رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
منظمة الصحة العالمية توافق على عقارين جديدين لتخفيف حدة أعراض كورونا

وافقت منظمة الصحة العالمية اليوم، على عقارين لعلاج المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19)، يضافان إلى مجموعة من الوسائل المتاحة إلى جانب اللقاحات، لدرء خطر الإصابة بعوارض شديدة من الفيروس. وقال خبراء المنظمة، إن عقار التهاب المفاصل الباريسيتينيب المستخدم مع الكورتيكوستيرويدات لعلاج مرضى كوفيد المصابين بأعراض حادة أو حرجة أدى إلى تحسين نسبة البقاء على قيد الحياة وتقليل الحاجة إلى أجهزة التنفس الصناعي، وذلك بناءً على البيانات الجديدة من التجارب السريرية. وأوصى الخبراء أيضاً بالعلاج بالأجسام المضادة الاصطناعية سوتروفيماب لمرضى كوفيد الذين يعانون من أعراض غير خطيرة والمعرضين لخطر دخول المستشفى، مثل المسنين والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة أو أمراض مزمنة مثل مرض السكري. وحتى الآن حصلت ثلاثة علاجات أخرى لمرضى كوفيد على موافقة منظمة الصحة، بدءاً بالـكورتيكوستيرويدات للمصابين بأعراض حادة في سبتمبر 2020. والـكورتيكوستيرويدات منخفضة التكلفة وتستخدم على نطاق واسع لعلاج الالتهابات التي ترافق عادة الحالات الحادة، فضلا عن العقارين المستخدمين لعلاج مرضى التهاب المفاصل، توسيليزوماب (tocilizumab) وساريلوماب (sarilumab)، اللذين أوصت بهما منظمة الصحة في يوليو الماضي، وهما يحاربان، مثل الـكورتيكوستيرويدات، جموح الجهاز المناعي الذي يبدو أنه مصدر الأشكال الحادة من كوفيد.

1937

| 14 يناير 2022

عربي ودولي alsharq
مدير عام منظمة الصحة العالمية: أوميكرون خطر على غير المطعمين 

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن المتحور أوميكرون من فيروس كورونا، وسريع الانتشار، لا يسبب أعراضاً شديدة مقارنة بالسلالة دلتا، لكنه يظل فيروساً خطيراً لمن لم يتلقوا التطعيم. وأضاف – في تصريحات صحفية – أن الزيادة الكبيرة في حالات الإصابة الجديدة بكوفيد 19 ناجمة عن المتحور أوميكرون الذي يحل سريعاً محل السلالة دلتا في جميع البلدان تقريباً. وأعراض أوميكرون الأقل شدة، خصوصاً بالنسبة إلى الأشخاص الملقحين بالكامل، والذين تلقوا الجرعة المعززة، مقارنة بالمتحورة دلتا، دفعت بالبعض إلى اعتبارها مرضاً خفيفاً. من جهته، قال مايكل راين، مسؤول الأوضاع الطارئة لدى المنظمة إنه (أوميكرون) ليس مرضاً خفيفاً، إنه مرض يمكن الوقاية منه باللقاحات. وأضاف الآن ليس وقت التخلي عن كل شيء، وخفض الحذر، ليس الوقت المناسب للقول إنه فيروس مرحب به، ليس من المرحب بأي فيروس. ويأمل البعض، بسبب معدل انتشار المتحور السريع، أن يحل أوميكرون محل المتحورات الأكثر خطورة ما يتيح تحويل الوباء إلى مرض يمكن التحكم فيه بشكل أسهل.

1933

| 14 يناير 2022

محليات alsharq
6 أسباب وراء تماسك النظام الصحي القطري في وجه كورونا

في أواخر شهر إبريل 2021 استفز العالم مشهد الشاب الهندي العشريني أنمول جويال وهو يتوسل رجلي شرطة عدم سحب اسطوانة الأكسجين من والدته التي ترقد مصابة بفيروس كورونا وفي حالة حرجة، كان الوقوف يتهمون رجال الشرطة بمصادرة اسطوانة الأكسجين من أنف السيدة الفقيرة لتوضع فوق أنف شخصية هامة. بحسب صحيفة تايمز أوف إنديا فإن والدة جويال توفت بعدها بساعتين، واشتعل الغضب بعدما أفادت المعلومات بأن جويال وشقيقه الأصغر، ابني المتوفاة، كانا حصلا على الأكسجين بطريق غير شرعي لإنقاذ والدتهما بعد نفاده من المستشفى، إلا أن الشرطة أخذته رغم حاجتها له. هكذا يكون انهيار المنظومة الصحية، قد يظن المتابع أن الأمر متعلق بافتقار النظام الصحي الهندي إلى الموارد وعدم قدرته على مواجهة هذا الوضع نقصا كبيرا في الأسرة والأدوية والأكسجين، لكن نظامًا صحيًا يصنف كأحد أفضل أنظمة الصحة في العالم الغربي كالنظام الصحي الإيطالي رضخ هو الآخر أمام الموجة الأولى لكورونا، في أسبوعين أصبح الطليان غير قادرين على فعل أي شيء، تكدس المرضى دون أسرة في أروقة المستشفيات، وسط مئات الإصابات بين الكوادر الطبية نفسهم. عربيًا، لدينا تجربة تونس، التي اعترفت رسميًا في يوليو 2021 بانهيار المنظومة الصحية تماما مع امتلاء أقسام العناية الفائقة وإرهاق الأطباء والتفشي السريع لجائحة كورونا، المتحدثة باسم وزارة الصحة التونسية نصاف بن علي وقتها وصفت وضعية النظام الصحي في البلاد بالكارثية، ووصفت الوضع الصحي في البلاد بعبارتها المرعبة: المركب يغرق، واستغرق الأمر وقتًا طال لأسابيع ومعونات بمليارات الدولارات من دول عربية وغربية حتى تمكن النظام الصحي التونسي من التعافي مرة أخرى. ما سبق يدعو للتفكر في الأسباب التي عززت تماسك المنظومة الصحية القطرية رغم ارتفاع وتيرة الإصابات بكورونا على مراحل متباعدة في مراحل الجائحة المختلفة وحتى وقت كتابة هذه الكلمات. 1- إنفاق قطر على الرعاية الصحية الأعلى في المنطقة بحسب دراسة حديثة نشرتها أكسفورد بزنس جروب فإن استثمار قطر المطرد في الرعاية الصحية عزز قدرتها على التعامل مع التحديات المفاجئة، مشيرة إلى أن الإنفاق على هذا المجال يعد من بين أعلى المعدلات في دول مجلس التعاون الخليجي ودول المنطقة. وأضافت الدراسة أن قطر حافظت على ثبات الاستثمار في الرعاية الصحية قبل السنوات التي سبقت الوباء، مما أدى إلى التوسع في الموارد الطبية والمهنيين بمعدل تجاوز النمو السكاني، إذ يبلغ حجم الانفاق الصحي للفرد في قطر 1716 دولارا أمريكيا وان عدد الاطباء زاد بنحو 35 % ليبلغ عدد الاطباء العاملين في الدولة 7644 طبيبا منهم 6000 في مستشفيات القطاع العام و نحو 1644 في القطاع الخاص، في حين بلغ عدد الاسرة في المستشفيات 3134 سريرا موزعة بين القطاعين العام والخاص منها، بارتفاع بنحو 27% خلال الخمس سنوات الماضية. كما تتوفر في الدولة 14 مستشفى حكوميا و6 مستشفيات في القطاع الخاص، و27 مركز رعاية صحية. 2- قطر الخامسة عالميا في مؤشر الصحة وضع مؤشر الصحة، الذي يصدره معهد «ليجاتوم» في المملكة المتحدة قطر في المرتبة الخامسة عالميًا، إذ تحتل قطر المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط على صعيد متوسط العمر المتوقع، وضمن قائمة الخمس والعشرين الأفضل عالميا من حيث جودة الخدمات الصحية وسهولة الحصول على الرعاية الصحية. كما احتلت دولة قطر مرتبة متقدمة في العديد من مقاييس الرعاية الصحية العالمية الرئيسية، بما فيها المرتبة الأولى في عدد الأطباء للفرد مع وجود 77.4 طبيب لكل 10.000 شخص، كما أورد مكتب الاتصال الحكومي في تغريدات على حسابه بموقع التواصل الإجتماعي «تويتر». ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن دولة قطر تمتلك أكبر عدد من الأطباء للفرد الواحد في العالم. 3- خطوات ثابتة على طريق تحقيق الاكتفاء الذاتي من المستلزمات الطبية اتخذت قطر خطوات كبيرة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي بنسبة 100 % على صعيد الأدوية والمستلزمات الطبية، حيث تمتلك مؤسسة حمد الطبية احتياطات كبيرة من كافة الأدوية والمستلزمات الأساسية. ويعد معدل إنفاق الدولة في قطاع الرعاية الصحية من أعلى المعدلات في منطقة الشرق الأوسط، بحيث تم استثمار 22،7 مليار ريال قطري في مجال الرعاية الصحية خلال العام 2018، مع ارتفاع بنسبة 4 % عن السنة السابقة. 4- تطور وجاهزية خدمات الإسعاف والإسعاف الطائر أسطول من سيارات الإسعاف والطائرات المروحية المجهزة بأحدث التقنيات وفريق من المسعفين الخبراء والأطباء المتخصصين لتقديم الرعاية اللازمة للحالات الحرجة، نظام يعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا الحديثة التي تمكن فريق المسعفين من إرسال بعض القياسات الحيوية الخاصة بالمريض للفريق الطبي في المستشفى أثناء نقل الحالة على غرار إرسال قياسات القلب لمستشفى القلب وذلك حتى يكون الفريق الطبي على استعداد للتعامل مع الحالة. وتضم خدمة الإسعاف عدة نقاط موزعة بشكل استراتيجي في كافة مناطق البلاد لضمان الوصول الأسرع لموقع الحادث في حالات الطوارئ. ويتم توزيع سيارات الإسعاف في أنحاء الدولة استنادا لإحصائيات تأخذ بعين الاعتبار المناطق التي ترد منها البلاغات حيث يوجد نظام يقوم باحتساب عدد البلاغات من كل منطقة وعليه يتم توزيع السيارات حسب المناطق الجغرافية التي يرد منها أكثر عدد من البلاغات في حين يعمل هذا النظام آليا على قراءة البيانات وتحديثها وفقا لعدد البلاغات الواردة من كل منطقة وذلك على مدى 24 ساعة. 5- العنوان الوطني سهّل تقديم الخدمة الصحية لكل أفراد المجتمع في منتصف عام 2020 ألزمت قطر كافة المواطنين والمقيمين على أراضيها بتسجيل بياناتهم بنظام العنوان الوطني، المربوط برقم الهاتف ورقم الهوية، وبالتالي إذا حدث طارئ لأي شخص بمجرد اتصاله برقم الطوارئ (999) فإن فريق إسعاف مجهز يذهب له في محل سكنه دون إضاعة أي وقت في شرح العنوان بالتفصيل. 6- مرونة ويقظة اللجنة العليا لإدارة الأزمات بمجرد إعلان أوائل حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد قرر سعادة رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني تشكيل اللجنة العليا لإدارة الأزمات برئاسة رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وتختص اللجنة بإدارة الأزمات والكوارث التي تتعرض لها الدولة، ولها في سبيل ذلك اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لمواجهتها. عمل اللجنة تميز بالمرونة والواقعية في كل مرحلة من مراحل الجائحة، نجاح كبير في العبور بالبلاد إلى بر الأمان بأقل الخسائر الممكنة دون إغلاق كلي مستمر، استضافت قطر فعاليات كبرى عالمية وإقليمية ومع ذلك ظل نظامها الصحي صامدًا أمام كل التحديات.

