أجلت محكمة مصرية، اليوم الثلاثاء، نظر قضية "التخابر" المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و35 آخرين إلى الإثنين المقبل، وقررت حظر النشر في القضية بدءا من الجلسة القادمة. وأوضح المصدر ذاته أن محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة شرقي القاهرة، قررت تأجيل القضية إلى الإثنين المقبل لـسماع باقي أقوال شهود الإثبات ومشاهدة باقي الاسطوانات المدمجة المدرجة ضمن أدلة القضية، كما أمرت المحكمة بحظر النشر في القضية، بدءا من الجلسة القادمة لحين إشعار آخر. ووجهت النيابة لمرسي و35 آخرين (بينهم 14 هاربا) اتهامات بارتكاب جرائم "التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بهدف الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية".

تستأنف محكمة جنايات القاهرة بأكاديمية الشرطة، اليوم الثلاثاء، رابع جلسات محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي و35 من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين في قضية التخابر مع جهات أجنبية حيث تستمع المحكمة اليوم إلى شهود الإثبات في القضية. وبحسب قرار الإحالة فإن المتهمين يواجهون تهم الإضرار بمصالح البلاد وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية. وعلى جانب أخر، تنظر محكمة جنايات الإسماعيلية والمنعقدة أيضا بمقر أكاديمية الشرطة قضية إعادة إجراءات محاكمة 11 متهما كانوا هاربين وصدرت ضدهم أحكام تراوحت ما بين الإعدام والمؤبد والسجن المشدد 15 عاما، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"مذبحة بورسعيد" التي وقعت عقب انتهاء مباراة كرة القدم بين فريقي النادي الأهلي والمصري البورسعيدي وهى الأحداث التي راح ضحيتها 72 مواطنا من المتفجرين بالإستاد. ومن جهة أخرى، تستكمل محكمة جنايات المنصورة والمخصصة لنظر قضايا الإرهاب اليوم سماع شهود النفي والإثبات والمرافعات في 5 قضايا لخلايا إرهابية والمتهم فيها 51 شخصا. كما تستأنف محكمة جنايات الجيزة والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة النظر في قضية غرفة عمليات رابعة والمتهم فيها محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و50 من قيادات وأعضاء الجماعة وذلك بعد أن قضت محكمة استئناف القاهرة برفض طلب الرد المقدم من صلاح سلطان وأمرت بتغريمه مبلغا وقدره 6 آلاف جنيه ومصادرة الكفالة المالية. وتعقد محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة سادس جلسات محاكمة 20 متهما بينهم أربعة أجانب من مراسلي قناة الجزيرة في القضية المعروفة إعلاميًا "بخلية الماريوت".

تظاهر أكثر من ألفي شخص من الجاليات العربية والإسلامية، اليوم الأحد، في العاصمة النمساوية، فيينا، تأييدًا للرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، بحسب شهود عيان. وأضاف الشهود أن المجلس التنسيقي للجالية المصرية، غير حكومي، وبالتعاون مع شباب الجاليات التركية والشيشانية، نظم مسيرة احتجاجية، تحت حراسة مشددة من قوات الشرطة.

أصدرت محكمة جنح في القاهرة، اليوم الأحد، أحكاما بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف سنة على 30 من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في أحداث تجمهر وشغب خلال تظاهرة أمام دار القضاء العالي في فبراير الماضي. ودين هؤلاء بتهم "التجمهر والإتلاف العمدي للممتلكات العامة والخاصة ومقاومة السلطات، وإثارة الفوضى والرعب بين المارة والانضمام إلى جماعة إرهابية مسلحة". وكانت نيابة الأزبكية أحالت هؤلاء المتهمين الـ 30 على المحاكمة لاتهامهم في أحداث العنف والشغب التي شهدها محيط دار القضاء العالي، وذلك احتجاجا على محاكمة الرئيس المعزول. وفي حكم آخر، قضت محكمة جنح عابدين، بحبس 13 شخصا من متهمي أحداث الشغب التي وقعت أثناء الاحتفال بذكرى السادس من أكتوبر والتي وقعت بمنطقة عابدين لمدة ستة أشهر. كانت النيابة قد أسندت للمتهمين تهم التجمهر والإتلاف العمدي للممتلكات العامة والخاصة ومقاومة السلطات، وإثارة الفوضى والرعب بين المارة وإتلاف الممتلكات. ومنذ عزل مرسي في الثالث من يوليو الفائت، اعتقل أكثر من 15 ألفا من أنصاره غالبيتهم الساحقة من أعضاء جماعة الإخوان وعلى رأسهم مرسي نفسه وقيادات الصف الأول في الجماعة بتهم مختلفة.

