رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
إنكماش المعروض النقدي في يونيو

أظهرت بيانات لمصرف قطر المركزي انكماش المعروض النقدي "ن2" في البلاد في يونيو عنه قبل عام وذلك للشهر الخامس على التوالي حيث ضغط هبوط أسعار النفط والغاز على السيولة في النظام المصرفي ونزل معدل النمو السنوي لإجمالي الإئتمان المحلي إلى أقل مستوى منذ بداية هذا العام.

238

| 08 أغسطس 2016

اقتصاد alsharq
"المركزي" يبيع أذون خزانة بقيمة 1.2 مليار ريال

أظهرت بيانات مصرف قطر المركزي أن البنك باع أذون خزانة قصيرة الأجل بقيمة 1.2 مليار ريـال "330 مليون دولار" في مزاده الشهري اليوم الثلاثاء. وباع البنك المركزي أذوناً لأجل ثلاثة أشهر بقيمة 950 مليون ريال بعائد 1.44% مقارنة مع أذون بقيمة 800 مليون ريـال بعائد 1.51% في المزاد السابق. وباع البنك أيضا أذون لأجل ستة أشهر بقيمة 200 مليون ريال بعائد 1.69% مقارنة مع سندات بنفس القيمة عائدها 1.67% في المزاد السابق. كما باع أذونا لأجل تسعة أشهر بقيمة 50 مليون ريال بعائد 1.80% مقارنة مع أذون قيمتها 200 مليون ريال بعائد 1.72%.

202

| 02 أغسطس 2016

اقتصاد alsharq
"التجاري" يطلق تكنولوجيا "مطابقة المقاييس الحيوية" في أجهزة الصراف الآلي

أعلن البنك التجاري عن موافقة مصرف قطر المركزي على إضافة تكنولوجيا "مطابقة المقاييس الحيوية" في أجهزة الصراف الآلي التابعة للبنك التجاري، لسحب النقود دون حاجة العملاء إلى استخدام البطاقة أو رقم التعريف الشخصي. إستخدام بصمة الأصبع بدلاً من البطاقة و بذلك يكون البنك التجاري هو أول بنك في قطر والشرق الأوسط سيقوم باستخدام تكنولوجيا "مطابقة المقاييس الحيوية" للتعرف على العميل من خلال وضع أصبعه في المكان المخصص في جهاز الصراف الآلي. وهي تكنولوجيا جديدة يمكن للعملاء استخدامها في أجهزة الصراف الآلي التابعة للبنك التجاري المزوّدة بأجهزة مسح ضوئي للأصبع، كما سيتيح البنك لعملائه من الشركات وكبار العملاء الحصول على هذه التقنية لإجراء الخدمات المصرفية عبر الانترنت، وذلك بتزويدهم بجهاز ماسح ضوئي. وسيكون التسجيل في هذه الخدمة مجانا. ويُذكر أن هذه التكنولوجيا الجديدة تقوم برصد المقاييس الحيوية من خلال المسح الضوئي لأوردة الأصبع، و تعمل فقط إذا كان الشخص يستخدم أصبعه وهو على قيد الحياة في كلّ مرّة لإجراء الخدمات المصرفية. وتمتاز هذه التكنولوجيا بالحماية والأمان التام، فلا مجال للاحتيال، لأن لكلّ إنسان مقاييس حيوية متفرّدة لا يمكن استنساخها أو تزويرها، وهذا ما يميزها عن أجهزة التحقق من البصمات. وسوف يتم تزويد عملائنا من الشركات وكبار العملاء من مستخدمي الخدمات المصرفية عبر الإنترنت بجهاز ماسح ضوئي مُبرمج طبقا للمقاييس الحيوية سيتم تشفيره بالبيانات الخاصة بالعميل، للاستخدام من خلال الكمبيوتر الخاص به، حيث يقوم الماسح الضوئي بإرسال البيانات للتحقق منها لقبول أو رفض العملية. وتعتبر هذه التكنولوجيا عالية الدقة ومن أنجح وأسهل الطرق الآمنة لإجراء العمليات المصرفية للعملاء. وحضر السيد عبد الهادي آهن، مدير إدارة النظم المصرفية والمدفوعات والتسويات بالوكالة بمصرف قطر المركزي، عرضا تعريفيا مفصلاّ قدّمه البنك التجاري عن هذه التقنية وكيفية استخدامها ومدى دقتّها في التعّرف على العميل، من خلال الأصبع عند إجراء المعاملات المصرفية بهدف منع التزوير والاحتيال. ومن المقرر أن يقوم البنك التجاري بتطبيق هذه التقنية الحديثة في أجهزة الصراف الآلي التابعة له للمرة الأولى في السوق المحلي.وقال السيد جوزيف ابراهام، الرئيس التنفيذي للبنك التجاري: "إن تكنولوجيا "مطابقة المقاييس الحيوية"، وسيلة فعالة في مكافحة السرقة والاحتيال بالكشف عن انتحال شخصية العميل. ونحن في البنك التجاري نضع سلامة وأمان حسابات عملائنا على رأس أولوياتنا، لذلك اخترنا تكنولوجيا "مطابقة المقاييس الحيوية" باستخدام الأصبع للتحقق من العميل، والتي سوف تتيح لعملائنا الحصول على الخدمات المصرفية بكلّ أمان وبدون استخدام البطاقة أو رقم التعريف الشخصي. مرّة أخرى البنك التجاري الرائد في استقطاب أحدث الابتكارات التكنولوجية، يقدم خاصية مبتكرة وفعّالة للمرة الأولى في قطر والشرق الأوسط." وقال السيد علي شريف، الرئيس التنفيذي لشركة "01 سيستمز": " نحن سعداء بالإعلان عن الشراكة الاستراتيجية مع البنك التجاري، فهو أول بنك في الشرق الأوسط يستقطب هذا الابتكار ويطبقه في قطر، ونتطلع إلى العمل مع الفريق المتخصص في البنك، لتمكينهم من استخدام هذه التقنية كأحد الحلول التي نقدمها لإجراء الخدمات المصرفية بمنتهى السهولة والأمان عبر أجهزة الصراف الآلي. وتمتاز هذه التقنية المُطبقّة في أنحاء أخرى من العالم بتحقيق أعلى المعايير التكنولوجية المبتكرة في التعرف على العميل." ابراهام: نضع سلامة وأمان حسابات عملائنا على رأس أولوياتنا وقال السيد جورج فلوروس، الرئيس المساعد للصناعة المالية لدى "إن سي آر بالشرق الأوسط وأفريقيا": "تقوم إن سي آر بدعم العملاء والشركات للقيام بأعمالهم التجارية بناء على المعايير الخاصة بهم، وذلك عن طريق استخدامهم للابتكارات الرقمية والمصرفية التي نزوّدهم بها. وإنه لمن دواعي سرورنا أن نتعاون مع البنك التجاري في رحلته المستمرّة في مجال الابتكارات والبحث عن الحلول الجديدة، وأكبر دليل على استمرار هذه الشراكة هو تطبيق تكنولوجيا "مطابقة المقاييس الحيوية" للمرّة الأولى في المنطقة." ومن جهته قال السيد ساتوشي أماغاي، الرئيس التنفيذي لشركة "موفيريا": " يسرنا اعلان هذا التعاون الاستراتيجي مع"01 سيستمز"، حيث سيتم إدخال خاصية "مطابقة المقاييس الحيوية" إلى أجهزة الصراف الآلي كأحد التقنيات المبتكرة التي يقدمها البنك التجاري لعملائه. وتعتبر هذه التقنية أحدث ما أنتجناه من حلول تكنولوجية لإجراء الخدمات المصرفية بمنتهى السهولة والأمان."

1105

| 02 أغسطس 2016

اقتصاد alsharq
إرتفاع موجودات ومطلوبات البنوك 0.8 مليار ريال إلى 1.18 تريليون ريال

تقدم المجموعة للأوراق المالية قراءة مفصلة لما طرأ على الميزانية المجمعة للبنوك من تغيرات في شهر يونيو مقارنة بما كان عليه الحال مع نهاية شهر مايو الماضي، وذلك باعتبار أن مثل هذه البيانات تساعد على فهم واقع السيولة المحلية. وقد تبين من أرقام الميزانية المجمعة للبنوك التي نشرها مصرف قطر المركزي على موقعه الإلكتروني اليوم أن موجودات البنوك "ومطلوباتها" قد ارتفعت مع نهاية شهر يونيو هامشياً بمقدار 0.8 مليار ريال لتصل إلى مستوى 1178.6 مليار ريال مقارنة بـ 1177.8 مليار ريال مع نهاية شهر مايو. المجموعة تعرض لبيانات الميزانية المجمعة للبنوك لشهر يونيو 2016.. إرتفاع ودائع الحكومة والقطاع العام 3.7 مليار ريال إلى 199.5 مليارا وتركز المجموعة في قراءتها على بيان ما طرأ على مراكز اللاعبين الأساسيين وهم المصرف المركزي والحكومة، والقطاع العام، والقطاع الخاص، والقطاع الخارجي، وقطاع ما بين البنوك. وقد اضافت المجموعة إلى تقريرها الشهري أشكالاً بيانية تبين تطور المجاميع الرئيسية لميزانية البنوك شهرياً منذ يونيو 2015.مصرف قطر المركزيارتفعت جملة ودائع البنوك لدى مصرف قطر المركزي بنحو 11.1 مليار إلى مستوى 46.5 مليار ريـال وتوزعت كالتالي:35.4 مليار ريـال، رصيد الاحتياطي الإلزامي بارتفاع 3.7 مليار ريال، علماً بأن هذا الاحتياطي هو الذي تضعه البنوك لدى المركزي بما نسبته 4.75% من جملة ودائع العملاء لديها، بشكل دائم وبدون فوائد.11.1 مليار ريـال رصيد حسابات البنوك الحرة لدى المركزي، بارتفاع 7.4 مليار ريال .الحكومة والقطاع العام:ارتفعت ودائع الحكومة والقطاع العام بنحو 3.7 مليار ريال إلى 199.5 مليار ريـال. وقد توزعت هذه الودائع بين 72.8 مليار ريـال للحكومة و 97.6 مليار ريال للمؤسسات الحكومية، و 29.2 مليار ريـال للمؤسسات شبه الحكومية التي تقل حصة الحكومة فيها عن 100% وتزيد عن 50%. إنخفاض إجمالي الدين العام المحلي 14.9 مليار إلى 375.7 مليار ريال.. إرتفاع الائتمان للقطاع الخاص المحلي 2 مليار ريال إلى مستوى 421.1 مليارا ومن جهة أخرى انخفضت جملة قروض الحكومة والقطاع العام بنحو19 مليار ريـال لتصل إلى 262.8 مليار ريـال توزعت كالتالي:• الحكومة: 102 مليار ريـال بانخفاض مقداره 19 مليار؛• المؤسسات الحكومة:138.8 مليار ريـال بارتفاع 0.9 مليار؛• المؤسسات شبه الحكومية: 22 مليار ريـال بانخفاض 0.2 مليار.وبالإضافة إلى ما تقدم؛ ارتفع رصيد السندات والأذونات الحكوميةبنحو 4.1 مليار ريال إلى مسوى 112.9 مليار ريال. وبالمحصلة انخفض مجمل الدين العام المحلي "حكومي ومؤسسات حكومية وشبه حكومية، وأذونات وسندات وصكوك" بنحو 14.9 مليار إلى مستوى 375.7 مليار ريـال، على النحو المبين في الأشكال البيانية.القطاع الخاص:ارتفعت جملة ودائع القطاع الخاص المحلية لدى البنوك مع نهاية شهر مايو بنحو 2.7 مليار ريـال إلى مستوى 336.9 مليار ريـال، إضافة إلى ودائع بقيمة12.4 مليار ريـال للمؤسسات المالية غير المصرفية. وارتفعت جملة القروض والتسهيلات الائتمانية المحلية المقدمة من البنوك للقطاع الخاص المحلي بنحو 2 مليار ريالإلى مستوى 421.1 مليار ريال، إضافة إلى قروض وتسهيلات بقيمة 16.2 مليار ريـال للقطاع المالي غير المصرفي، وذلك على النحو المبين في الأشكال البيانية. إرتفاع ودائع القطاع الخاص المحلية 2.7 مليار ريـال إلى 336.9 مليارا القطاع الخارجي:انخفضت استثمارات البنوك في الأوراق المالية خارج قطر قليلاً إلى مستوى 22.1 مليار ريـال، وتوزعت بين 18.7 مليار ريـال سندات وصكوك، و 3.4مليار ريـال أسهم وأخرى. وانخفضت موجوداتها لدى بنوك خارج قطر بنحو 10.7 مليار ريال إلى 77.9 مليار ريال. وانخفضت قروض البنوك إلى جهات خارجية بنحو 1.6 مليار ريال إلى مستوى 87.4 مليار ريـال. وفي المقابل انخفضت مطلوبات البنوك الخارجية من بنوك داخل قطر بمقدار 9.5 مليار ريـال إلى 182.2 مليار ريال، بينما ارتفعت مديونية البنوك المحلية للخارج في صورة سندات وشهادات إيداع بنحو 2.8 مليارريال إلى مستوى 43.3 مليار ريال. وانخفض رصيد أصحاب الودائع الخارجية لدى البنوك القطرية بمقدار 17.2 مليار ريال إلى123 مليار ريال. وبمطابقة الموجودات في الداخل والخارج مع مثيلاتها من المطلوبات نجد أن دين قطاع البنوك للعالم الخارجي قد انخفض في شهر مايو بنحو8.5 مليار ريال إلى 163.9 مليار ريال.

