رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
مشاركون بمنتدى الدوحة: يجب التعامل مع اللاجئين بإجراءات حكومية جديدة

خلص المشاركون في الجلسة العامة الثالثة التي ناقشت المحور الثاني من محاور منتدى الدوحة 2017 تحت عنوان "التأثير السياسي والاقتصادي في قضايا اللاجئين" إلى أن قضية اللاجئين عميقة الجذور وتحتاج لسنوات طويلة لمحو آثارها الاجتماعية والنفسية، وأن المجتمع الدولي لديه الوقت والإمكانيات للعمل على حلها، مشددين على ضرورة اتخاذ هذه الإجراءات في أسرع وقت حتى لا تتحول هذه القضية إلى كارثة خطيرة خاصة وأن الشباب يشكلون ثلثي سكان المنطقة العربية وإن لم تستوعبهم هذه الدول ستدخل المنطقة في دائرة من العنف لا تعرف أبعادها. وأكدوا على ضرورة التعامل مع هذه القضية بعقليات وإجراءات حكومية جديدة والتعاون مع الجهات المانحة والداعمة، ووضع استراتيجيات طويلة الأمد للتعامل معها عن طريق تطوير وابتكار منهجيات جديدة لمساعدة اللاجئين وتطوير فرص العمل لهم في دول اللجوء، موضحين أن على المسؤولين والنخب أن يقودوا هذه العملية معاً، إضافة إلى إيجاد إطار إقليمي ودولي فعال. وتحدث المشاركون عن ضرورة تفعيل المواطنة النشطة المبنية على المساواة في الحقوق والواجبات دون تمييز مع سن قوانين الحماية الاجتماعية وتطوير المخصصات الوطنية ومساعدة الدول المستضيفة للاجئين في إعادة تأهيل هذه الفئة وإدماجها في المجتمع بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والبنك الدولي وإعانة هذه الدول في رسم سياسات جديدة تجاه اللاجئين وإيجاد حلول سياسية في البلاد المصدرة للاجئين حتى لا يزداد الوضع تأزماً يوماً بعد يوم. وشددوا على أهمية الانتباه لأجندة التنمية التي وضعتها الأمم المتحدة دون التركيز على جانب وترك الجوانب الأخرى، مع التركيز على توزيع الجهود والطاقات بشكل جيد والاهتمام بالسلام وحفظ القانون واستخدام أسلوب الردع لمواجهة الهجرة غير الشرعية، والعمل على توعية الشباب والتواصل معه وكذلك التعاون مع المنظمات المحلية والإقليمية والأممية وتفعيل أدوارها حتى لا يزداد الوضع توتراً. ولم يغفل المشاركون دور التعليم العالي خاصة وأن التقارير الأممية تشير إلى أن 1 بالمائة فقط من اللاجئين يدخلون الجامعة وهو مؤشر خطير على مستقبل هذه الدول وكذلك أهمية النساء ومساهمتهن في تعزيز استقرار الأسرة (نواة المجتمع) ومساهمتهن في التنمية الاقتصادية على المستويين البعيد والقريب. وأكدوا أن مشكلة اللاجئين ينظر لها من منظور أمني ضيق وليس متعدد الأبعاد، فلم يركز العالم بالشكل المطلوب على العبء الاقتصادي والاجتماعي والبشري، والتأثير على الخدمات وتفاقم الفقر وفقدان الوظائف في الدول المضيفة.. وأن كثيراً من الدول انكفأت على نفسها دون النظر إلى البعد العولمي للقضية. واستعرض المشاركون الآثار المترتبة على تزايد أعداد اللاجئين في العالم ومنها الضغوط الكبيرة على حكومات الدول المستضيفة وتغيير سياساتها وفقاً لأحداث طارئة على الوحدة والقومية والنسيج الواحد فيها.. مشيرين إلى دور عملية اللجوء في زيادة أعداد العاطلين وغير الصالحين للعمل والتأثير على أجيال كاملة من الأطفال والشباب وتسربهم من التعليم واحتياجهم إلى برامج لإعادة التأهيل والدمج في المجتمع المستقبل لهم. وأرجعوا أسباب هذه الظاهرة إلى النزاعات المسلحة والظروف الاجتماعية الصعبة والتمييز العنصري وغياب الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وتفشي الاغتراب الاجتماعي ومحاولة استبدال الواقع الأليم الذي يعيشه الإنسان بحياة أكثر حرية ومساواة وعدالة.

316

| 15 مايو 2017

محليات alsharq
بالفيديو .. صاحب السمو يستقبل رئيس وزراء فنلندا

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في مكتبه بالديوان الأميري صباح اليوم، دولة السيد يوها شيبيلا رئيس وزراء جمهورية فنلندا والوفد المرافق له بمناسبة زيارتهم للبلاد لحضور منتدى الدوحة 17. جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في شتى المجالات.

465

| 15 مايو 2017

محليات alsharq
"آل محمود" يجتمع مع نائبة رئيس الوزراء بجمهورية قيرغيزيا

اجتمع سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، اليوم مع سعادة السيدة تشولبون سلطان بيكوفا نائبة رئيس الوزراء بالجمهورية القيرغيزية، والوفد المرافق، وذلك على هامش مشاركتها في منتدى الدوحة السابع عشر. تم خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات، كما تم استعراض عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك . حضر الاجتماع سعادة السيد نوران نيازاليف سفير الجمهورية القيرغيزية لدى الدولة وعدد من المسؤولين بالأمانة العامة لمجلس الوزراء.

417

| 15 مايو 2017

محليات alsharq
"منتدى الدوحة" يناقش مستقبل الاتفاقيات التجارية الدولية والاستثمار

ناقش مشاركون في منتدى الدوحة السابع عشر ، تداعيات عدد من الأحداث السياسية التي شهدها العالم مؤخرا كفوز الرئيس الامريكي دونالد ترامب وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وغيرها على الشأن الاقتصادي، وبضمنه مستقبل الاتفاقيات التجارية الدولية والاستثمار. ولفت عدد من المتدخلين في هذا السياق، إلى أن الاتفاقيات التجارية سواء منها الدولية أو الإقليمية التي يفترض أن مهمتها الأساسية هي زيادة الرخاء الاقتصادي وتعزيز التعايش والاستقرار على المستوى الدولي، لم تعد تستخدم لتعزيز العمل الاقتصادي وتسهيل التجارة الدولية. وذكروا مثالا لذلك، أن معظم الاتفاقيات بين أوروبا أو أمريكا من جهة ودول العالم الثالث من جهة أخرى، بدأت في الفترة الأخيرة تأخذ منحى سياسيا يتعلق بالتركيبة السياسية أحيانا وبالديمقراطية وحقوق الإنسان في دول العالم الثالث لتشكيل ضغوط سياسية أو حقوقية على بعض هذه الدول. وأشاروا إلى أنه مع تولي الإدارة الأمريكية الجديدة للسلطة عادت إلى الواجهة المخاوف والتحديات التي ظن خبراء الاقتصاد العالمي أنها باتت من الماضي ليطل من جديد شبح الوطنية الاقتصادية، والسياسات الحمائية، مما ينعكس سلبا على حرية الاستثمار ولتبرز إشكاليات التمويل وحركة رؤوس الأموال. ولفت السيد مصطفى بن بادة وزير التجارة الجزائري السابق في جلسة مستقبل الاتفاقيات التجارية الدولية والاستثمار في منتدى الدوحة السابع عشر ، إلى أوامر للرئيس الأمريكي ترامب منذ أسابيع قليلة بإجراء دراسة شاملة بشأن مشكلات وتأثيرات الاتفاقيات التجارية على الاقتصاد الأمريكي، حيث اعتبر وزيرة التجارة الامريكي أن "الولايات المتحدة هي الدولة المستوردة الأولى في العالم، وأن منظمة التجارة العالمية لديها تحيز مؤسسي لصالح المصدرين وضد الدول التي تحاصرها الواردات بشكل غير ملائم". وأوضح أن الاتفاقيات التجارية وعلى رأسها اتفاقيات منظمة التجارة العالمية، التي توصلت إليها الدول بعد مخاض عسير وجولات عديدة من المفاوضات ولا تزال المفاوضات بشأن بعض بنودها جارية حتى اليوم، تعد من الاتفاقيات النادرة التي نظمت انسياب حركة التجارة بين الدول، بالإضافة إلى الاتفاقيات الإقليمية الأخرى التي تربط بين مجموعة دول وفق مصالحها الاقتصادية والسياسية والجغرافية. وذكر أن الاستقرار الاقتصادي العالمي النسبي الناشئ عن هذه الاتفاقيات التي بنيت عليها العلاقات التجارية بين الدول، أصبح اليوم مهددا وتواجهه عدة تحديات "لعل أبرزها القلق الذي أحدثته القرارات والنوايا التي عبر عنها مؤخرا الوافد الجديد في البيت الأبيض الأمريكي رئيس أكبر اقتصاد عالمي". ولفت إلى أن الرئيس الأمريكي بعد سحب الولايات المتحدة الأمريكية رسميا من اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ واعتزامه أيضا إعادة التفاوض على اتفاقية "النافتا" بينها مع كل من كندا والمكسيك، يطلق اليوم تحذيرا جديدا مفاده أن أكبر اقتصاد في العالم يعتزم الابتعاد شيئا فشيئا ليس فقط عن هذه الاتفاقيات الإقليمية، بل ربما عن النظام التجاري العالمي المتمثل في قوانين منظمة التجارة العالمية. من جانبها أشارت الدكتورة أفنان الشعيبي الأمينة العامة والرئيسة التنفيذية لغرفة التجارة العربية البريطانية، إلى الزخم الذي تعرفه العلاقات الخليجية - البريطانية استنادا إلى الروابط التاريخية والاقتصادية بينهما، والأجواء الجديدة بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي.. مؤكدة أهمية التفاوض بين دول المجلس والمملكة المتحدة للتوصل إلى اتفاقية تجارة حرة بعد أن ظلت مثل هذه الاتفاقية تراوح مكانها مع الاتحاد الأوروبي منذ 20 سنة تقريبا. وأوضحت أن بريطانيا تسعى للانطلاق إلى العالم واتخاذ الخطوات الضرورية لتعزيز التعاون الثنائي عبر اتفاقيات تجارة جديدة فيما تستعد للخروج من الاتحاد الأوروبي على الرغم من طبيعة الغموض وعدم اتضاح الرؤية بشأن كيفية خروجها من الاتحاد وتوابعه القانونية. ولفتت الدكتورة الشعيبي إلى أن قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وكذلك بريطانيا عبروا أكثر من مرة خلال فعاليات مشتركة، عن الحاجة لتحفيز التجارة واجتذاب الاستثمار الأجنبي، مؤكدة "عزم بريطانيا على النظر أبعد من الحدود الأوروبية لتعزيز روابطها التجارية مع شركاء يتشاركون استراتيجيات ومصالح تجارية موحدة". وبينت أن منتدى الاستثمار القطري البريطاني الذي عقد مؤخرا في مدينتي لندن وبرمنجهام، عكس هذه الرغبة وطالب من خلاله وزراء بريطانيون بتعزيز قدرات التجارة الحرة بين الجانبين وإطلاق الشراكات التجارية الاقتصادية بينها وبين دول الخليج العربي ككل، والسعي لاتفاقية تجارة حرة بعد "بريكست" بما يحفز النمو الاقتصادي ويزيد تدفق التجارة في الاتجاهين. وأضافت أن بريطانيا تسعى حاليا إلى تسريع المفاوضات مع دول المجلس للتوقيع على اتفاقية تجارة حرة والاستفادة من إزالة العوائق أمام التجارة، وهذا التوجه الجديد قد يساعد على تعزيز التعاون بين الشركاء والحكومات في مجالات مختلفة.. مشددة على أهمية تحسين بيئة الاستثمار كمحرك أساسي للنمو وللتنمية ورفاه الشعوب أيضا. من جهته ركز السيد توماس بيسولا رئيس مجلس إدارة الوكالة البولندية للمعلومات والاستثمار الأجنبي، على أهمية الاستقرار في التشريعات والاتفاقيات التجارية، معتبرا إياه ضمانة أساسية للمستثمرين المتوجهين من الدول الغنية إلى الفقيرة. وأشار في هذا السياق إلى الفرص التي قد تضيعها سنوات من المفاوضات خصوصا تلك التي حدثت بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حول اتفاقية التجارة الحرة عبر الأطلسي والتي أوقفتها مؤخرا أوروبا وعلى رأسها فرنسا؛ لعدم اتضاح الرؤية وعوضت عنها باتفاقية التجارة الحرة "سيتا" مع كندا.

