رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
اختتام اجتماع رفيع المستوى بالدوحة لمناقشة الأولويات الصحية في أفغانستان

انعقد في الدوحة اجتماع رفيع المستوى ضم ممثلين من دولة قطر وأفغانستان ومنظمة الصحة العالمية واليونيسف ومانحين وغيرهم من الشركاء في مجال العمل الإنساني لمناقشة الأولويات الصحية المؤقتة لأفغانستان. وخلال الاجتماع الذي استمر ثلاثة أيام استعرض خبراء صحيون الوضع الحالي والثغرات الموجودة في الخدمات الصحية، وتحديد خيارات لضمان الرعاية الصحية لجميع الأفغانيين.. كما تمت مناقشة الفرص المتاحة لتحسين حوكمة قطاع الصحة والتنسيق عامة، لتلبية الاحتياجات الإنسانية للأطفال والنساء والفئات الضعيفة الأخرى في أفغانستان. وقال الدكتور أحمد المنظري مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط نشعر بقلق بالغ إزاء التهديدات الصحية المتجمعة العديدة التي تواجه أفغانستان مثل انتشار سوء التغذية، وحالات الحصبة وغيرها من الفاشيات المرضية، وكوفيد-19، والنزوح. وأعرب عن شكره لدولة قطر لكونها دائما شريكا رئيسيا وداعما لاستجابة منظمة الصحة العالمية، مشيرا إلى أن المنظمة وبالتعاون مع شركائها في أفغانستان ملتزمة بمواصلة التدخلات المنقذة للحياة وتعزيزها من أجل شعب أفغانستان. بدوره، قال السيد جورج لاريا أدجي المدير الإقليمي لليونيسف في جنوب آسيا إنه على الرغم من التقدم المحرز في السنوات العديدة الماضية، تموت آلاف الأفغانيات كل عام لأسباب مرتبطة بالحمل، كما تخسر أسر عديدة في أفغانستان أطفالها دون داع لأسباب يمكن الوقاية منها. وأوضح أنه خلال رحلته الأخيرة إلى أفغانستان، شاهد مستشفيات مكتظة بالأطفال يعانون من أمراض يمكن علاجها حيث إن الآباء منهكون وقلقون وغير قادرين على تحمل تكلفة الغذاء أو الدواء. وأكد على الحاجة إلى إعطاء الأولوية لتعزيز الخدمات الصحية والتغذوية للأمهات والأطفال، لا سيما على مستوى المجتمع، منوها بما أبداه شركاء المنظمة من دعم قوي، مشيرا إلى أن هناك المزيد الذي يتعين بذله لضمان نمو جميع الأطفال في أفغانستان، وهم يتمتعون بالصحة والتغذية الجيدة. من جانبه، قال الدكتور صالح المري مساعد وزير الصحة العامة للشؤون الصحية إن الاجتماع استند إلى الشراكة التعاونية التي أقامتها دولة قطر مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف والشركاء، والتي قدمت مساعدة كبرى في تلبية احتياجات البرامج الإنسانية الحيوية، والتصدي لجائحة كوفيد-19 وفاشيات الأمراض، وتقديم الدعم الحيوي للمجتمعات المحلية الضعيفة ليس في أفغانستان وحدها، بل في جميع أنحاء العالم. وأضاف أن دولة قطر تقدم منذ سبتمبر الماضي دعما بالغ الأهمية لعمليات الاستجابة الإنسانية في أفغانستان، حيث تقدم الإمدادات الطبية الأساسية المنقذة للحياة، ومن ضمنها مجموعات علاج الصدمات وكوفيد-19، التي تلبي احتياجات الملايين من البشر، موضحا أن هذه الاستجابة تتماشى في الوقت المناسب مع رؤيتنا الإنسانية لتعزيز الجهود الحالية، وتساهم في التغطية الصحية الشاملة والتصدي للتحديات الصحية العالمية. بدوره، قال الدكتور لو دابينغ ممثل منظمة الصحة العالمية في أفغانستان إنه على الرغم من الجهود التي تبذلها منظمة الصحة العالمية واليونيسف والشركاء في مجال تقديم الخدمات الصحية في أفغانستان، لا يزال هناك حوالي ألف مرفق صحي دون أي دعم، ونحو 10 ملايين أفغاني يعيشون في مناطق لا تصل إليها الخدمات الصحية. وأضاف بالقول نحن نحتاج إلى دعم عاجل لمواصلة عملنا في إنقاذ الأرواح، فكل يوم نتأخر فيه يعني فقدان حياة أمٍّ بسبب الولادة، أو إصابة طفل بمرض يمكن الوقاية منه، أو فقدان أسرة لمعيلها بمرض يمكن علاجه. يشار إلى أنه في هذا العام فقط، يحتاج ما يقرب من 25 مليون شخص في أفغانستان إلى مساعدات إنسانية، ويحتاج ما يقدر بنحو 18.1 مليون شخص إلى خدمات صحية عاجلة في حين يعمل النظام الصحي هناك جزئيا فقط، وهو ما يعرض للخطر المكاسب الصحية الكبيرة التي تحققت خلال العشرين سنة الماضية وفقا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية.

716

| 31 مارس 2022

عربي ودولي alsharq
منظمة الصحة العالمية تضع ثلاثة سيناريوهات مُحتمَلة لتطور جائحة كورونا

وضعت منظمة الصحة العالمية ثلاثة سيناريوهات محتملة بشأن تطور جائحة كوفيد - 19 خلال العام الجاري. وأشارت المنظمة في بيان لها إلى أن السيناريوهات الثلاثة تتراوح بين استمرار الفيروس في التطور، وانحسار شدة المرض من جهة، وظهور متغيّرات جديدة من جهة أخرى. وطرحت المنظمة سؤالًا حول ما إذا كانت تلك الطفرات ستُسبّب أمراضًا شديدة، أم سيصبح كوفيد مرضًا تنفسيًّا نتعايش معه على المدى الطويل. وأطلقت منظمة الصحة العالمية خطتها الاستراتيجية المحدَّثة للتأهب والاستجابة لجائحة كوفيد - 19، وهي الخطة الاستراتيجية الثالثة من نوعها، وتحدد السيناريوهات الثلاثة المحتملة لكيفية تطور الجائحة هذا العام. وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية: بناء على ما نعرفه الآن، فإن السيناريو الأكثر ترجيحًا هو استمرار الفيروس في التطور، لكنّ شدة المرض الذي يُسببه ستقل مع مرور الوقت بفضل زيادة المناعة مع التطعيم والإصابة بالعدوى. وبحسب المسؤول الأممي، قد ترتفع الحالات والوفيات مع تضاؤل المناعة، الأمر الذي قد يتطلب تطعيمًا دوريًّا للفئات السكانية الضعيفة. وأضاف: في أفضل سيناريو، قد نشهد ظهور متغيرات أقل حدّة، ولن يكون من الضروري استخدام التطعيمات المعززة أو التركيبات الجديدة للقاحات. لكنه، استطرد قائلًا: وفي أسوأ السيناريوهات، يظهر متغيّر أكثر ضراوة وقابلية للانتقال.. وفي مواجهة هذا التهديد الجديد، ستتضاءل بسرعة حماية الناس من المرض الشديد والوفاة، سواء من التطعيم المُسبَق أو الإصابة بالعدوى. وأكد أن معالجة هذا الموقف تتطلب إجراء تغيير كبير في اللقاحات الحالية، والتأكد من وصولها إلى الأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة بأمراض خطيرة. ولإنهاء المرحلة الحادة من الجائحة، دعا تيدروس الدول إلى الاستثمار في الرصد، والمختبرات، واستخبارات الصحة العامة، والتطعيم، والصحة العامة، والإجراءات الاجتماعية، وانخراط المجتمعات، والرعاية السريرية لـ كوفيد - 19، وأنظمة صحية مرنة، والبحوث والتنمية، والوصول العادل إلى المعدات والإمدادات، فضلًا على التنسيق، حيث تنتقل الاستجابة من وضع الطوارئ إلى إدارة أمراض الجهاز التنفسي على المدى الطويل. ولا يزال السعي إلى تطعيم 70 في المائة من سكان كل بلد ضروريًّا للسيطرة على الجائحة، مع إعطاء الأولوية للعاملين الصحيين وكبار السن وغيرهم من الفئات المعرّضة للخطر.