432

| 19 يوليو 2016

اقتصاد alsharq
البنوك تستأنف نشاطها اليوم.. والمركزي يشدد إجراءات حماية الحسابات

تستأنف البنوك والمؤسسات المالية نشاطها اليوم الاثنين، بعد أجازة 5 أيام حصلت عليها منها 3 أيام عمل هي الأربعاء والخميس والأحد، إضافة إلي الجمعة والسبت الإجازة الأسبوعية للبنوك. مصادر مصرفية: نظم حماية إضافية بين شركات البطاقات العالمية والبنوك المحلية ومن المتوقع ان تشهد البنوك زحاماً ملحوظاً في اول ايام العمل، خاصة من الشركات التي فتحت ابوابها خلال ايام العيد وذلك لتسوية اوضاعها المالي ووضع السيولة المالية التي حصلت عليها في الحسابات المصرفية. وقررت البنوك زيادة موظفي الصندوق "الخزينة" وموظفي خدمة العملاء، للحيلولة دون أي زحام متوقع ، خاصة خدمات الشركات وكبار العملاء، كما تقرر زيادة الموظفين في الفروع التي تفتح في الفترة المسائية والتي يتوقع زيادة العملاء بها بعد انتهاء الدوام لشركات القطاع الخاص التي بدات في استئناف عملها بعد العيد. وعلمت "الشرق" من مصادر مصرفية مسؤولة أن مصرف قطر المركزي الزم البنوك المحلية بإجراءات اضافية لحماية الحسابات المصرفية والتأكد من عمليات السداد من مواقع الشراء، حيث الزم المركزي البنوك حاليا بوقف البطاقة الائتمانية فورا في حالة الشك في وجود تعاملات مشبوهة علي البطاقة، وفي حالة السداد أون لاين على البنك الاتصال بالعميل فورا للتأكد من قيامه بهذه العملية، وموافقته عليها، وفي حالة اقرار العميل بعدم تعامله بالبطاقة سيتم وقفها فورا والغاء عملية السداد، وذلك حماية لاموال العملاء، ومنع اي عمليات سطو على أموالهم. وقف البطاقة الإئتمانية فوراً في حالة الشك بوجود تعاملات مشبوهة.. الإتصال بالعميل للتأكد من إستخدامه البطاقة الإئتمانية عقب كل عملية كما بدأت شركات البطاقات الائتمانية مثل فيزا وماستر كارد وغيرها اتخاذ اجراءات اضافية لحماية البطاقات الائتمانية بالتنسيق مع البنوك التي تصدرها، اهمها وقف البطاقة فورا في حالة الشك والتاكد من العميل، ووضع نظم أمان وسلامة اضافية علي جميع البطاقات للتاكد من اصحابها وقيامهم باستخدامها عبر التسوق الالكتروني خارج قطر من مواقع التسوق الشهيرة.واكدت المصادر ان الاجراءات الاضافية التي بدأت البنوك في تنفيذها تأتي بعد عدد من المحاولات المشبوهة للسطو علي حسابات العملاء، خاصة في عمليات الشراء الالكتروني.واوضحت المصادر ان مصرف قطر المركزي كان قد اصدر تعميما طالب فيه جميع البنوك والمصارف بضرورة اتخاذ كافة التدابير والاحتياطات وتوفير الحماية للبيانات من خلال العمل بنظم تشفير البيانات وقواعد البيانات والملفات المخزنة في الأجهزة والبريد الإلكتروني وشبكات الحاسب الآلي والخدمات الإلكترونية المصرفية Online لمنع الجرائم الإلكترونية في القطاع المالي. إذا أقر العميل بعدم إستخدامه البطاقة الإئتمانية يتم إلغاء عملية السداد فورا كما طالب البنوك بتثقيف وتوعية العملاء بشكل دوري بمخاطر هذه الجرائم التي ترتكبها مؤسسات إجرامية ومنظمات إرهابية ودول بهدف سرقة الأموال والبيانات الشخصية واستغلالها بعد ذلك. واضافت المصادر ان النشاط المصرفي لم يتأثر خلال الأجازة لان عددا من الفروع فتحت ابوابها وقدمت خدماتها سواء للأفراد أو الشركات , ويؤكد ان الخدمات الالكترونية تعتمد عليها البنوك حاليا حتى في أيام العمل الاعتيادية، وجميع البنوك تقدمها وتتوسع بها للتيسير علي العملاء من الافراد والشركات , موضحا ان العميل في الوقت الحالي لا يأتي إلي البنك ألا مرات معدودة طوال السنة حيث تلبي الخدمات الالكترونية معظم الاحتياجات باستثناء التي تتطلب التوقيع منه مثل القروض والتمويلات .

313

| 11 يوليو 2016

اقتصاد alsharq
مصرف قطر المركزي يحذر من المواقع الوهمية عند الشراء عبر الإنترنت

أصدر مصرف قطر المركزي مجموعة من النصائح لعمليات الشراء عبر الإنترنت بمناسبة موسم الإجازات والسفر للخارج، حيث جاء في النصائح التي قدمها المصرف المركزي حول التسوق الإلكتروني كالاتي: تحر عن التاجر قبل التسوق منه عبر الإنترنت، اشتر دائما من مواقع "متاجر وبائعون بالتجزئة حسنو السمعة"، الشركات الموثوقة لابد أن تسوق لعنوانها التجاري ورقم هاتف واحد على الأقل لخدمة العملاء أو لطلب المنتجات، اتصل على رقم الهاتف وابدأ بطرح الأسئلة لتتمكن من تحديد قانونية العمل التجاري، تأكد من سمعة الموقع الإلكتروني، وبإمكانك الطلب عن طريق الهاتف بدلا من الموقع إذا لم تكن متأكدا، تحقق من أي شي غير مألوف أو غير مهني أو في غير محله، تحقق من الكمية قبل إتمام عملية الطلب. تحايل المواقع الإلكترونية: هي تلك المواقع التي تبدو قانونية ومصممة بحرفية بهدف جمع معلومات خاصة من الزوار الذين ينقصهم الوعي، ويمكنك تحديد تلك المواقع عن طريق مراجعة العنوان الإلكتروني بدقة، لا تتجاوب أبدًا أو تفتح الروابط الإلكترونية أو المرفقات الخاصة بالرسائل الإلكترونية غير موثوقة أو معلومة المصدر.تسوق في المواقع الإلكترونية الآمنة: تستخدم المواقع الإلكترونية الآمنة تكنولوجيا التشفير لنقل الملفات من جهاز الحاسب الخاص بك إلى نظام الحاسب الخاص بالتاجر في الشبكة الإلكترونية، والذي بدوره يحافظ على سرية المعلومات مثل تفاصيل البطاقة الائتمانية، يمكنك التعرف على المواقع الإلكترونية الآمنة، ويمكنك ذلك بالنظر إلى " "Https في URL أو شريط العنوان (عند إدخال البيانات الشخصية أو المالية)، ويعني ذلك سرية المعلومات المتداولة بين المتصفح الخاص بك والموقع الإلكتروني الذي تحاول الشراء منه وهذا بدوره يبقيه بمأمن من أعين المتطفلين. لا تسمح للمواقع الإلكترونية الاحتفاظ بالمعلومات الخاصة ببطاقتك الائتمانية في ملف، تأكد من وجود قفل صغير الحجم في شريط العنوان، أو في الزاوية السفلية من الجهة اليمنى في نافذة العرض، تأكد دائما من وجود رمز القفل في المتصفح، ولكن اعلم أن وجود الرمز يدل على قناة اتصال آمنة ولكن لا يدل بالضرورة على شرعية الموقع الإلكتروني.تحديث برمجيات النظام: الحفاظ على تحديث برمجيات النظام ومتصفح المواقع: تأكد دائما من تثبيت التحديثات الأخيرة للنظام ولبرنامج متصفح مواقع الإنترنت، الحفاظ على تحديث المتصفح ونظام التشغيل لديك يضمن لك سلامة الإعدادات وفعاليتها العالية في الأداء، احرص على تثبيت برمجيات الأمن وتحديثها باستمرار (.firewall): antivirus and anti - spyware software، ومن المهم القيام بتثبيت هذه البرمجيات وتحديثها باستمرار، كما أنه من المهم القيام بفحص الحاسب الإلكتروني (scan) بشكل دائم للحفاظ عليه من التهديدات المتمثلة بالفيروسات viruses أو ملفات التجسس spywareأو الرسائل الإلكترونية التطفلية "spam" وحماية معلوماتك الخاصة، هناك عدد من الشركات تقوم بتزويد حزم برمجيات أمنية كاملة قم باستعراض الحزم المتوفرة بهدف تقييمها واختيار البرمجيات الأمنية المناسبة لك، احفظ كل المعلومات المتعلقة بالمعاملات المصرفية وراجع كشوفك المصرفية بشكل دائم، احتفظ بنسخة أو دون ملاحظة تعريفية بالبائع، وصف المنتج، وكذلك الوقت والتاريخ والسعر المدفوع أو عروض الأسعار على المنتج، قم بالاحتفاظ بنسخ مطبوعة من شاشة تأكيد الطلبات وكل التعاملات التي تمت عن طريق البريد الإلكتروني. تحقق باستمرار بشأن المعاملات المصرفية المشبوهة واخبر البنك إذا وجدت أي منها. يمكنك كذلك أن تطلب من البنك إرسال رسالة إلى هاتفك لتأكيد المعاملات التي تمت في الإنترنت وهذا من شأنه أن يزودك بتحذير مبكر حول أي عملية احتيال، استخدم جهاز الحاسوب الخاص بك واتصل بشبكة خاصة بدلا من استخدام أجهزة الحاسوب العامة والشبكات العامة، تأكد دائما من تسجيل الخروج من حسابك الخاص في موقع التسوق، لا تفصح عن مدفوعاتك في الإنترنت أو عن كلمة المرور الخاصة بالتسوق، على سبيل المثال: حسابك الخاص في موقعPayPalVISA verified اوMasterCard securecode، تفادي ذكر أسماء أبنائك أو عائلة والدتك قبل الزواج عند تسجيل كلمة تذكيرية في الموقع، واستخدم بدلا عن ذلك البدائل التي يصعب على المحتالين تخمينها، استخدم كلمة مرور قوية بحيث لا يقل فيها عدد الرموز عن 8، وأن تكون عبارة عن مجموعة من الأرقام والحروف وعلامات الترقيم، لا تستعمل في تعاملاتك المصرفية كلمة مرور مستخدمة في حساباتك الخاصة الأخرى على الإنترنت، احرص أن تكون كلمة المرور في مكان آمن، لا تخزنها في ملف في جهاز الحاسوب ولا تدونها على ورقة ملاحظة ملصقة على شاشة العرض، غير كلمة المرور بشكل دوري.