585

| 14 مايو 2017

محليات alsharq
كاتروجكالوس: دور قطر في حل النزاعات يعبر عن قوتها الدبلوماسية

العلاقات القطرية اليونانية تاريخية وعميقة أكد جورجيوس كاتروجكالوس، وزير الدولة للشؤون الخارجية في اليونان، أن منتدى الدوحة يعكس قوة قطر وتأثيرها في محيطها الإقليمي، مشيرا إلى أنه يناقش قضايا أكثر أهمية وهي اللاجئين والتنمية والاستقرار . وأوضح الوزير اليوناني في حوار للشرق أن حكومته تقيم ما تقوم به قطر من جهود في الدعم الإغاثي والإنساني، وأيضا دعم اللاجئين في كل مكان. وقال: في الحقيقة دور قطر في الوساطة وحل النزاعات أصبح متعدد الجوانب وهذا يعبر عن قوة قطر الدبلوماسية، مشيدا في نفس الوقت بالعلاقات القطرية اليونانية بكافة أشكالها. وأشار إلى أن الدولتين تعملان على تعميق العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري والاستثماري.. وإلى مزيد من التفاصيل: أجرى الحوار – أحمد البيومي بداية .. حدثنا عن مشاركتك الحالية في منتدى الدوحة وتقييمك للدورة السابعة عشرة من هذا المنتدى؟ هذا المنتدى هام جدا في الوقت الحالي، لأنه يناقش قضايا أكثر أهمية وهي اللاجئين والتنمية والاستقرار خاصة من منطقة الشرق الأوسط التي تمر بالعديد من المشكلات، وأظن أن هذه الدورة سوف تخرج بنقاشات مهمة من أجل محاولة الحصول على نتائج وحلول لمختلف القضايا الإقليمية والدولية. وأظن أن هذا المنتدى يعكس تأثير قطر في هذه المنطقة وغيرها من المناطق. كما تعلم سعادة الوزير أن قضايا اللاجئين والمساعدات الإنسانية أصبحت أكثر إلحاحا في تلك الفترات.. وفي هذا الإطار كيف تقيم المساهمات القطرية في مجال العمل الإنساني؟ نحن نقيم عاليا ما تقوم به قطر من جهود في الدعم الإغاثي والإنساني، وأيضا دعم اللاجئين. وبلدنا من أحد البلدان التي تعاني من قضية اللاجئين في أوروبا. كما أننا نقدر ما تقوم به الدوحة على كافة الأصعدة في تلك المجالات. ولهذا كان اختيار قضية اللاجئين على رأس أجندة المؤتمر كان في غاية الأهمية . ونحن نود أن نتعاون في هذا المضمار من خلال امتلاكنا لتجربتنا الخاصة، فكما تعلم فإن اليونان واجهت العديد من الصعوبات الاقتصادية، ومشكلة اللاجئين، ونحن نتعامل مع تلك المشكلات بشكل إيجابي وفعال. أزمة اللاجئين وكيف تعاملت حكومة اليونان مع تلك الأزمات الخاصة باللاجئين؟ الحقيقة أن مشكلة اللاجئين في اليونان أصبحت واضحة، حيث يتدفق اللاجئون السوريون على اليونان عبر البحر، وبالرغم من أن البلاد تمر بأزمة اقتصادية إلا أننا نحاول التعامل مع وضع اللاجئين بشكل إيجابي وإنساني، حيث لا نتعامل معهم كأنهم في السجون، بل ندعهم يذهبون إلى حيث أرادوا الذهاب سواء إلى الدول الأوروبية أو غيرها من الدول الأخرى، لأن الفرص الاقتصادية الآن في اليونان قليلة بعض الشيء في ظل وجود تلك الأزمة الاقتصادية. كم عدد اللاجئين الآن في اليونان؟ لدينا حوالي 60 ألف لاجئ، وبطبيعة الحال قد مر غيرهم كثيرون إلى بعض دول أوروبا الأخرى الأكثر ثراء. كيف ترون دور قطر في التوسط وحل النزاعات الإقليمية والدولية؟ في الحقيقة دور قطر في الوساطة وحل النزاعات أصبح متعدد الجوانب من خلال استخدام كافة وسائل الدبلوماسية، وقد استطاعت قطر تذليل العقبات في مختلف المواقف الصعبة. وهذا يعبر عن قوة قطر الدبلوماسية. علاقات متصاعدة ننتقل إلى العلاقات القطرية اليونانية .. ما هي رؤيتكم لهذه العلاقات؟ لدينا علاقات قوية للغاية مع قطر. وهذه العلاقات تاريخية وعميقة. وبشكل عام فإن اليونان قريبة جدا للعالم العربي، وهناك روابط مميزة بين الجانبين. وماذا عن العلاقات الاقتصادية والتجارية؟ العلاقات الاقتصادية متنامية ومتصاعدة في مختلف القطاعات. واليونان الآن يحاول أن يكون مركزا للطاقة في المنطقة. ونحن لدينا العديد من خطوط الطاقة التي تفيد المنطقة برمتها. وأستطيع أن أؤكد لك أن اليونان يمكن أن يكون بوابة الغاز القطري إلى دول الاتحاد الأوروبي. كيف يمكن تفعيل ذلك الأمر؟ نحن نحاول العمل على تعميق العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري والاستثماري. ورغم الأزمة الاقتصادية فإن الاقتصاد اليوناني سوف يتعافى قريبا. ومن جانبنا نحن نبحث عن الاستثمارات التي يمكنها إنعاش الاقتصاد اليوناني، وقطر من أهم تلك الدول في الاستثمار. والمناخ الاستثماري الآن في اليونان مشجع جدا. ما أبرز قطاعات الاستثمار في اليونان؟ هناك قطاع البنية التحتية، وهناك القطاع السياحي، فضلا عن العديد من مختلف القطاعات مثل الطاقة والطاقة المتجددة، والصناعات الدوائية، وهناك أيضا الزراعة. وهنا أشير إلى زيارة وزير الزراعة اليوناني للدوحة من أجل دفع العلاقات بين الدولتين في هذا القطاع الهام.

627

| 14 مايو 2017

محليات alsharq
متحدثون بمنتدى الدوحة: الحكومات مطالبة بتبني سياسات فاعلة دعما للاجئين

*مايا غويكوفيتش: على الدول توحيد السياسات خدمة للقضية * دونالد كولن: 1% زيادة سنوية في كندا بسبب المهاجرين * إيديل أكينسي: وثيقة السفر السورية باتت تشكل عائقا على حامليها *د. موسى: اليمين المتطرف روج للإسلاموفوبيا خشية من المهاجرين شدد المتحدثون في جلسة قضية اللجوء وسياسات الدول، على ضرورة تبني الدول والحكومات سياسات فاعلة تجاه قضايا اللاجئين في ظل الأعداد المتزايدة لهم نظرا للأحداث السياسية التي يمر بها عدد من الدول لاسيما العربية منها، وضرورة أخذ التدابير وتوحيد السياسات حتى يصل اللاجئون للوجهات التي يقصدونها، داعين صناع القرار إلى العمل الجاد ليس لمواجهة التحديات الحالية بل التحديات المستقبلية. ونبه المتحدثون أنَّ قضية اللاجئين تعد من أكثر القضايا إلحاحا في العالم قاطبة، لانعكاساتها على تنمية المجتمعات واستقرارها بشكل جوهري سياسياً واقتصادياً وإنسانيا. وأكد عدد من المتحدثين خلال استعراض تجارب الدول في تعاملها مع قضية اللاجئين، أنَّ الدول على مختلف أنحاء العالم لا تتعامل مع قضية اللاجئين بقالب واحد، فهناك دول لا تزال ترفض وجود اللاجئين في بلادها، بالاستناد إلى مداخلة الدكتور هيديكي تاروموتو-جاكعة هوكايدو اليابان- قائلا " لا تزال بلاده بالإشارة إلى اليابان، ترفض استقبال اللاجئين، معتمدة سياسة صارمة في ذلك، مستعرضا عددا من الحلول منها تقديم جملة من الحجج المنطقية للحكومة في استضافة اللاجئين ودورها في إحداث إصلاحات إدارية في الحكومة " *توحيد السياسات وأكدت سعادة السيدة مايا غويكوفيتش –رئيسة المجلس الوطني صربيا- أنَّ دولتها تدعم قضية اللاجئين، كما أنها توفر فرص تعليم وخدمات صحية، إلى جانب فرص عمل للاجئين، كما أنَّ الإحصائيات لم تسجل أي قضية ضد الأجانب، مطالبة بضرورة أخذ التدابير وتوحيد السياسات حتى يصل اللاجئون للوجهات التي يقصدونها، ودعت صناع القرار إلى العمل الجاد ليس لمواجهة التحديات الحالية بل التحديات المستقبلية. *كندا تدعم قضية اللجوء أما السيد دونالد كولن روبرتسون-نائب رئيس معهد الشؤون الدولية الكندية- فقد ثمن جهود بلاده في دعم قضية اللاجئين، مشيرا إلى أنَّها من الدول التي بنيت بسواعد المهاجرين، موضحا أنَّ كندا من الدول ذات السبق في استقبال اللاجئين السوريين، حيث هناك 1% من تعداد السكان سنويا من المهاجرين، لافتا إلى أنَّ المجتمع الكندي من المجتمعات التي توفر للاجئين خدمات تنافسية، كتوفير التعليم، بل وتوفير فرص للاجئين لاكتساب مهارات اللغة لإدماجهم في المجتمع، كما أنهم يتنافسون مع أهل البلد الأصليين على الوظائف وعلى كافة الخدمات التي توفرها الدولة لأبنائها." *سياسة دونالد ترامب واعتبر الدكتور عبدي محمد كيوسو-أستاذ علم الاجتماع بجامعة ولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية-أنَّ قضية اللاجئين من القضايا المفصلية المهمة، لما تتركه من أثر على العالم، لافتا في سياق حديثه إلى القرار التنفيذي لدونالد ترامب الآمر بتعليق دخول مواطني 7 دول إلى الولايات المتحدة، لافتا إلى أنَّ القرار يهدف إلى منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة، بالرغم من أنَّ الولايات المتحدة الأمريكية من الدول التي اعتمدت على الهجرة. *إعادة النظر بقضية اللجوء طالبت السيدة إيديل أكينسي- جامعة ساسكس في بريطانيا-، أنَّ على دول إعادة النظر بقضية اللاجئين، وعدم تحميل اللاجئين مسؤولية ما هم فيه، وذلك خلال استعراضها لقضية اللاجئين السوريين في دول الخليج، لافتة إلى أنها من خلال عملها، والتقائها بعدد من الشباب السوري في الإمارات العربية المتحدة في إطار عملها البحثي، تبين أنَّ السوريين لاسيما فئة الشباب باتوا يتبنون إستراتيجية جديدة لضمان مستقبل آمن، من خلال الهجرة إلى دول أوروبا أو الولايات المتحدة الأمريكية بهدف الحصول على الجنسية، الأمر الذي لا توفره دول الخليج التي يمنع قانونها من تجنيس اللاجئين أو الذين يملكون تأشيرات بغرض العمل. واستطردت أكينسي قائلة " إنَّ حال الشباب السوري بات أكثر تعقيدا بعد أحداث 2011،حيث الحرب في سوريا قللت من فرص استقبال دول أوروبا لهم، كما أضحى الحصول على تأشيرة سياحية لهذه الدول ضربا من ضروب المستحيل، فضلا عن أنَّ وثيقة السفر السورية باتت عائقا للحصول على عمل، نظرا للوضع الراهن الذي تشهده سوريا، وفي كثير من الدول بات تجديد وثيقة السفر السورية أمرا يشكل عائقا على حملتها." *اليمين المتطرف أرهب العالم بالإسلاموفوبيا وانتقلت الكلمة للدكتور حسان موسى-مستشار وخبير في شؤون الأقليات في السويد- الذي عبر عن فخره واعتزازه بالسويد، التي أتاحت له الفرصة للحديث في هذا الموضوع، على اعتباره من أهلها اللاجئين إليها، مؤكدا أنَّ وجوده في السويد فتح أمامه آفاقا واسعة، جازما بأنه لم يكن ليحصل على هذه الفرص وهو في موطنه الأصلي. وعرج الدكتور موسى في حديثه على موقف اليمين المتطرف حيال قضية اللاجئين، الذي سعى لإرهاب الآخر من ما يسمى مهاجرين أو لاجئين، مسلمين، أو كل من يحمل بشرة سمراء، وأن يقرنوا الإسلام بالإرهاب "إسلاموفوبيا"، وأنَّ الإسلام ضد قضايا المرأة، حيث استغل الإعلام غير المسؤول الموقف، وتعاطى مع القضية بانحياز تام إلى الموقف اليميني المتطرف، ليخفت صوت المعتدلين أمام الموجة اليمينية.

