رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
جدري القرود يصل 20 دولة.. ومنظمة الصحة العالمية تتوقع زيادة الإصابات

جددت منظمة الصحة العالمية تحذيراتها من جدري القرود بعد وصوله إلى 20 دولة خارج الدول التي ينتشر فيها الفيروس المسبب للمرض. وقالت مسؤولة في منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس، بحسب رويترز، إنه تم اكتشاف نحو 200 إصابة مؤكدة بجدري القردة وأكثر من 100 إصابة مشتبه بها حتى الآن خارج الدول التي عادة ما ينتشر فيها الفيروس المسبب للمرض، وحث الدول على زيادة المراقبة للمرض المعدي. ويتوطن جدري القردة، وهو عدوى فيروسية خفيفة، في دول أفريقية هي الكاميرون وجمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونجو الديمقراطية ونيجيريا. وأثار تفشي المرض في الآونة الأخيرة في دول لا ينتشر بها عادة الكثير من المخاوف. ويُعتقد أن معدل الوفيات جراء السلالة المنتشرة عالمياً نحو واحد في المئة على الرغم من توفر اللقاحات والعلاجات الفعالة. وأعلنت ماريا فان كيركوف، كبيرة خبراء الأوبئة في منظمة الصحة العالمية، في إفادة عبر الإنترنت، إنه تم حتى الآن تسجيل إصابات في أكثر من 20 دولة لا يتوطن بها المرض، مضيفة أن المنظمة تتوقع زيادة الأعداد، مضيفة: نتوقع اكتشاف مزيد من الإصابات. نطلب من الدول زيادة المراقبة... هذا وضع قابل للاحتواء. سيكون صعبا لكنه قابل للاحتواء في الدول غير الموبوءة. تتراوح فترة حضانة جدري القردة (وهي الفترة الفاصلة بين مرحلة الإصابة بعدواه ومرحلة ظهور أعراضها) بين 6 أيام و16 يوماً، بيد أنها يمكن أن تتراوح بين 5 أيام و21 يوماً، بحسب منظمة الصحة العالمية. ويمكن تقسيم مرحلة العدوى إلى فترتين كالتالي: - فترة الغزو (صفر يوم و5 أيام)، ومن سماتها الإصابة بحمى وصداع مبرح وتضخّم العقد اللمفاوية والشعور بآلام في الظهر وفي العضلات ووهن شديد (فقدان الطاقة). - فترة ظهور الطفح الجلدي (في غضون مدة تتراوح بين يوم واحد و3 أيام عقب الإصابة بالحمى) والتي تتبلور فيها مختلف مراحل ظهور الطفح الذي يبدأ على الوجه في أغلب الأحيان ومن ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. ويكون وقع الطفح أشدّ ما يكون على الوجه (في 95% من الحالات) وعلى راحتي اليدين وأخمصي القدمين (75%). ويتطوّر الطفح في حوالي 10 أيام من حطاطات بقعية (آفات ذات قواعد مسطّحة) إلى حويصلات (نفاطات صغيرة مملوءة بسائل) وبثرات تليها جلبات قد يلزمها ثلاثة أسابيع لكي تختفي تماماً. بحسب منظمة الصحة العالمية، لا توجد أيّة أدوية أو لقاحات مُحدّدة متاحة لمكافحة عدوى جدري القرود (القردة)، ولكن يمكن مكافحة فاشياته. وقد ثبت في الماضي أن التطعيم ضد الجدري ناجع بنسبة 85% في الوقاية من جدري القردة، غير أن هذا اللقاح لم يعد متاحاً لعامة الجمهور بعد أن أُوقِف التطعيم به في أعقاب استئصال الجدري من العالم. ورغم ذلك فإن من المُرجّح أن يفضي التطعيم المسبق ضد الجدري إلى أن يتخذ المرض مساراً أخف وطأة. ووفق موقع الحرة، تحتفظ بعض الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، بلقاحات الجدري في الاحتياطي الاستراتيجي في حالة عودة الفيروس إلى الظهور. ولدى إدارة الأغذية والعقاقير لقاحان تمت الموافقة عليهما بالفعل للاستخدام ضد الجدري. أحدهما، وهو لقاح من جرعتين يسمى جيننيوس، تمت الموافقة عليه أيضاً للاستخدام ضد جدري القردة.

2332

| 26 مايو 2022

عربي ودولي alsharq
إعادة انتخاب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لفترة ثانية

أعيد انتخاب الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لفترة ثانية، مدتها خمسة أعوام. وأعلن أحمد روبله عبدالله رئيس جمعية الصحة العالمية أن أعضاء منظمة الصحة العالمية أعادوا انتخاب جيبريسوس مديرا عاما للمنظمة بأغلبية كبيرة، لمدة خمس سنوات أخرى. من جانبه، قال غيبريسوس أمام الجمعية بعد إعادة انتخابه، إن تركيز منظمة الصحة العالمية سينصب على الاستعداد للطوارئ وتطوير المنظمة.

1515

| 25 مايو 2022

عربي ودولي alsharq
الصحة العالمية: 131 إصابة مؤكدة بجدري القرود و106 حالات مشتبه بها في 19 دولة 

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد الإصابات المؤكدة بمرض جدري القرود ارتفع إلى 131 و106 حالات مشتبه بها في 19 دولة منذ الإبلاغ عن الحالة الأولى في السابع من مايو خارج البلدان التي ينتشر فيها المرض عادة. وقالت منظمة الصحة العالمية، بحسب رويترز، إنه على الرغم من أن تفشي المرض غير معتاد، فإنه يظل قابلا للاحتواء، مضيفة أنها ستعقد اجتماعات أخرى لدعم الدول الأعضاء بمزيد من النصائح حول كيفية التعامل مع المرض. ويعد جدري القردة عدوى فيروسية تحدث بشكل أساسي في مناطق الغابات الاستوائية المطيرة في وسط وغرب إفريقيا، وقد تنتشر أحيانًا بمناطق أخرى، بحسب وكالة الأنباء القطرية قنا. وتم اكتشاف فيروس جدري القردة لأول مرة في عام 1958، وتم الإبلاغ عن أول حالة إصابة بشرية في إفريقيا عام 1970، وهذه ليست المرة الأولى التي ينتشر فيها الفيروس خارج إفريقيا. وعادة ما يعاني الأشخاص المصابون بجدري القرود من أعراض تشمل الحمى والطفح الجلدي الذي يشبه الجدري وتضخم الغدد الليمفاوية ومضاعفات صحية أخرى. وينتقل جدري القردة إلى البشر من خلال الاتصال الوثيق مع شخص أو حيوان مصاب، أو مع مادة ملوثة بالفيروس، لكنه أقل انتشارا من الأمراض المعدية الأخرى، بما في ذلك /كوفيد-19/ والإنفلونزا الموسمية.

823

| 24 مايو 2022

عربي ودولي alsharq
الصحة العالمية تحذر: جائحة كورونا لم تنته بعد

رغم استقرار حالات فيروس كورونا المسجلة عالمياً، إلا أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس يحذر من أن الجائحة لم تنته بعد. وأوضح في افتتاح الاجتماع السنوي للمنظم: تراجع الاختبارات والمتحورات يعني أننا نغض الطرف عن تحور الفيروس، مشيرا إلى أن ما يقرب من مليار شخص في البلدان منخفضة الدخل لم يتلقوا اللقاح بعد. وأضاف: في الوقت الذي شهدت الصحة تقدما، حيث تم تطعيم 60% من سكان العالم، لا يكاد ينتهي الفيروس في أي مكان حتى ينتشر في كل مكان، وأن الحالات المبلغ عنها تتزايد فيما يقرب من 70 دولة في جميع المناطق. وأشار إلى أن الوفيات المسجلة آخذة في الارتفاع في إفريقيا، القارة ذات التغطية الأقل في مجال التطعيم، و57 دولة فقط حول العالم قامت بتلقيح 70% من سكانها. وأوضح أنه في الوقت الذي تحسنت فيه إمدادات اللقاحات في العالم، لم يكن هناك التزام سياسي كاف لطرح اللقاحات في بعض البلدان، وهناك ثغرات في القدرة التشغيلية أو المالية في بلدان أخرى. وتابع: بشكل عام، نرى التردد في الحصول على اللقاحات مدفوعا بمعلومات مضللة.. الوباء لن يختفي بطريقة سحرية، لكن يمكننا إنهاءه. وفي تقريرها الأسبوعي عن الوضع العالمي، أكدت منظمة الصحة العالمية، أن عدد حالات الإصابة الجديدة بكوفيد-19 استقرت بعد أسابيع من التراجع منذ أواخر مارس الماضي، على الرغم من انخفاض العدد الإجمالي للوفيات الأسبوعية.