464

| 04 يوليو 2016

محليات alsharq
مصرف قطر المركزي: عطلة عيد الفطر 3 أيام للبنوك

أعلن مصرف قطر المركزي إجازة البنوك العاملة في قطر خلال عيد الفطر المبارك، حيث تقرر أن تكون عطلة العيد 3 أيام عمل تبدأ من أول أيام عيد الفطر المبارك، فإذا كان العيد اليوم الثلاثاء ستكون الإجازة الرسمية أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس، إضافة إلى الإجازة الأسبوعية الجمعة والسبت، لتعاود البنوك نشاطها يوم الأحد القادم مع بداية الأسبوع، أما إذا كان العيد يوم الأربعاء سيكون الأحد إجازة على أن تعاود البنوك العمل يوم الإثنين. ومن المنتظر أن تعطل بورصة قطر خلال ذات أيام عطلة البنوك.وقال مصدر مصرفي في أحد البنوك الكبرى بأن إجازة البنوك تتوافق دائما مع الأجازة الرسمية للدولة، وأن النشاط المصرفي لا يتأثر بهذه الإجازة لأن عددا من الفروع مفتوحة وتقدم خدماتها سواء للأفراد أو الشركات، ويضيف أن البنوك تحرص على إنهاء كافة الطلبات والمعاملات سواء للشركات أو الأفراد قبل الأجازة، لذلك فالخدمات المصرفية مستمرة. ويؤكد أن الخدمات الإلكترونية تعتمد عليها البنوك حالياً حتى في أيام العمل الاعتيادية، وجميع البنوك تقدمها وتتوسع بها للتيسير على العملاء من الأفراد والشركات. والعميل في الوقت الحالي لا يأتي إلى البنك إلا مرات معدودة طوال السنة حيث تلبي الخدمات الإلكترونية معظم الاحتياجات باستثناء التي تتطلب التوقيع منه مثل القروض والتمويلات، ومن يريد مثل هذه الخدمات من الشركات لا ينتظر إجازة العيد حتى ينجزها وإنما من قبلها، ويؤكد المسؤول حرص البنوك على استمرار النشاط الاقتصادي وعدم تعطيل أي نشاط خلال تلك الفترة من خلال الخدمات المصرفية الإلكترونية التي تقدمها.

2013

| 04 يوليو 2016

اقتصاد alsharq
بنك الكويت الوطني: نمو الإئتمان المصرفي في قطر بدعم مشاريع البنية التحتية

توقع بنك الكويت الوطني قيام مصرف قطر المركزي برفع أسعار الفائدة تماشيا مع تحركات مجلس الإحتياط الفيدرالي الأمريكي برفع الفائدة بنحو 25 نقطة، موضحاً أن أسعار الفائدة المحلية في قطر ترتبط بأسعار الفائدة الأمريكية، مما يسهم في زيادة الفائدة على الودائع والقروض.وأكد التقرير الاقتصادي، الذي أصدره البنك عن الإقتصاد القطري، نمو الائتمان المصرفي، الذي يعد مؤشرا أساسيا للنشاط الاقتصادي غير النفطي في قطر، ليصل معدل نموه إلى 14.8% على أساس سنوي في مارس الماضي، وجاء القطاع الحكومي في مقدمة القطاعات التي أسهمت في ارتفاع نمو الائتمان، تماشيا مع استمرار الدولة في تنفيذ مشاريع تنمية البنية التحتية، كما حافظ الائتمان الممنوح للقطاع الخاص على قوته منذ عام 2011، وشكل قطاع البناء والتشييد وقطاع العقار والخدمات الاستهلاكية النسبة الأكبر من الطلب على الائتمان خلال العامين الماضيين، حيث ارتفع ائتمان العقار بنسبة وصلت إلى 34.8%.وأكد التقرير تحسن الثقة في بورصة قطر متزامناً مع ارتفاع أسعار النفط في الآونة الأخيرة، إلا أن هناك تراجعا في قيمة التداولات، مشيراً إلى أن ضم قطر إلى مرتبة الأسواق الناشئة يسهم في إنعاش البورصة وتقديم خدمات جديدة للمستثمرين مثل المتاجرة على المكشوف، والائتمان الممنوح لشراء الأوراق المالية.وأشار التقرير إلى ارتفاع نسبة الودائع الخارجية من إجمالي الصناديق الأجنبية إلى 115 من 4% على مدي عامين، مما أسهم في ارتفاع المطالبات الأجنبية على البنوك المحلية إلى 33.4 مليار دولار.

