قضت محكمة مصرية، اليوم الخميس، بسجن 15 من أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، من أهالي قرية العدوة "مسقط رأس مرسي" بمحافظة الشرقية "دلتا النيل"، من 3 إلى 5 سنوات، بحسب مصدر قضائي. وأوضح المصدر، أن محكمة جنح ههيا، المنعقدة بمحكمة بلبيس الجزئية بمحافظة الشرقية، قضت اليوم، بسجن 15 من أنصار جماعة الإخوان، من 3 إلى 5 سنوات، في الاشتباكات التي وقعت بين قوات الأمن، وعددا من أهالي القرية، أثناء تنظيمهم مسيرة بمدخل القرية، علي طريق "ههيا – الزقازيق"، عشية الاستفتاء علي الدستور، في يناير الماضي. وأشار إلى، أن المحكمة حكمت حضوريا على 6 متهمًا بالسجن لمدة 3 سنوات وغرامة 50 ألف جنيه "7 آلاف دولار تقريبا"، وغيابيا علي 9 متهمين بالسجن 5 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه "نحو 14 آلاف دولار". ويعتبر هذا الحكم بحسب المصدر القضائي قابلا للطعن أمام درجات التقاضي الأعلى، كونه حكم أول درجة.

دعا التحالف الداعم للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، اليوم الخميس، أنصاره إلى التظاهر في "أسبوع ثوري تصعيدي مهيب"، يبدأ غدا الجمعة، تحت عنوان "قاطع رئاسة الدم". وتأتي دعوة "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" بالتزامن مع بدء إدلاء المصريين في الخارج بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، استمرارا للموجة الثورية الثالثة التي دعا لها بداية الشهر الجاري. وقال التحالف في بيان له اليوم، إنه "يدعو المصريين إلى أسبوع ثوري تصعيدي في الموجة الثورية الثالثة تحت عنوان "قاطع رئاسة الدم"، وتصعيد ميداني ثوري مهيب وقاهر في الداخل في إطار ضوابط السلمية المبدعة، ومقاطعة غير مسبوقة في الخارج للانتخابات الرئاسية". وأضاف البيان: "الانتخابات تمثل مسرحية هزلية جديدة لتمرير منصب رئاسة الدم"، مشيرا إلى أن "الغضب المنتشر في أرجاء مصر يؤكد أن الفترة المقبلة ستكون سوداء على الباطل، فمصر الثورة لا تقبل بتهديد أو وعيد وقادرة على كنسه في الوقت المناسب". وانطلق، في وقت سابق اليوم الخميس، سباق الرئاسة المصرية، باقتراع المصريين في الخارج، في الانتخابات التي يتنافس فيها كل من عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السابق، وحمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي.

قضت محكمة مصرية، اليوم الأربعاء، بالسجن لمدد من 5 إلى 10 سنوات على 79 من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بعدما دانتهم بالتورط في أحداث عنف دامية وقعت في محافظة الإسكندرية شمال البلاد الصيف الماضي، حسبما أفادت مصادر قضائية. وقضت محكمة جنايات الإسكندرية بالسجن 10 سنوات على 11 متهما، و7 سنوات على 13 متهما، و5 سنوات على 55 متهما، كما برأت 7 آخرين في أحداث عنف جرت بين مؤيدين لمرسي ومعارضين لهم في منطقة القائد إبراهيم في الإسكندرية في 26 يوليو الماضي. وقالت المصادر، إن المتهمين واجهوا اتهامات بالقتل والشروع في القتل وحيازة أسلحة نارية وترويع المواطنين في الأحداث التي خلفت 12 قتيلا،كما واجهوا اتهامات بتعذيب 16 شخصا داخل مسجد القائد إبراهيم.