275

| 14 مايو 2017

محليات alsharq
مدير دراسات الخليج لـ"الشرق": قضايا اللاجئين أكثر إيلاما لضمير الإنسانية

أكدَّ الدكتور عبد الله باعبود - مدير دراسات الخليج بجامعة قطر انَّ قضية اللاجئين من القضايا التي باتت تتوغل في المجتمعات العربية، والسبب يعود إلى تسارع الأحداث الكارثية في المنطقة العربية، التي باتت تكشف عن حجم كبير من اللاجئين والنازحين في أوطانهم. وأوضح أنها باتت قضية محورية تؤرق مضجع العالم بأسره، على اعتبارها من أكثر القضايا تأثيرا على تنمية المجتمعات واستقرارها بشكل جوهري سياسيا واقتصاديا وإنسانيا، كما أنها تترك أثرا أكثر إيلاما في ضمير الإنسانية، ومن الجدير بالذكر أن صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لم يغفل الحديث عن هذه القضية، واضعا إصبعه على الجرح، غير متناس قضية اللجوء الأكبر قضية اللاجئين الفلسطينيين، بالرغم مما يحيطنا من أحداث وصراعات." وحول أهمية المنتديات في إيجاد الحلول.أكدَّ أن المنتديات والمؤتمرات على مر السنين لم تثمر، ولكن اللجوء إلى طاولة الحوار والنقاش بين كافة الأطراف المتصارعة، أفضل بكثير من اللجوء إلى حلول الصراع والنزاع والحروب التي تكلف الكثير، وتعود بالتنمية المستدامة للوراء، وتضاعف من حجم الهوة التعليمية، كما أنها ترفع من نسب البطالة وبالتالي ارتفاع نسب الفقر، والرابح الأكبر هي الجهات المستفيدة من تصدير السلاح.

242

| 14 مايو 2017

محليات alsharq
وكيل الخارجية الأرجنتينية لـ "الشرق":قطر تلعب دوراً استراتيجياً في حل نزاعات المنطقة

اجتماع استشاري سياسي بين قطر والأرجنتين مايو الجاري مستعدون للتخفيف من أزمة اللاجئين الناجمة عن النزاع في سوريا منتدى الدوحة سمة مميزة لمناقشة القضايا الإقليمية والدولية قال وكيل وزارة الخارجية الأرجنتينية، جوستابو زلاوفينين، إن منتدى الدوحة أصبح سمة مميزة للمناقشات بين أصحاب المصلحة المتعددين للقضايا الإقليمية والعالمية ذات الصلة، حيث يشارك رؤساء الدول وممثلو المنظمات غير الحكومية، مشيرا إلى أنه نظرا لأهمية هذا المنتدى، فإنه شهد على سبيل المثال العام الماضي حضور عدد من المرشحين لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة. وأضاف زلاوفينين في حوار مع الشرق أنه اعترافا بهذا الدور، السلطات الأرجنتينية رفيعة المستوى قد شاركت في منتدى الدوحة بصورة منتظمة منذ عام 2013، بما في ذلك وزيرة الشؤون الخارجية الحالية، سوزانا مالكورا، حيث شاركت في العام الماضي في الدورة العامة الأولى بشأن المسائل الأمنية. وأشار إلى أن موضوع هذا العام هو التنمية والاستقرار ومشاكل اللاجئين، منوها إلى أن أزمة اللاجئين هي واحدة من القضايا الأكثر إلحاحا في عالمنا المعاصر، ولذلك فإن المجتمع الدولي بحاجة إلى الاجتماع معا، وتولي المسؤولية، واستكشاف جميع السبل للتخفيف من معاناة اللاجئين. وتابع بقوله إن الأرجنتين بلد ذات تقاليد عريقة من الهجرة ولديها التزام قوي في المجال الإنساني، ولذلك سوف أعرض على المنتدى موقف الأرجنتين وخبرتها في توفير الإغاثة للفارين من مناطق الصراع. وأكد أن العالم يواجه تحديات سياسية واقتصادية، منوها بأن المنتدى هذا العام سيعالج الجوانب السياسية والاقتصادية في قضايا اللاجئين، بما في ذلك سياسات الدولة، وظروفها الاقتصادية والتعليمية والصحية، وآثار اللجوء على البلدان المستضيفة للاجئين، والبعد القانوني والإنساني للأزمة، ودور المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، من بين أمور أخرى. دور استراتيجي وشدد وكيل وزارة الخارجية الأرجنتينية أن قطر تلعب دورا استراتيجيا في حل النزاعات في المنطقة، والأرجنتين تقدر مساهمة الدوحة البارزة في التخفيف من معاناة اللاجئين، وعلى وجه الخصوص، نسلط الضوء على دورها الرئيسي والتزامها في فلسطين، وسوريا، والعراق، والسودان. وقال زلاوفينين إن قطر تشعر بقلق عميق من الصراعات في الشرق الأوسط، التي تسببت في أزمة إنسانية واسعة، ونمو الإرهاب وانتشار الجماعات الأصولية، منوها بأن الأرجنتين تتابع باهتمام جميع الجهود التي تبذلها بلدان المنطقة، سواء على المستوى الفردي أو داخل مجلس التعاون الخليجي، من أجل التوصل إلى حل سلمي للصراعات المتعددة في الشرق الأوسط والأزمة الإنسانية الهائلة التي لحقت بها. وأضاف بأن بلاده تؤيد إيجاد حل سياسي عن طريق الحوار والدبلوماسية واحترام القانون الدولي والسيادة والاستقلال والوحدة والسلامة الإقليمية للدول المعنية. وألمح إلى أن أعمال الإرهاب في المنطقة لا تشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين فحسب، بل تشكل أيضا تهديدا لحياة الإنسان وكرامته، والتعايش السلمي المتحضر، واستقرار الديمقراطية وتوطيدها، والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في الدول. وأعرب عن اهتمام بلده بالانضمام إلى جهود دولة قطر للمساهمة في مساعدة اللاجئين وتعزيز التعاون والاستجابة للأزمات والكوارث الإنسانية. علاقات ممتازة وحول العلاقات الثنائية بين قطر والأرجنتين، قال زلاوفينين، إن بلاده تقدر علاقتها الممتازة مع قطر، فالحكومة مهتمة بتعزيز العلاقات الثنائية، واستمرار الزيارات رفيعة المستوى؛ والعمل على تعميق الحوار حول المحافل الدولية والإقليمية، وتعزيز فرص التجارة والاستثمار. وأشار إلى أن الزيارات التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى بوينس آيرس، وزيارة نائبة رئيس الدولة غابرييلا ميشيتي إلى قطر، شكلت فرصا متميزة لاتخاذ خطوات جديدة والاستفادة المباشرة من الفرص التجارية الجديدة التي يمكن أن يقدمها البلدان. وأشار وكيل وزارة الخارجية الأرجنتينية إلى أنه في العاشر من مايو احتفل البلدان في الدوحة بالاجتماع الأول للجنة الثنائية المشتركة، حيث ناقشنا جدول الأعمال الاقتصادي، وفي يوم 18 مايو الجاري سأقود الوفد الأرجنتيني إلى الاجتماع الاستشاري السياسي الثنائي الأول، لطرح وجهات النظر حول التعاون ثنائي الأطراف. وأعرب عن امتنان الحكومة الأرجنتينية للدعم الذي قدمته قطر لمسألة مالفيناس في الأمم المتحدة وكذلك في البلدان العربية وأمريكا الجنوبية ومؤتمر قمة مجموعة ال 77 + الصين، وتأمل في أن تواصل دعمها القوي الدولي نداء المجتمع المحلي إلى المملكة المتحدة لاستئناف المفاوضات الثنائية. وأكد أن الأرجنتين تولي أهمية قصوى لقطر باعتبارها أحد الشركاء الرئيسيين في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الإمكانات في مختلف مجالات العلاقات الثنائية مع قطر. العلاقات الأرجنتينية العربية وفيما يخص علاقات الأرجنتين بالدول العربية، قال زلاوفينين إن حكومة الأرجنتين تقدر بشدة الحوار القائم بين المنطقتين من خلال منتدى بلدان أمريكا الجنوبية والدول العربية، باعتباره أداة لتعزيز الروابط الاقتصادية والمالية والثقافية والسياسية، فضلا عن التعاون فيما بين بلدان الجنوب. وقد تم تنظيم خمسة مؤتمرات قمة لرؤساء الدول منذ عام 2005، والأخيرة التي عقدت في الرياض عام 2015. وتجدر الإشارة إلى أننا شاركنا مشاركة فعالة في مؤتمر قمة عام 2009 الذي كانت فيه قطر الدولة المضيفة. ونوه بان بلاده لا تزال ملتزمة أيضا بتعزيز الحوار بين السوق المشتركة لبلدان أمريكا الجنوبية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، فضلا عن استكشاف آليات للتعاون بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك. التخفيف من معاناة اللاجئين واوضح وكيل وزارة الخارجية الأرجنتينية أن بلاده أعربت عن عزمها القوي على الإسهام في التخفيف من أزمة اللاجئين الناجمة عن النزاع في سوريا. وامتثالا لهذا الالتزام، اتخذت الأرجنتين تدابير لحماية اللاجئين السوريين، وكذلك في ميدان الهجرة الذي يتناول الظروف الاقتصادية والتعليمية والصحية للاجئين. وعلى وجه الخصوص، نفذت الأرجنتين خطة لتسهيل إصدار تأشيرات إنسانية، تسمى برنامج التأشيرات الإنسانية في سوريا، ونفذت أيضا مشروعا تكميليا يقدم الدعم النفسي والاجتماعي والمشورة للمستفيدين من سياسة تيسير التأشيرات. وعلاوة على ذلك، قدمت الأرجنتين تعاونا في الميدان من خلال تنفيذ بعثة إنسانية استهدفت اللاجئين السوريين في مخيمات المفوضية في لبنان.

