تعقد كلية الإدارة العامة واقتصاديات التنمية في معهد الدوحة للدراسات العليا وبالشراكة مع منظمة اقتصاديي الشرق الأوسط مؤتمرًا اقتصاديًا بالدوحة في شهر مارس 2016 يتمحور حول موضوع " تأثير أسعار النفط على النمو الاقتصادي والتنمية في دول منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا". وسوف يكون هذا المؤتمر عمليًّا تخصصيًّا وتفاعليا، وتُقدم فيه أوراق محكّمة تحكيمًا أكاديميًّا، حيث سيجري استلام الملخصات البحثيّة باللغات الإنجليزية والعربية والفرنسية، علمًا بأن كتابة الورقة النهائية وعرضها سيكون فقط بالإنجليزية، وستتوفر الترجمة الفورية باللغة العربية لجلسات المؤتمر. يشارك في المؤتمر قرابة 200 شخصية من داخل قطر وخارجها، إضافة إلى طلاب دراسات عليا من شتى أنحاء العالم لديهم مساهمات بحثية في موضوعات المؤتمر، وسوف يساهم في الجلسات الافتتاحية للمؤتمر عدد من الخبراء الاقتصاديين العالميين من المتبوئين مناصب عليا في المنظمات الدولية أو الحاصلين على جوائز نوبل في الاقتصاد. وقال الدكتور حسن علي، عميد كلية الإدارة العامة واقتصاديات التنمية في معهد الدوحة للدراسات العليا، والرئيس الحالي لمنظمة اقتصاديي الشرق الأوسط، إن المؤتمر يمثل ملتقىً سنوياً يشارك فيه نخبة من الباحثين الأكاديميين، بالإضافة إلى كوكبة من أساتذة الجامعات والخبراء العالميين المتخصصين في اقتصاديات الشرق الأوسط، مبينا أنه تم انعقاد المؤتمر من قبل في كل من تونس ودبي والجزائر والإسكندرية وإسطنبول وبيروت، بالإضافة الى ألمانيا واسبانيا والمملكة المتحدة. وأوضح الدكتور حسن علي، في تصريح له، أن أهميّة المؤتمر تنبع في كونها المرة الأولى التي تنجح فيها دولة قطر، ممثلة في معهد الدوحة للدراسات العليا، في استقطابه، إضافة إلى مشاركة العديد من المتخصصين بأوراق علميّة محكمة ستبحث في العديد من القضايا والمحاور التي ستساهم في تحقيق جو علمي عابر للتخصصات، وتجيب على الكثير من الأسئلة التي ستثار في جلسات المؤتمر مثل: تأثير الصدمات النفطية على النمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأثر أسعار النفط على التنمية الاقتصادية، والكيفية التي تتفاعل بها التنمية الاقتصادية مع أسعار النفط في ظل ظروف السوق المختلفة، إضافة إلى موضوعات تتصل بصناعة النفط الصخري وأثره على أسعار النفط، ودراسة العلاقة بين عدد منصات النفط وإنتاجه وأسعاره، وكذلك تأثير هبوط أسعار النفط في الأسواق المالية بالمنطقة وفي أسعار الصرف وعلى شروط التجارة في المنطقة وعلى أسواق السلع والعمل وأسواق رأس المال. وأشار إلى أن اللجنة العلمية تشجع الأبحاث ذات الصلة بموضوعات أخرى متعلقة بدراسة الشرق الأوسط وشمال افريقيا مثل : العمالة الوافدة والمال والبنوك والتجارة والبيئة. وتحضيرًا لهذا الملتقى، دعت اللجنة العلمية أساتذة الجامعات والباحثين والمهتمين إلى إعداد بحوثهم وتقديمها بشأن أحد المواضيع البحثية المتعلقة بالقضايا ذات الصلة، علمًا بأنه يجري استلام ملخصات الأوراق البحثية المقترحة "Abstracts" في موعدٍ أقصاه 10 أكتوبر 2015، وسيتم إخبار المشاركين المختارين لتقديم أبحاثهم في شهر نوفمبر 2015، أما الموعد النهائي لتقديم الأبحاث النهائية سيكون في 10 فبراير 2016، وفي 20 فبراير 2016 موعدًا نهائيًا للمشاركين لتقديم أوراقهم.