تستأنف محكمه جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة في التجمع الخامس، اليوم الأربعاء، نظر قضية أحداث الاتحادية والمتهم فيها الرئيس السابق محمد مرسي و14 آخرين في قضية أحداث اشتباكات الاتحادية لاتهامهم بارتكاب جرائم القتل والتحريض على قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية الرئاسي مطلع شهر ديسمبر 2012. وتستكمل المحكمة اليوم إلى الاستماع لأقوال الشهود الواردة أسماؤهم بقائمة أدلة الإثبات حيث سيتم الاستماع إلى أقوال 3 من شهود الواقعة والأحداث وهم كل من محمود عبد القادر محمود وأحمد عبد الحليم جابر وحسن محمود محمد سعيد مع استمرار الإبقاء على سرية جلسات سماع الشهود ومناقشتهم وحظر النشر فيها. على جانب أخر، تنظر محكمة جنايات القاهرة قضية المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين مهدي عاكف والمتهم بإهانة القضاء، كما تنظر محكمة جنايات القاهرة، محاكمة 114 متهما من أنصار مرسي في أحداث اعتصام ميدان النهضة.

قررت محكمه جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة تأجيل، الجلسة السرية في القضية التي عرفت إعلاميا بـ "أحداث الاتحادية"، إلى جلسة الغد لاستكمال سماع الشهود مع استمرار حظر النشر. يذكر أن اشتباكات الاتحادية، التي دارت في 5 ديسمبر 2012، بين أنصار الرئيس المعزول، ومتظاهرين، أسفرت عن مصرع 10 أشخاص، بالإضافة إلى إصابة العشرات.

استأنفت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الثلاثاء، بمقر أكاديمية الشرطة بمدينة نصر "شرق" محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي و14 من أعضاء جماعة الإخوان، في قضية أحداث الاتحادية لاستكمال سماع الشهود، مع الإبقاء على قرار حظر النشر واستمرار حبس المتهمين على ذمة القضية. وقد وصل مرسي من محبسه بسجن برج العرب، إلى مقر محاكمته بأكاديمية الشرطة بواسطة طائرة هليكوبتر بالإضافة إلى بقية المتهمين. وتعود أحداث القضية إلى يوم 5 ديسمبر الماضي، بوقوع اشتباكات بين أعضاء وأنصار الرئيس المعزول، مع متظاهرين بمحيط قصر الاتحادية الرئاسي بمصر الجديدة، ما أسفر عن مصرع 10 أشخاص، بالإضافة إلى إصابة العشرات.

أفتى الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين بتحريم انتخابات الرئاسة المصرية المُقبلة المقرر إجرائها يومي 26 و27 مايو الجاري، والتي يتنافس فيها المشير عبدالفتاح السيسي وحمدين صباحي. وبحسب وكالات الأنباء فإنه رداً على سؤال عما إذا كان يفتي بتحريم الانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر؟.. قال "القرضاوي" خلال مشاركته في ندوة "القدس والأقصى بين المؤامرة والمواجهة": "طبعاً" لأن "السيسي" "استولى على الحكم"، بحسب قوله. وذكرت وكالة "رويترز" أن "القرضاوي" وصف "السيسي" بأنه "مصيبة" على البلاد، مُؤكداً خلال الندوة التي نظمها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في الدوحة، أمس الأحد، أن إسرائيل تدعم "المشير"، الذي أعلن في الثالث من يوليو الماضي عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي، في خطوة تباينت حولها الآراء الرسمية والشعبية في العالم، حيث اعتبرها البعض "انقلاباً عسكرياً"، فيما يراها آخرون بأنها "ثورة" على الإخوان. ورأى أن "السيسي" رجل إسرائيل، قائلاً: "إيهود باراك (وزير الدفاع الإسرائيلي السابق) والجماعة دول (هؤلاء) بيقولوا لنا أيّدوا السيسي. السيسي ده راجلنا السيسي ده بتاعنا. ده سيسيهم وليس سيسينا"، مُضيفاً: "من يوم ما جالنا (السيسي) ما شوفناش (لم نشهد) غير الدماء والاعتقال وهتك الأعراض وكل شيء سيء" وأن "مصر تخسر كل شيء.... هذه مصيبة كبرى". وفي آخر تغريدات له بحسابه على موقع "تويتر"، جدد الدكتور القرضاوي تأكيداته بأنه "مع كل عمل ضد الانقلاب في مصر يوحد الصفوف ولا يفرقها، ويجمع الجهود ولا يشتتها، ويزرع الثقة ولا يبددها يبني ولا يهدم، يقاوم ولا يستسلم!". وخاطب "القرضاوي" المعارضين للمشير السيسي، قائلاً: "لعل الجميع قد وعى الدرس بعد الانقلاب وعلم أن مصر لا تنهض من كبوتها إلا بتلاحم أبنائها وتجردهم من حظوظ النفس ونعرات الاستعلاء!"، داعياً "أبناء الحركات الثورية الصادقة بتياراتها المختلفة أن ينفتح بعضهم على بعض وأن يصطفوا جنبا إلى جنب وأن يقفوا وقفة تناسب تحديات مصر".

دعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" بمصر، الموالي للرئيس المعزول محمد مرسي، بمصر إلى مواصلة تصعيد الحراك الثوري في فعاليات أسبوع أسماه "باطل.. مايحكمش". وقال التحالف في بيان له، اليوم السبت: "شعب مصر الحر، ما زلنا علي عهد الشهيد ووعده نواصل تصعيد حراكنا الثوري في أسبوع "باطل.. ما يحكمش، وسنبقى كذلك حتى نحرر مصر من طبقة الفساد المسلحة التي لا تراعي حرمة لدم أو مسجد، فآثار طلقات الرصاص علي حوائط جامعة الأزهر ومساجد الإسكندرية شاهدة على جرائم العسكر، ومازالت هتافات الأحرار تصم آذان الطغاة العملاء من العسكر المرتزقة والسياسيين الخونة الذين يبيعون مصر لأعدائها". وأضاف: "ومازلنا على عهدنا لهذا الوطن بإنقاذه من الفاسدين المفسدين المرتزقة، مهما سالت دماؤنا على يد ميليشيات القتل والدمار، ومهما كان إرهاب الانقلاب، فانضم لنا لننقذ مصر". وتابع: "شعب مصر الثائر، إننا ونحن نرصد حشودكم المليونية المتزايدة والتي نعتبرها تصويت مبكر على مقاطعة المهزلة، مقابل لقاءات الخونة المغلقة في غرف الخوف وشراءهم للأنصار والذمم وإرهابهم المتواصل، ونؤكدها للثوار والثائرات تقدمهم زعم يزعموه، ووهم على ورق الزيف وجرائم بحكم القانون، وتقدمكم حقيقة على الأرض وواجب وطني".

ألقت قوات الشرطة المصرية القبض على 22 من المشاركين في مظاهرات، اليوم الجمعة، من أنصار الرئيس السابق محمد مرسي، في 4 محافظات. وقال بيان لوزارة الداخلية، اليوم الجمعة، إن قواتها تمكنت من القبض على 22 شخصا خلال تفريق مسيرات في 4 محافظات هي: القاهرة، والإسكندرية، والجيزة، والفيوم. كما أشار المصدر، إلى أن خبراء المفرقعات تمكنوا من العثور على عبوتين ناسفتين بمنطقتي جسر السويس بمحافظة القاهرة، وأسفل كوبري أحمد عرابي بمحافظة الجيزة، وتم التعامل معهما وإبطال مفعولهما. وتأتي مظاهرات، اليوم، ضمن أسبوع احتجاجي جديد دعا إليه "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، الداعم لمرسي، تحت شعار "باطل ميحكمش"، في إشارة إلى عدم الاعتراف بانتخابات الرئاسة المرشح لها بقوة وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي.

قررت محكمة جنايات القاهرة، في جلستها المنعقدة اليوم الخميس، تأجيل قضية اقتحام السجون المصرية إبان ثورة 25 يناير 2011، إلى جلسة 19 مايو الجاري. يحاكم في القضية 131 متهما يتقدمهم الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وعدد من قيادات جماعة الإخوان والتنظيم الدولي للجماعة، وعناصر بحركة حماس الفلسطينية وتنظيم حزب الله اللبناني. وجاء قرار التأجيل لاستكمال الاستماع إلى أقوال 6 من شهود الإثبات الواردة أسماؤهم بقائمة أدلة الثبوت، واستكمال علاج عصام العريان، وعرض رشاد بيومي على طبيب قلب.

