس/، أن 37 مركزا صحيا، من أصل 317 مركزا في مختلف أنحاء لبنان، أغلقت أبوابها ولم تعد قادرة على تقديم الخدمات، مشددة على ضرورة عدم استهداف المنشآت الطبية. وأكدت أن الوصول إلى الخدمات الصحية يعد أمرا حيويا تماما مثل الوصول إلى الغذاء والمياه والمأوى. وكانت وسائل إعلام لبنانية ذكرت أن القسم الأكبر من المراكز الطبية التي أغلقت تقع في جنوب البلاد. ويتعرض لبنان لاعتداءات إسرائيلية واسعة استهدفت مختلف المحافظات والمناطق اللبنانية، لا سيما قرى وبلدات جنوبي لبنان، ما أدى إلى مقتل وإصابة ما يقرب من ثلاثة آلاف شخص، فيما اندفع سكان المناطق المستهدفة في موجة نزوح واسعة.
568
| 27 سبتمبر 2024
نظم مركز قطر لإعادة التأهيل التابع لمؤسسة حمد الطبية ورشة عمل في إطار مبادرته الرائدة المتمثلة في نظام بيانات إعادة التأهيل المدعوم من منظمة الصحة العالمية. ويعتبر نظام بيانات إعادة التأهيل بمثابة منصة تعتمد على البيانات تستخدم لاتخاذ القرارات المتعلقة بإعادة التأهيل وتتيح جمع البيانات على المستوى الوطني بحيث توفر لكوادر الرعاية الصحية معلومات بصورة آنية حول الرعاية المقدمة لكل مريض مما يساعد على ضمان توفير العلاج المناسب للمريض في الوقت المناسب وبالجرعة والمدة الصحيحتين، مع الحفاظ على أعلى معايير الجودة والسلامة. وشارك في الورشة خبراء من القطاعين العام والخاص، بما في ذلك ممثلون عن مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وعدد من المستشفيات الخاصة، بهدف تعزيز التعاون في جميع مجالات إعادة التأهيل في قطر ووضع أسس لجهود موحدة للارتقاء بالرعاية الصحية. وحددت الورشة 9 مؤشرات رئيسية لخدمات إعادة التأهيل يتم تقديم تقارير عنها بشكل روتيني لمنظمة الصحة العالمية، وتشكل العنصر الأساسي لنموذج نظم المعلومات الصحية الروتينية لخدمات إعادة التأهيل الذي سيتم دمجه في نظام بيانات إعادة التأهيل حيث تعمل هذه المؤشرات على ضمان تحسين خدمات إعادة التأهيل في جميع أنحاء البلاد بشكل مستمر. وقالت الدكتورة هنادي الحمد نائب رئيس الرعاية طويلة الأجل وإعادة التأهيل ورعاية أمراض الشيخوخة بمؤسسة حمد الطبية التي تتولى هذه الجهود التطويرية لخدمات إعادة التأهيل، إن نظام البيانات الجديد يمثل نقطة تحول لخدمات إعادة التأهيل في قطر حيث سيتم من خلال دمج نموذج إعادة التأهيل التابع لمنظمة الصحة العالمية إنشاء نظام لتتبع تقدم خدمات إعادة التأهيل ودعم تحسين نتائج المرضى. وأضافت أن نظام البيانات يساعد على تعزيز سهولة الوصول لخدمات إعادة التأهيل وزيادة فعاليتها وتمحورها حول المريض بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للصحة 2024- 2030 ويعزز ريادة دولة قطر في مجال الرعاية الصحية. بدوره قال الدكتور ووتر دي جروت مسؤول برامج إعادة التأهيل بمنظمة الصحة العالمية إنه من خلال تبني مؤشرات موحدة لإعادة التأهيل ستتمكن دولة قطر من تحديد وتلبية احتياجات السكان من هذه الخدمات بشكل أفضل. من جانبها، قالت الدكتورة ريانا بوحقة ممثل منظمة الصحة العالمية في دولة قطر إن مبادرة نظام بيانات إعادة التأهيل تعد من أولى المبادرات من هذا النوع في منطقة الشرق الأوسط وشرق المتوسط، وتمثل خطوة مهمة لضمان مواكبة خدمات إعادة التأهيل في قطر للمعايير العالمية لمنظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى ضمان أن تكون قرارات الرعاية الصحية مبنية على بيانات موثوقة مما يعزز في نهاية المطاف النتائج الصحية للمرضى.
510
| 25 سبتمبر 2024
أطلق الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، اليوم، حملة عالمية بعنوان اشتبه بالإصابة وبادر بالحماية، للتعرف على أعراض الإصابة بالارتجاج في المخ /الارتجاج الدماغي/ وكيفية علاجه. وذكر /فيفا/، في بيان، أن الحملة تهدف إلى نشر الوعي بين اللاعبين في الملاعب، والمساعدة على معرفة العلامات والأعراض والتعامل معها دوما بكل جدية، بالإضافة إلى الأخطار الناجمة عنها مع ضرورة توفر وسائل تعليمية لجميع المشاركين في كرة القدم. وفي هذا السياق، قالت منظمة الصحة العالمية، في بيانها، إن الموارد المعدة للحملة حسب الطلب، مصممة لتمكين الجهات الفاعلة في المنتخبات الوطنية والأندية والدوريات المحترفة كما في مجتمعات الهواة والبراعم. وحظيت الحملة بدعم كبير من قدامى اللاعبين والمدربين والأطباء حول العالم، لما لها من أهمية بالغة في العناية بصحة اللاعبين. وألزم الاتحاد الدولي لكرة القدم حكام المباريات بضرورة اتخاذ قرار بسحب أي لاعب من الملعب يشتبه في إصابته بارتجاج دماغي، معتبرا ذلك جزءا من قوانين اللعبة الخاصة بحماية اللاعبين وسلامتهم، بناء على قرار مجلسه في اجتماعه السنوي بإسكتلندا مارس الماضي.
406
| 18 سبتمبر 2024
أعلن المغرب عن تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بالسلالة الجديدة من جدري القردة في مدينة مراكش السياحية، وهي الأولى في شمال إفريقيا منذ إعلان منظمة الصحة العالمية عن حالة طوارئ صحية عامة في أغسطس، وفق ما أفاد المركز الإفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها الجمعة. وقال المركز في بيان، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية إنه يؤكد أول حالة إصابة بجدري القردة في شمال إفريقيا خلال سنة 2024، سجلتها وزارة الصحة المغربية في 12 سبتمبر، مضيفاً أن المريض الذي ثبتت إصابته هو رجل يبلغ 32 عاماً من مراكش، وحالته مستقرة حالياً وهو في الحجر حيث يتلقى العلاج. من جانبها، أوضحت وزارة الصحة المغربية بحسب موقع هسبرس، أن المصاب يتلقى الرعاية الطبية المناسبة وفقاً للإجراءات الصحية المعتمدة، ويخضع للمراقبة الطبية الدقيقة لضمان استقرار حالته، كما تم تفعيل إجراءات العزل الصحي والمتابعة الطبية اللازمة وفقًا للمعايير الصحية الوطنية والدولية. دفع ظهور جدري القردة مجدداً في جمهورية الكونغو الديموقراطية، وكذلك في بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا، منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طوارئ صحية عامة في منتصف أغسطس، وهو أعلى مستوى من التأهب. ووفق منظمة الصحة العالمية، فإن السلالة المسؤولة عن الوباء الحالي في إفريقيا، قاتلة في 3,6% من الحالات، وهي خطيرة خصوصاً على الأطفال. وجدري القردة هو مرض فيروسي ينتشر من الحيوانات إلى البشر ولكنه ينتقل أيضاً عن طريق الاتصال الجسدي الوثيق. يسبب المرض حمى وآلاماً في العضلات وطفحاً جلدياً. وبحسب المركز الإفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، تم منذ بداية العام الإبلاغ عن 26544 إصابة، تم تأكيد 5732 منها و724 وفاة. وأوضحت وكالة الأنباء الفرنسية أنه بتسجيل أول حالة في المغرب، يرتفع إلى 15 عدد البلدان الإفريقية المتضررة من الوباء المنتشر حالياً بشكل رئيسي في إفريقيا الوسطى مع 23761 إصابة منها 5588 مؤكدة و720 وفاة. وفي 2 سبتمبر الجاري أعلنت وكالة الأنباء الأردنية بترا، أن وزارة الصحة الأردنية سجلت حالة إصابة بجدري القردة لمقيم غير أردني، مضيفة أن المصاب ذكر يبلغ من العمر 33 سنة، ظهرت عليه أعراض العدوى على شكل حبوب (طفح جلدي).