802

| 23 مايو 2022

عربي ودولي alsharq
وزير الصحة تُمنَح جائزة مدير عام منظمة الصحة العالمية "أبطال الصحة 2022"

منحت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة، جائزة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أبطال الصحة 2022 تقديرا لجهودها المتميزة في تعزيز الصحة وأمنها على الصعيدين المحلي والعالمي. وتسلمت سعادتها الجائزة من سعادة الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، خلال مشاركتها مع كبار قادة قطاع الرعاية الصحية بقطر في فعالية منظمة الصحة العالمية (الصحة قول وعمل - تحدي الصحة للجميع)، التي أقيمت قبيل بدء اجتماعات منظمة الصحة العالمية المنعقدة في جنيف حاليا. وقد تمت دعوة سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري كضيف شرف، إلى جانب الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وذلك بمشاركة الآلاف من أفراد مجتمع جنيف المحلي في الحدث الثالث لمنظمة الصحة العالمية (الصحة قول وعمل)، والذي عقد قبل انطلاق جمعية الصحة العالمية الـ 75 في الفترة من 22 إلى 28 مايو الجاري في جنيف. وأتاحت فعالية (الصحة قول وعمل) للمشاركين ممارسة رياضة المشي، والجري، أو استخدام كرسي متحرك لمسافة 3 أو 4.2 كيلومتر.. وبالإضافة إلى المشاركين حضوريا في جنيف، شارك عدة آلاف من الأشخاص من جميع أنحاء العالم في الحدث عن بعد، عبر تطبيق الهاتف الجوال (ووك ذي توك) Walk the Talk، حيث تهدف المبادرة إلى تشجيع الناس على أن يكونوا نشطين بدنيا ونفسيا لدعم صحتهم. وقدمت سعادة وزير الصحة العامة، في معرض حديثها خلال الفعالية، الشكر لسعادة الدكتور تيدروس للدعوة الكريمة التي تلقتها والقادة الصحيين من قطر للمشاركة في هذا الحدث الرائع. وعبرت عن امتنانها العميق لتكريمها بجائزة المدير العام لأبطال الصحة، والتي تعد شهادة على العمل المذهل والدؤوب الذي قام به عشرات الآلاف من المختصين في الرعاية الصحية بقطر، وذلك بفضل الدعم اللامحدود من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، للقطاع الصحي على مختلف الأصعدة. وأشادت سعادتها بالتعاون الوثيق مع منظمة الصحة العالمية، لا سيما من خلال الشراكة بمشروع (بطولة كأس العالم لكرة القدم - قطر 2022 - خلق إرث للرياضة والصحة) جنبا إلى جنب مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، واللجنة العليا للمشاريع والإرث في قطر، وقالت: إن حدث اليوم واحد من الأنشطة العديدة التي نعمل عليها معا في إطار ركيزة تعزيز الصحة في شراكتنا، حيث نواصل التزامنا بتعزيز الصحة البدنية والعقلية للناس في جميع أنحاء العالم. بدوره أعرب الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس عن فخره بتقديم جائزة المدير العام أبطال الصحة 2022 لسعادة الدكتورة حنان محمد الكواري تقديرا لدورها القيادي وعملها في تعزيز صحة وسلامة السكان بدولة قطر. وقال: إن منظمة الصحة العالمية تقدر كثيرا فرصة التعاون مع دولة قطر في تنظيم فعاليات مثل فعالية (الصحة قول وعمل)، وفي الفعاليات الرياضية الكبرى الأخرى مثل بطولة /كأس العالم FIFA قطر 2022/. ولفت إلى أن مثل هذه المبادرات تظهر الإمكانات والدور الكبير للرياضة في مساعدة الناس على التمتع بمستويات أعلى من الصحة البدنية والنفسية. يشار إلى أنه في شهر أكتوبر المقبل، سيتجلى التعاون بين وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية باستضافة فعالية (الصحة قول وعمل) في الدوحة، وذلك استكمالا للنجاح الذي حققه الحدث في جنيف، حيث سيتم جلب هذه المبادرة إلى قطر للمرة الأولى، كما يتم الإعلان قريبا عن تفاصيل هذا الحدث.

1365

| 22 مايو 2022

تقارير وحوارات alsharq
الصحة العالمية تبدأ التحرك.. جدري القرود يصل 11 دولة وإسرائيل تعلن عن أول حالة

بدأت منظمة الصحة العالمية التحرك لمواجهة الخطر المحتمل لفيروس جدري القرود بعد وصوله إلى 11 دولة، وسط مخاوف من انتشاره خلال أشهر الصيف. وقال مستشار كبير بمنظمة الصحة العالمية لرويترز إن المنظمة تعمل على تقديم مزيد من التوجيهات للدول بشأن كيفية الحد من انتشار جدري القرود وسط مخاوف من احتمال زيادة عدد الإصابات خلال أشهر الصيف. وأوضح ديفيد هيمان رئيس المجموعة الاستشارية الإستراتيجية والتقنية لمنظمة الصحة العالمية، الذي ترأس اجتماعاً بشأن تفشي المرض أمس، إن المفهوم العملي لمنظمة الصحة العالمية المعتمد على الإصابات التي تم تسجيلها حتى الآن هو أن التفشي الحالي ناجم عن الاتصال الجنسي. ويعد جدرى القرود مرضاً معدياً عادة ما يكون خفيفاً وهو متوطن في مناطق من غرب ووسط قارة أفريقيا. وينتشر هذا المرض من خلال الاحتكاك المباشر وهو ما يعني إنه يمكن احتواؤه بسهولة من خلال تدابير مثل العزل الذاتي والنظافة فور تشخيص أي إصابة جديدة، بحسب رويترز. ويعتبر علماء إن تفشي المرض في 11 دولة لا يتوطن فيها أمر غير معتاد.، حيث تم تسجيل أكثر من 100 إصابة مؤكدة أو مشتبه بها ومعظمها في أوروبا. وقال هيمان إن الاختلاط المباشر هو الوسيلة الرئيسية لانتقال الفيروس لأن الطفح الجلدي المصاحب عادة للمرض معد للغاية. وعلى سبيل المثال يكون الآباء والأمهات الذين يعتنون بأطفال مرضى معرضين للخطر وكذلك العاملون الصحيون وهذا هو السبب في أن بعض الدول بدأت في تطعيم الفرق التي تعالج مرضى جدري القرود باستخدام لقاحات الجدري. وتم اكتشاف كثير من الإصابات الحالية في عيادات الصحة الجنسية. وفي ألمانيا أعلنت السلطات الصحية في برلين اليوم السبت أنه تم تسجيل اثنتين على الأقل من حالات الإصابة بفيروس جدري القرود في برلين، وذلك بعد يوم واحد من تسجيل أول إصابة في البلاد في ميونيخ. وقالت وزارة الصحة بمدينة برلين في بيان إن من المحتمل ظهور المزيد من الإصابات خلال الأيام القليلة المقبلة، مضيفة أن المرضى في حالة مستقرة وأن التسلسل الجيني سيوضح نوع المرض. ورأى وزير الصحة الألماني كارل لوترباخ بعد تسجيل أول إصابة في ألمانيا إن من المفترض أن هذا الفيروس لا ينتقل بسهولة وأنه يمكن احتواء تفشي المرض إذا تحركت السلطات الصحية بسرعة. واليوم أعلنت إسرائيل، تسجيل إصابة بجدري القرود، لرجل يبلغ من العمر 30 عاماً بعد عودته من أوروبا، هي الأولى في الشرق الأوسط، بعد رصد عدة دول في أوروبا وأميركا الشمالية، إصابات بالمرض المتوطن في أجزاء من إفريقيا، بحسب موقع الحرة. ويتسبب الفيروس ببثور جلدية لكنه نادرا ما يكون قاتلا، وهو متوطن في أجزاء من وسط افريقيا وغربها. وخلال الأسابيع الأخيرة رُصدت حالات إصابة بـجدري القرود في بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا وإيطاليا والبرتغال وإسبانيا والسويد وكذلك في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا. تشمل أعراض المرض النادر الحمى وآلام العضلات وتضخم الغدد الليمفاوية والقشعريرة والإرهاق وطفح جلدي يشبه جدري الماء على اليدين والوجه. يمكن أن ينتقل الفيروس من خلال ملامسة البثور الجلدية أو لعاب شخص مصاب، وكذلك من خلال المخالطة والاستعمال المشترك للفراش أو المناشف. ويشفى المصابون بجدري القردة بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع عادة، وفق منظمة الصحة العالمية. وفي 17 مايو الجاري أعلنت بريطانيا تسجيل أول إصابة لشخص عاد من نيجيريا إلى المملكة المتحدة قبل أقل من أسبوعين، حيث تلقى الرعاية داخل وحدة للحجر الصحي في إحدى مستشفيات لندن. ما هي الأعراض ؟ تبدأ الأعراض عادة بمزيج من الحمى والصداع وألم للعضلات، وآلام الظهر والقشعريرة والإرهاق وتورم الغدد اللمفاوية. وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن الأعراض الأخيرة (تورم الغدد اللمفاوية)، هي التي تساعد الأطباء عادة على التمييز من جدري القدرود والجدري (جدري الماء). فبمجرد الأصابة بالحمى، يظهر طفح جلدي هو العلامة الرئيسية لجدري القرود، ويبدأ بالتطور بعد يوم أو ثلاثة أيام، وغالبا ما تبدأ على الوجه ثم تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. وقد يتراوح عدد التقرحات من عدد بسيط إلى الآلاف، وتمر تلك التقرحات من طفح مسطح إلى طفح مليء بالسوائل ودمل، ثم بثور يليها الجرب في مرحلة أخيرة، قبل أن تسقط في النهاية. أصل تسمية جدري القرود؟ اكتشف جدري فيروس القرود أول مرة سنة 1958، عندما تفشى مرض يشبه الجدري من قرود يحتفظ بها لغرض إخضاعها للبحوث العلمية، ومن هنا كان أصل الإسم. ولكن بحسب منظمة الصحة العالمية فإن القرود قد لا تكون المصدر الرئيسي لتفشي المرض، رغم أن القوارض هي الأكثر احتمالاً للإصابة به، مثل أنواع من السناجب والقرود والجرذان، وقد عثر على أدلة لإصابات منها في إفريقيا.