783

| 31 مارس 2022

عربي ودولي alsharq
الصحة العالمية تضع ثلاثة سيناريوهات محتملة بشأن تطور الجائحة هذا العام

أصدرت منظمة الصحة العالمية خطتها المحدثة التي تتضمن ثلاثة سيناريوهات محتملة ، للتأهب والاستجابة لجائحة كورونا /كـوفيد-19/، وهذه هي الخطة الاستراتيجية الثالثة من نوعها، وتحدد السيناريوهات الثلاثة المحتملة لكيفية تطور الجائحة هذا العام. وتتراوح السيناريوهات الثلاثة بين استمرار الفيروس في التطور مع انحسار شدة المرض من جهة، إلى ظهور متغيرات جديدة من جهة أخرى . وقال الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية:بناء على ما نعرفه الآن، فإن السيناريو الأكثر ترجيحا هو استمرار الفيروس في التطور، لكن شدة المرض الذي يسببه ستقل مع مرور الوقت بفضل زيادة المناعة مع التطعيم والإصابة بالعدوى ، و قد ترتفع الحالات والوفيات مع تضاؤل المناعة، الأمر الذي قد يتطلب تطعيما دوريا للفئات السكانية الضعيفة. و أضاف غيبرييسوس: في أفضل سيناريو، قد نشهد ظهور متغيرات أقل حدة، ولن يكون من الضروري استخدام التطعيمات المعززة أو التركيبات الجديدة للقاحات ، وفي أسوأ السيناريوهات، يظهر متغير أكثر ضراوة وقابلية للانتقال ، وفي مواجهة هذا التهديد الجديد، ستتضاءل بسرعة حماية الناس من المرض الشديد والوفاة، سواء من التطعيم المسبق أو الإصابة بالعدوى. وأكد مدير منظمة الصحة العالمية أن معالجة هذا الموقف تتطلب إجراء تغيير كبير في اللقاحات الحالية والتأكد من وصولها إلى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة. ودعا الدول إلى الاستثمار في عناصر أساسية وهي (الرصد، المختبرات، واستخبارات الصحة العامة و التطعيم والصحة العامة والإجراءات الاجتماعية، وانخراط المجتمعات والرعاية السريرية لكوفيد-19، وأنظمة صحية مرنة والبحوث والتنمية والوصول العادل إلى المعدات والإمدادات والتنسيق) . ولا يزال السعي لتطعيم 70 في المائة من سكان كل بلد ضروريا للسيطرة على الجائحة، مع إعطاء الأولوية للعاملين الصحيين وكبار السن وغيرهم من الفئات المعرضة للخطر. وقال الدكتور غيبرييسوس:أنا مندهش من وجود البعض في مجتمع الصحة العالمي ممن يرون أن هدف 70 في المائة لم يعد صالحا ، على الرغم من أن بعض البلدان ذات الدخل المرتفع تقدم الآن الجرعات الرابعة لسكانها، فإن ثلث سكان العالم لم يتلقوا جرعة واحدة بعد، بما في ذلك 83 في المائة من سكان أفريقيا.

598

| 31 مارس 2022

محليات alsharq
وفد من منظمة الصحة العالمية يزور بلدية الوكرة تمهيدا لاعتمادها "مدينة صحية"

زار وفد من المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية بلدية الوكرة للاطلاع على ملف التنمية المستدامة وأبرز المشاريع والمبادرات التي أنجزتها البلدية تمهيداً لاعتمادها كثالث مدينة صحية في دولة قطر بعد اعتماد مدينتي الدوحة والريان عام 2021. وتعرف الوفد على أهم المشاريع والبرامج التي نفذتها الوكرة وساهمت في حصولها على جائزة اليونسكو لمدن التعلم لعام 2021، باعتبارها أحد المرتكزات والأهداف التي تعتمدها منظمة الصحة العالمية ضمن معايير برنامج المدينة الصحية وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة العامة. وتضمن برنامج الوفد الزائر حضور فعالية الوكرة تقرأ في نسختها الثالثة وزيارة سوق الوكرة القديم ومستشفى الوكرة الذي يمثل المزود الرئيسي للخدمات العلاجية في المدينة والتعرف على الخدمات التشخيصية والعلاجية التي يوفرها والدور الذي يساهم به في إيجاد مجتمع صحي خال من الأمراض في المدينة والمناطق المجاورة لها. من جانبه أشاد الوفد الزائر بالمستوى المتميز للخدمات التي يوفرها مستشفى الوكرة للمرضى والمراجعين وحصوله على شهادات الجودة والاعتماد الدولي من عدد من مؤسسات الاعتماد الدولية والتزامه بالمعايير العالمية للخدمات التي يقدمها.

1052

| 30 مارس 2022

محليات alsharq
وزير الصحة العامة ومدير عام منظمة الصحة العالمية يفتتحان مكتب المنظمة في قطر