377

| 14 مايو 2017

تقارير وحوارات alsharq
نائب رئيس البرلمان الأوروبي: قطر مفتاح الحل للعديد من أزمات المنطقة والعالم

ريزارد كزازنيسكي نائب رئيس البرلمان الأوروبي في حوار لـ "الشرق": * قطر مثال إيجابي وقدوة للعديد من دول العالم * الدوحة تقدم صورة طيبة عن دول الخليج بفضل جهود قيادتها الرشيدة * قطر والاتحاد الأوروبي.. روابط قوية وجسور ثابتة من التعاون * أنشطة إيجابية لقطر وحكومتها لتحقيق السلام والاستقرار عالميا * قطر تتمتع بسمعة طيبة وعلاقات عامة مميزة عالميا * دور رائد لقطر في القضايا الإنسانية دون النظر إلى دين أو عرق أو لون * منتدى الدوحة منصة مميزة لتبادل وجهات النظر بشأن القضايا * الدول الغنية تتهرب من التزاماتها في حل أزمة اللاجئين * البرلمان الأوروبي يضم رؤى مختلفة تجاه التعامل مع اللاجئين * يجب مساعدة اللاجئين في أماكن تواجدهم خارج أوروبا أشاد السيد ريزارد كزازنيسكي نائب رئيس البرلمان الأوروبي، بالجهود والمساعي التي تبذلها دولة قطر لحل النزاعات والأزمات في منطقة الشرق الأوسط والعالم، مشيرًا إلى أنها تقوم بدور رائد وحيوي من خلال براعتها في المفاوضات والوساطة الدولية، حتى أصبحت مفتاح الحل للعديد من القضايا المستعصية نظرا لسمعتها الطيبة وعلاقاتها المتميزة على الصعيد العربي والعالمي. وأضاف نائب رئيس البرلمان الأوروبي، في حوار لـ"الشرق"، أنه رغم أن قطر دولة صغيرة المساحة إلا أنها تقوم بدور حيوي لاغنى عنه، وهي بحق مثال إيجابي وقدوة للعديد من دول العالم، لما تقوم به من أنشطة إيجابية لتحقيق السلام والاستقرار عالميا، فضلا عما تقدمه من مقترحات بناءة في مختلف المحافل الدولية، مؤكدًا أن قطر تقدم صورة طيبة عن دول مجلس التعاون الخليجي ككل، وهذا نتاج جهود قيادتها وحكومتها النشيطة. كما ثمن السيد ريزارد كزازنيسكي، الدور القطري على الصعيد الإنساني وإغاثة المحتاجين حول العالم، وقال إن قطر تبذل مساعي حثيثة لتقديم المساعدات المادية والاقتصادية للعديد من المحتاجين والمنكوبين، وتخدم القضايا الإنسانية بشكل مكثف دون النظر إلى دين أو عرق أو لون. وفيما يخص أزمة اللاجئين في أوروبا والعالم، قال السيد ريزارد كزازنيسكي، إن هذه الأزمة تؤرق العالم كله وبالأخص أوروبا، مشيرًا إلى أن جهود المجتمع الدولي لا تواكب سير الأزمة بالشكل المطلوب، وأكد أن بعض الدول الغنية تتهرب وتتنصل من مسؤولياتها والتزاماتها للمشاركة في تكلفة حل قضية اللاجئين. وعن كيفية إيجاد حلول لأزمة اللاجئين، أوضح أن المجتمع الدولي مطالب بأن يضغط أكثر على الدول الغنية لتأمين الالتزامات المادية لصالح الدول التي تصدر اللاجئين مثل العراق وسوريا وأفغانستان وبعض الدول الإفريقية والآسيوية، كما يجب على أوروبا بالتحديد أن تبذل المزيد من الجهد لمساعدة ودعم البلدان المصدرة للاجئين ويجب أن يكون هذا التوجه على رأس أولوياتها. وأكد أن قطر والاتحاد الأوروبي تجمعهم روابط قوية وجسور ثابتة من التعاون والتنسيق في شتى المجالات، مشددا على دعم البرلمان الأوروبي تقوية هذه الروابط ونقلها لآفاق أرحب. وفيما يلي نص الحوار.. ** حدثنا عن مشاركتكم في منتدى الدوحة في نسخته السابعة عشرة؟ هذه المرة الثانية التي أشارك فيها بفعاليات وجلسات منتدى الدوحة، حيث أعتبره منصة مميزة وفريدة لتبادل وجهات النظر بشأن العديد من القضايا التي تهم المجتمع الدولي والتي أبرزها قضايا اللاجئين والتنمية والاستقرار والتحولات السياسية الراهنة على الصعيد الدولي بالإضافة إلى تحديات التنمية الاقتصادية والاستثمار وغيرها من المحاور الهامة. دعني أؤكد لك أنني شاركت في العديد من المؤتمرات والملتقيات حول العالم، وأرى أن منتدى الدوحة يأتي ضمن أهم الفعاليات على الصعيد الدولي، كما أنه يظهر دور قطر وثقلها في التعامل مع مختلف قضايا التي تهم الأفراد والدول. * تهرب من المسؤولية ** كيف ترى تعامل المجتمع الدولي وأوروبا تحديدًا مع قضايا اللاجئين حول العالم؟ أزمة اللاجئين تؤرق العالم كله وبالأخص أوروبا، وأنا أرى أن جهود المجتمع الدولي لا تواكب سير الأزمة بالشكل المطلوب، كما نلاحظ أن بعض الدول تتهرب من مسؤولياتها والتزاماتها لحل الأزمة، إنه لشيء محزن أن تتنصل الدول الغنية من واجبها وتعهداتها للمشاركة في تكلفة حل قضية اللاجئين، وهذه حقيقة واضحة للجميع. ** وما الحل في هذا السياق؟ أعتقد أن المجتمع الدولي مطالب بالضغط أكثر على الدول الغنية لتأمين الالتزامات المادية لصالح الدول التي تصدر اللاجئين مثل العراق وسوريا وأفغانستان وبعض الدول الإفريقية والآسيوية. كما يجب على أوروبا بالتحديد أن تبذل المزيد من الجهد لمساعدة ودعم البلدان المصدرة للاجئين ويجب أن يكون هذا التوجه على رأس أولوياتها. بولندا على سبيل المثال وأنا مواطن فيها، لها تجربة جيدة في مساعدة اللاجئين حيث استقبلت آلاف اللاجئين المسلمي من الشيشان في تسعينيات القرن الماضي، والآن تطلب الحكومة البولندية من دافعي الضرائب مساعدة اللاجئين، وقد زرت العديد من مخيمات اللاجئين في العراق وكردستان ولبنان والأردن، ووجدت أن بعضهم لا يريدون الذهاب إلى أوروبا بل إلى أوطانهم وهذا حقهم. * وجهات نظر مختلفة ** وما الذي يعوق تنفيذ الدور الأوروبي في مساعدة اللاجئين؟ البرلمان الأوروبي يضم وجهات نظر عديدة ومختلفة فيما يخص آلية وسبل التعامل مع اللاجئين سواء داخل أوروبا وخارجها، ولا يمكن القول بأن هناك توافقًا تامًا أو موقفا موحدا تجاه هذه الأزمة، لكن بعض الأعضاء يواصلون الضغط لتأمين المساعدات لهؤلاء المنكوبين. من جهة أخرى، دعنا لا ننسى أيضا أن قادة الاتحاد الأوروبي قد أقروا اتفاقا مع تركيا لمعالجة تدفق اللاجئين، في مارس 2016، بغرض تنسيق الجهود للتعامل مع تدفق المزيد من اللاجئين الجدد إلى أوروبا، ووعدنا حينها بتقديم نحو 6 مليارات يورو إلى تركيا للقيام بهذا الدور، الإضافة إلى إلغاء تأشيرات دخول الأتراك إلى أوروبا. وبصفة عامة، أؤمن أنه يجب مساعدة اللاجئين في أماكن تواجدهم خارج أوروبا من خلال تقديم كافة أشكال الدعم لهم بالتنسيق مع الدول الحاضنة لهم. * دور قطري رائد ** كيف تنظرون إلى دور قطر وجهودها في الوساطة وحل النزاعات في المنطقة والعالم؟ بصفتي دبلوماسيا.. أرى وبكل صراحة أن قطر تقوم بدور رائد تجاه العديد من الملفات والقضايا الدولية الحرجة، من خلال براعتها في المفاوضات والوساطة الدولية، حتى أصبحت مفتاح الحل في لمتخلف الأزمات والمشكلات في منطقة الشرق الأوسط والعالم. ورغم أن قطر دولة صغيرة المساحة إلا أنها تقوم بدور حيوي لاغنى عنه في منطقة الشرق الأوسط، كما أنها تتمتع بسمعة طيبة وعلاقات عامة مميزة على الصعيد العالمي، وهي بحق مثال إيجابي وقدوة للعديد من دول العالم، نظرًا لما تقوم به من أنشطة إيجابية لتحقيق السلام والاستقرار عالميا، فضلا عما تقدمه من مقترحات بناءة في مختلف المحافل الدولية، لذلك أؤكد لك أن قطر تقدم صورة طيبة عن دول مجلس التعاون الخليجي ككل، وهذا نتاج جهود قيادتها وحكومتها النشيطة. * تقدير للدوحة ** كيف تقيمون الجهود التي تبذلها قطر على الصعيد الإنساني؟ قطر دولة غنية وأنا أهنئها على مساعيها الحثيثة لتقديم المساعدات المادية والاقتصادية للعديد من المحتاجين حول العالم، وأريد أن أنتهز الفرصة لأسجل احترامي وتقديري لقطر قيادة وشعبا لخدمتها القضايا الإنسانية بشكل مكثف دون النظر إلى دين أو عرق أو لون. ** زيارة صاحب السمو إلى بولندا مؤخرا، أثمرت عن توقيع العديد من الاتفاقيات بين البلدين، كيف تقيمون هذه الزيارة؟ زيارة صاحب السمو لبولندا كانت تاريخية وناجحة بكل المقاييس، حيث تم التوقيع على العديد من الاتفاقيات والشراكات في المجال الاقتصادي والاستثماري والثقافي وغيره، ونتوقع أن ينعكس هذا على تعزيز وتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين، بما فيها زيادة حجم الاستثمار والتبادل التجاري وفتح المجال أمام رجال الأعمال من البلدين لتكوين تحالفات مثمرة. * معاناة السوريين ** ما هي رؤية البرلمان الأوروبي للتعامل مع الأزمة السورية؟ نحن نعمل مع مختلف القوى الدولية لإيجاد حل متكامل يجنب السوريين إراقة المزيد من الدماء، ونأمل أن تثمر هذه الجهود في التعجيل برفع المعاناة عن الشعب السوري. ** وكيف تنظرون إلى الاستيطان الإسرائيلي في فلسطين المحتلة، وكذلك قضية الأسرى في السجون الإسرائيلية؟ لا أريد أن أستبق الأحداث فيما يخص رؤية البرلمان الأوروبي في هذه القضية، فهناك جلسة ستعقد بالمقر الرئيسي للبرلمان الأوروبي نهاية الأسبوع المقبل لمناقشة تداعيات الأزمة، وأنا أتمنى أن يختار البرلمان الأوروبي وجهة نظر إيجابية وبناءة لكل الأطراف. ** كيف تقيمون مستوى العلاقات القطرية الأوروبية؟ حقيقة، لدى قطر سفير نشط في الاتحاد الأوروبي، كما تنظم قطر العديد من الملتقيات الهامة مع النخب الأوروبية والمجلس الأوروبي والبرلمان الأوروبي، وأعتقد أن قطر والاتحاد الأوروبي تجمعهم روابط قوية وجسور ثابتة من التعاون والتنسيق في شتى المجالات، ونحن ندعم تقوية هذه الروابط ونقلها لآفاق أرحب. * دعم مونديال 2022 ** هل هناك تعاون أو شراكات بين قطر وبولندا فيما يخص استضافة كأس العالم 2022؟ أعرف شخصيا أن العديد من الشركات البولندية تدعم وتتعاون في تنظيم هذا الحدث الكبير، وأنا على يقين أن قطر ستسعى بكل ما تملك لإنجاح المونديال العالمي عام 2022 وسيكون ذلك خطوة هامة للغاية في تاريخ قطر والمنطقة. ** كيف تسير مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي؟ إنها لحظة سيئة أن تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكننا نحترم قرار البريطانيين ونأمل أن تستمر أشكال التعاون والتنسيق بشكل جيد مع بريطانيا في مجالات الدفاع والأمن والاقتصاد، فلا يوجد بديل غير الاستمرار في تحقيق التعاون في هذه المجالات الحيوية. وفيما يخص بولندا، فكما هو الحال فإن العلاقات البولندية - البريطانية ستستمر لما فيه صالح البلدين.