2685

| 21 مايو 2022

عربي ودولي alsharq
الصحة العالمية تعقد اجتماعاً طارئاً بسبب جدري القرود وحالات تؤكد انتشاره بين المثليين جنسياً

عقدت منظمة الصحة العالمية اجتماعاً طارئاً أمس بسبب تفشي مرض جدري القرود الذي بدأ ينتشر في عدة دول. وتعمل منظمة الصحة العالمية مع الدول المتضررة وبلدان أخرى بهدف توسيع نطاق مراقبة المرض لرصد الأشخاص الذين تحتمل إصابتهم وتقديم الدعم لهم، وتزويدهم بالإرشادات الخاصة بكيفية التعامل مع المرض. وكشفت وكالة الأمن الصحي البريطانية أن انتشار المرض كان بشكل ملحوظ بين المثليين ومزدوجي الميول الجنسية في كل من المملكة المتحدة وأوروبا، وفقا للجزيرة. وكشف مستشار الشؤون الصحية بحكومة مدريد الإقليمية، إنريكي رويث إسكوديرو أن إجراءات تتبع حالات الإصابة التي قامت بها مديرية الصحة العامة التابعة لحكومة مدريد الإقليمية كشفت عن أن غالبية حالات الإصابة بالمرض كانت مرتبطة بحمام ساونا يرتاده الشاذون جنسيا. كما رُصدت حالات في كل من بريطانيا والبرتغال، في حين سُجلت إصابة واحدة في ولاية ماساشوسِتس الأميركية. وقالت السلطات الصحية البريطانية إنها تشتبه في حدوث إصابات بجدري القرود عبر علاقات جنسية بين أشخاص مثليي الجنس. كما كشفت كبيرة المستشارين الطبيين في وكالة الأمن الصحي البريطانية سوزان هوبكنز أنه تم تسجيل نسبة ملحوظة من الحالات الحديثة لمرضى جدري القرود في المملكة المتحدة وأوروبا بين الشواذ جنسيا. وأضافت أن بريطانيا تتوقع اكتشاف المزيد من الحالات خلال الأيام المقبلة، داعية المتخصصين في الرعاية الصحية إلى زيادة اليقظة. وأعلنت 11 دولة في أوروبا وأميركا الشمالية عن رصدها إصابات بجدري القرود، بينها إيطاليا، والبرتغال، والسويد، وفرنسا، وأيضا ألمانيا، وبلجيكا، وكندا، والولايات المتحدة. وينتقل المرض عن طريق اللعاب وإفرازات الأنف والطفح الجلدي الناتج عنه، وكذلك استخدام الأدوات المشتركة مثل الفراش والمناشف إلى جانب العلاقات الجنسية.

2872

| 21 مايو 2022

عربي ودولي alsharq
إصابة شخص في عُمان بفيروس نادر والصحة العالمية تكشف التفاصيل

أعلنت منظمة الصحة العالمية في تقرير لها نهاية الأسبوع الماضي عن إصابة رجل من سلطة عُمان بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV) النادر. وقالت المنظمة إنها تلقت تقريراً من سلطنة عمان بتاريخ 28 أبريل الماضي يفيد بإصابة رجل بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية من محافظة الظاهرة وأن حالته غير مستقرة، وفقا لوسائل إعلام عُمانية. وبدأت عليه الأعراض بتاريخ 18 أبريل مثل ضيق في التنفس وارتفاع في درجة الحرارة واستمرت لمدة 6 أيام، وفي تاريخ 24 أبريل، تم نقل المريض للطوارئ، وبعد التشخيص وجد أنه يعاني من ضائقة تنفسية حادة، وحمى وانخفاض في ضغط الدم، وتم تشخيصه بالتهاب رئوي سريري مع تجمع للسوائل في الرئتين وتم تنويمه في جناح العزل، لكن حالته ساءت وتم نقله مباشرة إلى غرفة ضغط سلبي في جناح الأمراض الباطنية. وتدهورت حالته بتاريخ 25 أبريل وتم نقله إلى غرفة عزل في العناية المركزة ووضعه على جهاز التنفس الميكانيكي، أُخذت عينات من الجهاز التنفسي للمصاب لمعرفة المسببات المرضية منها فيروسات كورونا وبكتيريا السل، بالإضافة إلى فحوصات للدم والبول. بعدها بيومين، أظهر فحص البلمرة بأن الفيروس المسبب هو فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. وما تزال حالة المريض غير مستقرة ولا يزال على جهاز التنفس الميكانيكي في غرفة العزل في العناية المركزة. وأوضحت المنظمة أن إصابة الرجل، البالغ من العمر 34 عاماً، جاءت نتيجة الاختلاط المباشر بالحيوانات مثل الجمال والأغنام والماعز. يذكر أن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية هي مرض تنفسي فيروسي يتسبب فيه أحد فيروسات كورونا، وهو يختلف عن فيروس كورونا (كوفيد 19)، حيث يختلف الفيروسان في مصدر العدوى وطرق انتقال المرض وشدته.