1502

| 03 يوليو 2016

اقتصاد alsharq
البنوك تضخ 4 مليارات ريال في أجهزة الصراف الآلي لإجازة العيد

أعلنت البنوك حالة الإستعداد إستقبالاً لإجازة عيد الفطر المبارك التي تبدأ في البنوك يوم الثلاثاء القادم .. وقررت البنوك تعزيز أجهزة الصراف الآلي – ATM- بمبالغ تصل قيمتها مابين 3 إلى 4 مليارات ريال لسد احتياجات المواطنين والمقيمين من الأموال وتوفير "عيدية الفطر المبارك " وتوفير التحويلات إلى الخارج التي ترتفع بمعدلات تزيد على 100 % عن الأيام العادية ، الخدمات الالكترونية البديل الشامل للعملاء لانجاز التعاملات مصرفية ومن المقرر أن تعلن عدد من البنوك عن فتح فروع لها خلال إجازة العيد بدوام جزئي في الفترة الصباحية والفترة المسائية ، بداية من ثاني أيام عيد الفطر . ومن المقرر أن يعلن اليوم مصرف قطر المركزي إجازة عيد الفطر المبارك والتي من المتوقع أن تكون 4 أيام عمل رسمية إضافة إلى الجمعة والسبت الإجازة الأسبوعية .وأكدت البنوك أن المعاملات الإلكترونية من خلال تطبيقات الهاتف المحمول أو من خلال المواقع الإلكترونية للبنوك ستكون البديل الشامل لعملاء البنوك في إجراء أية تعاملات مصرفية مثل سداد الأقساط أو تحويل الأموال أو تحويل المبالغ بين الحسابات ، بعد أن توسعت البنوك القطرية في توفير مصادر آمنة للعملاء للدخول على حساباتهم المصرفية وإجراء أي عمليات عليها . وستكون أجهزة الصراف الآلي هي البديل السريع المتاح للحصول على السيولة النقدية خلال إجازة عيد الفطر المبارك . وقررت البنوك توفير العملات الورقية من الفئات الجديدة في أجهزة الصراف الآلي باعتبارها من العادات والتقاليد المحببة إلى أفراد الأسرة خاصة الأطفال ، وستكون العملات الجديدة بجميع الفئات الورقية بداية من 50 ريالا وصولا إلى 500 ريال . وتشهد البنوك حاليا زحاماً كبيراً من الأفراد على الخدمات المصرفية قبل بداية إجازة عيد الفطر المبارك , وقامت البنوك بزيادة أعداد الموظفين علي الصندوق وفي خدمة العملاء لتلبية الطلب المتزايد علي الخدمات المصرفية خاصة خدمات صرف الشيكات والإيداعات النقدية والتحويلات وشراء العملات الأجنبية .. كما تشهد البنوك حاليا عمليات سحب واسعة من المقيمين بعد نزول الرواتب في الحسابات البنكية وذلك لتحويلها إلى أسرهم بالخارج .وأوضح عدد من مسؤولي البنوك أن الخدمات الإلكترونية التي تقدمها البنوك وافتتاح عدد من الفروع خلال الإجازة يساهم بصورة كبيرة في إنجاز المعاملات المصرفية للعملاء بما فيها سداد الشيكات والمستحقات إلكترونيا .. إضافة إلى التحويلات الخارجية في الدول العربية والآسيوية التي تشهد إقبالاً كبيراً من العملاء خلال مواسم الأعياد لتمويل احتياجات عائلات المقيمين في بلادهم . خاصة وأن الخدمات الإلكترونية تغطي حاليا معظم احتياجات العملاء سواء السحب النقدي أو الإيداع في أجهزة الصراف الآلي ، أو تحويل الأموال إلى الخارج ، أو سداد المستحقات من شيكات أو أقساط في مواعيدها المقررة . وأضافوا أنه من المتوقع زيادة المعاملات المصرفية الخاصة بإيداع الشيكات والنقدية للقطاع الخاص ، إضافة إلى قيام عدد كبير من العملاء بتغطية حساباته المصرفية خاصة إذا كانت تسحب منها أقساط أو فواتير في مواعيد محددة وذلك لتلافي أي مشاكل قانونية .. وأكد مسؤولو البنوك أنه تم إطلاق خدمات جديدة تساهم في تلبية احتياجات العملاء من المواطنين أو المقيمين سواء السفر للخارج أو تمويل الاحتياجات من العملات الأجنبية المختلفة.. أهمها عروض استرداد القيمة الشرائية التي أطلقها عدد من البنوك إضافة إلى توفير بطاقات تتيح لأصحابها دخول قاعات المطارات العالمية بدلا من الانتظار خارجها .وقالوا إنه لا مشكلة على الإطلاق في تدبير العملات الأجنبية بالرغم من زيادة أعداد المقيمين والوافدين في قطر وتوفير احتياجاتهم سواء من الدولار أو العملات الخليجية التي تشهد إقبالا حاليا بعد أن توجه عدد كبير من المواطنين للسفر والسياحة خلال إجازة عيد الفطر .. وأكدوا أنه تم توزيع فئات العملات الورقية الجديدة على العملاء ودعم أجهزة الصراف الآلي بجانب من العملة الجديدة المتوافرة في البنك .. وأوضحوا أن السيولة النقدية ستكون متوافرة داخل أجهزة الصراف الآلي للبنوك العاملة في قطر وعددها 17 بنكا ومصرفا هي .. قطر الوطني – QNB – ومصرف قطر الإسلامي والدولي الإسلامي ومصرف الريان وبنك بروة والبنك التجاري وبنك الدوحة والبنك الأهلي وبنك قطر الدولي والخليج التجاري والمشرق ويونايتد بنك والبنك العربي وبنك إتش إس بي سي وبنك بي إن بي باريبا وستاندرد تشارترد وبنك صادرات إيران .ووضعت البنوك فرق عمل فنية متخصصة على اعلى مستوى لمواجهة احتياجات العملاء والرد على الاستفسارات إضافة إلى الموظفين الدائمين على مدى 24 ساعة لمواجهة الحالات الطارئة للعملاء مثل ضياع أو فقد بطاقات الصراف الآلي – ATM – أو بطاقات الفيزا وماستر كارد وإصلاح أي خلل بأجهزة الصراف الآلي . وطلبت البنوك من العملاء الاعتماد على القنوات الأخرى التي توفرها مثل الخدمات الإلكترونية عبر موقعها أو التطبيقات علي الهواتف الذكية أو التليفون البنكي . وطلبت البنوك من عملائها تفعيل البطاقات الائتمانية في حالة استخدامها بالخارج وذلك في إطار دعم إجراءات السلامة والآمان المصرفي على جميع الحسابات ، وأكدت البنوك ضرورة الحذر عند استخدام البطاقات الائتمانية بالخارج سواء البطاقات التي يصدرها البنك أو الفيزا وماستر كارد وغيرهما ، وفي حالة الشك في وجود أي عملية يجب على الفور الاتصال بالبنك لوقف البطاقة حفاظا على الحسابات المصرفية من أي عمليات سرقة . ويسعى مصرف قطر المركزي نحو تعزيز الاستقرار المالي والحفاظ عليه في قطر من خلال تبني سياسة ذات محورين:المحور الأول ويتمثل في الحيلولة دون تعرض النظام لمستوى غير مقبول من المخاطر، وتؤكد الإجراءات الوقائية على ضرورة إجراء الرقابة والإشراف على كافة البنوك والمؤسسات المالية بصورة منتظمة، وذلك لسرعة الكشف المبكر عن نقاط الضعف في النظام المالي. وعلى الرغم من تطبيق الإشراف والتحوط، فإنه يستحيل حماية النظام المالي تماماً ضدّ كافة أنواع المخاطر. لذا فإن المحور الثاني يرتكز على سياسات علاجية تسعى لاحتواء الأزمة بأسرع وقت ممكن ومنع انتشارها. إطلاق خدمات جديدة تساهم في تلبية احتياجات العملاء بالداخل والخارج من ناحية أخرى فإن مصرف قطر المركزي يقوم بتحقيق الاستقرار المالي من خلال تهيئة البيئة المالية المناسبة، فضلاً عن قيامه بإعداد ومراقبة مؤشرات الملاءة والسلامة المالية بصورة منتظمة. وأظهرت التجارب السابقة ضرورة توخي المصارف المركزية والسلطات المعنية الحذر واليقظة حول التطورات في القطاع المالي، فالانكشاف الشديد على قطاعات عرضة للتقلبات يجب احتواؤها بأقل قدر ممكن من الآثار على نمو الإقتصاد القومي. وفي ظل الطفرة السريعة التي طرأت على أسعار العقارات والأسهم وتصاعد أنشطة المضاربة على هذين القطاعين في قطر في الفترة الماضية، اتخذ مصرف قطر المركزي إجراءات احترازية معينة للحد من انكشاف البنوك على هذين القطاعين، حيث تم وضع بعض الضوابط على الائتمان الممنوح لتمويل العقارات ، ويسعى مصرف قطر المركزي جاهداً للحفاظ على التوازن ما بين احتياجات التنمية الخاصة بالدولة في هذه المرحلة من ناحية، والاستقرار المالي من ناحية أخرى. وتهدف هذه الإجراءات إلى حماية مصالح المودعين وتعزيز الاستقرار في النظام المصرفي بالدرجة الأولى، كما تساهم هذه الإجراءات في مكافحة الضغوط التضخمية وتهيئة المناخ الملائم لتحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي .

1078

| 04 يوليو 2016

اقتصاد alsharq
"مدرسة قطر للعلوم المصرفية" تحتفل بتخريج الدفعة الرابعة من الطلاب

إحتفلت مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية المستقلة للبنين مساء الأربعاء الماضي بتخريج الدفعة الرابعة من الصف الثاني عشر، بحضور سعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف حيث تم تكريم 39 طالباً خلال حفل كبير حضره عدد من مديري البنوك الوطنية وأعضاء مجلس إدارة المدرسة والمدرسين وأولياء الأمور.وقام السيد أحمد المحمود مدير المدرسة بتكريم الطلاب تقديرًا لمجهوداتهم طوال سنوات الدراسة، حيث قام بمنحهم جوائز وشهادات تقدير، كما قام الطلاب بتكريم المدرسين الذين بذلوا جهدًا كبيرًا معهم في لافتة هي الأولى من نوعها. وفي هذه المناسبة، قال السيد أحمد المحمود: "إننا سعداء اليوم بتخريج الدفعة الرابعة، ليصل عدد الذين تخرجوا من المدرسة منذ أن تم تأسيسها إلى حوالي 150 طالبا، حققوا جميعًا نسب نجاح وصلت إلى 100% في السنوات الثلاث الأخيرة، وهي شهادة نعتز بها ونشكر عليها مصرف قطر المركزي الراعي الرئيسي للمدرسة".وأضاف:"اليوم تتحقق رؤيتنا بتخريج دفعة جديدة ترفد سوق العمل والجامعات القطرية والأجنبية بطلاب وكوادر قطريين متخصصين في قطاع الصيرفة، وهي رسالتنا التي ترتبط برؤية قطر الوطنية 2030، والتي نسعى دومًا إلى تحقيقها بتعاون الجميع، مديرين ومدرسين وطلابا".وأشاد بدور مصرف قطر المركزي في دعم الطلاب والمدرسة، والذي وصفه بأنه دعم غير محدود، كذلك الدور الذي تلعبه وزارة التعليم، والذي ارتأى ضرورة أن تكون المدرسة ذات طابع جديد بمناهج حديثة وشهادة دولية معتمدة.وأشار المحمود إلى أن المناهج يتم وضعها من قبل شركة أسترالية متخصصة في مجال العلوم المصرفية، وهي التي تتولى المناهج والتدريب في المدرسة، وتدير العملية التعليمية بجودة عالية التخصص، مما يجعل من مدرسة قطر للعلوم المصرفية المدرسة الوحيدة من نوعها على مستوى الخليج والوطن العربي التي تحمل هذا الاسم.وأكد أن المدرسة عقدت اتفاقيات مع عدد من الجامعات القطرية والأجنبية لمساعدة الطلاب للالتحاق بها بعد تخرجه من ومنها جامعة قطر، شمال الأطلنطي، ستندن قطر، وعدد من الجامعات البريطانية والأسترالية، بحيث يكون لطلاب مدرسة قطر للعلوم المصرفية الأولوية بحكم دراستهم التخصصية في مجال العلوم المصرفية وإدارة الأعمال.وبين أن طلاب المدرسة هم رافد قوي لسوق العمل، الذي يسعى إلى تقطير الوظائف، مشيرًا إلى أن الطلاب جميعهم من القطريين وأبناء دول مجلس التعاون.وأوضح في الوقت نفسه أن الطلاب الخريجين مؤهلون أيضًا للدخول إلى سوق العمل مباشرة، إذا رغب الطلاب في ذلك، لافتًا إلى أن غالبية الطلاب يفضلون الالتحاق بالجامعة للحصول على شهادة جامعية تقوي وضعهم ودرجتهم الوظيفية.كما لفت المحمود إلى أن المدرسة وقعت اتفاقيات مع عدد من البنوك الوطنية من أجل تدريب الطلاب، وكذلك صرف راتب شهري لكل طالب يتراوح بين 2000 إلى 3000 ريال، مؤكدا أنه تم تدريب جميع الطلاب داخل البنوك على كافة الخدمات التي يتم تقديمها للعملاء، بالإضافة إلى العمليات المصرفية الأخرى.وأضاف في هذا الصدد: "البنوك لها دور كبير في دعم المدرسة، ووقعنا عدة اتفاقيات مع البنوك المحلية، ولنا الأولوية لديهم في تدريب طلابنا معهم، نشكرهم على مجهوداتهم معنا".كما أكد مدير المدرسة أن الهدف الرئيسي الذي تسعى إليه الإدارة هو رفد السوق القطرية بالكفاءات والموظفين المهرة من المواطنين في مجال العلوم المصرفية وإدارة الأعمال، مؤكدًا أن الإدارة لا تألو جهدا في السعي لتحقيق هذا الهدف.وأشار المحمود إلى أن المدرسة تستقبل 50 طالبًا كل عام من القطريين والقطريات وأبناء دول مجلس التعاون الخليجي، مفيدًا بأن نسبة النجاح في الصف الثاني عشر وصلت إلى 100% على مدار السنوات الثلاث الماضية.كما أكد أن المدرسة حققت العديد من الإنجازات والنجاحات بفضل الجهود والمثابرة، والعمل الدؤوب لمجلس الإدارة، وبفضل الدعم الذي حظيت به المدرسة من الجهات المختصة في الدولة والرعاية الكريمة تحت مظلة مصرف قطر المركزي.

