كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
تشارك مؤسسة حمد الطبية المجتمع الدولي في إحياء اليوم العالمي للسل في 24 مارس تحت شعار منظمة الصحة العالمية بهذه المناسبة؛ «نعم! نستطيع القضاء على السل: بالالتزام والاستثمار والتنفيذ». يعتبر مركز الأمراض الانتقالية في مؤسسة حمد الطبية أول مركز متخصص في المنطقة لتشخيص وعلاج والوقاية من الأمراض المعدية، حيث إنه يوفر مجموعة متنوعة من الخدمات ذات الجودة العالمية، بما في ذلك عيادة خارجية خاصة بمرض السل وفحوصات للحالات المخالطة. ومن جانبها قالت الدكتورة منى المسلماني، الرئيس التنفيذي والمدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية: «تعتبر مؤسسة حمد الطبية في طليعة الجهود المبذولة للوقاية من مرض السل وتشخيصه وعلاجه مما يضمن توفير رعاية صحية عالية الجودة لجميع سكان دولة قطر. يضم المركز فريقاً إكلينيكاً متخصصاً يضم كوادر التمريض والأطباء وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يقدمون الاستشارات والعلاج والدعم للمرضى المصابين بالسل، أو للأشخاص الذين قد تعرضوا لخطر الإصابة به». وأوضحت الدكتورة المسلماني، قائلةً: «تتوفر علاجاتنا لمرض السل مجاناً للجميع، وقد قمنا بتخصيص فريق دعم لمساعدة المرضى على الالتزام ببرنامجهم العلاجي نظراً لأهمية الالتزام بالعلاج لمكافحة مرض السل». تم تسجيل أكثر من 850 مريضا مصابا بالسل في أجنحة علاج السل بمركز الأمراض الانتقالية في عام 2024، وتم إحالة أكثر من 19,500 مريض إلى العيادات المتخصصة لعلاج السل ومتابعة حالتهم الصحية. يعرف السل بأنه مرض معدٍ يصيب الرئتين أولاً، لكنه قد ينتشر أيضاً إلى أجزاء أخرى في الجسم مثل الدماغ والعمود الفقري. يحدث المرض بسبب نوع بكتيريا معين يسمى المتفطرة السلية، ويصنف المرض إلى نوعين: السل الكامن، والسل النشط، وتتضمن أعراض السل النشط السعال المستمر لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر، خروج دم مع السعال، آلام في الصدر، فقدان الوزن غير المبرر، الشعور بالتعب والإرهاق، والتعرق الليلي، ينفذ مركز الأمراض الانتقالية إلى جانب خدمات التشخيص والعلاج المتقدمة التي تقدمها مؤسسة حمد الطبية برامج توعية مجتمعية متنوعة تخص مرض السل. أضافت : «نواصل توسيع خدماتنا المتخصصة إلى جانب جهودنا المبذولة في تثقيف أفراد المجتمع حول هذا المرض وطرق انتقاله. يتمثل المفتاح الرئيسي للحد من انتشار المرض في إزالة الوصمة المرتبطة به من خلال التوعية ونشر المعلومات الدقيقة حول طريقة الإصابة بالسل. لقد قطعنا شوطاً طويلاً في رحلتنا نحو زيادة الوعي والمعرفة المتعلقة بمرض السل، ولكن لا يزال هناك الكثير الذي يتعين علينا القيام به لرفع مستوى الوعي العام حول المرض سواء داخل قطر أو خارجها، وكلما زادت معرفتنا بعوامل الخطر وطرق الوقاية كلما زادت فرصتنا في القضاء عليه».
180
| 24 مارس 2025
اجتمع سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة، مع سعادة الدكتورة حنان حسن بلخي مديرة منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، التي تزور البلاد حاليا. جرى خلال الاجتماع استعراض سبل تعزيز التعاون بين دولة قطر ومنظمة الصحة العالمية، والعمل المشترك لدعم دول الإقليم. وخلال الاجتماع، قدمت الدكتورة حنان بلخي عرضا عن الخطة التنفيذية الإقليمية لتفعيل برنامج العمل العام الرابع عشر لمنظمة الصحة العالمية في السياق الإقليمي، والمبادرات الرئيسية التي أطلقتها مديرة المنظمة لإقليم شرق المتوسط لتعزيز الدعم للدول الأعضاء وتسريع وتيرة التقدم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة. كما تم خلال الاجتماع الإعلان عن اختيار مركز حمد لإصابات الحوادث التابع لمؤسسة حمد الطبية كمركز متعاون للصدمات مع منظمة الصحة العالمية، وبذلك يرتفع عدد المراكز المتعاونة مع منظمة الصحة العالمية من دولة قطر إلى أربعة مراكز، تضم كذلك قسم أمراض الشيخوخة والرعاية المطولة بمؤسسة حمد الطبية كمركز متعاون للشيخوخة الصحية وأمراض الخرف، ووايل كورنيل للطب - قطر كمركز متعاون لتحليلات وبائيات الأمراض بشأن فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الفيروسي، ومركز مكافحة التبغ التابع لمؤسسة حمد الطبية كمركز متعاون لمكافحة استهلاك التبغ. يذكر أن المراكز المتعاونة مع منظمة الصحة العالمية هي مؤسسات يعينها المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لتنفيذ أنشطة تدعم برامج المنظمة، ويوجد حاليا أكثر من 800 مركز متعاون مع المنظمة في 80 دولة.
498
| 11 مارس 2025
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن مرض غامض يثير القلق في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث توفي 50 شخصًا في غضون ساعات من ظهور الأعراض. بدأ تفشي المرض في بلدة بولوكو بعد أن تناول 3 أطفال خفاشًا، ليتوفوا خلال 48 ساعة بعد ظهور أعراض الحمى النزفية عليهم. وأوضحت منظمة الصحة العالمية أنه تم تسجيل حوالي 419 حالة إصابة، بما في ذلك 53 حالة وفاة، منذ بداية التفشي في 21 يناير. وأكد الأطباء أن الفترة الزمنية بين ظهور الأعراض والوفاة كانت 48 ساعة في معظم الحالات. وصرح سيرج نجالباتو، المدير الطبي لمستشفى بيكورو، وهو مركز مراقبة إقليمي، قائلاً: هذا هو الأمر المثير للقلق حقًا. وبحسب مكتب منظمة الصحة العالمية في أفريقيا، بدأ التفشي الأول في بلدة بولوكو بعد تناول الأطفال خفاشًا، مما أدى إلى وفاتهم في غضون 48 ساعة. وتدور المخاوف حول انتقال الأمراض من الحيوانات إلى البشر في الأماكن التي يُستهلك فيها لحوم الحيوانات البرية، حيث أظهرت تقارير منظمة الصحة العالمية أن عدد مثل هذه الأوبئة في أفريقيا ارتفع بنسبة تزيد عن 60% في العقد الأخير. وفي تقرير لصحيفة إندبندنت، تم إرسال عينات من 13 حالة مشتبه بها من بلدة بوماتي، حيث بدأ التفشي الثاني في 9 فبراير، إلى المعهد الوطني للبحوث الطبية الحيوية في كينشاسا. وقد أظهرت النتائج أن العينات سلبية لفيروس الإيبولا وأمراض الحمى النزفية المعروفة مثل فيروس ماربورج، لكن بعض الاختبارات أظهرت إصابة بعض الحالات بالملاريا.