أعلن معهد الدوحة للدراسات العليا أنّ الدفعة الأولى من الطلبة المقبولين ستبدأ دراستها في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وأنّ باب تقديم الطلبات الجديدة للراغبين في التقدم للمعهد للسنة الدراسية 2016-2017 سيُفتتح في بداية الفصل الدراسي الأول. ونوّهتْ الدكتورة هند المفتاح نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية بالمعهد في تصريحٍ لـ الشرق إلى أنّ "الطواقم الفنية والإدارية والأكاديمية -وبالتنسيق والتعاون مع وحدة القبول والتسجيل- قد أنهت جميع الاستعدادات والإجراءات اللوجستية اللازمة لبدء العام الدراسي الأول 2015 / 2016 ". وأوضحتْ الدكتورة هند أنه يجري في هذا السياق التحضيرُ ليومٍ تعريفي للطلبة يتضمن إعداد فعاليات عديدة وبرامج تعريفية ولوحات إرشادية لتوجيههم والإجابة على استفساراتهم بالإضافة إلى تقديم كافة المعلومات التي يحتاجونها من قِبل إدارة المعهد وأعضاء الهيئة التدريسية والأكاديمية؛ وذلك من أجل "تقديم أفضل الخدمات لهم ضمن أسس وبرامج ومواعيد واضحة ومحددة تسهيلاً لعملية التحاقهم بالمعهد ومساعدتهم على استقبال مرحلة الدراسات الجامعية العليا بكل يُسر". وكانت وحدة القبول في المعهد أعلنت، في وقتٍ سابقٍ، نتائج قبول طلبة الماجستير للفصل الأول من العام الدراسي القادم 2015 - 2016، وأوضحت فيها أنه تمّ قبول 28 طالباً قطرياً موزعين على 9 برامج دراسية في كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، وكلية الإدارة العامة واقتصادات التنمية، مشيرةً إلى أنّ مجموع المقبولين الكلي على مستوى الوطن العربي وصل إلى حوالي 125طالباً وطالبة، تمّ اختيارهم من أصل 903 طلبات التحاق قُدّمت للمنافسة على دراسة الماجستير في الاختصاصات التي يقدمها المعهد، من جميع أنحاء الوطن العربي، منذ افتتاح باب الالتحاق في 31 من مارس/آذار الماضي. وقد تم قبول 42 طالباً في كلية الإدارة العامة واقتصادات التنمية، و 83 طالباً في كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، حيث تمّ ذلك وفقاً لعملية فحص دقيقة لِقدرات الطلاب وبعد إجراء مقابلات شخصية مع من وَقع عليهم الاختيار من قبل أساتذة المعهد.وفيما يتعلّق بالتوزيع الجغرافي للطلبة الذين تمّ اختيارهم من العالم العربي، أشارتْ المفتاح إلى أنّ النسبة الأعلى كانت للطلبة القطريين، أمّا فيما عدا ذلك فتتراوح جنسيات الطلبة بين دول الخليج ودول العالم العربي بنسبٍ متفاوتة. وقالت: "إننا مؤسسة أكاديمية قطرية، وبالتالي من الطبيعي أنْ تكون الأولوية للطلبة القطريين المتميّزين أكاديمياً وبحثياً، رغم أنّ نسبة القطريين الذين تقدّموا للدراسة بالمعهد لم تكن النسبة المتوقّعة والمأمولة، إلا أنّها نسبة متميّزة وعلى قدر المنافسة".وأكّدت المفتاح حرصََ المعهد على إعداد جيلٍ جديدٍ من الشباب العربي المتنوّر من باحثين ومفكّرين نقديين وقادة مستقبليين في مختلف المجالات المقترحة في العلوم الاجتماعية والإنسانية، فضلاً عن موظفين حكوميين مهنيّين يتمتعون بتفكير تقدمي ومهارات عالية، يخدمون قَطَر والمنطقة العربية، وتخريج دفعة متمكّنة من لغة الحوار والجدل لديها القدرة على المساهمة البنّاءة في تعزيز المجتمع فكرياً وثقافياً واقتصادياً.