رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
المركزي: التأمين على ودائع البنوك وإنشاء وكالات تصنيف محلية

قرر مصرف قطر المركزي اتخاذ إجراءات جديدة لدعم النمو الإقتصادي في الدولة، وزيادة فاعلية القطاع المالي والمصرفي، وتهدف الإجراءات الجديدة إلي تعزيز أنظمة القطاع المصرفي والتامين والأسواق المالية ودعم الإستقرار المالي والرقابة علي هذه المؤسسات. وتشمل الإجراءات المهمة وضع آلية للتامين علي الودائع في البنوك القطرية بإعتباره أهم عناصر شبكة الأمان للنظام المالي، وسيقوم مصرف قطر المركزي باتخاذ خطوات جديدة لتطبيق خطة حماية المودعين في قطر، كما سيتم وضع إطار عمل إسلامي للتامين علي الودائع - التكافل – بالإستناد إلي مبادئ الشريعة الإسلامية. الإجراءات الجديدة تقوم على دعم النمو الإقتصادي وتطوير القطاع المالي والمصرفي..ووضع آلية جديدة لحماية المستهلك ومعالجة شكاوي العملاء كما يشمل النظام الجديد وضع آلية لحماية المستهلك ومعالجة شكاوي العملاء والمستثمرين ووضع إجراءات للوساطة لحل الشكاوي .كما تتضمن الإجراءات الجديدة التي سوف تتخذها الدولة إنشاء وكالات تصنيف ائتمان محلية ووضع إطار عمل تنظيمي لهذه الوكالات والترخيص لها بعد أن قدمت عدد من الشركات طلبات لإنشاء وكالات محلية.إستقطاب مؤسسات مالية عالميةوعلمت "بوابة الشرق" ان الحكومة ستبدأ خلال الفترة القادمة في إنشاء سوق نشط للدين وذلك من خلال إستقطاب مؤسسات مالية عالمية للمشاركة في هذا السوق الذي يسمح للشركات المحلية بتنويع مصادر التمويل وخفض تكلفة الإقراض. وستقوم الشركات الحكومية بإصدار سندات دين حكومية لدعم أسواق الدين، مع إطالة فترات الإستحقاق لسداد الدين، وتساعد هذه السندات الجديدة في قيام مصرف قطر المركزي بإدارة السيولة في السوق. كما تقرر إنشاء مكتب للديون وإدارة سياسات الائتمان حيث سيقوم المكتب بادارة معدلات الفائدة وتطبيق المعايير العالمية. مبنى مصرف قطر المركزيسوق للسندات كما سيتم إنشاء سوق السندات التجارية وصناديق رأس المال، للمؤسسات والشركات الخاصة، لتشجيع هذه الشركات علي التمويل من مصادر محلية وخفض الاعتماد علي التمويل الأجنبي. كما علمت "بوابة الشرق" أن مصرف قطر المركزي يدرس حالياً بالتعاون مع وزارة الإقتصاد والتجارة آلية جديدة تسمح بنقل التراخيص لشركات التامين والإشراف عليها من وزارة الإقتصاد والتجارة إلي مصرف قطر المركزي ووضع أنظمة جديدة للتامين وفقاً لأحدث المعايير العالمية. وأكد سعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي أن إستراتيجية النظام المالي الجديد تسعي إلي بناء قطاع مالي قوي ومرن يعمل وفقا لأفضل المعايير العالمية، مشيراً إلي تعزيز إنخراط الجهات الرقابية القطرية في أعمال الجهات المسؤولة عن وضع المعايير العالمية . إستراتيجية تطوير القطاع الماليوأصدر مصرف قطر المركزي الخطة الاستراتيجية لتطوير القطاع المالي، حيث أكد الشيخ عبدالله في مقدمتها أن المصرف يعمل مع هيئة تنظيم مركز قطر للمال "هيئة التنظيم" وهيئة قطر للأسواق المالية "الهيئة" على إعداد الخطة الاستراتيجية التي سيعمل على تطبيقها خلال الفترة 2013 - 2016، والتي تسمح للجهات الرقابية في دولة قطر بالعمل بالتوافق مع كل من استراتيجية التنمية الوطنية 2011 - 2016، ورؤية قطر الوطنية 2030. سوق للدين الحكومي والخاص والسندات التجارية لخفض الاعتماد علي التمويل الأجنبي وتتماشى الخطة الاستراتيجية مع القانونين الصادرين مؤخراً اللذين أثرا على إطار العمل الرقابي للقطاع المالي في الدولة، وهما القانون رقم (13) لسنة 2012 بإصدار قانون مصرف قطر المركزي وتنظيم المؤسسات المالية والقانون رقم (8) لسنة 2012 بشأن هيئة قطر للأسواق المالية. ويتوافق إصدار القانونين المذكورين مع هدف بناء قطاع مالي يتميز بالمرونة ويعمل وفقاً لأفضل المعايير الدولية للتنظيم والإشراف. وتشكل الخطة الاستراتيجية للجهات الرقابية في قطر الاكتمال الشامل والواسع للعمل الدؤوب الذي بذلته الجهات الرقابية الثلاث بالإضافة إلى القياس والاستشارات والتحليل المستفيض، بالاستناد إلى أفضل الممارسات في التنظيم المالي.المعايير الدوليةوأضاف: أدّت الدروس المستخلصة من الأزمة المالية في عامي 2008 و 2009، إلى قيام الجهات المسؤولة عن وضع المعايير الدولية ومنظمات أخرى مثل صندوق النقد الدولي بمراجعة شاملة لمناهج التنظيم. ونحن في دولة قطر، راعينا هذه المسألة عند إعداد الخطة الاستراتيجية، التي تتضمن تعزيز انخراط الجهات الرقابية القطرية في أعمال الجهات المسؤولة عن وضع المعايير الدولية في هذه المرحلة التي تشهد تغيّرات كثيرة.وقال: إن أهمّ ما تضمّه أي مؤسسة هو العاملون فيها، وفي إطار سعي قطر إلى أن تصبح اقتصاداّ يرتكز على المعرفة، ويعتبر تطوير رأس المال البشري إحدى الركائز الأربع في رؤية قطر الوطنية 2030، حيث سوف تلتزم القيادات في الجهات الرقابية الثلاث التزاماً كاملاً بتطوير نوعية العاملين المحترفين في التنظيم المالي في الدولة. وخصصت الخطة الاستراتيجية عناية خاصة لهذه المسألة الحيوية. الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني - محافظ مصرف قطر المركزيوستستمرّ الجهات الرقابية الثلاث في العمل معاّ بشكل وثيق في المستقبل، حيث لا بدّ أن يقوم بينها تعاون فعال. ولهذا السبب، أنشئت مؤخراً لجنة المشرفين التي تضمّ كبار المديرين من المصرف وهيئة التنظيم والهيئة بهدف إرساء التناغم بين الأنظمة وتعزيز التعاون. وتنظر الخطة الاستراتيجية في الطرق الفاعلة لتدعيم التعاون بين الجهات الرقابية الثلاث.ولابدّ من التأكيد على ضرورة الحفاظ على قيمنا، فخلال هذه المرحلة من التغييرات والنمو الاقتصادي غير المسبوق، والفرص المتاحة في دولة قطر، فإننا يجب ان نكون حذرين عند رسم الطريق التي سنسلكها في السنوات القادمة.حيث تمّ إعداد الخطّة الاستراتيجيّة ضمن سياق الأهداف العامة لرؤية قطر الوطنيّة 2030 وإستراتيجيّة قطر التنمية الوطنيّة 2011-2016. وهي تستند إلى المراجعة التي تمت مؤخراً على هيكليّة إطار عمل تنظيم القطاع الماليّ في الدولة، أي القانون رقم (13) لسنة 2012 بإصدار قانون مصرف قطر المركزي وتنظيم المؤسسات الماليّة والقانون رقم (8) لسنة 2012 (أي قانون هيئة قطر للأسواق الماليّة) بشأن هيئة قطر للأسواق المالية. عبد الله بن سعود: نسعى إلي بناء قطاع مالي قوي ومرن وفقا لأفضل المعايير العالميةالأهداف الأساسيّة تعزيز التنظيم عن طريق وضع إطار عمل متماسك مبني على المخاطر، وتوسيع الإشراف الاحترازي الكلّي من خلال بناء إطار احترازي كلّي يتماشى مع أفضل الممارسات الدوليّة، وتقوية البنية التحتيّة للأسواق الماليّة عن طريق تحسين نظام المدفوعات والتسويات والمبادرات الرامية إلى تطوير سوق الدين، وتعزيز حماية المستهلك والمستثمر من خلال وضع المعايير وقواعد السلوك، وحماية المعلومات الائتمانية، وتعزيز التوعية العامة والتعليم، وتعزيز التعاون التنظيمي بين الجهات الرقابية الثلاث وتعزيز التعاون المحلّي والدولي، وتطوير رأس المال البشري عن طريق التدريب ومبادرات التنمية المهنيّة في الجهات الرقابية الثلاث وفي القطاع المالي بصورة عامة.

