رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"سدرة للطب" و"الدوحة للدراسات العليا" يوقعان مذكرة لتدريب طلاب علم النفس

وقع مركز سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مذكرة تفاهم مع معهد الدوحة للدراسات العليا بهدف تبادل المعرفة والخبرات وإجراء البحوث والدراسات المشتركة. وتعليقاً على الاتفاقية، قال السيد بيتر موريس، الرئيس التنفيذي لمركز سدرة للطب: يسرنا توقيع مذكرة التفاهم مع معهد الدوحة للدراسات العليا. فمن خلالها، سنتعاون سوياً لتعزيز الكفاءات المهنية والقيادية في التخصصات التي لها أهمية بالغة في تقديم رعاية صحية على أعلى مستوى للمرضى وعائلاتهم. الفرصة الآن سانحة أمامنا لتحقيق أهدافنا ولتبادل الأفكار بشأن تطبيق أفضل وأحدث الممارسات. هذا التعاون إنجاز مهم للغاية، نظراً لأنه يدعم التحسين المستمر والابتكار المتواصل في قطاع الرعاية الصحية وتقديم أفضل جودة ممكنة لمرضانا وعائلاتهم. وتعد هذه المذكرة هي الأولى ضمن برنامج التدريب الخارجي الذي أطلقه مركز سدرة للطب مؤخراً بهدف دعم عمليتي التعليم والتعلّم الطبي وتعزيز استراتيجيات التطوير. وبموجب مذكرة التفاهم، سيرشح معهد الدوحة للدراسات العليا عدداً من طلابه في قسمي علم النفس والعمل الاجتماعي للالتحاق ببرنامج مصمم خصيصاً لتلبية احتياجاتهم الدراسية المتعلقة بالتدريبات العملية. كما قالت الدكتورة خلود العبيدلي، رئيس إدارة التعليم بمركز سدرة للطب: بصفتنا مؤسسة صحية أكاديمية، نلتزم بتعزيز شراكاتنا مع المؤسسات التعليمية الرائدة في الدولة على غرار معهد الدوحة للدراسات العليا، سعياً منا لإلهام الشباب ودعم مسيرة التطوير في قطاع الرعاية الصحية. وستشمل شراكتنا مع هذه المؤسسة المرموقة إتاحة الفرص التعليمية وتوفير التدريب العملي في بيئات عمل حقيقية للجيل الجديد من اختصاصيي علم النفس والاجتماع. كما تتيح مذكرة التفاهم الفرصة لأطباء وباحثي مركز سدرة للطب للتدريس التطوعي في تخصصات علم النفس والعمل الاجتماعي في معهد الدوحة للدراسات العليا. من جهته قال الدكتور سليمان أبو بدر، عميد كلية علم النفس والعمل الاجتماعي في معهد الدوحة للدراسات العليا: إن توقيع مذكّرة التفاهم هذه مع مركز سدرة للطب في قطر يأتي كخطوة من شأنها فتح آفاق التعاون بين المعهد ومركز سدرة بما فيها تبادل المعرفة والبحوث العلمية والتدريس والخدمة والممارسة المهنية. وأضاف أبو بدر: إن مذكّرة التفاهم توفر لطلبة المعهد الذين يتخصّصون في علم النفس والعمل الاجتماعي خبرة مهنية فعليّة وممارسة ميدانيّة في مجال توفير الخدمات الصحيّة وخدمات الصحّة النفسية في دولة قطر. وقالت الدكتورة ديالا حاوي، رئيس برنامج علم النفس: إن هذه الاتفاقية تمهد لاتفاقيات تعاون مستقبلية أخرى، كإجراء البحوث العلمية المشتركة وتبادل أعضاء هيئة التدريس، والذي من شأنه أن يساهم في تعزيز وتطوير المستويين الأكاديمي والمهني خاصة في علم النفس والعمل الاجتماعي. ويقدم مركز سدرة للطب في الوقت الحالي خدمات الصحة النفسية للأطفال واليافعين، إلى جانب خدمات الصحة النفسية للنساء أثناء الفترة المحيطة بالولادة. ويعمل الاختصاصيون الاجتماعيون بالمركز على تقديم العديد من أنواع الرعاية والدعم للمرضى وعائلاتهم عبر تزويدهم بالنصائح والاستشارات.

995

| 30 مايو 2018

محليات alsharq
مركز سدرة للطب ومعهد الدوحة للدراسات العليا يتعاونان في مجال البحوث

وقع مركز سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مذكرة تفاهم مع معهد الدوحة للدراسات العليا بهدف تبادل المعرفة والخبرات وإجراء البحوث والدراسات المشتركة. وقال السيد بيتر موريس الرئيس التنفيذي لمركز سدرة للطب إن مذكرة التفاهم ستمكن الجانبين من تعزيز الكفاءات المهنية والقيادية في التخصصات التي لها أهمية بالغة في تقديم رعاية صحية على أعلى مستوى للمرضى وعائلاتهم، إلى جانب تبادل الأفكار بشأن تطبيق أفضل وأحدث الممارسات بما يدعم التحسين المستمر والابتكار المتواصل في قطاع الرعاية الصحية وتقديم أفضل جودة ممكنة. وتعد هذه المذكرة هي الأولى ضمن برنامج التدريب الخارجي الذي أطلقه مركز سدرة للطب مؤخرا بهدف دعم عمليتي التعليم والتعلم الطبي وتعزيز استراتيجيات التطوير. وبموجب مذكرة التفاهم، سيرشح معهد الدوحة للدراسات العليا عددا من طلابه في قسمي علم النفس والعمل الاجتماعي للالتحاق ببرنامج مصمم خصيصا لتلبية احتياجاتهم الدراسية المتعلقة بالتدريبات العملية. وقالت الدكتورة خلود العبيدلي رئيس إدارة التعليم بمركز سدرة للطب إن شراكات المركز مع المؤسسات المرموقة تتيح الفرص التعليمية وتوفير التدريب العملي في بيئات عمل حقيقية للجيل الجديد من أخصائي علم النفس والاجتماع. كما تتيح مذكرة التفاهم الفرصة لأطباء وباحثي مركز سدرة للطب للتدريس التطوعي في تخصصات علم النفس والعمل الاجتماعي في معهد الدوحة للدراسات العليا. وقال الدكتور سليمان أبو بدر عميد كلية علم النفس والعمل الاجتماعي في معهد الدوحة للدراسات العليا إن المذكرة تعتبر خطوة لفتح آفاق التعاون بين المعهد ومركز سدرة بما فيها تبادل المعرفة والبحوث العلمية والتدريس والخدمة والممارسة المهنية وتوفير فرصة لطلبة المعهد الذين يتخصصون في علم النفس والعمل الاجتماعي خبرة مهنية فعلية وممارسة ميدانية في مجال توفير الخدمات الصحية وخدمات الصحة النفسية في دولة قطر.

