رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر تبلغ مجلس الأمن والأمم المتحدة عن اختراق زوارق بحرية عسكرية بحرينية لمياهها الإقليمية

أبلغت دولة قطر مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة عن قيام زوارق بحرية عسكرية بحرينية باختراق مياهها الإقليمية يوم الأربعاء الموافق 25 نوفمبر 2020 ، مطالبة الأمم المتحدة باتخاذ ما يلزم بموجب الميثاق لحفظ السلم والأمن الدوليين ووضع حد للانتهاكات البحرينية المغرضة. وفي رسالة وجهتها سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، إلى سعادة السفير جيري ماتجيلا، المندوب الدائم لجنوب أفريقيا رئيس مجلس الأمن الدولي لهذا الشهر، وإلى سعادة السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، استنكرت دولة قطر هذه الأعمال الخطيرة وغير القانونية. وأكدت الرسالة أن دخول الزوارق العسكرية التابعة للبحرين إلى المياه الإقليمية لدولة قطر، بشكل غير قانوني وبدون تصريح، يشكل انتهاكا لسيادة دولة قطر وسلامتها الإقليمية وتهديدا لأمنها. وتابعت أن وقوع هذا الخرق البحري والخرق للمجال الجوي القطري يوم الأربعاء الموافق 9 ديسمبر 2020 ، خلال فترة متقاربة، يزيد من حدة التوتر، قائلة إنه يدل على استهتار مملكة البحرين بالتزاماتها بموجب القانون الدولي ومحاولة افتعال حوادث من شأنها زعزعة الاستقرار وزيادة التوتر في المنطقة وتهديد السلم والأمن الإقليمي والدولي. وأشارت الرسالة إلى حكم محكمة العدل الدولية الصادر بشأن الخلاف الحدودي بين دولة قطر والبحرين في عام 2001 الذي يتعين الالتزام به وعدم مخالفته، مؤكدة أن دولة قطر تنفذ هذا الحكم وتمارس حقوقها السيادية وفقا لما تضمنه هذا الحكم من حقوق بشأن الحدود الإقليمية. كما لفتت دولة قطر، في الرسالة، انتباه مجلس الأمن استنادا لأحكام المادتين 34 و35 من ميثاق الأمم المتحدة، مجددة مطالبتها باتخاذ ما يلزم بموجب الميثاق لحفظ السلم والأمن الدوليين ووضع حد للانتهاكات البحرينية المغرضة. وفي ختام الرسالة، أكدت دولة قطر حرصها على تعزيز علاقات حسن الجوار، وممارسة سياسة ضبط النفس تجاه هذه التصرفات غير المسؤولة والاستفزازية والمتكررة التي تتعرض لها، معربة عن إدانتها ورفضها الشديد لأي خرق لسيادتها وسلامتها الإقليمية، وأنها تحتفظ بحقها السيادي المشروع في اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة للدفاع عن حدودها ومجالها الجوي وأمنها الوطني وفقا للقوانين والضوابط الدولية.

3344

| 01 يناير 2021

عربي ودولي alsharq
فلسطين تطالب مجلس الأمن بالانتصار للقانون الدولي ووقف جرائم المستوطنين

طالبت دولة فلسطين، اليوم، مجلس الأمن الدولي، بـإعادة الاعتبار لدوره ومهامه التي وجد لتحقيقها، والانتصار لمبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها، ومبادئ حقوق الإنسان، وتنفيذ القرار /2334/ بشأن عدم شرعية الاستيطان، ووقف جرائم المستوطنين. وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان لها، إن الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون على أبناء الشعب الفلسطيني لا تهدف فقط الى إرهاب المواطنين والتنكيل بهم، بل ترتبط بمخططات استعمارية توسعية لسرقة مزيد من الأرض الفلسطينية، لصالح توسيع المستوطنات والبؤر العشوائية. وأضافت أن ما يحصل من استهداف المنطقة الواسعة الواقعة جنوب وجنوب غرب وشرق مدينة نابلس، والممتدة الى المناطق الشرقية من الضفة الغربية المحتلة، بهدف إقامة تجمع استيطاني ضخم، يكرس فصل المناطق الى كنتونات معزولة عن بعضها البعض، وربط المستوطنات، وتحويلها لتجمع استيطاني ضخم يرتبط بالعمق الإسرائيلي، وهو ما سيؤدي لإغلاق الباب نهائيا أمام أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتصلة جغرافيا، وذات سيادة بعاصمتها القدس الشرقية. وأشارت إلى أن اعتداءات المستوطنين تندرج في إطار تلك الأهداف، الرامية لتحقيق وفرض الضم التدريجي والفعلي لجميع المناطق المصنفة ج وأسرلتها. وحملت الوزارة، حكومة الكيان الإسرائيلي وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات جرائم المستوطنين ومخططات الضم والتوسع الاستعمارية، خاصة على فرص تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين والمرجعيات الدولية المعترف بها.

1251

| 26 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
12 دولة تؤكد ضرورة إصلاح مجلس الأمن

أكد وزراء خارجية 12 دولة، بينها تركيا، اليوم، ضرورة إصلاح مجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة، لجعله هيئة أكثر ديمقراطية وتمثيلا ومساءلة وشفافية وكفاءة. وعقد وزراء خارجية مجموعة متحدون من أجل التوافق، اجتماعهم السنوي عبر دائرة تلفزيونية، على هامش أعمال الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. وتضم المجموعة 12 دولة، هي: تركيا وكندا وإيطاليا وباكستان وكولومبيا وكوريا الجنوبية وإسبانيا والمكسيك والأرجنتين ومالطا وكوستاريكا وسان مارينو. وأكد وزراء خارجية المجموعة، خلال اجتماعهم، ضرورة المضي قدما في إصلاح أساليب عمل وعضوية مجلس الأمن. وأكدوا، في بيان مشترك، التزام دول المجموعة القوي بالتوصل إلى حل توافقي لهذه القضية طويلة الأمد. وشددوا على ضرورة مواصلة الجهود الرامية لتعزيز الإصلاح الشامل لمجلس الأمن، لجعله هيئة أكثر ديمقراطية وتمثيلا ومساءلة وشفافية وكفاءة. وأعربوا عن معارضة دولهم لـتوسيع مجلس الأمن عبر إضافة أعضاء دائمين جدد يتمتعون بحقوق وطنية حصرية وامتيازات غير متساوية. وتتألف عضوية مجلس الأمن من 15 دولة، بينها خمس دول دائمة العضوية تمتلك الفيتو، أي حق نقض أي مشروع قرار، وهي الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، الصين وروسيا. وطرح قادة دول عديدة، خلال كلماتهم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، رؤى متباينة لإصلاح مجلس الأمن. ودعا وزراء الخارجية، جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى مواصلة الانخراط بشكل بناء في البحث عن حل وسط ومنصف يلبي المصلحة الجماعية لجميع أعضاء الأمم المتحدة البالغ عددهم 193 عضوا، ويحصل على أوسع دعم سياسي ممكن من الدول الأعضاء. وسنويا، يجتمع أعضاء مجموعة متحدون من أجل التوافق على مستوى وزراء الخارجية، على هامش دورات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتتبني دول المجموعة موقفا مشتركا ومبدئيا بشأن ملف إصلاح مجلس الأمن، الذي تأسس في أعقاب الحرب العالمية الثانية (1939-1945) في ظل أوضاع دولية تختلف جذريا عن توازنات القوى في عالم اليوم.