افتتحت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة وسعادة الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية اليوم، المكتب القُطري لمنظمة الصحة العالمية في دولة قطر. ويهدف افتتاح المكتب إلى تطوير التعاون بين دولة قطر ومنظمة الصحة العالمية، ودعم تحقيق الأهداف الصحية الوطنية في الدولة، والإسهام في العمل الإقليمي والعالمي للصحة العامة. وسيعزز المكتب عمل منظمة الصحة العالمية مع الجهات الصحية في دولة قطر، والعديد من الشركاء على الصعيد الوطني كوكالات الأمم المتحدة، والشركاء المعنيين بالأعمال الإنسانية والتطوير، والمنظمات غير الحكومية، والمراكز المتعاونة مع منظمة الصحة العالمية، والقطاع الخاص. وأكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري أن افتتاح المكتب القُطري لمنظمة الصحة العالمية في دولة قطر، سيساهم في تعزيز ودعم الشراكة القوية بين قطر والمنظمة، والتي تهدف بالدرجة الأولى إلى تحسين صحة السكان وعافيتهم. وأشارت سعادتها إلى العديد من المشاريع المشتركة بين دولة قطر والمنظمة ومن أبرزها التعاون المميز في دعم جوانب الصحة والسلامة خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، لتمثل البطولة منارة لتعزيز الصحة البدنية والنفسية، ونموذجا لضمان إقامة أحداث رياضية كبرى صحية وآمنة في المستقبل. وأشادت سعادتها بالدور البارز للمنظمة في الاستجابة للتحديات الصحية غير المسبوقة التي يواجهها العالم، والدعم الاستراتيجي والتقني الذي تقدمه منظمة الصحة العالمية للبلدان وتعزيز التعاون الدولي من أجل عالم أكثر صحة. من جهته، قال الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس إن دولة قطر، بوصفها مانحا إنسانيا رئيسيا، دعمت بسخاء عمل منظمة الصحة العالمية، لا سيما في مجال الاستجابة لحالات الطوارئ، وفي الوقت نفسه، حققت قطر العديد من المكاسب الصحية في الداخل. وأضاف قائلا: من دواعي سروري أن أشارك في افتتاح المكتب القُطري الجديد لمنظمة الصحة العالمية في قطر، والذي سيساعد على تعزيز تعاوننا الوثيق، وسيقدم المكتب لمنظمة الصحة العالمية الدعم الاستراتيجي والسياسي والتقني لمساعدة قطر في النهوض بالصحة والعافية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية. ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد المنظري مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط أهمية افتتاح المكتب القُطري، وقال: نحن حريصون على تعزيز أواصر التعاون الوطني والإقليمي مع دولة قطر والذي يمثل أولوية كبرى لعملنا، وبافتتاح مكتب منظمة الصحة العالمية اليوم نقطع خطوة مهمة على طريق تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع دولة قطر التي كانت، ولا تزال، شريكا رئيسيا على الساحتين العالمية والإقليمية للصحة. وأضاف القول لطالما اضطلعت قطر بدورٍ استراتيجي كدولة عضو في إقليم شرق المتوسط وأثق أن شراكتنا ستمضي قدمًا إلى آفاق أرحب تمكننا معاً من تعزيز العمل الصحي في إقليمنا وخارجه من خلال مبادرات وبرامج وسياسات تبني على ما شهدته قطر من تطور وما حققته من إنجازات صحية، وتنسجم مع رؤيتنا الإقليمية 2023 الصحة للجميع وبالجميع: دعوة للتضامن والعمل، وتمكننا من مواصلة تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030. تجدر الإشارة إلى أن دولة قطر تساهم بشكل بارز في دعم مبادرات منظمة الصحة العالمية، كدعم برنامج العمل العام الثالث عشر لمنظمة الصحة العالمية (2019 - 2023)، إضافة إلى دعم الاستجابة لجائحة /كوفيد-19/ ومبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة /كوفيد-19/، والعديد من مبادرات وبرامج المنظمة.

888

| 30 مارس 2022

محليات alsharq
رئيس الوزراء يستقبل المدير العام لمنظمة الصحة العالمية

استقبل معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، صباح اليوم، سعادة الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والوفد المرافق بمناسبة زيارته البلاد. جرى خلال المقابلة استعراض مجالات التعاون بين دولة قطر ومنظمة الصحة العالمية وآفاق تطويرها، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المتبادل.

715

| 30 مارس 2022

محليات alsharq
وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية تختتمان سلسلة ورش عمل حول الأمن الصحي في كأس العالم FIFA قطر 2022

اختتمت وزارة الصحة العامة، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، سلسلة من ورش العمل والاجتماعات والدورات التدريبية حول الأمن الصحي، وذلك في إطار الاستعدادات لكأس العالم FIFA قطر 2022. وأقيمت الورش والتدريبات، التي استمرت خمسة أيام، كجزء من ركيزة الأمن الصحي للشراكة التي تمتد لثلاث سنوات بين وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ واللجنة العليا للمشاريع والإرث، والتي تهدف إلى جعل كأس العالم FIFA قطر 2022 منارة لتعزيز الصحة البدنية والنفسية، ونموذجا لضمان أن تكون الأحداث الرياضية الضخمة المستقبلية صحية وآمنة. وذكرت وزارة الصحة العامة أن الأمن الصحي يعد، إلى جانب تعزيز الصحة والتواصل من أجل التوعية والرؤية، إحدى الركائز الأساسية الثلاث للشراكة بين تلك الجهات. إلى ذلك، أكد الدكتور صالح المري، مساعد وزير الصحة العامة لشؤون الصحة العامة، أهمية الأمن الصحي قبل استضافة دولة قطر كأس العالم، لافتا إلى أنه من المتوقع أن يسافر أكثر من مليون مشجع إلى قطر لحضور فعاليات كأس العالم FIFA قطر 2022، ومع حضور ما يصل إلى عشرات آلاف المشجعين إلى كل استاد لمشاهدة المباريات، الأمر الذي قد يساهم في تشكيل هذه التجمعات الجماهيرية تهديدات مع زيادة المخاطر المتعلقة بالصحة، ولذلك تهدف ركيزة الأمن الصحي لشراكة وزارة الصحة مع /فيفا/ ومنظمة الصحة العالمية واللجنة العليا للمشاريع والإرث إلى ضمان سلامة وأمن البطولة عبر الوقاية من المخاطر المتعلقة بالصحة. وأوضح المري أن سلسلة ورش العمل والأنشطة التدريبية، أتاحت الفرصة لفرق من وزارة الصحة العامة والمنظمات الشريكة في قطر للتعاون مع منظمة الصحة العالمية، والاستفادة من معرفة وخبرة فريق التجمعات الجماهيرية التابع للمنظمة. واختتمت الأنشطة باستعراض لاحق للدعم الصحي الذي تم تقديمه في كأس العرب FIFA قطر 2021 في الفترة من 30 نوفمبر وحتى 18 ديسمبر 2021، حيث أدى حوالي ألف موظف من فرق الدعم في منظومة الرعاية الصحية دورا رئيسيا في دعم الإدارة الآمنة للبطولة، في حين قدم فريق التجمعات الجماهيرية التابع لمنظمة الصحة العالمية استعراضا وتقييما لثلاث ركائز رئيسية، هي التأهب للحوادث الرئيسية والاستجابة لها، وعمليات القطاع الصحي، والصحة العامة، مع التركيز على الحد من انتشار فيروس /كوفيد-19/ والأمراض المعدية. بدوره، أكد الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الحاجة إلى التدريب والاستعداد ليس فقط للرياضة عالية الأداء، ولكن أيضا لتكون الأحداث الرياضية آمنة للجماهير والرياضيين والموظفين، مبينا أنه لهذا السبب تعاونت منظمة الصحة مع دولة قطر والاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ لدعم جميع الجهود للحد من المخاطر والمساعدة في جعل كأس العالم FIFA قطر 2022 آمنة وصحية للجميع. وأشار المنظري إلى أن ورش العمل ساعدت في تحديد المخاطر والتركيز على ما هو مطلوب للتخفيف من حدة التهديدات المحتملة والاستجابة لها، موضحا أن جائحة كورونا تعتبر أفضل مثال لسبب وجوب اتباع نهج قائم على المخاطر للتخطيط للأحداث الرياضية الكبرى وغيرها من التجمعات الجماهيرية من أجل حماية الصحة العامة، ومؤكدا أن شراكة منظمة الصحة العالمية مع قطر و/فيفا/ هي تعبير حقيقي عن رؤية المنظمة الإقليمية لعام 2023 الصحة للجميع وبالجميع: دعوة إلى التضامن والعمل لجعل المنطقة أكثر صحة وأمانا. يشار إلى أن دولة قطر ومنظمة الصحة العالمية وقعتا شراكة مدتها ثلاث سنوات في أكتوبر 2021، بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/، للقيام بأنشطة مشتركة لوضع تعزيز الحياة الصحية والأمن الصحي والصحة الجسدية والعقلية في قلب الحدث الأبرز لكرة القدم العالمية كأس العالم FIFA قطر 2022 .