941

| 29 مايو 2018

محليات alsharq
ضياء العزاوي يجمع بين المجتمع وتاريخ الفن

دشن المتحف العربي للفن الحديث، أمس، كتابا جديدا أصدرته متاحف قطر للفنان العراقي المرموق دوليًّا ضياء العزاوي بعنوان معرض استعادي (من 1963 وإلى الغد)، وذلك بالتعاون مع معهد الدوحة للدراسات العليا. ويأتي إطلاق الكتاب بعد مرور عام كامل على ختام أضخم معرض فردي استعادي في تاريخ الفنان والذي نظمته متاحف قطر في عام 2016،حيث يوثق الكتاب المرجعيّ جميع أعمال الفنان والمحطات التي مر بها في حياته المهنية، إذ يتضمن مقالات لشخصيات فنية بارزة. وقال عبدالله كروم، مدير متحف: المتحف العربي للفن الحديث إطلاق كتاب ضياء العزاوي في معهد الدوحة خطوة هامة في تشكيل ملامح المؤسسات الثقافية في قطر، هذا الكتاب مشروع بحثي ضخم، وقد أسهم في توسيع دائرة المؤسسات التي تشارك في كتابة تاريخ الفن الحديث والمعاصر، فهو ثمرة تعاون بين متحف وجامعة، موضحاً إن تناول حياة وأعمال فنانين بارزين مثل ضياء العزاوي بالبحث والدراسة عبر مشروعات معمًّقة يُعد وسيلة فعًّالة للجمع بين تاريخ الفن والمجتمع.. وأضاف هذا النوع من البحث الأكاديمي المتمثل في كتاب ضياء العزاوي يأتي استكمالًا للتعاون القائم مع العديد من الباحثين في معهد الدوحة المنشغلين بالبحث والكتابة في موسوعة متحف للفن الحديث والعالم العربي، وهي موسوعة إلكترونية متاحة للجمهور. بدوره، قال د.إسماعيل ناشف بمعهد الدوحة للدراسات العليا: إن معرض الفنان ضياء العزاوي، والكتاب الذي أعقبه، من أهم الأحداث الفنية التي تشكل منعطفا في حقل الفن التشكيلي العربي المعاصر، وهنا يأتي دور المؤسسة الأكاديمية في إنتاج معرفة علمية نقدية توثق لهذا الحقل، وترتقي به لفهم أعمق لواقع الثقافة العربية الحديثة، والذي يشكل ضياء العزاوي ومدونته التشكيلية أهم أعمدتها، موضحاً ان التعاون بين المعهد والمتحف بهدف إنتاج معرفة وفن يرتقيان إلى مستوى تحديات الواقع العربي المعاصر.

2174

| 02 مايو 2018

تقارير وحوارات alsharq
وزير التعليم العالي الأردني يحاضر في معهد الدوحة للدراسات العليا

​يستضيف معهد الدوحة للدراسات العليا الأحد القادم الدكتور عادل الطويسي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأردني، لإلقاء محاضرة عامة بعنوان التعليم العالي في الأردن مسيرة نحو العالمية. يعرض الطويسي خلال المحاضرة التي ستعقد في مقر المعهد الساعة الثانية عشر والنصف ظهرا لواقع وآفاق التعليم العالي في الأردن، والخطط والبرامج التي تستهدفه، باعتباره أحد أهم ركائز التنمية الوطنية. كما يجيب على أسئلة التحديث والإصلاح التي استهدفت هذا القطاع فيما يخص الحاكمية المؤسسية وتأهيل القدرات، وفق خطة الموارد البشرية الأردنية وبرامج الابتعاث العلمي والجودة وموائمة مخرجات الجامعات لحاجات السوق. يذكر أن الدكتور الطويسي يشغل الآن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وهو حاصل على درجة دكتوراه في اللغويات من جامعة ميتشيغان في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1987 وماجستير في التخصص من جامعة ولاية ميتشيغان وبكالوريوس من الجامعة الأردنية في اللغة الإنجليزية 1978، وشغل عدة مناصب من بينها : رئيس للجامعة الاردنية ورئيس مؤسس لجامعة الحسين بن طلال و رئيس جامعة آل البيت ورئيس مؤسس لمدينة الحسن العلمية، و وزيرا للثقافة.

1191

| 26 أبريل 2018

اقتصاد alsharq
الاقتصاد تشارك في المعرض المهني بمعهد الدوحة

تشارك وزارة الاقتصاد والتجارة في المعرض المهني الذي ينظمه معهد الدوحة للدراسات العليا خلال الفترة من4 – 5 ابريل 2018، وذلك بمشاركة العديد من المؤسسات والشركات الرائدة في دولة قطر. حيث يهدف إلى تثقيف الطلبة واطلاعهم على الفرص المهنية المتوافرة في سوق العمل القطري. والفرص والبرامج التدريبية المتاحة ومجالاتها. وتطرح الوزارة خلال مشاركتها في المعرض الخطط والبرامج التي أعدتها بهدف استقطاب الكوادر القطرية للتدريب العملي، وتشجيع موظفيها على استكمال دراستهم ومواكبة التطور والتقدم، هذا إلى جانب التعريف بالمهام الرئيسية للوزارة والخدمات التي تقدمها، ودورها في تنمية الموارد البشرية بالمجتمع.

741

| 04 أبريل 2018

محليات alsharq
وزير التخطيط التنموي: برامج معهد الدوحة تدعم بناء قيادات قطرية متميزة

خلال تدشين برنامج الماجستير التنفيذي المزدوج.. توقيع اتفاقية شراكة بين معهدي الدوحة والأوروبي للإدارة في برلين دشن معهد الدوحة للدراسات العليا بالتعاون مع المعهد الأوروبي للإدارة والتكنولوجيا اليوم برنامج الماجستير التنفيذي المزدوج في إدارة الأعمال والإدارة العامة، بحضور سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي، وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وسعادة الدكتور صالح بن محمد النابت وزير التخطيط التنموي والإحصاء، وسعادة الدكتورة حصة الجابر عضو مجلس الشورى القطري، الدكتور يورغ روكال رئيس المعهد الأوروبي للإدارة والتكنولوجيا، وسعادة السيد هانس أودو موتسل سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية في دولة قطر، بالإضافة للدكتور ياسر سليمان معالي رئيس معهد الدوحة للدراسات العليا بالوكالة، وعدد من قيادات المؤسسات الحكومية والخاصة وجمع من أعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية في معهد الدوحة وباحثين وطلبة مهتمين. وتم خلال حفل التدشين توقيع اتفاقية شراكة بين معهد الدوحة للدراسات العليا والمعهد الأوروبي للإدارة والتكنولوجيا في برلين، وقع عليها كل من الدكتور ياسر سليمان معالي، رئيس معهد الدوحة للدراسات العليا بالوكالة، والدكتور يورغ روكال رئيس المعهد الأوروبي للإدارة والتكنولوجيا في برلين. ويعد هذا البرنامج الأول من نوعه في دولة قطر والخليج والمنطقة العربية، إذ يحصل المتخرجون من البرنامج على شهادتي ماجستير مستقلتين في كل من إدارة الأعمال والإدارة العامة في الوقت ذاته من مؤسسة تعليمية ألمانية مرموقة معترف بها عالميا. وأوضح سعادة الدكتور صالح بن محمد النابت وزير التخطيط التنموي والإحصاء في كلمة له خلال حفل التدشين أن استراتيجية التنمية الوطنية الثانية (2018 — 2022) تتطلع في ركيزتها الاقتصادية إلى استدامة الازدهار الاقتصادي للدولة والتحول التدريجي نحو اقتصاد معرفي قائم على البحث والتطوير والابتكار، كما تتطلع إلى تحقيق مزيد من التنوع الاقتصادي وتنمية القطاع الخاص، وهي كلها قضايا سيتم التركيز عليها أيضا من خلال البرنامج الأكاديمي للماجستير التنفيذي المزدوج، حيث سيطرح مسارا أكاديميا مميزا من نوعه على مستوى العالم العربي، وسيحصل المشاركون فيه على فرصة للتدريب والتعرف على فلسفة القطاع الخاص في أداء الأعمال، كما سيحصل رجل الأعمال على فرصة للتدريب والتعرف على فلسفة إدارة القطاع العام، منوها سعادته بأن الفترة الحالية تحتاج لبناء شراكات حقيقية بين القطاع العام والقطاع الخاص قائمة على المصالح المشتركة وتغليب الميزة النسبية لكل قطاع. إستراتيجية التنمية الوطنية ولفت سعادة وزير التخطيط التنموي والإحصاء إلى أنه قد تم منتصف شهر مارس الجاري إطلاق استراتيجية التنمية الوطنية الثانية لدولة قطر للسنوات الخمس القادمة (2018 — 2022)، وهي تأتي ضمن سلسلة من الاستراتيجيات التنموية المرحلية المتعاقبة متوسطة المدى وصولا إلى رؤية قطر الوطنية 2030، مؤكدا سعادته بأن تحقيق التحول الذي تتطلع إليه الدولة خلال الأعوام الخمسة القادمة في كافة القطاعات وعلى كل المستويات يتطلب إيلاء القدرات البشرية لاسيما قدرات تلك الجهات المسؤولة بشكل مباشر عن تنفيذ برامج ومشاريع استراتيجية التنمية الوطنية الثانية، اهتماما خاصا. وأوضح سعادته أن تنفيذ هذه البرامج كما يتضح جليا من طبيعتها، يتطلب معارف ومهارات من نوع خاص، وهنا من المؤمل أن تدعم برامج المعهد بشكل عام وبرامج الإدارة بشكل خاص بناء قيادات قطرية متميزة، وقياديين متميزين قادرين ومهتمين بالقيام بأعباء قضايا الدولة التنموية. منظومة متكاملة للإبداع من جانبها، أكدت سعادة الدكتورة حصة الجابر عضو مجلس الشورى في كلمة خلال الحفل، أنه مما لا شك فيه أن وجود نظام جامعي مميز هو أمر ضروري ليس فقط بسبب ما يوفره من تعليم متخصص، بل أيضا لأنه يخلق منظومة متكاملة للإبداع والابتكار، مشيرة إلى أن برنامج الماجستير التنفيذي المميز يؤسس ذلك ويعزز تطوير التعليم الأكاديمي والبحث العلمي والإبداع والابتكار في دولة قطر والمنطقة العربية، خاصة وأنه يمكن منتسبيه لأن يكونوا ناجحين في القطاع الخاص مع زيادة وعيهم بالشأن العام والمسؤولية المجتمعية تجاه وطنهم.