3538

| 28 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
 مجلس الأمن يبحث الأوضاع السياسية والإنسانية والاقتصادية في السودان

عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم، جلسة بحث خلالها الوضع في السودان، واستمع إلى إحاطتين من روزماري ديكارلو وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية، وجان بيير لاكروا وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام. وتطرق المسؤولان الأمميان إلى عملية السلام في السودان ونشر البعثة السياسية الجديدة، إضافة إلى الأزمة الإنسانية الناجمة عن الفيضانات التي اجتاحت البلاد مؤخرا. وقالت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية، إن فريق بدء مهام بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) سيوفد إلى السودان الشهر المقبل للبدء في تنفيذ الأهداف الاستراتيجية الأربعة التي حددها مجلس الأمن وهي: المساعدة في الانتقال السياسي، دعم عمليات السلام،المساعدة في بناء السلام وحماية المدنيين وسيادة القانون، ودعم حشد المساعدات الاقتصادية والإنمائية والإنسانية. وأشارت إلى أن فريق التخطيط التابع للبعثة الجديدة يعمل عن كثب مع بعثة /يوناميد/ لضمان تبادل الدروس المستفادة، مشيرة إلى أن النشر السريع للبعثة الجديدة يحظى بأولوية قصوى، بما في ذلك تعيين ممثل خاص. وقالت ديكارلو إن الانتقال السياسي في السودان يمضي في الاتجاه الصحيح، مشيرة إلى الإصلاحات التشريعية المهمة التي تم تبنيها في الأسابيع الأخيرة بهدف تحسين الحقوق الأساسية.. موضحة ـن أهم تطور سياسي شهدته البلاد تمثل في التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق سلام بين الحكومة الانتقالية في السودان وتحالف الجبهة الثورية السودانية وجيش تحرير السودان جناح مني مناوي، في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان في 31 أغسطس الماضي. كما أشارت إلى توقيع السيد عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السوداني وفصيل عبدالعزيز الحلو، المنبثق عن الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال، اتفاق مبادئ في أديس أبابا في 3 سبتمبر.. حيث دعت جميع المانحين إلى الوفاء بالتعهدات التي تقدموا بها في مؤتمر الشراكة رفيع المستوى للسودان الذي انعقد افتراضيا في العاصمة الألمانية برلين، في يونيو الماضي، ورحبت بالمؤشرات الإيجابية الأخيرة بشأن شطب اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب. وتطرقت وكيلة الأمين العام إلى الفيضانات التي يشهدها السودان وأسفرت عن مصرع 100 شخص وتضرر أكثر من 730 ألف شخص بين شهري يونيو وسبتمبر، ومن المتوقع أن يرتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي إلى 9.6 مليون، مشيرة إلى أن المنظمات الإنسانية تعمل بشكل وثيق مع الحكومة للاستجابة الإنسانية. من جانبه، أكد وكيل الأمين العام لعمليات السلام جان بيير لاكروا أن الأمم المتحدة على استعداد لتقديم المساعدة بشأن الاتفاق الذي تم توقيعه مؤخرا بين الحكومة والحركات المسلحة في جوبا، مشيرا إلى أن بعثة /يوناميد/ تظل منخرطة بشكل كامل مع الحكومة، لا سيما في دعم خطتها الوطنية لحماية المدنيين. وقال إن جائحة /كوفيد-19/ لا تزال تؤثر على عمليات وحركة بعثة /يوناميد/.. مؤكدا تعاون البعثة مع السلطات السودانية لمكافحة انتشار الفيروس والتخفيف من تأثيره، بما في ذلك دعم برنامج الوقاية في معسكرات النازحين والسجون ومؤسسات العدالة في جميع أنحاء دارفور.

1587

| 25 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
جلسة ساخنة بمجلس الأمن.. غوتيريش يخشى الأسوأ وتلاسن بين أمريكا وروسيا والصين

شهدت جلسة لمجلس الأمن الدولي اليوم بشأن كورونا خلافات وتلاسن بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين، فيما حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من التطورات خلال الفترة المقبلة إذا تعامل العالم مع أزمة المناخ بنفس طريقة تعامله مع الوباء. وحذر غوتيريش، بحسب رويترز، مجلس الأمن من أنه يخشى الأسوأ إذا تعاملت الدول مع أزمة المناخ بنفس حالة التفكك والفوضى التي تعاملت بها مع أزمة فيروس كورونا، قائلاً إن فيروس كورونا خرج عن السيطرة مع اقتراب عدد الوفيات في العالم من مليون، بينما أصيب أكثر من 30 مليوناً. وألقى باللوم على نقص الاستعداد والتعاون والوحدة والتضامن العالمي، مضيفاً: الوباء اختبار واضح للتعاون الدولي، اختبار أخفقنا فيه بشكل أساسي. وتسبب فيروس كورونا في وفاة ما لا يقل عن 978,448 شخصاً وإصابة أكثر من 31,975,020 حول العالم، تعافى منهم 21,891,500، منذ أن أبلغ عن ظهور المرض في الصين نهاية ديسمبر، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة عند الساعة 11,00 ت غ الخميس. ووجه كل من وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف والدبلوماسي الصيني وانغ يي انتقادات ضمنية للولايات المتحدة خلال اجتماع المجلس الافتراضي حول الحوكمة العالمية بعد مرض كوفيد-19. وردت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت على الانتقادات بقولها عار على كل منكما. وقالت أنا مندهشة وأشعر بالاشمئزاز من محتوى مناقشة اليوم.. أعضاء المجلس الذين انتهزوا هذه الفرصة للتركيز على الضغائن السياسية بدلاً من القضية الحرجة المطروحة. ورغم أن لافروف لم يذكر أي دولة بالاسم، بحسب رويترز، فقد أشار إلى أن الوباء أدى إلى تعميق الاختلافات بين الدول، قائلاً نرى محاولات من جانب دول منفردة لاستغلال الوضع الحالي من أجل المضي قدماً بمصالحها الضيقة في الوقت الراهن، من أجل تصفية الحسابات مع حكومة غير مرغوب فيها أو منافسين جيوسياسيين. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن مبعوث الصين للمنظمة الأممية تشانغ جون هاجم الولايات المتحدة في اجتماع مجلس الأمن، قائلاً لقد طفح الكيل! تسببتم بما يكفي من المشكلات للعالم. وتساءل قبل توجيه إصبع الاتهام إلى الآخرين ... سجلت الولايات المتحدة نحو سبعة ملايين إصابة مؤكدة وأكثر من 200 ألف وفاة حتى الآن... لماذا سجلت الولايات المتحدة أعلى عدد إصابات ووفيات؟، متهما واشنطن بترويج فيروس التضليل الإعلامي والكذب والخداع، مضيفاً إذا كان ينبغي محاسبة أحد، فسيكون بضعة سياسيين أمريكيين. وتعتبر الولايات المتحدة هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 201,910 وفاة من أصل 6,934,233 إصابة، حسب تعداد جامعة جونز هوبكنز. وتأتي البرازيل في المركز الثاني بـ 138,977 وفاة ثم الهند مع 91149 وفاة والمكسيك مع 74949 وفاة وبريطانيا مع 41862 وفاة.