4141

| 11 يناير 2022

عربي ودولي alsharq
منظمة الصحة العالمية تحذر من تصنيف متحور أوميكرون على أنه "خفيف"

حذرت منظمة الصحة العالمية، من أن المتحور /أوميكرون/ يودي بحياة الكثير من المصابين به حول العالم، ومن الخطأ وصفه بأنه خفيف. وقال السيد تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي الليلة الماضية، بينما يبدو متحور /أوميكرون/ أقل خطورة مقارنة بمتحور /دلتا/، خاصة بين أولئك الذين حصلوا على اللقاح، لا يعني ذلك أنه يجب تصنيفه على أنه خفيف.. وهو مثل المتحورات السابقة تماماً، تؤدي الإصابة به إلى دخول أشخاص إلى المستشفيات كما يودي بحياة الناس. >> اقــــرأ أيضاً: متحور أوميكرون يكتسح العالم بقوة د. جميلة العجمي: هذه الفئات من يستهدفها أوميكرون في قطر.. وطريقة واحدة لتمييزه عن الإنفلونزا دراسة جديدة: متحور أوميكرون لا يؤثر في الرئتين وتكشف عن أكثر عضو يتكاثر فيه الفيروس في جسم الإنسان وأضاف أن حالات الإصابة بهذا المتحور هائلة وسريعة للغاية، لدرجة أنها تفوق أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم، مبينا أن عدم تكافؤ فرص الحصول على اللقاح ضده يقتل أشخاصا ووظائف ويقوض الانتعاش الاقتصادي العالمي. وأوضح أن إعطاء جرعات معززة من اللقاح الواحدة تلو الأخرى في عدد قليل من الدول لن ينهي جائحة فيما مليارات البشر لا يزالون غير محصنين بشكل كامل، داعيا العالم إلى تشارك وتوزيع اللقاحات بشكل أكثر عدلا في العام 2022 بهدف إنهاء الموت والدمار الناجم عن /كوفيد-19/. وانتقد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية استئثار الدول الغنية بجرعات اللقاح المتاحة العام الماضي، لأنه أوجد أرضا خصبة لظهور متحورات للفيروس. يذكر أن منظمة الصحة العالمية أبلغت الأسبوع الماضي بنحو 9,5 مليون إصابة جديدة بـ/كوفيد-19/، وهي حصيلة قياسية أعلى بنحو 71 بالمئة من حصيلة الأسبوع السابق. ويعد متحور أوميكرون شديد العدوى، ويمكن أن يصيب الأشخاص حتى لو كانوا حصلوا على اللقاح بالكامل، وعلى الرغم من ذلك لا تزال اللقاحات بالغة الأهمية لكونها تساعد في توفير حماية من الأمراض الشديدة التي قد تدفع المصاب إلى دخول المستشفى.