2497

| 02 يوليو 2016

اقتصاد alsharq
المركزي يراقب عن كثب تعاملات الإسترليني في سوق الصرف

حذرت البنوك المحلية من المضاربة على الجنيه الإسترليني في الوقت الحالي، بعد ارتفاع عمليات شراء الإسترليني في البنوك وشركات الصرافة، وكشفت مصادر مصرفية مسؤولة في عدد من البنوك عن زيادة معدلات الطلب على الإسترليني بنسبة قاربت 25% خلال الأيام القليلة الماضية، بعد التصويت على خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي. مراقبة المصرف المركزي للإسترليني تهدف إلى اتخاذ قرارات فورية تمنع أي تجاوزات وأكدت هذه المصادر أن المضاربة على أسعار الإسترليني حاليا تحمل نسبة مخاطرة عالية، خاصة في حالة استمرار هبوط أسعاره في الأسواق العالمية، والقلق والترقب الذي يسيطر على هذه الأسواق، ويساهم في زيادة الضبابية على مستقبل الإسترليني خلال الفترة القادمة. وقالت المصادر إن البنوك تقوم بتوفير كل المبالغ المطلوبة للعملاء من الشركات والإفراد من دون أي مشاكل رغم زيادة الطلب على شراء الإسترليني، وأوضحت أن السوق المحلي يشهد حاليا تذبذبا في أسعار الجنيه الإسترليني، ما يؤكد ضرورة الجذر والحيطة عند التعامل بالعملة البريطانية بيعا أو شراء حتى لا تحقق لأصحابها خسائر متوقعة، ونصحت هذه المصادر الأفراد بالحصول على احتياجاتهم الضرورية فقط اللازمة للسياحة أو العلاج أو تنفيذ عمليات الاستيراد، أما التوسع في الشراء والمضاربة على الأسعار في ظل حالة الترقب الحالية سيؤدي إلى تحميل أصحابها خسائر متوقعة، خاصة أن المؤشرات الاقتصادية في العالم تؤكد استقرار الإسترليني عند أسعاره الحالية وعدم ارتفاعه في الفترة القادمة. من ناحية أخرى علمت "الشرق" أن مصرف قطر المركزي يقوم حاليا بمراقبة أسواق الصرف لضبط السوق وفقا للمعايير والتعليمات المطبقة واستعداده لاتخاذ قرارات فورية لمنع أي تجاوزات في سوق الصرف وعمليات شراء الجنيه الإسترليني، وتقوم حاليا لجنة الاستقرار المالي ورقابة المخاطر بدراسة المخاطر الناجمة والمحتملة على جميع الخدمات والأعمال والأنشطة والأسواق المالية ووضع الحلول والمقترحات الخاصة بذلك، إضافة إلى التنسيق بين الجهات التنظيمية والرقابية والإشرافية في الدولة. وتبنى مصرف قطر المركزي سياسة سعر صرف سلفه، مؤسسة النقد القطري، بتثبيت سعر صرف الريال القطري مقابل الدولار الأمريكي عند مستوى 3.64 ريال/دولار، واعتبر ذلك حجر الزاوية في سياسته النقدية. وكان التمسك بالربط ذي مصداقية عالية. وقد تم اعتماد هذا الربط رسميًا بموجب المرسوم رقم 34 الذي صدر في يوليو 2001، ليحل بذلك محل سياسة الربط الرسمي مقابل وحدات حقوق السحب الخاصة المطبقة منذ عام 1975. ومنذ ذلك التاريخ وحتى الآن، استمر مصرف قطر المركزي في تنفيذ سياسته المشار إليها بشأن سعر الصرف مقابل الدولار عند سعر وسطي قدره 3.64 ريال لكل دولار أمريكي. وتتعامل البنوك التجارية المحلية ومحلات الصرافة مع الجمهور بسعر الصرف الذي حدده مصرف قطر المركزي للريال مقابل الدولار، مع إضافة هامش صغير في حدود 0.24%. وتتعامل البنوك ومحلات الصرافة بالعملات الأخرى بأسعار الصرف التي تتحدد وفقًا لسعر صرف الريال مقابل الدولار من ناحية، وأسعار تلك العملات مقابل الدولار كما في الأسواق العالمية، من ناحية أخرى. وتشير إستراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر 2011-2016 إلى أن هناك أربع ركائز للتنمية. أحد هذه الركائز هو استدامة الازدهار الاقتصادي. وفي هذا المجال فإن أحد التحديات الواردة في رؤية قطر الوطنية 2030 "اختيار وإدارة مسار يحقق الازدهار ويتجنب الاختلالات والتوترات الاقتصادية". فتوفير الاستقرار الاقتصادي يعد شرطًا أساسيًا لحث المستثمرين على القيام بالتزامات طويلة الأمد لتوسيع القاعدة الإنتاجية. ومع أن أي اقتصاد معرض للوقوع في الأزمات، إلا أن التقلبات المزمنة أو طويلة الأجل مثل الاضطرابات المالية العنيفة من شأنها أن تؤثر سلبًا على النشاط الاقتصادي. ولعل قطر من الدول القليلة التي لم تؤدى موجات التقلبات فيها إلى نتائج غير محمودة العواقب كما حدث في بعض الاقتصادات المرتبطة أساسًا بصادرات الموارد الطبيعية. لذا تدرك الحكومة من خلال رؤيتها الوطنية وإستراتيجيتها المتعلقة بالتنمية، إن التنمية إذا تباطأت في قطاع الموارد الهيدروكربونية فإن سياسة الاقتصاد الكلي السليمة الداعمة لبيئة مستقرة ستؤدي دورًا حاسمًا في توسع القطاعات غير الهيدروكربونية وازدهارها. البنوك تحذر من المضاربة على أسعار الإسترليني بعد ارتفاع الطلب 25% وفي هذا الصدد وتماشيًا مع سياسة الدولة وإطار رؤيتها وإستراتيجيتها، يسعى مصرف قطر المركزي نحو تعزيز الاستقرار المالي والحفاظ عليه في قطر من خلال تبنى سياسة ذات محورين، المحور الأول يتمثل في الحيلولة دون تعرض النظام لمستوى غير مقبول من المخاطر، وتؤكد الإجراءات الوقائية على ضرورة إجراء الرقابة والإشراف على كل البنوك والمؤسسات المالية بصورة منتظمة، وذلك لسرعة الكشف المبكر عن نقاط الضعف في النظام المالي. ورغم تطبيق الإشراف والتحوط، فإنه يستحيل حماية النظام المالي تمامًا ضدّ كافة أنواع المخاطر. لذا فإن المحور الثاني يرتكز على سياسات علاجية تسعى لاحتواء الأزمة بأسرع وقت ممكن ومنع انتشارها.من ناحية أخرى، فإن مصرف قطر المركزي يقوم بتحقيق الاستقرار المالي من خلال تهيئة البيئة المالية المناسبة، فضلًا عن قيامه بإعداد ومراقبة مؤشرات الملاءة والسلامة المالية بصورة منتظمة.

303

| 29 يونيو 2016

اقتصاد alsharq
عمومية مصرف الريان توافق على تعديل النظام الأساسي

قام مصرف الريان بعقد الإجتماع الثاني لجمعيته العمومية غير العادية أمس الأحد الموافق 26/6/2016 بقاعة المجلس بفندق شيراتون الدوحة، واتخذت الجمعية العامة غيرالعادية عددا من القرارات تضمنت الموافقة على التعديلات المقترح إجراؤها على النظام الأساسي لمصرف الريان الموثق برقم 3170/2016 بتاريخ 19/1/2016 ، ليتوافق مع أحكام قانون الشركات التجارية رقم (11) لسنة 2015 .واعتمدت الجمعية العامة غير العادية النسخة المعدلة من النظام الأساسي لمصرف الريان، الذي تمت الموافقة عليه من قبل وزارة الإقتصاد والتجارة ومصرف قطر المركزي، كما فوضت الجمعية العامة غير العادية رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، أو من يفوضه من جانبه بالتوقيع على النظام الأساسي المعدل لمصرف الريان، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ القرار.

444

| 27 يونيو 2016

اقتصاد alsharq
البنوك المحلية تؤكد عدم إنكشافها على عمليات مصرفية أو إستثمارات بالإسترليني

أكدت البنوك المحلية عدم انكشافها على أي عمليات مصرفية أو إستثمارات بالجنيه الإسترليني، وكشف عدد من المسؤولين المصرفيين وخبراء المال أن أكثر من 97% من استثمارات البنوك بالخارج بالدولار الأمريكي، والنسبة المتبقية بسلة عملات مختلفة، موضحين أن الودائع والقروض الخارجية للبنوك المحلية مقومة بالدولار الأمريكي، وليس بالجنيه الإسترليني أو اليورو. مصرف قطر المركزي: الإحتياطيات الدولية لدى قطر مقومة بالدولار والذهب وشددوا على أن البنوك المحلية بدأت إجراءات احترازية للتعامل بالجنيه الإسترليني بعد تراجعه الكبير في الأسواق العالمية، وأوضح مسؤولين مصرفيين استمرار التعاملات المصرفية العادية في فروع البنوك المحلية التي لديها فروع في بريطانيا أو مكاتب تمثيل، حيث تقدم هذه الفروع خدماتها المصرفية سواء إسلامية أو تقليدية وفقا للنظم المصرفية البريطانية، ولم تشهد أي تراجع في هذه العمليات المصرفية خلال اليومين الماضيين. من جانب آخر أكدت مصادر بمصرف قطر المركزي أن الاحتياطيات الدولية لدى قطر مقومة بالدولار الأمريكي وتصل قيمتها حاليا إلى حوالي 130 مليار ريال وتتضمن 87.5 مليار ريال استثمارات في سندات وأذونات خزينة أجنبية، و 40.1 مليار ريال أرصدة لدى البنوك الأجنبية و 2.5 مليار ريال رصيد الذهب، إضافة إلى 1.4 مليار ريال ودائع حقوق السحب الخاصة، وحوالي 10 ملايين ريال حصة قطر لدى صندوق النقد الدولي، وقالت المصادر إن نسبة الاحتياطي بالجنيه الإسترليني واليورو ضعيفة جدا ولا تمثل أي تهديد لهذا الاحتياطي، وأضافت أن تراجع الإسترليني لا يمثل أي مشكلة لهذا الاحتياطي.ويؤكد الخبير المالي إبراهيم الحاج عيد أن البنوك المحلية وضعها المالي قوي ومراكزها جيدة، وهناك عدد محدود منها لديه فروع واستثمارات في بريطانيا، ولكن عملياتها المصرفية تتم بشكل طبيعي، ويضيف أن غالبية عمليات البنوك المحلية بالخارج مثل الاستثمارات وصناديق الاستثمار في الأسهم والسندات والصكوك تتم بالدولار الأمريكي وليس باليورو أو بالجنيه الإسترليني. وأضاف أن حرب العملات التي تدور حاليا بعيدة عن البنوك المحلية التي تتعامل في معظم عملياتها الدولية بالدولار الأمريكي.. مشيراً إلى أن خروج بريطانيا من منطقة اليورو وتراجع العملات الرئيسية في العالم يؤكد أهمية استمرار ربط الريال القطري بالدولار الأمريكي، في ظل هذه الصراعات الاقتصادية.من جانبه يؤكد الدكتور السيد الصيفي الخبير الاقتصادي أن الخسارة الرئيسية من تراجع الإسترليني ستكون للصناديق السيادية التي تستثمر بالجنيه الإسترليني واليورو، وليس البنوك التي تتعامل في غالبية أنشطتها بالدولار الأمريكي. مسؤولون: البنوك بعيدة عن حرب العملات ولكن لا بد من إجراءات احترازية وأكد الصيفي أن هناك حرب عملات تدور حاليا بين الدول الإقتصادية الكبرى، وتدفع ثمنها دول أخرى ليس لها علاقة بهذه الحرب الاقتصادية، مشيراً إلى أن هناك ترقبا وقلقا كبيرا في الأسواق العالمية في الوقت الراهن، خاصة بعد هبوط أسعار النفط بسبب هذا الوضع وتداعيات خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي.ويضيف الصيفي أن الخوف حاليا يتجه إلى حدوث انكماش عالمي، بعد الانتعاش الملحوظ الذي شهده العالم في الفترة الأخيرة وارتفاع أسعار النفط، والخوف الكبير من حدوث نكسة لأسعار النفط، وكلها عوامل تزيد من حالة الترقب في الأسواق العالمية والإقليمية.وحول وضع البنوك المحلية يوضح الصيفي أن حوالي 95 % من عمليات البنوك بالخارج تقوم على الدولار، والنسبة الباقية لسلة عملات تتضمن الإسترليني واليورو والعملتين الصينية واليابانية، وبالتالي ليس هناك تخوف على البنوك المحلية، فالودائع والقروض التي تتعامل بها في الخارج تتم أيضا بالدولار.ويوضح أن الأزمة الحالية ستقضي تماما على الاراء التي تطالب بفك الارتباط بين العملة المحلية والدولار، سواء في منطقة الخليج أو الدول التي تربط عملتها بالدولار، مضيفا أن الأزمة الحالية تتطلب من البنوك اتخاذ إجراءات احترازية ودراسة الأسواق الأجنبية، والتعامل بحذر حاليا مع أي عمليات بالإسترليني واليورو.