358

| 15 مايو 2017

محليات alsharq
مشاركون بمنتدى الدوحة يشيدون بتبني قطر لتعليم مائة طالب سوري

أشاد عدد من المشاركين في منتدى الدوحة 2017، بتبني دولة قطر تعليم مئة طالب من اللاجئين السوريين في جامعة السوربون بفرنسا، وذلك دعما لهم في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها في متابعة دراساتهم الجامعية. وقال عدد من المتدخلين في جلسة ناقشت مساء اليوم "مشكلات اللجوء والأوضاع الاقتصادية والتعليمية والصحية للاجئين"، إن الاتفاقية التي وقعتها قطر مع جامعة السوربون بدأت بمئة طالب سوري، يدرسون في جميع التخصصات المتاحة في الجامعة الفرنسية مثل القانون، والعلوم السياسية، وإدارة الأعمال، والرياضيات وغيرها من التخصصات. واعتبر المتحاورون أن هذه المبادرة أسهمت في اندماج اللاجئين في المجتمع الفرنسي، وستمكنهم من الولوج إلى سوق العمل، كما تعمل على حماية الطلاب ووضعهم على الطريق الصحيح، من خلال تمكينهم من فرصة الحصول على شهادة من أفضل جامعات العالم. وفي سياق الحديث حول وضع اللاجئين في العالم، لفت المشاركون في الجلسة إلى أن اللاجئين الذين بلغوا نحو 65 مليون لاجئ ونازح حول العالم، تعيش نسبة 39 بالمئة منهم في دول منطقة الشرق الأوسط، كما تعيش نسبة 85 بالمئة من اللاجئين حول العالم في دول نامية. ودعوا الأسرة الدولية إلى أخذ دورها والعمل على تضافر الجهود من أجل مواجهة التحديات التي يشهدها اللاجئون حول العالم، بعيدا عن التقيد بالمعايير القومية والثقافية والدينية، وذلك من خلال تطوير أدوات للتعامل مع هذا الوضع الإنساني المتأزم. وذكر المتحاورون أن أزمة اللاجئين السوريين هي أكبر أزمة شهدها العصر الحديث، حيث هُجر الملايين من أراضيهم قصرا، ما جعلهم يواجهون ظروفا صعبة في دول اللجوء أفقدتهم الأمل وأوقعت بالعديد منهم في براثن المهربين، ودفعت آخرين إلى خوض غمار الهجرة عبر البحار إلى أوروبا. وناقش المتحدثون ما يواجهه اللاجئون من تحديات في الدول الأوروبية التي لجأوا إليها، تتنوع بين تحدي اللغة واختلاف الثقافة وعدم الترحيب بهم اجتماعيا، وغير ذلك من العوائق التي تضاف إلى عدم القدرة على ولوج المدارس بالنسبة للأطفال، ما ينذر بجيل سوري كامل غير متعلم. وأشاروا إلى أن الإحصاءات أظهرت أن مليونا و300 ألف طفل سوري خارج مقاعد الدراسة، رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها دول اللجوء الرئيسية مثل تركيا والأردن ولبنان، موضحين أن أوضاع الأسر في مخيمات اللجوء تجبرهم على انعدام الأمل وتسوق العديد منهم إلى المجازفة عن طريق عبور البحار، بحثا عن البديل. يشار إلى أن الجلسة التي ترأسها السيد خالد خليفة، الممثل الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي، شارك فيها كل من سعادة السفير جوستابو زولاوفينين، وكيل وزارة الخارجية في الأرجنتين، والسيد أنتي يرجانا بينتيكانين المدير التنفيذي لشبكة صانعي السلام الدينية والتقليدية في فلندا، والدكتورة هادية يحياوي، أستاذة العلوم السياسية، ورئيسة تحرير مجلة جيل للدراسات السياسية والعلاقات الدولية، من الجزائر، والدكتور تيرينس شوم، من المعهد التكنولوجي والتعليم العالي، في هونغكونغ، والدكتور محمد الأمين السالك، أمين عام مركز الصحيفة للدراسات الاستراتيجية بموريتانيا، والسيد كنان العلي، طالب ماجستير في علم الآثار الكلاسيكية في جامعة باريس1 السوربون.

299

| 14 مايو 2017

محليات alsharq
منتدى الدوحة يناقش قضية اللجوء وسياسات الدول

ناقش منتدى الدوحة السابع عشر ضمن فعالياته في يومه الأول في جلسة فرعية "قضية اللجوء وسياسات الدول"، حيث استعرض المشاركون من دول عربية وإفريقية وآسيوية وأمريكية وأوروبية، تجارب بلدانهم فيما يعنى بموضوع اللجوء والهجرة والسياسات المتخذة في هذا السياق. وتطرق بعض المتحدثين لاستغلال البعض في الدول الغربية وبخاصة اليمين المتطرف لقضية اللاجئين، لا سيما من دول الشرق الأوسط لتخويف الشعوب هناك ووضع عدو في العقل الجمعي الغربي وتخويفه من الآخر، وأنه يسعى لأسلمة المجتمع ونشر الإرهاب والتطرف، خوفا كما يدعون على الهوية والنسيج الاجتماعي هناك. واتهم آخرون بعض وسائل الاعلام الغربية بعدم مصداقيتها وغياب المهنية لديها عند تناولها لقضية اللاجئين. واعتبر البعض، كندا مثالا ناجحا لإدماج اللاجئين في المجتمع، بفضل ما يتحقق لهم من مساواة وعدالة اجتماعية تتيح لهم حتى الوصول للرئاسة وإن ولدوا خارج البلاد. ودعا عدد من المتحدثين والمتداخلين إلى تسهيل إجراءات اللجوء واتباع آليات جديدة ومحددة في هذا السياق، تخفف من معاناتهم وتضمن لهم الحماية والحياة الكريمة في البلدان التي يلجؤون إليها، وتجنبهم الإهانات وسوء المعاملة. وقال البعض إن دولا بعينها تحتاج مهاجرين يمتلكون مهارات عملية ولغوية، ينخرطون في العمل ، ويسهمون في تنمية الدول التي يهاجرون إليها والمناطق التي يستقرون فيها، والانخراط في بيئتهم والتفاعل مع المجتمع المضيف لهم. كما دعا آخرون إلى إعادة النظر في ماهية اللاجئين ومن أين يأتون، وأن يكون التعامل معهم أكثر انفتاحا وواقعية مع الأخذ في الاعتبار الأسباب التي دفعتهم للجوء ومغادرة أوطانهم. وتطرقت الجلسة أيضا لاتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها التي تميز بين اللاجئ الذي يغادر بلاده قسرا وتحميه قوانين اللجوء الدولية، والمهاجر الذي يتركها طوعا وتنطبق عليه قوانين حقوق الانسان، وشددوا على ضرورة الإيمان بالحوار والتعايش بين الدول والشعوب لحل مثل هذه الأزمات ووضع الحلول الناجعة لها.

295

| 14 مايو 2017

محليات alsharq
مسؤولون بمنتدى الدوحة :الوضع العربي في حاجة لحلول خلاقة

ملادينوف: منتدى الدوحة أصبح جزءاً من خريطة الفعاليات الدولية غندور: العالم العربي يحتاج إلى مراجعة شاملة خصصت الجلسات الموازية لمنتدى الدوحة اليوم جلسة بعنوان " الأزمات السياسية وانعكاساتها على استقرار الشرق الأوسط"، ترأسها الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني، المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات. وأجمع الحضور على أن الوضع العربي في حاجة للبحث عن حلول خلاقة قبل أن تقسم الدول من الخارج. وقال نيكولاي ملادينوف، مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الاوسط، إن منتدى الدوحة أصبح جزءا من خريطة الفعاليات الدولية الذي يجمع صناع القرار والباحثين والاقتصاديين من كل مكان في العالم. وأضاف في مداخلته أن دور الأمم المتحدة في القضية الفلسطينية يسير في إطار غير مؤطر، خاصة بعد أن تفاقمت أزمات المنطقة وتنوعت، وهو ما أثر سلبا على التعاطي معها، منوها بأنه للأسف الشديد لم يعد أحد يدري عن أي نوع من السلام يمكن الحديث. وأكد أن الحرمان والتهميش من أهم المشكلات في المنطقة، ويجب العمل على حلها بصورة فاعلة، كما أنه يجب النظر إلى مسألة المصالحة بدرجة أكثر جدية، منوها بأن الأزمة في سوريا أضحت غاية في الخطورة، رغم أنها بدأت بمطالب مشروعة منذ اندلاع الثورة، ولكن هذه المتطلبات تم الرد عليها بأسلوب الابادة والسلاح والدبابات والطائرات وكل أنواع الأسلحة التي استخدمت ضد المدنيين والأبرياء. وتطرق إلى الوضع الراهن في فلسطين بقوله إنه من المستحيل أن تستمر تلك الأوضاع، حيث تتآكل الأراضي التي يمكن أن تبنى عليها الدولتان، علاوة على أن هناك حالة واضحة من الانقسام بين الضفة وغزة. وقال إن العالم يمر بأسوأ أزمة للاجئين منذ الحرب العالمية الثانية، معرجا على تفاقم أزمات اليمن وسوريا والعراق وليبيا. وطالب مجلس الأمن بضرورة تفعيل أدواته من أجل حماية الأمن العالمي. من جانبه، أكد إسماعيل ولد الشيخ، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، أن الوضع الراهن في اليمن أصبح مريعا، فاليمن بعد أن كان على طريق بناء الدولة تراجع كثيرا، وأضحى بلدا مقسما. وقال إن الأطراف المتصارعة هناك يمكنها التوصل إلى حلول سلمية إذا كانت هناك رغبة في ذلك، ولكن للأسف كل الأطراف تحاول البحث عن مصالحها ومكاسبها الخاصة. وأضاف أن هناك هجوما على المرافق والمستشفيات والمطارات، كما تشهد البلاد نقصا في الغذاء والدواء والماء، فضلا عن تفشي مرض الكوليرا هناك. وأوضح أن الهجوم على ميناء الحديدة سوف تكون له تبعات خطيرة كونه يمد اليمن بالمساعدات الإنسانية التي يستفيد منها الناس، منوها بأن هناك أطرافا إقليمية تحاول استغلال اليمن لبسط نفوذها. بدوره أكد إبراهيم غندور، وزير خارجية السودان، أن الربيع العربي لم يحقق أهدافه التي قام من أجلها، فغالبية دول الثورات تشهد دمارا وحروبا وأزمات طاحنة، وهناك دول منها على وشك التقسيم، كما انتشرت ظاهرة الإرهاب والتطرف، وتمت إثارة النعرات الطائفية والانفصالية. وأشار إلى أن هناك تدهورا واضحا في الاقتصاد، وانتشر اللاجئون العرب في كل مكان، وأصبح التدخل الخارجي ملحوظا، علاوة على الحضور الكبير للأنظمة القديمة، وانتشار الجماعات المسلحة، والآن أصبحت الغلبة لمن يحمل السلاح، ولذلك فالعالم العربي يحتاج إلى مراجعة شاملة.