1177

| 27 مارس 2018

محليات alsharq
معهد الدوحة يعقد ندوة تخصصية 18 الجاري

حول إشكاليات المفاهيم بين العلوم الإنسانية والاجتماعية يعقد معهد الدوحة للدراسات العليا بالتعاون مع جامعة برلين الحرة، ندوة بعنوان إشكاليات المفاهيم والاصطلاح بين العلوم الإنسانية والاجتماعية، وذلك من 18 لغاية 20 فبراير الجاري، في مقر المعهد. وذكر المعهد في بيان له اليوم أن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة ورشات العمل المتخصصة والتي يزمع عقدها بين المعهد وجامعة برلين الحرة، انطلاقا من رسالة معهد الدوحة التي تهدف إلى تكريس المشاركة العربية في الإنتاج المعرفي على الصعيدين المحلي والعالمي. يشارك في الندوة عدد من الباحثين العرب والألمان في الحقول المعرفية والدراسات العابرة للتخصص. وتهدف إلى التمحيص النظري المقارن والعابر للتخصص لنخبة منتقاة من المفاهيم المتواترة في أكثر من حقل من الحقول المعرفية المتخصصة، وفي المجال الفكري العام وتاريخ الأفكار (مثل العدل واللانحياز والديمقراطية وحالات الاستثناء، المعمارية التشريحية ومعمارية الفقدان، المدونة والإنثربولوجيا وأزمان ما قبل الحداثة، آسيا والجغرافيات المتخيلة، الجندرية ومفاهيم التنوع، ترحال المفاهيم وإشكاليات الترجمة والتنظير المنهجي). وسوف تتركز أعمال الندوة في استحضار هذه المفاهيم في منظومة التحديات الفكرية والمعرفية والثقافية التي تواجه الباحثين والباحثات وفي إطار تنظيمي يعتمد مبدأ الطاولة المستديرة وتفعيل الرؤية المقارنة لترحال هذه المفاهيم عبر التخصصات واللغات والثقافات المختلفة.

424

| 08 فبراير 2018

محليات alsharq
قطر توفر منح دراسية للقادمين من مناطق النزاع

وقّع صندوق قطر للتنمية مذكرة تفاهم اليوم، مع معهد الدوحة للدراسات العليا لتوفير منح دراسية بمبلغ حوالي 20 مليون ريال قطري للطلاب الدوليين خاصة القادمين من مناطق النزاع والذين يتابعون دراساتهم الجامعية في المعهد، خلال الأربع سنوات المقبلة. وقع المذكرة السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية، والدكتور عزمي بشارة رئيس مجلس أمناء معهد الدوحة للدراسات العليا. تهدف مذكرة التفاهم إلى تدشين برنامج دولة قطر للمنح الدراسية الذي يتبناه ويدعمه صندوق قطر للتنمية، بالتعاون مع معهد الدوحة للدراسات، والجامعات القطرية، لتعزيز التعاون الأكاديمي والاستفادة من الإمكانيات المشتركة لدى المعهد والصندوق من أجل دعم البحث العلمي في مواضيع تهمّ الدول النامية وفي نفس الوقت تقع ضمن استراتيجية الصندوق. وبموجب هذه المذكرة سيقدم الصندوق دعما ماديا لرسوم دراسة الطلبة الدوليين الذين يكملون دراساتهم العليا في المعهد كما سيعمل الطرفان على تعزيز التعاون في مجالات عدة، منها تنظيم فعاليات مشتركة تتعلق بالدعم الخارجي للصندوق وإجراء الأبحاث والمؤتمرات والندوات ذات الصلة.. كما تنص المذكرة على قيام معهد الدوحة بتوفير برامج تدريبية ودورات لمنتسبي صندوق قطر للتنمية للتطوير في المجالات الإدارية والبحثية المختلفة، بالإضافة إلى تخصصات نوعية يقوم المعهد بطرحها ضمن كلياته وبرامجه. وبهذه المناسبة، أكد السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي في إطار تدشين باكورة برنامج دولة قطر للمنح الدراسية مع معهد الدوحة للدراسات والذي يعد أول معهد متخصص من نوعه ليس في دولة قطر فحسب، بل المنطقة كلها..مشيرا إلى أن الصندوق يسعى من خلال إطلاق هذا البرنامج إلى تحقيق منظومة متكاملة من التعاون مع المؤسسات التنموية والأكاديمية على المستوى المحلي والدولي. وأضاف أن هذا البرنامج يعكس دعم الصندوق لأحد أهم القطاعات التي تستهدفها استراتيجيته وهو قطاع التعليم والبحث العلمي في الدول النامية.. لافتا إلى أنه تم إطلاق أوّل مشروع ضمن هذه المذكرة، وهو مبادرة دولة قطر للمنح الدراسية الذي يهدف إلى دعم الطلاب من الدول النامية، من خلال توفير منح دراسية بمبلغ حوالي 20 مليون ريال قطري للطلاب الدوليين المميّزين الذين يتابعون دراساتهم الجامعية في معهد الدوحة خلال الأربع سنوات المقبلة. وتوقع مدير صندوق قطر للتنمية أن يتجاوز المبلغ المخصّص لـمبادرة دولة قطر للمنح الدراسية 100 مليون ريال قطري مع انضمام جامعات قطرية ومؤسسات حكومية تعليمية أخرى إلى هذه المبادرة في المستقبل القريب. وأكد الكواري على أن المذكرة تهدف إلى تبادل الخبرات في المجالين الأكاديمي والبحثي حيث ستكون المنفعة عائدة على موظفي الصندوق وطلاب المعهد من الناحية الأكاديمية، وعلى دولة قطر من الناحية الإنسانية والتنموية. من جهتها، قالت الدكتورة هند المفتاح نائب الرئيس للشؤون المالية والإدارية في معهد الدوحة للدراسات العليا إن توقيع مذكرة التعاون والشراكة بين المعهد وصندوق قطر للتنمية يأتي من باب التكامل المؤسسي والمجتمعي، وتضافر الجهود التي تبذلها دولة قطر كعبة المضيوم في مجالات الدعم الخارجي، خاصة وأن قطر تم تصنيفها الدولة الأولى في المنطقة العربية والخامسة في العالم من حيث تقديم مساعدات الدعم الخارجي للتنمية العالمية. وأكدت الدكتورة هند المفتاح أن الاتفاقية ستفتح آفاقا جديدة تعزز التعاون في مجال الدعم الأكاديمي والبحث العلمي للطلاب الدوليين، خاصة القادمين من مناطق النزاع وتوفر لهم فرصا لإكمال دراساتهم العليا.