250

| 27 يونيو 2016

اقتصاد alsharq
المركزي: شروط تملك الأسهم تشمل كافة المؤسسات المالية

أكد مصرف قطر المركزي أن قرار تحديد نسب وشروط التملك في أسهم المؤسسات المالية المدرجة في بورصة قطر يشمل كافة المؤسسات الخاضعة لرقابة وإشراف مصرف قطر المركزي، وهي البنوك وشركات التأمين وشركات التمويل، وشركات الإستثمار المالية وشركات الصرافة بشرط أن تكون مدرجة أسهمها في البورصة. المؤسسات المالية المعنية تشمل شركات البنوك والتأمين والتمويل والإستثمار المدرجة في بورصة قطر وأكد مصدر مصرفي مسؤول أن جميع هذه المؤسسات خاضعة لرقابة وإشراف مصرف قطر المركزي، وستكون مطالبة بتنفيذ قرار نسب وشروط التملك على المساهمين فيها والتي تلزمها بألا يتجاوز حد الملكية لأي مساهم 5 %، وفي حالة التجاوز يكون 10 % من دون أي زيادة مع الحصول على الموافقات اللازمة من مصرف قطر المركزي. وأضاف المصدر أن مصرف قطر المركزي طلب من جميع المؤسسات المالية المدرجة أسهمها في البورصة إعداد تقارير تملك المساهمين للأسهم بدقة تامة والتي سيتم تقديمها شهريا إلى المصرف، وأكد المصرف أنه يتعين على الشخص طالب التملك بما يجاوز 5 % من رأسمال المؤسسة سواء كان قطريا أو غير قطري أن يتقدم وقبل 60 يوما من عملية التملك بطلب إلى المصرف يحدد فيه كافة البيانات المتعلقة بعملية التملك والنسبة المطلوب تملكها من أسهم المؤسسات المالية، على أن يرفق به السيرة الذاتية والبيانات الأصلية لا للشخص طالب التملك مثل الاسم والعنوان والجنسية والنشاط والشكل القانوني والمؤهلات العلمية والخبرة العملية. إضافة إلى أسماء كافة الأشخاص الأخرى التي تمتلك أسهما في المؤسسة المالية والتي يكون لها ارتباط مع الشخص طالب التملك، سواء كان هذا الارتباط عن طريق الملكية أو الادراة المشتركة أو المصالح المتداخلة، مع بيان حصص هؤلاء الأشخاص مثل عدد الأسهم ونسبتها إلى رأس المال وتاريخ وطريقة التملك، على أن يتضمن ذلك إفصاحا عن حالات التحالف القائم بين الشخص طالب التملك وأي شخص آخر، سواء كان هذا التحالف معلنا أو غير معلن، مع تقديم إقرار يفيد التحالف وتعهدا بإخطار المصرف بأي تحالفات تنشأ مستقبلا وبين أشخاص آخرين. يتوجب على من يرغب بالتملك لأكثر من 5% تقديم دراسة تفصيلية عن أسباب التجاوز وأوضح المسؤول أن طالب التملك سيقدم دراسة تفصيلية توضح الهدف من التملك ومعلومات عن التغييرات الهيكلية المالية والإدارية المزمع إحداثها في المؤسسة المالية المراد تملك أسهمها، والمبررات التي تدعو لهذه التغييرات. وأكد المسؤول أن المركزي حدد حالات التملك في أسهم المؤسسات المالية المدرجة في البورصة في حالة تجاوز نسبة التملك 5 % من أسهم البنك بحد أقصى 10 % بعد الحصول على موافقة المركزي.. حيث يقصد بالتملك المباشر هو تملك الشخص لأسهم بصفته الشخصية، أما التملك غير المباشر فهو تملك الأشخاص المترابطين اقتصاديا أو قانونيا لأسهم المؤسسة، سواء كان هؤلاء الأشخاص أشخاصا طبيعيين أو معنويين، وسواء كان هذا الارتباط عن طريق الملكية أو الإدارة المشتركة أو المصالح المتداخلة.

583

| 24 يونيو 2016

اقتصاد alsharq
13.9 مليار ريال إرتفاعاً في موجودات البنوك في مايو

تقدم المجموعة للأوراق المالية قراءة مفصلة لما طرأ على الميزانية المجمعة للبنوك من تغيرات في شهر مايو مقارنة بما كان عليه الحال مع نهاية شهر أبريل الماضي، وذلك باعتبار أن مثل هذه البيانات تساعد على فهم واقع السيولة المحلية. وقد تبين من أرقام الميزانية المجمعة للبنوك التي نشرها مصرف قطر المركزي على موقعه الإلكتروني اليوم أن موجودات البنوك (ومطلوباتها) قد ارتفعت مع نهاية شهر مايو بمقدار 13.9 مليار ريـال وبنسبة 1.2% لتصل إلى مستوى 1177.8 مليار ريـال مقارنة بـ1163.9 مليار ريـال مع نهاية شهر أبريل. وتركز المجموعة في قراءتها على بيان ما طرأ على مراكز اللاعبين الأساسيين وهم المصرف المركزي والحكومة، والقطاع العام، والقطاع الخاص، والقطاع الخارجي، وقطاع ما بين البنوك. وقد أضافت المجموعة إلى تقريرها الشهري أشكالًا بيانية تبين تطور المجاميع الرئيسية لميزانية البنوك شهريًا منذ أبريل 2015.مصرف قطر المركزيانخفضت جملة ودائع البنوك لدى مصرف قطر المركزي بنحو 0.8 مليار إلى مستوى 35.4 مليار ريـال وتوزعت كالتالي:• 31.7 مليار ريـال، رصيد الاحتياطي الإلزامي بارتفاع 0.3 مليار ريال، علمًا بأن هذا الاحتياطي هو الذي تضعه البنوك لدى المركزي بما نسبته 4.75% من جملة ودائع العملاء لديها، بشكل دائم وبدون فوائد.• 3.7 مليار ريـال رصيد حسابات البنوك الحرة لدى المركزي، بانخفاض 1.1 مليار ريال. الحكومة والقطاع العام:انخفضت ودائع الحكومة والقطاع العام بنحو 13.5 مليار ريال إلى 209.3 مليار ريـال. وقد توزعت هذه الودائع بين 70.4 مليار ريـال للحكومة و 110.7 مليار ريـال للمؤسسات الحكومية، و 28.2 مليار ريـال للمؤسسات شبه الحكومية التي تقل حصة الحكومة فيها عن 100% وتزيد عن 50%. ومن جهة أخرى ارتفعت جملة قروض الحكومة والقطاع العام بنحو 4.7 مليار ريـال لتصل إلى 281.8 مليار ريـال توزعت كالتالي: إرتفاع ودائع القطاع الخاص المحلية إلى 334.2 مليار ريال • الحكومة: 121.7 مليار ريـال بارتفاع مقداره 3.1 مليار.• المؤسسات الحكومية: 137.9 مليار ريـال بارتفاع 0.5 مليار.• المؤسسات شبه الحكومية: 22.2 مليار ريـال بارتفاع 0.1 مليار.وبالإضافة إلى ما تقدم، ارتفع رصيد السندات والأذونات الحكومية بنحو 1.5 مليار ريال إلى مستوى 108.8 مليار ريـال. وبالمحصلة ارتفع مجمل الدين العام المحلي (حكومي ومؤسسات حكومية وشبه حكومية، وأذونات وسندات وصكوك) بنحو 5.5 مليار إلى مستوى 390.6 مليار ريـال، على النحو المبين في الأشكال البيانية. القطاع الخاص:ارتفعت جملة ودائع القطاع الخاص المحلية لدى البنوك مع نهاية شهر مايو بنحو 4.6 مليار ريـال إلى مستوى 334.2 مليار ريـال، إضافة إلى ودائع بقيمة 12.3 مليار ريـال للمؤسسات المالية غير المصرفية. واستقرت جملة القروض والتسهيلات الائتمانية المحلية المقدمة من البنوك للقطاع الخاص المحلي بعند مستوى 419.1 مليار ريـال من دون تغير، إضافة إلى قروض وتسهيلات بقيمة 17.4 مليار ريـال للقطاع المالي غير المصرفي، وذلك على النحو المبين في الأشكال البيانية. القطاع الخارجي: استقرت استثمارات البنوك في الأوراق المالية خارج قطر عند مستوى 22.3 مليار ريـال، وتوزعت بين 18.9 مليار ريـال سندات وصكوك، و3.4 مليار ريـال أسهم وأخرى. وارتفعت موجوداتها لدى بنوك خارج قطر بمقدار 12.7 مليار ريال لتصل إلى 88.7 مليار ريـال. وانخفضت قروض البنوك إلى جهات خارجية بنحو 0.4 مليار ريال إلى مستوى 89 مليار ريـال. وفي المقابل انخفضت مطلوبات البنوك الخارجية من بنوك داخل قطر بمقدار 4.1 مليار ريـال إلى 191.7 مليار ريال، بينما ارتفعت مديونية البنوك المحلية للخارج في صورة سندات وشهادات إيداع بنحو 3.5 مليار ريال إلى مستوى 40.5 مليار ريـال. وارتفع رصيد أصحاب الودائع الخارجية لدى البنوك القطرية بمقدار 18.5 مليار ريال إلى 140.2 مليار ريال. وبمطابقة الموجودات في الداخل والخارج مع مثيلاتها من المطلوبات نجد أن دين قطاع البنوك للعالم الخارجي قد ارتفع في شهر مايو بنحو 5.6 مليار ريال إلى 172.4 مليار ريال.