2034
| 13 سبتمبر 2024
أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة، عن أول لقاح معتمد ضد جدري القردة. وأوضحت المنظمة أنه يمكن إعطاء لقاح MVA-BN المخصص ضد جدري القردة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 18 عاماً، عن طريق حقنة من جرعتين بفاصل 4 أسابيع. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس الشهر الماضي، إن احتمال انتشار المرض بشكل أكبر في إفريقيا يثير القلق. وأضاف قائلا: بالإضافة إلى الفاشيات الأخرى لأنواع أخرى من جدري القردة، في أجزاء أخرى من إفريقيا، من الواضح أن الاستجابة الدولية المنسقة ضرورية لوقف هذه الفاشيات وإنقاذ الأرواح. جدري القردة (إمبوكس) هو مرض فيروسي يسببه فيروس جدري القردة، ويوجد له فرعان حيويان مختلفان أحاديا السلف، هما: الفرع الحيوي الأول والفرع الحيوي الثاني. الأعراض الشائعة للمرض هي الطفح الجلدي أو الآفات المخاطية التي يمكن أن تستمر من أسبوعين إلى 4 أسابيع وتكون مصحوبة بالحمى والصداع وآلام العضلات وآلام الظهر والوهن وتورم الغدد الليمفاوية. وانتشرت حالات جدري القردة في العديد من البلدان الإفريقية، ولا سيما جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا.
626
| 13 سبتمبر 2024
أكد اختصاصيون أن اضطراب الألعاب الإلكترونية من الاضطرابات التي أدرجت في الدليل التشخيصي للاضطرابات وتم الاعتراف بها دولياً، كما اعترفت منظمة الصحة العالمية عام 2018 باضطراب الألعاب الإلكترونية كحالة طبية رسمية. ويعرَّف اضطراب الألعاب الإلكترونية وفق منظمة الصحة العالمية أنه نمط من سلوك اللعب المستمر، بحيث يواجه الشخص صعوبة في التحكم بالوقت المستغرق في اللعب مما يجعله يفضل الألعاب على المهام الأخرى في حياته. وحذر اختصاصيون لـ الشرق من حالة اضطراب الألعاب الإلكترونية لاسيما عند الأطفال والمراهقين لانعكاسها على الصحة البدنية والنفسية والسلوكية لديهم، كما أنها تضعف قدراتهم في حل المشكلات واتخاذ القرارات، فضلا عن أن الإدمان على الألعاب الإلكترونية يضعف تواصلهم الاجتماعي ويكسبهم سلوكا عدائيا مع أقرانهم وأفراد أسرتهم. ورأى الاختصاصيون أن من الحلول تغيير نمط حياة الطفل أو المراهق من خلال إدراج بدائل، سيما وأن البيئة الأسرية الفقيرة على مستوى الأنشطة والفعاليات تطفو على السطح مثل هذا النوع من الحالات، مشيرين إلى أن النهي المطلق لا يعد حلاً، كما أن على الأسرة أن تكون يقظة وتتابع أبناءها لاسيما المدمنون على هذه الألعاب لاكتشاف أي أعراض تعد مؤشرا خطرا كالصرع أو العنف أو حتى العزلة. د. لؤي المهر: أضرارها على الصحة النفسية والبدنية قال الدكتور لؤي المهر-اختصاصي الطب النفسي- «إن الألعاب الإلكترونية لها ضرر على الصحة النفسية والصحة البدنية، فهي على المستوى البدني ممكن أن يصاب الشخص بآلام حادة في العمود الفقري نتيجة الجلوس لفترات طويلة، كما أنها تصيب رسغ اليد بأضرار وزيادة بالوزن، فضلا عن ضعف التركيز، وأيضا قد يتراجع الطفل دراسياً، كما قد يعاني الطفل من ردود الأفعال العنيفة نتيجة محاكاة الألعاب، فضلا عن قلة مهارات التواصل الاجتماعي ويصبح يعاني من العزلة الاجتماعية، لذا على الأسر أن يدركوا المخاطر، وقبل تحويل الطفل للعلاج المعرفي السلوكي من المهم توعية الطفل بأضرار الألعاب الإلكترونية، وتشجيعه على ممارسة الرياضة وإيجاد البدائل وتخصيص أوقات محددة، وتشجيع التواصل الاجتماعي بين أفراد الأسرة حتى يشعر الطفل بالإنتماء، وفي حال فشلت الخطوات من المهم الاستعانة باختصاصي نفسي للبدء بالعلاج المعرفي السلوكي، إلا أن اللجوء للأدوية لا يكون إلا في حال ظهور أعراض اكتئاب أو قلق ناجمة عن إدمان الألعاب الإلكترونية». محمد كمال: «اضطراب الألعاب الإلكترونية» معترف به دولياً رأى السيد محمد كمال-باحث واختصاصي علم النفس الاجتماعي- أن اضطراب الألعاب الإلكترونية هو نمط من اللعب المستمر يقضيه الشخص على الألعاب الإلكترونية بطريقة غير اعتيادية سواء الطفل أو الشخص البالغ لفترة قد تستمر لـ16 ساعة، لافتا إلى أنه تمت الموافقة على إدراج هذا الاضطراب في الدليل التشخيصي وتم الاعتراف به دوليا بأنه اضطراب الألعاب الإلكترونية. وأشار السيد محمد كمال إلى أن ليس كل من يلعب بالألعاب الإلكترونية هو مضطرب فمن يلعب على فترات متقطعة وليس على حساب الأنشطة اليومية فهذا ليس مضطربا، فالمصاب بالاضطراب يفضل اللعب بالألعاب الإلكترونية لساعات طويلة وإن كانت على حساب الأنشطة اليومية الضرورية الأخرى، فقد يمتنع عن الطعام والشراب مثلا، أو قد لا يؤدي فروضه المدرسية، كما أن المضطرب قد يشعر بالحزن الشديد وقد يستخدم العنف مع أفراد الأسرة لمحاولتهم ثنيه عن اللعب، فهذه مؤشرات تؤكد أن الطفل أو البالغ بلغ مراحل الإدمان. وحول العلاج، أوضح السيد محمد كمال قائلا «إن لا يوجد علاج أجدى من آخر، لكن من واقع علم النفس الاجتماعي، من الممكن أن يمارس على الطفل أو البالغ الذي لديه اضطراب ما يعرف بالضغط الاجتماعي مع إظهار أن الوالدين ليسا موافقين على هذا السلوك، وعوضا عن سلوك النهي من المهم أن يكونا الوالدان قدوة لأبنائهما في هذا السياق، أي لابد أن يرى الأبناء آباءهم وأمهاتهم منشغلين فيما ينفع، كما من المهم تدريب