2381

| 07 يناير 2022

تقارير وحوارات alsharq
متحور أوميكرون يكتسح العالم بقوة

منظمة الصحة: أعراض أوميكرون أخف من المتحورات السابقة مسؤول صحي: الإغلاق لم يعد وسيلة فعالة لاحتواء الوباء دراسة: نسبة الاستشفاء من أوميكرون أقل احتمالا مقارنة بدلتا الرئيس بايدن: الجرعة المعززة فعالة وتحمي من أوميكرون أوروبا تواجه موجة جديدة من الفيروس دون تشديد للقيود يتواصل تسجيل أعداد قياسية من الاصابات الجديدة بفيروس كورونا يوميا في جميع أنحاء العالم، مع تزايد الانتشار السريع لمتحور أوميكرون الشديد العدوى، بينما تشهد عدة دول ضغوطا متزايدة على مستشفياتها. وتشهد الولايات المتحدة ارتفاعاً كبيراً في عدد الاصابات الجديدة بمتحور اوميكرون، وحذر منسق فريق البيت الأبيض لمواجهة فيروس كورونا جيف زينتس من ارتفاع عدد الاصابات في الأسابيع المقبلة. وتشهد المستشفيات في الولايات المتحدة اكتظاظا، وأوضحت مديرة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها روشيل ويلينسكي، بلغ عدد المصابين الذين أدخلوا إلى المستشفيات هذا الأسبوع حوالي 15 ألفا يوميا، أي بزيادة قدرها 63%، فيما بلغ عدد الوفيات حوالي 1200 يوميا، إذ سجلنا ارتفاعا بنسبة 5% مقارنة بالأسبوع الذي سبق. وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في وقت سابق، ان المستشفيات في بلاده مكتظة بالأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاح في الوقت الذي يحتاج آخرون للرعاية الصحية في تلك الأماكن. وناشد بايدن في كلمة متلفزة الثلاثاء، الأمريكيين تلقي اللقاح، مؤكدا ان الجرعة المعززة فعالة وتحمي من متحور أوميكرون. ومنذ ايام تسجل الولايات المتحدة إصابات جديدة بفيروس كورونا بمعدل نصف مليون إصابة يوميا، في ظل الانتشار السريع للمتحور أوميكرون الذي بات يشكل 95% تقريبا من إجمالي الإصابات، وبلغ عدد الاصابات الجديدة اول امس، مليونا و77 ألف إصابة، وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز. *استبعاد فرض قيود وفي اوروبا، رغم تفشي المتحور اوميكرون في عدة دول الا ان القلق بشأنه تراجع مقارنة بالايام الاولى لظهوره، ففي بريطانيا رغم أن هيئة الخدمات الصحية تتعرض لضغوط متزايدة، بسبب تسجيل رقم قياسي في عدد الاصابات الجديدة خلال هذا الاسبوع، حيث تجاوز 200 ألف اصابة في يوم واحد، لكن رئيس الحكومة بوريس جونسون اكد أن بلاده يمكنها تجاوز موجة كورونا الحالية دون فرض قيود أكثر صرامة. وبدورها سجلت فرنسا حصيلة قياسية في عدد الاصابات بالفيروس، فاقت 250 ألف إصابة، الا ان السلطات الفرنسية تستبعد فرض قيود جديدة، وفي ايطاليا تم تسجيل اكثر من 170 ألف إصابة، وتجاوزت الإصابات في اليونان 50 ألفا لأول مرة منذ بدء الوباء، بينما اصيب ملك السويد كارل السادس عشر غوستاف وزوجته الملكة سيلفيا بفيروس كورونا، وفقا لبيان العائلة المالكة الذي اكد أنهما يحملان أعراضا خفيفة. ولكن الوضع مختلف بعض الشيء في المانيا، حيث تشهد ايضا ارتفاعاً في معدل الإصابات بفيروس كورونا، فيما يعتزم وزير الصحة الألماني كارل لوترباخ تقديم مقترحات لتشديد قيود الاختلاط لمواجهة متحور أوميكرون ولتقليص مدة الحجر الصحي. وأظهرت بيانات رسمية، أمس انتشارا سريعا للمتحور الجديد مع تسجيل نسبة منخفضة في حالات العلاج داخل المستشفيات. وحذر وزير الصحة الالماني، من موجة جديدة من فيروس كورونا بسبب المتحور الجديد شديد العدوى، مشيراً أن الأشخاص غير المطعمين هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة، وجدد دعوته للأشخاص غير المطعمين للحصول على أول جرعة دون تأخير، بينما دعا المحصنين للحصول على اللقاحات المعززة. *حذر كبير وفي المقابل، كثفت الصين جهود الحد من تفشي المتحور السريع العدوى في البلاد عبر الرحلات الوافدة، قبيل دورة بكين الشتوية للألعاب الأولمبية وموسم ذروة السفر في عطلة السنة القمرية الجديدة، بينما تشهد ارتفاعا غير مسبوق في الإصابات بكورونا في مدينة شي آن وسط البلاد، حيث يخضع حوالي 13 مليون ساكن لحجر صحي كامل، في الوقت الذي يخضع فيه سكان مدينة يوتشو بإقليم زينان الى عزل عام. ولم تسجل السلطات الصينية سوى بضع حالات إصابة بمتحور أوميكرون. وتشهد استراليا حالة توتر بسبب تعامل السلطات مع انتشار أوميكرون وقلة فحوص المناعة المتوافرة والانتظار لساعات طويلة في مراكز الفحص، بالاضافة الى تداول أخبار عن منح لاعب التنس العالمي نوفاك دوكوفيتش استثناء طبيا لدخول البلاد. وسجلت السلطات الاسترالية 72 ألفا و508 إصابات جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، في حصيلة قياسية جديدة لليوم الرابع على التوالي. وتتزايد الاصابات الجديدة في الهند بشكل كبير مع تفشي أوميكرون في عدة مدن مثل نيودلهي، وتم اول امس تسجيل أول حالة وفاة مرتبطة بالمتحور الجديد في ولاية راجستان الغربية، وفي وقت سابق، حث خبراء الصحة هناك على التأهب لموجة جديدة من كوفيد-19 ولاسيما الاستعداد لضمان عدم اكتظاظ المستشفيات، في الوقت الذي تواصل فيه السلطات الهندية استعدادها للانتخابات التشريعية في عدة ولايات من خلال تنظيم التجمعات. وأظهر إحصاء حديث لرويترز أن أكثر من 292.21 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى خمسة ملايين و800736. وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر كانون الأول 2019. *أعراض أخف وسياق متصل، قال جون نكينجاسونج مدير المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض، أمس، إنه يشعر بالارتياح للطريقة التي تتعامل بها جنوب أفريقيا مع أحدث موجة من الإصابات بكوفيد-19 الناتجة عن المتحور أوميكرون، مضيفا أن تشديد إجراءات الإغلاق لم يعد أفضل طريقة لاحتواء فيروس كورونا. واضاف نكينجاسونج في مؤتمر صحفي،انتهى وقت استخدام الإغلاق.. في الواقع ينبغي علينا النظر في كيفية استخدام تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية بشكل أكثر حذرا وعلى نحو متوازن مع زيادة معدل التطعيم. ومنذ أواخر نوفمبر الماضي، شهدت جنوب أفريقيا ارتفاعا هائلا في الإصابات بكوفيد-19، في الوقت الذي نبهت فيه العالم إلى ظهور المتحور أوميكرون، وبلغت الإصابات الجديدة ذروتها في منتصف ديسمبر كانون الأول، لكن معدل الإصابة تراجع منذ ذلك الحين ولم تلجأ الحكومة إلى قيود صارمة مثلما حدث خلال الموجات السابقة. ومن جهتها، قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس، في مقابلة مع الجزيرة، إن أوميكرون يسبب أعراضا أخف من المتحورات السابقة، لأن الدراسات تشير إلى أن الفيروس يبقى في الحنجرة ولا يصل إلى الرئتين. كما أظهرت دراستان أجريتا في بريطانيا، أن الاستشفاء بسبب الإصابة بأوميكرون أقل احتمالا مقارنة بدلتا، مما يؤكد اتجاها سجل أولا في جنوب أفريقيا، مع ضرورة التزام الحذر باعتبار ان معدل انتقال الفيروس المرتفع قد يؤدي إلى المزيد من الأعراض الشديدة. وسجلت الدراسة انخفاض الاستشفاء جراء أوميكرون بنسبة الثلثين مقارنة بدلتا. كما أثبتت أن الجرعة المعززة توفر حماية إضافية كبيرة ضد العدوى المصحوبة بأعراض.

5335

| 07 يناير 2022

عربي ودولي alsharq
منظمة الصحة العالمية تدعو إلى القضاء على مرض سرطان عنق الرحم

جنيف في 06 يناير /قنا/ دعت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة للقضاء على مرض سرطان عنق الرحم إلى الأبد، حيث أنه يعتبر السبب الثاني الأكثر شيوعا للوفاة من السرطان لدى النساء في سن الإنجاب على مستوى العالم. وفي إطار شهر يناير وهو شهر التوعية العالمي بهذا النوع من السرطانات، قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية في تغريدة على تويتر: أنه يمكن الوقاية من سرطان عنق الرحم وعلاجه بدرجة كبيرة، مضيفا: أنه ربما قد يكون أول سرطان يتم القضاء عليه على الإطلاق. وطالب في الوقت نفسه جميع البلدان والشركاء بزيادة الوصول إلى التطعيم المنقذ للحياة ضد فيروس الورم الحليمي البشري، وبتوسيع نطاق الفحوصات والعلاج والرعاية المخففة للآلام. ووفقا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC)، وهي وكالة حكومية دولية تعمل تحت مظلة منظمة الصحة العالمية، أنه يمكن الوقاية من سرطان عنق الرحم إلى حد كبير من خلال التطعيم والكشف عن آفات السلائف، مع المتابعة والعلاج المناسبين، مشيرة إلى أنه تم تطوير استراتيجية عالمية طموحة ومنسقة وشاملة لتوجيه القضاء على هذا السرطان الفتاك. وأوضحت المنظمة أنها وضعت ثلاثة أهداف رئيسية لعمر جيل الشباب اليوم خلال استراتيجتها للقضاء على سرطان عنق الرحم، ووصول جميع البلدان إلى معدل إصابة أقل من أربع حالات لكل 100.000 امرأة ، مبينة أن الهدف الأول يتمثل في أن يتم تطعيم 90 في المائة من الفتيات بشكل كامل ضد فيروس الورم الحليمي البشري بحلول سن 15، والهدف الثاني هو التأكد من أن يتم فحص 70 في المائة من النساء باستخدام اختبار عالي الأداء بحلول سن 35، ومرة أخرى بحلول سن 45 . بينما يتمثل الهدف الثالث في تلقي 90 في المائة من النساء المصابات بمرحلة ما قبل السرطان العلاج وإدارة حالة 90 في المائة من النساء المصابات بالسرطان الغازي بشكل صحيح، ونوهت بأنه يجب أن تحقق كل دولة أهداف 90-70-90 بحلول عام 2030 ، للسير على طريق القضاء على سرطان عنق الرحم خلال القرن المقبل. ويعد سرطان عنق الرحم هو ثاني أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين النساء، إذ إن معدلات الإصابة به والوفيات الناجمة عنه هي الأعلى من بين السرطانات الأخرى، ويؤثر بشكل عام على البلدان ذات مؤشر التنمية البشرية المنخفض. ففي عام 2020، تم تشخيص ما يقدر بنحو 604.000 امرأة بسرطان عنق الرحم في جميع أنحاء العالم، توفيت 342.000 منهن بسبب المرض، في المقابل حدثت ما يقرب من 90 في المائة من وفيات 2018 في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، حيث يكون عبء سرطان عنق الرحم أكبر، لأن الوصول إلى خدمات الصحة العامة محدود، ولم يتم القيام بالفحص والعلاج على نطاق واسع.