1452

| 21 مايو 2022

عربي ودولي alsharq
جدري القرود يصل لدولتين جديدتين.. والصحة العالمية تتخوف من تحوله لوباء   

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية والبرتغال اليوم عن ظهور حالات إصابة بجدري القرود والذي ظهرت منه حالات في بريطانيا، وفق وسائل إعلام أمريكية . وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعربت عن تخوفها من تحول جدري القرود لوباء عالمى بعد انتشاره فى لندن . وأوضحت أن أعراض جدري القرود تتفاوت فى قوتها من شخص لأخر وهى عبارة عن آفات تثير الرغبة فى الحكة. وحذرت من خطورة السفر للمناطق الموبوءة بمرض جدري القرود وأنه يجب الخضوع لفحص طبي فور العودة منها للتأكد من عدم الإصابة به. وسجلت بريطانيا أول إصابة لشخص عاد من نيجيريا إلى المملكة المتحدة قبل أقل من أسبوعين، حيث تلقى الرعاية داخل وحدة للحجر الصحي في إحدى مستشفيات لندن. ما هي الأعراض ؟ تبدأ الأعراض عادة بمزيج من الحمى والصداع وألم للعضلات، وآلام الظهر والقشعريرة والإرهاق وتورم الغدد اللمفاوية. وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن الأعراض الأخيرة (تورم الغدد اللمفاوية)، هي التي تساعد الأطباء عادة على التمييز من جدري القدرود والجدري (جدري الماء). فبمجرد الأصابة بالحمى، يظهر طفح جلدي هو العلامة الرئيسية لجدري القرود، ويبدأ بالتطور بعد يوم أو ثلاثة أيام، وغالبا ما تبدأ على الوجه ثم تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. وقد يتراوح عدد التقرحات من عدد بسيط إلى الآلاف، وتمر تلك التقرحات من طفح مسطح إلى طفح مليء بالسوائل ودمل، ثم بثور يليها الجرب في مرحلة أخيرة، قبل أن تسقط في النهاية. أصل تسمية جدري القرود؟ اكتشف جدري فيروس القرود أول مرة سنة 1958، عندما تفشى مرض يشبه الجدري من قرود يحتفظ بها لغرض إخضاعها للبحوث العلمية، ومن هنا كان أصل الإسم. ولكن بحسب منظمة الصحة العالمية فإن القرود قد لا تكون المصدر الرئيسي لتفشي المرض، رغم أن القوارض هي الأكثر احتمالاً للإصابة به، مثل أنواع من السناجب والقرود والجرذان، وقد عثر على أدلة لإصابات منها في إفريقيا.

3845

| 19 مايو 2022

محليات alsharq
وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية تعملان على تسريع تنفيذ خطة العمل بشأن مرض الخرف في قطر

انطلقت، اليوم، فعاليات حلقة علمية تنظمها وزارة الصحة العامة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، لتسريع تنفيذ خطة العمل العالمية بشأن استجابة الصحة العامة للخرف في دولة قطر. يشارك في الحلقة -التي تستمر ثلاثة أيام- ممثلو أقاليم منظمة الصحة العالمية في إفريقيا وشرق المتوسط وأوروبا، بالإضافة إلى مختصين من وزارة الصحة العامة، وعدد من ممثلي المجتمع المدني، وعدد من الأشخاص المصابين بالخرف وأسرهم، فضلًا عن مقدمي الرعاية لمعالجة الخرف. وتهدف الحلقة إلى المساعدة في بناء قدرات الدول على تطوير استجابة شاملة ومتعددة القطاعات في مجال الصحة العامة للخرف، كما تعد الحلقة فرصة لتبادل الممارسات الجيدة والدروس المستفادة بين الدول المشاركة في مجالات مثل: سياسات الخرف، وتقليل مخاطره، وتشخيص المصابين به وعلاجهم ورعايتهم، وإقامة نُظم معنية بالمعلومات المتعلقة به، وتقديم الدعم للمصابين بالخرف ومقدمي الرعاية، والقائمين، والبحوث والابتكار. ويشار إلى أن عدد المصابين بالخرف يصل إلى أكثر من 55 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، ومن المتوقع أن يصل هذا العدد إلى 78 مليونًا بحلول عام 2030، بينما يُشكّل الخرف عبئًا كبيرًا على الأفراد والأسر، ويقع الكثير من هذا العبء على عاتق النساء، خاصة أن عدد النساء المصابات بالخرف أكثر من الرجال، ويتم توفير معظم الرعاية للأشخاص المصابين بالخرف من قبل النساء. ويُشكّل الخرف أيضًا عبئًا كبيرًا على أنظمة الرعاية الاجتماعية، والصحية، والمجتمعات، والاقتصادات، حيث قدرت التكلفة الاقتصادية العالمية الإجمالية للخرف بنحو 1.3 تريليون دولار أمريكي خلال عام 2019، أي ما يعادل 1.5 % من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وقال الدكتور أحمد المنظري، مدير المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية: إن حلقة العمل متعددة الأقاليم تعمل على تسريع تنفيذ خطة العمل العالمية بشأن استجابة الصحة العامة للخرف، حيث إن لها أهمية بالغة لتحقيق هذا الهدف. ومن جهته قال الدكتور صالح علي المري مساعد وزير الصحة العامة للشؤون الصحية بوزارة الصحة العامة: إن انعقاد حلقة العمل الإقليمية لتوسيع نطاق تنفيذ خطة العمل العالمية بشأن استجابة الصحة العامة للخرف بمشاركة 22 دولة من إفريقيا وأوروبا وشرق المتوسط، يؤكد على وجود التزام كبير ورغبة في إحداث تغيير حقيقي في حياة الأشخاص المصابين بالخرف وأسرهم. وأضاف أن حلقة العمل توفر الفرصة لتبادل أفضل الممارسات والدروس المستفادة في مجموعة واسعة من المجالات، بما في ذلك سياسة مواجهة الخرف، والحد من المخاطر، والتشخيص والعلاج، والرعاية والدعم، والبحث والابتكار، خاصة أن الخرف يعد أحد أكبر التحديات الصحية في القرن الحادي والعشرين، ويتطلب نهجًا متعدد التخصصات. وأشار مساعد وزير الصحة العامة للشؤون الصحية إلى أن نجاح مبادرات الصحة العامة عالميًّا وفي دولة قطر، أدى إلى زيادة متوسط العمر المتوقع، مما يعني أن المزيد من الأشخاص معرضون لخطر الإصابة بالخرف والأمراض الأخرى المرتبطة بالعمر. ولفت إلى التقدم المحرز في قطر لمواجهة هذا التحدي، وتحسين خدمات الرعاية الصحية لكبار السن خلال السنوات الماضية، حيث إن الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018 - 2022 حددت الشيخوخة الصحية باعتبارها واحدة من المجموعات السكانية السبع ذات الأولوية الرئيسية، كما تم الإعلان عن العديد من إنجازات خطة قطر الوطنية للخرف، ومنها إنشاء مجموعة عمل قطر للخرف، وسجل قطر للخرف، والمشاركة في المرصد العالمي للخرف التابع لمنظمة الصحة العالمية. وبدورها قالت الدكتورة هنادي الحمد استشاري أول طب الشيخوخة وقائد أولوية شيخوخة صحية بالاستراتيجية الوطنية للصحة في وزارة الصحة العامة، وقائد خطة قطر الوطنية للخرف: إن حلقة العمل الإقليمية تساهم في تعزيز جهود التعاون في مجال مكافحة الخرف بين وزارة الصحة العامة وشركائها في القطاع الصحي بدولة قطر من جهة، ومنظمة الصحة العالمية والشركاء الدوليين من جهة أخرى. وأضافت أن القطاع الصحي في دولة قطر يواصل تقديم أفضل الخدمات الخاصة بالمصابين بالخرف وفقًا لأرقي المعايير العالمية، وطبقًا لخطة قطر الوطنية للخرف 2018 - 2022، الهادفة إلى تطوير الخدمات المقدمة للمصابين بالخرف وتوسعتها مستقبلًا، بما يشمل توفير الرعاية والدعم للأشخاص الذين يعانون من هذا المرض، والقائمين على رعايتهم وأفراد أسرهم بهدف تمكينهم من عيش حياة كريمة تقوم على الاحترام، والاستقلالية والمساواة. يذكر أن جمعية الصحة العالمية، وهي المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، أقرت في مايو 2017 خطة العمل العالمية بشأن استجابة الصحة العامة للخرف للفترة 2017 - 2025، حيث تهدف الخطة إلى تحسـين حيـاة الأشـخاص المصابيـن بالخـرف، ومَن يقوم علـى رعايتهم، وأفراد أسـرهم، والحد من تأثير مرض الخرف عليهم وعلى المجتمعات والدول بشكل عام، كما توفر مجموعة من الإجراءات لتحقيق رؤية عالم تتم فيه الوقاية من الخرف، ودعم الأشخاص المصابين بالخرف، والقائمين برعاية المصابين بالخرف لعيش حياة كريمة. وتشمل مجالات العمل زيادة تحديد الأولويات والتوعية بمرض الخرف، والحد من خطر الإصابة به، والتشخيص والعلاج المبكر، وتقديم الدعم لمَن يقوم برعاية المصابين بالخرف، بالإضافة إلى تعزيز نُظم المعلومات المتعلقة بالخرف، والبحث والابتكار. وتواصل منظمة الصحة العالمية دعم تنفيذ خطة العمل العالمية بشأن الخرف، من خلال تقديم دعم تقني مصمم خصيصًا للدول، كما تدعو المنظمة الدول إلى تحسين التعاون المتعدد القطاعات في صياغة وتنفيذ استجابات إقليمية، وخاصة بكل بلد للخرف.