بدأت محكمة مصرية، اليوم الخميس، ثامن جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين في قضية "اقتحام السجون"، إبان ثورة 25 يناير 2011، التي أنهت حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك. وقال مصدر قضائي إن "جميع المتهمين المحبوسين، الذين يحاكمون حضوريا، في قضية اقتحام السجون، بمن فيهم مرسي، وصلوا اليوم إلى مقر محاكمتهم، بأكاديمية الشرطة، شرقي القاهرة، وسط إجراءات أمنية مشددة". وظهر المتهمون جميعاً ماعدا الرئيس المعزول وسعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة وعصام العريان نائبه، بالسترات الزرقاء الخاصة بمصلحة السجون لصدور حكم بحبسهم لمدة عام، خلال الجلسة الماضية لاتهامهم بإهانة القضاء. وقبيل بدء الجلسة، دخل أسامة نجل مرسي إلى قاعة المحاكمة، بصحبة أسامة الحلو عضو فريق الدفاع عن المتهمين. وبمجرد دخول مرسي إلى القفص، هتف محمد البلتاجي أحد المتهمين من داخل القفص مع باقي المتهمين، "اثبت اثبت يا بطل.. سجنك بيحرر وطن". وقال محمد الدماطي عضو الهيئة في تصريحات صحفية، "إن سير الجلسة سيكون طبيعيا، وستخصص للاستماع للشهود فى القضية"، مضيفا: "لم نتقدم بأي طلبات للمحكمة، وسير الجلسة سيكون طبيعيا".

قال باحث حقوقي مصري، إن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، لم يطلق سراح أي من الإسلاميين المتهمين في قضايا تحريض علي عنف وإرهاب وقتل. وأوضح حسام بهجت، مؤسس المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، وهي منظمة حقوقية مستقلة، في تصريح له اليوم الأربعاء عبر الهاتف، أن "الحديث عن إطلاق مرسي سراح بعض من المحكوم عليهم في قضايا عنف أو غيرهم أكذوبة غير صحيحة". وأشار إلى أن "مرسي أطلق سراح 1135 من شباب الثورة الذين اعتقلتهم المجلس العسكري منذ ثورة يناير 2011، حتى قبيل وصوله لسدة الحكم، وذلك بعد توصيات قدمتها "لجنة متابعة أوضاع شباب الثورة"، التي شكلها مرسي. وكان مرسي شكل عقب توليه مقاليد شؤون البلاد، لجنة للإفراج عن المحكوم عليهم في قضايا عسكرية بعد 25 يناير عام 2011، إثر مطالبات عدة من قوى سياسية وأحزاب للإفراج عن شباب الثورة. وتشكلت اللجنة حينها برئاسة المستشار محمد أمين المهدي، الذي يتولى الآن وزارة العدالة الانتقالية، وعضوية كل من اللواء أحمد جمال الدين مساعد أول لوزير الداخلية لقطاع الأمن العام، وقتها، وآخرين. وبعثت هذه اللجنة توصيات عدة إلي مرسي للإفراج عن المحبوسين. وأوضح بهجت أن "جميع أسماء السجناء السابقين الذين تتهمهم الآن المصادر الأمنية بالعودة لممارسة الإرهاب، خرجوا من السجون بقرارات من المشير حسين طنطاوي، وزير الدفاع الأسبق.

نظم التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بمصر، مساء اليوم الثلاثاء، سلسلة بشرية على طريق القاهرة بني سويف الزراعي ضمن أسبوع "زواج مصر من أمريكا باطل". شارك في السلسلة حشود من أحرار وحرائر المركز المطالبين بعودة الشريعة والرافضين للانقلاب العسكري، وشدد المشاركون على أنهم لن يرجعوا إلا بإسقاط الانقلاب العسكري، ووصف المشاركون الانتخابات المزعومة بالمسرحية الهزلية، وأنهم لن يعترفوا إلا بالرئيس محمد مرسي كرئيس شرعي للبلاد.

قضت محكمة عسكرية مصرية، اليوم الثلاثاء، بالحبس المشدد لمدة عام، على خمسة قيادات بجماعة الإخوان المسلمين في أول محكمة عسكرية لقيادات بالجماعة منذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي في 3 يوليو الماضي، بحسب محمد، نجل القيادي الإخواني المتهم في القضية خالد حمزة. وفي حديث عبر الهاتف لوكالة الأناضول، قال محمد خالد حمزة : "هيئة الدفاع تتجه إلى الطعن على الحكم بالطرق القانونية أمام محكمة العسكرية العليا كما يتيح القانون العسكري على هذه الأحكام". وواجه المتهمون عدة اتهامات، من بينها "حيازة طلقات نارية والتسلل إلي خارج البلاد بطرق غير مشروعة وعبر مناطق عسكرية"، بحسب مصدر قضائي.