1813

| 06 يناير 2022

عربي ودولي alsharq
منظمة الصحة العالمية تؤكد ضرورة تطعيم 70% لدرء خطر أوميكرون

دعت منظمة الصحة العالمية إلى أهمية بذل المزيد من الجهود لمساعدة جميع البلدان على تلقي لقاحات فيروس كورونا المنقذة للحياة في أسرع وقت ممكن، على أن يتم تحقيق هدف التطعيم بنسبة 70 في المائة بحلول منتصف عام 2022، وذلك مع استمرار ظهور متحور أوميكرون في جميع أنحاء العالم. ووفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة، يأتي ذلك في وقت كررت فيه الدكتورة ماريا فان كيرخوف، رئيسة الفريق التقني المعني بكوفيد-19، رسالة المنظمة ومفادها بأن البلدان لا يمكنها شق طريقها للتخلص من الجائحة، في الوقت الذي ينتقل أوميكرون فيه بشكل مكثف تماما مثلما يفعل متغير دلتا. ومن جهته، أشار الدكتور عبدي محمود عالم الأوبئة في منظمة الصحة العالمية، خلال حديثه للصحفيين في جنيف، إلى إبلاغ 128 دولة عن متغير أوميكرون قبل فترة العطلة، مبينا أنه لا توجد بيانات كافية متاحة حتى الآن لتحديد ما إذا كان متغير أوميكرون أقل حدة من سلالات الفيروس التاجي الأخرى. وقال: إن التحدي لا يكمن في اللقاح، ولكن في تطعيم الفئات السكانية الأكثر عرضة للخطر، وحث المزيد من البلدان على الضغط من أجل تحقيق نسبة تطعيم قدرها 70 بالمئة في أقرب وقت ممكن.. مضيفا أنه بدون هذا المستوى من الحماية، فإن الفيروس سوف يتكاثر في بيئات مزدحمة وقليلة التهوية وغير المحصنة، واصفا هذه البيئات بأنها أماكن مثالية لتحور كوفيد-19.

1583

| 05 يناير 2022

ثقافة وفنون alsharq
الجزيرة للإعلام يقدم دورة التحقق من الأخبار 

نظم معهد الجزيرة للإعلام بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العراقية دورة التحقق من الأخبار والتغطية الإعلامية في المجال الصحي خلال الفترة من 19 – 26 ديسمبر الماضي في العاصمة بغداد. درب في الدورة كل من أ. محمد ود.أسامة أبو الرب التي استهدفت 80 متدربا من صحفيي ومسؤولي المكاتب الإعلامية في دوائر وزارة الصحة العراقية. وتدرب المشاركون على كيفية التحقق من الأخبار قبل تداولها في شكل مقالات صحفية بما يتضمن التعرف على طرق وآليات البحث الدقيق للتأكد من مصداقية الخبر وكيفية التبليغ الصحيح، إلى جانب إكسابهم مهارات التغطية الإعلامية حول القضايا الصحية وكيفية طرح الأسئلة عنها وما هي الطرق الصحيحة لتغطية هذه القضايا. يشار إلى أن هذه الدورة تعد الأولى ضمن سلسلة ورش عمل تقوم بها منظمة الصحة العالمية في دول الإقليم والتي تهدف إلى تدريب ورفع جاهزية الزملاء الإعلاميين على المستوى الإقليمي للمشاركة في الاستجابة الشاملة ضد جائحة كوفيد- 19 وما يحيط بها من شائعات وأخبار عارية عن الصحة وكذلك حول القضايا الصحية الأخرى.

1405

| 03 يناير 2022

عربي ودولي alsharq
منظمة الصحة العالمية: أوميكرون ينتشر بمعدل لم نشهده مع أي متغير سابق

أفادت منظمة الصحة العالمية بأن 77 دولة أبلغت حتى الآن عن اكتشاف حالات إصابة بمتحور فيروس كورونا /أوميكرون/، حيث أشارت إلى أن المتحور الجديد منتشر في معظم الدول، حتى لو لم يتم التحقق منه. وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية في مؤتمر صحفي: إن /أوميكرون/ ينتشر بمعدل لم نشهده مع أي متحور سابق، مضيفا: أنه حتى لو لم يتسبب /أوميكرون/ بمرض أكثر خطورة، فإن العدد الهائل من الحالات يمكن أن يطغى مرة أخرى على الأنظمة الصحية غير الجاهزة. وأوضح أن اللقاحات وحدها لن تخرج أي دولة من هذه الأزمة، ويجب على البلدان منع انتشار أوميكرون من خلال التدابير التي تعمل اليوم، منوها بأن اللقاحات هي الأدوات التي يكون لها أكبر الأثر عند استخدامها لحماية الأشخاص الأكثر عرضة للخطر في جميع البلدان، حيث لا تزال 41 دولة غير قادرة على تطعيم 10 في المئة من سكانها، و98 دولة لم تصل إلى هدف الـ 40 في المائة، ويوجد تفاوت كبير بين المجموعات السكانية في نفس البلد. وحول تحديد الأولويات والمساواة في اللقاحات ومن يجب أن يكون في المقدمة، شدد الدكتور مايك راين المسؤول عن حالات الطوارئ لدى المنظمة الدولية، على أهمية تحديد الأولويات وقال إن الأمر لا يتعلق باللقاح، الأمر لا يتعلق بمن تتم تغطيتهم (بالتطعيم)، بل بمن يفوتهم التطعيم. إذا كان الشخص مسنا ومعرضا للخطر ولم يحصل على اللقاح في أي موجة تطعيم، فهذا الشخص معرض لخطر أكبر في دخول المستشفى أو الوفاة، هذا واقع بسيط. وأكد على أهمية بذل الجهود لتطعيم هؤلاء الأفراد، لأنه يعود بالنفع أكثر من محاولة إعطاء جرعات تعزيزية لمن هم في سن 16 و17، قائلا: الأمر يتعلق بالأولويات. أما فيما يتعلق بارتفاع الحالات وانخفاض الوفيات في أفريقيا، فإن العدد الإجمالي للحالات المسجلة خلال جائحة فيروس كورونا /كوفيد-19/ وصل إلى 8.9 مليون حالة، وسجلت أفريقيا أكثر من 196 ألف حالة جديدة الأسبوع الماضي، وهو ارتفاع من حوالي 107 آلاف حالة في الأسبوع الذي سبقه. وحذرت المنظمة من أن أفريقيا قد لا تصل إلى 70 في المائة من تغطية اللقاحات حتى /أغسطس/ 2024، وقالت إن عدد الحالات يتضاعف حاليا كل خمسة أيام، وهو أسرع معدل هذا العام، لكن على الرغم من سرعة الانتشار لا تزال الوفيات منخفضة، وحتى إنها انخفضت بنسبة 19 في المائة الأسبوع الماضي مقارنة بالأسبوع الذي سبقه، إلا أن حالات دخول المستشفى زادت بنسبة 67 في المائة في الأسبوع الماضي، رغم أن معدل إشغال الأسرة في وحدات العناية المركزة لا يزال منخفضا عند 7.5 في المائة. بدورها، قالت د. ماتشيديسو مويتي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا في مؤتمر صحفي افتراضي: نحن متفائلون بحذر بأن الوفيات والمرض الشديد يظلان منخفضين في الموجة الحالية، لكن طرح اللقاح البطيء في أفريقيا يعني أن كليهما سيكون أعلى بكثير مما ينبغي.