وأشارت الدكتورة هند المفتاح إلى "أنّ المعهد استقطب أكثر الطلبة كفاءةً وتميّزاً في الجامعات العربية، حيث وضَع القائمون شروطاً تتمثل في حصول الطالب على درجة البكالوريوس بتقدير جيد جداً وما فوق، وحصوله على شهادة تثبت كفاءته باللغة الإنجليزية، كما طُلب تقديم ورقة من 700 إلى 1000 كلمة يشرح فيها الطالب أسباب اختياره لتخصص ما، هذا بالإضافة إلى الأبحاث التي سبق له إنجازها أو نشرها"، موضحةً أنّ "لجنة القبول المكوّنة من أساتذة المعهد تقوم بتقييم ما تقدم به الطالب من وثائق، ثم تتم مقابلة المختارين منهم من أجل تعميق النقاش معهم في قضايا متخصصة". وأضافت المفتاح أنّ المعهد قد انضم إليه أكثر من أربعين أستاذاً جامعياً من مختلف التخصصات، حيث أصبح يضمّ نخبة من الكادر التدريسي الأكاديمي والبحثي المتميز تمكّنَ من استقطابها من أفضل الجامعات العالمية المرموقة كُلّ في تخصصه الأكاديمي وبناءً على إنجازاتهم البحثية. وقالتْ المفتاح إنّ معهد الدوحة للدراسات العليا مؤسّسة أكاديميّة مستقلّة للتعليم والأبحاث في العلوم الاجتماعية والإنسانية والإدارة العامّة واقتصادات التنمية في الدوحة، منوّهةً إلى أنّه حصل على ترخيصٍ للانطلاق من قِبل المجلس الأعلى للتعليم في قطر كمؤسسة وطنية للتعليم العالي، وأنّ ما يسعى إليه المعهد في المرحلة القادمة هو الاعتراف الأكاديمي لبرامجه من قِبل المؤسسات الأكاديمية العالمية. وأوضحتْ أنّ المعهد سيقدّم بعد انطلاقه 9 برامج ماجستير في مجالات الفلسفة والتاريخ وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا والعلوم السياسية والعلاقات الدولية والأدب المقارن (عربي –غربي) والإعلام والدراسات الثقافية في كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بالإضافة إلى برنامجي اقتصاديات التنمية والإدارة السياسات العامة في كلية الإدارة العامة واقتصاديات التنمية، مُضيفةً أنّ المعهد -بحسب خطته وتوجهاته الاستراتيجية- سيبدأ بعد سنتين بطرح برامج الدكتوراه في مجالات ذات صلة ببرامجه الحالية.

بدأ معهد الدوحة للدراسات العليا وضع اللمسات الأخيرة على استعداداته لاستقبال أول دفعة دراسية من الطلبة المقبولين في الرابع من أكتوبر تشرين الأول القادم. وأشارت الدكتورة هند المفتاح نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية "أن الطواقم الفنية والادارية والأكاديمية في المعهد وبالتنسيق والتعاون مع وحدة القبول والتسجيل قد أنهت جميع الاستعدادات والاجراءات اللوجستية اللازمة لبدء العام الدراسي الأول 2015/2016. وقالت إنه في هذا السياق يجري التحضير ليوم تعريفي للطلبة يتضمن إعداد فعاليات عديدة وبرامج تعريفية ولوحات إرشادية لتوجيههم والاجابة على استفساراتهم بالإضافة لتقديم كافة المعلومات التي يحتاجونها من قبل إدارة المعهد وأعضاء الهيئة التدريسية والأكاديمية وذلك من أجل تقديم أفضل الخدمات لهم ضمن أسس وبرامج ومواعيد واضحة ومحددة تسهيلًا لعملية التحاقهم بالمعهد ومساعدتهم في استقبال مرحلة الدراسات الجامعية العليا بكل يسرٍ وسهولة". وكانت وحدة القبول في المعهد قد أعلنت، في وقت سابق نتائج قبول طلبة الماجستير، للفصل الأول من العام الدراسي القادم 2015-2016. وأوضحت فيها أنه تم قبول 28 طالباً قطرياً موزعين على 9 برامج دراسية في كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، وكلية الإدارة العامة واقتصادات التنمية، مشيرة إلى أن مجموع المقبولين الكلي على مستوى الوطن العربي وصل إلى حوالي 125 طالباً وطالبة، تم اختيارهم من أصل 903 طلبات التحاق قُدّمت للمنافسة على دراسة الماجستير في الاختصاصات التي يقدمها المعهد، من