412

| 20 مايو 2014

اقتصاد alsharq
إستقالة الرئيس التنفيذي لـ "الخليجي"

قدم السيد روبن ماكول الرئيس التنفيذي لبنك الخليج التجاري "الخليجي" استقالته لمجلس إدارة البنك.وأعلن بنك الخليج التجاري "الخليجي" أن مجلس إدارة البنك قد تسلم طلب الإستقالة المقدم من الرئيس التنفيذي للمجموعة السيد ماكول لإعفائه من منصبه كرئيس تنفيذي للبنك لأسباب شخصية.وقال المجلس انه عقب مداولات لهذا الطلب وتفهم المجلس للأسباب والدوافع، قرر الموافقة على طلب ماكول وتمسك ببقائه على رأس وظيفته إلى حين تعيين البديل المناسب مع مراعاة الحصول على موافقة المصرف المركزي على التعيين.

273

| 20 مايو 2014

اقتصاد alsharq
المجموعة: 950.7 مليار ريال موجودات البنوك القطرية

قالت "المجموعة للأوراق المالية" في قراءة مفصلة لما طرأ على الميزانية المجمعة للبنوك من تغيرات في شهر أبريل مقارنة بما كان عليه الحال مع نهاية شهر مارس الماضي، وفقاً لما تم نشره على موقع مصرف قطر المركزي على الإنترنت يوم الإثنين، إن موجودات البنوك و"مطلوباتها" قد انخفضت مع نهاية شهر أبريل بمقدار 1.4 مليار ريال وبنسبة 0.15% لتصل إلى مستوى 950.7 مليار ريال مقارنة بـ 952.1 مليار ريال مع نهاية شهر مارس. إرتفاع إجمالي الدين العام المحلي إلى 345.5 مليار ريالوتركز المجموعة في قراءتها على بيان ما طرأ على مراكز اللاعبين الأساسيين وهم المصرف المركزي والحكومة، والقطاع العام، والقطاع الخاص، والقطاع الخارجي، وقطاع ما بين البنوك، وذلك على النحو التالي:مصرف قطر المركزيانخفضت جملة ودائع البنوك لدى مصرف قطر المركزي بنحو 5 مليارات ريـال إلى 41.5 مليار ريـال وتوزعت كالتالي:• 27.6 مليار ريـال رصيد الاحتياطي الإلزامي بارتفاع 0.1 مليار ريـال عن الشهر السابق، علماً بأن هذا الاحتياطي هو الذي تضعه البنوك لدى المركزي بما نسبته 4.75% من جملة ودائع العملاء لديها، بشكل دائم وبدون فوائد.• 13.9 مليار ريـال رصيد حسابات البنوك الحرة لدى المركزي، بانخفاض مقداره 5.1 مليار ريـال عن شهر مارس.الحكومة والقطاع العام:ارتفعت ودائع الحكومة والقطاع العام بنحو 0.1 مليار ريـال إلى مستوى 237.8 مليار ريـال. وقد توزعت هذه الودائع بين 83.6 مليار ريـال للحكومة و127.2 مليار ريـال للمؤسسات الحكومية، و26.7 مليار ريـال للمؤسسات شبه الحكومية التي تقل حصة الحكومة فيها عن 100% وتزيد على 50%. ومن جهة أخرى إنخفضت جملة قروض الحكومة والقطاع العام بنحو 3.2 مليار ريـال لتصل إلى 243.1 مليار ريـال توزعت كالتالي: إرتفاع ائتمان القطاع الخاص المحلي بمقدار 5.2 مليار إلى 298.4 مليار ريال• الحكومة: 67.1 مليار ريـال بانخفاض 0.2 مليار ريـال.• المؤسسات الحكومية: 146.9 مليار ريـال بانخفاض 3.4 مليار ريـال• المؤسسات شبه الحكومية: 29.2 مليار ريـال بارتفاع مقداره 0.5 مليار ريـال.وبالإضافة إلى ما تقدم؛ ارتفع رصيد السندات والأذونات الحكومية القطرية لدى البنوك بنحو 3.6 مليار ريـال إلى مستوى 102.4 مليار ريـال، وبالمحصلة ارتفع مجمل الدين العام المحلي - حكومي ومؤسسات حكومية وشبه حكومية وأذونات وسندات - بنحو 0.4 مليار ريـال إلى مستوى 345.5 مليار ريـال، على النحو المبين في الجدول.القطاع الخاص:ارتفعت جملة ودائع القطاع الخاص المحلية لدى البنوك مع نهاية شهر أبريل بنحو 1.7 مليار ريـال إلى مستوى 303.2 مليار ريـال إضافة إلى ودائع بقيمة 11.3 مليار ريـال للمؤسسات المالية غير المصرفية. وارتفعت جملة القروض والتسهيلات الائتمانية المحلية المقدمة من البنوك للقطاع الخاص المحلي بنحو 5.2 مليار ريال لتصل إلى 298.4 مليار ريـال، إضافة إلى قروض وتسهيلات بقيمة 12.4 مليار ريـال للقطاع المالي غير المصرفي، وذلك كما يلي:• 83.6 مليار ريـال قروضا استهلاكية دون تغير عن مارس.• 85.8 مليار ريـال للعقارات بارتفاع مقداره 0.6 مليار ريـال.• 40.0 مليار ريـال للتجارة بارتفاع مقداره 0.4 مليار ريـال.• 47.5 مليار ريـال للخدمات، بارتفاع مقداره 3.4 مليار ريـال.• 26.3 مليار ريـال للمقاولين بانخفاض مقداره 0.2 مليار ريـال.• 10.7 مليار ريـال للصناعة بارتفاع مقداره 0.3 مليار ريـال.• 4.5 مليار ريـال للقطاعات الأخرى بارتفاع مقداره 0.6 مليار ريـال.• 12.4 مليار ريـال للقطاع المالي غير المصرفي بارتفاع 1.4 مليار ريـال.القطاع الخارجي:ارتفعت استثمارات البنوك في الأوراق المالية خارج قطر ريـال بمقدار 2 مليار ريال إلى 27.6 مليار ريال، وتوزعت بين 24.4 مليار ريـال سندات وصكوك، و3.2 مليار ريـال أسهم وأخرى. وانخفضت موجوداتها لدى بنوك خارج قطر بمقدار 3.7 مليار ريال لتصل إلى 83.2 مليار ريـال. وارتفعت قروض البنوك إلى جهات خارجية بنحو 0.1 مليار ريال إلى 46 مليار ريـال. انخفاض جملة ودائع البنوك لدى مصرف قطر المركزي بنحو 5 مليارات ريـال إلى 41.5 مليار ريـالوفي المقابل انخفضت مطلوبات البنوك الخارجية من بنوك داخل قطر بمقدار 5.7 مليار ريـال إلى 119.9 مليار ريال، وانخفضت مديونية البنوك المحلية للخارج في صورة سندات وشهادات إيداع وغيرها بنحو 0.4 مليار ريال إلى47.7 مليار ريـال. المعاملات بين البنوك المحليةارتفعت ودائع أو موجودات البنوك لدى البنوك المحلية الأخرى بمقدار 0.4 مليار ريـال إلى 22 مليار ريال، وانخفضت مطلوبات البنوك المحلية من بنوك أخرى في قطر بمقدار 1.5 مليار ريـال إلى 21 مليار ريال. وبخلاف ما تقدم حدث الآتي:• ارتفعت رؤوس أموال البنوك واحتياطياتها بمقدار 0.2 مليار إلى مستوى 123 مليارا.• ارتفعت المطلوبات الأخرى – غير المصنفة - بنحو 4.7 مليار إلى 31.7 مليار ريال.• انخفضت قيمة موجودات البنوك من النقد والمعادن الثمينة بنحو 0.2 مليار إلى 4.4 مليار ريال.