7825

| 17 يناير 2018

عربي ودولي alsharq
رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة يحاضر في الدوحة الأربعاء

يستضيفه مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني لايتشاك يستعرض دور الأمم المتحدة في منع نشوب الصراعات في القرن 21 بركات : حروب القرن الـ21 تتمحور حول الشرق الأوسط ينظم مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني في معهد الدوحة للدراسات العليا محاضرة لسعادة السيد ميروسلاف لايتشاك، رئيس الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، بعنوان: كيف يمكن للأمم المتحدة أن تساهم في منع نشوب الصراعات في القرن 21 وذلك يوم الأربعاء القادم. وسيشارك في المحاضرة التي سيديرها الدكتور سلطان بركات مدير مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني نخبة من صناع القرار والسياسيين والدبلوماسيين والأكاديميين والباحثين والعاملين في مجال إدارة النزاعات والعمل الإنساني. وفي هذا السياق ، قال الدكتور سلطان بركات إن معظم الحروب في افتتاحية القرن الواحد والعشرين كانت تتمحور حول منطقة الشرق الأوسط وبعض الدول الإسلامية، وعليه تأتي أهمية محاضرة رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة كفرصة لطرح أفكار جديدة عن كيفية تعامل الإقليم كجزء من منظومة الأمم المتحدة مع التحديات التي تواجه بناء السلام والتنمية المستدامة مما لا بد أن يستدعي مراجعة هيكلة المنظمة الدولية وما يتفرع عنها من مؤسسات بما يتماشى مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 262/70 وقرار مجلس الأمن رقم 2282 من عام 2016. يشار إلى أن السيد ميروسلاف لايتشاك انتخبته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 31 مايو 2017، رئيسا لدورتها الثانية والسبعين، التي تمتد من سبتمبر 2017 إلى سبتمبر 2018. وكان السيد لايتشاك، في وقت انتخابه، يشغل منصب وزير الشؤون الخارجية والأوروبية في جمهورية سلوفاكيا لفترة ولاية ثالثة، وهو منصب شغله منذ أبريل 2012. وشغل السيد لايتشاك أيضا منصب نائب رئيس وزراء بلده، وكرس حياته المهنية للعمل بالسلك الدبلوماسي، ممثلا لكل من بلده، الجمهورية السلوفاكية، وللمجتمع الدولي، في مناصب في بروكسل، والبوسنة والهرسك، والجبل الأسود. وتجيء المحاضرة في اطار الأنشطة التي يقوم بها مركز دراسات النزاع والعمل الانساني التابع لمعهد الدوحة للدراسات العليا. ومركز دراسات النزاع والعمل الإنساني، هو مركز بحثي جديد عابر للتخصصات ويختص بدراسة النزاعات والأزمات الإنسانية وهشاشة الدولة والتحولات المجتمعية من الحرب إلى السلم في المنطقة العربية. ويجري المركز أبحاثًا مبتكرةً ودقيقةً عن أسباب النزاعات، وآليات عملها وتطورها، وآثارها، والاستجابة لها. كما يدرس المركز التعامل مع الأزمات الإنسانية، وهشاشة الدولة، وعمليات الانتقال السياسي، والإعمار ما بعد الحرب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويضم المركز أهم الخبرات العالمية في مجال تعافي المجتمعات من دمار الحروب، ويعمل فريق المركز على تطوير برامجه بالتعاون الوثيق مع عدد من الجهات المختصة من بينها: الهلال الأحمر القطري، ومعهد دراسات السلام في أوسلو PRIO، ومجموعة السياسات الإنسانية لدى معهد التنمية الدولي في لندن HPG والمنتدى الانساني​. وقال بركات إن إطلاق مركز إدارة النزاع والعمل الإنساني في هذا التوقيت يلبي حاجة مهمة، حيث إن عدداً من الدول العربية تعاني من عدم الاستقرار المجتمعي وبالتالي تفتقر إلى التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية المستدامة. ومن هنا تأتي ضرورة تأسيس دراسات أكاديمية عن هذه المشكلات وكيفية حلها من منظور محلي وعربي. كما أن وجود مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني في معهد الدوحة للدراسات العليا هو عامل قوة لكل الجهود التي تبذلها دولة قطر على مدار العقد الماضي في سبيل إنهاء الصراعات المسلحة في المنطقة. وأعتقد بأن الشراكات الدولية التي أسسها المركز حتى الآن ستمنحه دفعة قوية إلى الأمام.