1234

| 27 مارس 2022

عربي ودولي alsharq
عدد الوفيات يرتفع لأول مرة منذ عقدين.. هل عاد مرض السل إلى أوروبا؟ وما علاقته بكورونا؟

كشف مكتب منظمة الصحة العالمية في أوروبا، أن عدد الوفيات يشهد ارتفاعًا لأول مرة منذ عقدين جراء مرض السلّ، ويعود ذلك إلى تراجع أو غياب التشخيص بسبب الضغوط التي يواجهها القطاع الصحي في القارة العجوز بسبب تفشي وباء (كوفيد- 19). وشملت دراسة المنظمة مسحًا لـ 53 دولة بما فيها روسيا وجمهوريات الاتحاد السوفياتي سابقًا، حيث سُجل وفاة 21 ألف شخص في عام 2020 أي بزيادة 5% عن السنة التي قبلها. وفي ذات السياق، شهد الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية ارتفاعا بنسبة 6.7% وحصيلة بلغت 3800 شخص جراء المرض الشديد العدوى، وفقًا لـ يورونيوز ومن جانب آخر، شهدت حصيلة الإصابات انخفاضًا ملحوظًا لكن يعود السبب وفق المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أنه بسبب نقص التشخيص الذي فرضته الظروف الصحية جراء وباء (كوفيد 19)، حيث بلغ مجموع الحالات في كامل أوروبا نحو 160 ألف حالة في عام 2020 أي بانخفاض 35% عن السنة التي قبلها. إلى ذلك حذرت المنظمة الأممية، في اليوم العالمي للسل اليوم 24 مارس، من أن مرض السل يبقى من أشد الأمراض المعدية فتكا في العالم ويأتي في الدرجة الثانية بعد وباء (كوفيد 19)، وأعربت عن قلقها من مقاومة المرض للمضادات الحيوية ما يستدعي جهودًا واستثمارات عاجلة لمكافحته خاصةً في ظل الظرف الصحي الذي فرضته الجائحة. ما هو مرض السل؟ ويُعرف مرض السل بأنه مرض مزمن ومعدٍ يُصاب به الشخص نتيجة العدوى ببكتيريا تسمى (المتفطرة السلية)، التي عادة ما تستقر في الرئة، ولكنها يمكن أن تضر أيضًا بأجزاء أخرى من الجسم. ويحتوي مرض السل على نمطين عند الإصابة به وهما: - السل الكامن: أن يكون الشخص حاملًا للبكتيريا؛ حيث تبقى البكتيريا خاملة داخل الجسم دون أن تظهر على الشخص أية أعراض، بسبب مقاومة الجسم له. كما أن الشخص ليس معديًا، ولا يمكنه أن ينشر العدوى للآخرين، لكن قد تتحول العدوى الكامنة إلى المرض النشط. - السل النشط: أن يكون الشخص مصابًا بالبكتيريا النشطة، حيث تظهر على الشخص أعراض الإصابة، ويمكن أن تنتقل العدوى إلى الآخرين عند ملازمة المصاب لفترة طويلة من الزمن، كما تظهر الأعراض بعد العدوى بعدة أسابيع، وقد لا تظهر إلا بعد أشهر أو سنوات. وينتقل مرض السل بواسطة انتشار البكتيريا عبر الهواء عن طريق سعال أو عطاس المصاب، حيث يمكن التقاط العدوى عن طريق التنفس، كما ينتشر بسهولة أكبر في الأماكن المغلقة لفترة طويلة من الزمن. ويذكر أن معدل الوفيات الناجم عن السل ارتفع بين الشباب ومتوسطي العمر في القرن التاسع عشر بالتزامن مع نهضة الحركة الرومانسية (التي اهتمت بالمشاعر أكثر من المنطق)، ولهذا يتم وصف وتسمية مرض السل بالرومانسي.

2178

| 24 مارس 2022

محليات alsharq
الصحة العالمية تؤكد ارتفاع معدل الوفيات الناجمة عن السل بين المصابين بالإيدز

أكدت منظمة الصحة العالمية تسجيل ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن مرض السل بين الأشخاص المصابين بالإيدز، لأول مرة منذ 13 عاما، حيث قفزت الأرقام من 209 آلاف حالة وفاة في عام 2019 إلى 214 ألف حالة وفاة في عام 2020. وذكرت المنظمة، في تقريرها العالمي عن السل لعام 2021، أن الجهود المنسقة والمكثفة للوقاية من هذين المرضين وتشخيصهما وعلاجهما أدت إلى حدوث انخفاض بنسبة 68 في المئة في وفيات السل بين المصابين بالإيدز بين عامي 2006 و2019، موضحة أن الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أكثر عرضة للإصابة بمرض السل بمعدل 18 مرة. ولفتت إلى أنه على الرغم من أن نسبة نجاح علاج الأشخاص المصابين بالسل تصل إلى حوالي 85 في المئة، إلا أن معدلات نجاح علاج الأشخاص المتعايشين مع الإيدز أقل بكثير، إذ تبلغ حوالي 77 في المئة، وهذا يوضح أهمية تكثيف جهود الوقاية والعلاج من هذين المرضين، مشددة على أن العمل المتضافر والجماعي في هذا المجال أنقذ الأرواح في السنوات الأخيرة، فبين عامي 2018 و2020، تلقى حوالي 7.5 مليون شخص مصاب بالإيدز العلاج الوقائي من السل، متجاوزا الهدف العالمي البالغ 6 ملايين شخص، ولكن لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به لمعالجة التفاوتات الأساسية التي لا تزال تغذي انتشار الإيدز والسل. كما قالت منظمة الصحة العالمية إن اللاجئين والنازحين معرضون بشكل خاص لخطر الإصابة بالسل، مشددة على ضرورة تمويل برامج الصندوق العالمي بالكامل، في سبيل القضاء على هذه الأمراض الثلاثة، بحلول عام 2030، وبناء أنظمة صحية وطنية قوية قادرة على الاستجابة للأوبئة الناشئة. إلى ذلك، قالت السيدة ويني بيانيما، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز، إن زيادة وفيات السل بين المصابين بالإيدز أمر مقلق ويظهر هشاشة التقدم الذي تم إحرازه، لافتة إلى أنه عندما بدأ فيروس /كوفيد-19/ في الانتشار، تحول الاهتمام العالمي بالإيدز والسل وتوجه نحو مكافحة الفيروس الجديد، وتسبب ذلك في خسارة الأرواح دون داع، وعدم تحقيق الأهداف المهمة المعنية بالإيدز والسل والأمراض الأخرى، بالرغم من الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة، وزيادة الاستثمارات من أجل العودة إلى المسار الصحيح. وقد ألقت جائحة كورونا بتأثير مدمر على برامج مكافحة السل الذي يموله الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، حيث انخفض بين عامي 2019 و2020 بنحو مليون شخص عدد الأشخاص الذين عولجوا من مرض السل في البلدان التي يستثمر فيها الصندوق العالمي. في غضون ذلك، دعا الصندوق العالمي إلى تخصيص 18 مليار دولار إضافية هذا العام لإنقاذ 20 مليون شخص، وإعادة العالم إلى المسار الصحيح نحو القضاء على الإيدز والسل والملاريا. يشار إلى أن السل هو السبب الرئيسي للوفاة بين الأشخاص المصابين بالإيدز، حيث يمثل حوالي ثلث الوفيات العالمية المرتبطة بالإيدز.