363

| 14 مايو 2017

محليات alsharq
مسؤولو المؤسسات الخيرية لـ"الشرق": قطر ضمدت جراحات اللاجئين والنازحين

د. القحطاني: كلمة سمو الأمير تؤسس لمنهج عملي في التعامل مع قضايا اللاجئين الغامدي: صاحب السمو حدد الموجهات الأساسية للعمل الخيري والإنساني أشاد مسؤولون في المؤسسات الخيرية والإنسانية في قطر بالنداء الذي وجهه حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى للمجتمع الدولي والأسرة الدولية من أجل إدراك المأساة التي يواجهها اللاجئون والنازحون في العديد من مناطق العالم بسبب الصراعات. وأكدوا لـ الشرق على الدور الكبير الذي قامت به قطر من أجل تخفيف المعاناة عن النازحين في مناطق عديدة في سوريا والعراق والسودان وغيرها. د. عايض القحطاني وأكد الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء، مدير عام مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" أن ما جاء في كلمة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى تؤسس لمنهج عملي تسير على ضوئه جميع المؤسسات الخيرية القطرية في تعاطيها مع قضايا اللاجئين والنازحين الذين تتوجه لهم بخدماتها. ونوه د. القحطاني بالدعم الكبير الذي توليه دولة قطر للاجئين والنازحين، سواء من خلال الدعم المباشر الذي توجه به قيادتنا الرشيدة أو من خلال دعم الأنشطة والحملات التي تقوم بها المؤسسات الخيرية لصالح هذه الفئات، داعيا الله تعالى أن يديم على دولتنا الفتية الأمن والاستقرار وأن يحفظها من كل مكروه وسوء. قضايا اللاجئين د. محمد بن غانم العلي المعاضيد وقال د. محمد بن غانم العلي المعاضيد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري إن ربط التنمية بالاستقرار وفق ما جاء في كلمة صاحب السمو هي اهتمام لدى الكثير من الدول والشعوب خاصة أن من أبرز القضايا التي تخلفها النزاعات المسلحة والحروب والكوارث الطبيعية هي قضايا اللاجئين والنازحين والذين أصبحوا الان أحد أبرز قضايا العصر. وأضاف " لعل تجربتنا في الهلال الاحمر القطري في دعم احتياجات اللاجئين والنازحين الفارين من ويلات القتال كما هو الحال في سوريا والعراق أو الفارين من أثر المجاعة والكوارث الطبيعية كما هو الحال في الصومال ونيبال وغيرها من الدول كل هذه التجارب التي لا زالت مستمرة منذ سنوات ولم تنته بل ان المأساة تتجدد مع اختلاف متطلبات المرحلة. التنمية لا الإغاثة محمد علي الغامدي ومن ناحيته قال السيد محمد علي الغامدي المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية إن صاحب السمو الأمير أكد على قضايا مهمة جدا للعاملين في مجال العمل الخيري والإنساني حيث شدد سموه على أن قطر ملتزمة إنسانيا وتنمويا تجاه اللاجئين والنازحين، كما شدد سموه على أن لا تنمية بلا استقرار، كما أكد سموه أن اللاجئين هم بشر لهم مشاعر وبينهم قصص مؤلمة ويجب ألا نتعامل معهم كأرقام بل لهم احتياجات يجب أن نلبيها. ولفت الغامدي الى أن كلمة سموه ركزت على الهوية الإنسانية وقال " إن المطلوب الآن هو كيف نترجم الخدمات الإغاثية الى خدمة تنموية مستدامة". جهود عملية المهندس إبراهيم علي عبدالله وثمَّن المهندس إبراهيم علي الرئيس التنفيذي لمؤسسة عفيف الخيرية الموجهات الرئيسية في العمل الإنساني والإنساني التي جاءت في كلمة صاحب السمو الأمير المفدى في إفتتاح منتدى الدوحة .. وقال إن المجتمع الدولى يجب أن يقوم بجهود عملية تجاه قضايا النازحين واللاجئين الإنسانية وفقا لما اشار الى سمو الأمير المفدى لا سيما وأن قضايا اللجوء والنزوح تتفاقم يوما بعد يوم. وأكد على الجهود الكبيرة التي بذلتها المؤسسات الخيرية والإنسانية في قطر كافة لإغاثة السوريين وبناء المؤسسات التعليمية والصحية التي تقدم للخدمات للاجئين والنازحين السوريين بالداخل والخارج في دول الجوار.

694

| 14 مايو 2017

محليات alsharq
قيادات الصحة لـ الشرق: الخطاب السامي حمل قيم قطر الراسخة إلى العالم

أشادت قيادات القطاع الصحي بالمعاني الإنسانية العظيمة التي تضمنها الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح منتدى الدوحة اليوم.. وأكدوا لـ الشرق أن خطاب سمو الأمير حمل قيم قطر الراسخة إلى العالم. ومن جهته، ثمن السيد علي الخاطر-الرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية، المعاني السامية التي تضمنها خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في منتدى الدوحة اليوم.. مؤكدا أنه ليس بغريب على صاحب السمو أمير البلاد المفدى الانشغال بقضايا أمته العربية. ولفت الخاطر إلى أن قطر تحت القيادة الرشيدة تبذل كل ما في وسعها لإغاثة اللاجئين ونصرة المظلومين في شتى بقاع العالم.. موضحا أن خطاب سمو الأمير يؤكد أن دولة قطر دائمة الوفاء بالتزاماتها الإنسانية كعضو في الأسرة الدولية، وأن قطر بذلت وما زالت تبذل كل ما في وسعها للمساهمة مع المجتمع الدولي في تقديم كافة أشكال الدعم للاجئين من خلال المساعدات الإنسانية والإغاثية. قطر نموذج للتنمية بمختلف المجالات من جهته أكد السيد حمد آل خليفة - رئيس تطوير المرافق بمؤسسة حمد الطبية، أن قطر ضربت المثال والنموذج الحي للعالم في مجالات التنمية المستدامة في شتى المجالات .. مشيرا إلى أن تحقيق التنمية المستدامة كان ومازال من ركائز رؤية دولة قطر للمستقبل. وقال إن أمير البلاد المفدى أكد في خطابه العديد من المعاني السامية، حيث أوضح صاحب السمو بما لا يدع مجالا للشك بأن أهمية التنمية والاستقرار كعاملين متلازمين؛ يعتمد كل منهما على الآخر، حيث إن لا تنمية بدون استقرار، ولا استقرار بدون تنمية . والتنمية بمفهومها الواسع تستهدف النهوض بالإنسان ، وتحقيق الاستقرار للمجتمع ، ولا يمكن للتنمية أن تحقق أهدافها إلا من خلال الحكم الرشيد، وسيادة القانون ، ومكافحة الفساد والظلم ، وإعلاء وترسيخ القيم الإنسانية ، وتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة وعدم التهميش أو الإقصاء". قطر تولي اهتماما كبيرا بالتنمية الاقتصادية وأوضح السيد محمود الرئيسي - رئيس مجموعة الرعاية المستمرة في مؤسسة حمد الطبية، أن الخطاب اعتمد على ترسيخ المفاهيم الإنسانية العظيمة التي تحملها قطر للعالم. ونبه إلى أن الخطاب ومع أنه يحمل معاني عالمية كبيرة لم يغفل إطلاقا الإشارة إلى تجربة دولة قطر الرائدة على كافة الأصعدة .. مؤكدا أن دولة قطر تولي اهتماماً كبيراً بتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية التي تتماشى مع الأهداف الإنمائية العالمية المتفق عليها. المنتدى يؤكد أهمية دور قطر دولياً وإقليمياً وأكد الدكتور يوسف المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام، أن قطر تؤمن بأن الحوار هو السبيل الأمثل لتسوية النزاعات وحل الأزمات والصراعات الإقليمية والدولية.. موضحا أن العالم أحوج ما يكون إلى تضافر الجهود والعمل الجاد من أجل تعميق مفاهيم الحوار وإشاعة ثقافة السلام والتسامح والمساواة ونبذ العنف والتطرف. ولفت إلى أن تنظيم منتدى الدوحة في هذا الظرف العالمي الدقيق يشير إلى الدور المحوري والبارز الذي تلعبه قطر على الساحتين الدولية والإقليمية .. مثمنا حرص القيادة الرشيدة على التأكيد على الثوابت العربية في كل المحافل الدولية. قطر تلعب دوراً محورياً في تحقيق الأمن والاستقرار العالمي فيما قالت الدكتورة مريم علي عبد الملك - المدير العام لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية " إن كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح منتدى الدوحة السابع عشر جاءت تؤكد على الدور الكبير والهام الذي تلعبه دولة قطر في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة وعلى رأسها الشعوب التي تعاني ويلات الحروب والعنف والاضطهاد". وأضافت" ان كلمة سموه بمثابة خريطة لبحث "أفضل الوسائل" لمواجهة التهديدات والتحديات المتعاظمة التي تقف في وجه المجتمعات البشرية، والتي لا يمكن مواجهتها بأساليب أو سياسات فردية بل لابد لمواجهتها من خلال الخطط والاستراتيجيات المشتركة بين منظمات المجتمع الدولي وتكثيف الجهود نحو تفعيل سيادة القانون ، ومكافحة الفساد والظلم ، وإعلاء وترسيخ القيم الإنسانية ، وتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة وعدم التهميش أو الإقصاء الديني أو الطائفي". خطاب صاحب السمو دعوة لترسيخ مفاهيم التنمية عالمياً وأكد السيد مسلم مبارك النابت مساعد مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية للشؤون الإدارية أن منتدى الدوحة السابع عشر هو بمثابة منبر لمناقشة العديد من الملفات الإقليمية والدولية بهدف الوصول الى حلول جذرية للتخفيف من معاناة الشعوب. وأضاف النابت" أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني انتصر لكل الشعوب التي تعاني من الاضطهاد والقمع وغياب العدالة وغيرها من الممارسات العنصرية". وأوضح ان خطاب سموه هو دعوة صريحة لتنمية واستقرار الشعوب التي تعاني ويلات اللجوء والتشريد وان حق هذه الشعوب في العيش الكريم لا يكون إلا من خلال تكاتف الجهود الدولية والعمل على تحقيق السلام العالمي ، ولقد بذلت دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى كل ما في وسعها للمساهمة مع المجتمع الدولي في تقديم كافة أشكال الدعم للاجئين والمظلومين في مختلف الدول من خلال المساعدات الانسانية والإغاثية.