1293

| 11 يناير 2018

محليات alsharq
معهد الدوحة يختتم مؤتمره حول الدراسات الأمريكية

اختتم معهد الدوحة للدراسات العليا اليومالخميس،أعمال مؤتمره الدولي من ميدان التحرير إلى حديقة زاكوتي بنيويورك: إعادة تشكيل ونزع المركزية عن حقل الدراسات الأميركية، والذي امتد على مدار أربعة أيام بجلسة نقاشية ختامية بعنوان الدراست الأميركية في العالم العربي. ناقش خلالها المشاركون كيفية تشكّل الدراسات الأميركية كحقل مهم لتعزيز مفهوم المواطنة في عالم مفتوح الحدود و أصبح فيه حوار الثقافات أكثر انتشاراً. وأكد الحضور أن حقل الدراسات الأميركية يلعب دورا هاما في تعميق التفاهم بين الثقافات والأديان هذا بالإضافة إلى أهمية دور الجامعات العربية في بناء القدرة المؤسسية لتوفير فرص التعاون بين الأكاديميين والباحثين في سياق بيئة فكرية متكاملة ومستدامة ومتعددة الاتجاهات تكرس للدراسات الأميركية في إطار عالمي. وخلص المشاركون في هذه الجلسة إلى تدشين حوار مثمر بين شعوب العالم بما يدعم السلام والأمن والرخاء. ونوهوا الى أن الدراسات الأميركية يمكن أن تلعب دورا جوهريا في تعميق التفاهم بين الثقافات والأديان، ودورا فكريا قياديا محوريا لكل من العرب وباقي شعوب العالم. شارك في الجلسة النقاشية كل من الدكتورة ميلاني ماكاليستر (جامعة جورج واشنطن) والدكتور عيد محمد (معهد الدوحة للدراسات العليا )، وقدّم كل من جون هيليس (المدير المؤسس لمركز الدراسات الأمريكية، جامعة البحرين)، وكامبيز غنياباسيري (كلية ريد، الولايات المتحدة الأمريكية) ، وجوسلين ساجا ميتشل (جامعة نورث وسترن في قطر) أوارق عمل حول هذا الموضوع. وقام الدكتور هيليس بمشاركة الحضور خبرته التي تزيد على 20 عاما في إدارة مركز للدراسات الأمريكية في جامعة البحرين، حيث ناقش بورقته المعنونة هل الدراسات الأمريكية قابلة للنمو في الشرق الأوسط اليوم التحديات التي تواجهها المراكز الدراسية في ظل الرئيس الأميركي دونالد ترامب والسياسات المتغيرة في الولايات المتحدة الأميركية. تحديات أما الدكتور غناباسيري فتطرق في ورقته دروس مستفادة من دراسة المسلمين في الولايات المتحدة في مجال الدراسات الأمريكية في الدول العربية ، إلى التاريخ الطويل للمسلمين الأميركيين لشرح التحديات الفريدة التي قد تواجهها الدراسات الأمريكية في المنطقة العربية؛ واختتمت الدكتورة جوسلين ميتشل نقاشها بورقة عنونتها بـ اعتماد عدم اليقين المؤسسي: تدريس سباقات مجلس الشيوخ الأمريكي في الفصول الدراسية الدولية وتطرقت فيها إلى أساليب تدريس السياسة الأمريكية التي اعتمدتها خلال خبرتها في التدريس في جامعة نورث وسترن. وضمت حلقة النقاش كلا من الدكتور كريم بجيت (جامعة عبد المالك السعدي، المغرب)، وألكس لوبين (جامعة نيو مكسيكو، والمدير السابق لمركز الدراسات والبحوث الأمريكية في الجامعة الأمريكية في بيروت)، وليد مهدي (جامعة أوكلاهوما) وكارين فالتر (جامعة جورجتاون قطر).

617

| 11 يناير 2018

محليات alsharq
لايتشاك يحاضر في مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني

ينظم مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني في معهد الدوحة للدراسات العليا محاضرة لسعادة السيد ميروسلاف لايتشاك، رئيس الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، بعنوان: كيف يمكن للأمم المتحدة أن تساهم في منع نشوب الصراعات في القرن 21 وذلك يوم الأربعاء القادم. وسيشارك في المحاضرة التي سيديرها الدكتور سلطان بركات مدير مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني نخبة من صناع القرار والسياسيين والدبلوماسيين والأكاديميين والباحثين والعاملين في مجال إدارة النزاعات والعمل الإنساني. وفي هذا السياق ، قال الدكتور سلطان بركات إن معظم الحروب في افتتاحية القرن الواحد والعشرين كانت تتمحور حول منطقة الشرق الأوسط وبعض الدول الإسلامية، وعليه تأتي أهمية محاضرة رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة كفرصة لطرح أفكار جديدة عن كيفية تعامل الإقليم كجزء من منظومة الأمم المتحدة مع التحديات التي تواجه بناء السلام والتنمية المستدامة مما لا بد أن يستدعي مراجعة هيكلة المنظمة الدولية وما يتفرع عنها من مؤسسات بما يتماشى مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 262/70 وقرار مجلس الأمن رقم 2282 من عام 2016. يشار إلى أن السيد ميروسلاف لايتشاك انتخبته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 31 مايو 2017، رئيسا لدورتها الثانية والسبعين، التي تمتد من سبتمبر 2017 إلى سبتمبر 2018. وكان السيد لايتشاك، في وقت انتخابه، يشغل منصب وزير الشؤون الخارجية والأوروبية في جمهورية سلوفاكيا لفترة ولاية ثالثة، وهو منصب شغله منذ أبريل 2012. وشغل السيد لايتشاك أيضا منصب نائب رئيس وزراء بلده، وكرس حياته المهنية للعمل بالسلك الدبلوماسي، ممثلا لكل من بلده، الجمهورية السلوفاكية، وللمجتمع الدولي، في مناصب في بروكسل، والبوسنة والهرسك، والجبل الأسود.

2005

| 11 يناير 2018

محليات alsharq
اختتام مؤتمر إعادة تشكيل ونزع المركزية عن حقل الدراسات الأمريكية

اختتم معهد الدوحة للدراسات العليا اليوم، أعمال مؤتمره الدولي من ميدان التحرير إلى حديقة زاكوتي بنيويورك: إعادة تشكيل ونزع المركزية عن حقل الدراسات الأمريكية والذي امتد على مدار أربعة أيام بجلسة نقاشية ختامية بعنوان الدراسة الأمريكية في العالم العربي. وخلال الجلسة ناقش المشاركون كيفية تشكّل الدراسات الأمريكية كحقل مهم لتعزيز مفهوم المواطنة في عالم مفتوح الحدود وأصبح فيه حوار الثقافات أكثر انتشاراً. مؤكدين على أن حقل الدراسات الأمريكية يلعب دورا هاما في تعميق التفاهم بين الثقافات والأديان هذا بالإضافة إلى أهمية دور الجامعات العربية في بناء القدرة المؤسسية لتوفير فرص التعاون بين الأكاديميين والباحثين في سياق بيئة فكرية متكاملة ومستدامة ومتعددة الاتجاهات تكرس للدراسات الأمريكية في إطار عالمي. وخلص المشاركون في هذه الجلسة إلى تدشين حوار مثمر بين شعوب العالم بما يدعم السلام والأمن والرخاء. شارك في الجلسة النقاشية كل من الدكتورة ميلاني ماكاليستر (جامعة جورج واشنطن) والدكتور عيد محمد (معهد الدوحة للدراسات العليا )، وقدّم كل من كامبيز غنياباسيري (كلية ريد، الولايات المتحدة الأمريكية) ، وجوسلين ساجا ميتشل (جامعة نورث وسترن في قطر) أوراق عمل حول موضوع الجلسة. وتطرق الدكتور غناباسيري في ورقته دروس مستفادة من دراسة المسلمين في الولايات المتحدة في مجال الدراسات الأمريكية في الدول العربية إلى التاريخ الطويل للمسلمين الأمريكيين لشرح التحديات الفريدة التي قد تواجهها الدراسات الأمريكية في المنطقة العربية، واختتمت الدكتورة جوسلين ميتشل نقاشها بورقة عنونتها بــ اعتماد عدم اليقين المؤسسي: تدريس سباقات مجلس الشيوخ الأمريكي في الفصول الدراسية الدولية وتطرقت فيها إلى أساليب تدريس السياسة الأمريكية التي اعتمدتها خلال خبرتها في التدريس في جامعة نورث وسترن.