1734

| 24 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
الرئيس الجزائري يدعو إلى تمثيل عادل في مجلس الأمن

أكد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، تمسك بلاده بموقف الاتحاد الإفريقي الداعي لتمثيل عادل في مجلس الأمن الدولي وزيادة عدد أعضائه. وقال الرئيس تبون في كلمة ألقاها اليوم، عبر تقنية الفيديو في الدورة الـ75 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة إن الإيمان بالحاجة إلى منظمة أممية قوية يجعلنا نؤكد على ضرورة الدفع بملف الإصلاح الشامل للمنظمة لتحسين أدائها وتعزيز كفاءتها. وبخصوص موقف الجزائر الثابت المتعلق بالقضية الفلسطينية، جدد تبون دعم الجزائر الثابت للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحقه غير القابل للتصرف أو المساومة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف. وفي الشأن الليبي أكد الرئيس الجزائري أن بلاده عملت على التقريب بين الأطراف في ليبيا ودعوتهم للانخراط بشكل بناء في العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة من أجل الخروج من الأزمة وفقا لإرادة الشعب الليبي ورفض كل التدخلات الخارجية التي تعد مساسا بسيادته. وجدد ترحيب الجزائر بإعلاني وقف إطلاق النار المعبر عنهما مؤخرا، داعيا الأطراف المعنية إلى ترجمته على أرض الواقع دون انتظار.

1419

| 24 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
إيران تقرر تقديم احتجاج لمجلس الأمن حول التعرض لطائرتها المدنية في الأجواء السورية

أعلنت ممثلية إيران في منظمة الامم المتحدة أنها سترفع قريبا رسالة الى مجلس الامن الدولي والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة تعلن فيها احتجاجها على التهديد والتعرض لطائرة الركاب التابعة لشركة ماهان للطيران الايرانية من قبل مقاتلتين في الاجواء السورية. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية /إرنا/ أنه من المقرر أن يتم توجيه هذه الرسالة التي تتضمن الاحتجاج وتفاصيل الحادث الى الامين العام للأمم المتحدة ومجلس الامن الدولي لتسجيلها كوثيقة في المنظمة الدولية. وكان قائد الطائرة قد صرح بأنه حين مكالمته لطياري المقاتلتين للالتزام بمسافة الامان اللازمة قد أعلنوا أنهم أمريكيون. يذكر أن هذه الطائرة التابعة لشركة ماهان كانت في رحلة لها من طهران الى بيروت وقد واصلت طريقها بعد حادث التعرض وحطت في مطار بيروت لاحقا. وقد حذر المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي امريكا ، محملا اياها المسؤولية ازاء أي حادث قد يقع للطائرة في رحلة العودة.

662

| 24 يوليو 2020

عربي ودولي alsharq
بريطانيا تنتقد استخدام الفيتو ضد قرار تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا

وجهت الخارجية البريطانية انتقادات لاستخدام روسيا والصين حق النقض /الفيتو/ في مجلس الأمن الدولي ضد قرار تقدمت به ألمانيا وبلجيكا لتمديد آلية إيصال المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا لمدة عام. وقال بيان صادر اليوم، عن الخارجية إنه لا يعقل أنه أثناء تفشي جائحة كورونا، تعرقل روسيا والصين استجابة فعالة في منطقة دمرتها الحرب أصلا. وأكد البيان أنه لا يوجد مبرر لإغلاق هذا الشريان الحيوي لمساعدة المحتاجين، مضيفا أنه إن كان يهم روسيا والصين حقا الوضع الإنساني في سوريا، عليهما مساعدة الشعب السوري، وليس إغلاق طرق عبور المساعدات ومنع وصولها للمحتاجين إليها. وانتقد البيان مشروع القرار الروسي الذي قدم إلى مجلس الأمن، مشيرا إلى أن نص القرار الروسي ركز على معبر واحد، وهذا يحرم 1.3 مليون شخص من المساعدات التي تدخل عبر الحدود ويعتمدون عليها. الجدير بالذكر أن التفويض الحالي الذي تعمل به آلية إيصال المساعدات العابرة للحدود عبر تركيا ينتهي اليوم /الجمعة/، بعد أن جرى العمل به طيلة الأشهر الماضية بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2504 الصادر في 11 يناير الماضي.