911

| 09 مايو 2022

عربي ودولي alsharq
الصحة العالمية تتلقى عشرات البلاغات بشأن وباء كبدي غامض يصيب الأطفال

أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس الثلاثاء أنها تلقت عشرات البلاغات عن إصابات أطفال بالتهاب الكبد الحاد لم يُحدد سببها بعد، مقدرة عددها بنحو 230 في مختلف أنحاء العالم. وقال متحدث باسم المنظمة الدولية، إن المنظمة تلقت بلاغات عن 228 حالة محتملة على الأقل للالتهاب الكبدي لدى الأطفال، مع وجود عشرات الحالات الأخرى قيد التحقيق. وأضاف المتحدث باسم المنظمة الدولية في إفادة صحفية في جنيف “تلقت منظمة الصحة العالمية بلاغات من 20 دولة برصد 228 على الأقل حتى الأول من مايو مع وجود 50 حالة أخرى قيد التحقيق”. وتتحرى السلطات الصحية بأنحاء العالم أمر زيادة غامضة في حالات الالتهاب الكبدي الشديدة بين أطفال صغار أدت إلى وفاة واحدة على الأقل. وكشف المتحدث أن البلاغات عن هذه الحالات وردت من 4 من المكاتب الإقليمية الستة لمنظمة الصحة العالمية، وسجلت غالبية هذه الحالات في أوربا وكان أولها في بريطانيا، ولم يُعرف بعد سبب هذه الالتهابات الشديدة في الكبد. وفي 5 أبريل الماضي تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بـ10 حالات من التهاب الكبد الحاد مجهولة السبب لدى أطفال دون العاشرة في وسط أسكتلندا، وفي 8 أبريل بلغ عدد الحالات المسجلة في بريطانيا كلها 74. ويصيب التهاب الكبد هذا بشكل رئيسي الأطفال دون العاشرة، ومن أعراضه اليرقان والإسهال والتقيؤ وآلام البطن، واستلزم عدد من الحالات إجراء زراعة للكبد، وتوفي على الأقل واحد من الأطفال الذين أصيبوا به. وأشار المركز الأوربي لمكافحة الأمراض والوقاية منها ومنظمة الصحة العالمية إلى أن أيًّا من الفيروسات التي تسبب عادةً التهاب الكبد الوبائي الحاد (من أيه إلى إي) لم تُرصَد في أي من تلك الحالات. ورجّحت السلطات الصحية الأمريكية الأسبوع الماضي بناءً على تحاليل للإصابات المسجلة أن يكون “فيروس غدّي” وراء هذه الحالات الغامضة، لكنها لم تجزم بأنه السبب المؤكد. وعادة ما تتسبب الفيروسات الغدّية -وهي شائعة- في أعراض تنفسية أو التهاب الملتحمة أو اضطرابات في الجهاز الهضمي. وتنتقل العدوى فيها، عن طريق الفم أو الجهاز التنفسي، وتحصل الذروات الوبائية عادةً في الشتاء والربيع، وغالبًا في بيئات جماعية، كدور الحضانة والمدارس. ويصاب بها غالبية البشر قبل بلوغهم الخامسة، إلا أن دور هذه الفيروسات في نشوء التهاب الكبد الغامض لم يتضح بعد.

1188

| 04 مايو 2022

عربي ودولي alsharq
منظمة الصحة العالمية ترحب بمبادرة مكافحة الأمراض غير السارية المسؤولة عن 7 من كل 10 وفيات في العالم

رحبت منظمة الصحة العالمية بمبادرة مكافحة الأمراض غير السارية أي (الأمراض غير المعدية) المسؤولة عن 7 من كل 10 وفيات في جميع أنحاء العالم، وذلك من خلال تشكيل مجموعة جديدة تتألف من رؤساء الدول والحكومات، لإعادة العالم إلى المسار الصحيح وتقليل الوفيات المبكرة الناجمة عن تلك الأمراض مثل السكري والسرطان وأمراض القلب والرئة بنسبة الثلث، تماشيا مع أهداف التنمية المستدامة (SDGs) وتعزيز الصحة العقلية والرفاهية. وجاء اتخاذ القرار أثناء مشاركة منظمة الصحة العالمية في استضافة الحوار مع جمهورية غانا ومملكة النرويج، والذي كان خلال افتتاح الحوار الاستراتيجي الدولي بشأن الأمراض غير المعدية وأهداف التنمية المستدامة الذي عقد في /أكرا/ بـ/غانا/ الليلة الماضية، حيث تم إطلاق ميثاق عالمي جديد بشأن هذه الأمراض، أوضح فيه أبرز القادة الوطنيون مدى إلحاح معالجة ما تشير إليه المنظمة باسم جائحة الأمراض غير المعدية التي تقتل 7 من كل 10 أشخاص على مستوى العالم، بسبب عوامل الخطر مثل التبغ والكحول والنظام الغذائي غير الصحي والخمول البدني وتلوث الهواء. وحول الاتفاق في مجالات العمل والخطة الرئيسية التي تم اتخاذها، فقد تضمنت الخطة خمس نقاط وهي: أولا، إنقاذ حياة 50 مليون شخص بحلول عام 2030، الذين قد يموتون قبل الأوان بسبب الأمراض غير المعدية، من خلال تنفيذ تدابير الوقاية الأكثر فعالية من حيث التكلفة، ثانيا، حماية 1.7 مليار شخص يعيشون مع الأمراض غير المعدية من خلال ضمان حصولهم على الأدوية والرعاية التي يحتاجون إليها أثناء حالات الطوارئ، ثالثا، دمج الأمراض غير المعدية في الرعاية الصحية الأولية والتغطية الصحية الشاملة، رابعا المراقبة الشاملة للأمراض غير المعدية ورصدها، أما خامسا وأخيرا تم الاتفاق على إشراك 1.7 مليار شخص مصاب بالأمراض غير المعدية وحالات الصحة العقلية بشكل هادف في صنع السياسات والبرمجة. ووفقا لما ذكرته منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة، فإنه يمكن الوقاية من الأمراض غير المعدية وعلاجها إلى حد كبير، وإنقاذ ما يقرب من سبعة ملايين شخص، مقابل 0.84 دولار أمريكي فقط للشخص الواحد سنويا من الآن وحتى عام 2030، وسيحقق هذا الاستثمار مستقبلا أكثر من 230 مليار دولار من الفوائد الاقتصادية والمجتمعية، وسيتجنب ما يقرب من 10 ملايين شخص نوبة قلبية وسكتات دماغية على مستوى العالم بحلول عام 2030. وأوضح السيد نانا أدو دانكوا أفوكو-أدو، رئيس غانا، نجاح بلاده في تنفيذ تدابير الحد من الطلب على التبغ وتقديم مبادئ توجيهية لإدارة الأمراض غير المعدية، لكنه سلط الضوء أيضا على التحديات التي تواجه البلدان منخفضة الدخل في تسريع العمل، قائلا: إن معالجة ظاهرة الأمراض غير المعدية تتطلب القيادة لإبراز قضايا الأمراض غير المعدية. أطلب من زملائي من رؤساء الدول أن يتكاتفوا... بينما نجد حلولا للأمراض غير المعدية من خلال خارطة طريق للتغطية الصحية الشاملة وأهداف التنمية المستدامة. في عصرنا، سيكون هذا إرثنا. وفي سياق متصل قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: إنه بصرف النظر عن عدد الوفيات، فإن الأمراض غير المعدية تلحق خسائر فادحة بالاقتصادات، وتقلص من حياة الناس في سنواتهم الأكثر إنتاجية، مضيفا أنه يتطلب التغلب على هذا التحدي التزاما تقنيا وماليا وقبل كل شيء التزاما سياسيا، معربا عن شكره لحكومتي النرويج وغانا على إنشاء الفريق العالمي الأول لرؤساء الدول والحكومات المعني بالأمراض غير المعدية، وإطلاق الاتفاق العالمي بشأن الأمراض غير المعدية. ومن جهته أشار الدكتور ماتشيديسو مويتي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لأفريقيا، الى أن الوفيات الناجمة عن الأمراض غير المعدية تمثل ما يقرب من ثلث جميع الوفيات في أفريقيا، حيث لا تشكل تهديدا خطيرا للصحة والرفاهية فحسب، بل تؤدي أيضا إلى ضعف التنمية الاجتماعية والاقتصادية. واعتبر الدكتور ماتشيديسو مويتي الالتزام الذي تم التوصل إليه اليوم، بأنه خطوة حاسمة في دفع عجلة التقدم في القضاء على هذه الأمراض وعوامل الخطر فيها، بالإضافة إلى المعاناة والوفيات التي تسببها.