1669

| 15 ديسمبر 2021

عربي ودولي alsharq
منظمة الصحة العالمية تعقد اجتماعاً اليوم لتقييم متحور كورونا الجديد

قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير إنه سيتم عقد اجتماع للخبراء من جنيف اليوم الجمعة لتقييم السلالة المتحورة الجديدة لفيروس كورونا (بي 1.1.529) وسط قلق متزايد. وتابع قائلاً منظمة الصحة العالمية تعقد اجتماعاً... من أجل فهم أفضل للجدول الزمني للدراسات الجارية ولتحديد ما إذا كان ينبغي تصنيف هذه السلالة باعتبارها متحوراً محل اهتمام أو متحوراً مثيراً للقلق، بحسب رويترز. وأوضح ليندماير أنه تم الإبلاغ عن ما يقرب من 100 تسلسل من السلالة المتحورة، ويُظهر التحليل المبكر أنها تحتوي على عدد كبير من الطفرات التي تتطلب مزيداً من الدراسة. وأضاف أن منظمة الصحة العالمية ليس لديها تعليق في الوقت الحالي على قيود السفر التي تفرضها بعض السلطات على دول جنوب القارة الأفريقية المرتبطة بهذه السلالة المتحورة. واعتبرت بريطانيا أن سلالة فيروس كورونا المكتشفة في جنوب أفريقيا هي أهم تحور على الإطلاق، ولذلك يتعين معرفة إن كان مقاومة للقاحات. ودافع وزير النقل البريطاني جرانت شابس عن قرار حظر رحلات الطيران من جنوب أفريقيا وبوتسوانا وزيمبابوي وليسوتو وإيسواتيني، قائلاً إن الدرس المستفاد من جائحة كوفيد-19 هو أن التحرك المبكر أمر أساسي. وقالت وكالة الأمن الصحي البريطانية إن السلالة المتحورة التي أطلق عليها اسم بي 1.1.529 تحتوي على بروتين سبايك، الذي يشكل النتوءات الشوكية الموجودة على سطح فيروس كورونا، يختلف تماماً عن البروتين الموجود في فيروس كورونا الأصلي الذي صنعت لقاحات كوفيد-19 على أساسه. واكتشفت السلالة أيضاً في بوتسوانا وهونج كونج، لكن وكالة الأمن الصحي قالت إنه لم يتم اكتشاف أي حالات مصابة بهذه السلالة في بريطانيا.

1713

| 26 نوفمبر 2021

عربي ودولي alsharq
 الصحة العالمية: اللقاحات قللت من انتقال كورونا بنسبة 40 بالمئة بعد ظهور متحور دلتا

أفادت منظمة الصحة العالمية أن لقاحات كورونا /كوفيد-19/، خفضت نسبة الانتقال بنحو 40 في المائة ، خاصة بعد ظهور متحور /دلتا/. غير أن المنظمة شددت على ضرورة التمسك بإجراءات الوقاية من الفيروس ، كارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد البدني ، وتجنب المناطق المكتظة والمغلقة. وبحسب الأرقام الأسبوعية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، فإنه على الصعيد العالمي، منذ أكثر من شهر يتزايد عدد حالات الإصابة والوفيات الأسبوعية بسبب جائحة /كوفيد-19/. وأوضحت الوكالة الأممية أنه خلال الأسبوع الممتد من 15 إلى 21 نوفمبر 2021، تم الإبلاغ عما يقرب من 3.6 مليون حالة مؤكدة جديدة، وأكثر من 51 ألف حالة وفاة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 6 في المائة من الأسبوع الذي سبقه. وتظل أوروبا والأمريكيتان أكثر المناطق التي تسجل حالات بالإصابة أسبوعيا، وتشكل أوروبا حوالي 67 في المائة من الحالات الجديدة. وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس مدير عام المنظمة :بينما تُعدّ أوروبا مرة أخرى بؤرة للجائحة، لم تسلم منها بعد أي دولة أو منطقة.. مشددا على أهمية أن تزيد كل الدول من قدراتها الآن، لضمان اتخاذ الإجراءات المناسبة لتجنب أسوأ العواقب خلال أي موجات مستقبلية. وأضاف :في القارّة الأفريقية هناك عدة بلدان ليست على المسار الصحيح لتحقيق هدف التطعيم بنسبة 40 في المائة مع حلول نهاية العام.. مؤكدا على أهمية إعطاء الأولوية إلى العاملين في المجال الصحي، وكبار السن، والمجموعات الأكثر ضعفا، في كل مكان. وأشار إلى أن العدد الهائل من الحالات يُترجم إلى ضغط غير مستدام على النظم الصحية والعاملين الصحيين المنهكين. وقال غيبرييسوس في العديد من المجتمعات والبلدان، نشعر بالقلق إزاء شعور زائف بالأمان بأن اللقاحات قد أنهت الجائحة، وأن الناس المطعمين ليسوا بحاجة إلى أخذ الاحتياطات. وشددت منظمة الصحة العالمية على أن اللقاحات تنقذ الحياة، ولكنها لا تمنع الانتقال بالكامل، حيث تشير المعطيات إلى أنه قبل وصول متحور /دلتا/، خفضت التطعيمات الانتقال بنسبة 60 في المائة. وأشار غيبرييسوس إلى أن التركيز على الاستجابة للجائحة لا ينبغي أن يشغل العالم عن التهديدات الصحية الأخرى، بما فيها مقاومة مضادات الميكروبات، قائلا :اليوم يصادف نهاية الأسبوع العالمي للتوعية بشأن مضادات الميكروبات، فمضادات الميكروبات بما فيها المضادات الحيوية ومضادات الفيروسات ومضادات الفطريات ومضادات الطفيليات هي العمود الفقري للطب الحديث. وأوضح أنه من خلال استخدام مضادات الميكروبات بطريقة مسؤولة، واتباع نصيحة مقدمي الرعاية الصحية، يمكننا جميعا أن نقوم بدورنا في الحفاظ على مضادات الميكروبات والوقاية من مقاومة الأدوية.

1523

| 25 نوفمبر 2021

عربي ودولي alsharq
حبوب وبخاخات أنف.. تعرف على الجيل الجديد من لقاحات كورونا وأهم ميزاته 

قالت كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية (سمية سواميناثان )، إن الجيل الثاني من اللقاحات المضادة لكوفيد-19 عبارة عن بخاخات أنف وحبوب تؤخذ عن طريق الفم. وأضافت كبيرة العلماء - على حسابات منظمة الصحة العالمية في مواقع التواصل وفق موقع الجزيرة - أن لقاحات الجيل الثاني ستكون أسهل في الاستخدام من الحقن بالإبر ويمكن أن تؤخذ ذاتيا. وكشفت عن أنه تجرى حالياً مراجعة 129 لقاحا على الأقل، بعضها قيد التجارب السريرية بعد اختبارها على البشر مقابل 194 لقاحا لم يصل إلى هذه المرحلة. وقالت المسؤولة : هذه اللقاحات المحتملة تغطي مجموعة كاملة من التقنيات. وأضافت ما زالت قيد الدراسة لكنني على ثقة في أن بعضها سيكون آمنا وفعالا جدا والبعض الآخر لن يكون كذلك. وأضافت: ستختار منظمة الصحة العالمية اللقاحات الأنسب وتفكر أيضا في استخدام بعضها لتطوير لقاحات ضد أمراض أخرى. وقالت سمية سواميناثان إن ميزة اللقاح الذي يعطى عن طريق الأنف كما هي الحال في بعض البلدان للإنفلونزا هي أنه قد يعالج الفيروس حتى قبل أن يصل إلى الرئتين. ومنحت منظمة الصحة العالمية موافقة طارئة لسبعة لقاحات مضادة لكوفيد 19 تصنعها مختبرات فايزر/بايونتيك وموديرنا وأسترازينيكا وجونسون أند جونسون وسينوفارم وسينوفاك وبهارات بايوتيك. وأوضحت سمية سواميناثان حتى الآن، فيما يتعلق باللقاحات التي اعتمدناها لم يكن هناك ما يدعو إلى القلق لدرجة أن نقول إن علينا مراجعة هذا اللقاح.