801

| 24 مارس 2022

عربي ودولي alsharq
منظمة الصحة العالمية عن نهاية كورونا: نحن في منتصف الجائحة

قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة إن جائحة كورونا كوفيد-19 ما زالت أبعد ما تكون عن نهايتها، مشيرة في أحدث بيانات أسبوعية إلى ارتفاع عدد الإصابات. ورداً على سؤال خلال إفادة صحفية في جنيف حول توقيت انتهاء الجائحة، قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارجريت هاريس، بحسب رويترز، إنها أبعد ما تكون عن النهاية... نحن بالتأكيد في منتصف الجائحة. وأظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 463.62 مليون نسمة أُصيبوا بكورونا على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى 6 ملايين و446835 منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.

1580

| 18 مارس 2022

تقارير وحوارات alsharq
بعد تحديثات الصحة العالمية.. إليك أبرز المعلومات عن دواء مولنوبيرافير لكورونا والفئات المسموح لها

أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تحديث إرشاداتها العلاجية الخاصة بكورونا كوفيد 19 لتضمينها دواء مولنوبيرافير المضاد للفيروسات. وأوضحت الصحة العالمية عبر موقعها الإلكتروني، أمس، أن التحديث التاسع للمبادئ التوجيهية القابل للتعديل بشأن العلاجات الدوائية لكوفيد-19 يتضمن تحديثاً بشأن توليفة الأجسام المضادة الوحيدة النسيلة كاسيريفيماب-ايمديفيماب، إذ تشير البيّنات إلى أن هذه التوليفة من الأدوية غير فعالة ضد متحور أوميكرون المثير للقلق. وتوصي المنظمة بالتالي بعدم استخدامه إلا في حالات العدوى الناتجة عن متحور آخر. وقالت إنها حدّثت مبادئها التوجيهية القابلة للتعديل بشأن العلاجات الدوائية لكوفيد-19 لتضمينها توصية مشروطة بشأن دواء مولنوبيرافير الجديد المضاد للفيروسات. وأوضحت أن التوصية الصادرة تستند إلى بيانات جديدة مستمدة من 6 تجارب مضبوطة بالشواهد تضمّ 7964 مريضاً. وتعدّ أكبر مجموعة بيانات متاحة عن هذا الدواء حتى اليوم. * ما هو عقار مولنوبيرافير وما هي مميزاته؟ - هو أول عقار مضاد للفيروسات يؤخذ بالفم يتم إدراجه في المبادئ التوجيهية لعلاج كوفيد-19. - لا تتوفر بيانات كافية عن مأمونية هذا الدواء نظراً لجدّته. لذلك توصي منظمة الصحة العالمية بالرصد النشط لمأمونية الدواء إلى جانب الاستراتيجيات الأخرى لتخفيف الأضرار المحتملة. - تضيف منظمة الصحة العالمية: وبسبب هذه الشواغل وفجوات البيانات، يجب ألا يُعطى دواء مولنوبيرافير إلا لحالات المرض غير الوخيمة التي يُحتمل بشدة أن تحتاج لدخول المستشفى. وهي تشمل عادةً الأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاح المضاد لكوفيد-19 وكبار السن ومنقوصي المناعة والمصابين بأمراض مزمنة. - ينبغي ألا يُعطى الدواء للأطفال والحوامل والمرضعات. كما ينبغي أن يطبق الأشخاص الذين يأخذون الدواء خطةً لمنع الحمل، وأن تضمن النُظم الصحية إتاحة اختبارات الحمل ووسائل منع الحمل في مرفق الرعاية. الجرعات: - يُعطى دواء مولنوبيرافير، وهو عبارة عن قرص يؤخذ بالفم، تحت رعاية مقدم الرعاية الصحية بواقع 4 أقراص (800 ملغ) مرتين يومياً لمدة 5 أيام؛ في غضون 5 أيام من بدء ظهور الأعراض. ومن شأنه أن يقي من الحاجة إلى الاستشفاء، إذا أُخذ في أسرع وقت ممكن بعد الإصابة بالعدوى. - لا يتوفر دواء مولنوبيرافير على نطاق واسع، ولكن يجري اتخاذ خطوات لتعزيز إتاحته بما يشمل توقيع اتفاق ترخيص طوعي. ويتيح مسرّع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19 (مسرّع الإتاحة) إمدادات محدودة من الدواء للبلدان التي تواجه صعوبات في الحصول عليه. ودعت المنظمة المصنّعين إلى تقديم منتجاتهم من أجل الاختبار المسبق لصلاحيتها، حيث يجري حالياً تقييم عدد مصنّعي دواء مولنوبيرافير. - تضطلع المنظمة بتقييم جودة المنتجات الطبية ومأمونيتها وفعاليتها لصالح الأمم المتحدة والجهات الكبرى الأخرى التي تزوّد البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بالأدوية. ومن شأن إضافة المزيد من المصنّعين مضموني الجودة أن يتيح للبلدان خيارات أوسع وأسعاراً أكثر تنافسية. - أول دولة تسمح باستخدام مولنوبيرافير: تعتبر بريطانيا هي أول دولة في العالم تسمح باستخدام عقار مولنوبيرافير بعد موافقة وكالة ضبط العقاقير البريطانية على استعماله في نوفمبر 2021، بحسب موقع فرانس 24. من ينتج عقار مولنوبيرافير؟ جرى تطوير أقراص مولنوبيرافير من جانب شركة ميرك بالتعاون مع ريدجباك لمستحضرات العلاج الحيوية الأمريكية. ما مدى فعالية مولنوبيرافير؟ أظهر تحليل مؤقت في أكتوبر الماضي لتجارب في المرحلة الأخيرة لعقار مولنوبيرافير أنه قلل من خطر نقل المرضى إلى المستشفيات أو الوفاة بواقع 50%، بحسب تقرير سابق بموقع الجزيرة نت. كيف علق العلماء على مولنوبيرافير؟ قال خبراء إن مولنوبيرافير يمثل انفراجة في العلاج من فيروس كورونا نظراً لقدرته على خفض احتمالات الوفاة أو ضرورة النقل إلى المستشفى إلى النصف بالنسبة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالأعراض الحادة لكوفيد-19. ومع الإعلان عن عقار مولنوبيرافير العام الماضي، قال الباحث في مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي أميش أداليا، بحسب الجزيرة نت، ستتغير قواعد اللعبة بسبب مضادات الفيروسات التي تؤخذ عن طريق الفم وتستطيع التأثير على خطر دخول المستشفى لهذا الحد.