335

| 19 مايو 2014

اقتصاد alsharq
قطر تشارك بإصدار صكوك إسلامية عالمية

أكد البنك المركزي الماليزي أن المؤسسة الإسلامية الدولية لإدارة السيولة ستصدر سندات إسلامية قيمتها 490 مليون دولار الأسبوع القادم. بمساهمة كل من البنوك المركزية لـ قطر ولإندونيسيا والكويت ولوكسمبورج وماليزيا وموريشيوس ونيجيريا وتركيا والإمارات العربية المتحدة والبنك الإسلامي للتنمية ويطرح عطاء الصكوك في 22 مايو وتصدر لأجل ثلاثة أشهر. كانت المؤسسة التي مقرها ماليزيا طرقت السوق في ابريل نيسان لإعادة إصدار صكوك قيمتها 890 مليون دولار. وفي فبراير شباط باعت المؤسسة صكوكا قيمتها 490 مليون دولار بهدف سد نقص الأدوات المالية عالية الجودة والسيولة التي يمكن للبنوك الإسلامية تداولها لإدارة حاجاتها التمويلية للمدى القصير.

168

| 16 مايو 2014

اقتصاد alsharq
الإحتياطيات الدولية لقطر بلغت 145 مليار ريال

إرتفع حجم الإحتياطيات الدولية لدى مصرف قطر المركزي بقيمة 23 مليار ريال خلال الفترة من يناير 2013 حتى فبراير الماضي. ليصل حجم الإحتياطيات الإجمالي إلى حوالي 145 مليار ريال. مقابل 123 مليار ريال في يناير 2013. ومقابل 74 مليار ريال في فبراير 2012. وتصدرت السندات وأذونات الخزينة الأجنبية قائمة الإحتياطيات الدولية لقطر التي بلغت قيمتها حوالي 89 مليار ريال حتى فبراير الماضي. الأحتياطات تتصدرها السندات والأذون الأجنبية وأرصدة بنوك بالخارج مقابل نفس القيمة خلال 2013 وبزيادة 55 مليار ريال عن فبراير 2012. كما شملت الإحتياطيات 53.5 مليار ريال أرصدة لدي البنوك الأجنبية. مقابل37.5 مليار ريال في يناير 2013 بزيادة 16 مليار ريال. وإستقرت إحتياطيات الذهب عند 2.4 مليار ريال. كما إستقرت ودائع حقوق السحب الخاصة عند 1.5 مليار ريال.نجاح سياسة المصرف المركزيوأكدت مصادر مصرفية مطلعة أن زيادة الإحتياطيات الدولية لدى الدولة يؤكد على نجاح سياسة مصرف قطر المركزي في إدارة الإستثمارات الخارجية التي تتركز في السندات وأذونات الخزينة الأجنبية، وإستثمار الاحتياطي في السندات والأذون المضمونة بالخارج لتحقيق عوائد مناسبة. وأوضحت أن قطر المركزي يعمل على إدارة الإستثمارات في السندات والأذونات المضمونة أو ما يطلق عليها سيادية والتي تضمنها الحكومات. كما يدعم التوجه نحو الأسواق الآمنة التي لا تحمل أي مخاطر. تنويع مصادر الدخل وأكدت المصادر أن الوضع الإقتصادي القوي وتنوع مصادر الدخل خلال السنوات الماضية أسهم بقوة في زيادة الإحتياطيات الدولية. وأضافت أنه من المتوقع زيادة الإحتياطيات خلال العام الحالي مع إستمرار السياسة الناجحة في إدارة الإستثمارات بالخارج والتي يديرها قطر المركزي.الريال مقابل الدولاروأكد مصرف قطر المركزي أن سياسته الإستثمارية تتلخص في إدارة إحتياطياته المالية بما يحافظ على إستقرار سعر صرف الريال القطري مقابل الدولار الأمريكي، وقابلية تحويله إلى العملات الأخرى في أي وقت، وعلى إستقرار الجهاز المصرفي والمالي. ويعمل المصرف على تحقيق هذا الهدف من خلال إستثمار احتياطياته المالية في أدوات إستثمارية مضمونة القيمة كالسندات الحكومية للدول الصناعية الرئيسية، والإستثمار في الودائع المصرفية لدى بنوك ومؤسسات مالية عالمية كبيرة بالعملات الرئيسية.بجانب الإستثمار في الذهب حيث يعمل المصرف كذلك على توزيع المحفظة الإستثمارية جغرافياً بهدف توزيع المخاطر. الخبراء: الوضع الإقتصادي القوي وتنوع مصادر الدخل يدعم الإحتياطياتإدارة إستثمارات المصرف المركزيويدير إستثمارات المصرف لجنة مكونة من محافظ المصرف رئيساً ونائب المحافظ نائباً للرئيس وعضوية كل من مدير إدارة الاستثمار ومدير إدارة البحوث والسياسات النقدية ومدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية ومدير إدارة المخاطر ومساعد مدير إدارة الاستثمار وخبير إدارة الاستثمار. وتضع لجنة الاستثمار ثلاثة مبادئ أساسية لعملها هي الأمان بما يحافظ على أصول المصرف المالية، والسيولة بما يوفر حد أدنى من المرونة لمواجهة السيولة المطلوبة، الربحية بما يحقق أكبر قدر ممكن من الربح الممكن شريطة عدم التفريط بالأمان والسيولة.

263

| 15 مايو 2014

اقتصاد alsharq
قطر تعتزم وضع إطار عمل إسلامي للتأمين على الودائع

تعتزم الجهات الرقابية في قطر وضع إطار عمل للتأمين على الودائع يشمل برنامجاً متوافقاً مع الشريعة الإسلامية وذلك ضمن إصلاحات تهدف إلى تحديث القطاع المالي في البلاد.ويأتي البرنامج في إطار خطة إستراتيجية للقطاع المالي القطري وضعتها ثلاث هيئات رقابية في البلاد "مصرف قطر المركزي - هيئة قطر للأسواق المالية - هيئة تنظيم مركز قطر للمال" تهدف إلى تنفيذ تلك الخطة بحلول عام 2016.وبينما يعتبر دعم الحكومة للبنوك المحلية ضمنياً في الكثير من الدول الخليجية إلا أن التأمين الصريح على الودائع يندر في المنطقة لكنه سيساعد قطر على إستيفاء المعايير المتبعة في الدول الأخرى ذات الدخل المرتفع.شبكة أمانوتقول الخطة الإستراتيجية التي نشرت على موقع مصرف قطر المركزي إن البرنامج سيوضع في البداية بموجب قانون البنك المركزي ووصفته بأنه شبكة أمان من شأنها تعزيز الإستقرار المالي.وأضافت "سيتم اتخاذ خطوات من أجل تطبيق خطة حماية المودعين في قطر بحسب ما ينص عليه قانون مصرف قطر المركزي.. وفي مرحلة لاحقة سيتم إعطاء العناية الواجبة لوضع آلية مبنية على المخاطر".التأمين الإسلاميوتدعو الخطة أيضاً إلى وضع إطار عمل إسلامي للتأمين على الودائع وهو أمر أكثر ندرة تراه الجهات الرقابية ضرورياً في ظل إستحواذ البنوك الإسلامية حالياً على ثلث إجمالي الأصول المصرفية في قطر.وتنص الخطة كذلك على تعزيز تنظيم مؤسسات التمويل الإسلامي لتطوير القطاع بصورة أكبر.وتقول الخطة الإستراتيجية "بهدف تعزيز نمو التمويل الإسلامي المستمر سوف تعمل الجهات الرقابية الثلاث على وضع مقاربة مشتركة حيال المسائل القانونية والتنسيق في الممارسات التنظيمية والإشرافية".معايير تراخيص البنوكوتشمل مبادرات الخطة تحسين معايير تراخيص البنوك الإسلامية وتشديد معايير حوكمة الشركات وكذا معايير المجالس الشرعية التي تشرف على عملياتها.وتضم قطر أربعة بنوك إسلامية خالصة هي مصرف قطر الإسلامي ومصرف الريان وبنك قطر الدولي الإسلامي وبنك بروة.