تستأنف محكمة جنايات القاهرة، اليوم الثلاثاء، محاكمة الرئيس المصري السابق محمد مرسي و35 من قيادات الإخوان المسلمين في قضية التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد وإفشاء أسرار الأمن القومي والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها للإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية. وتستكمل المحكمة اليوم مشاهدة والاستماع إلى مقاطع صوتية تضمنتها الاسطوانات المدمجة المقدمة من النيابة كأدلة إثبات على ارتكاب المتهمين وقائع التخابر مع استمرار سرية الجلسات وحظر النشر حول وقائعها في وسائل الإعلام.

قررت محكمة جنايات سوهاج، اليوم الإثنين، تأجيل نظر محاكمة 67 متهما من جماعة الإخوان المسلمين وأنصار الرئيس السابق محمد مرسي بينهم 5 متهمون بالحبس و22 متهما مخلى سبيلهم على ذمة القضية بخلاف 40 متهما هاربين في قضية محاولة اقتحام مبنى ديوان المحافظة إلى جلسة الأول من شهر يونيو القادم للاستماع إلى شهود الإثبات ومرافعة الدفاع مع استمرار حبس المتهمين المضبوطين. وبحسب قرار الإحالة للنيابة العامة فإن المتهمين يواجهون تهما بالتجمهر ومحاولة اقتحام مبنى ديوان المحافظة واستعمال القوة ومقاومة السلطات وإطلاق الأعيرة النارية صوب قوات الشرطة وإحراق كشكين للمرور وإتلاف 7 سيارات للشرطة وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص وحيازة عصي وأسلحة بيضاء وزجاجات مولوتوف تستخدم في الاعتداء على الأشخاص.

قررت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأحد، في جلستها السرية الـ8، تأجيل محاكمة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، و14 آخرين إلى 13 مايو الجاري، في قضية قتل المتظاهرين المعرفة إعلاميا بـ"أحداث الاتحادية". وقالت مصادر قضائية إن المحكمة قررت تأجيل نظر القضية لاستكمال سماع شهود الإثبات. وجلسة اليوم هي الـ17 منذ بدء المحاكمة في 4 نوفمبر الماضي، وهي الثامنة التي تعقد بشكل سري دون حضور وسائل الإعلام. وقالت المصادر إن "المحكمة، واصلت في جلسة اليوم، سماع شهود الإثبات في القضية، وهم مينا فليب جاد بشاى، ويحيى زكريا عثمان مكى، وعلى خير الله عبد المحسن". وقررت المحكمة، في وقت سابق من الشهر الماضي، منع الصحفيين والإعلاميين من حضور الجلسات وجعلها سرية، "حفاظا على الأمن القومي للبلاد". ويحاكم الرئيس المصري المعزول و14 آخرون، بينهم 7 غيابيا، بتهم التحريض على قتل 3 محتجين معارضين لمرسي وإصابة آخرين أمام قصر الاتحادية الرئاسي يوم 5 ديسمبر 2012، في أحداث سقط فيها أيضا قتلى وجرحى من أنصار مرسي.