3423

| 04 مارس 2022

عربي ودولي alsharq
منظمة الصحة العالمية تعلن تحديث مبادئها التوجيهية الخاصة بعلاجات كورونا

أعلنت منظمة الصحة العالمية ،تحديث مبادئها التوجيهية، بشأن العلاجات الدوائية لفيروس كورونا /كوفيد-19/. وأشارت المنظمة في بيان، إلى توصية مشروطة بشأن استخدام دواء /مولنوبيرافير/ الجديد، والذي يعد أول عقار مضاد للفيروسات يؤخذ بالفم يتم إدراجه في المبادئ التوجيهية لعلاج /كوفيد-19/. وأوصت /الصحة العالمية/ برصد ومتابعة مأمونية الدواء إلى جانب الاستراتيجيات الأخرى لتخفيف الأضرار المحتملة. وحذرت من الإفراط في وصف الدواء الجديد، وقالت يجب ألا يُعطى دواء /مولنوبيرافير/ إلا لحالات المرض غير الوخيمة التي يُحتمل بشدة أن تحتاج لدخول المستشفى.. وهي تشمل عادة الأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاح المضاد لـ/كوفيد-19/ وكبار السن ونقص المناعة والمصابين بأمراض مزمنة.. كما ينبغي ألا يُعطى الدواء للأطفال والحوامل والمرضعات. وتستند توصية المنظمة إلى بيانات جديدة مستمدة من ست تجارب عشوائية خاضعة للرقابة تضمّ 7964 مريضاً. وبالإضافة إلى التوصية الخاصة بعقار /مولنوبيرافير/، يتضمن تحديث مبادئ منظمة الصحة العالمية، بشأن العلاجات الدوائية لـ/كوفيد-19/ تحديثاً بشأن توليفة الأجسام المضادة /كاسيريفيماب-إيمديفيماب/، حيث أوصت المنظمة بأن هذه التوليفة من الأدوية غير فعالة ضد متحور /أوميكرون/. وتوصي المنظمة بالتالي بعدم استخدامه إلا في حالات العدوى الناتجة عن متحور آخر.

1981

| 04 مارس 2022

عربي ودولي alsharq
منظمة الصحة العالمية تسجل أول حالة تفش لشلل الأطفال في أفريقيا منذ سنوات

أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تسجيل أول تفش لمرض شلل الأطفال في قارة أفريقيا منذ عدة سنوات، موضحة أنه تم اكتشاف شلل الأطفال البري، من النوع الأول، لدى طفل، في مدينة /ليلونجوي/، بملاوي، وأظهرت الاختبارات المعملية أنه تم جلب المرض من باكستان. وقالت السيدة ماتشيديسو مويتي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا: طالما أن شلل الأطفال موجود في أي مكان في العالم، مازالت جميع الدول عرضة لوصول الفيروس إليها. وأضافت أن المنظمة ستدعم السلطات الصحية المحلية، في الدولة الواقعة جنوب شرق آسيا، لضمان أن الحالة مازالت معزولة ولم تنتشر. وشلل الأطفال مرض معد، ويمكن أن يسبب الشلل والوفاة. وتغلبت جميع البلدان في العالم، باستثناء أفغانستان وباكستان على شلل الأطفال البري، وفي أفريقيا، كانت أخر حالة قد تم تسجيلها في نيجيريا عام 2016.

1869

| 18 فبراير 2022

عربي ودولي alsharq
بينها دولتان عربيتان.. الصحة العالمية تمنح 6 دول إفريقية تقنية "الحمض الريبوزي" لإنتاج لقاحات كورونا

قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة إن 6 دول أفريقية، ستكون أول من يحصل في القارة على التقنية المطلوبة لإنتاج لقاحات الحمض النووي الريبوزي. وستحصل 6 دول أفريقية هي مصر وتونس وكينيا ونيجيريا والسنغال وجنوب أفريقيا على تقنية الحمض النووي الريبوزي تقنية التي تستخدمها شركات مثل فايزر-بيونتك وموديرنا في إنتاج لقاحاتها الواقية من كوفيد-19، بحسب رويترز. ويهدف مشروع نقل التقنية الذي بدأ العام الماضي لمساعدة البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل على تصنيع هذا النوع من اللقاحات بالقدر المطلوب ووفقاً للمعايير الدولية. وقال تيدروس أدهانوم غيبرييسوس الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي عقد على هامش القمة الاوروبية الافريقية السادسة في بروكسل اليوم، إن الجائحة الحالية أظهرت أكثر من أي حدث آخر أن الاعتماد على حفنة من الشركات لتوفير سلع عامة عالمية أمر خطر. واعتبر أن الطريقة المثالية لمواجهة حالات الطوارئ الصحية والتوصل إلى تغطية صحية تشمل الجميع يكون بزيادة كبيرة لقدرة كل المناطق على صنع المنتجات الصحية التي تحتاجها، مشيراً إلى أن عدد سكان القارة الإفريقية يصل إلى 1.3 مليار نسمة، ويصل إنتاجها من اللقاحات إلى 1% تقريباً، وهو ما كشف عمق الفوارق بين الدول الغنية التي وفرت اللقاحات لشعوبها بنسب كبيرة جدا، وبين دول افريقيا التي مازالت تعاني تداعيات الازمة الصحية وعدم قدرتها على الحصول على اللقاحات اللازمة. وأكد السيد شارل ميشيل رئيس المجلس الاوروبي أن الاتحاد الأوروبي قام بحشد الموارد، لتمكين افريقيا من الناحية التنظيمية والعملية لتصنيع لقاحات ضد فيروس كورونا، مضيفاً أن جائحة كورونا أظهرت نقاط الضعف والقوة في أوروبا وأفريقيا، وأن الاتحاد الافريقي قام بإطلاق شراكة افريقية لتصنيع اللقاحات للتقليل من الاعتماد على الاستيراد من خارج القارة. وأسست منظمة الصحة العالمية مركزها لنقل تقنية الحمض النووي الريبوزي بعد إقدام الدول الغنية على تخزين اللقاحات والشركات على إعطاء الأولوية للحكومات التي يمكنها دفع أعلى سعر، مما يجعل الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل في ذيل قائمة الانتظار للحصول على لقاحات كوفيد-19.

2810

| 18 فبراير 2022

محليات alsharq
رئيس الوزراء: اعتماد بلديتي الدوحة والريان والمدينة التعليمية مدنا صحية إنجاز نعتز به وسنواصل حتى تصبح كل مدننا صحية

شهد معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، اليوم حفل اعتماد منظمة الصحة العالمية لبلديتي الدوحة والريان كمدينتين صحيتين، والمدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع كمدينة تعليمية صحية. وقال معالي رئيس الوزراء عبر حسابه على تويتر: احتفلنا اليوم باعتماد منظمة الصحة العالمية لبلديتي الدوحة والريان والمدينة التعليمية مدنا صحية .. هذا انجاز نعتز به وهو ثمرة التزام الحكومة بالمعايير الصحية في كافة سياساتها وبرامجها من أجل رفاهية السكان ونظافة البيئة. احتفلنا اليوم باعتماد منظمة الصحة العالمية لبلديتي الدوحة والريان والمدينة التعليمية مدنا صحية .. هذا انجاز نعتز به وهو ثمرة التزام الحكومة بالمعايير الصحية في كافة سياساتها وبرامجها من أجل رفاهية السكان ونظافة البيئة وستواصل الحكومة هذا النهج حتى تصبح كل مدننا صحية بإذن الله. pic.twitter.com/e52uyCVkFz — خالد بن خليفة آل ثاني (@KBKAlThani) February 13, 2022 وأضاف معاليه أن الحكومة ستواصل هذا النهج حتى تصبح كل مدننا صحية بإذن الله. ويهدف برنامج المدن الصحية إلى تحسين صحة الإنسان من خلال تعزيز الإنصاف، وتمكين المجتمعات، وذلك بإدماج الصحة في كافة السياسات وتقوية التعاون والشراكة بين مختلف القطاعات والمجتمع.