جميع أنحاء الوطن العربي، منذ افتتاح باب الالتحاق في 31 من مارس الماضي. وتم قبول 42 طالباً في كلية الإدارة العامة واقتصادات التنمية، و83 طالباً في كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية وفقاً لعملية فحص وتثبت دقيقة، من قدرات الطلاب، وبعد إجراء المقابلات الشخصية مع الذين وقع عليهم الاختيار، من قبل أساتذة المعهد. كما أشارت المفتاح "أنه جرى استقطاب أجود الطلبة وأكثرهم تميّزاً في الجامعات العربية، لذا وضع القائمون شروطاً تتمثل في حصول الطالب على درجة البكالوريوس بتقدير جيد جداً وما فوق، وحصوله على شهادة تثبت كفاءته باللغة الإنجليزية كما يطلب من الطالب تقديم ورقة من 700 إلى 1000 كلمة يشرح فيها أسباب اختياره لتخصص ما. هذا بالإضافة إلى الأبحاث التي سبق له إنجازها أو نشرها. وتقوم لجنة القبول المُشكلة من أساتذة المعهد بتقييم ما تقدم به الطالب من وثائق، وتتم مقابلة المختارين منهم من أجل تعميق النقاش معهم في قضايا متخصصة". وأضافت أنه انضم للمعهد أكثر من أربعين استاذًا جامعيًا بمختلف التخصصات يشكّلون نخبة من الكادر التدريسي الأكاديمي والبحثي المتميز، والذي تمكّن المعهد من استقطابهم من أفضل الجامعات العالمية المرموقة كُلّ في تخصصه الأكاديمي وبناء على إنجازاتهم البحثية. يشار إلى أن معهد الدوحة للدراسات العليا هو مؤسّسة أكاديميّة مستقلّة للتعليم والأبحاث في العلوم الاجتماعية والإنسانية والإدارة العامّة واقتصادات التنمية في الدوحة، وقد حصل على الترخيص بالانطلاق من المجلس الأعلى للتعليم في قطر كمؤسسة وطنية للتعليم العالي، وسيفتتح المعهد عامه الدراسي الأوّل في 2015-2016، حيث سيقدّم 9 برامج ماجستير وهي: الفلسفة والتاريخ وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا والعلوم السياسية والعلاقات الدولية والأدب المقارن (عربي –غربي) والإعلام والدراسات الثقافية في كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بالإضافة لبرنامجي اقتصاديات التنمية والإدارة السياسات العامة في كلية الإدارة العامة واقتصاديات التنمية. وبحسب خطة المعهد وتوجهاته الاستراتيجية، فإن المعهد سيبدأ في طرح برامج الدكتوراه بعد سنتين في مجالات ذات صلة ببرامج المعهد الحالية. وستبدأ الدراسة للدفعة الأولى في الرابع من أكتوبر القادم، وسيُفتتح باب تقديم الطلبات الجديدة للراغبين في التقدم للمعهد للسنة الدراسية 2016-2017 في بداية الفصل الدراسي الأول.

أعلنت وحدة القبول في معهد الدوحة للدراسات العليا نتائج قبول طلبة الماجستير للفصل الأول من العام الدراسي القادم 2015-2016. وأوضحت وحدة القبول أنه تم اختيار (148) طالبًا وطالبة، من أصل (903) طلب التحاق تم تقديمها للمنافسة على دراسة الماجستير في المعهد من جميع أنحاء الوطن العربي منذ افتتاح باب الإلتحاق به حتى تاريخ 31 مارس 2015. وقد تم اختيار (53) في كلية الإدارة العامة واقتصاديات التنمية، و (95) في كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية وفقاً لعملية فحص وتثبت دقيقة من قدرات الطلاب وبعد إجراء المقابلات الشخصية مع الذين وقع عليهم الاختيار، من قبل أساتذة المعهد. وكان في صدارة مؤشرات التقييم التحصيل الأكاديمي المتميز للطالب في مرحلة البكالوريوس. وإجادة اللغتين العربية والإنجليزية وثقافته في مجال التخصص ومدى مساهمته في خدمة المجتمع وتبدأ الدراسة بالمعهد في الرابع من أكتوبر المقبل .