606

| 11 يناير 2018

عربي ودولي alsharq
مؤتمر لمعهد الدوحة يناقش قوة أمريكا

يبحث سيطرة الولايات المتحدة وتأثيراتها على العالم العربي بشارة: السيطرة الأمريكية يجب أن تحظى باهتمام الدراسات العربية افتتح في معهد الدوحة للدراسات العليا اليوم المؤتمر الدولي من ميدان التحرير إلى حديقة زوكوتي: الربيع العربي ونزع المركزية عن الدراسات الأمريكية، الذي يشارك فيه حوالي 35 باحثا على مدى ثلاثة أيام من أبرز باحثي حقل الدراسات الأمريكية من كبرى الجامعات في أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا وإفريقيا ومع حضور قوي من جمعية الدراسات الأمريكية وهي واحدة من أهم وأقدم الجمعيات الأكاديمية بالولايات المتحدة الأمريكية، يناقشون موضوع نزع المركزية عن الدراسات الأمريكية في ضوء الحراك الاجتماعي الذي بدأ من ميادين التحرير بالعالم العربي وتأثر به وحاكاه الكثيرون في الميادين الغربية. وافتتح الدكتور عزمي بشارة بكلمة بعنوان الحضور الطاغي لأمريكا وغياب الدراسات الأمريكية ، ألقاها نيابة عنه الدكتور ياسر سليمان معالي رئيس المعهد بالوكالة حيث أكد بشارة أنه على الرغم من سيطرة الولايات المتحدة على المشهد السياسي والاقتصادي والثقافي والإعلامي في منطقتنا العربية، فإن الدراسات الأمريكية لم تأخذ مكانتها المستحقة في أجندة البحث العربية. وقال إن ما يثيره هذا الحضور الأمريكي الطاغي من هواجس وردود أفعال متضاربة إلى درجة من الاستقطاب لا يبقى معها حيز لتحليل هادئ للسياسة الخارجية الأمريكية مبني على فهم نقدي للسياسات الداخلية للولايات المتحدة ذاتها. وعن الاستقطاب الذي حدث في العالم العربي والعالم الثالث عموما تجاه الهيمنة الأمريكية وحضورها الطاغي، اشار الدكتور عزمي بشارة إلى أن القوميين في العالم العربي مثلا وتركيا وإيران تعاملوا بنوع من الإيجابية في دراسة الولايات المتحدة، فرحبوا بنوع من الإعجاب بالمبادئ الأمريكية بوصفها الدولة الحرة أو دولة الحريات. في المقابل، ترى النظرة السلبية تجاه الولايات المتحدة، أن ثمة أمبريالية أمريكية نشأت بعد الحرب العالمية الثانية لتحل محل الاستعمار الفرنسي والإنكليزي في أفريقيا وآسيا. وأنتج هذا التوجه الذي مزج بين الشعور الوطني وأجواء الحرب الباردة أدبيات مضادة لأمريكا، وقد تأسلم الخطاب الكاره لأمريكا مع صعود الحركات الإسلامية في سبعينيات القرن العشرين، وبلغ ذروته مع شيطنة الثورة الإيرانية لأمريكا. وشكل تورط الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان بعد تفجيرات أيلول /سبتمبر 2001 وكذا دورها في الثورات العربية لاحقا علامات جديدة في إذكاء خطاب الكراهية ضدها. وتحدث في المؤتمر الدكتور ياسر سليمان معالي، رئيس المعهد بالوكالة، والدكتورة كانديس تشو، رئيسة جمعية الدراسات الأمريكية، والدكتور عبد الوهاب الأفندي، عميد كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بمعهد الدوحة، والدكتور روبن بريجتي، عميد كلية إليوت للدراسات الدولية بجامعة جورج واشنطن. واختتم اليوم الأول بجلسة نقاشية بعنوان: أطر الدراسات الأمريكية العابرة للحدود الوطنية، رأسها الدكتور فرات أوروش من جامعة جورجتاون قطر، وتحدث فيها كل من: أليكس لوبِن، جامعة نيو مكسيكو، الولايات المتحدة، في ورقة بعنوان ملاحظات عبر وطنية عن موسيقى الجاز الأفرو — عربية، ومارك برادلي من جامعة شيكاجو قدّم ورقة حول إضفاء الطابع المحلي على أمريكا وصناعة الخيال الحقوقي الإنساني العالمي في القرن الحادي والعشرين، أما جوستافو فيجا كانوفاس من كلية المكسيك، فكانت مداخلته حول مصير النزعة الإقليمية في أمريكا الشمالية في عصر تَرامب: عتيقة أم مستعصية؟، واختتم اليوم الأول بورقة لروبرت وُوريّر من جامعة كانساس حول الدراسات الأمريكية خارج أمريكا: تحديات واستفزازات الأصلانية. وستتواصل أعمال المؤتمر اليوم بجلسة بعنوان: المخيالات السياسية: قضايا الاستشراق، وأخرى بعنوان قوة الولايات المتحدة: من أين وإلى أين. يشار إلى أن عقد مؤتمر عن الولايات المتحدة في السياق العالمي سيساعد الباحثين والمهتمين على تقديم تفسيرات مختلفة للهيمنة الأمريكية على الصعيد العالمي، في مقارنة بهيمنة الإمبريالية العالمية ومعانيها التقليدية التي تجعل الولايات المتحدة شبيهة بروما قديما أو بالمملكة المتحدة. تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر وما سينتج يرتبط بمنحتين بحثيتين ممولتين من برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي من صندوق قطر الوطني للأبحاث والتي حصل عليهما المعهد عامي 2016 و2017.

794

| 08 يناير 2018

محليات alsharq
مركز دراسات النزاع يعقد مؤتمر "الأزمات والنزاعات في الوطن العربي: نحو تجاوب محلي"

يعقد مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني في معهد الدوحة للدراسات العليا بالتعاون مع معهد دراسات السلام في أوسلو (PRIO)، ومعهد لاهاي للعدالة الدولية و مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UN-OCHA)، و جامعة (ينا) الألمانية مؤتمرا بعنوان الأزمات والنزاعات في الوطن العربي: نحو تجاوب محلي وذلك أيام 16-17 كانون الأوّل/ديسمبر 2017 في مقر معهد الدوحة للدراسات العليا. يهدف المؤتمر إلى تحديد طرق الاستجابة الفعّالة من أجل إنهاء النزاعات، وتمكين الإصلاحات التي من شأنها أن تسهل التفاعل مع الأزمات في المنطقة العربية، من خلال التركيز على نهج التجاوب المحلي التي يمكن أن تؤدي إلى إنهاء النزاع، وتمكين العمل الإنساني، وإعادة الإعمار. وينظر المؤتمر في أمر التفاعل المشترك بين طرق الاستجابة المحلية والإقليمية والعالمية للنزاع، مع البحث في إمكانية زيادة نماذج إدارة النزاع وبناء السلام المطورة محليّاً، وبالتالي الإقرار بحقيقة مفادها أنه على الرغم من كل الخسائر، كسبت المنطقة قدرات لا يمكن الاستغناء عنها على المستوى الشعبي والمستوى المجتمعي فيما يتعلق بالاستجابة للنزاع والتعامل مع توابعه. وحسب ما أفاد الدكتور سلطان بركات مدير مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني بأنه يعتبر هذا المؤتمر الأول من نوعه من حيث التركيز على مفهوم التجاوب المحلي من منظور متعدد وعابر للتخصصات فيما يتعلق ببناء السلام، والإشكالات الإنسانية والتنموية التي يواجهها العالم العربي. إضافة إلى توفيره فرصة قيّمة للأكاديميين والباحثين وصناع السياسات والفاعلين والمهنيين للمشاركة في نقاشات مكثفة في بيئة أكاديمية مفتوحة يوفرها معهد الدوحة للدراسات العليا. تتوزع جلسات المؤتمر الذي يشارك فيه حوالي 25 خبيرا وباحثا من الدول العربية والغربية على ثلاثة محاور هي: البحث في حل وتحويل مسارات النزاع من خلال التجاوب المحلي ، التجاوب المحلي للإغاثة وإعادة الإعمار، وترسيخ الهيكل والطابع المحلي والإقليمي للمعرفة المتخصصة في حل النزاع والعمل الإنساني