468

| 14 مايو 2017

محليات alsharq
مشاركون بمنتدى الدوحة: الوضع في سوريا تحول من ثورة إلى صراع دولي

خصص منتدى الدوحة 2017 الذي بدأت فعالياته اليوم جلسة بعنوان "أمريكا وروسيا والاتحاد الأوروبي ومرحلة سياسية جديدة في الشرق الأوسط " ناقشت أدوار القوى الكبرى في المنطقة واستغلال كل جهة للأزمة السورية في تحقيق أهدافها. وخلال الجلسة التي ترأسها سعادة السيد عبدالرحمن مالك عضو مجلس الشيوخ الباكستاني أكد السيد يوسف عمراني مستشار مجلس الوزراء الملكي المغربي أن العالم العربي يعيش موقفا معقدا ووضعا هشا يحتاج تدخلا إيجابيا من القوى الكبرى لوضع حل لقضايا المهاجرين والصراعات والنزاعات التي تعج بها المنطقة، مع اعتماد مبادئ أخلاقية لمواجهة هذه التحديات. وشدد على أهمية أن تقوم دول المنطقة بواجباتها وتلعب دورها في تشييد وإقامة كيانات قوية ومجتمع ديمقراطي سليم مع خلق فرص العمل واعتماد الشفافية والحوكمة وتعزيز الديمقراطية مع عدم الاعتماد بشكل كبير على أوروبا والغرب. ولفت إلى احتياج المنطقة لوجود نظام إقليمي مزدهر ودعم أوروبي وغربي أكبر للقضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه وإعادة هيكلة النظام العالمي الذي فشل حتى الآن في حل مشكلة سوريا. من جانبه تحدث السيد نيكولاس جيمس ويستكوت مدير منطقة الشرق الأوسط بالاتحاد الأوروبي، أن الشرق الأوسط يتغير بسرعة كبيرة تفوق تطور حكوماته، ضاربا المثل بثورات الربيع العربي التي قلبت المنطقة رأسا على عقب ولا تزال دوله تبحث عن حلول لما يواجهها من مشكلات نجمت عنه. وأوضح أن الاتحاد الأوروبي لاعب رئيسي في الشرق الأوسط ولديه استراتيجية عالمية تسلط الضوء على أن الاستقرار يسهم في نشر التوازن والاستقرار والتغلب على جميع التحديات وأهمها اللجوء والتطرف والإرهاب. وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يوفر الدعم اللازم للدول الفقيرة فهو أكبر متبرع في العالم داخل إفريقيا والدول الأكثر تضررا بهدف منع انتشار الازمات .. منوها بدور الاتحاد في تعزيز التجارة والاستثمار وخلق فرص عمل وتحقيق النمو الاقتصادي في الدول المصدرة للاجئين. وعن السياسة الروسية في المنطقة العربية وخاصة سوريا قسم الدكتور مروان قبلان أستاذ العلوم السياسية بالمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في دولة قطر السياسة الروسية إلى ما قبل أزمة أوكرانيا وما بعدها، فقبل أزمة أوكرانيا مررت روسيا قرار التدخل في ليبيا ولم تستطع إخراج أمريكا من أفغانستان.. مشيرا إلى أنها تغاضت عن هذه الأمور في فترة من الفترات خوفا من وصول الربيع العربي إليها. أما روسيا بعد أزمة أوكرانيا فقد استطاعت منع القوى الكبرى من استخدام سوريا كمعبر للنفط والغاز بما يؤثر على أسواقها النفطية، كما أصبحت روسيا اللاعب الأساسي في المنطقة العربية وصاحبة المصلحة الكبرى بعد أن تحول الوضع في سوريا من ثورة إلى صراع بين القوى الكبرى في العالم. وأكد أن روسيا حققت نجاحات كبرى من خلال توجيه ضربة انتقامية لأمريكا والغرب بتدخلها في سوريا بعد أن استخدمتها كوسيلة ضغط من خلال قصف استراتيجي لبعض المناطق لتشكل موجات هجرة تهدد الاتحاد الأوروبي وتعمل على تفكيكه.. وكذلك العمل على تفكيك حلف الناتو والمساهمة في صعود اليمين المتطرف في أوروبا، إضافة إلى تحقيق أهداف داخلية تتمثل في رفع شعبية الرئيس الروسي والقضاء على المتشددين الروس في أراض خارجية بدلا من العودة إليها مجددا. في السياق ذاته أكد الدكتور ماكسيم سواتشكوف المحلل السياسي بمنظمة رصد روسيا والشرق الأوسط أن سياسة التدخل الروسي في المنطقة تعكس مكاسب متوالية لكن لا توازي مكاسب أمريكا .. موضحا أن السياسة الروسية لها مبادئ ثابتة، فتدخلاتها تكون انتقائية برجماتية، وأن بوتين منذ بداية الربيع العربي وهو يتبع سياسة كل الاحتمالات والخيارات مفتوحة، وانعكس ذلك في اقتصار وجودها على التدخل الاستشاري والتدريبي دون إيجاد قوات عسكرية على الأرض. على الجانب الآخر ركز الدكتور جون دوك أنتوني الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية بالولايات المتحدة الأمريكية، على أن أمريكا لن تتراجع عن الاهتمام الاستراتيجي الذي توليه للمنطقة العربية والخليج على وجه الخصوص رغم الترويج الإعلامي بعكس ذلك، وأن أمريكا لديها استراتيجية واضحة منذ الحرب العالمية الأولى وأهدافها ونواياها لن تتغير ولكن قد يتم تعديلها وفق المعطيات والتحولات.

297

| 14 مايو 2017

محليات alsharq
بدر خان: قطر تلعب دوراً محورياً في معالجة أزمات المنطقة

قال الكاتب والمحلل السياسي عبد الوهاب بدر خان: "إن قضية اللجوء من أكثر القضايا التي تشعرنا بالخزي أمام المجتمع الدولي؛ فإن استطعنا توفير الاحتياجات اللازمة للاجئين؛ سيقف المجتمع الدولي عاجزا أمام ما يحدث وأمام قدرته على وقف المآسي التي تشهدها المنطقة العربية دونا عن سواها." وأكدَّ عبد الوهاب بدر خان في تصريحات لـ"الشرق"، أنَّ كلمة صاحب السمو أمير دولة قطر، استمرار للنهج الذي ينتهجه سمو الأمير؛ حيث إنَّ سموه لم يغفل قضية الإرهاب، والفرق بينه وبين التعبير عن الرأي؛ فهذا يؤكد أن سمو الأمير يضع إصبعه على أهم القضايا حساسية. وأشاد المحلل السياسي عبد الوهاب بدر خان، بدور دولة قطر المسؤول تجاه القضايا، وهي القضية الفلسطينية، الحاضرة دوما بكلمات سموه، في ظل الكثير من الدول التي غفلت أو تغافلت القضية بسبب الكم الهائل من القضايا الساخنة في المنطقة، قائلاً: "إن القضية الفلسطينية هي الأساس، وهي أم موجات اللجوء والنزوح وهي عنوان الاعتداء على الحقوق المشروعة لأي شعب والتذكير بها ضروري؛ فالموضوع الفلسطيني يجب النظر إليه من قبل المجتمع الدولي على انه أساس في المعالجة بمعنى اللجوء، أو إعادة الحقوق لأصحابها." وحول التدخل الإيراني في المنطقة، أوضح المحلل السياسي قائلاً " إنَّ منطقة الخليج تتخذ موقفا من إيران بسبب دورها الواضح على الأرض في سوريا ولبنان و اليمن، لافتا إلى أنَّ إيران التي طلبت بالكف عن التدخل لم تفعل أي خطوة لتعبر عن استعدادها لقلب الصفحة، أو انتهاج سياسة جديدة؛ وبالوقت نفسه لا يمكن مطالبة العرب بمبادرة لأنهم لا يقحمون أنوفهم بالشؤون الإيرانية؛ ولا يخوضون سياسات هدفها التخريب كما هو متبع من إيران ومن سياستها التخريبية في سوريا ولبنان واليمن، وبالرغم من ذلك، يجب ألا تؤدي هذه التدخلات إلى صدام عسكري طالما أن الدعوة للحوار موجودة ولكن لابد للحوار من متطلبات ومقومات إلا أنها غير متوافرة حتى الآن.

220

| 14 مايو 2017

محليات alsharq
كيلي تي: منتدى الدوحة فرصة لتسليط الضوء على التحديات الجديدة لقضايا اللاجئين