أعلن معهد الدوحة للدراسات العليا فتح باب الترشيح لمتابعة الدراسة ببرامج الماجستير في كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية وكلية الإدارة العامة واقتصاديات التنمية للعام الدراسي 2015-2016. ويضمّ المعهد كلّية للعلوم الاجتماعية والإنسانية، وكلية للإدارة العامّة واقتصاديات التنمية في تفاعل مع المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ومشروع معجم الدوحة التاريخي للغة العربية، ما يمكّن الطلاب من الاستفادة من تبادل الموارد والموظفين بين مختلف البرامج الأكاديمية والبحثية التي تقدّمها هذه الأقسام والمركز. وتقدّم كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية ثمانية برامج وهي التاريخ، بتخصصين دقيقين هما التاريخ العربي الاسلامي (تاريخ البنى)، والعرب والدوائر الحضارية الإقليمية والعالمية. والفلسفة بتخصّصين دقيقين هما الفلسفة العربية والإسلامية والفلسفة الغربية. وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا، بتخصّصات دقيقة هي التغيير الاجتماعي في العالم العربي، وعلم اجتماع العلوم والتكنولوجيا في العالم العربي، واستكشافات نظرية في علم اجتماع المعرفة. أما برنامج اللغة العربية واللسانيات فيقدم بتخصصاته الدقيقة الثلاث: علمَ البلاغة والأسلوبية وعلم النحو وعلمَ دلالات الألفاظ، والمصطلحية العربية والصناعة المصطلحية. وتطرح الكلية أيضا برنامجا في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بتخصّصيْن دقيقيْن: الحوكمة، والعلاقات الدولية. وأما برنامج الدراسات القانونية فيقترح ثلاثةَ تخصّصات دقيقة: القانون والمجتمع، القانون والسياسة العامة، والقانون والتنمية الاقتصادية. كما يقدم المعهد برنامجا في الإعلام والدراسات الثقافية بمسارين هما: وسائل الإعلام والتحليل الثقافي، ووسائل الإعلام: أسواقها وجمهورها، وبرنامجا آخر في الأدب المقارن والذي يهدف إلى تعريف الطلاب بأحدث النظريات الأدبية في الفكر الغربي ومن ثم استخدامها في درس الأدب العربي الحديث وتقييمه في ضوء الروح العصرية. أما كلية الإدارة العامة فتركّز على التدريس والتدريب في مجالات الإدارة والسياسات العامة عبر الشهادات المهنية وبرامج الماجستير في الإدارة والسياسات العامة واقتصاديات التنمية، وتقدّم الكلية أيضًا دورات قصيرة المدى في التدريب المهني للمديرين التنفيذيين الذين بلغوا منتصف حياتهم المهنية، فتساعدهم على استكمال مسيرتهم المهنية المنتظمة، من دون أن تعوّقها. وتمنح الكلية شهادة مهنية والبرامجُ التدريبية وتمكّن موظفي المؤسسات الحكومية والإدارات العامة، من الالتحاق بالدراسة العادية من دون أن يكونوا طلابًا متفرّغين. وفي هذه المرحلة، ستنفذ البرامج التالية من دون منح درجات: وهي دبلوم في الإدارة العامة وبرنامج تدريب الإدارة التنفيذية. ويتبنّى المعهد استخدام اللغة العربية لغةً رئيسة للدراسة والبحث مدعومة باللغات الحيّة الأخرى. ويعمل على المساهمة في متابعة تطويرها لتغدو وسيلة تواصل فكري ومهني وعلمي في حقول الدراسة كلّها في المعهد، وسيستقبل المعهد في العام الجامعي الأول نحو 200 طالبًا وطالبة في برامجه للدراسات العليا، يتم اختيارهم من بين أفضل المتقدمين بطرائق تنافسية وفرص متكافئة حيث من المأمول أن يتابع 30-50 منهم دراستهم لنيل درجة الدكتوراه. يدرّس هؤلاءَ الطلبة نحو 50 أستاذًا متفرّغًا، بنسبة أستاذ لكل سبعة طلاب. ويسعى المعهد إلى ضمان تكوين رصين يسمح بتأهيل هؤلاء الطلبة ليصبحوا أكاديميين وباحثين متمكنين في مجالات المعرفة الاجتماعية والإنسانية والإدارة العامة. ويستقطب معهد الدوحة هيئة تدريس أكاديمية متميّزة معنية بالبحث العلمي. وسيجري تعزيز هيئتي التدريس والبحث بأساتذة زائرين وباحثين في مستوى ما بعد الدكتوراه من العالم العربي ومن خارجه. وينتهي استقبال طلبات السنة الدراسية 2015-2016 نهاية آذار مارس الجاري. ومن المقرر أن يعلن المعهد في 28 أيار 2015 نتائج القبول للسنة الدراسية 2015-2016، ويبدأ العام الدراسي في الرابع من تشرين أول -أكتوبر.