790
| 25 فبراير 2025
أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس على أهمية التعاون الدولي لمواجهة الأوبئة المستقبلية، مستشهداً بأزمة كورنا كوفيد 19 التي مر بها العالم وأودى بـ 20 مليون شخص وما زال يقتل، معتبراً أن السؤال بشأن الجائحة المقبلة لا يتعلّق بمسألة ما إذا كانت ستحدث أم لا، بل متى ستحدث. وقال اليوم الإثنين، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، إنّ الوقت حان للتوصل إلى اتفاق دولي بشأن الأوبئة لأنه إذا لم يحصل الآن فلن يحصل أبداً، مضيفاً خلال افتتاح الجولة الثالثة عشرة من المفاوضات في مقر منظمة الصحة العالمية في جنيف، إنّه لا يمكن لأي دولة أن تواجه الوباء المقبل بمفردها. وبعد ثلاثة أيام من إعلان الولايات المتحدة رسميا أنها لن تشارك بعد الآن في المفاوضات، أضاف نحن في لحظة حاسمة بينما تستعدون لإتمام اتفاق الوباء في الوقت المناسب قبل (انعقاد) جمعية الصحة العالمية في مايو، متابعاً: يجب أن يحصل ذلك الآن وإلا فلن يحصل أبداً. ولكنني واثق بأنّكم ستختارون الآن لأنّكم تعلمون مدى خطورة الأمر. وتهدف هذه المفاوضات إلى الانتهاء من الاتفاق قبل الاجتماع السنوي الرئيسي لجميع الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية في مايو. وفي ديسمبر، قرّرت الدول الأعضاء في المنظمة صوغ اتفاق بشأن الوقاية من الأوبئة والاستعداد لتجنّب الأخطاء الجسيمة التي ارتُكبت خلال فترة كوفيد-19. ولكن تبقى أسئلة رئيسية، من بينها تلك التي تتعلّق بتبادل البيانات بشأن مسبّبات الأمراض الناشئة والفوائد التي يمكن تحقيقها من ذلك، إضافة إلى تلك المرتبطة باللقاحات والاختبارات والعلاجات، ومراقبة الأوبئة. وقال تيدروس الإثنين تذكرون العبر التي تمّ استخلاصها بشق الأنفس من كوفيد-19 الذي أودى بنحو 20 مليون شخص وما زال يقتل. ولهذا السبب نحن هنا: لحماية الأجيال المقبلة من تأثير الأوبئة المستقبلية، مؤكداً أن السؤال بشأن الجائحة المقبلة لا يتعلّق بمسألة ما إذا كانت ستحدث أم لا، بل متى ستحدث. هناك أمثلة في كلّ مكان حولنا: إيبولا وماربورغ والحصبة والملاريا والإنفلونزا.... بعد ساعات من عودته إلى البيت الأبيض، وقّع دونالد ترامب مرسوماً يسحب بموجبه الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية. وينصّ مرسومه على أن واشنطن ستتوقف عن التفاوض خلال مرحلة الانسحاب التي من المقرّر أن تستمرّ لمدّة عام. وأوضح تيدروس الإثنين أنّ واشنطن أبلغت منظمة الصحة العالمية رسمياً الجمعة انسحابها من المفاوضات، مؤكداً أنه لا يمكن لأي بلد أن يحمي نفسه بمفرده، مضيفاً أنّ الاتفاقات الثنائية لا تفي بالغرض.
1018
| 17 فبراير 2025
أطلقت منظمة الصحة العالمية اليوم برنامجا جديدا لتوفير العلاج المجاني لآلاف الأطفال المصابين بالسرطان في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، بهدف تعزيز معدلات البقاء على قيد الحياة للمرضى في هذه الدول. وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان لها: إن الدول المدرجة ضمن المرحلة التجريبية ستتلقى تدفقا مستمرا من الأدوية المضادة لسرطان الأطفال ذات الجودة المضمونة مجانا، وستكون منغوليا وأوزبكستان أول من يحصل على اللقاح، قبل الإكوادور والأردن ونيبال وزامبيا، وهي دول أخرى مشاركة في مرحلة الاختبار، ومن المتوقع أن يستفيد من هذه الحملة نحو 5 آلاف طفل بحلول عام 2025، في 30 مستشفى على الأقل في هذه البلدان الستة. وأشارت المنظمة إلى أن معدلات البقاء على قيد الحياة لسرطانات الأطفال غالبا ما تكون أقل من 30% في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، أما في البلدان ذات الدخل المرتفع فتصل النسبة إلى حوالي 80%. من جهته، قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: لفترة طويلة للغاية، ظل الأطفال الذين يعانون من السرطان يفتقرون إلى الأدوية المنقذة للحياة. وقد دعيت ستة بلدان إضافية للانضمام إلى البرنامج، فيما تأمل المنظمة باستقطاب 50 بلدا مشاركا في غضون خمس إلى سبع سنوات، مما سيفيد حوالي 120 ألف طفل. ولفتت المنظمة إلى أن عمليات التوصيل المجانية ستستمر بعد المرحلة التجريبية، وستعمل على تحقيق استدامة البرنامج الذي كشف عنه ديسمبر عام 2021، وتتم إدارة الحملة بشكل مشترك من جانب منظمة الصحة العالمية ومستشفى سانت جود للأبحاث للأطفال في ممفيس بالولايات المتحدة، والذي قدم 200 مليون دولار لتمويل إطلاقها. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يصاب نحو 400 ألف طفل بالسرطان سنويا، ومعظمهم لا يحصلون على الموارد الطبية إلا بشكل محدود. وتشير التقديرات إلى أن 70% من الأطفال في هذا الوضع يموتون من السرطان بسبب عوامل مثل الافتقار إلى العلاج المناسب، أو انقطاع العلاج، أو الأدوية ذات الجودة الرديئة.
262
| 11 فبراير 2025
شرعت منظمة الصحة العالمية ومستشفى سانت جود لبحوث الأطفال في أمريكا في توزيع أدوية سرطان الأطفال التي تشتد الحاجة إليها في 2 من أصل 6 بلدان رائدة عن طريق المنصة العالمية لإتاحة أدوية سرطان الأطفال. يجري تسليم هذه الأدوية حالياً إلى منغوليا وأوزبكستان، ومن المقرر أن تُرسل الشحنات التالية إلى الإكوادور والأردن ونيبال وزامبيا. ومن المتوقع أن تصل العلاجات إلى نحو 5000 طفل مصاب بالسرطان في ما لا يقل عن 30 مستشفى في هذه البلدان خلال العام الجاري، بحسب بيان لمنظمة الصحة العالمية عبر موقعها الإلكتروني. وتعد المنصة العالمية أول مبادرة من نوعها. وستتلقى البلدان، خلال المرحلة التجريبية، إمدادات من أدوية سرطان الأطفال المضمونة الجودة مجاناً دون انقطاع. وغالباً ما تكون معدلات بقاء الأطفال المصابين بالسرطان في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل أقل من 30%، وهي نسبة تقل بكثير عن تلك المسجلة في البلدان المرتفعة الدخل. وقد دُعيت ستة بلدان أخرى رسمياً إلى الانضمام إلى المنصة. ومن المتوقع أن تصبح هذه المبادرة الأكبر من نوعها، ويتمثل الهدف منها في الوصول إلى 50 بلداً خلال السنوات الخمس إلى السبع المقبلة. وتسعى المبادرة في نهاية المطاف إلى توفير أدوية لعلاج حوالي 120 ألف طفل مصاب بالسرطان في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، مما يؤدي إلى خفض معدلات الوفيات بشكل كبير. وقال الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام للمنظمة: لطالما افتقر الأطفال المصابون بالسرطان إلى الأدوية المنقذة للأرواح. إن هذه الشراكة الفريدة من نوعها بين المنظمة ومستشفى سانت جود ترمي إلى توفير أدوية السرطان المضمونة الجودة لمستشفيات الأطفال في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل..... ويُصاب بالسرطان ما يقدر بنحو 000 400 طفل كل سنة في جميع أنحاء العالم. ويتعذّر على غالبية هؤلاء الأطفال، الذين يعيشون في بيئات محدودة الموارد، الحصول على أدوية السرطان بانتظام أو تحمّل تكاليفها. وتشير التقديرات إلى أن 70% من الأطفال في تلك البيئات يموتون جراء إصابتهم بالسرطان بسبب عوامل مثل نقص العلاج المناسب أو الاضطرابات في العلاج أو تردّي نوعية الأدوية. وقال الدكتور جيمس ر. داونينغ، الرئيس والمدير التنفيذي لمستشفى سانت جود: تتوقّف فرص بقاء الطفل المصاب بالسرطان إلى حد كبير على مكان ولادته، مما يجعل هذا الأمر أحد أشدّ أوجه التفاوت الصارخة في مجال الرعاية الصحية على الصعيد العالمي. وفي عام 2021، أعلن مستشفى سانت جود والمنظمة عن إنشاء المنصة بهدف ضمان حصول الأطفال حول العالم على العلاجات المنقذة للأرواح. وتجمع المنصة بين الحكومات ودوائر صناعة المستحضرات الصيدلانية والمنظمات غير الحكومية ضمن نموذج تعاوني فريد من نوعه يركّز على إيجاد حلول للأطفال المصابين بالسرطان.