630

| 15 مايو 2014

اقتصاد alsharq
قطر تبحث الإستثمار في سوق السندات الصيني

أعلن بنك الشعب الصيني "البنك المركزي الصيني" عن توقيعه إتفاقاً مع مصرف قطر المركزي يسمح بالإستثمار في سوق السندات بين البنوك الصينية.ويأتي هذا التوقيع على خلفية الزيارة التي قام بها محافظ مصرف قطر المركزي سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني في أبريل الماضي، ومن المنتظر أن يعزز هذا الإتفاق التعاون المالي والإستثماري بين البلدين. 11.5 مليار دولار التبادل التجاري بين البلدينوتعد هذه الخطوة وفق خبراء خطوة جديدة في العملية التي بدأتها الصين لتوسيع قدرتها للوصول إلى أسواق رأس المال الأجنبية. ويعتبر مصرف قطر المركزي ثالث البنوك المركزية بعد كل من بنك جنوب إفريقيا ونيبال الذي يوقع مثل هذه الاتفاقية. الصين ثالث أكبر سوق سنداتوتشير الإحصاءات إلى أن الصين تعتبر ثالث أكبر سوق السندات في العالم وينتهج مسلكاً تدريجياً لفتح سوقه أمام البنوك وشركات التأمين والمؤسسات المالية الأجنبية، بلغت حصة سندات الصينية التي عقدت من قبل المؤسسات الأجنبية إلى نهاية مارس 22 مليار يورو، وتمثل أقل من 1% من إجمالي الديون المستحقة. الصين تعتبر ثالث أكبر سوق السندات في العالم يذكر بكين بدأت في العام الماضي سلسلة من الإصلاحات تهدف إلى فتح الاقتصاد رؤوس الأموال الأجنبية وخاصة لا تزال إلى حد كبير تسيطر عليها الدولة.وقد رحبت بهذه المبادرة في الأوساط التجارية المرجح أن تقلل الاختلالات في الأسواق المالية وتسهيل حركة رؤوس الأموال وفق تقارير صحفية.إتفاقيات تجارية وإستثماريةوجدير بالذكر أن دولة قطر وجمهورية الصين الشعبية ترتبطان بعلاقات دبلوماسية منذ عام 1988. ومنذ ذلك الحين وقع البلدان عدداً من الاتفاقيات الثنائية من أهمها: اتفاقية بشأن التجارة في عام 1993، وإتفاقية تعزيز وحماية الإستثمار بين الحكومتين 1999، واتفاقية بيع وشراء الغاز الطبيعي المسال بين شركة سينوك وقطر للغاز في عام 2008. حصة سندات الصينية التي عقدت من قبل المؤسسات الأجنبية إلى نهاية مارس بلغت 22 مليار يوروكما وصل التبادل التجاري بين البلدين إلى 11.5 مليار دولار في عام 2013 مرتفعا بنحو 2ر24 بالمائة عما كان عليه في عام 2012، حيث سجلت الصادرات القطرية 8.8 مليار دولار.. في حين سجلت الواردات القطرية من الصين 2.7 مليار دولار.ويشكل الغاز الطبيعي المسال معظم الصادرات القطرية إلى الصين.. في حين تشمل الواردات مواد البناء والتشييد الخام والسلع الإلكترونية.

324

| 15 مايو 2014

اقتصاد alsharq
المركزي: 10.1 مليار ريال عطاءات البنوك لشراء الاذونات

أعلن مصرف قطر المركزي نتائج الاكتتاب في الإصدار الجديد من اذونات الخزينة التي أصدرها يوم 6 مايو الماضي بقيمة 4 مليارات ريال، لترتفع قيمة الاذونات التي أصدرها المركزي في 2014 إلى 20 مليار ريال.وشهدت عملية الاكتتاب إقبالاً ملحوظاً من البنوك المحلية حيث قدمت عطاءات بقيمة 1. 10 مليار ريال لشراء اذونات الخزينة بآجالها المختلفة التي حددها المركزي. وبلغت قيمة العطاءات على اذونات 3 شهور 675. 2 مليار ريال في حين يبلغ التخصيص 2 مليار ريال حيث تستحق في 5 أغسطس 2014 بعائد نسبته 72. 0 %. وشهدت اذونات الخزينة 6 أشهر اكبر عطاءات للبنوك حيث قدمت 4 مليار و50 مليون ريال، ويبلغ التخصيص 1 مليار ريال، حيث تستحق في 4 نوفمبر 2014 بعائد نسبته 89 .0 %.أما العطاءات على اذونات الخزينة 9 أشهر فقد بلغت قيمتها 375. 3 مليار ريال ويبلغ قيمة التخصيص 1 مليار ريال، وتستحق في 3 فبراير 2015 بعائد نسبته 95 .0 %.أداة دين حكوميةواذونات الخزينة الحكومية تمثل أداة دين حكومية تصدر بمدة تتراوح بين ثلاثة أشهر إلى سنة، وتعتبر من الأوراق المالية قصيرة الأجل. وتتميز بسهولة التصرف فيها دون أن يتعرض حاملها لخسائر، لأن الإذن عادة يباع بخصم، أي بسعر أقل من قيمته الاسمية. وفي تاريخ الاستحقاق تلتزم الحكومة بدفع القيمة الاسمية للإذن، ويمثل الفرق مقدار العائد للمستثمر.

278

| 11 مايو 2014

اقتصاد alsharq
قطر تشارك بمؤتمر إقتصادي إقليمي في الأردن

بدأت اليوم في العاصمة الأردنية عمان أعمال مؤتمر "بناء المستقبل: الوظائف والنمو والمساواة في العالم العربي" بتنظيم من الحكومة الأردنية والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي وصندوق النقد الدولي.ويشارك في المؤتمر، الذي يستمر يومين، سعادة الشيخ فهد بن فيصل آل ثاني نائب محافظ مصرف قطر المركزي.السياسة الإقتصاديةويبحث المؤتمر مواضيع تتعلق بأولويات السياسة الاقتصادية الكلية وقضايا الشفافية والحوكمة، ومن ثم التركيز على سبل معالجة البطالة، وتحسين مناخ الأعمال.يشارك في المؤتمر أكثر من 200 شخصية بين وزير مالية ومحافظ بنك مركزي وصناع السياسات المالية والنقدية في العالم، إلى جانب المسؤولين التنفيذيين القياديين في القطاعين العام والخاص، وشركاء التنمية، وممثلي المجتمع المدني، والدوائر الأكاديمية.التحول الإقتصادي العربيوتتعرض جلسات المؤتمر إلى "التحول الاقتصادي في العالم العربي والتحديات التي تعترضه اليوم.وبحسب بيان لمنظمي المؤتمر "يواجه صناع السياسات في كثير من البلدان العربية التي تمر بمراحل انتقالية - مصر والأردن وليبيا والمغرب وتونس واليمن - تحديا معقدا يتمثل في الحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي وسط ضغوط قوية لتلبية المطالب الاجتماعية المتزايدة التي ظلت محبطة لفترة طويلة".ووأضاف البيان "تنظر هذه الجلسات فيما وصل إليه التحول السياسي والاقتصادي بعد حوالي ثلاثة أعوام من بدء الصحوات الشعبية، وتناقش الإصلاحات التي يمكن أن تُحْدِث فرقا إيجابيا بالنسبة لمواطني المنطقة ومن ثم تبعث الأمل في نفوسهم".

729

| 11 مايو 2014

اقتصاد alsharq
عبد الله بن سعود: لانسمح بإنكشاف الشركات المالية على عدد صغير من العملاء

قال سعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي إن قروض البنوك القطرية لم تصبح مركزة بشكل كبير على مجموعة محدودة من المقترضين وإن قطر تتخذ إجراءات لضمان ألا يكون للشركات المالية إنكشاف مفرط على عدد صغير من العملاء.وقال سعادته إن الودائع في البنوك القطرية مستقرة. وقال في رد مكتوب على أسئلة "لم يلاحظ مصرف قطر المركزي زيادة كبيرة في تركيز الإئتمان" في الفترة الأخيرة.وأضاف "أنشطة التمويل المصرفي مستقرة منذ عدة سنوات ولم يشهد القطاع المصرفي قط أي ضغوط للسحب" في إشارة الي الودائع.وقال إن البنك المركزي وضع حداً للمبلغ الذي يمكن للبنوك أن تقرضه للعملاء من الأفراد والقطاعات.وأضاف قائلاً "إجمالي الإستثمارات والإئتمان المسموح للبنك بتقديمه لعميل واحد محدد بما لا يتجاوز 25% من إجمالي رأسمال وإحتياطي البنك".وتابع قوله إنه يجري قياس ومراقبة تركيز الإئتمان بإستخدام معدل لحالات الإنكشاف الكبيرة قياساً إلى إجمالي المستوى الأول لرأسمال البنك.