قررت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأحد، تأجيل محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و14 متهما آخرين في قضية "قصر الاتحادية" لجلسة 3 مايو المقبل، لاستكمال سماع شهود الإثبات وهم العميد محمد محمد توفيق رئيس مباحث شرق القاهرة والعقيد شادي وسام رئيس مباحث مصر الجديدة. وكلفت النيابة العامة باتخاذ اللازم لعرض المتهم عصام العريان على المستشفى وصرحت للدفاع بلقاء المتهمين بعد الجلسة، مع استمرار الإبقاء على سرية جلسات سماع الشهود ومناقشتهم واستمرار حبس المتهمين على ذمة القضية. وكانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين ارتكاب جرائم القتل والتحريض على قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية الرئاسي مطلع شهر ديسمبر 2012، على خلفية المظاهرات الحاشدة التي اندلعت رفضا للإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره مرسي في نوفمبر 2012 والمتضمن تحصينا لقراراته من الطعن عليها قضائيا، وعدوانا على السلطة القضائية.

بدأت صباح اليوم السبت، خامس الجلسات السرية في محاكمة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، و14 آخرين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين ومسؤولين سابقين بالرئاسة، في قضية أحداث "الاتحادية"، بحسب مصادر قضائية. والجلسة أيضا هي الـ15 منذ بدء المحاكمة في 4 نوفمبر الماضي. المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، قالت إن "محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، شرقي القاهرة، تواصل في جلسة اليوم، سماع شهود الإثبات في القضية". ومن المقرر أن تستمع المحكمة اليوم، لأقوال كل من المقدم عمرو مصطفى، ضابط بالأمن الوطني (جهاز أمني يعد بمثابة استخبارات داخلية)، واللواء علاء الدين سليم، مفتش الأمن العام، بحسب المصادر ذاتها. وقررت المحكمة، في وقت سابق من الشهر الجاري، منع الصحفيين والإعلاميين من حضور الجلسات وجعلها سرية، "حفاظا على الأمن القومي للبلاد". ويحاكم الرئيس المصري السابق و14 آخرون (بينهم 7 هاربين)، بتهم التحريض على قتل 3 محتجين معارضين لمرسي وإصابة آخرين أمام قصر الاتحادية الرئاسي يوم 5 ديسمبر 2012، في أحداث سقط فيها أيضا قتلى وجرحى من أنصار مرسي.

حيا "التحالف الوطني لدعم الشرعية" المؤيد للرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، الصمود المبهر والمتواصل للرئيس المحتجز. وقال بيان التحالف، مساء اليوم الجمعة: "في جلسة أخيرة من الجلسات الهزلية لمحاكمة رئيس الجمهورية وقيادات العمل الوطني، طلب الأستاذ الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، من القاضي الذي يحاكمه أن ينقل تحياته للشعب المصري ولثورته السلمية، ولا يملك التحالف إزاء تلك التحية إلا أن يحيي السيد الرئيس وصموده المبهر والمتواصل، والذي عبر عنه بابتسامته الواثقة في النصر طوال الجلسة". وأضاف التحالف: "هذا الصمود ملهم للثورة منذ بدايتها والذي أبقى على جذوة الثورة مشتعلة طوال 10 شهور، والذي أقلق الانقلابيين فقرروا حبس صموده وابتسامته الواثقة في نصر الله داخل تلك الصوبة الزجاجية، ليمنعوا صوته وصورته الواثقة عن شعبه المواصل لثورته ضد الانقلاب والانقلابيين وأعوانهم الداعمين لهم من أعداء الداخل والخارج". وتابع: "لقد أكدت كلمات الرئيس لابنه أسامة مرسي، المحامي، أن السيد الرئيس رغم اختطافه وتغييبه لم ينفصل عن الشارع، وجاءت رسالته مترجمة لرؤية وأهداف التحالف ولحراك الشارع، وصاغها بدقة في ثلاثة لاءات: لا تنازل عن الثورة، لا اعتراف بالانقلاب العسكري، ولا تفاوض على الدم".