687

| 10 يوليو 2020

عربي ودولي alsharq
الجنائية الدولية تدعو المطلوبين السودانيين لتسليم أنفسهم

دعت المدّعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا أمس المتهّمين بارتكاب جرائم حرب في السودان إلى تسليم أنفسهم، غداة إعلان المحكمة، ومقرّها لاهاي، توقيف زعيم ميليشيات الجنجويد المطلوب منذ عام 2007، علي كوشيب. وذكّرت بنسودا في مؤتمر صحفي عبر الفيديو قدّمت خلاله لمجلس الأمن الدولي تقريرها عن الوضع في درافور بأن كوشيب بات موقوفاً لدى المحكمة الجنائية الدولية بعدما سلّم نفسه طوعاً في جمهورية أفريقيا الوسطى، متوجّهة بالتهنئة إلى هذه الجمهورية وتشاد وفرنسا وهولندا وبعثة الأمم المتحدة في بانغي. ولم تكشف المدّعية العامة أي تفاصيل إضافية حول هذه العملية. وأكدت بنسودا أنه برغم طول المدة والعقبات إلا أن المحكمة لن يهدأ لها بال حتى يمثل كل المشتبه بهم في ارتكاب الجرائم في دارفور أمام العدالة، ودعت المتهمين، ومن بينهم عبدالله بندة، إلى تسليم أنفسهم إلى المحكمة. وكوشيب الذي يُعتقد أنه مولود في عام 1957، مقرّب سابق من الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، الذي تلاحقه أيضاً المحكمة الجنائية الدولية والموقوف حالياً في الخرطوم. ومن بين الملاحقين من قبل المحكمة القيادي في حركة العدل والمساواة عبد الله بندة، وهو مطلوب منذ عام 2019. وفي إعلان مشترك أبدت الدول العشر الأعضاء في مجلس الأمن الموقّعة على نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية (بلجيكا، جمهورية الدومينيكان، إستونيا، فرنسا، ألمانيا، النيجر، سانت فينسنت والغرينادين، جنوب أفريقيا، تونس، والمملكة المتحدة) عزمها على مكافحة الإفلات من العقاب. من جانب آخر، استقبل السودان، اليوم، أول طائرة مساعدات طبية، ضمن جسر جوي أوروبي، لدعم البلاد في مواجهة تفشي فيروس كورونا. وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي بالخرطوم، في بيان، إن الطائرة تحمل مساعدات طبية تزن نحو 90 طنا، لدعم السودان في مواجهة وباء كورونا. وتتضمن المساعدات الأوروبية، أدوات ومستلزمات ومعدات طبية، ولقاحات وأجهزة تنقية مياه، وسيتم توزيعها عبر منظمات دولية بالتعاون مع الحكومة السودانية. وأوضح البيان أنه من المقرر أن تصل طائرة مساعدات أوروبية ثانية، تقل موظفي إغاثة، ومساعدات إنسانية إلى السودان، في 24 يونيو الجاري. وقال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، روبرت فان دن دوول، إن إطلاق جسر جوي إنساني إلى الخرطوم، هو مثال ملموس لدعم الاتحاد الأوروبي للسودان في محاربة جائحة كورونا، وفق البيان ذاته. وتأتي المساعدات الأوروبية بالتزامن مع تحذيرات محلية ودولية من انهيار القطاع الصحي بالسودان في ظل تفشي كورونا، لعدم توافر أدوات الحماية والوقاية، ما أدى إلى إصابة طواقم طبية بالفيروس.

1251

| 11 يونيو 2020

عربي ودولي alsharq
مندوب ليبيا في الأمم المتحدة يتحدى أبوظبي: إن كنتم أبرياء لماذا لا تحتجون على تقرير الخبراء ؟

السني: التقارير الأممية أثبتت بالبراهين تورط الإمارات في ليبيا لدينا أدلة دامغة على خرق الإمارات لحظر الأسلحة الإمارات تؤمّن جسرا جويا عسكريا لحفتر في ليبيا شركات زيتآيفيا وآزي إير وجينس إير تدير طائرات الشحن إلى حفتر استنكرت ليبيا، احتجاج ابوظبي على إحاطتها لمجلس الأمن عن دعم الامارات للعدوان على طرابلس، داعيةً ابو ظبي - إن كانت بريئة - إلى المطالبة بتحقيق مع خبراء أمميين اتهموها بالأمر ذاته. جاء ذلك في تغريدة نشرها مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة طاهر السني، عبر حسابه على تويتر، غداة إعلان الإمارات في رسالة لمجلس الأمن أن اتهامات السني لها بدعم العدوان على طرابلس باطلة ومغلوطة. وقال السني: من المضحك أن بعض الدول تحتج على ما ورد في إحاطاتنا لمجلس الأمن عن تورطها في دعم العدوان وقتل الليبيين في اشارة الى الامارات. وتابع مستنكرًا: لم نر نفس الاحتجاج منهم لدى الأمين العام أنطونيو غوتيريش على ما أثبتته التقارير الأممية ولجنة العقوبات (فريق خبراء لجنة العقوبات بمجلس الأمن) بالأدلة والبراهين ضدها!. وتساءل السني: إن كانت ( اي الامارات ) بريئة، لماذا لا تطلب تحقيقا مع لجنة الخبراء لرد الاعتبار؟! وامس الاول أعربت الإمارات، في رسالة إلى مجلس الأمن، عن استيائها مما وصفته بـالتصريحات السلبية والخاطئة للسني بشأن دعمها العدوان على طرابلس، زاعمة أنها اتهامات باطلة ومغلوطة . وفي 19 مايو/أيار الماضي، قال السني، في كلمة له عن بعد أمام مجلس الأمن، إن بلاده لديها أدلة دامغة على خرق الإمارات لحظر الأسلحة المفروض على بلاده، وتزويد مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر بالسلاح والمعدات. وقال السني في كلمة له خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي «نحن نطلب وبشكل رسمي بعقد جلسة خاصة لهذا المجلس، لوضع حد ووقف هذه التدخلات غير القانونية من قبل دولة الامارات»، متهما الإمارات بـ«خرق جسيم لقرارات مجلس الأمن بالخصوص... في محاولة منها الانقلاب على سيادة الدولة الليبية وشرعية الحكومة». وأكد السني أن القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني «استولت على أسلحة في عملية يعود الكثير منها إلى الإمارات» وذلك بعد سيطرتها على قاعدة الوطية، ولاحقا، قال السني: لدينا ملف كامل لتقديمه إلى المحاكم الدولية لمقاضاة الإمارات، وكل من تورط مع مجرم الحرب حفتر. وفي 17 مايو/أيار الماضي، نشر تقرير سري أعده فريق خبراء لجنة العقوبات بمجلس الأمن، بشأن دعم الإمارات لمليشيا حفتر في ليبيا. وقال التقرير إن شركة ''Fulcrum Holding''، مقرها دبي بالإمارات، أسست شركة فرعية لها في الأردن؛ بهدف تقديم دعم لمليشيا حفتر، وأنفقت أكثر من 18 مليون دولار لشراء آليات عسكرية. جسر جوي إماراتي فيما أكد موقع الجزيرة نت ان معلومات وصور أقمار صناعية وبيانات من المصادر المفتوحة أظهرت استعانة الإمارات بشركات مشبوهة للنقل الجوي تدار من شخصيات روسية وكزاخية ومولدوفية، بهدف تأمين جسر جوي لمليشيات حفتر في الشرق الليبي. وكشفت المعلومات أن الشركات التي استعانت بها الإمارات في توفير الجسر الجوي غيرت أسماءها باستمرار وتمتلك هذه الشركات تاريخا أسود في الشحن الجوي،، ومع ذلك لا تزال تعمل من دولة الإمارات. وقامت وحدة الرصد والتحقق بشبكة الجزيرة بتتبع حركة طائرات الشحن الجوي إليوشن 76 منذ 1 أبريل/نيسان وحتى 15 مايو/أيار 2020، والتحقق من الشركات التي تدير تلك الطائرات، وتتبع تاريخ رحلاتها من الإمارات إلى ليبيا. وقاد البحث إلى ثلاث شركات تدير تلك الطائرات، وهي: شركة زيتآيفيا (ZetAvia)، وشركة آزي إير (Azee Air)، وشركة جينس إير (Jenis Air) وهي تقوم بنقل اسلحة الى ليبيا. وظهر اسم شركة آزي إير، والتي تستخدم رقم التسجيل AZL1572، في آخر رحلة لها بتاريخ 19 مارس/آذار 2020، إذ انطلقت من الأراضي الإماراتية واختفت إشارة تعقبها في الجانب الغربي من مصر قرب الحدود مع ليبيا. وتم التحري عن الشركة ليظهر أن موقعها الإلكتروني أنشئ عام 2015، وتم تسجيل بيانات الموقع باسم شخص يدعى مالك بلال الذي ذكر أن مكان تسجيل الموقع هو دولة الإمارات، ويستخدم هاتفا إماراتيا، كما أن المؤسسة المسؤولة عن التسجيل تدعى أوميغا أفييشن (Omega Aviation Fzc) ومقرها الشارقة.,أثناء رصد حركة الطائرات المتجهة إلى ليبيا وجدت وحدة الرصد بالجزيرة أنها تستخدم قاعدة سويحان العسكرية في أبو ظبي، ومطار الشارقة، ومطار دبي الدولي كمحطات انطلاق، في حين تهبط الطائرات في رحلات العودة بمطار الفجيرة وقاعدة الجفرة الجوية في أبو ظبي، ومطارات الشارقة والعين وآل مكتوم وقاعدة المنهاد.