408
| 11 فبراير 2025
تتزايد حالة القلق بين المغاربة بعد ارتفاع حالات الإصابة بداء الحصبة أو ما يطلق عليه محلياً بـبوحمرون إلى 25 ألف إصابة ووفاة 120 طفلاً في البلاد منذ سبتمبر 2023، وسط مطالب بإعلان حالة الطوارئ الصحية. وشدد خبراء وأطباء مغاربة على ضرورة التلقيح باعتباره الحل الوحيد لوقف انتشار المرض، بحسب موقع هسبرس المحلي، مع مطالبات بإعلان حالة طوارئ صحية وتفعيل استراتيجية مشتركة تضم قطاعات الصحة والتعليم والداخلية. كما دعت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة إلى تعزيز جهود التلقيح ومكافحة سوء التغذية لضمان حماية الأطفال من هذا الوباء القاتل. ونقل الموقع المغربي عن سعيد عفيف، اختصاصي طب الأطفال وعضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد “كوفيد 19″، تأكيده على أن “الوباء موجود، والحل هو اللقاح”، موضحاً أن خطورة بوحمرون تتمثل بشكل أساسي في سرعة انتشاره، إذ إن شخص واحد يمكن أن ينقل العدوى إلى أكثر من 12 شخصاً”. وشدد عفيف في تصريح وفق موقع الحرة الأمريكي، على أن “اللقاح هو ناجع وآمن خلافاً للشائعات التي تم تداولها”، لافتاً إلى أن “الوضعية اليوم وعدد الإصابات لم نشاهدها منذ الثمانينات”. وقالت رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة إن “الحصبة تشكل خطراً قاتلاً على الأطفال المصابين بسوء التغذية والفقر والهشاشة”، مشيرة إلى أن “كل الدراسات تؤكد أن سوء التغذية يسرع من المضاعفات الخطيرة المؤدية إلى العجز أو فقدان البصر… أو الوفاة في حالة الإصابة بالحصبة؛ وهو ما يستدعي اتباع نظاماً غذائياً منتظماً يحتوي الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتين مكملات الفيتامينات، خاصة “أ” و”د” باعتبار أنهما مهمان بشكل خاص لوظيفة المناعة لتفادي تلف العين والإصابة بالعمى، ويمكن أن يساعد في تقليل شدة الأعراض والأطعمة التي لها دور فعال في تعزيز جهاز المناعة وسرعة الشفاء لأنها مليئة بالعناصر الغذائية الأساسية لجسم الإنسان، في ظل الفقر وارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية”. وفي نوفمبر العام الماضي أفادت تقديرات منظمة الصحة العالمية والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن عدد حالات الإصابة بالحصبة في العالم بلغ نحو 10.3 مليون حالة في عام 2023، أي ما يمثل زيادة بنسبة 20% مقارنة بعام 2022. وتُعزى هذه الزيادة في عدد الحالات إلى نقص التغطية بالتمنيع على الصعيد العالمي. واشارت إلى أنه يمكن الوقاية من الحصبة بتلقي جرعتين من لقاح الحصبة؛ إلا أنها بيّنت أن هناك أكثر من 22 مليون طفل لم يتلقوا الجرعة الأولى من لقاح الحصبة في عام 2023. وعلى الصعيد العالمي، تلقى نحو 83% من الأطفال جرعتهم الأولى من لقاح الحصبة في عام 2022، في حين لم يتلقَّ الجرعة الثانية الموصى بها سوى 74% من الأطفال. وأكدت على ضرورة تحقيق تغطية بالتمنيع بنسبة لا تقل عن 95% من جرعتي لقاح الحصبة في كل بلد ومجتمع محلي للوقاية من فاشيات المرض وحماية السكان من أحد أشد الفيروسات البشرية المعدية في العالم. وقال الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام للمنظمة، ساهم لقاح الحصبة أكثر من أي لقاح آخر في إنقاذ أكبر عدد من الأرواح خلال الخمسين سنة الماضية. وتابع قائلاً لإنقاذ المزيد من الأرواح ومنع هذا الفيروس الفتاك من إلحاق الأذى بالفئات الأكثر ضعفاً، يجب أن نستثمر في تمنيع كل شخص، بغض النظر عن المكان الذي يعيش فيه. وقالت الدكتورة ماندي كوهين، مديرة مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها، يشهد عدد حالات العدوى بالحصبة زيادة مطردة في جميع أنحاء العالم، مما يعرض حياة الأفراد وصحتهم للخطر، مضيفة: يمثل لقاح الحصبة أفضل حماية لنا ضد الفيروس، ويجب أن نواصل الاستثمار في الجهود الرامية إلى زيادة إتاحته.
966
| 24 يناير 2025
أعربت منظمة الصحة العالمية عن أسفها لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعلان انسحاب واشنطن من الوكالة الأممية. وقال طارق ياساريفيتش المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية خلال مؤتمر صحفي، اليوم في جنيف إن المنظمة تأسف لإعلان الولايات المتحدة الأمريكية أنها تنوي الانسحاب منها. وأضاف: نأمل في أن تعيد الولايات المتحدة النظر في قرارها، ونأمل حقا في حوار بناء لصالح الجميع، لصالح الأمريكيين والناس في جميع أنحاء العالم. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع، عقب ساعات من تنصيبه، مجموعة من الأوامر التنفيذية، من بينها انسحاب واشنطن من اتفاقية باريس للمناخ ومن منظمة الصحة العالمية. وقال ترامب إن منظمة الصحة لم تتصرف بمعزل عن التأثير السياسي غير المناسب للدول الأعضاء فيها. وتعني هذه الخطوة أن الولايات المتحدة ستترك وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة في غضون 12 شهرا وستوقف جميع المساهمات المالية لعملها. والولايات المتحدة هي أكبر داعم مالي لمنظمة الصحة العالمية، إذ تساهم بنحو 18 في المئة من إجمالي تمويلها.
492
| 21 يناير 2025
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي بدأ أمس مهامه الرئاسية، إن الولايات المتحدة ستنسحب من منظمة الصحة العالمية، مضيفاً أن هذه المنظمة أساءت التعامل مع كوفيد-19 وغيرها من الأزمات الصحية الدولية. وأضاف، بحسب رويترز، أن المنظمة لم تتصرف بمعزل عن التأثير السياسي غير المناسب للدول الأعضاء فيها وطالبت بمدفوعات باهظة على نحو غير عادل من الولايات المتحدة لا تتناسب مع المبالغ التي قدمتها دول أخرى أكبر مثل الصين، قائلاً عند التوقيع منظمة الصحة العالمية خدعتنا، والجميع يخدعون الولايات المتحدة. لن يحدث هذا بعد الآن. وتوضح رويترز أن هذه الخطوة تعني أن الولايات المتحدة ستترك وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة في غضون 12 شهراً وستوقف جميع المساهمات المالية لعملها، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة هي أكبر داعم مالي لمنظمة الصحة العالمية، إذ تساهم بنحو 18% من إجمالي تمويلها. وكانت أحدث ميزانية للمنظمة لعامي 2024 و2025، 6.8 مليار دولار. وبيّنت أن انسحاب ترامب من منظمة الصحة العالمية ليس مفاجئاً، فقد اتخذ خطوات للانسحاب منها في 2020، خلال فترة ولايته الرئاسية الأولى، متهماً إياها بمساعدة جهود الصين لتضليل العالم بشأن منشأ كوفيد. وتنفي منظمة الصحة العالمية بشدة هذا الادعاء وتقول إنها تواصل الضغط على بكين لمشاركة البيانات لتحديد ما إذا كان كوفيد نشأ من اتصال بشري بحيوانات مصابة أو بسبب البحث في فيروسات مماثلة في مختبر محلي. وجاء بالأمر التنفيذي، بحسب موقع الجزيرة نت، أن الولايات المتحدة تنسحب بسبب سوء تعامل المنظمة مع كوفيد-19 الذي نشأ في ووهان بالصين، وأزمات صحية عالمية أخرى، وفشلها في تبني إصلاحات عاجلة ضرورية، وعجزها عن إثبات استقلاليتها عن التأثير السياسي غير المناسب من قبل الدول الأعضاء. وأضاف أن منظمة الصحة تواصل المطالبة بمدفوعات مرهقة وغير عادلة من الولايات المتحدة. وأشار الأمر إلى أن عدد سكان الصين يبلغ 300% من سكان الولايات المتحدة لكنها تساهم بنسبة أقل بـ90%. وأشار الأمر التنفيذي إلى أن الولايات المتحدة ستقوم بأسرع وقت ممكن بتعليق تحويل أي أموال أو دعم أو موارد حكومية مستقبلية إلى المنظمة. كما ستعيد واشنطن استدعاء وإعادة تعيين أي من موظفيها أو متعاقديها الذين يعملون مع المنظمة. ومن المتوقع أن يؤدي انسحاب الولايات المتحدة لدفع الصحة العالمية لإجراء إعادة هيكلة، وقد يؤدي إلى مزيد من التعطيل للمبادرات الصحية العالمية. ويأتي توقيت الانسحاب الأمريكي وسط مخاوف متزايدة بشأن احتمال تحول تفشي فيروس إنفلونزا الطيور إتش 5 إن 1 (H5N1) الحالي وتحوله إلى وباء، حيث أصيب العشرات وفقد شخص واحد حياته في الولايات المتحدة. وفي غضون ذلك، كانت الدول الأعضاء بمنظمة الصحة تتفاوض منذ أواخر عام 2021 على صياغة أول معاهدة من نوعها بشأن الوقاية من الأوبئة والاستجابة لها، والآن من المقرر أن تستمر المفاوضات بدون مشاركة الولايات المتحدة.