2618

| 13 فبراير 2022

محليات alsharq
مدير منظمة الصحة العالمية يشيد بدعم قطر: سنستفيد من تجاربها في المونديال

أشاد سعادة الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بالدعم الذي قدمته دولة قطر العام الماضي عبر حملة لنعمل معاً لتكافؤ الفرص في الحصول على اللقاح المضاد لـكورونا كوفيد - 19، والفحص للكشف عن الإصابة بالفيروس، وعلاج المصابين به، إضافة إلى مشاركة منظمة الصحة العالمية في عمليات الطوارئ الطبية في أفغانستان. وقال خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر قطر للصحة 2022 ومؤتمر قطر الثاني للصحة العامة اللذين يعقدان بشكل افتراضي على مدى 4 أيام: إنه لشرف لنا أن نعمل جنباً إلى جنب مع كلّ من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ودولة قطر في سبيل دعم رسالة منظمة الصحة العالمية في تعزيز الصحة وخدمة المعرّضين للخطر من أجل عالم آمن. وأشار في الرسالة التي وجهها بالمؤتمر، إلى أن منظمة الصحة العالمية عملت مع وزارة الصحة في دولة قطر على وضع وتطوير برنامج يتضمن تمارين محاكاة ومراجعة لظروف التجمعات الجماهيرية الكبرى، وذلك ضمن الاستعدادات لاستضافة المونديال، بحسب وكالة الأنباء القطرية. وأوضح أن هذا البرنامج يتركز حول تعزيز مستوى الجاهزية والأمن الصحي، والتصدي للأمراض المعدية، والحفاظ على سلامة الأغذية، والتنسيق والاتصال. مضيفاً ستساعدنا الدروس المستفادة في وضع وتصميم الإجراءات الاحترازية الخاصة بالصحة والسلامة في الفعاليات الكبرى الأخرى. ويتضمن برنامج المؤتمر جلسات تتناول جائحة كوفيد-19 سيتم خلالها تسليط الضوء على الإجراءات الشاملة التي طبّقها نظام الرعاية الصحية بدولة قطر على مدار العامين الماضيين للتصدي للفيروس، وهي الإجراءات التي مثلت عنصراً أساسياً في تحقيق دولة قطر واحداً من أدنى معدلات الوفيات المرتبطة بكوفيد-19 وواحداً من أعلى معدلات التطعيم ضد كوفيد-19 في العالم.

2415

| 10 فبراير 2022

عربي ودولي alsharq
منظمة الصحة العالمية ترصد متحورا فرعيا من أوميكرون في 57 دولة

قالت منظمة الصحة العالمية، إنها رصدت متحورا فرعيا جديدا مشتقا من /أوميكرون/، أحد متحورات فيروس كورونا /كوفيد - 19/، في 57 دولة عبر العالم. وذكرت المنظمة، في تحديثها الوبائي الأسبوعي، أن المتحور الفرعي الجديد أسرع انتشارا قياسا بالمتحور الأصلي، /أوميكرون/، الذي يشكل أكثر من 93 بالمئة من جميع عينات فيروس كورونا التي جمعت في شهر يناير الماضي. وأوضحت أن السلالات الجديدة لمتحور /أوميكرون/، منها /بي ايه.1/ و/بي ايه.1.1/ و/بي ايه.2/ و/بي ايه.3/، مشيرة إلى أن هذه السلالات أصبحت طاغية في جميع أنحاء العالم منذ اكتشاف متحور /أوميكرون/ للمرة الأولى في جنوب إفريقيا قبل 10 أسابيع. وأضافت أن /بي ايه.1/ و/بي ايه.1.1/، وهما أول نسختين تم تحديدهما، تشكلان 96 بالمئة من جميع سلالات /أوميكرون/ التي تم تحميلها إلى قاعدة بيانات /المبادرة العالمية لتبادل بيانات الانفلونزا/، مؤكدة تسجيل ارتفاع واضح في الإصابات المتعلقة بسلالة /بي ايه.2/ التي مرت بتحورات عدة مختلفة عن الأصلية، بما في ذلك البروتين الشوكي على سطح الفيروس الذي يلعب دورا أساسيا في دخول الفيروس خلايا الإنسان. كما كشفت منظمة الصحة العالمية أن سلالات حددت بأنها /بي ايه.2/ تم تسليمها إلى المبادرة العالمية لتبادل بيانات الانفلونزا من 57 بلدا حتى الآن/، مضيفة أن المتحور الفرعي يشكل في بعض البلدان أكثر من نصف سلالات /أوميكرون/ التي تم جمعها. ولفتت إلى أنه لا يعرف، حتى الآن، سوى القليل عن الاختلافات بين المتحورات الفرعية، داعية إلى إجراء دراسات حول خصائصها، بما في ذلك قابليتها للانتشار ومدى قدرتها على تفادي الجهاز المناعي. في غضون ذلك، قالت الدكتورة ماريا فان كيرخوف، كبيرة خبراء /كوفيد/ في منظمة الصحة العالمية، في تصريح، إن المعلومات حول المتحور الفرعي محدودة للغاية، لكن بعض البيانات الأولية تشير إلى أن /بي ايه.2/ لديه زيادة طفيفة في معدل النمو مقارنة ب /بي ايه.1/، مؤكدة أن متحور /أوميكرون/ يتسبب بشكل عام بمرض أقل حدة من متحورات سابقة لفيروس كورونا مثل /دلتا/ ولا يوجد حتى الآن ما يشير إلى وجود تغيير في حدة المرض في المتحور الفرعي /بي ايه.2/.. إلا أنه بغض النظر عن السلالة، يظل كوفيد مرضا خطيرا وعلى الناس السعي لتجنب الإصابة به. جدير بالذكر أن مختلف الدراسات العلمية أكدت أن متحور /أوميكرون/ ومتحوراته الفرعية لا تشكل نفس الأخطار التي تسببت بها بقية المتحورات الأخرى من فيروس كورونا /كوفيد-19/، ولا تستدعي الإصابة بها غالبا الدخول إلى المستشفيات سوى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.

2352

| 02 فبراير 2022

عربي ودولي alsharq
الصحة العالمية: إقليم شرق المتوسط يشهد ارتفاعا كبيرا في حالات الإصابة بمتحور أوميكرون