اعتبرت سعادة السيدة كيلي تي. كليمنتس نائبة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن تركيز منتدى الدوحة 2017 على قضايا اللاجئين ضمن المواضيع التي يناقشها هذا الملتقى الدولي الهام، جاء في الوقت المناسب؛ نظرا لتزايد أعداد اللاجئين حول العالم وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقالت السيدة كيلي تي في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ على هامش مشاركتها في منتدى الدوحة الذي بدأ أعماله اليوم إن اهتمام دولة قطر بقضايا اللاجئين ينبع في الأساس من حرصها على حل القضايا الانسانية الملحة ومعالجة الأزمات التي تؤثر مباشرة على حياة ملايين البشر. وأضافت أن عدد اللاجئين حول العالم في تزايد مستمر نتيجة الصراعات والحروب والأزمات، حيث فاقت أعداد اللاجئين 65 مليون لاجئ من بينهم 40 بالمائة في منطقة الشرق وشمال إفريقيا وحدها، ولذلك فإنه من المهم أن يسلط منتدى الدوحة الضوء على هذه القضية في منطقة تشهد تزايدا في أعداد اللاجئين وما يتبع ذلك من احتياجات إنسانية ملحة. ونوهت المسؤولة الدولية في هذا الإطار بالدعم والجهود التي تبذلها دولة قطر في سبيل حل الكثير من الأزمات الإنسانية، وقالت إنه تقليد راسخ في السياسة القطرية التي دأبت على تقديم كل أشكال المساعدة والدعم للاجئين في الكثير من الأماكن في العالم، فضلا عن جهودها الدبلوماسية التي قادت إلى حل العديد من الأزمات بحلول سياسية. وأشارت إلى أن تنظيم دولة قطر لمنتدى الدوحة واستضافتها لمئات من صناع القرار والمسؤولين والخبراء الأكاديميين وراسمي السياسة لمناقشة الحلول السياسية الممكنة لقضايا اللاجئين، يأتي في إطار الدور الذي تلعبه قطر على هذا الصعيد وهو دور مؤثر بكل تأكيد على المستوى الانساني. وأوضحت السيدة كليمنتس أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تؤكد من خلال مشاركتها في منتدى الدوحة أن الحلول للقضايا الانسانية وخاصة قضية اللاجئين تبقى دائما حلولا سياسية، ولذلك من المهم أن تجتمع المنظمات الانسانية وصناع القرار في مثل هذه المنتديات للتركيز على هذا الجانب في سبيل حل الكثير من التحديات التي تواجهها عملية توطين اللاجئين. كما لفتت إلى أن المفوضية السامية ترغب في التأكيد من خلال منتدى الدوحة على أهمية الاستجابة النوعية لاحتياجات اللاجئين فضلا عن توفير متطلبات واحتياجات الدول المضيفة لهم، خاصة وان هناك من اللاجئين من يمكثون في اللجوء حاليا لفترة تتجاوز العشرين عاما ولذلك لا بد من ايجاد حلول ابتكارية جديدة للاجئين عبر الاستفادة من امكانياتهم في العمل والانتاج في دول اللجوء. وشددت نائبة المفوض السامي لشؤون اللاجئين على أن قضية اللاجئين ليست مسؤولية تتبناها منظمة أو جهة بعينها وإنما هي مسؤولية المجتمع الدولي ككل، ولا بد من استجابة دولية لاحتياجات اللاجئين ومتطلبات الدول المضيفة لهم.. منوهة في هذا الصدد بالجهود التي تبذلها كثير من دول العالم لاستضافة اللاجئين الى جانب المساعدات التي تقدمها دول أخرى لهؤلاء الذين أجبرتهم الحروب والازمات على مغادرة أوطانهم. وأفادت بأن مؤتمرا انعقد في نيويورك خلال شهر سبتمبر الماضي ناقش أهمية ردة فعل دولية للاستجابة بطريقة ابتكارية اكثر لقضايا اللاجئين ما يعني توفير مساحات أكبر لهم في الدول المضيفة، الى جانب توفير فرص عمل لهم ودمج الأطفال في المدارس وهي كلها حلول تستلزم التشاور الدائم مع الدول المعنية بالموضوع. وقالت إن هناك خطوات حقيقية بدأت فعليا في هذا الجانب حيث أتيحت لكثير من اللاجئين السوريين في الأردن فرص العمل مما يعود بالفائدة الاقتصادية عليهم وعلى المحيط الذين يعيشون فيه، وبالتالي فهناك خطوات تتم بالفعل ومنها مشاورات مستمرة تقوم بها المفوضية السامية للبحث عن مزيد الحلول لإيجاد استقرار في المنطقة. وحول التحديات الأخرى التي تواجهها قضية اللاجئين، أوضحت السيدة كيلي كليمنتس أن المشكلة تكمن في أن معظم الدول المضيفة للاجئين في المنطقة هي دول نامية وبحاجة أصلا لمساعدة، ولذلك تقوم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتشاور مستمر مع عدة منظمات تعمل في مجال التنمية مثل برنامج الأمم المتحدة الانمائي وبنك التنمية الإسلامي في سبيل إيجاد حلول تنموية للاجئين وللدول المستضيفة لهم حتى يتمكنوا من الصمود أكثر إلى حين انتهاء الازمات التي دفعت باللاجئين الى الخروج من أوطانهم. وكشفت في هذا الاطار عن حلول أخرى مثل إعادة توطين اللاجئين في دول أخرى أكثر نموا، حيث تم عقد اجتماع وزاري في شهر مارس الماضي ناقش هذه القضية بالتحديد إلى جانب إيجاد طرق بديلة لتحمل الاعباء عن الدول النامية المستضيفة حاليا للاجئين، حيث هناك فرص لإعادة توطين لاجئين في دول جديدة. وفيما يتعلق بزيادة أعداد اللاجئين في المنطقة وما إذا كان ذلك يؤثر على المساعدات التي تقدمها المفوضية السامية للاجئين في مختلف أنحاء العالم، قالت السيدة كيلي كليمنتس إن هناك الكثير من الأزمات الإنسانية المتعلقة بقضية اللجوء في مختلف أنحاء العالم، وهو تحد كبير يتطلب مشاركة دولية وتكاتف الجهود. ولفتت إلى أن الاحتياجات الانسانية للاجئين في العام الجاري 2017 تقدر بحوالي 7 مليارات ونصف المليار دولار وأن 40 بالمائة من هذه الاحتياجات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وحدها، حيث تعمل المفوضية السامية في 126 دولة حول العالم وتتعاون مع 200 شريك في هذا المجال، موضحة أن العام الماضي قدمت المفوضية حوالي 4 مليارات دولار مساعدات للاجئين حول العالم.

338

| 14 مايو 2017

محليات alsharq
أعضاء الشورى لـ"الشرق": رؤية ثاقبة لصاحب السمو لمواجهة القضايا الدولية

الكبيسي: المطالبة بكيانات اقتصادية واجتماعية تتبنى قضايا التنمية الرميحي: المشكلات الاقتصادية أثرت سلباً على أوجه التنمية السحوتي: الحوار وتشخيص الأوضاع طريقان للحلول وبدونهما تتعطل التنمية النصر: الشراكات الفاعلة طريق دولي للخروج من أزمات التنمية أشاد أعضاء مجلس الشورى بالرؤية العملية الثاقبة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في حل قضايا دولية عالقة، أبرزها اللاجئون والتشرد والفقر والمتضررون من الكوارث، واشاروا في تصريحات لـ"الشرق" أنّ سمو الأمير وجه رسالة للعالم بضرورة النهوض بمسؤولياته تجاه القضايا الإنسانية. وأشاد السيد محمد الكبيسي مقرر لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى بالخطاب الشامل الذي وجهه صاحب السمو للعالم، حول التنمية وعوائقها، وقضايا اللاجئين والنازحين من ويلات الحرب، معتبراً ذلك رسالة واضحة للمنظمات العالمية للنهوض بمسؤولياتها تجاه المنكوبين. وذكر سموه في كلمته التحديات التي يواجهها العالم، أبرزها الظروف الإقليمية الصعبة التي يمر فيها ملايين البشر، بسبب الكوارث والحروب، بهدف البحث عن حياة أفضل، وبيئة ملائمة للاستقرار والعيش بأمان. ورسم سموه نهجاً واضحاً للخروج من هوة الأزمات، وهو الشفافية والموضوعية، والتكامل والتعاون في طريق واحد، يحمي المجتمعات من التشرد والتفرق. وقال السيد الكبيسي إنّ صاحب السمو ركز في مناشدته العالم تحمل أعباء الوضع الراهن للمجتمعات المتضررة، وهي الفقر والمرض والتشرد واللجوء والبحث عن المأوى والإرهاب والعنف والنزوح، مستشهداً بما ورد في كلمته من أنّ قطر كعضو في الأسرة الدولية وإدراكاً لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقها، تسعى بكل جد مع المجتمع الدولي لتقديم كافة أوجه التعاون والدعم من خلال المساعدات الإنسانية والإغاثية. ومن جانبه، علل السيد أحمد الرميحي عضو مجلس الشورى مشكلات التنمية العالمية، بما يمر به عالمنا من انخفاض لأسعار الطاقة، وتراجع أداء الأسواق المالية، وكثرة الأزمات في منطقة الشرق الأوسط التي أضعفت بكل تأكيد برامج التنمية. وأشاد بدور دولة قطر السباق إلى القيام بمبادرات هادفة تدعم الاستقرار الاجتماعي للدول، منوهاً بدور صاحب السمو في التركيز على قضايا التنمية وعقباتها واللاجئين والفارين من الحرب في كل محفل دولي، بهدف تسليط الضوء على قضاياهم، وإيجاد الحلول المناسبة لهم سواء بالدعم والعون أو بمناقشة قضاياهم في المؤتمرات العالمية بهدف تسليط الضوء عليها. *حوار عالمي من جهته، قال السيد سعيد بن بطيّ السحوتي، عضو مجلس الشورى إنّ منتدى الدوحة بمثابة حوار عالمي يسلط الضوء على قضايا مهمة أبرزها اللاجئين والهجرة والتشرد والإرهاب، منوهاً انّ خطاب صاحب السمو يعد رسالة للمشاركين من مختلف الدول بضرورة حل الخلافات التي تعطل الحلول. وأشاد بجهود صاحب السمو الذي لا يألو جهداً في حل المشكلات العالقة، وأنه رجل لكل المهمات الصعبة، ويقودها بحكمة وذكاء من خلال الاجتماعات الدولية، للخروج بحلول تشخيصية عن طريق دراسة الأمور وحلها برؤية دولية. من جانبه، اعتبر السيد إبراهيم النصر عضو المجلس منتدى الدوحة تشخيصاً للأوضاع الراهنة من قضايا الفقر والتشرد والخلافات السياسية للدول التي أضرت بالمجتمعات، وتسببت في هجرة وتشرد الملايين. وأكد أنّ صاحب السمو يولي اهتماما كبيرا بدراسة كل الأمور المتعلقة بالقضايا الدولية، وأهمها انتشار الإرهاب والعنف، واتساع دائرة الفقر والبطالة.

1258

| 15 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية يجتمع مع رئيسة المجلس الوطني الصربية

اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية اليوم، مع سعادة السيدة مايا قويكوفيتش رئيسة المجلس الوطني في جمهورية صربيا، التي تزور البلاد حالياً للمشاركة في منتدى الدوحة السابع عشر. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتعزيزها، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

217

| 14 مايو 2017

محليات alsharq
عبد الملك البرير لـ "الشرق": قطر نجحت في لعب دور الوسيط لحل كثير من قضايا المنطقة

ثمن الدكتور عبد الملك البرير- المدير العام للإدارة السياسية والإعلامية برئاسة جمهورية السودان- دور قطر في لعبها دور الوسيط في حل الكثير من القضايا على المستوى العربي والإقليمي والعالمي. ولفت إلى أن دولة قطر من الدول التي باتت تتبوأ مركزا سياسيا وأخلاقيا على مستوى العالم، لعدم توانيها عن التزاماتها الأخلاقية أمام أهم القضايا التي تتصدر القضايا الإنسانية، ألا وهي قضية اللاجئين، لاعتبارها من أهم القضايا الإنسانية، معرجا في حديثه على الدور القطري في القضايا التي تهم الأمة، مشيرا إلى دور قطر في قضية دارفور، وكيف كان لدولة قطر دور في تقريب وجهات النظر، وفي رأب الصدع بين الأطراف المتنازعة. وأشار الدكتور البرير في تصريحات لـ "الشرق" إلى أن قضية اللاجئين تسيدت بسبب ما تواجهه هذه الفئة من عنف وتهجير وتنكيل، والدفع بها للخروج من ديارها بصورة قسرية لأسباب غالبا ما تكون سياسية، لافتا إلى أنها باتت من أكثر القضايا إلحاحا في عالمنا اليوم، ولأهميتها تبنى منتدى الدوحة في دورته الحالية نقاشا بمحاور عدة لمناقشة قضايا التنمية والاستقرار على المستوى الدولي والإقليمي، مركزا على أخطر القضايا تأثيرا في الوقت الراهن وهي قضية اللاجئين على مستوى العالم. وحول مخرجات المنتدى، أكد الدكتور برير أن توصيات المؤتمر ستعكس الهدف الرئيس من انعقاد المؤتمر، وستخرج بجملة من التوصيات ذات الأثر، على اعتبارها ستكون خلاصة عمل دام يومين من قبل مفكرين وصناع قرار، هدفهم هو إيجاد الحلول للمضي قدما في طريق التنمية المستدامة، متطلعا إلى أن يتم رفع التوصيات للجهات المعنية، والعمل على تبنيها من قبل الحكومات.

1559

| 14 مايو 2017