1026

| 04 يونيو 2020

عربي ودولي alsharq
مجلس الأمن يفشل في تبني قرار لمكافحة كورونا

يظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 3.95 مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا المستجد في أنحاء العالم بينما تسبب المرض في وفاة 273805 أشخاص. وتم تسجيل حالات إصابة بالمرض في أكثر من 210 دول ومناطق منذ ظهور أولى الحالات في الصين في ديسمبر كانون الأول 2019. والولايات المتحدة هي الدولة التي تشهد حاليا أكبر عدد من حالات الإصابة والوفيات بالمرض إذ سجلت 1294527 حالة إصابة و 77718 وفاة الأعلى في العالم. وثاني أكبر عدد للإصابات موجود حاليا في إسبانيا التي سجلت حتى الآن 240711 إصابة و 26299 وفاة بينما يوجد ثاني أعلى عدد وفيات حاليا في بريطانيا التي وصل فيها إلى 31241 شخصا لكنها تأتي في المرتبة الرابعة بعد أمريكا وإسبانيا وإيطاليا في عدد الإصابات بتسجيل 211364.و تتقدم دول كثيرة بحذر في اتجاه رفع الحجر المنزلي عن مواطنيها وسط مخاوف من حصول موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا المستجد، فيما ضرب الوباء بصورة خاصة الولايات المتحدة التي تواجه نسبة بطالة غير مسبوقة منذ ثلاثينات القرن الماضي. القرار الموؤود ذكر دبلوماسيون أن أميركا عرقلت الجمعة في مجلس الأمن الدولي مسارا كان سيقود إلى التصويت على مشروع قرار يدعو إلى وقف الأعمال العدائية في ظلّ تفشي كوفيد-19.وقالت الولايات المتحدة لبقية أعضاء مجلس الأمن إنه لا يمكنها دعم مشروع القرار الحالي مما أثار دهشتهم.ويعزو دبلوماسيون في المجلس الخطوة الأميركية إلى الخلافات المتواصلة مع الصين بشأن الشفافية.وكانت واشنطن قد قبلت الخميس صيغة توافقية للإشارة إلى منظمة الصحة العالمية بشكل غير مباشر في المشروع، مما يعني تجاوز الخلاف الممتد منذ أسابيع بينها وبين الصين، وبدا أن المسار الذي قطعته واشنطن يقود إلى طرح النص على التصويت.وقالت مصادر إن واشنطن عبّرت عن رغبتها في العودة إلى النسخة الأولى للمشروع التي تشمل دعوة إلى انتهاج الشفافية في التعاون.ويطالب مشروع القرار الذي طرحته تونس وفرنسا أمام مجلس الأمن منذ 22 أبريل الماضي، بـ تعزيز التنسيق بين أعضاء الأمم المتحدة، ويشير إلى الضرورة العاجلة لدعم جميع الدول والكيانات ذات الصلة ضمن نظام الأمم المتحدة، بما فيها وكالات الصحة المتخصصة. كما يدعو المشروع إلى وقف عام وفوري للأعمال العدائية في النزاعات الجارية في عدد من مناطق العالم، ويشمل ذلك هدنة لمدة 30 يوما.ويأتي المشروع التونسي الفرنسي بعد مفاوضات استغرقت نحو شهر بشأن مشروعين متنافسين، الأول تقدمت به الدول العشر غير دائمة العضوية بمبادرة من تونس، والثاني مبادرة من فرنسا مع دول أخرى دائمة العضوية في مجلس الأمن.واعتبرت تونس وفرنسا أن هذه الصيغة التي لا تشير مباشرة إلى منظمة الصحة العالمية وتذكرها فقط بشكل غير مباشر، تمثل حلا وسطا لنيل الموافقة النهائية للولايات المتحدة والصين على المشروع.وبدت المفاوضات بطيئة ومتعثرة منذ طرح المشروع في ظل إصرار كل من روسيا والصين على أن يتعامل مجلس الأمن مع قضية مكافحة وباء كورونا بوصفها مسألة صحية واقتصادية فقط. تضامن اوروبي دعا رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي إلى جانب رؤساء المؤسسات الأوروبية الثلاث، إلى التضامن للخروج أقوى من ازمة فيروس كورونا المستجد في شريط نشر السبت على تويتر بمناسبة يوم أوروبا. وهذه مبادرة غير مسبوقة في حين أن الاحتفالات بهذا اليوم محدودة بسبب إجراءات العزل الصحية، ويظهر الشريط وهو من أقل من ست دقائق جميع القادة موجهين رسالة كلها تفاؤل. وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية للاتحاد في يوليو هدفنا هو أن تخرج أوروبا أقوى من فيروس كورونا وأزمة كوفيد-19. من جهته قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التجرؤ على تجديد الابتكار والاتحاد والتأمل والعمل من أجل المستقبل. هذه هي الروح الأوروبية التي ما زلنا بحاجة إليها اليوم. ودعا رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي الحكومات والمؤسسات إلى التحلي بالشجاعة والطموح. وأكد أنه السبيل الوحيد لاستعادة ثقة