1674
| 21 يناير 2025
دعت منظمة الصحة العالمية، الصين إلى مشاركة البيانات والوصول إليها في فهم كيفية ظهور فيروس /كوفيد-19/. وذكرت المنظمة في بيان لها: نواصل دعوة الصين إلى تبادل البيانات والوصول إليها حتى نتمكن من فهم أصول /كوفيد-19/. هذا واجب أخلاقي وعلمي. وأضاف البيان: بدون الشفافية والمشاركة والتعاون بين البلدان لا يستطيع العالم أن يمنع الأوبئة والجوائح المستقبلية ويستعد لها بشكل مناسب. ولفت إلى أنه قبل خمس سنوات في 31 ديسمبر 2019، حصل مكتب المنظمة في الصين على بيان إعلامي صادر عن لجنة الصحة لبلدية /ووهان/ بشأن حالات الالتهاب الرئوي الفيروسي. وفي الأسابيع والأشهر والسنوات التي تلت ذلك، جاء /كوفيد-19/ ليشكل حياتنا وعالمنا. ونوهت منظمة الصحة العالمية بدور العاملين في مجال الصحة في مواجهة الجائحة ورعاية المصابين بالفيروس.
322
| 31 ديسمبر 2024
دعا تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، اليوم، سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى الإفراج عن مدير مستشفى /كمال عدوان/ شمال قطاع غزة. وقال غيبريسوس عبر منصة /إكس/، إنه يتعين الإفراج الفوري عن الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال غزة. وأضاف مدير عام منظمة الصحة العالمية أن المستشفى معطل حاليا بعد مداهمته من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وإجلائها القسري للمرضى والطواقم الطبية واعتقالها للمدير. وتابع: عادت المستشفيات في غزة مرة أخرى لتصبح ساحات معارك والمنظومة الصحية تتعرض لتهديد شديد. وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد دعا المجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، والصليب الأحمر الدولي، بالتدخل العاجل والفوري للكشف عن مصير مدير مستشفى كمال عدوان والذي اعتقلته قوات الاحتلال عقب حصار المستشفى والسيطرة عليه.
184
| 30 ديسمبر 2024
قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس مدير منظمة الصحة العالمية إن القصف الذي نفذه الكيان الإسرائيلي واستهدف صنعاء، وقع على بعد أمتار منه ومن زملائه. وأفاد غيبريسوس في بيان اليوم، بأن مطار صنعاء الدولي تعرض لقصف جوي، بينما كان هو والوفد المرافق له على وشك الصعود إلى الطائرة لمغادرة البلاد. وأضاف أنه كان في زيارة لليمن تهدف إلى التفاوض من أجل إطلاق سراح المحتجزين من موظفي الأمم المتحدة، وكذلك تقييم الوضع الصحي هناك. وبحسب المسؤول الأممي، فقد تضرر برج مراقبة الحركة الجوية وصالة المغادرة، مما اضطره ومرافقيه إلى البقاء في صنعاء لحين إصلاح الأضرار التي لحقت بالمطار. ووصل مدير منظمة الصحة العالمية إلى عدن أمس الأول في زيارة هي الأولى لليمن، بهدف تقييم الوضع الصحي هناك، وتشمل الزيارة كذلك صنعاء التي وصل إليها يوم أمس.
1154
| 27 ديسمبر 2024
أكد تقرير «تغيير قواعد اللعبة» الصادر عن وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية، أن «الرياضة من أجل الصحة» هي نموذج جديد للتعاون بين البلدان ومنظمات الصحة العامة الدولية والهيئات الإدارية والرياضية، والذي صُمم لكي يستخدم في الأحداث الرياضية الدولية الضخمة. وأطلق مشروع «الرياضة من أجل الصحة» لأول مرة بالشراكة بين دولة قطر ومنظمة الصحة العالمية، وبالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة العليا للمشاريع والإرث في قطر في أكتوبر 2021 تحت مسمى «بطولة كأس العالم 2022 صحية - خلق إرث للرياضة والصحة»، بهدف حماية الصحة خلال البطولة، وتحسين الصحة بعديا عن الرياضة والاستفادة القصوى من كأس العالم وربطها بالبرامج التي تعزز النشاط البدني والتغذية الصحية، وأيضا لتكون بمثابة دراسة حالة تتضمن التفكير والتعلم لإثبات أن نموذج الرياضة من أجل الصحة يمكن ويجب تحسينه وتكراره في المستقبل. - تحسينات دائمة وقد استهل التقرير بـ34 صفحة باللغة العربية، بكلمة لوزارة الصحة تشير إلى أن نموذج الرياضة من أجل الصحة يعكس الالتزام باستثمار القوة المؤثرة للأحداث الرياضية الكبرى لإحداث تحسينات دائمة في الصحة والرفاه، كما تمثل «الرياضة من أجل الصحة» نقلة نوعية ومؤشرا على قدرة الرياضة على إحداث تغيير مجتمعي إيجابي هادف يتجاوز المنافسة.» وأشار التقرير في بند حماية الصحة، الى دور القطاع الصحي في هذا السياق الذي فرض نظام المراقبة الصحية الوطني بعدة طرق ومناهج مبتكرة أو جديدة في الدولة، وشمل ذلك توسيع نطاق مراقبة مياه الصرف الصحي، التي أنشئت في سياق جائحة فيروس كورونا، مراقبة جودة الهواء لإنتاج مؤشر صحة جودة الهواء، انشاء نظام ترصد لمتلازمات التهابات الجهاز الهضمي وأمراض الجهاز التنفسي للسكان والزوار والتنبؤ بها، إنشاء ترصد قائم على الأحداث باستخدام معلومات منظمة الصحة العالمية عن الأوبئة ورصد الاخبار والشائعات والأحداث لتحديد المخاوف المتعلقة بالتهديدات الوبائية. وفي بند تعزيز الصحة، أشار التقرير إلى أنه تم بناء نموذج الرياضة من أجل الصحة، كان التركيز على تغيير المفاهيم العالمية حول الأحداث الرياضية الكبرى، سيما وأن الأحداث الرياضية قد تجلب تحديات صحية كتسويق الأطعمة والمواد والممارسات غير الصحية، وتسويق المشروبات غير الصحية التي تشير إلى مخاوف الصحة العامة كالمشروبات السكرية والوجبات السريعة، لذا حاول بند تعزيز الصحة قلب الموازين بطريقة إيجابية عبر التركيز على التغذية الصحية والنشاط البدني ومكافحة التبغ، وتعزيز الصحة النفسية والحد من استهلاك الكحول. - 30 % طعام صحي ففي سياق التغذية تحدى مشروع الرياضة من أجل الصحة القاعدة القائلة بأن الأحداث الرياضية الكبرى ليست مكانا للطعام الصحي وأظهرت التعاون بين فريق التغذية القطري ومنظمة الصحة العالمية ومقدمي الأغذية في البطولة أنه من الممكن تقديم الطعام في هذه الفعاليات بما يتماشى مع احتياجات الصحة العامة وقيم العافية، حيث ان 30 % من الطعام المقدم داخل الملاعب وحوالي 21 % من مناطق المشجعين كان الطعام صحيا وفق معايير منظمة الصحة العالمية. - 5 مجالات وفي سياق النشاط البدني اتخذت الإجراءات الرامية إلى زيادة النشاط البدني في 5 مجالات منها حملات تروج للنشاط البدني في الملاعب ومناطق مشجعي فيفا، تطوير وتعزيز النقل النشط، تصميم وإطلاق Gen Move وهو تطبيق ألعاب عالمي يشجع الأطفال والمراهقين على ممارسة النشاط البدني، بناء القدرات ووضع السياسات وتبادل المعرفة، وحملة «أرني مهارتك». - الحد من الوصمة في هذا السياق قامت منظمة الصحة العالمية بالعمل على مبادرة مقاعد الصداقة لزيادة الوعي بقضايا الصحة النفسية والحد من وصمة العار وتشجيع طلب المساعدة وتعزيز الإجراءات اليومية لتحسين الصحة النفسية، ففي قطر تم استهداف المواقف العامة تجاه الصحة النفسية، وهذا ادى إلى زيادة عدد الأشخاص الذين يطلبون المساعدة من خدمات الصحة النفسية، كما تم إنشاء خط هاتفي وطني للمساعدة في مجال الصحة النفسية. - مكافحة التبغ أما في مكافحة التبغ، كان الهدف ضمان بيئة خالية من التدخين، خلال فترة بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، ومنع أي إعلان أو تأييد أو رعاية للتبغ أو السجائر الإلكترونية في أي موقع فعاليات، وتم تنفيذ السياسة من خلال مجموعة من الحملات الإعلانية والاتصالات السمعية والبصرية في الملاعب، وإنشاء مناطق مخصصة للتدخين واستخدام مفتشين مدربين لفرض بيئات خالية من التدخين قبل وأثناء وبعد المباريات.