الأبناء على تنظيم الوقت، وسبل إدارة الوقت بين اللعب والمذاكرة وممارسة الأنشطة الرياضية، وعلى الأسر أن يحذروا أبناءهم من الفراغ، فيجب الاستفادة من الوقت بطريقة مثمرة، حتى ينخفض إدمانهم على الألعاب الإلكترونية، مع توفير البدائل التي يبدي رغبة فيها كالرسم، أو لعب كرة القدم، أو التصوير أو القراءة، فالمنع المطلق لن يجدي نفعا في حال لم تتوفر البدائل». د. جميل بابلي: تخطيط الدماغ يكشف بؤر الاضطراب والإدمان أوضح الدكتور جميل بابلي- المدير الطبي لمركز متخصص بتطبيقات علم الدماغ - قائلا «إن لدينا مركزا متخصصا في تطبيقات علم الدماغ تستخدم تطبيقات الذكاء الاصطناعي الحديثة لاكتشاف مثل هذا الاضطرابات بعد إجراء تخطيط الدماغ، فتكون نتيجة التشخيص أن الطفل لديه إدمان ويكون السبب هو استهلاك ساعات طويلة باللعب بألعاب الفيديو، وهذا الإدمان يصيب الأطفال ويصيب البالغين أيضا، فتصبح مراكز الدماغ المسؤولة عن الإدمان تصاب بتغير في الخلايا في تلك المنطقة، ولهذا تعطينا مؤشر الإدمان عند تحليل كهربائية الدماغ الكمي، وعلى الرغم من انتشار هذه الاضطرابات إلا من الجيد أن نخبر بأن التقنية الحديثة تطورت لحل مثل هذه الاضطرابات». وحول أعراض إدمان الألعاب الإلكترونية التي تتحول إلى اضطرابات بسببها، أشار الدكتور بابلي إلى أن هؤلاء تظهر عليهم أعراض ضعف في مهارات التواصل الاجتماعي، لأنه يتواصل مع مجموعات افتراضية لا يستطيع أن يراهم أو يرى مشاعرهم أو ردود أفعالهم لذا يسهم الأمر بفقدانه للمهارات الاجتماعية المهمة، لافتا إلى أنه استقبل أحد الأطفال في المركز يبلغ من العمر 12 عاما وقد بدأت أسرته تسمح له باللعب بالألعاب الإلكترونية منذ أن كان عامين، مما أثر هذا على طريقة تواصله، كما أثر على اكتسابه لغته الأم، وسرعة الانفعال». وأكد الدكتور بابلي أن الاضطراب قد يؤدي بالطفل إلى الصرع، لافتا إلى أن هناك تم استقبالها بالمركز بسبب أن الطفل بات لديه بؤرة صرع بسبب الألعاب الإلكترونية رغم أن لا يوجد لعائلة الطفل تاريخ وراثي بالمرض، وهذا يدل على أن البيئة هي السبب، فهنا الطفل بحاجة إلى علاج وقد يصل الحال إلى تناول علاج للصرع في حال تكررت الحالة، ومن الإدمان قد يتقيأ فهنا دماغه يفقد السيطرة على جسمه فهذا يؤكد أن الطفل يعاني من حالة إدمانية شديدة. وحول العلاج، أشار الدكتور بابلي إلى ان العلاج متوفر، لكن من المهم تعاون الأسرة مع الطبيب المعالج حتى يتخلص من السلوك الإدماني، وتغيير نمط الحياة للطفل بإضافة أنشطة متنوعة كلعب كرة القدم، أو السباحة، أو ممارسة أي نشاط يفرغ من خلاله طاقته. د. طارق العيسوي: تخصيص ساعات محددة للعب أكد الدكتور طارق العيسوي-مستشار نفسي- أن الألعاب الإلكترونية باتت تحتل مساحة كبيرة في حياة الأطفال والمراهقين، محملة بالكثير من السلبيات والمشكلات ذات الأبعاد الجسدية والنفسية والاجتماعية، إذ إن من آثارها السلبية قضاء ساعات طويلة في ممارسة الألعاب والتنقل من مرحلة إلى أخرى، ومن لعبة إلى ثانية دون وعي أو شعور بالزمن مما يؤدي إلى العزلة الاجتماعية، وفقدان العلاقات الاجتماعية مع الأهل وأفراد الأسرة، ولربما فقدان الأصدقاء والعلاقات الاجتماعية المختلفة، والإصابة بالسلوك العدواني اللفظي واليدوي، وجاء في نتائج الدراسات إن الإفراط في ممارسة الألعاب الالكترونية يؤثر سلبا على التحصيل الدراسي والتفوق العلمي. وشدد الدكتور طارق العيسوي على دور الآباء الإشرافي على نوعية الألعاب التي يلعبونها، وتخصيص أوقات معينة للعب وأخرى لممارسة أنشطة خارجية أو داخلية مع عدم إغفال ساعات المذاكرة. د. خالد المهندي: القلق وتشتت الانتباه من أعراض الاضطراب أشار الدكتور خالد المهندي -استشاري نفسي- إلى أن منذ ثلاث سنوات أدرج الإدمان على الألعاب الإلكترونية إلى دليل الأمراض النفسية والعقلية وهو الدليل العالمي الصادر عن جمعية علم النفس الأمريكية، حيث أصبح مرضا وأضيف إلى حالات الإدمان، ومن لا يأخذ جرعته اليومية أو يتعالج من الاضطراب يصاب بأعراض انسحابية كمن يُعالج من الإدمان على المخدرات أو الكحول -على سبيل المثال-، فقد يصاب بنوبة غضب مع زيادة القلق، وتؤثر على شهيته فإما أن يعاني من سمنة مفرطة أو نحافة شديدة، كما أنها تؤثر على مراكز التركيز في الدماغ والإدراك وتشتت الانتباه وتؤثر على الملكات التعليمية. وتابع الدكتور خالد المهندي قائلا «إن المدمن على الألعاب الإلكترونية يصاب بشيء يعرف بتفكير الجواد، أي أن المدمن على الألعاب يصبح مروضا من صانع اللعبة التي تطلب منه في كل مرحلة من مراحلها أمر ما، مما يؤثر هذا الأمر على اتخاذ القرار وحل المشكلات، كما يصبح هشا وضعيف الشخصية، كما أنها تعزل الإنسان عن الآخرين، ولا يستطيع اكتشاف مهارات الذكاء العاطفي وتقدير وفهم الذات أو التعاطف مع الآخرين». وحذر الدكتور خالد المهندي من أن اضطراب الألعاب الإلكترونية قد يؤثر على مدمنها بالتخلي عن أداء واجباته اليومية كالذهاب إلى المدرسة، أو حتى نسيان أوقات الصلاة، أو ممارسة أنشطة كان يمارسها من قبل، فهذه مجتمعة مؤشر على أن الطفل أو المراهق يعاني من اضطرابات الألعاب الإلكترونية وعلى الأسرة أن تكون واعية لهذه الأعراض قبل استفحالها لاتخاذ الإجراءات المناسبة وعلاجها.