مواطنينا. اصابات ووفيات لليوم السابع على التوالي، سجلت روسيا أكثر من 10 آلاف إصابة إضافية بفيروس كورونا المستجد السبت، ليصل المجموع إلى ما يقرب من 200 ألف إصابة. وقالت السلطات إن عدد الإصابات في أكبر دولة في العالم بلغ 198 ألفا و676 إصابة مثبتة، بما في ذلك 10817 إصابة سُجلت خلال 24 ساعة. وروسيا هي خامس أكثر الدول تضرراً من حيث عدد الإصابات بعد الولايات المتحدة وإسبانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة. ومع تسجيل 1827 وفاة، بما في ذلك 104 في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، يظل عدد الوفيات منخفضاً مقارنة بجميع هذه البلدان وغيرها في أوروبا مثل فرنسا أو حتى ألمانيا.و أظهرت بيانات لجنة الصحة الوطنية في الصين تسجيل إصابة جديدة واحدة بفيروس كورونا الجمعة وقالت اللجنة أيضا أنه تم تسجيل 15 حالة إصابة جديدة دون أعراض يوم الجمعة مقابل 16 حالة يوم الخميس.وجاء في بيان اللجنة أن العدد الإجمالي لإصابات الفيروس في الصين يبلغ الآن 82887 بينما لا يزال عدد الوفيات دون تغيير عند 4633.وصرح مسؤول كبير بقطاع الصحة في الصين بأن البلاد ستجري إصلاحات على نظام الوقاية من الأمراض والسيطرة عليها لمعالجة نقاط الضعف التي كشفها تفشي فيروس كورونا. وقال لي بين نائب الوزير المسؤول عن اللجنة الوطنية الصينية للصحة إن اللجنة تعتزم إقامة سلسلة مركزية وفعالة للقيادة والإصلاح وتحديث نظام الوقاية من الأمراض والسيطرة عليها.من جهة اخرى، خضعت المتحدثة باسم نائب الرئيس الأميركي مايك بنس لفحص كشف إصابتها بفيروس كورونا المستجد، وفق ما أوردت وسائل إعلام ومصادر رسمية الجمعة، في ثاني إصابة تسجل هذا الأسبوع في البيت الأبيض فيما يواصل الرئيس دونالد ترامب المشاركة في مناسبات رسمية بدون وضع كمامة. وكتبت كايتي ميلر في تغريدة إنني بخير ومتلهفة لاستئناف عملي من أجل الشعب الأميركي. والمتحدثة هي زوجة ستيفن ميلر، أحد المستشارين المقربين من الرئيس ومهندس سياسته المعادية للهجرة.اعلنت السلطات البريطانية إنها ستفرض حجرا صحيا لمدة 14 يوما على جميع القادمين تقريبا لتجنب موجة ثانية من جائحة فيروس كورونا وقال مصدر حكومي ستساعد هذه الإجراءات في حماية المواطنين البريطانيين وتحد من نقل الفيروس في الوقت الذي نتقدم فيه إلى المرحلة التالية من تصدينا للجائحة.و الجمعة ارتفع عدد المتوفين بفيروس كورونا في بريطانيا إلى 31241 شخصا.وصرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة أنه ليس مستعجلا للتوصل إلى اتفاق مع الديموقراطيين بشأن خطة مساعدة جديدة للأميركيين المتضررين جراء أزمة فيروس كورونا المستجد.ويشير ترامب بذلك إلى خطة إنعاش تاريخية بقيمة 2200 مليار دولار وافق عليها الكونغرس في مارس ووقعها الرئيس. وهي تشمل خصوصا توزيع شيكات على الأميركيين وتخصيص 349 مليار دولار لصندوق للشركات الصغيرة والمتوسطة. وأقرت خطة ثانية بقيمة حوالى 500 مليار دولار في نهاية ابريل. ويدعو المسؤولون الجمهوريون والبيت الأبيض حاليا إلى توقف قبل اتخاذ إجراءات جديدة. تطبيق للفحص قال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية إن المنظمة تدرس تدشين تطبيق هذا الشهر يتيح للأفراد في البلدان قليلة الموارد معرفة ما إذا كانوا قد أصيبوا بفيروس كورونا وتدرس أيضا إضافة خاصية تعتمد على البلوتوث لاقتفاء المخالطين. وقال برناندو ماريانو كبير مسؤولي نظم المعلومات بالمنظمة إن التطبيق سيسأل الناس عن الأعراض ويقدم إرشادات بشأن ما إذا كانوا قد أصيبوا بمرض كوفيد-19 الناجم عن الإصابة بالفيروس. وسيزود التطبيق بمعلومات أخرى منها كيفية الخضوع للكشف وفقا لبلد المستخدم. وأضاف ماريانو عبر الهاتف أن المنظمة ستطرح نسخة على متاجر التطبيقات في أنحاء العالم لكنه أوضح أن أي بلد سيتمكن من استخدام التكنولوجيا الخاصة بالتطبيق وإضافة خواص وطرح نسخته الخاصة على متاجر التطبيقات. وطرحت الهند واستراليا والمملكة المتحدة تطبيقات عن الفيروس باستخدام تكنولوجيا خاصة بكل بلد فضلا عن خصائص مشتركة منها إبلاغ الناس بما إذا كان يتعين عليهم الخضوع للكشف بناء على الأعراض وتسجيل حركاتهم لتوفير المزيد من الكفاءة في تتبع المخالطين للمصابين.