630
| 25 أكتوبر 2024
نظمت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية مؤخراً ورشة عمل « التحقق من أداة تقييم الاستراتيجية العالمية لسلامة الغذاء 2022 – 2030 والتي صممتها منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية.حضر الورشة نحو60 مشاركاً من وزارات البلدية، والتجارة والصناعة، والتربية والتعليم والتعليم العالي، والداخلية، والبيئة والتغير المناخي، والهيئة العامة للمواصفات والتقييس والهيئة العامة للجمارك وقطر للسياحة وجامعة قطر باعتبارهم شركاء استراتيجيين لوزارة الصحة العامة في مجال سلامة الغذاء. تضمنت الورشة تقييما لعدة مؤشرات تم تصميمها مسبقا من قبل منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع المؤسسات المعنية، بهدف معرفة مستوى الالتزام من جانب الدول لتحقيق أهداف الاستراتيجية العالمية لسلامة الغذاء 2022 – 2030 تمهيدا لوضع خريطة طريق للاستجابة لتلك الأهداف وتحقيقها بحلول عام 2030. وقالت السيدة وسن عبد الله الباكر، مدير إدارة سلامة الغذاء في وزارة الصحة العامة: إن الورشة تعد فرصة للاستفادة من دعم خبراء منظمة الصحة العالمية لإعداد خريطة طريق وطنية تستجيب لمتطلبات الأولويات الاستراتيجية الخمس الواردة في الاستراتيجية العالمية لسلامة الغذاء، حيث تعد دولة قطر الدولة الثالثة على مستوى العالم التي انضمت للمرحلة التجريبية لأداة تقييم الاستراتيجية العالمية لسلامة الغذاء. إضافة إلى تعزيز التعاون وتبادل الآراء وجهات النظر فيما يتعلق بالمنظومة الوطنية لسلامة الغذاء بصفة عامة وتقييم الوضع الراهن للمنظومة. وأشارت إلى أن إدارة سلامة الغذاء بوزارة الصحة العامة تتولى مسؤولية تنفيذ الاستراتيجية العالمية لسلامة الغذاء في دولة قطر بالتعاون مع الجهات المختلفة.
458
| 25 أكتوبر 2024
كشفت الدكتورة حنان بلخي-المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط-، عن شح التمويل الذي تتلقاه منظمة الصحة العالمية في ظل تعدد الأزمات والحروب التي تحيط بإقليم شرق المتوسط خاصة، لافتة إلى أنَّ التمويل الأساسي لا يزيد عن 40% من الاحتياج، فيما يصل التمويل لحالات الطوارئ 30%، واصفة الأمر بالمخيف. وأعلنت الدكتورة بلخي في مؤتمر صحفي،أمس، على هامش اختتام أعمال الدورة الحادية والسبعين للجنة الإقليمية لشرق المتوسط التي عقدت من 14-17 الجاري في الدوحة في ظل حالات الطوارئ التي تؤثر على نصف دول الإقليم، جهود المنظمة في سياق بحثها لإيجاد موارد لسد الثغرات في ميزانيتها، إلا أنَّ الأمر يتطلب جهودا على مستوى الإقليم والمنظمة، سيما وأن موارد المانحين تتقلص بسبب زيادة الكوارث. وأكدت الدكتورة بلخي أنَّ الإقليم يواجه مأساة ومعاناة غير مقبولة ولا يمكن تصورها تحت شعار « صحة دون حدود» ليعكس الإلتزام القوي لجميع دول الأعضاء، لضمان تمتع كل شخص في الإقليم بحقوق الإنسان الأساسية في الحياة والصحة بغض النظر عن موقعه، أو جنسيته، أو انتمائه، لافتة إلى أنَّ هذه الدورة السنوية تعد فرصة أساسية للقادة وراسمي السياسات من الدول الأعضاء للانضمام إلى المنظمات الشريكة وخبراء المنظمة للنظر في القضايا الرئيسية. وعرجت الدكتورة بلخي على خطة منظمة الصحة العالمية الاستراتيجية الرئيسية المتعلقة في الإقليم ومنها خطة تنفيذية استراتيجية إقليمية جديدة وثلاث مبادرات رئيسية، حيث ستسترشد الدول الأعضاء على مدار 4 سنوات بالخطة التنفيذية الاستراتيجية في حين ستساعد المبادرات الرئيسية على تسريع وتيرة التقدم في ثلاثة مجالات تتلخص في توسيع نطاق الحصول على الأدوية الأساسية واللقاحات والمنتجات الطبية، الاستثمار لتحسين إعداد القوى العاملة الصحية في الإقليم وتوظيفها واستبقائها، وتكثيف العمل في مجال الصحة العامة بشأن تعاطي مواد الإدمان. - وضع بائس وبدوره وصف الدكتور ريك برينان-مدير برنامج الطوارئ الإقليمي في منظمة الصحة العالمية-، الحال في مناطق الحروب والنزاعات التابعة لإقليم شرق المتوسط بالبائس، لارتفاع عدد الإصابات والوفيات، فضلا عن استهداف المنشآت الصحية كما حصل في قطاع غزة ولبنان، حيث إن القوات الإسرائيلية أمرت بإخلاء 6 مستشفيات في لبنان، كما أن هناك مليون ونصف مليون نازح الأمر الذي يسهم في تفشي الأوبئة بسبب انعدام الرعاية الصحية. - الصحة النفسية وأكد الدكتور أدهم اسماعيل-مدير إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية- أنَّ الصحة النفسية تعد من أهم القضايا التي أولاها الإقليم الاهتمام في ظل النزاعات والكوارث، لافتا إلى أن الصحة النفسية تعد من أهم المبادرات الرئيسية لمديرة الإقليم لما للحروب والنزاعات من تأثير بالغ على الصحة النفسية، سيما وأنَّ 22% من الأشخاص في النزاعات يواجهون مشكلات نفسية.
654
| 18 أكتوبر 2024
اختُتِمَت أمس، في الدوحة، الدورة الحادية والسبعون للجنة الإقليمية لشرق المتوسط التي عُقِدَت تحت شعار «صحةٌ دون حدود» برئاسة دولة قطر. وبعد 4 أيام من المناقشات المكثفة، وتبادل الآراء والخبرات بين وزراء الصحة وممثلي الدول الأعضاء والمنظمات الشريكة وخبراء منظمة الصحة العالمية، اعتمدت الدورة الحادية والسبعون للجنة الإقليمية سلسلةً من القرارات التي تهدف إلى ترجمة الكلمات إلى سياسات وإجراءات ملموسة. وجرى في الجلسة الختامية تكريم سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة ورئيس الدورة الحادية والسبعين للجنة الإقليمية، من قبل منظمة الصحة العالمية، ممثلة في الدكتورة حنان حسن بلخي، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط. وكانت الاحتياجات في مجالي الرضوح والصحة النفسية في حالات الطوارئ، ومقاومة مضادات الميكروبات، والتمنيع، ورقمنة نُظُم المعلومات الصحية من بين القضايا الصحية ذات الأولوية التي تناولتها القرارات التي اعتمدتها الدورة الحادية والسبعون للّجنة الإقليمية.» وأقرَّت اللجنة الإقليمية رسميًا الخطة التنفيذية الاستراتيجية التي قدمتها المديرة الإقليمية والتي تغطي عمل المكتب الإقليمي على مدى السنوات الأربع المقبلة، وأقرَّت 3 مبادرات رئيسية ستكون بمثابة عوامل تسريع لوتيرة التقدُّم. وإذْ أعربت اللجنة الإقليمية عن قلقها إزاء تواتر النزاعات والكوارث الطبيعية في الإقليم، والزيادة المفاجئة في الإصابات والوفيات الناجمة عن الرضوح، وكذلك الزيادة في الاحتياجات غير المُلبَّاة للصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي للأشخاص المتضررين من حالات الطوارئ، فقد حَثَّت اللجنة الإقليمية الدولَ الأعضاء على تعزيز الاستجابة المجتمعية للرضوح، وبناء القدرات على مستوى الرعاية الصحية الأولية من أجل التدبير العلاجي الأولي للرضوح والإحالة السريعة، واعتمدت خطة عمل إقليمية بشأن الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي في حالات الطوارئ. وأقرَّت اللجنة اتباع نهج تعاوني إقليمي يُركِّز على الناس في التصدي لمقاومة مضادات الميكروبات، وحَثَّت الدول الأعضاء على اعتماد نهج الصحة الواحدة وإشراك جميع الأطراف المعنية الرئيسية. ووافقت الدورة الحادية والسبعون للجنة الإقليمية أيضًا على الإطار الاستراتيجي لتنفيذ خطة التمنيع لعام 2030 والإطار الاستراتيجي لتعزيز خدمات المختبرات الصحية في الإقليم 2024-2029، وأقرت الاستراتيجية الإقليمية لتعزيز إنتاج اللقاحات محليًا، حيث تُعقَد الدورة المقبلة للّجنة الإقليمية في القاهرة من 9 إلى 13 أكتوبر 2025.