تظاهر المئات من أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، بعد ظهر اليوم الجمعة، في عدة مناطق بالقاهرة، مطالبين بإسقاط نظام الانقلاب، وعودة الشرعية، فيما انتشرت قوات الأمن معزَّزة بآليات مدرعة في الميادين الرئيسية خشية وقوع أعمال عنف خلال التظاهرات. واحتشد المئات من أنصار مرسي، بمحيط مبنى الجمعية الشرعية في ضاحية المعادي بالقاهرة، وانطلق مئات آخرون في مسيرات بميدان الجيزة وفي شارعي الهرم وفيصل جنوب العاصمة، ورددوا هتافات تطالببإسقاط الانقلاب وبعودة الشرعية والرئيس المنتخب". وأطلق المتظاهرون ألعاباً نارية، وردَّدوا هتافات معادية لقوات الأمن والجيش، وكتبوا على الجدران في مناطق التظاهر عبارات مناهضة لوزير الدفاع السابق المشير عبد الفتاح السيسي المرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة. وكانت قوات الأمن المصري قد أغلقت، قبل الظهر، الميادين الرئيسية في القاهرة وعدة محافظات، ونشرت آليات مدرعة، تحسباً لاندلاع أعمال عنف خلال التظاهرات التي دعا إليها التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب المناصر للرئيس المعزول تحت شعار مصر ليست تكيّة. ويتظاهر أنصار مرسي في يوم الجمعة، من كل أسبوع رفضاً لعزله وللمطالبة بإسقاط نظام الحكم الانتقالي الذي يتهمونه بـ الانقلاب على الشرعية والرئيس المنتخب. من ناحية أخرى، ردد مشاركون في الفعاليات الأسبوعية بالساحة المقابلة لمسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية هتافات مؤيدة للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، وأخرى مناهضة لمنافسه المحتمل حمدين صباحي رافعين الأعلام المصرية وسط أجواء احتفالية وتريد لعدد من الأناشيد الوطنية. وفي الإسكندرية، واصل أنصار مرسي, فعالياتهم الاحتجاجية المنددة بالانقلاب العسكري على الشرعية حيث خرجوا، اليوم الجمعة, في مسيرات جابت شوارع شرق وغرب مدينة الإسكندرية. ولم تقتصر مطالب المتظاهرين الذين أكدوا تصعيدهم للاحتجاجات لحين نصرة قضيتهم على الشأن السياسي وإنما دانوا ما آلت إليه أحوال البلاد من تدني طال القطاعات الاقتصادية والاجتماعية منذ عزل الجيش الرئيس المنتخب يونيو الماضي.

قام مؤيدون، للمرشح لرئاسة الجمهورية في مصر، عبدالفتاح السيسي، بجمع توكيلات لمنافسه المحتمل، حمدين صباحي، مؤسس "التيار الشعبي" في مسقط رأس الأخير ببلطيم "شمال"، بمحافظة كفر الشيخ. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن رابطة شباب بلطيم، ورئيس مجلس إدارتها المحاسب محمود رزق موافي، قامت بحشد المواطنين من أجل عمل توكيلات رئاسية لابن مدينة بلطيم "محافظة كفر الشيخ، شمال"، المرشح الرئاسي المحتمل حمدين صباحي. وأوضح موافي، المنسق العام لحملة السيسي للرئاسة، بمركز البرلس "شمال"، في تصريح مساء اليوم، أن المشاركين في الحملة يقومون حاليا بحشد المواطنين لجمع توكيلات لحمدين صباحي، بعد أن انتهت الحملة من جمع التوكيلات المستحقة للسيسي، لافتا إلى أن هذا العمل يتم "من أجل الحفاظ على وجود المنافسة بين المشير وآخرين، دعما للديمقراطية، وإتاحة الفرصة للآخرين لخوض الانتخابات الرئاسية". من جانبه، أعلن حسام مؤنس مدير حملة صباحي، عن اكتمال عدد التوكيلات الداعمة له لمرشحه حمدين صباحي. وقال مؤنس، إننا بالفعل حققنا العدد القانوني المطلوب سواء فيما يتعلق بالعدد الإجمالي أو الألف توكيل المطلوبة في 15 محافظة.