800

| 08 مايو 2014

اقتصاد alsharq
وزير الإقتصاد يدشن أسواق الفرجان غداً

يدشن سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة مساء غدٍ الثلاثاء مشروع "أسواق الفرجان"، وذلك خلال حفل يقام في مقر وزارة الإقتصاد والتجارة بحضور كل من سعادة الشيخ عبد الرحمن بن خليفة آل ثاني، وزير البلدية والتخطيط العمراني، وسعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي ورئيس مجلس إدارة بنك قطر للتنمية، وسعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر.تحفيز القطاع التجاريوتم اطلاق مشروع اسواق الفرجان بمبادرة من وزارة الاقتصاد والتجارة بالتعاون مع بنك قطر للتنمية في شهر مايو 2013 بهدف دعم وتحفيز القطاع التجاري القطري وسد فراغ جزئي في احتياجات المناطق السكنية "الفرجان".أهداف مشروع "أسواق الفرجان"ويهدف مشروع "أسواق الفرجان" بشكل أساسي إلى تقليل العبء الذي يقع على قاطني المناطق المفتقرة للخدمات التجارية من مشقة العناء لجلب المستلزمات والبضائع الأساسية ذات الاستخدام اليومي أو الأسبوعي، مما سيؤدي إلى تخفيف أعباء التنقل على قاطني تلك المناطق وتخفيف الضغط النسبي على مداخل ومخارج وسط العاصمة، كما سيكون له أثر إيجابي على توفير أوقات المواطنين والمقيمين الأمر الذي ينعكس إيجاباً على رفع إنتاجيتهم اليومية.44 قطعة أرض لإقامة المشروعوكانت وزارة البلدية والتخطيط العمراني قد خصصت 44 قطعة أرض للمرحلة الأولى لإقامة المشروع في مناطق متفرقة من الدولة باجمالي عدد المباني الجديدة في مشروع "أسواق الفرجان" حوالي 200 مبنى في مناطق متفرقة من أنحاء قطر وذلك عند الانتهاء من جميع مراحل المشروع.

408

| 05 مايو 2014

اقتصاد alsharq
المركزي: تطبيق توصيات "مؤتمر أمن المعلومات" تدعم الإستقرار المالي

أكد السيد عبدالهادي اهن علي مدير إدارة النظم المصرفية والمدفوعات والتسويات بمصرف قطر المركزي ورئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر أمن المعلومات في المؤسسات المالية، الذي اختتمت فعالياته مؤخراً بالدوحة، أن مصرف قطر المركزي سيعمل بالتضامن مع المؤسسات المالية بالدولة على تفعيل التوصيات والملاحظات التي خرج بها "مؤتمر أمن المعلومات" وتطبيقها على أرض الواقع، بما يخدم المصلحة العامة ويحقق الأهداف المنشودة في حماية أمن المعلومات دعماً للاستقرار المالي والاقتصادي بالدولة. وقال مدير إدارة النظم المصرفية والمدفوعات والتسويات بالمصرف في بيان صحفي إن مصرف قطر المركزي سيجعل هذا المؤتمر "مؤتمر أمن المعلومات" مناسبة سنوية وسيحرص على تنظيمها ووضعها على رأس أولوياته وجعلها إحدى الفعاليات التي تخدم أهداف المصرف، حيث يدعو المصرف كافة المؤسسات المالية والأجهزة الحكومية في الدولة لنشر ثقافة أمن المعلومات وتوسيع الوعي لدى العملاء بأهمية تلك التوصيات حفاظا على حقوقهم ودعما لمسيرة الاقتصاد الوطني. وكان مصرف قطر المركزي قد نظم مؤتمر أمن المعلومات خلال الفترة من 27 إلى 28 أبريل الماضي بمشاركة جمع كبير من المختصين في مجال أمن المعلومات على المستويين الدولي والمحلي وممثلين عن المنظمات المالية الدولية والخليجية والإقليمية وبعض البنوك المركزية.

278

| 01 مايو 2014

اقتصاد alsharq
المركزي يصدر الثلاثاء أذونات جديدة بـ 4 مليارات ريال

يصدر مصرف قطر المركزي يوم الثلاثاء القادم — 6 مايو — اذونات خزينة جديدة بقيمة 4 مليارات ريال لفترات 3 أشهر و6 أشهر 9 أشهر. تتضمن الاذونات 2 مليار ريال لمدة 3 أشهر تستحق في 5 أغسطس 2014.. ومليار ريال لمدة 6 أشهر تستحق في 4 نوفمبر 2014.. كما تشمل اذونات أخرى بقيمة مليار ريال تستحق بعد 9 أشهر في 3 فبراير 2015. ويعد الإصدار الجديد هو الخامس في عام 2014 ليصل إجمالي قيمة الاذونات إلى 20 مليار ريال خلال العام الحالي. واذونات الخزينة الحكومية تمثل أداة دين حكومية تصدر بمدة تتراوح بين ثلاثة أشهر إلى سنة، وتعتبر من الأوراق المالية قصيرة الأجل. وتتميز بسهولة التصرف فيها دون أن يتعرض حاملها لخسائر، لأن الإذن عادة يباع بخصم، أي بسعر أقل من قيمته الاسمية. وفي تاريخ الاستحقاق تلتزم الحكومة بدفع القيمة الاسمية للإذن، ويمثل الفرق مقدار العائد للمستثمر.ومن المتوقع ان تشهد عملية الاكتتاب في الاذونات الجديدة إقبالاً كبيراً من البنوك بعد أن بدأ قطر المركزي في إصدارها بآجال قصيرة لا تتعدى 3 أشهر مما يمثل إستثماراً جيداً للبنوك على المدى القصير.

230

| 30 أبريل 2014

اقتصاد alsharq
مؤتمر أمن المعلومات: الإختراقات السيبرانية في قطر تحت السيطرة

دعا المشاركون في اليوم الثاني من مؤتمر أمن المعلومات في المؤسسات المالية الذي نظمه مصرف قطر المركزي مختلف الأطراف المتدخلة في القطاع إلى توحيد الجهود من أجل مواجهة التحديات التي تعدت مرحلة التقليدية. وقال سامر شبيب مهندس نظم من شركة سيسكو إن المخاطر شهدت تغييراً وأن الأساليب القديمة للحماية لم تعد ذات جدوى لتطبيقها اليوم.وشدد شبيب على أهمية التحليل لتحديد آلية التحرك ضد الاختراقات خاصة مع المخاطر والاختراقات التي ليس لها ماضٍ وغير معروفة. مشيراً إلى أن هناك نوعين من تكلفة الاختراقات أولها مباشرة والتي تحدد بحجم الخسائر الكبرى التي تحدثها.500 مليار دولار كلفة الإختراقات أما غير المباشرة فتتعلق بالمعلومات التي تتضمنها البطاقات الائتمانية على سبيل المثال والتي يمكن استغلالها وبيعها وهكذا دواليك، حيث تقدر كلفة عملية الاختراقات بين 400 و500 مليار دولار في العام 2013.85 فيروساً يومياًوقال إن الفيروسات التي تظهر يومياً تقدر بنحو 85 فيروساً وهو ما يتطلب تحليلاً عميقاً للتجاوب مع المستجدات، مقترحاً على الشركات وضع أجهزة وأنظمة الدفاع بأثر رجعي لتحديد إستراتيجية التحرك فالسؤال اليوم أصبح متى سيتم إختراقي وفق رأيه؟. المشاركون في مؤتمر أمن المعلومات دعوا إلى ضرورة تكاتف الجهود لمقاومة الجريمة الإلكترونية ومن أجل مواجهة التحديات التي تعدت مرحلة التقليديةأمن المعلومات في قطر ممتاز مشيراً إلى أن وضعية أمن المعلومات في قطر ممتازة وأن هناك في بعض الأحيان بعض الاختراقات في الفضاء السيبراني تتم السيطرة عليها.القرصنةبدوره قال هيكل الماجري ممثل شركة برايس وترهاوس كوبرز إن هناك تغييرات كبيرة شهدها الأمن المعلوماتي خاصة أن القرصنة أصبحت اليوم خدمة تقدم مثل غيرها من الخدمات وذلك بهدف تهديد سلامة البيانات والمعلومات لدى الشركات والبنوك.تطور تقنية الإختراقات مشيراً إلى أن التقنيات المستعملة في عمليات القرصنة والاختراقات اليوم أصبحت متطورة بطريقة لافتة قابلتها طرق تقليدية وأضعفت حماية البيانات لدى المؤسسات وهو ما يتطلب طرقاً جديدة للتعامل لإدارة هذه الاختراقات من خلال وجود قواعد معلوماتية واستخبارية تحدد نوع التهديدات طبيعتها الجهة التي تقف وراءها. دور الحكوماتوقال إن الطرق الجديدة في عملية الجريمة والاحتيال الإلكتروني تستدعي التنسيق أكثر على مستوى القطاعات، داعياً الحكومات إلى لعب دور أكبر على مستوى التنسيق خاصة على مستوى التشريع القانوني والرقابي.وقال إن الشركات الكبرى العاملة في قطاع المعلوماتية تحاول أن تشرح اليوم عمق التحولات التي تشهدها الجريمة الإلكترونية وضرورة القيام بإجراءات وضع خطط وبرامج أكثر فاعلية للأمن السيبراني.شدد على ضرورة أن تكون للمؤسسات والبنوك وغيرها حد أدنى لا يمكن إختراقه حتى تتمكن هذه المؤسسات من مواصلة تقديم خدماتها رغم وجود عملية اختراق والحد من تأثيرها. 500 مليار دولار كلفة الإختراقات المباشرة وغير المباشرة في العالم العام الماضي .. وضرورة الإهتمام بتحليلها لتحديد آلية التحرك ضدها خاصة مع المخاطر والاختراقات التي ليس لها ماضٍ وغير معروفةرفع مستوى أمن المعلوماتوقال محمد عبدالقادر المدير الإقليمي للحلول الأمنية لـ"إتش بي" إن كل البنوك والشركات وغيرها من المؤسسات الحكومية مدعوة لتكاتف من أجل رفع تحدي أمن وسلامة المعلومات، على غرار هارد بليت التي استجدت خلال الأسبوعين الماضيين وقد تسبب هذا الأمر في خسائر كبرى في ثوان قليلة مما يقيم الدليل على النقلة النوعية التي أحدثها المجرمون الإلكترونيون.خسائر ضخمة في ثوانوأشار عبدالقادر إلى أن القرصان يكفي أن يكون له الإعداد المطلوب ليحدث خسائر كبرى في ثوان معدودة، قائلاً: "تعمل مختلف الشركات على سد الثغرة التي ظهرت". وقال إن القطاع المصرفي يواجه تحديات عمليات التحايل الإلكتروني وهو يقوم بضخ استثمارات ضخمة سنويا لعلاج هذه المشاكل، مشيراً إلى أن الوقت قد حان من أجل تبادل المعلومات لتجميع جهود القطاع المصرفي لإغلاق الثغرات التقنية.