أعلن معهد الدوحة للدراسات العليا عن فتح باب الترشيح لمتابعة الدراسة ببرامج الماجيستير في كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية وكلية الإدارة العامة واقتصاديات التنمية للعام الدراسي 2015-2016. وقد أُسس معهد الدوحة لتحقيق هدفٍ مهمٍ يتعلق أساسًا بالاستجابة لاحتياجات بلدان الوطن العربي عن طريق إعداد جيلٍ جديدٍ من الأكاديميين والباحثين والمهنيين ودعمه، ومن أجل بلوغ هذا الهدف، جرى وضع برامج ماجستير في العلوم الاجتماعية والإنسانية والإدارة العامة واقتصاديات التنمية بعناية فائقة من قبل فريقٍ من الأكاديميين والخبراء البارزين في هذه المجالات. وتم الأخذ في الاعتبار، عند وضع هذه البرامج، ارتباط الطلاب العرب بقضايا الوطن العربي، وفي الوقت نفسه لترسيخ الرؤية النقدية لديهم، ويتبنّى المعهد استخدام اللغة العربية لغةً رئيسة للدراسة والبحث مدعومة باللغات الحيّة الأخرى، ويعمل على المساهمة في متابعة تطويرها لتغدو وسيلة تواصل فكري ومهني وعلمي في حقول الدراسة كلّها في المعهد، ولتضاهي في دقّتها واستجابتها اللغات العالمية الأخرى. وأعلن المعهد عن تقديم منح دراسية للطلاب المقبولين في كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بمختلف تخصصاتها: الأدب المقارن، التاريخ، الفلسفة، علم الاجتماع والأنثروبولوجيا، اللغة العربية واللسانيات، العلوم السياسية والعلاقات الدولية، الدراسات القانونية،والإعلام والدراسات الثقافية. وفي كلية الإدارة العامة واقتصاديات التنمية بمختلف تخصصاتها: اقتصاديات التنمية،والإدارة والسياسات العامة. ويعتمد معهد الدوحة عملية قبول مبنية على الشفافية وأسس تنافسية، ويهدف إلى جذب الطلاب الأكثر كفاءة للالتحاق ببرامجهوسيكون هناك طريقتان لتعبئة الطلب وتقديمه، إما عن طريق الموقع مباشرةً (online) أو عن طريق تحميل الطلب (offline) وطباعته، كما سيكون لجميع الطلاب المتقدمين خيار اللغة العربية أو الإنجليزية لتعبئة الطلب. ويدعو معهد الدوحة للدراسات العليا الطلاب المهتمين لزيارة موقع المعهد للمزيد من المعلومات حول التخصصات الموجودة وشروط القبول: www.dohainstitute.edu.qa كما يمكن مراسلة وحدة القبول في المعهد على البريد الإلكتروني التالي:[email protected] وقد حددت إدارة المعهد الثلاثاء 31 مارس 2015: آخر موعد لتقديم الطلبات للسنة الدراسية 2015-2016. والخميس 28 مايو 2015: إعلان نتائج القبول للسنة الدراسية 2015-2016، والأحد 4 أكتوبر 2015 بداية العام الدراسي للسنة الدراسية 2015-2016.