393

| 21 يونيو 2016

اقتصاد alsharq
البنوك تبدأ بتنفيذ قرار تملك الأسهم.. والمركزي يمهلها سنة لتوفيق الأوضاع

بدأت البنوك المحلية المدرجة أسهمها في بورصة قطر إجراءات تنفيذ قرار مصرف قطر المركزي بتحديد نسب وشروط تملك المساهمين أسهم البنوك والذي أصدر المصرف التعليمات التنفيذية لتطبيقها يوم الخميس الماضي والتي تتضمن تحديد الحد الأقصى لملكية الأسهم بنسبة 5%، وفي حالة التجاوز يستلزم حصول موافقة مصرف قطر المركزي، على ألا تتعدى النسبة بأي حال من الأحوال 10%. مصرف قطر المركزي ألزم البنوك بتقديم تقرير شهري عن الملكية إعتباراً من الشهر المقبل ومن المقرر أن تقوم البنوك خلال الفترة الحالية بإعداد حصر شامل عن المساهمين وملكية كل مساهم التي تصل إلى 5% فأكثر من أسهم البنك، تمهيدا لتقديم تقرير عن المساهمين إلى مصرف قطر المركزي وتحديد حالات التجاوز لنسبة الـ5% وأسباب التجاوز وذلك للحصول على موافقة المركزي في حالة تجاوز 5% من سهم البنك، حيث من المقرر أن تقدم البنوك هذا البيان إلى المركزي بشكل شهري اعتبارا من الشهر المقبل على أن يتسلمه المركزي في غضون 10 أيام عمل من الشهر التالي.أول التقارير في يوليووقالت مصادر مصرفية مطلعة إن أول تقرير ستقوم البنوك بتقديمه إلى مصرف قطر المركزي عن أوضاع وملكيات المساهمين سيكون خلال أول 10 أيام من شهر يوليو المقبل، على أن توضح فيه كافة البيانات بدقة ومن واقع سجل المساهمين في البنك وسجلات شركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية، وأي مصادر موثوقة أخرى بما في ذلك المساهمين أنفسهم، مع التحقق من صحة إجمالي الملكية المباشرة وغير المباشرة، على أن تتحمل البنوك مسؤولية التحقق من البيانات بكافة السبل.وأضافت المصادر أنه يجب التصرف في مقدار التجاوز عن الحد الأقصى المحدد وفقا للقرارات التي أصدرها المركزي وتتضمن.. أنه في حالات التجاوز غير المتعمد التي لا تستلزم موافقة مسبقة من المصرف، مثل استيفاء دين أو تنفيذ وصية أو اكتساب إرث، يجب التصرف في الأسهم تدريجيا خلال 5 سنوات بداية من شهر مارس الماضي، ويجوز للمالك التقدم للمصرف خلال هذه المهلة بطلب الحصول على الموافقة على التجاوز بحيث لا تتعدى 10% في أي حال من الأحوال، وفي حالات التجاوز غير المتعمد التي تحدث بعد شهر مارس والتي لا تستلزم موافقة مسبقة من المصرف مثل استيفاء دين أو تنفيذ وصية أو اكتساب إرث، يجب التصرف في الأسهم تدريجيا خلال 3 سنوات من تاريخ التملك.توفيق الأوضاعوفي حالات التجاوز الأخرى الناتجة عن الشراء أو نتيجة عمليات ربح أو غيره، يجب التصرف في الزيادة تدريجيا خلال 3 سنوات، وفي جميع حالات التجاوز يحظر على الشخص مالك الأسهم الاستفادة من مقدار التجاوز فيما يتعلق بحقوق التصويت في الجمعية العمومية للبنك أو في إدارة المؤسسة المالية. مصادر مصرفية: التصرف تدريجياً بالأسهم الزائدة خلال فترة تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات وأكدت المصادر أنه على جميع البنوك المخاطبة بهذا القرار توفيق أوضاعها وتعديل أنظمتها الأساسية بما يتوافق مع قرارات قطر المركزي خلال مدة لا تتجاوز سنة تبدأ من شهر مارس الماضي.موافقة مسبقةوأوضحت المصادر أنه يقصد بالملكية أو الإدارة المشتركة كل ارتباط اقتصادي أو قانوني عن طرق الملكية أو الإدارة، ويعتبر من قبيل الملكية ما يمتلكه الشخص من أسهم البنك بصفته الشخصية أو بصفته وليا طبيعيا على أولاده القصر، وما تمتلكه الشركة المملوك للشخص والشركات التي يكون هذا الشخص شريكا متضامنا فيها، كذلك الشركات التي يمتلك فيها الشخص أكثر من 50% من رأس المال أو التي يكون له السيطرة عليها.وأكدت المصادر أنه يتعين على الشخص طالب التملك بما يجاوز 5% من رأس المال سواء كان قطريا أو غير قطري أن يتقدم وقبل 60 يوما من عملية التملك بطلب للمصرف يحدد فيه كافة البيانات المتعلقة بعملية التملك والنسبة المطلوب تملكها مرفقا كافة المستندات والبيانات التي تتطلبها عملية التملك.

261

| 20 يونيو 2016

اقتصاد alsharq
"المركزي" يلزم البنوك بالموافقة المسبقة لمن تتجاوز ملكيته 10% من أسهمها

أصدر مصرف قطر المركزي أمس التعليمات التنفيذية لتحديد نسب وشروط تملك أسهم البنوك المدرجة في بورصة قطر. فقد قرر المركزي إلزام البنوك بالحصول على موافقة مسبقة من قطر المركزي، في حالة الرغبة في تجاوز ملكية الشخص الواحد طبيعيا أو معنويا نسبة الـ 5%، وبما لا يجاوز في أي حال من الأحوال 10% من أسهم أي بنك مدرج في البورصة، مصرف قطر المركزي أصدر تعميماً بتحديد نسب وشروط تملك الأسهم المدرجة في البورصة سواء كان التملك بشكل مباشر أو غير مباشر، على أن يرفق بطلب الموافقة النموذج المطلوب موقعاً من المساهم ومراجعته من البنك، وأن يكون مستوفيا جميع البيانات والموافقات المطلوبة وأي بيانات أخرى يرى المصرف ضرورة الإفصاح عنها. ويتعين على البنوك إخطار مصرف قطر المركزي مسبقا عند الرغبة في تجاوز تملك الدولة والجهات الحكومية المستثناه من سقف الـ 5 %، كما يتعين على البنوك الوطنية تقديم تقرير عن المساهمين الرئيسيين لديها، الذين يمتلكون سواء بشكل مباشر أو غير مباشر نسبة الـ 5 % فأكثر من أسهم البنك، بما في ذلك الأشخاص الطبيعيون والمعنويون والجهات الأخرى – الدولة والجهات الحكومية المستثناه -، وتحديد حالات التجاوز للملكية، وأسباب التجاوز في كل منها وفقا للنماذج التي أصدرها المصرف، ويجب على البنوك تقديم هذا البيان وتحديثه بشكل شهري اعتبارا من نهاية مايو الجاري، والشهور التالية، على أن يتسلمه قطر المركزي في غضون 10 أيام عمل من الشهر التالي. وتضمن قرار المركزي أنه على البنوك توخي الدقة عند إعداد بيان المساهمين الرئيسيين، وأن تكون البيانات الواردة فيه من واقع سجل المساهمين بالبنك، وسجلات شركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية، وأي مصادر موثوقة أخرى، بما في ذلك المساهمين أنفسهم، مع التحقق من صحة إجمالي الملكية المباشرة وغير المباشرة من خلال الأطراف المترابطة، على النحو الوارد بقرار مجلس إدارة المصرف، وتتحمل البنوك مسؤولية التحقق من صحة تلك البيانات بكافة السبل. التخلص من الزيادات وفقا لضوابط المركزي.. وجزاءات على البنوك المخالفة ويراعى الالتزام بالتخلص من الزيادة عن الحد الأقصي لنسبة الملكية المقررة خلال المدة المحددة وفقا للمادة 5 من قرار مجلس إدارة المصرف مع إيضاح ذلك في بيان المساهمين الرئيسيين. ويجب على البنك مراعاة الالتزام بما ورد في المادة 2 والمادة 5 من قرار مجلس إدارة المركزي بعد استفادة المساهمين الذين تتجاوز ملكيتهم 5 % دون موافقة المصرف المركزي من مقدار التجاوز فيما يتعلق بحقوق التصويت في الجمعية العمومية أو في مجلس إدارة البنك.كما تضمن قرار المركزي تطبيق الجزاءات المنصوص عليها في قانون المصرف على البنوك المخالفة. وكان مصرف قطر المركزي قد أصدر قراراً في مارس الماضي بتحديد نسبة تملك الأسهم في المؤسسات المالية التابعة للمصرف بنسبة 5 %، ويجوز بموافقة مسبقة من المركزي أن تصل النسبة إلى 10 % وفقا للضوابط التي أصدرها المصرف على أن يستثني من القرار ما تملكه أو تتملكه الدولة ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والصناديق التابعة للهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الإجتماعية وجهاز قطر للإستثمار وشركة قطر القابضة.