346

| 28 أبريل 2014

اقتصاد alsharq
الداخلية: إستراتيجية شاملة للتصدي ومكافحة الجرائم الإلكترونية

شاركت وزارة الداخلية ممثلة في إدارة البحث الجنائي، ومركز أمن المعلومات في مؤتمر أمن المعلومات في القطاع المالي الذي ينظمه مصرف قطر المركزي على مدى يومين ويهدف إلى إلقاء الضوء على أمن المعلومات والتحديات التي تواجهه ومناقشة الحلول واقتراح التوصيات اللازمة لمجابهة تلك التحديات.وقدمت وزارة الداخلية ورقة عمل حول "مخاطر الجرائم الإلكترونية على القطاع المالي" تناولها كل من الملازم أول مهندس مداوي سعيد القحطاني ضابط مركز مكافحة الجرائم الإلكترونية، والملازم حمد عيد القحطاني من مركز أمن المعلومات.إستراتيجية شاملةأوضح الملازم أول مداوي القحطاني دور وزارة الداخلية في مكافحة الجرائم الإلكترونية من خلال إستراتيجية شاملة ومستقبلية للتصدي لكافة أنواع الجرائم بدولة قطر وعلى وجه الخصوص الجرائم المستحدثة والتي تقع من ضمنها الجرائم الإلكترونية، وقد عزز ذلك افتتاح مركز مكافحة الجرائم الإلكترونية بإدارة البحث الجنائي الذي يقوم بمهام البحث والتحري وجمع الاستدلالات في الجرائم الإلكترونية، إضافة إلى فحص الأجهزة الإلكترونية وإعداد التقارير الفنية بناء على الأوامر الصادرة من النيابة العامة والمحاكم المختصة. خطط للتعامل مع التهديدات الإلكترونية على القطاع المالي وإبرام وتفعيل الإتفاقيات الأمنية مع الجهات المعنية داخل وخارج قطروقال إن الجرائم الإلكترونية أصبحت اليوم تنافس تكنولوجيا المعلومات في سرعة ارتكابها وتطور أساليبها خاصة ما يستهدف منها الخدمات الإلكترونية التي تقدمها الحكومات والقطاعات المالية والتي تعد الأكثر استهدافاً في وقتنا الحالي ويرجع ذلك إلى التطور التقني للأنظمة المعتمدة بتلك الجهات، لافتاً إلى أن المجرمين يستخدمون أساليب وطرق تقنية مختلفة في ارتكاب تلك الجرائم وهي تعتمد بشكل كبير على الثغرات الأمنية ونقاط الضعف الموجودة بالأنظمة الإلكترونية وقلة الوعي الأمني مما يضع تلك الجرائم ضمن تصنيف الجرائم الإلكترونية.الإختراق الإلكترونيوأشار إلى أن من أخطر أساليب الإختراق الإلكتروني الذي تتعرض له شركات الصرافة إرسال برنامج تجسس للشركة يتيح لصانعيه إمكانية سحب كلمة السر وتسجيل كافة عناوين الحسابات المستخدمة في الجهاز المصاب، كما تستخدم بعض الشركات البريد الإلكتروني في إتمام أوامر التحويل المالي للعملاء مما مكن بعض المخترقين من مسح وتعديل أوامر التحويل الواردة للبريد فور ورودها من الشركات الأخرى. مركز مكافحة الجرائم الإلكترونية بإدارة البحث الجنائي يقوم بمهام البحث والتحري وجمع الإستدلالات في الجرائم الإلكترونية التهديدات الإلكترونية فيما أشار الملازم حمد القحطاني إلى أن مركز أمن المعلومات تم إنشاؤه من أجل تحديد التهديدات الإلكترونية وإنشاء بيانات عنها ووضع التدابير اللازمة للتعامل معها وسبل مكافحتها، حيث يهتم المركز بوضع خطط إدارة المخاطر المتعلقة بأمن المعلومات واقتراح اللوائح والسياسات التنظيمية لمعايير أمن المعلومات، محذراً الجمهور من الرسائل الإلكترونية المجهولة أو التي لا يظهر بها علامات تأمينية والتي يتم إرسالها لعناوين البريد الإلكتروني لعملاء البنوك وتحتوي على روابط إلكترونية تقود لموقع إلكتروني مشابه تماماً للموقع الإلكتروني الخاص بالبنك أو المؤسسة المالية التي يستخدمها الضحية ويتم إيهامه بتحديث بياناته السرية الخاصة بحسابه الإلكتروني أو بطاقة الائتمان لأسباب أمنية ويتم إرسال هذه البيانات للمخترق دون أن يشعر الضحية بشيء وبذلك يحصل المخترق على البيانات السرية التي تمكنه من استخدام الحساب المصرفي للضحية. وقال إن وزارة الداخلية لديها خطط مستقبلية ترتكز على عدة محاور للاستجابة والتعامل مع التهديدات الإلكترونية المتزايدة على القطاع المالي منها العمل على تطوير وسن اللوائح والسياسات والقوانين الرادعة، وإبرام وتفعيل الاتفاقيات الأمنية مع الجهات المعنية داخل وخارج البلاد، والتأهيل والتدريب والتطوير المستمر للكوادر العاملة في مجال مكافحة الجرائم الاقتصادية والإلكترونية، مع وضع الاستراتيجيات التوعوية والإرشادية بما يكفل وصول الرسالة التوعوية لكافة مؤسسات وأفراد المجتمع.