1008
| 11 سبتمبر 2024
أعرب تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عن صدمته إزاء أوضاع الأطفال في السودان، مشددا على أن أكثر من نصف سكان البلاد مهددون بانعدام الأمن الغذائي الحاد وسط أزمة شاملة تشمل النزوح والمجاعة بسبب استمرار النزاع. وأشار غيبريسوس، خلال مؤتمر صحفي في بورتسودان في ختام زيارته للبلاد، إلى أن 25.6 مليون شخص في السودان، أي أكثر من نصف عدد السكان، يتوقع أن يواجهوا مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد. وحذر من تفشي الأمراض مثل الكوليرا والملاريا وحمى الضنك والحصبة مع مخاطر مرض /جدري القردة/، لافتا إلى أن ما بين 70% إلى 80% من المنشآت الصحية في السودان لم تعد تعمل بشكل كامل نتيجة الانهيار شبه التام للنظام الصحي. وقال المسؤول الأممي: يبدو أن المجتمع الدولي قد نسي السودان، ولم يعد يولي اهتماما كبيرا بالصراع الذي يمزقه وعواقبه على المنطقة، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار يؤدي إلى حل سياسي دائم. كما طالب بحماية المنشآت الصحية والعاملين في المجال الطبي والمرضى، والوصول المستدام للإمدادات والمساعدات، وتوسيع نطاق الكشف عن الأمراض، وزيادة تغطية التحصين ضد الكوليرا وشلل الأطفال والحصية وغيرها من الأمراض في المناطق المتضررة، فضلا عن زيادة التمويل من المجتمع الدولي لتعزيز الاستجابة. يذكر أنه منذ 15 أبريل 2023، يستمر النزاع المسلح في السودان بين الجيش السوداني و/قوات الدعم السريع/، الأمر الذي أدى إلى مقتل أكثر من 20 ألف شخص وتشريد أكثر من 10 ملايين آخرين، سواء من خلال النزوح داخل البلاد أو اللجوء خارجها، وفقا لتقارير أممية.
570
| 08 سبتمبر 2024
خلصت دراسة جديدة تم إجراؤها بتكليف من منظمة الصحة العالمية للأدلة المنشورة المتوافرة على مستوى العالم إلى عدم وجود صلة بين استخدام الهاتف المحمول وزيادة خطر الإصابة بسرطان المخ. وأوضحت الدراسة أنه على الرغم من الزيادة الهائلة في استخدام تكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية، لم تحدث زيادة مقابلة في حالات الإصابة بسرطان المخ. وينطبق هذا حتى على الأشخاص الذين يجرون مكالمات هاتفية طويلة أو يستخدمون الهواتف المحمولة منذ أكثر من عقد. وشمل التحليل النهائي 63 دراسة أجريت بين عامي 1994 و2022، وقيمتها 11 جهة بحث من 10 دول، تضمنت هيئة الحماية من الإشعاع التابعة للحكومة الأسترالية. وقال المعد المشارك للدراسة مارك إلوود، أستاذ علم الأوبئة السرطانية في جامعة أوكلاند في نيوزيلندا، لقد تم تقييم تأثير ترددات موجات الراديو المستخدمة في الهواتف المحمولة وفي التلفزيون وأجهزة مراقبة الأطفال والرادارات. وتابع : لم تظهر أي من المسائل الرئيسية التي خضعت للدراسة زيادة في المخاطر. وبحثت الدراسة سرطانات المخ لدى البالغين والأطفال، وكذلك سرطان الغدد النخامية واللعابية وسرطان الدم، والمخاطر المرتبطة باستخدام الهاتف المحمول وأجهزة الإرسال ومحطات البث، وأيضا التعرض بحكم طبيعة المهنة. ويأتي هذا التحليل في أعقاب جهود مماثلة. فقد قالت منظمة الصحة العالمية وهيئات صحية دولية أخرى من قبل إنه لا يوجد دليل قاطع على وجود تأثيرات صحية ضارة ناجمة عن الإشعاع الذي تستخدمه الهواتف المحمولة، لكنها دعت إلى إجراء المزيد من الأبحاث. ومن المقرر أن يصدر تقييم منظمة الصحة العالمية في الربع الأول من العام المقبل.
318
| 04 سبتمبر 2024
شارك الدكتور أحمد محمد الملا، مدير مركز مكافحة التدخين في مؤسسة حمد الطبية وهو مركز معتمد من منظمة الصحة العالمية لعلاج الإدمان على التبغ ؛ في إنجاز الدلائل الإرشادية العلاجية لمكافحة التبغ للبالغين وذلك من ضمن 16 خبيراً من دول العالم، حيث أصدرت منظمة الصحة العالمية مؤخراً أول دليل إرشادي سريري والذي يتضمن الارشادات الشاملة بما فيها طرق العلاج لمساعدة الذين يرغبون في الإقلاع عن كافة أشكال التبغ. وقد تلقى د. أحمد الملا رسالة شكر وإشادة بدور المركز ومؤسسة حمد الطبية في المشاركة لإنجاز الدلائل الإرشادية العلاجية لمكافحة التبغ للبالغين، حيث تظهر هذه المشاركة أهمية دور مركز مكافحة التدخين ومؤسسة حمد الطبية في رفع اسم دولة قطر في المحافل الدولية وذلك لجهودها في إقليم شرق المتوسط في الحد من انتشار آفة التبغ عالمياً ومساعدة القطاع الصحي في توفير أفضل سبل العلاج من الإدمان على التبغ. يذكر أن إصدار أول دليل إرشادي سريري يسهم في الجهود العالمية لمكافحة التبغ حيث يوجد حوالي 1.25 مليار مستخدم للتبغ في العالم.
274
| 04 سبتمبر 2024
يحتفل قسم أمراض الشيخوخة والرعاية المطولة بمؤسسة حمد الطبية وهو مركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية في مجال الشيخوخة الصحية والخرف خلال شهر سبتمبر بالشهر العالمي للزهايمر لرفع مستوى الوعي وتحدي الوصمة المرتبطة بمرض الخرف؛ وذلك تحت شعار «حان وقت العمل على مكافحة الخرف، حان وقت العمل على مكافحة الزهايمر» والذي يؤكد على مدى الحاجة إلى تغيير النظرة تجاه مرض الخرف ومعالجة الوصمة المحيطة بهذه الحالة. من جانبها أشارت الدكتورة هنادي الحمد، نائب رئيس الرعاية طويلة الأجل وإعادة التأهيل ورعاية أمراض الشيخوخة بمؤسسة حمد الطبية وقائد خدمات علاج إعادة التأهيل بمؤسسة حمد الطبية ورئيس المركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية للشيخوخة الصحية والخرف إلى تنظيم سلسلة من الفعاليات التي ستقام في جميع أنحاء الدولة بالتعاون مع وزارة الصحة العامة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية بمناسبة الشهر العالمي للزهايمر، وسلطت الضوء على مدى التزام دولة قطر المستمر بتحسين رعاية مرضى الخرف، مشيرة إلى مدى التقدم الكبير الذي تم إحرازه منذ أن تم إنشاء أول عيادة للذاكرة في مستشفى الرميلة في عام 2012، حيث توسعت هذه الخدمة على مدى 12 عاماً الماضية لتشمل مرافق متعددة في أنحاء البلاد.
564
| 01 سبتمبر 2024
دشنت منظمة الصحة العالمية، يوم الاثنين، خطة مدتها ستة أشهر للمساعدة في وقف تفشي جدري القرود، تشمل زيادة عدد الموظفين في البلدان المتضررة وتعزيز استراتيجيات المراقبة والوقاية والاستجابة. وأشارت المنظمة إلى أنها تتوقع أن تتطلب الخطة التي ستستمر في الفترة من سبتمبر إلى فبراير من العام المقبل 135 مليون دولار من التمويل، وتهدف إلى تحسين الوصول العادل إلى اللقاحات، وخاصة في البلدان الإفريقية الأكثر تضررا من تفشي المرض. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في بيان يمكن السيطرة على تفشي جدري القرود في جمهورية الكونغو الديمقراطية والدول المجاورة، ويمكن إيقافه، مضيفا أن المنظمة زادت من عدد موظفيها في البلدان المتضررة. وفي منتصف أغسطس، صنفت منظمة الصحة العالمية تفشي جدري القرود باعتباره حالة طوارئصحيةعالمية.