789

| 13 أبريل 2022

عربي ودولي alsharq
منظمة الصحة العالمية تعلن عن انخفاض ملحوظ في معدلات الوفيات بكورونا

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد الوفيات جراء عدوى كورونا انخفض خلال الأسبوع الماضي بنسبة 43 بالمئة عن الأيام السبعة السابقة وأن عدد الإصابات انخفض بنسبة 16بالمئة... موضحة أن أكثر من 9 ملايين شخص أصيبوا بالعدوى وتوفي أكثر من 26 ألفا. وبحسب النشرة الأسبوعية للمنظمة فقد انخفض عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا من 28 مارس إلى 3 أبريل بنسبة 16بالمئة مقارنة بالأسبوع السابق، وانخفض عدد الوفيات بنسبة 43 بالمئة. وخلال الأسبوع، أبلغت منظمة الصحة العالمية عن إصابة 10.351.818 شخص، وسجلت 26285 حالة وفاة. وجرى رصد انخفاض في عدد المصابين مقارنة بالأسبوع السابق، في جميع أقاليم منظمة الصحة العالمية الستة، وكان هذا الأمر واضحا بشكل خاص في إفريقيا (ناقص 19بالمئة) وأوروبا (ناقص 16بالمئة) ومنطقة غرب المحيط الهادئ (ناقص 16بالمئة). كما تم تسجيل الانخفاض في معدل الوفيات في جميع المناطق، مع انخفاض ملحوظ بشكل خاص في جنوب شرق آسيا (بنسبة 73بالمئة) وأمريكا (بنسبة 63 بالمئة).

580

| 06 أبريل 2022

رياضة alsharq
اجتماع بين الخليفي ومدير منظمة الصحة العالمية

التقى سعادة ناصر غانم الخليفي رئيس مجلس إدارة مجموعة beIN الإعلامية ورئيس الاتحاد القطري للتنس والإسكواش والريشة الطائرة مع الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية على هامش بطولة ooredoo قطر الكبرى للبادل 2022، التي أقيمت في الدوحة على ملاعب مجمع خليفة الدولي للتنس والإسكواش خلال الفترة الممتدة من 28 مارس الماضي وإلى غاية يوم 2 أبريل الجاري.. وناقش الخليفي الشراكات المختلفة في مجال الرياضة والصحة بالاضافة الى المؤسسات الخيرية.

382

| 04 أبريل 2022

محليات alsharq
مدير عام منظمة الصحة العالمية يزور عدداً من مرافق مؤسسة حمد الطبية​​

زار الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وسعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة أمس عدداً من المرافق الصحية في مؤسسة حمد الطبية. واطلع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية والوفد المرافق له خلال الزيارة على جانب من عمل مركز مكافحة التدخين بالمؤسسة، وهو مركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية، إضافة إلى مركزي حمد لإصابات الحوادث، وقطر لإعادة التأهيل، وهما مركزان مرشحان للتعاون مع منظمة الصحة العالمية. كما استمع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إلى شرح من مسؤولي المراكز الثلاثة، استعرضوا فيه جانباً من التقنيات المتقدمة والخدمات المميزة التي تقدمها المراكز وفق أفضل المعايير العالمية. يذكر أن المراكز المتعاونة مع منظمة الصحة العالمية هي مؤسسات يعينها المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لتنفيذ أنشطة تدعم برامج المنظمة، ويوجد حالياً أكثر من 800 مركز متعاون مع المنظمة في 80 دولة. ويتولى مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية تدريب كوادر طبية في مجال مكافحة التبغ في دولة قطر ودول شرق المتوسط لضمان أفضل جودة للرعاية الصحية وتوفير العلاج لمستخدمي التبغ ونشر التوعية الصحية والترويج لتبني أساليب حياة صحية لدى المجتمع ونشر أبحاث علمية لتحديث المعلومات العلمية في هذا المجال. ويشتمل المركز على قسم للأساليب العلاجية المبتكرة، مثل العلاج بأشعّة الليزر لمساعدة المدخنين في الإقلاع عن التدخين. ​كما يوفر مركز حمد لإصابات الحوادث الرعاية عالية الجودة في حالات إصابات الحوادث والطوارئ. ويضم المركز أحدث تكنولوجيا التشخيص المتقدمة، وأحدث غرف الضغط العالي التي توفر العلاج بالأكسجين لحالات صحية متنوعة بما في ذلك حوادث الغطس، ويضم المركز كذلك خمس غرف مجهزة بالكامل لتحويلها إلى غرف عمليات مصغرة في حالة وقوع حادث إصابة جماعية أو حادث يتطلب تدخل جراحي فوري. كما يرتبط المركز بمرفق الخدمات الجراحية المجاور لنقل المرضى بسرعة وسلاسة إلى وحدة العناية المركزة لإصابات الحوادث، أو وحدة العناية المركزة للجراحة، بالإضافة إلى غرف العمليات الجراحية، والمركز مجهز بمنصة مخصصة لوصول المرضى المنقولين في سيارات الإسعاف إلى مستشفى حمد العام. ويوفر مركز قطر لإعادة التأهيل خدمات إعادة تأهيل متكاملة عالمية المستوى ورعاية تعتمد على أحدث التقنيات وتركز على المريض ومصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات الفردية لكل مريض، وتشمل خدمات المركز إعادة تأهيل المرضى الذين يتعافون من السكتة الدماغية، وإصابات الحبل الشوكي والدماغ، والبتر، والكسر المعقد، وأمراض القلب والرئة، والأمراض والاضطرابات العصبية، والاضطرابات العصبية العضلية.

1514

| 02 أبريل 2022

محليات alsharq
وفد من "الصحة العالمية" يقيّم طلب اعتماد 6 بلديات في قطر مدنا صحيةً.. وجامعة قطر مدينةً تعليميةً صحية