2867

| 27 أبريل 2014

اقتصاد alsharq
خلال محاضرة إستضافتها جامعة جورج تاون

في محاضرة عامة إستضافتها جامعة جورج تاون قطر مؤخراً، تناول الدكتور خالد الخاطر، مدير إدارة البحوث الاقتصادية والسياسة النقدية بمصرف قطر المركزي، المشهد الحالي للإقتصاد القطري وتحديات تطبيق سياسات الإقتصاد الكلي.وقدم الدكتور خالد الخاطر في محاضرته التي جاءت بعنوان "إطار إدارة الإقتصاد الكلي في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي: مقترح للإصلاح"، لمحة موجزة عن الإقتصاد القطري والتحولات التي شهدها على مدى العقود القليلة الماضية، كما ناقش منهجية تطبيق السياسة النقدية في قطر، وقدم نظرة تحليلية للتغييرات الأخيرة في البيئة الاقتصادية، داخل قطر وخارجها، داعياً إلى إعادة تقييم الإطار العام لإدارة الاقتصاد الكلي في المنطقة.أدار الحديث الدكتور ألكسيس أنطونيادس، أستاذ مساعد للإقتصاد في جامعة جورج تاون قطر، بحضور أكثر من 100 شخصية من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس وخبراء التنمية ومجتمع الأعمال والمواطنين والمقيمين في قطر.التضخم وفي الفترة المخصصة للإجابة عن أسئلة الحضور، توجه الطالب محمد الكواري بالسؤال: "في حين تشير التوقعات إلى ضغوط تضخمية محتملة على الاقتصاد القطري في المستقبل نظراً للزيادة المتوقعة في المشاريع الضخمة في جميع أنحاء الدولة، هذا إلى جانب ارتباط الريال القطري بالدولار الأمريكي مما يخفض من قيمة العملة القطرية، فهل هناك أي خطط مستقبلية لتغيير قيمة الارتباط؟" وأجاب الدكتور الخاطر بالقول إن قطر لا تتوقع ضغوطاً تضخمية كبيرة وإنما زيادة تدريجية يمكن للمصرف المركزي والسلطات المعنية التعامل معها، لذلك لا تخطط قطر لتغيير قيمة الارتباط.محاضرات د. الخاطروقد كان الدكتور خالد الخاطر ضيفاً سنوياً في المحاضرات واللقاءات التي نظمتها الجامعة على مدى السنوات الخمس الماضية، حيث شارك بصفته الشخصية كعالم من ذوي الخبرة في الاقتصاد السياسي والسياسة النقدية، وكان أيضاً باحثاً مقيماً في جامعة جورج تاون خلال العام الدراسي 2012-2013. يذكر أن آراء الدكتور الخاطر تعبر عن وجهة نظره الشخصية ولا تمثل وجهة النظر الرسمية لمصرف قطر المركزي.طلبة متميزينمن جهته، قال الدكتور ألكسيس أنطونيادس: "نحن محظوظون في جامعة جورج تاون قطر بوجود طلبة متميزين يملؤهم الحماس ويمتلكون الخبرة والقدرة على حضور مثل هذه اللقاءات ومناقشة القضايا ذات الأهمية بالنسبة لقطر والمنطقة ككل. ويشرفنا كثيراً أن نستضيف الدكتور خالد الخاطر الذي يعد من أبرز خبراء الإقتصاد في المنطقة".

703

| 27 أبريل 2014

اقتصاد alsharq
ممثلو البنوك القطرية يبحثون في سيول فرص التعاون

عقدت بمقر اتحاد البنوك الكورية اليوم مباحثات بين مسئولين من البنوك الوطنية القطرية ونظرائهم في بنوك جمهورية كوريا وذلك على هامش الزيارة التي يقوم بها حاليا إلى سيئول سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي. وقد حضر المباحثات من الجانب القطري السيد علي أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لبنك قطر الوطني والسيد عبدالله الرئيسي الرئيس التنفيذي للبنك التجاري والسيد عادل مصطفوي الرئيس التنفيذي لمصرف الريان والسيد ستارمان الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة. فيما حضرها من الجانب الكوري رئيس اتحاد البنوك الكورية بيونجون بهاك وممثلون لبنك كوريا للتنمية وبنك نوجا هيوب وبنك شين هان وبنك ووري وبنك ستاندر تشارتد الكوري وبنك هانا وبنك كي بي كومين وبنك بورصة كوريا وبنك سيتي بنك الكوري وبنك دايجو وبنك بوسان، إضافة إلى عدد من ممثلي المؤسسات المالية الكورية. وقال السيد علي أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لبنك قطر الوطني عقب الاجتماع إن الجانبين القطري والكوري بحثا إمكانية التعاون في المجال المصرفي خاصة فيما يتعلق بإصدار خطابات الاعتماد المستندية للشركات الكورية العاملة في قطر، إضافة إلى فرص الاستثمار في الأدوات المالية في السوق الكورية. وأشار الرئيس التنفيذي لبنك قطر الوطني, وهو أكبر البنوك الوطنية في قطر, إلى أن الجانب الكوري أبدى رغبته في الدخول في التمويل المشترك مع البنوك القطرية في المشاريع الحالية والمستقبلية خاصة تلك التي تنفذها الشركات الكورية في قطر. وذكر السيد علي أحمد الكواري أن الجانب القطري طرح إمكانية التعاون مع الجانب الكوري من خلال الصيرفة الإسلامية وإمكانية الاستثمار في كوريا من خلال المصرفية الإسلامية مثل الصكوك وغيرها، مشيرا إلى أن الطرفين اتفقا على استمرار التواصل في هذه المجالات من خلال العلاقات المباشرة التي تربط كل بنك قطري بمراسلة في كوريا. وقد قدم ممثل بنك هان, وهو رقم 81 من أصل أكبر 100 بنك في العالم ولديه مكتب في الدوحة عبر تعاونه مع البنك التجاري, ورقة عمل حول العلاقات الاستثمارية بين دولة قطر وجمهورية كوريا نوه فيها بأن قطر هي من أكبر مصدري الطاقة لكوريا الجنوبية حيث تستحوذ على 4ر35 في المائة من إجمالي الواردات الكورية السنوية من الغاز الطبيعي و6ر10 من إجمالي الواردات الكورية من النفط الخام. وبين ممثل البنك الكوري أن العلاقات الدبلوماسية بين دولة قطر وكوريا الجنوبية والتي دخلت عامها ال40 في العام الحالي أسهمت في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين حيث تنشط الشركات الكورية في مجالات البناء في قطر، مشيرا إلى أن الشركات الكورية في عامي 2012 و2013 حصلت على العديد من المشاريع الإنشائية في قطر. فقد حصلت شركة سامسونج على عقد عمل من مشروع مدينة لوسيل بقيمة 269 مليون دولار وعقد آخر في مترو الدوحة بقيمة 700 مليون دولار. كما حصلت شركة هيونداي على عقد عمل لبناء خط سريع بقيمة 993 مليون دولار وآخر لبناء ميناء الدوحة الجديد بقيمة 267 مليون دولار, فيما حصلت شركة هيوسونج على عقد توسيع الشبكة الكهربائية بقيمة 208 ملايين دولار. ونالت شركتا جي اس و اس كي عقد عمل لإنشاء خطي المترو شمالا وجنوبا بقيمة إجمالية تبلغ مليارا و 470 مليون دولار.