كشفت منظمة الصحة العالمية أن إقليم شرق المتوسط يشهد ارتفاعا كبيرا في حالات الاصابة بفيروس / كورونا/ معظمها المتحور /أوميكرون/، حيث ارتفعت الأسبوع الماضي حالات الإصابة بنسبة 37 في المائة مقارنة بالأسبوع الذي سبقه، ومقارنة بنفس الوقت من العام الماضي، حيث شهد الإقليم زيادة في الحالات بنسبة 186 في المائة. وقال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي ( اقليم شرق المتوسط) لمنظمة الصحة العالمية في المؤتمر الصحفي الاعتيادي: إن أوميكرون يُمكن أن يتسبب في جميع أشكال المرض، بداية من العدوى عديمة الأعراض والعدوى الخفيفة إلى العدوى التي تتطلب الاحتجاز بالمستشفى، وصولا إلى الوفاة. وأوضح أنه لا يزال الوضع في الإقليم يبعث على القلق، فحتى 22 يناير 2022، أبلِغ عن أكثر من 18.2 مليون حالة إصابة، ونحو 320 ألف حالة وفاة بسبب /كوفيد-19/.. موضحا أنه على الرغم من عدم ورود أعداد دقيقة من البلدان بشأن حالات الاحتجاز بالمستشفى التي تعزى إلى المتحور /أوميكرون/، يوجد عبء متزايد على نظم الرعاية الصحية والعاملين في مجال الرعاية الصحية كنتيجة مباشرة لهذا المتحور الجديد، الذي يشكل غالبية الحالات الجديدة المكتشفة. وحول التدابير اللازمة والمطلوبة لإنهاء هذه الجائحة، ذكر المنظري بتوصيات منظمة الصحة العالمية من أجل إنهائها وهي: الالتزام باستجابة تشمل الحكومة بأكملها والمجتمع بأسره، والإسراع بالقيام بحملات تطعيم ناجحة، إلى جانب الترصد والاختبار والعزل وتتبع المخالطين والعلاج ، عناصر رئيسية في أي استجابة وطنية، وحماية الفئات الأكثر ضعفا في مجتمعاتنا والأنظمة الصحية والعاملين بها، والحصول على اللقاحات، وارتداء الكمامات، وغسل اليدين أو تعقيمهما، والالتزام بالتباعد البدني، وتهوية الأماكن المغلقة، وتجنب الازدحام والحشود. وحذر من خطورة تعرض حياة الناس للخطر يوميا مع الارتفاع الحاد في الحالات، مشددا على أن المتحور /أوميكرون/ يمكن أن يتسبب بأعراض المرض الوخيمة ويضع النظم الصحية تحت ضغط، قائلا في ختام كلمته: إن اللقاحات تنقذ الأرواح فمعظم الإصابات الحالية تحدث لأشخاص لم يحصلوا على اللقاح، ولا تزال اللقاحات فعالة للغاية في الحماية من الإصابة بأعراض المرض الخطيرة والاحتجاز بالمستشفى والوفاة، وحتى من تحور /أوميكرون/، مضيفا: على الرغم من أننا الآن في بداية السنة الثالثة لجائحة كوفيد-19، فقد أحرزنا تقدما في عدة مجالات رئيسية، لا سيما فيما يخص تطوير مجموعة فعالة من الأدوات، إلا أن أكبر التحديات التي لا تزال تواجهنا هي المعلومات الخاطئة والمضللة حول تلك الجائحة، ولكننا جميعا لنا دور في التصدي لهذه التحديات. يذكر أن منظمة الصحة العالمية أوصت مؤخرا بعلاجين جديدين لمرض /كوفيد-19/، وهما دواء التهاب المفاصل الروماتويدي المسمى /باريسيتينيب/ والأجسام المضادة وحيدة النسيلة التي يطلق عليها /سوتروفيماب/، وتعمل مع الشركاء من خلال مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة /كوفيد-19/ للتأكد من أن هذه العلاجات متوفرة أيضا للبلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.

2419

| 27 يناير 2022

عربي ودولي alsharq
الصحة العالمية تحذر: متحور كورونا التالي سيكون "أكثر عدوى" من أوميكرون

نقلت شبكة CNBC الإخبارية الأمريكية عن مسؤولي منظمة الصحة العالمية تحذيرهم من متحور جديد لفيروس كورونا سيكون أكثر عدوى من أوميكرون. وقالت القائمة الفنية لجهود مكافحة كورونا بالمنظمة ماريا فان كيركوف، خلال جلسة أسئلة افتراضية أجريت مساء الثلاثاء إن العالم سجل نحو 21 مليون إصابة خلال الأسبوع الماضي، وهو رقم قياسي جديد. وأضافت كيركوف أن المتحور التالي المثير للقلق سيكون أكثر ملاءمة، وما نعنيه بذلك هو أنه سيكون أكثر قابلية للانتقال لأنه سيتعين عليه تجاوز ما يتم تداوله حاليا، لكن السؤال الكبير هو ما إذا كانت المتحورات المستقبلية ستكون أكثر أو أقل خطورة. وبحسب الشبكة الإخبارية الأمريكية فإن أوميكرون أقل ضراوة من سلالات الفيروس السابقة، فإن الحجم الهائل للإصابات يغمر أنظمة المستشفيات في جميع أنحاء العالم بالمرضى ويضعها تحت ضغط هائل. وفي نفس السياق حذرت كيركوف من الانسياق وراء النظريات القائلة بأن الفيروس سيستمر في التحور إلى سلالات أكثر اعتدالا تجعل الناس أقل مرضا من الأنواع السابقة، وقالت: ليس هناك ما يضمن ذلك. نتمنى أن يكون الأمر كذلك، لكن لا يوجد ضمان لهذا ولا يمكننا الاعتماد عليه، ويجب على الناس الانتباه إلى إجراءات السلامة العامة في هذه الأثناء. وحذرت كيركوف من إمكانية أن تكون اللقاحات الحالية أقل فعالية تجاه المتحور التالي من كورونا، وبحسب قولها فإنه من الممكن أن يقاوم ذلك المتحور اللقاحات الحالية. وردًا على سؤالها حول إذا ما كان يتعين علينا ارتداء أقنعة الوجه للأبد قالت كيركوف: بالطبع لن يضطر الناس إلى ارتداء أو التباعد جسديًا للأبد لكننا في الوقت الحالي نحتاج للاستمرار في ذلك.

2634

| 26 يناير 2022

محليات alsharq
مدير عام منظمة الصحة العالمية يشارك في مؤتمر قطر للصحة العامة 2022

أعلنت وزارة الصحة العامة مشاركة تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في فعاليات مؤتمر صحة قطر 2022 ومؤتمر قطر الثاني للصحة العامة الافتراضي. وقالت الوزارة في بيان على تويتر: يسر اللجنة المنظمة لمؤتمر صحة قطر 2022 ومؤتمر قطر الثاني للصحة العامة الإفتراضي الإعلان عن تأكيد مشاركة المتحدثين التالية أسماؤهم في المؤتمر: الدكتور، تيدروس أدحانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والدكتور /ديفيد نابارو، والمبعوث الخاص لمدير عام منظمة الصحة العالمية لشئون كورونا (كوفيد – 19)، والدكتورة / تينا بورانت، قائدة فريق إدارة معلومات الأوبئة، والدكتورة / سوبريا بيزبارواه قائد فريق ترجمة العلوم والمعرفة. يسر اللجنة المنظمة لمؤتمر صحة قطر 2022 ومؤتمر قطر الثاني للصحة العامة الإفتراضي الإعلان عن تأكيد مشاركة المتحدثين التالية أسماؤهم في المؤتمر: الدكتور/ تيدروس أدحانوم غيبريسوس المدير العام pic.twitter.com/Wu02Mmq6DD — وزارة الصحة العامة (@MOPHQatar) January 26, 2022 كما أتاحت الوزارة التسجيل للراغبين في الحضور عبر زيارة الموقع الإليكتروني التالي https://www.hamad.qa/EN/All-Events/Qatar-Health-2022/Pages/default.aspx ومؤتمر قطر للصحة 2022 هو مبادرة تعاونية بين مؤسسة حمد الطبية ووزارة الصحة العامة في إطار الاستعدادات لاستضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. سيُعقد المؤتمر افتراضياً خلال الفترة من 10 إلى 12 فبراير 2022.

1448

| 26 يناير 2022