250
| 18 أكتوبر 2024
قالت الدكتورة حنان بلخي مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط إن الإقليم يواجه حاليا مأساة ومعاناة غير مقبولة ولا يمكن تصورها، مؤكدة الالتزام القوي من جميع الدول الأعضاء بالعمل معا لضمان تمتع كل شخص في الإقليم بحقوق الإنسان الأساسية في الحياة بغض النظر عن موقعه أو جنسيته أو انتمائه الاقتصادي أو الاجتماعي. وأضافت بلخي ،خلال مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم، بمناسبة ختام الدورة الـ71 للجنة الإقليمية لشرق المتوسط التي نظمت تحت شعار: صحة دون حدود برئاسة دولة قطر واستمرت 4 أيام، أن هذه الاجتماعات عقدت في ظل حالات الطوارئ التي تؤثر على نصف بلدان الإقليم إدراكا من جميع المشاركين بأن هناك أرواحا ثمينة تزهق كل دقيقة فمن الحرب التي استمرت 12 شهرا في قطاع غزة إلى الصراعات في لبنان والسودان واليمن والأزمات طويلة الأمد في أفغانستان والصومال وبلدان أخرى. وأوضحت الدكتورة حنان بلخي أن اللجنة الإقليمية هي الجهاز الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط وتعد هذه الدورة السنوية فرصة أساسية للقادة وراسمي السياسات من الدول الأعضاء للانضمام إلى المنظمات الشريكة وخبراء المنظمة للنظر في القضايا الرئيسية، مشيرة إلى أن الاجتماعات ناقشت حالات الطوارئ وغيرها من التحديات، كما احتفت بالعديد من النجاحات التي تحققت في كل بلد وفي العديد من مجالات الصحة العامة بدءا من النمو الهائل الذي حققه البرنامج الإقليمي للمدن الصحية إلى بعض الإنجازات الهائلة في التصدي للأمراض السارية مثل مرض التهاب الكبد الوبائي والجذام والملاريا. وبينت أن من القضايا الهامة التي ناقشتها اجتماعات اللجنة الإقليمية كانت تتعلق بالصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي نتيجة ما تخلفه الصراعات والنزعات وحالات الطوارئ مثل القلق والاكتئاب وتعاطي مواد الإدمان بفعل التعرض للصدمات وفقدان الأحبة، مشيرة إلى أن الصحة النفسية كان لها أولوية على جدول الأعمال في هذا الاجتماع، كما تم إعداد إطار عام لإدماج هذا المجال في الاستجابة للطوارئ لدى المنظمة. وتابعت: أن مثل هذه اللقاءات السنوية فرصة عظيمة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، حيث تم عرض خطط المنظمة الاستراتيجية الرئيسية للعمل في الإقليم ومنها خطة تنفيذية استراتيجية إقليمية جديدة وثلاث مبادرات رئيسية وسوف يسترشد عمل منظمة الصحة العالمية مع البلدان على مدار السنوات الأربع المقبلة بالخطة التنفيذية الاستراتيجية المذكورة، في حين ستساعد المبادرات الرئيسية الثلاث على تسريع وتيرة التقدم في ثلاثة مجالات بالغة الأهمية: أولا توسيع نطاق الحصول على الأدوية الأساسية واللقاحات والمنتجات الطبية.. ثانيا: الاستثمار لتحسين إعداد القوى العاملة الصحية في الإقليم وتوظيفها واستبقائها.. ثالثا: تكثيف العمل في مجال الصحة العامة بشأن تعاطي مواد الإدمان. وأعربت مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط عن سعادتها بأن الدول الأعضاء أكدت جميعها دعمها القوي لهذه الخطط، وقدمت الكثير من المشورة والتعليقات الحكيمة بشأنها، منوهة إلى أن اجتماعات هذه الدورة ناقشت أيضا الورقات التقنية التي تتناول أربع قضايا صحية كبرى: الأولى: كانت في إطار تنفيذي جديد لرعاية المصابين بالرضوح الجسدية في الأوضاع الإنسانية، والثانية: خطة عمل إقليمية جديدة لتعزيز الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي في حالات الطوارئ، والثالثة: العمل على التصدي للتهديد الفتاك الذي تفرضه مقاومة مضادات الميكروبات في الإقليم، أما الأخيرة فهي تسخير قوة التكنولوجيا الرقمية لتحسين نظم المعلومات الصحية والرعاية الصحية، إضافة إلى برنامج حافل من المناقشات الأخرى والإحاطات الإعلامية والأحداث الجانبية والأحداث الخاصة. وشددت على أن إقليم شرق المتوسط بحاجة أساسية إلى السلم المستدام حتى يتم الوصول إلى المهجرين والنازحين وتحقيق هدف هذا الاجتماع وهو صحة دون حدود، كما أنه بحاجة إلى توطين الصناعات الطبية ودعم هيئات الأدوية، ومنع استهداف المراكز الطبية والأطباء، والحد من هجرة أطباء الإقليم، والعمل سويا لإيجاد الحلول المستدامة لهذه التحديات. ومن جهته، قال الدكتور ريك برينان، مدير برنامج الطوارئ بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن المكتب الإقليمي دعا مرارا وتكرارا إلى إحلال السلام لوقف الصراعات والأزمات، ولكن ذلك لم يحدث تقدما ملحوظا لوقف إطلاق النار، بالتزامن مع الجهود الكبيرة التي تم بذلها بالتنسيق مع شركاء المكتب الإقليمي للتأكيد على إتاحة الخدمات الصحية في الأماكن التي تشهد نزاعات مثل: غزة ولبنان والسودان وغيرها. وأضاف برينان ،خلال المؤتمر الصحفي، أن هناك فرقا ميدانية لمنظمة الصحة تعمل في مستشفيات بقطاع غزة لتقديم الخدمات، معربا عن أمله بتيسير وصول هذه الفرق للبنان من أجل القيام بدورها اللازم. وأشار إلى أن المكتب الإقليمي للمنظمة، يعمل على مكافحة فاشيات الأمراض منها شلل الأطفال في غزة، وذلك ضمن التحديات التي يواجهها لمجابهة التحديات في الشرق الأوسط، كاشفا عن تلقيح 181 ألف طفل بعمر الـ10 أعوام في غزة، إلى جانب إقامة حملة تلقيح ضد وباء الكوليرا استهدفت 350 ألف شخص في لبنان. وأوضح أنه قد تم تدريب 120 مستشفى في لبنان قبل توالي الأحداث الأخيرة، حيث إن الوضع هناك حرج وبائس للغاية، مضيفا أن النظام الصحي يتعرض لنسبة إشغال مرتفعة في ظل تفاقم الأوضاع. وتابع : أكثر ما يقلقنا يكمن بارتفاع معدل الإصابات بوضوح، فهناك ألفا شخص قتل بفعل الهجمات الإسرائيلية وعشرة آلاف أصيبوا، مما يضع عبئا ثقيلا على النظام الصحي، وخاصة أن لبنان كان يعاني من مشاكل اقتصادية ونظام صحي يعمل بمستوى متدن قبل حدوث هذه الصراعات. وفيما يتعلق بأوامر إجلاء المنشآت الصحية، قال: إن هناك ستة مستشفيات أجليت بشكل كامل، وخمسة مشاف أخرى أجليت بشكل جزئي، حيث إن هناك ثلاثا وعشرين هجمة تعرضت لها مرافق الرعاية الصحية، موضحا أن هناك محاولات مستمرة لمساعدة المناطق المنكوبة لتوفير الإمدادات الصحية والتدريب وكذلك تقديم الرعاية الصحية. وشدد على ضرورة وصول الناس إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية، وخاصة أن الأشخاص الذين نزحوا من منازلهم بعضهم يحتاج إلى الغسيل الكلوي ومنهم من يعاني من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، مما يعني احتياجهم لعناية خاصة، وعندما يلجؤون من منازلهم يكون مستوى الخدمات الصحية لهم متدنيا. من ناحيته، قال الدكتور أدهم إسماعيل مدير إدارة البرامج للمكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية: إن إحدى القضايا الهامة التي تمت مناقشتها في اجتماعات اللجنة الإقليمية كانت تتعلق بالصحة النفسية، وكذلك الدعم النفسي الاجتماعي الذي يصاحب الصراعات والنزاعات وحالات الطوارئ. وأوضح إسماعيل خلال المؤتمر، أن الصراعات والنزاعات وحالة الطوارئ التي تشهدها غزة ولبنان وغيرها، تسببت بأمراض نفسية كالقلق والاكتئاب، وارتفاع تعاطي مواد الإدمان بفعل فقدان الأحبة، حيث إن مسألة الصحة النفسية حظيت بأولوية على جدول أعمال الاجتماعات. ولفت إلى أنه قد تم إعداد إطار معني بالطوارئ لإدماج الصحة النفسية في الاستجابة للطوارئ، لتقديم دعم الصحة النفسية لكل من يعانون منها. وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية من خلال آلياتها للتصدي للتحديات، لاسيما في التصدي لحالات الطوارئ أطلقت مبادرة بشأن تعزيز المكاتب القطرية، بهدف زيادة عدد العاملين في مجال الطوارئ وتعيين المزيد من الموظفين على أرض الواقع، مضيفا أن تحديد حالة الطوارئ يشكل أولوية قصوى من خلال تحديدها للبلدان في الخطة تنفيذية الاستراتيجية التي نوقشت من خلال أعمال اجتماعات اللجنة الإقليمية وصادقت عليها الدول الأعضاء.