764

| 12 ديسمبر 2017

محليات alsharq
سيمنار المركز العربي: إيليا زريق يفتح موضوع المساعدات الإنسانية القطرية لفلسطين

استضاف برنامج السيمنار الأسبوعي، الذي يعقده المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، اليوم الدكتور إيليا زريق، الزميل المشارك بمركز دراسات النزاع والعمل الإنساني في معهد الدوحة للدراسات العليا، والأستاذ الفخري لعلم الاجتماع في جامعة كوينز بكندا. وقد تناول الدكتور زريق، الذي تركز أبحاثه على سوسيولوجيا المجتمعات الاستيطانية الكولونيالية وأنماط المراقبة، موضوع المساعدات الإنسانية القطرية لفلسطين.. وهو بحث يحاول من خلاله توثيق مساهمة قطر في المساعدات الإنسانية المقدمة للفلسطينيين، بوصفها جزءًا من المساعدات الإنسانية التي تقدمها دولة قطر في الشرق الأوسط، وفي عدة أماكن أخرى من العالم. وقد استهل الباحث محاضرته بعرض مفهوم المساعدات الإنسانية بوصفها جزءًا من القوة الناعمة للدولة وهو يرى أنّ دولة قطر تُعدّ نموذجًا لدولة صغيرة تعتمد على ثروتها وقوتها الناعمة لتعزّز مصالحها في الخارج، ومن ثم، فهي تسعى للتأثير في السياسة الدولية بما يتجاوز وزنها. وحاجّ الباحث بأنّ دولة قطر وافد جديد إلى ما يسميه دبلوماسية المساعدات الخارجية؛ إذ يمكن تعقّب دورها النشِط بوصفها وسيطًا إلى منتصف التسعينيات. وحلّل في هذا الصدد الصحف العربية وغيرها من الأدلّة المستندية لتحديد سياق مساهمة قطر المالية في الفترة 2010-2016، وإجراء تقييم لها. وبيّن الدكتور زريق، من خلال الأرقام، أنّ دولة قطر أنفقت، خلال الفترة 2011-2015، 3.6 مليارات دولار أميركي على المساعدات الخارجية في مئة دولة. وعلى الرغم من أنّ قطر تعطي الأولوية في مساعداتها الإنسانية للمتلقّين العرب، فإنّ تلك المساعدات لا تقتصر على العالم العربي. وعند التمعن في البلدان المتلقّية للمساعدات، بيّن زريق أنّ المساعدات تشمل 25 بلدًا، أغلبيتها غير عربية، بما في ذلك عدة منظمات تابعة للأمم المتحدة؛ مثل برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة الصحة العالمية، والمجلس النرويجي للاجئين. وتبلغ حصة فلسطين من إجمالي مبالغ المساعدات الإنسانية القطرية نحو 800 مليون دولار أميركي في الفترة نفسها. وتظهر النفقات أنّ المساعدات الإنسانية القطرية خُصّصت لما يُعدّ احتياجات أساسية للفلسطينيين، أغلبيتهم في غزة؛ مثل الإسكان، والصحة، والتعليم، وتخفيف الفقر. وتتطلّب عملية تأطير المساعدات القطرية، في رأي الدكتور زريق، الأخذ في الاعتبار سيطرة إسرائيل العسكرية على الأراضي الفلسطينية، وقدرتها على ضبط تدفق المساعدات إلى فلسطين عبر القوة الصلبة التي تلجأ إليها. كما بيّن الباحث أنّ الجمهور الفلسطيني يثمّن دور قطر في التوسّط في النزاع في فلسطين؛ إذ أظهر استطلاع للرأي، أُجري في آذار/ مارس 2012، أنّ 84 في المئة يؤيدون اتفاق الدوحة الذي تفاوضت فيه قطر لحلّ النزاع بين فتح وحماس، في حين رحّب 69 في المئة بالدور الذي اضطلعت به قطر في المصالحة تحديدًا، مع أنّ الجمهور يشك في أنّ المصالحة ستنجح. أما عن كيفية توزيع المساعدات الإنسانية القطرية لفلسطين، فقد كشف الدكتور إيليا زريق أنّ الجزء الأكبر من التبرعات الإنسانية كان موجّهًا إلى دعم الصحة والتعليم، وأنواع أخرى من مشاريع البنية التحتية؛ مثل الكهرباء، والإسكان، وإصلاح الطرق. واستشهد زريق، في هذا السياق، بكلام وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الذي قال إنّ قطر خصّصت 25 في المئة من مساعداتها الخارجية للمشاريع التعليمية لوقف موجة التطرف بين الشباب. وهو ما عدّه زريق دفعةً جديدة لسياسة المساعدات الخارجية القطرية؛ إذ تبرز هنا أهداف سياسية، إلى جانب الأهداف الإنسانية؛ فهي تسعى لتوظيف المساعدات الإنسانية في التصدي للتيارات الأيديولوجية المتطرفة. واختتم الباحث عرضَه بالدعوة إلى اعتماد منظور الاقتصاد السياسي في التعامل مع المساعدات الإنسانية. وقد أعقبت محاضرة الدكتور إيليا زريق مداخلات وأسئلة من الحضور.