378
| 26 أغسطس 2024
أكد مديرون طبيون وإداريون في القطاع الصحي الخاص استعدادهم لأي طارئ يتعلق بإعلان منظمة الصحة العالمية فيروس «جدري القردة» طارئة صحية عالمية. وشدد المعنيون في حديثهم لـ «الشرق» على أنَّ القطاع الصحي يمتثل في مثل هذه الطوارئ الصحية العالمية بحزمة من المبادئ التوجيهية الصادرة عن وزارة الصحة العامة بهدف تقويض الفيروس ومنع وصوله إلى المجتمع، مؤكدين أن منشآتهم الصحية لم تستقبل أي حالة اشتباه بالمرض. ودعا الأطباء أفراد المجتمع إلى ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية المتعلقة بالحد من العدوى المتمثلة بغسل اليدين، وتعقيم الأسطح وتفادي الأماكن المزدحمة، وحماية كبار السن والأطفال والمصابين بأمراض مناعية ومرضى الأمراض غير الانتقالية. ويذكر أن منظمة الصحة العالمية قد أعلنت «جدري القردة» طارئة صحية عالمية بعد تفشي حالات الإصابة والوفيات بالمرض ورصده في أربع دول إفريقية جديدة لم يسبق أن تأثرت به، وتسجيل أول حالة إصابة خارج إفريقيا في السويد. د. حكمت بوقرين: لم نستقبل أية حالة ومتابعة للعائدين من دول مصابة أوضحت الدكتورة حكمت بوقرين- رئيس الإدارة الطبية في أحد المستشفيات الخاصة-، قائلة» نحن على اطلاع وثيق بما تصدره وزارة الصحة في دولة قطر ومنظمة الصحة العالمية، لذا نحن نتبع معايير مكافحة العدوى المعمول بها وفق تعميم صادر عن وزارة الصحة العامة للتعامل مع أي حالة يشتبه بإصابتها أو تعاني من أعراض مشابهة للإصابة بفيروس جدري القردة كالصداع وارتفاع درجة الحرارة والطفح الجلدي، خاصة تلك العائدة من السفر ومن دول شُخصت فيها حالات إصابة بفيروس جدري القردة، لافتة إلى أنَّ مثل هذه الحالات يتم التعامل معها بحذر ويتم تحويلها إلى مركز الأمراض الانتقالية التابع لمؤسسة حمد الطبية، مشيرة إلى أن للآن لم يتم استقبال أي حالة مصابة أو حتى مشتبه بها». وأضافت الدكتورة حكمت بوقرين قائلة « إننا ومنذ إعلان حالة الطوارئ العالمية لتفشي فيروس جدري القردة بدأنا بالتشديد على تدريب الموظفين على خطوات مكافحة العدوى، مع ضرورة الالتزام بالألبسة الواقية وخاصة للفريق الطبي والتمريضي، وبالرغم من أننا نتعامل مع هذه المبادئ من قبل إلا أنَّنا شددنا الأمر لحماية المراجعين وحماية الفرق الطبية والتمريضية». ودعت الدكتورة حكمت بوقرين الجمهور لضرورة اتباع بروتوكول الوقاية من الأمراض المعدية بغسل اليدين وتعقيم الأسطح بصورة مستمرة، مع ضرورة تفادي التلامس وخاصة على من تظهر عليه أعراض مشابهة لأعراض الإصابة بجدري القردة، مع تفادي الأماكن المزدحمة لاسيما مرضى الأمراض المزمنة وذوي المناعة المنخفضة وكبار السن والأطفال. عبد الرحمن العمادي: تشديد أنظمة مكافحة العدوى قال السيد عبد الرحمن العمادي-نائب رئيس اللجنة الإدارية لمجموعة الدكتور محمد عبدالله العمادي الطبية-، « نحن في مثل هذه الحالات نتبع البروتوكولات المعمول بها عالميا، ونحن في هذه الفترة نعمل وفق بروتوكول الوقاية من فيروس كورونا «كوفيد-19»، لذا هناك برتوكول معمول به عند استقبال أي حالة من قسم الطوارئ بالأعراض التي قد تكون متطابقة مع أعراض الإصابة بفيروس جدري القردة، وعند الاشتباه بأي حالة خاصة القادمين من السفر لتوهم يتم تحويلهم إلى مركز الأمراض الانتقالية بعد التأكد من اشتباه الإصابة، وللآن حقيقة لم تردنا أي حالة.» وأضاف السيد العمادي قائلا « إنَّنا ومنذ افتتاح هذا المستشفى لم نحد عن معايير مكافحة العدوى، ويعد من أولوياتنا كمستشفى هو تحقيق أعلى معايير مكافحة العدوى سواء تعقيم المستشفى، أو حتى معايير مكافحة العدوى بالنسبة للأطباء من حيث استخدام المعدات التي تحقق أعلى معدلات الوقاية من أي نوع من أنواع الأمراض السارية وليس فقط الفيروسات المعلن عنها كطارئة صحية عالمية.» د. وليد جيرجي: المجتمع مطالب باتخاذ الإجراءات الاحترازية أكد الدكتور وليد جيرجي –المدير الطبي لأحد المجمعات الطبية-، التزام مجمعهم الطبي بالتعميم الصادر عن وزارة الصحة العامة الآمر باتباع البروتوكولات الخاصة لمكافحة العدوى في مثل هذه الظروف والتي تتماشى مع البروتوكولات العالمية لمكافحة العدوى، لافتا إلى أنَّ ومنذ إعلان منظمة الصحة العالمية فيروس جدري القردة حالة صحية طارئة وهناك آلية للتعامل مع الحالات التي يتم استقبالها وخاصة من تعاني من أعراض شبيهة لأعراض الإصابة بفيروس جدري القدرة وخاصة القادمة من السفر بغرض مكافحة العدوى، فيتم إخضاع الحالة لجملة من الفحوصات، كما أن الحالة المشتبه بها يتم تحويلها إلى مركز الأمراض الانتقالية التابع لمؤسسة حمد الطبية لاتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة. وعلق الدكتور وليد جيرجي قائلا « إنَّ الإجراءات الاحترازية ليست حكراً على القطاع الصحي، بل على أفراد المجتمع أن يعملوا بالإجراءات الاحترازية السابقة من عدم التواجد في أماكن مزدحمة، وعدم السفر لمناطق أو دول أعلنت اكتشافها لحالات، مع غسل اليدين والتعقيم المستمر للأسطح لخفض معدلات الإصابة في حال تفشي الفيروس.» د. حسَّان الصواف: إجراءات احترازية وتحذير من الاختلاط بين الدكتور حسَّان الصواف –استشاري أمراض تنفسية وعناية مشددة-، أنَّ القطاع الصحي في الدولة يتبع حزمة من الإجراءات الاحترازية لمنع الإصابات الصادر عن وزارة الصحة العامة، لافتا إلى أن دولة قطر لم تسجل أي حالة إصابة، إلا أنَّ اتباع الإجراءات الاحترازية في المنشآت الصحية ضرورة للحد من تفشي الإصابة في حال التبيلغ عن أي حالة، داعيا أفراد المجتمع عدم الاختلاط مع القادمين من السفر مباشرة للتأكد من خلوهم من الإصابة، مع أهمية غسل اليدين وتعقيم الأسطح وعدم التواجد بأماكن مزدحمة. د. محمد عشا: نعمل بالمبادئ التوجيهية الصادرة عن «الصحة» شدد الدكتور محمد عشا-استشاري أمراض باطنة-، على ضرورة التزام أفراد المجتمع بالإجراءات الاحترازية وبروتوكولات الحد من العدوى المتبعة خلال جائحة فيروس كورونا «كوفيد-19»، مشيرا إلى أنَّ اتباع الإجراءات الاحترازية درع الوقاية الأول من الإصابة. وأكد الدكتور محمد عشا في حديثه أنَّ المستشفى الذي يتبع له على تماس مع منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العامة وعلى إطلاع بالمبادئ التوجيهية الصادرة عنها والتي يتم العمل بها في هذه الحالات خاصة عند الاشتباه بأي حالة قد تظهر عليها أعراض الإصابة بفيروس جدري القردة من ارتفاع في درجة الحرارة أكثر من 38 درجة مئوية ونصف الدرجة، أو التهاب في الغدد اللمفاوية مع صداع وطفح جلدي، ففي حال ظهرت هذه الأعراض على أحد المرضى فهناك بروتوكول يتم اتباعه بعزل المريض في غرفة، والاتصال بما يعرف بضابط الاتصال التابع لمركز الأمراض الانتقالية للبدء باتخاذ الإجراءات لنقل المصاب سواء كان طفلا أو بالغا عبر سيارة الإسعاف لمركز الأمراض الانتقالية لعمل الإجراءات اللازمة، لافتا إلى أنَّ لهذه اللحظة لم يستقبل قسم الطوارئ أي حالة بهذه الأعراض، إلا أنَّ الحذر ضرورة لاسيما بين أفراد المجتمع وخاصة العائدون من السفر.