610
| 17 أكتوبر 2024
اختتمت، اليوم، في الدوحة الدورة الحادية والسبعون للجنة الإقليمية لشرق المتوسط التي عقدت تحت شعار صحة دون حدود برئاسة دولة قطر. واعتمدت الدورة الحادية والسبعون للجنة الإقليمية سلسلة من القرارات التي تهدف إلى ترجمة الكلمات إلى سياسات وإجراءات ملموسة، وذلك بعد أربعة أيام من المناقشات المكثفة، وتبادل الآراء والخبرات بين وزراء الصحة وممثلي الدول الأعضاء والمنظمات الشريكة وخبراء منظمة الصحة العالمية. وجرى في الجلسة الختامية، تكريم سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة ورئيس الدورة الحادية والسبعين للجنة الإقليمية، من قبل منظمة الصحة العالمية، ممثلة في الدكتورة حنان حسن بلخي، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط. وتقدمت الدكتورة حنان حسن بلخي،بالشكر الكبير لدولة قطر على حسن تنظيم أعمال الدورة الحادية والسبعين للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، مثمنة جهود أصحاب السعادة وزراء الصحة، ورؤساء الوفود والمندوبين على تفانيهم وحكمتهم ومعرفتهم. وأوضحت بلخي أن النقاشات التي دارت في الاجتماعات كانت مثمرة بشكل استثنائي على مدى الأيام الأربعة الماضية، حيث كانت هذه الاجتماعات فرصة عظيمة لتذكير أنفسنا بما يمكننا عمله. وقال بيان لمنظمة الصحة العالمية: انعقدت الدورة الحادية والسبعون للجنة الإقليمية من 14 إلى 17 أكتوبر في وقت يواجه فيه الإقليم سلسلة غير مسبوقة من حالات الطوارئ التي تتمثل في الحرب التي استمرت 12 شهرا في غزة، والصراعات في لبنان والسودان واليمن، والأزمات الطويلة الأمد في أفغانستان والصومال والبلدان الأخرى التي تحصد أرواحا ثمينة كل دقيقة. وأضاف أنه في ظل هذه الأوضاع المقلقة، استطاع الإقليم تحقيق مكاسب كبيرة، لاسيما في مجال مكافحة الأمراض السارية، فقد وسعت دول الخليج نطاق برامج المدن الصحية، ووطدت مصر مكانتها بوصفها بلدا رائدا على مستوى العالم في مجال القضاء على التهاب الكبد C، واستطاعت القضاء على الملاريا، وأصبح الأردن أول بلد يتخلص من الجذام، واستطاعت باكستان التخلص من التراخوما. ولفت إلى أن إيران وضعت تثقيف الأسرة في صميم جهود الصحة العامة، وأنتجت محليا 96 بالمئة من احتياجاتها من الأدوية، وحافظت على موقعها بوصفها بلدا رائدا على المستوى الإقليمي في مجال البحوث الطبية، وأصبح العراق أول بلد على مستوى العالم يستكمل عملية الانتقال في مجال شلل الأطفال. وكانت الاحتياجات في مجالي الرضوح والصحة النفسية في حالات الطوارئ، ومقاومة مضادات الميكروبات، والتمنيع، ورقمنة نظم المعلومات الصحية من بين القضايا الصحية ذات الأولوية التي تناولتها القرارات التي اعتمدتها الدورة الحادية والسبعون للجنة الإقليمية. وأقرت اللجنة الإقليمية رسميا الخطة التنفيذية الاستراتيجية التي قدمتها المديرة الإقليمية والتي تغطي عمل المكتب الإقليمي على مدى السنوات الأربع المقبلة، وأقرت 3 مبادرات رئيسية ستكون بمثابة عوامل تسريع لوتيرة التقدم. وأعربت اللجنة الإقليمية عن قلقها إزاء النزاعات والكوارث الطبيعية في الإقليم، والزيادة المفاجئة في الإصابات والوفيات الناجمة عن الرضوح، وكذلك الزيادة في الاحتياجات غير الملباة للصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي للأشخاص المتضررين من حالات الطوارئ. ودعت اللجنة الإقليمية الدول الأعضاء إلى تعزيز الاستجابة المجتمعية للرضوح، وبناء القدرات على مستوى الرعاية الصحية الأولية من أجل التدبير العلاجي الأولي للرضوح والإحالة السريعة، واعتمدت خطة عمل إقليمية بشأن الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي في حالات الطوارئ. وأقرت اللجنة اتباع نهج تعاوني إقليمي يركز على الناس في التصدي لمقاومة مضادات الميكروبات، وحثت الدول الأعضاء على اعتماد نهج الصحة الواحدة وإشراك جميع الأطراف المعنية الرئيسية. كما تدرك اللجنة الإقليمية أن الدول الأعضاء تبذل جهودا متواصلة لتنفيذ نظم المعلومات الصحية الرقمية، فقد لاحظت أن العديد من البلدان تواجه تحديات مستمرة. وأقرت الدورة الحادية والسبعون للجنة الإقليمية استراتيجية إقليمية جديدة لتعزيز عملية الرقمنة، ودعت المديرة الإقليمية إلى إعداد معايير لرقمنة نظم المعلومات ومواءمة تلك المعايير وتبادلها لتتلاءم مع سياقات إقليمية محددة، ووافقت على الإطار الاستراتيجي لتنفيذ خطة التمنيع لعام 2030 والإطار الاستراتيجي لتعزيز خدمات المختبرات الصحية في الإقليم (2024 - 2029)، وأقرت الاستراتيجية الإقليمية لتعزيز إنتاج اللقاحات محليا. الجدير بالذكر أن الدورة المقبلة للجنة الإقليمية ستعقد في القاهرة من 9 إلى 13 أكتوبر 2025.