305

| 10 مايو 2020

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء العراقي المكلف يلتقي سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن

التقى رئيس الوزراء العراقي المكلف عدنان الزرفي اليوم سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وهي روسيا والصين وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا. وذكر المكتب الإعلامي للزرفي، في بيان صحفي، أن اللقاء تناول سلسلة الأزمات التي تواجه العراق ودول المنطقة والعالم على خلفية المخاطر الصحية جراء انتشار وباء كورونا /كوفيد ـ 19/ والاقتصادية بسبب انهيار أسعار النفط في السوق العالمية ومستقبل العلاقات الدولية جراء التداعيات الخطيرة لهذين التحديين. وأضاف البيان أنه تم بحث الوضع السياسي في العراق وما آل إليه في ظل تأخر تشكيل الحكومة، مشيرا إلى أن الزرفي قدم للسفراء الخمسة رؤيته حيال تشكيل حكومة وطنية تمثل كافة ألوان الطيف العراقي تتسم بالكفاءة والقدرة على مواجهة الأزمات الداخلية والخارجية بمسؤولية. وشدد رئيس الوزراء المكلف على ضرورة الاستجابة لمطالب المتظاهرين والمعتصمين في مدن وسط وجنوب العراق وإجراء انتخابات مبكرة حرة ونزيهة بالتعاون مع الأمم المتحدة تضمن تمثيلا نيابيا عادلا وشفافا لجميع المكونات من دون إقصاء أو تهميش والقضاء على المظاهر المسلحة وحصر السلاح بيد الدولة بما يحفظ هيبتها ويصون سيادة العراق. وكان الرئيس العراقي برهم صالح قد كلف يوم 17 مارس الجاري رئيس كتلة النصر النيابية عدنان الزرفي بتشكيل الحكومة الجديدة خلفا للمكلف السابق محمد توفيق علاوي والذي قدم اعتذارا رسميا عن عدم تشكيل الحكومة.

713

| 25 مارس 2020

عربي ودولي alsharq
مشروع قرار أمريكي يؤيد اتفاق الدوحة بين واشنطن وطالبان

طرحت الولايات المتحدة مشروع قرار يؤيد اتفاقها الموقع مع حركة طالبان في 29 فبراير لمناقشته مع سائر أعضاء مجلس الأمن الدولي، واعتبر دبلوماسيون ذلك خطوة نادرة، إذ إن الاتفاق هو بين دولة وحركة مسلحة. وورد في المسودة الأولى للمشروع التي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها والتي ستدخل عليها تعديلات، أن مجلس الأمن يرحب باتفاق التاسع والعشرين من فبراير ويطلب من جميع الدول، خصوصا في المنطقة، تقديم دعمها الكامل للمفاوضات من أجل الوصول إلى اتفاق سلام شامل ودائم في أفغانستان. وينصّ اتفاق 29 فبراير على أن على الحكومة إطلاق سراح 5 آلاف أسير مقابل ألف سجين تحتجزهم طالبان. لكن الرئيس أشرف غني أعلن أنه لا يعتبر نفسه ملتزما بهذا الشرط. ومن المفترض أن يعقد مؤتمر سلام بين الأطراف الافغان، أشار إليه مشروع القرار الأمريكي، يوم 10 مارس في أوسلو. ويقول النصّ الأمريكي أيضا إن مجلس الأمن سيكون مستعدا مع بدء المفاوضات بين الأفغان لمراجعة العقوبات المفروضة من طرف الأمم المتحدة على أفراد ومجموعات بموجب القرار 1988 العائد إلى 2011 من أجل دعم مسار السلام. ويفتح الاتفاق بين أمريكا وطالبان الباب أمام انسحاب كلي للقوات الأمريكية عقب نحو 18 عاما من الحرب التي أدت إلى مقتل بين 32 و60 ألف أفغاني، وفق الأمم المتحدة، وأكثر من 1900 عسكري أمريكي. مقابل ذلك، تلتزم طالبان بالتخلي عن الأعمال الإرهابية وإجراء مفاوضات فعلية مع حكومة كابول التي ترفض ذلك حتى الآن. ورغم تجدد العنف في أفغانستان منذ السبت، وهو أمر قللت واشنطن من أهميته، يبدو أن الولايات المتحدة تريد الإسراع في تبني وثيقتها في مجلس الأمن، وفق ما يرى دبلوماسيون. واعتبر دبلوماسي لفرانس برس فضّل عدم ذكر اسمه أن تأييد الاتفاق بين الأمريكيين وطالبان يمثل حالة خاصة جدا. وأضاف إنه يحتمل أن يكون للغربيين تحفظات كثيرة وتساؤلات ودهشة لكن عليهم ألا يعارضوا حليفهم الأمريكي. إلى جانب ذلك، تساءل المصدر الدبلوماسي عن مدى استعداد مجلس الأمن، وخصوصا موسكو وبكين، لدعم اتفاق لا تزال بنوده حول مكافحة الإرهاب سرية. وفي السياق، تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ضرورة عودة جنوده من أفغانستان، وتعليقا على الهجمات التي قادتها طالبان ضد قوات أفغانية بعد التوقيع على اتفاق السلام، قال ترامب إن طالبان تريد الاتفاق وسئمت من القتال بعد 19 عاما، وأضاف إن من السهل على واشنطن الفوز في هذه الحرب، لكنه لا يريد قتل الملايين من الأشخاص لتحقيق ذلك. وقال أيضا علينا أن نعيد مواطنينا إلى البلاد. الأمر غير عادل. كنا نلعب دور الشرطي هناك. كنا نحافظ على استقرار الأمور. في النهاية علينا أن نغادر. لا نريد البقاء هناك عشرين سنة أخرى، ولا نريد البقاء هناك مائة عام. وطرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امس احتمال أن تستعيد حركة طالبان الحكم بعد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، وقال ترامب إنه لا يُفترض أن يحصل ذلك، لكن هذا احتمال. من جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر إن الولايات المتحدة ستحتفظ بالقدرات اللازمة لحماية جنودها وحلفائها في أفغانستان ولدعم قوات الأمن الأفغانية. وأضاف إسبر -خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البريطاني بواشنطن- إن الاتفاقية مع حركة طالبان تنصّ على أحقية الولايات المتحدة في الدفاع عن نفسها وعن حلفائها إذا تعرضت للخطر.

626

| 07 مارس 2020

عربي ودولي alsharq
6 دول تطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث الأوضاع بسوريا

دعت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وبلجيكا وأستونيا وجمهورية الدومينيكان إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث تطورات الأزمة في شمال شرق سوريا، وفقا لبيان صادر،اليوم، عن وزارة الخارجية البريطانية. وقال السيد دومينيك راب وزير الخارجية البريطاني، إن الهجمات التي قامت بها قوات النظام السوري ضد القوات التركية متهورة ووحشية، داعيا إلى وقف هذه الجرائم. يأتي ذلك فيما دعت الرئاسة التركية، المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات ملموسة تجاه الأزمة الإنسانية في /إدلب/ وبكافة المناطق السورية. وأوضح السيد إبراهيم قالن المتحدث باسم الرئاسة التركية، أنه تم الرد بشكل قوي على الهجوم الغادر اعتبارا من منتصف ليل /الخميس/، حيث تم إسقاط أكثر من 200 من قوات النظام السوري.. مؤكدا أن دماء الجنود الأتراك لن تذهب سدى، وسيتم محاسبة النظام السوري الملطخ يديه بالدماء. وكان السيد رحمي دوغان والي /هطاي/ التركية قد أكد، في وقت سابق من اليوم، مقتل 33 جنديا تركيا في هجوم شنته قوات النظام السوري بمنطقة /إدلب/، وإصابة 32 آخرين.