2233

| 10 نوفمبر 2021

عربي ودولي alsharq
سهل التخزين .. الصحة العالمية تمنح الموافقة على لقاح هندي جديد لكورونا 

منحت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، موافقة طارئة للقاح كوفاكسين، وهو أول لقاح يتم تطويره وتصنيعه بالكامل في الهند، والثامن على لائحة اللقاحات العالمية المجازة لمكافحة فيروس كورونا المستجد. وذكرت وكالة فرانس برس أن هذا اللقاح فعال بنسبة 78 في المائة وموصى به لجميع الفئات العمرية، بدءا من سن 18 عاما، ويعطى على جرعتين تفصل بينهما أربعة أسابيع، بحسب بيان صادر عن منظمة الصحة العالمية أشار كذلك إلى أنه مناسب خصوصا للبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل نظرا لسهولة تخزينه. وكوفاكسين هو أول لقاح يتم تطويره وتصنيعه بالكامل في الهند يحصل على موافقة المنظمة التابعة للأمم المتحدة، وفق فرانس برس، وبذلك، ينضم إلى قائمة اللقاحات المضادة لكوفيد-19 والتي أعطتها منظمة الصحة العالمية موافقتها، وهي فايز وشريكتها بايونتيك وموديرنا وأسترازينيكا وجونسون آند جونسون وسينوفارم وسينوفاك. ولقاح كوفاكسين أو بي بي في 152 الذي طورته شركة بهارات بايوتيك يعتمد على فيروس غير نشط، وهي تقنية تقليدية نسبيا لكن أضيفت إليها مادة مساعدة جديدة تجعله أكثر فعالية وفقا للشركة المصنعة. وهذه المادة المساعدة هي التي تميز هذا اللقاح عن اللقاحين الآخرين اللذين يستخدمان التقنية نفسها المرخصين من قبل منظمة الصحة العالمية، وهما لقاحا سينوفاك وسينوفارم. ويعتبر تخزين هذه اللقاحات أسهل من تلك التي تستخدم تقنية الحمض النووي الريبي المرسال على غرار موديرنا وفايزر/بايونتيك والتي ثبت أنها الأكثر فعالية من بين كل اللقاحات المجازة حتى الآن، لكنها في المقابل تحتاج إلى النقل والتخزين في درجات حرارة منخفضة جدا. وتسهل موافقة منظمة الصحة العالمية الاعتراف الدولي باللقاح خصوصا للوكالات الأممية وآلية كوفاكس التي تم إنشاؤها لتسهيل وصولها إلى البلدان الأكثر فقرا. وقال الدكتور كريشنا إيلا، الرئيس التنفيذي لشركة بهارات بايوتيك: تعتبر موافقة منظمة الصحة العالمية خطوة مهمة نحو وصول كوفاكسين إلى كل أنحاء العالم وهو آمن وفعال ويستخدم على نطاق واسع في الهند. وأعرب وزير الخارجية الهندي، سوبراهمانيام جايشانكار، في تغريدة عن سعادته قائلا إنه يعتقد أن الموافقة ستجعل السفر أسهل للعديد من المواطنين الهنود وستساهم في عدالة اللقاحات. وقالت الدكتورة، ماريانجيلا سيماو، مساعدة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إن هذه الموافقة الطارئة تزيد من توافر اللقاحات، وهي أكثر الوسائل الطبية فعالية لوضع حد للوباء.

1971

| 03 نوفمبر 2021

عربي ودولي alsharq
حبوب مضادة لكورونا تنتظر الموافقة.. خطة جديدة للصحة العالمية لمكافحة كوفيد 19

دعت منظمة الصحة العالمية ومنظمات إغاثة أخرى اليوم الخميس زعماء أكبر 20 اقتصاداً في العالم (مجموعة العشرين) إلى تمويل خطة بقيمة 23.4 مليار دولار لمساعدة البلدان الأكثر فقراً على الحصول على لقاحات وأدوية كوفيد-19 وإجراء الاختبارات في العام المقبل. وتحدد الخطة ملامح الاستراتيجية المعروفة باسم مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19 حتى سبتمبر 2022، ويُتوقع أن تشمل استخدام حبوب تجريبية مضادة للفيروس تؤخذ عن طريق الفم من إنتاج شركة الأدوية ميرك أند كو لعلاج الحالات الخفيفة والمتوسطة، بحسب رويترز. وقالت الخطة التي توافقت مع مسودة اطلعت عليها رويترز في وقت سابق هذا الشهر إنه إذا وافقت السلطات التنظيمية على استخدام هذه الحبوب التجريبية، فقد تصل التكلفة إلى 10 دولارات للشخص الواحد. وأوضحت كارل بيلدت، المبعوث الخاص لمنظمة الصحة العالمية لدى المبادرة، في إحاطة تمهيدية قبل مؤتمر صحفي للمدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس أن الطلب يستهدف (الحصول على) 23.4 مليار دولار. هذا مبلغ معقول من المال، لكن إذا قارنته بالضرر الذي لحق بالاقتصاد العالمي أيضاً جراء الجائحة، فإنه ليس مبلغاً كبيراً بهذا القدر. وأقر بيلدت، رئيس وزراء السويد السابق، بأن المبادرة تواجه صعوبات للحصول على هذا التمويل، مشيراً إلى أن النرويج وجنوب أفريقيا تشاركان في قيادة جهود جمع الأموال، مضيفاً لذلك نتوقع استجابة قوية من (مجموعة العشرين) في الاجتماع المقرر في روما في نهاية الأسبوع. وأظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 244.98 مليون نسمة أُصيبوا بكورونا على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى 5 ملايين و202241 منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.

2101

| 28 أكتوبر 2021

محليات alsharq
قطر ومنظمة الصحة العالمية تتعاونان لتعزيز الصحة والسلامة خلال كأس العالم 2022