712
| 21 أغسطس 2024
يمثل اليوم العالمي لسلامة المرضى فرصة لإذكاء الوعي العام وتعزيز التعاون بين المرضى والعاملين الصحيين ومقرري السياسات وقادة الرعاية الصحية لتحسين سلامة المرضى، وفي هذا السياق يحتفل القطاع الصحي في دولة قطر بالأسبوع القطري لسلامة المرضى من 15-21 سبتمبر المقبل تحت شعار «تحسين التشخيص من أجل سلامة المرضى» المستمد من شعار منظمة الصحة العالمية للاحتفاء بسلامة المرضى والذي يأتي تحت شعار «أحسنوا التشخيص، حافظوا على السلامة!»، مما يسلط الضوء على الأهمية الحاسمة للتشخيص الصحيح والمناسب التوقيت في ضمان سلامة المرضى وتحسين النتائج الصحية. وفي هذا السياق أوصت منظمة الصحة العالمية على موقعها الرسمي بأهمية التشخيص والتعويل عليه في تحديد المشكلة الصحية للمريض، كما يعد مفتاح الحصول على ما يحتاجه من رعاية وعلاج، كما أنَّ الخطأ التشخيصي هو الفشل في التوصل إلى تفسير صحيح للمشكلة الصحية للمريض في الوقت المناسب، ويمكن أن يشمل التشخيصات المتأخرة أو غير الصحيحة أو الفائتة، أو الفشل في إبلاغ المريض بالتفسير التشخيصي. ويمكن تحسين السلامة التشخيصية بشكل كبير من خلال معالجة المشكلات البنيوية والعوامل المعرفية التي يمكن أن تؤدي إلى أخطاء تشخيصية، والعوامل البنيوية هي نقاط الضعف التنظيمية التي تمهد لحدوث الأخطاء التشخيصية، بما في ذلك إخفاقات التواصل بين العاملين الصحيين أو العاملين الصحيين والمرضى، وأعباء العمل الثقيلة، وعدم فعالية العمل الجماعي، وتتضمن العوامل المعرفية تدريب الأطباء وخبرتهم بالإضافة إلى النزوع للتحيزات والتعب والإجهاد. وشددت منظمة الصحة العالمية على دورها والعمل مع جميع أصحاب المصلحة لإعطاء الأولوية لمأمونية التشخيص واعتماد نهج متعدد الأوجه لتعزيز النظم، وتصميم مسارات تشخيصية مأمونة، ودعم العاملين الصحيين في اتخاذ القرارات الصحيحة، وإشراك المرضى في جميع مراحل عملية التشخيص بأكملها.
440
| 20 أغسطس 2024
أكد عدد من المتطوعين جاهزيتهم التامة للتعامل مع أي طارئ صحية، ومتى أرادت البلاد التدخل للمساهمة في وقاية المجتمع من الامراض المعدية، والحالات الطارئة التي تعلن عنها منظمة الصحة العالمية، لافتين إلى أنهم اكتسبوا خبرة كبيرة من جائحة كورونا في التعامل مع الأمراض والتداعيات العالمية. وأكد المتطوعون على أنهم جاهزون لخدمة الوطن والمشاركة في الصفوف الأولى مع الطواقم الطبية ومساندتهم في ذلك، موضحين بفضل الدعم الكبير من قبل الدولة للقطاع الصحي باتت البنية التحتية الصحية في وطننا الغالي قطر اكثر صلابة من أي وقت مضى، ولكن الأزمات العالمية تتطلب تضافر الجهود، ومن هنا يأتي دور المتطوع الذي يبذل الغالي والنفيس في سبيل خدمة وطنه ومجتمعه بلا مقابل. مساعدة كبيرة للطواقم الطبية قال جاسم المهندي إن العمل التطوعي له جانب كبير في إدارة الأزمات، حيث كان لهم دور كبير ومساند للطواقم الطبية في جائحة كورونا، وساهموا في تجاوز الجائحة وكانوا ضمن الصفوف الأولى في ذلك. وأضاف المهندي: يتواجد المتطوعون في كل مكان وهم مؤهلون ولديهم الإمكانيات والدورات ومنها الإسعافات الأولية، ولديهم الإمكانية في التدخل للمساندة متى طلب منهم ذلك، حيث إنهم على معرفة كاملة في إدارة الأزمات والتداعيات العالمية من أوبئة أو أزمات أخرى، وحماية المجتمع من مخاطر انتشار العدوى باتخاذ التدابير اللازمة والإجراءات المتبعة وفق توجيها الجهات المعنية منها وزارة الداخلية ووزارة الصحة، خاصة أن المتطوع لا يمكن مشاركته في تقديم الخدمات المجتمعية إلا تحت معايير وزارة الداخلية ووزارة الصحة حتى يكون جهة داعمة وليس متسببا في نقل العدوى أيضا. وأكد المهندي على الجاهزية التامة للمتطوعين في البلاد للمشاركة متى طلب منهم ذلك في وقاية المجتمع ومنع انتشار أي من الأمراض العالمية بحسب تصنيفها من قبل منظمة الصحة العالمية، خاصة أن المتطوعين أصبحت لديهم الجاهزية العالية والخبرة الكافية في التعامل مع الازمات العالمية لاسيما الصحية، مشيرا إلى ان مركز قطر للعمل التطوعي لديه قاعدة بيانات واسعة من ضمنهم متطوعين لديهم الخبرة والقدرة في التعامل مع الأمراض المعدية والأزمات. جاهزون لأي طوارئ أكد عمار شامان العقيدي، على أنه اكتسب الخبرة من خلال مشاركته ضمن فريق المتطوعين في مركز قطر للعمل التطوعي بعدد من الفعاليات المتنوعة والكبرى على مستوى الدولة، لافتا إلى أن التطوع عمل انساني مجتمعي لا ينتظر منه المتطوع أي مقابل على جهوده التي يبذلها على مدى أيام وأشهر من العمل. وأضاف العقيدي: إنه وأقرانه من المتطوعين على استعداد تام للقيام بالأعمال والواجبات التي تطلب منهم في كل وقت في سبيل خدمة البلاد والمجتمع القطري والتصدي لأي طارئ وعل أكمل وجه. ولفت إلى أن الهدف الأكبر من العمل التطوعي، والثمرة الحقيقة له، بتقديم العون والمساعدة للمحتاجين في مختلف بقاع الأرض ولا ينتظر المتطوع من ذلك أي مقابل، موضحا أنه استفاد خبرة كبيرة في مجال العمل التطوعي وفي جميع الأماكن والفعاليات وذلك من خلال حرصه المستمر على التواجد ضمن المتطوعين في كافة الفعاليات التي تقام. وأكد استعداده للوقوف جنبا إلى جنب مع مختلف القطاعات في البلاد للتصدي لفيروس جدري القردة الذي صنفته منظمة الصحة العالمية على انه وباء عالمي، موضحا أن قطر من الدول التي تمتاز ببنية تحتية صحية تعد من الاولى عالميا، وتعمل وزارة الصحة بكل جهد لمتابعة الوباء العالمي أولا بأول. قدرة عالية لمواجهة أي طوارئ صحية قال أحمد الحلحلي إن دولة قطر لديها آلاف المتطوعين ضمن قاعدة بيانات مسجلة ومعتمدة في مركز قطر للعمل التطوعي جميعهم جاهزون لتلبية ما يطلب منهم ومواجهة الاوبئة العالمية والأزمات والتحديات، مؤكدا ان المتطوعين سيبذلون كل أوقاتهم وجهودهم في سبيل خدمة الوطن الذي يستحق من أبنائه الكثير، إذ اننا اليوم وبكل تأكيد سنقف وقفة واحدة للتصدي ومواجهة الأوبئة العالمية. وأضاف: إن المتطوعين اليوم على ثقة تامة وكبيرة بالجهود الصحية المبذولة لحماية المجتمع من الأوبئة العالمية، مؤكدا أنهم كما انتصروا على جائحة كورونا ومساهمتهم في تقديم العون والمساندة لمختلف قطاعات الدولة في أوج جائحة كورونا، سوف يقدمون ذات المجهودات وأكبر أيضا متى طلب منهم، مؤكدا جاهزية المتطوعين للعمل بحسب التوجيهات التي ستطلب منهم في أي وقت وذلك لضمان حماية المجتمع القطري من أي طارئ.