قام وفد من المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية بتقييم طلب وزارة الصحة العامة بحصول بلديات الخور والوكرة والشحانية والظعاين والشمال وأم صلال على اعتماد المدينة الصحية لعام 2022، واعتماد جامعة قطر مدينة تعليمية صحية، وذلك في زيارة أداها الوفد لدولة قطر خلال شهر مارس الجاري. ويعد برنامج المدينة الصحية في دولة قطر أحد المشاريع الاستراتيجية تحت أولوية الصحة في جميع السياسات ضمن الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018 - 2022، ونهجاً تعاونياً مشتركا بين القطاعات لتحسين الصحة، وتحقيق العدالة الصحية لجميع السكان، من خلال دمج التوجهات والمعايير الصحية في جميع عمليات صنع القرار والسياسات على نطاق الحكومة. ويركز البرنامج على أربع مجالات عمل هي: إنشاء هيكل حوكمة قوي، وإشراك المجتمع المحلي وتمكينه، وتعزيز عمليات الرصد والتقييم، وتحديد الدوافع للتغييرات السلوكية. وكانت بلديتا الدوحة والريان قد حصلتا في نهاية العام الماضي على اعتماد منظمة الصحة العالمية /مدينتين صحيتين/، وكذلك المدينة التعليمية بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع /مدينة تعليمية صحية/. ورحب السيد منصور عبد الله المحمود، وكيل الوزارة المساعد لشؤون البلديات بوزارة البلدية، بوفد منظمة الصحة العالمية ضمن إجراءات تقييم البلديات الست المتبقية لدولة قطر، وذلك بعد الفوز الناجح لبلديتي الريان والدوحة في شهر ديسمبر الماضي، مشيرا إلى قيام فرق عمل مكونة من وزارة الصحة العامة ووزارة البلدية بالتنسيق المتواصل لتسهيل الزيارة التفقدية، والذي يؤكد مشاركة قطاعات مختلفة من الدولة لتطبيق مشروع دولي. وأضاف أن البلديات الست عرضت جميع المشاريع المجتمعية الخاصة بها، مع التركيز على النشاطات الخاصة بتراث الأمهات، وإدراج ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن الفعاليات الدورية للبلديات، معربا عن تطلعه لاعتماد البلديات الست لتنضم لبلديتي الدوحة والريان، وتكون دولة قطر من أوائل الدول الصحية كاملة. ومن جهتها، قالت الدكتورة صدرية الكوهجي، قائد أولوية /أطفال ومراهقون أصحاء/ في الاستراتيجية الوطنية للصحة، ومساعد المدير الطبي لخدمات الأطفال والمراهقين بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية: إن زيارة وفد المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية إلى دولة قطر تأتي في إطار تعزيز جهود دولة قطر لاعتماد بلدياتها كافة /مدنا صحية/. وأضافت أن اعتماد بلديات دولة قطر كافة /مدنا صحية/ يساهم في تعزيز جهود الدولة ووزارة الصحة العامة لضمان حياة صحية مديدة للأجيال الحالية والقادمة. بدورها، أوضحت الدكتورة سمر الفقي، المستشار الإقليمي لتعزيز الصحة والمحددات الاجتماعية للصحة وصحة كبار السن بمنظمة الصحة العالمية، أن زيارة التقييم التي أجراها أعضاء فريق المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية إلى بلديات الخور والوكرة والشحانية والظعاين والشمال وأم صلال وجامعة قطر، تشير إلى التقدم السريع للبرنامج في دولة قطر، على الرغم من الوضع المرتبط بجائحة /كوفيد - 19/، وهو ما يعكس الالتزام على أعلى المستويات بالتنمية المستدامة، وتعزيز الصحة. وأشارت إلى أنه بعد اعتماد الدوحة والريان مدينتين صحيتين، والمدينة التعليمية مدينة تعليمية صحية، عززت وزارة الصحة العامة الزخم الذي مهد الطريق لبطولة لكأس العالم /FIFA قطر 2022/ لتوحيد المجتمعات والسلطات المحلية تحت إطار المدن الصحية، مما أدى إلى تقديم طلبات التقييم لـ 6 بلديات وجامعة واحدة. وأوضحت أن منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العامة دخلتا في حوارات تفاعلية مع مجموعة من شركاء المدن الصحية وممثلي المجموعة، بدءا من المتطوعين الشباب وأعضاء اللجنة الفرعية للمدن الصحية إلى كبار السن والطاقم الطبي. ولفتت إلى أنه استرشادا برؤية قطر الوطنية 2030، فإن الخطوات التي تم إحرازها عبر تقييم 9 محاور للمدن الصحية ضمت مجالات تتميز بتوجه وطني للاستدامة، حيث تمت ملاحظة ذلك من خلال إضفاء الطابع المؤسسي على اللوائح الداخلية، ومبادرات تعزيز الصحة والرفاهية، والبرامج التي يقودها مشروع المدن الصحية في آليات الحكم المحلي، مع الاقتراب من اختتام هذه الجولة من التقييمات. وتعد مبادرة المدن الصحية مبادرة عالمية أطلقتها منظمة الصحة العالمية بهدف وضع الصحة على رأس جدول الأعمال الاجتماعي والسياسي للمدن، من خلال تعزيز الصحة والإنصاف والتنمية المستدامة عبر الابتكار والتغيير متعدد القطاعات. ويمنح اعتماد المدينة الصحية في العالم للمدن التي تستوفي المعايير التي وضعتها منظمة الصحة العالمية.

1300

| 31 مارس 2022

محليات alsharq
اختتام اجتماع رفيع المستوى بالدوحة لمناقشة الأولويات الصحية في أفغانستان

انعقد في الدوحة اجتماع رفيع المستوى ضم ممثلين من دولة قطر وأفغانستان ومنظمة الصحة العالمية واليونيسف ومانحين وغيرهم من الشركاء في مجال العمل الإنساني لمناقشة الأولويات الصحية المؤقتة لأفغانستان. وخلال الاجتماع الذي استمر ثلاثة أيام استعرض خبراء صحيون الوضع الحالي والثغرات الموجودة في الخدمات الصحية، وتحديد خيارات لضمان الرعاية الصحية لجميع الأفغانيين.. كما تمت مناقشة الفرص المتاحة لتحسين حوكمة قطاع الصحة والتنسيق عامة، لتلبية الاحتياجات الإنسانية للأطفال والنساء والفئات الضعيفة الأخرى في أفغانستان. وقال الدكتور أحمد المنظري مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط نشعر بقلق بالغ إزاء التهديدات الصحية المتجمعة العديدة التي تواجه أفغانستان مثل انتشار سوء التغذية، وحالات الحصبة وغيرها من الفاشيات المرضية، وكوفيد-19، والنزوح. وأعرب عن شكره لدولة قطر لكونها دائما شريكا رئيسيا وداعما لاستجابة منظمة الصحة العالمية، مشيرا إلى أن المنظمة وبالتعاون مع شركائها في أفغانستان ملتزمة بمواصلة التدخلات المنقذة للحياة وتعزيزها من أجل شعب أفغانستان. بدوره، قال السيد جورج لاريا أدجي المدير الإقليمي لليونيسف في جنوب آسيا إنه على الرغم من التقدم المحرز في السنوات العديدة الماضية، تموت آلاف الأفغانيات كل عام لأسباب مرتبطة بالحمل، كما تخسر أسر عديدة في أفغانستان أطفالها دون داع لأسباب يمكن الوقاية منها. وأوضح أنه خلال رحلته الأخيرة إلى أفغانستان، شاهد مستشفيات مكتظة بالأطفال يعانون من أمراض يمكن علاجها حيث إن الآباء منهكون وقلقون وغير قادرين على تحمل تكلفة الغذاء أو الدواء. وأكد على الحاجة إلى إعطاء الأولوية لتعزيز الخدمات الصحية والتغذوية للأمهات والأطفال، لا سيما على مستوى المجتمع، منوها بما أبداه شركاء المنظمة من دعم قوي، مشيرا إلى أن هناك المزيد الذي يتعين بذله لضمان نمو جميع الأطفال في أفغانستان، وهم يتمتعون بالصحة والتغذية الجيدة. من جانبه، قال الدكتور صالح المري مساعد وزير الصحة العامة للشؤون الصحية إن الاجتماع استند إلى الشراكة التعاونية التي أقامتها دولة قطر مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف والشركاء، والتي قدمت مساعدة كبرى في تلبية احتياجات البرامج الإنسانية الحيوية، والتصدي لجائحة كوفيد-19 وفاشيات الأمراض، وتقديم الدعم الحيوي للمجتمعات المحلية الضعيفة ليس في أفغانستان وحدها، بل في جميع أنحاء العالم. وأضاف أن دولة قطر تقدم منذ سبتمبر الماضي دعما بالغ الأهمية لعمليات الاستجابة الإنسانية في أفغانستان، حيث تقدم الإمدادات الطبية الأساسية المنقذة للحياة، ومن ضمنها مجموعات علاج الصدمات وكوفيد-19، التي تلبي احتياجات الملايين من البشر، موضحا أن هذه الاستجابة تتماشى في الوقت المناسب مع رؤيتنا الإنسانية لتعزيز الجهود الحالية، وتساهم في التغطية الصحية الشاملة والتصدي للتحديات الصحية العالمية. بدوره، قال الدكتور لو دابينغ ممثل منظمة الصحة العالمية في أفغانستان إنه على الرغم من الجهود التي تبذلها منظمة الصحة العالمية واليونيسف والشركاء في مجال تقديم الخدمات الصحية في أفغانستان، لا يزال هناك حوالي ألف مرفق صحي دون أي دعم، ونحو 10 ملايين أفغاني يعيشون في مناطق لا تصل إليها الخدمات الصحية. وأضاف بالقول نحن نحتاج إلى دعم عاجل لمواصلة عملنا في إنقاذ الأرواح، فكل يوم نتأخر فيه يعني فقدان حياة أمٍّ بسبب الولادة، أو إصابة طفل بمرض يمكن الوقاية منه، أو فقدان أسرة لمعيلها بمرض يمكن علاجه. يشار إلى أنه في هذا العام فقط، يحتاج ما يقرب من 25 مليون شخص في أفغانستان إلى مساعدات إنسانية، ويحتاج ما يقدر بنحو 18.1 مليون شخص إلى خدمات صحية عاجلة في حين يعمل النظام الصحي هناك جزئيا فقط، وهو ما يعرض للخطر المكاسب الصحية الكبيرة التي تحققت خلال العشرين سنة الماضية وفقا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية.