258

| 21 أبريل 2014

اقتصاد alsharq
"المجموعة": 952.1 مليار موجودات البنوك

تقدم المجموعة للأوراق المالية قراءة مفصلة لما طرأ على الميزانية المجمعة للبنوك من تغيرات في شهر مارس مقارنة بما كان عليه الحال مع نهاية شهر فبراير الماضي، وذلك بإعتبار أن مثل هذه البيانات تساعد على فهم واقع السيولة المحلية.وتبين من أرقام الميزانية المجمعة التي تم نشرها على موقع المصرف المركزي على الإنترنت يوم الخميس الماضي، أن موجودات البنوك "ومطلوباتها" قد ارتفعت مع نهاية شهر مارس بمقدار 6.8 مليار ريال وبنسبة 0.7 % لتصل إلى مستوى 952.1 مليار ريـال مقارنة بـ 945.3 مليار ريـال مع نهاية شهر فبراير.وتركز المجموعة في قراءتها على بيان ما طرأ على مراكز اللاعبين الأساسيين وهم المصرف المركزي والحكومة، والقطاع العام، والقطاع الخاص، والقطاع الخارجي، وقطاع ما بين البنوك، وذلك على النحو التالي:مصرف قطر المركزيإرتفعت جملة ودائع البنوك لدى مصرف قطر المركزي بنحو 2.1 مليار ريـال إلى 46.5 مليار ريال وتوزعت كالتالي:• 27.5 مليار ريـال رصيد الاحتياطي الإلزامي بارتفاع مليار ريال عن الشهر السابق، علماً بأن هذا الاحتياطي هو الذي تضعه البنوك لدى المركزي بما نسبته 4.75 % من جملة ودائع العملاء لديها، بشكل دائم وبدون فوائد.• 19 مليار ريال رصيد حسابات البنوك الحرة لدى المركزي، بارتفاع مقداره 1.1 مليار ريـال عن شهر فبراير.الحكومة والقطاع العامارتفعت ودائع الحكومة والقطاع العام بنحو 2.2 مليار ريال إلى مستوى 237.7 مليار ريال. وقد توزعت هذه الودائع بين 76.9 مليار ريال للحكومة و135.5 مليار ريال للمؤسسات الحكومية، و25.3 مليار ريال للمؤسسات شبه الحكومية التي تقل حصة الحكومة فيها عن 100 % وتزيد على 50 %. ومن جهة أخرى إنخفضت جملة قروض الحكومة والقطاع العام بنحو 1.8 مليار ريـال لتصل إلى 246.3 مليار ريـال توزعت كالتالي:• الحكومة: 67،3 مليار ريـال بارتفاع 3.5 مليار ريال.• المؤسسات الحكومية: 150.3 مليار ريال بانخفاض 1.2 مليار ريال.• المؤسسات شبه الحكومية: 28.7 مليار ريال بانخفاض مقداره 4.1 مليار ريال.وبالإضافة إلى ما تقدم، إنخفض رصيد السندات والأذونات الحكومية القطرية لدى البنوك بنحو 5.7 مليار ريال إلى مستوى 98.8 مليار ريال، وبالمحصلة انخفض مجمل الدين العام المحلي — حكومي ومؤسسات حكومية وشبه حكومية وأذونات وسندات — بنحو 7.5 مليار ريـال إلى مستوى 345.1 مليار ريال، على النحو المبين في الجدول.القطاع الخاصارتفعت جملة ودائع القطاع الخاص المحلية لدى البنوك مع نهاية شهر فبراير بنحو 1.5 مليار ريـال إلى مستوى 301.5 مليار ريال إضافة إلى ودائع بقيمة 10.9 مليار ريال للمؤسسات المالية غير المصرفية. وانخفضت جملة القروض والتسهيلات الائتمانية المحلية المقدمة من البنوك للقطاع الخاص المحلي بنحو 2 مليار ريال لتصل إلى 293.2 مليار ريال، إضافة إلى قروض وتسهيلات بقيمة 11 مليار ريال للقطاع المالي غير المصرفي، وذلك كما يلي:• 83.6 مليار ريال قروض إستهلاكية بإرتفاع مقداره 0.4 مليار ريـال.• 85.2 مليار ريال للعقارات بارتفاع مقداره 0.4 مليار ريـال.• 39.6 مليار ريال للتجارة بارتفاع مقداره 0.1 مليار ريـال.• 44.1 مليار ريال للخدمات، بانخفاض مقداره 3 مليار ريـال.• 26.5 مليار ريال للمقاولين بارتفاع مقداره 0.7 مليار ريـال.• 10.4 مليار ريال للصناعة بانخفاض مقداره 0.4 مليار ريـال.• 3.9 مليار ريال للقطاعات الأخرى بانخفاض مقداره 0.1 مليار ريـال.• 11 مليار ريال للقطاع المالي غير المصرفي بارتفاع 1.1 مليار ريـال.القطاع الخارجيإنخفضت إستثمارات البنوك في الأوراق المالية خارج قطر ريال بمقدار 0.3 مليار ريال إلى 25.6 مليار ريال، وتوزعت بين 22.4 مليار ريال سندات وصكوك، و3.2 مليار ريال أسهم وأخرى. وإرتفعت موجوداتها لدى بنوك خارج قطر بمقدار 0.4 مليار ريال لتصل إلى 86.9 مليار ريال. وإرتفعت قروض البنوك إلى جهات خارجية بنحو 2 مليار ريال إلى 45.9 مليار ريال. وفي المقابل إرتفعت مطلوبات البنوك الخارجية من بنوك داخل قطر بمقدار 2 مليار ريال إلى 125.6 مليار ريـال، وإرتفعت مديونية البنوك المحلية للخارج في صورة سندات وشهادات إيداع وغيرها بنحو 0.1 مليار ريال إلى48.1 مليار ريال.المعاملات بين البنوك المحليةإرتفعت ودائع أو موجودات البنوك لدى البنوك المحلية الأخرى بمقدار 5.6 مليار ريال إلى 23.6 مليار ريال، وإرتفعت مطلوبات البنوك المحلية من بنوك أخرى في قطر بمقدار 6.1 مليار ريال الى 22،5 مليار ريال. وبخلاف ما تقدم حدث الآتي:• إرتفعت رؤوس أموال البنوك وإحتياطياتها بمقدار 2.1 مليار إلى مستوى 122.8 مليار.• إنخفضت المطلوبات الأخرى — غير المصنفة — بنحو 6.2 مليار إلى 27 مليار ريـال.• إستقرت قيمة موجودات البنوك من النقد والمعادن الثمينة عند مستوى 4.6 مليار ريـال.

337

| 20 أبريل 2014

اقتصاد alsharq
محافظ قطر المركزي يلتقي رؤساء عدد من الشركات الكورية

التقى سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي مساء اليوم مع رؤساء شركات إدارة الأصول وشركات الأوراق المالية وشركات الاستثمار بجمهورية كوريا وذلك خلال حفل العشاء الذي أقامه على شرف سعادته، السيد هون كيم رئيس لجنة السياسات في الجمعية الوطنية الكورية "البرلمان" بمناسبة زيارته الحالية لجمهورية كوريا. حضر اللقاء من الجانب القطري عدد من الرؤساء التنفيذيين لعدد من البنوك القطرية وهيئة تنظيم مركز قطر للمال وهيئة قطر للأسواق المالية، إضافة إلى عدد من كبار المسئولين بمصرف قطر المركزي. وصرح سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني بأن اللقاء مع رجال الأعمال الكوريين العاملين في القطاعين المالي والاستثماري كانت فرصة للاستماع إلى ما تقدمه شركاتهم في مجالات إدارة الأصول والاستثمار وتداول الأوراق المالية سواء على المستوى المحلي في كوريا الجنوبية أو في الأسواق الدولية. وأشار سعادته إلى أنه والوفد المرافق له من الرؤساء التنفيذيين للبنوك القطرية وهيئة تنظيم مركز قطر للمال وهيئة قطر للأسواق المالية قدموا شرحا عن إمكانية التعاون مع الشركات الكورية في المجالات المالية والاستثمارية في الوقت الراهن أو مستقبلا، مبديا ترحيبه بالتعاون مع الشركات الكورية العاملة في هذا المجال والاستفادة من خبراتهم الطويلة لما فيه مصلحة الطرفين. ونوه سعادة محافظ مصرف قطر المركزي إلى أن لقاءه مع رئيس لجنة السياسات في الجمعية الوطنية الكورية كان فرصة للتعرف على التشريعات التي تنظم أسواق المال والاستثمار في جمهورية كوريا وهو الأمر الذي سيسهم في وضع الخطط المستقبلية للاستثمار القطري في كوريا الجنوبية. يذكر أن جمهورية كوريا تمثل إحدى أهم الدول المستوردة من دولة قطر حيث بلغت قيمة الصادرات إليها 55ر24 مليار دولار في عام 2013 أي حوالي 18 في المائة من إجمالي الصادرات القطرية، في حين بلغت قيمة الواردات القطرية من كوريا 08ر1 مليار دولار في العام ذاته أي حوالي 4 في المائة من إجمالي الواردات.

368

| 20 أبريل 2014

اقتصاد alsharq
عبد الله بن سعود يبحث آفاق التعاون مع نظيره الكوري

وصل سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي إلى سيؤول قادماً من جمهورية الصين الشعبية في زيارة لجمهورية كوريا تستغرق يومين على رأس وفد مالي يضم عدداً من الرؤساء التنفيذيين لعدد من البنوك القطرية وهيئة تنظيم مركز قطر للمال وهيئة قطر للأسواق المالية.وكان في إستقبال سعادته لدى وصوله إلى مطار سيؤول الدولي سعادة السيد محمد الدهيمي سفير دولة قطر لدى كوريا.وصرح سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني، لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، بأن زيارته الحالية للعاصمة الكورية تأتي إستكمالاً لزيارته للصين وبتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه" وذلك بهدف التباحث حول تطوير علاقات الصداقة التي تربط دولة قطر وجمهورية كوريا والعمل على تنميتها بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.وأضاف سعادته أنه سوف يلتقي خلال زيارته الحالية مع محافظ بنك كوريا المركزي لبحث آفاق التعاون بين مصرف قطر المركزي ونظيره الكوري، إضافة إلى أن الزيارة سوف تتيح الفرصة للقاء السيد باك بيونجوون رئيس اتحاد البنوك الكورية، والسيد هون كيم رئيس لجنة السياسات في الجمعية الوطنية الكورية لبحث العلاقات التي تربط البلدين ومجالات التعاون المستقبلية.وكان سعادته قد غادر صباح اليوم بكين بعد زيارة قام بها لجمهورية الصين الشعبية إستغرقت يومين تم خلالها التوقيع مع السيد جو شياو تشوان رئيس بنك الشعب الصيني على تجديد إتفاقية الإستثمار للعملة والأدوات الإستثمارية الصينية والتي وقعت في الدوحة في عام 2012 وذلك لمدة سنتين.

1206

| 19 أبريل 2014