أوصى الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، المصريين، بـ"لاءات ثلاث" هي "لا اعتراف بالانقلاب، لا تراجع عن الثورة، ولا تفاوض على الدماء"، بحسب ما نقله عنه نجله "أسامة". والتقى أسامة مرسي بوالده اليوم الأربعاء، على هامش جلسة محاكمة الأخير بتهمة التخابر مع جهات أجنبية، حيث أن أسامة أحد المحامين المدافعين عن والده في تلك القضية. وقال نجل مرسي في تدوينة على صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي "التقيت الرئيس، اليوم، في المحكمة هو بصحة ممتازة وقوة نفسية كبيرة". وأضاف أن والده "يوصي الشعب المصري بلاءات ثلاث هي: لا اعتراف بالانقلاب، لا تراجع عن الثورة، ولا تفاوض على الدماء" . وفي الثالث من يوليو الماضي أطاح قادة الجيش المصري بمشاركة قوى دينية وسياسية بمرسي، بعد عام من توليه للحكم، وهي الخطوة التي اعتبرها معارضوه نتاجا لـ"ثورة شعبية"، بينما رآها مؤيدوه "انقلابا عسكريا". ودشن "أسامة" هاشتاج اليوم على صفحته بعنوان "‏لا اعتراف لا تراجع لا تفاوض"، في إشارة إلى لاءات والده الثلاث. وقررت محكمة جنايات القاهرة في وقت سابق، اليوم الأربعاء، تأجيل رابع جلسات محاكمة مرسي و35 آخرين في قضية "التخابر" إلى جلسة الثلاثاء المقبل 22 أبريل الجاري، بناء علي طلب الدفاع. وكان النائب العام المصري هشام بركات أحال في 18 ديسمبر الماضي المتهمين للمحاكمة بتهمة "التخابر" مع حركة حماس الفلسطينية، وحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني لارتكاب "أعمال تخريبية وإرهابية" داخل البلاد.

قررت محكمة مصرية، اليوم الأربعاء، تأجيل نظر ثالث جلسات قضية محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، و35 من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان، في قضية التخابر مع جهات أجنبية للإضرار بمصالح البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية, لجلسة 22 أبريل استجابة لطلب الدفاع. وطالبت هيئة الدفاع خلال الجلسة، بسماع شهادة رئيسي جهازي المخابرات العامة، محمد فريد التهامي، والحربية، اللواء صلاح البدري، قائم بالأعمال، في القضية. كما طالب الدفاع من المحكمة تسلميهم نسخة من مقاطع الفيديو المتعلقة بالقضية، وندب لجنة من كلية الفنون التطبيقية، قسم تصوير، وكلية الإعلام، قسم تلفزيون، لفحص مقاطع الفيديو والصور، وعمل تقرير عنها، فضلا عن ندب لجنة ثالثة من كلية الحاسبات لفحص البريد الإلكتروني الخاص بالمتهمين برئاسة الجمهورية، وبيان صناديق الوارد والصادر لبيان صحة هذا البريد من عدمه، وتتبع الرسائل الموجودة، وهل تم بها حذف أو إضافة، مع وجود عضو من الهيئة القومية للاتصالات. كما طالب الدفاع بإرجاء مناقشة شهود الإثبات إلى ما بعد تقديم اللجان الفنية لتقريرها، حتى يتمكنوا من مناقشة الشهود علي ضوء التقارير.