1029

| 22 نوفمبر 2017

محليات alsharq
معهد الدوحة يطلق مؤتمر الجودة في تعليم الخدمة العامة

بدأت اليوم فعاليات مؤتمر "نحو الجودة في تعليم الخدمة العامة" الذي ينظمه معهد الدوحة للدراسات العليا بالتعاون مع شبكة كليات السياسة والإدارة والشؤون العامة "ناسبا" بمشاركة أكثر من خمسين باحثا من دول عربية وغربية عديدة ويستمر يومين. ويهدف المؤتمر الذي يقام بمقر المعهد في الدوحة إلى تبادل الخبرات وإثراء الحوار والنقاش بين المتخصصين في الميادين المختلفة بما ينعكس على جودة تعليم الخدمة العامة والارتقاء في تحليل السياسات العامة وبرامجها وشؤون البحث العلمي فيها.. إضافة إلى تجسير العلاقات بين عالم النظرية وعالم التطبيق. وفي كلمته الافتتاحية، أوضح الدكتور ياسر سليمان معالي رئيس معهد الدوحة للدراسات العليا بالوكالة أن المؤتمر يهدف إلى الارتقاء في تحليل السياسات العامة وبرامجها الهادفة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن الارتقاء بتعليم برامج الشؤون العامة (إدارة، وسياسات عامة، واقتصاديات التنمية) وكذلك بشؤون البحث العلمي فيها، يمثل هدفا هاما لهذا المؤتمر. وأضاف أن المعهد يعمل على بناء شبكة من العلاقات والمنابر مع البرامج المناظرة له في الدول العربية الشقيقة، إضافة إلى تطوير برامجه التعليمية والبحثية والارتقاء بها بشكل مستمر ليصبح بيت خبرة قطريا وعربيا في مجال تعليم الخدمة العامة ببرامجها المختلفة، وفي البحث العلمي فيها. *تنمية الموارد البشرية من جهته، أوضح الدكتور يوسف بن محمد العثمان وكيل وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، أن عنوان المؤتمر له دلالة كبيرة وواضحة في دولة قطر، ويتوافق مع التطلعات والطموحات للقيادة الرشيدة، وينسجم مع السياسات العامة للتعليم لدى الدولة، التي جاءت من ضمن ركيزة تنمية الموارد البشرية كمفتاح وغاية رئيسية، وهو التركيز على التعليم والتدريب، وبناء كوادر وطنية في القطاعين العام والخاص، التي انطلقت أصلا من "رؤية قطر الوطنية 2030". وأكد الدكتور العثمان أهمية التحديات التي يفرضها القرن الجديد بوجه خاص ومنها المساهمة الجادة والمدروسة في إعداد أفراد قادرين على اكتساب المعرفة والتعامل معها، موضحا أن مجتمع المعرفة يتطلب من المؤسسات التعليمية أن تعطي اهتماما متزايدا بوظيفة البحث العلمي وتنمية المعرفة في تخصصات تحتاجها المجتمعات لتحقيق تنميتها المستدامة. *جودة التعليم وعبر السيد جاك ميك رئيس الرابطة الوطنية لكليات السياسة والإدارة والشؤون العامة "ناسبا" عن اعتزازه بالمشاركة في هذا المؤتمر الدولي الذي ينظمه واحد من أبرز المعاهد العليا في الوطن العربي، مؤكدا رغبته في النهوض بجودة التعليم في الخدمة العامة من خلال التعاون مع المعهد وتضافر الجهود بين المؤسستين لرفع مستوى تعليم الخدمة العامة عربيا ودوليا. *الجلسة الأولى يذكر أن الجلسة الأولى تضمنت أربع مداخلات، قدّمت فيها ورقة بعنوان "بناء وتصميم برامج الشؤون العامة أهمية مشاركة أصحاب المصلحة". وثانية بعنوان "بناء وتصميم برامج الشؤون العامة أهمية مشاركة أصحاب المصلحة". والثالثة تناولت "تدريب موظفي الخدمة المدنية، المقاربة الفرنسية ودور المدرسة الوطنية للإدارة"، واختتمت الجلسة الافتتاحية بورقة تحدثت عن "برامج التدريب في معهد الإدارة العامة، وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، من وجهة نظر الجودة".

282

| 13 نوفمبر 2017

محليات alsharq
الدوحة للدراسات العليا يطلق مؤتمر "نحو الجودة في تعليم الخدمة العامة"

بدأت اليوم فعاليات مؤتمر "نحو الجودة في تعليم الخدمة العامة" الذي ينظمه معهد الدوحة للدراسات العليا بالتعاون مع شبكة كليات السياسة والإدارة والشؤون العامة (NASPAA) "ناسبا" بمشاركة أكثر من خمسين باحثا من دول عربية وغربية عديدة ويستمر يومين. ويهدف المؤتمر الذي يقام بمقر المعهد في الدوحة إلى تبادل الخبرات وإثراء الحوار والنقاش بين المتخصصين في الميادين المختلفة بما ينعكس على جودة تعليم الخدمة العامة والارتقاء في تحليل السياسات العامة وبرامجها وشؤون البحث العلمي فيها.. إضافة إلى تجسير العلاقات بين عالم النظرية وعالم التطبيق. وفي كلمته الافتتاحية، أوضح الدكتور ياسر سليمان معالي رئيس معهد الدوحة للدراسات العليا بالوكالة أن المؤتمر يهدف إلى الارتقاء في تحليل السياسات العامة وبرامجها الهادفة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن الارتقاء بتعليم برامج الشؤون العامة (إدارة، وسياسات عامة، واقتصاديات التنمية) وكذلك بشؤون البحث العلمي فيها، يمثل هدفا هاما لهذا المؤتمر. وأضاف أن المعهد يعمل على بناء شبكة من العلاقات والمنابر مع البرامج المناظرة له في الدول العربية الشقيقة، إضافة إلى تطوير برامجه التعليمية والبحثية والارتقاء بها بشكل مستمر ليصبح بيت خبرة قطري وعربي في مجال تعليم الخدمة العامة ببرامجها المختلفة، وفي البحث العلمي فيها. من جهته، أوضح الدكتور يوسف بن محمد العثمان وكيل وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، أن عنوان المؤتمر له دلالة كبيرة وواضحة في دولة قطر، ويتوافق مع التطلعات والطموحات للقيادة الرشيدة، وينسجم مع السياسات العامة للتعليم لدى الدولة، والتي جاءت من ضمن ركيزة تنمية الموارد البشرية كمفتاح وغاية رئيسية، وهو التركيز على التعليم والتدريب، وبناء كوادر وطنية في القطاعين العام والخاص، والتي انطلقت أصلا من "رؤية قطر الوطنية 2030". وأكد الدكتور العثمان على أهمية التحديات التي يفرضها القرن الجديد بوجه خاص ومنها المساهمة الجادة والمدروسة في إعداد أفراد قادرين على اكتساب المعرفة والتعامل معها، موضحا أن مجتمع المعرفة يتطلب من المؤسسات التعليمية أن تعطي اهتماما متزايدا بوظيفة البحث العلمي وتنمية المعرفة في تخصصات تحتاجها المجتمعات لتحقيق تنميتها المستدامة. وعبر السيد جاك ميك رئيس الرابطة الوطنية لكليات السياسة والإدارة والشؤون العامة "ناسبا" عن اعتزازه بالمشاركة في هذا المؤتمر الدولي الذي ينظمه واحد من أبرز المعاهد العليا في الوطن العربي، مؤكدا على رغبته في النهوض بجودة التعليم في الخدمة العامة من خلال التعاون مع المعهد وتضافر الجهود بين المؤسستين لرفع مستوى تعليم الخدمة العامة عربيا ودوليا. يذكر أن الجلسة الأولى تضمنت أربع مداخلات، قدّمت فيها ورقة بعنوان "بناء وتصميم برامج الشؤون العامة أهمية مشاركة أصحاب المصلحة". وثانية بعنوان "بناء وتصميم برامج الشؤون العامة أهمية مشاركة أصحاب المصلحة". والثالثة تناولت "تدريب موظفي الخدمة المدنية، المقاربة الفرنسية ودور المدرسة الوطنية للإدارة"، واختتمت الجلسة الافتتاحية بورقة تحدثت عن "برامج التدريب في معهد الإدارة العامة، وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، من وجهة نظر الجودة". كما ناقشت الجلسة الثانية محور "التحديات التي يواجهها الباحثون الأكاديميون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وكيفية معالجتها؟ دراسات حالة". وورقة أخرى بعنوان: "تعليم السياسة العامة في العالم العربي: التحديات والحلول"، وثالثة عن "تعزيز جودة برامج صقل القدرات الإدارية والسياسات العامة في العالم العربي: دراسة حالة عن التخطيط الاستراتيجي والحوكمة"، أما الورقة الرابعة فكانت تحت عنوان "تعليم السياسات العامة في سياق شرق أوسطي عربي: الدروس المستفادة، التحديات والفرص" واختتمت الجلسة بورقة حول "واقع برامج الإدارة العامة في فلسطين والتحديات التي تواجهها". ويمثل هذا المؤتمر /الذي يعد الأول من نوعه على مستوى العالم العربي/ فرصة للمهتمين في الإدارة العامة والسياسات العامة في العالم العربي، لبحث فرص التعاون في المنطقة العربية وخارجها، حول التحديات والفرص التي تواجه تعليم الخدمة العامة والسياسة العامة في العالم العربي.

454

| 13 نوفمبر 2017