684
| 17 أكتوبر 2024
- إطلاق التقرير المشترك بين قطر و»المنظمة العالمية» حول الرياضة والصحة - قطر تستضيف القمة الدولية للصحة النفسية أبريل 2025 انطلقت صباح أمس، اجتماعات الدورة الحادية والسبعين للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والتي تستضيفها دولة قطر خلال الفترة من 14 إلى 17 من الشهر الجاري تحت شعار «صحة دون حدود، التضامن من أجل إتاحة منصفة للرعاية الصحية في إقليم شرق المتوسط». حضر حفل الافتتاح سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة وعدد من أصحاب السعادة الوزراء وممثلي الدول الأعضاء في الإقليم، وسعادة الدكتورة حنان حسن بلخي، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إضافة إلى ممثلي العديد من المنظمات الدولية والإقليمية.أهمية استثنائية. وفي كلمتها في حفل الافتتاح قالت سعادة وزيرة الصحة العامة، ورئيس الدورة الحادية والسبعين للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: «إن موضوع هذه الدورة، يحظى بأهمية استثنائية في إقليمنا، حيث تسببت النزاعات، والكوارث الطبيعية، والأوبئة والاضطرابات السياسية، في عدد من بلدان الإقليم، في تردي حالة الخدمات الصحية، وهو ما يتطلب التحلي بالمسؤولية والتضامن والإنصاف لتحسين حياة جميع الناس. وأضافت «لقد تعلمنا من الجوائح والأوبئة، وخاصة (كوفيد-19)، أهمية التضامن لتحقيق «صحة دون حدود» فلا يكفي أبداً تعزيز الأنظمة والخدمات الصحية ضمن الحدود الوطنية رغم أهميته، فحماية الصحة تتطلب جهوداً عالمية، ونؤكد هنا على الدور المحوري لمنظمة الصحة العالمية.» - تعزيز منظمة الصحة العالمية وقالت سعادتها: «خلال السنوات القليلة الماضية، أدركت الدول الأعضاء أهمية تعزيز منظمة صحية عالمية قوية، واعتمدت قرارات مثل تعزيز منظمة الصحة العالمية من خلال زيادة المساهمات المقررة وتمكينها من تنفيذ برنامج العمل العام الرابع عشر الذي تمت الموافقة عليه مؤخراً من خلال التمويل المستدام في شكل جولات استثمارية.» - دعم تنموي وأكدت الدكتورة حنان الكواري أنَّ دولة قطر تؤمن إيمانا راسخاً أن الاستثمار في الصحة العالمية وفي منظمة الصحة العالمية هو استثمار في الاستقرار والأمن والصحة العالمية، وإدراكا من دولة قطر لمسؤولياتها الإنسانية والدولية، وتنفيذاً للتوجيهات السامية من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فإن قطر تولي التعاون الدولي اهتماما كبيراً، وتلتزم بدعم البرامج والمبادرات التي تعزز الصحة والرفاه في إقليمنا والعالم، كما تقدم بلادنا دعماً تنموياً للدول الأشد حاجة، وخصوصاً لمشاريع التنمية المستدامة في الصحة والتعليم. - تعزيز الشراكات كما أكدت سعادتها حرص دولة قطر على تعزيز الشراكات المثمرة مع المنظمات الدولية، مضيفة: «ويمثل تعاوننا مع منظمة الصحة العالمية نموذجاً ملهماً. وكانت قطر من أوائل الدول في العالم التي استجابت لدعوة منظمة الصحة العالمية لتقديم مساهمات طوعية أساسية في عام 2021 من أجل دعم منظمة الصحة العالمية في الاستجابة لجائحة كوفيد وغيرها من حالات الطوارئ.» وقالت سعادة وزيرة الصحة العامة: «تعد شراكة (الرياضة من أجل الصحة) بين دولة قطر ومنظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي لكرة القدم، التي تم توقيعها في عام 2021 نموذجاً عالمياً مميزاً لدمج الصحة والرفاهية في الفعاليات الرياضية. وكان من دواعي سرورنا اعتماد جمعية الصحة العالمية في دورتها السابعة والسبعين، لقرار بشأن «تعزيز الصحة والرفاه من خلال الأحداث الرياضية» والمستلهم من هذه الشراكة، وسيتم يوم غد «اليوم»، إطلاق التقرير المشترك بين دولة قطر ومنظمة الصحة العالمية حول الرياضة والصحة.» - المدن الصحية وأضافت سعادتها: «من نتائج الشراكات الأخرى التي نعتز بها، أن قطر أول دولة في العالم تحصل جميع بلدياتها على لقب المدينة الصحية من منظمة الصحة العالمية. ولتعزيز هذا النموذج على المستوى الإقليمي، استضافت بلادنا العام الماضي مؤتمر المدن الصحية لإقليم شرق المتوسط، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، وأثمر المؤتمر عن صدور بيان الدوحة حول المدن الصحية، للعمل على استدامة الصحة والرفاه في المناطق الحضرية، وبدعم كامل من الشبكة الإقليمية للمدن الصحية.» - مؤتمر (ويش) وقالت سعادة وزيرة الصحة: «في الشهر المقبل، سيتناول مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية (ويش) في نسخته السابعة، عدداً من أكثر التحديات الصحية العالمية إلحاحًا، بدءا من القضاء على مرض الدرن، إلى الأهمية المتزايدة للرعاية التلطيفية، وحماية الصحة في النزاعات المسلحة، ومؤتمر (ويش) إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ويتم تنظيمه من خلال التعاون مع المنظمة وفي العام القادم خلال شهر أبريل سنستضيف قمة منظمة الصحة العالمية للصحة النفسية. حيث يعيش واحد من كل ثمانية أشخاص مع حالات الصحية النفسية، والزيادة المتوقعة على مدى العقود القادمة لها أهمية هائلة لاستدامة النظام الصحي في جميع أنحاء العالم. وقالت سعادتها: «إن المأساة الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة، بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر الذي يودي بحياة الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن الأبرياء، دون مراعاة للمرافق الصحية والعاملين الصحيين، تدعو إلى تكثيف الجهود لإنهاء هذه الحرب المأساوية والعبثية في فلسطين ولبنان.» وقالت د. حنان الكواري: «أمام بلدان إقليم شرق المتوسط، عمل كبير لمواجهة التحديات الصحية، ولا تزال المنطقة تواجه حالات طوارئ واسعة النطاق، وحتى شهر يونيو الماضي، خلفت النزاعات والأزمات أكثر من 107 ملايين شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة، في حين لا تزال مرافق الرعاية الصحية والعاملون فيها يتعرضون للهجوم، ولا يزال شلل الأطفال يشكل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقاً دولياً،. - جائزة الكويت وخلال حفل الافتتاح تم تكريم الفائزين بجائزة دولة الكويت لمكافحة السرطان والأمراض القلبية الوعائية والسكَّري في إقليم شرق المتوسط، ففي مجال السرطان فاز بالجائزة الدكتور عاصم حمزة منصور من المملكة الأردنية الهاشمية، وفي مجال الأمراض القلبية الوعائية فاز بالجائزة الدكتور داود الخليلي، من جمهورية إيران الإسلامية. - د. ريانة أبو حاقة: «المنظمة» طورت برنامجا للتعامل مع الصدمات قالت الدكتورة ريانة أبو حاقة-مديرة مكتب منظمة الصحة العالمية في قطر-، في تصريحات صحفية « إن قضايا الصراعات والحروب وأثرها على صحة السكان في منطقة الشرق الأوسط ستكون من القضايا المحورية في الجلسات المقامة على هامش انعقاد الدورة الحادية والسبعين للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، كما ستتم الإشارة إلى استهداف الكوادر الطبية والتمريضية والمنشآت الصحية أيضا من قبل الأطراف المعتدية ليس بطريق الخطأ بل بصورة متعمدة، الأمر الذي يخالف القوانين الدولية سيما وأنَّ المنشآت الصحية وطواقمها يجب ألا تكون أهدافا لأي من أطراف الصراع.» وأضافت الدكتورة أبو حاقة قائلة « إننا طورنا برنامج «الصدمات» والذي يعني الصدمات الناتجة عن الحروب أو الكوارث الطبيعية، فلم يكن لدينا برامج منفصلة للتعامل مع هذه الحالات التي كانت مقتصرة على المستشفيات، أما الآن فباتت الحاجة حتمية لهذه البرامج.» وعرجت الدكتورة أبو حاقة في حديثها على الطواقم الطبية والتمريضية وأي فريق يعمل تحت مظلة العمل الإنساني الطبي من أطباء وممرضين ومسعفين ذكورا وإناثا فمن الواجب ألا يتم استهدافهم وكأنهم أحد أطراف الصراع، لافتة إلى أن منظمة الصحة العالمية خسرت في قطاع غزة أحد كوادرها وعائلتها بسبب الاستهداف المستمر على قطاع غزة دون ذنب،
430
| 15 أكتوبر 2024
مساحة إعلانية
كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
47762
| 21 أكتوبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري، كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم.. العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96400...
7824
| 21 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عبر حسابها بمنصة اكس، أن الدفاع المدني يباشر إجراءاته للسيطرة على حريق اندلع في عدد من مراكب الصيد بفرضة الوكرة.
6066
| 22 أكتوبر 2025
أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
3784
| 22 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (44) لسنة 2025 بتعيين السيد خليفة...
2254
| 21 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (43) لسنة 2025 بتعيين الشيخ خالد...
2174
| 21 أكتوبر 2025
-5 آلاف مبتعث حاليًا ضمن برنامج الابتعاث الحكومي -نتوقع قبول نحو 1000 طالب من 3700 متقدم لهذا العام -الابتعاث موجه لخدمة سوق العمل...
1944
| 20 أكتوبر 2025