تنظر، اليوم الأربعاء، محكمة مصرية ثالث جلسات محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي، و35 من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان في قضية التخابر مع جهات أجنبية للإضرار بمصالح البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية. ويأتي ذلك بعد طلب الرد الذي تقدم به القياديين الإخوانيين محمد البلتاجي وصفوت حجازي لرد هيئة محكمة جنايات شمال القاهرة وقضت محكمة الاستئناف بتغريمهما مبلغ 12 ألف جنيه. واستمعت المحكمة إلى محامي منتدب من نقابة المحامين للدفاع عن المتهمين الأول والثاني، واعترض دفاع المتهمين الأصليين عنهم، وكذالك المتهمين داخل القفص. وصرخ "بديع"، مرشد الإخوان المسلمين، من داخل قفص الاتهام متعصبا قائلا: "أنت بتعاملنا كنسانيس وبتقطع علينا الصوت زي ما تحب إحنا عايزين نسمع دفاعنا".. ورد القاضي "خلاص يا دكتور". وطلبت المحكمة فض الأحراز حتى لا يتم تعطيل القضية إلا أن دفاع المتهمين الأصليين اعترضوا وهدد أحدهم بالانسحاب.. ما أثار حفيظة القاضي، قائلا: "لا يعاملني أحد بهذه الطريقة، اللي عايز ينسحب ينسحب أنت حر ده حقك خلاص مع السلامة". وحدثت العديد من المشادات الكلامية بين القاضي والدفاع.

لم يتحدث الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بأحاديث طويلة كعادته، في المحاكمات التي تتاح له الفرصة للحديث فيها، لكنه دخل، اليوم الثلاثاء، في جدل "فكاهي" مع القاضي خلال الجلسة الخامسة من محاكمته في قضية "اقتحام السجون" وهو ما دفع الإعلاميون المتابعون للقضية إلى تصوير الطرفين وكأنهما "ناقر ونقير". وناقر ونقير، هي كلمة تطلق في الثقافة الشعبية المصرية على شخصين يدخلان في جدل، يبدو في نهايته متعمدا ولا طائل منه. بداية الجدل وبدأ الجدل مع عودة الجلسة للانعقاد عقب رفعها لفترة سمح فيها للدفاع بلقاء المتهمين، حيث استأنف القاضي فض أحراز القضية، وعرض بعض الاسطوانات المدمجة التي تتضمن فيديوهات لوقائع الهروب من السجون، لينادي القاضي على مرسي قائلا: "يا محمد يا مرسي.. يا دكتور محمد.. أنا عاوزك تشوف الفيديوهات"، فيرد الرئيس السابق على القاضي: "سيادتك بتكلمني"؟، فيجيب القاضي: نعم.. ويرد مرسي: "حاضر هشوف". ويمضي القاضي في عرض الفيديوهات، قبل أن يعود مخاطبا مرسي أثناء حديثه مع بعض المتهمين في القفص المجاور له لدفعه لرؤية الفيديوهات: "يا دكتور مرسي"، غير أنه لم يرد. ويتوجه القاضي للدفاع قائلا: "هو حر.. هو عاوز يتكلم مش عاوز يشوف". وبعد دقائق يعود القاضي لينادي على مرسي قائلا: "يا محمد يا مرسي.. أنا سامعك وأنت بتقول أبو بكر"، لم يفهم من هو أبو بكر الذي يقصده القاضي. فيرد مرسي: "أنت بتتجسس عليّ؟"، فيجيب القاضي: "أنت اللي صوتك عالي.. آه سامعينك"، ثم يواصل مرسي حديثه قائلا: "أنا عاوز اتصال مباشر بك.. وليس من وراء الجدران". سوبر مان ومع الاستمرار في عرض الأدلة، يأتي القاضي إلى أحد الأدلة المقدمة من محامي يدعى أمير سالم تتضمن مجموعة فيديوهات لفتح السجون، فيوجه مرسي حديثه للقاضي قائلا: "من أمير هذا؟.. هو سوبر مان؟". لم يرد القاضي على سؤال مرسي الاستنكاري، لكنه عاد ليسأله عن رأيه في فيديو يتضمن مداخلة له على قناة الجزيرة القطرية إبان ثورة 25 يناير 2011، قال فيها إن السجون فتحت وهم الآن في الشارع، فيرد مرسي: "المحكمة ليست لها أي اختصاص ولائي علي (ليس من حقها محاكمتي).. وهذا الانقلاب على الشرعية وضعني هنا.. مع احترامي للقاضي شعبان الشامي، رئيس الجلسة، أقول للشعب استمروا في ثورتكم السلمية فالانقلاب سيزول حتما وإن غدا لناظره قريب.. لكن هذه الإجراءات باطلة ولن أتعامل معها". وكانت الجلسة الخامسة من قضية "اقتحام السجون" قد عقدتها محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في أكاديمية الشرطة، شرقي العاصمة، اليوم الثلاثاء، بعد رفض طلب رد المحكمة، تغيير هيأتها، الذي تقدم به المتهمان صفوت حجازي ومحمد البلتاجي. وبدأت الجلسة في الثانية عشر ظهرا بتوقيت القاهرة واستمرت حتى الرابعة و20 دقيقة، تخللها رفع الجلسة مرتين، قبل أن يتخذ القاضي في ختامها قرارا بالتأجيل لجلسة 23 من إبريل الجاري. ويحاكم في القضية 131 متهما، منهم 105 هاربون، و26 محبوسون احتياطيا، بعد أن انضم لجلسة اليوم، أحد المتهمين الهاربين وهو أحمد عبدالوهاب دلة.