676
| 18 أغسطس 2024
حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، من احتمال اكتشاف حالات أخرى مستوردة من جدري القردة قريباً في أوروبا بعد إعلان السويد رصد أول حالة من المرض الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 548 شخصاً منذ بداية العام في جمهورية الكونغو الديموقراطية بسبب سلالة أكثر عدوى وخطورة من الفيروس. وجدري القردة مرض معد ناجم عن فيروس ينتقل إلى البشر عن طريق الحيوانات المصابة ولكن يمكن أيضا أن ينتقل بين البشر عبر الاتصال الجسدي المباشر. في عام 2022 انتشر وباء عالمي يحمل السلالة 2، في حوالي 100 دولة وأصاب خصوصاً الرجال المثليين ومزدوجي التوجه الجنسي. وتسبب الوباء في وفاة نحو 140 شخصاً من نحو 90 ألف إصابة. وأعلنت منظمة الصحة العالمية الأربعاء أن انتشار جدري القردة في إفريقيا بات الآن طارئة صحية عالمية، وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه الهيئة. وفي المجمل، تم تسجيل 38465 إصابة بهذا المرض في 16 دولة افريقية منذ يناير 2022، و1456 وفاة مع زيادة بنسبة 160% في عدد الحالات عام 2024 مقارنة بالعام السابق وفقا للبيانات الصادرة الأسبوع الماضي عن وكالة الصحة التابعة للاتحاد الافريقي، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية أ ف ب. وبعيد إعلان السويد رصد أولى حالات التفشي الجديد للمرض في أوروبا، قال المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في القارة أوروبا إن ذلك هو انعكاس واضح لترابط عالمنا.... من المرجح أن يتم رصد حالات مستوردة إضافية من السلالة الجديدة في منطقة أوروبا في الأيام والأسابيع المقبلة. وأعلنت وكالة الصحة العامة في السويد الخميس رصد أول إصابة خارج إفريقيا بالسلالة الجديدة من جدري القردة، مضيفة في بيان بأن شخصاً احتاج الى رعاية في استوكهولم تمّ تشخيص إصابته بجدري القردة تسببت به السلالة 1. هذه هي أول إصابة تتسبب بها السلالة 1 يتم تشخصيها خارج القارة الإفريقية. واعلنت اوليفيا ويغزيل المسؤولة الموقتة للوكالة السويدية خلال مؤتمر صحفي أن الشخص أصيب خلال زيارة إلى الجزء من افريقيا حيث يسجل تفش كبير لمرض جدري القردة الناتج عن السلالة 1. وأوضحت الوكالة في بيان أن السويد مؤهلة لتشخيص وعزل وعلاج المصابين بمرض جدري القردة بأمان، مؤكدة أن علاج مصاب بجدري القردة في البلاد لا يهدد عامة السكان، وهو خطر يعتبره المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (ECDC) منخفضاً للغاية حالياً. * مخاطر ضعيفة للغاية وأوضحت الوكالة لفرانس برس في رسالة أن اصابة جدري القردة ناتجة عن السلالة 1 التي عادت للتفشي في جمهورية الكونغو الديموقراطية منذ سبتمبر 2023. في جمهورية الكونغو التي يبلغ عدد سكانها حوالي 100 مليون نسمة، تتأثر جميع المقاطعات الآن بالوباء. وترى منظمة الصحة العالمية أنه من الضروري عدم وصم المسافرين أو البلدان/المناطق، مضيفة: فقط من خلال العمل معا وتبادل البيانات واتخاذ تدابير الصحة العامة اللازمة، سنتمكن من السيطرة على انتشار هذا الفيروس معتبرة أنه من الضروري تجنب فرض قيود على السفر وإغلاق الحدود. وأعلن وزير الصحة في جمهورية الكونغو سامويل-روجيه كامبا الخميس انه وفقا لآخر تقرير تسجل البلاد 15664 إصابة محتملة و548 وفاة منذ مطلع العام. وفي الثالث من أغسطس، أفادت المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها عن تسجيل 455 وفاة و14479 إصابة في 25 مقاطعة من المقاطعات الـ26 في جمهورية الكونغو. وتفشى المرض في جمهورية الكونغو الديموقراطية حيث اكتُشف الفيروس للمرة الأولى لدى البشر في العام 1970 وانتشر إلى بلدان أخرى. ويتسبب المرض بارتفاع الحرارة وآلام في العضلات وطفح جلدي. وأمس قرر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن الزيادة الكبيرة في تفشي جدري القردة (إمبوكس) في جمهورية الكونغو الديمقراطية وعدد متزايد من البلدان في أفريقيا يشكل طارئة صحية عامة تثير قلقاً دولياً (طارئة صحية عالمية) بموجب اللوائح الصحية الدولية (2005). وجاء إعلان الدكتور تيدروس بناء على مشورة لجنة الطوارئ المنعقدة بموجب اللوائح الصحية الدولية والمؤلفة من خبراء مستقلين اجتمعوا في وقت سابق اليوم لاستعراض البيانات المقدمة من منظمة الصحة العالمية والبلدان المتضررة. وأبلغت اللجنة المدير العام بأنها تعتبر الزيادة الكبيرة في حالات العدوى بالإمبوكس طارئة صحية عالمية، نظراً لإمكانية انتشارها بشكل أوسع بين بلدان أفريقيا وربما خارج القارة، بحسب الموقع الإلكتروني لمنظمة الصحة العالمية. وقال الدكتور تيدروس، في إعلانه عن الطارئة الصحية العالمية: إن ظهور فرع حيوي جديد من فيروس إمبوكس وتفشيه السريع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية والإبلاغ عن حالات عدوى في العديد من البلدان المجاورة هو أمر مقلق للغاية. وبالإضافة إلى تفشي أفرع حيوية أخرى من الفيروس في جمهورية الكونغو الديمقراطية وبلدان أخرى في أفريقيا، من الواضح أن هناك حاجة إلى استجابة دولية منسقة لوقف هذه الفاشيات وإنقاذ الأرواح. وأكد رئيس لجنة الطوارئ البروفيسور ديمي أوغوينا: أن الزيادة الكبيرة الحالية في حالات عدوى الإمبوكس في أجزاء من أفريقيا، إلى جانب انتشار سلالة جديدة لفيروس الإمبوكس تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، تشكل حالة طوارئ، ليس بالنسبة لأفريقيا فحسب وإنما للعالم بأسره. لقد أُهمل فيروس الإمبوكس، الذي نشأ في إفريقيا، ثم تسبب لاحقاً في تفشٍ عالمي للمرض في عام 2022. وقد آن الأوان لاتخاذ إجراءات حاسمة لمنع التاريخ من تكرار نفسه.