أطلقت وزارة الصحة العامة، ومنظمة الصحة العالمية تعاونا جديدا متعدد السنوات لدعم جوانب الصحة والسلامة خلال كأس العالم FIFA قطر 2022 ، ولتمثل البطولة منارة لتعزيز الصحة البدنية والنفسية، ونموذجا لضمان إقامة أحداث رياضية كبرى صحية وآمنة في المستقبل. جاء الإعلان عن المشروع المشترك الممتد لثلاث سنوات، الذي يحمل عنوان بطولة كأس عالم صحية في عام 2022 - خلق إرث للرياضة والصحة، خلال حفل مشترك بالمقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية في مدينة جنيف السويسرية، بمشاركة سعادة الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام للمنظمة وسعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة، وسعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، وسعادة السيد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، والدكتور أحمد بن سالم المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط. وستضطلع دولة قطر والمنظمة، بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، بأنشطة مشتركة لتعزيز أنماط العيش الصحية والأمن الصحي والسلامة البدنية والنفسية خلال الحدث، الذي يتربع على قمة كرة القدم العالمية، وستقام منافساته من 21 نوفمبر إلى 18 ديسمبر من العام المقبل. وإضافة إلى ذلك، يرمي المشروع إلى تحقيق هدف أساسي آخر يتمثل في تحديد وترجمة أفضل الممارسات في مجال تعزيز الصحة والأمن والسلامة، على النحو الذي يمارس في بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2022، لاستخدامها في الأحداث الرياضية الكبرى في جميع أنحاء العالم. وقال سعادة الدكتور تيدروس غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: أشكر سعادة الدكتورة حنان الكواري ودولة قطر على التعاون مع منظمة الصحة العالمية، لجعل بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 نموذجا يحتذى به في الأحداث الرياضية الصحية. والمنظمة ملتزمة بالعمل مع قطر والاتحاد الدولي لكرة القدم للاستفادة من القوة العالمية لكرة القدم في مساعدة الناس على أن يعيشوا حياة أوفر صحة وأكثر أمانا. وأضاف: نظرا إلى أن بطولة قطر 2022 ستكون أول نسخة من كأس العالم لكرة القدم تقام خلال جائحة /كورونا/، فإن هذا الحدث يتيح فرصة فريدة لإبراز قدرة الرياضة على تعزيز الصحة، في سبيل بناء إرث دائم لتنظيم أحداث رياضية صحية في الوقت الذي يتعافى فيه العالم . من جانبها قالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة : تفخر دولة قطر بأنها أول دولة في الشرق الأوسط تستضيف بطولة كأس العالم لكرة القدم، لكن هدفنا ليس إقامة بطولة رياضية ناجحة فحسب، بل أيضا تنظيم حدث رياضي من بين الأكثر مراعاة للجوانب الصحية، ولهذا السبب تعاونا مع منظمة الصحة العالمية. وأضافت: نتطلع إلى العمل الوثيق مع المنظمة والفيفا والشركاء الآخرين في هذا المشروع الجديد من أجل تنظيم بطولة صحية واستثنائية تترك إرثا يدعم تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى في أجواء تراعي جوانب الصحة والاستدامة في المستقبل. لصحي، مع التركيز على ضمان سلامة التجمعات والأحداث الكبرى إلى جانب الأنشطة التوعوية الصحية. وأشاد سعادة السيد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بالشراكة الجديدة بين قطر ومنظمة الصحة العالمة، وقال إنها مبنية على الشراكة الناجحة بين الفيفا والمنظمة والموقعة في عام 2019. وأضاف: ضاعفت الفيفا والمنظمة جهودهما خلال العامين الماضيين من أجل لفت انتباه ملايين الناس في كل مكان إلى أهمية الصحة البدنية والنفسية، خاصة في ضوء التحديات العالمية الناجمة عن جائحة كوفيد-19. ونحن ملتزمون بالعمل مع عالم كرة القدم، بدءا من صفوة اللاعبين، وصولا إلى فرق البراعم، من أجل النهوض برسالة الصحة للجميع. كما أن مشروع المنظمة الجديد مع قطر يتوافق توافقا تاما مع تعاون الفيفا مع كلا الجانبين. وسنعمل معا على الاستفادة من قوة الرياضة بوصفها محفزا للوصول إلى عالم أكثر أمنا وصحة. من جهته قال سعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: منذ حصولنا على حقوق استضافة بطولة كأس العالم 2022، درسنا بعناية أهمية أن تترك البطولة إرثا مجتمعيا مستداما يلبي تطلعات واحتياجات أفراد المجتمع في قطر وإقليمنا وجميع أنحاء العالم ويسهم في تحسين حياتهم نحو الأفضل. ومع تجربة الجائحة، زادت بشدة أهمية الاستفادة من هذه البطولة لبناء الوعي وتحسين الصحة العامة. وأضاف: ستعمل هذه الشراكة مع المنظمة على الارتقاء بجهودنا الحالية وتعزيزها، والمساهمة في ضمان أن تحقق أول نسخة من بطولة كأس العالم في منطقتنا أقصى أثر اجتماعي ممكن، وأن تمثل نقطة مرجعية للأحداث المستقبلية ذات الطبيعة المماثلة. وقال الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: إن الشراكة الجديدة بين المنظمة ودولة قطر سيكون لها دور قوي في نشر نصائح ورسائل في جميع أنحاء الإقليم بشأن فوائد الرياضة للصحة. أضف إلى ذلك أنها ستساعد على تعزيز هدف تحقيق الصحة للجميع وبالجميع، الذي يأتي في صميم التركيز الاستراتيجي للمنظمة في الإقليم، المتمثل في رؤية 2023. وأضاف: تقدم الرياضة للناس إحدى أكثر الطرق فعالية ليعيشوا حياة صحية. وتتطلع المنظمة إلى العمل عن كثب مع قطر للاستفادة من المنصة التي توفرها الأحداث الرياضية لجمع الناس وتعزيز التضامن، مع العمل في الوقت نفسه على تشجيع اتباع العادات الصحية، بداية من النظام الغذائي وصولا إلى النشاط البدني، للناس من جميع الأعمار والأجناس والثقافات. وأبرزت جائحة كوفيد-19 أهمية النشاط البدني للصحة النفسية والبدنية. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يمكن تجنب ما يصل إلى 5 ملايين حالة وفاة في السنة إذا كان سكان العالم أكثر نشاطا. وتشير إحصاءات المنظمة إلى أن واحدا من كل أربعة بالغين، وأربعة من كل خمسة مراهقين، لا يمارسون القدر الكافي من النشاط البدني. وعلى الصعيد العالمي، قد يؤدي ذلك إلى تكبد 54 مليار دولار أمريكي من تكاليف الرعاية الصحية المباشرة و14 مليار دولار أمريكي أخرى من الخسائر في الإنتاجية. لذلك أصبح من المهم الآن أكثر من أي وقت مضى ضمان تمكين جميع الأفراد، على اختلاف أعمارهم وقدراتهم، من ممارسة الرياضات في أجواء آمنة.

1204

| 18 أكتوبر 2021

عربي ودولي alsharq
"الفرصة الأخيرة".. بعثة جديدة من الصحة العالمية لاكتشاف منشأ كورونا

تستعد منظمة الصحة العالمية لإرسال بعثة جديدة للعثور على منشأ فيروس كورونا كوفيد-19، ومعرفة سبب تفشي الوباء العالمي قبل عامين في الصين. ورشحت المنظمة 26 خبيراً للانضمام إلى المجموعة الاستشارية العلمية بعثة الفرصة الأخيرة لمعرفة أصول مسببات الأمراض الجديدة والتي أطلقت عليها اسم (ساغو)، بحسب موقع بي بي سي. ومازال العالم يبحث عن أصل فيروس كوفيد-19، منذ اكتشافه قبل أكثر من عام ونصف في مدينة ووهان الصينية، ولا يزال السؤال عن كيفية ظهوره لأول مرة دون إجابة غير واضحة. وسيبحث الفريق في فرضيات منها إذا كان الفيروس قد انتقل من الحيوانات إلى البشر في أسواق ووهان، أو أنه قد تم تصنيعه معمليا وتسرب من المعمل إلى الخارج. وترفض الصين بشدة النظرية الثانية وأن كوفيد-19 كان فيروساً مصنعاً في أحد المعامل. وزار فريق من منظمة الصحة العالمية، مكلف بالتحقيق في أصول كوفيد، الصين في فبراير الماضي، وخلصت أبحاثه إلى أن الفيروس ربما جاء من الخفافيش، ولكنه أوصى بالمزيد من العمل والبحث، لكن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، قال في وقت لاحق إن التحقيق واجه عراقيل بسبب الافتقار إلى البيانات والشفافية من الصين. وبجانب فيروس كوفيد، سيبحث فريق ساغو أيضاً في أصول مسببات الأمراض الأخرى عالية الخطورة. وقال مدير منظمة الصحة العالمية: إن فهم من أين تأتي مسببات الأمراض الجديدة أمر ضروري لمنع تفشي الأمراض في المستقبل، موضحاً في مقال افتتاحي مشترك مع مسؤولون آخرون في منظمة الصحة العالمية نُشر في مجلة ساينس، أنه لا يمكن استبعاد وقوع حادث في معمل. وقال مايكل رايان، مدير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، إن عمل ساغو قد يكون الفرصة الأخيرة لفهم أصول هذا الفيروس. يأتي الإعلان عن المجموعة الجديدة في الوقت الذي ذكرت فيه شبكة سي إن إن الأمريكية أن الصين تستعد لاختبار عشرات الآلاف من عينات بنك الدم المأخوذة في الأشهر الأولى من الوباء، لكن تشن شو، سفير الصين لدى الأمم المتحدة في جنيف، قال إن عمل ساغو لا ينبغي أن يتم تسييسه، مؤكداً على أن الوقت قد حان لإرسال فرق إلى أماكن أخرى. وأظهر إحصاء لرويترز اليوم أن أكثر من 239.63 مليون نسمة أُصيبوا بكورونا على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى 5 ملايين و85820 نذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.