قررت محكمة جنايات القاهرة، مساء اليوم الثلاثاء، تأجيل نظر قضية اقتحام السجون، والمتهم فيها الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، و130 متهما من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وأعضاء التنظيم الدولي، وعناصر من حزب الله اللبناني وحركة حماس، لجلسة 23 إبريل لطلب الدفاع. وأمرت بتشكيل لجنة ثلاثية من المختصين بمعهد صناعة السينما بوزارة الثقافة للاطلاع على الأسطوانات المحرزة وعددها 14 أسطوانة وتفريغ محتواها لمعرفة عما إذا تم التلاعب من عدمه وقررت إضافة مبلغ 5000 ألف جنيه كمبلغ أمانة خبير يقيد به الدفاع. كما أمرت المحكمة، بعرض عصام العريان على مستشفى سجن طره بمعرفة لجنة طبية مختصة وعلى النيابة الانتقال إلى أماكن حجز المتهمين لبحث شكواهم وإساءة معاملتهم وتقديم تقرير بشكل رسمي.

قضت محكمة مصرية، اليوم الثلاثاء، بمعاقبة 24 طالبا بالأزهر من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، بالحبس لمدة 5 سنوات وإحالة متهم حدث إلى محكمة الطفل، لاتهامهم بارتكاب وقائع شغب بشارع الميرغني أثناء الاستفتاء على الدستور بقصد تعطيله. وكانت نيابة مصر الجديدة، المحامي العام لنيابات شرق القاهرة الكلية، قد أحالت 17 متهمًا من مؤيدي الرئيس المعزول إلى المحاكمة الجنائية لاتهامهم بارتكاب أعمال شغب وعنف وإتلاف ممتلكات عامة بشارع الميرغني دائرة قسم مصر الجديدة. وأسندت النيابة إلى المتهمين تهم إثارة الشغب والبلطجة والتجمهر، تعمل على خلاف أحكام القانون، وتهدف إلى تكدير السلم والأمن العام، وحيازة زجاجات حارقة ومواد قابلة للاشتعال وحيازة أسلحة نارية وخرطوش، وإحراق نقطة روكسي والتعدي على قوات الأمن ومقاومة السلطات.

تنظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، غدا الأربعاء، ثالث جلسات محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي، و35 من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان في قضية التخابر مع جهات أجنبية للإضرار بمصالح البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية وذلك بعد طلب الرد الذي تقدم به القياديين الإخوانيين محمد البلتاجي وصفوت حجازي لرد هيئة محكمة جنايات شمال القاهرة وقضت محكمة الاستئناف بتغريمهما مبلغ 12 الف جنيه. تعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي بعضوية المستشارين ياسر الأحمداوي وناصر صادق وحضور المستشارين تامر الفرجاني المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة وخالد ضياء المحامي العام وأمانة سر أحمد جاد وأحمد رضا. كان المستشار هشام بركات النائب العام قد أمر بإحالة محمد مرسي رئيس الجمهورية السابق وعضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين‏,‏ ومحمد بديع المرشد العام للجماعة‏,‏ ونائبيه خيرت الشاطر‏,‏ ومحمود عزت‏,‏ ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب السابق‏. وكذلك محمد البلتاجي وعصام العريان وسعد الحسيني أعضاء مكتب الإرشاد, ومحمد رفاعة الطهطاوي الرئيس السابق لديوان رئاسة الجمهورية ونائبه أسعد الشيخه, وأحمد عبد العاطي مدير مكتب الرئيس السابق وعضو التنظيم الدولي للإخوان, و25 متهما آخرين من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولي للإخوان, إلي محكمة الجنايات, لارتكابهم جرائم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد. وأسندت النيابة العامة إلي المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد, بهدف ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد, وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها, وتمويل الإرهاب, والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان, وارتكاب أفعال تؤدي إلي المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.

بدأت اليوم الثلاثاء، خامس جلسات محاكمة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي و130 آخرين في قضية "اقتحام السجون" خلال ثورة 25 يناير 2011، وذلك بعد رفض طلب "رد المحكمة"، الذي تقدم به المتهمان الداعية صفوت حجازي والقيادي بجماعة الإخوان محمد البلتاجي. ورفع المتهمان إشارة رابعة العدوية فور دخولهم قفص الاتهام، كما هتفوا لمرسي فور دخوله القفص "اثبت اثبت يا بطل.. سجنك بيحرر وطن". وشهدت بدايات الجلسة مشادة بين القاضي وعضو هيئة الدفاع عن المتهمين والمتحدث باسمها محمد الدماطي، إثر رفض القاضي السماح له بلقاء المتهمين، وشدد الدماطي على أن الدفاع يتمسك بحقه ولن يكون ديكورا في المحاكمة، على حد وصفه. وتجددت خلال الجلسة أزمة "القفص الزجاجي" إثر شكوى المتهمين من انفصالهم عن المحكمة بسبب "القفص الزجاجي"، وهو الأمر الذي دفعهم إلى إدارة ظهورهم لهيئة المحكمة، ليحذرهم القاضي بغضب من هذا المسلك. ووجود القفص الزجاجي في قاعة المحكمة كان أحد الأسباب التي قدمها المتهمان صفوت حجازي ومحمد البلتاجي في دعواهما لرد هيئة المحكمة، لأنه يفصلهما عن سير الجلسات، وهو الطلب الذي رفضته محكمة استئناف القاهرة في 9 أبريل الجاري. وبدأ الجدل عندما حذر القاضي شعبان الشامي، المتهمين، من إدارة ظهورهم، فرد القيادي بجماعة الإخوان عصام العريان: "أنت غاضب جدا.. والقاضي لا يحكم وهو غاضب.. أنت فصلتنا عن المحكمة تماما.. وأنت لا تسمح لنا بالتواصل مع الدفاع.. ثم وضعت شاشة بجوارك ولم تضع شاشة عندنا لنري ما يحدث .. ثم تطلب منا عدم إدارة ظهورنا لك.. هذا أبسط اعتراض لنا.. وإننا نحترم هيئات المحكمة جميعا وقضاة مصر جميعا.. ونحترم القانون.. أما هنا فاعتراضنا هنا بسبب القفص الزجاجي الذي يمنع تواصلنا مع المحكمة .. ونطلب من هيئة المحكمة إزالته". ورد القاضي بتجديد تحذيره للعريان قائلا: "أنا بحذر من إدارة ظهوركم بهذا الشكل"، فيرد العريان "أخرجنا من قاعة المحكمة.. فنحن هنا ليس لنا دور".