676

| 28 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
غوتيريش يؤكد بمجلس الأمن الالتزام بالقرارات الدولية بشأن القضية الفلسطينية وحل الدولتين

أكد السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، على موقف المنظمة الدولية بشأن القضية الفلسطينية، الذي تم تحديده على مر السنين، بقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، التي تلتزم بها الأمانة العامة. وقال غوتيريش في جلسة مجلس الأمن حول الشرق الأوسط، التي جاءت في أعقاب إعلان الولايات المتحدة لخطة السلام والتي عرفت بـ صفقة القرن، وهي الجلسة التي شهدت حضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تظل الأمم المتحدة ملتزمة بدعم الفلسطينيين والإسرائيليين لحل النزاع على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي والاتفاقيات الثنائية وتحقيق رؤية دولتين - إسرائيل وفلسطين - تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن داخل حدود معترف بها، على أساس حدود ما قبل عام 1967. وشدد على أن هذا وقت للحوار والمصالحة والمنطق، داعيا الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى إظهار الإرادة اللازمة للنهوض بهدف تحقيق سلام عادل ودائم يجب على المجتمع الدولي أن يدعمه. وفي كلمته أمام المجلس، قال المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، إنه في أعقاب الإعلان الأمريكي، تعهد مسؤولون إسرائيليون بإجراء خطوات أحادية الجانب لضمّ أجزاء واسعة من الضفة الغربية من بينها مستوطنات إسرائيلية في غور الأردن. وأكد المسؤول الأممي إن السلام الدائم والشامل هو هدف يتحقق فقط عبر تحقيق رؤية حل الدولتين، مشددا على التزام الأمم المتحدة الكامل بالسلام العادل والشامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس الإطار متعدد الأطراف المشترك المنصوص عليه في قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي. وكان من المفترض عرض مشروع قرار قدمته إندونيسيا وتونس لرفض خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المعروفة بصفقة القرن، على أن يتم التصويت عليه أمام مجلس الأمن للتذكير بقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وإدانة أي خطوات لتغيير التركيبة السكانية أو الوضع القائم في الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 من بينها القدس الشرقية لأنه يخالف القانون الإنساني الدولي.. إلا أن مشروع القرار لم يحصل على الأصوات التسعة المطلوبة من بين 15 عضوا في مجلس الأمن، لكي يتم التصويت عليه. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس، قال في كلمته أمام مجلس الأمن، إن الرفض الواسع لهذه الصفقة يأتي بسبب ما تضمنته من خطوات أحادية الجانب وبسبب مخالفتها الصريحة للشرعية الدولية، ولأنها ألغت مطالب الشعب الفلسطيني في حقه المشروع في نيل حريته واستقلاله في دولته، وشرّعت ما هو غير قانوني من استيطان ومصادرة الأراضي وضم للأراضي الفلسطينية. ودعا عبّاس المجتمع الدولي إلى عدم اعتبار الصفقة الأمريكية أو أي جزء منها مرجعية دولية للتفاوض. وعزا السبب في ذلك إلى كونها صفقة أمريكية-إسرائيلية استباقية جاءت لتصفية القضية الفلسطينية. وأضاف أنها تُخرج القدس الشرقية من السيادة الفلسطينية وتحوّل الشعب الفلسطيني ووطنه إلى تجمعات سكنية ممزقة وتلغي قضية اللاجئين. وحذر من أنها ستؤدي إلى تدمير الأسس التي قامت عليها العملية السلمية والتنصل من الاتفاقيات الموقعة المستندة إلى حل الدولتين على حدود 1967 وهو ما لن يجلب الأمن والسلام للمنطقة، ولهذا فلن نقبل بها وسنواجه تطبيقها على أرض الواقع. ووصف عبّاس الدولة التي تعرضها الصفقة بالجبنة السويسرية وتساءل من يقبل منكم أن تكون دولته هكذا؟ وقال إنه جاء باسم 13 مليون فلسطيني للمطالبة بسلام عادل، مشيرا إلى التمسك بحل الدولتين على حدود 1967 مع القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية. كما دعا الرئيس عبّاس الرباعية الدولية ممثلة بالولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إلى عقد مؤتمر دولي للسلام لبحث تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها القرار 2334 المتعلق بوقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. من جانبها، رفضت الجامعة العربية الخطة الأمريكية المقترحة، ووصفها الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط بأنها إجراءات استباقية تؤثر تأثيرا مباشرا على مصير القضايا الهدف منها حسم تلك القضايا لصالح الطرف الإسرائيلي قبل الجلوس على أي مائدة تفاوض. وقال لم يتم إعلام الفلسطينيين بفحوى الخطة التي تتعلق بمصيرهم. واليوم يُطلب منهم إما الموافقة أو الإذعان. وكأن الخطة قد صيغت لكي تُرفض فلسطينيا وعربيا وإسلاميا. من جانبها، زعمت كيلي كرفت، مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة، أن الخطة التي كُشف عنها الشهر الماضي جاءت كرؤية جديدة للسلام تتحدى الوضع القائم. وفي بيان مشترك لأعضاء دول الاتحاد الأوروبي في مجلس الأمن، بلجيكا وفرنسا وإستونيا وألمانيا وبولندا، شدد الأعضاء على أن الخطة الأمريكية تنحرف عن المعايير المتفق عليها دولياً. وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي يقدّر الجهود الأمريكية للمساعدة في إيجاد حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، إلا أنه في ضوء الموقف الدائم للاتحاد فإننا نظل ملتزمين بحل دولتين يقوم على أساس المفاوضات على حدود 1967 وتبادل الأراضي بناء على اتفاق ممكن بين إسرائيل ودولة فلسطينية ديمقراطية ومترابطة وذات سيادة وحيوية، تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وأمن واعتراف متبادل. وشدد الاتحاد الأوروبي على استعداده للعمل على استئناف مفاوضات مباشرة بين الطرفين لحل جميع القضايا النهائية من بينها تلك المتعلقة بالحدود ووضع القدس والأمن وقضية اللاجئين بهدف إحلال سلام دائم وشامل.

1705

| 12 فبراير 2020