844
| 15 أغسطس 2024
فجّرت منظمة الصحة العالمية مفاجأة صادمة تدق ناقوس الخطر عن فيروس كورونا كوفيد 19 الذي اعتبرته الشعوب صفحة من الماضي غير مرغوب فيها بعد سنوات صعبة عانى خلالها العالم صحياً واقتصادياً منذ نهاية 2019 إلى 2022 تقريباً. وقالت المنظمة أمس إن كوفيد 19 لا يزال يودي بنحو 1700 شخص أسبوعياً في أنحاء العالم، داعية الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة لمواصلة تلقي اللقاح ضد الفيروس، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. ونبه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس إلى خطورة تراجع الحماية عبر اللقاحات، قائلاً في مؤتمر صحفي إنه رغم استمرار تسجيل وفيات، فإن البيانات تظهر أن الحماية عبر اللقاحات تراجعت بين العاملين في مجال الصحة والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً، وهما من أكثر الفئات عرضة لخطر الإصابة، مضيفاً: توصي منظمة الصحة العالمية بأن يتلقى الأشخاص في الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة لقاح كوفيد-19 في غضون 12 شهراً من آخر جرعة لهم. أُبلغت منظمة الصحة العالمية بأكثر من 7 ملايين وفاة بسبب فيروس كورونا، وإن كان يُعتقد أن الحصيلة الحقيقية للجائحة أعلى بكثير. كما أدى كوفيد-19 إلى تفكيك اقتصادات وشل الأنظمة الصحية. أعلن تيدروس نهاية كوفيد-19 كحالة طوارئ صحية عالمية في مايو 2023 بعد أكثر من ثلاث سنوات من رصد الفيروس لأول مرة في ووهان بالصين أواخر 2019. وحثت المنظمة الحكومات على مواصلة رصد الفيروسات وتحديد تسلسلها، وضمان الوصول إلى اختبارات وعلاجات ولقاحات موثوقة وبأسعار معقولة.
1940
| 12 يوليو 2024
قامت إدارة طب الشيخوخة والرعاية المطولة بمؤسسة حمد الطبية، والتي تم تعيينها كمركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية للشيخوخة الصحية والخرف في دولة قطر تحت رعاية وزارة الصحة العامة ؛ بتنظيم واستضافة ورشة عمل حول الرعاية المتكاملة لكبار السن لمدة ثلاثة أيام بالتعاون مع خبراء منظمة الصحة العالمية. حضر الورشة 21 متخصصاً من ضمن فرق متعددة التخصصات في مجال الرعاية الصحية من دولة العراق بالإضافة إلى أطباء من قطر من أجل تعزيز القدرات وتبادل المعرفة. تمثل الهدف الرئيسي من هذه الورشة في نقل الخبرات والتعرف على استراتيجية تقديم الرعاية المتكاملة الحالية في دولة قطر وتطبيق نموذج دعم مماثل في العراق. ومن جانبه قال الدكتور عبدالله الأنصاري، رئيس الإدارة الطبية بمؤسسة حمد الطبية: «يعتبر اختيار دولة قطر كأول موقع تجريبي في منطقة الشرق الأوسط بمثابة شرف عظيم، حيث نقدر الاستثمار في مجال التعليم والمعرفة الذي قامت به الدكتورة/ هنادي الحمد، القائد الوطني للرعاية المتكاملة لكبار السن مع فريقها من أجل تبادل المعرفة والخبرات والمساعدة في تدريب فرق الرعاية الصحية الأولية لدينا للمشاركة في هذا المشروع الهام. وأوضحت د. هنادي الحمد، قائد برنامج الشيخوخة الصحية بالاستراتيجية الوطنية للصحة، ونائب رئيس الرعاية طويلة الأجل وإعادة التأهيل ورعاية أمراض الشيخوخة بمؤسسة حمد الطبية، أن دولة قطر والعالم ككل يشهد عدداً متزايداً من كبار السن، حيث يعتبر تعزيز الشيخوخة الصحية على المستوى الوطني وفي المنطقة التزاماً أولياً لمركزنا. يعكس نموذج الرعاية المتكاملة لكبار السن نهجاً مجتمعياً فريداً من شأنه أن يساعد على إعادة توجيه الخدمات الصحية والاجتماعية نحو تحقيق نموذج رعاية أكثر تنسيقاً وتركيزاً على المريض، ويدعم تحسين القدرة الوظيفية لكبار السن. وأضافت: «لقد عملنا بالتعاون الوثيق مع خدمات الرعاية الصحية الأولية لدينا، وقسم طب الشيخوخة في مؤسسة حمد الطبية وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في إنشاء أول عيادة للرعاية المتكاملة لكبار السن في منطقة الشرق الأوسط بأكملها. لقد مر أكثر من عام على افتتاح أول عيادة في مركز الوجبة الصحي، حيث تعمل العيادة كل يوم أربعاء جنباً إلى جنب مع فرق طب الشيخوخة والفرق متعددة التخصصات من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية. ومن جهته ذكر د. وسيم أكرم، استشاري أمراض الشيخوخة، والقائد الإكلينيكي لبرنامج الرعاية المتكاملة لكبار السن بإدارة طب الشيخوخة والرعاية المطولة بمؤسسة حمد الطبية عن إنجازات هذه الورشة، قائلاً: لقد تعلم الحضور خلال ورشة العمل حول الرعاية الأولية الصديقة لكبار السن، ومهارات التواصل مع كبار السن والمبادئ الأساسية للرعاية المتكاملة لكبار السن ومسارات الرعاية المتعلقة بها لتناسب سياق دولة العراق. لقد زار الوفد العراقي مركز قطر لإعادة التأهيل، وتمكنوا من رؤية التقدم التكنولوجي في مجالات مختلفة مثل مختبر المشي، ومرفق الطريق السهل، وجناح الأطفال الخاص بالمرضى الداخليين.
658
| 04 يوليو 2024
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
44074
| 19 أكتوبر 2025
كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
39128
| 21 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، النص الكامل لقانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون الموارد...
10998
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025 نص قرار مجلس الوزراء رقم 34 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام اللائحة...
7016
| 19 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أكد سعادة العميد الركن سالم مسعود الأحبابي، رئيس أكاديمية الخدمة الوطنية، بالقوات المسلحة القطرية، أن أكاديمية الخدمة الوطنية تطمح لتكون مركزًا عالميًا للتدريب...
6692
| 19 أكتوبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري، كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم.. العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96400...
5458
| 21 أكتوبر 2025
حذرت وزارة الداخلية من مخاطر الغاز الخفي وهو غاز أحادي أكسيد الكربون (CO)داخل السيارة، ونصحت باتباعإرشادات للوقاية من حوادث الاختناق داخل المركبات. وأوضحت...
4752
| 19 أكتوبر 2025