بدأت محكمة استئناف بنى سويف (وسط مصر) اليوم الاثنين، أولى جلسات دعوى تطعن في دقة الإجراءات التي اتبعتها هيئة محاكمة مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، والتي قادت إلى إصدار قرار بإعدام 529 منهم. وكانت محكمة جنايات المنيا (وسط)، قضت يوم 24 مارس الماضي، بإعدام 529 متهما من مؤيدي مرسي، وأحالت أوراقهم إلى المفتي، تمهيدا للنطق بالحكم النهائي في 28 من الشهر الجاري. وأدانت المحكمة هؤلاء المتهمين بالهجوم على أقسام شرطة في مدينتي سمالوط ومطاي بمحافظة المنيا، عقب فض قوات الأمن اعتصام مؤيدين لمرسي في ميداني "رابعة والنهضة" بالقاهرة يوم 14 أغسطس الماضي، ما أسقط مئات القتلى. وتتهم الدعوى المستشار سعيد يوسف صبري، رئيس هيئة محكمة جنايات المنيا، بـ"عدم اتباع الإجراءات القانونية مع الدفاع وإغفاله لطلب الرد (طلب تغيير هيئة المحكمة) الذي قدمه البعض، وإصدار قرارها بالإعدام دون فض أحراز القضية، ودون إثبات حضور عدد من المتهمين في القضية، ودون الاستماع إلى دفاع المتهمين، وهو ما يخالف صحيح القانون".

أجلت محكمة مصرية، اليوم الأحد، محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، و14 آخرين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين ومسؤولين سابقين بالرئاسة، في قضية "أحداث الاتحادية"، إلى جلسة الغد، بحسب مصادر قضائية. واستمعت هيئة المحكمة خلال جلسة اليوم، وفق المصادر ذاتها، إلى شهود الإثبات في القضية، وهما: اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق، إبان حكم مرسي، فيما أجلت الاستماع لشهادة العقيد سيف الدين زغلول، مأمور قسم شرطة مصر الجديدة، شرقي القاهرة، والضابطين بالقسم وائل الشريطي وأيمن صالح إلى جلسة الغد. وقال مصدر قضائي إن قاضي المحكمة أمر باستمرار منع حضور الصحفيين جلسة الغد، وإبقاء جلسات استماع الشهود ومناقشتهم سرية. وقال مصدر أمنى في وقت سابق، مرسى سيتم نقله من مقر المحاكمة إلى سجن العقرب، شديد الحراسة، بمنطقة طرة، مشيرا إلى أن مدة بقائه في سجن العقرب مرهونة بجلسات محاكمته المتعاقبة خلال هذا الأسبوع في قضايا "أحداث الاتحادية"، و"التخابر"، و"اقتحام السجون".

استأنفت محكمة جنايات القاهرة، قبل ظهر اليوم الأحد، محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و14 من كبار معاونيه في قضية أحداث الاتحادية. وبدأت هيئة المحكمة برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف، نظر قضية محاكمة مرسي و14 من كبار معاونيه وقيادات تنظيم الإخوان المسلمين متهمين بالقتل وبالتحريض على قتل متظاهرين بمحيط قصر الاتحادية الرئاسي إبان تولي مرسي الحكم والمعروفة إعلامياً بـ أحداث الاتحادية. ومن المقرَّر أن تستمع هيئة المحكمة إلى شهادة اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق، وشهادة العقيد سيف الدن زغلول مأمور مركز شرطة مصر الجديدة. وتعود وقائع القضية إلى الخامس من ديسمبر 2012 حينما تظاهر مئات من معارضي مرسي حول قصر الرئاسة فوقعت اشتباكات بينهم وبين مؤيدي الرئيس المعزول أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات، وامتدت الاشتباكات لاحقاً لتشمل مختلف أنحاء البلاد وتخلف مئات القتلى وآلاف المصابين. تضم قائمة المتهمين بالإضافة إلى مرسي، 14 آخرين أبرزهم رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق ونائبه أسعد الشيخة، وسكرتير الرئيس المعزول أحمد عبد العاطي.