أجلت محكمة مصرية، اليوم الأحد، نظر أولي جلسات قضية عبد الله مرسي، نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، المتهم فيها بتعطي مادة مخدرة إلى جلسة 3 يونيو المقبل. وقال محمد صابر، محام نجل مرسي، إن "محكمة جنايات بنها أجلت محاكمة نجل الرئيس مرسي وصديقه محمد عماد، إلى 3 يونيو المقبل، لندب كبير الأطباء الشرعيين لمناقشته مع استمرار إخلاء سبيل المتهمين". وطلب الدفاع عن المتهمين من المحكمة استدعاء كبير الأطباء الشرعيين لمناقشته عن أثر التدخين السلبي علي الأفراد، على اعتبار أن الشخص الذي لا يدخن السجائر من الممكن أن يجلس بجوار مدخن ويتأثر به". وكانت النيابة العامة لشمال بنها قررت في 17 مارس الماضي إحالة المتهمين للمحاكمة بعد إخلاء سبيلهما علي ذمة القضية بعد أن وجهت لهما تهمة حيازة مادة الحشيش المخدر بقصد التعاطي في واقعة ضبطهما في مطلع الشهر وبحوزتهما سيجارتا حشيش داخل سيارتهما بمدينة العبور، بحسب لائحة الاتهام الذي نفاها المتهمين. وكان نجل مرسي وصديقه، أنكرا أمام النيابة، آنذاك، صلتهما بالمضبوطات وتعاطيهما للمخدرات، مشيرين إلى أنها "مدسوسة" عليهما بعد أن علم أفراد نقطة التفتيش أن "عبدالله"، هو نجل مرسي. وقبيل وصوله لجلسة محاكمته عبر حسابه علي الفيسبوك قال عبد الله النجل الأصغر لمرسي: "اليوم جلسة محاكمتي في التهمة التي نسبت إلي زورا، ونحن إذ هاماتنا مرفوعة فقد تربيت على ألا أتوجه بمظلوميتي إلا لرب الأرباب ومسبب الأسباب مع يقين لا يتزعزع بأن الله عينه لا تنام وعدله لا يغيب" وقال شقيقه أسامة مرسي، المتحدث باسم أسرة الرئيس المصري المعزول، في حسابه أيضا عبر الفيسبوك إن "لمرسي ذرية لن تنحني ولن يرى الباطل منها إلا البأس.. كل البأس.. لن ننحي".

استأنفت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأحد، محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي و14 متهما آخرين، وذلك في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم القتل والتحريض على قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية الرئاسي مطلع شهر ديسمبر 2012 على خلفية المظاهرات الحاشدة التي اندلعت رفضا للإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره مرسي في نوفمبر 2012 والمتضمن تحصينا لقراراته من الطعن عليها قضائيا وعدوانا على السلطة القضائية مع استمرار الإبقاء على سرية جلسات سماع الشهود ومناقشتهم وحظر النشر فيها.

تبدأ في مصر اليوم السبت، الحملات الدعائية للانتخابات الرئاسية المتوقع أن يفوز فيها بسهولة قائد الجيش السابق المشير عبد الفتاح السيسي، وذلك غداة يوم دام سقط خلاله ثلاثة قتلى في تفجيرات كرست المخاوف من وقوع المزيد من العنف. وينظر إلى انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في 26 و27 مايو والتي تهدف إلى انتخاب رئيس جديد بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في يوليو الماضي، على إنها محسومة النتيجة سلفا لصالح قائد الجيش السابق. والمنافس الوحيد للسيسي هو اليساري حمدين صباحي الذي حل ثالثا في انتخابات 2012 والذي يواجه دعما شعبيا غير مسبوق لقائد الجيش السابق الذي ألقى بنفسه بيان عزل مرسي في الثالث من يوليو الفائت. ويقول صباحي أنه يمثل قيم ثورة 2011 التي أطاحت بالرئيس المصري الأسبق حسني مبارك الذي حكم مصر قرابة 30 عاما بلا منازع. لكن بعد ثلاث سنوات مليئة بالاضطرابات السياسية والأمنية، يتوق الكثير من الناخبين إلى زعيم قوي قادر على استعادة الاستقرار والنهوض بالبلاد وهو ما يجسده بالنسبة لهم السيسي. وتنتشر صور ولافتات كبيرة للقائد العسكري السابق في مختلف أحياء القاهرة والعديد من باقي المدن المصرية. وتعهد السيسي، الذي يمقته أنصار الإسلامي مرسي، بالقضاء على الهجمات المسلحة مثل تلك التي وقعت الجمعة وأسفرت عن مقتل ثلاثة قتلى بينهم جندي وشرطي، فيما قتل شخصان آخران في اشتباكات بين أنصار مرسي ومعارضين له في الإسكندرية، شمال البلاد. وبفوز السيسي المتوقع تستعيد المؤسسة العسكرية قيادة دفة القيادة في البلاد، التقليد القديم الذي كسره وصول المدني مرسي للحكم لمدة عام واحد.