714

| 31 مارس 2022

عربي ودولي alsharq
منظمة الصحة العالمية تضع ثلاثة سيناريوهات مُحتمَلة لتطور جائحة كورونا

وضعت منظمة الصحة العالمية ثلاثة سيناريوهات محتملة بشأن تطور جائحة كوفيد - 19 خلال العام الجاري. وأشارت المنظمة في بيان لها إلى أن السيناريوهات الثلاثة تتراوح بين استمرار الفيروس في التطور، وانحسار شدة المرض من جهة، وظهور متغيّرات جديدة من جهة أخرى. وطرحت المنظمة سؤالًا حول ما إذا كانت تلك الطفرات ستُسبّب أمراضًا شديدة، أم سيصبح كوفيد مرضًا تنفسيًّا نتعايش معه على المدى الطويل. وأطلقت منظمة الصحة العالمية خطتها الاستراتيجية المحدَّثة للتأهب والاستجابة لجائحة كوفيد - 19، وهي الخطة الاستراتيجية الثالثة من نوعها، وتحدد السيناريوهات الثلاثة المحتملة لكيفية تطور الجائحة هذا العام. وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية: بناء على ما نعرفه الآن، فإن السيناريو الأكثر ترجيحًا هو استمرار الفيروس في التطور، لكنّ شدة المرض الذي يُسببه ستقل مع مرور الوقت بفضل زيادة المناعة مع التطعيم والإصابة بالعدوى. وبحسب المسؤول الأممي، قد ترتفع الحالات والوفيات مع تضاؤل المناعة، الأمر الذي قد يتطلب تطعيمًا دوريًّا للفئات السكانية الضعيفة. وأضاف: في أفضل سيناريو، قد نشهد ظهور متغيرات أقل حدّة، ولن يكون من الضروري استخدام التطعيمات المعززة أو التركيبات الجديدة للقاحات. لكنه، استطرد قائلًا: وفي أسوأ السيناريوهات، يظهر متغيّر أكثر ضراوة وقابلية للانتقال.. وفي مواجهة هذا التهديد الجديد، ستتضاءل بسرعة حماية الناس من المرض الشديد والوفاة، سواء من التطعيم المُسبَق أو الإصابة بالعدوى. وأكد أن معالجة هذا الموقف تتطلب إجراء تغيير كبير في اللقاحات الحالية، والتأكد من وصولها إلى الأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة بأمراض خطيرة. ولإنهاء المرحلة الحادة من الجائحة، دعا تيدروس الدول إلى الاستثمار في الرصد، والمختبرات، واستخبارات الصحة العامة، والتطعيم، والصحة العامة، والإجراءات الاجتماعية، وانخراط المجتمعات، والرعاية السريرية لـ كوفيد - 19، وأنظمة صحية مرنة، والبحوث والتنمية، والوصول العادل إلى المعدات والإمدادات، فضلًا على التنسيق، حيث تنتقل الاستجابة من وضع الطوارئ إلى إدارة أمراض الجهاز التنفسي على المدى الطويل. ولا يزال السعي إلى تطعيم 70 في المائة من سكان كل بلد ضروريًّا للسيطرة على الجائحة، مع إعطاء الأولوية للعاملين الصحيين وكبار السن وغيرهم من الفئات المعرّضة للخطر.

781

| 31 مارس 2022

عربي ودولي alsharq
الصحة العالمية تضع ثلاثة سيناريوهات محتملة بشأن تطور الجائحة هذا العام

أصدرت منظمة الصحة العالمية خطتها المحدثة التي تتضمن ثلاثة سيناريوهات محتملة ، للتأهب والاستجابة لجائحة كورونا /كـوفيد-19/، وهذه هي الخطة الاستراتيجية الثالثة من نوعها، وتحدد السيناريوهات الثلاثة المحتملة لكيفية تطور الجائحة هذا العام. وتتراوح السيناريوهات الثلاثة بين استمرار الفيروس في التطور مع انحسار شدة المرض من جهة، إلى ظهور متغيرات جديدة من جهة أخرى . وقال الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية:بناء على ما نعرفه الآن، فإن السيناريو الأكثر ترجيحا هو استمرار الفيروس في التطور، لكن شدة المرض الذي يسببه ستقل مع مرور الوقت بفضل زيادة المناعة مع التطعيم والإصابة بالعدوى ، و قد ترتفع الحالات والوفيات مع تضاؤل المناعة، الأمر الذي قد يتطلب تطعيما دوريا للفئات السكانية الضعيفة. و أضاف غيبرييسوس: في أفضل سيناريو، قد نشهد ظهور متغيرات أقل حدة، ولن يكون من الضروري استخدام التطعيمات المعززة أو التركيبات الجديدة للقاحات ، وفي أسوأ السيناريوهات، يظهر متغير أكثر ضراوة وقابلية للانتقال ، وفي مواجهة هذا التهديد الجديد، ستتضاءل بسرعة حماية الناس من المرض الشديد والوفاة، سواء من التطعيم المسبق أو الإصابة بالعدوى. وأكد مدير منظمة الصحة العالمية أن معالجة هذا الموقف تتطلب إجراء تغيير كبير في اللقاحات الحالية والتأكد من وصولها إلى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة. ودعا الدول إلى الاستثمار في عناصر أساسية وهي (الرصد، المختبرات، واستخبارات الصحة العامة و التطعيم والصحة العامة والإجراءات الاجتماعية، وانخراط المجتمعات والرعاية السريرية لكوفيد-19، وأنظمة صحية مرنة والبحوث والتنمية والوصول العادل إلى المعدات والإمدادات والتنسيق) . ولا يزال السعي لتطعيم 70 في المائة من سكان كل بلد ضروريا للسيطرة على الجائحة، مع إعطاء الأولوية للعاملين الصحيين وكبار السن وغيرهم من الفئات المعرضة للخطر. وقال الدكتور غيبرييسوس:أنا مندهش من وجود البعض في مجتمع الصحة العالمي ممن يرون أن هدف 70 في المائة لم يعد صالحا ، على الرغم من أن بعض البلدان ذات الدخل المرتفع تقدم الآن الجرعات الرابعة لسكانها، فإن ثلث سكان العالم لم يتلقوا جرعة واحدة بعد، بما في ذلك 83 في المائة من سكان أفريقيا.

598

| 31 مارس 2022

محليات alsharq
وفد من منظمة الصحة العالمية يزور بلدية الوكرة تمهيدا لاعتمادها "مدينة صحية"

زار وفد من المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية بلدية الوكرة للاطلاع على ملف التنمية المستدامة وأبرز المشاريع والمبادرات التي أنجزتها البلدية تمهيداً لاعتمادها كثالث مدينة صحية في دولة قطر بعد اعتماد مدينتي الدوحة والريان عام 2021. وتعرف الوفد على أهم المشاريع والبرامج التي نفذتها الوكرة وساهمت في حصولها على جائزة اليونسكو لمدن التعلم لعام 2021، باعتبارها أحد المرتكزات والأهداف التي تعتمدها منظمة الصحة العالمية ضمن معايير برنامج المدينة الصحية وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة العامة. وتضمن برنامج الوفد الزائر حضور فعالية الوكرة تقرأ في نسختها الثالثة وزيارة سوق الوكرة القديم ومستشفى الوكرة الذي يمثل المزود الرئيسي للخدمات العلاجية في المدينة والتعرف على الخدمات التشخيصية والعلاجية التي يوفرها والدور الذي يساهم به في إيجاد مجتمع صحي خال من الأمراض في المدينة والمناطق المجاورة لها. من جانبه أشاد الوفد الزائر بالمستوى المتميز للخدمات التي يوفرها مستشفى الوكرة للمرضى والمراجعين وحصوله على شهادات الجودة والاعتماد الدولي من عدد من مؤسسات الاعتماد الدولية والتزامه بالمعايير العالمية للخدمات التي يقدمها.

1036

| 30 مارس 2022