1925

| 15 أكتوبر 2021

عربي ودولي alsharq
الصحة العالمية تشيد بجهود قطر لدعم القطاع الصحي في أفغانستان وتعاونها المثمر مع المنظمة

تشارك دولة قطر في اجتماعات الدورة الـ68 للجنة الإقليمية لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، التي بدأت اليوم عبر تقنية الاتصال المرئي، وتستمر إلى الرابع عشر من أكتوبر الجاري. ويمثل دولة قطر في الاجتماعات سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة. وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية للاجتماعات، أشاد سعادة الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، بالجهود الكبيرة التي قامت بها دولة قطر لدعم القطاع الصحي في أفغانستان، كما عبر عن شكره وتقديره لدولة قطر على تعاونها المثمر مع منظمة الصحة العالمية. وتناقش الاجتماعات العديد من الموضوعات الهامة، منها أنشطة التأهب والاستجابة لجائحة /كوفيد-19/ في إقليم شرق المتوسط، والقضايا الصحية التي تواجه السكان المتضررين من الكوارث وحالات الطوارئ، مع التركيز على اللوائح الصحية الدولية، وتسريع وتيرة التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ الصحية، إلى جانب موضوعات تتعلق بتجزؤ البيانات في إقليم شرق المتوسط، وبناء مجتمعات قادرة على الصمود من أجل تحسين الصحة والعافية، والتصدي لمرض السكري بوصفه أحد تحديات الصحة العامة في إقليم شرق المتوسط. كما ستشهد الاجتماعات استعراض تقارير مرحلية حول استئصال شلل الأطفال، والتقدم المحرز في تنفيذ الاستراتيجية الإقليمية لمكافحة التبغ، وتوسيع نطاق العمل في مجال رعاية الصحة النفسية، بالإضافة إلى إطارات العمل الإقليمية بشأن تغير المناخ وإنهاء وفيات حديثي الولادة والأطفال والمراهقين التي يمكن الوقاية منها، وتحسين صحتهم ونمائهم، وقطاع المستشفيات في إقليم شرق المتوسط. وتناقش كذلك تسريع وتيرة تنفيذ الإقليم للإعلان السياسي المنبثق عن اجتماع الجمعية العامة رفيع المستوى الثالث المعني بالوقاية من الأمراض غير المعدية (غير السارية) ومكافحتها لعام 2018، ومتابعة قرارات جمعية الصحة العالمية والمجلس التنفيذي.

1690

| 11 أكتوبر 2021

عربي ودولي alsharq
بقيمة 8 مليارات دولار.. الصحة العالمية تكشف عن خطة للقضاء على كورونا

كشفت منظمة الصحة العالمية، اليوم عن خطة بقيمة 8 مليارات دولارات، هدفها القضاء على جائحة (كوفيد-19)، من خلال جعل اللقاحات في متناول الجميع، في كل مكان في العالم. وتهدف استراتيجية التطعيم ضد كـوفيد-19 العالمية إلى تطعيم 70 في المائة من سكان كل بلد في العالم ضد كوفيد-19، بحلول منتصف العام المقبل. وكانت منظمة الصحة العالمية قد حددت هدفا تمثل في تطعيم 10 في المائة من سكان كل بلد في العالم، بحلول نهاية سبتمبر الماضي، لكن 56 دولة، غالبيتها في أفريقيا والشرق الأوسط، لم تتمكن من إنجاز هذا الهدف، بحلول الموعد المحدد. وخلال حديثه في فعالية إطلاق الخطة، التي أقيمت افتراضيا عبر الإنترنت، حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الدول على الاتحاد وإنجاح الخطة العالمية، مشيرا إلى أنه ظل ولفترة طويلة يضغط من أجل تبني خطة تطعيم عالمية للوصول إلى الجميع في كل مكان. وأضاف: وبدون اتباع نهج منسق ومنصف، لن يستمر انخفاض عدد حالات الإصابة بالفيروس في أي بلد بمرور الوقت. من أجل الجميع، يجب أن نبلّغ جميع البلدان بشكل عاجل مستوى عاليا من التغطية باللقاحات. وتتطلب الاستراتيجية الجديدة توفير 11 مليار لقاح للتغلب على ما وصفته منظمة الصحة العالمية بأنها جائحة ذات مسارين. وعلى الرغم من أنه تم إعطاء ما يقرب من 6.5 مليار جرعة على مستوى العالم اعتبارا من نهاية سبتمبر الماضي، وتم تطعيم ثلث سكان العالم تقريبا، إلا أن عدم المساواة في الحصول على اللقاحات لا تزال قائمة. متحدثا من جنيف، قال مدير عام منظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس: استخدمت البلدان ذات الدخل المرتفع والمتوسط 75 في المائة من جميع اللقاحات المنتجة حتى الآن. وفي الوقت عينه، ذهب أقل من واحد في المائة من الجرعات إلى البلدان منخفضة الدخل، مضيفا أن أفريقيا شهدت تطعيم أقل من خمسة في المائة من الناس بشكل كامل. وقال الدكتور تيدروس إن معدل الإنتاج العالمي للقاحات يبلغ حاليا 1.5 مليار جرعة شهريا، مما يعني وجود إمدادات كافية لتحقيق أهدافنا، بشرط أن يتم توزيعها بشكل منصف. وقال إن المشكلة ليست مشكلة توريد، وإنما مشكلة تخصيص . ودعا مصنعي اللقاحات إلى إعطاء الأولوية للعقود المبرمة مع مرفق كوفاكس والصندوق الأفريقي لاقتناء اللقاحات والوفاء بها على سبيل الاستعجال، فضلا عن مشاركة المعرفة والتراخيص غير الحصرية لتمكين جميع المناطق من زيادة قدرة التصنيع، على حد تعبيره.

1852

| 08 أكتوبر 2021

عربي ودولي alsharq
منظمة الصحة العالمية تعلن حل مشكلة تعليق تقييم لقاح سبوتنيك الروسي

أعلنت منظمة الصحة العالمية عن حل المشكلة التي تسببت في تعليق تقييم لقاح سبوتنيك V الروسي ضد فيروس كورونا. وصرحت مساعدة المدير العام للمنظمة، ماريانجيلا سيماو، أثناء مؤتمر صحفي اليوم الخميس: كما هو معروف تم تعليق العملية (الخاصة بتقييم سبوتنيك V) بسبب عدم إتمام بعض الإجراءات القانونية، ويسرني أن أعلن أن هذه المشكلة قد تم حلها خلال مشاورات مع الحكومة الروسية. وأعربت، بحسب موقع روسيا اليوم، عن استعداد منظمة الصحة العالمية لاستئناف عملية تقييم اللقاح الروسي بمجرد أن تستكمل الإجراءات القانونية، موضحة أن الحديث يدور عن ملء الفراغات في البيانات ضمن الملف الذي يتعين على الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة تقديمه إلى المنظمة واستكمال الزيارات التفقدية إلى روسيا، مضيفة: يسرني أن أبلغكم بأن العملية ستستأنف قريباً. وتم اعتماد سبوتنيك V، حتى الآن في 70 دولة يزيد إجمالي عدد سكانها عن 4 مليارات نسمة، أي نصف البشرية. وتقدر فعالية اللقاح بـ97.6%، حسب تحليل بيانات 3.8 مليون مواطن روسي خضعوا للتطعيم به، ما يتجاوز التقييمات التي سبق أن نشرتها مجلة لانسيت الطبية (أي 91.6%). وأعرب المدير العام لصندوق الاستثمارات المباشرة، كيريل دميترييف، اليوم عن خالص قناعته بأن منظمة الصحة العالمية ستعتمد اللقاح الروسي.

1931

| 07 أكتوبر 2021

عربي ودولي alsharq
جوتيريش يطلب 8 مليارات دولار لتطعيم 40% من سكان العالم بنهاية 2021

طالب أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة اليوم الخميس، بتوفير 8 مليارات دولار لتطعيم 40% من سكان العالم ضد كورونا كوفيد 19 على نحو عادل بحلول نهاية العام، في حين أطلقت منظمة الصحة العالمية خطة تستهدف تطعيم 70% منهم بحلول منتصف عام 2022. وقال جوتيريش للصحفيين نجاح هذه الخطة يتطلب قطعاً التوزيع العادل، مضيفاً، بحسب رويترز: دون نهج منسق ومنصف لن يدوم انخفاض الحالات في أي دولة بمرور الوقت. من أجل مصلحة الجميع لابد من الوصول بكل الدول على وجه السرعة إلى مستوى عال من التطعيم. ويضغط جوتيريش من أجل دفع مجموعة الدول العشرين الغنية في قمة تنعقد في روما الشهر الحالي لتحقيق رغبتها في تطعيم العالم. وأظهر أحدث إحصاء لرويترز أن أكثر من 236.24 مليون نسمة أُصيبوا بكورونا على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى 5 ملايين و28178 منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.

2004

| 07 أكتوبر 2021