473

| 17 يونيو 2016

اقتصاد alsharq
"المركزي" يتلقى طلبات لتأسيس شركات تأمين جديدة

علمت "الشرق" أن مجموعة من المستثمرين القطريين تقدمت بطلبات لتأسيس شركات مساهمة عامة في مجال التامين، بالإضافة إلى طلبات لتأسيس شركات وساطة في نفس القطاع، حيث يدرس مصرف قطر المركزي الجهة المختصة بالإشراف على قطاع التأمين هذه الطلبات والتأكد من مدى استجابتها للمتطلبات اللازمة لتأسيس هذه الشركات، هذا بالإضافة إلى أن تأسيس هذه الشركات خاضع كذلك لموافقة جهات حكومية أخرى مثل هيئة قطر للأسواق المالية وبورصة قطر، خصوصا أن التعليمات التنفيذية التي أصدرها مصرف قطر المركزي المنظمة لعمل قطاع التامين تلزم جميع شركات التأمين بأن تكون شركات عامة مساهمة. على صعيد آخر من المتوقع أن يصدر مصرف قطر المركزي التعليمات الخاصة بتنظيم وسطاء التامين قبل نهاية العام الحالي 2016، حيث ستعيد هذه التعليمات تنظيم هذا القطاع بشكل جذري وتجنبه كل المخاطر، خصوصا أن بعض الوسطاء كانوا يعملون دون الالتزام بأي معايير، بل كانت هناك شركات لديها رخص وغير ممارسة للنشاط، بينما بعض هذه الشركات يمارس نشاطه من خلال شنط متنقلة، حيث ستضع التعليمات الجديدة للمنظمة لهذا النشاط حدا لجميع هذه التجاوزات، مصرف قطر المركزي يصدر التعليمات الخاصة بوسطاء التأمين قبل نهاية العام وستلزم التعليمات الجديدة وسيط التامين بعدم ممارسة أي نشاط آخر غير نشاطه الرئيسي المتضمن في السجل التجاري، كما يلزم شركات الوساطة بوجود دراسات جدوى لنشاطها ومدقق بيانات مالية ووجود موظفين ومقر للشركة، ويحرص مصرف قطر المركزي من خلال هذه التعليمات على الارتقاء بأداء هذا القطاع واعتماد أعلى المعايير لضمان مساهمته الفاعلة في تطوير سوق التأمين المحلي. يذكر أن مصرف قطر المركزي كان قد أصدر التعليمات التنفيذية للتأمين ومبادئ حوكمة شركات التأمين، وذلك عملا بأحكام قانون مصرف قطر المركزي وتنظيم المؤسسات المالية الصادر بالقانون رقم 13 لسنة 2012. والتي بدأ العمل بها اعتبارا من الأول من أبريل الماضي، وحدد القانون جملة من التعليمات المتعلقة بالترخيص، والأنظمة والضوابط، وإدارة المخاطر، والمحاسبة وتقارير الخبراء، إضافة إلى المتطلبات الاحترازية. ونص القانون الجديد على أن شركات التأمين المدرجة يجب أن يكون رأسمالها أعلى من 100 مليون ريال أو من رسم رأس المال المرتكز على المخاطر، وتعتبر هذه التعليمات هي الأولى من نوعها التي تنظم قطاع التأمين في الدولة تنظيما شاملا، وصدرت بالتوافق مع المبادئ الأساسية للتأمين الصادرة عن الجمعية الدولية لهيئات الإشراف على التأمين، ودوائر الاختصاص الإقليمية والعالمية الرائدة.ويلزم جميع شركات التأمين وإعادة التأمين والتكافل وإعادة التكافل وفروع الشركات الأجنبية في الدولة توفيق أوضاعها وفقا لهذا القرار.

959

| 12 يونيو 2016

اقتصاد alsharq
22.3 مليار ريال إستثمارات البنوك بالأوراق المالية في السوق العالمي

إرتفعت إستثمارات البنوك المحلية في الأوراق المالية بالأسواق العالمية إلى 22.3 مليار ريال حتى شهر أبريل الماضي، مقابل 21.5 مليار ريال حتى أبريل 2015، بزيادة قيمتها 800 مليون ريال خلال تلك الفترة. شملت الإستثمارات 18.8 مليار ريال سندات وصكوك، مقابل 18.3 مليار ريال بزيادة 500 مليون ريال، كما شملت 3.5 مليار ريال أسهماً وأوراقاً مالية أخرى، مقابل 3.2 مليار ريـال حتى أبريل 2015 بزيادة 300 مليون ريال. وتراجعت مديونية البنوك المحلية للخارج في صورة سندات وشهادات إيداع إلى 37 مليار ريـال حتى أبريل الماضي، مقابل 39.1 مليار ريال حتى أبريل 2015 بانخفاض قيمته 2.1 مليار ريال. وحول كيفية تعامل البنوك مع الإستثمارات يوضح مصرف قطر المركزي أن هناك تعليمات أصدرها المركزي للبنوك تشمل عدداً من الضوابط والمعايير تهدف إلى حماية أموال البنوك أهمها، عدم تجاوز النسب التالية لاستثماراتها: المساهمات في رؤوس أموال الشركات باستثناء الشركات التابعة لا تتجاوز نسبة 30% من رأس مال البنك واحتياطياته، كما يجب أن لا يتجاوز الإستثمار في الشركة الواحدة نسبة 5% من رأس مال البنك وإحتياطياته، ومن ناحية أخرى يجب أن لا يتجاوز إجمالي الإستثمارات غير المتداولة نسبة الـ15% عن رأس مال البنك وإحتياطياته.أما الإستثمارات في السندات وأوراق الدين وصكوك التمويل الإسلامية لا تتجاوز نسبة 30% من رأس مال البنك واحتياطياته، كما يجب أن لا يتجاوز الإستثمار في الجهة الواحدة أو الصندوق نسبة 5% من رأس مال البنك واحتياطياته، بالإضافة إلى أن إجمالي الإستثمارات غير المتداولة لا يتجاوز عن نسبة 15%.أما الإستثمارات في المحافظ والصناديق والمنتجات الإستثمارية الأخرى لا تتجاوز نسبة 10% من رأس مال البنك وإحتياطياته، كما يجب أن لا يتجاوز الإستثمار في المحفظة أو الصندوق الواحد نسبة 3% من رأس مال البنك وإحتياطياته. أما الإستثمار في الشركات التابعة فيشترط أن يكون إجمالي الإستثمار والأموال الموظفة لدى الشركة الواحدة بنسبة 25% من رأس مال البنك واحتياطياته. وأن يكون إجمالي الإستثمار والأموال الموظفة لدى جميع الشركات بنسبة 40% من أس مال البنك واحتياطياته. أما الإستثمارات في العقارات والأصول الثابتة للبنوك الإسلامية فيجب أن يكون بغرض الإتجار ولا تتجاوز نسبة 30% من رأس مال البنك واحتياطياته. أو بغرض التأجير ولا تتجاوز نسبة 30% من رأس مال البنك واحتياطياته. وأن يكون إجمالي الإستثمارات العقارية بما فيها الموجودات الثابتة لا تتجاوز نسبة 40% من رأس مال البنك وإحتياطياته.

269

| 05 يونيو 2016

اقتصاد alsharq
"المركزي" يرفع العائد على أذونات الخزينة لجذب إستثمارات البنوك

رفع مصرف قطر المركزي العائد المستحق على أذونات الخزينة التي أصدرها اليوم بقيمة 1.25 مليار ريال أعلى من الشهر الماضي، وذلك لجذب إستثمارات البنوك إلى هذا النوع من الأوراق المالية، بعد أن تراجعت قيمة الأذونات 250 مليون ريال عن إكتتابات الشهر الماضي، في ظل تفضيل البنوك الإحتفاظ بالسيولة المتوافرة لديها حالياً لدعم عملياتها في السوق المحلي. وأعلن قطر المركزي اليوم نتائج الإكتتاب في أذونات شهر يونيو حيث تم تخصيص 250 مليون ريال لأذونات مدتها 3 أشهر تستحق في 1 سبتمبر القادم، وبلغ العائد عليها 1.64% مقابل 1.38، الشهر الماضي، وشملت الأذونات 550 مليون ريال لمدة 6 أشهر تستحق في 6 ديسمبر القادم، وبلغ العائد عليها 1.76%، مقابل عائد 1.45% على أذونات مايو الماضي، كما تم تخصيص 450 مليون ريال لأذونات مدتها 9 أشهر تستحق في 1 مارس 2017، وبلغ العائد عليها 1.79% مقابل 1.44% على أذونات نفس المدة مايو الماضي. وأذونات الخزينة هي أداة دين تصدر بمدة تتراوح بين ثلاثة أشهر إلى سنة. وتعد من الأوراق المالية قصيرة الأجل وتتميز بسهولة التصرف فيها دون أن يتعرض حاملها لخسائر، لأن الإذن عادة يباع بخصم، أي بسعر أقل من قيمته الاسمية، وفي تاريخ الاستحقاق تلتزم الحكومة بدفع القيمة الاسمية للإذن، ويمثل الفرق مقدار العائد للمستثمر. ويهدف الإصدار الجديد من الأذون إلى إدارة السيولة في السوق وإتاحة أدوات استثمارية جديدة أمام البنوك والمؤسسات التي ترغب في الاستثمار.وأذون الخزانة وفقا للمركزي القطري هي أداة من أدوات السياسة النقدية تهدف إلى دعم الاستقرار النقدي والمالي في قطر، حيث يعمل قطر المركزي على استقرار سعر صرف الريال القطري وحرية تحويله والاستقرار في مستوى الأسعار المحلية، إضافة إلى الاستقرار المالي من خلال إدارة سياسة سعر صرف الريال القطري وتنفيذ العمليات المتعلقة بها ورسم وإدارة السياسة النقدية، ومتابعة تنفيذها وتقييم أدائها وإصدار النقد وتنظيم تداوله واتخاذ إجراءات منع التزييف والإشراف والرقابة على البنوك. ويؤكد قطر المركزي أن المصرف يسعى إلى إدارة عمليات الدين العام من خلال إصدار سندات وأذون داخل الدولة والمساهمة في سياسات الاستقرار المالي والعمل كمصرف للمصارف العاملة في الدولة، واستثمار الاحتياطيات المالية للمصرف بالعملات الأجنبية وإدارة وتنظيم المدفوعات والتسويات وإعداد الدراسات والأبحاث المتعلقة بالاقتصاد المحلي والعالمي وتقديم المشورة للحكومة في الأمور الاقتصادية والعمل على تطوير القطاع المصرفي.وتشير إستراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر 2011- 2016 وفقا إلى المركزي القطري إلى أن هناك أربع ركائز للتنمية، إحدى هذه الركائز هو استدامة الازدهار الاقتصادي، وفي هذا المجال فإن أحد التحديات الواردة في رؤية قطر الوطنية 2030 "اختيار وإدارة مسار يحقق الازدهار ويتجنب الاختلالات والتوترات الاقتصادية". فتوفير الاستقرار الاقتصادي يعد شرطًا أساسيًا لحث المستثمرين على القيام بالتزامات طويلة الأمد لتوسيع القاعدة الإنتاجية. ومع أن أي اقتصاد معرض للوقوع في الأزمات، إلا أن التقلبات المزمنة أو طويلة الأجل مثل الاضطرابات المالية العنيفة من شأنها أن تؤثر سلبًا في النشاط الاقتصادي.

252

| 02 يونيو 2016